الرئيسة \  ملفات المركز  \  دي ميستورا يلتقي المعارضة ، تحفظات على مبادرته ومقالات وتحليلات 9-12-2014

دي ميستورا يلتقي المعارضة ، تحفظات على مبادرته ومقالات وتحليلات 9-12-2014

10.12.2014
Admin



عناوين الملف
1. المعارضة السورية: الغموض يخيم على مبادرة ديمستورا لوقف القتال في حلب
2. عبد الوهاب بدرخان: خطة دي ميستورا «هدية» إلى نظام دمشق!
3. الامم المتحدة تبحث مع المعارضة السورية تجميد المعارك
4. مبعوث الامم المتحدة يلتقي المعارضة السورية في مدينة غازي عنتاب التركية
5. "دي ميستورا" في "غازي عنتاب" التركية لاقناع "المعارضة" السورية بالقبول بتجميد القتال في مدينة حلب
6. المعارضة السورية غير راضية عن مبادرة المبعوث الدولي دي ميستورا
7. مسؤول بالجيش الحر:دي مستورا وصل الى غازي عنتاب بتركيا بعد لقاء معنا
8. فصائل حلب تنجز ترتيباتها لبحث خطة دي ميستورا وسؤاله عن الضمانات
9. دي ميستورا بحث مع المعارضة تجميد المعارك في حلب ..ومحادثات موسكو تعتبر «جنيف -١» إطاراً تفاوضياً مقبولاً
10. المعلم: اتفقنا مع روسيا على إنجاح الحوار مع المعارضة
11. محاولات لتصفية الثورة السورية
12. العكيدي يستبق لقاءات دي ميستورا في غازي عينتاب: أغلبية فصائل حلب غير «مقتنعة» بمبادرته...نائب المبعوث الأممي عشية وصوله إلى دمشق يشرح معنى التجميد
13. مصادر دبلوماسية غربية: معاون دي ميستورا يصل دمشق الأربعاء لعرض تفاصيل إضافية لمبادرة "تجميد القتال بحلب"
14. دي ميستورا يصل دمشق الأربعاء و توقعات بمفاوضات صعبة
15. خطة دي مستورا: كانتونات سورية ليلتقط المتصارعون أنفاسهم 
16. المعارضة تتحفظ على خطة دي ميستورا لحلب
 
المعارضة السورية: الغموض يخيم على مبادرة ديمستورا لوقف القتال في حلب
اخبارالآن | غازي عينتاب - تركيا - (وكالات)
واصل المبعوث الأممي ستيفان ديمستورا اليوم الثلاثاء لقاءاته في مدينة غازي عنتاب التركية مع أطراف المعارضة السورية، بهدف بحث مبادرته الرامية لتجميد القتال في مدينة حلب. فيما انتقدت المعارضة السورية، المبعوث الأممي، مشيرة إلى أن الغموض يخيم على مبادرته.
وكان مقرراً أن يلتقي ديمستورا الفصائل العسكرية والهيئات الثورية بشكل منفرد ضمن سلسلة اجتماعات متتالية يضم كل اجتماع فصيل عسكري واحد أو هيئة ثورية، إلا أن بعض القوى الثورية رفضت اللقاءات المنفردة، وامتنعت عن لقاء المبعوث الأممي، ثم اشترطت أن يلتقي ديمستورا وفداً موحداً يضم ممثلين عن جميع الفصائل العسكرية والهيئات الثورية والنخب السياسية لمدينة حلب.
وبعد مشاورات عدة اتفقت أغلب الهيئات والفصائل على اختيار رئيس مجلس قيادة الثورة القاضي قيس الشيخ ممثلاً ومحاوراً لديمستورا.
وانتخب الشيخ رئيساً لـ"مجلس قيادة الثورة السورية"، المنبثق عن مبادرة "واعتصموا"، التي تضم مجموعة من فصائل المعارضة السورية المسلحة.
وقال رئيس مجلس قيادة الثورة إن المبعوث الأممي شرح المبادرة وأهدافها دون أن يقدم مبادرة مكتوبة، لافتاً إلى أن "المعارضة طلبت توضيحات تتعلق بتفاصيل عديدة منها المناطق التي يجب أن يشملها تجميد القتال، والضمانات التي تـُلزم النظام الالتزام بالاتفاق إذا ما حصل"، ووعد المبعوث الأممي المعارضة بالرد على جميع هذه الاستفسارات برسالة رسمية خلال الفترة القادمة.
وقال الشيخ إنه طلب من ديمستورا الوقت الكافي لدراسة المبادرة والرد عليها، وتابع: "طلبنا من المبعوث الأممي الوقت الكافي لنـُطلع جميع أطياف المعارضة على المبادرة، ونناقشها بكافة أبعادها مع مختصين، قبل أن نرد بالرفض أو القبول أو التعديل أو حتى بتقديم مقترحات جديدة".
ولفت رئيس مجلس قيادة الثورة إلى أن ديمستورا أشار خلال اللقاء إلى الكثير من العوامل التي يرى فيها ضمانات لنجاح تطبيق مبادرته.
===================
عبد الوهاب بدرخان: خطة دي ميستورا «هدية» إلى نظام دمشق!
الاتحاد
لماذا يتحمس النظام السوري لخطة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، رغم أنها تتطلّب منه تنازلات رفضها سابقاً، مثل الموافقة على وقف اطلاق النار وإبقاء خطوط المواجهة مع قوات المعارضة على حالها؟ الأرجح لأنه سيكون المستفيد الأول والوحيد من هذه الخطّة، إذ قدّر أن باستطاعته الالتفاف عليها بسهولة، معتمداً على غموض آلياتها وأهدافها. ذاك أن اسمها على الورق «تجميد الصراع»، ومنطلقها المحدد «بدءاً من حلب»، وهدفها المعلن «معالجة الوضع الإنساني». كل ذلك عناوين يصعب مبدئياً الاعتراض عليها، خصوصاً أنها تواجه الطرفين بخلاصة مفادها أنهما برهنا عدم قدرتهما على الحسم، ما يعني انتفاء الفائدة من أي جهد عسكري.
قد لا يقبل الطرفان مثل هذا الحكم، على صوابه، لكنهما تعلّما ألا يرفضا أي معطى دولي قبل التعرّف إليه. فمن جهة النظام، لديه أكثر من مصدر يساعده في تحليل الخطة، وقد أوعز إلى صحيفة تابعة له بمهاجمتها لجعل دي ميستورا يعتقد أنه يرفضها، وعندما استقبله أمطره بوابل من الأسئلة، ثم وافق عليها، بعدما كانت موسكو وطهران دققتا أيضاً في التفاصيل. ثم إن مركز أبحاث في جنيف يدعى «مركز الحوار الإنساني» هو الذي اقترح المشروع على المبعوث الدولي بعدما درسه مستعيناً بـ«خبراء» لديهم صلات مباشرة أو غير مباشرة مع النظام وحليفيه الروسي والإيراني. أي أن دمشق لم تفاجأ عملياً بالاقتراح الديميستوري، بل بدا الأمر كما لو أنها قذفت بالون اختبار مدركة سلفاً أنه سيعود إليها. فهي عملت منذ بدايات السنة على ترويج نمط هدنات متفرقة توصلّت إليها في مواقع عدة في ريف العاصمة، بعدما استبقتها بشهور طويلة من الحصار التجويعي والطبي حتى صار سوء التغذية وقلّتها يقتلان الأطفال والمسنّين حين لا يُقتلون بالقذائف والصواريخ. كانت أهم تلك الهدنات في حمص، وقد تولّى مبعوث إيراني برفقة آخر روسي تنسيق مراحلها الأخيرة لتأمين انسحاب المقاتلين دون التعرّض لهم.
