الرئيسة \  ملفات المركز  \  دير الزور تحت القصف الأسدي والروسي ومجازر متتالية بحق أهلها

دير الزور تحت القصف الأسدي والروسي ومجازر متتالية بحق أهلها

18.07.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 17/7/2017
عناوين الملف
  1. الوطن العربي :انهيار مفاوضات بين “المغاوير” و”قسد” لتحرير دير الزور
  2. تنسيم :ما حرره الجيش السوري في شهرين يعادل ما يسيطر عليه منذ 6 سنوات
  3. الحدث نيوز :«معهد واشنطن»: سيطرة الجيش السوري على دير الزور ممكنة خلال …
  4. بلدي نيوز :"الدولة" يطلب "تبرعات" من المدنيين لتجهيز عناصره في دير الزور
  5. الاتحاد برس :عشرات القتلى من النظام بعمليات انتحارية ومفخخات داعش في دير الزور
  6. سانا :الجيش العربي السوري يسيطر على قرى وحقول نفط وغاز بريف الرقة ويكبد إرهابيي “داعش” خسائر كبيرة في دير الزور وأرياف حماة وحمص
  7. بروبغاندا :ناشطون سوريون : غارات روسية تودي بحياة 14 مدنيا بريف دير الزور
  8. الوطن السورية :الأنظار تتجه إلى معركة الجيش لفك الحصار عن دير الزور
  9. نافذة  الجيش السوري ينفذ عمليات ضد "داعش" في دير الزور والرقة وحمص وحماة
  10. قاسيون :ارتفاع عدد ضحايا مجزرة البوكمال إلى 20 قتيلاً
  11. قاسيون :سبع غارات للتحالف الدولي تضرب مدينة الميادين شرق ديرالزور
  12. قاسيون :النظام يصعّد عملياته في دير الزور... ويمهد للدخول من جنوبها
  13. قاسيون :مجزرة بغارات روسية على مدينة الميادين شرق ديرالزور
  14. قاسيون :ضحايا بقصف جوي مكثف على بلدات شرق ديرالزور
  15. عنب بلدي :تنظيم “الدولة” يكرّر سيناريو الموصل في دير الزور
  16. عنب بلدي :دير الزور تنتظر معركتها
  17. عنب بلدي :“مغاوير الثورة” لعنب بلدي: الأيام المقبلة حاسمة في البادية
  18. عنب بلدي :ناشطون: مقتل عائلة من دير الزور بقصف جوي على الرقة
 
الوطن العربي :انهيار مفاوضات بين “المغاوير” و”قسد” لتحرير دير الزور
13 يوليو, 2017أحمد علي1 دقيقة
بعد أن بدأت قوات التحالف وفصائل المعارضة السورية المتواجدة في البادية السورية مثل جيش مغاوير الثورة بقرع طبول الحرب استعداداً لمعركة تحرير دير الزور من قبضة تنظيم داعش المتداعي، انهارت المفاوضات التنسيقية التي تجري بين “المغاوير” وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” برعاية التحالف، بعد أن انسحب “المغاوير” منها.
وقالت مصادر سورية إن سبب انسحاب “المغاوير” يعود إلى رفضه التبعية والهيمنة عليه من قبل أي فصيل.
وأضافت هذه المصادر أن “قسد” حاولت ضم فصائل تابعة لها من المكون العربي لجيش المغاوير في معركته على دير الزور بيد أن المغاوير رفض ذلك.
وأوضحت هذه المصادر أن “المغاوير” يريد أن يكون قراره مستقل عن تأثير أي فصائل أخرى ذات مرجعيات متعددة.
وكان التحالف الدولي طرح على جيش المغاوير مساعدته في إنشاء قاعدة عسكرية في منطقة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي والقريبة من دير الزور، لتشجيع أبناء عشائر المنطقة التي ينتمي لها منتسبو “المغاوير” على الانضمام لجيش المغاوير من أجل تعزيز قدراته في معركة تحرير دير الزور، خاصة بعد وصول الجيش السوري والميليشيات المساندة له إلى الحدود السورية-العراقية من منطقة الوعر، وقطع الطريق على فصائل المعارضة المتواجدة في البادية السورية، من التوجه شمالاً إلى دير الزور ومعبر البوكمال على الحدود السورية العراقية.
