الرئيسة \  ملفات المركز  \  دوما : جيش الإسلام ينفي الوصول إلى اتفاق ويؤكد نتفاوض لنبقى

دوما : جيش الإسلام ينفي الوصول إلى اتفاق ويؤكد نتفاوض لنبقى

03.04.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 2/4/2018
عناوين الملف
  1. الجزيرة :جيش الإسلام.. مأزق البقاء والخروج من دوما
  2. الجزيرة :"جيش الإسلام": نتفاوض للبقاء في دوما لا الرحيل
  3. عنب بلدي :أول دفعة خرجت من دوما تصل ريف حماة
  4. الدستور :روسيا: لا جدوى من المقاومة في دوما بغوطة دمشق
  5. لبنان 24 :اتفاق شامل بين "جيش الإسلام" وروسيا في دوما.. هذه تفاصيله
  6. ديلي صباح :اتفاق نهائي بين جيش الإسلام وروسيا على خروج الراغبين من دوما
  7. بلدي نيوز :إعلام النظام: اتفاق لخروج جيش الإسلام من "دوما" إلى جرابلس بريف حلب
  8. مصرواي :اتفاق لاجلاء مقاتلين ومدنيين من دوما في الغوطة الشرقية
  9. رام الله الاخباري :أكثر من 1000 مسلح من "فيلق الرحمن" يغادرون دوما في الغوطة الشرقية
  10. الجزيرة اونلاين :اتفاق مبدئي لخروج جرحى دوما إلى شمال سوريا
  11. المحور :على وقع الاتفاق.. دوما تشهد تصفية رؤوس كبيرة في “جيش الإسلام”
  12. مصر نيوز :خروج 1146 مسلحا وأسرهم من دوما لإدلب بسوريا  
  13. الندى :تصفيات بين قادة جيش الاسلام في دوما
  14. المنار : الدفاع الروسية: 112 مسلحاً وأكثر من ألف من عائلاتهم غادروا دوما بالغوطة الشرقية
 
الجزيرة :جيش الإسلام.. مأزق البقاء والخروج من دوما
زهير حمداني-الجزيرة نت
يتمترس جيش الإسلام في آخر معاقل المعارضة المسلحة في دوما بالغوطة الشرقية، في انتظار تسوية "مشرفة" مع المفاوض الروسي لا تفضي إلى إخراجه نهائيا من المعادلة في سوريا، في حين تؤكد معادلات الميدان والسياسة مأزقه بالبقاء أو الخروج.
وفي وقت تتواصل فيه المفاوضات بين موسكو وجيش الإسلام على مصير مدينة دوما التي تحاصرها قوات النظام السوري من جميع الجهات وتهدد باجتياحها، تم الاتفاق لأول مرة بين الطرفين على إخلاء الجرحى وذوي الحالات الإنسانية من المدينة، مع استمرار وقف إطلاق النار.
وبعد إجلاء حركة أحرار الشام من حرستا، وفيلق الرحمن من عربين وزملكا وعين ترما وحي جوبر بموجب اتفاقين "توسطت" فيهما روسيا، واستعادة النظام السيطرة على جميع مدن وبلدات الغوطة الشرقية، تتكثف الضغوط لدفع جيش الإسلام للخروج من دوما -وفق شروط النظام- الذي أُمهل خمسة أيام.
وعلى عكس المعطيات الميدانية في الغوطة الشرقية الراجحة لفائدة النظام وحليفته روسيا، والتي أدت إلى خروج كل الفصائل المعارضة المسلحة؛ يرفض جيش الإسلام على لسان الناطق العسكري باسمه حمزة بيرقدار "التهجير القسري والتغيير الديموغرافي لما تبقى من الغوطة جملة وتفصيلا".
وكان القيادي بالتنظيم محمد علوش أكد أن المفاوضات مع الروس قائمة، "ولا تتضمن بأي حال الخروج من دوما". في حين تحدث رئيس المكتب السياسي لجيش الإسلام ياسر دلوان عن "مفاوضات مستمرة وعروض مختلفة وأجواء إيجابية".
مأزق الرهانات
وتتحدث أوساط النظام وروسيا عن التوصل إلى اتفاق مع "مسلحي دوما" يقضي بانسحابهم من المدينة دون تحديد وجهة الانسحاب، لكن جيش الإسلام ينفي دائما هذه الأخبار ويعتبرها إشاعات هدفها النيل من معنويات مقاتليه.
ويعد جيش الإسلام أحد أقوى فصائل المعارضة السورية المسلحة على مستوى العدد والعتاد، ولعل تمركزه الرئيسي في الغوطة الشرقية المتاخمة للعاصمة دمشق وعاصمتها دوما -مسقط رأس عائلة علوش- أكسبه مزيدا من القوة والنفوذ، حيث شارك مع هيئة المفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض، وشارك أيضا في مفاوضات اتفاقات خفض التصعيد.
وفوجئ التنظيم بسرعة إبرام الفصائل المسلحة الأخرى اتفاقات مع روسيا والنظام تقضي بخروجها من مدن وبلدات الغوطة الشرقية نحو إدلب؛ مما أفقده الكثير من أوراق القوة والمناورة؛ باعتباره الفصيل الأبرز، وجعله معزولا ومحاصرا في دوما، ولا يسيطر إلا على نحو 13% من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة.
