الرئيسة \  ملفات المركز  \  دورة جمعية الأمم المتحدة 69 والأزمة السورية 25-9-2014

دورة جمعية الأمم المتحدة 69 والأزمة السورية 25-9-2014

27.09.2014
Admin



عناوين الملف
1.     كاميرون يكشف عن انضمام 500 بريطاني الى داعش في العراق وسوريا
2.     اوباما يدعو مقاتلي الدولة الاسلامية الى مغادرة أرض المعركة
3.     مجلس الامن يصوت بالاجماع على مشروع قرار لمكافحة ظاهرة "الارهابيين الاجانب"
4.     وزير الخارجية التركي: نظام الأسد سبب المأساة في سوريا
5.     مجلس الأمن يلزم الدول بوقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا والعراق
6.     الائتلاف السوري يطالب في نيويورك بمزيد من الاسلحة
7.     سي ان ان :البحرة لـCNN: دفعات من المقاتلين السوريين ستتخرج شهريا من برنامج التدريب بالسعودية.. وعلى التحالف الدولي قصف الأسد
8.     إيران ترفض ضرب سورية: حمايةً للأسد وتفتيشاً عن ضمانات
9.     البحرة: الحل السياسي مع الأسد مستحيل
10.   أردوغان يتخطى "حدوده" ويهاجم "كيانات" العالم
11.   بريطانيا ستشارك في الضربات الجوية ضد الدولة الاسلامية ” داعش “
12.   عبدالله الثاني يدعو لحلول الأزمات بإجماع دولي
13.   مصدر سوري لـ 24: أمريكا هددت الأسد بتدمير دفاعه الجوي
14.   أردوغان: تركيا أكثر دولة واجهت الإرهاب وليست داعمة له
15.   كاميرون: دور إيران مهم لحل أزمتي سورية والعراق
16.   فرنسا تنتقد سلبية الاتحاد الاوروبي تجاه الحرب الاهلية السورية
17.   انطلاق المناقشة العامة للدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمشاركة الرئيس السيسي
18.   الأمين العام: الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق لا تمت للإسلام بصلة
19.   كلمة الرئيس التركي في المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن على مستوى القمة حـول التهديدات للسلم والأمن الدوليين
20.   تركيا: لا تحول سياسي في سوريا طالما بقي «الأسد»
21.   أوباما: سوريا تعاني حربًا ليس فيها غالب أو مغلوب
22.   نص كلمة "بان كي مون" أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
23.   الجمعية العامة للأمم المتحدة تبدأ دورتها ال69 .. بان كي مون : علينا مواجهة الإرهاب
24.   أوباما يناقض نفسه.. استمرار بدعم الإرهاب وتأكيد على الحل السياسي للأزمة في سورية
25.   اردوغان: الأزمة السورية أصبحت أزمة إقليمية وتركيا تستضيف أكثر من 1.5 مليون سوري
26.   الملك يطرح 3 شروط للحرب على الارهاب
27.   أمير قطر يؤكد على دور بلاده في مكافحة الإرهاب
28.   أوباما يدعو العالم للتوحد بمواجهة «داعش» ويحذِّر إيران من «تفويت فرصة» الإتفاق النووي
29.   الملك يحذر من تداعيات استمرار الأزمة في سوريا ويؤكد دعم جهود تعزيز وحدة العراق
30.   قطر تحث على شن ضربات جوية أميركية ضد "النظام السوري"
31.   أوباما أمام الجمعية العامة: لن نرسل جنودا أمريكيين إلى سوريا أو العراق
32.   الأمير: لم يلتفت العالم حتى لقتل أطفال سوريا ونسائها بالكيماوي
33.   أمير قطر: السوريون بين فكي إرهاب النظام والقوى المتطرفة
 
كاميرون يكشف عن انضمام 500 بريطاني الى داعش في العراق وسوريا
Wed Sep 24 2014 23:56 | (صوت العراق) -  أضف تعليق - السومرية نيوز/ بغداد
كشف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الاربعاء، عن انضمام 500 بريطاني الى "داعش" في العراق وسوريا، فيما شدد على ضرورة تظافر الجعود للقضاء على تنظيم "داعش".
وقال كاميرون في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وتابعتها "السومرية نيوز"، ان "هناك 500 بريطاني التحقوا مع داعش في العراق وسوريا"، داعيا الى "اشراك جميع الدول في التحالف ضد داعش".
وشدد كاميرون على ضرورة "تظافر الجميع للعمل في القضاء على داعش".
وافتتحت الجمعية العامة للأمم المتحدة دورتها السنوية 69، يوم 16 ايلول بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
ويتعين على الدورة أن تبحث خلال عام واحد نحو 170 موضوعا من قضايا الأمن الدولي ومكافحة الإرهاب إلى حالة الشعوب الأصلية ومسألة تعدد اللغات في المجتمع.
===================
اوباما يدعو مقاتلي الدولة الاسلامية الى مغادرة أرض المعركة
Wed Sep 24 2014 23:37 | (صوت العراق) -  أضف تعليق - السومرية نيوز/ بغداد
دعا الرئيس الأمريكي باراك اوباما، الاربعاء، مقاتلي "الدولة الاسلامية" إلى ترك ميدان المعركة قبل أن تفوتهم الفرصة، فيما حث العالم على دعم الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد المتشددين في العراق وسوريا.
ونقلت وكالة رويترز عن اوباما قوله في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، واطلعت "السومرية نيوز"، عليها انه "لا بد من تدمير تنظيم الدولة الاسلامية في حين يعكف رئيس الوزراء البريطاني على بحث ما إذا كانت بلاده ستنضم إلى الحملة العسكرية التي تضم ايضا حلفاء عرب للولايات المتحدة"، مطالبا "الذين انضموا إلى الدولة الاسلامية بمغادرة أرض المعركة حالا، وبينما هم قادرون على ذلك".
واستخدم أوباما لغة تصويرية للتنديد بنهج تنظيم الدولة الإسلامية قائلا إن "المتشددين يستخدمون الاغتصاب سلاحا في الحرب ويقتلون الأطفال ويلقون الجثث في مقابر جماعية ويقطعون رؤوس ضحاياهم"، مشيرا الى انه "لا يوجد إله يمكن أن يغفر هذا الإرهاب".
وتابع في خطاب استمر أقل قليلا من 40 دقيقة ان "اللغة الوحيدة التي يفهمها قتلة كهؤلاء هي لغة القوة"، مشيرا الى ان "الولايات المتحدة الأمريكية ستعمل مع تحالف واسع لتفكيك شبكة الموت هذه".
واكد أوباما ان "الولايات المتحدة لا تعتزم احتلال أي دولة لكنها ستدعم العراقيين والسوريين الذين يقاتلون لاستعادة مجتمعاتهم"، داعيا العالم الى الانضمام إلى هذا الجهد".
وافتتحت الجمعية العامة للأمم المتحدة دورتها السنوية 69، يوم 16 ايلول بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
ويتعين على الدورة أن تبحث خلال عام واحد نحو 170 موضوعا من قضايا الأمن الدولي ومكافحة الإرهاب إلى حالة الشعوب الأصلية ومسألة تعدد اللغات في المجتمع.
===================
مجلس الامن يصوت بالاجماع على مشروع قرار لمكافحة ظاهرة "الارهابيين الاجانب"
Wed Sep 24 2014 22:59 | (صوت العراق) -  أضف تعليق - السومرية نيوز/ بغداد
صوت مجلس الامن الدولي، الاربعاء، بالاجماع على قرار مكافحة ظاهرة الارهابيين الاجانب، وفيما رحب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بالقرار، اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما ان اكثر من 15 الف مقاتل اجنبي انضموا الى الجماعات الارهابية في سوريا.
وقال كي مون في كلمته خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الامن بنيويورك، بعد التصويت على القرار المرقم 2187 الخاص بمكافحة ظاهرة الارهابيين الاجانب، وتابعتها "السومرية نيوز"، اننا "نرحب بقرار مكافحة ظاهرة الارهابيين الاجانب"، مطالبا بـ"تنفيذ وتعزيز استراتيجية لمجابهة الارهاب".
من جانبه، اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما خلال الاجتماع، ان "وكالة الاستخبارات الامريكية كشفت وجود اكثر من 15 الف مقاتل اجنبي انضموا الى الجماعات الارهابية في سوريا"، مشيرا الى ان "هؤلاء يحاولون العودة الى بلدانهم للقيام بعمليات فتاكة".
ودعا اوباما الدول الى "الالتزام بالقانون وتمنع الارهابيين من الدخول الى اراضيها"، لافتا الى ان "الحكومة الاميركية ملتزمة بالعمل مع الدول على اساس التعاون المشترك لمواجهة الارهاب".
وتابع اوباما ان "قرار مكافحة ظاهرة الارهابيين الاجانب لن يكون كافيا، والخطاب البليغ لن يوقف الارهاب، بل يجب العمل بشكل فعلي بشأن ذلك"، مشددا على ضرورة "تبادل المعلومات بين الدول بشأن المقاتيلن الاجانب، وبذل الجهود لمواجهة الارهاب وابعاد الشباب عن هذا الفكر المتطرف".
وافتتحت الجمعية العامة للأمم المتحدة دورتها السنوية 69، يوم 16 ايلول بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
ويتعين على الدورة أن تبحث خلال عام واحد نحو 170 موضوعا من قضايا الأمن الدولي ومكافحة الإرهاب إلى حالة الشعوب الأصلية ومسألة تعدد اللغات في المجتمع.
===================
وزير الخارجية التركي: نظام الأسد سبب المأساة في سوريا
المختصر
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ” إن نظام الأسد هو سبب المأساة في #سوريا “، مؤكدا على أنه لا يمكن حدوث تحول سياسي حقيقي في #سوريا، طالما بقيت السلطة في يد نظام الأسد.
ووفقا لما جاء على وكالة “الأناضول” للأنباء فقد شدد جاويش أوغلو  في كلمته أمام اجتماع وزاري عقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بعنوان “دعم الأصوات المعتدلة في #سوريا” على أنه من الضروري التركيز على الأسباب التي أدت إلى حدوث المأساة الإنسانية في #سوريا، لا على نتائجها.
ولفت جاويش أوغلو إلى الأبعاد الإنسانية في الأزمة السورية، مشيراً إلى العدد الكبير من اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم تركيا، ومطالبا المجتمع الدولي بإيلاء اهتمام أكبر بتلك المسألة.
وعقد جاويش أوغلو لقاءات ثنائية - على هامش اجتماعات الأمم المتحدة مع وزراء خارجية موزمبيق وبلغاريا وقرغيزستان وجزر المالديف، حيث بحث معهم العلاقات الثنائية بين تركيا وبلدانهم، طالبا منهم دعم ترشيح تركيا للعضوية المؤقتة في مجلس الأمن الدولي.
===================
مجلس الأمن يلزم الدول بوقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا والعراق
الأربعاء ٢٤ سبتمبر ٢٠١٤ - ١١:٤٨:١٨ م
    الموجز
 
صاغت الولايات المتحدة قرار إلزام الدول الاعضاء بالحد من مشاركة مواطنيها في القتال في العراق وسوريا
أصدر مجلس الأمن الدولي قرارا يلزم الدول الأعضاء بالحيلولة دون التحاق مواطنيها بالمقاتلين في العراق وسوريا.
وقد ترأس الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجلسة، وقال على الدول ان تعيق تجنيد وتمويل المقاتلين الأجانب.
وبينما كان أوباما يتحدث كانت الطائرات الأمريكية تصعد غاراتها على مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.
وقد أقر القرار الذي صاغته الولايات المتحدة بالإجماع.
وقال أوباما "ما نقوله هنا اليوم يجب أن يترجم إلى افعال، ليس فقط في الأيام القادمة بل لسنوات قادمة أخرى".
وفي الخطاب الذي ألقاه أمام الأمم المتحدة أدان أوباما تنظيم الدولة الإسلامية وقال "لا يمكن أن يكون هناك تبرير أو تفاوض مع هذا الشكل من أشكال الشر".
وأضاف أوباما أن أكثر من 40 دولة أبدت استعدادها للانضمام إلى التحالف الذي يتشكل لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.
وأكد أن مواجهة الدولة الإسلامية يجب أن تكون عسكرية وأيديولوجية في آن، ودعا الى اجتثاث الحرب في مصدرها الأساسي، بالحيلولة دون تسميم عقول الشباب بالأيديولوجية المدمرة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن على الشعوب أن تتعامل مع كافة أشكال التطرف، والعمل على منع انتشار الكراهية ومكافحة الأيديولوجيا الهدامة.
وقال للمجلس إن النزاع في سوريا والعراق يجذب الشبان من مجتمعات مزدهرة.
رؤية أوباما
وحدد أوباما، في خطابه أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، ملامح رؤيته العريضة للقيادة الأمريكية في عالم متغير.
واستغل خطابه في مناشدة المزيد من الدول للانضمام إلى الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية الذي وصفه بشبكة الموت، والكراهية والشر.
وقال أوباما إن الولايات المتحدة ستستخدم القوة، مع حلفائها، وتدرب القوات الموجودة على الأرض التي تقاتل التنظيم، وتمدها بالمعدات، وتقطع مصادر تمويل التنظيم.
وقال الرئيس الأمريكي، إن العالم لم يواجه التعصب، والطائفية، والعجز، الذي يغذي التطرف في أجزاء كثيرة من الكرة الأرضية.
وتعهد أوباما بمواصلة الضغط العسكري على تنظيم الدولة الإسلامية، وحث من انضموا للجماعة المتشددة في سوريا والعراق على "أن يتركوا ميدان المعركة" قبل أن تفوتهم الفرصة.
وقال أوباما إنه لا بد من تدمير تنظيم الدولة الاسلامية.
وأضاف أن العالم يمر عبر مفترق طرق بين "الحرب والسلام" و"الخوف والأمل".
تغيير مسار القرن
وقال أوباما مخاطبا الدول الـ193 الأعضاء "في قضية بعد أخرى، لا نستطيع الاعتماد على القواعد المكتوبة لقرن مختلف".
تطرق الرئيس الأمريكي لمشكلات وباء إيبولا والمناخ والتطرف.
"ولو رفعنا أعيننا إلى ما وراء حدودنا، ولو فكرنا عالميا، وتصرفنا متعاونين، لتمكنا من تغيير مسار هذا القرن، كما غير أسلافنا عصر ما بعد الحرب العالمية الثانية".
وركز أوباما في خطابه على انتشار وباء إيبولا في غرب إفريقية، والتشدد الإسلامي في سوريا والعراق، وما وصفه بالعدوان الروسي في أوروبا، باعتبارها مشكلات تواجه العالم اليوم.
وتطرق أوباما إلى قضية المناخ قائلا إننا لا يمكن أن ننجح في مكافحة تغير المناخ إلا "إذا توحدت جهود كل القوى الكبرى.
وكان الرئيس الأمريكي منتقدا بشدة للتصرفات الروسية في أوكرانيا، وقال إنها كانت مثالا لما يحدث عندما لا تحترم الدول القوانين الدولية.
وطالب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، باتباع "مسار الدبلوماسية والسلام، والمثل التي أسست هذه المؤسسة للحفاظ عليها".
وتطرق أيضا إلى التحديات التي تواجه العالم في مكافحة وباء الإيبولا في غرب إفريقيا، وتشكيل تحالف دولي قوي لمواجهة تغير المناخ، والتحرك قدما في المحادثات النووية مع إيران.
