الرئيسة \  ملفات المركز  \  دير الزور بين تجويع النظام ومجازر الدولة الإسلامية

دير الزور بين تجويع النظام ومجازر الدولة الإسلامية

19.01.2016
Admin



18/1/2016
إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. الوطن :الأمم المتحدة: مجاعة في مدينة دير الزور السورية
  2. دام برس | الجيش يستعيد المبادرة في دير الزور ... و300 شهيد ضحايا مجزرة «داعش»
  3. السفير :نكبة ريف دير الزور: «داعش» يعدم أطفالا ونساء ويخطف المئات
  4. نبض الشمال :قصف روسي على ديرالزور وتنظيم الدولة الإسلامية يتقدم في مناطق سيطرة النظام
  5. دام برس : دام برس | دير الزور الجائعة لم تفرح بالمساعدات
  6. مباشر الان : داعش يعوض خسائره بالتقدم في دير الزور
  7. روزنة :الأمم المتحدة: لدينا تقارير عن مجاعة في دير الزور
  8. الجزيرة :النظام يتربح من تجويع سكان دير الزور
  9. العرب اليوم :محافظ دير الزور يؤكد أن الحكومة صدت هجوم تنظيم "داعش" على المدينة
  10. البي بي سي :"200 ألف سوري" يواجهون نقصا حادا في الغذاء بدير الزور
  11. مصر 24 :العالم العربي اليوم «داعش» يحقق أكبر خرق في دير الزور بموازاة تراجعه في كل المدن السوري
  12. معركة دير الزور: “داعش” يسعى للحسم وخيارات النظام محدودة
  13. الوحدة الاخباري: طريق الحياة من لينينغراد إلى دير الزور
  14. الحل السوري :الأمم المتحدة: حوالي 20 شخصاً قضوا جوعاً في ديرالزور خلال العام الماضي
  15. الصباح :«داعش» يرتكب مجزرة بشعة في دير الزور
 
الوطن :الأمم المتحدة: مجاعة في مدينة دير الزور السورية
أعلنت الأمم المتحدة السبت، أن لديها تقارير لم تتحقق من صحتها تفيد أن ما بين 15 و20 شخصا توفوا بسبب الجوع في مدينة دير الزور السورية العام الماضي، حيث يعيش 200 ألف شخص في أوضاع متردية للغاية ونقص حاد للطعام.
ويحاصر تنظيم داعش المتشدد الجزء الغربي من المدينة منذ مارس  الماضي.
وأفاد تقرير للأمم المتحدة عن دير الزور صدر اليوم السبت بعدم وجود رحلات جوية إلى المطار باستثناء رحلات الهليكوبتر منذ سبتمبر.
ولا توجد كهرباء منذ أكثر من 10 أشهر في المدينة، ولا تتوافر المياه إلا لمدة 3 ساعات في الأسبوع.
المصدر - الاعلام العربية
======================
دام برس | الجيش يستعيد المبادرة في دير الزور ... و300 شهيد ضحايا مجزرة «داعش»
دام برس :
نجح الجيش السوري بالتعاون مع «الدفاع الوطني» بوقف تمدّد تنظيم «داعش»، في هجوم هو الأعنف على مناطق سيطرته في مدينة دير الزور، ليبدأ هجوماً عكسياً لاستعادة المواقع التي خسرها في المدينة وريفها.
هجمات الجيش، ليل السبت وفجر الأحد، مكّنته من استعادة فندق فرات الشام، وتلة الرصد، وتلتي الإذاعة والرواد، والنقطة رقم 12، ومعسكر الصاعقة، وأجزاء من مستودعات الذخيرة في قرية عياش، فيما لا تزال تدور اشتباكات عنيفة في مستودعات المحروقات، وأطراف قرية البغيلية، في وقت شنّ فيه التنظيم ليل أمس هجمات على مواقع الجيش في الحويقة والرشدية والجبيلة والموظفين، بهدف التشويش على تقدمه في البغيلية وعياش. الطائرات السورية والروسيّة نفّذت غارات عدة على مواقع التنظيم في قرى الريفين الغربي والشرقي وألحقت خسائر كبيرة بصفوف التنظيم.
وترافقت هجمات التنظيم على مواقع الجيش، مع ارتكابه مجزرة بحق أكثر من 300 من أهالي قرية البغيلية، وذلك بعد أن اختطف أكثر من 400 منهم، معظمهم من النساء والأطفال، ونقلهم عبر زوارق عبر الفرات باتجاه مناطق سيطرته في قرية الحصان، ليعدم 300 منهم، 32 منهم عناصر من الجيش والدفاع الوطني، وما بقي من المدنيين، بتهمة انتماء أبنائهم إلى الجيش و«الدفاع »، وكذلك من بين الضحايا، عدد من التجار الذين كانوا يهرّبون الطعام إلى الأحياء المحاصرة في المدينة، كذلك لا يزال مصير أكثر من مئة من أهالي القرية غير معروف.
المعارك في دير الزور كان قد بدأها التنظيم فجر السبت بمباغتة مواقع الجيش في البغيلية على نهر الفرات بهجوم عنيف، استخدم فيه عدداً من الانتحاريين، بعد عبورهم النهر من قريتي الحسينية والحصان، مع تمهيد ناري بالمدفعية الثقيلة والهاون. الهجمات بدأها التنظيم بتفجير ستة «انغماسيين» لأنفسهم عند معبر البغيلية مهدوا خلالها لعناصر آخرين، استغلوا الثغرة ونجحوا بالوصول إلى مواقع الجيش عند فندق فرات الشام المشرف على معظم الأحياء الغربية، وبعد تفجير عدد آخر من الانتحاريين لأنفسهم، سيطر التنظيم على الفندق وتلة وجمعية الرواد، بالتزامن مع شنّ هجمات عنيفة على مستودعات عياش بعد تفجير سيارتين مفخختين عند مدخل المستودعات، و«تركس» مفخخ في العرفي، بالتزامن مع هجمات على مواقع الجيش في حي الموظفين، واللواء 137، وجبل الثردة وتلة كروم في محيط المطار، وطريق حقل التيم، دون تحقيق أي تقدم. مصدر ميداني أكد لـ«الأخبار» أن «تقدم التنظيم يعود لنجاحه، باستخدام أسلوب المباغتة، من خلال دفعه أكثر من أربعين انغماسياً فجروا أنفسهم بالإضافة إلى تفجير عدد من الآليات الثقيلة المفخخة، لكن سرعة استيعاب الجيش للهجمات، مكّنته من التحوّل للهجوم فوراً، مستفيداً من الغطاء الجوي والمدفعي».
وأضاف المصدر أنّ «الهجوم كان متوقعاً من جهتي المطار وحي الصناعة، وهي المرة الأولى التي يشن فيها هجوم بهذا الحجم على البغيلية، مع ذلك نجح الجيش بسدّ عدد كبير من الاختراقات». بدوره، قال مصدر عسكري لـ«الأخبار» إنّ «معنويات عناصر الجيش مرتفعة، ويمتلك القدرة البشرية والتسليحية الكافية للدفاع عن مواقعه في المدينة»، مؤكداً «أن العمليات العسكرية في المدينة تسير بنحو متسارع، وبمؤازرة فاعلة من سلاح الجو، ولن تنتهي إلا باستعادة كافة النقاط التي خسرها الجيش».
