الرئيسة \  ملفات المركز  \  دي ميستورا يزور في لندن ويعمل على حشد دولي لمبادرته 13-12-2014

دي ميستورا يزور في لندن ويعمل على حشد دولي لمبادرته 13-12-2014

14.12.2014
Admin



عناوين الملف
1.     ايران تؤكد دعمها لخطة المبعوث الاممي ميستورا الهادفة الى وقف اطلاق النار في سوريا
2.     راجح الخوري: دي ميستورا.. يا حصرمًا رأيته في حلب!
3.     دي ميستورا : تفسير جنيف متروك للسوريين… و«التجميد» ليس مشروع تقسيم
4.     الشرق الأوسط: ستتم مناقشة خطة دي مستورا باجتماع وزراء الخارجية ببروكسل
5.     بريطانيا تحذر من استغلال بشّار لأي حل سياسي
6.     دي ميستورا: لا نحاول القفز على إعلان جنيف ونحاول ان نخلق زخما جديدا لحلّ سياسي في سوريا
7.     لندن تحذّر دي ميستورا من استغلال الأسد خطته لمواصلة الحرب
8.     دي ميستورا : قرار دولي سيصدر بشأن "تجميد حلب" وستعرض عناصرها في دمشق في الساعات المقبلة
9.     دي ميستورا " يجمع تأييد دولي حول خطة "تجميد حلب"
10.   روسيا تضبط تحركها من دمشق ودي مستورا يحشد للهدنة
11.   "المجلس العسكري الثوري في حلب" يرفض تجميد القتال
12.   ثوار درعا يرفضون مبادرة “ميستورا” ويدعون فصائل الشمال للرفض
13.   الائتلاف يناقش اليوم مقترح دي ميستورا حول وقف القتال في حلب
14.   مجلس قيادة الثورة : ميستورا لم يقدم خطة واضحة أو مكتوبة حول " تجميد القتال " في حلب
15.   ميشال كيلو مهاجماً أميركا: العالم يتسلى بـ «المعارضة» و«الحر»
16.   رفض لخطة دي ميستورا بوقف القتال في حلب بسبب الغموض والانحياز إلى النظام
 
ايران تؤكد دعمها لخطة المبعوث الاممي ميستورا الهادفة الى وقف اطلاق النار في سوريا
الشاهد
من خلال مؤشر على تغير مفاجئ لموقفها الداعم للنظام السوري عبرت إيران عن “دعمها لخطة المبعوث الأممي استیفان دي ميستورا والتي تهدف إلى  وقف إطلاق النار وتجميد القتال في سوريا وأيضا انطلاق الحوار الوطني بين الموالاة والمعارضة من أجل إيجاد حل سياسي في سوريا بإشراف الأمم المتحدة. وبناء لوكالة إرنا الرسمية الإيرانية فقد اعتبر مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال لقائه بنائب مبعوث الأمم المتحدة إلی سوریا رمزي عز الدین رمزي في طهران أن الحوار الوطني یعتبر جزءاً من الحل السیاسي في سوريا وذكر إن إيران تدعو الأمم المتحدة إلی لعب دور حقیقي بین المعارضة والموالاة. وبناء للوكالة فقد بحث الجانبان خلال اللقاء خطة استیفان دي میستورا لوقف إطلاق النار في منطقة حلب السوریة وأثنى عبد اللهيان بـ”الاهتمام الجاد الذي یبدیه دي میستورا وفریقه بحل الأزمة السوریة. هذا وقد ذكر مساعد وزیر الخارجیة الإيراني إن إيران ترغب في المساعدة من أجل إنجاح هذه الخطة غير أنه طالب بـ”تبني نظرة واقعیة إزاء التطورات في سوریا وضرورة الفصل بین الإرهابیین والمعارضة على حد تعبيره. ومن جانب آخر أشاد رمزي عز الدین رمزي إلی “مشروع إیران الذي یتألف من 4 بنود للحل السیاسي للأزمة السوریة من دون أن يوضح المزيد عن هذه البنود
===================
راجح الخوري: دي ميستورا.. يا حصرمًا رأيته في حلب!
راجح الخوري: الشرق الأوسط
عندما أعلنت فيديريكا موغيريني مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية أن وزراء خارجية الاتحاد سيلتقون غدا الأحد مع مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا في بروكسل، للبحث في استئناف عملية السلام في سوريا في موازاة تنسيق المعركة ضد تنظيم داعش، طرح الكثيرون سؤالا واحدا:
ولكن متى قبل النظام السوري وحلفاؤه عملية السلام لكي يتم الحديث الآن عن استئنافها؟
لا يملك ستيفان دي ميستورا حتى الآن سوى تلك الخريطة المرسومة باللونين الأحمر والأخضر التي «يشهرها» في وجوه الصحافيين، وتمثّل خطوط القتال في مدينة حلب المنكوبة بالبراميل المتفجرة، ويحاول من خلالها القول إن لديه خطة اسمها «تجميد القتال في حلب»، كمدخل للعودة إلى التسوية السلمية.
التسوية السلمية؟
بعد 5 أشهر من بدء الأزمة السورية إثر تكسير أصابع الأطفال في درعا، دعت الجامعة العربية إلى تسوية سلمية للأزمة. كان هناك متظاهرون يهتفون «سلمية سلمية»، وكان هناك نظام يمطرهم بالرصاص، ومنذ 4 أعوام تقريبا ليس هناك ما يوازي القصف والتدمير والقتل أكثر من الحديث عن الوسطاء والمبعوثين.. والتسوية السلمية!
ليس في «خطة» دي ميستورا التي يبدو أن الروس دسّوها في رأسه، أي شيء جديد، فبعد 3 أيام من الاجتماعات التي عقدها مع المعارضة في غازي عنتاب في تركيا، قال قيس الشيخ رئيس مجلس قيادة الثورة، وهو تحالف جديد يضم عشرات الفصائل المقاتلة بينها العلمانية والإسلامية «إن خطة دي ميستورا التي عرضها لنا لم تكن مكتوبة ولا تحتوي على كل الآليات والضمانات المطلوبة، ولقد ناقشناه في القناعات التي بنى عليها خطته والتي تختلف عن قناعاتنا»!
منذ أسابيع والمبعوث الدولي يتحدث عن «تجميد القتال» في حلب، لكن ليس هناك من يشرح للمعارضة السورية على الأقل، ما الفرق بين «تجميد» القتال و«وقف» القتال، وخصوصا إذا كان التجميد سيتحوّل مدخلا يدفع حلب إلى الاستسلام للنظام على ما جرى في حمص.
عندما يتحدث دي ميستورا عن «تجميد القتال» فإنه ينسى أو يتناسى سلسلة طويلة من المساعي العربية والدولية الفاشلة في هذا السياق، من «المراقبين العرب» الذين سعوا إلى وقف متدرّج للقتال يفضي إلى الحل السلمي، إلى «المراقبين الدوليين» الذين خرجوا أيضا بخفي حنين أمام إصرار النظام على الحل العسكري.
