الرئيسة \  ملفات المركز  \  دي ميستورا في دمشق لبحث خطته مجددا 28-2-2015

دي ميستورا في دمشق لبحث خطته مجددا 28-2-2015

01.03.2015
Admin



عناوين الملف
1.     مهمة دي ميستورا الوهم وتضييع الوقت .. بقلم : حسين العودات
2.     دي ميستورا في دمشق لبحث "تجميد القتال بحلب"
3.     وقف القتال في حلب: مساعي دي ميستورا بسقف منخفض
4.     دمشق تطرد اثنين من كبار موظفي الأمم المتحدة من أراضيها
5.     دي ميستورا يقوم بزيارة رابعة لسورية منذ توليه منصب المبعوث الأممي المكلف بمتابعة الملف السوري
6.     دي ميستورا يزور دمشق في محاولة لاعطاء دفع لمبادرته حول تجميد القتال في حلب
7.     دي ميستورا في دمشق لبحث الإجراءات التطبيقية لخطة تجميد القتال في حلب...المعارضة تتخوف من حشد النظام قواه لشن هجوم كبير بعد انتهاء هدنة الأسابيع الـ6
8.     دي مستورا في دمشق لمتابعة مبادرته المستحيلة!
 
مهمة دي ميستورا الوهم وتضييع الوقت .. بقلم : حسين العودات
لم يُقنع ستيفان دي ميستورا أحداً بجدية خطته أو مشروعه غير المكتوب، الذي يفترض أن يفضي لعقد اتفاقية تسوية جدية وشاملة وعادلة للأزمة السورية، ولم يأخذ أيٌّ من الأطراف ذات العلاقة محلياً وإقليمياً ودولياً مساعيه على محمل الجد. كما لم يحاول هو نفسه أو فريقه أن يكون جاداً، أو يتصرف بما يوحي بمعرفته بجوانب الأزمة السورية المعقدة والمتشابكة، ولم يتقدم بأي خطة مكتوبة، وقال إنه يطرح أفكاراً يحاول استكمالها بالتواصل مع الأطراف المعنية. ولذلك التقى مسؤولي السلطة السورية ومعظم فصائل المعارضة الداخلية والخارجية، وزار روسيا وإيران وحاور المجموعة الأوروبية، وبديهي أنه كان يتواصل من دون توقف مع الأمين العام للأمم المتحدة. وبدلاً من أن يصل إلى مشروع جديد يقرّب الحل كما اقترح المبعوثان الدوليان السابقان كوفي أنان والأخضر الإبراهيمي، وصل بدلاً من ذلك إلى كلام لا يعني شيئاً ويبيع الوهم للجميع، ويبدو الهدف من ورائه إضاعة الوقت، بانتظار أن يصل مَن بيدهم الحل إلى حل.
تجاهل دي ميستورا القاعدة الشهيرة التي تقول إن «لا علم إلا بالكلّيات»، وقدم فكرة جزئية ومتواضعة لحل أزمة كبيرة وخطيرة ومعقدة. وفكرته هذه هي وقف إطلاق النار في مدينة حلب لمدة شهر ونصف ولا شيء بعدها أو يليها حتى الآن، على أمل أن تكون مشجّعة للمتحاربين لقبول تكرار التجربة في مناطق أخرى.
رفضت المعارضة السورية الخارجية مبادرة دي ميستورا لعدم جدواها وفق وجهة نظر هذه المعارضة. كما رفضتها المعارضة المسلحة في حلب وريفها لأنها، كما تعتقد، تعطي فرصة للسلطة السورية لنقل عسكرها إلى مناطق أخرى، وتقضي على سيطرة المعارضة على بعض مناطق المدينة، كما أبدت اعتراضها على شروط السلطة الأخرى واصفة إياها بالتعجيزية. أما السلطة السورية فقبلتها محرجة ومتوقعة رفضها من المعارضة السياسية والمسلحة، ولذلك زادت شروطها لتحقيق هذا الهدف.