لكن هيمن على خطابه ما وصفه بـ"سرطان" التطرف في العالم الإسلامي.
===================
الائتلاف السوري يطالب في نيويورك بمزيد من الاسلحة
القرطاس
طالب رئيس الائتلاف السوري هادي البحرة في الامم المتحدة بمزيد من الاسلحة والدعم الجوي لتمكينه من محاربة تنظيم "داعش" وقوات النظام السوري في آن.
واعرب البحرة خلال اجتماع وزاري في الامم المتحدة لجميع الدول التي تدعم المعارضة السورية التي تعتبرها معتدلة عن ارتياحه "لانضمام العالم الى معركتنا ضد الارهاب"، بعدما كان طالب الاثنين على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك بضربات "فورية" في سوريا ضد جهاديي الدولة الاسلامية.
كذلك طالب البحرة بـ"تسريع المساعدة" العسكرية لمقاتلي المعارضة السورية، داعيا "الاسرة الدولية، اشقاءنا وشقيقاتنا، الى مساندة الجيش (السوري) الحر بواسطة الدعم الجوي
===================
سي ان ان :البحرة لـCNN: دفعات من المقاتلين السوريين ستتخرج شهريا من برنامج التدريب بالسعودية.. وعلى التحالف الدولي قصف الأسد
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قال هادي البحرة، رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية، في مقابلة مع CNN، إن الولايات المتحدة، ومنذ إقرار دعم المعارضة السورية لمقاتلة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لم تقدم أسلحة نوعية، وإنما كميات إضافية من الأنواع التي كانت تقدمها سابقا، وأشاد بالضربات العسكرية الموجهة إلى التنظيم، داعيا إلى ضرب نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، لوقف الإرهاب من جذوره.
وقال البحرة، الذي قابلته CNN على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، والتي ستشهد قيامه بإلقاء كلمة أمام المجتمعين: "نحن متفائلون كثيرا بالدعم الدولي، ومسرورون لأن المجتمع الدولي استفاق أخيرا ليدرك الخطر الذي يمثله الإرهاب والتطرف في المنطقة، فهذا الأمر لم يعد مجرد مشكلة خاصة بسوريا أو المنطقة بل هو مشكلة عالمية."
وحول مدى رغبة المعارضة السورية برؤية طائرات التحالف الدولي وهي تضرب نظام الأسد أيضا قال البحرة: "أجل نريد منهم ذلك، لأن عليهم التعامل مع جذور المشكلة المتمثلة في نظام الأسد نفسها، والذي شكل الحاضنة الأساسية للتنظيمات الإرهابية في سوريا والمنطقة بل وفي العالم أيضا."
وتابع البحرة قائلا: "بالنسبة لنا، نحن نقاتل على جبهتين منذ مطلع العام الجاري، نحارب تنظيم داعش ونقاتل النظام أيضا، ونحن ندرك أن المجتمع الدولي سيعرف في نهاية المطاف أن على نظام الأسد الرحيل عن السلطة من أجل وضع حد لعمل جميع التنظيمات الإرهابية في الشرق الأوسط والعالم."
وحول برنامج تدريب المعارضة السورية في السعودية قال البحرة: "البرنامج معد لخمسة آلاف مقاتل فقط، ولكن لدينا خططنا الخاصة، وقد اقترحنا على الولايات المتحدة تدريب المدربين العسكريين الذين يمكنهم لاحقا تدريب سائر جنودنا وهذا يسمح لنا بتجهيز أعداد أكبر من المقاتلين بوقت أقل."
ونفى البحرة أن تكون المعارضة السورية بحاجة إلى وقت طويل يصل إلى عام أو عامين من أجل الاستعداد لمقاتلة داعش قائلا: "برنامج التدريب يقوم على تخريج دفعات متتالية من المقاتلين ودفعهم إلى الجبهات، شهريا كما أن التدريبات ستُقدم في نهاية المطاف إلى مقاتلين مجربين ولديهم خبرة ميدانية، فالتدريب إذا ينصب على أسلحة معينة وعلى نظم الانضباط وأمور مشابهة."
وعن الأسلحة التي حصلت عليها المعارضة من أمريكا قال البحرة: "حتى الآن لم نحصل على أي أسلحة متطورة باستثناء بعض الصواريخ المضادة للدبابات، نحن بحاجة للمزيد من الأسلحة المتقدمة المضادة للمدرعات، كما نريد المزيد من الحماية الجوية لقواتنا على الأرض وكذلك لمناطقنا المدنية، (منذ إقرار الكونغرس لمشروع تزويد المعارضة السورية بالأسلحة) لم نتسلم أنواعا جديدة من السلاح المتقدم، وإنما كميات إضافية من الأسلحة التي كنا نحصل عليها سابقا."
ولدى سؤاله عن الرسالة التي يمكن له أن يوجهها للأسد قال البحرة: "أقول لكل السوريين أن لحظة رحيل الأسد قد حانت. إذا كان الأسد مهتما بوحدة سوريا وشعبها فعليه المغادرة الآن. نحن على استعداد للسير يدا بيد مع الجميع في سوريا - بما في ذلك أولئك الذين يعملون حاليا في الحكومة السورية والذين لم تتلطخ أياديهم بالدماء ولم يشاركوا في جرائم ضد إخوانهم من السوريين - من أجل بناء سوريا مجددا وتحقيق الانتقال السياسي إلى سوريا جديدة ديمقراطية وحرة."
ورفض البحرة مبدأ رحيل الأسد إلى دولة أخرى دون ملاحقة قائلا: "يجب أن يتحمل الأسد مسؤولية جميع جرائمه التي أمر قواته بتنفيذها، ولكننا على استعداد للتفاوض حول تسوية تقوم على أسس العدالة والسلام من أجل مستقبل سوريا، لكن لا بد من محاسبة مرتكبي الجرائم ولا يمكننا تناسي ذلك."
===================
إيران ترفض ضرب سورية: حمايةً للأسد وتفتيشاً عن ضمانات
طهران ــ العربي الجديد
25 سبتمبر 2014
منذ طرحت الولايات المتحدة الأميركية فكرة تشكيل تحالف دولي لضرب مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، كان لإيران موقف واضح وشعور بأن هذه الضربات التي ستوجّه بشكل طبيعي للعراق، سيكون للأراضي السورية حصة منها.
لكن هذا التخوّف الإيراني لا يصب في خانة القلق على مصير "داعش" الذي يشكل تهديداً لإيران أيضاً، ولكنه ترقب للآتي في المستقبل القريب، فطهران، على لسان مسؤوليها، ترى وراء النوايا الأميركية في التخلص من "الإرهاب" مخططاً للقضاء على نظام حليفها الاستراتيجي الرئيس السوري بشار الأسد.
وبعد يوم من توجيه الضربات الأميركية لمواقع على الأراضي السورية، افتُتحت جلسة البرلمان الإيراني العلنية أمس الأربعاء بتكبيرات وشعارات تعادي الولايات المتحدة الأميركية، فردد النواب، ومعظمهم من المحافظين، شعار "الموت لأميركا" الذي لطالما سُمع صداه في إيران في كل مناسبة.
واعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني في كلمته الافتتاحية أن "الادعاءات الأميركية بالقضاء على الإرهاب من جذوره في المنطقة ما هي إلا دعابة سياسية مضحكة غير قابلة للتصديق، فكيف يمكن دعم وتسليح المعارضة في سورية من جهة، والدخول في حرب على الإرهاب من جهة أخرى"، حسب قوله.
ورأى لاريجاني أن التصريحات الأميركية التي تفيد بأن الحكومة في سورية غير قادرة على مواجهة الإرهاب، تصريحات مؤسفة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لا تمنح هذه الحكومة فرصة للقضاء على هذه الظاهرة على أرضها. وأشار إلى أنه التقى بمسؤول عربي في وقت سابق لم يذكر اسمه، أكد له شخصياً أنه كلما أحسّ الغرب بأن سورية تقوم بعمل إيجابي بمحاربة الإرهاب سارع إلى منعها من هذا الفعل، وهو ما يراه لاريجاني، كما معظم المتحدثين باسم مراكز صنع القرار في إيران، أمراً يناقض الهدف الأميركي، وهو السبب في عدم دخول إيران بهذا التحالف رغم توجيه دعوة أميركية لها كما يقولون.
وهذا الأمر تحدث عنه أيضاً الرئيس الإيراني حسن روحاني المتواجد في الولايات المتحدة، والذي بدأ رحلته بلقاءات ثنائية مع مسؤولين دوليين قبل انضمامه لاجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة. فقد قال روحاني في لقاء مع قناة "سي بي اس" الأميركية في وقت سابق، إن هذا يعتبر تجاوزاً لسيادة الدولة، وأي مخطط لمحاربة الإرهاب الموجود في سورية كما العراق، يحتاج إلى دعم وتعاون من قبل الحكومة في ذلك البلد، ومن دون هذا الأمر لن يتحقق الاستقرار المنشود. وهو ما يتوافق وتصريحات صادرة من الخارجية الإيرانية التي رفضت بدورها هذا العمل بالمطلق، رغم حديث الحكومة السورية عن تنسيق واشنطن معها قبل توجيه هذه الضربات، وهو ما نفته الولايات المتحدة.
وتناولت صحيفة "اعتماد" الإصلاحية هذا الأمر على صفحتها الأولى، فلفت الكاتب محمد شريعتي دهقان إلى أن الضربات لم تُوجّه إلى مواقع "داعش" وحسب، بل شملت مواقع لـ"جبهة النصرة" أيضاً، في الوقت الذي أعلن فيه المسؤولون السوريون عن تنسيقهم مع الولايات المتحدة، وهو أمر يعكس رضاهم عما جرى، على حد قوله.
وهذا الكلام لا يعني تنسيقاً أميركياً بالمعنى الحرفي للكلمة، وإنما قد يصب في خانة أن واشنطن أبلغت الحكومة العراقية بهذا الأمر، وهي بدورها أطلعت السوريين الذين لم يرفضوا الضربات كما يرى الكاتب، وهو الأمر الذي يحمل في طياته بحثاً من الحكومة السورية عن دور في الصراع ضد "داعش".
إلا أن إيران تنظر إلى ما هو أبعد من ذلك، ولا يمكنها أن تثق بالطرف الأميركي رغم أنها أبدت استعدادها في وقت سابق لتقديم العون لمحاربة الإرهاب، ولكنها عادت ورفضت الأمر فقط تخوفاً من تهديد الحليف الاستراتيجي في سورية.
ويضاف إلى هذا كله، تراكمات أخرى بين طهران وواشنطن، وهو ما يمنع من التوصل لأي صيغة تعاون، فإيران التي تستأنف محادثاتها النووية في نيويورك مع دول "5+1"، تنتظر حلاً لملف مصيري سينعكس على كل الأمور الأخرى، وهو ما تحدث عنه روحاني علناً من نيويورك. فبعد نفيه لأي لقاء مرتقب بينه وبين نظيره الأميركي باراك أوباما، عاد وقال إن إيجاد حل للملف النووي هو ما سيمنح فرصة للحديث عن صيغة علاقات ثنائية بين البلدين في وقت لاحق، إلا أن واشنطن لا زالت تختار سياسة فرض العقوبات والضغط على إيران، وهو ما لا يسمح بأي تعاون بين الطرفين في الوقت الحالي، حسب تعبيره.
ويبدو أن هذا هو المبرر الثاني، الذي يجعل إيران ترفض التعاون مع الولايات المتحدة، مضافاً إلى العامل الأول، وهو القلق على مصير الأسد.
وفي الوقت الذي لا ينكر فيه الجميع الدور الإيراني الذي يستطيع وضع بصماته على العديد من ملفات دول المنطقة، تدرك طهران هذه المعادلة تماماً، ولكنها في الوقت ذاته لن تسارع الى لعب أي دور من دون ضمانات حقيقية تتعلق بملفاتها المصيرية، وهو الأمر الصعب حالياً كما يرى الخبراء.
ويقول السفير الإيراني السابق في فرنسا محمد صادق خرازي، إن طهران لا تقبل العمل تحت ظل الولايات المتحدة في هذه المرحلة رغم طرح الأمر عليها، فلهذا اعتبارات أخرى.
وفي حوار مع وكالة "أنباء فارس" الإيرانية، يرى خرازي أن لإيران الحق في أن تبدي رأيها إزاء سورية وإزاء ما يحدث في المنطقة، متسائلاً كيف يحق للولايات المتحدة التدخل عملياً على الأرض في المنطقة، بينما لا يحق لإيران إبداء وجهات نظر من هذا القبيل، وهي جزء من المنطقة.
وكل هذا يدفع المعادلة نحو صيغة بحث إيران عن دور مشروع تلعبه في المنطقة باعتراف دولي، من دون التخلي عن ملفاتها المصيرية.
===================
البحرة: الحل السياسي مع الأسد مستحيل
تاريخ النشر : 2014-09-25 خ- خ
رام الله - دنيا الوطن
اعتبر رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض هادي البحرة، مساء الأربعاء، أن الحل السياسي في سوريا مع نظام بشار الأسد "بات مستحيلا".
وقال البحرة، في كلمة له على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة:" أعتقد أنه ليس هناك فرصة للتوصل إلى حل سياسي في الوقت الراهن في سوريا. لا بد من إقناع نظام الأسد أنه ليس هناك مجال لحل عسكري وأنه لن يتمكن من النصر على الشعب السوري، وهذه الرسالة ستصل إلى الأسد قريبا."
وأضاف البحرة أن نضال الائتلاف الوطني "أوسع من نضالنا ضد الأسد.. فنحن نخوض نضالا يتعلق بالإصلاحات الداخلية بالإضافة إلى محاربة التنظيمات المتطرفة في سوريا".
وألمح رئيس الائتلاف المعارض إلى أن الحل السياسي قد يحتاج أولا تغيير الموازين على الأرض، قائلا: "ربما نقوم بعمل عسكري يستغرق من ستة أشهر إلى سنة.. بعد ذلك يمكن أن نتحدث عن حل سياسي في سوريا"
===================
أردوغان يتخطى "حدوده" ويهاجم "كيانات" العالم
الخميس 25/سبتمبر/2014 - 12:33 م طباعةرجب طيب أردوغان
دعاء سيد
الدستور
استمرارًا لسلسلة انتقاداته الشهيرة، وتدخله السافر في الشئون الداخلية المصرية وشئون الغير، كتب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس، كلمة النهاية للعلاقات بين تركيا ودول العالم من خلال الخروج عن المقبول خلال كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وانتقد أردوغان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ولم يقف عند هذا الحد، بل وصل استنكاره للأمم المتحدة ومجلس الأمن، متخطيًا حدوده.
وفي هذا الصدد، اهتمت وسائل الإعلام العالمية، اليوم الخميس، بكلمة أردوغان، والتي أظهر فيها انتقاده لما وصفه بـ"صمت الأمم المتحدة" تجاه ما حدث في مصر، وأن الأمم المتحدة والدول الديمقراطية اكتفت بالمشاهدة دون رد فعل.
وأشارت صحيفة "وورلد بولتين" التركية إلى تصريحات أردوغان، والذي زعم أن صمت الأمم المتحدة هو السبب في إثارة الإرهاب، وأن تقاعسها جراء أحداث القتل يسبب اليأس وعدم الثقة ويدفع الكثيرين نحو الإرهاب.
