الرئيسة \  ملفات المركز  \  دي ميستورا يستأنف المفاوضات بدون المعارضة ويصفها بالمستعرضة

دي ميستورا يستأنف المفاوضات بدون المعارضة ويصفها بالمستعرضة

24.04.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
23-4-2016
عناوين الملف
  1. موقفنا:انزعوا قناع الوسيط عن وجه ديمستورا حول إعلان ديمستورا استمرار المفاوضات مع انسحاب المفاوضين!
  2. الرياض :المعارضة السورية تشترط توقف مجازر النظام لاستئناف المفاوضات
  3. سي ان ان :دي ميستورا يعلن استمرار المحادثات السورية في جنيف رغم انسحاب المعارضة
  4. المختصر :دي ميستورا : الحوار السوري سيتواصل في جنيف الأسبوع القادم ولن ينهار
  5. بوابة العرب :معارضون سوريون: استمرار مفاوضات جنيف
  6. دام برس : اخبار سوريا | «جنيف 3»: موسكو تهاجم «هيئة الرياض»
  7. الحياة  :لافروف يدعو الى مواصلة مفاوضات جنيف ودي ميستورا يلتقي الوفد الحكومي
  8. المملكة :الجعفري: قطر وتركيا ترعيان الإرهاب وسوريا مستمرة في مفاوضات جنيف
  9. رادار :دي ميستورا يواصل مفاوضات جنيف حتى الاربعاء ويطالب باجتماع دولي طارئ حول سورية
  10. الرقمية التونسية :سوريا: دي مستورا يُعلن مواصلة مفاوضات جنيف رغم إنسحاب وفد المعارضة
  11. دوت مصر :المعارضة السورية: الجولة المقبلة من المحادثات مع دي ميستورا الاثنين المقبل
  12. رأما نيوز :دي ميستورا: الهدنة في سوريا تواجه خطراً شديداً ويجب التحرك بسرعه لحل الازمة
  13. دوت مصر :دي ميستورا: الحرب السورية تسفر عن 400 ألف ضحية حتى الآن
  14. الجزيرة :الزعبي: لا عودة للمفاوضات قبل تطبيق القرارات الدولية
  15. عنب بلدي :دي ميستورا يوجه 25 سؤالًا للمعارضة قبل مغادرتها جنيف
  16. روسيا اليوم :ماخوس: موافقة خطية من دمشق "شرط" للانتقال السياسي
  17. المعارضة السورية: مفاوضات جنيف معلقة لحين تنفيذ مطالبنا
  18. العربى الجديد  :المعارضة تواجه تهديدات مواصلة جنيف: تلويح بوفد للجربا
  19. وزير خارجية فرنسا: محادثات جنيف في «منطقة الخطر».. وفشلها يهدد جميع الأطراف – الشرق الأوسط اخبار الان
  20. عكاظ :الأمم المتحدة تدعو لاجتماع دولي إنقاذا للهدنة ومفاوضات جنيف
  21. ميدل ايست أونلاين :دي ميستورا يستأنف محادثات جنيف متجاهلا غياب المعارضة السورية
  22. البوابة :"العريضي" ينفي انسحاب المعارضة السورية من مفاوضات جنيف
  23. النور :لافروف: مغادرة المتطرفين محادثات جنيف تعني تعافي المفاوضات
  24. فيتو :المعارضة: لن نعود لـ«جنيف» مع استمرار إبادة «الأسد» للسوريين
  25. التحرير :دي ميستورا يراهن على مواصلة محادثات جنيف: مغادرة المعارضة «استعراضا دبلوماسيا»
  26. البوابة نيوز :رئيس المجلس الوطني السوري: لا يمكن استئناف محادثات جنيف دون وفد الهيئة العليا للمفاوضات
  27. اليوم السابع :لافروف يقلل من أهمية انسحاب الوفد الرئيسى للمعارضة السورية من مفاوضات جنيف
  28. فارس نيوز :قدري جميل : مفاوضات جنيف مستمرة حتى الاربعاء رغم انسحاب جماعة الرياض
  29. لافروف: وفد الرياض هو الخاسر الأكبر من مغادرة مفاوضات جنيف
 
موقفنا:انزعوا قناع الوسيط عن وجه ديمستورا حول إعلان ديمستورا استمرار المفاوضات مع انسحاب المفاوضين!
زهير سالم*
منذ البداية لم يكن ديمستورا وسيطا ، وكل ما يمكن أن يسجل على أدائه ، في تصريحاته وطروحاته، و تدليسه في المؤتمرات والمحافل الدولية ، وفي اختياره لحاشيته ؛ يؤكد أنه لم يكن أبدا وسيطا نزيها بل كان منذ تولى مهمته طرفا مخادعا ومنحازا..
ديمستورا الذي لم يقلقه أكثر من ألفي خرق موثق لهدنة مزعومة ، قتل خلالها الآلاف من المستضعفين من الأطفال والنساء والرجال ، وشرد جرائها عشرات الألوف من المدنيين من منازلهم ليهيموا على وجوههم في العراء ، ليس وسيطا بل ليس إنسانا وإنما هو من نفس فصيلة هؤلاء الذين يقتلون ويشردون ...
ديمستورا الذي لم ير في استمرار حصار عشرات الألوف من المدنيين ، ومنعهم من الغذاء والدواء ، وقتلهم بالجوع والمرض والحرمان ما يعكر صفاء مفاوضاته العبثية ، ليس وسيطا أبدا ولا يمكن أن يكون ، بل هو من نفس فصيلة هؤلاء الذي يحاصرون ويجوّعون ...
ديمستورا الذي يدير ظهره لمائتي ألف إنسان معتقل في أعماق الزنازين ، يموّتون بالجوع وبكل أنواع التعذيب ووثائق القيصر شاهدة على عقله وقلبه، ليس وسيطا بل هو شريك مباشر في الجريمة والإثم ..
وديمستورا الذي لم ير في ست مائة ألف وثيقة حقوقية تدمغ ( مفاوضه الأثير) بالجريمة النكر ليس وسيطا ولا يمكن أن يكون ..
ديمستورا الذي يعلن وهو يتابع الطيران الروسي والأسدي يرتكب المجازر ، ويدمر على المدنيين المساجد والمدارس والمستشفيات والأحياء والأسواق ، أنه لا يعرف من هو صاحب هذه الطائرات ، ولا من الذي يستخدمها ، ليس وسيطا ولا يمكن أن يكون ، بل هو كذاب أشر ، ينكر العيان ، ويجاحد الواقع ، ويجعل من نفسه بمثل هذا التصريح مثل السوء في المرواغة والكذب والدجل ، ويلحق العار والخيانة بكل من يقبل به وسيطا ، وهو الشريك في قتل السوريين ، والشريك في حصارهم ، والشريك في اعتقالهم ، والشريك في طمس حقوقهم ، وتمييع قضيتهم ..
ديمستورا الذي يقبل وهو يزعم أنه يعد لسورية جديدة أن يطرح مقترح ثلاثة نواب لرئيس بل لمجرم قتل نصف مليون سوري ليس وسيطا ..
ديمستورا الذي يغضي عن مهزلة الانتخابات التي يجريها شركاؤه الجادون – غير الاستعراضيين – والذين يريد أن يمضي معهم في مفاوضاته في حالة من المنولوج الهزيل ليس وسيطا ولا يمكن أن يكون ..
أيها السوريون الأحرار
 لقد استقال قبل ديمستورا دبلوماسيان حكيمان مخضرمان أبى كل واحد منهما أن يكون شاهد الزور ، وسمسار المجرم المستبد الفاسد قاتل الأطفال ، وقبل ديمستورا لنفسه ما رفضه سابقوه ، فولوه ما تولى ، وارجموه بالحجر الذي يريد أن يرجمكم به ... ولتذهب إلى الجحيم مفاوضات تستباح بها الأعراض ، وتستحل المهج ، وتحتل تحت عباءتها الأوطان ، وليذهب إلى الجحيم مفاوضوها وسماسرتها على السواء ..
أيها السوريون الثوار الأحرار :
انزعوا قناع الوسيط عن وجه ديمستورا ، واكشفوه على حقيقته شريكا متواطئا مع القتلة والمجرمين أمام الناس أجمعين ، وانبذوا إليه وإلى من وكله ومن جاء به على سواء ..
لندن : 16 / رجب / 1437
23 / 4 / 2016
----------------
*مدير مركز الشرق العربي
zuhair@asharqalarabi.org.uk
========================
الرياض :المعارضة السورية تشترط توقف مجازر النظام لاستئناف المفاوضات
جنيف - رويترز
    قال وفد الحكومة السورية في جنيف أمس الجمعة إنه بحث القضايا الإنسانية مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة وسيجتمع معه مجددا يوم الاثنين. وكان رئيس وفد الحكومة بشار الجعفري يتحدث إلى الصحافيين في جنيف عقب محادثات مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا بعد أن علقت الهيئة العليا للمفاوضات الممثل الرئيسي للمعارضة مشاركتها في المحادثات الرسمية وغادرت المدينة السويسرية. وندد الجعفري بما وصفها ب"العقوبات غير القانونية" التي تفرضها القوى الكبرى على بلاده، وأضاف أن هذا يشمل مقاطعة البنوك السورية ومنع الاستثمار في سورية. ولم يتلق أسئلة من الصحافيين.
من جهته قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس إن قرار المعارضة السورية الانسحاب من محادثات السلام في جنيف بشأن الصراع "ليس خسارة سوى للهيئة نفسها" على حد زعمه.
من جهته قال رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات أسعد الزعبي إن كل أعضاء الهيئة غادروا محادثات السلام في جنيف أمس الجمعة مع احتمالات ضئيلة لاستئنافها إلا إذا تغير الوضع على الأرض جذريا. ومن المقرر أن يقيّم مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسورية ستافان دي ميستورا إمكانية استمرار محادثات جنيف دون الهيئة العليا للمفاوضات ومع تبادل الطرفين الاتهامات بشأن انهيار اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال دبلوماسيان غربيان إن دي ميستورا فيما يبدو سيواصل المحادثات حتى الأربعاء القادم على اعتبار أن وفد الحكومة السورية وصل متأخرا. وقال أحدهما "حضر وفد الهيئة العليا للمفاوضات وبقي لفترة مجريا نقاشات تقنية مطولة ولها مضمون حقيقي ... من الطبيعي أن يكمل المبعوث الخاص النقاشات مع من لا يزالون في المدينة ولم يقدموا بعد أفكارا حقيقية لدفعهم إلى فعل ذلك". وقال دبلوماسي ثان إن بعض الخبراء من الهيئة العليا للمفاوضات سيبقون لإجراء مشاورات فنية. وأشار سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات أن من الأفضل لدي ميستورا الإعداد للجولة القادمة من المحادثات وضمان جدية الحكومة. وقال دبلوماسي غربي بارز "شعرت المعارضة بأنها غير قادرة على البقاء لمدة أطول في ظل استمرار الهجمات من النظام على المدنيين السوريين واستمرار الحصار وأساليب التجويع وهو أمر يمكن تفهمه... من يدعمون النظام يحتاجون لكبح جماحهم". وطلبت المعارضة هذا الأسبوع تزويدها بالمزيد من الدعم العسكري بعد إعلان انتهاء الهدنة وقالت إنه لا يمكن استئناف محادثات السلام قبل أن توقف الحكومة المذابح.
======================
سي ان ان :دي ميستورا يعلن استمرار المحادثات السورية في جنيف رغم انسحاب المعارضة
الحرب السورية آخر تحديث السبت, 23 ابريل/نيسان 2016; 12:48 (GMT +0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، الجمعة، أن المحادثات السورية سوف تستمر، رغم انسحاب المعارضة، بسبب تصاعد القتال وعدم التزام نظام الرئيس بشار الأسد بإطلاق سراح المعتقلين أو السماح بدخول المساعدات.