في المقابل تفرّقت المعارضة في المواقف، على جاري العادة. فهيئات المعارضة في الداخل، كـ«هيئة التنسيق» و«تيار بناء الدولة» و«جبهة التحرير» و«المنبر الديمقراطي» بالإضافة إلى عدد من الشخصيات، تلقفت الخطة بترحيب. أما المعارضة المقاتلة فأشهرت الرفض والتشكيك ضدها. وأما «الائتلاف» المصنّف كـ«معارضة من الخارج» فالتزم الحذر والتأني، ساعياً الى «خطة متكاملة» تحظى بضمانات دولية، وأيضاً إلى معرفة آراء الدول الداعمة له. وتعتبر أوساط المعارضة أن الهدنات التي حصلت كانت في غالبيتها أقرب إلى استسلام قسري بفعل الحصار، وأن النظام في كل الحالات لم يفِ بوعوده، خصوصاً بالنسبة إلى إطلاق المعتقلين. كما تعتقد مصادرها أن النظام ربما يقبل بتجميد القتال في حلب في مرحلة أولى، فقط كي يسحب قسماً من قواته لإرساله إلى جبهة الجنوب التي تتواصل خسائره فيها.
والواقع أن دي ميستورا قدّم عرضاً أولياً لخطته على أعضاء مجلس الأمن، مستنداً إلى ما يعتقده «اختراقاً» يتمثل بموافقة دمشق. ولم يُدعَ المجلس إلى التداول فيه رسمياً، فلا اتفاق بعد على إمكان صوغه في قرار دولي. ثمة من يشكك فيه كفرنسا، ومن يوافق عليه كإيطاليا وألمانيا، ومن لا يعطيه أهمية كتركيا طالما أن المتحمسين له ليسوا متحمّسين لجعله قراراً دولياً ولذا فهي تصرّ على إقامة «منطقة حظر جوي ومناطق آمنة». واللافت أن الدول العربية الداعمة للشعب السوري لم تعلن موقفاً منه، لكنها تراقب حركة التشاور الدولي بشأنه. أما الولايات المتحدة، المنشغلة بالحرب على «داعش»، فترى في الاقتراح وسيلة لتمرير الوقت طالما أنها لا تملك خيارات أخرى حالياً.
كان واضحاً أن الدول الكبرى تريد أن تجاري دي ميستورا إيجابياً، مع السعي إلى استخدام اقتراحه في تجاذباتها. فالمفهوم عموماً أن الخطة لن تصبح جدية إلا إذا حظيت بتوافق أميركي- روسي، وهذا متعذر حالياً، فالثقة معدومة، والخلافات ماضية في التوسّع بين الدولتين الكبريين. ولعل وجود ثغرة سياسية كبيرة في الخطة أوحى لموسكو بأن تعود إلى المسرح الدولي عبر محاولة جمع النظام ومعارضين لإحياء «حل سياسي» كانت مارست عملية خداع لإحباطه في جنيف. العجيب أنها تعيد طرح بيان «جنيف 1»، وفقاً لتفسيرها طبعاً. والأعجب أن دي ميستورا صار يردد أن خطته لا تتعارض مع هذا البيان، مع أنها تلتفّ عليه، بل تتجاوزه.
===================
الامم المتحدة تبحث مع المعارضة السورية تجميد المعارك
البوابة
واجرى الموفد الدولي الى سوريا ستافان دي ميستورا الاثنين محادثات مع مجموعات من المعارضة السورية حول تجميد المعارك في حلب بين النظام والمعارضين المسلحين.
وقالت المتحدثة باسم الموفد الدولي جولييت توما لفرانس برس خلال اتصال هاتفي من بيروت "بدات المحادثات الساعة 11,00 (09,00 تغ) واستمرت ثماني ساعات مع ممثلين عن مجموعات رئيسية مسلحة واخرى غير مسلحة التقيناها بشكل منفصل في غازي عنتاب".
واوضحت ان بعثة الامم المتحدة تضم اربعة اشخاص بينهم دي ميستورا.
ورفضت المتحدثة التعليق على ما ذكرته صحيفة "الوطن" السورية المقربة من السلطات حول رغبة دمشق حصر وقف اطلاق النار في حلب فقط في حين يطالب المعارضون بتوسيعه ليشمل معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
وتابعت ان "الخطة قيد البحث ولا نعلم حدودها الجغرافية حاليا". وكان دي ميستورا قدم في 30 تشرين الاول/اكتوبر الماضي "خطة تحرك" في شان الوضع في سوريا الى مجلس الامن الدولي، تقضي "بتجميد" القتال خصوصا في مدينة حلب الشمالية للسماح بنقل مساعدات والتمهيد لمفاوضات.
واوضح انه ليست لديه خطة سلام وانما "خطة تحرك" للتخفيف من معاناة السكان.
والمدينة مقسمة منذ تموز/يوليو 2012 بين مناطق موالية للنظام في الغرب واخرى معارضة في الشرق وهذه الاخيرة مهددة بحصار شامل من قبل الجيش السوري الذي يسعى الى قطع طريق امداداتها من الشمال.
يذكر ان جبهة النصرة والدولة الاسلامية لا وجود لهما في حلب.
في غازي عنتاب، حيث فرضت السطات اجراءات امنية مشددة، مثل الوفد المعارض بشكل خاص قيس الشيخ رئيس مجلس قيادة الثورة وهو تحالف يضم نحو عشرين مجموعة من المعتدلين اسلاميين وعلمانيين.
وقال الشيخ لفرانس برس في ختام الاجتماعات "استمعنا الى شرح تفصيلي قدمه السفير دي ميستورا (...) طلبنا مزيدا من الوقت لاجراء مشاورات مع كافة الاخوة في المعارضة لكي نعطي بعدها الرد".
واضاف في اتصال هاتفي من تركيا "لم يتم تحديد اي مهلة زمنية، يجب ان ندرس المقترحات بكامل تفاصيلها كما يجب اجراء تقييم لمصالحنا وما هي المخاطر المترتبة على ذلك".
واوضحت توما ان من المتوقع وصول مساعد دي ميستورا رمزي الزين رمزي الى نهاية الاسبوع.
وكان دي ميستورا اعلن في 11 تشرين الثاني/نوفمبر في دمشق ان الحكومة السورية ابدت "اهتماما بناء" تجاه خطة الامم المتحدة.
وتعقد سلسلة من الاجتماعات حاليا وخصوصا من جانب روسيا في محاولات لاجراء محادثات سلام.
واعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم في طهران الاثنين ان ايران تؤيد مبادرة روسيا لاعادة احياء المفاوضات.
===================
مبعوث الامم المتحدة يلتقي المعارضة السورية في مدينة غازي عنتاب التركية
شاهد
القسم  عربي 9.12.2014
لقد التقى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا مساء يوم أمس الاثنين بممثلين عن الجماعات السورية المعارضة في مدينة غازي عنتاب التركية. هذا وقد استغرق اللقاء الذي جرى بأحد الفنادق مدة 9 ساعات وكان مغلقا أمام عدسات وسائل الإعلام وتناول التطورات الجارية على الساحة السورية. المصادر أفادت أن ميستورا دعا الجماعات المسلحة إلى وقف إطلاق والسعي لتحقيق هدنة مع الجماعات المختلفة. وبعد الاجتماع الذي لم يفصح عن تفاصيله أجرى ميستورا جولة في المدينة ومن المتوقع أن يجري الممثل الأممي اجتماعا آخرا مع ممثلي المعارضة السورية صباح الثلاثاء قبل أن يغادر المدينة في نفس اليوم
===================
"دي ميستورا" في "غازي عنتاب" التركية لاقناع "المعارضة" السورية بالقبول بتجميد القتال في مدينة حلب
نشر بتاريخ: 2014-12-07
المنار
أنقرة/ يصل إلى غازي عنتاب المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا للقاء عدد من الفصائل المسلحة وانتزاع موافقة مبدئية منهم على خطته بتجميد القتال في حلب.
ولقاء دي ميستورا سيكون الأول مع الفصائل المسلحة للمبعوث الأممي وسبقه لقاء قبل نحو الأسبوعين جمع تلك الفصائل مع عدد من مبعوثي الأمم المتحدة من بينهم شكيب الريس مساعد دي ميستورا، دون إعلان موافقة أو رفض تلك الفصائل على الخطة المقترحة.