ثم ما الذي سعى إليه كوفي أنان مثلا غير وقف للنار يجمّد العمليات العسكرية، بما يمهّد للدخول في التسوية السلمية التي تقرع الآن طبولها الكلامية في كل العواصم هذه الأيام دون أي مستند ميداني يساعد على ذلك، وهل يتفضل دي ميستورا فيقرأ نص البنود الستة التي حملها أنان إلى الرئيس بشار الأسد، وخصوصا البند الثاني الذي ينص على «الالتزام بوقف القتال والتوصل إلى وقف العنف المسلح من كل الأطراف تحت إشراف الأمم المتحدة لحماية المدنيين وتحقيق الاستقرار».
وماذا فعل الأخضر الإبراهيمي غير السعي إلى وقف أو تجميد للقتال يسمح بالانتقال إلى التسوية السلمية، ليكتشف أن عليه الاستقالة لأن مهمته مستحيلة فعلا كما قال عشية تكليفه بها، أولم يكن الحافز الإنساني حيال المهجّرين والمحاصرين دائما المستند الذي تأبّطه أنان والإبراهيمي، تماما كما يفعل دي ميستورا الآن عندما يتحدث عن مأساة 300 ألف من المحاصرين المهددين في حلب؟
بعد ستة اجتماعات بين دي ميستورا والمعارضين في غازي عنتاب، قال إنه أجرى «محادثات بناءة» لكن تصريحات قيس الشيخ لم توحِ بوجود ما يمكن أن يبنى عليه، وقال إنها خطة للأمم المتحدة وليست لأحد آخر بينما الواضح تماما أنها خطة روسية يراد لها أن تلبس أقنعة الأمم المتحدة، أما بخصوص مسألة التجميد فيقول إنها «ليست وقفا للنار مثلما هي الحال في حمص.. هذا تجميد وقف القتال»، هكذا بالحرف والشاطر من يفهم!
وليد المعلم كان قد قدّم من سوتشي بعد لقائه مع فلاديمير بوتين شرحا أكثر وضوحا لموضوع التجميد عندما أعلن أن شروط النظام لقبول مبادرة دي ميستورا هي «استعادة السلطة المركزية» لكل المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، وأن تبدأ المجموعات المسلحة بالتجميد وتقوم بتسليم سلاحها الثقيل وتسوية أوضاعها، أو أن تخرج من المدينة لمقاتلة «داعش» و«النصرة»، وأن تستعيد دمشق سلطتها على المدينة.
أمام هذا لا يرى المعارضون فرقا بين حال الاستسلام الذي انتهت إليه حمص وبين ما يطلبه المعلم ويمثّل استسلاما كاملا لحلب، ليس هذا فحسب فبعد ستة اجتماعات بين دي ميستورا والمعارضين في تركيا قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إن أي خطة للهدنة (لم يستعمل كلمة تجميد) تحتاج إلى أن تكون جزءا من استراتيجية أشمل تتضمن عزل بشار الأسد من السلطة!
عزل الأسد من السلطة؟
ولكن من قال إن عزل الأسد، ليس في رأي النظام أكثر من «يا حصرمًا يراه مستر ميستورا في حلب»، ذلك أن أقصى التفاؤل بإمكان نجاح خطة التجميد وتحويلها مدخلا إلى الحل السلمي الذي يطالب به الجميع دون وجود تصوّر واضح للحل، وما توافر حتى الآن في هذا السياق لا يتجاوز الإشارة إلى أنه يمكن البدء في التسوية السياسية سنة 2016، ولكن على أي أساس؟
السفير رمزي علم الدين نائب المبعوث الدولي إلى سوريا قال في حديثه إلى «الشرق الأوسط» قبل أيام إن تفاصيل خطة دي ميستورا تستند إلى مستويين، الأول هو التعامل مع موضوع تجميد القتال في حلب ثم تعميم التجميد إلى مناطق أخرى، والثاني يتم في المدى المتوسط أي بعد سنة 2016، ويرتبط بالأفق السياسي الذي سيكون قوامه اتفاق «جنيف – 1» وهو الوثيقة الوحيدة المقبولة دوليا.
صحيح أنها مقبولة دوليا ولكن من الذي يستطيع أن يجعل منها وثيقة صالحة للتطبيق وإرساء التسوية السلمية في سوريا، وخصوصا بعد الفشل المزدوج الذي انتهى إليه مؤتمر جنيف في مرحلتيه انطلاقا من العقدة الواحدة التي اعترضته ولا تزال، وهي موقع الأسد من الحل ومصيره بعد التسوية؟
ولأنه ليس من الواضح حتى الآن إذا كانت التسوية التي يسعى إليها المبعوث الدولي بدفع من روسيا وتأييد مشروط من النظام وتشجيع من إيران، ستحدد مصير الأسد عبر عملية توضّح مراحل عملية الانتقال السياسي، فيا حصرما يراه دي ميستورا ولافروف في حلب!
===================
دي ميستورا : تفسير جنيف متروك للسوريين… و«التجميد» ليس مشروع تقسيم
ابراهيم الحميدي
الحياة
يواصل المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا حملته مع المسؤولين والخبراء في العواصم الفاعلة بالملف السوري، للدفع نحو تنفيذ خطته بـ «تجميد» القتال والعمليات العسكرية بدءاً من حلب شمال سورية وتسهيل دخول المساعدات وضخ استثمارات عاجلة لتغيير حياة الناس على أمل إيجاد «حيز سياسي» من المستوى المحلي إلى المستوى الوطني، وصولاً إلى عملية سياسية «على أساس بيان جنيف» الصادر في منتصف العام 2012، لكنه يترك تفسير البيان وتشكيل «هيئة حكم انتقالي» إلى نتائج الحوار بين السوريين خلال العملية السياسية. ويقول إن ظهور تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) يجب أن يؤخذ في الاعتبار لدى تطبيق «بيان جنيف».
وحرص دي ميستورا في حديث إلى «الحياة» في لندن أمس، على التأكيد أن خطة التجميد تعني «وقف العمليات العسكرية وليس إعادة نشرها»، محذراً من أن استخدام النظام التجميد لتصعيد العمليات العسكرية سيقابل بإجراءات عقابية ستكون جزءاً أساسياً من اتفاقية التجميد، وأن قرار مجلس الأمن الذي سيصدر لإقرار الخطة «سيكون مفيداً في هذا الإطار».
وكان دي ميستورا حريصاً على تأكيد أن تجميد القتال في حلب «ليس مطلقاً جزءاً من مشروع لتقسيم سورية».
وهنا نص الحديث:
> بعدما أجريت لقاءات مع معظم الفاعلين في الأزمة، محلياً وإقليمياً ودولياً، هل تعتقد أن تجميد القتال في حلب ممكن؟
- ما اكتشفت من خلال لقائي مع كل الأطراف، أنها جميعاً تشعر أن الصراع السوري لا يقود إلى أي مكان سوى زيادة معاناة الشعب السوري، وأنه يجب أن تكون هناك صيغة لإظهار أن ليس هناك حل عسكري، بل أن الحل سياسي. في هذا المجال، أعتقد أن كل طرف تحدثت إليه يفهم أن التجميد هو طلب من الشعب السوري الذي يريد من الأطراف ومني ومن الأمم المتحدة نوعاً من تخفيف المعاناة. لذلك أعتقد أن الأطراف كلها تدعم تجميد حلب وتلبية الحاجات الملحة للمدينة وتجنب كارثة إنسانية كبرى.
