الرئيسة \  ملفات المركز  \  دي ميستورا في الرياض ويتوجه إلى طهران

دي ميستورا في الرياض ويتوجه إلى طهران

09.01.2016
Admin



7/1/2016
إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. المصريون :دي ميستورا يتوجه لإيران لبحث الأزمة السورية
  2. الجزيرة :حجاب يشترط فك الحصار لمفاوضة النظام السوري
  3. المغرب اليوم  - حجاب يعبَر للمبعوث الأممي شك المعارضة في جدوى التفاوض مع بشَار
  4. الزمان :ايران تطالب السعودية بالكف عن عرقلة جهودها من أجل السلام ومحاولات اقليمية لاحتواء التوتر
  5. سانا :دي ميستورا يعلن أن النظام السعودي لن يعرقل المحادثات الخاصة بسورية في جنيف
  6. الوطن السورية :«التنسيق» ترجح أن يقوم دي ميستورا بإضافات على وفد المعارضة لأنه ينفذ قراراً دولياً … إصرار أميركي على موعد 25 الجاري لبدء المفاوضات «لأن موازين القوى على الأرض تسير لمصلحة الحكومة»
  7. سيريانيوز :"الهيئة العليا" للمفاوضات ترفض التدخل بتسمية أعضاء وفدها أو أي "ترتيبات مستقبلية" للأسد
  8. ماشي :دي ميستورا يزور الرياض قبيل توجهه إلى طهران ودمشق
  9. الغد نيوز :رياض حجاب: معاناة الشعب السوري ليست للمساومة
  10. البشاير :المعارضة السورية تضع شروطها أمام دي ميستورا
  11. بترا :الجبير ودي ميستورا يبحثان الازمة سوريا
  12. روسيا اليوم :إيران: الخلاف الدبلوماسي بين الرياض وطهران سيؤثر على محادثات السلام السورية
  13. القدس :المعارضة السورية تبلغ المبعوث الدولي بضرورة وقف دمشق القصف قبل المحادثات
  14. اخبار الان :الجبير بعد لقاء دي ميستورا: ملتزمون بدعم الشعب السوري لنيل حقوقه
  15. الهدهد :دي ميستورا يلتقي في الرياض ممثلين للمعارضة السورية
  16. الشرق السعودية :دي ميستورا: الجبير أكد أن التوترات الأخيرة لن تؤثر على مسار فيينا..وزير الخارجية: لم نطَّلع على مبادرة روسيا للحل مع إيران.. ونواصل دعم السوريين
  17. الحياة المصرية :دي ميستورا: السعودية تدعم محادثات سوريا رغم الخلاف مع إيران
  18. اخبار ليبيا :المعارضة ترفض التدخّل في وفدها وضد ترتيبات مستقبليّة للأسد
 
دي ميستورا يتوجه لإيران لبحث الأزمة السورية
المصريون
وكالات الخميس, 07 يناير 2016 12:44 يواصل المبعوث الأممي، ستيفان دي مستورا، جولاته ومشاوراته في أكثر من عاصمة، حيث يحط رحاله في طهران أواخر الأسبوع الحالي لاستكمال جهوده الرامية لعقد المفاوضات السورية في جنيف أواخر الشهر الجاري. وكان دي مستورا قد أجرى جملة لقاءات في العاصمة السعودية الرياض ولا سيما مع وزير الخارجية عادل الجبير وقادة المعارضة السورية التي أكدت على مجموعة مطالب، أهمها إطلاق المعتقلين ورفح الحصار عن المدن، مؤكدة أنها مطالب غير مطروحة للتفاوض. وفي ظل احتدام الأزمة بين إيران والسعودية على خلفية الاعتداء الأخير الذي تعرضت له سفارة المملكة في طهران، حرصت المملكة على التأكيد بأنها مستمرة في دعم المفاوضات والمسار السياسي لحل الأزمة السورية. إلا أن إيران أخذت منحى مختلفاً وأكدت أن الخلاف مع المملكة سيؤثر على مفاوضات السلام المرتقبة في جنيف. وفي هذا الإطار، أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن أمله بألا تؤثر الأزمة المتصاعدة بين ضفتي الخليج العربي على مسار المفاوضات. من جهته، طالب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات بشأن حل الأزمة السورية، رياض حجاب، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب السوري وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي الملزمة، لا سيما من الناحية الإنسانية. ومع تسارع خطوات ما قبل جنيف، يتمسك السوريون بأمل أن تتوصل هذه المفاوضات إلى حل ينهي مسلسل معاناتهم، إلا أن الملايين منهم لا يزالون يقبعون تحت وطأة البراميل المتفجرة وسياسة التجويع الذي ينتهجها النظام من خلال حصاره الخانق لعدد من المناطق الخارجة عن سيطرته.
======================
الجزيرة :حجاب يشترط فك الحصار لمفاوضة النظام السوري
أكد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية رياض حجاب أهمية تأمين أجواء تفاوضية مناسبة عبر وقف القتال، وطالب بفك الحصار عن المدن والمناطق المحاصرة قبل الشروع في أي ترتيبات للعملية التفاوضية.
وطالب حجاب بإيجاد آلية إشراف دولية لضمان التزام الجميع بما يتفق عليه، كما دعا للعمل على خروج كل القوى الأجنبية وتأمين المعابر وطرق الإمداد.
وشدد على ضرورة توفير مناطق آمنة وعلى إيصال المساعدات للمناطق المتضررة، وغير ذلك من الملفات التي أصبح أغلبها خارج سلطة النظام، بحسب تعبيره.
واشترط المنسق العام فك الحصار عن المدن والمناطق المحاصرة قبل الشروع في أي ترتيبات للعملية التفاوضية، وأكد ضرورة أن تتقيد جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وغير ذلك من إجراءات بناء الثقة التي لا يمكن الذهاب للمفاوضات دون تحقيقها.
وكان حجاب قد أعلن قبل يومين أن مبادئ بيان الرياض اعتمدت أساسا للتفاوض مع وفد النظام السوري، في حين يزور مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الرياض وطهران لتقييم آثار الأزمة بينهما على عملية التسوية في سوريا.
وقال حجاب إن الاجتماع الذي عقدته الهيئة المنبثقة عن اجتماع المعارضة السورية في مؤتمر الرياض الأحد الماضي، تضمن تحديد الوفد المفاوض على أساس الكفاءة بما يلائم حجم التحديات التي يواجهها الشعب السوري. وأكد أن مبادئ بيان الرياض تتضمن التمسك بوحدة سوريا، وإقامة نظام يمثل كافة أطياف الشعب ولا مكان فيه لبشار الأسد ورموز نظامه.
وأوضح أن بنود بيان جنيف تمثل أسس التفاوض بشأن المرحلة الانتقالية في سوريا، خاصة بند إنشاء هيئة حكم انتقالي بصلاحيات تنفيذية، مؤكدا أن التجاوب بشأن إيجاد حل للأزمة السورية يجب ألا يكون ذريعة لاستمرار النظام وحلفائه في ارتكاب الجرائم بحق الشعب السوري.
وشدد حجاب على أن رسالة المعارضة السورية هي أن لا مساومة على وحدة أراضي سوريا، ولا مجال لأي تدخل خارجي في تسمية وفد المعارضة للمفاوضات.
 
======================
 المغرب اليوم  - حجاب يعبَر للمبعوث الأممي شك المعارضة في جدوى التفاوض مع بشَار
المنسق العام لـ "الهيئة العليا للمفاوضات"، رياض حجاب
دمشق – المغرب اليوم
أكد المنسق العام لـ "الهيئة العليا للمفاوضات"، رياض حجاب، بأنه عبّر للمبعوث الأممي إلى سورية ستافان دي ميستورا عن شكوك المعارضة من جدوى التفاوض مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الفاقد للسيادة والذي لم يعد يمتلك سوى آلة القمع والقتل على حد تعبيره.