وفي حين يرى متابعون أن جيش الإسلام فقد جميع أوراقه، وهو ليس بعيدا عن إبرام اتفاق شبيه بالفصائل الأخرى، والخروج من الغوطة؛ يعتبر التنظيم أنه قادر على الصمود لفترة أخرى، وأن المئات أو الآلاف من عناصر جيش النظام والموالين له في سجن "التوبة" تعتبر ورقة مقايضة مهمة، كما أن وجود نحو ستين ألفا من المدنيين وآلاف المسلحين قد يعرقل مخططات النظام لاجتياح سريع.
ويرى جيش الإسلام نفسه كمعارضة معتدلة، شاركت في محادثات جنيف وفي أستانا واتفاقات جنيف وحتى في سوتشي، لذلك يأمل حلا يبقيه في هذه الخانة، ويحافظ على مواقعه في الغوطة، وفق ترتيبات تراعي أيضا مطالب النظام في السيطرة على كامل الغوطة.
وتشير مصادر إلى أن التنظيم يطرح حل عودة كل مؤسسات النظام إلى المدينة دون الجيش والشرطة ودخول الشرطة الروسية مع بقاء المدنيين وحفاظ مقاتليه على أسلحتهم، كما أبدى استعداده لتجديد اتفاق "خفض التصعيد" الذي توسطت فيه مصر قبل أشهر، لكن النظام يرفض ذلك.
وتركز وسائل إعلام النظام على أن الواقع الدولي -بما فيه انعدام اهتمام المجتمع الدولي بقضية الغوطة- والاكتفاء بمتابعة تطوراتها الميدانية، وتسليم المملكة العربية السعودية -وهي الداعمة لجيش الإسلام- على لسان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ببقاء الأسد، وقرار ترمب حول الخروج من سوريا كلها عوامل لا تجعل للتنظيم مجالا للمناورة.
وفي هذا السياق، تبدو الوقائع الميدانية العسكرية في الغوطة ذاتها والمناخ الدولي بتحالفاته المتغيرة وحقائقه غير الثابتة في غير صالح التنظيم، الذي سيطر على دوما والغوطة الشرقية منذ سنوات، ليكون خروج مقاتليه أقرب إلى الواقع وفق محللين، لكن إلى أين؟
عقدة الوجهة
ويسعى النظام وروسيا إلى طي صفحة الغوطة الشرقية بالسيطرة على دوما في غضون خمسة أيام - بعد تمديد مهلة أولى- قبل القمة التركية الإيرانية الروسية، وهي الدول الراعية لمسارات أستانا وسوتشي لجرد حساب المسار العسكري والانتقال إلى السياسي.
ويعمل النظام على إخراج نحو ستين ألف مدني من دوما، بعد التوصل إلى اتفاق مع جيش الإسلام لينضموا لنحو 150 ألف مدني خرجوا من مدن وبلدات الغوطة الشرقية، في حين بقي عشرات الآلاف بعد خروج المعارضة المسلحة منها، وفق مصادر النظام.
وإضافة إلى تفاصيل أخرى تمنع الوصول إلى اتفاق أو تؤجل تطبيقه، تبرز مشكلة المكان الذي سيقصده مقاتلو جيش الإسلام والمهجرون من دوما كعقدة رئيسية؛ فعلى عكس الفصائل الأخرى التي توجهت إلى إدلب، لا يملك جيش الإسلام ملاذا آمنا أو حواضن شعبية في تلك المنطقة أو غيرها.
وأشارت تقارير إلى أن جيش الإسلام يخشى التوجه إلى إدلب، حيث النفوذ القوي لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) التي خاض ضدها معارك في الغوطة، كما رفض مقترح خروج مقاتليه إلى منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، مقابل بقاء المدنيين وعودة مؤسسات النظام.
المصادر السعودية أشارت من جهتها إلى أن تركيا وفصائل درع الفرات -التي سيطرت مؤخرا على عفرين بريف حلب الشمالي- ترفض استقبال مهجري جيش الإسلام، في حين يرفض النظام -من جهته- خروج مقاتلي هذا الفصيل المعارض إلى القلمون لرغبته في تأمين محيط العاصمة دمشق نهائيا، وتبقى خيارات التوجه إلى درعا أو السويداء غير محسومة.
وفي وقت لا يجد فيه جيش الإسلام في إدلب -التي استوعبت مختلف الفصائل عبر عمليات تهجير واتفاقات مع روسيا والنظام- ملاذا ومستقرا في ظروف الفرز الحالية وتغير النبرة السعودية تجاه نظام الأسد، بما قد تحمله من مفاجآت أخرى؛ تكبر هواجس قياداته حول مآلات التنظيم خارج دوما، وفي المعادلة السياسية والعسكرية بسوريا مستقبلا.
المصدر : الجزيرة
==========================
الجزيرة :"جيش الإسلام": نتفاوض للبقاء في دوما لا الرحيل
نفى فصيل "جيش الإسلام" الأخبار عن إبرام اتفاق مع روسيا للخروج من دوما كبرى مدن الغوطة الشرقية، وقال إنه يتفاوض للبقاء فيها، بينما وصلت الدفعة الثامنة والأخيرة لمهجري الغوطة إلى مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا.
وقال قائد فصيل "جيش الاسلام" عصام بويضاني إن مقاتليه لن يخرجوا من مدينة دوما كما يروج البعض، وإن المفاوضات التي يجريها مع الروس من أجل البقاء في دوما وليس للخروج منها وتسليم السلاح. علما بأن معظم مقاتلي "جيش الإسلام" ينحدرون من الغوطة الشرقية.
