الرئيسة \  ملفات المركز  \  دير الزور بين فكي النظام وداعش والمعارضة تنتقد الصمت الدولي والمأساة الانسانية تكبر 7/7/2014

دير الزور بين فكي النظام وداعش والمعارضة تنتقد الصمت الدولي والمأساة الانسانية تكبر 7/7/2014

08.07.2014
Admin



عناوين الملف
1.     داعش ُيهجّر سكان دير الزور وقوات الأسد تستعد لاقتحام حلب
2.     "داعش" يرغم عشرات آلاف السوريين على مغادرة بلداتهم
3.     الطيران السوري يقصف مدينة دير الزور وسط تجدد الاشتباكات في حلب
4.     داعش يهجِّر نحو 150 ألف مواطن في ريف دير الزور
5.     «داعش» يرغم سكان دير الزور على مغادرة بلداتهم والمعارضة تنتقد الصمت الدولي
6.     "الدولة الإسلامية" يطرد 60 ألف سوري من "دير الزور"
7.     غارات لطيران النظام على بلدة عرسال اللبنانية الحدودية...«داعش» يهجّر 30 ألفاً من بلدة الشحيل السورية
8.     هكذا يسيطر (داعش) على دير الزور ويحاصر البلدات الثائرة
9.     «الدولة الإسلامية» هجّرت 150 ألفاً من أهالي دير الزور
 
داعش ُيهجّر سكان دير الزور وقوات الأسد تستعد لاقتحام حلب
الجيران - وكالات: الاتحاد الاماراتية
اتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) بتهجير أكثر من 150 ألف شخص من أهالي قرى وبلدات دير الزور شرق سوريا، معتبرا أن هذه الخطوة تخدم النظام السوري. في وقت حذر الائتلاف السوري المعارض من أن مدينة حلب شمال سوريا باتت مطوقة، وأن قوات النظام تستعد لاقتحامها، معتبرا «أن ثمة تكاملا واضحا بين جيش الأسد وحليفه داعش اللذين يسعيان بتوقيت زمني واحد للسيطرة على المناطق المحررة دون حدوث أدنى اشتباك بين الطرفين». وأحصت لجان التنسيق المحلية سقوط 16 قتيلا بالقصف المدفعي وغارات البراميل المتفجرة بينهم 11 في حلب، وقتيلان في كل من درعا وإدلب، وقتيل في دمشق.
وقال المرصد في بيان، «إن داعش لم يسمح حتى الآن بعودة سكان بلدتي خشام التي يبلغ عدد سكانها اكثر من 15500 نسمة وطابية جزيرة البالغ عدد سكانها نحو 15 ألف نسمة في ريف دير الزور الشرقي والذين هجرهم في 23 يونيو الماضي، كأحد شروط قبول توبتهم بعد قتالهم التنظيم»، وأضاف «إن داعش هجر أيضا أهالي الشحيل (المعقل السابق لجبهة النصرة) البالغ عددهم اكثر من 30 ألف نسمة، وذلك بعد مبايعة فصائل وأهالي المدينة للتنظيم في الثاني من يوليو الجاري»، وذكر أن الأهالي لجأوا إلى قرى وبلدات مجاورة، بعضهم لا يزال يفترش العراء وسط ظروف قاسية من ارتفاع درجات الحرارة ونقص في الأغذية والمياه».
وعلى صفحة تم استحداثها تحت اسم «الشحيل تستغيث» على موقع «فيسبوك» وانضم إليها حتى الآن اكثر من 1200 شخص، كتب ناشطون «كلاب داعش من شدة خوفهم من الشحيل، اشترطوا أن يتم تهجير كل من في المدينة إلى خارجها لكي يستطيعوا أن يدخلوها. ومن شدة خوفهم أيضا وجبنهم دخلوا في مدرعات ودبابات ولم يدخلوا في سيارات عادية». وتم تناقل شريط فيديو على موقع «يوتيوب» يظهر، رجالا بينهم وسطاء واعيان تولوا التفاوض على ما يبدو مع التنظيم يقومون بتبليغ الأهالي بشروط «داعش» ومن بينها تسليم كل السلاح الموجود في البلدة ابتداء من المسدسات، ثم خروج الأهالي لمدة سبعة إلى عشرة أيام من المدينة حتى يشعروا (التنظيم) بالأمان»، فتتم عودة الأهالي.