ووفقاً لصحيفة "الوطن" السورية بحسب مصادر قريبة من المبعوث الأممي فإن زيارته إلى غازي عنتاب واللقاء المباشر مع المسلحين تشير إلى أن الخطة كما قدمت كانت مرفوضة وطلب المسلحون إدخال تعديلات عليها وأهمها عدم الاكتفاء بتجميد القتال داخل مدينة حلب بل ضرورة أن يشمل أطرافها وخاصة الشمالية منها وصولاً إلى معبر باب الهوا مع تركيا الذي يعد المدخل الرئيسي للدعم التركي للفصائل المسلحة.ومن المتوقع وفقاً للمصادر ذاتها أن يحاول دي ميستورا إقناع تلك الفصائل بقبول التجميد داخل مدينة حلب مبدئياً على أن يتم تطوير الاتفاقية باتجاه ريف المدينة في وقت لاحق، وخاصة أن الدولة السورية وافقت فقط على مبدأ التجميد داخل المدينة دون سواها، ومن المنتظر أن يحمل مساعد دي ميستورا رمزي عز الدين الأجوبة النهائية إلى الحكومة السورية نهاية هذا الأسبوع بعد سلسلة اتصالات أجراها المبعوث الأممي دون أن يتمكن من زيارة أنقرة أو الرياض الرافضتين لاستقباله.
وفي دمشق تنتظر الحكومة السورية رمزي عز الدين للاستماع إلى ما يحصل عليه دي ميستورا من ضمانات لإنجاح خطته ولاسيما من الدول الداعمة للفصائل المسلحة مثل تركيا والسعودية وقطر، وإن كانت هذه الدول ملتزمة بالقرارين الدوليين 2170 و2178 تجاه منع تسلل الإرهابيين ووقف دعم الإرهاب.
وكما سبق أن نشرت «الوطن» فإن خطة دي ميستورا مجزأة على مراحل أولاها فتح معابر بين شطري المدينة، وإعادة الخدمات الأساسية، والشروع في المصالحة لمن يريد، وسيترتب على رمزي عز الدين الإجابة على أسئلة دمشق حول أدق التفاصيل تجاه كل مرحلة من المراحل الثلاث ومددها وآلية تطبيقها.
وفي موسكو لا تزال الاتصالات مستمرة مع مجموعة من المعارضين لعقد لقاء تمهيدي لهم في العاصمة الروسية قبل الشروع في الحوار السوري - السوري المزمع عقده، ووفقا لتقرير لصحيفة السفير من باريس فإن لقاء المعارضة سيتم ما بين 17 و18 الجاري ويضم عدداً من الشخصيات المستقلة إضافة إلى معارضة الداخل وممثلين عن الائتلاف في حال توافقوا فيما بينهم على أفكار موسكو، لكن المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية المعارضة حسن عبد العظيم كان قد أكد لـ«الوطن» نهاية الأسبوع الماضي أنه لا يوجد مثل هذا البرنامج لدى موسكو وأن الهيئة لم تتلق دعوة من العاصمة الروسية لأن مواقفها واضحة بالنسبة للمسؤولين الروس الذين يحرصون على الالتقاء بمعارضة الخارج ممن كان مع الحل العسكري ويرفض الحل السياسي.
وعلمت «الوطن» أن وفداً من اللجنة التنظيمية المنبثق عن «ملتقى الحوار الوطني السوري» سيقوم بزيارة إلى موسكو ما بين 8 إلى 15 الجاري ويضم ممثلين عن أحزاب الشباب الوطني للعدالة والتنمية، التضامن، الشعب، القومي السوري الاجتماعي، الشباب الوطني السوري، الشباب الوطني للعدالة والتنمية، التجمع الأهلي الديمقراطي للكرد السوريين، وأعضاء من مجلس الشعب.
وتتضمن الأفكار الروسية التي ألمح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى الموافقة عليها من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية: عقد لقاء سوري - سوري في موسكو تكون أولوياته اتفاق الجميع على مكافحة الإرهاب قبل الشروع في البحث عن صيغة لحكومة موسعة (تسمى وفقاً لجنيف1 بالحكومة الانتقالية) تمهد للانتخابات البرلمانية المقررة مطلع 2016 دون التطرق إلى منصب رئاسة الجمهورية ومع الحفاظ على المؤسستين العسكرية والأمنية.
وأعلنت المستشارة الرئاسية بثينة شعبان الأربعاء الماضي أن دمشق وافقت على عقد لقاء سوري - سوري في موسكو دون أن يتم تحديد موعد له.
ووفقاً لمصادر دبلوماسية عربية في موسكو تحدثت إليها «الوطن» فإن دمشق طلبت من الجانب الروسي تنسيق أدق تفاصيل اللقاء وجدول أعماله ومواعيده والمواضيع المقترحة بحيث لا يفاجأ أي من الحضور بالأفكار المطروحة ويكون الاجتماع فعالاً وبناء وغير خاضع للتدخلات الأجنبية ويجمع سوريي الانتماء والجنسية بحيث يحقق مصالح الشعب السوري لا أن يكون موجهاً عن بعد ليحقق مصالح أعداء سورية كما كان الأمر في جنيف.
وأوضح المصدر أن الجهود الروسية تتمحور حالياً في التعرف على المعارضة والأحزاب والشخصيات التي ترغب في المشاركة في هذا اللقاء وجمعها حول الأفكار الروسية وفي حال وافقت، تبرق موسكو إلى دمشق بتفاصيل ما تم الاتفاق عليه من جدول أعمال ومواعيد وأسماء الحاضرين على أن ترسل دمشق ملاحظاتها وموافقتها النهائية لتحديد موعد للقاء الذي تأمل موسكو أن يحصل قبل عطلة الأعياد ونهاية العام، إلا أن مصادر سورية استبعدت أن تتمكن موسكو من إنجاز كل هذا العمل في هذا الوقت المحدود نسبياً ما قد يدفع بموعد اللقاء السوري السوري إلى مطلع كانون الثاني.
 
===================
المعارضة السورية غير راضية عن مبادرة المبعوث الدولي دي ميستورا
القرطاس
أعلن عضو المجلس العسكري الأعلى في الجيش السوري الحر أيمن العاسمي، أن الجيش الحر غير راض عن الحل الذي اقترحه المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا.
وأضح العاسمي أن هناك مبادرات أهم طرحت خلال سنوات الأزمة، لكن النظام السوري رفضها، لأنها لا تخدم مصالحه.
من جانب آخر، وجهت أكثر من 30 منظمة إنسانية، نداء إلى الدول المشاركة في المؤتمر الوزاري للأمم المتحدة، المقرر عقده  غدا الثلاثاء، في جنيف لبحث مسألة إعادة توطين اللاجئين.
وطالبت هذه المنظمات، بمنح لجوء آمن لـ5% على الأقل من اللاجئين السوريين، الموجودين في دول الجوار.
وتتوقع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن يرتفع العدد إلى 3 ملايين و950 ألف لاجئ، مع نهاية عام 2015.
إلى ذلك، التقى رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، هادي البحرة، نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، في إسطنبول.
وقال البحرة إن الحوار تركز على ضرورة الدفع نحو عملية تفاوضية، بحيث يكون بيان مؤتمر "جنيف 1" أساسا لها.
وطالب مسؤولو الائتلاف الوفد الروسي بضرورة أن تكون روسيا من الدول التي تضغط على الحكومة السورية للدفع نحو الحل السياسي.
كما طالبوا روسيا بأن تكون أحد المساهمين في سد العجز في برنامج الغذاء العالمي لدعم اللاجئين السوريين.
وأعرب الوفد الروسي عن تشجيعه لحوار غير مشروط بين أطراف المعارضة، كمرحلة أولى قبل البحث في أي عملية تفاوضية مع الحكومة.
===================
مسؤول بالجيش الحر:دي مستورا وصل الى غازي عنتاب بتركيا بعد لقاء معنا
النشرة
الثلاثاء 09 كانون الأول 2014  آخر تحديث 06:22
أكد الناطق باسم هيئة الأركان في "الجيش السوري الحر" رامي دالاتي، أن الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا وصل بالفعل إلى مدينة غازي عنتاب في تركيا لعقد لقاء معهم، مشيرا إلى "أننا التقينا معاونيه وأنجزنا الترتيبات للقائه، وحددنا المحاور التي سنبحث فيها".
ولفت دالاتي في حديث صحفي الى أن "أهم المحاور التي سنناقشها هي الأسئلة عما إذا كان هناك أي جديد عما طرحه عن المرات السابقة، والضمانات الدولية التي سترافق تجميد القتال، والتعهدات الدولية بأن يؤدي ذلك إلى منح النظام القدرة على التقاط أنفاسه".