كما انتقد أردوغان الأمم المتحدة في تصريحات نقلتها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قائلًا: "الأمم المتحدة كهيئة عالمية ينبغي أن تكون أكثر "شجاعة" في معالجة مشاكل العالم".
وقال إن الأمم المتحدة فشلت مرارًا وتكرارًا في العمل على حل بعض الأزمات العالمية، بالإضافة إلى تقاعس مجلس الأمن حول بعض القضايا الأكثر إلحاحًا في العالم، مشيرًا إلى أن الحرب الأهلية السورية أودت بحياة أكثر من 200 ألف شخص، ووصل عدد قتلى غزة إلى أكثر من 2000.
وهاجم أردوغان المجتمع الدولي أيضًا بشأن جهوده لوقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا، معظمًا نفسه وبلده بأنها تلعب دورًا قياديًا في مكافحة الإرهاب، وأن العالم لا يساعدها على ذلك.
ولم يكتف الرئيس التركي بانتقاداته لمصر والأمم المتحدة، بل تطرق لمجلس الأمن الدولي، معبرًا عن ضيقه من الهيكل الحالي للمجلس، لأنه أعطى صلاحيات الفيتو لخمسة بلدان فقط، طبقًا لصحيفة "حريت ديلي نيوز" التركية.
وعلى الجانب الآخر، أعربت مصر عن استيائها من كلمة أردوغان، واصفة ما جاء فيها بـ"الأكاذيب والافتراءات" التي رأت أنها "تمثل استخفافًا وانقضاضًا على إرادة الشعب المصري العظيم".
وأكدت وسائل الإعلام العربية تباين ردة الفعل تجاه كلمة السيسي وأردوغان، بين قادة العالم، حيث حرصوا على الاستماع إلى الكلمة داخل القاعة الرئيسية، في الوقت الذي غابوا فيه عن الاستماع لكلمة أردوغان، وبدت القاعة فارغة، إلا من أعضاء الوفد التركي وبعض الوفود القليلة المشاركة في القمة.
===================
بريطانيا ستشارك في الضربات الجوية ضد الدولة الاسلامية ” داعش
25-09-2014  
الصحيفة
خلال كلمة القاها رئيس الوزراء البريطاني أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه “يجب على بريطانيا الانضمام الآن والمشاركة في الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية”.
وتابع فى كلمته “ أدعو البرلمان للإنعقاد يوم الجمعة للموافقة على مشاركة بريطانيا في الهجمات ضد التنظيم في العراق ” واكد انه من الصواب على بريطانيا الان الانتقال إلى مرحلة عمل جديدة وان الاخطاء السابقة لا ينبغي أن تعيق اتخاذ أي إجراء ضد تنظيم الدولة الاسلامية ” داعش ” في سوريا والعراق.
وقال كاميرون إنه “يجب ان نعطي ايران فرصة كي تظهر انها قادرة ان تساهم في حل” في سوريا.
===================
عبدالله الثاني يدعو لحلول الأزمات بإجماع دولي
نصر المجالي
ايلاف
دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى معالجة الوضع الأمني المنهار في العراق وسوريا ولبنان من خلال منهج شمولي، وقال إن علينا أن نجتهد في البحث عن حلول سياسية قائمة على الإجماع للأزمات الإقليمية.
نصر المجالي: قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في كلمة أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، إن الأردن يدعم عراقاً موحدًا ومستقرًا، وعملية سياسية وطنية شاملة هناك،  وفي سوريا، يجب أن يكون هناك حل سياسي قائم على إصلاحات تكفل لكل مكونات المجتمع دورًا في إعادة بناء بلدهم، وقال إن للتأثير الدولي أهمية حيوية في دفع المعارضة المعتدلة والنظام إلى طاولة المفاوضات فورًا.
وأكد أن الأردن، وفي إطار الجهود الدولية التي يتصدرها في تعزيز الوئام بين الأديان، وفي سياق الدين الواحد، سيعرض على الأمم المتحدة مشروع قرار لدراسة إضافة جريمة دولية جديدة تندرج تحت الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، على أساس الجرائم النكراء التي استهدفت الطوائف الدينية، والتي شاهدناها أخيرًا في العراق وسوريا.
وفي مستهل كلمته اللافتة، خاطب العاهل الهاشمي وفود دول العالم، الأعضاء المشاركين في الدورة الأممية، قائلاً: ما هي القوة العالمية وأين تكمن؟ إن القوة العالمية تكمن هنا، وهي قوتنا نحن. إذا عملت بلداننا معا يداً بيد. وأضاف: وهذا هو الوعد الكبير الذي تتبناه الجمعية العامة. وتفرض علينا الظروف الحالية أن نمارس هذه القوة الآن، وأن نمارسها بشكل كامل.
التحديات تتنامى
وقال الملك عبدالله الثاني، الذي تشارك بلاده في الضربات الجوية ضد تنظيم (داعش) في سوريا: لقد تنامت، في منطقتنا، التحديات وتعمقت بشكل كبير منذ أن تحدثت إليكم من هذا المنبر في المرة السابقة. وأولئك الذين يقولون "هذا ليس شأننا"، مخطئون، وذلك لأن أمن كل دولة سوف يتأثر بمصير الشرق الأوسط. ويمكننا معًا، بل يجب علينا جميعًا، اتخاذ تدابير إنسانية وأمنية عاجلة، وإيجاد حلول دائمة للأزمات القائمة اليوم، وتوفير فرص جديدة للحوار والمصالحة والازدهار والسلام.
واستطرد العاهل الأردني يقول: إن الإرهابيين والمجرمين الذين يستهدفون سوريا والعراق، وغيرهما من البلدان اليوم، ما هم إلا انعكاسات متطرفة لتهديد عالمي الطابع. ويحتاج مجتمعنا الدولي إلى إستراتيجية جماعية لاحتواء هذه الجماعات وهزيمتها.
وأكد أن الأردن يقف في طليعة هذا الجهد؛ فنحن نتصدر عددًا من المبادرات الهادفة لمواجهة التطرف، وقال: "بما أن بلدنا يمثل كتلة آسيا والمحيط الهادي في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فإننا نتطلع لنتائج فعالة لجلسة مجلس الأمن حول التهديدات التي تواجه السلم والأمن العالميين بفعل الأعمال الإرهابية، والتي يترأسها الرئيس أوباما".
الاحترام المتبادل
وأشار الملك عبدالله الثاني إلى أنه لا بد من توجه عالمي آخر، وهو التأكيد الحاسم على الاحترام المتبادل بين أتباع الدين الواحد وبين الأديان والشعوب على اختلافها.
إن تعاليم الإسلام الحنيف واضحة بهذا الشأن، فالإسلام يرفض الصراع الطائفي بالمطلق، ويحرم العنف ضد المسيحيين والطوائف الأخرى من مكونات المجتمعات في البلدان المختلفة. واسمحوا لي أن أؤكد من جديد أن المسيحيين العرب جزء لا يتجزأ من ماضي منطقتنا وحاضرها ومستقبلها.
ودعا العاهل الهاشمي الزعماء المسلمين وغيرهم إلى العمل معًا لدحض الأكاذيب ودحر مساعي التفرقة. ويتشرف الأردن بأنه تصدر جهودًا دولية للوئام بين الأديان وفي سياق الدين الواحد.
وقال إنه بناء على هذه الجهود، سوف يقوم الأردن بعرض مشروع قرار ينطوي على اقتراح عام لدراسة إضافة جريمة دولية جديدة تندرج تحت الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، على أساس الجرائم النكراء التي استهدفت الطوائف الدينية، والتي شهدناها مؤخراً في العراق وسوريا.
معالجة الظروف والأزمات
ووجه الملك عبدالله الثاني الدعوة للعمل معًا لمعالجة الظروف التي يستغلها المتطرفون. "فالتطرف يتغذى على الظلم وانعدام الأمن والتهميش". وأعرب الملك عن أمله أن يتمخض عن تنفيذ "أجندة التنمية التحويلية" الخاصة بالجمعية العامة، ما يحقق لشعوب العالم مستقبلاً أفضل من خلال برامج واستثمارات ملموسة تغيّر حياة الناس نحو الأحسن.
وسواء بسواء، دعا العاهل الأردني أيضًا دول العالم لأن تجتهد في البحث عن حلول سياسية قائمة على الإجماع للأزمات الإقليمية. وأشار الى أن التدفق الكثيف للاجئين السوريين مستمر، حيث يأوي الأردن ما يقرب من 1.4 مليون سوري تقريباً. ونحن الآن ثالث أكبر مستضيف للاجئين في العالم، ما يلقي بعبء ثقيل على الناس في الأردن، وعلى البنية التحتية والموارد المحدودة أصلاً.
وقال العاهل الهاشمي: ودعونا نؤكد هنا أن أزمة اللاجئين مسؤولية عالمية باعتراف الجميع، وهي بالتالي تتطلب حلاً دوليًا. إلا أن المساعدات الدولية لم تواكب حتى الآن الاحتياجات الحقيقية، ولا بد من جهد منسق لضمان تدفق المساعدات الإنسانية، داخل سوريا، ولدعم البلدان والمجتمعات المضيفة، بما فيها الأردن.
الصراع المركزي
ونوّه الملك عبدالله الثاني الى أنه لا يمكننا مناقشة مستقبل منطقتنا دون الخوض في الصراع المركزي فيها، والمتمثل في حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه ودولته.
واستطرد قائلاً: لقد شهدنا مرة أخرى هذا العام جمودًا خطيراً في التقدم نحو السلام وإنشاء دولة فلسطينية، ولنرى بدلًا من ذلك في غزة؛ تحولاً عنيفًا نحو الصراع. ودعونا هنا نسأل: كيف نداوي جراح الأسر التي خسرت العزيز من أبنائها وبناتها؟ وكيف نزرع الأمل في شباب مستقبلهم في خطر؟ وكخطوة أولى ملحة، فلا بد من حشد الجهود الدولية لإعادة بناء غزة. وبينما نفعل ذلك، علينا أن نحشد الاستجابة الدولية الضرورية للتوصل إلى تسوية نهائية دائمة. ومن شأن هذا أن يساعد في خلق البيئة الضرورية لإعادة إطلاق مفاوضات الوضع النهائي، استنادًا إلى مبادرة السلام العربية.
وأشار الى أنه من شأن هذه المقاربة أن ترسم طريقًا واضحاً، وهو الطريق الوحيد، نحو تسوية شاملة تستند إلى حل الدولتين ومرجعيات الشرعية الدولية. أما بالنسبة لإسرائيل، فإن هذه التسوية سوف تضمن لها الأمن وعلاقات دبلوماسية واقتصادية طبيعية مع الدول العربية والإسلامية. وسيحصل الفلسطينيون على دولة مستقلة قابلة للحياة وذات سيادة، على خطوط عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ضد الانتهاكات
وفي كلمته رفض العاهل الأردني الإجراءات الأحادية التي تسعى إلى استباق المفاوضات، وقال إنه يجب أن تنتهي. واكد أن الأردن يعارض بشدة التهديدات التي تستهدف هوية القدس العربية الإسلامية والمسيحية، "وبصفتي وصيًا هاشميًا على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، سأستمر في الوقوف ضد أي انتهاك لحرمة المسجد الأقصى".
وقال: "أصدقائي، يسعى الشعب الفلسطيني إلى القيم التي يسعى إليها كل البشر، والمتمثلة في العدل والكرامة والأمل، وهذه هي القضية الجامعة للدول الأعضاء في هذه الجمعية". وختم عبدالله الثاني كلمته بالقول: "إن هذه هي مسؤوليتنا العالمية، وتكمن في القوّة التي بين أيدينا. لذا، دعونا نجعلها حقيقة وواقعاً عالميًا. والأردن على أتم الاستعداد ليؤدي دوره المطلوب بهذا الصدد".
===================
مصدر سوري لـ 24: أمريكا هددت الأسد بتدمير دفاعه الجوي
الخميس 25 سبتمبر 2014 / 13:15
24 - القاهرة - مازن قاسم
ذكر مصدر سوري قيادي بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أن مسؤولين بالولايات المُتحدة الأمريكية أخبروا الوفد السوري المعارض المتواجد بنيويورك على هامش اجتماعات الدورة الـ 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن واشنطن لم تنسق إطلاقاً مع النظام السوري فيما يتعلق بالضربات التي وجهها التحالف الدولي بقيادة أمريكا ضد تنظيم الدولة اللا-إسلامية "داعش".
ووفق ما كشف عنه المصدر (المشارك ضمن الوفد السوري بنيويورك)، في تصريحات خاصة لـ24، فإن الولايات المتحدة الأمريكية حذّرت النظام السوري والرئيس بشار الأسد أنه حال محاولة التصدي للطائرات الأمريكية أو طائرات التحالف الدولي "سوف تدمر جميع دفاعاته الجوية".
وألمح المصدر، إلى أن هناك محاولات حثيثة من أجل إيجاد تنسيق بين الائتلاف السوري والقوى الدولية الفاعلة والمشاركين في التحالف الدولي ضد "داعش"، من أجل دعم الجيش الحر، والتنسيق معه في تلك الضربات.
===================
أردوغان: تركيا أكثر دولة واجهت الإرهاب وليست داعمة له
الخميس, 25 سبتمبر 2014 12:13 الأناضول
أكد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أن بلاده "ليست دولة داعمة أو راعية للإرهاب، أو دولة تغض الطرف عن الأعمال الإرهابية، بل على العكس، نحن أكثر دولة خاضت كفاحا مؤثرا ضد الإرهاب".
جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها الرئيس التركى، الأربعاء، فى المناقشات العامة للدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التى أوضح فيها آراءه ووجهات نظره حيال العديد من التطورات الإقليمية والدولية المختلفة.
وأوضح الرئيس التركى أن "اللامبالاة وعدم الاكتراث بقتل الأطفال، وتبنى ازدواجية فى المعايير تجاه المظلومين، كان بمثابة إمداد للإرهاب فى العالم بالأوكسجين"، لافتا إلى أن "الكتل العريضة التى تعلق آمالا كبيرة على الأمم المتحدة، والمنظمات، والمؤسسات الدولية، سقطت فى فخ الإرهاب، وكلها عجز ويأس".
ومضى الرئيس التركى قائلا: "سنستمر على صداقتنا التى لا مثيل لها لأصدقائنا، وسنتصدى بكل قوة للإرهاب، والظالمين، والقتلة، ولا سيما قتلة الأطفال، وسنواصل دفاعنا بشكل شجاع وأقوى عن الديمقراطية والرفاهية".
وأفاد بأن الدورة الـ69 للجميعة العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا تتزامن مع الذكرى المئوية للحرب العالمية الأولى التى اندلعت فى العام 1914، مضيفا: "وعلى الرغم من ذلك، وعلى الرغم من مرور فترة زمنية بلغت 100 عام، فإننا نشاهد بكل حزن وأسف أن المناطق الجغرافية التى كانت مسرحا لتلك الحرب مازالت محرومة من الاستقرار والرفاهية والسلام، من سوريا للعراق، ومن فلسطين لليمن، ومن مصر لليبيا، ومن أفغانستان لأوكرانيا، منطقة جغرافية واسعة مازالت تعج بأزمات عميقة".