ويبدو واضحاً أن التنظيم يسعى إلى السيطرة على كامل المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش في دير الزور لبسط سيطرته على كامل جغرافية المحافظة، لتحويلها إلى معقل رئيسي وعاصمة له في سوريا، وذلك بعد إدراك قياداته أن الخطر كبير على معقله في الرقة، إثر اقتراب كل من الجيش و«قوات سورية الديمقراطية» منها، ولتأكيد قدرته على تحقيق التقدّم رغم الغارات الروسيّة. الهجمات تزامنت، مع سيل من الشائعات طاولت المدينة، بهدف كسر معنويات المدنيين في مناطق سيطرة الجيش. محافظ دير الزور، محمد قدور العينية، أكد لـ«الأخبار» أن «الجيش نجح باستعادة معظم أجزاء قرية البغيلية، ومستودعات عياش، وفي طريقه لاستعادة كافة النقاط التي خسرها»، وأضاف أنّ الحياة في الأحياء الواقعة تحت سيطرة الجيش شبه طبيعية، وأن دوائر الدولة تابعت تقديم خدماتها اعتيادياً». بدوره، قال رئيس جامعة الفرات، علي العلي، في تصريح لـ«الأخبار» إنّ «خمسة آلاف طالب جامعي، من 14 كليّة، تقدموا لامتحاناتهم في كليات الجامعة ومعاهدها، في مبنيي كليتي الآداب والزراعة، دون أي مشاكل تذكر».
الأخبار - أيهم مرعي
======================
السفير :نكبة ريف دير الزور: «داعش» يعدم أطفالا ونساء ويخطف المئات
18 يناير 2016آخر تحديث : الإثنين 18 يناير 2016 - 8:00 صباحًانكبة ريف دير الزور: «داعش» يعدم أطفالا ونساء ويخطف المئات
وجّه تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش»، عبر هجومه الدموي على قرية البغيلية الواقعة على بوابة دير الزور الغربية، وقام خلاله بقتل وإعدام مئات المدنيين وأسر مئات آخرين، رسالة أنه لا يزال قوياً وقادراً على الضرب، بالرغم من أن السماء السورية مغطاة بمئات الطائرات، التابعة إلى سوريا وروسيا أو التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وتذكّر المجزرة، التي ارتكبها «داعش» بمجازر سابقة، أبرزها قيامه في آب العام 2014 بإعدام المئات من أسرى عشيرة الشعيطات في شرق محافظة دير الزور. كما أقدم على قتل 223 مدنياً خلال 48 ساعة في مدينة عين العرب (كوباني) في ريف حلب الشمالي في حزيران العام 2015. ويُخشى أن يقوم التنظيم بإعدام حوالى 400 شخص، غالبيتهم العظمى من الأطفال والنساء، خطفهم «داعش» من البغيلية.
ويسعى التنظيم منذ أكثر من عام للسيطرة على كامل محافظة دير الزور، حيث لا يزال المطار العسكري وأجزاء من مدينة دير الزور تحت سيطرة القوات السورية.
وكان تنظيم «داعش» شن هجوماً مفاجئاً على محور بعيد عن منطقة العمليات المعتادة في محيط مطار دير الزور، حيث اقتحم «انغماسيون» قرية البغيلية الواقعة على بوابة دير الزور الغربية، وتمكنوا من ضرب دفاعات قوات الجيش السوري. ونتيجة للهجوم العنيف، تمكن مقاتلو التنظيم من السيطرة على البغيلية، ومستودعات قرية عياش العسكرية.
وبعد السيطرة على قرية البغيلية، التي تُعتبر من القرى الموالية في ريف دير الزور، نفذ مسلحو التنظيم حملة تفتيش واعتقالات لأهالي القرية، قبل أن يقوموا بإعدام 280 مدنياً، بينهم أطفال ونساء، وفق إحصاءات رسمية سورية، في حين ذكر ناشطون أن مسلحي التنظيم قاموا بخطف نحو 400 آخرين من القرية، وقاموا بنقلهم إلى قريتي الشميطية والخريطة. وشنت قوات الجيش السوري عملية حدّت من تمدد التنظيم نحو المدينة من محورها الغربي، حيث توجد عدة مواقع مهمة، بينها معسكر الطلائع، كما استرجعت مستودعات قرية عياش، في حين تحركت قوات أخرى على محور طريق دمشق تحت غطاء جوي سوري ـ روسي مشترك، فقامت باسترجاع عدة نقاط، بينها فندق «فرات الشام» وجبل الثردة في محيط اللواء 137، وفق ما أكد محافظ دير الزور محمد قدور العينيه في تصريحات صحافية.
ويحاول «داعش» عبر الهجوم الدموي في دير الزور إعادة ترتيب أوراقه التي بعثرتها هزائمه الأخيرة في ريف حلب ومدينة الرمادي في الأنبار العراقية. ويأتي الهجوم الواسع على محافظة دير الزور ضمن الإطار الاستراتيجي الذي واظب التنظيم على العمل به منذ أصبح ملاحقاً من قبل تحالفين، أحدهما بقيادة واشنطن والثاني بقيادة موسكو، وهو ما قلل الخيارات أمامه، ودفعه إلى إعادة ترتيب أولوياته من جديد، وبالتالي العمل على صياغة «استراتيجية مناورة معقدة»، تتيح له التقليل من خسائره البشرية والجغرافية قدر الإمكان، مع الحفاظ على جوهر «خلافته»، وهو الترابط بين الأراضي السورية والعراقية والذي يسميه هو بـ «كسر الحدود».
ومن أهم الأهداف التي يتوخاها «داعش» هي تحرير المئات من عناصره من مهمة الرباط حول مطار دير الزور العسكري، والاستعانة بهم في معاركه الأخرى، سواء في حديثة أو في حلب وحمص.
المصدر: السفير
======================
نبض الشمال :قصف روسي على ديرالزور وتنظيم الدولة الإسلامية يتقدم في مناطق سيطرة النظام
2016/01/18أخبار سورية
ARA News / سرباز يوسف – أربيل
شنّ الطيران الروسي منذ صباح أمس الأحد وحتى فجر اليوم الاثنين، عدّة غارات استهدفت محيط مطار ديرالزور العسكري شرقي سوريا، وعلى محيط فندق فرات الشام، إضافة إلى قرى الجنينية والحسينية والبغيلية.
وقال الناشط مجاهد الشامي مدير حملة ‹ديرالزور تذبح بصمت› لـ ARA News «إن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية سيطروا على مستودعات عياش والهندسة، تزامناً مع اشتباكات في محيط اللواء 137، إذ تواردت الأنباء عن انسحاب قوات النظام من مقراتها في حي الموظفين بعد مقتل وجرح العشرات من عناصرها».
الشامي أضاف أن «الاشتباكات استمرت طويلاً، رغم القصف الجوي المكثف من الطيران الحربي الروسي الذي لم يتوقف عن مؤازرة قوات النظام للتخفيف من هجمات التنظيم المتتالية والتي اعتمدت على المفخخات والانتحاريين والإنغماسيين الذين تمكنوا من اقتحام اللواء 137 بعد تفجير ثلاثة إنغماسين أحزمة ناسفة داخل اللواء»، مؤكداً أن «المعارك امتدت إلى داخل اللواء»، كما أوضح الشامي أن «تقدم عناصر التنظيم جاء بعد قيامهم بعملية التفاف داخل حي الموظفين ما أجبر قوات النظام على الانسحاب إلى حي الجورة».
تنظيم الدولة الإسلامية أصدر بياناً أكدّ فيه السيطرة الكاملة على مستودعات عياش واغتنام دبابة وعربة PMB وعربة شيلكا وأسحلة أخرى.
أحد المتابعين لتنظيم الدولة الإسلامية في ديرالزور أفاد لـ ARA News «إن تنظيم الدولة سيطر على حيي الموظفين والجبيلة بالكامل بعد تراجع عناصر قوات النظام إلى حي الجورة، كما أعدم التنظيم 15 عنصراً من قوات النظام وميليشيا الدفاع الوطني بعد السيطرة على حي الموظفين».
المصدر ذاته أكد أن «عناصر تنظيم الدولة ينقلون الأسلحة الموجودة في مستودعات عيّاش وفيها أسلحة استراتيجية وصواريخ ومضادات دروع إلى مناطق آمنة»، لافتاً إلى «استمرار الاشتباكات عند جبهة معسكر الطلائع».
