الرئيسة \  ملفات المركز  \  دير الزور .. الاشتباك الأمريكي الروسي واستمرار المجازر بحق المدنيين

دير الزور .. الاشتباك الأمريكي الروسي واستمرار المجازر بحق المدنيين

18.09.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 17/9/2017
عناوين الملف :
  1. الحياة :الحرس الثوري» يهدد أميركا بـ «فضيحة كبرى» بعد «اختراقه مراكز قيادة» جيشها في المنطقة
  2. الحياة :بثينة شعبان: سنقاتل أي قوة حتى المدعومة أميركياً لاستعادة السيطرة على كل سورية
  3. القدس العربي :هل تحسم معركة دير الزور الحرب في سوريا لصالح آيات الله؟
  4. القدس العربي :المعركة على دير الزور: السباق الأمريكي – الروسي على الثروات وتشكيل مستقبل سوريا
  5. القدس العربي :معارك دير الزور تكشف انحسار الدور الأمريكي في سوريا...واشنطن تبتعد عن فصائل المعارضة التي تحارب الأسد
  6. القدس العربي :روسيا تشارك بقوة ورحى الحرب تستهدف المدنيين أولا
  7. بلدي نيوز :"قسد" تعلن حصيلة أسبوع من معاركها في ديرالزور
  8. بلدي نيوز :مصادر لبلدي نيوز: معركة الروس مع حلفاء واشنطن بدأت
  9. الخليج :روسيا تنتهك "خفض التصعيد".. ومقتل 20 مدنياً بدير الزور 
  10. الوحدة الاخباري :دخول قافلة مساعدات أممية أولى إلى دير الزور
  11. اخباري :القوات السورية تضيق الخناق على داعش في دير الزور
  12. الوحدة الاخباري :غارات تحصد أرواح المزيد من مدنيي دير الزور في سوريا
  13. الراية :البنتاغون يثَبَّتَ القصف الروسي على قوات العاصمة دمشق الديمقراطية
  14. ارم نيوز :الجيش السوري يقطع خط إمداد رئيسي لـتنظيم “داعش” في دير الزور
  15. العرب نيوز :المرصد السوري: مصرع 34 مدنيا خلال 24 ساعة في دير الزور
  16. البيان :قتلى مدنيون بدير الزور والروس يخرقون تقليل التصعيد
  17. الحدث :الدفاع الروسية تنفي قصف قوات سوريا الديمقراطية
  18. عيون الخليج ":غارات الأسد وروسيا تلاحق قسد في دير الزور
  19. رويترز :النظام السوري والقوات الكردية يتبادلان التهديدات بدير الزور
  20. الشروق :قوات سوريا الديمقراطية تتهم موسكو ودمشق بعرقلة تقدمها في دير الزور
  21. النصر :البنتاجون يفتح تحقيقاً فى ضرب روسى سورى لمواقع المعارضة فى دير الزور
 
الحياة :الحرس الثوري» يهدد أميركا بـ «فضيحة كبرى» بعد «اختراقه مراكز قيادة» جيشها في المنطقة
النسخة: الورقية - دولي الأحد، ١٧ سبتمبر/ أيلول ٢٠١٧ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
آخر تحديث: الأحد، ١٧ سبتمبر/ أيلول ٢٠١٧ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش) لندن - «الحياة»
< أعلن «الحرس الثوري» الإيراني أنه «اخترق مراكز قيادة» الجيش الأميركي في سورية والعراق، ملوحاً بنشر وثائق «تشكّل فضيحة كبرى» لواشنطن.
وقال قائد القوات الجوية في «الحرس» الجنرال أمير علي حاجي زاده: «تمكّنا خلال السنوات الأخيرة من اختراق مراكز قيادة الجيش الأميركي في سورية والعراق. نملك وثائق تكشف تصرّفات الأميركيين في البلدين، ونعرف ماذا فعلوا هناك وكيف دعموا (تنظيم) داعش».
وأضاف: «إذا وافقت (القيادة الإيرانية) سننشر الوثائق وستشكّل فضيحة كبرى للأميركيين، عمّا ارتكبوه في العراق وسورية. العالم بأسره، وبينهم الأميركيون، جاء إلى سورية والعراق لتقسيمهما، لكن ما حدث في النهاية هو ما أرادته ايران، ولا أرى جيشاً في العالم يضاهي الحرس الثوري». وتابع: «يدرك الأعداء أنهم لا يستطيعون مواجهة الحرس الثوري، إذ بات القوة الأولى في المنطقة، وأفشل كل خطط الأميركيين».
وزاد حاجي زاده: «إذا كانت أميركا تزعم أن لديها أمّ القنابل، فإن ايران تملك أبا القنابل. صناعاتنا الدفاعية أنتجت قنبلة تزن نحو 10 أطنان، ويمكن إطلاقها بواسطة طائرات إيليوشين ولديها قدرة تدمير هائلة».
ولاحظ «تغيّر سلوك العدو» بعد الضربة الصاروخية التي وجّهها «الحرس» لمقار «داعش» في دير الزور قبل شهور، معتبراً أن «البوارج وحاملات الطائرات الأميركية كانت مصدر هلع، لكننا حوّلناها الآن أهدافاً في متناول يدنا، وما نقوله ليس دعائياً». ورأى أن «الثقة بالأميركيين ليست عقلانية وعديمة الفائدة»، منتقداً «نظرتهم الاستعلائية». وحضّ على «المضيّ» في تطوير الأسلحة والصواريخ والرادارات.
إلى ذلك، نبّه الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى أن «مخالفات» واشنطن «تشكّل ضربة» للاتفاق النووي المُبرم بين طهران والدول الست، مطالباً الأوروبيين بـ «توجيه رسالة حازمة» إلى الولايات المتحدة في هذا الصدد. وقال خلال لقائه رئيس البرلمان البلجيكي زيغفريد براكي في طهران: «تجب الاستفادة القصوى من مرحلة ما بعد الاتفاق، لتطوير العلاقات الثنائية والمتعددة الطرف وتعزيزها».
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن براكي قوله إن «الأوروبيين لا يوافقون على كل السياسات والمواقف الأميركية»، معرباً عن ثقته بأن الأوروبيين «سيسيرون على النهج الذي رسمناه بأنفسنا». وأشار بعد لقائه رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني علي لاريجاني إلى اتفاق على «مناقشة موضوع حقوق الإنسان في إطار قانوني»، واستدرك: «نحترم الثقافة والتقاليد الإيرانية في المفاوضات المتعلّقة بحقوق الإنسان، ونرغب في أن نتعرّف اليها اكثر».
في غضون ذلك، أعلن حاكم المصرف المركزي الإيراني ولي الله سيف أن الصين ستمنح بلاده «تسهيلات وتمويلاً» بنحو 35 بليون دولار، معتبراً أن هذه الاتفاقات تعكس «رغبة قوية في مواصلة التعاون بين البلدين». وستكون هذه العقود باليورو واليوان، لتجاوز العقوبات الأميركية، علماً أن بكين هي أبرز مستورد للنفط الإيراني.
========================
الحياة :بثينة شعبان: سنقاتل أي قوة حتى المدعومة أميركياً لاستعادة السيطرة على كل سورية
النسخة: الورقية - دولي الأحد، ١٧ سبتمبر/ أيلول ٢٠١٧ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
آخر تحديث: الأحد، ١٧ سبتمبر/ أيلول ٢٠١٧ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش) لندن - «الحياة»
قالت بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد، إن الحكومة السورية ستقاتل أي قوة، بما في ذلك قوات تدعمها الولايات المتحدة، كما تقاتل تنظيم «داعش» وذلك من أجل استعادة السيطرة على كامل البلاد.
وأفادت شعبان في مقابلة مع «تلفزيون المنار» التابع لجماعة «حزب الله» اللبنانية: «سواء كانت قوات سورية الديموقراطية أو داعش أو أي قوة أجنبية غير شرعية موجودة في البلد تدعم هؤلاء فنحن سوف نناضل ونعمل ضد هؤلاء إلى أن تتحرر أرضنا كاملة من أي معتد».
وأضافت: «لاحظنا أن قوات سورية الديموقراطية بمحاولاتها السيطرة على أراض في الأيام الأخيرة، حلت محل داعش في كثير من الأماكن من دون أي قتال»، في اتهام ضمني لـ «سورية الديمواقراطية» بالتواطؤ مع «داعش».
واتهمت شعبان «قوات سورية الديموقراطية» بمحاولة السيطرة على مناطق تضم حقولاً نفطية، وحذرت من أنها لن تتمكن من نيل ما تريده.
وشددت المسؤولة السورية على أن خطط ما وصفته بتقسيم سورية فشلت، من دون أن تفصح عن المزيد.
وسيطرت «وحدات حماية الشعب الكردية» السورية التي تهيمن على «قوات سورية الديموقراطية»، لسنوات على مناطق واسعة من شمال شرقي سورية.
ويزيد تقدم «قوات سورية الديموقراطية» ضد «داعش» في معقلها في الرقة وتقدمها في هجوم جديد في دير الزور من مساحة الأراضي التي تسيطر عليها.
وتعهد بشار الأسد من قبل باستعادة السيطرة على سورية بأكملها. وتسيطر الحكومة على المراكز الحضرية الرئيسية في غرب البلاد واستعادت أغلب المناطق الصحراوية في الشرق من أيدي «داعش» في الأشهر الماضية.