===================
فصائل حلب تنجز ترتيباتها لبحث خطة دي ميستورا وسؤاله عن الضمانات
الشرق الاوسط
بيروت: نذير رضا
أنجز قادة الجيش السوري الحر في تركيا أمس، كل الترتيبات اللازمة مع معاوني المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا تمهيدا للقاء يجمعهم به كان يفترض أن يُعقد مساء أمس أو صباح اليوم، للاطلاع على موقفهم من خطته لتجميد القتال في مدينة حلب (شمال سوريا)، بالتزامن مع تصعيد عسكري كبير في المدينة، تمثل في اشتباكات اندلعت على أكثر من محور فيها بين قوات النظام والمعارضة.
وقال الناطق باسم هيئة الأركان في «الجيش السوري الحر» رامي دالاتي لـ«الشرق الأوسط»، إن دي ميستورا وصل بالفعل إلى مدينة غازي عنتاب في تركيا لعقد لقاء معهم، مشيرا إلى «أننا التقينا معاونيه وأنجزنا الترتيبات للقائه، وحددنا المحاور التي سنبحث فيها». وقال: إن أهم المحاور التي سنناقشها هي «الأسئلة عما إذا كان هناك أي جديد عما طرحه عن المرات السابقة، والضمانات الدولية التي سترافق تجميد القتال، والتعهدات الدولية بأن يؤدي ذلك إلى منح النظام القدرة على التقاط أنفاسه».
كانت المتحدثة باسم الموفد الدولي قالت أول من أمس إن دي ميستورا «سيتوجه قريبا جدا إلى غازي عنتاب لمناقشة خطته مع أبرز قادة الفصائل الموجودة على الأرض في حلب، من أجل إعطاء دفع لهذه الخطة»، كما أكد صبحي الرفاعي، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس قيادة الثورة الذي يضم عددا كبيرا من المجموعات المقاتلة: «إننا مستعدون للمشاركة في أي اجتماع وفي حوار مع أي طرف من أجل مناقشة الموضوع السوري».
ويضم المجلس نحو عشرين مجموعة مقاتلة ضد النظام السوري بينها العلمانية والإسلامية، وبينها حركة حزم والجبهة الإسلامية وجبهة ثوار سوريا وجيش المجاهدين وحركة نور الدين الزنكي وغيرها... ولا وجود للتنظيمات الجهادية، وأبرزها جبهة النصرة وتنظيم «داعش» في مدينة حلب.
وأكدت مصادر المعارضة أن موقف الفصائل العسكرية من خطة دي ميستورا «تتوقف على إيضاحاته لطبيعة المبادرة»، مشددا على أنه «إذا كانت بالصيغة السابقة، فإننا سنرفضها التأكيد». وقال دالاتي إن أفكار دي ميستورا «كانت أقرب إلى الحلول الإنسانية منها إلى الحلول السياسية»، إذ «لم تتضمن رؤية للنظام ولم تشعرنا أنها مبادرة سياسية للحل الكامل». وأشار إلى «أننا وضعناه في السابق بالصورة بأننا لا نرفض المبادرة بالمطلق ولا نرضى بها كما هي»، مشيرا إلى أن الملاحظات عليها «لا تعني رفضها».
وأعرب دالاتي عن مخاوف المعارضة من «تجميد القتال في حلب من غير أن ينسحب ذلك على مناطق أخرى، ما يعني منح النظام فرصة لالتقاط الأنفاس ونقل جهوده العسكرية إلى مناطق أخرى».. وهي هواجس تتقاسمها جميع فصائل المعارضة في حلب، إذ أكد أبو أحمد العاصمي، عضو المجلس العسكري في الجيش السوري الحر لـ«الشرق الأوسط» أيضا الهواجس نفسها، مشيرا إلى أن المبادرة «تسمح للنظام بالتقاط الأنفاس ونقل جهوده العسكرية إلى جهات أخرى بهدف تعزيزها، ما يعني أن تصب لصالح النظام».
 
بدوره، قال دالاتي لـ«الشرق الأوسط» إننا نبحث ما إذا كانت حشود النظام ودباباته ستبقى في مواقعها وفق خطة التجميد، موضحا أنه «إذا كانت ستبقى، بضمانة دولية، يعني أننا لن نكون قد أعطينا النظام فرصة للتصعيد في جبهات أخرى، وهو ما لم يعطنا دي ميستورا إجابة عليه في مرات سابقة، ولم يعطنا أي ضمانات بعدم سحب الحشود إلى مناطق أخرى». وأضاف: «النقطة الثانية التي نريد استيضاحها تتمثل في السؤال عما إذا «كانت الخطة بديلا عن المنطقة العازلة التي نعتبرها مطلبنا الأساسي في شمال وجنوب سوريا، ومن غير ضمانات بتحقيقها، فإننا لن نقبل بالخطة كما هي».
وكان دي ميستورا أعلن خلال زيارته دمشق في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) أن الحكومة السورية أبدت «اهتماما بناء» بخطة الأمم المتحدة. وأضاف أن السلطات السورية «تنتظر اتصالنا بالأطراف المعنية الأخرى والمنظمات والناس والأشخاص الذين سنتحدث إليهم، من أجل ضمان إمكانية المضي بهذا الاقتراح إلى الأمام».
ويتزامن اللقاء مع تصعيد عنيف في حلب، منذ يومين، ووصول القتال إلى مدينة حلب القديمة التي كانت شهدت هدوءا نسبيا منذ 5 أشهر. ونفى دالاتي أن يكون هناك أي رابط بين لقاء دي ميستورا، والتصعيد العسكري، موضحا أن النظام «حاول اختراق خطوط التماس المرسومة عن طريق الأمن العسكري، لكنه فوجئ برد عنيف من قوات المعارضة، ما اضطره إلى الانكفاء». وقال: «كانت عمليات تسلل واضحة من قوات الشبيحة والدفاع الوطني الذين قتلنا واعتقلنا عددا منهم»، مشيرا إلى أن تفجير المسجد «جاء بالتزامن مع العملية».
وتصاعدت وتيرة القتال في حلب منذ ليل السبت الأحد قرب حلب القديمة وفي عمق المدينة، وشهدت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وفصائل الجيش السوري الحر.
وقال العاصمي لـ«الشرق الأوسط» إن النظام «حاول التقدم بموازاة البحث في خطة دي ميستورا، بهدف استعادة السيطرة على مناطق أوسع من نطاق سيطرته، ليحتفظ بها في حال تم الاتفاق على خطة دي ميستورا»، مشيرا إلى أن «تلك الجهود العسكرية باءت بالفشل». وأشار إلى أن المعارضة «لا تملك أجوبة واضحة عن مصير مناطق اشتباك لم تُرسم بموجبها خطوط التماس مثل بستان القصر وغيرها، لأنها مناطق نزاع، ولا نعرف بيد من ستكون في حال التوصل إلى اتفاق، في حين يجهد النظام لإحكام سيطرته عليها».
وبالتزامن، اندلعت اشتباكات على مداخل حلب الشمالية، إذ أفاد المرصد السوري بوقوع اشتباكات عنيفة بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة أنصار الدين التي تضم (جيش المهاجرين والأنصار وحركة فجر الشام الإسلامية وحركة شام الإسلام) وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة، وقوات النظام مدعومة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلي حزب الله اللبناني ومقاتلين شيعة من جنسيات إيرانية وأفغانية من جهة أخرى، في منطقتي البريج ومناشر البريج على المدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب.
===================
دي ميستورا بحث مع المعارضة تجميد المعارك في حلب ..ومحادثات موسكو تعتبر «جنيف -١» إطاراً تفاوضياً مقبولاً
الثلاثاء,9 كانون الأول 2014 الموافق 17 صفر 1436هـ
اللواء
 
أعلن الائتلاف السوري المعارض، في بيان امس، أن وفده الموجود في العاصمة الروسية موسكو اتفق مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف على أن يكون مؤتمر «جنيف 1» وما صدر عنه من مقررات هو الإطار المقبول الذي تبنى عليه أي عملية تفاوضية مستقبلية.
وبحث وفد الائتلاف وبوغدانوف الوضع الحالي في سوريا وضرورة الإسراع بإيجاد الطرق للدفع باتجاه عملية سياسية تفاوضية.
