الرئيسة \  ملفات المركز  \  دي ميستورا يزور سورية وإيران ويؤكد على أهمية الجولة القادمة من المفاوضات

دي ميستورا يزور سورية وإيران ويؤكد على أهمية الجولة القادمة من المفاوضات

13.04.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
12-4-2016
عناوين الملف
  1. رادار :دي ميستورا يلتقي المعلم.. ويحذّر من هشاشة الهدنة
  2. دي دبيلو :دي ميستورا يعتبر جولة المفاوضات المقبلة "بالغة الأهمية"
  3. الحرة :دي ميستورا يدعو من دمشق للالتزام بالهدنة
  4. العالم :المعلم: مجموعات إرهابية تخرق الهدنة بتوجيهات تركية وسعودية
  5. اخبار قطر :لافروف وكيري يؤكدان دعمهما لجهود دي ميستورا لعقد جولة محادثات سورية أخرى
  6. نبض حضرموت :سوريا اليوم دي ميستورا في دمشق ويزور طهران قبل جولة مفاوضات جديدة
  7. البوابة :دي ميستورا يجري مباحثات في الاردن حول سوريا
  8. الوطن العربي :دي ميستورا في طهران لإقناعها بإنهاء الحرب السورية
  9. الوحدة :دي ميستورا يجري محادثات في الأردن حول المفاوضات السورية
  10. المنظار :وزير خارجية الأردن ودي ميستورا يؤكدان أهمية دعم وإنجاح مفاوضات جنيف
  11. وكالة الانباء الليبية وال :دي ميستورا يستبق قبيل حوار جينيف بزيارة إلى دمشق وطهران
  12. اخبار24مصر :دي ميستورا: جولة المفاوضات القادمة محورية
  13. المختصر :دي ميستورا يدعو حكومة سوريا لدعم الهدنة والسماح بإيصال المساعدات
  14. شينخوا :المعلم يجدد لـ دي ميستورا التأكيد على الموقف السوري بشأن الحل السياسي للأزمة
  15. سيريانيوز :بعد لقاءه المعلم.. دي ميستورا "يحث" النظام لدعم الهدنة والسماح بمساعدات إضافية للمناطق المحاصرة
  16. الوطن السورية ":دي ميستورا غادر سورية إلى إيران.. والجولة المقبلة «تركز» على الانتقال السياسي والحكومة ومبادئ الحل … دمشق: ملتزمون باستمرار الحوار دون شروط ودون تدخل خارجي
  17. أخبار سوريا اليوم  :“دى ميستورا” يشدد على “جاهزية الوفد السورى للمحادثات اعتبارًا من 15 أبريل الجارى
  18. اخبار الخليج :دي ميستورا يشدد من دمشق على ضرورة التركيز على الانتقال السياسي محذرا من هشاشة الهدنة 
  19. اخبار اليوم :إيران تبلغ دي ميستورا بقلقها من انتهاكات الهدنة في سوريا
  20. سوريا اليوم دي ميستورا لم يتطرق لمرحلة انتقالية خلال اجتماعه بالمعلم
 
رادار :دي ميستورا يلتقي المعلم.. ويحذّر من هشاشة الهدنة
11-04-2016 08:04 PM
اعتبر الموفد الدولي الخاص الى سوريا ستيفان دي ميستورا في دمشق، اليوم الإثنين، أن جولة مفاوضات جنيف المرتقبة بعد يومين ستكون "بالغة الأهمية"، لأن التركيز خلالها سيكون على عملية الانتقال السياسي، محذّراً من هشاشة الهدنة اثر اشتعال العديد من الجبهات في سوريا.
وقال دي ميستورا، بعد لقائه صباح الإثنين، وزير الخارجية السوري وليد المعلم في تصريح للصحافيين: "ان الجولة المقبلة من محادثات جنيف ستكون بالغة الأهمية لأننا سنركز فيها بشكل خاص على عملية الانتقال السياسي وعلى مبادئ الحكم (الانتقالي) والدستور". واضاف "نأمل ونخطط لجعلها بناءة.. وواقعية".
وتأتي زيارة دي ميستورا الى دمشق قبل استئناف مفاوضات السلام بين ممثلين للحكومة والمعارضة في جولة جديدة تنطلق الأربعاء في جنيف، وبعد إسبوعين على انتهاء الجولة الأخيرة من دون تحقيق أي تقدم حقيقي باتجاه التوصل الى حل سياسي للنزاع الذي تسبب بمقتل أكثر من 270 الف شخص منذ العام 2011.
ولا يزال مستقبل الرئيس بشار الأسد نقطة الخلاف الرئيسية، إذ تصر المعارضة على رحيله مع بدء المرحلة الانتقالية، فيما تعتبر دمشق أن مستقبله ليس موضع نقاش ويتقرر عبر صناديق الاقتراع فقط.
واكد المعلم من جهته الاثنين، أن "الموقف السوري في شأن الحل السياسي للأزمة والالتزام بحوار سوري بقيادة سورية ومن دون شروط مسبقة"، بحسب ما نقلت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا".
وشدد على "جاهزية الوفد السوري للمحادثات إعتباراً من 15 نيسان الجاري بسبب الأنتخابات البرلمانية المرتقبة"، الأربعاء.
وقال دي ميستورا انه بحث مع المعلم "أهمية حماية واستمرار ودعم وقف الأعمال القتالية الذي كما تعرفون لا يزال هشاً، لكنه قائم" مضيفاً "نحن بحاجة للتأكد من استمرار تطبيقه على رغم بعض الخروقات".
وغادر المبعوث الدولي بيروت مساء اليوم متوجهاً الى طهران، بعد أن كان قد وصل من سوريا إثر إجراء محادثات مع المسؤولين السوريين تناولت الاوضاع الراهنة هناك في ضوء المهمة المكلف بها من قبل الامم المتحدة.
 وتزامنت زيارة دي ميستورا الى دمشق، مع تصعيد عسكري من المجموعات المسلحة في محافظات عديدة، في تصعيد للعنف من شأنه أن يهدد وقف الاعمال القتالية المعمول به منذ نهاية شباط، فيما تجري دمشق الأربعاء انتخابات تشريعية هي الثانية منذ بدء النزاع، يتنافس فيها أكثر من 11 الف مرشح، بينهم خمسة من أعضاء الوفد الحكومي المفاوض، في وقت دعت المعارضة السورية الى مقاطعتها واصفة إياها بأنها "غير شرعية".
 
 
 هدنة هشة.
وفي واشنطن، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة "قلقة للغاية" من زيادة العنف في سوريا قبيل محادثات السلام المقررة في جنيف هذا الأسبوع، وحمل قوات الحكومة السورية مسؤولية التصعيد في القتال.
وأضاف المتحدث في بيان صحافي: "نحن قلقون للغاية من زيادة العنف في الآونة الأخيرة وذلك يشمل أفعالا تتنافى مع اتفاق وقف العمليات القتالية".
وأشار الى أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري عبر عن قلق الولايات المتحدة من زيادة العنف في سوريا خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أمس الأحد.