وشكك ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بنوايا تنظيم «داعش» وبإمكان العودة، متهمين عناصر التنظيم بانهم يريدون احتلال منازل البلدة ونهبها. وأشار المرصد إلى مفاوضات قائمة بين «داعش» وعشيرة الشعيطات التي تتوزع في قرى وبلدات غرانيج وأبو حمام والكشكية في ريف دير الزور، ويصل تعداد سكانها إلى نحو 83 ألف نسمة، بسبب محاولة التنظيم فرض بند التهجير على أهالي هذه القرى أيضا. وتحدث المرصد أيضا عن سيطرة التنظيم على جميع حقول النفط في دير الزور، باستثناء آبار حقل الورد التي تعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى 200 برميل يوميا، وبدء بيع النفط الخام إلى التجار بسعر 2000 ليرة سورية للبرميل الواحد أي ما يعادل نحو 12 دولارا.
من جهة ثانية، اعلن الائتلاف السوري المعارض أن حلب باتت مطوقة، مشيرا إلى استعدادات قوات النظام لاقتحامها، وذلك بعد أيام من سيطرة «داعش» على دير الزور، وقال الناطق الرسمي باسم الائتلاف لؤي صافي «ثمة تكامل واضح بين جيش الأسد وحليفه داعش اللذين يسعيان بتوقيت زمني واحد للسيطرة على المناطق المحررة دون حدوث أدنى اشتباك بين الطرفين»، وأضاف «الوضع العسكري حرج للغاية، وتطويق حلب أصبح واقعا». وعزا تراجع مقاتلي المعارضة في عدد من المناطق إلى عدم جدية المجتمع الدولي ومنظومة أصدقاء سوريا والتخاذل في دعم الثورة على الصعيد العملي»، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة حتى الآن، ما زالت تمنع وصول الأسلحة المتطورة للجيش الحر من أجل التصدي لإرهاب الأسد والتنظيمات المتطرفة التي شرعت بالتنسيق معه بالتمدد داخل المدن المتمردة على استبداد النظام.
وأعلنت 26 كتيبة مسلحة بريف حلب الشمالي عن توحدها تحت مسمى (لواء فرسان الشمال) لمواجهة تقدم قوات النظام والأخطار المحدقة بحلب والثورة السورية.
  وقالت في بيان «إن الظروف العصيبة التي تمر بها الثورة وفي ظل تكالب الأعداء وفي خطوة نحو تشكيل جيش موحد لإنقاذ الثورة تم تشكيل لواء فرسان الشمال من منطلق نبذ الفرقة ورص الصفوف ومواجهة الخطر العظيم المحدق بحلب وريفها وبالثورة برمتها والذود عن حماهم ودحر الطغاة وردعهم»، وأضاف البيان أن توحيد هذه الكتائب يأتي وسط ظروف عصيبة تمر بها حلب وتحديدا ريفها الشمالي بعد أن سيطرت قوات النظام على المنطقة الصناعية وتوجهت لاستكمال السيطرة على القرى المحيطة بمدرسة المشاة التي تم تحريرها منذ عامين. وتسيطر الكتائب المقاتلة ضمن المعارضة على الأحياء الشرقية في حلب وبعض الشمالية منها.
 من شأن سيطرة النظام الكاملة على المدينة الصناعية ومدرسة المشاة ومخيم حندرات المجاورين قطع طريق أساسي -وان كان ليس الطريق الوحيد- على المعارضة الى ريف حلب الشمالي المحاذي لتركيا. بينما بات قسم من الريف الشرقي لحلب من مدينة الباب في اتجاه محافظتي الرقة ودير الزور بين ايدي «داعش».
 ومن الجهة الجنوبية الشرقية، يتواجد النظام في مطاري حلب والنيرب وفي السفيرة وخناصر، كما يتواجد في الأحياء الجنوبية لحلب. وبالتالي، لا منفذ لمقاتلي المعارضة الذين يتواجدون أيضا بشكل محدود في بعض الأحياء الغربية للمدينة التي يمكن منها الولوج إلى إدلب. ...
======================
"داعش" يرغم عشرات آلاف السوريين على مغادرة بلداتهم
بيروت - أرغم تنظيم "الدولة الاسلامية" أكثر من ثلاثين ألف شخص من سكان بلدة الشحيل، التي كانت تعتبرا معقلا لجبهة النصرة، على مغادرة البلدة التي سيطر عليها قبل أيام، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون أمس الاحد.
واشار المرصد الى ان تنظيم "الدولة الاسلامية" الذي بات يسيطر على اجزاء واسعة من محافظة دير الزور الحدودية مع العراق، سبق ان "هجر" حوالي ثلاثين ألف مواطن آخرين من بلدتي خشام وطابية في المحافظة نفسها.
وبعد إعلان اقامة "دولة الخلافة" ونصبت عليها اميرا للمؤمنين "الخليفة ابراهيم"، أي زعيمها ابو بكر البغدادي، تمكن تنظيم "الدولة الاسلامية" الذي بات يسيطر على مساحات شاسعة في شمال العراق وغربه وشمال سورية وشرقها، من الاستيلاء على قرى ومدن عدة في دير الزور من دون مقاومة تذكر، اذ دفع الخوف ونقص السلاح والتجهيزات، فصائل المعارضة السورية المسلحة المقاتلة في ريف دير الزور، الى مبايعة "الدولة الاسلامية" او الانسحاب من مواقعها.