========================
القدس العربي :هل تحسم معركة دير الزور الحرب في سوريا لصالح آيات الله؟
نجاح محمد علي
Sep 16, 2017
بعد نجاح الجيش السوري وحلفائه في فك الحصار عن مدينة دير الزور، وحتى قبل انتهاء المعارك فيها لاستعادتها بشكل كامل، وجه الرئيس السوري بشار الأسد رسالة إلى المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، أشاد فيها بدور طهران في دعم سوريا بالحرب ضد الإرهاب، مشيداً بشكل واضح بما وصفها بتضحيات الشعب الإيراني الذي قال إنه ضحى بدمائه في محاربة الإرهاب و «نعتبره شريكاً لنا في الانتصار». وكانت رسالة الأسد وكأنها ترسم ملامح مرحلة جديدة بعد انتهاء الحرب بقوله إن «سوريا وإيران (ستواصلان) العمل معا لأجل إقامة نظام إقليمي ودولي قائم على أساس العدل والمساواة والكرامة لجميع الشعوب والدول».
وإذ وصف الأسد فك الحصار عن مدينة دير الزور بالانجاز التاريخي، فقد ناقش المتحدث الأسبق لوزارة الخارجية الإيرانية حميد رضا آصفي رسالة الأسد في مقال له نشرته أمس السبت جريدة «جام جم» الإيرانية وتطرّق فيه إلى بدايات التدخل الإيراني في سوريا وكأنه مثل الأسد، يتحدث عن نهاية الحرب وهو يكشف عن تفاصيل هذا الدور في سوريا.
واللافت في آصفي وهو المحسوب على تيار الاصلاحيين، أن مقاله عن رسالة الأسد إلى خامنئي قد يكون تضمن اعترافاً بخطأ قراءة التيار الاصلاحي للدور الإيراني في سوريا والذي كان يرفض التدخل المباشر، والذي تجلى بوضوح في الشعارات التي أطلق خلال مظاهرات الاصلاحيين الاحتجاجية على نتائج الانتخابات الرئاسية في العام 2009 والتي تزامنت فصولها الأخيرة مع بدايات اندلاع الأزمة السورية في آذار/مارس 2011 ، وأبرزها شعار «لا غزة لا لبنان روحي فدى لإيران» الذي تجاوز مجرد التدخل في سوريا إلى رفض عموم الدور الإيراني في لبنان وفي فلسطين أيضاً.
لصالح آية الله
رآى الدبلوماسي الإيراني المخضرم أن رسالة الأسد إلى خامنئي «تضمنّت نقاطاً هامة ستبقى خالدة في تاريخ العلاقات بين إيران وسوريا» معيداً إلى الأذهان في جردة تقييم لما كان يحصل قبل 7 سنوات «حتى يتم إدراك فحوى هذه الرسالة» مشيراً إلى واقعة انتحار «البوعزيزي» في تونس قائلاً «إن تلك الحادثة أدت إلى اندلاع ثورة في تونس أطاحت بالرئيس التونسي الذي فر إلى السعودية مع عائلته، ثم توالت الأحداث في العالم العربي لتسقط بعدها حكومات مصر وليبيا».
ولفت المتحدث الأسبق باسم الخارجية الإيرانية إلى أن الولايات المتحدة ودولاً أخرى في المنطقة «حاولوا ركوب موجة الحركات في المنطقة التي أصبحت تُعرف باسم حركات الصحوة الإسلامية، ثم عمدوا إلى إدارة الأزمة ونقلها إلى سوريا التي كانت تُعتبر في الخط المقاوم الأول ضد الكيان الصهيوني وذلك بهدف تدمير الدولة العربية الأكثر ثوريّة ولكيّ يكون ذلك درعًا يحمي الدول في المنطقة».
وحسب قراءة آصفي لاندلاع الأزمة السورية كتب في مقاله إن «عشرات المجموعات الإرهابية بدأت أعمالها بإدارة أمريكية ودعم مالي سعودي، لتتشكل تنظيمات إرهابية كداعش والنصرة وغيرها وتدخل في حرب وكالة عن الإدارة الأمريكية والسعودية ضد الحكومة السورية حيث تستمر حتى الآن بعد مضي 7 سنوات من عمر الأزمة».
ولا يشك آصفي «أن هدف الإدارة الأمريكية كان تجريد بشار الأسد من السلطة بدون ذكر أي سبب منطقي أو حتى وضع خيار ثان مناسب بديل عنه»، وألمح إلى أن أفضل المتفائلين، لم يكن يتوقع انتصار الأسد بهذه الحرب ماعدا طهران التي قال إنها «لم تكن ترى في بادئ الأمر ضرورة التدخل وكانت تكتفي بالدعم المعنوي للحكومة السورية بسبب شرعيتها، وكانت تعتقد أن بشار الأسد وبسبب الدعم الشعبي له يستطيع التغلّب على معارضيه».
لكن وحسب المقال المنشور السبت، «وفي ظل التدخل الغربي وحروب الوكالة التي شنتها الدول الإقليمية والدولية، أعلن خامنئي عن ضرورة مساعدة الدولة والصديق الأقدم لإيران وهي سوريا». وبالفعل كما يقول آصفي «فالتواجد الاستشاري لإيران بالإضافة إلى التواجد الروسي شكّلا قدرة سياسية أفشلت المخططات الأمريكية في الميدان وفي مجلس الأمن، حتى وصلنا إلى هذا اليوم الّذي نشهد فيه هزيمة المجاميع الإرهابية التي كانت ترتكب المجازر ضد الإنسانية».
ولم يتحدث عن معركة دير الزور والأهداف الإيرانية التي رسمها الحرس الثوري في الميدان وبناء قواعد عسكرية داخل سوريا ليفتح ممرا بريا يصل إيران عن طريق حلفائه في الحشد الشعبي العراقي بالحدود السورية ويتلاقى هناك بالجيش السوري وحلفائه من الجهة السورية، لكنه تناول الشق السياسي في الأزمة المتمثل في استمرار المفاوضات في جنيف التي قال إنها شهدت في جولاتها الأولى تكبرا من قبل الإدارة الأمريكية في مواجهة الحكومة السورية، ومستنتجاُ أن جولة المفاوضات «استانا 6» باتت تؤكّد حسب قوله على شرعية الحكومة السورية في حين يؤكّد الجميع على ضرورة الحفاظ وحدة سوريا وعلى أولوية مواجهة الإرهاب فيها.
وختم مقاله بالقول «لقد أقر المسؤولون الأمريكيّون مؤخرا أنه لا يمكن إزاحة بشار الأسد، وحسب تعبير البعض منهم فقد انهزموا في الحرب لصالح آية الله خامنئي».
من أقنع خامنئي؟
ما ذكره آصفي عن حكمة آية الله خالفه قليلاً حسن نصر الله أمين عام حزب الله لبنان بقوله «أنا الذي أقنع الولي الفقيه بالتدخل في سوريا» وذلك في لقاء جرى عشية حلول شهر محرم، ولكن من زاوية أخرى إنه في بداية الأزمة السورية زار طهران، والتقى خامنئي، ليقنعه بدعم الجيش السوري، مؤكداً أنه أوضح لخامنئي رؤية حزب الله «للمشروع المعادي» على حد تعبيره وقال له «إننا إذا لم نقاتل في دمشق فسنقاتل في الهرمل وبعلبك والضاحية والغازية والبقاع الغربي والجنوب» فأكمل خامنئي موافقاً «ليس في هذه المناطق فقط بل أيضاً في كرمان وخوزستان وطهران».
وأضاف نصر الله نقلاً عن خامنئي أنه قال إن «هذه جبهة فيها محاور عدة: محور إيران ومحور لبنان ومحور سوريا، وقائد هذا المحور بشار الأسد يجب أن نعمل لينتصر وسينتصر. ونتائج عظيمة ستغيّر المعادلات لمصلحة الأمة».
تغير المعادلات
ترى طهران على لسان كبار المسؤولين أن تغير المعادلات يعني أن تكون لديها قوات متواجدة على الأرض السورية أو أن تكون قادرة على الوصول بريا عبر العراق إلى سوريا، ومن هنا وعلى الرغم من الضجة التي أثارتها صفقة القلمون حول نقل نحو 300 عنصر من تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، والتي أثارت حفيظة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بزعم أنه لم يكن على يعرف شيئاُ عنهأ، إلا أن ما يتم تداوله هذه الأيام عن معركة دير الزور من الجانب الإيراني يكشف عن تنسيق وتعاون يجري على قدم ساق مع العراق كطرف أساس في الحرب على الإرهاب.
فقد جاء في رسالة بعثها الثلاثاء 5 أيلول/سبتمبر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، إلى نظيره السوري اللواء علي مملوك، بمناسبة تحرير مدينة دير الزور، مهنئاً سوريا حكومة وشعبا وجيشاً بإنجازاتهم في دحر الإرهاب، أن «التعاون الفعال الحقيقي والقريب بين إيران وسوريا والعراق وروسيا إلى جانب حزب الله حقق نتائج كبيرة في محاربة «داعش» والإرهاب وأفشل المؤامرات الخارجية ضد دول المنطقة الهادفة إلى زعزعة أمنها واستقرارها»، حسب وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء «إرنا».