ودخل اتفاق وقف الأعمال القتالية حيز التنفيذ في مناطق سورية عدة في 27 شباط، بموجب اتفاق روسي أميركي مدعوم من الأمم المتحدة. ويستثني الاتفاق تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" اللذين يسيطران حالياً على أكثر من نصف الاراضي السورية. ولا يزالان يتعرضان لضربات قوات الجيش السوري والروسي او التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
ميدانياً، قال مدير "المرصد السوري لحقوق الانسان" رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس": "شنت جبهة النصرة والفصائل المقاتلة المتحالفة معها "ثلاث هجمات متزامنة على مناطق عدة في محافظات حلب (شمال) وحماه (وسط) واللاذقية (غرب)، حيث تخوض اشتباكات عنيفة ضد قوات النظام". وتمكنت هذه الفصائل، بحسب المرصد، من السيطرة على تلة كانت تحت سيطرة قوات الجيش في محافظة اللاذقية الساحلية.
واكد مصدر عسكري سوري لـ"فرانس برس"، أن "الجماعات المسلحة تحاول شن هجوم ضد مواقع عسكرية في محافظتي اللاذقية وحماه، لكنها لم تنجح في إحراز اي تقدم".
وأضاف عبد الرحمن، "يأتي هذا الهجوم بعد اسابيع على تهديد جبهة النصرة ببدء عملية عسكرية واسعة في سوريا"، في اشارة الى ما اعلنه احد قياديي الجبهة غداة اعلان موسكو قرارها "سحب القسم الأكبر من القوات الجوية الروسية" من سوريا.
ورأى عبد الرحمن أن "لا مصلحة لجبهة النصرة او تنظيم الدولة الاسلامية في استمرار الهدنة او التوصل الى حل سلمي للنزاع السوري، لانه لن يكون لهما اي دور في حال انتهاء الحرب".
 وذكرت هيئة الأركان العامة للجيش الروسي، اليوم الاثنين، إن متشددي "جبهة النصرة" يحتشدون حول مدينة حلب السورية ويخططون لشن هجوم واسع النطاق.
وقال قائد قيادة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة سيرغي رودسكوي، إن المتشددين يخططون لقطع الطريق بين حلب والعاصمة السورية دمشق.
وعلى رغم ان "جبهة النصرة" مستثناة من وقف الأعمال القتالية، الا ان انخراط مقاتليها في تحالفات عدة مع فصائل مقاتلة موافقة مبدئياً على الهدنة، ومشاركة هذه الفصائل في المعارك وتوسعها، عناصر من شأنها أن تهدد الهدنة.
 
 قصف تركي
 على جبهة اخرى في محافظة حلب، تمكن تنظيم "داعش"، صباح الاثنين، بحسب المرصد، "من استعادة السيطرة على بلدة الراعي قرب الحدود السورية - التركية بشكل كامل، عقب اشتباكات عنيفة مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة التي سيطرت على البلدة الخميس".
وقال عبد الرحمن: "يظهر عدم تمكن الفصائل من الاحتفاظ بسيطرتها على الراعي انه من الصعب إحراز اي تقدم على حساب تنظيم الدولة الاسلامية من دون غطاء جوي مساند".
وتشكل بلدة الراعي، وفق المرصد، "ابرز نقاط عبور الجهاديين الى تركيا".
ونقلت وسائل اعلام تركية، الاثنين، بعد سيطرة التنظيم على البلدة، ان المدفعية التركية قصفت مواقع للتنظيم الارهابي في سوريا، في منطقة قريبة من حدودها، فيما قالت مصادر أمنية ووكالة "دوغان" للأنباء التركية أن صواريخ أطلقت من سوريا سقطت على بلدة كيليس، جنوب شرقي تركيا وأدت إلى إصابة عدة أشخاص.
وفي محافظة دير الزور (شرق)، دارت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم "الدولة الاسلامية" من جهة أخرى في محيط مطار دير الزور العسكري واحياء عدة في المدينة وفق المرصد.
 
مقتل إيرانيين
الى ذلك، ذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء، اليوم الاثنين، أن أربعة جنود في الجيش الإيراني قتلوا في سوريا بعد أسبوع واحد من إعلان طهران نشر قوات "كوماندوس" خاصة لمساعدة الرئيس السوري بشار الأسد في الصراع المندلع في البلاد.
وحتى الآن كان معظم الإيرانيين الذين شاركوا في الحرب السورية من قوات "الحرس الثوري الإيراني".
لكن ضابطاً في القوات البرية في الجيش الإيراني قال الأسبوع الماضي، إن قوات خاصة من اللواء 65 في الجيش ووحدات أخرى أرسلت إلى سوريا كمستشارين.
واشارت تسنيم الى "أربعة من أول مستشارين عسكريين لجيش الجمهورية الإسلامية... قتلوا في سوريا على يد جماعات تكفيرية".
وقالت الوكالة إن أحدهم يدعى محسن قيطاسلو وهو من القوات الخاصة إلا أنها لم تذكر أسماء الباقين.
وفي تعليق على نشر اللواء 65 في سوريا، قال قائد القوات البرية الإيرانية العميد حميد رضا بوردستان، اليوم الاثنين، إن إستراتيجية إيران الجديدة هي إرسال المزيد من المستشارين الى الحرب السورية.
(أ ف ب، رويترز)
======================
دي دبيلو :دي ميستورا يعتبر جولة المفاوضات المقبلة "بالغة الأهمية"
غادر المبعوث الدولي إلى سوريا دمشق بعد بحثه مع وزير الخارجية التسوية السياسية المتعثرة منذ سنوات. وأكد دي ميستورا "الأهمية البالغة" للجولة القادمة من المباحثات بينما قل المعلم إن هناك أطرافا إقليمية تسعى لإفشالها.
أكد الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا من دمشق الاثنين (11 نيسان/ أبريل 2016) أن جولة المفاوضات بين ممثلين للحكومة السورية والمعارضة المقرر انطلاقها في جنيف في 13 نيسان/ أبريل الجاري "بالغة الأهمية" وستركز على بحث الانتقال السياسي. وقال دي ميستورا في تصريح للصحافيين بعد لقائه صباح الاثنين وزير الخارجية السوري وليد المعلم "سنركز بشكل خاص على عملية الانتقال السياسي وعلى مبادئ الحكم (الانتقالي) والدستور"، وأضاف "نأمل ونخطط لجعلها بناءة ونعمل لجعلها ملموسة".
وأضاف دي ميستورا أنه بحث مع المعلم "أهمية حماية واستمرار ودعم وقف الأعمال القتالية الذي كما تعرفون لا يزال هشا لكنه قائم" مضيفا "نحن بحاجة للتأكد من استمرار تطبيقه على رغم بعض الخروقات".
ومن جانبه أكد المعلم جاهزية وفد الحكومة السورية للمشاركة في محادثات جنيف بدءا من 15 نيسان/ أبريل الجاري بسبب الانتخابات البرلمانية المرتقبة الأربعاء القادم، علما بأن خمسة من أعضاء الوفد الحكومي مرشحون للانتخابات التشريعية.
وشدد المعلم، خلال لقائه دي ميستورا على الموقف السوري بشأن الحل السياسي للأزمة والالتزام بحوار سوري بقيادة سورية ودون شروط مسبقة .
وأبلغ وزير الخارجية السوري المبعوث الخاص إلى سوريا أن هناك "مجموعات إرهابية" تخرق الهدنة بتوجيهات تركية وسعودية لإفشال مباحثات جنيف، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).
هذا وقد غادر دي ميستورا دمشق، التي وصلها الأحد عبر بيروت، أتيا جوا من عمان ضمن جولة إقليمية تشمل أيضا طهران.