وقال المرصد السوري في بريد الكتروني "هجّرت الدولة الإسلامية أول أمس الجمعة أهالي مدينة الشحيل، المعقل السابق لجبهة النصرة في سورية، البالغ عددهم أكثر من 30 ألف نسمة، وذلك بعد مبايعة فصائل وأهالي مدينة الشحيل للدولة الإسلامية في الثاني من الشهر الحالي".
وقال ان "الدولة الإسلامية لم تسمح حتى الآن بعودة سكان بلدتي خشام (أكثر من 15500 مواطن)، وطابية جزيرة (نحو 15 ألفا) في ريف دير الزور الشرقي الذين هجرتهم في 23 حزيران(يونيو)، كأحد شروط " قبول توبتهم" بعد قتالهم للدولة الإسلامية".
وعلى صفحة تم استحداثها أمس السبت تحت اسم "الشحيل تستغيث" على موقع "فيسبوك" وانضم اليها حتى الآن أكثر من 1200 شخص، كتب ناشطون
"كلاب داعش من شدة خوفهم من الشحيل، اشترطوا ان يتم تهجير كل من في الشحيل الى خارج المدينة لكي يستطيعوا ان يدخلوها. ومن شدة خوفهم ايضا وجبنهم دخلوا في مدرعات ودبابات ولم يدخلوا في سيارات عادية".
وتم تناقل شريط فيديو على موقع "يوتيوب" يظهر، كما يقول ناشطون، رجالا بينهم وسطاء واعيان تولوا التفاوض على ما يبدو مع تنظيم "الدولة الاسلامية" يقومون بتبليغ الاهالي بـ"شروط داعش" على أهالي الشحيل "لقبول توبتهم".
ومن هذه الشروط، بحسب الشريط، تسليم كل السلاح الموجود في البلدة ابتداء من المسدسات، ثم "خروج الاهالي لمدة سبعة الى عشرة ايام" من البلدة، "حتى يشعروا (الدولة الاسلامية) بالأمان"، فتتم عودة الاهالي. وشكك ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بنوايا تنظيم "الدولة الاسلامية" وبامكان العودة، متهمين عناصر "داعش" بانهم يريدون احتلال منازل البلدة ونهبها. ويتحدر عدد من قياديي جبهة النصرة من بلدة الشحيل.
وقال المرصد ان البلدة فرغت من سكانها الذين "لجأوا إلى قرى وبلدات مجاورة، (...) وبعضهم ما يزال يفترش العراء وسط ظروف غير إنسانية، ويعانون من ارتفاع درجات الحرارة ونقص في الأغذية والمياه".
واشار الى مفاوضات قائمة بين "الدولة الاسلامية" وعشيرة الشعيطات التي تتوزع في قرى وبلدات غرانيج وأبو حمام والكشكية في ريف دير الزور ويصل تعداد سكان هذه القرى إلى نحو 83 ألف نسمة، "بسبب محاولة الدولة الإسلامية فرض بند التهجير على أهالي هذه القرى" ايضا.- (ا ف ب)
======================
الطيران السوري يقصف مدينة دير الزور وسط تجدد الاشتباكات في حلب
كشف المرصد السوري أن طيران الجيش السوري أغار على مناطق واسعة شرقي محافظة دير الزور، وذلك بعد أيام من سيطرة الدولة الإسلامية عليها، منتزعة إياها من سيطرة كتائب المعارضة المقاتلة.
قال ناشطون سوريون أن مسلحي المعارضة قتلوا عددا من الجنود الحكوميين، خلال اشتباكات بالقرب من قرية خناصر في ريف حلب الجنوبي.
اما في الريف الشمالي قصف الطيران السوري بلدة كفر حمرة، فيما دارت اشتباكات في قرية تل شعير.
في وسط مدينة حلب فألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على حي باب الحديد، تزامنا مع اشتباكات في حي الساحية في حلب القديمة.
وعزا الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، لؤي صافي، في تصريح نشر، الأحد، على الموقع الإلكتروني للائتلاف، تراجع مقاتلي المعارضة في عدد من المناطق السورية إلى “عدم جدية المجتمع الدولي ومنظومة أصدقاء سوريا والتخاذل في دعم الثورة على الصعيد العملي”.
======================
 داعش يهجِّر نحو 150 ألف مواطن في ريف دير الزور
العربية.نت- أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” لم يسمح حتى الآن بعودة سكان بلدتي خشام التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 15500 مواطن، وطابية جزيرة البالغ عدد سكانها نحو 15 ألف مواطن، في ريف دير الزور الشرقي، والذين هجرهم في الـ23 من شهر يونيو الفائت من العام الجاري، كأحد شروط “قبول توبتهم” بعد قتالهم للدولة الإسلامية.