وأضاف حجاب في بيان الأربعاء، أن تشكيكه بجدوى التفاوض مع الحكومة نابع أيضًا من كون الأخير لا يسيطر سوى على 18 بالمئة من الأراضي في سورية، فضلا عن فقدانه السيطرة على معظم المعابر الحدودية وطرق الإمداد والمواصلات. لافتًا في حديثه لـ "دي ميستورا" إلى أن الأسد يستجلب المرتزقة والمتطرفين للقتال نيابة عنه.
ووصف حجاب اللقاء الأخير الذي جمعه مع المبعوث الأممي بـ "البناء والمفيد"، موضحًا أن وفد الهيئة العليا للمفاوضات بيّن للمبعوث رؤية المعارضة السورية للعملية السياسية والتي تهدف إلى إحلال السلام، ووقف القتل، والمضي قدمًا في عملية انتقال سياسي تهدف إلى إقامة نظام تعددي لا يكون لبشار الأسد وأركان رموز نظامه مكان فيه أو في أية ترتيبات سياسية قادمة، وذلك بناء على الأسس التي نص عليها بيان الرياض ومؤتمر جنيف 1، سيما فيما يتعلق بتشكيل هيئة حكم انتقالي تتمتع بكافة الصلاحيات.
ولفت حجاب في البيان إلى أنه أبلغ "دي ميستورا" بأن تشكيل وفد المعارضة جاء استجابة للجهود الدولية المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للقضية السورية، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة استكمال الجهود الدولية "التي جاءت منقوصة في قرار مجلس الأمن 2254 الذي ترك فجوات خطيرة تسمح لحلفاء النظام بالاستمرار في قصف المدنيين دون الارتباط بالمسار التفاوضي" بحسب البيان.
وأكد المنسق العام للهيئة أن تدخل بعض القوى الدولية لشن ضربات جوية والقتال نيابة عن الأسد يفرض على المجتمع الدول أعباءً إضافية، تتمثل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإدخال المساعدات للمناطق المتضررة، خصوصًا وأن قرابة خمسة ملايين سوري يعيشون كلاجئين في دول الجوار، وستة ملايين آخرين في مناطق خارجة عن سيطرة الحكومة التي تقصفهم بالبراميل المتفجرة.
وشدد حجاب على ضرورة الالتزام بتطبيق المادتين 12 و13 الواردتين في قرار مجلس الأمن قبل الشروع في العملية التفاوضية، وتدعو المادتين إلى فك الحصار، وضرورة تمكين الوكالات الإنسانية من إدخال المساعدات لجميع المحتاجين لها، والإفراج عن المعتقلين، ووقف عمليات القصف الجوي والمدفعي والهجمات ضد المدنيين. بالإضافة إلى التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وغيرها من إجراءات بناء الثقة.
كما دعا حجاب في البيان إلى ضرورة إقناع حلفاء النظام بوقف عدوانهم على الشعب السوري بذريعة محاربة التطرف، وعدم استخدام حق النقض (الفيتو) في أي قرار يدعو لوقف القتال.  ونوَه حجاب إلى أن "الهيئة العليا للمفاوضات بصدد التشاور مع الأصدقاء والقوى المعنية بإيقاف نزيف الدم السوري، لبحث سبل تأمين أجواء مناسبة للتفاوض، عبر وقف القتال وإيجاد آلية إشراف دولية لضمان التزام المختلفة بذلك، والعمل على خروج كافة القوى الأجنبية، وتأمين المعابر الحدودية وطرق الإمداد، وتوفير المناطق الآمنة، وإيصال المساعدات للمناطق المتضررة.
======================
الزمان :ايران تطالب السعودية بالكف عن عرقلة جهودها من أجل السلام ومحاولات اقليمية لاحتواء التوتر
– JANUARY 7, 2016
الزمان أ ف ب
طالبت ايران الاربعاء السعودية بالكف عن عرقلة جهودها من اجل السلام في وقت يحاول المجتمع الدولي احتواء التوتر الحاد في الشرق الاوسط منذ اعدام الرياض لرجل الدين الشيعي نمر النمر.
واعقب هذا الاعدام مهاجمة متظاهرين غاضبين للسفارة السعودية في طهران والقنصلية في مدينة مشهد شمال شرق ، ما دفع الرياض الى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران.
فيمارفض الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاربعاء ادانة اقدام الرياض على اعدام رجل دين شيعي كان ينتقد السلطة السعودية والذي تسبب بازمة حادة مع ايران، معتبرا ذلك شأنا داخليا سعوديا.
وقال اردوغان امام نواب في انقرة، ان الاعدامات شأن داخلي سعودي . ويتناقض هذا الاعلان مع تصريح للمتحدث باسم الحكومة التركية نعمان كرتلموس الذي اعرب الاثنين عن اسفه لذاك القرار.
وابدى الرئيس التركي دهشته من ردود الفعل الشديدة التي اثارها اعدام رجل الدين الشيعي المعارض للسلطات السعودية نمر باقر النمر. وقال حصل في ذلك اليوم 46 اعداما بينهم 43 لسنة. ثلاثة فقط كانوا شيعة .
واضاف اردوغان الداعم للرئيس المصري السابق محمد مرسي الذي عزله الجيش مستنكرا تمت ادانة الاف الاشخاص بالاعدام في مصر بعد الاطاحة بمرسي في 2013 ولم يقل احد شيئا. فلماذا لم يصدر العالم اي رد فعل ؟ .
ووصف اردوغان هجوم متظاهرين على السفارة السعودية في طهران بانه غير مقبول .
ونشبت ازمة دبلوماسية خطيرة بين الرياض وطهران منذ اعدام الشيخ نمر النمر و46 شخصا اخر مدانين بالارهاب السبت في السعودية.
ومساء الاثنين دعت تركيا بلسان نائب رئيس الوزراء كرتلموس العاصمتين الى الهدوء وعبرت عن اسفها للاعدامات. وعرض رئيس الوزراء احمد داود اوغلو الثلاثاء مساعدته لتهدئة التوتر.
وشهدت العلاقات بين انقرة والرياض تحسنا كبيرا في الاشهر الاخيرة. وقام اردوغان الشهر الماضي بزيارة للرياض.
ويعتبر البلدان المأهولان بغالبية من المسلمين السنة رحيل الرئيس السوري بشار الاسد المدعوم من ايران شرطا مسبقا لاي تسوية للنزاع في سوريا.
والاربعاء، عاد الدبلوماسيون الايرانيون العاملون في السعودية مع عائلاتهم الى طهران حيث قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف منذ سنتين ونصف سنة تعرقل السعودية جهود الدبلوماسية الايرانية و ينبغي عليها وقف هذه النزعة لاثارة التوترات .
وشدد بشكل خاص على ان السعودية عارضت الاتفاق النووي المبرم في تموز»يوليو بين ايران والقوى العظمى، متبعة بذلك النظام الصهيوني في اسرائيل.
واكد في مؤتمر صحافي مع نظيره العراقي ابراهيم الجعفري الذي يزور طهران ان ايران من جهتها سعت دائما الى السلام والتفاهم مع جيرانها من دون العمل على احداث توتر .
من جهته، اعلن الجعفري ان العراق الذي تربطه علاقات جيدة مع ايران والدول العربية يعمل على خفض التوتر بين الرياض وطهران لعدم جر المنطقة الى حرب لا منتصر فيها .
شأن داخلي
واثار اعدام السعودية السبت لرجل الدين الشيعي المعارض نمر النمر تظاهرات للشيعة اتسمت احيانا بالعنف في العديد من بلدان الشرق الاوسط، وخصوصا في ايران والعراق.
ومنذ اعدام النمر و46 اخرين بتهمة الارهاب ، نفذت عقوبة الاعدام بحق مدانين اخرين اثنين في السعودية.
واعتبر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاربعاء ان الاعدامات في السعودية شان داخلي .