وقال دي ميستورا: "أعتزم مواصلة المفاوضات غير المباشرة لكن على المستوى الرسمي والمستوى التقني حتى الأسبوع المقبل.. ربما ليوم الأربعاء مثلما كان مخططا في البداية"، وانتقد دي ميستورا رحيل المعارضة متوقعا أن يعود وفد الهيئة العليا للمفاوضات الذي يمثل المعارضة إلى جنيف للتفاوض.
وأضاف دي ميستورا أن وقف إطلاق النار لا يزال ساريا لأن أيا من أطراف الصراع لم يعلن انتهاءه رسميا لكنه في خطر حقيقي إذا لم يتم التحرك بسرعة. وأكد أن هناك حاجة ملحة لعقد اجتماع وزاري للقوة العالمية والإقليمية المعنية بالصراع السوري لإعادة المفاوضات إلى مسارها.
في الوقت نفسه، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الخاسر من قرار الهيئة العليا للمفاوضات بمغادرة جنيف هو الهيئة نفسها. وقال: "إذا أرادوا تأكيد مشاركتهم من خلال التهديد بمواعيد نهائية يريدون من الآخرين الالتزام بها... فهذه مشكلتهم". وأضاف "لا ينبغي أن نركض خلفهم".
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في مؤتمر صحفي، مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه "لن نحل الأزمة السورية بشكل كامل إلا إذا تمكنا من دفع المسار السياسي قدما".
======================
المختصر :دي ميستورا : الحوار السوري سيتواصل في جنيف الأسبوع القادم ولن ينهار
جنيف ـ المختصر:
أكد مبعوث الامين العام للامم المتحدة إلى سوريا سيتفان دي ميستورا أن الحوار السوري – السوري سيتواصل في جنيف الأسبوع القادم ولن يسمح بانهياره .. معتبراً أن تهديد المعارضة السورية بالانسحاب "استعراض دبلوماسي".
وقال دي ميستورا في حديث لقناة (ار تي أس) التلفزيونية السويسرية نشر اليوم "يوجد الكثير من الاستعراض الدبلوماسي وهذا طبيعي.. بمعنى.. اقتراح أشياء من الصعب قبولها.. المغادرة ثم العودة .. ثم المغادرة والعودة".
ورداً على سؤال عما إذا كانت المحادثات ستتواصل، قال دي ميستورا "لا يمكن أن نسمح لها بالانهيار.. يجب أن نراجع وقف إطلاق النار.. يجب أن نسرع المساعدات الإنسانية وسوف نطلب من الدول الراعية الاجتماع".
كما وصف دي ميستورا صمود الهدنة التي تمكنت روسيا والولايات المتحدة من إقامتها في سوريا على مدى 48 يوماً بالمعجزة .
ومع ذلك أشار المبعوث الدولي إلى ضرورة تجديد نظام وقف إطلاق النار في سوريا وتسريع عملية إيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق يحتاج سكانها إلى هذه المساعدات.
======================
بوابة العرب :معارضون سوريون: استمرار مفاوضات جنيف
السبت 23-04-2016| 06:04ص
تتواصل الجولة الراهنة من المفاوضات الصعبة حول سوريا، حتى الأربعاء المقبل، في جنيف، على رغم انسحاب وفد الهيئة العليا للمفاوضات، أبرز مكونات المعارضة، وفق ما أكد متحدث باسمها، ومعارض آخر قريب من موسكو، أمس الجمعة.
وقال نائب رئيس الوزراء السوري سابقًا، قدري جميل، ومن أبرز أعضاء وفد ثان من المعارضة قريب من موسكو، ويشارك في محادثات جنيف: مستمرون حتى 27 إبريل وفق نص الدعوة الأولى التي وصلتنا من السيد دي ميستورا، مضيفًا اتصالاتنا مستمرة مع الأمم المتحدة، وسنلتقيه مطلع الأسبوع المقبل لاستكمال بحث رؤيتنا للانتقال السياسي.
وأكد جميل أن وفد الرياض هو وفد من الوفود المشاركة وليس الوفد الوحيد، ويجب إزالة فكرة أنه الوفد القائد المشارك في المفاوضات.
واعتبر المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، سالم المسلط، في تصريحات لفرانس برس في جنيف أن "دي ميستورا" أقر بانتهاء الجولة الحالية في 27 إبريل، معتبرًا في الوقت ذاته أن حديث وفود أخرى عن استمرار المفاوضات في المرحلة المقبلة "في غياب وفدنا كلام غير مرتبط بالواقع، بعدما أثبتت الهيئة أنها تمثل الشعب السوري والفصائل المعتدلة في الداخل.
وعلقت الهيئة العليا للمفاوضات الإثنين مشاركتها في جولة المحادثات احتجاجاً على تدهور الأوضاع الإنسانية وانتهاكات تتهم بها قوات النظام لاتفاق وقف الأعمال القتالية الصامد منذ 27 فبراير الماضي.
لكن مصدر قريب من الوفد الحكومي قال لفرانس برس: "إن أعضاء الوفد باقون في جنيف حتى يوم الأربعاء على الأقل".
======================
دام برس : اخبار سوريا | «جنيف 3»: موسكو تهاجم «هيئة الرياض»
لم يلق الانسحاب «الاستعراضي» لوفد «الهيئة العليا» المعارضة، وفق ما وصفه المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، زخماً سياسياً دولياً يتناسب مع تسخين الميدان، بل مهّد الطريق أمام روسيا للهجوم على «متطرفي» الوفد الذين يمثّلون «فصائل تشابه داعش والنصرة»، والترحيب بـ«انشقاق معتدليه».
موسكو لمّحت إلى ضرورة توسيع قائمة التنظيمات الإرهابية وإخراج فصائل من اتفاق «الهدنة» الذي يعاني تحت ضغط الجبهات، في انتظار تعزيزه عبر اجتماع لمجموعة الدعم الدولي لسوريا. وفي هذا السياق، أكد دي ميستورا ضرورة عقد هذا الاجتماع لإحياء جولة المباحثات، ودعم «الهدنة الفعّالة حالياً، رغم ما تواجهه من مخاطر». كذلك، أعلن استمرار اللقاءات «التقنية والرسمية» في الجولة الحالية كما هو مقرر حتى يوم الأربعاء المقبل، مع الوفود الحاضرة في جنيف، معرباً عن تفاؤله في التوصل إلى حل سياسي نظراً لأن الأطراف جميعها أصبحت تناقش قضية الانتقال السياسي، ووصلت إلى قناعة بعدم القدرة على الحسم العسكري. وأشار إلى أن اللقاءات التي جمعته مع وفد «الهيئة» كانت فعالة، موضحاً، في معرض رده على تعليق الأخيرة مشاركتها الرسمية في المحادثات، أن الانسحاب من المباحثات «أسلوب سياسي معروف، ولكن البعض يجيده بشكل أفضل من الآخرين». وأضاف أنه «يجب تنظيم عمليات إنزال المساعدات الإنسانية جواً إلى المناطق المحاصرة في سوريا»، لافتاً إلى أن «هناك 18 منطقة لا يمكن الوصول إليها إلا عبر قوافل المساعدات المخصصة».
على صعيد آخر، رأى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن رفض وفد «الهيئة العليا» قبول فكرة أن «السوريين وحدهم يجب أن يقرروا مصير بلادهم» يجعل مغادرتهم المباحثات «لا تمثّل خسارة لأحد غيرهم»، مضيفاً: «لا ينبغي أن نركض خلفهم، بل يجب أن نعمل مع من لا يفكرون في شؤونهم الخاصة لا في كيفية إسعاد داعميهم في الخارج... بل في مصير بلدهم».
وقال خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الأرمينية يريفان إن خروج «متطرفين من وفد الهيئة» يعني «معافاة» عملية المفاوضات. وأشار إلى أن تصرفات «جيش الإسلام» التي تشابه «داعش» و«جبهة النصرة» تؤكد سلامة موقف روسيا من ضرورة إدراجه ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، مضيفاً: «قبلنا حلا وسطا من أجل التوصل إلى مصالحة بأسرع ما يمكن».
ولفت لافروف إلى انشقاق عدد من أعضاء «الهيئة العليا» بسبب اعتراضهم على هيمنة المتطرفين بمن فيهم قادة تنظيم «جيش الإسلام». الأمر الذي نفاه الناطق الرسمي باسم «الهيئة» سالم المسلط، معقّباً «نحن فريق موحد. ونحن جميعاً معتدلون». وأوضح أنه لا يعدّ الملفات الإنسانية التي يدعو وفده لتنفيذها، ورقة ضغط في المفاوضات كما لمّح المبعوث الأممي، مؤكداً أن «الهدف هو رفع المعاناة عن الشعب السوري في المناطق المحاصرة».
إلى ذلك، انتقد رئيس الوفد الحكومي، بشار الجعفري، موقف أعضاء لجنة الأمم المتحدة لمتابعة الوضع الإنساني، قائلاً: «إن ذرف البعض في اللجنة لدموع التماسيح على الوضع الإنساني في سوريا هو نفاق وكذب»، موضحاً أنهم يتحدثون عن الوضع الإنساني من جهة، ويسببون من جهة أخرى كل الكوارث الإنسانية وتدهور الحالة المعيشية للشعب السوري بسبب فرض الإجراءات القسرية الأحادية الجانب غير المشروعة بموجب ميثاق الأمم المتحدة. وقال في تصريح صحافي عقب لقاء مع دي ميستورا إنه جرى «نقاش العديد من النقاط كان أبرزها الموضوع الإنساني»، مضيفاً أنه جرى «تخصيص الجلسة المقبلة يوم الاثنين، لمناقشة تعديلاتنا على ورقته». من جهة أخرى، عبّر الرئيس الأميركي باراك أوباما، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، عن «قلقه الشديد» من احتمال انهيار وقف الأعمال القتالية في سوريا، متسائلاً عما «إذا كان سيصمد».
======================
الحياة  :لافروف يدعو الى مواصلة مفاوضات جنيف ودي ميستورا يلتقي الوفد الحكومي
أخر تحديث : السبت 23 أبريل 2016 - 11:17 صباحًا
اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس «خروج متطرفين من الهيئة العليا للمفاوضات لوفد لمعارضة السورية يعني معافاة عملية المفاوضات»، لافتاً الى إن بعض الشخصيات «انشقت عن الهيئة العليا للمفاوضات بسبب الاعتراض على هيمنة المتطرفين»، بمن فيهم قادة تنظيم «جيش الإسلام»، في وقت اختتم المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا أسبوع المفاوضات أمس بلقاء الوفد الحكومي السوري.
وقال لافروف إن تصرفات «جيش الإسلام» تؤكد سلامة موقف موسكو الداعي إلى إدراج التنظيم على لائحة الإرهاب، مشيراً الى ان روسيا قبلت بحل وسط من أجل التوصل إلى مصالحة بأسرع ما يمكن وقررت إعطاء التنظيم فرصة في إطار اتفاقات مجموعة دعم التسوية في سورية، مضيفاً ان الواقع أظهر إن «مسلحي جيش الإسلام وأحرار الشام يشاطرون تلك المواقف المعادية للإنسانية التي يتبناها «داعش» و «جبهة النصرة».
وتابع: «في حال مغادرة هؤلاء الذين يرفضون قبول أساس الاستراتيجية التي أقرها مجلس الأمن الدولي والتي تؤكد أن السوريين بأنفسهم فقط يمكن أن يقرروا كل المسائل المتعلقة بمصير بلادهم من خلال إجراء مفاوضات، فإن مغادرتهم لا تعني إلحاق خسائر بأحد غيرهم».
وأشاد لافروف بمن وصفهم «أعضاء عاقلين» في «الهيئة العليا» كونهم انسحبوا منها، مشدداً على ان موسكو «تؤيد مشاركة الأعضاء المنشقين عن الهيئة العليا للمفاوضات في مفاوضات جنيف كمستقلين». وأضاف أن دي ميستورا يجب أن يقوم بتنفيذ مهمته ويجري محادثات مع كل أطياف المعارضة.