بديهي أن أي تسوية للأزمة السورية ينبغي أن تأخذ باعتبارها الجوانب المتعددة والمتشابكة لهذه الأزمة. فبعض المعارضة السورية مثلاً يرى ضرورة الوصول إلى اتفاق على إقامة نظام سياسي جديد بديلاً عن النظام الحالي، نظام ديموقراطي تعددي تداولي، يأخذ بمفاهيم الدولة الحديثة، وهي ترى أنه مهما أصرّت السلطة القائمة على رفض هذا المطلب فقد تبلور خلال صراع دام أربع سنوات، ولم يعُد ممكناً عودة البلاد لحكم شمولي أو للخضوع للاستبداد والسلطة الأمنية، بينما ترفض السلطة إجراء أي تغيير في النظام، لأنها لا ترى ضرورة لذلك، ولاقتناعها بإمكانية تحقيق نصر عسكري. وهناك جانب آخر متعلق بالأزمة، هو الصراع العسكري الذي لا يرحم، وقد نشأت في إطار هذا الصراع فئات من المستفيدين من النهب العيني والمالي والرشوة والفساد والابتزاز والفدية، وجرت أنهار الذهب لتصبّ في أحضان وجيوب المتصارعين، وربما كان هؤلاء يرفضون أي تسوية. كما لا ينبغي إهمال ما يتعلق بمصالح الدول الإقليمية وغير الإقليمية التي تملك عملياً مفتاح الحل بما لها من نفوذ مالي واقتصادي وسياسي وعسكري على قوى الداخل، سلطة ومعارضة، إضافة إلى قضايا المعتقلين والمفقودين والنازحين والمدمّرة بيوتهم وغيرها. فأمام هذا الواقع المعقد، هل يمكن لمبادرة دي ميستورا الشفهية وغير الواضحة والجزئية التي لا تطمح لأكثر من تحقيق هدنة بين متحاربين لمدة شهر ونصف الشهر في مدينة واحدة، أن تفتح الطريق لحل شامل، كما يتمنى دي ميستورا؟ أم أنه، ومن ورائه الأمين العام للأمم المتحدة، لا يريان سوى الظاهر من كتلة الجليد الطافية فوق مياه البحر؟ أم أنهما يحاولان إضاعة الوقت وتبديده ريثما يتفق الأميركيون والإيرانيون نووياً؟
لا يبدو دي ميستورا على عجلة من أمره. وربما كان معجباً بطريقة كيسنجر وزير الخارجية الأميركي الأسبق وجولاته المكوكية بعد حرب 1973. مع فارق أن كيسنجر كان قد حدّد أهدافه بدقة، كما حدّد وسائله ووظّف الجولات والمماطلة وتضييع الوقت كأسلوب لـ «الحل» وقد نجح. أما دي ميستورا، فجولاته لا تخدم أي هدف باستثناء المماطلة وإشعار السوريين والرأي العام العالمي أن الأمم المتحدة تعمل لحل مأساة البلاد.
بانتظار أن يتم تناول الأزمة السورية كحزمة واحدة، وأن يوضع الإطار العام والمبادئ والسبل لبدء تفكيكها تمهيداً لحلها، سيبقى الشعب السوري يدفع ثمناً غالياً من دمه وماله ومدخراته، ويلاقي الدمار والقتل والبرد والجوع فضلاً عن الإهانات والذل.
إن سكوت الإدارة الأميركية عن مهمة دي ميستورا وجولاته ولغوه ومزاعمه وتخيّلاته ومقترحاته وأفكاره وتجاهلها، وسكوت الأمين العام للأمم المتحدة المقرّب من الولايات المتحدة أيضاً، يشيران إلى أن الإدارة الأميركية غير مهتمة الآن بإيجاد تسوية أو حل للأزمة السورية لأنها مشغولة بأمور أخرى. والبعض يراها تنتظر نهاية محادثاتها مع إيران حول برنامجها النووي ريثما تقرر موقفها من الأزمة السورية في ضوء نتائج هذه المحادثات، أو أنها بانتظار دحر المنظمات الإرهابية، أو أنها تتكامل مع الرأي الإسرائيلي الذي كان منذ البدء يرى بفائدة ترك السوريين يدمّرون بلدهم، فهل ما زال الرأي كذلك؟
لم تعد الأزمة السورية تُحل بجهود السلطة أو المعارضة، ولا برفضهما. فلم يعد لأي منهما دور في الحل الذي ينتظر توافقاً بين قوى إقليمية ودولية، من الولايات المتحدة، إلى دول أوروبية وإيران وروسيا. وبعض الدول الإقليمية العربية إضافة لإسرائيل، ولأن الحل صار خارج حدود سوريا، فإن هذا التوافق وحده الجدير بالوصول إلى تسوية ووضع شروطها وأساليب تنفيذها ثم فرضها على الأطراف جميعاً. فكل طرف من هذه الأطراف له من يمون عليه ويستطيع إلزامه بتنفيذ هذه التسوية التي لا يمكن أن تكون إلا فرضاً، وما عدا ذلك يبقى في حكم هدر الوقت وخداع النفس والتواطؤ متعدد الجوانب، بانتظار تحقيق أهداف الدول الأخرى، شقيقة أم صديقة أم غير ذلك، فقد أصبحت سوريا بلداً مشاعاً.