وبعد ساعات من اعدام النمر، احرق مئات من المتظاهرين الغاضبين السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد شمال شرق . وخلال الاجتماع الاسبوعي لحكومته الاربعاء، كرر الرئيس الايراني حسن روحاني تنديده باعمال العنف، وطلب في الوقت نفسه من السعودية تصحيح اخطائها السابقة .
واعقب قرار الرياض قطع علاقاتها مع طهران قرار مماثل من جانب البحرين والسودان وجيبوتي. وخفضت الامارات العربية المتحدة تمثيلها الدبلوماسي مع ايران فيما استدعت الكويت سفيرها في طهران.
واعربت سلطنة عمان الاربعاء عن اسفها للهجوم الذي شنه محتجون على اعدام النمر واستهدف مقرين للبعثة الدبلوماسية السعودية في ايران، معتبرة ان الامر غير مقبول . لكن السلطنة لم تتخذ اي اجراءات دبلوماسية بحق ايران.
الحاجة الى الحوار
واعلنت وزارة الداخلية البحرينية الاربعاء ضبط خلية ارهابية مرتبطة بايران وحزب الله الشيعي اللبناني، وتوقيف متهمين بالتخطيط ل اعمال تفجيرية خطيرة . ويخشى المجتمع الدولي ان يؤجج هذا التصعيد النزاعات في الشرق الاوسط. ودعت واشنطن وموسكو والدول الاوروبية القوتين الاقليميتين الى الهدوء.
ومساء الثلاثاء، اكد المتحدث باسم الخارجية الاميركية جون كيربي ان وزير الخارجية جون كيري يحض على الهدوء ويشدد على الحاجة الى الحوار ومشاركة الجميع لخفض التوتر بين الرياض وطهران. والتعاون بين الرياض وطهران امر حيوي لتسوية النزاعات في سوريا واليمن. وتشكل ايران مع روسيا اكبر حليف لنظام الرئيس السوري بشار الاسد في حين تدعم السعودية معارضيه.
وفي اليمن، تقود السعودية تحالفا عسكريا يدعم الحكومة اليمنية المعترف بها في وجه المتمردين الحوثيين المدعومين ايرانيا.
وكرر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الثلاثاء في الرياض التزام بلاده ايجاد حل للنزاع السوري، وذلك اثر لقائه وسيط الامم المتحدة ستافان دي ميستورا الذي سيزور طهران هذا الاسبوع وكذلك دمشق. واورد بيان للامم المتحدة ان دي ميستورا اعلن عزم الرياض على الا يؤثر التوتر مع طهران في مواصلة العملية السياسية التي تعمل الامم المتحدة على اطلاقها قريبا في جنيف . وفي ما يتصل باليمن، دعا مجلس الامن الدولي الثلاثاء اطراف النزاع الى احياء وقف اطلاق النار والمشاركة في مفاوضات السلام المقبلة رغم الازمة الايرانية السعودية.
اقتصاديا، ظلت الازمة الدبلوماسية بين السعودية وايران، وهما من اكبر منتجي النفط، عاملا يؤثر في اسعار النفط التي اتجهت الى الارتفاع في اسيا صباح الاربعاء.
وخفضت السعودية اسعار النفط الخام المخصص لأوروبا الشهر المقبل، بينما رفعتها بالنسبة لآسيا، بحسب ما اعلنت شركة النفط الوطنية، مع مواصلة المملكة سعيها لضمان حصتها في سوق النفط العالمية.
======================
سانا :دي ميستورا يعلن أن النظام السعودي لن يعرقل المحادثات الخاصة بسورية في جنيف
أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا أن نظام آل سعود أكد له أن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران لن يعرقل المحادثات الخاصة بالعملية السياسية في سورية والمقررة في جنيف هذا الشهر.
وقال دي ميستورا في بيان عقب محادثات في الرياض مع وزير خارجية ال سعود عادل الجبير وشخصيات من المعارضة السورية التي شاركت في مؤتمر الرياض وفق ما أوردت وكالة رويترز .. “يوجد عزم واضح من الجانب السعودي على ألا يكون للتوترات الاقليمية الحالية أي تأثير سلبي على القوة الدافعة لعملية جنيف وعلى استمرار العملية السياسية التي تنوي الأمم المتحدة أن تبدأها في جنيف قريبا مع مجموعة الاتصال الدولية بشأن سورية”.
وأضاف دي ميستورا .. “لا يمكننا أن نتحمل نتيجة خسارة هذه القوة الدافعة برغم ما يحدث في المنطقة”.
وكان مصدر في الأمم المتحدة أعلن في وقت سابق لوكالة فرانس برس أن دي ميستورا سيلتقي وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم السبت المقبل في دمشق وذلك في إطار التحضير للحوار السوري السوري المتوقع عقده في 25 الشهر الجاري في جنيف.
يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي تبنى مؤخرا القرار 2254 بعد توافق روسي أمريكي وهو يدعو إلى إطلاق عملية سياسية لحل الأزمة في سورية بأيدى السوريين أنفسهم.
======================
الوطن السورية :«التنسيق» ترجح أن يقوم دي ميستورا بإضافات على وفد المعارضة لأنه ينفذ قراراً دولياً … إصرار أميركي على موعد 25 الجاري لبدء المفاوضات «لأن موازين القوى على الأرض تسير لمصلحة الحكومة»
2016-01-07
| الوطن – وكالات
وسط إصرار أميركي على بدء مفاوضات التسوية في سورية في موعدها المحدد، خوفاً من أن تفقد تأثيرها في الحل نتيجة تغير الموازين في أرض المعركة لمصلحة الجيش العربي السوري، استمر أمس التعتيم من قبل «الهيئة العليا للمفاوضات» على أسماء الوفد المعارض الذي سيواجه الوفد الحكومي السوري.
ورجحت «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارضة أن يجري مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا إضافات إلى قائمة وفد المعارضة الذي اختارته «الهيئة العليا للمفاوضات» لأن هذا الوفد «غير كافٍ».
وفي تصريح لـ«الوطن»، قال عضو المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة منذر خدام: «وصلتنا أمس من الرياض رسالة مكتوبة بخط اليد من زملائنا في هيئة التنسيق الأعضاء في الهيئة العليا للمفاوضات وذلك عبر الانترنت لكننا لم نستطع قراءاتها.. ولا تتضمن أسماء وفد المعارضة الـ15 الذي سيواجه وفد النظام». وأوضح خدام أن أسماء وفد المعارضة «لم تذع.. يبدو أن ذلك متروك حتى آخر لحظة للإعلان عنه.. أو حتى يستكمل دي ميستورا مشاوراته».
وأعرب خدام عن اعتقاده، أن «وفد المعارضة بالطريقة التي تشكل بها في مؤتمر الرياض لن يكون كافياً وبالتالي لابد من إضافة أطراف أخرى لأن الروس مصرون على إضافة أطراف أخرى وقرار مجلس الأمن 2254 أيضاً أشار إلى هذه المسألة، وبالتالي دي ميستورا ينفذ قرارات الأمم المتحدة ولا يستطيع أن يقبل بالاملاءات التي تملى عليه من قبل أطراف الائتلاف» المعارض.
وكشف خدام عن معلومات لدى هيئة التنسيق تفيد بأن «الأميركان مصرون على موعد المفاوضات في 25 الجاري وعدم التأجيل»، موضحاً أن في التحليل السياسي فإن السبب وراء ذلك هو «أن الأوضاع على الأرض تتغير باستمرار لمصلحة الجيش العربي السوري وبالتالي يمكن أن نصل إلى مرحلة لا يكون لهم (الأميركيون) تأثير كبير على الحل». وأضاف «هذا الاستعجال الأميركي مهم».
واختارت «الهيئة العليا للمفاوضات» خلال اجتماع لها في الرياض يومي الأحد والإثنين الماضيين بحسب تقارير صحفية أسماء الوفد المفاوض من مجموعة أسماء الخبراء والمستشارين الموجودة في لائحة الخيارات، وتضم الأسماء النهائية 50 اسماً، وهي لائحة مفتوحة نسبيا، لكن المطلوب للجلوس على طاولة المفاوضات هم 15 شخصاً على الأغلب. والتقى دي ميستورا الثلاثاء «الهيئة العليا للمفاوضات» بعد انتهاء اجتماعها.