وأكد وفد الائتلاف على أنه يسعى لتحقيق عملية الانتقال السياسي نحو نظام ديمقراطي تعددي.
وشدد الوفد على ضرورة أن تكون روسيا من الدول التي تضغط للدفع نحو الحل السياسي لاسيما من ناحية اقناع النظام بعدم إمكانية تحقيق أي حسم عسكري.
 وفي تركيا، بدأ الموفد الدولي الى سوريا ستيفان دي ميستورا امس محادثات مع المعارضة السورية حول تجميد المعارك في حلب.
وقالت المتحدثة باسم الموفد الدولي جولييت توما: «بدأت المحادثات اليوم (أمس) مع ممثلين عن مجموعات مسلحة واخرى غير مسلحة في غازي عنتاب».
 ورفضت المتحدثة التعليق على ما ذكرته صحيفة «الوطن» السورية المقربة من السلطات حول رغبة دمشق حصر وقف اطلاق النار في حلب فقط في حين يطالب المعارضون بتوسيعه ليشمل معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا. وتابعت ان «الخطة قيد البحث حاليا ولا نعلم حدودها الجغرافية حاليا».
وقال منذر أقبيق العضو البارز في الائتلاف السوري إن دي ميستورا اجتمع يوم الأحد مع هادي البحرة رئيس الائتلاف في إسطنبول.
واضاف متحدثا: «كان تبادلا مبدئيا للأفكار... ولم نتحدث عن موقف نهائي» مشيرا إلى أن الرجلين تباحثا بشأن ما إذا كانت الخطة ستطبق على كل محافظة حلب أو على المدينة وحسب.
وتابع أن أي خطة تحتاج إلى أن تكون جزءا من برنامج شامل يضم تحولا سياسيا تاما بعيدا عن حكم الرئيس بشار الأسد.
وفي طهران، اعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان ايران تؤيد مبادرة روسيا لاعادة احياء المفاوضات.
 واعلن الوزيرالسوري في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره الايراني ان بلاده تعمل مع روسيا وايران على حل سياسي للازمة السورية يقوم «على الحوار بين السوريين من دون اي تدخل خارجي».
 واوضح انه اتفق مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على «مشاورات في سبيل انجاح الحوار السوري السوري في موسكو»، وانه سمع من نظيره الايراني «دعما لهذا الجهد».
اللواء»-ا.ف.ب-سانا-رويترز)
 
===================
المعلم: اتفقنا مع روسيا على إنجاح الحوار مع المعارضة
السبيل
 
طهران- وكالات
قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس إنه اتفق مع نظيره الروسي سيرغي لافروف على إجراء مشاورات لإنجاح المبادرة الروسية لإجراء حوار بين النظام السوري والمعارضة في العاصمة الروسية موسكو.
وأضاف المعلم -بمؤتمر صحفي في العاصمة الإيرانية طهران- أن القيادة الإيرانية لن تتردد في إنجاح الحوار السوري والتوصل إلى حل سياسي، وأشار إلى أنه اتفق مع لافروف على حوار بين السوريين برعاية روسيا، على أن تشارك فيه كافة مكونات المعارضة.
وكان رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هادي البحرة وبعض أعضاء الهيئة التأسيسية للائتلاف التقوا أمس المبعوث الروسي إلى المنطقة ميخائيل بوغدانوف، وتناول اللقاء سبل إحياء عملية سياسية تفاوضية بين النظام السوري والمعارضة.
كما بحث البحرة في مدينة إسطنبول التركية في وقت لاحق مع المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا مقترحه بشأن وقف القتال في حلب.
وأشار عضو الهيئة السياسية للائتلاف محمد خير بنكو إلى أن بوغدانوف لم يقدم أي جديد في الملف السوري، وأضاف أن المبعوث الروسي تحدث عن الحوار بين الأطراف السورية لكنه لم يقدم أي مبادرة.
وكانت موسكو استقبلت الشهر الماضي بعثة من المعارضة السورية، تلتها زيارة لوفد من النظام السوري برئاسة وزير الخارجية، وحصلت روسيا على موافقة الطرفين على استئناف الحوار دون شروط مسبقة.
===================
نائب دي ميستورا: الانسجام بين مكونات المجتمع السوري نموذج يمثل مستقبل المنطقة
محطة الاخبار السورية
أكد رمزي رمزي نائب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية أن حالة الانسجام بين مكونات المجتمع السوري تشكل نموذجا في العالم ومن مصلحة دول العالم والمنطقة الحفاظ عليه لأنه يمثل مستقبل منطقة الشرق الأوسط برمتها.
وقال رمزي في حديث صحفي نشر اليوم “ليس من مصلحة أي طرف يريد استقرار المنطقة أن يضعف هذا النموذج الذي يتمتع به المجتمع السوري”.
ولفت رمزي إلى أن العالم بات يدرك الآن أن سورية ليست معزولة وأنها دولة مركزية في منطقة الشرق الأوسط وأن ما يجري فيها له ارتداداته على منطقة واسعة جدا من العالم معتبرا أن الأزمة في سورية تمثل مشكلة للمنطقة كلها.
ودعا إلى ضرورة التحرك للحل السياسي للأزمة في سورية بشكل سريع وجدي معتبرا أن مستقبل الشرق الأوسط على الصعيدين السياسي والثقافي سيكون رهنا بحل الأزمة في سورية.
وقال رمزي إن “مصير سورية يحدده السوريون أنفسهم” منوها بأن الشعب السوري يتميز بأنه مبتكر ونشيط ومتمسك بالحفاظ على وحدة أراضي وطنه.
وتابع نائب مبعوث الأمم المتحدة إن “سورية في النهاية دولة لها تراث تراكم على مدار القرون وهي ليست دولة بسيطة تخضع لضغوط هنا وهناك والواقع أن الشعب السوري هو الأساس وهو من يقرر مستقبل سورية”.
وأشار رمزي إلى أن الأمم المتحدة ترحب بأي جهد يسهل العملية السياسية في سورية لافتا بهذا الصدد إلى الجهود التي تبذلها روسيا وإيران في هذا الإطار.
ورأى رمزي أن ظهور تنظيم داعش الارهابي في سورية والعراق جعل الكثير من الدول تعيد حساباتها إزاء ما يجري في سورية.
وشدد رمزي على أن سورية باتت المفتاح لوضع المنطقة في المسار السليم وبالتالي من المهم التركيز عليها لأنها نموذج “التعدد والتعايش” وما زال هناك فسحة نأمل عدم تفويتها.
وحذر رمزي من عواقب استمرار الأزمة في سورية بأبعادها السياسية والعسكرية والإنسانية.
===================
محاولات لتصفية الثورة السورية
تقرير إخباري ـ المسلم  | 17/2/1436 هـ
مع النجاح النسبي الذي حققه الغرب بالتعاون مع القوى الموالية له في دول ما سمي "بالربيع العربي" في تصفية الثورات العربية واحدة تلو الأخرى , من خلال دعم الثورات المضادة التي أجهضت أحلام الشعوب العربية في اختيار نظام الحكم الذي يريدونه ويرغبونه في دولهم , لم يبق أمام الغرب فيما يبدو سوى ثورة الشعب السوري والليبي التي لم تنجح مساعيه بعد في إجهاضها , فهو يحاول الالتفاف عليها وتصفيتها من خلال خديعة ما يسمى "الحوار" .
وإذا كنا قد تحدثنا في تقرير سابق عن حقيقة الحوار المراد بليبيا , فإن حديثنا في هذا التقرير عن التطورات الأخيرة على المشهد السوري , حيث الحراك الروسي المشبوه للوصول إلى ما تصفه موسكو بجولة مفاوضات جديدة بين النظام السوري وجميع أطياف المعارضة السورية دون أي شروط مسبقة .
والمتأمل فيما يجري من زيارات لبعض وفود المعارضة السورية للعاصمة موسكو مؤخرا , ومن ثم لقاء رئيس الائتلاف السوري المعارض هادي البحرة وبعض أعضاء الهيئة التأسيسية للائتلاف بالمبعوث الروسي إلى المنطقة "ميخائيل بوغدانوف" والذي طرح فيه سبل إحياء عملية سياسية تفاوضية بين النظام السوري والمعارضة .