> حددت أطر اتفاق تجميد القتال قبل عرضها على الطرفين في سورية، ما هي؟
- لست في موقع لتحديدها الآن. الأطراف التي لديها الحق بالحصول على هذه العناصر هي الطرفان السوريان في دمشق وحلب، لكن ما يمكنني قوله إن الخطة تشير إلى تجميد وليس وقف نار تقليدياً كما حصل في مناطق أخرى في حمص (وسط سورية) ومناطق أخرى. التجميد نوع آخر ومفهوم آخر. إنه اقتراح من الأمم المتحدة لتجميد النشاطات العسكرية من الطرفين في شكل متزامن من دون أي إهانة أو هزيمة أو نصر. ببساطة، وقف النشاطات العدائية. في هذا المجال، فإن التجميد وتفاصيل التجميد لها طبيعة مختلفة عما رأيناه في الماضي في وقف إطلاق النار.
> هل يتضمن التجميد إعادة انتشار القوات العسكرية وآليات لمراقبة ذلك، إضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى حلب؟
- مفهوم التجميد يتضمن وقف النشاطات العسكرية وليس إعادة الانتشار. ببساطة وقف العمليات العسكرية. وبالقيام بذلك، سيكون هناك تسهيل فوري للمساعدات الإنسانية للطرفين في جانبي حلب. وعلاوة على ذلك، الأمل أن هذا سينتج مجالاً كافياً لإعادة إعمار المدينة ومساعدات اقتصادية.
> المعارضة السورية طلبت ضمانات ربما مكتوبة لتنفيذ الاتفاق. هل هذا ممكن؟ وهل ستذهب إلى مجلس الأمن في مرحلة ما لإقرار خطتك بقرار دولي؟
- في صراع قبيح كهذا ومستمر منذ ثلاث سنوات ونصف السنة، عندما تقدم اقتراحاً لا أحد يقدم ضمانات سوى الله، وأنا مؤمن بالله، لكن ما يمكن تقديمه هو تأكيدات كافية والتزامات وحوافز وإجراءات رادعة لتوفير الفرصة الأقصى للالتزام.
> وماذا عن إصدار الخطة في قرار دولي؟
هل سيكون صدور قرار من مجلس الأمن مفيداً؟ إذا كان القرار بسيطاً من دون شروط مرفقة، أي قرار يدعم التجميد فقط، فإن قراراً من مجلس الأمن سيكون مفيداً للتجميد في حلب.
> ما هي العلاقة بين التجميد والعملية السياسية؟ قلت إن العملية السياسية ستكون مبنية على بيان جنيف، ما هي قراءتك لـ «بيان جنيف»؟
- دوري ليس تفسير البيانات، بل قراءتها واستخدامها كمعايير لأي شيء آخر يحصل. بيان جنيف هو الوثيقة ربما الوحيدة التي حصلت على إجماع كامل ومدعومة من جميع اللاعبين الفاعلين في سورية، لذلك هو الأساس لعملي، لكن هذا لا يعني أن التطورات الجديدة، مثل بروز «داعش» المتوحش والقاتل والتطورات الأخرى، لن يكون لها تأثير إضافي في كيفية التعامل مع بيان جنيف كأساس.
> «بيان جنيف» يتحدث بوضوح عن «حكومة انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة بقبول متبادل من الحكومة والمعارضة في سورية»، هل هذا جزء من الأهداف السياسية التي تريد تحقيقها ضمن خطتك؟
- كنت تسأل ما إذا كان التجميد في حلب سيؤدي إلى عملية سياسية. هناك لحظات في التاريخ يؤدي فيها المناخ والبيئة والكيمياء والشعور بالأمل أو باليأس إلى تغيير كبير ويولّد دينامية. أمَلي، وأعرف انه أمل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أنه إذا توصلنا إلى حركة إيجابية في شأن التجميد في حلب، فيمكن هذا أن يساعد في البدء أخيراً ببحث ما كان يجري الحديث عن أنه عملية سياسية شاملة وفعلية، بقيادة سياسية ودعم دولي.
> للوصول الى «حكومة انتقالية»؟
- أترك هذا للعملية السياسية التي تقرر النتيجة. لن أقول مسبقاً ما سيصلون (السوريون) إليه. دعهم (الأطراف السورية) يقومون بالحوار والعملية.
> عملية جنيف تقوم على مقاربة من «فوق الى تحت»، ومقاربتكم عكسية، أي من «تحت الى فوق». هل هذا انقلاب على صيغة جنيف؟
- لم تكن عملية جنيف تقوم على من «فوق الى تحت»، بل كانت طريقة المبعوث السابق (الأخضر الإبراهيمي)، ذي الكفاءة والحرفية العاليتين، التي حاول القيام بها وربما كانت الذي سأقوم به، أي البدء بعقد مؤتمر دولي كبير يضم جميع الأطراف على الطاولة. من سوء الحظ هذا لم ينجح، ولذلك نستخدم مقاربة أخرى، وهي من «تحت الى فوق»، عبر البدء بمدينة ذات رمزية عالية هي حلب، على أمل أن يغيّر اتفاق التجميد تفكير الأطراف الفاعلة والمتعبة من الصراع التي لا ترى أي نتيجة، بل هي تقوم بدور آلي في الصراع، كي تفكر (هذه الأطراف) بطريقة سياسية وفي عملية سياسية.
> هناك من يتخوف أن يكون التجميد ضمن خطة لتقسيم سورية؟
- أي شيء نقوم به لاحقاً، بدءاً من التجميد في حلب، لن يؤدي مطلقاً وأبداً الى أن يقود الى تقسيم سورية.
> هل تعمل للوصول إلى إدارة مشتركة بين الحكومة والمعارضة في حلب؟ هل صحيح أن الأمم المتحدة ستوفر بليوني دولار أميركي لدعم العملية الاقتصادية في المدينة؟
- فكرة التجميد، وآمل أن يحصل التجميد قريباً في حلب، أنه ستكون هناك مساعدات إنسانية وإعادة بناء للمدينة. لذلك فإن اقتراح تقديم مساعدات اقتصادية فاعل وحيوي في هذا المجال، كي نظهر للسوريين والعالم، خصوصاً للسوريين، أن وقف القتال له منافع لكل طرف، بما يشجع على نسخه (التجميد) في مكان آخر.
> ماذا عن الإدارة المشتركة؟
- لن أتحدث عن أي تفصيل في شأن مستقبل الخطة والصيغة المستقبلية للعملية السياسية المبنية على التجميد، لأن هذا سيكون مدار بحث بيننا وبين الأطراف السورية المعنية ونقوم بمناقشته معهم بالتفصيل.
> بعض المعارضة والدول الغربية أبلغتك أنها حذرة من أن القوات النظامية قد تقوم بتكثيف العمليات العسكرية في مناطق أخرى في حال تجميد القتال في حلب؟
- أولاً، سيكون في (اتفاق) التجميد بعض الفقرات والبنود المهمة المتعلقة بهذه الأمور. ثانياً، قرار مجلس الأمن الذي سيصدر سيساعد في هذا الإطار. ثالثاً، ربما لأسباب أخرى لن يكون من الحكمة وحسن الحظ القيام بذلك (تصعيد العمليات العسكرية في مكان آخر).