 وأضاف بويضاني في لقاء بأحد مساجد دوما مع عدد من أهالي المدينة أن "الحرب الإعلامية لا تقل عن أهمية الحرب العسكرية في هذه اللحظات".
وكان قيادي في "جيش الإسلام" صرح للجزيرة بوقت سابق أن الاتفاق الذي تم إبرامه سابقا مع موسكو يقتصر على إجلاء مصابين وحالات إنسانية من دوما للعلاج في إدلب، مع استمرار وقف إطلاق النار.
بالمقابل، قالت روسيا ووسائل إعلام النظام السوري إنه تم التوصل لاتفاق مبدئي لإجلاء سكان مدينة دوما، بينما ذكر التلفزيون الحكومي السوري أن فصيل "جيش الإسلام" -الذي يصفه النظام بالإرهابي- سيسلم بموجب الاتفاق أسلحته المتوسطة والثقيلة وسيعترف بسيادة الدولة على دوما.
وأشارت وحدة الإعلام الحربي التابعة لحزب الله اللبناني أمس إلى أنه جرى التوصل لاتفاق لإجلاء مقاتلي "جيش الإسلام" من دوما إلى جرابلس بشمال سوريا قرب الحدود مع تركيا. وقالت الوحدة إن من بين بنود الاتفاق تشكيل مجلس محلي توافق عليه الحكومة السورية لإدارة شؤون المدينة بعد انسحاب المعارضة.
ومن جانب آخر أشارت وكالة الأنباء الفرنسية إلى أنه نفذ أمس الأحد إجلاء جزئي من دوما تضمن إخراج مئات الأشخاص بينهم نشطاء وأطباء وجرحى فضلا عن عائلات مقاتلين من فصيل "فيلق الرحمن" التابع للمعارضة إلى محافظة إدلب، وذكر التلفزيون الرسمي السوري أن 1146 شخصا غادروا دوما أمس على متن 24 حافلة.
آخر دفعة
وذكر مراسل الجزيرة أن قافلة آخر دفعة لمهجري الغوطة الشرقية تضم نحو ألف شخص، وجاء الإجلاء ضمن الاتفاق بين فصيل "فيلق الرحمن" والجانب الروسي.
وبهذا الإجلاء يكون أكثر من أربعين ألف شخص خرجوا من الغوطة على مدى أكثر من أسبوع، وذلك عقب هجوم قوات النظام والقوات المتحالفة بدأ في 18 فبراير/شباط الماضي على مناطق الغوطة في ريف دمشق، وسيطر عقب الهجوم على 95% من مساحتها.
وأدى هجوم النظام لتضييق الخناق على فصائل المعارضة، وتقسيم الغوطة إلى ثلاث مناطق. وبعد ازدياد الضغط على المعارضة دخلت كل الفصائل منفردة في مفاوضات مباشرة مع موسكو انتهت بإجلاء مقاتلي بعض الفصائل، أبرزها "فيلق الرحمن" من مناطق وسط وجنوب الغوطة، وبقيت دوما المعقل الوحيد للمعارضة بغوطة دمشق.
المصدر : وكالات,الجزيرة
==========================
عنب بلدي :أول دفعة خرجت من دوما تصل ريف حماة
وصلت الدفعة الأولى، التي غادرت مدينة دوما في الغوطة الشرقية، إلى ريف حماة الغربي.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة إن الدفعة وصلت فجر اليوم، الاثنين 2 نيسان، إلى قلعة المضيق، نقطة إفراغ الحافلات التي تقل المهجرين إلى الشمال السوري.
وبحسب إحصائيات منسقي الاستجابة في الشمال، وصل 1089 شخصًا من مهجري القطاع الأوسط الذين انتقلوا إلى دوما خلال آذار الماضي.
ووصل المهجرون في 24 حافلة ورافقها سيارات إسعاف للطوارئ، وفق منسقي الاستجابة.
وعلمت عنب بلدي أن بعض سكان مدينة دوما غادروا مع الحالات الإنسانية التي أقر خروجها بموجب اتفاق بين “جيش الإسلام” والجانب الروسي، السبت الماضي.
وتحدثت وسائل إعلام النظام، أمس، عن الوصول إلى اتفاق مع “جيش الإسلام” يقضي بخروجه إلى جرابلس شمالي حلب.
إلا أن رئيس المكتب السياسي في الفصيل، محمد علوش، أكد لعنب بلدي أنه “يجري تنفيذ خطوة إخلاء الحالات الإنسانية، وهذه الخطوة فقط”، دون ذكر تفاصيل أخرى.
وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، أمس، يقضي الاتفاق بخروج “جيش الإسلام” من دوما إلى جرابلس، وتسوية أوضاع المتبقين، وينص على عودة كامل مؤسسات الدولة بالكامل إلى المدينة.
وقالت الوكالة إن المعلومات تفيد أنه يقضي بتسليم جميع المختطفين المدنيين والعسكريين إضافة إلى جثامين قتلى قوات الأسد، وتسليم “الجيش” لأسلحته الثقيلة والمتوسطة.
وخرج نحو 47 ألف شخص من مدينة دمشق وريفها خلال آذار الماضي، بموجب اتفاقيات التهجير التي فرضتها روسيا والنظام السوري على الأهالي والمقاتلين.