بالإضافة لزيارة وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم لموسكو , ومن ثم زيارته اليوم لطهران , وتصريحه في المؤتمر الصحفي مع وزير خارجية إيران بالقول : إنه اتفق مع نظيره الروسي سيرغي لافروف على إجراء مشاورات لإنجاح المبادرة الروسية لإجراء حوار بين النظام السوري والمعارضة في العاصمة الروسية موسكو .
والجدير بالذكر في تصريح المعلم أنه أشار إلى أن القيادة الإيرانية لن تتردد في إنجاح الحوار السوري والتوصل إلى حل سياسي ، مما يشير إلى موافقة طهران ومباركتها لهذه الجهود .
وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن كل من روسيا وإيران هما الداعم الأهم للنظام السوري , فهذا يعني بلا ريب أن هناك صفقة تعد لتصفية الثورة السورية , من خلال حوار ينتهي بإعلان هزيمة الثوار وانتصار بشار , وإن جاء هذا الإعلان بطريقة غير مباشرة .
ومما يؤكد هذا الرأي اقتراح المبعوث الدولي إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" بشأن ما يسمى تجميد القتال في حلب , والذي بحثه رئيس الائتلاف السوري البحرة في مدينة إسطنبول التركية مع "ميستورا" , والذي يمهد الطريق للمفاوضات بين النظام والثوار مستقبلا حسب زعمه .
لقد أعلنت أمريكا صراحة عبر مسؤول رفيع المستوى في "مجلس الأمن القومي" الأميركي تسليمها الملف السوري للروس والإيرانيين , حيث ذكر المسؤول الأميركي متحدثا لضيوفه السوريين المعارضين : "أي حل تريدون أن تقدموه لنا يتعلق بسورية، يجب أن يتضمن كلمتي إيران وروسيا".
وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار تراجع الدور العربي الداعم للثورة السورية بشكل واضح , ليس على المستوى المادي فحسب , بل وعلى المستوى السياسي أيضا , حيث صدرت بعض التصريحات مؤخرا بما يوحي بقبول بقاء النظام أو جيشه , فإن روسيا وطهران ربما وجدت الفرصة المناسبة الآن لإطلاق ما يسمى "الحل السياسي للأزمة السورية" وهو ما يعني "تصفية الثورة السورية" .
وعلى الرغم من يقين جميع المعارضين السوريين بأن روسيا وطهران لن تقدم شيئا يذكر للثوار من خلال هذا الحوار المزعوم , وقد أشار عضو الهيئة السياسية للائتلاف محمد خير بنكو إلى ذلك من خلال قوله : إن "بوغدانوف" لم يقدم أي جديد في الملف السوري ، وأنه تحدث عن الحوار بين الأطراف السورية لكنه لم يقدم أي مبادرة" إلا أن البعض قد ينخدع فيرضى بالحوار , أو يرضخ لرغبات الغرب ويقبل بالجلوس على طاولة المفاوضات .
إن مزاعم "مؤسسة الحوار الإنساني" - التي تتخذ من جنيف مقرا لها وتعمل في مجال حل النزاعات – أنها تنطلق في مساعيها لحل الأزمة السورية من فرضية أنه لا النظام قادر على هزيمة المعارضة , ولا المعارضة قادرة على هزيمة النظام , وهو ما يخلق بيئة ملائمة لنمو تنظيمات مثل "داعش والنصرة" كلام غير صحيح .
فهزيمة النظام كانت ممكنة في بدايات الأزمة لولا الضوء الأخضر الغربي والأمريكي بالإبقاء على بشار وعدم إنهاء حكمه , ناهيك عن إضعاف الثوار المقصود من خلال عدم السماح بتزويدهم بالسلاح النوعي الذي كان من الممكن أن يحسم المعركة قبل نشوء ما يسمى "داعش أو النصرة" .
إن الحقيقة التي تبدو واضحة من خلال هذه التحركات , أن هناك خطة لتصفية الثورة السورية وإنهائها , من خلال ما يسمى "الحوار" والمفاوضات , إذ كيف يمكن لعاقل أن يصدق أن نظاما قتل من الشعب السوري مئات الآلاف , وشرد وهجر منه الملايين داخليا وخارجيا , ودمر البنية التحتية بشكل رهيب , يمكن أن يفهم لغة الحوار أو التنازل أو الإصغاء لمطالب هذا الشعب ؟!!
===================
العكيدي يستبق لقاءات دي ميستورا في غازي عينتاب: أغلبية فصائل حلب غير «مقتنعة» بمبادرته...نائب المبعوث الأممي عشية وصوله إلى دمشق يشرح معنى التجميد
ويؤكد أن سورية دولة مركزية وموضوع الحكم الانتقالي يأتي في مرحلة لاحقة
الوطن السورية
مع توجه مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسورية ستيفان دي ميستورا إلى مدينة غازي عينتاب التركية للقاء قادة الفصائل المسلحة في مدينة حلب، أعلن العقيد الفار عبد الجبار العكيدي أن أغلبية تلك الفصائل غير «مقتنعة» بمبادرة المبعوث لتجميد القتال في حلب.
ووصل دي ميستورا إلى مدينة إسطنبول التركية أمس الأول للقاء قادة الائتلاف المعارض برئاسة هادي البحرة، قبل توجهه أمس للقاء قادة الفصائل المسلحة في مدينة غازي عنتاب جنوب تركيا.
واستبق العكيدي المتزعم السابق للمجلس العسكري في حلب التابع لميليشيا «الجيش الحر»، لقاءات دي ميستورا، بالتصويب على مبادرته عبر القول: إنه «لا شيء واضحاً فيها.. حتى تُبدي الفصائل في حلب الموافقة عليها أو رفضها».
وقال العكيدي في تصريح لموقع «زمان الوصل» المعارض: إن أغلبية الفصائل «غير مقتنعة» بالمبادرة، حيث لا «مبادرة مكتوبة كي نرد عليها، وهي مجرد كرة رماها، كي يستمع لردود الأفعال لا أكثر».
وعشية زيارته إلى سورية لإطلاع المسؤولين السوريين على محاور المبادرة التي اعتبرت دمشق أنها جديرة بالدراسة، أكد نائب المبعوث الأممي رمزي رمزي أن حالة الانسجام بين مكونات المجتمع السوري تشكل نموذجاً في العالم ومن مصلحة دول العالم والمنطقة الحفاظ عليه لأنه يمثل مستقبل منطقة الشرق الأوسط برمتها.
ولفت رمزي، الذي عمل لأكثر من أربعة عقود دبلوماسياً في وزارة الخارجية المصرية قبل أن ينتقل إلى فريق دي ميستورا، في حديث مع صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية نشر أمس إلى أن العالم بات يدرك الآن أن سورية ليست معزولة وأنها دولة مركزية في منطقة الشرق الأوسط وأن ما يجري فيها له ارتداداته على منطقة واسعة جداً من العالم، واعتبر أن الأزمة في سورية تمثل مشكلة للمنطقة كلها.
ودعا إلى ضرورة التحرك للحل السياسي للأزمة في سورية بشكل سريع وجدي، معتبراً أن مستقبل الشرق الأوسط على الصعيدين السياسي والثقافي سيكون رهناً بحل الأزمة في سورية. وشدد على أن من يقرر مستقبل سورية هو الشعب السوري، موضحاً أن دور الأمم المتحدة يتمثل في العمل على «إيجاد المناخ والآليات المناسبة لتسمح للشعب السوري بأن يحدد أو يقرر مستقبله بشكل ديمقراطي»، ونوه بأن الشعب السوري يتميز بأنه مبتكر ونشيط ومتمسك بالحفاظ على وحدة أراضي وطنه.
وأوضح أن التحرك الذي بصدده فريق المبعوث الأممي «سيكون على مستويين؛ مستوى يتعامل مع المشاكل الآنية، وهنا تأتي فكرة التجميد، والمستوى الآخر على المدى المتوسط، وهو مرتبط بالأفق السياسي. وهذا يحتاج إلى إعداد»، وأعرب عن اعتقاده في أن «المجتمع الدولي لا يستطيع أن يتحمل إخفاقاً آخر مثل «جنيف 2». (لذلك) لا بد من إعداد الأرضية».