وتابع: "نحن الآن فى القرن الـ21، ومع هذا مازالت هناك شعوب تموت من الجوع، ومن الأمراض المعدية، والأطفال والنساء يقتلون بكل وحشية فى الحروب"، مضيفا: "ففى الوقت الذى تعيش فيه الدول الغنية فى رفاهية، نرى على الجانب الآخر فى الدول الفقيرة الناس يعانون مشاكل الجوع وسوء التغذية والجهل".
وذكر أن "تغير المناخ يمثل تهديدا كبيرا لمستقبل دنيانا وأطفالنا، فهذه مشكلة تهم فى الأساس الأمم المتحدة"، مضيفا: "لا يمكن لأى شخص أن يكون بريئا فى دنيا يموت فيها الأطفال، ويُقتلون، ولا يمكن لشخص أن يأمن على حياته بها، أو أن ينعم بالسلام، والازدهار الدائمين".
وأشار إلى أن "17 ألف طفل سورى لقوا حتفهم فى الحرب السورية، بينما أُصيب 375 ألفا آخرين، و19 ألفا فقدوا عضوا على الأقل من أعضائهم، وأن 490 طفلا فلسطينيا لقوا حتفهم فى العدوان الذى استهدفهم فى قطاع غزة، وأُصيب 3 آلاف آخرين".
وأكد "أردوغان" أن هذه المجازر والجرائم تُرتكب على مرآى ومسمع من العالم، مضيفا: "الأمهات قُتلن وهن يحملن أطفالهن فى أحضانهن أمام العالم أجمع، وأمام كاميرات المصورين الصحفيين، وعرضتها شاشات التلفاز، قُتلن وهن فى بيوتهن وفى الأماكن الآمنة التى لجئن إليها، وأطفال آخرون قتلوا وهم يلعبون على الشاطئ".
وأضاف: "ولقد شاهدنا أن هناك من سعوا لإسكات من كانوا يحاولون لفت أنظار العالم إلى تلك المجازر، سعوا فى ذلك تحت تسميات مختلفة"، متابعا: "ليس هذا فحسب بل كل من حاول الاعتراض على ما يجرى فى سوريا من جرائم، وما جرى فى مصر من قتل للديمقراطية، تعرضوا لعدد من الاتهامات الباطلة التى لا أساس لها، حيث تم اتهامهم على الفور بدعم الإرهاب ومساندته".
وأشار إلى أن الدول التى تتشدق بين الحين والآخر بحرية الصحافة، غضت الطرف عن مقتل 16 صحفيا أثناء العدوان الأخير على قطاع غزة، بل لم يعبأوا بالضغوط التى مورست على وسائل الإعلام، بحسب قوله، مضيفا: "من اكتفوا بمجرد المشاهدة، والصمت، ولم يكن لهم أى ردة فعل حيال قتل الأطفال، والنساء، والانقلاب بالسلاح، والدبابات على الأنظمة المنتخبة من قبل الشعب، مشاركون صراحة، وعلانية فى هذه الجرائم الإنسانية".
وأكد: "لا نتدخل فى الشؤون الداخلية لأى دولة، ونحترم وحدة تراب جميع الدول بالمنطقة وسيادتها، وهذا ما نؤكد عليه باستمرار".
وطالب الرئيس التركى الأمم المتحدة بالقيام بالدور المنوط بها حيال المشاكل والأزمات التى تشهدها المنطقة، مشيرا إلى أن "سعى الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن من خلال مواقفها المختلفة، لتعجيز الأمم المتحدة بشكل لا يتفق مع حقائق العالم، أمر لا يمكن للضمير العالمى أن يقبله بأى حال من الأحوال".
وذكر أن المشاكل التى تشهدها العراق باتت كارثية بالنسبة للعراقيين أنفسهم، لافتا إلى أن تلك المشاكل تعدت الحدود العراقية، وأن العراق باتت دولة مواتية لتحرك التنظيمات الإرهابية بها".
وشدد "أردوغان" على أن الأزمة العراقية تؤثر على دول المنطقة بشكل مباشر، وفى مقدمتهم تركيا، مضيفا: "لكننا نعلق آمالا كبيرة على الحكومة الجديدة التى تم تشكيلها مؤخرا، وسنستمر بجانب العراقيين من أجل الاستقرار والسلام".
وتطرق الرئيس التركى خلال كلمته إلى القضية الفسطينية، وقال بشأنها: "القضية الفلسطينية مستمرة منذ نصف قرن، هذه القضية التى تعتبر سببا فى العديد من القضايا بالمنطقة، وأنا أؤكد أن تفعيل حل القضية الفسطينية القائم على أساس دولتين، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة دائمة إلى جانب إسرائيل، ضرورة أخلاقية وإنسانية وسياسية".
وأشار إلى أن مسألة حل القضية الفسطينية على أساس دولتين قُتلت حديثا بالأمم المتحدة، لكن لم يتم اتخاذ أى خطوة فى سبيل تحقيق ذلك، على حد تعبيره، مضيفا: "الكلام وحده لا يكفى، لا بد من التنفيذ على أرض الواقع"، وطالب الأمم المتحدة باتخاذ خطوات فعالة فى هذا الشأن.
وأوضح أن مصير الدول بات محكوما بشفتى دولة من الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن، مضيفا: "بات مجلس الأمن الدولى عاجزا عن إيجاد حلول فى الوقت الذى شهدنا فيه مقتل نحو ألفى شخص فى قطاع غزة فى عدة أشهر، ومقتل أكثر من 200 ألف فى سوريا منذ بداية الأزمة التى مضى عليها 4 سنوات، فضلا على نزوح ما يقرب من 9 ملايين شخص".
وانتقد أردوغان صمت المجتمع الدولى حيال مقتل 200 ألف سورى بالأسلحة التقليدية، بينما تحرك بشكل عاجل حينما تم استخدام الأسلحة الكيميائية، مضيفا: "أى شىء هذا، وأى عقلية تلك، استخدام أى سلاح يؤدى إلى قتل إنسان وزهق أرواح جريمة، تقليديا كان أو كيميائيا".
وعن صمت الأمم المتحدة تجاه ما حدث فى مصر قال "أردوغان": "فى الوقت الذى تم فيه الانقلاب على رئيس منتخب من قبل الشعب، وقتل الآلاف ممن خرجوا يسألون عن مصير أصواتهم، اكتفت الأمم المتحدة والدول الديمقراطية، بمجرد المشاهدة، وأضفوا شرعية على ذلك الانقلاب، فلو كنا نحترم الديمقراطية فعلينا أن نحترم نتيجة الصناديق، لكن إذا كنتم لا تحترمون الديمقراطية، وتدافعون عمن جاءوا بالانقلابات، فلما إذن الأمم المتحدة موجودة؟".
===================
كاميرون: دور إيران مهم لحل أزمتي سورية والعراق
فلسطين حرة
أكد رئيس الوزراء البريطاني على ضرورة منح إيران فرصة كي تظهر أنها قادرة على أن تساهم في حل بسورية.
وقال كاميرون بعد لقائه الرئيس الإيراني حسن روحاني "بإمكان القادة الإيرانيين أن يساعدوا على دحر تهديد" تنظيم الدولة الإسلامية. مؤكدا استعداد القادة الإيرانيين على "جعل العراق أكثر إستقرار وانفتاحا وكذلك سورية"
في المقابل ولفت كاميرون إلى "خلافات كبيرة" مع إيران تتعلق أساسا "بالملف النووي والدعم الإيراني لمنظمات إرهابية والطريقة التي يعاملون فيها شعبهم".
ومن المتوقع أن يلقي الرئيس الإيراني حسن روحاني كلمة بلاده صباح الخميس من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة.
يشار إلى أن لقاء روحاني- كاميرون هو الأول بين زعيمي البلدين منذ انقطاع العلاقات بينهما منذ الثورة الإيرانية عام 1979 .
وكانت العلاقات الإيرانية البريطانية الدبلوماسية المباشرة استؤنفت في فبراير 2014، ليتنهي بذلك نظام حماية مصالح البلدين من جانب دولة ثالثة الساري منذ نهاية 2011، ويرفع كل منهما علمه على ممثليتيه في طهران ولندن، وذلك في إطار عملية تطبيع متسارعة الخطى.
===================
 فرنسا تنتقد سلبية الاتحاد الاوروبي تجاه الحرب الاهلية السورية
بواسطة - Ahmed Moawad
العرب نيوز – طريقك لمعرفة الحقيقة .. اخبار #سوريا .. انتقد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس سلبية الاتحاد الاوربي تجاة ما يحدث فى سوريا … انتقدت فرنسا بشدة الاتحاد الاوروبي يوم الاربعاء قائلة إن سلبيته تجاه الحرب الاهلية المستمرة في سوريا منذ ثلاثة اعوام شجعت على الفوضى وسمحت بان يتخذ الصراع نهجا متشددا.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس خلال اجتماع رفيع المستوى مع اعضاء من المعارضة السورية على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة “طالبت فرنسا مثل كثيرين اخرين باتخاذ اجراء منذ ثلاث سنوات وحتى الان.”
واضاف “ولكن علينا ان نقر بان سلبية (الاتحاد) الاوروبي اذكت الفوضى التي اشاعها (الرئيس السوري) بشار الاسد وادت الى حد ما او على الاقل سمحت بهذا التشدد.”
المصدر - رويترز
===================
انطلاق المناقشة العامة للدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمشاركة الرئيس السيسي
أ ش أ
الاهرام
انطلقت في نيويورك، اليوم الأربعاء، اجتماعات النقاش العام للدورة 69 رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ستتواصل على مدى ستة أيام، حول موضوع "الوفاء بالتعهدات وتنفيذ خطة تنمية محدثة للتغيير لما بعد 2015".
فبعد أن أمضى قادة العالم يوم أمس في مناقشات بشأن مسألة التغير المناخي وتأثيراتها على التنمية الإنسانية، يلتقون اليوم مجددًا، في إطار الاجتماع السنوي رفيع المستوى، أو"المناقشة العامة"، بمشاركة أعضاء الأمم المتحدة الـ193، إضافة لدولة الفاتيكان، ودولة فلسطين كعضوين مراقبين، ووفد الاتحاد الأوروبي.
ويلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة مصر، في الجلسة الأولي للاجتماعات، حيث سيستعرض التجربة الفريدة للشعب المصري، الذي قام بثورتين، لإقامة دولته المدنية الحديثة، موضحًا، ما حققته مصر منذ الثلاثين من يونيو 2013 وحتي الآن، من خطوات حقيقية وفاعلة نحو الديمقراطية المنشودة، والدولة الحديثة، ومنها إقرار الدستور الجديد، وإجراء الانتخابات الرئاسية، بمتابعة دولية، كما ستحتل محاربة ظاهرة الإرهاب والتطرف جانبًا مهمًا من كلمة الرئيس السيسي، حيث يشدد علي ضرورة عدم اختزال المواجهة فى تنظيم بعينه، أو منطقة محدودة في العالم.
وتشهد المناقشة العامة 196 مداخلة، على امتداد ستة أيام، بشأن كبرى القضايا الذي تشغل العالم.
وستتطرق كلمات المتحدثين، خلال الأسبوع المقبل، لموضوع "الوفاء بالتعهدات وتنفيذ خطة تنمية محدثة للتغيير لما بعد 2015"، إضافة للأزمات و النزاعات الحالية في سوريا والعراق وأوكرانيا وجنوب السودان.
كما يعقد مجلس الأمن، اليوم، اجتماعًا رفيع المستوى، برئاسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي تترأس بلاده المجلس لهذا الشهر، للفت الانتباه والعمل الدولي إزاء الخطر المتنامي لظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب.
كما تنعقد جلسة للمجلس، بدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة، غدًا الخميس، تركز على الاستجابة الدولية القوية لأزمة "الإيبولا" في غرب إفريقيا.
وستعود الجمعية العامة، هذه السنة، للانعقاد في قاعتها الأصلية منذ الخمسينيات، والتي اضطرت لمغادرتها لبضع سنوات، استغرقتها عمليات التجديد.
===================
الأمين العام: الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق لا تمت للإسلام بصلة
الامم المتحدة
2014/9/24 — في افتتاح أعمال المداولات العامة رفيعة المستوى للجمعية العامة استعرض الأمين العام بان كي مون عددا من أهم القضايا والتطورات الدولية التي شهدها العالم خلال العام المنصرم.
"كان عاما مروعا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، من القنابل البرميلية إلى قطع الرؤوس، من التجويع المتعمد للمدنيين إلى الهجوم على المستشفيات.
تعرضت ملاجئ الأمم المتحدة وقوافل الإغاثة وحقوق الإنسان وسيادة القانون للاعتداءات. وبعد المأساة الأخيرة في غزة يبدو وأن الاستقطاب بين الفلسطينيين والإسرائيليين أكبر من أي وقت مضى. إذا لم ننقذ حل الدولتين سنبقى في وضع يتسم بالأعمال العدائية الدائمة."
وأشار الأمين العام إلى الأعمال الوحشية المرتكبة في سوريا والعراق بشكل يومي وامتداد آثارها بأنحاء المنطقة.
وقال إن الجماعات الإرهابية الموجودة هناك تمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين.
"كما قال القادة المسلمون باستمرار بأنحاء العالم، فإن تلك الجماعات الإرهابية التي تنشر الدمار في المنطقة لا تمت للإسلام بصلة. إن تلك الجماعات المتطرفة تعد تهديدا واضحا للسلم والأمن الدوليين يتعين أن تواجهه استجابة دولية متعددة الأبعاد. نحن بحاجة إلى العمل لوقف الجرائم الفظيعة، وإلى مناقشة صريحة حول عوامل نشوء التهديد في المقام الأول."
وأضاف أمين عام الأمم المتحدة أن شعوب المنطقة واجهت سوء الإدارة والقرارات السيئة التي فشلت في احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان الأساسية.
وفي ختام كلمته قال بان كي مون إن العالم يواجه اليوم أزمات من صنع البشر أكثر من الكوارث الطبيعية، تتمثل في الحروب والفقر والجهل.
وقال إن البشر هم من سببوا تلك المشاكل وهم من يمكن أن يوقفوها.
ورغم التحديات ذكر بان كي مون أنه مازال يشعر بأمل يستمده من ميثاق الأمم المتحدة الذي يعد دليلا ثابتا في أوقات التغيير والشدة.
===================
كلمة الرئيس التركي في المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن على مستوى القمة حـول التهديدات للسلم والأمن الدوليين
 عالمي  سبتمبر 25, 2014
البدع
أكد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” على أن “تنظيم “داعش” تنظيم إرهابي يداه ملطختان بالدماء، ولقد اتخذت حكومة تركيا منذ البداية التدابير القانونية اللازمة حيال ذلك” ، مضيفا “تركيا مصممة على اتخاذ تدابير فردية وإقليمية ودولية من أجل التخلص من تهديد المحاربين الأجانب، ومصممة أيضا على اتخاذ تدابير مكثفة في هذا الشأن.”
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الرئيس التركي، أمس الأربعاء، في المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي، والتي أدارها الرئيس الأمريكي “باراك أوباما”، والتي عرض من خلالها رأي تركيا ووجهات نظرها بشأن العديد من القضايا الدولية والإقليمية التي يشهدها العالم في الوقت الراهن.