وأول من أمس تحدثت مصادر معارضة لـ«الوطن» وفضلت عدم ذكر اسمها بأن «الهيئة العليا للمفاوضات» قدمت خلال الاجتماع لدي ميستورا أسماء الوفد المعارض الذي سيشارك في مفاوضات جنيف المفترض أن تجري في 25 الجاري بين الوفد المعارض ووفد حكومي، وذلك بعد أن توافقت على تلك الأسماء خلال اجتماع عقدته في العاصمة السعودية يومي الأحد والإثنين الماضيين. خدام وفي تصريحه لـ«الوطن» أعرب عن اعتقاده بأن ما قدم للمبعوث الأممي هم الأسماء الخمسون من دون إعلامه بالأسماء الـ15 التي سيتشكل منها الوفد الرئيسي».
على خط مواز قال المتحدث باسم «الهيئة العليا للمفاوضات» رياض نعسان آغا بحسب تقارير صحفية نشرت أمس: إن المعارضة جاهزة لعملية تفاوضية ولكن بعد التأكيد على بعض القضايا الأساسية والمبدئية ومنها وفق ما ذكر، «البعد الإنساني وعدم القبول بالتغيير الديموغرافي وتطبيق الفقرات 12 و13 و14 من القرار 2254، إضافة إلى اعتراض الهيئة على أن يكون هناك أي دور للرئيس بشار الأسد في المستقبل واعتبر أن هذا الأمر يحتاج إلى توضيح من مجلس الأمن»، وأضاف: «نحن نريد أن ندخل مفاوضات واضحة المعالم، والأهداف والنهايات، ويكون فيها هدف أساسي هو الانتقال من عهد إلى عهد ومن حقبة إلى حقبة، من دولة أمنية إلى دولة مدنية».
كما أكد الحاجة إلى العودة لمجلس الأمن لوضع الآليات لوقف إطلاق النار، وكأن الهيئة قادرة على تطبيق وقف إطلاق النار، وشدد المنسق العام على أن تنفيذ البنود 12 و13 و14 من قرار مجلس الأمن، التي تنص على، وقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء الحصار، والإفراج عن المعتقلين، واعتبرها «أساسيات لا بد من تنفيذها قبل البدء بالعملية التفاوضية».
وهاجم نعسان آغا دي ميستورا قائلاً إن: «صفة ومهمة دي ميستورا تنحصر بكونه وسيطاً أممياً وليس وصياً على الشعب السوري»، وأضاف: «إنهم لن يقبلوا بأي إضافة تفرض عليهم فرضاً».
ووفقا للتقارير تبع الاجتماع الأول لـ«الهيئة العليا للمفاوضات» مع المبعوث الدولي اجتماع مسائي ثان تم بطلب منه لمتابعة المناقشات، ومحاولة إعطاء أجوبة عن الأسئلة التي تم طرحها في الاجتماع الأول.
من جهتها أبدت مصادر في المعارضة السورية، وفق ما نقلت عنها وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء، شكوكها بإمكانية بدء المفاوضات في موعدها في 25 الشهر الحالي، ورأت أن تراكم الخلافات الإقليمية والدولية قد يتسبب بتعطيل المفاوضات أو تأجيلها.
======================
سيريانيوز :"الهيئة العليا" للمفاوضات ترفض التدخل بتسمية أعضاء وفدها أو أي "ترتيبات مستقبلية" للأسد
أبدت "الهيئة العليا" للمفاوضات, المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة الشهر الماضي, يوم الأربعاء, رفضها "التدخل في تسمية أعضاء وفدها"، أو "أي ترتيبات سياسية مقبلة" لبقاء الرئيس بشار الأسد "خلال الفترة الانتقالية"
وقال رياض حجاب رئيس الهيئة التفاوضية للمعارضة السورية, في بيان، إن "الهيئة العليا للمعارضة عقدت اجتماعاً في الرياض يومي الأحد والاثنين قبل لقاء المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، وتضمن اللقاء تحديد الوفد المفاوض على أسس من الأهلية والكفاءة".
واتفق أعضاء الهيئة, بحسب البيان, على اعتماد المبادئ التي تضمنها بيان الرياض والتي تتضمن "التمسك بوحدة الأراضي السورية، والحفاظ على مؤسسات الدولة مع إعادة هيكلة وتشكيل مؤسساتها الأمنية والعسكرية، رفض الإرهاب بأشكاله كافة، إقامة نظام تعددي يمثل أطياف الشعب السوري كافة، من دون أن يكون للأسد وأركان ورموز نظامه مكان فيه أو في أية ترتيبات سياسية مقبلة".
وشدد البيان على "الالتزام بما ورد في المادتين 12 و13 من قرار مجلس الأمن 2254، قبل الشروع في أية ترتيبات للعملية التفاوضية، بخاصة في ما يتعلق بفك الحصار عن المدن والمناطق المحاصرة، وتمكين الوكالات الإنسانية من توصيل المساعدات إلى المحتاجين، والإفراج عن جميع المعتقلين، ووقف عمليات القصف ضد المدنيين والأهداف المدنية، وتقيد جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وغيرها من إجراءات بناء حسن النوايا وبناء الثقة التي لا يمكن الذهاب للمفاوضات من دون تحقيقها".
ونقلت وكالة رويترز , في وقت سابق من الشهر الجاري, عن  ثلاثة مسؤولين في المعارضة, لم تسمهم ,إن المعارضة السورية ستطلب من النظام خطوات لبناء الثقة تشمل إطلاق سراح سجناء , وذلك قبل المفاوضات بين الطرفين المزمع عقدها خلال الشهر الجاري.
وقال حجاب, على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك), إن "ماتضمنه بيان جنيف يمثل أسس التفاوض حول المرحلة الانتقالية، لاسيما البند الخاص بإنشاء هيئة حكم انتقالي تتمتع بالصلاحيات التنفيذية كافة"، مشيراً إلى أن "تحديد الوفد المفاوض يأتي ضمن حرص المعارضة السورية على التجاوب مع الجهود الدولية المبذولة لإيجاد حل سياسي للوضع في سورية، لكن هذا التجاوب يجب ألا يمثل ذريعة لاستمرار النظام وحلفائه في ارتكاب مزيد من الجرائم في حق الشعب السوري".
ولفت حجاب إلى "تواصل القصف العشوائي بحق المدنيين, وتمسك البعض على تصنيف فصائل المعارضة في خانة الإرهاب، ومحاولة حلفاء النظام السوري التدخل في تحديد أعضاء وفد المعارضة", مشككا في "جدوى العملية التفاوضية", كما حذر من "أخطار إطالة الأزمة أو الاستجابة لمحاولات النظام وحلفائه عرقلة المسار السياسي وإطالة أمد المفاوضات للإمعان في القتل والقصف الممنهج وعرقلة المسار السياسي تخدم أجندات الجماعات الإرهابية التي ثبت تواطؤها مع النظام السوري".
وكان حجاب, قال يوم الأحد الماضي انه "لن يتم السماح بتحويل المفاوضات لدردشات سياسية، أو لجولة جديدة يستنزف بها الأسد وحلفائه سوريا ", وذلك بعد تشكيكه بجدوى التفاوض مع "نظام فاقد للسيادة", معتبرا أن النظام لا يسيطر إلا على 18٪ من الأراضي السورية.
وتبنى مجلس الأمن بالإجماع  في 18 كانون الأول الماضي قراراً دولياً حول خطة لإحلال السلام في سوريا, تدعو لبدء المفاوضات بين النظام والمعارضة في الشهر الحالي, وإجراء انتخابات تحت مظلة أممية، وتأييد وقف إطلاق النار بالتزامن مع المفاوضات, ووضع تنفيذ مقررات اجتماع فيينا الأخير حول سورية تحت إشراف أممي ما يجعل بنودها واجبة التنفيذ.وبينها تشكيل حكومة وحدة وطنية بصلاحيات واسعة .