في المقابل، نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن الناطق الرسمي باسم «الهيئة العليا» سالم المسلط تأكيده عدم وقوع انشقاقات داخل الهيئة، واستبعد احتمال انفصال الجزء «المعتدل» من وفد «الهيئة» بهدف مواصلة المفاوضات في جنيف، قائلاً: «نحن فريق موحد، غير منقسم، ونحن جميعاً معتدلون». وزاد أن «الهيئة» لا تعتبر الملفات الإنسانية، التي يدعو وفد المعارضة إلى تنفيذها، ورقة ضغط في المفاوضات، مؤكداً أن الهدف هو رفع المعاناة عن الشعب السوري في المناطق المحاصرة.
ونقلت الوكالة الروسية عن عضو «الهيئة» منذر ماخوس أن المعارضة السورية مصرة على أن تقدم دمشق موافقتها الخطية على إجراء انتقال سياسي كامل في سورية. وأوضح أن «الهيئة» طلبت من خلال دي ميستورا، بأن «تقدم الحكومة السورية موافقة خطية بالتحديد حول الانتقال السياسي، بما تم اعتماده في جميع قرارات مجلس الأمن الدولي».
وقالت «هيئة التنسيق الوطني» (معارضة الداخل) المنضوية في «الهيئة»، وإنها «حضرت الهيئة العليا للمفاوضات ووفدها المفاوض ومستشاريها، وهي تحمل مهمة العمل لإنجاح المفاوضات. لكنها اصطدمت بأن الانتقال السياسي العملي غير مطروح، وأن المسارات الثلاثة معطلة: فالمعتقلون لم تشكل لجنة لمتابعة قضيتهم، والحصار لم يرفع ونسبة دخول المساعدات الإنسانية لم تتجاوز 7 المئة والهدنة تخرق يومياً». وتابعت: «اجتمعت الهيئة العليا للمفاوضات على مدار أيام وبحثت مطولاً في سلبيات وإيجابيات ما سينتج عما يمكن أن تتخذه من قرارات. وفي النهاية قررت تأجيل المشاركة بالمحادثات – لم ندخل المفاوضات الجدية بعد – بانتظار أجوبة على استفساراتها المتعلقة بالمسارين الإنساني والسياسي، علماً بأنها قدمت 18 ورقة بينما قدم النظام ورقتين فقط. وعدم فتح ملفات جديدة تؤدي إلى تشتيت المواضيع المطروحة وتكليف العدد الأكبر من بعثتها بالبقاء في جنيف بانتظار وصول ردود إيجابية عما طرحته، وهي متعلقة بفك الحصار والمعتقلين والتمسك بالهدنة وبحث عملية الانتقال السياسي».
وكان رئيس وفد الحكومة بشار الجعفري قال إنه بحث مع دي ميستورا في الملف الإنساني على أن يبحث الأمور السياسية الإثنين. ونقل موقع «روسيا اليوم» عنه قول الجعفري قوله إن 6.5 مليون مهجر في الداخل السوري، وإن عدد المستفيدين من المساعدات الإنسانية خلال الأشهر الأربعة الماضية بلغ مليون و170 ألف مستفيد. وأشار إلى أن 42 عملية إدخال للمساعدات الإنسانية تمت خلال 4 أشهر في المناطق الساخنة.
وقال مسؤولون دوليون إن دمشق نفذت 6 في المئة من التزامات المساعدات الإنسانية وإنها لم توافق على إدخال مساعدات إلى داريا في جنوب غربي العاصمة، وسط اتهامات نشطاء معارضين عن إفادة موالين للنظام من المساعدات الدولية.
في باريس، حذر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إرولت أمس من أن المفوضات السورية «دخلت في مرحلة الخطر»، وقال أنه «لا تمكن المجازفة» بتوقفها، داعياً الأطراف المعنية إلى تدارك مثل هذا الاحتمال.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقده عقب غداء عمل مع المسؤولة عن السياسة الخارجية والأمنية الأوروبية فيديريكا موغريني، أن المبادئ التي أقرت في ميونيخ حول الأزمة السورية لا تزال قائمة وتقضي بالاحترام التام لوقف الأعمال العدائية وأتاحت المجال لوصول المساعدات الإنسانية بسهولة تامة إلى جانب العمل على إيجاد حل سياسي.
واعتبر إرولت أن المفاوضات الهادفة إلى تسوية الأزمة «دخلت في مرحلة خطر»، وأن الكل «شريك ومسؤول وله دور يلعبه» لأنه لا تمكن «المجازفة بأن تتوقف المفاوضات» وهذا ما أبلغ به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولافروف لدى زيارته موسكو قبل أيام.
وشدد على التوصل إلى اتفاق مع روسيا حول العملية الانتقالية، وأنه إن لم يتم ذلك، لن يكون هناك اتفاق، مشدداً على ضرورة عدم العودة إلى ما قبل وقف إطلاق النار، معتبراً أن هذا من مصلحة السوريين والنازحين ومن مصلحة روسيا أيضاً.
وأيدت موغريني كلام إرولت عن دخول المفاوضات حول الأزمة في سورية مرحلة الخطر. وقالت: «علينا العمل كي تلتزم الأطراف السورية بصورة بناءة» التعامل مع نهج الانتقال وأن هذا ما تناولته مع المسؤولين الإيرانيين خلال زيارتها الأخيرة طهران.
======================
المملكة :الجعفري: قطر وتركيا ترعيان الإرهاب وسوريا مستمرة في مفاوضات جنيف
أكد رئيس وفد الحكومة السورية المشارك بجنيف بشار الجعفري اليوم الجمعة، استمرارهم في المفاوضات، لافتًا إلى أنه سيتلقى المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، الاثنين المقبل، وذلك بعد إعلان المعارضة تعليق مشاركتها في أي محادثات رسمية.
وأوضح الجعفري، في مؤتمر صحفي، أنه ناقش مع دي ميستورا اليوم القضايا الإنسانية المرتبطة بالأزمة السورية.
واتهم الجعفري قطر وتركيا برعاية الإرهاب في سوريا، منددًا في الوقت ذاته بالعقوبات غير القانونية التي تفرضها القوى الكبرى على سوريا والتي تشمل مقاطعة البنوك السورية ومنع الاستثمار وقال متهكما “إن الاستثمار الوحيد في سوريا على ما يبدو هو الاستثمار في الإرهاب”.
وغادر أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة جنيف احتجاجا على تكثيف الغارات الحكومية.
ووفق مصادر في المعارضة فإن المتحدث باسم الهيئة وشخصين آخرين يتولون متابعة اللقاءات غير الرسمية في جنيف.
وكانت روسيا قد اتهمت المعارضة بالاتزاز بعد اتخاذ قرار مغادرة جنيف.
المصدر - onaeg
======================
رادار :دي ميستورا يواصل مفاوضات جنيف حتى الاربعاء ويطالب باجتماع دولي طارئ حول سورية
 08:06 2016 السبت ,23 إبريل / نيسان GMT
جنيف ـ المغرب اليوم
 اعلن الموفد الدولي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا الجمعة عزمه مواصلة جولة المفاوضات حتى يوم الاربعاء المقبل، داعيا مجموعة الدول الـ17 الى عقد اجتماع وزاري طارئ لدفع جهود السلام المتعثرة في سوريا.
وتزامن تحذير دي ميستورا من "الخطر الشديد" الذي يحيط باتفاق وقف الاعمال القتالية الساري في مناطق سورية عدة منذ شباط/فبراير مع ابداء الرئيس الاميركي باراك اوباما "قلقه الشديد" ازاء احتمال انهيار الهدنة على ضوء الخروقات المتكررة التي تتعرض لها مؤخرا.
وقال دي ميستورا في مؤتمر صحافي الجمعة في مقر الامم المتحدة في جنيف "اود مواصلة المحادثات غير المباشرة في اطار رسمي وتقني الاسبوع المقبل حتى يوم الاربعاء وفق ما كان مقررا".
وجاءت مواقف دي ميستورا بعد تعليق وفد الهيئة العليا للمفاوضات، الممثلة لاطياف واسعة من المعارضة السياسية والعسكرية، مشاركتها الرسمية في جولة المفاوضات احتجاجا على تدهور الاوضاع الانسانية وانتهاكات لاتفاق وقف الاعمال القتالية تتهم بها قوات النظام.
لكن دي ميستورا اوضح ان اعضاء من فريق عمله واصلوا عقد "اجتماعات مثمرة جدا" على الصعيد التقني مع اعضاء في وفد الهيئة العليا للمفاوضات في مقر اقامتهم في جنيف. واضاف "سنواصل محاولة التعمق في الملفات التي بدانا مناقشتها (...) وبإمكاننا القيام بذلك على المستويين الرسمي وغير الرسمي، التقني والعملي".
وقال انه تمكن خلال لقاءاته مع وفد الهيئة العليا للمفاوضات من التعمق اكثر حول رؤيتهم لهيئة الحكم الانتقالي، موضحا انه ناقش مع الوفد الحكومي رؤيته للحكومة الموسعة ويامل "استكمال" النقاش بعمق خلال الاجتماع المقرر الاثنين المقبل.
======================
الرقمية التونسية :سوريا: دي مستورا يُعلن مواصلة مفاوضات جنيف رغم إنسحاب وفد المعارضة
أعلن الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا عزمه مواصلة المفاوضات حتى يوم الأربعاء المقبل، داعيا مجموعة الدول الـ17 إلى عقد اجتماع وزاري طارئ لدفع جهود السلام المتعثرة في سوريا.
وجاءت مواقف دي ميستورا بعد تعليق وفد الهيئة العليا للمفاوضات، الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السياسية والعسكرية، مشاركتها الرسمية في جولة المفاوضات احتجاجا على تدهور الأوضاع الإنسانية وانتهاكات اتفاق وقف الأعمال القتالية تتهم بها قوات النظام.
وتطالب المعارضة بتشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات، مشترطة رحيل الأسد مع بدء المرحلة الانتقالية، فيما يصر الوفد الحكومي على أن مستقبل الأسد ليس موضع نقاش في جنيف، مقترحا تشكيل حكومة وحدة موسعة تضم ممثلين عن المعارضة “الوطنية” وعن السلطة الحالية.
======================
دوت مصر :المعارضة السورية: الجولة المقبلة من المحادثات مع دي ميستورا الاثنين المقبل
أعلن رئيس وفد الحكومة السورية بمحادثات جنيف بشار الجعفري، اليوم الجمعة، أن جولة المباحثات التي وقعت اليوم مع دي ميستورا ركزت على الوضع الإنساني، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وأضاف الجعفري في مؤتمر صحفي أن الجولة المقبلة من المباحثات مع دي ميستورا ستكون الاثنين المقبل، وستناقش ورقة التعديلات التي تقدمنا بها بشأن الحل السياسي.
وأوضح أن 42 عملية إدخال للمساعدات الإنسانية خلال 4 أشهر في المناطق الساخنة، واستفاد منها حوالي مليون و 170 ألف.
وأكد الجعفري أن 90% من النازيحن في سوريا يقيمون في مناطق سيطرة الحكومة و700 ألف نازح عادو إلى مناطقهم.
وحول العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، اشار الجعفري أن هذه العقوبات تعيق جهود تحسين الوضع الإنساني.
أعلن رئيس وفد الحكومة السورية بمحادثات جنيف بشار الجعفري، اليوم الجمعة، أن جولة المباحثات التي وقعت اليوم مع دي ميستورا ركزت على الوضع الإنساني، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وأضاف الجعفري في مؤتمر صحفي أن الجولة المقبلة من المباحثات مع دي ميستورا ستكون الاثنين المقبل، وستناقش ورقة التعديلات التي تقدمنا بها بشأن الحل السياسي.
وأوضح أن 42 عملية إدخال للمساعدات الإنسانية خلال 4 أشهر في المناطق الساخنة، واستفاد منها حوالي مليون و 170 ألف.
وأكد الجعفري أن 90% من النازيحن في سوريا يقيمون في مناطق سيطرة الحكومة و700 ألف نازح عادو إلى مناطقهم.
وحول العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، اشار الجعفري أن هذه العقوبات تعيق جهود تحسين الوضع الإنساني.