ص.ش/ ح.ع.ح (أ ف ب، د ب أ، رويترز)
======================
الحرة :دي ميستورا يدعو من دمشق للالتزام بالهدنة
11-04-2016
شدد مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسورية ستافان دي ميستورا الاثنين على ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف الأعمال القتالية واصفا الهدنة بـ"الهشة".
وحث المسؤول الدولي خلال محادثات أجراها مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم حكومة دمشق على دعم الهدنة والسماح بإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تحتاج إليها.
وأكد من جهة أخرى أن جولة المفاوضات بين ممثلين للحكومة السورية والمعارضة المقرر انطلاقها في جنيف في 13 نيسان/أبريل الجاري "بالغة الأهمية"، مشيرا إلى أنها ستركز على بحث الانتقال السياسي ومبادئ الحكم الانتقالي والدستور. وأضاف "نأمل ونخطط لجعلها بناءة ونعمل لجعلها ملموسة".
تطمينات سورية
أما المعلم فجدد من جانبه التأكيد على استعداد الحكومة السورية لمحادثات من دون شروط مسبقة اعتبارا من الـ15 من الشهر الجاري، أي بعد الانتهاء من إجراء الانتخابات البرلمانية المقررة الأربعاء والتي يشارك فيها كمرشحين خمسة من أعضاء الوفد الحكومي للمفاوضات.
واتهم المعلم مجموعات وصفها بـ"الإرهابية" بخرق الهدنة بتوجيهات تركية وسعودية لإفشال مباحثات جنيف، على حد تعبيره.
ويذكر أن الجولة الأخيرة من المحادثات غير المباشرة في جنيف انتهت في 24 آذار/مارس من دون تحقيق أي تقدم حقيقي باتجاه التوصل إلى حل سياسي للنزاع الذي تسبب في مقتل أكثر من 270 ألف شخص منذ منتصف آذار/مارس 2011.
وصل المبعوث الدولي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا مساء الأحد إلى دمشق في زيارة تستمر يومين يعقد خلالها محادثات مع وزير الخارجية وليد المعلم ومسؤولين آخرين.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن دي ميستورا وصل قرابة الساعة 19:30 بالتوقيت المحلي (16:30 بتوقيت غرينيتش) إلى أحد الفنادق الكبرى وسط دمشق قادما من بيروت التي كان قد وصل إليها من عمان، من دون الإدلاء بأي تصريح. وأضافت الوكالة أن المسؤول الدولي سيلتقي المعلم الاثنين.
وبعد سورية، من المقرر أن يتوجه دي ميستورا إلى إيران لاستطلاع مواقف المسؤولين هناك من مسألة الانتقال السياسي في سورية قبل بدء جولة محادثات السلام الجديدة في جنيف الأربعاء المقبل بين ممثلين للحكومة السورية والمعارضة.
وتشتد في سورية المعارك في ريف حلب الجنوبي بين الجيش النظامي وفصائل معارضة تشمل جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي قال إن هناك انهيارا حقيقيا للهدنة في حلب.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر في الجيش النظامي السوري قوله إن المعارك اشتدت بسبب انضمام فصائل كانت مشاركة في الهدنة إلى النصرة في شن هجمات على قواته.
ونقلت الوكالة أيضا عن رئيس المكتب الإعلامي لفصيل جيش النصر المعارض محمد رشيد قوله إن الغارات الجوية عادت إلى ما كانت عليه قبل الهدنة.
======================
العالم :المعلم: مجموعات إرهابية تخرق الهدنة بتوجيهات تركية وسعودية
الإثنين 11 إبريل 2016 - 13:59 بتوقيت غرينتش
أبلغ وزير الخارجية السوري وليد المعلم، الاثنين، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا ستافان دي ميستورا، إن هناك "مجموعات إرهابية" تخرق الهدنة بتوجيهات تركية وسعودية "لإفشال" مباحثات جنيف.
وقال المعلم في تصريحات لوكالة الأنباء السورية (سانا) عقب استقباله المبعوث الدولي في دمشق، إن "الجماعات الإرهابية تواصل خرقها لوقف الأعمال القتالية بتوجيهات من داعميهم في تركيا والسعودية وغيرهما بهدف إفشال الحوار السوري في جنيف".
 وأضاف المعلم، أن "ذلك يأتي بعد الانتصارات المتتالية التي يحققها الجيش السوري في الميدان وآخرها تحرير مدينتي تدمر التاريخية والقريتين".
وكانت الحكومة السورية أعلنت في وقت سابق، اليوم الاثنين، استعدادها لمحادثات مع المعارضة دون شروط مسبقة.
والتقى وزير الخارجية السوري وليد المعلم مع دي ميستورا في دمشق قبل استئناف محادثات سلام في جنيف في وقت لاحق من الأسبوع، وانتهت الجولة السابقة في 24 آذار دون تقدم يذكر.
======================
اخبار قطر :لافروف وكيري يؤكدان دعمهما لجهود دي ميستورا لعقد جولة محادثات سورية أخرى
المصدر:وكالة الأنباء القطرية
موسكو في 10 أبريل /قنا/ أعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري دعمهما للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، للدعوة إلى عقد جولة أخرى من المحادثات بين الأطراف السوريين في جنيف.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها، أن ذلك جاء خلال مكالمة هاتفية جرت بين لافروف وكيري، أكدا خلالها ضرورة "توسيع إطار التعاون بين موسكو وواشنطن بهدف تعزيز وترسيخ هدنة دائمة في سوريا"، و "ضمان الطبيعة الشاملة للحوار بين الأطراف السوريين"، والتي تضمن المشاركة الكاملة للأكراد السوريين في عملية التفاوض، بحسب البيان.
وأضاف البيان، أن الوزيرين أكدا أيضا التزامهما تجاه مواصلة الجهود الرامية إلى ردع تنظيم "داعش".
كما اتفقا على "بذل جهود مشتركة بهدف تعزيز تطبيع الوضع في إقليم "ناغورونو كاراباخ"، معبرين عن إشادتهما باتفاق وقف الأعمال العدائية في منطقة النزاع بالإقليم.
======================
نبض حضرموت :سوريا اليوم دي ميستورا في دمشق ويزور طهران قبل جولة مفاوضات جديدة
الإثنين 11 إبريل 2016 - 04:43 بتوقيت غرينتش
وصل المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا إلى العاصمة دمشق لبحث موضوع المفاوضات مع المسؤولين السوريين.. ويتجه دي ميستورا لاحقاً إلى إيران وذلك قبل انطلاق الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف بين وفدي دمشق والمعارضة.. هذا وقد تلعب مواقف الوفد المحسوب على السعودية دوراً في عرقلة المفاوضات المقررة الإربعاء المقبل.
======================
البوابة :دي ميستورا يجري مباحثات في الاردن حول سوريا
أجرى مبعوث الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا الاحد في العاصمة الاردنية عمان مباحثات مع وزير الخارجية الاردني ناصر جودة حول "أهمية دعم وانجاح" محادثات السلام السورية التي ستستأنف في 13 نيسان/ابريل الحالي.