السفير
=======================
دي ميستورا في دمشق لبحث "تجميد القتال بحلب"
يبحث المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا السبت 28 فبراير/شباط مع ممثلي الحكومة السورية في دمشق مبادرته حول وقف إطلاق النار في حلب شمال البلاد.
وكان الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أعلن الخميس أن المبعوث الأممي سيتوجه إلى العاصمة السورية لإجراء محادثات مع المسؤوليين السوريين بعد أن أعربت الحكومة عن التزامها بتطبيق المبادرة.
بدوره، أعلن دي ميستورا استعداد الحكومة السورية وقف القصف الجوي والمدفعي على حلب لمدة ستة أسابيع لإتاحة تنفيذ هدنة مؤقتة في المدينة.
وكان دي ميستورا قدم لمجلس الأمن الدولي في أكتوبر/تشرين الأول خطة تحرك تقضي بتجميد القتال وخصوصا في مدينة حلب للسماح بنقل المساعدات والتمهيد للمفاوضات.
المصدر:RT+ وكالات
=======================
وقف القتال في حلب: مساعي دي ميستورا بسقف منخفض
إسطنبول ــ عدنان علي
28 فبراير 2015
يواصل المبعوث الدولي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، مساعيه لتطبيق خطته الخاصة بتجميد القتال في مدينة حلب، ويجري مباحثات في دمشق اليوم السبت حول سبل تنفيذ هذه الخطة، وذلك بعد يومين من محادثات مماثلة أجراها في مدينة إسطنبول التركية مع رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض خالد خوجة.
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أعلن خلال مؤتمر صحافي في نيويورك الخميس الماضي، أن دي ميستورا سيعمل في دمشق على "تأطير الالتزام الذي عبّرت عنه الحكومة السورية، ولضمان أن عباراتهم في هذا الصدد وُضعت في مكانها الملائم".
وأعلن المبعوث الدولي الأسبوع الماضي، استعداد النظام السوري لوقف قصفه الجوي والمدفعي على حلب لمدة ستة أسابيع لإتاحة تنفيذ هدنة مؤقتة في المدينة. غير أن عضو الائتلاف الوطني السوري نصر الحريري، استبعد أن ينجح دي ميستورا في تحقيق أي اختراق على الأرض بسبب تحفظات ورهانات النظام السوري.
وأوضح الحريري، في تصريح لـ "العربي الجديد"، أنه من خلال لقاء وفد الائتلاف مع دي ميستورا قبل يومين، اتضح أن المبعوث الدولي خفّض سقف مبادرته من وقف تام للقتال في حلب إلى تخفيض مستواه، بحيث يتوقف الطرفان عن استخدام الأسلحة الثقيلة فقط، مشيراً إلى أن النظام يريد أيضاً أن يبسط سلطاته على المناطق التي تخضع لهذا الاتفاق، أي تعود مؤسساته وأجهزته الأمنية إليها، وهو ما ترفضه بالمطلق قوى المعارضة السياسية والعسكرية.
ولفت الحريري إلى أن النظام السوري، وعلى الرغم من الهزائم والخسائر الجسيمة التي تكبّدها أخيراً في شمالي حلب مع المليشيات التي تقاتل معه، إلا أنه لا يزال يراهن على الحسم العسكري، وقد كلّف في هذا الإطار أحد أبرز قادته الميدانيين المدعو العقيد سهيل الحسن (الملقب بالنمر) لقيادة العمليات في حلب مدعوماً بقوات كبيرة من "حزب الله" وإيران ومليشيات أخرى يجري تحضيرها حالياً للزج بها في معركة حلب.
ورأى الأمين العام السابق للائتلاف أن فرصة نجاح مساعي دي ميستورا لا تبدو كبيرة، بسبب عدم جدية النظام من جهة، وعدم وجود إرادة دولية حقيقية داعمة لجهود المبعوث الدولي، وضاغطة على النظام كي يتقيّد بما توافق عليه المجتمع الدولي من مبادئ الحل، وخصوصاً تلك التي أُقرت في جنيف.