وأضاف الرئيس التركي “أي خطة تقتضيها مصالحنا القومية في مكافحة الإرهاب، يجب أن نقوم باتخاذها واضعين في عين الاعتبار الاستقرار الإقليمي، والمقتضيات الإنسانية”، مشيرا إلى أن مسألة “المحاربين الأجانب” ليست بظاهرة جديدة.
ومضى “أردوغان” قائلا: “لقد ظهرت هذه المسألة كعرض من أعراض مشكلة كبرى، فكانت انعكاسا لتلك المشكلة. فنحن اليوم نرى دولة تجاورنا في حدودنا الجنوبية، أصبحت مناخا يعج بالفوضى وعدم الاستقرار، بعد أن انهارت كيانتها، الأمر الذي بات يشكل بيئة مناسبة للجماعات الإرهابية، لتصبح في ظل ذلك مركز جذب للمحاربين الأجانب”.
ولفت “أردوغان” إلى أن “تركيا حذرت المجتمع الدولي أكثر من مرة حيال التهديد المذكور، منذ أن بدأ عدم الاستقرار يطل برأسه داخل سوريا مع بداية أزمتها”، مضيفا: “أن تهديد (داعش) تغذى على السياسيات المذهبية للحكومة العراقية السابقة”.
وأشار إلى أنه “لا يوجد أي أمر صعب التغلب عليه، إذا ما تحرك المجتمع الدولي في تعاون ووحدة، وتركيا مستعدة للعب دور الريادة في هذا الأمر، فبمقدورنا أن ننهي على هذا التهديد من خلال أساليب طويلة الأجل شاملة وواقعية مخلصة”.
وأضاف “وفي حقيقة الأمرتركيا من خلال العديد من التدابير التي اتخذتها منذ زمن، تحاول وضع سد منيع ضد تدفق المحاربين الأجانب، لكن ليس هذا الأمر بالشيء الذي يمكن لتركيا أن تتصدى له بمفردها”.
وذكر “أردوغان” أن “تهديد لمحاربين الأجانب بدء بمغادرة هؤلاء الأشخاص لبلدانهم”، مضيفا “لذلك ينبغي أن تبدأ مسألة مكافحة هؤلاء من البلد المنشأ بشكل أساسي، والهدف الرئيس بالنسبة لنا في الوقت الحالي هو عرقلة دخول هؤلاء الأشخاص إلى تركيا، ولقد سبق وأن ناشدنا طويلا الدول المعنية التعاون معنا في هذه النقطة”.
ومضى قائلا: “لكن من المؤسف أن تلك الدول لم تعيرنا الاهتمام اللازم للتعاون، لكن حينما بدأ هذا التهديد يأخذ حجما كبيرا في الأوقات الأخيرة، نراهم قد بدءوا يتبادلون معنا المعلومات”، مضيفا “لذلك وضعنا حظرا على دخول 6300 شخص لتركيا في إطار الجهود المبذولة لمواجهة المحاربين الإرهابيين، وقمنا بترحيل ما يزيد على ألف أجنبي، وشكلنا في المطارات مجموعات لتحليل المخاطر”.
وشدد الرئيس التركي على ضرورة التعاون بين كافة الأطراف من أجل وقف تدفق المحاربين الأجانب الإرهابيين، بحسب قوله، مضيفا “أُريد أن أؤكدة مرة ثانية هنا أنه بمقدورنا وقف تدفق الإرهابيين الأجانب إلى سوريا والعراق، إذا ما عرض الشركاء والأصدقاء الذين ينتظرون تعاون تركيا في هذا الشأن، روح تعاون حقيقية. والموضوع الآخرالذي يجب أن نقف عليه بكل حساسية هنا أيضا، هو ألا نسمح للجهات المعادية للإسلام باستغلال التدابير التي سيتم اتخاذها، لإيلام وإيجاع القيم الحضارية للشركاء”.
واشار “أردوغان” إلى أن تركيا عانت بلاء الإرهاب على مدارعقود، وفقدت الألاف من أبنائها بسببه، مضيفا “نحن أكثر من يعرف الألم الذي يمكن أن يسببه الإرهاب، لذلك نحن نريد أن نتصدى قبل الجميع، لسقوط الشباب في حبائل الإرهاب وشباكه”.
وأكد أن ” تركيا مصممة على اتخاذ تدابير فردية وإقليمية ودولية من أجل التخلص من تهديد المحاربين الأجانب، ومصممة أيضا على اتخاذ تدابير مكثفة في هذا الشأن.”، موضحا أن الإرهاب يمثل أكبر تهديد على الحدود التركية من عدة جهات.
وفي شأن اللاجئين السوريين الموجودين في تركيا، قال “أردوغان” إن تركيا بها الآن مليونا و300 سوريا من أعراق وطوائف ومذاهب مختلفة، لجئوا إلى البلاد منذ بداية الأحداث السورية وحتى الآن، مضيفا “الأسبوع الماضي وحده شهد دخول نحو 140 ألف كردي سوري فارين من هجمات (داعش)، كما أننا نستضيف نحو 70 ألف إيزيدي بشكل مؤقت قدموا من العراق”.
وأضاف: “وبالرغم من كل هذه التضحيات، نواجه باتهامات وانتقادات ليست في محلها، وهذا ما يحزننا بشدة”، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي يمر بامتحان دقيق للغاية، وأكد أنه بالإمكان الوصول إلى النتائج المرجوة إذا تحقق التعاون المطلوب بين كافة الأطراف المعنية.
وفي مناسبة أخرى أكد “أردوغان”، أن بلاده “ليست دولة داعمة أو راعية للإرهاب، أو دولة تغض الطرف عن الأعمال الإرهابية، بل على العكس نحن أكثر دولة خاضت كفاحا مؤثرا ضد الإرهاب.”
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الرئيس التركي، الأربعاء أيضا، فى المناقشات العامة للدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي أوضح فيها أرائه ووجهات نظره حيال العديد من التطورات الإقليمية والدولية المختلفة.
وأوضح الرئيس التركي أن “اللامبالاة وعدم الاكتراث بقتل الأطفال، وتبني ازدواجية في المعايير تجاه المظلومين، كان بمثابة إمداد للإرهاب في العالم بالأوكسجين”، لافتا إلى أن “الكتل العريضة التي تعلق آمالا كبيرة على الأمم المتحدة، والمنظمات، والمؤسسات الدولية، سقطت في فخ الإرهاب، وكلها عجز، ويأس.”
ومضى الرئيس التركي قائلا “سنستمر على صداقتنا التي لا مثيل لها لأصدقائنا، وسنتصدى بكل قوة للإرهاب، والظالمين، والقتلة، ولا سيما قتلة الأطفال، وسنواصل دفاعنا بشكل شجاع، وأقوى عن الديمقراطية، والرفاهية.”
وأفاد أن الدورة الـ69 للجميعة العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا تتزامن مع الذكرى المئوية للحرب العالمية الأولى التي اندلعت في العام 1914، مضيفا “وعلى الرغم من ذلك، وعلى الرغم من مرور فترة زمنية بلغت 100 عام، إلا أننا نشاهد بكل حزن وأسف أن المناطق الجغرافية التي كانت مسرحا لتلك الحرب، لازالت محرومة من الاستقرار والرفاهية والسلام، من سوريا للعراق، ومن فلسطين لليمن ومن مصر لليبيا ومن أفغانستان لأوكرانيا، منطقة جغرافية واسعة لازالت تعج في أزمات عميقة”.
وتابع: “نحن الآن في القرن الـ21 ، ومع هذا لازالت هناك شعوب تموت من الجوع، ومن الأمراض المعدية، والأطفال والنساء يقتلون بكل وحشية في الحروب”، مضيفا “ففي الوقت الذي تعيش فيه الدول الغنية في رفاهية، نرى على الجانب الآخر في الدول الفقيرة الناس يعانون مشاكل الجوع وسوء التغذية والجهل”.
وذكر أن “تغير المناخ يمثل تهديدا كبيرا لمستقبل دنيانا وأطفالنا، فهذه مشكلة تهم في الأساس الأمم المتحدة”، مضيفا: “لا يمكن لأي شخص أن يكون بريئا في دنيا يموت فيها الأطفال، ويُقتلون، ولا يمكن لشخص أن يأمن على حياته بها، أو أن ينعم بالسلام، والازدهار الدائمين.”.
وأشار إلى أن “17 ألف طفل سوري لقوا حتفهم في الحرب السورية، بينما أُصيب 375 ألف آخرين، و19 ألف فقدوا عضوا على الأقل من أعضائهم، وأن 490 طفلا فلسطينيا لقوا حتفهم في العدوان الذي استهدفهم في قطاع غزة، وأُصيب 3 ألاف آخرين”.
وأكد “أردوغان” أن هذه المجازر والجرائم تُرتكب على مرآى ومسمع من العالم، مضيفا “الأمهات قُتلن وهن يحملن أطفالهن في أحضانهن أمام العالم أجمع، وأمام كاميرات المصورين الصحفيين، وعرضتها شاشات التلفاز، قُتلن وهن في بيوتهن وفي الأماكن الآمنة اللاتئ لجئن إليها، وأطفال آخرون قتلوا وهم يلعبون على الشاطئ
وأضاف: “ولقد شاهدنا أن هناك من سعوا لإسكات من كانوا يحاولون لفت أنظار العالم إلى تلك المجازر، سعوا في ذلك تحت تسميات مختلفة”، متابعا: “ليس هذا فحسب بل كل من حاول الاعتراض على ما يجري في سوريا من جرائم، وما جرى في مصر من قتل للديمقراطية، تعرضوا لعدد من الاتهامات الباطلة التي لا أساس لها، حيث تم اتهامهم على الفور بدعم الإرهاب ومساندته
وأشار إلى أن الدول التي تتشدق بين الحين والآخر بحرية الصحافة، غضت الطرف عن مقتل 16 صحفيا أثناء العدوان الأخير على قطاع غزة، بل بم يعأوا بالضغوط التي مورست على وسائل الإعلام، بحسب قوله، مضيفا: “من اكتفوا بمجرد المشاهدة، والصمت، ولم يكن لهم أي ردة فعل حيال قتل الأطفال، والنساء، والانقلاب بالسلاح، والدبابات على الأنظمة المنتخبة من قبل الشعب، مشاركون صراحة، وعلانية في هذه الجرائم الإنسانية”.
وأكد ن بلاده “لانتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، ونحترم وحدة تراب جميع الدول بالمنطقة وسيادتها، وهذا ما نؤكد عليه باستمرار”.
وطالب الرئيس التركي الأمم المتحدة، بالقيام بالدور المنوط بها حيال المشاكل والأزمات التي تشهدها المنطقة، مشيرا إلى أن “سعي الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن من خلال مواقفها المختلفة، لتعجيز الأمم المتحدة بشكل لا يتفق مع حقائق العالم، أم لا يمكن للضمير العالمي أن يقبله بأي حال من الأحوال”.
وذكر أن المشاكل التي تشهدها العراق باتت كارثية بالنسبة للعراقيين أنفسهم، لافتا إلى أن تلك المشاكل تعدت الحدود العراقية، وأن العراق باتت دولة مواتية لتحرك التنظيمات الإرهابية بها”.
وشدد “أردوغان” على أن الأزمة العراقية تؤثر على دول المنطقة بشكل مباشر، وفي مقدمتهم تركيا، مضيفا “لكننا نعلق آمالا كبيرة على الحكومة الجديدة التي تم تشكيلها مؤخرا، وسنستمر بجانب العراقيين من أجل الاستقرار والسلام”.
وتطرق الرئيس التركي خلال كلمته إلى القضية الفسطينية، وقال بشأنها: “القضية الفلسطينية مستمرة منذ نصف قرن، هذه القضية التي تعتبر سببا في العديد من القضايا بالمنطقة، وأنا أؤكد أن تفعيل حل القضية الفسطينية القائم على أساس دولتين، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وتأسيس دولة فلسطينة مستقلة دائمة إلى جانب إسرائيل، ضرورة أخلاقية وإنسانية وسياسية”.
وأشار إلى أن مسألة حل القضية الفسطينية على أساس دولتين، قُتلت حديثا بالأمم المتحدة، لكن لم يتم اتخاذ أي خطوة في سبيل تحقيق ذلك، على حد تعبيره، مضيفا “الكلام وحده لا يكفي، لا بد من التنفيذ على أرض الواقع”، وطالب الأمم المتحدة باتخاذ خطوات فعالة في هذا الشأن.
وأوضح أن مصير الدول بات محكوما بشفتي دولة من الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن، مضيفا “بات مجلس الأمن الدولي عاجزا عن إيجاد حلول في الوقت الذي شهدنا فيه مقتل نحو ألفي شخص في قطاع غزة في عدة أشهر، ومقتل أكثر من 200 ألف في سوريا منذ بداية الأزمة التي مضى عليها 4 سنوات، فضلا عن نزوح ما يقرب من 9 ملايين شخص”.
وانتقد أردوغان صمت المجتمع الدولي حيال مقتل 200 ألف سوري بالأسلحة التقليدية، بينما تحرك بشكل عاجل حينما تم استخدام الأسلحة الكيميائية، مضيفا “أي شيء هذا، وأي عقلية تلك، أستخدام أي سلاح يؤدي إلى مقتل إنسان وزهق أرواح، جريمة، تقليديا كان أو كيميائيا”.
وعن صمت الأمم المتحدة تجاه ما حدث في مصر قال “أردوغان”: “في الوقت الذي تم فيه الانقلاب على رئيس منتخب من قبل الشعب، وقتل الألاف ممن خرجو يسألون عن مصير أصواتهم، أكتفت الأمم المتحدة والدول الديمقراطية، بمجرد المشاهدة، وأضفوا شرعية على ذلك الانقلاب، فلو كنا نحترم الديمقراطية علينا أن نحترم نتيجة الصناديق، لكن إذا كنتم لا تحترمون الديمقراطية، وتدافعون عمن جاءوا بالانقلابات، فلما إذا الأمم المتحدة موجودة؟”.
===================
تركيا: لا تحول سياسي في سوريا طالما بقي «الأسد»
بوابة فيتو
قال وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" إن نظام الأسد هو سبب المأساة في سوريا"، مؤكدا أنه لا يمكن حدوث تحول سياسي حقيقي في سوريا، طالما بقيت السلطة في يد نظام الأسد.
وشدد جاويش أوغلو، في كلمته التي القاها أمام اجتماع وزاري عقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بعنوان "دعم الأصوات المعتدلة في سوريا" على ضرورة معرفة الأسباب التي أدت إلى حدوث المأساة الإنسانية في سوريا، لا على نتائجها.
===================
أوباما: سوريا تعاني حربًا ليس فيها غالب أو مغلوب
الأربعاء, 24 سبتمبر 2014 18:32 أحمد علاء
مصر عربية
قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إن بلاده ستسلح المعارضة السورية المعتدلة في سوريا، معتبرًا في الوقت ذاته أن حل الأزمة لن يكون غير سياسي.
وأضاف، خلال كلمته في الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن أمريكا ستظل شريكًا للقوى المعتدلة، ولا مكان للتطرف والإرهاب، وفق تعبيره.
وأعلن أوباما أن مجلس الأمن سيدرس اليوم قرارًا يلزم الدول بتحمل مسؤولياتها في مكافحة أيديولوجيات التطرف، لافتًا إلى أن الحرب في سوريا ليست بين غالب ومغلوب، بعد مقتل نحو 200 ألف هناك.