وهجّر تنظيم داعش الجمعة أهالي مدينة الشحيل، المعقل السابق لجبهة النصرة في سوريا، البالغ عددهم أكثر من 30 ألف نسمة، وذلك بعد “مبايعة” فصائل وأهالي مدينة الشحيل لداعش في الثاني من الشهر الجاري.
حيث فرض داعش على أهالي الشحيل ثلاثة شروط، وهي: “توبة الأهالي، وتسليم السلاح المتواجد لدى المقاتلين وأهالي المدينة ابتداء من البارودة (الكلاشينكوف) وصولاً إلى السلاح الثقيل، وكذلك، ضرورة خروج أهالي مدينة الشحيل من البلدة لنحو عشرة أيام من مدينتهم، ويبقون خارجها إلى أن تشعر الدولة الإسلامية بالأمان في المدينة”.
ولجأ الأهالي إلى قرى وبلدات مجاورة لكل من الشحيل وطابية جزيرة وخشام، منذ بداية شهر رمضان الجاري، وبعضهم لا يزال يفترش العراء، وسط ظروف غير إنسانية، من ارتفاع لدرجات الحرارة ونقص في الأغذية والمياه، وعدم تقديم داعش لأية معونة للمدنيين الذين هجَّرهم.
ومن ناحية أخرى، فإن المفاوضات لا تزال مستمرة بين داعش، وعشيرة الشعيطات التي تتوزع في قرى وبلدات (غرانيج، أبو حمام، الكشكية)، ويصل تعداد سكان هذه القرى إلى نحو 83 ألف نسمة، وذلك بسبب فرض داعش بند التهجير على أهالي هذه البلدات والقرى، كشرط لـ “قبول توبتهم”.
وكانت المفاوضات قد فشلت الجمعة، بين وجهاء بلدة خشام وداعش، من أجل عودة الأهالي التي هجرتهم من البلدة، وعلى إثرها قام مقاتلون من تجمع كتائب عبدالله بن الزبير بالدخول إلى بلدة خشام وقتل ثلاثة عناصر من تنظيم داعش، وإحراق منزل أحد مقاتلي البلدة الذين بايعوا الدولة الإسلامية (داعش) عقبها تعزيز التنظيم لحواجز على أطراف البلدة وإقامة متاريس جديدة.
بينما خرجت في الـ3 والـ4 من الشهر الجاري، مظاهرتان في بلدة غرانيج بالريف الشرقي لدير الزور، والتي تقطنها عشيرة الشعيطات، حيث نادى المتظاهرون بشعارات “لا للبيعة في الشعيطات، لا للبيعة للبغدادي، يسقط البغدادي، “الموت ولا المذلة”.
كما رفض المتظاهرون المصالحة مع داعش، بالشروط التي تمت في بلدة الشحيل الجمعة، ودعي المتظاهرون إلى الاستمرار في “الجهاد” ضد داعش.
======================
«داعش» يرغم سكان دير الزور على مغادرة بلداتهم والمعارضة تنتقد الصمت الدولي
الوكالات- بيروت
يوليو 6, 2014, 6:55 م
أرغم تنظيم «الدولة الاسلامية» أكثر من ثلاثين ألف شخص من سكان بلدة الشحيل، التي كانت تعتبرًا معقلًا لجبهة النصرة، على مغادرة البلدة التي سيطر عليها قبل أيام، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون أمس الأحد.
وأشار المرصد إلى أن تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي بات يسيطر على أجزاء واسعة من محافظة دير الزور الحدودية مع العراق، سبق أن هجّر حوالى ثلاثين ألف مواطن آخرين من بلدتي خشام وطابية في المحافظة نفسها.
وبعد إعلان إقامة «دولة الخلافة»، ونصبت عليها أميرًا للمؤمنين «الخليفة إبراهيم» أي زعيمها أبو بكر البغدادي تمكن تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي بات يسيطر على مساحات شاسعة في شمال العراق وغربه وشمال سوريا وشرقها من الاستيلاء على قرى ومدن عدة في دير الزور من دون مقاومة تذكر، إذ دفع الخوف ونقص السلاح والتجهيزات فصائل المعارضة السورية المسلحة المقاتلة في ريف دير الزور إلى مبايعة «الدولة الإسلامية» أو الانسحاب من مواقعها.
وقال المرصد السوري في بريد الكتروني: «هجّرت الدولة الإسلامية الجمعة أهالي مدينة الشحيل المعقل السابق لجبهة النصرة في سوريا البالغ عددهم أكثر من 30 ألف نسمة، وذلك بعد مبايعة فصائل وأهالي مدينة الشحيل للدولة الإسلامية في الثاني من الشهر الجاري».