المصدر - دوت مصر
======================
رأما نيوز :دي ميستورا: الهدنة في سوريا تواجه خطراً شديداً ويجب التحرك بسرعه لحل الازمة
أخر أخبار محادثات جنيف حيث اعتبر موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا الجمعة أن الهدنة في سوريا تواجه “خطرًا شديدًا” إذا لم يتم التحرك سريعا وأعلن أن مفاوضات السلام ستتواصل حتى الأربعاء المقبل.
وقال دي ميستورا خلال مؤتمر صحافي في جنيف “استنادا إلى كل المعايير، إن اتفاق وقف الأعمال القتالية لا يزال ساريا لكنه في خطر شديد اذا لم نتحرك سريعا”. وأضاف أن المحادثات مع مجموعات المعارضة والنظام ستتواصل حتى الاربعاء “كما هو مقرر”.
وعبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمعة عن “قلقه الشديد” إزاء احتمال انهيار وقف اطلاق النار في سوريا. وقال أوباما خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في لندن “أنا قلق جدا إزاء اتفاق وقف الاعمال القتالية، واتساءل ما إذا كان سيصمد”.
في المقابل، تتواصل الجولة الراهنة من المفاوضات الصعبة حول سوريا حتى الأربعاء المقبل في جنيف، على رغم انسحاب وفد الهيئة العليا للمفاوضات، أبرز مكونات المعارضة، وفق ما أكد متحدث باسمها ومعارض آخر قريب من موسكو لوكالة فرانس برس الجمعة.
وقال قدري جميل، وهو نائب رئيس الوزراء السوري سابقا ومن أبرز أعضاء وفد ثان من المعارضة قريب من موسكو ويشارك في محادثات جنيف، للوكالة “مستمرون حتى 27 نيسان/أبريل وفق نص الدعوة الأولى التي وصلتنا من السيد دي ميستورا، مضيفا “اتصالاتنا مستمرة مع الأمم المتحدة وسنلتقيه مطلع الأسبوع المقبل لاستكمال بحث رؤيتنا” للانتقال السياسي.
وأكد جميل أن “وفد الرياض هو وفد من الوفود المشاركة وليس الوفد الوحيد، ويجب إزالة فكرة أنه الوفد القائد المشارك” في المفاوضات.
واعتبر المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات سالم المسلط في تصريحات لفرانس برس في جنيف أن “دي ميستورا أقر بانتهاء الجولة الحالية في 27 نيسان/ابريل”، معتبرا في الوقت ذاته أن حديث وفود أخرى عن استمرار المفاوضات في المرحلة المقبلة “في غياب وفدنا كلام غير مرتبط بالواقع بعدما اثبتت الهيئة أنها تمثل الشعب السوري والفصائل المعتدلة في الداخل”.
وعلقت الهيئة العليا للمفاوضات الاثنين مشاركتها في جولة المحادثات احتجاجا على تدهور الأوضاع الإنسانية وانتهاكات تتهم بها قوات النظام لاتفاق وقف الأعمال القتالية الصامد منذ 27 شباط/فبراير الماضي
وقال رئيس الوفد الحكومي ومندوب سوريا الدائم لدى الامم المتحدة في نيويورك بشار الجعفري بعد اجتماع مع الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا الجمعة، شغل الوضع الإنساني الحيز الأكبر منه، “سنعاود الجلوس للمرة الخامسة مع السيد دي ميستورا يوم الاثنين في الساعة الحادية عشرة صباحا”، من دون أن يورد أي معلومات عن موعد انتهاء المفاوضات أو تاريخ مغادرة الوفد.
لكن مصدرا قريبًا من الوفد الحكومي قال لفرانس برس إن أعضاء الوفد باقون في جنيف حتى يوم الأربعاء على الأقل.
ويقيم دي ميستورا حصيلة لقاءاته في الجولة الراهنة في مؤتمر صحافي عند السادسة والنصف من مساء الجمعة بتوقيت جنيف (16,30 ت غ)، ويلتقي قبل ذلك وفدًا من معارضة الداخل المقبولة من النظام.
واعتبر دي ميستورا في حديث للاذاعة السويسرية الرسمية مساء الخميس تعليقا على قرار وفد المعارضة “هناك الكثير مما نسميه استعراضات سياسية، وهذا أمر طبيعي”.
لكن المسلط شدد على “أننا لم نخرج من المفاوضات بل طلبنا تأجيلها حتى نرى تقدما على الأرض” لافتا إلى “جهود حثيثة يبذلها دي ميستورا لتحريك ملف المساعدات الإنسانية”، في وقت شكل ملف المعتقلين محور اجتماع اليوم ضم خبراء من الأمم المتحدة مع فريق من الهيئة في مقر إقامتهم، على حد قوله.
وأعرب المسلط عن أمله بان “نرى تقدما في الأيام المقبلة أو في الأيام الفاصلة” عن موعد استئناف الجولة المقبلة. وقال “إذا رأينا خطوات كبرى وجادة على مستوى المساعدات والهدنة والمعتقلين، فلن يكون هناك عائق أمام عودة من غادر من أعضاء الوفد إلى جنيف التي لا تفصلهم عنها إلا ساعات، والبعض الاخر لا يزال موجودا هنا”.
وشدد على أن روسيا، أبرز حلفاء دمشق، “قادرة عبر اتصال هاتفي واحد (مع النظام) أن تغير الواقع على الارض”.
ويشكل مستقبل الرئيس بشار الأسد نقطة الخلاف الرئيسية، إذ تصر المعارضة على تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات مشترطة رحيل الأسد مع بدء المرحلة الانتقالية، فيما تصر دمشق على أن مستقبل الأسد ليس موضع نقاش في جنيف وتطالب بتشكيل حكومة وحدة موسعة تضم ممثلين عن المعارضة “الوطنية” وعن السلطة الحالية.
======================
دوت مصر :دي ميستورا: الحرب السورية تسفر عن 400 ألف ضحية حتى الآن
 دي ميستورا: الحرب السورية تسفر عن 400 ألف ضحية حتى الآن دي ميستورا: الحرب السورية تسفر عن 400 ألف ضحية حتى الآن إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، إن عدد الضحايا والقتلى بالصراع الدائر في سوريا يتجاوز 400 ألف قتيل، على عكس تقديرات الأمم المتحدة التي قالت فيها أن القتلى هم 300 ألف، بحسب موقع "العربية نت".
وأضاف دي ميستورا في حوار مع التلفزيون السويسري الحكومي، مساء أمس الجمعة، إن عدد السوريين الذين سقطوا في الصراع المسلحة يتجاوز 400 ألف قتيل خلال 5 سنوات.
وأوضح دي ميستورا أن هذا التقرير يستند إلى تقديرات وليس إلى حصيلة رسمية جديدة، مضيفا أنه لا بد من إنهاء هذه التراجيديا الدائرة في سوريا مهما كان عدد القتلى.
قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، إن عدد الضحايا والقتلى بالصراع الدائر في سوريا يتجاوز 400 ألف قتيل، على عكس تقديرات الأمم المتحدة التي قالت فيها أن القتلى هم 300 ألف، بحسب موقع "العربية نت".
وأضاف دي ميستورا في حوار مع التلفزيون السويسري الحكومي، مساء أمس الجمعة، إن عدد السوريين الذين سقطوا في الصراع المسلحة يتجاوز 400 ألف قتيل خلال 5 سنوات.
وأوضح دي ميستورا أن هذا التقرير يستند إلى تقديرات وليس إلى حصيلة رسمية جديدة، مضيفا أنه لا بد من إنهاء هذه التراجيديا الدائرة في سوريا مهما كان عدد القتلى.
======================
دنيا الوطن :دي ميستورا: انهيار محادثات السلام في جنيف يهدد الوضع في سورية
تاريخ النشر : 2016-04-23
رام الله - دنيا الوطن
قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في مؤتمر صحفي الجمعة 22 نيسان إن انهيار محادثات السلام في جنيف يهدد الوضع في سورية .
ودعا دي ميستورا إلى عقد قمة إقليمية لمواصلة مفاوضات السلام في جنيف وانقاذ الهدنة،معرجا ً بالقول إن ما يحدث في حلب مقلق للغاية.
وفي هذا السياق صرح دي مستورا بأن هناك 18 منطقة محاصرة في سورية،15 منها تحاصرها القوات الحكومية،مشيرا إلى أنه بحسب تقديرات الأمم المتحدة فإن عدد ضحايا الصراع في سوريا وصل إلى 400ألف قتيل
وقال دي ميستورا "إننا حاولنا المضي إلى أدق التفاصيل مع الحكومة السورية حول مقترحهم بالحكومة الموسعة"،و إنه ينوي مواصلة المحادثات غير المباشرة بشكل رسمي حتى يوم الأربعاء 27 أبريل/نيسان، مبينا بالخصوص أن المحادثات غير المباشرة بين الأطراف السورية هي الطريقة المثلى للحل.
وبخصوص انسحاب ممثلي الهيئة العليا للمفاوضات (المعارضة)، أفاد المسؤول الأممي بأن وفد الهيئة أراد أن يظهر احتجاجه بمناورة دبلوماسية على تردي الأوضاع في سورية.
======================
الجزيرة :الزعبي: لا عودة للمفاوضات قبل تطبيق القرارات الدولية
قال رئيس وفد المعارضة السورية أسعد الزعبي إنه لا عودة إلى المفاوضات إلا بتطبيق القرارات الدولية، في حين قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا إن مفاوضات جنيف سيتم استئنافها الأسبوع المقبل.
وقال الزعبي إن الوفد كان قد منح المجتمع الدولي ثلاثة أيام لتطبيق التزاماته، وأضاف "سنعود إلى جنيف عندما تزول الأسباب التي جعلتنا نعلق اشتراكنا في هذه المفاوضات. النظام غير جاد في العملية السياسية. النظام لا يريد عملية سياسية.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن رئيس وفد المعارضة أسعد الزعبي وكبير المفاوضين محمد علوش غادرا جنيف الخميس على أن يغادرها بقية أعضاء الوفد غدا. كما قال مصدر قريب من الهيئة العليا للمفاوضات لوكالة رويترز إن "كل أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات سيغادرون خلال يومي الخميس والجمعة".
ووصف الزعبي التصريحات بشأن استمرار المفاوضات بعد مغادرة المعارضة بالدعابة السخيفة.
وعن الاتهامات الروسية للمعارضة بعدم النضج السياسي، قال الزعبي إن الشعب السوري كان يأمل أن تقف موسكو إلى جانبه عوضا عن ممارسة ما وصفه بـ"الإرهاب" عليه، معتبرا أن الموقف الروسي كان معرقلا منذ البداية للحل السياسي.
ملف المعتقلين
من جهته، قال دي ميستورا إن مفاوضات جنيف سيتم استئنافها الأسبوع المقبل، منتقدا قرار وفد المعارضة السورية مغادرة جنيف، ومؤكدا أنه سيعين منسقا للتعامل مع قضية المحتجزين في سوريا.
وأعلن دي ميستورا أنه سعيّن منسقا متفرغا للعمل على مسألة المعتقلين والمختطفين، على أن يتم الإفصاح عن اسمه في الأيام المقبلة.
وعلى الجانب الإنساني، أكد دي ميستورا أنه تم تحقيق تقدم طفيف في مجال تقديم المساعدات الإنسانية بسوريا "ولكنه حقيقي"، مضيفا في مؤتمر صحفي أن الأمم المتحدة تمكنت من الوصول إلى 560 ألف شخص في المناطق المحاصرة وأخرى يصعب الوصول إليها.
وأوضح أن من أوجه القلق في ما يحصل هو منع وزارة الصحة السورية دخول الفيتامينات والمضادات الحيوية إلى المناطق المحاصرة ضمن موكب للأمم المتحدة منذ أيام.
في المقابل، قال فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري الخميس إن دمشق ستواصل مفاوضات السلام في جنيف برعاية الأمم المتحدة حتى التوصل إلى حل، وذلك رغم انسحاب وفد المعارضة.
 
وأدلى المقداد بتصريحاته من العاصمة التشيكية براغ في زيارة غير مسبوقة لمسؤول سوري كبير إلى بلد عضو في الاتحاد الأوروبي منذ اندلاع النزاع السوري.