وكان لقاء قيادة الائتلاف السوري مع دي ميستورا تخللته توضيحات من الأخير بشأن تصريحات قال فيها إن الأسد سيكون جزءاً من الحل، وانتقادات وُجّهت له لعدم وضع المعارضة في تفاصيل خطته لتجميد القتال في حلب.
وقال الائتلاف، في بيان بعد اللقاء مع دي ميستورا، إن رئيسه خالد خوجة شدد على وجوب أن تهدف المبادرة لوقف القتل إضافة إلى وقف القصف، كما يجب أن تكون في إطار حل شامل يشمل جميع المناطق السورية وذلك ضمن إطار جنيف 2.
وكشفت مصادر في الائتلاف أن المبعوث الدولي أبلغ الائتلاف بأن تجميد القتال في حلب خطوة ستنتقل تلقائياً إلى باقي المناطق، خصوصاً الغوطة الشرقية ومنطقة الوعر، لافتة إلى أنه تم التداول أيضاً في المساحة التي سيشملها وقف القتال في حلب والتي تضم المدينة كنقطة انطلاق، لكن حدودها تمتد لنطاق أوسع لتسهيل عملية إدخال المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين، وضمان وصول موظفي الأمم المتحدة بشكل آمن لمراقبة تجميد القتال، ويتم حالياً وضع الأطر الإجرائية للخطة لتصبح موضع التنفيذ.
من جهة أخرى، أعلن الائتلاف الوطني وهيئة التنسيق الوطنية، أنهما توصّلا لوضع ملامح اتفاق حول خارطة طريق لحل سياسي في سورية، وذلك خلال اجتماعات لممثلين عنهما في باريس بين 22 و24 فبراير/شباط الحالي استكمالاً لحوار القاهرة. وتتضمّن "خارطة طريق الحل السياسي" مسوّدة وثيقة حول المبادئ الأساسية للتسوية السياسية في سورية، وتشدد على أن مرجعية العملية السياسية هي بيان جنيف بكل بنوده، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأشار الطرفان إلى أن "الهدف الأساس هو قيام نظام مدني ديمقراطي أساسه التداول السلمي للسلطة والتعددية السياسية، وضمان حقوق وواجبات جميع السوريين على أساس المواطنة المتساوية".
لكن خلافات بين الطرفين سرعان ما برزت بعد الإعلان عن هذا الاتفاق، وتمحورت حول مصير الأسد. وفيما أشار نائب رئيس الائتلاف، هشام مروة، والذي شارك في مشاورات باريس، إلى تفاهم الفريقين على وجوب قيام هيئة حكم انتقالي لا مكان للأسد فيها وتتمتع بكامل الصلاحيات ومن ضمنها صلاحيات الرئاسة، قال عضو هيئة التنسيق منذر خدام إن الهيئة لا يمكن أن تقبل بكلام مروة، معتبراً في تعليق له عبر صفحته على موقع "فيسبوك" أن موضوع الرئاسة يجب أن يُبحث على طاولة المفاوضات ولا يكون شرطاً مسبقاً.
وأضاف أن هيئة التنسيق تعتبر السلطة القائمة في سورية جزءاً من الحل، ولذلك قبلت بما جاء في بيان جنيف حول الجسم السياسي الانتقالي الذي سوف يُشكّل بالتراضي بين النظام والمعارضة، واصفاً كلام مروة بأنه "خطاب خشبي".
=======================
دمشق تطرد اثنين من كبار موظفي الأمم المتحدة من أراضيها
دمشق – إرم
أعلنت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، "فاليري آموس" اليوم الجمعة، أن "الحكومة السورية قامت بطرد إثنين من موظفيها الذين كانوا يعملون على ملف مفاوضات تهدف إلى خلق هدنة بين الحكومة وقوات المعارضة، لإدخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق منكوبة في البلاد وبحاجة للتدخل الإنساني العاجل".\
وأضافت "آموس" في بيان لها أن "الموظفين كانا من أهم الكوادر في سوريا، وكانت لهم اتصالات جيدة بالمعارضة ولعبوا دوراً بارزاً في التوسط بين الطرفين ومحاولة تقريب وجهات النظر حول طريقة إدخال المساعدات الإنسانية".
مشيرة إلى أن "قرار الحكومة السورية سيضر حتماً بالجهود الرامية لخلق هدنة تؤدي إلى وقف لإطلاق النار، لتمكين الأمم المتحدة من مساعدة المدنيين العالقين في المناطق الساخنة، والذين لا تتوفر لهم أبسط مقومات الحياة".