سياسيًا قال بيان للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية: إن تراجع قوات المعارضة يعود إلى عدم جدية المجتمع الدولي ومنظومة أصدقاء سوريا وتخاذلهما في دعم الثورة عمليًا، وذلك عقب تحذير الجيش السوري الحر مما وصفها «بكارثة» لن تتوقف إثر تقدم تنظيم الدولة الإسلامية في مناطق واسعة من سوريا. وأضاف الائتلاف في البيان إن تنظيم الدولة الإسلامية وقوات النظام تقدما في المناطق الخاضعة للمعارضة في وقت متزامن ولافت، وذلك دون أي اشتباكات بين التنظيم وجيش النظام.
وأوضح أن الاستقالات في بعض الجبهات العسكرية التابعة لهيئة أركان الجيش الحر كانت نتيجة نقص الدعم العسكري، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تمنع وصول الأسلحة المتطورة إلى الجيش الحر.
وأكد الائتلاف أن الوضع العسكري حرج للغاية، وأنه حتى لو سيطرت قوات بشار الأسد على حلب، فإن ذلك لن يحل المشكلة في المنطقة، فالمعضلة لا تتعلق بالسيطرة على الأرض بل بإنهاء جذور الصراع السياسي والعسكري، حسب ما جاء في البيان.
وكان رئيس هيئة أركان الجيش الحر عبدالإله البشير اعتبر السبت أن شحّ الدعم ونفاد السلاح والذخيرة كانا وراء خسارة المعارضة أمام تنظيم الدولة في دير الزور، بينما تخضع حلب لحصار من قوات النظام ومن تنظيم الدولة، حسب قوله.
وجاء تحذير البشير بعد يوم من تحذير مجلس محافظة حلب التابع للمعارضة السورية من سقوط حلب قريبًا في قبضة النظام السوري.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية بسط سيطرته في الآونة الأخيرة على معظم أنحاء محافظة دير الزور، بعدما سيطر قبل ذلك على الرقة وأجزاء من حلب.
 
غارات على عرسال اللبنانية
على صعيد آخر شن الطيران الحربي السوري غارات جوية على جرود بلدة عرسال اللبنانية مستهدفًا «تجمعات لمسلحين» الأحد، بحسب ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام.
وقالت الوكالة في خبر أول: «أغار الطيران الحربي السوري على تجمعات لمسلحين في منطقة وادي الخيل في عرسال، مستهدفًا تحركاتها بأربعة صواريخ أرض جو».
ثم أوردت خبرًا ثانيًا أفاد أن الطيران السوري «يواصل إغارته على جرود عرسال مستهدفًا تجمعات مسلحة، وقد «نفذ غارتين جديدتين على منطقة الرهوة».
وأصدر الجيش اللبناني بيانًا أكد فيه نبأ الغارات، مشيرًا إلى أن الطيران الحربي السوري استهدف «مناطق حدودية» في جرود عرسال بعدد من الصواريخ.
وتملك عرسال ذات الغالبية السنية والمتعاطفة إجمالًا مع المعارضة السورية حدودًا طويلة مع منطقة القلمون السورية يصعب ضبطها بسبب طبيعة المنطقة الجبلية الجرداء وانتشار المعابر غير القانونية الوعرة عليها.
وسيطرت القوات النظامية السورية مدعومة بحزب الله اللبناني في منتصف أبريل بشكل شبه كامل على منطقة القلمون بعد معارك عنيفة استمرت شهورًا. وتفيد تقارير أمنية لبنانية عن تسلل مقاتلي المعارضة والأسلحة عبر عرسال والأراضي السورية.
وذكر ناشط سوري على اتصال بالمجموعات السورية المقاتلة ضمن المعارضة المسلحة في منطقة القلمون لوكالة فرانس برس أن جرود عرسال النائية عن المساحة المسكونة في البلدة والخالية تمامًا إلا من بعض المزارع والبيوت الزراعية، تشكل مكانًا «للاستراحة وتجميع القوى» بالنسبة إلى مجموعات المعارضة المسلحة، بالاضافة إلى ممر للأدوية والمواد الغذائية والسلاح الخفيف، والجرحى الذين يسقطون في المعارك.
ونفذ الجيش اللبناني قبل حوالى أسبوعين حملات دهم وتوقيفات عدة في عرسال لملاحقة مسلحين متورطين «بتدريبات مع مجموعات إرهابية»، بحسب ما ذكرت قيادة الجيش.