===================
نص كلمة "بان كي مون" أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
كتب ـ محمد ربيع شعبان
الدستور
قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن العام الماضي كان صعبا بمناطق عدة في العالم، مؤكدا أن العالم يبدو كأنه يتمزق ويقع بسبب انتشار القرصنة.
وأضاف كي مون، خلال كلمته أمام اجتماع الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة: "نشهد أعمالا وحشية في سوريا والعراق وعلينا مواجهة الإرهاب، الذي ينتشر في العالم".
وأوضح أن الفلسطينيين والإسرائيليين بعد مأساة غزة يعانون أكثر، أما السودان فالكثير من الناس مهددون بالجوع والفقر.
وأكد أن عمق الكراهية يزداد يوميا بالعراق وسوريا، لافتا إلى أن آثاره ستنتشر في المنطقة، مشيرًا إلى أنه لا يوجد من يحترم حقوق الإنسان عبر العالم والمؤسسات والدول، وأنه لا يوجد أية مكاسب من الحروب، وأن حقوق الإنسان هي حجر الزاوية وعلى العالم احترام تلك الحقوق وعلى الدول احترام سكانها.
وناشد الأمين العام للأمم المتحدة، الجميع إلى احترام حقوق الإنسان في العالم، مؤكدا أن بعض سياسات التهميش دفعت إلى غضب الشعوب ضد حكامها.
وأشار كي مون، إلى أن المساعدات الإنسانية الأممية وقعت تحت الاعتداء والإرهاب، مؤكدا أن هناك مشكلات في عالم اليوم وتحديات كبيرة والطموحات صعب التوصل إليها.
وأضاف أن نزع السلاح أصبح حلما بعيد المنال، مع تراكم الأزمات والأوبئة بدأ العالم في الانهيار، لافتا إلى أن العراق وسوريا لا يمر يوم بهم دون أن نرى همجية، مع ما يصاحبها من آثار مدمرة امتدت لدول المنطقة.
وأوضح أن الإسلام برئ من هذه الأعمال الإرهابية، التي ترتكبها الجماعات المسلحة والإرهابية، مشددا على أن هذه الجماعات تشكل تهديدًا واضحًا للسلام والأمن الوطني ولابد من رد دولي عليها، واصفا ما يجري في سوريا والعراق أنها أعمال "بربرية".
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة، على ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة، ولابد أن تفي الدول بمسئولياتها وأن تحكم بما يحقق المصلحة لهذه الشعوب.
وتابع أن وسائل الاتصال أصبحت تستخدم لزيادة الفرقة بين الشعوب، مؤكدا أن المجتمع الدولي عليه حماية حقوق الإنسان وحريات الشعوب.
وقال: "إن جيلنا لابد أن يترك عالما جيداً لأطفالنا، موضحاً أنه لديه أمل وجدة في الميثاق العام للأمم المتحدة، كما أنه في حالة من الإلهام المستمر بالمجهودات، التي يبذلها عمال الإغاثة الإنسانية والأمم المتحدة".
وأبدى كي مون، رغبته في أن يعود هذا الميثاق إلى الحياة الحقيقية مرة أخرى، داعياً الحضور أن يعطوا ميثاق الأمم المتحدة رؤية من نظرتهم القيادية.
وأكد أن العالم بحاجة إلى استئصال الفقر والجوع، معلنًا أن هناك خطة للعمل خلال الـ 15 عاما المقبلة، لحل أزمات الشعوب والقضاء على الجوع والفقر بالعالم كله.
وأضاف، أن العام الماضي كان صعبا بمناطق عدة في العالم، مؤكدا أن العالم يبدو كأنه يتمزق ويقع بسبب انتشار القرصنة، مضيفا: "نشهد أعمالا وحشية في سوريا والعراق وعلينا مواجهة الإرهاب، الذي ينتشر في العالم".
وأوضح أن الفلسطينيين والإسرائيليين بعد مأساة غزة يعانون أكثر، أما السودان فالكثير من الناس مهددون بالجوع والفقر.
وشدد كي مون، على أن عمق الكراهية يزداد يوميا بالعراق وسوريا، لافتا إلى أن آثاره ستنتشر في المنطقة.
وأشار إلى أنه لا يوجد من يحترم حقوق الإنسان عبر العالم والمؤسسات والدول، لم تجد مثل هذه الصعوبة من قبل، مؤكدا أنه لا يوجد أية مكاسب من الحروب، وأن حقوق الإنسان هي حجر الزاوية وعلى العالم احترام تلك الحقوق وعلى الدول احترام سكانها.
وناشد الأمين العام للأمم المتحدة، الجميع إلى احترام حقوق الإنسان في العالم، مؤكدا أن بعض سياسات التهميش دفعت إلى غضب الشعوب ضد حكامها.
وأشار كي مون، إلى أن المساعدات الإنسانية الأممية وقعت تحت الاعتداء والإرهاب، مؤكدا أن هناك مشكلات في عالم اليوم وتحديات كبيرة والطموحات صعب التوصل إليها.
===================
الجمعية العامة للأمم المتحدة تبدأ دورتها ال69 .. بان كي مون : علينا مواجهة الإرهاب
2014-09-24 20:16:39
انطلقت أعمال الدورة العادية التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في كلمة له خلال افتتاح أعمال الدورة ضرورة مواجهة الإرهاب الذي ينتشر في العالم موضحاً أن “التنظيمات المتطرفة” تشكل تهديداً مستمراً للأمن والأستقرار.
وقال كي مون :” نحن نشهد في العراق وسورية أعمالا بربرية في كل يوم ونرى المزيد من أعمال العنف” مشيراً إلى أن القادة المسلمين حول العالم قالوا مراراً وتكراراً أن التنظيمات الإرهابية التي نشاهدها لا تمت للإسلام بصلة.
واعتبر كي مون أن “النزاع الإسرائيلي الفلسطيني وصل إلى أصعب مراحله بعد الأزمة الكبيرة التي شهدها قطاع غزة” مطالباً إيجاد الحلول لأعمال العنف المستمرة”.
بدورها أشارت رئيسة جمهورية البرازيل الاتحادية ديلما روسيف في كلمتها إلى أن “هذا الجيل من قادة العالم واجه عدداً من التحديات المتعلقة بالسلام والأمن والبيئة” وقالت:” مع ذلك عجزنا عن تسوية كل النزاعات أو الحيلولة دون مخاطر جديدة وإن استخدام القوة لا يمكنه حل الأزمات وهذا أمر تبيناه من خلال قضية فلسطين التي طال أمدها وأزمة الشعب السوري والمأساة المدمرة التي يتعرض لها شعب العراق وعدم كفاية الأمن في ليبيا والصراعات في منطقة السهل الافريقي والمصادمات في أوكرانيا
وأكدت روسيف أن ” كل تدخل عسكري لا يؤدي إلى السلام بل الى أزمات إنسانية واسعة النطاق” مضيفة” لا يمكننا أن نتقبل هذه الأعمال الوحشية التي تنتهك قيمنا الأدبية والأخلاقية وحضاراتنا”.
وعبرت رئيسة البرازيل عن دعمها “لمقترح الأمين العام لوضع بعثة الأمم المتحدة الطارئة للاستجابة لوباء إيبولا ” لافتة إلى أن “مجلس الأمن واجه صعوبة في النهوض بحلول سلمية للصراعات وهناك حاجة لإصلاح حقيقي لمجلس الأمن وأن تلك العملية قد تباطأت”.
وقالت رئيسة البرازيل” لا يمكننا أن نظل لا نبالي تجاه النزاع الإسرائيلي الفلسطيني ولا سيما بعد الأحداث المؤثرة التي شاهدناها في غزة وإننا نشجب الاستخدام المفرط للقوة ولا سيما ضد النساء والأطفال وهذا النزاع لا بد أن يحسم وأن تكون هناك مفاوضات بين الأطراف بما يؤءدي لحل الدولتين في إطار حدود معترف بها دولياً.
وشددت روسيف على أن بلادها من ” كبار المدافعين عن كرامة الإنسان والطبيعة العالمية للحقوق الأساسية للجميع دون أي انتقائية أو أي شكل للتسييس على الصعيد المحلي أو الدولي” داعية إلى ضرورة “اتخاذ تدابير لحماية حقوق الإنسان بفعالية ليس فقط من خلال الكلمات” .
الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون - سورية
===================
أوباما يناقض نفسه.. استمرار بدعم الإرهاب وتأكيد على الحل السياسي للأزمة في سورية
الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون - سورية
2014-09-24 20:56:0
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الحل النهائي للأزمة في سورية هو “حل سياسي يتطلب مرحلة انتقال سياسي شامل يستجيب للطموحات الديمقراطية للشعب السوري” مشددا على أنه “لا بديل عن هذا الحل”.
وقال أوباما في كلمته أمام الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة “حان الوقت لإجراء مفاوضات أوسع داخل المنطقة حيث القوى الأساسية تعالج الخلافات بشكل مباشر وصادق وسلمي على الطاولة” لافتا إلى أن الولايات المتحدة “تتعهد بمواصلة الانخراط في المنطقة وهذه الجهود”.
إلا أن هذه الجهود التي يدعي أوباما التعهد بها لحل الأزمة تتضمن وفق كلمته الاستمرار في دعم المجموعات الإرهابية التي تسير وفق الرؤية الأمريكية حيث أكد أنه سيتم “تدريب وتسليح المعارضة السورية بالتعاون مع الحلفاء” للتصدي لتنظيم داعش الإرهابي والحكومة السورية على حد تعبيره ما يطرح المزيد من الأسئلة عن نوايا الإدارة الأمريكية التي تتعامل بازدواجية في المعايير فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وبحسب ما يخدم اجنداتها ومصالحها في المنطقة.
ويؤكد أوباما في استمراره بالحديث عن تدريب المجموعات الإرهابية التي تسميهم إدارته المعارضة المعتدلة وزيادة تسليحها حسب مراقبين ومحللين سياسيين أن هذه الإدارة ما زالت تسعى إلى خلق الفوضى وانتشارها في المنطقة وأن التحالف الذي أقامته لما تسميه محاربة تنظيم داعش ليس إلا ستارا لتقديم نفسها على أنها في صف مكافحة الإرهاب والمواربة في هذا الموضوع بينما تواصل دعم الإرهابيين الذين يأتمرون ويتحركون وفق روءيتها.
وفيما يتعلق بتنظيم داعش الإرهابي الذي كانت واشنطن ودول الغرب مسؤولة بشكل مباشر عن خلقه في المنطقة وتوسع نشاطه بسبب سياساتها الداعمة والراعية للإرهاب اعتبر أوباما أنه “يجب إضعاف داعش والقضاء عليه” مبينا أن بلاده “ستعمل مع التحالف من أجل تفكيك هذا التنظيم إلا انها لا تنوي إرسال القوات على الأرض”.
وقال أوباما قبل أن يدعو العالم للانضمام إلى جهود محاربة تنظيم داعش الإرهابي “سنستخدم القوة العسكرية في حملة جوية من أجل دحر داعش وسندرب ونسلح القوى التي تقاتل هؤلاء الإرهابيين على الأرض وسنعمل على قطع تمويلهم وأيضا قطع تدفق المقاتلين إلى داخل وخارج المنطقة” مبينا أن أكثر من 30 دولة عرضت حتى الآن الانضمام إلى هذا التحالف.
واعتبر أوباما أن “الوقت قد حان لوقف النفاق الذي يمارس من قبل الذين يستخدمون الأموال من أجل مساعدة الإرهابيين وتعليمهم وهذا يعني تقليص المساحة التي يحتلها المتطرفون بما في ذلك الانترنت والاعلام الاجتماعي” مشيرا إلى أن “مجلس الأمن سيتبنى اليوم مشروع قرار يشدد على مسؤولية الدول بشأن التصدي للعنف المتطرف” مضيفا أنه “بعد هذه القرارات يجب أن نرى التزامات ملموسة لكي نحاسب عندما نكون مقصرين”.
ويعتبر أتباع وحلفاء واشنطن من أكثر الدول الداعمة والممولة للإرهاب في المنطقة والعالم وفق تقارير استخباراتية ومعلومات ووقائع ولا سيما السعودية وقطر اللتين مولتا تنظيمي داعش وجبهة النصرة والعديد من التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق وتغاضت عنهم واشنطن حيث كان هذان التنظيمان يخدمان مصالحها بينما اليوم تحاول توجيه هذا الدعم والتمويل لتنظيمات وجماعات أخرى تسميهم إرهابيين معتدلين بعد أن خرج تنظيم داعش عن السيطرة وبات يعمل خارج الرؤية الأمريكية.
وزعم أوباما الذي تتخذ بلاده دائما من فزاعة الإرهاب وادعاء مكافحته ذريعة للتدخل في شؤون الدول “بأن السياسة الخارجية الامريكية لن تكون مبنية على رد الفعل ضد الإرهاب” مضيفا ان الولايات المتحدة “ليست ضد الإسلام الذي يستغله المتطرفون”.
وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني أكد الرئيس الأمريكي أن “هناك قدرة على التوصل إلى حل يلبي حاجات الطاقة في إيران وفي نفس الوقت يوءكد للعالم ان البرنامج النووي هو سلمي” معتبرا أن “الولايات المتحدة تسعى لحل دبلوماسي بهدف وقف الانتشار النووي وجعل العالم اكثر امانا”.
وحول معالجة القضية الفلسطينية رأى أوباما أن “القيادة ستكون مطلوبة من أجل معالجة النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين” مشيرا إلى أن “واشنطن وعلى الرغم من سوء الوضع لن تستسلم فيما يخص السعي وراء السلام”.
وتعمل الولايات المتحدة دائما وفق سياسة ذات معايير مزدوجة في معالجة مختلف القضايا والأزمات حول العالم وبما يخدم مصالحها وأجنداتها حيث تدعم الإرهاب من جهة وتدعي محاربته من جهة ثانية كما تقف دائما إلى جانب كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد مصالح الفلسطينيين رغم ادعائها العمل بنية صادقة لتحقيق السلام إضافة إلى مواصلتها التدخل في شؤون الدول الداخلية والعدوان عليها ممارسة أسلوبها المعتاد في الضغط والهيمنة على شعوب العالم تحت سطوة القوة والتهديد وبشكل يخالف القوانين والشرائع الدولية
===================
اردوغان: الأزمة السورية أصبحت أزمة إقليمية وتركيا تستضيف أكثر من 1.5 مليون سوري
25 أيلول , 2014 - 00:20 التصنيف: عربي دولي
سلاب نيوز
أكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أن الأزمة السورية أصبحت أزمة إقليمية بسبب أعداد اللاجئين في الدول المجاورة، مشيرا الى ان تركيا تستضيف أكثر من مليون ونصف المليون سوري.
وأشار في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الاربعاء 24 سبتمبر/ أيلول، الى أن تركيا بدورها "عانت من الإرهاب وحاربته على الدوام".
وبخصوص العراق أعرب اردوغان عن أمله "من أن تضع الحكومة العراقية الجديدة حلولا للصراع، ونحن في تركيا نقف بجانب الحكومة العراقية وندعمها".
أما عن الحرب ضد قطاع غزة فقال الرئيس التركي أن "الذين شاهدوا الظلم والقتل لم يحركوا ساكنا .. انها ازدواجية المعايير"، مبينا أنه "في غزة قتل أكثر من 490 طفلا على يد الإسرائيليين امام مرأى العالم، ولم يتحرك أحد".