وشرح معنى التجميد كما يتبناه فريق دي ميستورا، الذي شدد على أنه لا يعني «تجميد الصراع» ولا يمكن أن يؤدي إلى «تقسيم سورية إطلاقاً»، لأن الأمم المتحدة لا يمكن «أن تكون شريكاً في أي عملية تؤدي إلى التقسيم». كما رفض مقارنته بـ«المصالحات المحلية» التي عقدتها الحكومة السورية في حمص وبعض المناطق من ريف دمشق، التي أوضح أن «الأمم المتحدة (لم تكن) شريكة فيها في الماضي ولن تكون في المستقبل».
وأوضح رمزي أن «الخطة ليست محصورة بحلب إطلاقاً» وأن المدينة «هي مجرد البداية» لعملية التجميد، وأضاف: «لو بدأت الأمور تتحرك في حلب من الممكن أن ننتقل إلى مناطق أخرى، وأعتقد بشكل سريع. بالطبع، كل منطقة لديها مزاياها».
وأكد نائب المبعوث الأممي أن «سورية في النهاية دولة لها تراث تراكم على مدار القرون وهي ليست دولة بسيطة تخضع لضغوط هنا وهناك والواقع أن الشعب السوري هو الأساس وهو من يقرر مستقبل سورية».
وشدد على أن المرجعية هي بيان «جنيف 1»، لكنه أوضح أن «موضوع الحكم الانتقالي يأتي في مرحلة لاحقة، هناك خطوات يجب أن تُتخذ قبل الوصول إلى هذا الموضوع. أولاً وقف العنف، علينا البدء بذلك ونرى كيف تتطور الأمور. هناك مراحل قبل الوصول إلى المرحلة التي هي ربما الأخيرة في إطار جنيف».
وأشار رمزي إلى أن الأمم المتحدة ترحب بأي جهد يسهل العملية السياسية في سورية، لافتاً بهذا الصدد إلى الجهود التي تبذلها روسيا وإيران في هذا الإطار.
ورأى رمزي أن ظهور تنظيم داعش في سورية والعراق جعل الكثير من الدول تعيد حساباتها إزاء ما يجري في سورية. ورأى أن داعش «وصل إلى المدى الذي يمكن أن يصل إليه» وأن «سيطرته الكلية ضعيفة»، وأوضح أن عناصر التنظيم المتطرف «يتحركون بسرعة ويلجؤون إلى أساليب إرهابية لبث الذعر لدى الناس على مساحات كبرى، ولكن عندما يواجهون بقوة عسكرية منظمة، لا يتحملون».
===================
مصادر دبلوماسية غربية: معاون دي ميستورا يصل دمشق الأربعاء لعرض تفاصيل إضافية لمبادرة "تجميد القتال بحلب"
سيريانيوز
أفادت مصادر دبلوماسية غربية، أن رمزي عز الدين، معاون المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، سيصل إلى دمشق الأربعاء المقبل لـ "إطلاع السلطات السورية على تفاصيل إضافية من مبادرة تجميد القتال في حلب".
وأشارت المصادر، وفق صحيفة (الوطن) المحلية، يوم الاثنين، إلى أن "عز الدين سيقدم خلال زيارته سوريا أجوبة حول استفسارات السلطات السورية تجاه مبادرة دي ميستورا".
وتوقعت المصادر أن "تكون مهمة عز الدين في دمشق صعبة باعتبار أن مبادرة دي ميستورا تستجيب لمطالب معارضين بتجميد القتال ليس فقط في مدينة حلب وانما بريفها أيضا وصولا إلى معبر باب الهوى على الحدود التركية".
وأفادت، تقارير إعلامية، أن دي ميستورا يبحث يوم الاثنين، في غازي عنتاب التركية، مع ممثلين لفصائل مقاتلة معارضة مبادرته لتجميد القتال في حلب.
وطلبت فصائل مسلحة، في وقت سابق، إدخال تعديلات على المبادرة وأهمها عدم الاكتفاء بتجميد القتال داخل مدينة حلب وضرورة أن يشمل أطرافها وخاصة الشمالية منها وصولاً إلى معبر باب الهوا مع تركيا، وفق مصادر معارضة.
في حين، نقلت صحف محلية عن مصدر رسمي تأكيده، مؤخرا، أن مبادرة دي ميستورا محصورة بأحياء مدينة حلب وليس بريفها، مشيرا إلى أن الجيش النظامي يتابع عملياته في محاربة التنظيمات الإرهابية بريف حلب.
وقالت المستشارة السياسية والإعلامية برئاسة الجمهورية، بثينة شعبان، الأربعاء الماضي، إن الحكومة بانتظار ما وصلت إليه مشاورات دي ميستورا بخصوص مبادرته، في وقت اكد "الائتلاف الوطني" المعارض أنه سيبت بشأن المبادرة حين طرحها بصيغتها النهائية.
واقترح دي ميستورا , خلال زيارة قام بها الى سوريا الشهر الماضي, مبادرة "تجميد القتال" المطروحة حاليا والتي ستكون بدايتها في حلب، فيما اعتبر الرئيس بشار الأسد ان المبادرة جديرة بالدراسة وأن نجاحها سيشكل حجر الأساس لخطوات مماثلة.
ويأتي بحث وقف القتال في حلب في وقت تتصاعد أعمال القصف والاشتباكات في مناطق عدة من البلاد، مما أدى لمقتل أكثر من 200 ألفا بحسب مصادر حقوقية, ولجوء أكثر من 3 ملايين سوري إلى خارج البلاد, تزامنا مع تعرض مواقع لضربات من تحالف تقوده واشنطن وبمشاركة دول عربية، في إطار محاربة تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة".
سيريانيوز
===================
دي ميستورا يصل دمشق الأربعاء و توقعات بمفاوضات صعبة
الاتنين 8 ديسمبر 2014   11:49:49 ص - عدد القراء 62
البشاير
 قالت مصادر مطلعة يوم الاحد إن مساعد المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا رمزي عز الدين سيصل إلى دمشق الأربعاء القادم على أن يسلم أجوبته حول استفسارات دمشق تجاه خطة المبعوث الأممي لوزارة الخارجية والمغتربين يوم الخميس.
وتوقعت مصادر دبلوماسية غربية في العاصمة الفرنسية باريس، اطلعت على خطة دي ميستورا، "أن تكون مهمة عز الدين في دمشق صعبة" وخاصة أن الخطة التي اعتمدت ويناقشها اليوم المبعوث الأممي مع عدد من الفصائل المسلحة في غازي عنتاب تستجيب لمطالبهم بتجميد القتال ليس فقط في مدينة حلب بل وصولاً إلى معبر باب الهوى مع تركيا الذي يعد الشريان الرئيسي للمسلحين مع السلطات التركية التي تدعمهم بالمال والسلاح.
وقال المصدر لصحيفة الوطن السورية الموالية لنظام الاسد إن: "دمشق ليست في وارد الموافقة على تعديل ما سبق أن اتفقت عليه مع دي ميستورا خلال زيارة الأخيرة إلى سورية بتجميد القتال داخل المدينة حصرا وخاصة أنها في موقف القوي الآن على جبهة حلب".
وأضاف المصدر أن "دمشق طلبت ضمانات محددة من دي ميستورا قد لا يكون بحوزة رمزي عز الدين أي منها وخاصة تجاه التزام تركيا وقطر والسعودية احترام القرارين الدوليين 2170 و2178 والتوقف عن تمويل الإرهاب وتسلل الإرهابيين والسلاح".
وبين المصدر أن الدول المذكورة رفضت استقبال دي ميستورا أو حتى الاستماع إلى أفكاره، لكن في المقابل رتبت له تركيا اللقاءات مع الفصائل المسلحة في غازي عنتاب التي تسيطر عليها وعلى قرارها.
ورفض مصدر سوري التعليق على ما يسرب من معلومات تجاه خطة المبعوث الأممي التي اعتمدت مؤخراً بانتظار ما يأتي به رمزي عز الدين من أجوبة واضحة للقيادة السورية.
===================
خطة دي مستورا: كانتونات سورية ليلتقط المتصارعون أنفاسهم 
(MENAFN - Alghad Newspaper) لا يبدو هامش المناورة كبيرا أمام قادة الفصائل المسلحة في حلب لرفض مقترح الموفد الأممي ستيفان دي ميستورا خلال الأيام المقبلة، وستتركز خصوصاً حول اقتراحه "بتجميد القتال" في المدينة، ما يعني تكريس الهدن وترك إدارة هذه المناطق لأبنائها، وهو ما يعني حسب محللين "كانتونات سورية ليلتقط المتصارعون أنفاسهم" .