> هل تتكامل خطتك مع التحرك الروسي أم تتنافس معه؟
- نتابع باهتمام المبادرة الروسية وهي تمضي قدماً، وفق معلوماتي، وليست في منافسة (مع خطتي)، بل بالعكس، في حال قُدمت هذه المبادرة بطريقة مناسبة وحظيت بدعم كل الأطراف، فإنها ستكمل جهودي، لأننا في حاجة الى مبادرة جديدة للحوار السياسي.
> روسيا ترفض في مبادرتها بحث تنحي الرئيس بشار الأسد قبل بدء العملية، وهي تريدها من دون شروط مسبقة؟
- لن أعلق أكثر من ذلك.
===================
الشرق الأوسط: ستتم مناقشة خطة دي مستورا باجتماع وزراء الخارجية ببروكسل
السبت 13 كانون الأول 2014  آخر تحديث 05:59
 النشرة
أفادت مصادر أوروبية لصحيفة "الشرق الأوسط" أنه "ستتم مناقشة خطة مبعوث الأمم المتحدة الخاص ستيفان دي ميستورا وآلية دعم الخطة خلال الجلسة الأولى لاجتماع مجلس وزراء الخارجية الملفين السوري والعراقي ومكافحة "داعش" في بروكسل، خاصة في حال تم التوصل إلى اتفاق على تجميد القتال والعمل على مرحلة الانتقال إلى حياة طبيعية، مما سيتطلب دعم المانحين وتوصيل المساعدات وتحسين حياة أهالي حلب".
===================
بريطانيا تحذر من استغلال بشّار لأي حل سياسي
ايلاف
نصر المجالي
أكدت بريطانيا مجدداً بأن التوصل لحل سياسي شامل هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع في سوريا، واجتمع وزير الخارجية فيليب هاموند ووزراء الدولة في الخارجية بالمبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا لبحث سبل إحراز أي تقدم سياسي.
اجتماع لبحث سبل احراز تقدم سياسي في سوريا
نصر المجالي: قال وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية البريطانية توباياس إلوود، بعد الاجتماع مع دي ميستورا، الخميس، إنه تم البحث باقتراحات تجميد القتال في حلب.
وأكد إلوود بأن المملكة المتحدة تدعم بقوة الجهود الرامية لتخفيف إراقة الدماء في سوريا، لكن من الضروري ألا يستغل نظام بشّار الأسد الوحشي هذه الجهود للتسبب بمزيد من المعاناة، وأن تكون هذه جزءًا من عملية أوسع نطاقًا تؤدي لإنهاء الحرب في كافة أنحاء سوريا.
وقال الوزير البريطاني إن التوصل لحل سياسي يشمل الجميع هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع في سوريا، ومكافحة الإرهاب، والتصدي لـ(داعش) إلى الأبد.
وأشار إلوود إلى أن الحرب في سوريا حصدت حتى الآن ما يفوق 200,000 قتيل، وبات أكثر من نصف تعداد سكان سوريا وفق ما كان قبل الصراع بحاجة للمساعدة، بينما أجبر أربعة ملايين شخص على النزوح عن ديارهم وبلدهم. وشهد هذا الصراع ما يفعله نظام الأسد لتجويع وقتل أفراد شعبه، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية، وأدى الى نمو داعش.
خطة تحرك
ويشار الى أن دي مستورا كان قدم في اواخر تشرين الاول (أكتوبر) الماضي إلى مجلس الأمن الدولي "خطة تحرك" بشأن الوضع في سوريا، تقضي "بتجميد" القتال في بعض المناطق وبالأخص في حلب للسماح بنقل المساعدات والتمهيد للمفاوضات.
وقال في حينه إنه "ليست لديه خطة سلام وإنما "خطة تحرك" للتخفيف من معاناة السكان بعد حوالي 4 سنوات من الحرب في سوريا، قتل خلالها أكثر من 200 ألف شخص".
ورأى محللون أن خطة دي مستورا تحمل بعداً تضمن خطوات ضمن برنامج زمني في حدود سنتين، يبدأ باتفاقات لوقف النار مربوطة بمقاربة "لامركزية مقابل توسيع الإدارات المحلية" تعقبها انتخابات محلية وأخرى برلمانية وصولاً إلى "نظام برلماني وليس رئاسياً" يتمتع فيه رئيس الوزراء الذي تختاره الغالبية البرلمانية بـ "صلاحيات واسعة" إلى جانب رئيس الجمهورية الذي يتمتع أيضاً بصلاحيات.
===================
دي ميستورا: لا نحاول القفز على إعلان جنيف ونحاول ان نخلق زخما جديدا لحلّ سياسي في سوريا
قال في لقاء ضيق مع صحافيين عرب في لندن... حلب هي البداية
DECEMBER 12, 2014
لندن ـ «القدس العربي» من علي الصالح: يرى المبعوث الدولي الخاص الجديد الدبلوماسي الدولي العريق ستيفان دي ميستورا، في مقترحه الجديد، لا سيما فكرة تجميد القتال وليس وقف إطلاق النار، في مدينة حلب، بين نظام بشار الأسد في سوريا وفصائل المعارضة في المدينة التي يصل تعدادها إلى 19 فصيلا، نقطة انطلاق لوقف القتل والدمار في مناطق أخرى اذا ما نجحت التجربة في حلب.
جاء ذلك خلال لقاء دي مستورا مع عدد ضيق من ممثلي الصحافة العربية من بينها «القدس العربي»اثناء زيارته للعاصمة البريطانية أمس.
وينفي دي ميستورا وهو الذي قضى 43 عاما من حياته في العمل الدبلوماسي الدولي، ويشارك في حل المشاكل المستعصية، ان ما يقوم به هو قفز على إعلان جنيف. ويذكر بما قاله أمام مجلس الأمن وهو أن نقطة الانطلاق هي إعلان جنيف، ولكن عندا نبدأ في تطبيقه لا يمكن ان نتجاهل التطورات التي تلت جنيف مثل ظهور تنظيم داعش.
وقال دي ميستورا «ان خطتي ليست حول حلب فحسب بل ستكون البداية، ان نجحت سننقلها إلى أماكن أخرى. نحن نحاول أن نخلق زخما جديدا ونعطي دفعا لحل سياسي». وأضاف «الكل يقول إنه يريد حلا سياسيا ولكن علينا اولا أن نتفق على ماهية هذا الحل السياسي».
وعن نفسه يقول إنه أمضى 43 عاما من اجل الحفاظ على الأرواح في 19 أزمة من أمريكا اللاتينية وحتى آسيا و»عرضت حياتي للخطر من اجل تخفيض سفك الدماء».
ويؤكد دي ميستورا ان ليس ثمة ضمانات لنجاح هذه المهمة، ولكن ليس هناك مبادرات أخرى في الوقت الحاضر، مشددا على ان الوقت في غاية الأهمية، محذرا من أن الوقت (الذي لدينا) لن يدوم.
يذكر ان دي ميستورا الدبلوماسي السويدي المخضرم عين في منصب كمبعوث خاص للأمم المتحدة في العاشر من أيار/ مايو الماضي خلفا للدبلوماسي الجزائري المخضرم الأخضر الإبراهيمي بعد ان وصلت جهوده إلى طريق مسدود. ويحمل ميستورا البالغ من العمر 67 عاما والمولود في ستوكهولم الجنسيتين الإيطالية والسويدية، وسبق له أن شغل مناصب عدة في الأمم المتحدة، كمنصب المبعوث الخاص لها إلى كل من أفغانستان عام 2010 والعراق عام 2007، كما شغل منصب نائب الممثل الشخصي للأمين العام للإمم المتحدة السابق كوفي أنان في العراق عام 2005 بالتزامن مع احتفاظه بمنصبه كممثل لأنان حينها في جنوب لبنان، بالإضافة إلى عمله كمدير مساعد لبرنامج الأغذية العالمي.