وفي إحصائية نشرها منسقو الاستجابة، أمس، خرج 47 ألفًا و450 شخصًا بين مقاتل ومدني من مناطق: حي القدم جنوبي العاصمة ومدينتي حرستا وعربين في الغوطة الشرقية.
وتوزع الخارجون على مخيمي ساعد وميزنار في محافظة إدلب، بالإضافة إلى مدن أخرى كأريحا ومعرة النعمان والأتارب.
ووثقت منظمات طبية عدد الحالات الطبية الوافدة من الغوطة، وبلغت 27192 حالة إنسانية بينها 991 من الأطفال و1064 من النساء بالإضافة إلى 4370 من الحالات الطبية والحربية.
==========================
الدستور :روسيا: لا جدوى من المقاومة في دوما بغوطة دمشق
تم نشره في الاثنين 2 نيسان / أبريل 2018. 09:19 صباحاً
 
دمشق - دعا مركز "المصالحة الروسي" في قاعدة حميميم على الساحل السوري قادة "جيش الإسلام" إلى تسليم أسلحتهم الثقيلة وخرائط الألغام والانفاق بمدينة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق.
وإذا تأكد الاتفاق، فإن استسلام جماعة "جيش الإسلام" أو مغادرتها إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة في شمال غربي سوريا، سيؤدي إلى نهاية صراع واسع النطاق في المنطقة.
وكان تلفزيون النظام والصحف السورية قد ذكر في وقت سابق أن هناك معلومات تشير إلى أن الجماعة ستسلم بموجب الاتفاق أسلحتها المتوسطة والثقيلة، وستعترف باستعادة النظام على دوما.
وذكرت ميليشيات حزب الله الإرهابية المناصرة للنظام السوري، أنه جرى التوصل لاتفاق لإجلاء مقاتلي جيش الإسلام من آخر معقل للمعارضة في ريف دمشق الشرقي إلى جرابلس في شمال سوريا قرب الحدود مع تركيا.
وأضافت أن من بين بنود الاتفاق، تشكيل مجلس محلي توافق عليه النظام السوري لإدارة شؤون المدينة بعد انسحاب المعارضة.
وقالت أيضا إن لجنة يترأسها روس مع ممثلين من تركيا وإيران وروسيا، الدول الثلاث الضامنة لمحادثات السلام في أستانة، التي أنشأت مناطق عدم التصعيد في مختلف أنحاء سوريا، ستتولى مسؤولية التعامل مع "أسرى الحرب" لدى المعارضة.
ولم يعلق جيش الإسلام بعد على التقارير، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
 دمشق وموسكو تهددان باقتحام دوما
 وإذا تأكد الاتفاق مع جيش الإسلام، فسيكون تكرارا لاتفاقات أخرى جرى التوصل إليها مع المعارضة في أعقاب قصف عنيف لمناطق واقعة تحت سيطرتها، شنته مقاتلات سورية وروسية، مما أوقع مئات القتلى والجرحى من المدنيين.
وتوصلت لجنة تفاوضية الليلة الماضية إلى اتفاق لإجلاء المصابين من المدنيين ومقاتلي جيش الإسلام إلى إدلب في شمال غرب سوريا.
وذكرت وسائل إعلام حكومية أن مجموعة من المقاتلين المحاصرين من جماعة مسلحة أخرى، هي فيلق الرحمن، غادرت دوما الأحد.
وكانت جماعة فيلق الرحمن قد انتهت، السبت، من عملية إجلاء استمرت أسبوعا للآلاف من مقاتليها من مناطق كانت تسيطر عليها في مناطق أخرى من الغوطة.
وذكرت مصادر من المعارضة أن مسؤولي جيش الإسلام كانوا يحاولون التوصل إلى اتفاق يأتي بالشرطة العسكرية الروسية إلى دوما، ويسمح للجماعة بالاحتفاظ بدور في الحفاظ على الأمن الداخلي لكن تحت إشراف الدولة.
وقال مصدر كبير بالمعارضة على دراية بالمحادثات إن روسيا، وهي حليف رئيسي للرئيس السوري بشار الأسد، أبلغت الجماعة بقبولها هذا الترتيب، لكن النظام السوري ظل على معارضتها له. رويترز،وكالات
==========================
لبنان 24 :اتفاق شامل بين "جيش الإسلام" وروسيا في دوما.. هذه تفاصيله
16:21 2018-4-1
توصل فصيل "جيش الإسلام" وروسيا إلى اتفاق "نهائي" يقضي بإجلاء المقاتلين والمدنيين الراغبين من مدينة دوما، آخر جيب تحت سيطرة الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، فيما نفى رئيس المكتب السياسي الخارجي في تنظيم "جيش الإسلام" محمد علوش الامر.
وقال المرصد أن "الاتفاق يقضي "بخروج مقاتلي جيش الإسلام وعائلاتهم والمدنيين الراغبين إلى شمال سوريا، على أن تدخل الشرطة العسكرية الروسية الى المدينة" في خطوة أولى".
ويقضي الإتفاق بتسليم المسلحين لأسلحتهم الثقيلة والمتوسطة للدولة السورية. وذكر المرصد أن "تم السماح بإعلان عن أجزاء من اتفاق دوما فقط"، مشيراً الى أن "المدنيين في دوما من لا علاقة لهم بـ"جيش الإسلام" سيغادرون إلى أي جهة"، لافتاً الى أن "الروس يسعون إلى طمأنة المدنيين لعدم مغادرة دوما".