======================
دام برس : دام برس | دير الزور الجائعة لم تفرح بالمساعدات
دام برس - بلال سليطين :
لم يكد أهالي دير الزور يتلقون نبأ وصول المساعدات إليهم حتى باغتهم تنظيم داعش بهجوم على قرية البغيلية وبعض النقاط في المدينة مرتكباً مجزرةً في القرية الواقعة على المدخل الغربي للمدينة راح ضحيتها قرابة 280 شخصاً بحسب مديرية صحة الدير التي أكد مصدر بداخلها للسفير أن معظم الضحايا نساء وشيوخ وأطفال.
التنظيم لم يكتف بالمجزرة فهو مازال مستمراً بالهجوم على المدينة عبر إطلاقه عشرات القذائف باتجاه أحياء الجورة والقصور إضافة إلى معسكر الطلائع الذي تم اسقاط المساعدات الروسية فيه يوم السبت وهي ماتزال بداخله ولم يتم توزيعها بعد نظراً للظروف التي تعيشها المدينة منذ لحظة وصولها والحرب الشرسة التي يخضوها الجيش السوري والقوات الردريفة في مواجهة هجوم التنظيم.
يقول بعض سكان دير الزور ممن تمكنا من الاتصال بهم هاتفياً رغم صعوبة ذلك إنهم يخشون على المساعدات كما يخشون على أرواحهم ويصلون من أجل سلامتها فهي أشبه بترياق الحياة بالنسبة لهم حالياً.
في الظرف الحالي تكون دير الزور قد تقدمت إلى الواجهة الإعلامية ليس من بوابة الحصار الذي يفرضه تنظيم داعش عليها وإنما من بوابة المجزرة التي ارتكبها عناصره بحق أهلها الذين باتوا "خمس البطون" من شدة الجوع الناتج عن الحصار الذي إن لم يميتهم جوعاً، فإنهم يخشون أن تدخل "داعش" مدينتهم وتميتهم ذبحاً بالسكاكين ورمياً بالرصاص.
ارسال المساعدات الروسية للدير واجتياح التنظيم للبغيلية جاءا في وقت يعيش فيه أهلا دير الزور بلا ماء خبز بعد أن قطعا عنهم منذ قرابة عشرة أيام، وكذلك بلا  وقود أو حطب يواجهون الشتاء بأجسادهم التي أذابها الجوع.
يرافق ذلك إرتفاع في أسعار المواد الغذائية في ظل غياب تام لمساعدات الأمم المتحدة التي دخلت آخر مرة لمدينة دير الزور قبل أشهر، حيث يمنع تنظيم داعش دخول أي شيء لدرة الفرات، ويخوض مع القوات الحكومية معارك على مشارف المطار العسكري المنفذ الوحيد للمدينة بهدف السيطرة عليه، والتي في حال تمت فإن مصير 200 ألف شخص من أهالي المدينة سيكون مشابهاً لمصير أقرانهم في "البغيلية" وهذا ما تخشاه المنظمات الدولية لكن أهالي دير الزور يقولون الخشية وحدها لا تكفي، ويقول "علاء" وهو من دير الزور لدام برس:الناس يموتون جوعاً لكن العالم لا يسأل عنهم ولا يفعل شيئاً ملموساً من أجلهم، لقد بلغ سعر سندويشة الفلافل "600" ليرة سورية والناس لا تملك ثمنها، هذه جريمة الناس يتساقطون في الشوارع مغمى عليهم من الجوع أو ضحايا القذائف حاليا.
ويضيف "علاء" هناك عوائل كانت ميسورة قبل سنوات قليلة اليوم باتت تلجأ للشحادة لكي تعيش لكن للأسف لا أحد يملك شيئاً ليساعد به جاره، فقد بات الجميع يعيشون بالقلة القليلة والنذر اليسير، ويصلون أن يبقى المطار قادراً على استقبال الطائرة حتى تصلهم مساعدات عبرها يوماً ما.
في تسجيل بثه ناشطون حول دير الزور قبل أيام تم الحديث عن إمرأة كانت تطعم طفلها الصغير خبزاً مقطناً، ويشرح التسجيل كيف كانت الأم تنظف القطن عن قطعة الخبز بواسطة فرشاة السجاد ومن ثم تنفضها وتطعمه إياها وتأكل هي أيضاً، في مشهد لايمكن تخيله إلا في دير الزور.
بعض أبناء دير الزور المقيمين حاليا خارجها أشاروا إلى أن المجزرة التي وقعت في مدينتهم لابد أن تلفت نظر الأمم المتحدة والعالم للواقع الذي تعيشه مدينتهم، بعد أن تم تجاهل وضعها لأكثر من عام حسب تعبيرهم.
حصار دير الزور لم يحظ خلال عام بربع الاهتمام التي نالته مضايا خلال شهر واحد من التغطية الإعلامية المتواصلة رغم موت قرابة عشرين شخصاً جوعاً بحسب الأمم المتحدة، فلايوجد آلة إعلامية تضخ من أجل دير الزور، يقول "جاسم" وهو مقاتل من دير الزور كان قد أصيب قبل اشهر ونقل خارجها:كنت أراقب الضخ الإعلامي حول مضايا وأبكي حال مدينتي وتغييبها عن الإعلام وأقول لو أن الحديث عن حصار دير الزور يؤجج طائفياً لكان في مقدمة النشرات لكنه فقط يؤجج ضد تنظيم داعش لذاك هناك وسائل إعلامية بعينها لا تلتفت له إلى محرجة.
جدير بالذكر أن الجيش السوري يخوض معارك شرسة في محافظة دير الزور وقد تمكن بعد ظهر الأحد من استعادة جبل الثردة ومبنى فندق فرات الشام، وذلك بمساندة من الطيران المشترك السوري الروسي
======================
مباشر الان : داعش يعوض خسائره بالتقدم في دير الزور
دفع أهالي دير الزور ثمن تقدم تنظيم داعش إلى أحياء من مدينتهم، بالعشرات من القتلى والمئات من المخطوفين الذين بات مصيرهم مجهولا، وهو ما حرص عليه التنظيم المتطرف كرسائل مروعة لخصومه بعد تراجعه في مناطق عديدة في سوريا.
ركز تنظيم داعش هجماته على دير الزور شرقي سوريا، بعد أن تكبد خسائر في أنحاء مختلفة من البلاد، وبدا تقدمه مصحوبا بإجراءات انتقامية لترويع خصومه، من خلال قتل العشرات من المدنيين الذين اختلفت التقارير الإخبارية بشأن تحديد عددهم.
واستطاع تنظيم داعش دخول الأحياء التي كان يحاصرها منذ نحو عام والتي ظلت خاضعة لسيطرة النظام السوري، وذلك في وقت يخوض فيه جبهات عدة وتستهدفه غارات جوية روسية وسورية وأخرى لطائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
ويهدف التنظيم من خلال هجومه على دير الزور إلى تحقيق تقدم “للتعويض عن تراجعه في جبهات أخرى في سوريا”، وبات حاليا يسيطر على 60 بالمئة من هذه المدينة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وخطف التنظيم قرابة 400 مدني على الأقل، بينهم نساء وأطفال من عائلات مسلحين موالين للنظام السوري من سكان ضاحية البغيلية التي سيطر عليها أول أمس ومناطق محاذية لها في شمال غرب مدينة دير الزور. وعمد التنظيم المتطرف، بحسب المرصد، إلى نقل المخطوفين، و“جميعهم من الطائفة السنية”، إلى مناطق أخرى واقعة تحت سيطرته.
وقتل في هجوم، أول أمس السبت، 135 شخصا على الأقل بينهم 85 مدنيا و50 عنصرا من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها، وفق المرصد الذي أوضح أن التنظيم أعدم الجزء الأكبر منهم. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، بدورها عن مصادر أهلية، أن “إرهابيين من داعش ارتكبوا مجزرة مروعة بحق أهالي قرية البغيلية (…) راح ضحيتها نحو 300 مواطن”.