===================
لندن تحذّر دي ميستورا من استغلال الأسد خطته لمواصلة الحرب
السبت,13 كانون الأول 2014 الموافق 21 صفر 1436هـ
اللواء
  ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان امس ان القوات النظامية السورية أحبطت هجوما جديدا لتنظيم «الدولة الاسلامية» على مطار دير الزور العسكري في شرق البلاد.
 وقال المرصد «قتل تسعة مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية خلال هجوم جديد نفذه التنظيم على مطار دير الزور العسكري، عقب تفجير مقاتلي ليبي نفسه بدبابة مفخخة في محيط المطار بعد منتصف ليل الخميس الجمعة».وتلى التفجير اشتباكات بين الطرفين استمرت حتى ظهر امس.
 وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) من جهتها ان وحدات من الجيش «قضت على أعداد كبيرة من ارهابيي «داعش» في ريف دير الزور ودمرت لهم عربة مفخخة في محيط المطار قبل وصولها الى احدى النقاط العسكرية».
من جهة ثانية، قتل عشرات من قوات النظام، امس، في تفجير مسجد بدرعا كانوا قد زرعوه بالألغام تحسبا لسيطرة الثوار عليه.
وتم تدمير مسجد الشيخ عبدالعزيز أبازيد بدرعا المحطة بالكامل، إثر الانفجار الناجم عن الاشتباكات العنيفة التي دارت مع الجيش الحر هناك، حيث أصاب الرصاص بعض الألغام، ما أدى لإنفجار المسجد وسقوطه على الشبيحة المتحصنين بداخله.
في هذا الوقت، قال مسؤولون بالجيش الأميركي إن الولايات المتحدة والدول الحليفة نفذت 27 غارة على أهداف للدولة الإسلامية في العراق وسوريا خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وقال بيان للقوة المشتركة التي تشرف على عمليات التحالف إن مواقع قتالية ومبان وتحصينات تعرضت لهجمات في سبع غارات قرب مدينة عين العرب (كوباني) السورية وحلب وعلى الحدود مع العراق.
سياسياً، أكدت بريطانيا مجدداً بأن التوصل لحل سياسي شامل هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع في سوريا، واجتمع وزير الخارجيةالبريطاني فيليب هاموند ووزراء الدولة في الخارجية بالمبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا لبحث سبل إحراز أي تقدم سياسي.
وقال وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية البريطانية توباياس إلوود، بعد الاجتماع مع دي ميستورا، إنه تم البحث باقتراحات تجميد القتال في حلب.
وأكد إلوود بأن المملكة المتحدة تدعم بقوة الجهود الرامية لتخفيف إراقة الدماء في سوريا، لكن من الضروري ألا يستغل نظام بشّار الأسد الوحشي هذه الجهود للتسبب بمزيد من المعاناة، وأن تكون هذه جزءًا من عملية أوسع نطاقًا تؤدي لإنهاء الحرب في كافة أنحاء سوريا.
وقال الوزير البريطاني إن التوصل لحل سياسي يشمل الجميع هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع في سوريا، ومكافحة الإرهاب، والتصدي لـ«داعش» إلى الأبد.
 
اللواء» -ا.ف.ب-سانا-رويترز)
===================
دي ميستورا : قرار دولي سيصدر بشأن "تجميد حلب" وستعرض عناصرها في دمشق في الساعات المقبلة
(دي برس – الحياة )
قال المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا الجمعة 12/12/2014 ان قراراً دولياً سيصدر من مجلس الامن لدعم خطة «تجميد» القتال في حلب، وأكد ان الخطة التي يُحضرها والتي سيستند اليها القرار ستتضمن «وقف جميع العمليات العسكرية» و»بنوداً رادعة» لمنع النظام السوري من تصعيد العمليات العسكرية في مكان آخر من البلاد خلال تجميد القتال في حلب.
ويتوجه دي ميستورا الى بروكسيل اليوم للقاء وزراء الخارجية الاوروبيين غداً للحصول على دعم لخطته، على ان يزور دمشق في الايام المقبلة لاطلاع المسؤولين السوريين على تفاصيلها وعلى نتائج اتصالاته مع المعارضة المسلحة في جنوب تركيا قبل يومين. وقال ان جميع الاطراف الدولية والاقليمية والمحلية التي التقاها مقتنعة بان «الصراع السوري لا يقود إلى أي مكان سوى زيادة معاناة الشعب، ويجب أن تكون هناك صيغة لإظهار أنه ليس هناك حل عسكري، بل أن الحل سياسي».
واوضح ان خطته، التي يعرض السفير رمزي رمزي عناصرها العامة في دمشق في الساعات المقبلة، «تتضمن وقف جميع النشاطات العسكرية وليس إعادة الانتشار ثم سيكون هناك تسهيل فوري لدخول المساعدات الإنسانية للطرفين في جانبي حلب ما سيؤمن مجالاً كافياً لإعادة إعمار المدينة وتقديم مساعدات اقتصادية»، واضاف انها ستتضمن تقديم «تأكيدات كافية والتزامات وحوافز وإجراءات رادعة لتوفير الفرصة الأقصى للالتزام».
وقال دي ميستورا رداً على سؤال يتعلق بالاجراءات الرادعة لمنع استخدام القوات النظامية التجميد في حلب لتصعيد العمليات في مكان اخر انه «اولاً، سيكون في (اتفاق) التجميد بعض الفقرات والبنود المهمة المتعلقة بهذه الأمور. ثانياً، قرار مجلس الأمن الذي سيصدر سيساعد في هذا الإطار. ثالثاً، ربما لأسباب أخرى لن يكون من الحكمة القيام بتصعيد العمليات في مكان آخر».
ورفض الخوض في تفسير «بيان جنيف» الصادر في منتصف 2012 والذي تضمن تشكيل «هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة»، قائلا: «دوري ليس تفسير البيانات، بل قراءتها واستخدامها كمعايير لأي شيء آخر يحصل»، آخذاً في الاعتبار ظهور «داعش». واشار الى ان السوريين هم الذين يقررون في «العملية السياسية» تفسير «بيان جنيف»، مضيفاً ان «المبادرة الروسية تمضي قدماً» وانها «في حال قُدمت بطريقة مناسبة وحظيت بدعم كل الأطراف ستكمل جهودي، لأننا في حاجة الى مبادرة جديدة للحوار السياسي».
===================
دي ميستورا " يجمع تأييد دولي حول خطة "تجميد حلب"
(دي برس)
يركز المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، جهوده للحصول على تأييد دولي لخطته من أجل الصراع السوري.
وحصل دي مستورا، أثناء تواجده في لندن، على تأييد الحكومة البريطانية لتجميد جبهات القتال، لكن المسؤولين البريطانيين الذين اجتمعوا معه شددوا على أهمية ألا يستفيد "النظام السوري" من وقف إطلاق النار للسيطرة على مناطق جديدة.