========================
تنسيم :ما حرره الجيش السوري في شهرين يعادل ما يسيطر عليه منذ 6 سنوات
بشير عبد الصمد
المملكة الاخباري -
وتعادل المساحة التي سيطرت عليها القوات السورية خلال 60 يوما المساحة التي استعادتها على مدى 6 أعوام، بحسب ما أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية.
التطورات على الخارطة الميدانية السورية، بدأت بعد الاتفاق على إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا، وضمت أربع مناطق، هي: محافظة إدلب وبعض أجزاء الجوار، وأجزاء محددة من شمال محافظة حمص، الغوطة الشرقية، وبعض مناطق جنوب سوريا، حيث جرى هذا الاتفاق في العاصمة الكازخية "أستانا" في الرابع من أيار/مايو من العام الجاري، ونص الاتفاق على أن تكون كل من روسيا وإيران وتركيا دولا ضامنة لمراقبة وقف إطلاق النار في تلك المناطق.
خطان متوازيان بدأهما الجيش في عمق البادية السورية، أولهما تمثل في توسيع السيطرة على أطراف مدينة تدمر في الريف الشرقي لمدينة حمص، بعد أن استعاد الجيش السوري المدينة الأثرية من براثن "داعش" للمرة الثانية على التوالي، فكان لابد من عملية عسكرية لإبعاد هذا الخطر بشكل نهائي.
الأهداف الاستراتيجية التي حققها الجيش السوري في أطراف مدينة تدمر، تجلت في السيطرة على حقول النفط والغاز التي تشكل أهم دعائم الاقتصاد السوري، وأبرزها: حقل "آراك" النفطي الذي سيطر عليه الجيش السوري بتاريخ 16 يونيو/حزيران 2017، ويبعد حوالي 40 كم شمال شرق مدينة تدمر.
وبتحرير الجيش السوري حقل آراك يكون قد سيطر على الغالبية العظمى من منشآت النفط والغاز في البادية السورية، ليقترب من السيطرة على منطقة "السخنة" الاستراتيجية التي تعتبر بوابة الدخول إلى حدود دير الزور من الجهة الشرقية.
أما الخط الثاني الذي عمل عليه الجيش السوري في عمق البادية، فهو تأمين الطريق الواصل بين دمشق وبين الحدود السورية العراقية، ووصولا إلى معبر "التنف" الحدودي، حيث استطاع الجيش السوري وحلفاؤه التقدّم، في خطوات متسارعة، بدءا من الريف الشرقي للعاصمة في اتجاه الشرق، ليستشعر الأمريكيون مباشرة خطر هذا التقدم السريع وينفذ أكثر من استهداف بطيرانه الحربي على مواقع تابعة للجيش السوري عند حاجز "ظاظا" الذي يبعد عن معبر "التنف" حوالي 55 كم، ما أدى إلى مقتل عدد من الجنود السوريين، حيث كان الأمريكيون يهدفون من عدوانهم هذا إلى منع الجيش من التقدم والوصول الحدود السورية العراقية.
لم يأبه الجيش السوري وحلفاؤه بالتهديد الأمريكي، بل تابع مسيره بثبات إلى أن وصل إلى مبتغاه، والتقى مع القوات العراقية شمال معبر التنف بتاريخ 10 يونيو 2017 بعد أن حرر ما لا يقل عن 20 ألف كم مربع، قاطعا بذلك الطريق على القوات المدعومة أمريكيا، ومبددا أحلامها في الوصول إلى مدينة دير الزور، الهدف الاستراتيجي للجيش السوري.
وصول الجيش السوري وحلفائه إلى الحدود مع العراق، أبطل أي مفعول للقوات المدعومة أمريكيا، لأنها باتت مطوقة من كل جانب. وفي الوقت نفسه، شكّل هذا الإنجاز منطلقا للجيش السوري نحو الخطوة اللاحقة وهي التحرك في اتجاه مدينة دير الزور، لفك الحصار عنها وتحريرها من تنظيم "داعش".
وبالفعل فقد وسّع الجيش من نطاق سيطرته واتجه شمالا فوصل إلى الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور، بعد أن سيطر بتاريخ 24 يونيو 2017 على منطقة "الضليعات"، الواقعة على مشارف منطقة "حميمة" على الحدود الإدارية بين حمص ودير الزور.
جدير بالذكر أن إيران أطلقت في 18 يونيو/حزيران 7 صواريخ أرض – أرض، من نوع "ذو الفقار"، من قواعد للصواريخ في محافظات كرمانشاه وكردستان دكّت، على مواقع تنظيم "داعش" في دير الزور، وأسفرت عن مقتل العديد من قادة التنظيم وتدمير مستودعات للأسلحة والذخيرة.