ومن هنا أيضاً يأتي إعلان مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية رئيس الوفد الإيراني إلى أستانا، حسين جابري أنصاري، الجمعة، عن ثقته باقتراب انتهاء الأزمة في سوريا عندما قال: «بمساعدة الدول الضامنة للتسوية في سوريا ــ روسيا وتركيا وإيران، سنرى تقدما إيجابيا في سوريا وتنفيذا لجميع البنود، التي تخص مناطق خفض التصعيد». مضيفاً «ونأمل أن النجاح في ساحة القتال والنجاح السياسي في أستانا سيسرعان المفاوضات بين الأطراف المتنازعة في سوريا لتنتهي الأزمة». كما أعلن – وهنا بيت القصيد في معركة دير الزور- «أن الدول الضامنة بعد المشاورات ستدعو عددا من الدول للانضمام إلى عملية أستانا كمراقبين» ما يشير إلى تسوية ما يجري ترتيبها على الأرض.
========================
القدس العربي :المعركة على دير الزور: السباق الأمريكي – الروسي على الثروات وتشكيل مستقبل سوريا
إبراهيم درويش
Sep 16, 2017
وسط التطورات المتسارعة على الساحة السورية خرجت سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة نيكي هيلي بتصريحات طالبت فيها برحيل الرئيس السوري وقالت فيها: «إننا لن نرضى حتى يذهب الأسد». وتزامنت تصريحاتها مع التقدم الذي حققته روسيا وتركيا وإيران في «أستانة» التي تفرض على ما يبدو الآن حقائق المعادلة السورية على الأرض وليس جنيف أو حتى مقر الأمم المتحدة. ففي أستانة تتفق الدول الراعية الآن للأزمة السورية – بدون الولايات المتحدة- على ترتيبات المرحلة المقبلة وفرض مناطق تجميد صراع كان آخرها الإتفاق بتجميد النزاع في منطقة إدلب الخاضعة لمجموعة من فصائل مقاتلة أهمها هيئة تحرير الشام/ جبهة النصرة سابقا. ولا بد من الإشارة أن الصحوة الأمريكية المطالبة برحيل الأسد تأتي متأخرة نوعا ما في ظل تسليم الأمريكيين الملف لروسيا وتأكيدهم في المعركة الحالية على أولوية قتال تنظيم «الدولة» الإسلامية وليس رحيل الأسد. وحتى الدول التي طالبت برحيله توقفت عن طرح الموضوع فيما استسلمت بعض الدول التي دعمت المعارضة للواقع الذي فرضه النزاع على الساحة السورية. فتركيا مثلا اعترفت بخسارة الحرب والسعودية أخبرت المعارضة السورية أنها تتوافق مع المواقف والأهداف الروسية في سوريا والأردن لمح لعلاقات ثنائية مع نظام الأسد ولم يعد يسمح للمعارضة السورية بالقتال إلا في معارك مع تنظيم «الدولة» (الغارديان – 31/8/2017). وعليه تبدو تصريحات المبعوثة الأمريكية مثيرة للدهشة وسط التقدم الذي حققه الجيش التابع للنظام في بداية الشام وفكه الحصار قبل عشرة أيام عن مدينة دير الزور التي ظلت فيها قواته محاصرة فيها لمدة ثلاثة أعوام من مقاتلي تنظيم «الدولة». وخسر الجهاديون معاقلهم القوية في العراق، والموصل وتلعفر ولم يبق تحت سيطرتهم سوى جيوب صغيرة فيما استطاعت «قوات سوريا الديمقراطية» السيطرة على مناطق واسعة من مدينة الرقة حيث فر عدد من قادة التنظيم وجنوده إلى الشرق – دير الزور والبوكمال والميادين لكي يستعدوا لما يطلق عليها المراقبون المعركة الأخيرة. ومن هنا ففي هذه المعركة وما سيحدث بعد طرد وهزيمة تنظيم «الدولة» يقع مستقبل سوريا حيث بدأت القوى التي قاتلت التنظيم بموضعة نفسها للنزاع المقبل. وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت إن النظام سيطر على نسبة 85٪ من الأراضي السورية أو على الأقل تلك التي تم طرد تنظيم «الدولة» منها.
مواجهة الإرادات
إلا أن دير الزور تظل المنطقة التي ستتلاقى فيها القوى المتنافسة على مستقبل سوريا، حيث بدأت القوات السورية المدعومة من إيران وروسيا بالتقدم نحو الحدود العراقية وعبر نهر الفرات الذي كانت ضفته نقطة تجميد للنزاع. فيما هددت قوات سوريا الديمقراطية بالتقدم نحو دير الزور التي لم تكن من ضمن أولوياتها، وأكد متحدثون عنها أنهم سيمنعون النظام من السيطرة على المناطق المحيطة بالمدينة. وتبدو خطورة الوضع من وجود الميليشيات الشيعية سواء كانت مرفقة مع القوات التابعة للنظام أو تلك المتحصنة على الجانب الآخر من الحدود العراقية. وكانت هذه الميليشيات واضحة في حديثها عن نية إقامة ممر يبدأ من إيران وينتهي على البحر المتوسط. وتقع المنطقة المستهدفة على طريق الممر. ويرى النظام السوري أن فك الحصار عن دير الزور يعتبر بمثابة انتصار للحرب حيث تحول الجنرال عصام زهر الدين الذي قاد القوات المحاصرة إلى بطل. ويرى ريتشارد سبنسر في «التايمز» (13/9/2017) أن المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية- المهيمنة عليها قوات حماية الشعب- في شمال- شرق سوريا منحت الولايات المتحدة والغرب ولأول مرة قاعدة في سوريا.
لا استراتيجية
ولم تشر القوى الغربية لخططها لما بعد تنظيم «الدولة» مع أن واشنطن أشارت في استراتيجيتها التي تعدها لمواجهة إيران أنها ترغب بالحد من هيمنتها في المنطقة، خاصة العراق وسوريا ولبنان واليمن. وكانت قوات سوريا الديمقراطية أعلنت يوم السبت عن فتح جبهة جديدة شرقي الفرات. وربما وصلت إلى الحدود العراقية ومواجهة تنظيم «الدولة» في البوكمال والميادين. ولكن المسؤولين الأمريكيين أكدوا أن سوريا الديمقراطية هي قوات ضد تنظيم «الدولة». وقررت المخابرات المركزية الأمريكية «سي آي إيه» وقف الدعم عن وحدات سابقة في الجيش الحر وطلبت منها إخلاء جيبين على الحدود الأردنية. وطلب من الوحدات وقوات سوريا الديمقراطية عدم مواجهة قوات النظام. وحسب «نيوزويك» (14/9/2017) قررت الولايات المتحدة عدم التدخل في المعركة الحالية شرق سوريا وتقدم قوات النظام والميليشيات الشيعية على الأرض والروس من الجو. وقال العقيد ريان ديلون، المتحدث باسم قوة المهام المشتركة في عملية العزيمة الصلبة، إن القوات المدعومة من الولايات المتحدة قررت عدم دخول مدينة دير الزور. وأن مقاتلي سوريا الديمقراطية الذين اجتازوا نحو دير الزور لن يدخلوها تجنبا لتعقيد ساحة حرب مكتظة بالقوى. وقال: «أود إخباركم أن الخطة لن تشمل دخول مدينة دير الزور ولكن هناك عددا كبيرا من مقاتلي التنظيم والمصادر والقادة الذين لا يزالون وسط وادي الفرات». وعليه ستتقدم القوات المدعومة من أمريكا على طول وادي الفرات لعزل الذين لا يزالون في الجزء الشرقي من المدينة التي يقسمها الفرات لنصفين.
وتقول صحيفة «إندبندنت» (11/9/2017) إن قوات سوريا الديمقراطية تريد إحكام سيطرتها على أراضي محافظة دير الزور الغنية بالثروات الطبيعية وبدعم من الولايات المتحدة. وأضافت أن قرار قيادة «قوات سوريا الديمقراطية» إطلاق حملة جديدة في دير الزور يعد تحديا خطيرا، خاصة أنه لم يتم الإنتهاء من معركة الرقة، ولا يزال تنظيم «داعش» يسيطر على 40٪ من أحياء المدينة. وحذرت من اندلاع اشتباكات بين القوات السورية ومسلحي المعارضة، حيث يسعى الجانبان إلى السيطرة على الشريط الحدودي مع العراق، إذ أن نتائج «السباق نحو الحدود العراقية» ستحدد من سيدير المحافظة بعد هزيمة تنظيم «الدولة» كما أن الجانب الفائز سيحقق مكاسب استراتيجية ملموسة.
نشاط روسي
وفي ضوء الموقف الأمريكي الذي لا يزال غير واضح من سوريا، كثفت روسيا من نشاطاتها الإعلامية والعسكرية. وقصفت من اسطولها في البحر الأسود مواقع قالت إنها تابعة لتنظيم «الدولة» ونظمت حملة علاقة عامة لصحافيين روس وأجانب لاطلاعهم على المهام التي تقوم بها في سوريا ومدى انخراطها الذي صار التزاما هناك وأنها تسيطر كما يقول شون ووكر، في «الغارديان» (15/9/2017) على الحرب والسلم. وشملت الزيارة حلب وحمص وقاعدة حميميم وانتهت على بارجة روسية في البحر المتوسط. وقال ووكر إن الروس كانوا حريصين على إظهار جهودهم في الإعمار ونزع الألغام وتوزيع المساعدات الغذائية والمشاركة في حماية نقاط تجميد النزاع حيث تعمل الشرطة العسكرية الروسية بشكل واضح، بالإضافة لدورها في محاربة تنظيم «الدولة». ويرى محللون أن الحرب السورية منحت موسكو منبرا للعودة إلى المسرح الدولي والتأثير لكنها « حرب بدون نهاية». وحسب استطلاعات الرأي الروسية فإن نسبة 35٪ من الروس يدعمون استمرار الحرب في سوريا، رغم الكلفة القليلة لها وتجريب أجيال جديدة من السلاح الروسي هناك.