 
بدورها، قالت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد إن "الحوار والمصالحات المحلية ودحر الإرهاب" هي السبيل لضمان حل سياسي للصراع، وأضافت "نسعى إلى استغلال كل فرصة ممكنة من أجل إنجاح الحل السياسي للأزمة".
أما رئيس وزراء النظام وائل الحلقي فاتهم بعض دول الخليج وتركيا وبريطانيا وفرنسا بأنها "تعمل على تصعيد الأعمال الإرهابية ودعم الإرهابيين ونسف ما تم الاتفاق عليه بين الجانبين الروسي والأميركي، ومنه اتفاق وقف الأعمال القتالية".
وفي سياق متصل، اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العمليات العسكرية التي نفذتها قواته في سوريا كان لها دور مهم في محاربة "المجرمين القادمين من روسيا". وأضاف في مراسم ترقية ضباط روس إن قوات النظام السوري تمكنت من الإمساك بزمام المبادرة، وكبدت الجماعات "الإرهابية" خسائر فادحة بفضل القوات الجوية الروسية.
======================
عنب بلدي :دي ميستورا يوجه 25 سؤالًا للمعارضة قبل مغادرتها جنيف
12:34 م || 22/04/2016عنب بلدي أونلايندولي
عنب بلدي أونلاين
تسلم وفد الهيئة العليا للمفاوضات قبل مغادرته مقر إقامته في جنيف، وثيقة من المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، تضمنت 25 سؤالًا عن تفاصيل تخص الهيئة الانتقالية التي تطالب بتشكيلها المعارضة السورية.
صحيفة الحياة اطلعت على الأسئلة وقالت، اليوم الجمعة 22 نيسان، إن السؤال الأول فيها أشار إلى “تناقض” في موقف الهيئة العليا، التي تصر على أن تتمتع الهيئة الانتقالية بصلاحيات كاملة بموجب بيان جنيف، بينما تتحدث، بحسب وثيقة سابقة تسلمها دي ميستورا، على التأكيد حول منع أي شخص أو جسم من امتلاك كامل الصلاحيات.
تفاصيل معمقة حول الهيئة الانتقالية
وتمحور سؤال آخر حول ما إذا كانت الهيئة الانتقالية تضم أفرادًا فقط أم مؤسسات، بينما سأل دي ميستورا ودخل في تفاصيل عميقة حول رؤية المعارضة في تشكيل الهيئة وكيفية اتخاذ القرارات، إضافة إلى سؤالٍ نصه “هل سيكون هناك أي جسم تشريعي؟ وما هي الصلاحيات التي سيمتلكها الجسم والهيئة؟”.
قلتم إن الهيئة ستشرف على أجهزة الأمن، فهل سيتم هذا عبر الهيئة أم جسم آخر سيشكل إلى جانب الهيئة؟”، أضافت الوثيقة في إشارة إلى مجلس عسكري رديف لها، كما طرحت تساؤلات عن “المجالس الثلاثة التي اقترحت وهي: الأمني والقضائي والمالي، وهل ستعمل بشكل مستقل؟”.
كما تساءل دي ميستورا حول المجلس العسكري والأمني التابع للهيئة الانتقالية، وهل سيشرف على أجهزة الأمن والاستخبارات؟ ومن هم أعضاؤه”، إضافة إلى أسئلة عن “دمج القوات المسلحة لأن ذلك مهمة كبيرة وإشكالية وتؤثر على المجموعات المسلحة، وكيف يمكن تلبية مطالبهم”.
كيف ستصاغ مسودة الدستور؟
تشكيل الهيئة يعني تعليق العمل بالدستور الحالي (عام 2012)”، بحسب الهيئة، لكن الوثيقة اعتبرت ذلك “خطورة كبيرة، إذ هل سيوفر الأمان والاستقرار؟ وكيف يمكن ضمان ذلك”، إضافة إلى أسئلة عن اقتراح حل الأحزاب السياسية وعن كيفية استمرار عمل المؤسسات الحكومية وعودة النازحين وإطلاق المعتقلين.
وبحسب الحياة فقد نص السؤال 24 على أنه “هل سيكون هناك عمل مشترك للقوات المسلحة والمجموعات المسلحة ضد الإرهاب قبل الاندماج الكامل؟ وكيف سيتم تنسيق هذا؟”، بينما نص الأخير “كيف يمكن تشكيل الجمعية التأسيسية كي تصوغ مسودة دستور؟ وكم عدد أعضائها ومدتها؟”.
وكان المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية، رياض حجاب، أعلن الثلاثاء الماضي، أن وفد الهيئة اتخذ قرارًا بتعليق مشاركته في محادثات جنيف بسبب استمرار القصف وتجويع الشعب السوري من قبل النظام، مشيرًا إلى أنه سيغادر برفقة مسؤولين معارضين آخرين جنيف، على أن يبقى بعض الخبراء.
وأوضح دي ميستورا أمس الخميس، أن محادثات جنيف ستتواصل الأسبوع المقبل، رغم قرار المعارضة (وفد الهيئة العليا) المغادرة، واعتبره “استعراضًا دبلوماسيًا”، بينما بقي وفود موسكو ومؤتمر القاهرة وحميميم، إضافة إلى وفد النظام السوري وبعض الشخصيات المستقلة من منظمات المجتمع المدني، والمجلس الاستشاري النسائي.
======================
روسيا اليوم :ماخوس: موافقة خطية من دمشق "شرط" للانتقال السياسي
المشاورات الأولى ضمن محادثات جنيف حول الأزمة السورية تمت بين المبعوث الدولي ووفد النظام السوري
أفاد عضو الهيئة العليا لوفد المعارضة للمفاوضات منذر ماخوس الجمعة 21 أبريل بأن المعارضة السورية مصرة على أن تقدم دمشق موافقتها الخطية على إجراء انتقال سياسي كامل في سوريا.
وفي تصريح لوكالة سبوتنيك، أوضح ماخوس أن الهيئة أصرت خلال محادثاتها مع مبعوث الأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، على ضرورة تقديم دمشق موافقة خطية على إجراء انتقال سياسي كامل في سوريا.
وقال ماخوس: "طالبنا من خلال ستيفان دي ميستورا، بأن تقدم الحكومة السورية موافقة خطية بالتحديد حول الانتقال السياسي، بما تم اعتماده في جميع قرارات مجلس الأمن الدولي".
وطالب ماخوس دمشق بأن توثق بشكل واضح على الورق، موافقتها على انتقال سياسي كامل من جهة، والإصلاحات من جهة أخرى.
المسلط: الملفات الإنسانية ليست ورقة ضغط
من جانبه، صرح الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا، سالم المسلط،، بأنه لا يعتبر الملفات الإنسانية، التي يدعو وفد المعارضة إلى تنفيذها، ورقة ضغط في المفاوضات، مؤكدا أن الهدف هو رفع المعاناة عن الشعب السوري في المناطق المحاصرة.
وقال المسلط لوكالة "سبوتنيك"، الجمعة: "المهم بالنسبة لنا هو الوضع في الداخل، فإن اعتبروه ضغطا أم لا، فما يهمنا هو الملفات الإنسانية في الداخل وموضوع المعتقلين والمناطق المحاصرة والقصف اليومي للنظام على الرغم من وجود الهدنة، هذه هي النقاط التي نتحدث عنها".

وتابع المعارض السوري: "لا نعتبرها ورقة ضغط إنما نريد أن يتحقق شيء لرفع المعاناة عن الشعب السوري هناك، مناطق محاصرة والطعام لا يدخل، حتى الأدوية لا تدخل، يمنع دخول الدواء ودخول اللقاحات للأطفال، ومجازر ترتكب بشكل يومي".
وأضاف أن "مسؤولية المجتمع الدولي ومسؤولية روسيا والولايات المتحدة أن يصونوا الهدنة التي وقعوا عليها، لكن لا يلتزم هذا النظام لا بالهدنة ولا بأي شيء آخر. لا بد من جهود دولية في هذا المجال، لا شيء بحاجة لإعادة صياغة إنما عبارة عن جهود جدية يجب أن تبذل لدى النظام، للضغط عليه لاحترام هذه الهدنة وحفظ أرواح السوريين".
واستبعد المسلط احتمال حدوث انفصال الجزء "المعتدل" من وفد الهيئة لمواصلة المفاوضات في جنيف، قائلا: "نحن فريق موحد، غير منقسم. ونحن جميعا معتدلون".
إلى ذلك، فقد كان وفد الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية المنبثقة عن مؤتمر الرياض، أعلن يوم 19 نيسان/أبريل تعليق مشاركته في مفاوضات جنيف، وذلك بعد تبادل الأطراف المتفاوضة الاتهامات بخرق الهدنة في سوريا، والخلاف العميق في وجهات النظر حول الانتقال السياسي في البلاد. وصرح أسعد الزعبي، رئيس الوفد، بأنه لن يعود إلى جنيف ما لم تنفذ مطالبه بشأن موافقة دمشق على هيئة حكم انتقالية، وتحقيق تقدم بالموضوع الإنساني.
مجموعة حميميم" تلتقي بوفود المعارضة السورية والحكومة
وعلى صعيد متصل بمحادثات السلام في سوريا، أفاد رئيس وفد مجموعة "حميميم"المعارضة السورية إليان مسعد، أن وفد مجموعته التقى بمختلف وفود المعارضة السورية، والحكومة، بشكل غير رسمي، معربا عن أمله بعقد اجتماعات رسمية معهم.
وقال مسعد لـسبوتنيك "أجرينا لقاءات مع مختلف الوفود السورية بجنيف (أستانا، القاهرة، موسكو، الرياض)، وهي لا تحمل طابعا رسميا، وهي في الأغلب لقاءات بين السوررين".
 ونوه مسعد بأن جماعته من المعارضة السورية الداخلية تأمل بعقد اجتماعات رسمية حتى 27 أبريل/نيسان مع بقية الأطياف السياسية السورية.
المصدر: سبوتنيك
======================
المعارضة السورية: مفاوضات جنيف معلقة لحين تنفيذ مطالبنا
الجمعة، 22 ابريل 2016 02:00 م
متابعات
أكد أحمد كامل المستشار الإعلامي لوفد المعارضة السورية في جنيف، أن قدري جميل صاحب مبادرة للوصول إلي حل في الأزمة السورية ليس معارضا، بل هو نائبا رئيس الوزراء السوري وقد تقدم باستقالته لاختلافه مع النظام على المناصب، واصفا إياه بأنه من وفود المعارضة التي تم ترتيبها من قبل النظام السوري لتضليل الشعب السوري وتشتيت القضية – على حد قوله.
وأعلن كامل من خلال مداخلة هاتفية على قناة “سي بي سي إكسترا” الفضائية اليوم الجمعة، أن مفاوضات جنيف قائمة بين المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا ووفد النظام ووفود أخرى “مركبة” أغلبها تابع للنظام السوري، مشيرا إلي أنه ليس هناك مفاوضات مع “المعارضة الحقيقية” وأن أغلب الوفد المعارض ترك المفاوضات.
وأوضح أن المعارضة السورية لم تنسحب من المفاوضات أو تقاطعها و لكنها معلقة لحين تنفيذ الطلبات التي قامت عليها، وهي وقف إطلاق النار بشكل حقيقي، وفك الحصار عن المدن السورية وإطلاق سراح المعتقلين، وحدوث مفاوضات حقيقية لعمل حكومة انتقالية كاملة صلاحية مكونة من أطراف من المعارضة والنظام.
وشدد على ضرورة وقف إطلاق النار بنسبة 85 % على الأقل، واصفا ما يحدث حاليا بالانهيار الكامل للمفاوضات، مشيرا إلي أن احترام النظام السوري لعملية فك الحصار لا تتجاوز الـ 6,5 % حيث أن 6,5 % من أهالي المدن وصلهم المعونات.