وبالتزامن مع العمليات العسكرية في المنطقة الوسطى والمنطقة الجنوبية من البادية السورية، كان الجيش السوري يخوض عمليات أخرى في الشمال، وتحديدا في الريف الشرقي لمدينة حلب، حيث تقدم الجيش السوري وسيطر على منطقة "مسكنة" الاستراتيجية التي تعتبر آخر معاقل داعش في الريف الشرقي لمدينة حلب، ليكون الجيش قد حرر بذلك ما مساحته 1400 كم مربعا، وسيطر على عشرات القرى والبلدات، وقتل أكثر من 1200 من عناصر "داعش". حسب ما صرح مصدر عسكري سوري.
ولم تتوقف عمليات الجيش السوري في الشمال على تحرير ريف حلب الشرقي بالكامل، بل تبع ذلك تقدم الجيش السوري وحلفائه، بإسناد جوي من الطيران الروسي، في اتجاه الشرق أيضا، ليدخل إلى ريف الرقة الجنوبي، ويسيطر بتاريخ 19 يونيو 2017 على مدينة الرصافة الاستراتيجية الواقعة على بعد 30 كم جنوب مدينة الرقة، المعقل الأبرز لتنظيم "داعش"، إضافة إلى سيطرته على أكثر من عشرين قرية ومزرعة.
سيطرة الجيش السوري على مدينة الرصافة، كانت منطلقا لهدف استراتيجي لا يقل أهمية عن أي إنجاز حققه الجيش على مدى الشهرين الماضيين، وهو تأمين الشريان الحيوي لمدينة حلب، طريق "أثريا – خناصر"، حيث عمد الجيش إلى تضييق الخناق على تنظيم "داعش" في المساحة الواقعة بين مدينة الرصافة جنوب الرقة ومنطقة أثريا التي يسيطر علها الجيش جنوب حلب، مشكّلا بذلك فكي كماشة، جعلت عناصر "داعش" يستشعرون خطر الحصار المطبق، ما اضطرهم للانسحاب من مواقعهم، في اتجاه عمق البادية، ليحرر الجيش السوري مساحة وصلت إلى 5000 كم مربع، ويعلن بتاريخ 30 يونيو/حزيران طريق "أثريا – خناصر" مؤمنا بالكامل، بعد أن كان، لأكثر من ثلاث سنوات، عرضة لما تنفذه "داعش" من عمليات بالقذائف والألغام والسيارات المفخخة.
في غضون ذلك، تمكنت القوات السورية من إحكام السيطرة على حي "القابون" الدمشقي، الذي كانت تسيطر عليه "جبهة النصرة" و"فيلق الرحمن"، حيث خاض الجيش السوري عمليات نوعية، أسفرت عن فصل حي القابون عن حي "جوبر"، علما أن المسلحين سلموا الحي المذكور، مقابل إرسالهم إلى مدينة إدلب شمال البلاد، وبذلك يكون الجيش قد طهّر أحد أهم الأحياء شمال شرق العاصمة السورية، والذي كان منطلقا للقذائف الصاروخية التي تستهدف المدنيين في العاصمة دمشق.
وبالتوازي مع العمليات العسكرية التي تجري على امتداد الأراضي السورية، تسير الدولة السورية بملف التسويات والمصالحات في عدد من المدن والبلدات، لتصبح خالية من المظاهر المسلحة، ومن أهم تلك التسويات، تسوية حي "الوعر" الواقع شمال مدينة حمص وسط سوريا، حيث تمكنت الحكومة السورية من إخراج أكثر من 14 ألف مسلح مع عائلاتهم، وذلك على عشر دفعات، منهم من اتجه إلى مدينة إدلب شمال غرب البلاد، وآخرون توجّهوا إلى مدينة "جرابلس" شمال شرق البلاد.
========================
الحدث نيوز :«معهد واشنطن»: سيطرة الجيش السوري على دير الزور ممكنة خلال …
جاء ذلك في خلاصة مقال تحليلي للباحث الفرنسي فابريس بالونش (أستاذ مشارك ومدير الأبحاث في “جامعة ليون 2 وزميل زائر في معهد واشنطن) استهله بمقدمة تاريخية حول محافظة ديرر الزور خلال فترة الحرب مبيناً فيها أن الكثير من التكهنات في الآونة الأخيرة «تركّزت على مستقبل مدينة ومحافظة دير الزور في سورية. وشكّل النقاش حول وجهة نظر الولايات المتحدة بشأن دور إيران في سورية أحد الأسباب الرئيسية لهذه التكهنات». مؤكداً أنه «بالفعل تشير التحركات العسكرية على الأرض إلى أن الجيش السوري وحلفاءه سيستعيدون دير الزور».