تفسير زيارة
ويعلق مدير تحرير «المونتيور روسيا» في تقرير نشره الموقع يوم 15/9/2017 عن سر التحركات الروسية المحمومة في سوريا مشيرا إلى أنها الأكثر انشغالا من بين الدول المشاركة في الحرب. وأشار ماكسيم ساشكوف إلى زيارة وزير الدفاع سيرجي شويغو إلى دمشق فيما زار وزير الخارجية سيرغي لافروف في الوقت نفسه كلا من الأردن والسعودية. واستقبل الرئيس فلاديمير بوتين رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في منتجع سوتشي. والتقى ممثلون عن الجنرال خليفة حفتر ورئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج مع نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغاندوف في موسكو، وزار مبعوث السراج الشيشان. ومن بين الزيارات اتسمت رحلة وزير الدفاع بالسرية حيث لم يعلم الإعلام عنها إلا بعد لقاء شويغو مع الرئيس الأسد. وأكد بيان وزارة الخارجية الروسي على الموضوعات التي نوقشت وهي التعاون لتدمير تنظيم «الدولة» وجهود تحقيق الاستقرار في سوريا ومراقبة مناطق تجميد النزاع وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين. وأضاف مكتب الرئيس السوري موضوعا آخر وهو الجهود لاستعادة دير الزور ومحاربة الإرهاب على كل الأراضي السورية. ونظرا لمستوى وأهمية الزيارة فقد انشغل المراقبون بتفسير والبحث في أغراضها وطرحوا عددا من النظريات. وترى النظرية الأولى في الزيارة «رمزية» وتأكيدا على استمرار دعم موسكو للأسد. ورغم المضايقات التي تسبب بها في بعض الأحيان فلا يزال الرئيس السوري القائد الوحيد والشرعي وعلى العالم ان يتعامل مع هذه الحقيقة بجدية. وأضاف آخرون بعدا رمزيا آخر وهو تقديم الدعم المعنوي لقوات النظام التي تقاتل في دير الزور وتأكيد ما قاله الجنرال البارز على ضرورة نهاية الحرب الأهلية والتركيز على هزيمة تنظيم «الدولة». أما النظرية الثانية فتقول إن شويغو جاء إلى سوريا لتفقد القوات الروسية التي تعرضت في الأسابيع الماضية لخسائر. ويقول أندريه فرولوف، المحلل العسكري في المجلة الروسية «إكسبورت فورزيهني» (تصدير السلاح) إن الزيارة عادية «خاصة أنه لم يزرها منذ وقت طويل»، وكانت آخر زيارة له في حزيران (يونيو) 2016. وتدور النظرية الثالثة على حضور وزير الدفاع شخصيا للإشراف على نشر الشرطة العسكرية في منطقة تجميد النزاع الجديدة بإدلب، إلا أن فرولوف يستبعد هذه النظرية ويقول إن الشرطة العسكرية يمكن نشرها بدون حضور وزير الدفاع نفسه. وأشار الخبير إلى ما ورد في المجلة الفرنسية الالكترونية «إنتليجنس أون لاين» قبل فترة والتي تحدثت عن خلاف بين الجنرال سيرغي رودسكي، مدير العمليات العسكرية في وزارة الدفاع وقائد فيلق القدس، الجنرال قاسم سليماني، حيث اختلفا حول شكل الجيش السوري في المستقبل. ويعلق فرولوف قائلا: «اعتقد أن المحادثات حول مستقبل سوريا تحتل المستويات العليا». وقال مصدر مطلع إن اللقاء تركز على مناقشة التأكد من ابتعاد الميليشيات المدعومة من إيران عن حدود الأردن وإسرائيل مسافة 40 كيلومترا. أما الموضوع الأكثر أهمية على الأجندة حسب المصدر فقد كان مناقشة الوضع في دير الزور وإن كان على القــــوات الروســـية اجتياز الفرات بالدبابات والمدرعات أم لا.
وسط تهديد أمريكي بقصف القوات السورية وتلك الموالية لإيران إن فعلوا. وقال: «هناك تفاهم أنه من أجل السيطرة على دير الزور بنجاح على الروس ان يقصفوا شمال نهر الفرات، ولكن موسكو مترددة لفعل هذا ولست متأكدا إن توصلوا إلى قرار بهذا الشأن».
========================
القدس العربي :معارك دير الزور تكشف انحسار الدور الأمريكي في سوريا...واشنطن تبتعد عن فصائل المعارضة التي تحارب الأسد
Sep 16, 2017
 
واشنطن ـ «القدس العربي»: رائد صالحة تتدافع فصائل المعارضة السورية المدعومة من الولايات المتحدة والقوات الموالية للنظام لتأمين السيطرة على المناطق الصحراوية الشرقية في البلاد بهدف تحقيق شروط أفضل لمفاوضات التسوية المقبلة أو أي نزاع جديد، إذ أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية العليا التي تقود المعركة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» ان القوات السورية الديمقراطية شنت حملتها الهجومية المخطط لها منذ فترة طويلة في محافظة دير الزور في حين أعلن نظام الأسد والروس انهم خرقوا الحصار عن عاصمة المحافظة بعد حملة بدأت الصيف الماضي.
وأكدت فرقة العمل المشتركة لعملية الحل المتأصل في بيانات منفصلة ان قوة الائتلاف العربي السوري «ساك» المتعددة الأعراق هي قوة شريكة أثبتت تجربتها في معركة التحالف لهزيمة «داعش» وان قوات التحالف ستدعمها خلال هجوم وادي نهر خابور عبر تقديم المشورة والمساعدة وتوفير المعدات والتدريب والاستخبارات والدعم اللوجستي.
ولم تشر البيانات الإعلامية إلى قوات النظام السوري أو القوات الروسية القريبة أو الميليشيات المرتبطة بها، ولم تتناول المخاطر المحتملة التي قد تواجهها قوة «ساك». وكشفت بعض الرسائل الالكترونية عن محاولات لتغيير لهجة ولغة البيانات العسكرية حول معركة دير الزور بطريقة تشير إلى التعقيدات المحتملة المتمثلة في عدم تنسيق العمليات ولكن الكولونيل توماس فييل، مدير الشؤون العامة في التحالف الدولي، قال ان القضية لا تتعلق باستخدام لفظ آخر لدير الزور، مشيرا إلى ان شركاء الولايات المتحدة يطلقون على العملية اسم «عملية عاصفة الجزيرة» وقال انها، في الواقع، عملية لمسح وادي نهر خابور شمال دار الزور وليس إلى دير الزور نفسها.
القضية باختصار ليست صغيرة، وفقا لاستنتاجات العديد من المنصات الإعلامية العسكرية والاستخبارية الأمريكية، بما في ذلك «ساوث لاين» و«ذا درايذ» و«مليتري دوت كوم» فالولايات المتحدة تصر على ان مصلحتها الوحيدة في سوريا هي هزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية» وانها تدعم الجماعات المحلية لهذا الغرض فقط وانها تحاول الابتعاد عن الفصائل التي تجاهلت هذه المهمة لصالح مهاجمة النظام أو الجماعات الأخرى في سوريا، بما في ذلك القوات التركية والجماعات المتحالفة معها، ولا شك في ان البيانات الصادرة عن التحالف الدولي تهدف إلى تخفيف المخاوف بشأن قدرة إيران وروسيا على الاستفادة من مكاسب التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
والرسالة الأمريكية واضحة، وفقا لقراءة المحلل جوزيف تريفيثك، الجيش الأمريكي سيتخلى عن دير الزور للنظام السوري في حين يردد العديد من المسؤولين الأمريكيين ان لديهم تأكيدات من «ساك» ان الجماعة ستسلم السيطرة إلى السلطات المحلية بعد هزيمة تنظيم «الدولة» في المناطق الواقعة شمال العاصمة الإقليمية ولكن ليس هناك ما يدل انها ستكون مستقلة عن الحكومة في دمشق، والبيانات الصحافية المنقحة تقترح ان «ساك» ستسلم المنطقة بمجرد إزالة وادي نهر خابور من «داعش» إلى الهيئات التمثيلية للمدنيين المحليين الذين سيشرفون بعد ذلك على الأمن والحكم كما هو الحال في طبقة ومنبج.
ويحاول التحالف بقيادة الولايات المتحدة من خلال خط ساخن مع الروس العمل على «فك الصراع» ونزع فتيل التوتر للوضع قبل وقوع أخطاء خطيرة، ومع اضعاف تنظيم «الدولة» قد يكون من الصعب على نحو متزايد الحفاظ على تركيز «ساك» وغيرها من الفصائل الموالية لأمريكا، وقد أكدت وزارتا الدفاع والخارجية على ان للولايات المتحدة اهتمام قليل في سوريا بعد هزيمة الإرهابيين، ولكن الحكومة الأمريكية لم توضح ماذا سيحدث للمجموعات المحلية التي تدعمها رغم ان غالبيتها تعاني من مظالم كثيرة مع الأسد ونظامه، وهناك تحليلات ان وزارة الدفاع قد تبدو متحمسة للسماح لقوة «ساك» بالانتقال إلى دير الزور، أما المعطيات الحالية فهي تشير إلى ان الجيش الأمريكي قد أبلغ الروس ان قواتهم يجب ان تبقى غرب نهر الفرات إلى جانب النظام السوري والميليشيات الإيرانية في حين ستبقى قوة «ساك» على الضفة الأخرى للنهر.