وشن التنظيم الجهادي هجوما واسعا على محاور عدة في مدينة دير الزور ونفذ عددا من الهجمات الانتحارية وتمكنت عناصره من التسلل، وفق عبدالرحمن إلى ضاحية البغيلية ليسيطروا عليها. وأوقعت التفجيرات الانتحارية والاشتباكات التي اندلعت بعدها بين الطرفين حوالي 42 قتيلا من جهاديي التنظيم، بحسب المرصد.
ويسعى منذ أكثر من عام للسيطرة على كامل محافظة دير الزور، حيث لا يزال المطار العسكري وأجزاء من مدينة دير الزور تحت سيطرة قوات النظام. ويسيطر التنظيم منذ العام 2013 على الجزء الأكبر من المحافظة وحقولها الرئيسية للنفط، باعتبارها الأكثر إنتاجا في البلاد.
التنظيم يسعى منذ أكثر من عام للسيطرة على كامل المحافظة وحقولها الرئيسية للنفط، باعتبارها الأكثر إنتاجا
وكان الباحث العراقي هشام الهاشمي، المتابع عن قرب لتحركات المجموعات الجهادية، قال إن تنظيم الدولة الإسلامية بدأ مؤخرا يفقد زمام المبادرة، ويعود ذلك لأسباب عدة، بحسب قوله، أبرزها الغارات الجوية وقطع العديد من طرق إمداده.
وتدور حاليا اشتباكات متقطعة بين قوات النظام وتنظيم داعش في شمال غرب مدينة دير الزور، وسط استمرار وصول تعزيزات عسكرية من عدة وعتاد لقوات النظام إلى ضاحية البغيلية، التي استهدفت بعد منتصف الليل بقصف جوي مكثف من الطائرات الحربية الروسية، بحسب المرصد. وهناك خشية من أن “يقدم التنظيم المتطرف على إعدام المدنيين واتخاذ النساء سبايا كما حدث في مرات عدة سابقة”، وفق عبدالرحمن.
ويذكر أن تنظيم داعش كان قد مني بخسائر في ريف حلب الشمالي في شمال البلاد خلال الأيام الماضية بعد تقدم قوات النظام باتجاه مدينة الباب، أحد معاقله في هذه المنطقة. وقتل قرابة 16 من عناصره في اشتباكات أول أمس.
وخسر التنظيم المتطرف كذلك لصالح قوات سوريا الديمقراطية، وعلى رأسها وحدات حماية الشعب الكردية، سد تشرين الواقع على نهر الفرات في شمال سوريا. وحققت تلك القوات، وهي عبارة عن تحالف من فصائل كردية وعربية تقدما كبيرا في ريف الحسكة الجنوبي (شمال غرب) في أولى معاركها ضد التنظيم ونجحت في طرده من مناطق واسعة.
ولا يقتصر الأمر على معارك ميدانية بل تزدحم الأجواء السورية بالطائرات الحربية التي تستهدف التنظيم الجهادي، سواء كانت روسية أو أخرى تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وجدير بالإشارة أنه منذ بدء الحملة الجوية الروسية في نهاية سبتمبر تم القضاء على قرابة 808 من عناصر تنظيم داعش المتطرف جراء غارات موسكو حليفة نظام دمشق، في حين قتلت طائرات التحالف الدولي منذ انطلاق حملتها في صيف العام 2014 وحتى 23 ديسمبر قرابة 3712 جهاديا من التنظيم المتطرف، بحسب المرصد السوري.
المصدر: العرب
======================
روزنة :الأمم المتحدة: لدينا تقارير عن مجاعة في دير الزور
17 يناير 2016 | روزنة
روزنة دير الزور
أعلنت الأمم المتحدة، عن امتلاكها تقارير تفيد بـ"مجاعة" بحق المدنيين في دير الزور، المحاصرة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والنظام السوري، بينما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل العشرات في هجوم لـ"داعش"، على مناطق تابعة للنظام في المدينة.
قالت الأمم المتحدة، في تقرير نشر، يوم السبت، إن لديها تقارير -لم تتحقق من صحتها- تفيد بأن ما بين 15 و20 شخصاً توفوا في مدينة دير الزور العام الماضي، بسبب حصار النظام السوري وتنظيم "داعش" للمدينة، حيث يعيش نحو 200 ألف شخص، في أوضاع متردية للغاية ونقص حاد للطعام.
ويحاصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الجزء الغربي من المدينة، منذ آذار الماضي، وذكرت الأمم المتحدة في التقرير، الذي نقلته وكالة "رويترز"، أن السكان محرومون من الكهرباء منذ أكثر من 10 أشهر، وأن المياه تتوفر ثلاث ساعات فقط في الأسبوع.
وجاء في تقرير الأمم المتحدة، أن "المدينة هي الأكبر سكاناً بين نحو 15 منطقة محاصرة في سوريا، حيث يعاني نحو 450 ألف نسمة من الحصار"، مؤكداً أن النظام السوري وتنظيم الدولة الإسلامية وغيرهما من الفصائل المسلحة، "رفضوا جميعهم دخول المساعدات".
وقالت الأمم المتحدة "أبلغ موظفون في الصحة عن حالات سوء تغذية حادة خاصة بين الأطفال، ووردت تقارير لم نتحقق من صحتها بوفاة ما يتراوح بين 15 و20 من الجوع في 2015، بينهم أطفال"، مشيرةً إلى أن "كل مدارس المدينة تعمل، لكن الغياب أمر شائع بين الأطفال نظراً لمعاناتهم المتكررة من الإغماء بسبب سوء التغذية".
وذكر التقرير الأممي، أن "تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) يستجوب ويمارس مضايقات بحق الراغبين في ترك المدينة ويصادر وثائقهم، بينما تشترط الحكومة السورية على الراغبين في المغادرة براً أو بحراً الحصول على موافقات أمنية".
من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه تمكن من توثيق مقتل أكثر من 135 شخصاً ومقاتلاً، يوم السبت، خلال هجوم لتنظيم "داعش"، على مناطق خاضعة لسيطرة النظام السوري في مدينة دير الزور.
وأوضح المرصد، أن "من بين القتلى، ما لا يقل عن 50 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، قتلوا وأعدموا خلال هجوم داعش، على منطقة البغيلية وصولاً إلى أطراف منطقة الجورة وتفجير العربات المفخخة والإعدامات بحقهم".
وأضاف المرصد الحقوقي، أن "من بين الـ 135 الذين قتلوا وأعدموا، 85 من عوائل عناصر من قوات الدفاع الوطني والجيش الوطني وبعثيين من مدينة دير الزور"، لافتاً إلى مقتل نحو 42 عنصراً من تنظيم "داعش" خلال الهجوم.
======================
الجزيرة :النظام يتربح من تجويع سكان دير الزور
يرفض النظام السوري منح منظمات الإغاثة الدولية الإذن بتوصيل المساعدات إلى مؤيديه المحاصرين في مدينة دير الزور، لأن قادة جيشه هناك يستغلون هذه الأزمة للتربح المالي، بحسب صحيفة التايمز البريطانية.
ويتحجج النظام -الذي يسير عشرات الطائرات إلى مطار المدينة الذي يسيطر عليه- بـ"الأوضاع الأمنية"، لرفض السماح لهذه المنظمات بالمشاركة في عمليات الإغاثة.
وألقت القوات الروسية يوم الجمعة الماضي أكثر من عشرين طنا من المساعدات الغذائية على دير الزور، غير أن الصحيفة تنقل عن مصادر داخل المدينة أن "معظم المساعدات تقع في أيدي مقاتلي النظام الذين يبيعونها للسكان في السوق السوداء".