لاحقاً، ذكر الإعلام الحربي بنود الاتفاق:
- خروج مسلحي "جيش الاسلام" باتجاه مدينة جرابلس الحدودية مع تركيا في ريف حلب الشمالي الشرقي بسلاحهم الخفيف.
- تشكيل فريق عمل برئاسة روسية يضم ممثلين عن الجانب السوري والدول الضامنة لعملية "آستانا" لترتيب موضوع تسليم الأسرى المختطفين من المدنيين والعسكريين الموجودين في سجون "جيش الاسلام" للدولة السورية وكشف مصير الباقيين.
- تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة الموجودة بحوزة "جيش الاسلام" للجيش السوري.
- يمنع وجود أي سلاح خفيف في مدينة دوما وسيكون تنفيذ هذا البند بعد تشكيل مجلس محلي في دوما توافق عليه الدولة السورية.
وبدأ تنفيذ الاتفاق بخروج الفارين من إرهابيي "فيلق الرحمن" الى منطقة دوما عندما تقدم الجيش السوري وبسط سيطرته على بلدتي حمورية ومديرا والذين يبلغ عددهم حوالي 200 إرهابي بالإضافة الى افراد عوائلهم.
من جهة أخرى، نفى رئيس المكتب السياسي الخارجي في تنظيم "جيش الإسلام" محمد علوش اتفاق "جيشه" مع الحكومة السورية والشرطة الروسية على إجلاء عناصره عن دوما إلى الشمال السوري.
ونقل موقع "عنب بلدي" عن علوش قوله في تصريح خاص اليوم الأحد، أن لجنة التفاوض أعلنت الاتفاق على إخراج الحالات الإنسانية فقط إلى الشمال السوري مع استمرار وقف إطلاق النار.
(أ.ف.ب- وكالات)
==========================
ديلي صباح :اتفاق نهائي بين جيش الإسلام وروسيا على خروج الراغبين من دوما
بعد مفاوضات شاقة، توصل فصيل جيش الإسلام وروسيا إلى اتفاق نهائي لإجلاء المقاتلين والمدنيين الراغبين في الخروج من مدينة دوما، آخر جيب تسيطر عليه الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، ما يمهد الطريق أمام قوات النظام لاستعادة كامل المنطقة.
ويأتي الاتفاق غداة إعلان قوات النظام مواصلتها القتال لاستعادة مدينة دوما، مؤكدة سيطرتها على "جميع مدن وبلدات الغوطة الشرقية" إثر انتهاء ثاني عملية إجلاء من المنطقة التي شكلت منذ عام 2012 معقلاً للفصائل المعارضة قرب العاصمة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد بالتوصل الى "اتفاق نهائي" بين روسيا وفصيل جيش الإسلام في مدينة دوما يقضي "بخروج مقاتلي جيش الإسلام وعائلاتهم والمدنيين الراغبين في الخروج إلى شمال سوريا، على أن تدخل الشرطة العسكرية الروسية الى المدينة" في خطوة أولى قبل أن "تعود المؤسسات الحكومية إليها".
وأكدت صحيفة الوطن، المقربة من حكومة النظام السوري، الأحد نقلاً عن مصادر دبلوماسية أن "الاتفاق مع جيش الإسلام تم"، مرجحة أن يبدأ تنفيذه بتسليم السلاح الثقيل قبل مغادرة المدينة.
وتركزت المفاوضات التي تستمر منذ فترة، مؤخراً على وجهة جيش الإسلام لتنتهي بالاتفاق على خروجه إلى منطقتي جرابلس والباب الواقعتين تحت سيطرة قوات درع الفرات، في ريف حلب الشمالي الشرقي.
ولم يصدر أي تعليق لجيش الإسلام حول الاتفاق.
وكانت قوات النظام عززت انتشارها في محيط دوما خلال الأيام الأخيرة بالتزامن مع المفاوضات تمهيداً لعمل عسكري في حال لم يتم التوصل الى اتفاق مع فصيل جيش الإسلام.
ولطالما كرر قادة جيش الإسلام رفضهم أي حل يتضمن إجلاءهم الى أي منطقة أخرى.
وإثر هجوم جوي عنيف بدأته في 18 شباط/فبراير ترافق لاحقاً مع عملية برية، ضيقت قوات النظام تدريجياً الخناق على الفصائل المعارضة، وقسمت الغوطة إلى ثلاثة جيوب. وبعدما ازداد الضغط عليها، دخلت كل من الفصائل منفردة في مفاوضات مباشرة مع موسكو، انتهت بإجلاء من جيبي حرستا وجنوب الغوطة.
وانتهت السبت عملية إجلاء مقاتلي فيلق الرحمن ومدنيين من جنوب الغوطة الشرقية بخروج أكثر من 40 ألف شخص على مدى ثمانية أيام. وكان تم الأسبوع الماضي إجلاء أكثر من 4600 شخص من مدينة حرستا.
وباتت قوات النظام بذلك تسيطر على 95 في المئة من مساحة الغوطة الشرقية إثر الهجوم العنيف الذي تسبب بمقتل أكثر من 1700 بحسب منظمات حقوقية.