ومن غير المتوقع ان يصمد الموقف الأمريكي بشأن توزيع الأدوار العسكرية على ضفتين، وهناك حدود لما يمكن ان تفعله الولايات المتحدة إذا كانت ترغب فعلا في الالتزام بسياستها المعلنة التي تركز على محاربة تنظيم «الدولة» في سوريا، وليس هناك ما يدل على ان النظام السوري وافق على فكرة عدم السيادة على طول الطريق إلى الحدود مع العراق بغض النظر عن تواجد القوات الأمريكية التي تقول دمشق انها تعمل بشكل غير قانوني في البلاد في حين برزت شواهد تدل على محاولة الحكومة الأمريكية استكشاف العمل مع حلفاء الأسد.
واتفق العديد من السياسيين والمحللين منذ فترة طويلة على ان الولايات المتحدة لا ترغب بالفعل في البقاء داخل الصراع السوري، وهي رغبة لا تتسق مع الأهداف الإسرائيلية التي تركز على وقف التوسع الإيراني في المنطقة، وهناك توقعات ان إسرائيل ستحاول عرقلة أي تسوية ممكنة في المستقبل.
وهناك أهمية استراتيجية كبيرة جدا لمعارك دير الزور بالنسبة لأطراف الصراع ما قد يفسر «رسالة التهنئة» التي بعثها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى حليفه الأسد بخصوص كسر الحصار عن المدينة وهي بالتأكيد علامة مهمة على تراجع الدور الأمريكي في سوريا وفكرة اسقاط نظام الأسد، رغم حرص واشنطن التأكيد على أن المعارك الأخيرة كانت مهمة للقضاء على عناصر التنظيم الإرهابي.
========================
القدس العربي :روسيا تشارك بقوة ورحى الحرب تستهدف المدنيين أولا
هبة محمد
Sep 16, 2017
بعد ان شكل نهر الفرات الذي يقسم دير الزور ريفا ومدينة من الوسط، لحقبة طويلة الجدار الفاصل بين قوات النظام السوري والميليشيات الداعمة له جنوب الفرات، وما بين الميليشيات المتمثلة بـ»قوات سوريا الديمقراطية»، التي يشكل الأكراد عمودها الفقري شمال الفرات، ينبيء السباق المحموم في دير الزور ذات الأهمية الجغرافية بموقعها، والاقتصادية بخزانها الغني بالنفط والغاز، وسلتها الغذائية الممتلئة بالقمح والقطن، بمزيد من الصراع لتقاسم الكعكة الدسمة في حال تم تخطي هذا الجدار القائم منذ سنوات، حيث ستسارع القوى الدولية المستفيدة والمتمثلة في أمريكا وإيران وروسيا إلى استغلال التحول الاستراتيجي سياسياً كل لمصلحة أجندته.
وفي الطرف المقابل تعتبر المعارضة السورية انها قد خسرت دير الزور لصالح النظام السوري الذي أصبح يسيطر على قرابة 80 في المئة من مساحة البلاد، وذلك منذ ان دخلت قواته إلى المحافظة التي تعيش منعطفاً حاسماً في تاريخها، عقب انتزاع قوات النظام ومن خلفها روسيا التي تغطي تحركات القوات المهاجمة جوا، مساحات كبيرة ودخلت إلى المدينة، وكسرت الحصار الذي كان يفرضه تنظيم «الدولة» على الأحياء التي يسيطر عليها النظام داخل مدينة دير الزور. وعلى وقع تقدم الميليشيات الكردية، يستميت تنظيم «الدولة» بالدفاع عن أهم معاقله، للمحافظة على الأحياء التي يسيطر عليها في دير الزور، مستخدما المفخخات في صد القوات المهاجمة، في الوقت الذي خسر فيه أكثر من نصف المساحة في مدينة الرقة منذ حزيران/يونيو الماضي، لصالح «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة أمريكيا.
وسيطرت الوحدات الكردية بقيادة واشنطن على مساحات واسعة من ريف دير الزور الشمالي، وانتزعت السيطرة على مبنى ومستودعات الأعلاف شرق دوار المعامل في مدخل دير الزور الشمالي، في حين دخل مقاتلو مجلس دير الزور العسكري للمدينة الصناعية، كما سيطروا على اللواء 113 بالقرب من منطقة المعامل، إضافة إلى سيطرتهم على قرى العربيدي، والمالحة، ومرتفعات العجيف.
وفي الوقت الذي تشكل فيه قوات النظام ضغطا مضاعفا بمساندة الميليشيات الطائفية والدور الروسي من خاصرة مدينة دير الزور الجنوبية الغربية، تتقدم الميليشيات الكردية في»قوات سوريا الديمقراطية»، من جهة الشمال الغربي، الأمر الذي شتت تنظيم «الدولة» وأجبره على الانحسار.
وعلى رحى الحرب الطاحنة التي تدور ضد المدنيين والأبرياء وثق ناشطون مقتل عشرات الضحايا كان آخرهم 15 مدنيا قضوا في مجزرة جديدة في قرية جديد بكارة في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور، نتيجة غارات الطيران الحربي الروسي بالقنابل العنقودية، حيث أكدت مصارد أهلية لـ»القدس العربي» ان من بين الضحايا العديد من الأطفال، كما أسفر القصف عن اصابة 15 مدنيا بجروح في ريف دير الزور الشرقي، بينما قصفت غواصات روسية من مياه البحر المتوسط مواقع لتنظيم «الدولة» جنوب غرب المحافظة، وأتى ذلك بعد يوم من مقتل 45 مدنيا بينهم نساء وأطفال جراء غارات جوية بمدينة الميادين في ريف دير الزور، فضلا عن سقوط عشرات الجرحى والدمار الذي لحق بالأبنية والمنازل.
وكانت مصادر إعلامية ذكرت قبل أيام ان القوات الجوية الروسية أطلقت على تنظيم «الدولة» بالقرب من مدينة دير الزور أقوى قنبلة غير نووية وتسمى «أب كل القنابل» وفي حال تم تأكيد المعلومات، فإن هذه ستكون المرة الأولى التي تستخدم فيها موسكو هذه الأسلحة في القتال الحقيقي، حيث تعادل قوة انفجار القنبلة 44 طنا.
فيما تكهنت وكالة «سبونتيك» الروسية، أن «أب كل القنابل» الروسية، ربما تكون الضربة التي قتلت وزير الحرب التابع لتنظيم «الدولة» غولمورود حاليموف. وقال رئيس تحرير مجلة «أرسنال أوتيتشيستفو» فيكتور موراخوفسكي: «إن هذه القنبلة الروسية في الحقيقة أقوى قنبلة غير نووية في العالم».
من جهة ثانية تحدثت مصادر إعلامية من دير الزور لـ»القدس العربي» عن اشتباكات عنيفة تدور في منطقة المعامل، وسط تقدم لكتائب البكارة بقيادة ياسر الدحلة التابعة لميليشيا قسد والتي سيطرت بشكل كامل على اللواء 113 وكتيبة النيران، وجسر ابو خشب، اضافة إلى تقدمهما إلى مشارف قرية الصالحية وسوق الغنم من الجهة الشمالية لدير الزور.
وقال ابراهيم حبش مدير شبكة الخابور الإعلامية في اتصال مع «القدس العربي» ان هذه القوات تتعرض لمقاومة عنيفة وخاصة من مطحنة حبوب دير الزور في الجهة الشمالية التي تبعد عن اللواء 113 مسافة قريبة جدا حيث قام تنظيم «الدولة» برصده بقناصات.
فيما استهدف تنظيم «داعش» القوات المهاجمة بسيارة مفخخة من جهة اللواء 113 انفجرت قبل وصولها بمسافة قريبة، ليرد طيران التحالف الدولي ويستهدف منطقة المعامل ومطحنة دير الزور بعدة ضربات تلاقي مقاومة عنيفة من قبل عناصر «داعش» تمنع تقدم القوات حسب المصدر.
وتتقدم قوات كتائب البكارة بقيادة ياسر الدحلة التابعة لقسد خارج اللواء 113 وتمكنت من فرض سيطرتها على مجبل رودكو الاستراتيجي والذي يؤدي إلى سيطرة الكتائب ناريا على مطحنة دير الزور التي تعد أقوى حصون تنظيم «الدولة» في الخط الغربي والجهة الشمالية لنهر دير الزور، وقطع الطريق بين مطحنة دير الزور وقرية الصالحية وبالتالي توقف مؤازرتها.
القناة المركزية لقاعدة حميميم الروسية ذكرت ان المركز الدولي لمكافحة الألغام أرسل مجموعة من الخبراء ووحدات المعدات الخاصة والجنود إلى قاعدة حميميم الجوية، تمهيدا لنقلهم إلى محافظة دير الزور للمشاركة في عمليات إزالة الألغام من المدينة.