======================
"الدولة الإسلامية" يطرد 60 ألف سوري من "دير الزور"
الاثنين - 07 يوليو 2014 - 01:07 KSA 
قالت اللأنباء إن تنظيم "الدولة الإسلامية" أرغم أكثر من 30 ألف شخص من سكان بلدة الشحيل في محافظة دير الزور شرق سورية، على مغادرة البلدة التي كانت تعتبر معقلا لـ"جبهة النصرة".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن نشطاء أن التنظيم الذي بات يسيطر على عدة مناطق من محافظة دير الزور الحدودية مع العراق، كان قد هجّر حوالي 30 ألفا آخرين من بلدتي خشام وطابية في المحافظة في 23 يونيو/ حزيران.
وأكد النشطاء أن الشحيل فرغت من سكانها الذين لجؤوا إلى قرى وبلدات مجاورة، ومنهم من لا يزال يفترش العراء وسط ظروف صعبة، ويعانون من ارتفاع درجات الحرارة ونقص في الأغذية والماء.
كما أشاروا إلى مفاوضات تدور بين "الدولة الإسلامية" وعشيرة الشعيطات التي تتوزع في قرى وبلدات غرانيج وأبو حمام والكشكية في ريف دير الزور ويصل تعداد سكان هذه القرى إلى نحو 83 ألف نسمة، بسبب محاولة التنظيم تهجير أهالي هذه القرى أيضا.
======================
غارات لطيران النظام على بلدة عرسال اللبنانية الحدودية...«داعش» يهجّر 30 ألفاً من بلدة الشحيل السورية
التاريخ:: 07 يوليو 2014
المصدر: دمشق ـــ وكالات
أرغم تنظيم «الدولة الإسلامية» اكثر من 30 ألف شخص من سكان بلدة الشحيل في شرق سورية، التي كانت تعتد معقلاً لـ«جبهة النصرة»، على مغادرة البلدة التي سيطر عليها قبل أيام. وفيما شن الطيران الحربي السوري غارات جوية على جرود بلدة عرسال اللبنانية مستهدفا تجمعات للمعارضة، حمل الائتلاف الوطني لقوى الثورة، المجتمع الدولي مسؤولية تراجع الثوار في مواجهة قوات النظام السوري.
وتفصيلاً، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون إن تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي بات يسيطر على أجزاء واسعة من محافظة دير الزور الحدودية مع العراق، سبق أن «هجّر» نحو 30 ألف مواطن آخرين من بلدتي خشام وطابية في المحافظة نفسها.
وقال المرصد السوري في بريد إلكتروني «هجّر الدولة الإسلامية، الجمعة، أهالي مدينة الشحيل، المعقل السابق لجبهة النصرة في سورية، البالغ عددهم أكثر من 30 ألف نسمة، وذلك بعد مبايعة فصائل وأهالي مدينة الشحيل الدولة الإسلامية في الثاني من الشهر الجاري». وقال إن «الدولة الإسلامية لم تسمح حتى الآن بعودة سكان بلدتي خشام (أكثر من 15 ألفاً و500 مواطن)، وطابية جزيرة (نحو 15 ألفاً) في ريف دير الزور الشرقي، الذين هجرهم في 23 يونيو، كأحد شروط (قبول توبتهم) بعد قتالهم (الدولة الإسلامية)».
وعلى صفحة تم استحداثها، السبت، تحت اسم «الشحيل تستغيث» على موقع «فيس بوك» وانضم إليها حتى الآن اكثر من 1200 شخص، كتب ناشطون «كلاب داعش من شدة خوفهم من الشحيل اشترطوا أن يتم تهجير كل من في الشحيل إلى خارج المدينة لكي يستطيعوا أن يدخلوها. ومن شدة خوفهم أيضاً وجبنهم دخلوا في مدرعات ودبابات ولم يدخلوا في سيارات عادية».
وشكك ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في نيات تنظيم «الدولة الإسلامية» وبإمكان العودة، متهمين عناصر (داعش) بأنهم يريدون احتلال منازل البلدة ونهبها.
من جهة أخرى شن الطيران الحربي السوري غارات جوية على جرود بلدة عرسال اللبنانية مستهدفا «تجمعات لمسلحين» أمس، بحسب ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام.
وقالت الوكالة في خبر ثانٍ إن الطيران السوري «يواصل إغارته على جرود عرسال، مستهدفاً تجمعات مسلحة، وقد نفذ غارتين جديدتين على منطقة الرهوة».
وأصدر الجيش اللبناني بياناً أكد فيه نبأ الغارات، مشيراً إلى أن الطيران الحربي السوري استهدف مناطق حدودية في جرود عرسال بعدد من الصواريخ.
في الأثناء، قال بيان للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إن تراجع قوات المعارضة يعود إلى عدم جدية المجتمع الدولي ومنظومة أصدقاء سورية وتخاذلهما في دعم الثورة عملياً، وذلك عقب تحذير الجيش السوري الحر مما وصفها «بكارثة» لن تتوقف، إثر تقدم تنظيم الدولة الإسلامية في مناطق واسعة من سورية.