==========================
بلدي نيوز :إعلام النظام: اتفاق لخروج جيش الإسلام من "دوما" إلى جرابلس بريف حلب
بلدي نيوز - (متابعات)
ذكرت وكالة أنباء النظام "سانا"، اليوم الأحد، أنه وردت أنباء عن التوصل التوصل لاتفاق يقضي بخروج جيش الإسلام من مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
وقالت الوكالة، إن المعلومات تشير إلى أن الاتفاق يقضي بخروج "جيش الإسلام" من دوما بريف دمشق إلى جرابلس شمالي حلب، وتسوية أوضاع المتبقين، وتسليم جيش الاسلام لأسلحته الثقيلة والمتوسطة للنظام.
وأشارت إلى أن الاتفاق ينص على عودة كل مؤسسات النظام بالكامل إلى مدينة دوما، كما يقضي بتسليم جميع الأسرى لدى جيش الإسلام وجثث قوات النظام.
وأعلن نظام الأسد مساء أمس السبت، السيطرة الكاملة على بلدات عربين وزملكا وعين ترما وجوبر في الغوطة الشرقية بعد اتفاق تهجير المدنيين والمقاتلين إلى إدلب والذي رعته روسيا.
وبعد إجلاء حركة أحرار الشام من حرستا، وفيلق الرحمن من عربين وزملكا وعين ترما وحي جوبر الدمشقي بموجب اتفاقين "توسطت" بهما روسيا، بقي جيش الإسلام في دوما.
==========================
مصرواي :اتفاق لاجلاء مقاتلين ومدنيين من دوما في الغوطة الشرقية
10:08 ص الإثنين 02 أبريل 2018
تفيد التقارير الواردة من سوريا بأنه تم التوصل إلى اتفاق مع جماعة جيش الاسلام لسحب مقاتليه من دوما أخر معاقل المعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقالت مصادر حكومية وأخرى معارضة إن الاتفاق يقضي بخروج مسلحي جيش الإسلام من دوما إلى جرابلس وتسوية أوضاع المتبقين وعودة كل مؤسسات الدولة بالكامل إلى مدينة دوما. هذا ولم يرد أي تعليق رسمي من قبل جماعة جيش الاسلام.
وقال التلفزيون الحكومي السوري إن مقاتلي "فيلق الرحمن" يغادرون من مدينة دوما على الحافة الشرقية للعاصمة دمشق.
وأفادت وسائل إعلام حكومية سورية ومجموعة مراقبة بأن الاتفاق تم برعاية روسية، وسيؤدي إلى خروج مقاتلي جيش الإسلام من دوما، إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة شمالي سوريا.
ومن جانبه، قال رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء يوري يفتوشينكو "تم التوصل، اعتبارا من اليوم، إلى اتفاق مبدئي حول انسحاب متطرفي جيش الإسلام من الغوطة الشرقية"، بحسب وسائل إعلام روسية.
ولم يوضح الجيش الروسي تفاصيل عن موعد انسحاب المعارضة، لكن موسكو قالت إن المسلحين يتوقع أن يزيلوا الألغام من المباني، والحواجز المنصوبة في الطرق قبل مغادرتهم.
وقبل نحو أسبوع، أفادت وسائل الإعلام الرسمية في سوريا التوصل إلى اتفاق مع جماعة "فيلق الرحمن"، على إجلاء سبعة آلاف من مقاتليها وعائلاتهم من مناطق جوبر، وعربين، وعين ترما.
لكن مدينة دوما تخضع لسيطرة فصيل آخر من المعارضة المسلحة، وهو جيش الإسلام الذي لم يصدر تعليقا حتى الآن.
وتقع دوما في منطقة الغوطة الشرقية مترامية الأطراف، التي تعد آخر معاقل المعارضة السورية بالقرب من دمشق، واستعاد الجيش السوري السيطرة على معظم الغوطة خلال الأسابيع الأخيرة.
وقال التلفزيون السوري الأحد إنه اقترب من استعادة السيطرة على كامل الغوطة الشرقية.
وتمثل استعادة دوما نصرا كبيرا للرئيس السوري بشار الأسد.
واستعاد الجيش السوري بالفعل نحو 95 في المئة من أراضي الغوطة الشرقية، خلال قصف جوي وبري طيلة الأسابيع الستة الماضية، أسفر عن مقتل مئات المدنيين، وتشريد عشرات الآلاف عن منازلهم.
وأدى القصف، الذي بدأ في 18 من فبراير الماضي، إلى مقتل 1600 مدني وتدمير المنطقة تماما، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ودعا البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، الأحد إلى وقف "المذبحة" في سوريا، وذلك خلال العظة التي ألقاها بمناسبة عيد الفصح.
وبمناسبة عيد الفصح، قالت الرئاسة السورية إن الرئيس بشار الأسد وزوجته أسماء زارا منزل فتاة مسيحية، أصيبت جراء قصف المعارضة لمنطقتها السكنية في دمشق.
==========================
رام الله الاخباري :أكثر من 1000 مسلح من "فيلق الرحمن" يغادرون دوما في الغوطة الشرقية
أنهت روسيا وبالتعاون مع قوات النظام السوري فجر اليوم الإثنين، عملية إخراج المئات من مسلحي "فيلق الرحمن" وعائلاتهم من مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق إلى إدلب.وصرح مصدر عسكري لوكالة "سانا" بأن 1146 مسلحا من "فيلق الرحمن" وعائلاتهم نقلوا على متن 24 حافلة من دوما، عبر ممر مخيم الوافدين، إلى إدلب.