وقالت القناة المركزية عبر مواقعها الرسمية «تم إرسال خبراء المركز الدولي لمكافحة الألغام، إلى سوريا للمشاركة في عمليات إزالة الألغام من مدينة دير الزور، حيث تضم المفرزة المتقدمة التي أكثر من 40 خبيراً و7 وحدات من المعدات الخاصة، إضافة إلى مجموعة من الخبراء مع كلاب مدربة على كشف الألغام تم نقلهم بواسطة طائرات نقل عسكرية إلى قاعدة حميميم الروسية في سوريا».
وأضاف المصدر من المقرر أن يصل العدد المرسل إلى 175 عسكريا من المركز الدولي لمكافحة الألغام، و42 وحدة من المعدات الخاصة، بينها منظومات روبوتية من طراز «أوران-6» حيث ستكون مهامها الأولى إزالة الألغام من الطرق المؤدية إلى منشآت البنية التحتية للمدينة، وهي مستشفيات ومدارس ومنازل سكنية، ومنشآت مخصصة لإمداد المدينة بالطاقة الكهربائية والمياه، إضافة إلى مواقع ثقافية.
========================
بلدي نيوز :"قسد" تعلن حصيلة أسبوع من معاركها في ديرالزور
الأحد 17 ايلول 2017
بلدي نيوز - دير الزور (خاص)
أعلنت ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عن حصيلة حملة "عاصفة الجزيرة" التي بدأتها الميليشيات منذ أسبوع ضد تنظيم "الدولة" بمحافظة دير الزور.
وقالت غرفة عمليات "عاصفة الجزيرة"، أن الحملة التي مضى عليها ثمانية أيام تقدمت بمسافة 63 كيلومترا، وتمكنت من السيطرة على 14 مزرعة وقرية وبلدتين كبيرتين".
وأضافت الغرفة في بيانها أنها سيطرت على معمل السكر ومحلج الأقطان وشركة الكهرباء، وأنها اشتبكت مع تنظيم "الدولة" 15 مرة، اشتباكات مباشرة وجها لوجه".
وأشار البيان إلى أن "عاصفة الجزيرة" "خسرت 14 عنصراً من قواتها، في حين أنها قتلت المئات من مسلحي تنظيم الدولة، حسب قولها.
ونوّه البيان أن حملة "عاصفة الجزيرة" في دير الزور تمكنت من إجلاء 4 آلاف مدني، من المناطق التي تدور فيها الاشتباكات إلى المناطق الآمنة".
يُشار إلى أن ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" سيطرت صباح اليوم على منطقة (دوار 7كم) إضافة إلى المعامل المحيطة بها، شمال مدينة دير الزور.
وتشهد محافظة دير الزور تنافساً بين قوات النظام المدعومة من الميليشيات اللبنانية والعراقية والطائرات الروسية من جهة، وميليشيات "قسد" المدعومة من طائرات التحالف الدولي من جهة أُخرى، حيث يسعى الطرفان لطرد التنظيم من دير الزور والسيطرة على أكبر مساحة ممكنة من المدينة، في حين تزداد المنافسة وأجواء التوتر بعد اتهام ميليشيات "قسد" والتحالف الدولي، لروسيا بقصف مواقع الميليشيات شمال دير الزور.
========================
بلدي نيوز :مصادر لبلدي نيوز: معركة الروس مع حلفاء واشنطن بدأت
السبت 16 ايلول 2017
بلدي نيوز-( خاص)
أوضحت مصادر مطلعة؛ أن روسيا لن تسمح للقوات التي تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية بالتقدم نحو محافظة دير الزور، وأضافت المصادر أن هناك علاقات متوترة بين موسكو وحزب الاتحاد الديمقراطي المعروف بـ "PYD".
وقصفت طائرات حربية روسية وأُخرى تابعة لقوات النظام، مواقع ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي دخلت إلى شمال مدينة دير الزور اليوم السبت، ما أدى إلى إصابة عدد من عناصر الميليشيا.
وكانت قاعدة "حميميم" العسكرية الروسية قد أعلنت أن قوات النظام ستعبر إلى الطرف الآخر من نهر الفرات، ولم تستبعد حدوث تصادم مع القوات المدعومة من واشنطن.
وقال مصدر مطلع لبلدي نيوز أن موسكو أخبرت وفد المجلس الوطني الكردي الذي أجرى زيارة لها الأسبوع الماضي، أنها لن تسمح بتقسيم سوريا، كما لم تسمح بإقامة نظام فيدرالي أو إعطاء الأكراد فيدرالية خاصة بهم في الشمال السوري.
وأضاف المصدر أن العلاقات بين زعماء الكرملين وقادت حزب الاتحاد الديمقراطي متوترة جداً، وذلك بسبب ميل الأخير إلى جانب واشنطن، ونقضها عدد من الاتفاقات مع موسكو.
وتشهد مدينة دير الزور وأريافها، صراعاً محتدماً على تركة تنظيم "الدولة"، بين قوات النظام والميليشيات الإيرانية المدعومة من الطائرات الروسية، وميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من التحالف الدولي بقيادة أمريكا.
حيث تمكنت قوات النظام من فك الحصار عن مناطقه في مدينة دير الزور، والتي كانت محاصرة منذ نحو ثلاث سنوات من قبل تنظيم "الدولة"، هذا التقدم المفاجئ دفع القوات التي تدعمها واشنطن لتسريع معركة دير الزور للسيطرة على المناطق الخاضعة للتنظيم شرق نهر الفرات، وإبقاء قوات النظام جنوب غرب النهر.
وتحتوي مناطق شرق الفرات على العديد من آبار النفط الهامة، إضافة إلى معمل غاز "كونيكو" وهو أكبر معمل للغاز في الشرق الأوسط.
========================
الخليج :روسيا تنتهك "خفض التصعيد".. ومقتل 20 مدنياً بدير الزور 
2017-09-16 دمشق - الخليج أونلاين رابط مختصر: 
واصلت الطائرات الروسية خرقها لاتفاق خفض التصعيد بسوريا، الذي اتُّفق عليه الجمعة، في أستانة؛ بقصفها لمناطق المعارضة بمحافظتي حلب وحماة، في حين قتل 20 مدنياً، السبت، في غارات شنّتها طائرات مجهولة الهوية بريف دير الزور الشرقي، تزامناً مع معارك يسعى خلالها نظام الأسد للسيطرة على المدينة.
وبحسب قناة الجزيرة، فإن طائرات روسية استهدفت بلدة حريتان، بريف حلب الشمالي، ومدينة اللطامنة الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، في ريف حماة الشمالي، وتقع المنطقتان ضمن منطقة خفض التوتّر الرابعة التي اتُّفق عليها في الجولة السادسة من مفاوضات أستانة.
على صعيد آخر، نقلت القناة عن مصادر لم تسمّها، أن 16 مدنياً قُتلوا، وأُصيب آخرون جراء غارات من طائرات مجهولة الهوية على الأحياء السكنية في بلدة محكان بريف دير الزور الشرقي.
وذكرت المصادر أن قصفاً جوياً آخر طال الأحياء السكنية في مدينة الميادين بالمحافظة ذاتها، وأدى إلى مقتل أربعة مدنيين، وإصابة نحو 25 بجراح، كما شهدت مناطق القصف حركة نزوح كبيرة باتجاه مناطق البادية المحيطة بها.
وتحاول قوات النظام السوري التقدّم إلى مدينة دير الزور، التي تعدّ من آخر معاقل تنظيم الدولة في البلاد، وذلك بعد يوم حافل بالقصف والمعارك، التي أسفرت عن سيطرة النظام على منطقة حويجة المريعية، بدعم جويٍّ روسيٍّ.
تجدر الإشارة إلى أن اتفاق أستانة تضمّن مناطق خفض التصعيد في مناطق من محافظات حماة وحلب واللاذقية، وفي الغوطة الشرقية بريف دمشق، إضافة إلى إدلب، التي تسيطر عليها المعارضة، ولا يشمل الاتفاق المناطق التي تخضع لتنظيم الدولة وهيئة تحرير الشام.
========================
الوحدة الاخباري :دخول قافلة مساعدات أممية أولى إلى دير الزور
 جنيف - أ.ف.ب  منذ 15 ساعة  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
أعلنت الأمم المتحدة، أمس، دخول قافلة أولى من المساعدات الإنسانية إلى مدينة دير الزور السورية، بعدما تمكن الجيش السوري في الأسبوع الماضي، من كسر حصار تنظيم «داعش» عن جزء منها.
وأعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، ينس ليركه، في جنيف، أن شاحنات محمّلة «بمواد أساسية تجيز إنقاذ الأرواح، (كالطحين والمأكولات المعلبة ولوازم صحية للأمهات) دخلت دير الزور، ويفترض أن تغطي حاجات نحو 15 ألف عائلة». وأضاف المتحدث في لقاء صحافي «إنها المساعدات الأممية الأولى التي يتم تسييرها براً إلى دير الزور منذ استعادة المدينة».
========================
اخباري :القوات السورية تضيق الخناق على داعش في دير الزور
اخباري نيوز عربية ودولية
قال مصدر في الجيش السوري ، الاحد، إن القوات السورية  انتزعت السيطرة على ضاحية في مدينة دير الزور بشرق البلاد لتضيق الخناق على عناصر داعش.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن" الجيش وحلفاءه حاصروا داعش في المدينة ليل السبت بالسيطرة على الجفرة قرب القاعدة الجوية.