وأضاف: «في عام 2012 خسر الجيش السوري نصف مدينة دير الزور للإرهابيين وسرعان ما سقطت بعد ذلك المقاطعة بأكملها. وفي حين يربط طريق يمر عبر تدمر (بالميرا القديمة) الجزء الذي تسيطر عليه الحكومة من دير الزور إلى حمص استولى تنظيم “داعش” في أيار 2015 على تدمر وعزل عناصر الجيش السوري وسط منطقة شاسعة يسيطر عليها الجهاديون» .
وأشار بالونش إلى أن «الدفاع الصارم للنظام السوري وحلفائه عن دير الزور يترسّخ في عزمهم على استعادة شرق سورية في نهاية المطاف. وأُسند هذا الدور إلى أحد أفضل الجنرالات السوريين عصام زهر الدين الذي يعتمد على “كتائب الحرس الجمهوري” أي قوات النخبة في الجيش السوري. وفي كانون الثاني 2017 أرسل “حزب الله” مئات المقاتلين كتعزيزات إلى دير الزور التي كانت تتعرّض لهجمات تنظيم “داعش”.. ويساند الجيش السوري أيضاً 600 مقاتل من عشيرة “الشعيطات” التي تسعى إلى الانتقام من المجزرة التي ارتكبها تنظيم «داعش في قراها».
وأضاف بالونش: «في ربيع عام 2016 وبعد استئناف عملية تدمر حاول الجيش السوري إعادة فتح طريق تدمر – دير الزور ولكنه سرعان ما تخلّى عن المشروع بعدما واجه مقاومة قوية من قبل تنظيم “داعش”.
ويخطط حالياً الجيش السوري للسيطرة على المنطقة الصحراوية شرق مدينة سلمية».
وبيّن بالونش أن الجيش السوري وحلفاؤه يتقدّمون بشكل منهجي في البادية ويسيطرون على نقاط المياه وطرق المواصلات وحقول النفط والغاز ومناجم الفوسفات. إذ إن سورية تحتاج إلى مواردها لإعادة بناء بنيتها التحتية وضمان الأمن الاقتصادي.
وتحدث بالونش عن الطبيعة الجغرافية للطرق الواصلة إلى دير الزرو التي تبعد مسافة 200 كلم عن تدمر موضحاً أنه عند التوجّه من تدمر إلى دير الزور تغطي التلال القسم الأول الممتد على مسافة 70 كلم وحتى السخنة «ولا بدّ للجيش السوري أن يسيطر عليها أولاً قبل استخدامه الطريق الأكثر سهولة للاجتياز. وفي حزيران 2017 استغرق الجيش السوري ما يقرب من شهر للسيطرة على قرية آراك وهذا دليل على حجم التحدي. وتتركّز الجهود حالياً على السخنة وهي واحة ضمّت حوالي 20,000 نسمة في عام 2011 وتحصّن فيها “داعش” منذ ذلك الحين. وتشكّل السخنة العقبة الأخيرة قبل دير الزور وتقع في وسط شبكة سكك حديدية تمتدّ عبر “البادية” الوسطى إلى حلب والرقة وسلمية ودير الزور. وبالتالي من المرجح أن تستمر المعركة لبعض الوقت وهذا هو سبب تقدم الجيش السوري نحو السخنة من عدة جبهات: تدمر والرصافة وسلمية. وسوف يسهّل الطريق المستوي شمال شرق السخنة تقدّم الجيش السوري».
وختم بأنه من الممكن أن يسيطر الجيش السوري على مدينة دير الزور بالكامل في خريف عام 2017 «مع إبعاد داعش نحو البوكمال. وتشير الأدلّة إلى أن تنظيم “داعش” لن يتمكن من السيطرة على المدينة في حين أن الجيش السوري ينحني ولكن لا ينكسر. ومن جهتهم فإن الميليشيات الذين تدعمهم الولايات المتحدة لا يتمتّعون بالقوة الكافية لمحاربة تنظيم “داعش” والوصول إلى دير الزور مما يترك المجال أمام قوات الحكومة السورية لتنفيذ حملتهم بصبر».