وأضاف الائتلاف في البيان أن تنظيم الدولة الإسلامية وقوات النظام تقدما في المناطق الخاضعة للمعارضة في وقت متزامن ولافت، وذلك من دون أي اشتباكات بين التنظيم وجيش النظام.
وأوضح أن الاستقالات في بعض الجبهات العسكرية التابعة لهيئة أركان الجيش الحر كانت نتيجة نقص الدعم العسكري، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لاتزال تمنع وصول الأسلحة المتطورة إلى الجيش الحر.
وأكد الائتلاف أن الوضع العسكري حرج للغاية، وأنه حتى لو سيطرت قوات الرئيس، بشار الأسد، على حلب، فإن ذلك لن يحل المشكلة في المنطقة، فالمعضلة لا تتعلق بالسيطرة على الأرض بل بإنهاء جذور الصراعين السياسي والعسكري، حسب ما جاء في البيان.
وكان رئيس هيئة أركان الجيش الحر، عبدالإله البشير، اعتبر، السبت، أن شحّ الدعم ونفاد السلاح والذخيرة كانا وراء خسارة المعارضة أمام تنظيم الدولة في دير الزور.
======================
هكذا يسيطر (داعش) على دير الزور ويحاصر البلدات الثائرة
دير الزور ـ أنس الكردي
بدأ تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" بتعزيز قبضته على المناطق السورية، عبر طرد الفصائل السورية المقاتلة، ثم إجبار تلك البلدات، التي يتقدّم نحوها، بإعلان البيعة له، وذلك بعد إعلانه إقامة "الخلافة الإسلامية"، ومبايعة أبو بكر البغدادي خليفة لها. وهكذا يقبع مقاتلو الثورة السورية، والبلدات الثائرة، بين فكين، النظام السوري و(داعش). كلٌّ يتقدّم من جهة ليحاصر ويخنق تلك المناطق، محققين بذلك هدفاً واحد، القضاء على ما بقي من الثورة السورية. هدفٌ يتحقق بوضوح في محافظة دير الزور.
"داعش" والشحيل
وتعتبر مدينة الشحيل التابعة لريف محافظة دير الزور، شرقي سورية، معقلاً لـ "جبهة النصرة"، ومركز انطلاق عمليات "مجلس شورى المجاهدين" إلى باقي مناطق المحافظة. وقد أدرك "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام"، (داعش)، أهمية المدينة من الناحية الرمزية والإعلامية، مما جعله يحشد قواته من الموصل، وينصب مدافع ثقيلة في بلدة البصيرة، للسيطرة عليها، الأمر الذي تحقق أخيراً من خلال "المبايعة".
ويتكوّن "مجلس شورى المجاهدين" من "جبهة النصرة"، و"جيش الإسلام"، و"أحرار الشام" وفصائل إسلامية وأخرى تابعة لـ"الجيش الحر". وأعلن عن تشكيله قبل نحو شهر ونصف الشهر، بهدف إسقاط النظام، وإخراج تنظيم (داعش) من دير الزور. تمكن (داعش)، من خلال سيطرته على البصيرة، بداية، من تأمين طرق الإمداد باتجاه ريفي دير الزور الشمالي والشرقي، من البصيرة في اتجاه مركدة في ريف الحسكة، ومنها في اتجاه جزرة البوحميد في ريف الرقة.
ويؤكد الناشط الإعلامي، محمد الخليف، لـ"العربي الجديد"، أنّ مقاتلي التنظيم "استقدموا 600 مقاتل من العراق، إضافة إلى دبابات ومدافع من مدينة الموصل، ولجأوا إلى نصب مدافع ثقيلة لقصف الشحيل، لمدة أربعة أيام متتالية، سقط خلالها ثمانية عشر قتيلاً، وأكثر من ستين جريحاً. وكان قائد عمليات التنظيم، عمر الشيشاني، أحد أبرز القادة الميدانيين للتنظيم، مشاركاً في العملية".
ويلفت الخليف إلى أنّ "نفاد الذخيرة من المقاتلين، وإطلاق عشرات نداءات الاستغاثة، دون الحصول على أية مساعدة، أجبرهم على طلب المصالحة مع عناصر التنظيم، الذين اشترطوا أن يتم وقف القتال ضدهم، وإعلان البيعة لهم في شريط مصور".
في مقابل ذلك، يضمن (داعش) ألا يدخل عناصره إلى الشحيل، ويبقى أهلها داخلها، على أن يعين أميراً منها، مع الاحتفاظ بسلاح المقاتلين في الشحيل. وقد رفضت فصائل "النصرة"، و"جيش الإسلام"، و"لواء جعفر الطيار" إعلان البيعة للتنظيم، وانسحبوا إلى مدينة الميادين، ومنها إلى مناطق في القلمون التابعة لريف دمشق.