وأخطرت دمشق الموظف الأول والذي كان يعمل في مدينة حمص، في التاسع من الشهر الجاري، بأنه "غير مرغوب فيه على أراضيها وعليه مغادرة البلاد خلال مدة أقصاها أسبوع"، قبل أن "تبلغ الموظف الآخر الذي كان يعمل في مدينة حلب بنفس الطريقة".
وقال ناشطون حقوقيون سوريون: "إن خطوة كهذه قد تنسف كل جهود دي ميستورا الرامية لخلق هدنة في البلاد، وإن الحكومة السورية دأبت على تعطيل كل المحاولات لإيصال المساعدات، ولا تزال تتعنت في فرض شروطها على أي جهد إنساني يهدف لإنهاء معاناة الكثير من المدنيين".
يُذكر أن خطة المبعوث الأممي إلى سوريا سيتفان دي ميستورا تهدف إلى تجميد القتال في مدينة حلب والسماح بدخول قوافل الإغاثة إلى المدن المنكوبة كخطوة أولى، تليها باقي المناطق السورية، لإنهاء معاناة إنسانية مستمرة للعام الخامس على التوالي، معاناة لم يسبق لها مثيل، على حد وصف الأمم المتحدة.
2015-02-27 20:13:09 : تاريخ النشر
=======================
دي ميستورا يقوم بزيارة رابعة لسورية منذ توليه منصب المبعوث الأممي المكلف بمتابعة الملف السوري
منارة
بيروت 27 فبراير 2015/ومع/ يقوم المبعوث الأممي المكلف بمتابعة الملف السوري ستيفان دي ميستورا، يوم غد السبت بزيارة الى دمشق، هي الرابعة له منذ توليه هذا المنصب، والثانية في ظرف شهر واحد. ووصل ميستورا، أمس الى بيروت في طريقه الى دمشق، حسب وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، حيث سيبحث مع المسؤولين السوريين "المهمة" المكلف بها لمتابعة الملف السوري. وأكدت الأمم المتحدة في وقت سابق اليوم، أن ستيفان دي ميستورا سيزور دمشق ل"إجراء محادثات مع الحكومة السورية بشأن اقتراحه إعلان وقف إطلاق نار في حلب". وكان دي ميستورا، قد قام بزيارة لسورية في العاشر من فبراير الجاري بحث فيها مع المسؤولين السوريين "أفكارا جديدة" حول مبادرته المتعلقة بوقف القتال بمدينة حلب. وجدد ميستورا التأكيد في تصريح عقب هذه الزيارة على أن مهمته في المرحلة الراهنة هي "تسهيل العملية السياسية من أجل الوصول إلى حل سياسي للأزمة في سورية". يذكر أن المبعوث الأممي قدم تفاصيل مبادرته حول حلب شهر أكتوبر الماضي الى مجلس الأمن الدولي، والرامية الى "تجميد" القتال في بعض المناطق للسماح بنقل مساعدات والتمهيد لمفاوضات". د/ع أ /ل م
=======================
دي ميستورا يزور دمشق في محاولة لاعطاء دفع لمبادرته حول تجميد القتال في حلب
FEBRUARY 28, 2015
القدس العربي
دمشق - (أ ف ب) – يصل الموفد الخاص للامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا الى دمشق بعد ظهر السبت في محاولة لاعطاء دفع لمبادرته حول تجميد القتال في مدينة حلب في شمال سوريا، بحسب ما ذكر مصدر قريب منه.
في الوقت نفسه، بدات شخصيات في المعارضة السورية على راسها رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اجتماعا في مدينة كيليس التركية الحدودية مع محافظة حلب السورية، على ان يعلن في ختامه الموقف النهائي للمعارضة من مبادرة دي ميستورا.
وكان دي ميستورا اعلن في منتصف شباط/فبراير ان النظام السوري مستعد لوقف قصفه الجوي والمدفعي على حلب لمدة ستة اسابيع لاتاحة تنفيذ هدنة موقتة في المدينة التي تشهد معارك شبه يومية منذ صيف 2012 تسببت بدمار واسع ومقتل الالاف.
وقال المصدر القريب من الموفد الدولي رافضا الكشف عن هويته ان دي ميستورا “يرغب ببدء تطبيق مبادرته في اسرع وقت ممكن. وسيلتقي لهذه الغاية مسؤولين سوريين في دمشق التي يصلها بعد الظهر”.