المصدر : الحدث نيوز
========================
بلدي نيوز :"الدولة" يطلب "تبرعات" من المدنيين لتجهيز عناصره في دير الزور
الأحد 16 تموز 2017
بلدي نيوز - دير الزور (خاص)
بدأ تنظيم "الدولة" بحملة لجمع التبرعات من المدنيين في مدينة دير الزور وأريافها، بغرض تجهيز عناصره لخوض المعارك، حسب زعمه.
وقالت شبكة "فرات بوست" الإعلامية المحلية، إن تنظيم "الدولة" أطلق حملة تحت اسم "من جهّز غازياً فقد غزا" في محافظة دير الزور، حيث شرع عناصر التنظيم بإلصاق منشورات على جدران المساجد والمطاعم والطرق وصالات الإنترنت، كما قاموا بتوزيع صناديق في التجمعات السكنية وفي مختلف الأماكن، لحث الأهالي على التبرع بأموالهم.
ويعاني التنظيم من أزمة مالية خانقة، بسبب الغارات الجوية المتكررة التي تستهدف حقول النفط التي يعتمد عليها التنظيم في تمويل أجهزته العسكرية والأمنية، خصوصاً بعد فرار العشرات من القياديين الأمنيين والعسكريين بعد سرقتهم مبالغ طائلة.
يُشار إلى أن حركة نزوح كبيرة تشهدها مناطق ريف دير الزور، بعد فرض التنظيم على المدنيين سحب العملات الأجنبية واستبدالها بالدراهم والدنانير التي صكتها هيئة النقد التابعة له، كما يُعاني أهالي محافظة دير الزور من أوضاع أمنية سيئة، وأحوال إنسانية صعبة للغاية، بسبب اشتداد حدة المعارك بين الأطراف المتصارعة.
========================
الاتحاد برس :عشرات القتلى من النظام بعمليات انتحارية ومفخخات داعش في دير الزور
‏قتل 12 جنديا من قوات النظام وأصيب العشرات منهم، بهجمات ‹انغماسية› شنها عناصر تنظيم ‹داعش› على مواقع لقوات النظام، بمنطقة حميمة جنوب غربي دير الزور.
إذ قالت وكالة ‹أعماق› ذراع التنظيم الإعلامية، إن عناصر التنظيم شنوا هجوما على نقطتين عسكريتين لقوات النظام ومليشياته، غربي حميم) الواقعة من جهة البادية، بدأوه بعربة مفخخة، أعقبها اقتحام مجموعات من عناصر التنظيم بعربات مصفحة هذه المواقع، دار على إثرها مواجهات عنيفة، استخدم فيها صنوف عديدة من الأسلحة.
كما أوضحت ‹أعماق› أن 12 عنصراً من قوات النظام قتلوا، وأصيب أكثر من 30، وأكدت أن عناصر التنظيم تمكنوا من تدمير دبابتين بصاروخين موجهين، فضلا عن الاستيلتء على دبابة طراز T62 وجرافة وأسلحة رشاشة وذخائر متنوعة.
منطقة البادية تشهد مواجهات على أكثر من محور، يسعى النظام لاستغلال عامل الوقت، وفق الخطط المرسومة روسياً، من خلال سحب مجموعات من عناصره وإعادة تجميعها وتوجيهها إلى منطقة البادية، التي ستكون إحدى أهم ساحات الصراع بعد نهاية معركة الرقة.
========================
سانا :الجيش العربي السوري يسيطر على قرى وحقول نفط وغاز بريف الرقة ويكبد إرهابيي “داعش” خسائر كبيرة في دير الزور وأرياف حماة وحمص
 
محافظات-سانا
أعلن مصدر عسكري سيطرة الجيش العربي السوري على مناطق جديدة في عمق البادية السورية باتجاه الرقة بعد تكبيد إرهابيي تنظيم “داعش” خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
وأفاد المصدر العسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش “استعادت السيطرة على قرية زملة شرقية ومحطة ضخ الزملة وحقول غاز الزملة وحقل نفط الفهد بريف الرقة الجنوبي”.
وبين المصدر أن عمليات الجيش أسفرت أيضاً عن “مقتل العشرات من إرهابيي داعش وتدمير دبابتين لهم وعربة مفخخة و4 سيارات مزودة برشاشات متنوعة”.