وقالت وكالة الانباء الاردنية الرسمية ان دي ميستورا وجودة بحثا خلال اللقاء "تطورات الوضع على الساحة السورية والجهود المبذولة للتوصل إلى تفاهم مشترك بشأن عملية الانتقال السياسي وفي مقدمتها مفاوضات جنيف في اطار جولة دي مستورا في المنطقة لإجراء مشاورات مع الاطراف الاقليمية المعنية بالشأن السوري".
واضافت ان دي ميستورا وجودة أكدا خلال اللقاء "اهمية دعم وإنجاح المفاوضات بين الاطراف السورية التي من المقرر عقدها في جنيف الاربعاء القادم وبما يخدم التوصل الى الحل السياسي المنشود".
واكد جودة "التزام الاردن بدعم كل الجهود والمساعي الرامية الى ايجاد حل سياسي للازمة السورية".
وجدد موقف بلاده الداعي الى "التوصل الى حل سياسي يضمن أمن وأمان سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري".
من جانبه، اكد دي ميستورا "حرصه على استمرار التنسيق والتشاور مع الاردن"، معربا عن "تقديره لدور الاردن المحوري ودعمه المتواصل على مختلف الصعد لجميع الجهود الرامية الى التوصل لحل سياسي للأزمة السورية".
وكان دي ميستورا اعلن الخميس من جنيف ان الجولة المقبلة من مفاوضات السلام السورية ستبدأ في 13 نيسان/ابريل، موضحا انه سيزور دمشق وطهران، متوقعا ايضا ان يزور مسؤولين من تركيا في اوروربا خلال الايام المقبلة.
وفي سوريا، ذكرت صحيفة الوطن القريبة من السلطات الاحد ان دي ميستورا يصل الاحد إلى دمشق "في زيارة تستمر يومين على أن يستقبله غداً وزير الخارجية وليد المعلم".
وكانت الجولة الاخيرة من المحادثات في 24 اذار/مارس أنتهت من دون تحقيق اي تقدم حقيقي باتجاه التوصل الى حل سياسي للحرب المدمرة المستمرة منذ خمس سنوات في البلاد.
وتهدف محادثات جنيف الى بدء تطبيق مرحلة انتقالية سياسية لاخراج سوريا من حرب اوقعت اكثر من 270 الف قتيل خلال خمسة اعوام بالاضافة الى ملايين اللاجئين.
وحسب خارطة الطريق التي وضعتها الامم المتحدة، يجب ان تؤدي هذه المحادثات الى تشكيل هيئة انتقالية قبل الصيف ثم تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية خلال ال12 شهرا التي تليها.
وبحسب الامم المتحدة هناك 630 الف لاجئ سوري مسجلين في الاردن، بينما تقول السلطات ان المملكة تستضيف نحو 1,3 مليون لاجئ سوري.
وعززت السلطات الاردنية الرقابة على الحدود مع سوريا والتي تمتد لاكثر من 370 كلم واعتقلت عشرات الاشخاص الذين حاولوا عبورها بشكل غير قانوني وحاكمت عددا منهم.
======================
الوطن العربي :دي ميستورا في طهران لإقناعها بإنهاء الحرب السورية
دمشق - وكالات - الإثنين, 11 أبريل 2016
يبدأ المبعوث الأممي الخاص بسوريا ستافان دي ميستورا غدا الثلاثاء زيارة إلى طهران لبحث آخر تطورات الأزمة السورية.
ووفقاً لوكالة أنباء "فارس" فإن دي ميستورا سيجري مع المسؤولين الإيرانيين محادثات بشأن تطورات الأوضاع في سوريا.
 وكان دي ميستورا زار موسكو الأسبوع الماضي، وذكرت تقارير إخبارية أنه سيزور دمشق اليوم، وذلك في إطار مساعيه لإنهاء الحرب في سوريا.
 كان دي ميستورا أعلن أخيراً أن الجولة القادمة من محادثات جنيف حول تسوية الأزمة السورية ستبدأ في 13 من الشهر الجاري.
======================
الوحدة :دي ميستورا يجري محادثات في الأردن حول المفاوضات السورية
اليوم الأحد 10-4-2016"
أجرى مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا اليوم (الأحد) في العاصمة الأردنية عمان محادثات مع وزير الخارجية الأردني ناصر جودة حول «أهمية دعم وانجاح» مفاوضات السلام السورية التي ستستأنف في 13 نيسان (ابريل) الجاري في جنيف. وبحث دي ميستورا وجودة خلال اللقاء «تطورات الوضع على الساحة السورية والجهود المبذولة للتوصل إلى تفاهم مشترك بشأن عملية الانتقال السياسي وفي مقدمها مفاوضات جنيف في اطار جولة دي مستورا في المنطقة لإجراء مشاورات مع الأطراف الإقليمية المعنية في الشأن السوري».
وأكد دي ميستورا وجودة خلال اللقاء «أهمية دعم وإنجاح المفاوضات بين الأطراف السورية التي من المقرر عقدها في جنيف الأربعاء المقبل وبما يخدم التوصل الى الحل السياسي المنشود».
وأكد جودة «التزام الأردن بدعم كل الجهود والمساعي الرامية الى ايجاد حل سياسي للأزمة السورية».
وجدد موقف بلاده الداعي الى «التوصل الى حل سياسي يضمن أمن وأمان سورية ووحدتها الترابية بمشاركة كل مكونات الشعب السوري».
من جانبه، أكد دي ميستورا «حرصه على استمرار التنسيق والتشاور مع الأردن»، معرباً عن «تقديره لدور الأردن المحوري ودعمه المتواصل على مختلف الصعد لجميع الجهود الرامية الى التوصل لحل سياسي للأزمة السورية».
وكان دي ميستورا أعلن الخميس من جنيف أن الجولة المقبلة من مفاوضات السلام السورية ستبدأ في 13 نيسان (ابريل) الجاري، موضحاً أنه سيزور دمشق وطهران، متوقعاً أيضاً أن يزور مسؤولين من تركيا في اوروربا خلال الأيام المقبلة.
وفي سورية، ذكرت صحيفة «الوطن» القريبة من السلطات أن دي ميستورا يصل اليوم إلى دمشق «في زيارة تستمر يومين على أن يستقبله غداً وزير الخارجية وليد المعلم».
وكانت الجولة الأخيرة من المفاوضات في 24 آذار (مارس) الماضي انتهت من دون تحقيق أي تقدم حقيقي باتجاه التوصل الى حل سياسي للحرب المدمرة المستمرة منذ خمس سنوات في البلاد.
وتهدف مفاوضات جنيف الى بدء تطبيق مرحلة انتقالية سياسية لإخراج سورية من حرب أوقعت أكثر من 270 الف قتيل خلال خمسة اعوام بالاضافة الى ملايين اللاجئين.
ووفق خريطة الطريق التي وضعتها الامم المتحدة، يجب ان تؤدي هذه المفاوضات الى تشكيل هيئة انتقالية قبل الصيف ثم تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية خلال ال12 شهراً التي تليها.
ووفق الأمم المتحدة هناك 630 الف لاجئ سوري مسجلين في الأردن، بينما تقول السلطات إن المملكة تستضيف نحو 1.3 مليون لاجئ سوري.
======================
المنظار :وزير خارجية الأردن ودي ميستورا يؤكدان أهمية دعم وإنجاح مفاوضات جنيف
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني ناصر جودة ، والمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا اليوم الأحد ، أهمية دعم وإنجاح المفاوضات بين الأطراف السورية المقرر عقدها في جنيف الأربعاء القادم بما يخدم التوصل إلى الحل السياسي المنشود.