وأضاف أن أغلب المعونات التي أدخلتها الأنظمة السورية غير مناسبة لأهالي المدن السورية، مشيرا إلي أن الأدوية والأغذية التي أدخلها النظام فاسدة ومنتهية الصلاحية بالإضافة إلي إدخالهم الملابس الشتوية في ظل الطقس الحار الحالي للمدن ورفضهم لخروج الحالات الإنسانية الصعبة من مدنهم للعلاج.
وذكر أن الأمم المتحدة وصفت الأزمة السورية بأنها الكارثة الإنسانية الأكبر والأفظع منذ الحرب العالمية الثانية، وتسأل: “هل يعقل أن يقدم الشعب هذه التضحيات من أجل تعديل وزاري أو مادتين من الدستور؟؟، فهل يمكن أن نسامح من قتل الملايين؟؟”، مضيفا “أن 90 % من قتلى الأزمة السورية قتلهم النظام”.
======================
العربى الجديد  :المعارضة تواجه تهديدات مواصلة جنيف: تلويح بوفد للجربا
 المعارضة تواجه تهديدات مواصلة جنيف: تلويح بوفد للجربا المعارضة تواجه تهديدات مواصلة جنيف: تلويح بوفد للجربا إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
وقد اتخذت الضغوط على المعارضة أشكالاً عدة خلال الأيام الماضية، أولها رفض الأمم المتحدة إلى جانب عدد من الدول في مقدمتها الولايات المتحدة وروسيا، الاعتراف بانهيار محادثات جنيف. وهو ما ترجم باستمرار المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، بلقاءاته في جنيف بما في ذلك لقاؤه، أمس الجمعة، بوفد النظام السوري برئاسة بشار الجعفري الذي خرج ليؤكد أنه "بحث القضايا الإنسانية مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة وسيجتمع معه مجدداً يوم الاثنين" المقبل، قبل أن يشنّ هجوماً على عدد من الدول الإقليمية الداعمة للمعارضة واتهامها بـ"برعاية الإرهاب في سورية"، على حد زعمه.
وكان دي ميستورا، قد أكد في تصريحات تلفزيونية أول من أمس (الخميس) أنه لن يسمح بانهيار المحادثات، مشيراً إلى أنه يوجد مساع لاستئنافها الأسبوع المقبل، ومتهماً المعارضة بـ "الاستعراض الدبلوماسي" بإعلانها تعليق مشاركتها بالمحادثات.ؤ
======================
 وزير خارجية فرنسا: محادثات جنيف في «منطقة الخطر».. وفشلها يهدد جميع الأطراف – الشرق الأوسط اخبار الان
 
تتكاثر الجهود الدولية الساعية لإنقاذ المسار السلمي لسوريا عبر توفير الدعم للمحادثات التي يقودها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا بعد الضربة التي تلقتها بانسحاب وفد «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارض ووضعه شروطا صعبة للعودة إليها. وبانتظار التئام اجتماع الزعماء الغربيين الخمسة بعد غد الاثنين في مدينة هانوفر الألمانية، تلقى دي ميستورا أمس جرعة دعم سياسي من فرنسا ومن الاتحاد الأوروبي اللذين طالبا كل الأطراف الضالعة في الأزمة السورية بمد يد المساعدة للوساطة الأممية، ونبها من أن المحادثات التي تستضيفها جنيف في قصر الأمم «مهدّدة». إذ وصف وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت حال «المفاوضات» في جنيف بأنها «دخلت منطقة الخطر» معتبرا أن من واجب كافة الأطراف المؤثرة ألا تسمح لها بأن تفشل.
من جانبه، قرع دي ميستورا مساء الجمعة، في ختام لقاء له مع وفد يمثل المجتمع المدني السوري، أيضا، ناقوس الخطر عندما اعتبر أن الهدنة التي انطلق العمل بها في 27 فبراير (شباط) الماضي «ستكون في خطر كبير ما لم نتحرك سريعا» رغم أنها ما زالت قائمة «وفق كافة المعايير». لكن المبعوث الدولي أعلن أن المحادثات التي يجريها في قصر الأمم ستستمر حتى يوم الأربعاء: «كما كان مقررا» مع وفد النظام ومع «المجموعات» المعارضة في إشارة إلى مجموعة موسكو – القاهرة ومجموعة حميميم والمجتمع المدني والنساء السوريات. بالإضافة إلى ذلك، طالب المبعوث الأممي باجتماع «طارئ» لوزراء مجموعة الدعم لسوريا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتحاشي السيناريو الأسوأ. لكن الغريب في كلام دي ميستورا قوله إنه سيبدأ يوم الاثنين القادم «البحث في العمق» مع وفد النظام معنى حديثه عن «حكومة وحدة وطنية» لمعرفة ما إذا كانت «عملية تجميلية» أو عملية «حقيقية» وما تعنيه للمعارضة. والسؤال المطروح: لماذا انتظر المبعوث الأممي الاجتماع الخامس للجولة الراهنة من المحادثات حتى يبدأ الحديث في الملفات الجدية الأمر الذي يبين أن المعارضة كانت مصيبة في حديثها عن مماطلة الوفد الحكومي.
التحذيرات الفرنسية جاءت عقب اللقاء الذي ضم الوزير إيرولت أمس إلى مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني. ولقد شدد المسؤولان على أهمية احترام «مبادئ ميونيخ» التي فتحت الطريق للتوصل إلى اتفاق وقف الأعمال العدائية وإيصال المساعدات الإنسانية وإطلاق محادثات جنيف من أجل حل يقوم على عملية الانتقال السياسية. وتأتي جرعة الدعم على خلفية الأزمة التي تعرفها محادثات جنيف مع «تعليق» وفد الهيئة مشاركته فيها ومغادرته سويسرا مع الإبقاء هناك على «خلية اتصال تقنية»صغيرة.
أما أهمية لقاء باريس فتعود إلى أن العاصمة الفرنسية هي من دعا رسميا لاجتماع لجنة الدعم لسوريا وطالب بأن يتم قبل نهاية الشهر الحالي. لكن الوزير الفرنسي لم يكشف أمس في حديثه للصحافة بعد لقاء موغيريني، لا عن المكان ولا عن الزمان، بل طالب بأن يحصل الاجتماع «في أسرع وقت ممكن وفي أي مكان». فضلا عن ذلك، فإن الوزير إيرولت كان في موسكو يوم الثلاثاء الماضي واجتمع بالرئيس فلاديمير بوتين وبنظيره سيرغي لافروف حيث شكل الملف السوري الطبق الأساسي في محادثاته. أما موغيريني فلقد زارت طهران الأسبوع الماضي وكشفت أنها طلبت من المسؤولين في طهران تسهيل وصول المساعدات الإنسانية خصوصا إلى المناطق الصعبة الوصول.
إيرولت قال، ردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول محادثاته في موسكو وحول إمكانية التوصل إلى «تصور» غربي – روسي مشترك للمرحلة الانتقالية في سوريا وهي لب النزاع في محادثات جنيف، إنه «يتعين العمل لذلك وتبادل الآراء لأنه ليس هناك من حل أحادي في سوريا». وأردف إيرولت أنه أبلغ الروس رسالة مفادها أنه «لا يتعين المخاطرة بالهدنة ولا العودة إلى الوراء» لأن في ذلك «مصلحة لروسيا» كما أنها فيها مصلحة للسوريين والأسرة الدولية وبالتالي «يجب علينا ألا نهدر الوقت». ولذا، أشار الوزير الفرنسي إلى أن باريس تريد اجتماع «لجنة الدعم» في أقرب وقت.
لكن أنظار المراقبين تتجه بداية إلى مدينة هانوفر الألمانية حيث سيلتقي بعد غد الاثنين خمسة زعماء غربيين (الرئيسان الأميركي والفرنسي باراك أوباما وفرنسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ونظيره الإيطالي ماتيو رينزي) في اجتماع غير رسمي سيكون الملف السوري على رأس جدول أعماله. واعتبر الوزير الفرنسي أن ثمة «مسؤوليات» تقع على كل طرف على علاقة بالأزمة السورية وكل له «دور» يتعين عليه أن يلعبه من أجل «تجنب فشل المحادثات» التي أصبحت في مهب الريح رغم أنها ستستمر حتى الأسبوع القادم.
بيد أن مصادر دبلوماسية في العاصمة الفرنسية قالت أمس لـ«الشرق الأوسط» إن هناك «تسابقا» بين جهود احتواء الأزمة خصوصا الاتصالات القائمة بين واشنطن وموسكو من جهة والتصعيد الميداني من جهة أخرى على خلفية تجميع كل طرف قواه تأهبًا لمعارك قادمة. وأكدت هذه المصادر على أهمية السرعة في التحرك وعلى «تمكين» المبعوث الدولي من إنهاء الجولة الراهنة من المحادثات والإعلان عن الجولة القادمة التي «لن يكون لها معنى» من غير مشاركة وفد «الهيئة العليا للمفاوضات» المنبثق عن مؤتمر الرياض. وقلق باريس ينبع من كون وتشدد هذه المصادر على ضرورة «توفير الأسباب» التي من شأنها إقناع «الهيئة» بالعودة إلى جنيف خصوصا أنها تعي أنها «لا تستطيع استخدام ورقة الانسحاب مرة ثانية» وبالتالي فإنها تحتاج لضمانات «قوية» حول مستقبل العملية التفاوضية وحول المسائل الإنسانية، بما في ذلك موضوع المعتقلين. في بالمقابل، فإن وفد «الهيئة» ما زال متمسكا بالمطالب التي أعلنها والتي بررت تعليقه المشاركة. وتتخوف المصادر الغربية التي تحدثت إليها «الشرق الأوسط» من أنه كلما بعد موعد الجولة القادمة من المحادثات كلما استعصت عملية إعادة وفدي المعارضة والنظام إلى جنيف. ولا تستبعد هذه المصادر أن تعود المسألة برمتها مجددا إلى مجلس الأمن الدولي في الأيام القادمة ليتحمل مسؤولية تنفيذ القرارات التي أصدرها وتحديدا القرارين 2254 و2268، اللذين أفضيا إلى محادثات جنيف.
وجاء الكلام الفرنسي ردا على ما صدر عن موسكو، وتحديدًا عن وزير خارجيتها الذي قلل من أهمية «تعليق» وفد الهيئة مشاركته، معتبرا أن الوفد «يسيء خصوصا لنفسه» وأن المحادثات يمكن أن تستمر. ومع أن باريس، كما شرحت ذلك مصادرها لـ«الشرق الأوسط» ترى أن المعارضة «لم تصب» في قرار تعليق المشاركة بل كان يتعين الاستمرار رغم القصف والتركيز على عملية الانتقال السياسي وعدم ترك الميدان لوفد النظام، فإنها بالمقابل لا ترى نفعا في استمرار محادثات من غير الوفد المذكور لأن الآخرين «يفتقدون للصدقية» لا بل إن دي ميستورا نفسه «لا يجد لهم دورا جديا في العملية الانتقالية».
هذه الرؤية تتقاسمها باريس مع دي ميستورا الذي انتقد وفد «الهيئة العليا للمفاوضات» من غير أن يسميه ليل الخميس ــ الجمعة في مقابلة مع التلفزيون السويسري الناطق بالفرنسية حيث وصف تصرف الوفد بأنه نوع من «الاستعراض الدبلوماسي بمعنى اقتراح أشياء من الصعب قبولها ثم المغادرة فالعودة..»، مضيفا أن هذا «غير مبرر بالمرة». كما أن دي ميستورا كرر الانتقادات للنظام السوري ولرئيسه الذي اتهمه بأن «اهتمامه هو البقاء في السلطة» وتابع أن «الانتقال السياسي في الظروف الحالية هو الحل» بينما رأي النظام أن الانتقال السياسي يعني حكومة موسعة تضم بعض المعارضين والمستقين وأن مصير الأسد «خط أحمر» و«خارج النقاش».