وكان برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة مستعدا الشهر الماضي لإنزال المساعدات جوا لنحو 183 ألف محاصر في أربع مناطق يسيطر عليها النظام في ريف المدينة التي يحاصرها تنظيم الدولة الإسلامية منذ عام تقريبا.
وتلقت الأمم المتحدة -بحسب الصحيفة- العام الماضي تقارير غير مؤكدة عن وفاة عشرين شخصا بسبب نقص الغذاء في المدينة.
صك الموافقة
واتهم 112 عامل إغاثة سوريين -في رسالة للأمم المتحدة- برنامج الغذاء بمنح النظام "صك الموافقة" على أفعاله، وبأنه "قريب جدا من النظام الذي يحاصرنا أو خائف من إلغاء التأشيرات الممنوحة لأعضائه".
وتشير الصحيفة إلى مزاعم مكررة واتهامات للنظام بأنه يستولي على المساعدات التي توزعها الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية، ويمنحها لجنوده.
وفي السياق، تذكر الصحيفة أنه في أبريل/نيسان الماضي، بث الثوار فيديو صُوِّر داخل إحدى القواعد العسكرية التابعة للنظام في محافظة إدلب، يظهر صناديق مليئة بالمساعدات التي يوزعها برنامج الغذاء العالمي.
وأقر البرنامج أن أغلب المساعدات التي يوزعها في سوريا منذ 2014 تتم عبر منظمة "الهلال الأحمر السوري" التي ليس له عليها أي سلطة أو يدرب عناصرها أو يراقبهم.
وتختم الصحيفة أن فرق هذه المنظمة السورية تُعدّ "محايدة"، إلا أن إدارتها موالية لنظام الأسد خصوصا أن رئيسها "عبد الرحمن العطار" رجل أعمال معروف بصلاته الوثيقة بعائلة الأسد.
======================
العرب اليوم :محافظ دير الزور يؤكد أن الحكومة صدت هجوم تنظيم "داعش" على المدينة
GMT 17:18 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير
دمشق - العرب اليوم
أكّد محافظ مدينة دير الزور أن القوات الحكومية استطاعت صد الهجوم الكبير الذي شنه تنظيم "داعش"، صباح السبت، وأشار المحافظ إلى أن التنظيم هاجم منطقة "البغيلية " وهي منطقة مدنية ذات أهمية إستراتيجية معدومة، حيث استفرد بالمدنيين من أهالي المقاتلين في وزارة صفوف الدفاع الوطني، وارتكب مجزرة بحقهم راح ضحيتها حوالي 300 شخص غالبهم نساء وشيوخ وأطفال.
وأعلن أن القوات الحكومية سارعت لصد الهجوم بالتعاون مع سلاح الجو، وتمكنوا من قتل العشرات من عناصر التنظيم.
وعن ما يُبث في وسائل الاعلام عن حدوث مجاعة في المدينة أوضح المحافظ أن "تنظيم داعش يحاصر المدينة منذ أكثر من عام، ويمنع دخول وخروج المدنيين، وأن الحديث الآن عن مجاعة جاء متأخرا جدا، وانه للاستهلاك الاعلامي فقط، واتهم المحافظ المنظمات الإنسانية بالنفاق وعدم القيام بواجبها".
وأكد أن الحكومة السورية توصل المساعدات الإنسانية بالحد الادنى نظرا للحصار الخانق المفروض، وعن المساعدات التي انزلتها الطائرات الروسية، الجمعة، بيّن أنه لم يتم توزيع اي كمية منها على السكان بسبب العملية العسكرية الكبيرة التي نفذها تنظيم "داعش".
يذكر أن 200 الف مدني يعانون من حصار خانق يفرضه تنظيم "داعش" على مدينة دير الزور، وان اسعار المواد الغذائية وصلت لارقام خيالية، ويتهم نشطاء في حقوق الانسان القوات الحكومية باستغلال هذا الحصار لبيع المواد  الغذائية باسعار عالية، وفرض مبالغ خيالية على من يود الخروج من المدينة عبر المطار العسكري، وهو المنفذ الوحيد المتبقي للمدينة، ويضيف الناشطون أن تنظيم "داعش" ينتقم من أهالي المدينة لدعمهم القوات الحكومية، ويتوعد باعدام المئات في حال سيطرته عليها.
======================
البي بي سي :"200 ألف سوري" يواجهون نقصا حادا في الغذاء بدير الزور
16 يناير/ كانون الثاني 2016
حذرت الأمم المتحدة من أن 200 ألف سوري يواجهون نقصا حادا في الغذاء في مدينة دير الزور، حيث يشن ما يُعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية" حملة جديدة ضد المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.
وأوضحت الأمم المتحدة أنها تلقت تقارير، لم يتم التأكد من صحتها بعد، تفيد بأن ما يصل إلى 20 شخصا ماتوا جوعا في المدينة الواقعة شرقي سوريا.
ويسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" على أنحاء كثيرة من دير الزور، ويفرض حصارا على الجزء الغربي منها منذ شهور.
وقُتل كثيرون، بينهم جنود ومقاتلون مناصرون للحكومة ومدنيون، في الحملة الأحدث التي يشنها مسلحو تنظيم الدولة، بحسب تقارير.
======================
مصر 24 :العالم العربي اليوم «داعش» يحقق أكبر خرق في دير الزور بموازاة تراجعه في كل المدن السوري
دفعت القوات الحكومية السورية أمس بتعزيزات تناهز الـ300 مقاتل إلى مدينة دير الزور في شرق البلاد، بعد هجوم واسع شنه تنظيم داعش، وأفضى إلى التقدم في ضواحي المدينة، وذلك في أحدث تهديد بالسيطرة على كامل المدينة، وسط معارك مستمرة، وحصار يعاني منه 250 ألف مدني في المدينة.
وسيطر التنظيم أول من أمس على مساحات واسعة في ضاحية دير الزور، إثر هجوم مفاجئ وواسع النطاق، استخدم فيه أسلوب التمويه، وتمكن من الوصول إلى مشارف معسكر الطلائع، ما يعني أنه «تقدم على مساحة جغرافية كبيرة انطلاقًا من عياش حتى فندق الشام على تخوم معسكر الطلائع»، بحسب تصريح مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط»، مؤكدًا أن هذا الهجوم «حيد سلاح الجو من المعركة، كونه وضع قوات التنظيم على تماس مع قوات النظام».
ويعد هذا الخرق الأكبر من نوعه منذ أكثر من عام، ويأتي بالتزامن مع تراجع تنظيم داعش في كل الجبهات الأخرى على مساحة سوريا، أمام قوات النظام وقوات «سوريا الديمقراطية» وقوات المعارضة السورية في جبهات حلب والحسكة وحمص والرقة. ورأى عبد الرحمن أن هذا الهجوم «يبث من خلاله (داعش) عن انتصارات تعوضه الخسائر في ريف حلب والرقة والحسكة»، التي ساهمت في تراجعه فيها الضربات الجوية الأميركية والفرنسية والروسية، التي تواكب القوات المقاتلة على الأرض، فضلاً «عن إغلاق تركيا المنطقة الحدودية عليه، ما يجعله محاصرًا في الداخل السوري»، بحسب ما قال عبد الرحمن.
ويأتي الهجوم بعد تقدم النظام في معقل «داعش» في مدينة الباب (30 كيلومترًا شرق مدينة حلب»، حيث بات يبعد عنها نحو 8 كيلومترات. وقال مدير المرصد إن تلك الهجمات «أربكت التنظيم فبحث عن خاصرة رخوة، وجدها في دير الزور، خصوصًا بعد فشل هجومه على مطار كويرس العسكري بريف حلب».
وقال عبد الرحمن: «إذا لم يمتص النظام الضربة سيفقد المدينة التي تقع 40 في المائة من مساحتها تحت سيطرة النظام، بينما يسكن 80 في المائة من سكانها بمناطق سيطرة النظام ويحاصرهم (داعش)». وأشار إلى أن هذه المدينة «هي العائق الوحيد أمام وصل التنظيم لمناطق سيطرته بالعراق في البادية السورية الغنية بالنفط والغاز».