ويتوجه المبعوث الأممي إلى بروكسل للاجتماع مع وزراء الاتحاد الأوروبي وسط حديث عن تحضيرات لجنيف 3، الأمر الذي ترفضه الحكومة السورية، حسب مصادر في دمشق.
كما يحاول دي مستورا الحصول على تأييد أطراف النزاع أنفسهم، إذ زار دمشق الشهر الماضي، واجتمع في اسطنبول وغازي عنتاب مع الائتلاف السوري وقادة المعارضة المسلحة في حلب، التي من المفترض أن تنطلق خطة تجميد القتال منها، لكن أياً من الطرفين لم يعلن تأييداً أو دعماً غير مشروط لهذه الخطة.
من جهته، تريد دمشق خطة لمكافحة الإرهاب واستعادة نفوذه على مجمل الأراضي السورية، أما المعارضة فتريد مبدئياً ربط تجميد القتال بوقف القصف وعدم تحريك قواته وإطلاق سراح المعتقلين.
===================
روسيا تضبط تحركها من دمشق ودي مستورا يحشد للهدنة
عمان- الغد - بدأت روسيا ضبط ايقاع تحركها لتحريك الحل السياسي للأزمة السورية من دمشق، حيث أجرى نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف محادثات مع الرئيس بشار الاسد، في مسعى لعقد مؤتمر "موسكو 1" بين ممثلي الحكم والمعارضة.
وبالتزامن، يواصل المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا جولاته للحصول على دعم أوروبي لخطته الرامية إلى "تجميد" القتال في شمال سورية، وسط تشديد فرنسي على ضرورة توافر "ضمانات" لتنفيذها .
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن بوغدانوف نقل "رسالة شفوية" من الرئيس فلاديمير بوتين إلى الرئيس بشار الأسد، فيما قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن طالأصدقاء الروس يحملون أفكاراً سنتناقش معهم في شأنها كي تكون العملية (مع المعارضة) مضمونة النجاح بما يؤدي إلى حل سياسي يقوم على مبادئ: وحدة الأراضي السورية وعدم التدخل الخارجي في شؤون سورية".
وتزامن التحرك الروسي لترتيب لقاءات بين ممثلي النظام والمعارضة ضمن "موسكو 1" مع سعي دي ميستورا إلى "تجميد" القتال في حلب شمال سورية، حيث يصل اليوم إلى لندن قبل انتقاله إلى بروكسيل الأحد للقاء وزراء الخارجية الأوروبيين.
وفي باريس، قال مصدر فرنسي مطلع إن التحرك الروسي وخطة المبعوث الدولي "متزامنتان وإنما متباينتان وتتقاطعان عند نقطة مشتركة تتمثل بالعمل على إعادة إطلاق مسار الحل السياسي المعطل حالياً"، لافتاً إلى أن "المفتاح" للاقتراحين يتعلق بـ"الضمانات" التي يجب أن تُقدّم من النظام السوري والمعارضة. وحذّر من مساع روسية لـ "تفتيت" المعارضة، قائلاً إن الروس يريدون جمع فصائل المعارضة كافة وليس فقط "الائتلاف الوطني السوري" المعارض، وهذا ما يثير مشكلة لـ "الائتلاف" الذي يدعو إلى ضبط الاقتراح الروسي قبل الشروع بالتحدث مع النظام السوري، متسائلاً عن قدرة الروس على الضغط على النظام ليحترم الاتفاق. وأضاف أن ما حل بمفاوضات جنيف بداية العام يبقى حاضراً في الأذهان وهو ما يحمل المعارضة على مطالبة الروس بأن يضمنوا التزام النظام تطبيق الاتفاق. وزاد: "المؤكد استناداً الى ذلك أن النظام من حيث تكوينه لا يمكن أن يكون جزءاً من الحل".
ميدانياً، دارت مواجهات عنيفة في الساعات الماضية بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة على أطراف مدينة حلب حيث قتل وجرح "عشرات من عناصر النظام"، وسط معلومات عن تقدم فصائل المعارضة. وأفادت شبكة "الدرر الشامية" المعارضة بأن "الثوار من جيش المجاهدين شنّوا هجوماً بالأسلحة الثقيلة على معاقل قوات الأسد في حلب، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات في صفوفهم"، مشيرة إلى أن مقاتلي المعارضة "أطلقوا وابلاً من القذائف المدفعية على فندق الأمير ومبنى التأمينات الاجتماعية ومبنى فرع المرور التي تتمركز فيها قوات الأسد في منطقة باب جنين في حلب"، فيما أشار "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إلى "اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة أنصار الدين وقوات النظام مدعّمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلي "حزب الله" اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية في منطقتي البريج ومناشر البريج في المدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب".
في دمشق، أشار "المرصد" إلى أن "الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية تمكنت من التقدم في مدينة داريا في الغوطة الغربية، والسيطرة على نقاط عدة لقوات النظام فيها، عقب اشتباكات أسفرت عن استشهاد 5 مقاتلين على الأقل، إضافة الى مقتل ما لا يقل عن 12 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها".
في أنقرة، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون بعد لقائه رئيس الوزراء احمد داود اوغلو مساء اول امس ان البلدين بعملان بـ "أوسع شكل ممكن" لوقف تدفق المقاتلين الأجانب الراغبين في الانضمام إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في العراق وسورية، مضيفاً: "نقاتل عدواً مشتركاً وإرهاباً متطرفاً".
وتابع كاميرون أن محادثاته مع نظيره التركي تركزت على "استراتيجية طويلة المدى لإلحاق الهزيمة بالدولة الإسلامية وإعادة الاستقرار إلى هذا الجزء من العالم. وما نحتاجه في العراق نحتاجه في سورية، أي حكومة جديدة تمثل جميع مكونات الشعب"، موضحاً أن تقاسم المعلومات التي تحصل عليها أجهزة الاستخبارات في البلدين على أرفع مستوى قد يساعد في وقف تدفق المتطرفين إلى سورية.-(وكالات)
===================
"المجلس العسكري الثوري في حلب" يرفض تجميد القتال
شام برس
حلب..
انتهت زيارة المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إلى مدينة عينتاب في جنوب تركيا، من دون التوصل، على ما يبدو، إلى أي تفاهم مع فصائل المعارضة السورية التي التقاها لعرض مقترحه الهادف إلى تجميد القتال في مدينة حلب. وأعلن قائد "المجلس العسكري الثوري في حلب"، زاهر الساكت، رفض المبادرة ومواصلة القتال "حتى آخر قطرة دم"، منتقداً "الائتلاف الوطني" على اعتبار أنه يجري الطلب من المجلس ما هو "فوق طاقته".
الساكت الذي انتقل إلى خطوط القتال الأولى في جبهة البريج للقاء قادة مسلحي "الجبهة الإسلامية"، ولحضّهم على الصمود في مواجهة الجيش السوري، قال إن "معركة حلب أمانة في رقابكم جميعاً ومسؤولية الائتلاف أولاً، والحكومة المؤقتة ووزارة الدفاع... ونحن موعودون بدعم ولدينا مستودعات وذخيرة كافية وقادرين على الصمود وقادرين على القتال".وأعلن الساكت رفض مبادرة تجميد القتال، وقال "نحن لا نجمد القتال ولا نهادن على الدماء، ولن نقبل مبادرة دي مستورا لأنها جاءت لإنقاذ الأسد وسنقاتل حتى آخر قطرة من دمنا".