في اليوم التالي، غير (داعش) الشروط التي وضعت قبل يوم واحد، وطالب بإخلاء المدينة من الأهالي، وتسليم مقاتلي "جيش الإخلاص"، و"جيش مؤتة"، سلاحهم الثقيل والخفيف. جاء ذلك في وقت أكد فيه القيادي العسكري المكنى بأبي كتيبة، لـ"العربي الجديد"، أن مقاتلي (داعش) لجأوا إلى تفجير عدد من المنازل التابعة لـ "جبهة النصرة"، و"الجيش الحر".
ويبلغ عدد سكان قرية الشحيل 30 ألف نسمة، يضاف إليهم نحو عشرة آلاف شخص ممن نزحوا من مناطق الاشتباكات الأخرى، اتجه قسم منهم إلى مناطق مجاورة، في حين لجأ معظمهم إلى البادية، حيث نصبوا خيماً هناك، في درجة حرارة مئوية تبلغ نحو 40 درجة، وسط أنباء عن إصابات عدة لكبار وصغار السنّ بضربات الشمس.
الشعيطات لم تبايع
بعد إخضاع قرية الشحيل، حصل (داعش) على "مبايعة" كل من مدن الميادين وبلدات العشارة وصور والقورية. وبعد ضمان التنظيم لمدينتي البوكمال والموحسن، والسيطرة على آبار النفط، يتفاوض مقاتلوه في هذه الأثناء، مع عشائر الشعيطات، التي تنحدر من قرى أبو حمام والكشكية وغرانيج والبحرة، بالشروط نفسها التي اتفق عليها مع أهالي قرية الشحيل.
وتعد الشعيطات من أقوى الفصائل المقاتلة ضمن "مجلس شورى المجاهدين"، وحاصرت، مع كتائب مدينة موحسن، مطار دير الزور العسكري لأكثر من عام، قبل أن تبايع المدينة (داعش).
ولم يبق لتنظيم (داعش) في ريف دير الزور، سوى منطقتي الخريطية والطريف، في الريف الغربي. وتقع هاتان المنطقتان تحت سيطرة "أحرار الشام" التابعة لـ "الجبهة الإسلامية"، فضلاً عن مطار دير الزور العسكري، الذي لا تزال تسيطر عليه قوات النظام.
وفي مدينة دير الزور، تسيطر قوات النظام على حيي القصور والجورة، بما يشكل نحو 25 في المائة من المدينة، في حين تسيطر كتائب المعارضة على القسم الأعظم منها، وتوجد الكثير من الكتائب المبايعة لتنظيم الدولة، كما توجد كتائب أخرى تقاتل ضمن "جبهة النصرة"، لكن ناشطين لا يتوقعون أن يواجه (داعش) صعوبة في بسط سيطرته عليها، خلال الأيام المقبلة.
- See more at: http://www.alaraby.co.uk/politics/48b9db89-3481-4d75-bc04-15cac2455123#sthash.QLXPRk5E.dpuf
======================
«الدولة الإسلامية» هجّرت 150 ألفاً من أهالي دير الزور
خارجيات   ·   07 يوليو 2014  /  697 مشاهدة   /   33
عمان - كونا - دان المرصد السوري قيام «الدولة الاسلامية» بتهجير اكثر من 150 الفا من اهالي قرى وبلدات دير الزور شرق سورية معتبرا ان هذه الخطوة تخدم النظام السوري.
وقال المرصد في بيان صحافي ان «الدولة الاسلامية لم تسمح حتى الان بعودة سكان بلدتي خشام التي يبلغ عدد سكانها اكثر من 15500 مواطن وطابية جزيرة البالغ عدد سكانها نحو 15 الف مواطن في ريف دير الزور الشرقي والذين هجرتهم في 23 من شهر يونيو الماضي كأحد شروط قبول توبتهم بعد قتالهم الدولة الإسلامية».
واضاف انها هجرت اهالي مدينة الشحيل المعقل السابق لـ «جبهة النصرة» البالغ عددهم اكثر من 30 الف نسمة، وذلك بعد مبايعة فصائل واهالي مدينة الشحيل «الدولة الاسلامية» في الثاني من الشهر الجاري.
وذكر ان الاهالي لجأوا الى قرى وبلدات مجاورة لكل من الشحيل وطابية جزيرة وخشام وبعضهم لا يزال يفترش العراء وسط ظروف قاسية من ارتفاع درجات الحرارة ونقص في الاغذية والمياه وعدم تقديم الدولة الاسلامية أية معونة للمدنيين الذين هجرتهم.
======================