===================
الملك يطرح 3 شروط للحرب على الارهاب
25/09/2014 08:30
السوسنة -  شارك جلالة الملك عبدالله الثاني في نيويورك مساء أمس الأربعاء، بجلسة مجلس الأمن "حول التهديدات التي تواجه السلم والأمن العالميين بفعل الأعمال الإرهابية"، والتي التأمت بالتزامن مع انعقاد أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة
وأكد جلالته في كلمته خلال الجلسة، التي حضرها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية "لتجفيف مصادر دعم المتطرفين ودحر وهزيمة هذه الجماعات" وهو ما يتطلب "ائتلاف أصحاب الإرادة" للتصدي لهذا الخطر بثبات وعزيمة. وفيما يلي نص كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني في الجلسة:
بسم الله الرحمن الرحيم،
اسمحوا لي بداية أن أشكر الرئيس باراك أوباما على قيادته المتميزة في هذه المسألة، وأن أؤكد أنه يمكنكم الاعتماد على الأردن للقيام بدوره.
علينا أن نجفف مصادر دعم المتطرفين ودحر وهزيمة هذه الجماعات. وهذا يتطلب "ائتلاف أصحاب الإرادة"، والذي يمكنه التصدي لهذا الخطر بثبات وعزيمة. واسمحوا لي أن أحيي شراكتنا الماضية قدماً.
إن هنالك ثلاثة مبادئ مهمة علينا أن نراعيها ونحن نشرع في مهمتنا : الأول، هو التواصل والالتزام العالمي، حيث أن التهديد لا ينحصر في سوريا والعراق فحسب، ولكنه قائم أيضا في سيناء وليبيا واليمن ومالي والقرن الأفريقي، وغيرها. وهذه ليست معركة عربية أو إسلامية فقط، لأن الخطر يطال الدول الممثلة في هذا المجلس وكل ما سواها. إنها حرب العصر، ويتطلب النجاح فيها جهدا موحدا مدعوما بموارد قوية.
كما يتطلب النجاح أيضا نهجا شموليا، فالإرهاب العابر للحدود يعتاش على الأزمات، والظلم، والصراع الطائفي. وكسب القلوب والعقول يتطلب موقفا قويا ضد التهميش والفقر والإقصاء. وبالتوازي مع الإجراءات الأمنية، يجب أن تكون هناك جهود دبلوماسية وتنموية وخلق فرص عمل وتعليم وغيرها.
أما المبدأ الرئيسي الثاني، فهو اتخاذ إجراءات فورية. فالفكر الجديد من التطرف يمارس التجنيد في جميع أنحاء العالم من خلال وسائل الإعلام الاجتماعي والشراكات السرية. وكلما سيطروا على أراض غنية بالموارد، أصبحوا أكثر قدرة على إدامة أنفسهم ذاتياً. والوقت هو العنصر الجوهري في هذه المسألة. لقد بدأنا العمل بالفعل، والمطلوب من هذا التحالف الآن هو الاستمرار والمثابرة حتى يحقق جميع أهدافه.
والشرط الثالث، هو الشفافية، حيث أن هذه الجماعات تعتمد في بقائها على الصفقات والدعم الدولي. سيدي الرئيس، يجب تطبيق سياسة تقوم على عدم التسامح المطلق مع أي بلد أو منظمة أو فرد يسهّل، أو يدعم أو يمول الجماعات الإرهابية، أو يزودها بالأسلحة، أو يروج لها، سواء من خلال وسائل الإعلام أو عبر استغلال رجال الدين للتحريض أو المساعدة على تجنيد مقاتلين في هذه الجماعات الإرهابية. لا بد من الامتثال المطلق، ولا نقبل أن يمتثل بلد ما في أحد الجوانب، بينما يعيث فسادا في جانب آخر.
وعلى الشخصيات المرجعية في كل دين ودولة أن يرفعوا صوتهم ضد التعصب وتشويه الدين. لقد أوضحت أنا وآخرون، أن داعش وما يتعلق بها من أيديولوجيات لا علاقة لها بالإسلام. وفي الوقت ذاته، يجب أن نكافح كل أشكال الإسلاموفوبيا. وقد قاد الأردن مبادرات الحوار بين الأديان، ونعمل الآن على تقديم مشروع قرار لمجلس الأمن من شأنه وقف الاستهداف المنظم للطوائف الدينية. يجب على العالم توحيد جهوده للمساعدة في إيجاد حلول للمظالم العالمية. إننا لا نستطيع أن نستهين بدور مشاعر الحرمان من حقوق الإنسان في صناعة الإرهابيين. وأولا وقبل كل شيء، لا بد من التوصل إلى حل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ووحدة الموقف العالمي لا تقل أهمية في دعم حل سياسي شامل في سوريا. أما في العراق، فهناك مؤشرات إيجابية فيما نشهده من بداية قوية لتشكيل حكومة جديدة شاملة تكافح مساعي الإرهابيين لاستغلال الطائفية.
أخيرا، آمل أن يكون هناك نداء عالمي للعمل على دعم البلدان التي تحارب في الصفوف الأمامية في هذه المعركة، مثل الأردن؛ فهو عصب الاستقرار في المنطقة، وحدوده آمنة رغم وجود تهديدات إرهابية على جبهتين. وفي هذا الأسبوع فقط أحبطنا عملية إرهابية أخرى ضد بلدنا. وبطبيعة الحال، فإننا لا نزال عنصرا رئيسيا في امتصاص الصدمات الناجمة عن التدفق الهائل للاجئين من سوريا.
لكننا نأخذ على عاتقنا هذه المسؤوليات الجسام ونحن نرزح تحت ضغوط اقتصادية هائلة. ومن شأن الدعم العالمي أن يلعب دورا رئيسيا في الحفاظ على قدرة بلدنا على الصمود والمضي قدما. كذلك يسعى الأردن إلى تعزيز الجهود الهادفة لضمان تدفق المساعدات الموعودة للاجئين إلى جميع البلدان والمجتمعات المضيفة، وداخل سوريا نفسها.
وشكرا لكم.
وشارك في جلسة المجلس ممثلو الدول دائمة العضوية في المجلس والتي تضم: روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، وممثلو الدول غير دائمة العضوية وتضم: الأردن والأرجنتين واستراليا وتشاد وكوريا ورواندا وشيلي ولكسمبرغ وليتوانيا ونيجيريا. -(بترا)

===================
أمير قطر يؤكد على دور بلاده في مكافحة الإرهاب
25/09/2014
الجزيرة نت
أكد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على دور بلاده في مكافحة الإرهاب، قائلا إن قطر جزء من التعاضد الدولي في مواجهة الإرهاب على المستويين الوطني والدولي.
وجاء ذلك في كلمته خلال جلسة استثنائية لمجلس الأمن الدولي بشأن مواجهة ظاهرة المقاتلين الأجانب حول العالم.
وكان أمير قطر قال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الأربعاء إن السلام والأمن الدوليَيْن لن يتحققا دون الحوار المستند إلى المساواة وأحكام القانون الدولي.
واعتبر الشيخ تميم "أن الإرهاب يسيء إلى الدين بتفسيرات تكفيرية"، وشدد على أن المجتمع العربي هو الأكثر تضررا منه، وقال إنه لكي تقف المجتمعات ضده يجب ألا يمارس التمييز والحرمان ضدها.
وطالب بالعمل الجاد لوضع حد لإراقة الدماء في سوريا، وأكد أنه حذر سابقا من أن عدم دعم الثورة في هذا البلد سيدفع السوريين للدفاع عن النفس بالسلاح.
وفي ملف العراق دعا أمير قطر المجتمع الدولي إلى الوقوف مع هذا البلد بحزم ضد الإرهاب ومساعدته على الخروج من محنته، كما دعا إلى مشاركة كل أطياف المجتمع العراقي في العملية السياسية دون إقصاء، وعدم ممارسة أي تمييز ضد أي شريحة منه.
الملف الفلسطيني
واعتبر الشيخ تميم أن السلام والأمن الدوليين في العالم لن يتحققا دون الحوار المستند إلى المساواة والقانون الدولي، مشيرا إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة بالغة الخطورة ولا سيما إبان الحرب الأخيرة على الشعب الفلسطيني.
ووصف العدوانَ الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة بأنه جرائم ضد الإنسانية، مشددا على أن غطرسة القوة لن تقهر مقاومة الشعب الفلسطيني.
وأكد أن ما خلفه هذا العدوان والحصار الجائر يحتم على المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بتنفيذ القرارات الدولية، مطالبا مجلس الأمن بالابتعاد عن "سياسة الانتقائية" وإصدار قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يلزم إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
كما دعا أمير قطر المجتمع الدولي إلى دعم ليبيا لتجاوز المحنة التي تمر بها عبر احترام إرادة الشعب الليبي وتلبية تطلعاته, وحث الليبيين على تحقيق مصالحة شاملة تشمل كل الأطراف السياسية والدخول في حوار وطني للوصول إلى اتفاق يحفظ مصالح الجميع.
كما أشاد بالتجربة التونسية، وقال إنها تبشر بالخير بفعل إصرار التونسيين على نجاح التجربة رغم محاولات التآمر عليها.
أما في ملف اليمن، فقال الشيخ تميم إن تجربة ناجحة أجريت في هذا البلد تحت إشراف أممي، لكن يبدو أن ثمة قوى التفت عليها لإفشالها، وبعضها يحن إلى النظام السابق ويعارض أي تغيير، ومنها من يقدم الصراع الطائفي على الحكم الرشيد.
واعتبر أن استخدام العنف من منطق طائفي أو فئوي يشكل خطرا على البلد، ودعا الأمم المتحدة إلى تطبيق قراراتها بشأن الحوار الوطني وإعادة بناء الجيش اليمني وإنهاء وجود المليشيات المسلحة.
===================
أوباما يدعو العالم للتوحد بمواجهة «داعش» ويحذِّر إيران من «تفويت فرصة» الإتفاق النووي
الخميس,25 أيلول 2014 الموافق 1 ذو الحجة 1435هـ
اللواء
دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما أمس الى العالم الى التوحد ل«تدمير» تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا.
وقال اوباما في خطابه من على منبر الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك ان «اللغة الوحيدة التي يفهمها القتلة مثل هؤلاء هي لغة القوة».
واضاف اوباما بعد يومين من اولى الضربات التي استهدفت التنظيمات المتطرفة في الاراضي السورية ووجهتها واشنطن وحلفاؤها العرب «اليوم، ادعو العالم الى الانضمام» لهذه المعركة.
واكد ان الولايات المتحدة لا تتحرك «بمفردها» متعهدا العمل مع تحالف واسع «للقضاء على شبكة الموت هذه» التي اعلنت في نهاية حزيران «دولة الخلافة» في المناطق التي تسيطر عليها في العراق وسوريا مستطردا «اننا لا نعمل لوحدنا» قبل ان يؤكد مجددا ان ليس لديه النية «لارسال قوات اميركية لتحتل اراضي اجنبية».
وتابع اوباما «لن نرضخ للتهديدات وسنثبت ان المستقبل ملك لاولئك الذين يبنون وليس الذين يدمرون».
ودعا ايضا الى التصدي لانتشار «الجهاديين» «على الانترنت والشبكات الاجتماعية».
وقال «ان دعايتهم دفعت شبانا للتوجه الى الخارج لخوض حروبهم وحول طلابا الى قنابل بشرية.
وفي الملف الايراني دعا اوباما المسؤولين الايرانيين الى «عدم تفويت فرصة» ابرام اتفاق حول برنامجهم النووي المثير للجدل.
واكد أوباما «يمكننا التوصل الى حل يلبي حاجاتكم في مجال الطاقة مع ضمان سلمية هذا البرنامج في الوقت نفسه».
وقال ان «اميركا تسعى لحل دبلوماسي للمشكلة النووية الايرانية» بهدف وقف الانتشار النووي وجعل العالم اكثر امانا.
واضاف «هذا لا يمكن القيام به الا اذا اغتنمت ايران هذه الفرصة التاريخية».
وتابع يقول ان «رسالتي الى المسؤولين والى الشعب الايراني بسيطة: لا تفوتوا هذه الفرصة».
وفي الملف الفلسطيني أكد اوباما «دعم التوصل الى سلام بيم بين الاسرائيلين والفلسطينيين وقيام دولتين».
من جهة أخرى ندد الرئيس الاميركي ب»عدوان» روسيا في اوروبا، لكنه في المقابل مدّ اليد الى موسكو ودعاها الى اختيار «طريق الدبلوماسية والسلام» في الازمة الاوكرانية.
وقال امام الجمعية العامة للامم المتحدة بحضور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان «العدوان الروسي في اوروبا يذكر بعهد كانت فيه الامم الكبرى تدوس الصغرى سعيا وراء طموحات تتعلق بالاراضي».
وأوضح ان «الاعمال الروسية في اوكرانيا تتحدى النظام العالمي» منددا ب»ضم» موسكو لشبه جزيرة القرم ودعمها للانفصاليين الموالين لروسيا في اوكرانيا.
وحذر من ان «العدوان الروسي سيكون له ثمن» موضحا ان «طريقا اخر ممكن هو طريق الدبلوماسية والسلام».
ووعد اوباما بـ»رفع» العقوبات الغربية المفروضة على روسيا اذا اختارت موسكو هذا الطريق» مؤكدا الاستعداد للاعتراف «بدور روسيا لتسوية التحديات المشتركة» التي يواجهها البلدان.
وقال «هذا ما فعلته الولايات المتحدة وروسيا في السنوات الماضية لقد خفضنا مخزوننا من الاسلحة النووية وتعاوننا لتدمير الترسانة النووية السورية. هذا هو نوع التعاون الذي نحن على استعداد لاستئنافه اذا غيرت روسيا موقفها».
في الشأن الداخلي تحدث اوباما عن «التوترات العنصرية» التي يواجهها المجتمع الاميركي مذكرا بتظاهرات فرغوسون بعد ان قتل شرطي ابيض مطلع اب شابا اسود.
وقال «في صيف تخلله انعدام الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط واوروبا الشرقية اعرف ان ما حصل في مدينة فرغوسون الاميركية الصغيرة في ميزوري لفت انتباه العالم». واضاف «اجل نواجه توترات عنصرية وعرقية».
على صعيد آخر دعا الرئيس الاميركي الى بذل «جهد اكبر» على المستوى الدولي للقضاء على الوباء الاكبر المتمثل بفيروس ايبولا منذ تحديده في 1976 والذي ينتشر بقوة في غرب افريقيا.
وقال «نحن بحاجة الى بذل جهد اكبر لوقف هذا المرض الذي يمكن ان يقتل مئات الاف الاشخاص ويسبب الاما مبرحة ويزعزع استقرار الاقتصاديات، والذي ينتقل بسرعة الى ما وراء الحدود»، في اشارة الى وباء «يستنفد الاجراءات الافريقية».
واضاف اوباما «من السهل اعتبار ذلك بمثابة مشكلة بعيدة حتى لا تعود كذلك».
وتابع «لهذا السبب سنواصل تعبئة الدول الاخرى لكي تنضم الينا عبر التزامات ملموسة مهمة لمكافحة هذا الوباء ولتعزيز نظامنا العالمي للامن الصحي على المدى الطويل».
