الرئيسة \  قطوف وتأملات  \  دمعتان على شهداء حارم و مخيم حاس

دمعتان على شهداء حارم و مخيم حاس

27.03.2018
يحيى حاج يحيى


   

مـاذا جنى أطفالُنـا  في حاسِ     وبحارمٍ يا فاقـد الإحسـاسِ
تأبى الوحوشُ بما فعلت ، فإنما     هـي فِعلةُ الأوغاد والأنجاس
فاضربْ ودمّرْ  لن تهُزّ صمودنا     فالريحُ ليس تهزُّ ذروة راسي
جربْت في شـعبي أفانين الأذى     يابن الخنا وخلاصة الأرجاسِ
إنّا هنا في  الشام صخرةُ صامدٍ     تمتدُّ حتى .... قِمّةِ الأُوراس