جاء ذلك خلال لقاء جودة اليوم مع دي ميستورا الذي يزور عمان حاليا في إطار جولة له بالمنطقة، حيث بحثا تطورات الوضع على الساحة السورية والجهود المبذولة للتوصل إلى تفاهم مشترك بشأن عملية الانتقال السياسي وفي مقدمتها مفاوضات جنيف.
ومن جهته، أعاد جودة التأكيد على الموقف الأردني الثابت بقيادة الملك عبدالله الثاني منذ بداية الأزمة السورية الداعي إلى التوصل لحل سياسي يضمن أمن وأمان سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري.
وشدد على أهمية العمل لإنجاز هذا الحل السياسي الشامل استنادا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 ومقررات جنيف 1 والبيانات الصادرة عن المجموعة الدولية لدعم سوريا في اجتماعاتها بفيينا ونيويورك، وأخيرا في ميونخ ومفاوضات جنيف.
وجدد جودة التزام الأردن واستمراره بدعم كل الجهود والمساعي الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، مؤكدا أهمية الدور الذي يقوم به دي ميستورا والدور الذي تضطلع به الأمم المتحدة فيما يخص الوضع في سوريا.
بدوره، أكد دي ميستورا حرصه على استمرار التنسيق والتشاور مع الأردن، معربا عن تقديره لدور الأردن المحوري ودعمه المتواصل على مختلف الصعد لجميع الجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي للأزمة السورية.
المصدر - الاعلام العربية
======================
وكالة الانباء الليبية وال :دي ميستورا يستبق قبيل حوار جينيف بزيارة إلى دمشق وطهران
جينيف 09 أبريل 2016 (وال)- يتوجه المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الأحد، إلى العاصمة دمشق، يلتقي خلالها وزير الخارجية السوري وليد المعلم.
وتأتي زيارة المبعوث الأممي لسوريا إلى العاصمة السورية تحضيراً لاستئناف المفاوضات السورية في جنيف الأربعاء القادم.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية أنس العبدة،  رفض المعارضة السورية أي حل سياسي يبقي دوراً للأسد، سواء تعلق الأمر بالمرحلة الانتقالية أو بمستقبل سوريا.
وأبدى المبعوث الدولي مؤخراً، أمله في أن تقود الجولة التالية من بشكل ملموس إلى بداية حقيقية لانتقال سياسي في سوريا التي تمزقها الحرب منذ 5 سنوات.
ويرتقب أن يجري دي ميستورا زيارة إلى طهران الداعمة للنظام السوري قبل بدء الجولة الجديدة للمفاوضات
======================
الشروق :دي ميستورا: جولة المفاوضات القادمة محورية
آخر تحديث: الثلاثاء 5 رجب 1437هـ - 12 أبريل 2016م KSA 11:00 - GMT 08:00
أقر المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، بهشاشة اتفاق التهدئة القائم في سوريا حاليا، داعيا كل الأطراف إلى تثبيته.
وأشار دي ميستورا خلال زيارة إلى دمشق، إلى أن جولة المفاوضات القادمة بالغة الأهمية، معرباً عن أمله في أن تكون أكثر واقعية تجاه مسألة الانتقال السياسي. أما وزير خارجية النظام، وليد المعلم، فأعلن أن النظام جاهز للمفاوضات من دون شروط مسبقة، على حد وصفه.
وتأتي زيارة المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، إلى سوريا على وقع تحذيرات جدية بانهيار تام للهدنة الهشة عشية الجولة الجديدة من مباحثات السلام في جنيف.
غير أن مباحثاته مع وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم في دمشق لم تقتصر على ملف الهدنة، بل تركزت أيضا على التحضير للجولة المقبلة لمفاوضات السلام المقررة في جنيف، الأربعاء.
جولة يتمسك دي ميستورا بأن تبحث قضايا جدية، على رأسها ملف الانتقال السياسي على الرغم من تحفظات النظام.
وزير خارجية النظام وليد المعلم أكد من جهته الالتزام بالمشاركة في الحوار من دون شروط مسبقة، مشيرا إلى أن وفد النظام سيصل الجمعة، أي بعد يومين من انطلاق المباحثات، وذلك بسبب الانتخابات البرلمانية التي أعلن النظام عن تنظيمها رغم رفض المعارضة والمجتمع الدولي.

======================
المختصر :دي ميستورا يدعو حكومة سوريا لدعم الهدنة والسماح بإيصال المساعدات
دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، اليوم الاثنين، إلى ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف الأعمال القتالية (الهدنة) في سوريا، واصفا إياها بـ”الهشة”.
وحث دي ميستورا - خلال محادثات أجراها مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم في دمشق، وفقا لقناة “الحرة” الأمريكية - الحكومة السورية على دعم الهدنة، والسماح بإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تحتاج إليها.
من جهة أخرى، وصف مبعوث الأمم المتحدة جولة المفاوضات بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة، المقررة في جنيف بعد غد الأربعاء، بأنها “بالغة الأهمية”، مشيرا إلى أنها ستركز على بحث الانتقال السياسي ومبادئ الحكم الانتقالي والدستور، قائلا: “نأمل ونخطط لجعلها بناءة”.
يذكر أن الجولة الأخيرة من المحادثات غير المباشرة في جنيف انتهت في 24 مارس الماضي دون تحقيق أي تقدم حقيقي باتجاه التوصل إلى حل سياسي للنزاع الذي أسفر عن مقتل أكثر من 270 ألف شخص منذ منتصف مارس 2011.
======================
شينخوا :المعلم يجدد لـ دي ميستورا التأكيد على الموقف السوري بشأن الحل السياسي للأزمة
/مصدر: شينخوا/  10:43, April 12, 2016    اطبع
 
اجتمع وليد المعلم وزير الخارجية السوري مع ستافان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا والوفد المرافق في دمشق 11 ابريل.(صورة شينخوا)
دمشق 11 ابريل 2016 /جدد وليد المعلم وزير الخارجية السوري اليوم ( الاثنين ) خلال استقباله ستافان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا والوفد المرافق ، التأكيد على الموقف السوري بشأن الحل السياسي للأزمة السورية ، والالتزام بحوار سوري بقيادة سورية دون شروط مسبقة ، بحسب وكالة الانباء السورية ( سانا ) .
وأفادت وكالة ( سانا ) أن دي ميستورا عرض الأفكار والجهود المبذولة لإنجاح المحادثات حول الأزمة في سوريا المقرر استئنافها خلال أيام فى جنيف وخطة عمل هذه الجولة كما شرح أسباب الجولة التى يقوم بها فى المنطقة لإجراء مشاورات بهذا الشأن.
وجدد المعلم تأكيد الموقف السوري بشأن الحل السياسي للأزمة والالتزام بحوار سوري وقيادة سورية ودون شروط مسبقة وجاهزية الوفد السوري للمحادثات اعتبارا من 15 أبريل الجاري بسبب الانتخابات البرلمانية المرتقبة.
وأكد الوزير السوري ثقة الشعب السوري بحقه في تقرير مستقبله وحتمية انتصاره على داعش وجبهة النصرة وغيرهما من الجماعات الإرهابية التي تواصل خرقها لوقف الأعمال القتالية بتوجيهات من داعميهم في تركيا والسعودية وغيرهما بهدف إفشال الحوار السوري في جنيف وذلك بعد الانتصارات المتتالية التي يحققها الجيش السورى في الميدان وآخرها تحرير مدينتي تدمر التاريخية والقريتين.