وتوغل الجيش السوري في دير الزور هذا الشهر بمساعدة الطيران الروسي ، وكسر تقدم الجيش حصارا فرضته عناصر داعش على جيب في المدينة وقاعدة جوية قريبة استمر ثلاث سنوات.انتهى29/ص
========================
الوحدة الاخباري :غارات تحصد أرواح المزيد من مدنيي دير الزور في سوريا
الأحد، 17 سبتمبر 2017 12:48 م
قتلت عائلة مكونة من خمسة أفراد -بينهم أطفال- جراء قصف لطائرات النظام على مدينة موحسن بريف دير الزور (شرقي سوريا) وذلك خلال محاولتهم عبور نهر الفرات بقصد النزوح هربا من المعارك الدائرة في المنطقة، حسبما أفادت مصادر للجزيرة.
وقتل خلال الأيام الثلاثة الماضية أكثر من 190 مدنيا وجرح العشرات في ريف دير الزور جراء القصف المكثف من طائرات التحالف الدولي الذي تقوده أميركا إلى جانب قصف آخر من طيران النظام السوري وحليفه الروسي.
وكان قتل عشرون مدنيا أمس السبت في غارات مجهولة الهوية بريف دير الزور الشرقي تزامنا مع معارك يسعى خلالها النظام للسيطرة على المدينة.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن 16 مدنيا قتلوا وأصيب آخرون جراء غارات من طائرات مجهولة الهوية على الأحياء السكنية في بلدة محكان بريف دير الزور الشرقي.
وذكرت المصادر أن قصفا جويا آخر طال الأحياء السكنية في مدينة الميادين بالمحافظة ذاتها، وأدى إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة نحو 25 بجراح، كما شهدت مناطق القصف حركة نزوح كبيرة باتجاه مناطق البادية المحيطة بها.
وتحاول قوات النظام التقدم إلى مدينة دير الزور التي تعد من آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في البلاد، وذلك بعد يوم حافل بالقصف والمعارك التي أسفرت عن سيطرة النظام على منطقة حويجة المريعية بدعم جوي روسي.
========================
الراية :البنتاغون يثَبَّتَ القصف الروسي على قوات العاصمة دمشق الديمقراطية
صحيفة الراية :- أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، السبت، أن طائرات روسية قامت بقصف قوات العاصمة دمشق الديمقراطية المدعومة من واشنطن، في دير الزور. وذلك بعد نفي نَاطِق عسكري روسي ذلك الأمر في وقت سابق.
وأوضح البنتاغون أن القصف الروسي أسفر عن عدة إصابات في صفوف قوات العاصمة دمشق الديمقراطية، لكنه لم يصب أي من المستشارين العسكريين التابعين للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، رَوَى فِي غُضُونٌ وقت قليل للغاية مسؤول في "قوات العاصمة دمشق الديمقراطية" إن طائرات روسية وقوات سورية نظامية استهدفت قواته، في محافظة دير الزور.
 وأشار إلى أن الطائرات انطلقت من أراض تحت سيطرة الحكومة، وقصفت مواقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
بالمقابل، نفى نَاطِق عسكري باسم الجيش الروسي لوكالة فراس برس قصف الطيران الحربي الروسي مواقع لقوات العاصمة دمشق الديموقراطية.
ونَطَقَ فِي غُضُونٌ وقت قليل للغاية المتحدث ايغور كوناشينكوف أثناء تواجده في قاعدة حميميم الجوية في غرب العاصمة دمشق "هذا غير ممكن، لماذا نقصفهم؟".
وكان المجلس العسكري في دير الزور ثَبَّتَ آنفا، أنه لن يسمح لقوات الحكومة السورية بعبور نهر الفرات، في إطار محاولتها لاستعادة الأسْتِحْواذ على شرق البلاد، في وقت يضيق الطرفان الخناق على تنظيم الدولة الأسلامية المعروف علي المستوي الأعلامي في دير الزور.
========================
ارم نيوز :الجيش السوري يقطع خط إمداد رئيسي لـتنظيم “داعش” في دير الزور
المصدر: رويترز
نقلت وكالة الإعلام الروسية، اليوم الأحد،عن مصدر قوله إن “الجيش السوري قطع خط الإمداد الرئيس لتنظيم “داعش” في مدينة دير الزور، بعد السيطرة على حي الجفرة”.
وأكد مصدر في الجيش السوري على أن “القوات الحكومية انتزعت السيطرة على ضاحية في مدينة دير الزور، الأحد، ليضيق بذلك الخناق على مقاتلي تنظيم داعش”.
وأضاف المصدر أن “الجيش السوري وحلفاءه سيطروا على منطقة الجفرة، على أطراف مدينة دير الزور على الضفة الغربية لنهر الفرات، وأنه لا يمكن لمتشددي التنظيم الفرار إلا بعبور النهر”.
وقال في تصريحات إعلامية “ليس أمامهم منفذ غير عبور نهر الفرات باتجاه الضفة الشرقية، والهروب باتجاه البادية أو البوكمال والميادين”.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “الجيش وحلفاءه حاصروا عناصر “داعش” في المدينة الليلة الماضية، وسيطروا على الجفرة قرب القاعدة الجوية”، موضحًا أن “المتشددين يسيطرون على نحو ثلث المدينة”.
وتوغل الجيش السوري في دير الزور هذا الشهر، بمساعدة الطيران الروسي وفصائل تدعمها إيران، وكسر تقدم الجيش حصارًا فرضه تنظيم “داعش” على جيب في المدينة وقاعدة جوية قريبة استمر ثلاث سنوات.
========================
العرب نيوز :المرصد السوري: مصرع 34 مدنيا خلال 24 ساعة في دير الزور
(العرب نيوز _ طريقك لمعرفة الحقيقة) - أحرز المرصد السوري الْـيَـوْم الْأحَـد بمقتل 34 مدنيا بينهم 15 طفلاً خلال الساعات الـ 24 الماضية جراء القصف المدفعي والجوي على الريفين الشرقي والغربي لمدينة دير الزور.
واضاف المرصد ، في ظهور صحفي الْـيَـوْم ، إن طائرات حربية يفترض أنها روسية أغارت على منطقتي البوليل وموحسن، خلال الـ 24 ساعة الفائتة، عند ضفاف الفرات الغربية بريف دير الزور الشرقي، متسببة في مقتل ثمانية مواطنين بينهم خمسة أطفال.
وحسب المرصد ، قصفت طائرات حربية يفترض أنها روسية منطقة زغير جزيرة بريف دير الزور الغربي ما تسبب بمقتل تسعة مواطنين، حيث استهدفت الضربات عبَّارات نهرية وقوارب خلال تنقلها بين ضفتي النهر بالإضافة لاستهداف ممتلكات مواطنين أخرى.
وطبقا للمرصد ، فانه مع تزايد وتيرة القصف وتصاعد شدته، على المدن والبلدات والقرى تتواصل عمليات النزوح في ريف دير الزور، حيث تقوم عائلات جديدة بترك قراها ومساكنها، نتيجة التصعيد في القصف الجوي والبري، متجهة نحو مناطق بعيدة عن القصف، حيث توجهت كثير من العائلات نحو منطقة الميادين ومناطق أخرى في الريف الشرقي لدير الزور.
========================
البيان :قتلى مدنيون بدير الزور والروس يخرقون تقليل التصعيد
صحيفة البيان :-قتل عشرون مدنيا اليوم السبت في غارات مجهولة الهوية بريف دير الزور الشرقي، تزامنا مع معارك يسعى خلالها النظام للسيطرة على المدينة، بينما واصلت الطائرات الروسية خرقها لاتفاق تقليل التصعيد المتفق عليه أمس في أستانا بقصفها لمناطق المعارضة بمحافظتي حلب وحماة.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن 16 مدنيا قتلوا، وأصيب آخرون، جراء غارات من طائرات مجهولة الهوية على الأحياء السكنية في بلدة محكان بريف دير الزور الشرقي.
وذكرت المصادر أن قصفا جويا آخر طال الأحياء السكنية في مدينة الميادين بنفس المحافظة، وأدى إلى مصرع أربعة مدنيين وإصابة نحو 25 بجراح، كذلك علي الجانب الأخر شهدت مناطق القصف حركة نزوح كبيرة باتجاه مناطق البادية المحيطة بها.
وتحاول قوات النظام التقدم إلى مدينة دير الزور التي تعد من آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في البلاد، وذلك بعد يوم حافل بالقصف والمعارك، والتي أسفرت عن سيطرة النظام على منطقة حويجة المريعية بدعم جوي روسي.
من جهة أخرى، حَكَى فِي غُضُونٌ قليل مراسل الجزيرة إن طائرات روسية استهدفت بلدة حريتان بريف حلب الشمالي، ومدينة اللطامنة الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في ريف حماة الشمالي.
وتقع المنطقتان ضمن منطقة تقليل شدة الأحتقان والغَضَب الرابعة التي اتُفق عليها أمس في الجولة السادسة من مفاوضات أستانا.
وتضمن اتفاق أستانا تحديد مناطق تقليل التصعيد في مناطق من محافظات حماة وحلب واللاذقية، وفي الغوطة الشرقية بريف دمشق، إضافة إلى إدلب التي تسيطر عليها المعارضة، ولا يشمل الاتفاق المناطق التي تخضع لتنظيم الدولة وهيئة تحرير الشام.