وعلى هامش اجتماعات الامم المتحدة اشاد الرئيس الاميركي ب»الرؤية» التي يتمتع بها رئيس الوزراء العراقي الجديد حيدر العبادي، وذلك بعد لقائه للمرة الاولى في نيويورك.
وقال اوباما «منذ توليه الحكم، توجه في شكل منهجي الى جميع مكونات المجتمع العراقي»، مبديا «ثقته» بان العبادي هو المحاور الجيد بالنسبة الى التحالف الدولي للتصدي للدولة الاسلامية.
واضاف اوباما «ابديت اعجابي الكبير بادراك رئيس الوزراء العبادي ان نجاح العراق لا يتوقف على حملة عسكرية فسحب» بل يستدعي ايضا جهدا سياسيا، وتابع «اود ان اقول له انني ادعم تماما رؤيته السياسية».
وشدد الرئيس الاميركي على «اننا عازمون على دعم العراق لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها الدولة الاسلامية ولنتاكد من قدرة حكومة عراقية تتمتع بقوة تمثيلية على السيطرة على اراضيها».
من جهته، شكر العبادي الذي تمت ترجمة تصريحاته، الرئيس اوباما و»جميع الحلفاء» ل»احترام وحدة اراضي العراق وسيادته».
وشدد ايضا على ضرورة تسليح وتدريب القوات العراقية سريعا، مؤكدا انه تلقى ضمانات من اوباما في هذا الصدد.
وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون أكد لدى افتتاحه الدورة السنوية للجمعية العامة أمس ان «التعديات على حقوق الانسان ودولة القانون» تتم في كل مكان في العالم.
وعدد بان كي مون كل النزاعات الدائرة بدءا من غزة وصولا الى سوريا والعراق مرورا باوكرانيا او افريقيا الوسطى، معبرا عن اسفه ل»سنة مروعة بالنسبة للمبادىء المنصوص عليها في شرعة الامم المتحدة».
وقال بان «من البراميل المتفجرة (المستخدمة في سوريا) الى قطع رؤوس (رهائن في العراق) مرورا بالهجمات على مستشفيات ومواقع للامم المتحدة وقوافل انسانية او محاولات تجويع المدنيين، التعديات على حقوق الانسان ودولة القانون في كل مكان في العالم».
وحذر من ان امام ممثلي 193 بلدا عضوا في الامم المتحدة بينهم عدد من رؤساء الدول والحكومات، بالقول «هذه الاحداث تضر بالنظام التعددي».
واضاف «علينا القيام بالمزيد لاستباق المشاكل والتوصل سريعا الى وفاق سياسي»، منددا ب»الانقسامات القائمة بشأن سوريا».
وقال بان كي مون ان «الافاق باتت قاتمة (...) شبح الحرب الباردة عاد والامال التي علقت على ثورات الربيع العربي تحولت الى عنف».
واضاف «بلغ عدد اللاجئين والنازحين رقما قياسيا منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية» وعلى الامم المتحدة ان تواجه حالات انسانية طارئة قياسية.
كما شدد على الانتشار الكبير لفيروس ايبولا في افريقيا الذي وصفه بانه «ازمة غير مسبوقة».
واكد «علينا ان نضاعف عشرين مرة المساعدة» الى الدول الاكثر تاثرا (خصوصا ليبيريا وغينيا وسيراليون). ومشيرا الى تهديد «الجهاديين» في سوريا والعراق اعتبر ان «ردا دوليا متعدد الاشكال ضروري» وكذلك «تحركا حاسما لوضع حد للفظاعات» التي ترتكبها الدولة الاسلامية واتباعها.
وقال ان «هذه المجموعات المتطرفة تشكل بوضوح تهديدا على السلام والامن في العالم».
وخلص الى القول «نواجه اليوم تحديات متنامية (...) على الامم المتحدة ان تلبي نداء» الشعوب.
(أ ف ب)
===================
الملك يحذر من تداعيات استمرار الأزمة في سوريا ويؤكد دعم جهود تعزيز وحدة العراق
الدستور
نيويورك - شارك جلالة الملك عبدالله الثاني مساء أمس الاول الثلاثاء، في اللقاء الذي استضافه الرئيس الأميركي باراك اوباما في نيويورك لمجموعة الدول المشاركة في جهود التصدي للإرهاب في المنطقة، خصوصا ما يجري على يد الجماعات الإرهابية المتطرفة في سوريا والعراق.
ورحب الرئيس اوباما بجلالة الملك والمشاركين من العراق والسعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين، وقال، إن العمل الذي «نقوم به» لمكافحة الإرهاب يستهدف تحقيق الأمن والاستقرار وضمان النمو الاقتصادي والازدهار لدول وشعوب الشرق الأوسط.
وأكد أن الجهود التي «نقوم بها» لمكافحة الإرهاب ووقف الدمار وسفك الدماء، ليست جهودا عسكرية فقط، بل تستهدف إعطاء الشباب في المنطقة فرصتهم، وتأمين التعليم وسبل النجاح وتمكين الرياديين وتحقيق النمو الاقتصادي، والأمن والاستقرار في مجتمعات المنطقة.
وفي نيويورك التي تشهد انعقاد أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، واصل جلالة الملك عبدالله الثاني، أمس الاول الثلاثاء، لقاءاته بعدد من رؤساء الوفود المشاركين في الاجتماعات، وبحث معهم علاقات التعاون الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات، وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط.
إذْ التقى جلالة الملك الرئيس العراقي محمد فؤاد معصوم، وبحث معه علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها في مختلف المجالات.
وتطرق اللقاء إلى التطورات التي تشهدها الساحة العراقية والجهود المبذولة لتحقيق التوافق الوطني بين مختلف مكونات الشعب العراقي، وكذلك المساعي الدولية والإقليمية لمكافحة الإرهاب والتطرف وتداعياتهما على دول وشعوب المنطقة.
وثمن الرئيس العراقي جهود جلالة الملك ومساعيه لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، ووقوف الأردن إلى جانب العراق لتجاوز مختلف التحديات، بما يسهم في إيجاد مستقبل أفضل للشعب العراقي.
وفي لقاء آخر، تناول جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والعلاقات بين البلدين وسبل تطويرها.
وجرى خلال اللقاء تأكيد  الحرص المشترك على تعزيز العلاقات الثنائية والأخوية وتوسيع آفاقها بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين ومصالحهما المشتركة.
كما تم استعراض مجمل التحديات التي تواجه المنطقة والجهود المبذولة للتعامل معها، خصوصا فيما يتعلق بمواجهة التعصب والتطرف والإرهاب.
وأعرب جلالته، خلال اللقاء، عن مساندة الأردن للبنان في مواجهة مختلف التحديات، بما يسهم في تعزيز وحدة الشعب اللبناني الشقيق وتمكينه من بناء مستقبل أفضل له.
وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع على الساحتين السورية والعراقية، إذْ أكد جلالة الملك ضرورة إيجاد حل شامل للأزمة السورية بما ينهي معاناة الشعب السوري، وضرورة دعم كل ما يصب في تعزيز وحدة وتوافق الشعب العراقي بجميع مكوناته في مواجهة مختلف التحديات.
من جهته، أشاد رئيس الوزراء اللبناني بجهود الأردن، بقيادة جلالة الملك، في التعامل بكل حكمة واقتدار مع التحديات التي تواجه المنطقة.
من جانب آخر، بحث جلالة الملك ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزى، مجمل الأوضاع في الشرق الأوسط، خصوصا ما يتصل بمجريات الأحداث على الساحتين السورية والعراقية، وجهود تحقيق السلام في المنطقة.
وفيما يتصل بالوضع في العراق، شدد جلالته على أن الأردن يدعم جهود تعزيز وحدة الصف العراقي والوصول إلى توافق وطني حيال مختلف التحديات التي تواجهه، لافتا إلى أن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة يعد خطوة هامّة يجب البناء عليها لما فيه خير ومصلحة العراق.
وفي الشأن السوري، جدد جلالة الملك التحذير من تداعيات استمرار الأزمة في سوريا والتي طال أمدها، خصوصا على دول الجوار التي تستضيف اللاجئين السوريين، حيث يتحمل الأردن أعباء هائلة، كدولة مضيفة لأعداد كبيرة منهم، وبما يفوق طاقات المملكة وإمكاناتها المحدودة، ما يستدعي زيادة وتكثيف الدعم الدولي للمملكة في هذا المجال.
وأكد جلالته أهمية تكثيف جهود المجتمع الدولي لإعادة الزخم لعملية السلام بعد التوصل إلى وقف دائم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والمساعدة في تهيئة الظروف الملائمة لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وفقا لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة، والتي تبحث في جميع قضايا الوضع النهائي وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وجرى خلال اللقاء بحث الجهود الإقليمية والدولية لمحاربة التطرف والتنظيمات الإرهابية التي تشكل خطرا على أمن المنطقة والعالم.
من جانبه، استعرض رئيس الوزراء الإيطالي رؤية بلاده حيال تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، معربا عن حرص ايطاليا على العمل مع الأردن للتعامل مع مختلف التحديات التي تواجه المنطقة.
كما التقى جلالة الملك، الرئيس والمدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند واستعرض معه جهود التعامل مع أزمة اللجوء السوري إلى دول الجوار، وجهود الإغاثة التي تبذلها المملكة نتيجة استضافة اللاجئين السوريين على أراضيها، والأعباء التي تتحملها في هذا الإطار.
وأعرب ميليباند عن دعم اللجنة للأردن في جهوده الاغاثية للاجئين السوريين، مؤكدا ضرورة دعم العالم لهذا الجهود.
وحضر اللقاءات رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، ومستشار جلالة الملك مقرر مجلس السياسات الوطني.(بترا).
======================
قطر تحث على شن ضربات جوية أميركية ضد "النظام السوري"
(دي برس – رويترز )
حث امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك على "شن ضربات جوية بقيادة الولايات المتحدة في سوريا هذا الاسبوع للتصدي للنظام السوري ".
وقال تميم بن حمد آل ثاني للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك "تبقى حرب الإبادة والتهجير المقصود التي يشنها النظام هي الجريمة الكبرى."
واضاف ان العالم يجب ان يعمل لوضع حد "لإراقة الدماء وعملية تدمير سوريا بشكل منهجي."
وقال مصدر قريب من الحكومة القطرية لرويترز إن "الضربات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة يوم الثلاثاء لن تحل اي شيء". واضاف "ان من الجائر استهداف الدولة الاسلامية فقط في حين ترك النظام السوري."
======================
أوباما أمام الجمعية العامة: لن نرسل جنودا أمريكيين إلى سوريا أو العراق
نيويورك- سبأنت:
وشدد أوباما في كلمة له ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الأربعاء، على ضرورة القضاء على ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية /داعش/ ومواجهة الإرهاب الايديولوجي الفتاك.. مضيفا "سنمنع وصول المقاتلين إلى التنظيم وكذلك سنقطع التمويل".
وأشار الى أن هناك تطرفا عميقا يسيطر على مناطق واسعة من العالم الإسلامي.. قائلا "لسنا ضد الإسلام والمتطرفون يستغلون الدين الإسلامي العظيم".
وأوضح الرئيس الأمريكي أن مجلس الأمن سيتبنى في وقت لاحق قرارا يتضمن مسؤولية المتطرفين.
سبأ
======================
الأمير: لم يلتفت العالم حتى لقتل أطفال سوريا ونسائها بالكيماوي
نيويورك - قنا
الأربعاء، 24 سبتمبر 2014 09:16 م
الأمير قال حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى أمام الدورة الـ 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة : إن مأساة الشعب السوري التي دخلت عامها الرابع تمثل أحد التحديات الكبرى في منطقة  الشرق الأوسط .
وتزداد هذه الكارثة الإنسانية تفاقماً وخطورة في غياب رؤى واضحة لحل هذه الأزمة مع استمرار أعمال القتل والدمار وانتهاكات الحقوق  والمعاناة الإنسانية الكبيرة وتشريد وتهجير ما يقارب نصف الشعب السوري، وهو الأمر الذي يحتم على المجتمع الدولي العمل الجاد لوضع حد لإراقة الدماء  وعملية تدمير سورية بشكل منهجي من نظامٍ خيّر شعبه بين قبوله أو حرق بلده.
وقد سبق أن حذّرنا أن مواصلة النظام الإرهاب وسياسة الإبادة والتهجير وعدم توفير الدعم للثورة السورية حين كانت ثورة مدنية تطالب بالحرية والكرامة،  سوف تدفع الكثير من السوريين إلى الدفاع عن النفس. كما حذرنا المجتمع الدولي منذ البداية أنه إذا لم يفعل شيئا تجاه ما يجري في سوريا فسوف نصل إلى ما وصلنا إليه. وحين دافع الشعب السوري عن نفسه بالسلاح طالبنا بدعمه قبل أن يهدم النظام البلد وتنشأ المنظمات المتطرفة.
لم توضع أية خطوط  حمر ليقف عندها النظام السوري، ولم يلتفت العالم حتى إلى قتل أطفال سورية
ونسائها بالسلاح الكيماوي، وإلى قصف أحيائها المأهولة بالبراميل المتفجرة  وفي النهاية أصبح الشعب السوري يعيش بين فكي كماشة إرهاب النظام، وإرهاب القوى المتطرفة التي نمت في مستنقع العنف.
وتبقى حرب الإبادة والتهجير المقصود التي يشنها نظام على شعبه هي الجريمة الكبرى.
وأمام هذا الواقع المرير، على المجتمع الدولي تقديم كافة أوجه المساعدات  الإنسانية للشعب السوري داخل سوريا وفي أماكن اللجوء، ونكرر دعوة مجلس  الأمن أن يتحمل مسؤوليته القانونية والإنسانية على وجه السرعة ويدعم الشعب  السوري ضد الخطريْن المحدقين به، خطر إرهاب النظام وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها و خطر القوى الإرهابية التي استغلت حالة البؤس والمرارة
وغياب الدولة وغياب المجتمع الدولي. وقد ساهم الأول في توليد الثاني.
======================
أمير قطر: السوريون بين فكي إرهاب النظام والقوى المتطرفة
الأربعاء, 24 سبتمبر 2014 20:25 أحمد علاء
مصر العربية
قال أمير قطر، تميم بن حمد آل ثان، إن الأزمة السورية تمثل كارثة إنسانية تتفاقم في غياب الرؤى الواضحة لحلها.
وأضاف، خلال كلمته في الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة: "المجتمع الدولي مطالب بعمل جاد لوضع حاد لإراقة الدماء، وتدمير سوريا بشكل منهجي من نظام خيَّر شعبه بين قبوله أو حرق بلده".
وتابع: “العالم لم يضع حدودًا حمراء ليقف عندها النظام السوري، ولم يلتفت العالم إلى قتل أطفال ونساء سوريا بالسلاح الكيماوي وقصف الأحياء بالبراميل المتفجرة، وأصبح الشعب يعيش بين فكي كماشة إرهاب النظام وإرهاب القوى المتطرفة التي نمت في مستنقع العنف".
واستطرد: “حرب الإبادة التي يشنها النظام على شعبه هي الجريمة الكبرى، وعلى العالم تقديم الدعم للسوريين، وعلى مجلس الأمن تحمل مسؤوليته لدعم الشعب ضد خطر إرهاب النظام وجرائم الإبادة، وخطر قوى الإرهاب التي استغلت حالة البؤس والمرارة وغياب الدولة، وقد ساهم الأول في توليد الثاني".