ويشار إلى أن هدنة وقف العمليات القتالية دخلت حيز التنفيذ منذ 27 فبراير الماضي ، بعد إعلان الحكومة السورية موافقتها على وقف العمليات العسكرية شريطة الاحتفاظ بحق الرد ، غير أن بعض الفصائل الموالية لتنظيمي ( داعش وجبهة النصرة ) والتي أعلنت موافقتها على الهدنة عملت مؤخرا إلى خرقها وخاصة في ريفي حلب الجنوبي والغربي .
وشدد المعلم على متابعة الحكومة السورية جهودها فى مكافحة الإرهاب وحماية مواطنيها وإيصال المساعدات إلى من يحتاجها وتخفيف معاناتهم التي زادها الإرهاب وداعموه والعقوبات الظالمة المفروضة ضد الشعب السوري ومؤسساته.
وفي تصريحات للصحفيين عقب اللقاء قال دي ميستورا " أنهيت للتو محادثاتي مع الوزير المعلم وفريقه وكان الهدف مناقشة التحضيرات لمحادثات جنيف التي نخطط لعقدها في الثالث عشر من أبريل الجاري عقب عودتي من هذه الجولة الإقليمية " .
ومن المقرر أن تجري الانتخابات البرلمانية في سوريا في 13 من الشهر الجاري وسط مقاطعة معظم قوى المعارضة الداخلية لهذه الانتخابات .
وتابع دي ميستورا " ناقشنا أيضا مسألة الدخول الإنساني وزيادته إلى كل المناطق المحاصرة ولكل السوريين وبذلك الخصوص لاحظنا كيف كان الإلقاء الجوي الناجح للمساعدات في دير الزور بالأمس واعدا وذا معنى وذلك من قبل برنامج الغذاء العالمي وكانت هذه مبادرة للمجتمع الدولي، حيث دعمت جميع البلدان الوصول إلى المناطق المحاصرة لإظهار حرصنا على الوصول إلى كل مكان أينما كان عبر الوسائل المعقدة كإلقاء المساعدات جوا ".
ويشار إلى أن الحكومة السورية في الفترة الماضية وقبل بدء الجولة الثانية من مفاوضات جنيف سمحت لعدد من قوافل المساعدات بالدخول إلى المناطق التي يحاصرها الجيش السوري ، بمقابل دخول مساعدات إلى مناطق يحاصرها مقاتلو المعارضة المسلحة .
وقال " طرحنا وناقشنا أهمية حماية وتعزيز ودعم وقف الأعمال القتالية الهش لكن المستمر " .
وحول مشاركة السوريين الأكراد في مباحثات جنيف اعتبر دي ميستورا " أن الكرد موجودون في العديد من الوفود " .
ووصل المبعوث الاممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أمس الاحد إلى دمشق قادما الأردن عبر بيروت ، قبل أيام من استئناف مفاوضات جنيف بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة .
======================
سيريانيوز :بعد لقاءه المعلم.. دي ميستورا "يحث" النظام لدعم الهدنة والسماح بمساعدات إضافية للمناطق المحاصرة
 بعد لقاءه المعلم.. دي ميستورا "يحث" النظام لدعم الهدنة والسماح بمساعدات إضافية للمناطق المحاصرة بعد لقاءه المعلم.. دي ميستورا "يحث" النظام لدعم الهدنة والسماح بمساعدات إضافية للمناطق المحاصرة إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا، يوم الاثنين، إنه سعى إلى "حث" السلطات السورية لدعم اتفاق وقف العمليات القتالية "الهش"، والسماح بإيصال المزيد من المساعدات للمناطق المحاصرة.
وأضاف دي ميستورا في حديثه للصحفيين، عقب اجتماعه مع وزير الخارجية وليد المعلم في دمشق، إنه "استغل اجتماعا مع المعلم لحث دمشق على دعم اتفاق وقف العمليات القتالية الهش في سوريا والسماح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية".
وكانت الأمم المتحدة قالت نهاية الشهر الماضي، إنها قلقة من تزايد صعوبات توصيل المساعدات لمناطق محاصرة في سوريا، وتحدثت عن تعطيل القوافل أو إزالة معدات الجراحة منها على أيدي القوات الحكومية في أغلب الأحوال، كما أوضح رئيس مجموعة العمل للشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة يان إيجلاند أن "دمشق أصبحت أقل استجابة لطلبات قوافل المساعدات مقارنة بما كان عليه الوضع فور اتفاق القوى الكبرى على وقف الأعمال القتالية مطلع شباط للسماح بنقل المساعدات".
وارتفعت وتيرة ايصال المساعدات في الآونة الأخيرة, بعدما تبنى مجلس الأمن الدولي في 26 شباط الماضي بالإجماع القرار رقم 2268 الداعم لوقف إطلاق النار في سوريا وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة.
ولفت دي ميستورا إلى أنه "سنثير ونناقش أهمية حماية اتفاق وقف العمليات القتالية والحفاظ عليه ودعمه فهو -كما تعلمون- هش ولكنه قائم."
وكان اتفاقاً لوقف العمليات القتالية في سوريا دخل حيز التنفيذ منذ 27 شباط الماضي، عقب تبني مجلس الأمن لقرار يدعم اتفاق روسي أمريكي يقضي بوقف اطلاق النار وايصال المساعدات للمناطق المحاصرة واستئناف مفاوضات السلام بين السوريين.
ويأتي كلام دي ميستورا، عقب لقاءه وزير الخارجية وليد المعلم، خلال زيارة بدأها إلى دمشق أمس الأحد، ضمن جولة أعلن عنها تشمل عدة عواصم، معنية مباشرة بالملف السوري.
وكانت وسائل إعلام, ذكرت أمس الأحد, إن دي ميستورا سيلتقي بالسفير الروسي المعتمد في سوريا، كما سيجري عدداً من اللقاءات.
ومن المقرر أن تنطلق جولة جديدة من مفاوضات السلام السورية في جنيف في 13 نيسان الحالي، إلا أن المعلم أعلن 15 من نيسان موعدا لانضمام وفد النظام إلى تلك المحادثات.
======================
الوطن السورية ":دي ميستورا غادر سورية إلى إيران.. والجولة المقبلة «تركز» على الانتقال السياسي والحكومة ومبادئ الحل … دمشق: ملتزمون باستمرار الحوار دون شروط ودون تدخل خارجي
2016-04-12
 
أنهى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا زيارة قصيرة إلى دمشق التقى خلالها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم بحضور نائبه فيصل المقداد ومستشاره أحمد عرنوس ورئيس وفد الحكومة إلى جنيف ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، إضافة إلى لقاء آخر جمعه وسفراء روسيا والصين وفلسطين بدمشق.
ووفقاً لمصادر دبلوماسية سورية فإن دي ميستورا تحدث خلال اللقاء حول التحضيرات القائمة لإطلاق الجولة الثالثة من حوار جنيف3 وطالب بأن تركز الجولة على مفهوم الانتقال السياسي والحكومة والمبادئ الأساسية التي يمكن الاتفاق عليها تمهيداً لصياغة دستور في المراحل القادمة وضرورة أن يستمر الحوار في جنيف إلى أن يصل إلى النتائج المرجوة منه.