وتعد مدينة دير الزور المدينة الوحيدة الواقعة تحت سيطرة النظام في شرق البلاد، بعد فقدانه السيطرة على جميع مدن وأرياف المحافظة الحدودية مع العراق.
وقال المقدم المنشق عن قوات النظام الذي يتحدر من مدينة دير الزور مهند الطلاع، إن تنظيم داعش كان يتحضر لهذه المعركة منذ وقت، مشيرًا في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن التنظيم «وجد من المستحيل الدخول إلى مطار دير الزور العسكري، فغير اتجاه معركته في محاولة للسيطرة على المدينة». وقال إن مقاتلي التنظيم «عبروا نهر الفرات باتجاه حي البغيلية، وقد عزلوا تقريبًا منطقة العياش التي تتضمن مستودعات الأسلحة التابعة للنظام عبر خرق قاموا به».
وأوضح الطلاع أن التكتيك الذي استخدمه التنظيم «قام على خلخلة المنطقة عن طريق المخبرين، ثم لجأ إلى عمليات انتحارية تمويهية استهدفت مناطق بعيدة عن البغيلية، بغرض إرباك قوات النظام عبر إيهامهم بوجهة الهجوم الذي طال عدة جبهات، ثم هاجم التنظيم اللواء 137 وسيطر على أجزاء منه، قبل أن يركز الهجمات باتجاه البغيلية حتى بات قريبًا من المدينة»، مشيرًا إلى أن «داعش» قصف أحياء «الجورة والقصور وقصر المحافظ بالمدفعية الثقيلة، ما سمح لعناصره بالتسلل عبر نهر الفرات».
وقتل في هجوم السبت 135 شخصا على الأقل بينهم 85 مدنيا و50 عنصرا من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها، وفق المرصد الذي أوضح أن التنظيم أعدم الجزء الأكبر منهم. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بدورها السبت عن «مصادر أهلية أن إرهابيين من (داعش) ارتكبوا مجزرة مروعة بحق أهالي قرية البغيلية (...) راح ضحيتها نحو 300 مواطن».
وأوقعت التفجيرات الانتحارية والاشتباكات التي اندلعت بعدها بين الطرفين نحو 42 قتيلا من مقاتلي التنظيم، بحسب المرصد.
ودفع النظام بتعزيزات، حيث قالت مصادر في المدينة لـ«الشرق الأوسط» إن النظام «استقدم 300 مقاتل من الحسكة والقامشلي باتجاه دير الزور عبر الطائرات، بهدف صد الهجمات على البغيلية ومحاولة استعادتها».
وأفاد ناشطون باستمرار الاشتباكات المتقطعة بين قوات النظام وتنظيم داعش في شمال غربي مدينة دير الزور، وسط استمرار وصول تعزيزات عسكرية من كثير وعتاد لقوات النظام إلى ضاحية البغيلية، التي استهدفت بعد منتصف الليل بقصف جوي مكثف من الطائرات الحربية الروسية، بحسب المرصد.
ويهدف التنظيم من خلال هجومه الأخير على دير الزور إلى تحقيق تقدم «للتعويض عن تراجعه في جبهات أخرى في سوريا»، وبات حاليا يسيطر على 60 في المائة من هذه المدينة.
ويسعى التنظيم المتطرف منذ أكثر من عام للسيطرة على كامل محافظة دير الزور، حيث لا يزال المطار العسكري وأجزاء من مدينة دير الزور تحت سيطرة قوات النظام. ويسيطر التنظيم منذ عام 2013 على الجزء الأكبر من المحافظة وحقولها الرئيسية للنفط، وهي الأكثر إنتاجا في البلاد. وكان الباحث العراقي هشام الهاشمي، المتابع عن قرب لتحركات المجموعات المتطرفة، قال لوكالة الصحافة الفرنسية إن تنظيم داعش بدأ مؤخرا يفقد زمام المبادرة، ويعود ذلك لأسباب عدة بحسب قوله، أبرزها الغارات الجوية وقطع كثير من طرق إمداده.
ويرى محللون أنه عادة ما يلجأ التنظيم إلى شن هجمات عنيفة تلفت الأنظار كما حصل في دير الزور للتعويض عن تراجعه في مناطق عدة.
======================
معركة دير الزور: “داعش” يسعى للحسم وخيارات النظام محدودة
لم يكن متوقعاً اهتزاز المعادلات العسكرية في سورية بشكل دراماتيكي يؤدي إلى خلط أوراق اللعبة، وخلق واقع عسكري مختلف، ولكن ما حصل في دير الزور، في أقصى شرق سورية، على مدى يومين، أعطى الصراع الذي تدور رحاه على الجغرافيا السورية أبعاداً أكثر تعقيداً.
هناك، شنّ تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) هجوماً واسعاً على مناطق سيطرة قوات النظام، غربي المدينة، محكماً السيطرة على مواقع لها أهمية عسكرية، في إطار محاولاته التي لم تنقطع، للسيطرة على كامل محافظة دير الزور، إحدى كبريات المحافظات السورية، والغنية بالبترول، وتتميز باتصالها الجغرافي مع العراق، تحديداً محافظة الأنبار.
وتباينت الأنباء الواردة من دير الزور، في ظلّ تعتيم إعلامي يفرضه طرفا الصراع هناك، ولكن وكالة “أعماق” الإخبارية التابعة لـ”داعش”، ذكرت أن “قوات الدولة الإسلامية وسعت من سيطرتها في دير الزور وأحكمت قبضتها على مساحات مهمة غرب وشمال غربي المدينة، على حساب قوات النظام السوري التي قُتل نحو 110 من عناصرها، وأُسر 5 عناصر آخرين على الأقلّ”، وفق الوكالة.
وتضيف الوكالة أن “التنظيم سيطر على كل من: قرية البغيلية، وجمعية الرواد، وتلة الإذاعة، وجامعة الجزيرة، وتلة المحروقات ومستودعات الصاعقة”، مشيرة إلى “تقدم مقاتلي التنظيم في أجزاء من حي الموظفين، وفي نقاط من جبل الثردة تطل على المطار، ومعسكر الطلائع، وحي الجورة”.
وأكد “داعش” أن ثمانية من عناصره اقتحموا فندق الفرات، أحد مقارّ قوات النظام في دير الزور، وقتلوا العشرات من عناصرها، كما استولوا خلال المعارك على أربعة مدافع، اثنين منها من عيار 57 وآخرين من عيار 23 إضافة لكميات كبيرة من الذخائر”.
من جهتها، اتهمت وكالة “سانا” الإخبارية التابعة للنظام، “داعش” بـ”قتل نحو 300 مدني، أغلبيتهم من الشيوخ والنساء والأطفال”. فيما لم تؤكد مصادر مستقلّة هذه الأنباء، بل اتهم ناشطون الطيران الروسي بقصف القرية بـ “وحشية”، إثر سيطرة “داعش” عليها، ما تسبّب بتدمير البيوت على رؤوس ساكنيها، وقضت عائلات كاملة تحت ركام منازلها.
منذ نهاية عام 2014 أصبح “داعش” شريك النظام، في مدينة دير الزور إثر سيطرته على مجمل ريفها ومدنه كالبوكمال والميادين، بعد أن هزم قوات المعارضة السورية وشتت شملها في حملة بدأت منتصف عام 2014، إثر فرض سيطرته الكاملة على محافظة الرقة، الواقعة غربي دير الزور.
وتخضع أحياء عدة داخل المدينة لسيطرة قوات النظام، منها: الجورة، والقصور، وهرابش، وتضمّ نحو 150 ألف مدني. كما لا تزال هذه القوات تفرض السيطرة على مطار دير الزور ومناطق في محيطه، فيما يسيطر “داعش” على أحياء الصناعة، والحميدية، والحويقة، والعمال، ولا يزال يقطن فيها نحو 15 ألف مدني.