وشهدت العاصمة السعودية الشهر الماضي ولادة الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة، التي انبثقت عن مؤتمر ضم معظم أطياف المعارضة السورية، وفي مقدمتها الائتلاف، بالإضافة إلى تمثيل عدة فصائل مسلحة, حيث من المقرر أن يلتقي دي مستورا شخصيات من الهيئة.
======================
ماشي :دي ميستورا يزور الرياض قبيل توجهه إلى طهران ودمشق
التقى مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في الرياض ممثلين عن المعارضة السورية ودبلوماسيّين معنيّين بالقضية، على أن يزور طهران ودمشق خلال الأيام المقبلة.
وأفاد مصدر مطّلع على الزيارة لوكالة «فرانس برس»، بأن دي ميستورا التقى سفراء أجانب شاركت بلادهم في لقاءات فيينا في نوفمبر، وعقد اجتماعاً مع وفد من المعارضة السورية التي شاركت في مؤتمر الرياض، الشهر الماضي. وأوضح أن دي ميستورا سيبحث مع المعارضة «تحديد موعد المفاوضات والاطلاع على الأجندة، وتحديد أسماء الوفد المفاوض».
في غضون ذلك، قال مصدر في الأمم المتحدة، إن الموفد الأممي سيلتقي وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، السبت في دمشق، موضحاً أن الزيارة التي تستمر يوماً واحداً تأتي في إطار «التحضير للحوار السوري ــ السوري» المتوقع عقده في 25 يناير في جنيف، و«كيفية المضي في الحل السياسي».
وكان المتحدث باسم دي ميستورا، ستيفان دوجاريتش، قد أشار إلى أن الموفد الدولي يعتبر أن «الأزمة في العلاقات بين السعودية وإيران مقلقة جداً» وقد تتسبب بـ«سلسلة عواقب مشؤومة في المنطقة».
======================
الغد نيوز :رياض حجاب: معاناة الشعب السوري ليست للمساومة
وجّه المنسق العام لـ”الهيئة العليا للمفاوضات السورية”، رياض حجاب، اليوم الأربعاء، رسالة إلى أهالي سورية، مؤكّداً أنّه لن يسمح بالمتاجرة بمعاناة الشعب السوري، وحقوقه ليست عرضة للمساومة في سوق المزايدات الدولية، مشدّداً على أن فك الحصار عن المدن المحاصرة ليس ورقة تفاوضية بل مسألة إنسانية.
وقال حجاب، في تصريحات صحافية مكتوبة، اليوم الأربعاء، إن “رفع الحصار عن أهلنا في مضايا والزبداني والغوطة والمعضمية والوعر ليس ورقة تفاوضية بل مسألة إنسانية، وعار على المجتمع الدولي أن يسكت عنها”، معتبراً أنّ “تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بشأن الامتناع عن قصف المدنيين ووقف الجرائم الإنسانية وتوصيل المساعدات للمستحقين أولى خطوات الحل السياسي”.
وخصّ رئيس الوزراء السابق المنشق عن النظام، تصريحاته للأهالي في سورية، قائلاً “لن نسمح للنظام أن يتاجر بمعاناتكم، حقوقكم الأساسية ليست عرضة للمساومة في سوق المزايدات الدولية”، مضيفاً أنّه “بدلاً من الضغط علينا لتقديم التنازلات، اضغطوا على النظام وحلفائه لوقف القصف على المدنيين”.
وأمس، تحدث حجاب أيضاً عن “وجود الحرس الثوري في سورية، كما أن موسكو تكثف حملاتها الجوية، فضلاً عن تمسك حزب الله بعدم سحب قواته من سورية”، متسائلاً في الوقت نفسه: “مع من نتفاوض إذن على وقف إطلاق النار؟”.
وفي هذا السياق، طالبت المعارضة السورية المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، بتطبيق إجراءات بناء الثقة من قِبل النظام التي تضمّنها القرار الأممي 2254، ومن بينها فك الحصار عن المدن المحاصرة، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح المعتقلين، ووقف القصف العشوائي على المدنيين، قبل بدء المفاوضات المقررة هذا الشهر.
من جهته، قال عضو “الائتلاف الوطني”، عقاب يحيى، لـ”العربي الجديد”، في وقت سابق اليوم، إنّ دي ميستورا قال إنه “ليست هناك مفاوضات في الخامس والعشرين من هذا الشهر، بل محادثات بين الطرفين لأسبوعين، ثم يستكملونها لفترة قد تمتد ستة أشهر لبدء المفاوضات، ويستند بذلك إلى تفسير القرار 2254”.
======================
البشاير :المعارضة السورية تضع شروطها أمام دي ميستورا
الاربعاء 6 يناير 2016   4:31:23 م - عدد القراء 71
 أكد أعضاء في المعارضة السورية الممثلة في مؤتمر الرياض أثناء لقائهم مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا أمس، على أن هدف العملية التفاوضية هو الوصول إلى هيئة حكم انتقالية شاملة الصلاحيات دون أن يكون للرئيس الحالي بشار الأسد دورا فيها.
وكشف مصدر سوري حضر الاجتماع بين أعضاء من المعارضة السورية ودي ميستورا أمس في الرياض لـ”العرب” أن أعضاء المعارضة أوضحوا للمبعوث الأممي أن كفالة استمرار المؤسسات السورية الرسمية، لا يعني تركها على وضعها الحالي، بل تتطلب إعادة هيكلة الجيش والأمن، وإصلاح القضاء.
وقال المصدر إن المجتمعين بالمبعوث الدولي أجمعوا على رفضهم قبول أي تغيير ديموغرافي سكاني داخل سوريا، وطالبوا بإعادة دراسة قرار مجلس الأمن الصادر في التاسع عشر من ديسمبر الماضي ولا سيما في الشق العسكري.
والتقى مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا الثلاثاء في الرياض ممثلين للمعارضة السورية ودبلوماسيين معنيين بالنزاع، على أن ينتقل إلى طهران في خضم الأزمة الدبلوماسية بين إيران والسعودية، والتي يخشى أن تؤثر على محاولات التوصل إلى حل للأزمة السورية.
وقال دي ميستورا إن السعودية عبرت عن إصرارها على ألا تعرقل التوترات مع إيران المحادثات الخاصة بالعملية السياسية في سوريا والمقررة في جنيف هذا الشهر.
وأضاف في بيان عقب محادثاته في الرياض مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير “يوجد عزم واضح من الجانب السعودي على ألا يكون للتوترات الأقليمية الحالية أي تأثير سلبي على القوة الدافعة لعملية جنيف وعلى استمرار العملية السياسية”.
وتشترط المعارضة وقفا فوريا لإطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمدن المحاصرة، مطالبة بأن تكون جنيف3 جولة جدية لمفاوضات واضحة المعالم، والأهداف والنهايات.
ويعتقد المعارض السوري منذر آقبيق أن المعارضة ستطالب بإجراءات لبناء الثقة قبل بدء عملية المفاوضات، ومنها وقف القصف، ورفع الحصار.
وقال آقبيق لـ”العرب”: لا يوجد لدي تفاؤل بتجاوب النظام وداعميه، حيث أنهم يرغبون في التفاوض تحت الضغط العسكري، من أجل الحصول على تنازلات على الطاولة، مما يضع المعارضة في موقف صعب.
======================
بترا :الجبير ودي ميستورا يبحثان الازمة سوريا
(MENAFN - Jordan News Agency-Arabic) عمان 5 كانون الثاني (بترا)-بحث وزير الخارجية السعودي عادل بن احمد الجبير، لدى لقائه اليوم الثلاثاء، بالرياض، المبعوث الاممي الى سوريا، ستيفان دي مستورا، الخطوات القادمة للوصول الى حل سلمي للازمة السورية.