من جانبه جدد المعلم تأكيد الموقف السوري بشأن الحل السياسي للأزمة والالتزام بحوار سوري وقيادة سورية ودون شروط مسبقة، وجاهزية الوفد الحكومي للمحادثات اعتباراً من 15 نيسان الجاري، كما سبق أن نشرت «الوطن» في عدد الخميس الماضي، وذلك بسبب الانتخابات البرلمانية التي ستجري غداً الأربعاء.
وعلمت «الوطن» أن المعلم أكد لدي ميستورا جاهزية الوفد السوري لمناقشة كل القضايا المطروحة دون استثناء، والاستمرار في الحوار، مشدداً على ضرورة التركيز على مكافحة الإرهاب لوقف النزيف السوري، وتعهد المبعوث الأممي بأن يستمر الحوار حول مكافحة الإرهاب بالتوازي مع العناوين الموضوعة للجولة القادمة.
وحول إمكانية أن تنتقل المفاوضات من غير مباشرة إلى مباشرة، قال المصدر: إن دمشق أكدت لدي ميستورا استعدادها لمفاوضات مباشرة حين يقدم لها الأخير وفداً موحداً للمعارضة يمثل كل التيارات وفقاً للقرار 2254 ومؤلفاً من 15 عضواً لمواجهة الوفد الحكومي.
من جهتها قالت مصادر دبلوماسية غربية قريبة من دي ميستورا تحدثت إليها «الوطن» إن الأخير تطرق أيضاً إلى مسألة وقف الأعمال العدائية وإيصال المساعدات الإنسانية للمساهمة في استمرارية الحوار، فوجد رداً سورياً ملتزماً بالهدنة وإيصال المساعدات لمن يستحقها، لكن مع التأكيد على أن الخروقات تقوم بها مجموعات إرهابية وليس الجيش السوري، وضرورة ألا تصل المساعدات إلى الإرهابيين.
وفي بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أكد المعلم ثقة الشعب السوري بحقه في تقرير مستقبله وحتمية انتصاره على داعش وجبهة النصرة وغيرهما من الجماعات الإرهابية التي تواصل خرقها لوقف الأعمال القتالية بتوجيهات من داعميهم في تركيا والسعودية وغيرهما، بهدف إفشال الحوار السوري في جنيف وذلك بعد الانتصارات المتتالية التي حققها الجيش السوري في الميدان وآخرها تحرير مدينتي تدمر التاريخية والقريتين.
وشدد المعلم على متابعة الحكومة السورية جهودها في مكافحة الإرهاب وحماية مواطنيها وإيصال المساعدات إلى من يحتاجها وتخفيف معاناتهم التي زادها الإرهاب وداعموه والعقوبات الظالمة المفروضة على الشعب السوري ومؤسساته.
من جهته أكد المبعوث الأممي بحسب «سانا»، أن هدف اللقاء كان «مناقشة التحضيرات» للجولة المقبلة من محادثات جنيف «التي نخطط لعقدها في الثالث عشر من نيسان الجاري عقب عودتي من هذه الجولة الإقليمية».
وأضاف: «طرحنا وناقشنا أهمية حماية وتعزيز ودعم وقف الأعمال القتالية الهش لكن المستمر» ونرغب في التحقق من الحفاظ على استمراريته حتى مع وجود حوادث ينبغي احتواؤها.
وحول مشاركة الأكراد في مباحثات جنيف اعتبر دي ميستورا «أن الكرد موجودون في العديد من الوفود»، على حين نقلت وكالة «فرانس برس» عنه أن الجولة المقبلة من جنيف ستكون «بالغة الأهمية لأننا سنركز فيها بشكل خاص على عملية الانتقال السياسي وعلى مبادئ الحكم والدستور».

وتنطلق جولة جنيف المقبلة غداً الأربعاء على أن يصل وفد الحكومة السورية صباح الجمعة ويلتقي بدي مستورا في أولى جلسات الحوار بعد ظهر الجمعة، في حين تصل الوفود المشاركة اعتباراً من الغد.
وعلمت «الوطن» أن وفد معارضة الداخل سيغادر إلى موسكو ويتوجه منها إلى جنيف بعد حصوله على دعوة من مكتب المبعوث الخاص.
وكان دي ميستورا وفور وصوله إلى دمشق، عقد أول أمس بحضور مديرة مكتبه في سورية خولة مطر، في مقر السفارة الصينية بدمشق لقاء مع سفراء الصين وانغ كه جيان وروسيا ألكسندر كينشاك ومدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، الذي نقل له تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس على جهوده لحل الأزمة، فيما حمل دي ميستورا عبد الهادي التقدير لعباس على دوره الهام والإيجابي في المنطقة، وذلك بحسب الصفحة الشخصية لعبد الهادي على فيسبوك.
======================
أخبار سوريا اليوم  :“دى ميستورا” يشدد على “جاهزية الوفد السورى للمحادثات اعتبارًا من 15 أبريل الجارى
.. اعتبر الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في دمشق، أن جولة مفاوضات جنيف المرتقبة بعد يومين ستكون “بالغة الأهمية”؛ لأن التركيز خلالها سيكون على عملية الانتقال السياسي، محذرًا من هشاشة الهدنة إثر اشتعال العديد من الجبهات في سوريا.
وقال دي ميستورا إنه “بحث مع المعلم أهمية حماية واستمرار ودعم وقف الأعمال القتالية، الذي كما تعرفون لا يزال هشًا لكنه قائم”، مضيفًا “نحن بحاجة للتأكد من استمرار تطبيقه، على رغم بعض الخروقات”.
وتزامنت زيارة دي ميستورا إلى دمشق، مع تصعيد عسكري من المجموعات الجهادية في محافظات عدة، في تصعيد للعنف من شأنه أن يهدد وقف الأعمال القتالية المعمول به منذ نهاية فبراير.
وتجري دمشق الأربعاء انتخابات تشريعية هي الثانية منذ بدء النزاع، يتنافس فيها أكثر من 11 ألف مرشح، بينهم 5 من أعضاء الوفد الحكومي المفاوض، في وقت دعت المعارضة السورية إلى مقاطعتها، واصفة إياها بأنها “غير شرعية”.
وشدد على “جاهزية الوفد السوري للمحادثات اعتبارًا من 15 أبريل الجاري، بسبب الانتخابات البرلمانية المرتقبة” الأربعاء.
من جهته، أكد المعلم “الموقف السوري بشأن الحل السياسي للأزمة، والالتزام بحوار سوري بقيادة سورية، ودون شروط مسبقة”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
ولا يزال مستقبل الرئيس بشار الأسد نقطة الخلاف الرئيسية، إذ تصر المعارضة على رحيله مع بدء المرحلة الانتقالية، فيما تعتبر دمشق أن مستقبله ليس موضع نقاش ويتقرر عبر صناديق الاقتراع فقط.
وتأتي زيارة دي ميستورا إلى دمشق، قبل استئناف مفاوضات السلام بين ممثلين للحكومة والمعارضة في جولة جديدة تنطلق الأربعاء في جنيف، وبعد أسبوعين على انتهاء الجولة الأخيرة دون تحقيق أي تقدم حقيقي باتجاه التوصل إلى حل سياسي للنزاع الذي تسبب بمقتل أكثر من 270 ألف شخص منذ العام 2011.