في كيليس، بدأ بعيد الظهر (10,00 ت غ) اجتماع في حضور رئيس الائتلاف السوري المعارض خالد خوجة يضم “شخصيات من الهيئة العامة للائتلاف واخرى سياسية وعسكرية ومدنية من حلب بهدف تحديد موقف من مبادرة المبعوث الاممي حول تجميد القتال في حلب”، بحسب ما ذكر المصدر في المكتب الاعلامي للائتلاف.
واضاف ان “اجتماع قوى حلب سيستمر حتى يوم غد”، ويتوقع ان يتم خلاله “تشكيل لجنة تضم ممثلين عن القوى المختلفة تتولى متابعة الموضوع مع المبعوث الدولي”.
ونقلت صحيفة “الوطن” السورية القريبة من السلطات الاربعاء عن نائب وزير الخارجية فيصل المقداد ان دي ميستورا حمل خلال زيارته الاخيرة الى دمشق قبل نحو ثلاثة اسابيع “ورقة جديدة مختصرة تتضمن تجميد الوضع الميداني في حيين في مدينة حلب هما صلاح الدين وسيف الدولة”.
وتتقاسم السيطرة على مدينة حلب القوات النظامية (في الغرب) وقوى المعارضة المسلحة (في الشرق).
وينسحب هذا الانقسام على حيي صلاح الدين وسيف الدولة المتلاصقين والواقعين في جنوب المدينة.
وخلال لقاء عقده الاربعاء مع ثلاثة برلمانيين فرنسيين في دمشق، قدم الرئيس السوري بشار الاسد دعمه لمبادرة دي ميتسورا ولوقف اطلاق نار موضعي كما قال مشاركون في الاجتماع.
=======================
دي ميستورا في دمشق لبحث الإجراءات التطبيقية لخطة تجميد القتال في حلب...المعارضة تتخوف من حشد النظام قواه لشن هجوم كبير بعد انتهاء هدنة الأسابيع الـ6
بيروت: بولا أسطيح
الشرق الاوسط
يبحث اليوم المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا مع المسؤولين السوريين في العاصمة دمشق الإجراءات التطبيقية لخطة تجميد القتال في مدينة حلب، بشمال البلاد، بعدما كان قد تلقى من الرئيس بشار الأسد مطلع الشهر الحالي خلال لقاء جمعه فيه تعهدا بوقف الغارات الجوية والقصف المدفعي على حلب لمدة 6 أسابيع، لإتاحة تنفيذ هدنة مؤقتة فيها.
حتى الآن يبدو أن «الائتلاف السوري» المعارض متجاوب إلى حد ما مع طرح دي ميستورا بعد لقاء جمع الطرفين منتصف الأسبوع الحالي، جرى خلاله استيضاح مواقف المبعوث الدولي الأخيرة والاطلاع عن كثب على فحوى «خطة حلب».
غير أن قوى المعارضة تتخوّف مما قد يكون النظام يحضّر له بعد انتهاء مهلة الأسابيع الـ6 التي حدّدها. ولقد تحدث أحمد رمضان، عضو الهيئة السياسية في الائتلاف، عن «معلومات عن إقدام النظام على حشد أعداد من المرتزقة وعناصر ميليشياوية في مناطق شمال وشمالي غرب حلب للتحضير لهجوم يبدأ بعد انتهاء مدة الأسابيع الـ6».
وقال رمضان لـ«الشرق الأوسط» في تصريح أمس «وصلنا أيضا أن النظام سيعلن موافقته على وقف القصف على مناطق حلب كاملة، لكنّه سيحدد المناطق التي سيُسمح بدخول المساعدات إليها وسيخصص المناطق المنكوبة وعلى رأسها صلاح الدين». واعتبر رمضان أنّه «يجب عدم التعاطي مع موافقة النظام على وقف قصف حلب على أنّه إنجاز يقوم به، باعتبار أن ذلك يندرج في إطار بيان (جنيف 1) وفي كل القرارات الدولية المتعلقة بسوريا، وبالتالي كان من المفترض تطبيقها بالعودة للفصل السابع». وأضاف: «المعارضة ليست معنية بوقف القصف باعتبار أن فصائلها لا تملك الطائرات والمدفعية والدبابات التي تقوم بعمليات القصف المحصورة بالنظام».
هذا، وتسعى المعارضة إلى توسيع رقعة وقف القصف كي لا يقتصر على مدينة حلب وحدها، وهو ما أبلغه أعضاء وفد «الائتلاف» لدي ميستورا في اجتماعهم الأخير، وتلقوا منه تطمينات بأن تجميد القتال في حلب «لا يخرج عن دائرة النظرة العامة للمشهد في سوريا، ما يعني أن نجاح الخطوة في حلب سيعني انتقالها تلقائيا إلى باقي المناطق، خاصة الغوطة الشرقية ومنطقة الوعر (في حمص)».