وقال الجبير في تصريحات عقب اللقاء ان المبعوث الاممي اطلعه على نتائج اجتماعاته مع المعارضة السورية المتواجدين في الرياض، فيما يتعلق بتشكيل فريقهم التفاوضي.
وجدد موقف المملكة في هذا الشان، وتطلعها لايجاد حل لهذه الازمة مبني على مبادئ جنيف1، بتشكيل سلطة انتقالية للحكم ووضع دستور جديد وانتخابات.
وقال ان المملكة العربية السعودية ملتزمة بدعم الشعب السوري لنيل حقوقه، وحريته وجلب التغيير الذي يطمحون اليه في بلدهم.
واضاف سنواصل تقديم اشكال الدعم كافة للشعب السوري، وسنواصل العمل معكم ومع المجتمع الدولي على امل بلوغ الحل السياسي للازمة السورية والمبني على مبادئ اعلان جنيف1 ومحادثات فيينا، ونيويورك الاخيرة، التي تسعى الى بلوغ الهدف ذاته.
وقال مستورا في بيان ان الجانب السعودي عازم على الا تخلف التوترات الاقليمية الراهنة اية عواقب سلبية على الزخم الناجم عن عملية فيينا ومواصلة العملية السياسية.
واضاف ان الامم المتحدة ومجموعة الدعم الدولية المعنية بسوريا تعتزم بدء العملية السياسية في جنيف مشددا على اهمية المحافظة على الزخم الحالي على الرغم من التطورات الجارية في المنطقة.
======================
روسيا اليوم :إيران: الخلاف الدبلوماسي بين الرياض وطهران سيؤثر على محادثات السلام السورية
تاريخ النشر:06.01.2016 | 11:56 GMT | أخبار العالم العربي
قال نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يوم الأربعاء إن الخلاف الدبلوماسي مع السعودية سيؤثر على محادثات السلام السورية، مشيرا إلى أن حكومته ستبقى ملتزمة بالمحادثات.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية يوم الأربعاء 6 يناير/كانون الثاني، عن عبد اللهيان قوله "سيؤثر قرار السعودية الخاطئ على المحادثات (حول سوريا) في فيينا ونيويورك، لكن طهران ستبقى ملتزمة" بهذه المحادثات.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، قد أكد في وقت سابق أن بلاده ملتزمة بدعم الشعب السوري لنيل حقوقه، وحريته وجلب التغيير الذي يطمح إليه في بلده، مشددا على أن السعودية ستواصل تقديم أشكال الدعم العسكري، والسياسي، والاقتصادي للسوريين، وستعمل مع الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.
من جانبه أكد المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الثلاثاء 5 ديسمبر/كانون الثاني عقب محادثات أجراها في الرياض مع الجبير، إصرار الرياض على عدم جعل التوتر مع طهران يعرقل المحادثات الخاصة بالعملية السياسية في سوريا.
المصدر: وكالات
======================
القدس :المعارضة السورية تبلغ المبعوث الدولي بضرورة وقف دمشق القصف قبل المحادثات
بيروت- "القدس" دوت كوم- (رويترز) - قال مسؤولون معارضون إن قيادات من المعارضة السورية أبلغت مبعوث الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء بأنه يجب أن تتخذ دمشق خطوات لبناء الثقة تشمل الإفراج عن سجناء ووقف الهجمات على المناطق المدنية قبل أن يشاركوا في مفاوضات من المقرر عقدها هذا الشهر.
وقالت الأمم المتحدة الشهر الماضي إنها تسعى لجمع الأطراف المتحاربة في 25 كانون الثاني في جنيف لبدء محادثات تهدف الى إنهاء الصراع الذي يقترب من إتمام عامه الخامس وأودى بحياة ما يقدر بنحو 250 ألف شخص.
وقال مسؤولان مطلعان على ما دار في الاجتماع إن المطالب التي طرحها ساسة معارضون وقيادات من جماعات المعارضة المسلحة في الاجتماع مع المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا تتفق مع قرار اعتمده مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في 18 كانون الأول ويؤيد خارطة طريق من أجل عملية للسلام في سوريا.
وقال المسؤولون إن المعارضة تريد أيضا أن ترفع الحكومة الحصار المفروض على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة والإفراج عن معتقلين ووقف إسقاط البراميل المتفجرة قبل أن تشارك في المفاوضات.
وقال أحد مسؤولي المعارضة وطلب عدم نشر اسمه لأنه ليس متحدثا رسميا باسم الكيان الذي أنشأته المعارضة إن الاجتماع سار على ما يرام وإن موقف المعارضة موحد.
وأضاف المسؤول أن المعارضة طالبت بتنفيذ البنود 12 و13 و14 من قرار مجلس الأمن الدولي وأن هذه هي الضمانات من أجل المفاوضات.
وتم تشكيل الكيان المعارض الشهر الماضي في إطار جهود تدعمها السعودية حتى تكون المعارضة جاهزة للمحادثات. والرياض داعم رئيسي لجماعات معارضة للرئيس بشار الأسد وهو حليف لمنافستها الإقليمية إيران.
======================
اخبار الان :الجبير بعد لقاء دي ميستورا: ملتزمون بدعم الشعب السوري لنيل حقوقه
أخبار الآن | الرياض- السعودية - (رويترز)
قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن السعودية ملتزمة بدعم الشعب السوري في سبيل نيل حقوقه وحريته، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأوضح الجبير في مؤتمر صحفي بعد لقائه المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أن زيارة المبعوث الدولي للمملكة، شكلت فرصة للتشاور وتبادل الآراء حيال دفع العملية السلمية السورية إلى الأمام على أساس مبادئ جنيف1 واجتماعات فيينا واجتماع نيويورك الأخير.
وأكد الجبير على مواصلة تقديم أشكال الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي كافة للشعب السوري، ومواصلة العمل مع المجتمع الدولي على أمل بلوغ الحل السياسي للأزمة السورية.
كما أكد الجبير على موقف المملكة في هذا الشأن، وتطلعها لإيجاد حل لهذه الأزمة مبني على مبادئ جنيف1 بتشكيل سلطة انتقالية للحكم ووضع دستور جديد وانتخابات، وألا يكون لبشار الأسد أي دور في مستقبل سوريا.
وأطلع دي مستورا، الجبير على نتائج اجتماعاته مع الأشقاء في المعارضة السورية المتواجدين في الرياض فيما يتعلق بتشكيل فريقهم التفاوضي، مؤكداً أنهما تباحثا خلال اللقاء عن الخطوات القادمة لعملية السلام للوصول إلى حل سلمي للأزمة السورية.
======================
الهدهد :دي ميستورا يلتقي في الرياض ممثلين للمعارضة السورية
الرياض - التقى مبعوث الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا الثلاثاء في الرياض ممثلين للمعارضة السورية ودبلوماسيين معنيين بالنزاع، على ان ينتقل الى طهران في خضم الازمة الدبلوماسية بين ايران والسعودية، والتي يخشى ان تؤثر على محاولات التوصل الى حل للازمة السورية.
 وافاد مصدر عربي مطلع على الزيارة لوكالة فرانس برس، ان الموفد الدولي التقى صباح الثلاثاء سفراء اجانب شاركت بلادهم في لقاءات فيينا في تشرين الثاني/نوفمبر، والتي تم خلالها الاتفاق على خطوات لحل النزاع السوري المستمر منذ العام 2011، بما فيها تشكيل حكومة انتقالية واجراء انتخابات يشارك فيها سوريو الداخل والخارج، اضافة الى السعي لعقد مباحثات مباشرة بين النظام والمعارضة. واضاف المصدر ان دي ميستورا عقد اثر ذلك اجتماعا مع وفد من المعارضة السورية التي كانت اتفقت اثر مؤتمر ليومين عقده في الرياض الشهر الماضي، على رؤية موحدة لمفاوضات مع النظام، من ابرز بنودها اشتراط تنحي الرئيس بشار الاسد مع بدء المرحلة الانتقالية.