وأمس، لم يشذّ بشار الجعفري، رئيس وفد النظام، إلى محادثات جنيف عن القاعدة التي تمسك بها حتى الآن، وهي حرف الأنظار عن المسألة الأساسية المتمثلة بالعملية الانتقالية في سوريا. فبعد رابع لقاء لوفده مع المبعوث الدولي، ما زال الجعفري متمترسا عند الأخذ والرد حول «الورقة» التي سلمها دي ميستورا إلى الطرفين (وفد النظام ووفد الهيئة العليا للمفاوضات) في آخر يوم من محادثات الجولة الماضية. وقال الجعفري إنه اتفق مع المبعوث الأممي على تخصيص الجلسة الخامسة صباح الاثنين القادم لمناقشة «التعديلات» التي أدخلها وفده على الورقة المذكورة من دون الإفادة عن طبيعة التعديلات ومدى تأثيرها على مجرى المحادثات ومستقبلها.
غير أن الأساس الذي ركز عليه الجعفري في حديثه للصحافة تناول «إنجازات» الحكومة السورية في الملف الإنساني وعدد الشاحنات التي دخلت إلى المناطق المحاصرة أو صعبة الوصول وعدد المستفيدين من المساعدات ونوعيتها فضلا عن «الجهود الجبارة» التي بذلتها الحكومة وأجهزتها بما في ذلك «تقديم قروض دون فوائد» إعادة تأهيل البيوت المدمرة. وبالطبع، ندد الجعفري بـ«الاستثمار الرئيسي» للدول المعادية وهو «جلب الإرهاب من جوانب الأرض الأربعة وإدخاله إلى سوريا عبر حدودنا المشتركة مع الدول المجاورة». ولم ينس التنديد بهذه الدول التي «قتلت روح الأمم المتحدة ودمرت قواعد السلوك الدولي».
نظريا، من المقرر أن تستمر محادثات جنيف حتى يوم الأربعاء القادم. لكن الحقيقة أنها فقدت أهميتها السياسية لأن طرفًا رئيسًا لم يعد يشارك فيها. والسؤال الذي تطرحه الأوساط الدولية المتابعة لما يحصل في المدينة السويسرية يتناول مستقبل هذه المحادثات إذا ما بقي كل طرف على مواقفه المعروفة ولم تلعب الدول المؤثرة الدور المطلوب منها خصوصا روسيا.
======================
عكاظ :الأمم المتحدة تدعو لاجتماع دولي إنقاذا للهدنة ومفاوضات جنيف
دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية ستافان دي ميستورا أمس لاجتماع عاجل لوزراء القوى الدولية والإقليمية المعنية بالصراع من أجل الحفاظ على الهدنة ومواصلة مفاوضات السلام وجهود الإغاثة التي تتعرض كلها للتعثر.
وقال دي ميستورا للصحفيين «نعم نحن بحاجة لعقد اجتماع جديد على المستوى الوزاري للمجموعة الدولية لدعم سورية». وتضم هذه المجموعة الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي وتركيا ودولا عربية.
ولم يحدد المبعوث موعدا لعقد الاجتماع. وشبه دي ميستورا المفاوضات المتعثرة بشأن مستقبل رئيس النظام واتفاق الهدنة الهش وضعف التقدم على صعيد إيصال مساعدات غذائية بطاولة ذات ثلاث قوائم.
وقال: «مستوى الخطر الذي يتهدد طاولة بثلاث قوائم.. من الطبيعي أن تكون مهددة. وهو ما يعني أن المساعدة مطلوبة وبإلحاح».
وأضاف: «حين تواجه إحدى القوائم مشكلة عندئذ يمكن علاجها.. لكن حين تواجه كلها صعوبات يكون هذا هو الوقت الضروري لاستدعاء مجموعة العمل الدولية لسورية».
وقال دي ميستورا إنه يعتزم مواصلة مباحثات السلام الأسبوع القادم ربما حتى يوم الأربعاء، لكنه قال إن هناك «توجهات تثير القلق على الأرض».
وأضاف دي ميستورا إن وقف إطلاق النار في الأزمة السورية قد يعود بالتأكيد إلى مساره «لكن ذلك سيتطلب جهودا حثيثة».
وفي السياق أشارت مصادر مطلعة في الهيئة التفاوضية العليا السورية أن قرار تأجيل المشاورات في جنيف إلى وقت آخر جاء بناء على التشاور مع الفصائل المقاتلة على الأرض وبقية الأطراف السياسية. مؤكدا أن القرار هو بالتأجيل وليس الانسحاب. لافتا إلى أن هناك وفدا تقنيا ما زال في جنيف.
وقال المصدر في تصريح إلى «عكاظ» أمس إن الاستمرار في المشاورات دون قواعد ومحددات للحل السياسي هو منح فرصة لقوات النظام بالتقدم على الأرض وارتكاب المجازر. ولمح إلى وعود بتحرك دولي، خصوصا على الجانب الروسي والأمريكي للضغط على الأسد. مشيرا إلى أن الخيار العسكري بدأ يعود بشدة على الطاولة في ظل المجازر التي يرتكبها النظام.
وأكد أن الفصائل المقاتلة لن تستمر بالصمت في ظل الخروقات اليومية لنظام الأسد.
ميدانيا قتل 25 مدنيا على الأقل وجرح 40 آخرون أمس في غارات جوية جديدة على أحياء خاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة في حلب بشمال سورية، حسب ما أعلن الدفاع المدني في حصيلة جديدة.
من جهته، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن سلاح الجو التابع للنظام السوري نفذ هذه الغارات متحدثا عن سقوط 19 قتيلا.
======================
ميدل ايست أونلاين :دي ميستورا يستأنف محادثات جنيف متجاهلا غياب المعارضة السورية
بيروت/جنيف - تعهد مبعوث الأمم المتحدة الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا باستئناف مباحثات السلام الهشة الأسبوع المقبل رغم انسحاب أهم فصائل المعارضة المسلحة وانهيار الهدنة ومؤشرات على تأهب الطرفين لتصعيد الحرب الأهلية الدائرة منذ خمس سنوات.
وانتقد دي ميستورا رحيل المعارضة باعتباره "استعراضا دبلوماسيا" وتوقع عودة وفدها إلى مائدة التفاوض، محذرا في الوقت ذاته من أن الهدنة في سوريا "في خطر شديد اذا لم نتحرك سريعا"، بينما عبر الرئيس الأميركي باراك أوباما عن بالغ قلق بلاده من "تهاوي" وقف اطلاق النار.
وأعلنت المعارضة "تعليق" المباحثات في وقت سابق هذا الأسبوع بسبب تصعيد القتال وانعدام التقدم من جانب الحكومة على صعيد إطلاق سراح المعتقلين أو السماح بدخول المساعدات.
وبسؤاله عن احتمال استمرار المفاوضات قال دي ميستورا مساء الخميس "لا يمكن أن نسمح لهذا بأن ينهار. يجب أن نراجع وقف إطلاق النار... يجب أن نسرع المساعدات الإنسانية وسوف نطلب من الدول الراعية الاجتماع."
وتهدف المفاوضات المنعقدة بمقر الأمم المتحدة في جنيف إلى إنهاء الصراع الذي سمح بصعود تنظيم الدولة الإسلامية وجر قوى إقليمية ودولية وخلق أسوأ أزمة لجوء عرفها العالم.
وقال دي ميستورا في مقابلة مع التلفزيون السويسري الناطق بالفرنسية إن 400 ألف شخص قتلوا في الحرب السورية الدائرة منذ خمس سنوات في تقديرات أعلى بكثير من التقديرات السابقة للأمم المتحدة التي تراوحت بين 250 ألفا و300 ألف.
ومالت كفة الصراع لصالح الرئيس السوري بشار الأسد في أواخر 2015 منذ بدأ التدخل العسكري الروسي بالإضافة للدعم الذي يحصل عليها على الأرض من قوات الحرس الثوري الإيراني ومقاتلي حزب الله اللبناني علاوة على وصول أفراد من الجيش الإيراني نفسه في الآونة الأخيرة.
وعبر البيت الأبيض عن قلقه من إعادة تمركز المدفعية الروسية قرب مدينة حلب التي تشهد قتالا ضاريا.
وعمقت التحركات العسكرية الروسية الشقاق في واشنطن وسط تساؤلات عن حقيقة دعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتحرك الدبلوماسي الذي تقوده الأمم المتحدة لإنهاء الحرب أو استغلال المفاوضات للتغطية على مساندة عسكرية جديدة للرئيس السوري بشار الأسد.
وقال غاريث بايلي مبعوث بريطانيا لمباحثات السلام السورية الجمعة "النظام يعتمد بشدة على الدعم الخارجي لدرجة تجعل من غير المتصور أن حلفاءه لا يملكون سطوة تغيير هذا المنهج."
"لا ينبغي أن نركض خلفهم"
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة إن قرار الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل التيار الرئيسي للمعارضة السورية مغادرة جنيف لا خاسر من ورائه سوى الهيئة نفسها.
وأضاف "إذا أرادوا تأكيد مشاركتهم في مباحثات السلام من خلال التهديد بمواعيد نهائية يريدون من الآخرين الالتزام بها... فهذه مشكلتهم هم."
وأضاف "بحق السماء.. لا ينبغي أن نركض خلفهم.. بل يجب أن نعمل مع من لا يفكرون في شؤونهم الخاصة ولا في كيفية إسعاد داعميهم في الخارج.. بل يبدون الاستعداد للتفكير في مصير بلدهم."
وأكد بشار الجعفري رئيس وفد الحكومة السورية للمفاوضات أنه التقى الجمعة مع دي ميستورا لمناقشة القضايا الإنسانية وسيلتقي معه مرة أخرى الاثنين المقبل.
وتوصلت موسكو وواشنطن لاتفاق هش لوقف الأعمال القتالية دخل حيز التنفيذ في 27 فبراير/شباط، لكنه الآن يواجه خطر الانهيار في ظل تصاعد القتال خلال الأسبوع الماضي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرة حربية سورية تحطمت جنوب غربي دمشق الجمعة وليس واضحا ما إذا كانت نيران مقاتلي المعارضة هي التي أسقطتها أم أنها تعرضت لخلل فني.
وفي وقت سابق قال تنظيم الدولة الإسلامية إن طائرة سورية أسقطت. ولم يتسن التحقق مما ذكره.
وفي حلب أفاد المرصد السوري بأن غارات جوية للقوات الحكومية على أجزاء مختلفة من المدينة قتلت 19 شخصا على الأقل وأصابت العشرات مع توقعات بارتفاع عدد القتلى بسبب خطورة الإصابات.
وفي محافظة حماة في الجنوب الغربي من البلاد استهدفت طائرات حربية مناطق تسيطر عليها المعارضة في منطقة سهل الغاب الاستراتيجية المتاخمة لمحافظة اللاذقية معقل الأسد.
وقال المرصد إن المعارضة المسلحة أعلنت اندلاع معركة جديدة في اللاذقية في وقت سابق هذا الأسبوع تقول إنها رد على انتهاكات وقف إطلاق النار من جانب القوات الحكومية. وشنت المعارضة هجمات ضارية هناك وذكر المرصد أن القتال استعر في المنطقة الجمعة.
وأضاف المرصد أن اشتباكات نادرة بين مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردية وقوات موالية للحكومة السورية استمرت لليوم الثالث على التوالي.
وقال مسؤول كردي سوري إنه المعارك أودت بحياة 26 مقاتلا. ولطالما تجنب الأكراد والقوات الحكومية الاشتباك في الماضي.
لقاء لاحتواء التوتر
إلا أن الحكومة السورية تجري لقاءات مع مسؤولين أكراد لاحتواء الأخير وذلك لضمان تحييد تلك الجبهة بينما تواصل القوات السورية استهداف مناطق أخرى تحت سيطرة المعارضة.
وقالت مصادر إن مسؤولين سوريين التقوا الجمعة مع ممثلين عن الاكراد لبحث انهاء الاشتباكات العنيفة في مدينة القامشلي شمال سوريا.
وقال مصدر امني رفيع المستوى "عقد اجتماع منذ الظهر في مطار القامشلي بين شخصيات امنية وحكومية قدم بعضها من دمشق وشخصيات كردية".
واوضح ان الاجتماع "يهدف الى تهدئة الاوضاع في القامشلي ووضع حد للاشتباكات".