في غضون ذلك، قال مصدر معارض لـ"الأخبار" إن نحو 350 مسلحاً غادروا برفقة عائلاتهم حلب باتجاه الريف الشمالي وتركيا، وذلك على أثر "فشل جبهة النصرة في غزوة نبل والزهراء". ولكن بعدما بات الطريق المؤدي إلى الريف الشمالي تحت مرأى قوات من الجيش السوري بعد السيطرة على مواقع تطل على دوار بعيدين، من جهة الشرق، وعلى تلة حنجرات، من جهة الشمال، تسلك السيارات المغادرة طرقاً ترابية وفرعية، بهدف الابتعاد عن نيران الجيش.
من جهته، قال مصدر عسكري لـ"الأخبار" إن "الجيش يواصل تقدمه في الكتل العمرانية عند مدخل حلب الشمالي، ويفرض حصاراً نارياً، جزئياً، على معظم المسافة القصيرة التي تسيطر عليها الجماعات الإرهابية"، لافتاً إلى أن "كل المناطق التي يدور فيها القتال خالية من السكان".
بدوره، قال مصدر في "لجنة المصالحة الوطنية في حلب" إن مجموعات مسلحة في حي الهلك والحيدرية، وهي أحياء قريبة من مناطق القتال، "تخلت عن المشاركة في القتال ويقتصر الآن نشاطها ضمن تلك الأحياء. وهي تبدي رغبتها في الاستفادة من المصالحة وتدعم خطة دي ميستورا، وتسعى إلى أن تكون ضامنة للأمن في الأحياء ولمنع المتشددين من استخدامها لمحاربة الدولة".
ميدانياً، صعّد المسلحون من شدة قصفهم لـ"الأحياء الآمنة" في حلب، حيث تجاوز عدد القذائف الأربعين، تم إطلاق معظمها من حي بني زيد، واستهدفت أحياء الأشرفية، شارع النيل وشارع تشرين. وأودت القذائف بحياة ثلاثة أشخاص، على الأقل، وأدت إلى إصابة خمسة عشر آخرين، بعضهم في حالة حرجة.
===================
ثوار درعا يرفضون مبادرة “ميستورا” ويدعون فصائل الشمال للرفض
حسن ثابت العلي :كلنا شركاء
 أعلن مجلس محافظة ثوار درعا رفضه مبادرة الموفد الأممي إلى سورية “دي مستورا”، التي تنص على تجميد القتال في بعض المناطق السورية انطلاقاً من حلب.
ودعا المجلس ثوار الشمال السوري إلى رفض المبادرة و قال في صفحته على الفيس بوك:”رفض المبادرة وعدم الوقوع في مثل هذه الحبائل الخبيثة والأفكار التي تهدف إلى تجزئة المجزأ، وتفتيت المفتت، والإجهاز على الثورة”.
وأكد المجلس: “رفض أي مبادرة لايكون هدفها إيجاد حل شامل وشفاف وعلني يحقق رغبة وطموح الشعب السوري وأهداف ثورته المجيدة”.
ويطرح المبعوث الأممي دي ميستورا خطة تحرك تتضمن تجميد بعض مناطق الصراع عبر تكريس الهدن وترك إدارة هذه المناطق لأبنائها، وقال مركز عمران للدراسات أن هذه الخطة التسكينية تعد تكتيكاً من شأنه شرعنة الأسد وحصر خيارات المعارضة ضمن ثنائية (القبول والرفض) التي تتطلب جهداً سياسياً بالغ الصعوبة.
===================
الائتلاف يناقش اليوم مقترح دي ميستورا حول وقف القتال في حلب
أخبار الآن | اسطنبول - تركيا - (مار أحمد عمر)
يجري الائتلاف الوطني السوري المعارض اجتماعات تشاورية برئاسة أمينه العام نصر الحريري في مدينة اسطنبول التركية بهدف مناقشة مبادرة المبعوث الاممي ستيفان دي ميستورا ولقاء بوغدانوف بحسب ما أفاده مراسلنا مار أحمد عمر
ومن المقرر ان يبدأ اليوم اجتماع الهيئة السياسية لمناقشة بقية الأفكار وتشكيل فريق أزمة وبرنامج عمل فيما يخص المبادرات السياسية المطروحة.
وكان رئيس الهيئة السياسية لمجلس قيادة الثورة في حلب محمد علوش أكد لأخبار الآن بأن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي  ميستورا لم يقدم خطة واضحة مكتوبة لتجميد القتال في مدينة حلب ولم يشرح بنودها بالتفصيل وأنه جاء فقط للاستماع إلى وجهة نظر المجلس
وتحدث علوش أن دي مستورا جاء للاستماع إلى طلبات المجلس ونقلها إلى مجلس الأمن مشيرا إلى أن المبعوث الأممي على تواصل دائم في كل المعطيات مع النظام وحلفاء النظام "روسيا وإيران"
هذا  وأجرى دي ميستورا مشاوراته في العاصمة البريطانية، أمس، حيث يقوم بزيارة رسمية تستمر يومين. والتقى دي مستورا عددا من المسؤولين البريطانيين، من بينهم وزير الخارجية فيليب هاموند، الذي ناقش معه خطة تجميد القتال في حلب، والإعداد لعملية سياسية أوسع توقف القتال.
وأكدت الحكومة البريطانية لدي ميستورا، أمس، دعمها لجهوده، وأكدت التزامها بالعمل لحل سياسية في الأزمة، وشدد هاموند خلال اللقاء على أنه لا يمكن السماح للرئيس السوري بشار الأسد بالاستفادة من أي عملية وقف إطلاق نار، لبسط سيطرته على مناطق المعارضة. وعبر هامون عن هذا الرأي في تغريدة على موقع «تويتر» أمس، قال فيها: «قدمت للمبعوث دي ميستورا دعم المملكة المتحدة وتبادلنا الأفكار»، مضيفا: «يجب ألا تُستغل حالات وقف إطلاق النار من قبل الأسد»،
===================
مجلس قيادة الثورة : ميستورا لم يقدم خطة واضحة أو مكتوبة حول " تجميد القتال " في حلب
الخميس - 11 كانون الاول - 2014 - 12:21 بتوقيت دمشق
أخفق المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في التوصل إلى تقدم أو اختراق خلال مباحثاته في غازي عنتاب مع المعارضة السورية، بشأن مقترح تجميد القتال في حلب.
وأفاد مصدر في مجلس قيادة الثورة السورية بأن دي ميستورا لم يقدم خطة واضحة مكتوبة لتجميد القتال في مدينة حلب ولم يشرح بنودها بالتفصيل.
وطالب المجلس من دي ميستورا تقديم خطته بشأن وقف القتال في مدينة حلب مكتوبة خطياً بكل جزئياتها لبدء التفاوض، بحسب "العربية".
يذكر أن دي ميستورا اجتمع في غازي عنتاب مع المعارضة السورية على مدار الأيام الثلاثة الماضية في محاولة لإقناعها بخطة الأمم المتحدة لتجميد القتال في إطار مساع للحصول على مساعدات إنسانية تشتد الحاجة إليها في مدينة حلب.