واوضح ان دي ميستورا سيبحث مع المعارضة "تحديد موعد المفاوضات والاطلاع على الاجندة، وتحديد اسماء الوفد" المفاوض.
وافاد مصدر في الامم المتحدة فرانس برس الثلاثاء ان دي ميستورا سيلتقي وزير الخارجية السوري وليد المعلم السبت في دمشق لبحث المفاوضات.
وتأتي زيارة دي ميستورا الى الرياض وطهران وسط ازمة حادة بين البلدين على خلفية اعدام الرياض رجل الدين الشيعي نمر النمر. واعلنت المملكة الاحد قطع علاقاتها الدبلوماسية مع ايران، ردا على تعرض سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد لهجمات واعتداءات من محتجين غاضبين.
ويعد البلدان من ابرز الاطراف المعنيين بالنزاع السوري، اذ تدعم طهران نظام الرئيس بشار الاسد، في حين تساند السعودية المعارضة المناهضة له.
وكان المتحدث باسم دي ميستورا ستيفان دوجاريتش اشار الاثنين الى ان الموفد الدولي يعتبر ان "الازمة في العلاقات بين السعودية وايران مقلقة جدا" وقد تتسبب بـ "سلسلة عواقب مشؤومة في المنطقة".
وقال دوجاريتش ان دي ميستورا "سيقيم اثار" الازمة على عملية تسوية النزاع السوري التي اطلقتها الدول الكبرى في فيينا.
وسعى السفير السعودي في الامم المتحدة عبدالله المعلمي الاثنين الى تهدئة القلق من انعكاس الازمة على النزاع السوري، مؤكدا انه "لن يكون لها تأثير"، وان بلاده "لن تقاطع" محادثات السلام المقبلة حول سوريا.
وتأمل الامم المتحدة بجمع النظام والمعارضة حول طاولة مفاوضات بدءا من 25 كانون الثاني/يناير الجاري في جنيف.
======================
الشرق السعودية :دي ميستورا: الجبير أكد أن التوترات الأخيرة لن تؤثر على مسار فيينا..وزير الخارجية: لم نطَّلع على مبادرة روسيا للحل مع إيران.. ونواصل دعم السوريين
الرياض – واس
أفاد وزير الخارجية، عادل الجبير، بعدم اطِّلاع المملكة إلى الآن على مبادرة نظيره الروسي لإيجاد حلٍ سياسي بين الرياض وطهران، مجدِّداً التأكيد على أن «الانتهاكات والتحركات العدوانية جاءت من طرف إيران»، في وقتٍ شدَّد نظيره المصري، سامح شكري، على رفض بلاده أي تدخلٍ إيراني في الشأن السعودي.
وذكَّر الوزير عادل الجبير، خلال تصريحاتٍ أدلى بها مساء أمس الأول في الرياض بحضور شكري، بأن المملكة لم تقم على مدى 35 عاماً بأي عمل عدواني تجاه طهران «لكن إيران تتحرك منذ الثورة (1979) بشكل سلبي وعدواني تجاه المملكة، وتتدخل في شؤون المنطقة وتجنِّد أبناءها ليعملوا ضد مجتمعاتهم، وتدعم الإرهاب».
وأكد أن «التصعيد والعمل العدواني والشرّ كله جاء من إيران، لذلك إذا أرادت أن يكون لها دور إيجابي وطبيعي في المنطقة، فعليها الكفُّ عن هذه الأعمال العدوانية والتصرف مع دول المنطقة كما تتصرف أي دولة تسعى لحسن الجوار».
ولفت في هذا الصدد إلى «ترتيباتٍ لاجتماعات وزراء خارجية دول مجلس التعاون ووزراء خارجية الدول العربية» و»تحركات في الأمم المتحدة»، متعهداً ببذل المملكة كل جهدها لإبراز الدور السلبي لإيران وانتهاكاتها للقوانين الدولية والأعراف الدولية.
إلى ذلك؛ أوضح الجبير أن لقاءه نظيره المصري يأتي في إطار التشاور والتنسيق المستمرين بين البلدين وعلى هامش مجلس التنسيق بينهما «لتبادل الآراء ووجهات النظر في عديد من القضايا.. وعلى رأسها القضية الفلسطينية وأهمية إيجاد حل للنزاع يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف، إضافةً إلى الأوضاع في سوريا والعراق واليمن وليبيا».
وحول الموقف المصري بعد إعلان المملكة طرد السفير الإيراني وقطع العلاقات مع طهران؛ أشار سامح شكري إلى اتخاذ بلاده قراراً بقطع العلاقات مع إيران منذ ثمانينيات القرن الماضي «نظراً للأوضاع في ذلك الوقت».
واعتبر الانتهاكات الإيرانية الأخيرة تدخلاً في الشأن الداخلي للمملكة وأمراً مرفوضاً لا تقره أي من القوانين والأعراف الدولية «وبالتالي نجد في القرار الذي اتخذته المملكة ما يلبِّي سيادتها ومصالحها»، مبيِّناً أن «أمن المملكة هو جزء لا يتجزأ من أمن مصر».
في سياقٍ آخر، اعتبر الوزير الجبير أن زيارة المبعوث الأممي الخاص بسوريا، ستيفان دي ميستورا، إلى المملكة شكلت فرصة للتشاور وتبادل الآراء حيال دفع العملية السياسية إلى الأمام على مبادئ بيان (جنيف- 1) واجتماعات فيينا واجتماع نيويورك الأخيرة.
وبيَّن أن المبعوث أطلعه أمس على «نتائج اجتماعاته مع الأشقاء في المعارضة السورية الموجودين في الرياض فيما يتعلق بتشكيل فريقهم التفاوضي»، لافتاً إلى تباحثهما بشأن الخطوات المقبلة لعملية السلام وصولاً إلى حل سلمي للأزمة السورية.
وجدَّد الوزير الإشارة إلى موقف المملكة في هذا الشأن.
وأكَّد تطلعها إلى إيجاد حلٍ لهذه الأزمة يعتمد على مبادئ (جنيف- 1) بتشكيل سلطة انتقالية للحكم ووضع دستور جديد وانتخابات و»ألا يكون لبشار الأسد أي دور في المستقبل».
بدوره؛ ذكر ستيفان دي مستورا أن زيارته استهدفت بشكلٍ خاص الالتقاء بوزير الخارجية وممثلي المعارضة السورية.
ونوَّه بعزمٍ واضحٍ لدى الوزير الجبير على «ألا تؤثر التوترات الأخيرة التي طالت المنطقة سلباً على ما جرى الاتفاق عليه في فيينا أو على مسار الحل السياسي الذي تعمل الأمم المتحدة بجانب مجموعة الدعم الدولية على تحقيقه في جنيف قريباً»، مثمِّناً ذلك.
وعقَّب الجبير بقوله «أود التأكيد على ما سبق أن تناولته في اجتماعنا، وهو أن المملكة ملتزمة بدعم الشعب السوري لنيل حقوقه وحريته وجلب التغيير الذي يطمح إليه في بلده».
وتعهد «سنواصل تقديم أشكال الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي كافةً للشعب السوري، وسنواصل العمل معكم ومع المجتمع الدولي على أمل بلوغ الحل السياسي للأزمة والمبني على مبادئ إعلان (جنيف- 1) ومحادثات فيينا ونيويورك الأخيرة التي تسعى إلى بلوغ الهدف ذاته»، متمنياً للمبعوث الأممي التوفيق، مؤكداُ «سنكون شركاء في ذلك».
وحضر اللقاء بين الوزير والمبعوث الأممي وكيل وزارة الخارجية لشؤون المعلومات والتقنية، الأمير محمد بن سعود بن خالد، ووكيل الوزارة للعلاقات الثنائية، الدكتور خالد الجندان، ورئيس الإدارة الإعلامية فيها، السفير أسامة نقلي.