ويرى الخبير العسكري راني جابر، أن “التنظيم حاول استغلال تركيز الطيران الروسي وقوات النظام على مدينة حلب وريفها، فشنّ هذا الهجوم الواسع”. ويضيف في حديث لـ”العربي الجديد”، أن “دير الزور هدف مؤجل بالنسبة لقوات النظام، كما أن نقل القوات إلى هناك لإمداد قواته مهمة شبه مستحيلة، في ظل سيطرة التنظيم على مجمل المناطق البرية المحيطة بها”.
======================
الوحدة الاخباري: طريق الحياة من لينينغراد إلى دير الزور
 طريق الحياة من لينينغراد إلى دير الزور إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
 ننشر لكم خبر الوحدة الاخباري: طريق الحياة من لينينغراد إلى دير الزور في موقع مصر 24 في قسم الوطن العربي من موقع روسيا اليوم واليكم التفاصيل في السطور القادمة.
أنزلت طائرات شحن روسية مساعدات غذائية وطبية إلى المدنيين المحاصرين في دير الزور السورية، معيدة إلى الأذهان "طريق الحياة" عبر بحيرة لادوغا قبل فك الحصار النازي عن لينينغراد.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن إنزال المساعدات يندرج ضمن عملية إنسانية أطلقتها روسيا في إطار عمليتها الجوية لمكافحة الإرهاب، وأن الهدف منها التخفيف من معاناة المدنيين الذين يحاصرهم مسلحو تنظيم "داعش" الإرهابي وسواه في المدينة منذ أمد.
وعليه، فإن تقديم المساعدات الإنسانية الروسية هذه، وبأيدي العسكريين الروس، ومن مخازنهم، وعلى متن طائراتهم، ليس إلا إشارة إضافية لتركيا وغيرها، تفيد بأن موسكو حاضرة في شمال سوريا، وأن وجودها ليس عسكريا فحسب، ولا يقتصر على مكافحة الإرهاب، ولا يتمثل في "الوقوف إلى جانب نظام يقتل شعبه"، حسبما يحاول "أصدقاء" سوريا إثباته.
موسكو حينما أعلنت إطلاق عمليتها الإنسانية في سوريا، جددت على لسان مسؤوليها وعبر وسائل إعلامها توجيه الاتهامات إلى أنقرة بالوقوف في مقدمة الجهات التي رقصت على إيقاع خراب سوريا، وبأنها كانت عندما ترسل ما أسمته بالمساعدات الإنسانية إلى السوريين، إنما تبعث بالأسلحة والمتفجرات لدعم جماعات مشبوهة، في مقدمتها مجاميع التركمان ذوي الولاء التركي في شمال سوريا.
"مساعدات" أنقرة استمرت في التدفق حتى أن استجلب الأتراك النقمة إلى أنفسهم وأسقطوا القاذفة الروسية ليثيروا بذلك حفيظة موسكو ويضطرونها لفضحهم، إذ كانت(موسكو) على يقين تام بدعمهم للمسلحين في سوريا بيد، ومحاربتهم بأخرى، معتقدين أن لا أحد يعلم بما يديرون، وأن الحجاب مسدل على علاقاتهم "التجارية" مع "داعش"، وعلى شراكاتهم المشبوهة مع مختلف العناصر والزمر الهدامة.
روسيا بعمليتها الإنسانية، في إطار حملتها العسكرية الجوية التي تقطع بها "الأواصر" بين أنقرة و"داعش"، إنما تريد كذلك توصيف العمليات الإنسانية وتعريفها، بعد أن وصل الأمر بواشنطن وحلفائها إلى اعتماد مصطلح العمليات الإنسانية لتدمير الدول وهدم بناها التحتية واقتصاداتها ومجتمعاتها.
فالعالم لم ينس "العملية الإنسانية" التي "تجلت" في برنامج النفط مقابل الغذاء الذي استنزف العراق وجوع أهله، و"العملية الإنسانية" التي أطلقها الناتو للقضاء على يوغوسلافيا. كما لا تزال ماثلة في ذاكرة العالم "العملية الأكثر إنسانية" التي سيرها الناتو جوا على ليبيا للإطاحة بالسلطات الشرعية فيها، ومد يد العون "لـشركاء" جدد له هناك يسهرون على حماية منابع النفط الليبي وموانئ تصديره وطرق توريده.
وذاكرة العالم، "تزخر" كذلك بعمليات "إنسانية" غربية من نوع آخر تتمثل في تقديم "المساعدات" المالية لهذا البلد أو ذاك بعد الإطاحة بنظام السلطة الشرعية فيه، أو إثارة البلبلة والفوضى السياسية وفراغ السلطة على أراضيه وما يتمخض عنه من فقر شامل يركعه إلى صندوق النقد الدولي لاستعطاء القروض من باروناته الذين يعتبرونها "مساعدات" مالية.
قروض تثقل كاهل شعب البلد المدين وتعطى له بعد أن يلغي برامج الدعم الاجتماعي، ويقلص معاشات التقاعد لمسنيه، ويتخلى عن عشرات المشاريع، ويعدل تشريعاته بما يخدم نشاط الشركات الغربية على أراضيه، بحيث يتمكن من سداد ما عليه من "مساعدات" مالية طائلة حصل عليها بعد الترجي.
 
فبين "المستفيدين من المساعدات" المالية الغربية اليونان، وسائر بلدان الثورات الملونة في أوروبا وشمال إفريقيا وغيرها، فيما تطول وتطول قائمة البلدان طالبة "المساعدات"، والتي لن تحصل على أي "مساعدة" قبل أن تندلع على أراضيها ثورة بلون أو بآخر، تحت مسميات تعددت واختلطت حتى تبنى المراقبون اسما جامعا لها يصفها "بالملونة"، فهي برتقالية وجورية ومخملية.
العملية الإنسانية الروسية في سوريا التي التحقت بها وزارة الدفاع الروسية يوم أمس كانت قد انطلقت عمليا منذ أن فقدت سوريا توازنها الاقتصادي وسقطت ضحية للعقوبات الغربية والحصار قبل أن يتوافد عليها شذاذ الأفق من كل حدب وصوب عبر الأراضي التركية وعلى مرأى من عسس السلطان، لكنها أخذت منحى إضافيا تدأب طائرات الشحن العسكرية الروسية فيه على إيصال المساعدات لمستحقيها وكسر الحصار عنهم.
وبالعودة إلى حصار لينينغراد إبان الحرب العالمية الثانية، ومن خلال استنساخ المحاصرين في دير الزور وغيرها مصير أهل المدينة الروسية في جوعهم وبردهم، يأمل كل إنسان في أن ينكسر الحصار ويرفع عن جميع المدنيين والجوعى والمرضى في سوريا، فلما لا، وطائرات الشحن العسكرية الروسية تلقي المساعدات من الجو تزامنا مع ضربات جوية دقيقة يتلقاها المسلحون من الطائرات الهجومية والقاذفات؟
والسؤال الذي يتبادر إلى الأذهان في تحليل ما تشهده سوريا من مآس وسباقات على "دعمها ومساعدتها وتخليصها من نظامها": أليس من الأجدى بتحالف واشنطن الدولي الناشط في سماء شمال سوريا لمكافحة "داعش" أن ينزل إلى المحاصرين المساعدات الإنسانية، عوضا عن إسقاط الأسلحة إلى "ثوار معتدلين" تلقفها الإرهابيون وتباهوا بها أمام العالم؟ وهل من المستحيل التنسيق مع روسيا والسلطات السورية لإطلاق عملية إنسانية دولية ينزل بها العالم المتحضر الغذاء والدواء للمحاصرين في مدن وبلدات سوريا؟ أم أن الغرب وحلفاءه اعتادوا على تنظيم عمليات "إنسانية" من نوع آخر؟
صفوان أبو حلا
======================
الحل السوري :الأمم المتحدة: حوالي 20 شخصاً قضوا جوعاً في ديرالزور خلال العام الماضي
يناير 17, 2016
الحل السوري – وكالات
نقلت وكالة رويترز عن #الأمم_المتحدة، قولها أمس، إن بحوزتها تقارير “لم تتحقق من صحتها”، تفيد بموت عدد من المدنيين، جوعاً، في مدينة #دير_الزور، خلال العام الماضي.