وأضافت الوكالة أن الحافلات غادرت بإشراف الهلال الأحمر السوري باتجاه إدلب بعد أن أخرج المسلحون وعائلاتهم في وقت سابق اليوم من داخل مدينة دوما.ويوم الأحد، أعلن مركز المصالحة الروسية في سور، التوصل لاتفاق مبدئي مع مسلحي جيش الإسلام، بشأن انسحابهم من الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وقال رئيس مركز المصالحة الروسي في سورية، اللواء يوري يفتوشينكو: "العمل مستمر على استمالة جماعة جيش الإسلام لوقف القتال ونزع السلاح.. أشير إلى قادة الجماعة المسلحة، بعدم جدوى المزيد من المقاومة واستخدام المدنيين في دوما".
وتابع قائلا: "تم التوصل، اعتبارا من اليوم، إلى اتفاق مبدئي حول انسحاب متطرفي جيش الإسلام من الغوطة الشرقية.. على المسلحين في دوما عند انسحابهم من البلدة، الكشف عن خرائط حقول الألغام والأنفاق وتطهير المباني المفخخة طوعا، وإزالة المتاريس وإزالة المعوقات عن طرق مرور المواصلات الرئيسية قبل الانسحاب".
ولم يعلق جيش الإسلام بعد على التقارير ولكنه رد على ما أعلنه النظام في وقت سابق بأنه يتفاوض على اتفاق من أجل البقاء وليس الانسحاب من المدينة.
ذكرت مصادر من المعارضة أن مسؤولي جيش الإسلام كانوا يحاولون باستماتة التوصل إلى اتفاق يأتي بالشرطة العسكرية الروسية إلى دوما ويسمح للجماعة بالاحتفاظ بدور في الحفاظ على الأمن الداخلي لكن تحت إشراف الدولة.
وقال مصدر كبير بالمعارضة على دراية بالمحادثات إن روسيا، وهي حليف رئيسي للرئيس بشار الأسد، أبلغت الجماعة بقبولها هذا الترتيب لكن الحكومة السورية ظلت على معارضتها له.
==========================
الجزيرة اونلاين :اتفاق مبدئي لخروج جرحى دوما إلى شمال سوريا
دوما - وكالات:
أسفرت المفاوضات بين الجانب الروسي وفصيل جيش الإسلام الى اتفاق يقضي بإجلاء المصابين المقاتلين والمدنيين الراغبين بالمغادرة من مدينة دوما إلى شمال سوريا، وذلك حسبما قالت مصادر محلية مطلعة على الاتفاق. وقال الجنرال الروسي يوري ايفتوشينكو وفقا لوكالة انترفاكس تم التوصل الى اتفاق مبدئي لعملية الإجلاء من دون تحديد موعد بدء العملية. إلا أن المتحدث باسم جيش الإسلام أشار في تصريحات للعربية إلى أن المفاوضات مع روسيا تهدف للبقاء في الغوطة لا الخروج منها ووقف عملية طرد بقية السكان المحليين من المنطقة. ويأتي الاتفاق غداة إعلان الجيش السوري مواصلته القتال لاستعادة مدينة دوما مؤكداً سيطرته على جميع مدن وبلدات الغوطة الشرقية إثر انتهاء ثاني عملية إجلاء من المنطقة التي شكلت منذ 2012 معقلاً للفصائل المعارضة.
==========================
المحور :على وقع الاتفاق.. دوما تشهد تصفية رؤوس كبيرة في “جيش الإسلام”
تناقلت تنسيقيات المسلحين أنباء عن تصفية قياديين في “جيش الإسلام” في مدينة دوما بالغوطة الشرقية لدمشق بظروف غامضة، رجح البعض أنها تصفيات بينية داخل التنظيم خلافاً على المفاوضات.
ونقل موقع “القدس العربي” عن مصادر من مدينة دوما في ريف دمشق، أنه تمت تصفية مسؤولي الإدارة والمالية لدى تنظيم “جيش الإسلام”، بعيارات نارية على أيدي مجهولين، أو عناصر في التنظيم نفسه، أو “عملاء” للحكومة السورية.
وقال رواد مواقع التواصل إن مسؤولي “الإدارة والمالية”، هما نعمان الأجوة الملقب بـ”أبو علي إدارة” وشقيقه محمد الملقب بـ”أبو عمر مالية”، عثر على جثتيهما قرب “سجن الباطون” في بساتين مدينة دوما.
ورجحت المصادر أن تكون عملية اغتيال القياديين المذكورين، قد نفذها عناصر في قيادة “جيش الإسلام”، في ظل الانقسامات المسجلة داخل صفوف التنظيم ما بين موافق على الخروج من دوما إلى إدلب شمالي سورية أو جرابلس وباقي مناطق سيطرة فصائل “درع الفرات” المدعومة تركياً، ورافض للخروج من الغوطة بموجب تسوية شاملة بضمانة روسية.
كما ذكرت “القدس العربي” نقلا عن مصادر أخرى أن حوالي 20 مسلحاً من “جيش الإسلام” حاولوا تسجيل أسمائهم مع إحدى قوافل المدنيين التي غادرت إلى إدلب تطبيقا للاتفاق بين “فيلق الرحمن” وروسيا.
من جهته ذكر “المرصد المعارض” أن المسلحين المقتولين، اغتيلا في دوما وعثر على جثتيهما في أطراف المدينة، وأن الاغتيال تم إثر التوصل لاتفاق نهائي بين “جيش الإسلام”، والجانب الروسي على الرحيل عن الغوطة.