======================
الحياة المصرية :دي ميستورا: السعودية تدعم محادثات سوريا رغم الخلاف مع إيران
يوم امس دوت مصر فى اخبار عربية 36 زيارة 0
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا، ستافان دي ميستورا، اليوم الثلاثاء، إن السعودية عبرت عن إصرارها على عدم السماح للتوترات الحالية مع إيران بعرقلة المحادثات الخاصة بالعملية السياسية في سوريا والمقررة في جنيف هذا الشهر.
وقال دي ميستورا في بيان عقب محادثات في الرياض مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، والمعارضة السورية: "يوجد عزم واضح من الجانب السعودي على ألا يكون للتوترات الأقليمية الحالية، أي تأثير سلبي على القوة الدافعة لعملية جنيف، وعلى استمرار العملية السياسية التي تنوي الأمم المتحدة أن تبدأها في جنيف قريبا مع مجموعة الاتصال الدولية بشأن بسوريا".
ولم يصف دي ميستورا موقف المعارضة السورية خلال الاجتماع لكنه قال: "لا يمكننا أن نتحمل نتيجة خسارة هذه القوة الدافعة، برغم ما يحدث في المنطقة".
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا، ستافان دي ميستورا، اليوم الثلاثاء، إن السعودية عبرت عن إصرارها على عدم السماح للتوترات الحالية مع إيران بعرقلة المحادثات الخاصة بالعملية السياسية في سوريا والمقررة في جنيف هذا الشهر.
وقال دي ميستورا في بيان عقب محادثات في الرياض مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، والمعارضة السورية: "يوجد عزم واضح من الجانب السعودي على ألا يكون للتوترات الأقليمية الحالية، أي تأثير سلبي على القوة الدافعة لعملية جنيف، وعلى استمرار العملية السياسية التي تنوي الأمم المتحدة أن تبدأها في جنيف قريبا مع مجموعة الاتصال الدولية بشأن بسوريا".
ولم يصف دي ميستورا موقف المعارضة السورية خلال الاجتماع لكنه قال: "لا يمكننا أن نتحمل نتيجة خسارة هذه القوة الدافعة، برغم ما يحدث في المنطقة".
======================
اخبار ليبيا :المعارضة ترفض التدخّل في وفدها وضد ترتيبات مستقبليّة للأسد
الحياة اللندنية: أكدت الهيئة التفاوضية للمعارضة السورية برئاسة منسّقها رياض حجاب، خلال لقائها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا أمس، رفض أي تدخل خارجي في تسمية أعضاء المعارضة، مشيرة الى أن «لا مجال لبقاء (الرئيس) بشار الأسد وأركان نظامه ورموزه في سورية خلال الفترة الانتقالية أو في أي ترتيبات سياسية مقبلة». والتقى دي ميستورا في الرياض، أعضاء الهيئة التفاوضية المنبثقة من المؤتمر الموسّع للمعارضة السورية الشهر الماضي.
وكان الناطق باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريتش، قال إن دي ميستورا سيزور لاحقاً طهران «في بحر الأسبوع»، فيما أفادت مصادر أخرى بأنه سيزور دمشق بداية الأسبوع المقبل. إذ يلتقي السبت المقبل في دمشق، وزير الخارجية السوري وليد المعلم، في إطار التحضير للحوار السوري - السوري» المتوقع عقده في 25 كانون الثاني (يناير) الجاري في جنيف، و «كيفية المضي في الحل السياسي». وقال حجاب في بيان، إن الهيئة العليا للمعارضة عقدت اجتماعاً في العاصمة السعودية يومي الأحد والاثنين قبل لقاء دي ميستورا، وبحثت في «جدول الأعمال، وتضمن تحديد الوفد المفاوض على أسس من الأهلية والكفاءة، وبما يتوافق مع معايير الاحترافية واستيعاب متطلبات المرحلة وحجم التحديات التي يواجهها الشعب السوري».
واتفق أعضاء الهيئة على اعتماد المبادئ التي تضمنها بيان الرياض «أساساً للعملية التفاوضية، واعتبارها خطوطاً حمراء غير قابلة للتفاوض، وتتضمن: التمسك بوحدة الأراضي السورية، الحفاظ على مؤسسات الدولة مع إعادة هيكلة وتشكيل مؤسساتها الأمنية والعسكرية، رفض الإرهاب بأشكاله كافة، إقامة نظام تعددي يمثل أطياف الشعب السوري كافة، من دون أن يكون للأسد وأركان ورموز نظامه مكان فيه أو في أية ترتيبات سياسية مقبلة».
كما شدّد أعضاء الهيئة، وفق البيان، على ضرورة الالتزام الكامل بما ورد في المادتين 12 و13 من قرار مجلس الأمن 2254، قبل الشروع في أية ترتيبات للعملية التفاوضية، بخاصة في ما يتعلق بفك الحصار عن المدن والمناطق المحاصرة، وتمكين الوكالات الإنسانية من توصيل المساعدات إلى جميع من هم في حاجة إليها، والإفراج عن جميع المعتقلين، ووقف عمليات القصف الجوي والمدفعي والهجمات ضد المدنيين والأهداف المدنية، وأن تتقيد جميع الأطراف فوراً بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وغيرها من إجراءات بناء حسن النوايا وبناء الثقة التي لا يمكن الذهاب للمفاوضات من دون تحقيقها».
وقال حجاب على صفحته في «فايسبوك»، إن «بنود بيان جنيف تمثل أسس التفاوض حول المرحلة الانتقالية، خصوصاً البند الخاص بإنشاء هيئة حكم انتقالي تتمتع بالصلاحيات التنفيذية كافة، مشيراً الى أن «تحديد الوفد المفاوض يأتي ضمن حرص المعارضة السورية على التجاوب مع الجهود الدولية المبذولة لإيجاد حل سياسي للوضع في سورية، لكنه أكد في الوقت نفسه أن هذا التجاوب يجب ألا يمثل ذريعة لاستمرار النظام وحلفائه في ارتكاب مزيد من الجرائم في حق الشعب السوري وانتهاك القانون الدولي، إذ إن قرار مجلس الأمن 2254 قد ترك فجوات كثيرة تسمح لهذه القوى بالاستمرار في أجندتها العدائية غير عابئة بالمسار السياسي».
وإذ أشار حجاب الى «استمرار القصف العشوائي الذي يستهدف المدنيين، وإصرار البعض على تصنيف فصائل المعارضة في خانة الإرهاب، ومحاولة حلفاء النظام التدخل في تحديد أعضاء وفد المعارضة»، قال أنه «يشكّك في جدوى العملية التفاوضية»، لافتاً إلى أن «القرار الدولي قد عمد إلى ترحيل النقاط المختلف عليها بين القوى الدولية من دون البت فيها». وحذّر من «أخطار إطالة الأزمة أو الاستجابة لمحاولات النظام وحلفائه عرقلة المسار السياسي وإطالة أمد المفاوضات للإمعان في القتل والقصف الممنهج... وعرقلة المسار السياسي تخدم أجندات الجماعات الإرهابية التي ثبت تواطؤها مع النظام السوري».
وكان المنسق العام للهيئة التفاوضية، قال أنه سينقل الى دي ميستورا رسالة مفادها: «إذا كان نظام بشار قد استمرأ انتهاك سيادة الأراضي السورية وأجوائها، وقبل بالاعتداء الصارخ على الشعب السوري من جانب بعض القوى الدولية ومجموعات المرتزقة والميليشيات العابرة للحدود، فإن الثورة السورية قامت على أساس استعادة السيادة الكاملة على الأراضي السورية كافة وصيانة الأرواح والممتلكات... لا مساومة على وحدة الأراضي السورية، ولا مجال لأي تدخل خارجي في تسمية أعضاء وفد المعارضة للمفاوضات، ولا مجال لبقاء الأسد وأركان نظامه ورموزه في سورية خلال الفترة الانتقالية أو في أي ترتيبات سياسية مقبلة».
======================