وجاء في تقرير نشرته الأمم المتحدة، أن 15 لـ 20 شخصاً، بينهم 4 أطفال، قضوا جوعاً، في مدينة ديرالزور، العام الماضي، حيث يعيش 200 ألف شخص في ظروف معيشية متردية، نتيجة حظر #تنظيم_الدولة_الإسلامية (المسيطر على الجزء الغربي للمدينة)، دخول المساعدات الإنسانية.
وأوضح التقرير أن أهالي المدينة يضطرون للوقوف ساعات للحصول على حصصهم من #الخبز، وأن حالات إغماء تصيب الأطفال نتيجة #الجوع، ما يمنعهم من الذهاب للمدرسة، لافتاً للنقص في الأدوية والمعدات الطبية في المشفى  الميداني الوحيد المتبقي في المدينة.
وأضافت الأمم المتحدة في تقريرها، أن السكان محرومون من #الكهرباء منذ أكثر من عشرة أشهر، وأن المياه تتوفر ثلاث ساعات فقط خلال الأسبوع، مشيرة أن تنظيم الدولة يصادر وثائق الراغبين في ترك المدينة، بينما تشترط #قوات_النظام عليهم، الحصول على موافقات.
وأشار التقرير إلى أن حكومة النظام السوري، نقلت جواً، “كمية محدودة من السلع الأساسية” الأسبوع الماضي، وقالت روسيا، إنها أسقطت 22 طناً من المساعدات على المنطقة المحاصرة في المدينة.
تجدر الإشارة أن 450 ألف نسمة في مدينة دير الزور، يعانون الجوع والمرض، إثر حصار قوات النظام وتنظيم الدولة للمدينة، فضلاً عن #قصف الطيران والاشتباكات بين الطرفين.
======================
الصباح :«داعش» يرتكب مجزرة بشعة في دير الزور
 دمشق- متابعة الصباح
ارتكب تنظيم «داعش» الإرهابي أمس الأحد مجزرة بشعة جديدة تضاف إلى سجله الأسود، حيث أعدم أكثر من 300 مدني واختطف أكثر من 400 آخرين معظمهم من النساء والأطفال إثر هجوم قطعان «داعش» على قرية «البغيلية» التابعة لمدينة دير الزور السورية، وقالت مصادر رسمية سورية وأخرى تابعة للمعارضة أن التنظيم الإرهابي شن هجوما واسعاً على عدة محاور في دير الزور واستطاع اقتحام قرية «البغيلية» بعد تفجير 30 انتحارياً أنفسهم في مواقع مدافعة عن المنطقة.
وقالت وكالة الأنباء السورية «سانا»: أن «أكثر من 300 شخص قتلوا على يد «داعش» في هجمات دير الزور»، وأفادت مصادر محلية «بحصول مجزرة مروعة ارتكبها «الدواعش» في قرية «البغيلية» بحجة تعاون سكان القرية مع الجيش السوري، وإن الإرهابيين قاموا بقطع رؤوس المدنيين والتمثيل بجثثهم بعد قتلهم»، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض: إن «إرهابيي داعش خطفوا 400 مدني على الأقل عندما هاجموا مناطق واقعة تحت سيطرة الحكومة في مدينة دير الزور السورية»، وأوضح مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، في تصريح لوكالة «فرانس برس»: أن «أغلب المخطوفين، وجميعهم من الطائفة السنية، نساء وأطفال وكبار في السن»، وأشار «عبد الرحمن» إلى أنه تم نقل المخطوفين إلى مناطق سيطرة التنظيم الإرهابي في ريف دير الزور الغربي ومدينة «معدان» بمحافظة الرقة.
انتحاريون ومجازر
وأعلن محافظ دير الزور اللواء محمد قدور العينية، أن «الجيش السوري تمكن من طرد إرهابي «داعش» من «البغيلية»، بعد ارتكابهم مجزرة بحق الأهالي»، وقال «العينية» في حديث لوكالة «سبوتنيك»: إن «إرهابيي «داعش» فروا إلى المناطق المجاورة لقرية البغيلية، بعد تقدم الجيش السوري باتجاههم، بعد ارتكاب ارهابيي التنظيم مجزرة مروعة بحق أهالي القرية ذهب ضحيتها أكثر من 300 مواطن بينهم أطفال ونساء»، وأضاف المحافظ: أن «إرهابيي «داعش» تسللوا ليل السبت إلى قرية «البغيلية» الواقعة على ضفاف نهر الفرات بالجهة الغربية لمدينة دير الزور وارتكبوا مجازر بحق عائلات بأكملها»، مبينا أن «الجيش توجه على الفور إلى المنطقة لإنقاذ الأهالي حيث اشتبك مع عناصر «داعش» وأوقع بينهم قتلى بأعداد كبيرة في حين تمكن الباقي من الفرار الى المناطق المجاورة التي تقع تحت سيطرة التنظيم الإرهابي»، وأكد مصدر عسكري أن «30 انتحاريا من «داعش» مهدوا للمجموعات المهاجمة الدخول إلى «البغيلية» لارتكاب المجزرة بحق أهالي القرية».
مساعدات روسية
ويأتي ذلك بعد مرور يوم واحد على إرسال الطائرات الروسية المساعدات الإنسانية والغذائية لسكان مدينة دير الزور بشمال سوريا، المحاصرة من قبل مسلحي «داعش»، ويحاصر التنظيم الإرهابي الذي يسيطر على معظم محافظة دير الزور المناطق التي لا تزال تقع تحت سيطرة الحكومة من مدينة دير الزور منذ آذار 2015.
في السياق ذاته، أفادت مصادر للمعارضة السورية، بان عدد قتلى ضربات جوية نفذت ليل السبت على مدينة الرقة السورية معقل تنظيم «داعش» الإرهابي ارتفع إلى 40 قتيلا، وأضافت المصادر أنه «لم يتضح بعد هل كانت الطائرات الحربية التي نفذت الضربات روسية أم تابعة للتحالف بقيادة الولايات المتحدة».
تدخلات تركية
من جانب آخر، طالبت الحكومة السورية تركيا بوقف «الأعمال العدوانية ضد شعبها»، وحثت مجلس الأمن الدولي على وضع حد لتدخل تركيا في الشأن السوري، وذلك حفاظاً على الأمن والسلم الدوليين، وقالت وكالة الأنباء السورية «سانا»: إن «الخارجية السورية تطالب النظام التركي بالوقف الفوري لجميع أفعاله العدوانية ضد سيادة الجمهورية العربية السورية وضد أمن وسلامة الشعب السوري»، وأضافت الخارجية السورية: «نطالب مجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته، لوضع حد لهذه الاعتداءات، حفاظاً على الأمن والسلم الدوليين».
وفي السياق الدبلوماسي، أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبد اللهيان على دعم طهران لجهود الأمم المتحدة في عقد الحوار السوري-السوري، وضرورة تزامن مساري مكافحة الإرهاب والحل السياسي للأزمة في سوريا وفقا لبياني فيينا ونيويورك، وأكد «عبد اللهيان» في مشاورات هاتفية مع المبعوث الأممي إلي سوريا ستيفان دي مستورا، على دعم طهران لجهود الأمم المتحدة في اقرار الحوار السوري ودعم محاربة الارهاب والاهتمام بالابعاد الانسانية للأزمة السورية».
=====================