وأشار “المرصد” إلى أن الاتفاق يجري بتكتم من “جيش الإسلام” على مجريات المفاوضات أو الاتفاقات، في حين نفى “محمد علوش” القيادي في تنظيم “جيش الإسلام”، الاتفاق مع الحكومة السورية والشرطة الروسية على إجلاء مسلحيه عن دوما إلى الشمال السوري.
==========================
مصر نيوز :خروج 1146 مسلحا وأسرهم من دوما لإدلب بسوريا  
 
أعلنت وزارة الدفاع الروسية -اليوم الاثنين- خروج نحو 1146 مسلحا وأسرهم من مدينة دوما في الغوطة الشرقية متوجهين إلى إدلب شمال غرب سوريا.
واضافت الوزارة – في بيان لها – إنه تم بمساعدة مركز المصالحة الروسي تنظيم ممر إنساني عبر مخيم الوافدين لإتاحة خروج المسلحين، وقد بلغ إجمالي عدد المغادرين 1146 شخصا.
وأوضح البيان أنهم غادروا أمس على متن 24 حافلة متوجهين إلى محافظة إدلب شمال غربي سوريا، واضاف ان الشرطة السورية، قامت تحت إشراف ضباط مركز المصالحة الروسي وممثلي الهلال الأحمر العربي السوري، بتأمين خروج القافلة ومرافقة حافلاتها على طول مسارها إلى إدلب.
==========================
الندى :تصفيات بين قادة جيش الاسلام في دوما
تناقلت وسائل الإعلام أنباء عن تصفيات قياديين في “جيش الإسلام” في مدينة دوما في الغوطة الشرقية بظروف غامضة، رجح البعض أنها تصفيات بينية داخل التنظيم خلافا على المفاوضات.
ونقل موقع “القدس العربي” عن مصادر مطلعة من مدينة دوما السورية في ريف دمشق، أنه تمت تصفية مسؤولي الإدارة والمالية لدى تنظيم “جيش الإسلام”، بعيارات نارية على أيدي مجهولين، أو عناصر في التنظيم نفسه، أو عملاء للحكومة السورية.
ورجحت المصادر حسب “القدس العربي” أن تكون عملية اغتيال القياديين المذكورين، قد نفذها عناصر في زعامة “جيش الإسلام”، في ظل الانقسامات المسجلة داخل صفوف التنظيم ما اوضح موافق على الخروج من دوما إلى إدلب شمالي سوريا أو جرابلس وباقي مناطق سيطرة درع الفرات، ورافض للخروج من الغوطة بموجب تسوية شاملة بضمانة روسية.
كما نوهت “القدس العربي” نقلا عن مصادر أخرى أن حوالي 20 عنصرا من “جيش الإسلام” حاولوا تسجيل أسمائهم مع إحدى قوافل المدنيين التي غادرت إلى إدلب تطبيقا للاتفاق اوضح “فيلق الرحمن” وروسيا.
من جهته ذكر ما يسمى بـ”المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن القياديين المقتولين، اغتيلا في دوما وعثر على جثتيهما في أطراف المدينة، وأن الاغتيال تم إثر التوصل لاتفاق نهائي اوضح “جيش الإسلام”، والجانب الروسي على الرحيل عن الغوطة.
وأشار المرصد إلى أن الاتفاق يجري بتكتم من “جيش الإسلام” على مجريات المفاوضات أو الاتفاقات، في حين نفى محمد علوش رئيس المكتب السياسي الخارجي في تنظيم “جيش الإسلام”، اتفاق “جيشه” مع الحكومة السورية والشرطة الروسية على إجلاء عناصره عن دوما إلى الشمال السوري وإنما الاتفاق تم فقط على إخراج الحالات الإنسانية فقط إلى الشمال السوري مع تواصـل وقف إطلاق النار.
هذا وأكد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مصرع القياديين لدى “جيش الإسلام” ليلة أمس الأحد، في دوما، وصرح ناشطون إن مسؤولي “الإدارة والمالية” بالفصيل نعمان الأجوة الملقب (أبو علي إدارة) وأخوه محمد الأجوة الملقب (أبو عمر مالية) وجدت جثتاهما بالقرب من “سجن الباطون” في بساتين مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
==========================
المنار : الدفاع الروسية: 112 مسلحاً وأكثر من ألف من عائلاتهم غادروا دوما بالغوطة الشرقية
 منذ 57 mins   2 April، 2018
أعلنت وزارة الدفاع الروسية الإثنين، أن 112 مسلحا وأكثر من ألف شخص من عائلاتهم، غادروا الأحد، دوما في الغوطة الشرقية لريف دمشق، مستقلين 24 حافلة أقلتهم إلى إدلب. وجاء في بيان الوزارة “بـ 24 حافلة، تم إخراج 1146 شخصا إلى محافظة إدلب، بما في ذلك 211 مسلحا و1034 من أسرهم”. وتبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع، يوم 24 شباط/فبراير الماضي، القرار 2401، الذي يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العدائية لمدة 30 يوما في جميع أنحاء سوريا، بما فيها الغوطة الشرقية، لتمكين الجهات المعنية والمنظمات الدولية من تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين في جميع المناطق. واستثنى القرار تنظيمات داعش، وجبهة النصرة (تنظيمات إرهابية محظورة في روسيا) وغيرهم من الأفراد والتنظيمات المرتبطة بهذه الهياكل الإرهابية.
==========================