وكانت صحيفة «الوطن» السورية، المقربة من النظام، قد نقلت عن نائب وزير الخارجية فيصل المقداد قوله إن دي ميستورا حمل في زيارته الأخيرة إلى دمشق قبل نحو أسبوعين «ورقة جديدة مختصرة تتضمن تجميد الوضع الميداني في حيين داخل مدينة حلب هما صلاح الدين وسيف الدولة، ونحن قلنا لهم حي واحد، وهو صلاح الدين أولا».
في هذا الوقت، أعلن غينادي غاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الأخير قد يلتقي دي ميستورا يوم 2 مارس (آذار) المقبل على هامش دورة مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة الـ28 في جنيف. ولم يذكر غاتيلوف جدول الأعمال المحتمل للقاء، مؤكدا فقط أنه «سيجري تبادل الآراء حول الجولة الأولى من المشاورات السورية التي أجريت في موسكو». ولفت الدبلوماسي الروسي إلى أن الجولة الثانية قد تنظم في أبريل (نيسان) القادم «وفقا لتطور الأوضاع».
وبالتزامن، يستعد وفد من «الائتلاف» المعارض برئاسة الدكتور خالد خوجة، رئيسه الحالي، للقيام بجولة جديدة على عواصم عربية وأوروبية بعدما كان قد زار الأسبوع الماضي المملكة العربية السعودية. وقالت مصادر «الائتلاف» لـ«الشرق الأوسط» إن الجولة المرتقبة ستشمل الأردن وفرنسا وألمانيا وهولندا، مضيفة أن زيارة باريس ستجري في الخامس من الشهر المقبل وسيلتقي خلالها الوفد بالرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ومسؤولين فرنسيين آخرين. وأشارت المصادر إلى أن الهدف الأساسي من هذه الزيارات: «تفعيل علاقة الائتلاف بالجانب الأوروبي والتباحث بخطة العمل التي أقرتها الهيئة السياسية مع الدول الكبرى وأصدقاء الشعب السوري». كذلك يسعى «الائتلاف» إلى «تفعيل العقوبات بحق النظام السوري وتأمين الدعم المطلوب للحكومة السورية المؤقتة والدفع باتجاه أن تشمل استراتيجية مكافحة الإرهاب إلى جانب داعش، النظام والميليشيات الطائفية التابعة لإيران».
هذا، وتنعقد الهيئة السياسية لـ«الائتلاف» في السابع من شهر مارس (آذار) المقبل للتباحث بالتفاهمات التي تمت أخيرا، بين وفد من «الائتلاف» ومجموعة من «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» في العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 24 فبراير (شباط) 2015. وكان «الائتلاف» أعلن بوقت سابق عن توافق الطرفين على خارطة طريق للحل السياسي، تعتمد على بيان «مجموعة العمل من أجل سوريا» في 30 يونيو (حزيران) 2012 المعروف بـ«بيان جنيف» بكل بنوده، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
=======================
دي مستورا في دمشق لمتابعة مبادرته المستحيلة!
2015-02-27 إسطنبول - عدنان علي - الخليج أونلاين
وصل المبعوث الدولي إلى سوريا "ستافان دي مستورا"، الجمعة، في إطار جهوده لإحياء مبادرته الخاصة بتجميد القتال في مدينة حلب، على أن يبدأ مباحثات مع مسؤولي النظام السوري، السبت، في مقر وزارة الخارجية، وفق صحيفة الوطن السورية.
وتأتي زيارة دي مستورا بعد أن أعلن الأسبوع الماضي، استعداد النظام السوري وقف قصفه الجوي والمدفعي على حلب لمدة ستة أسابيع؛ لإتاحة تنفيذ هدنة مؤقتة في المدينة.
كما سبقت محادثات دي مستورا في دمشق، محادثات مماثلة أجراها في إسطنبول مع الائتلاف الوطني السوري المعارض.
خطة إغاثة
وكان الناطق باسم الأمم المتحدة تيفان دوجاريك، قال خلال مؤتمر صحفي في نيويورك: "إن دي مستورا سيعمل في دمشق على تأطير الالتزام الذي عبرت عنه الحكومة السورية، لضمان أن عباراتهم في هذا الصدد وضعت في مكانها الملائم".