واندلعت معارك دامية بين قوات موالية للنظام السوري الاربعاء وقوات الامن الداخلي الكردية (الاسايش) في مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا اثر اشكال عند حاجز في المدينة.
ثم اندلعت اثر ذلك اشتباكات بين القوات الحكومية وقوات الحماية الكردية.
وقال القائد الميداني الكردي جلنك قامشلو من داخل المدينة ان وحداته اخلت المدنيين من المناطق التي تشهد معارك.
وشوهدت امرأة ترتدي ثوبا اسود طويلا وتحمل امتعتها وهي تجتاز احدى الطرق اثناء مرور سيارة عسكرية.
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن 15 عنصرا من القوات النظامية وخمسة مقاتلين اكراد وخمسة مدنيين قتلوا خلال الاشتباكات.
وقال المقاتل الكردي علي عسكر "لن نسمح لقوات الدفاع الوطني وقوات النظام بالتقدم او السيطرة على اي جزء من مدينتنا وسندافع عنها بكل قوة".
وتتقاسم القوات الكردية المحلية والنظام السوري السيطرة على مدينة القامشلي التي تقطنها اكثرية كردية في محافظة الحسكة.
وانسحبت قوات النظام السوري تدريجيا من المناطق ذات الغالبية الكردية مع اتساع رقعة النزاع في سوريا في العام 2012، لكنها احتفظت بمقار حكومية وادارية وبعض القوات لا سيما في مدينتي الحسكة والقامشلي.
======================
البوابة :"العريضي" ينفي انسحاب المعارضة السورية من مفاوضات جنيف
نفى مستشار هيئة المعارضة السورية، يحيى العريضي، اليوم، انسحاب وفد المعارضة السورية من مفاوضات جنيف على خلفية عدم التزام وفد الحكومة السورية بقرار الأمم المتحدة واستمرار خروقات قرار وقف إطلاق النار.
وأضاف العريضي خلال لقاءٍ له بقناة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي ياسر رشدي، أن هناك خطوات لتأجيل مفاوضات جنيف بعد انسحاب وفد المعارضة من المفاوضات إلا بعد رفع الحصار، ووقف إبادة السوريين، ووقف خروقات الهدنة، وإنهاء التجويع، ووقف القتل الممنهج للشعب السوري، خاصة أن بشار الأسد يسعى لوقف عملية السلام والجعفري يتحدث عن كلام "فارغ" ويستأنف جلسات لمراجعة أمور وقرارات تم الاتفاق عليها مسبقًا.
وكشف العريضي عن اجتماع يضم وزراء خارجية الدول الداعمة لعملية السلام في سوريا للنظر في مستوى المفاوضات ونتائجها، لافتًا إلى أنه لو لم يكن هناك جدية في التفاوض فلا ضرورة لإضاعة الوقت في مفاوضات لا قيمة لها في ظل إصرار النظام السوري على قتل شعبه.
======================
النور :لافروف: مغادرة المتطرفين محادثات جنيف تعني تعافي المفاوضات
نُشر :22 نيسان/ أبريل 2016, 10:23م
المصدر: إذاعة النور
اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، أن خروج أعضاء وفد الهيئة العليا لمفاوضات المعارضة السورية من محادثات جنيف يعني “معافاة” عملية المفاوضات.
وخلال مؤتمر صحافي في يريفان، أوضح لافروف إن عددا من الأشخاص قد انشقوا عن الهيئة العليا للمفاوضات بسبب اعتراضهم على هيمنة المتطرفين، بمن فيهم قادة تنظيم "جيش الإسلام"، على الهيئة ويمكن للمنشقين الاستمرار في المفاوضات السورية — السورية في جنيف كشخصيات مستقلة.
وأضاف لافروف أنه "يتوجب على (المبعوث الأممي إلى سوريا) ستيفان دي ميستورا باعتباره ممثلاً خاصاً للأمين العام للأمم المتحدة، أن ينفذ تفويضه، وهو التحاور مع جميع أطياف المعارضة"، مشدداً على أن قرار الانسحاب من محادثات جنيف ليس خسارة سوى للهيئة نفسها.
ولفت وزير الخارجية الروسي في هذا الصدد إلى أن "تصرفات تنظيم "جيش الإسلام" تؤكد أكثر فأكثر سلامة الموقف الروسي الداعي إلى إدراجه على قائمة المنظمات الإرهابية، إلا أننا قبلنا بحل وسط من أجل التوصل إلى مصالحة بأسرع ما يمكن وقررنا إعطائه فرصة في إطار اتفاقات مجموعة دعم سوريا بهذا الشأن".
وقال لافروف إن مسلحي "جيش الإسلام" وكذلك "أحرار الشام" يؤكدون في الواقع أنهم يشاطرون تلك المواقف المعادية للإنسانية التي يتبناها تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة".
======================
فيتو :المعارضة: لن نعود لـ«جنيف» مع استمرار إبادة «الأسد» للسوريين
نفى يحيى العريضي، مستشار هيئة المعارضة السورية بإسطنبول، انسحاب وفد المعارضة السورية من مفاوضات جنيف على خلفية عدم التزام وفد الحكومة السورية بقرار الأمم المتحدة، واستمرار خروقات قرار وقف إطلاق النار.
أضاف العريضي، خلال لقاءٍ له بقناة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي ياسر رشدي، إن هناك خطوات لتأجيل مفاوضات جنيف بعد انسحاب وفد المعارضة من المفاوضات، إلا بعد رفع الحصار، ووقف إبادة السوريين، ووقف خروقات الهدنة، وإنهاء التجويع، ووقف القتل الممنهج للشعب السوري.
وكشف العريضي عن اجتماع يضم وزراء خارجية الدول الداعمة لعملية السلام في سوريا للنظر في مستوى المفاوضات ونتائجها، لافتا إلى أنه لو لم يكن هناك جدية في التفاوض فلا ضرورة لإضاعة الوقت في مفاوضات لا قيمة لها في ظل إصرار النظام السوري على قتل شعبه.
======================
التحرير :دي ميستورا يراهن على مواصلة محادثات جنيف: مغادرة المعارضة «استعراضا دبلوماسيا»
قال ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، الخميس، إن محادثات جنيف للسلام ستتواصل الأسبوع المقبل، برغم قرار المعارضة الرئيسية المغادرة مبكرا، ما رفضه باعتباره "استعراضا دبلوماسيا".
ونقلت "رويترز" عن دي ميستورا، إن 400 ألف شخص قتلوا في الحرب السورية الدائرة منذ خمس سنوات.
وأضاف "لا يمكن أن نسمح لهذا بأن ينهار.. يجب أن نراجع وقف إطلاق النار... يجب أن نسرع المساعدات الإنسانية وسوف نطلب من الدول الراعية الاجتماع".
وفي وقت سابق الخميس، قالت مصادر في جنيف، إن كافة أعضاء المعارضة السورية سيغادرون المدينة بحلول الجمعة، بعد أن هددوا بالانسحاب من المفاوضات بسبب "انتهاكات النظام"، لكن مصدرا دبلوماسيا أشار إلى أن جهودا تبذل لإبقاء الوفد.
في غضون ذلك، تحدثت الولايات المتحدة عن تقدم "متواضع" على صعيد إدخال مساعدات إلى المناطق المحاصرة بسوريا.
المصدر - التحرير
======================
البوابة نيوز :رئيس المجلس الوطني السوري: لا يمكن استئناف محادثات جنيف دون وفد الهيئة العليا للمفاوضات
أكد رئيس المجلس الوطني السوري ونائب رئيس الوفد المفاوض إلى جنيف، جورج صبرا، إنه لا يمكن استئناف المفاوضات من دون وفد الهيئة العليا للمعارضة، وقال إن هيئة المفاوضات السورية هي الممثل الوحيد للمعارضة في مفاوضات جنيف.
يأتي ذلك بعدما قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن قرار الهيئة العليا للمفاوضات (الممثل الرئيسي للمعارضة السورية) الانسحاب من محادثات السلام في جنيف بشأن الصراع ليس خسارة سوى للهيئة نفسها. فيما وصف دي ميستورا انسحاب المعارضة السورية بالاستعراض الدبلوماسي، معلنا استئناف المفاوضات الأسبوع المقبل.
وقد غادر أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة جنيف حيث تجرى المفاوضات احتجاجا على تكثيف الضربات الجوية التي تنفذها القوات الحكومية.
======================
اليوم السابع :لافروف يقلل من أهمية انسحاب الوفد الرئيسى للمعارضة السورية من مفاوضات جنيف
قلل وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، اليوم الجمعة، من أهمية مغادرة وفد المعارضة السورية الرئيسى، جنيف حيث تجرى مفاوضات صعبة، مع وفد النظام معتبرا أنها "لا تشكل خسارة لأحد غيرهم".
وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفى فى يريفان، إذا كان أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات التى تضم مختلف أطياف المعارضة السورية يرفضون قبول فكرة أن، "السوريين وحدهم يجب أن يقرروا مصير بلادهم وغادروا طاولة المفاوضات، فهذا الأمر لا يشكل خسارة لأحد غيرهم على الارجح".
المصدر - اليوم السابع
======================
فارس نيوز :قدري جميل : مفاوضات جنيف مستمرة حتى الاربعاء رغم انسحاب جماعة الرياض
تتواصل الجولة الراهنة من المفاوضات الصعبة حول سوريا حتى الاربعاء المقبل في جنيف، رغم انسحاب وفد المعارضة المدعومة من السعودية، وفق ما اكد المعارض قدري جميل اليوم الجمعة.
وقال جميل، وهو نائب رئيس الوزراء السوري سابقا ومن ابرز اعضاء وفد ثان من المعارضة يشارك في المحادثات انه تلقى دعوة من المبعوث الاممي استيفان دي ميستورا للاستمرار في المفاوضات، مضيفا “اتصالاتنا مستمرة مع الامم المتحدة وسنلتقيه مطلع الاسبوع المقبل لاستكمال بحث رؤيتنا” للانتقال السياسي.
وقلل جميل من اهمية انسحاب وفد المعارضة المدعوم من السعودية، معتبرا ان "وفد الرياض هو وفد من الوفود المشاركة وليس الوفد الوحيد، ويجب ازالة فكرة انه الوفد القائد المشارك" في المفاوضات.
======================
لافروف: وفد الرياض هو الخاسر الأكبر من مغادرة مفاوضات جنيف
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن خروج أعضاء وفد الهيئة العليا لمفاوضات المعارضة السورية من محادثات جنيف يعني “معافاة” عملية المفاوضات.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي في يريفان خلال زيارته إلى أرمينيا اليوم الجمعة، إن عددا من الأشخاص قد انشقوا عن الهيئة العليا للمفاوضات بسبب اعتراضهم على هيمنة المتطرفين، بمن فيهم قادة تنظيم ما يسمى “جيش الإسلام”، على الهيئة ويمكن للمنشقين الاستمرار في المفاوضات السورية — السورية في جنيف كشخصيات مستقلة.
وأضاف أنه “يتوجب على ستيفان دي ميستورا باعتباره ممثلاً خاصاً للأمين العام للأمم المتحدة، أن ينفذ تفويضه، وهو التحاور مع جميع أطياف المعارضة”.وشدد لافروف على أن قرار الانسحاب من محادثات جنيف ليس خسارة سوى للهيئة نفسها.
ولفت وزير الخارجية الروسي في هذا الصدد إلى أن “تصرفات تنظيم “جيش الإسلام” تؤكد أكثر فأكثر سلامة الموقف الروسي الداعي إلى إدراجه على قائمة المنظمات الإرهابية، إلا أننا قبلنا بحل وسط من أجل التوصل إلى مصالحة بأسرع ما يمكن وقررنا إعطائه فرصة في إطار اتفاقات مجموعة دعم سوريا بهذا الشأن”.
وقال لافروف إن مسلحي “جيش الإسلام” وكذلك “أحرار الشام” يؤكدون في الواقع أنهم يشاطرون تلك المواقف المعادية للإنسانية التي يتبناها “داعش” و”جبهة النصرة”.
=====================