وقال دي ميستورا بعد لقائه الإثنين وزير الخارجية السوري وليد المعلم في تصريح للصحفيين: “إن الجولة المقبلة من محادثات جنيف ستكون بالغة الأهمية، لأننا سنركز فيها بشكل خاص على عملية الانتقال السياسي، وعلى مبادئ الحكم الانتقالي والدستور”، وأضاف: “نأمل ونخطط لجعلها بناءة وواقعية”.
======================
اخبار الخليج :دي ميستورا يشدد من دمشق على ضرورة التركيز على الانتقال السياسي محذرا من هشاشة الهدنة 
دمشق – الوكالات: اعتبر الموفد الدولي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا في دمشق ان جولة مفاوضات جنيف المرتقبة بعد يومين ستكون بالغة الاهمية، لان التركيز خلالها سيكون على عملية الانتقال السياسي، محذرا من هشاشة الهدنة اثر اشتعال العديد من الجبهات في سوريا.
وقال دي ميستورا بعد لقائه صباح الاثنين وزير الخارجية السوري وليد المعلم في تصريح للصحفيين ان الجولة المقبلة من محادثات جنيف ستكون بالغة الاهمية لاننا سنركز فيها بشكل خاص على عملية الانتقال السياسي وعلى مبادئ الحكم والدستور. واضاف نامل ونخطط لجعلها بناءة وواقعية.
وتاتي زيارة دي ميستورا لدمشق قبل استئناف مفاوضات السلام بين ممثلين للحكومة والمعارضة في جولة جديدة تنطلق الاربعاء في جنيف، وبعد اسبوعين على انتهاء الجولة الاخيرة من دون تحقيق اي تقدم حقيقي باتجاه التوصل الى حل سياسي للنزاع الذي تسبب بمقتل اكثر من 270 الف شخص منذ عام 2011
ولا يزال مستقبل الرئيس بشار الاسد نقطة الخلاف الرئيسية، اذ تصر المعارضة على رحيله مع بدء المرحلة الانتقالية، فيما تعتبر دمشق ان مستقبله ليس موضع نقاش ويتقرر عبر صناديق الاقتراع فقط.
واكد المعلم من جهته الاثنين الموقف السوري بشان الحل السياسي للازمة والالتزام بحوار سوري بقيادة سورية ودون شروط مسبقة وفق ما نقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا).
وشدد على جاهزية الوفد السوري للمحادثات اعتبارا من 15 ابريل الجاري بسبب الانتخابات البرلمانية المرتقبة الاربعاء.
وتجري دمشق الاربعاء انتخابات تشريعية هي الثانية منذ بدء النزاع، يتنافس فيها اكثر من 11 الف مرشح، بينهم خمسة من اعضاء الوفد الحكومي المفاوض، في وقت دعت المعارضة السورية الى مقاطعتها واصفة اياها بانها غير شرعية.
وتزامنت زيارة دي ميستورا لدمشق، مع تصعيد عسكري من المجموعات الجهادية في محافظات عدة، في تصعيد للعنف من شانه ان يهدد وقف الاعمال القتالية المعمول به منذ نهاية فبراير.
وقال دي ميستورا: انه بحث مع المعلم اهمية حماية واستمرار ودعم وقف الاعمال القتالية الذي كما تعرفون لا يزال هشا لكنه قائم مضيفا نحن بحاجة الى التاكد من استمرار تطبيقه على رغم بعض الخروقات.
ودخل اتفاق وقف الاعمال القتالية حيز التنفيذ في مناطق سورية عدة في 27 فبراير بموجب اتفاق روسي امريكي مدعوم من الامم المتحدة.
ميدانيا، قال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن شنت جبهة النصرة والفصائل المقاتلة المتحالفة معها ثلاث هجمات متزامنة على مناطق عدة في محافظات حلب (شمال) وحماة (وسط) واللاذقية (غرب) حيث تخوض اشتباكات عنيفة ضد قوات النظام. وتمكنت هذه الفصائل، بحسب المرصد، من السيطرة على تلة كانت تحت سيطرة قوات النظام في محافظة اللاذقية الساحلية.
واكد مصدر عسكري سوري ان الجماعات المسلحة تحاول شن هجوم ضد مواقع عسكرية في محافظتي اللاذقية وحماة، لكنها لم تنجح في احراز اي تقدم.
وبحسب عبدالرحمن، ياتي هذا الهجوم بعد اسابيع على تهديد جبهة النصرة ببدء عملية عسكرية واسعة في سوريا، في اشارة الى ما اعلنه احد قياديي الجبهة غداة اعلان موسكو قرارها سحب القسم الاكبر من القوات الجوية الروسية من سوريا.
على جبهة اخرى في محافظة حلب، تمكن تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) صباح الاثنين، بحسب المرصد، من استعادة السيطرة على بلدة الراعي قرب الحدود السورية - التركية بشكل كامل، عقب اشتباكات عنيفة مع الفصائل الاسلامية والمقاتلة التي سيطرت على البلدة الخميس. وتشكل البلدة وفق المرصد، ابرز نقاط عبور الجهاديين الى تركيا.
ونقلت وسائل اعلام تركية الاثنين بعد سيطرة التنظيم على البلدة، ان المدفعية التركية قصفت مواقع للتنظيم الجهادي في سوريا، في منطقة قريبة من حدودها.
وقال عبدالرحمن يظهر عدم تمكن الفصائل من الاحتفاظ بسيطرتها على الراعي انه من الصعب احراز اي تقدم على حساب تنظيم الدولة الاسلامية من دون غطاء جوي مساند.
وفي محافظة دير الزور (شرق)، دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم الدولة الاسلامية من جهة اخرى في محيط مطار دير الزور العسكري واحياء عدة في المدينة وفق المرصد.
======================
اخبار اليوم :إيران تبلغ دي ميستورا بقلقها من انتهاكات الهدنة في سوريا
قالت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء الثلاثاء 12 أبريل إن حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني أبلغ ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا بأن تصاعد انتهاكات وقف إطلاق النار في سوريا مؤخرا قد يضر بمحادثات السلام.
 
وتحدث عبد اللهيان مع دي ميستورا الذي وصل إلى طهران بعدما التقى بوزير الخارجية السوري وليد المعلم في دمشق الاثنين 11أبريل.
وقال عبد اللهيان "أحد بواعث القلق الرئيسية لدينا في سوريا هو زيادة أنشطة الجماعات المسلحة في الأيام القليلة الماضية وتصاعد انتهاكات وقف إطلاق النار مما قد يضر بالعملية السياسية (محادثات السلام)."
======================
سوريا اليوم دي ميستورا لم يتطرق لمرحلة انتقالية خلال اجتماعه بالمعلم
قال مراسل العالم في سوريا حسين مرتضى ان المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا وخلال لقائه اليوم الاثنين وزير الخارجية السوري وليد المعلم، لم يتطرق الى مرحلة انتقالية .
وافاد المراسل ان ماتحدثت عنه بعض وسائل الاعلام عن لقاء دي ميستورا والوزير المعلم وانه تطرق الى الحديث عن مرحلة انتقالية غير صحيح.
واضاف ان الوزير المعلم اشترط في اي نقاش الا يكون هناك اي حديث عن اي مرحلة انتقالية او كلام حول الرئيس السوري بشار الاسد.
======================