وفي موازاة ذلك، أعلنت الأمم المتحدة "أن لديها خطة لتكثيف نشاطاتها الإنسانية في مدينة حلب، في حال نجاح جهود دي مستورا لوقف إطلاق النار في المدينة".
وفي جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي لبحث الاوضاع الإنسانية في سوريا قالت كيونغ وا كانغ، منسقة الأمم المتحدة لشؤون الإغاثة الطارئة: "إن الوكالات الإنسانية أعدت خطة لإيصال مزيد من المساعدات إلى شرق حلب، على أمل أن يتم تجميد القتال هناك، إضافة إلى إعادة عمل المرافق العامة؛ بما في ذلك توفير الكهرباء وعمل شبكات الصرف الصحي، وإزالة الركام وإعادة الأطفال إلى المدارس، وترميم المنازل المتضررة".
وأوضحت المنسقة الأممية "أن المعونات التي تنقلها الوكالات الإغاثية إلى حلب غير كافية لتخفيف معاناة السكان حتى الآن".
رهانات النظام
في المقابل استبعد عضو الائتلاف الوطني السوري نصر الحريري "أن ينجح دي مستورا في تحقيق اختراق على الأرض؛ بسبب تحفظات النظام ورهاناته".
وأوضح الحريري في تصريح لـ"الخليج أونلاين": "من خلال لقاء وفد الائتلاف مع دي مستورا اتضح أن المبعوث الدولي خفض سقف مبادرته من وقف تام للقتال في حلب إلى تخفيض مستواه، بحيث يتوقف الجانبان عن استخدام الأسلحة الثقيلة فقط"، مشيراً إلى "أن النظام يريد أيضاً أن يبسط سلطاته على المناطق التي تخضع لهذا الاتفاق؛ أي تعود مؤسساته وأجهزته الأمنية لهذه المناطق، وهو ما ترفضه بالمطلق قوى المعارضة السياسية والعسكرية".
وأضاف الحريري: "إن النظام السوري، ورغم الهزائم والخسائر الجسيمة التي تكبدها مؤخراً في شمالي حلب مع المليشيات التي تقاتل معه، إلا أنه لا يزال يراهن على الحسم العسكري، وقد كلف في هذا الإطار أحد أبرز قادته الميدانيين المدعو العقيد سهيل الحسن (الملقب بالنمر) لقيادة العمليات في حلب من طرف النظام، مدعوماً بقواتكبيرة من حزب الله وإيران ومليشيات أخرى يجري تحضيرها حالياً للزج بها في معركة حلب".
وخلص الأمين العام السابق للائتلاف إلى القول بأنه "مع هذه المعطيات فلا تبدو هناك فرصة قوية لنجاح مساعي دي مستورا؛ بسبب عدم جدية النظام من جهة، وعدم وجود إرادة دولية حقيقية داعمة لجهود المبعوث الدولي، وضاغطة على النظام كي يتقيد بما توافق عليه المجتمع الدولي من مبادئ الحل، وخاصة تلك التي أقرت في جنيف".
من جانبه، قال الناطق باسم الائتلاف المعارض سالم مسلط: "بالتزامن مع إعلان دي مستورا أمام مجلس الأمن عن موافقة نظام الأسد على تجميد مناطق الصراع في حلب لمدة ستة أسابيع، شنت قواته المدعومة بالحرس الثوري الإيراني وعناصر مليشيا حزب الله حملة شرسة على مناطق في ريف مدينة حلب الشمالي، فيما تشن مليشيا حزب الله حملة عسكرية على محافظة درعا مدعومة بالحرس الثوري الإيراني".
ورأى المسلط في تصريح رسمي وزعه المكتب الإعلامي للائتلاف أن "تلك الحملات العسكرية المتتالية إنما تقدم المعنى الحقيقي لتلك الموافقة، وتعرف مفهوم تجميد الصراع في قاموس نظام الأسد، وتظهر بشكل لا لبس فيه أن نظام الأسد لا يمكن أن يقدم كشريك في أي حل سياسي، مطالباً بفرض الحل السياسي على النظام من جانب مجلس الأمن وتحت الفصل السابع.\
ويرى مراقبون "أن مبادرة النظام إلى شن عملية عسكرية واسعة في حلب، بالتزامن مع الإعلان عن استعداده لهدنة مؤقتة، هي محاولة منه لتحقيق مكاسب على الأرض قبل الدخول في أي حل سياسي، مما يقلل من احتمال نجاح المبادرات السياسية المطروحة".