وتعد هذه الخطة، حسب محللين "تسكينا تكتيكاً من شأنه شرعنة التسليم نهائيا ببقاء النظام، وحصر خيارات المعارضة ضمن ثنائية القبول والرفض، التي تتطلب جهداً سياسياً بالغ الصعوبة".
مقاربة دي مستورا يراها المحللون "تجميدا للحرب كما هي عليه والاعتراف بسورية لا مركزية مناطقها تعيش على فوهة بندقية"، وهي خلاصة تبدو سُماً زعافاً ستتجرعه على حد سواء، حكومة دمشق وقادة الفصائل المسلحة خالية الوفاض من الانجازات الميدانية.
المحللون يؤكدون أن جميع الأطراف المعنية بالصراع السوري داخليا وخارجيا لم يجدوا بديلا مشجعا لرفض الخطة المطروحة في ظل ظهور مجموعات مسلحة كثيرة بأجندات متناقضة تحول دون التوصل لاتفاق شامل في المرحلة الراهنة.
على أن هذا السم الزعاف يراه محللون آخرون "فرصة لالتقاط الانفاس عند جميع فرقاء الصراع" ، لافتين الى أن " دمشق وجيشها استنزفتهما السنوات الثلاث الماضية في حرب الكر والفر التي أملت تحول الجيش الى تكتيك حرب العصابات.
وقالوا ان دي مستورا يوفر "استراحة محارب وحتى طوق نجاة للنظام وخصومه"، باستثناء تنظيم "داعش".
الموفد الاممي كان واضحا وهو يقول ان "السلطات السورية تنتظر اتصالنا بالأطراف المعنية الأخرى، والمنظمات والأشخاص الذين سنتحدث إليهم من أجل ضمان إمكانية المضي بهذا الاقتراح إلى الأمام".
وقدم دي مستورا اواخر تشرين الاول (أكتوبر) الماضي إلى مجلس الأمن الدولي "خطة تحرك" بشأن الوضع في سورية، تقضي "بتجميد" القتال في بعض المناطق وبالأخص في حلب للسماح بنقل المساعدات والتمهيد للمفاوضات.
وقال في حينه إنه "ليست لديه خطة سلام وإنما "خطة تحرك" للتخفيف من معاناة السكان بعد حوالي 4 سنوات من الحرب في سورية، قتل خلالها أكثر من 200 ألف شخص".
ومنذ بدء العمليات العسكرية في مدينة حلب صيف 2012، تنقسم المدينة إلى شطرين: غربي واقع تحت سيطرة قوات النظام وشرقي تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.
وتحاول قوات النظام منذ شهر تشرين الاول (أكتوبر) قطع طرق الإمداد على المعارضين من جهة الشمال، حيث تخوض معارك عنيفة مع فصائل المعارضة المسلحة في ريف حلب المحاذي للمدينة.
وكان دي ميستورا التقى في باريس الأربعاء الماضي العضوين في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ميشيل كيلو وبسمة قضماني. بعض المحللين يذهبون الى اعتبار خطة دي ميستورا "انقلابا على صيغة مؤتمر جنيف التي ترتكز على تشكيل جسم انتقالي بصلاحيات تنفيذية كاملة بين ممثلي النظام والمعارضة"، مشيرين الى أنه تبنى مقترحاً ينادي بأن الحل "ليس مرحلة انتقالية ولا محاصصة سياسية، بل تجميد للحرب واعتراف بأن سورية أصبحت لامركزية" وان "رحيل" الرئيس بشار الأسد ليس شرطاً مسبقاً بل ضمن طعملية سياسية وآمنة تحت رقابة دولية وضمانات دولية".
وأبدت واشنطن شكوكاً باستراتيجية دي ميستورا مع نيتها استخدام ذلك لـ "شراء الوقت لتدريب ما تسميه المعارضة المعتدلة وتجهيزها، في حين تمسكت موسكو بصيغة جنيف كـ "أرضية للحل السياسي".
وتبنى دي ميستورا خطة لـ"مركز الحوار الإنساني" في جنيف شاركت في صياغتها شخصيات سورية، سياسية وعسكرية، من النظام والمعارضة في جنيف.
وبحسب المحللين "فإن خطة دي مستورا تحمل بعداً تضمن خطوات ضمن برنامج زمني في حدود سنتين، يبدأ باتفاقات لوقف النار مربوطة بمقاربة "لامركزية مقابل توسيع الإدارات المحلية" تعقبها انتخابات محلية وأخرى برلمانية وصولاً إلى "نظام برلماني وليس رئاسياً" يتمتع فيه رئيس الوزراء الذي تختاره الغالبية البرلمانية بـ "صلاحيات واسعة" إلى جانب رئيس الجمهورية الذي يتمتع أيضاً بصلاحيات.
واعتبر المحللون ذلك "انقلاباً على مقاربة المبعوثين الدوليين السابقين كوفي أنان والأخضر الإبراهيمي القائمة على تنفيذ بيان جنيف الأول الصادر في حزيران (يونيو) 2012، وتشكيل جسم انتقالي بصلاحيات تنفيذية كاملة وعلى عملية جنيف التي تضمنت جلستي مفاوضات بداية العام، مشيرة إلى أن دي ميستورا يتبع أسلوب "من تحت إلى فوق"، بدءاً باتفاقات وقف النار إلى المصالحات والإدارات المحلية وانتهاء بحل سياسي، الأمر الذي سيخلق وقائع جديدة يجعل العودة الى "المرحلة الانتقالية والحل السياسي أمراً صعباً".
وفي واشنطن، اعتبرت مصادر ديبلوماسية، أن ادارة الرئيس باراك اوباما ليست على قناعة كاملة باستراتيجية إرساء وقف النار في سورية لكنها لن تعطلها وستستخدمها لـ "شراء الوقت" ودعم المعارضة المعتدلة وتفادي انهيارها الكامل شمال سورية.
وقال مسؤول في الخارجية إن الولايات المتحدة "تدعم اتفاقات وقف إطلاق النار التي تقدم إغاثة فعلية للمدنيين وتتطابق مع المبادئ الإنسانية"، لكنها "تحذر في الوقت نفسه من أن اتفاقات وقف إطلاق النار التي أبرمتها الحكومة السورية هي أقرب للاستسلام وليس اتفاقات حقيقية ومستدامة"، مؤكداً دعم جهود دي ميستورا و "أولوية الوصول الى حل سياسي".
وعكست أجواء الإدارة الأميركية اتجاها لتسريع تدريب المعارضة المعتدلة وتجهيزها. ووفق صحيفة "واشنطن بوست" تدرس واشنطن إقامة معسكرات تدريبية تشرف عليها مباشرة وزارة الدفاع (بنتاغون) إضافة الى دول اقليمية، لتجهيز هذه القوة في الربيع المقبل. وقالت مصادر إن ذلك ما بحثه نائب الرئيس جوزيف بايدن والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة الأسبوع الماضي.
===================
المعارضة تتحفظ على خطة دي ميستورا لحلب
 في الحدث السوري 8 ديسمبر, 2014
قال عضو ما يسمى المجلس العسكري الأعلى في ميليشيات الجيش الحر، أيمن العاسمي، الاثنين، إن الجيش الحر غير راض عن الحل الذي اقترحه المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا.
وأضح العاسمي أن هناك مبادرات أهم طرحت خلال سنوات الأزمة، لكن النظام السوري رفضها، لأنها لا تخدم مصالحه.
من جانب آخر، وجهت أكثر من 30 منظمة إنسانية، نداء إلى الدول المشاركة في المؤتمر الوزاري للأمم المتحدة، المقرر عقده، الثلاثاء، في جنيف لبحث مسألة إعادة توطين اللاجئين.
وطالبت هذه المنظمات، بمنح لجوء آمن لـ5% على الأقل من اللاجئين السوريين، الموجودين في دول الجوار.
وتتوقع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن يرتفع العدد إلى 3 ملايين و950 ألف لاجئ، مع نهاية عام 2015.
===================