المصدر : الجزيرة , وكالات
========================
الحدث :الدفاع الروسية تنفي قصف قوات سوريا الديمقراطية
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف خلال مؤتمر صحفي أنه ليس هناك أي سبب يدعو إلى قصف قوات سوريا الديمقراطية، مشددا على إستحالة حدوث هذا الأمر.
ويأتي هذا بعد اتهامات وجهها البنتاغون لموسكو امس السبت بأن طائرات روسية قصفت مواقع بشرق نهر الفرات قرب دير الزور رغم علمها بوجود قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن ومستشارين للتحالف بالمنطقة.
يذكر أن قيادة مجلس دير الزور العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية أكدت إصابة 6 من مقاتليها جراء ضربات جوية استهدفت المنطقة الصناعية قرب دير الزور.
========================
عيون الخليج ":غارات الأسد وروسيا تلاحق قسد في دير الزور
اخبار العالم  منذ 3 ساعات تبليغ  حذف
الوكالات _ بيروت، دمشق
أعلن مسؤول بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) أن طائرات روسية مع قوات النظام استهدفت قواته المدعومة من الولايات المتحدة في محافظة دير الزور فجر أمس.
وأضاف رئيس مجلس دير الزور العسكري أحمد أبوخولة الذي يقاتل تحت لواء قوات سوريا الديمقراطية أن الضربات أسفرت عن إصابة 8 من مقاتلي القوات التي تضم جماعات كردية وعربية تحارب تنظيم داعش مع التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الطائرات انطلقت من أراض تحت سيطرة النظام وقصفت مواقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
فيما لم تتضح الصورة بعد حول عبور قوات النظام نهر الفرات صوب الضفة الشرقية، وذلك بين تأكيد روسي ونفي من قوات سوريا الديمقراطية.
فبالتوازي مع نشر صور من الخطوط الأمامية تظهر جنود النظام قرب مجرى النهر موجهين أسلحتهم صوب الضفة المقابلة، يخرج النظام بتصريحات تنقلب على الاتفاق الأمريكي الروسي من أساسه.
وقالت مستشارة رئيس النظام السوري بثينة شعبان إن قوات النظام ستقاتل أي طرف يمنعها من السيطرة على كامل البلاد، بما في ذلك قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من أمريكا.
فيما يبدو أن هذا التصعيد سيزيد خلال الأيام المقبلة، لا سيما بعد سيطرة النظام على المناطق الغربية من دير الزور بموجب الاتفاق الأمريكي الروسي، فالاتفاق يسمح للنظام بالسيطرة على الضفة الغربية من الفرات ويمنعه من التقدم شرقا، حيث يفترض أن تكون الضفة الشرقية لقوات سوريا الديمقراطية، وهنا تكمن المشكلة، حيث يبدو أن موسكو تنهي تفاهماتها مع واشنطن شيئا فشيئا وبشكل مدروس بما يسمح بتحقيق مكاسب بطيئة، في أوقات تعلم جيدا أن واشنطن معنية بمحاربة داعش ولن تجازف بعرقلة سير المعارك ضده.
========================
رويترز :النظام السوري والقوات الكردية يتبادلان التهديدات بدير الزور
منذ 20 ساعة
اخباري نيوز اخباري نيوز :-قالت بثينة شعبان مستشارة رئيس النظام السوري بشار الأسد الجمعة إن النظام سيقاتل أي قوة غير شرعية في البلاد بما فيها "قوات سوريا الديمقراطية"، بينما قال قيادي بتلك القوات إنهم لن يسمحوا للنظام بأن يعبر بقواته نهر الفرات وصولا إلى مدينة دير الزور.
وقالت شعبان لتلفزيون المنار التابع لحزب الله اللبناني "سواء كانت قوات سوريا الديمقراطية أو داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) أو أي قوة أجنبية تدعم هؤلاء فنحن سوف نناضل ونعمل ضد هؤلاء إلى أن تتحرر أرضنا كاملة".
وأضافت أن قوات سوريا الديمقراطية حلت مؤخرا محل تنظيم الدولة في كثير من الأماكن دون قتال، في اتهام غير مباشر لها بالتواطؤ مع التنظيم، وهددت تلك القوات بأنه لن يُسمح لها بالسيطرة على مناطق تضم حقولا نفطية.
ونفت مستشارة الأسد أن تكون القرارات العسكرية لواشنطن وموسكو هي التي ستحدد مصير سوريا، معتبرة أيضا أن "خطط تقسيم سوريا" قد فشلت.
من جهة أخرى، قال رئيس المجلس العسكري في دير الزور (التابع لقوات سوريا الديمقراطية) أحمد أبو خولة إن المجلس لن يسمح لقوات النظام وحلفائها بعبور الفرات إلى الضفة الشرقية، محذرا تلك القوات من إطلاق النار عبر النهر.
وأضاف أن قواته -المشكلة أساسا من الوحدات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة- تبعد عن الضفة الشرقية للنهر ثلاثة كيلومترات، وأنها أبلغت النظام وروسيا بأنها ستتقدم إلى الفرات.
واعتبر القيادي في القوات الكردية أن كل قرية بالضفة الشرقية للفرات وصولا للحدود العراقية هدف لقواتهم، وكشف أنهم سيشكلون إدارة مدنية في المناطق التي ينتزعونها من تنظيم الدولة، من ضمنها تلك التي تحتوى حقولا نفطية، وأضاف أن النظام "لا يصلح لقيادة شعب".
في المقابل، قالت وزارة الخارجية الروسية إن جيش النظام السوري عبر النهر بالفعل واتخذ مواقع له على الضفة الشرقية، وذلك بعد تحقيقه "انتصارا كبيرا" وطرد تنظيم الدولة، لكن أبو خولة أنكر هذا النبأ واعتبره "دعاية".
وأقر أبو خولة، وهو في أوائل الثلاثينيات من عمره، بأن تدريب عناصرهم يجري بالكامل ضمن معسكرات للتحالف الدولي، وقال "هم يشرفون على تدريبنا وتسليحنا".
المصدر : رويترز
========================
الشروق :قوات سوريا الديمقراطية تتهم موسكو ودمشق بعرقلة تقدمها في دير الزور
اخباري نيوز اتهمت قوات سورية الديمقراطية المعروفة باسم "قسد" القوات الروسية والسورية بعرقلة تقدمهم في محاربة تنظيم داعش في محافظة دير الزور .
وقال بيان لقوات قسد تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب. أ) نسخة منه اليوم السبت " في الساعة الثالثة والنصف من صباح اليوم تعرضت قواتنا في شرق الفرات لهجوم من جانب الطيران الروسي و قوات النظام السوري، استهدفت وحداتنا في المنطقة الصناعية، مما أدى إلى إصابة ستة من مقاتلينا بجروح مختلفة".
وأكد البيان "في الوقت الذي تحرز فيه قواتنا البطلة قوات سورية الديمقراطية انتصارات عظيمة ضد داعش في الرقة ودير الزور، ومع اقتراب الإرهاب من نهايته المحتومة، تحاول بعض الأطراف خلق العراقيل أمام تقدم قواتنا، وتحاول دون جدوى إطالة عمر داعش لأهداف ومشاريع لا تخدم الشعب السوري، وتعمل على هدر الطاقات التي يجب أن تكون ضد الإرهاب وتهدد بذلك أمن المنطقة، وتفتح الطريق أمام صراعات جانبية هدفها إجهاض النضال ضد داعش وخلق الفتن ".
وقال قائد مجلس دير الزور العسكري، في تصريح صحفي، إن "هجمات النظام السوري وروسيا لن تثني من عزيمة قواتهم التي تتقدم الآن شرقي نهر الفرات، مضيفا “تغلبت قواتنا بعد قصف النظام وروسيا لنا على معمل السكر ومحطة الكهرباء مباشرة، وهذا دليل على مدى العزيمة التي يمتلكها مقاتلونا وقواتنا".
وأطلقت قوات "سورية الديمقراطية" مطلع الاسبوع الماضي عملية ( عاصفة الجزيرة ) للسيطرة على مناطق شرق الفرات في محافظة دير الزور شرق سورية.
========================
النصر :البنتاجون يفتح تحقيقاً فى ضرب روسى سورى لمواقع المعارضة فى دير الزور
صـرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لشئون العلاقات العامة كريستوفر شيروود، أن الوزارة تحقق فى حادث قصف طائرات روسية وسورية مواقع لقوات سوريا الديمقراطية فى محافظة دير الزور.
وذكـر شيروود – فى تصريح لقناة (الحرة) الأمريكية مساء اليوم السبت – إن البنتاجون يجرى إتصالات لمعرفة ملابسات القصف ، مضيفاً أن قيادة قوات التحالف فى بغداد تتقصى المعلومات وأن معلومات إضافية ستظهر لاحقاً فى الساعات الْقَادِمَـةُ.
يأتى ذلك فى وقت صـرح فيه التحالف الدولى أن غارة روسية تسببت بإصابة مقاتلين سوريين مدعومين من الولايات المتحدة شرقى نهر الفرات قرب دير الزور.
وفي غضون ذلك فقد كانت “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة الأمريكيـه صـرحت فى وقت سابق أن طائرات روسية وسورية قصفت مواقع لها فى دير الزور ، بينما نفى متحدث عسكرى باسم الجيش الروسى قصف الطيران الحربى الروسى مواقع لقوات سوريا الديموقراطية
=======================