وكان المبعوث الأممي رفض تلميحات إلى أن الهدنة المقترحة في حلب ستفيد الأسد قائلا إنها انطلاقة نحو عملية سياسية وحيوية للسماح بدخول المساعدات.
في المقابل، تعتبر المعارضة وبعض الدبلوماسيين والمحللين أن المبادرة تنطوي على مخاطر، وأن حلب قد تواجه نفس مصير حمص التي استعادت قوات الأسد السيطرة عليها إلى حد بعيد.
عكس السير
===================
ميشال كيلو مهاجماً أميركا: العالم يتسلى بـ «المعارضة» و«الحر»
خبر برس
التاريخ 11 ديسمبر 2014 - 18:59•التصنيف الخبر الدولي•المشاهدات 178
شن ميشيل كيلو أحد أبرز أعضاء الائتلاف هجوماً على السياسة الأميركية حيال الأزمة السورية معتبراً أن واشنطن عملت على «تصفية الحسابات الإقليمية والدولية مع خصومها عبر الصراع في سورية».
واعتبر كيلو أن العالم «يتسلى» بالمعارضة وميليشيا «الجيش الحر» لضعفهم وتشرذمهم، كما قلل من أهمية مبادرة المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا حول تجميد القتال انطلاقاً من حلب واعتبر أنها جاءت في الوقت الضائع.
وتوافق أعضاء الائتلاف على قرار بأن يستكمل أحمد طعمة تشكيل حكومته التابعة للائتلاف بترشيح نائب له ووزراء (المالية والعدل والطاقة والثقافة)، وذلك بالتشاور والتنسيق مع كتل الائتلاف وهي: (كتلة المجلس الوطني الكردي- كتلة التوافق الوطني- كتلة الديمقراطيين- كتلة المجالس المحلية). ونص الاتفاق الذي نقله موقع «زمان الوصل» المعارض، على أن يلتزم جميع أعضاء الهيئة العامة للائتلاف بمنح الحكومة المؤقتة الثقة.
في غضون ذلك، اعتبر كيلو أن تشكيل مجلس قيادة الثورة يأتي في سياق الجواب «لحالة التمزق المزرية التي تعيشها فصائل القوى العسكرية السورية وكذلك محاولة لتجاوز الهزائم المتكررة التي مني بها الجيش الحر في مناطق واسعة من سورية على يد النظام و«داعش» والتي أنزلت مكانته في العمل العسكري من الموقع الأول إلى موقع ثانوي»، كما أشار إلى أن إعلان المجلس «خطوة تمليها تطورات عملية الحرب على الإرهاب بكاملها» التي تحيل الأزمة السورية إلى «مسألة ثانوية» للتحالف الدولي العربي.
وقلل كيلو في مقابلة صحفية نشرت قبل أيام من أهمية الائتلاف الذي رأى أنه «يمارس سياسات تقوم على الارتجال والتخبط وكان غريباً عن الواقع على الأرض»، وأضاف: «أعتقد أنه إذا بقي هذا الائتلاف على حالته الراهنة فهو سيجبر قوى على الأرض ومن داخله على أن تبحث عن بديل منه».
واعتبر عضو الائتلاف أن توجه الولايات المتحدة للقيام بعمليات تدقيق لاستبعاد غير المرغوب فيهم من المعارضين السوريين المسلحين «غير عقلاني»، وأضاف: «ليست الولايات المتحدة من تقرر أهلية السوريين السياسية أو العسكرية، ما يقرر ذلك هو دور السوريين في الثورة وتضحياتهم من أجلها وقيامهم بما يجب عليهم من واجبات تجاه شعبهم»، واتهم الولايات المتحدة بلعب «دور رئيسي في إضعاف ما تسميه التيار المعتدل داخل الثورة السورية»، وأكد أن ما فعلته من منع تسليح ذاك التيار لم يكن «سياسة عشوائية» بل سياسة خطط لها منذ البداية، وأعرب عن اعتقاد جازم في أن واشنطن «لعبت كل الوقت على خلق شروط تتيح لها تغذية الصراع في المنطقة وتتيح لها أيضاً تصفية الحسابات الإقليمية والدولية مع خصومها عبر الصراع في سورية».
ودعا دول الخليج إلى الإبقاء على أولوية المسألة السورية في الصراع السياسي، وحذرهم من أن «إعطاء الأولوية للحرب على الإرهاب وإهمال المسألة السورية سيأتيهم بإيران على طبق من ذهب إلى بلدانهم».
وعن تحركات دي ميستورا، رأى كيلو أن المبعوث الأممي «يلعب في وقت ضائع»، وأضاف: «هو يريد أن يجد حلاً لمسألة سورية (على حين) يقول الأميركيون إنها باتت هامشية مقارنة بالحرب الدولية على «داعش» في العراق، لذلك لا أعرف في أي إطار سيجد دي ميستورا الحل»، ومضى موضحاً: «ولأنه لا يمتلك هذا الحل فهو يحاول أن يقسمه إلى عشرات الحلول الجزئية والصغيرة التي لن تمضي في النهاية إلى أي شيء غير تعميم العنف كما لم يخطر في بال أحد في سورية من أولها إلى آخرها بحجة وقف العنف.
===================
رفض لخطة دي ميستورا بوقف القتال في حلب بسبب الغموض والانحياز إلى النظام
الأخبار العالمية م 15:35 2014 ,11 ديسمبر
أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة - (زكريا نعساني)
أكد رئيس الهيئة السياسية لمجلس قيادة الثورة في حلب محمد علوش لأخبار الآن بأن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي  ميستورا لم يقدم خطة واضحة مكتوبة لتجميد القتال في مدينة حلب ولم يشرح بنودها بالتفصيل وأنه جاء فقط للاستماع إلى وجهة نظر المجلس .
وأشار علوش خلال اتصالا هاتفي أن المجلس العسكري رفض المبادرة التي قدمها دي ميستورا بسبب
عدم تقديمه أي خطة مكتوبة ورقيا ومفصلة بجزئياتها لبدء التفاوض.
كما أشار إلى أن الرفض جاء بسبب معطيات المبادرة الأولية التي لا تخدم سوى النظام
مبينا  أن تجارب الهدن مع النظام تخدمه لإعادة ترتيب أوراقه في مناطق وقف القتال على حساب رفع وتيرة القتال في مناطق أخرى
وطالب المجلس من دي ميستورا تقديم خطته بشأن وقف القتال في مدينة حلب مكتوبة خطياً بكل جزئياتها لبدء التفاوض
وتحدث علوش أن دي مستورا جاء للاستماع إلى طلبات المجلس ونقلها إلى مجلس الأمن مشيرا إلى أن المبعوث الأممي على تواصل دائم في كل المعطيات مع النظام وحلفاء النظام "روسيا وإيران"
يذكر أن دي ميستورا اجتمع في غازي عنتاب مع المعارضة السورية على مدار الأيام الثلاثة الماضية في محاولة لإقناعها بخطة الأمم المتحدة لتجميد القتال في إطار مساع للحصول على مساعدات إنسانية تشتد الحاجة إليها في مدينة حلب.
وكان المبعوث الأممي رفض تلميحات إلى أن الهدنة المقترحة في حلب ستفيد الأسد قائلا إنها انطلاقة نحو عملية سياسية وحيوية للسماح بدخول المساعدات.
===================