وكان المصدر العسكري أشار في وقت سابق اليوم إلى أن الطيران الحربي السوري نفذ ضربات مكثفة على تجمعات وتحركات لتنظيم /داعش/ الإرهابي غرب محطة الفهدي ومحيط بير الرميلان وتل رجوم وجنوب قرية الزملة بريف الرقة الجنوبي.
ولفت المصدر إلى أن الضربات الجوية أسفرت عن “القضاء على العديد من إرهابيي تنظيم /داعش/ وتدمير عربات مدرعة ومرابض مدفعية وسيارات مزودة برشاشات ثقيلة لهم”.
وأسفرت عمليات الجيش العربي السوري أمس خلال ملاحقة تنظيم “داعش” الإرهابي في ريفي الرقة الجنوبي ودير الزور الغربي عن استعادة السيطرة على قرى مشرفة أنباح وفالة رجب وخربة مهند وسوح البوخميس ومنصورة شويحان وحليمة وسميحان وحقول الوهاب ودبيسان والكبير النفطية وابار القصير وأبو القطط وأبو قطاش.
ضربات مكثفة ضد مواقع إرهابيي “داعش” في دير الزور
تكبد تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خسائر بالأفراد والعتاد في ضربات مكثفة نفذها سلاحا الجو والمدفعية في الجيش العربي السوري على تجمعاته ومحاور تحركه في دير الزور.
وأفاد مراسل سانا في دير الزور بأن مدفعية الجيش دمرت تجمعات وتحصينات لتنظيم “داعش” الإرهابي في محيط البانوراما وحي الحميدية وفي قرية البغيلية بالريف الغربي.
وأشار المراسل إلى أن سلاح الجو نفذ غارات مكثفة على مقرات وتجمعات ونقاط تحصين لتنظيم “داعش” في محيط تلة الموارد المائية ومنطقة البانوراما وحيي الرشدية والكنامات ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من إرهابييه وتدمير مقر قيادة لهم في قرية الحصان بريف دير الزور الغربي.
واستعادت وحدات من الجيش العربي السوري أمس السيطرة على عدد من القرى وحقول النفط في ريفي دير الزور الغربي والرقة الجنوبي بعد تدمير 36 آلية لتنظيم “داعش” والقضاء على العديد من إرهابيه بينهم متزعمون سعوديون وتونسيون.
القضاء على العديد من إرهابيي تنظيم “داعش” شرق أثريا بريف حماة ومنطقة حميمة بريف حمص
إلى ذلك كثف الطيران الحربي السوري غاراته الجوية على تجمعات وخطوط إمداد لتنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في ريفي حماة وحمص.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن سلاح الجو في الجيش العربي السوري وجه ضربات مكثفة على مقرات لتنظيم “داعش” ونقاط انتشاره شرق منطقة أثريا بريف حماة الشرقي ما أدى إلى “القضاء على العديد من إرهابييه وتدمير عربات مدرعة وآليات مزودة برشاشات ومرابض مدفعية لهم”.
وأسفرت غارات للطيران الحربي أمس الأول على محاور تحرك وتحصينات إرهابيي التنظيم التكفيري في أبو حنايا وصلبا بريف سلمية الشرقي عن تدمير أسلحة ومرابض مدفعية لإرهابيين والقضاء على أعداد منهم.
وفي ريف حمص الشرقي القريب من الحدود الإدارية مع دير الزور تأكد وفقا للمصدر العسكري “مقتل وإصابة أعداد من إرهابيي تنظيم “داعش” وتدمير آليات مزودة برشاشات متنوعة وعربات مدرعة ومرابض مدفعية في غارات جوية للطيران الحربي السوري طالت تجمعاتهم و مواقع تحصنهم في محيط منطقة حميمة وشرق منطقة الكدير”.
وتنفذ وحدات الجيش بالتعاون مع الحلفاء منذ وصولها في ال10من الشهر الماضي إلى الحدود السورية العراقية شمال شرق التنف عمليات عسكرية مكثفة باتجاه ريف دير الزور الجنوبي تمكنت خلالها من السيطرة على مساحات كبيرة بعد دحر إرهابيي “داعش” والوصول إلى مشارف الريف الجنوبي للبوكمال.
========================
بروبغاندا :ناشطون سوريون : غارات روسية تودي بحياة 14 مدنيا بريف دير الزور
أفاد ناشطون سوريون اليوم “الأحد” بمقتل 14 مدنيا وإصابة آخرين في غارات روسية على مدينة الميادين بدير الزور شرقي سوريا.
وقال النشطاء – وفقا لقناة “سكاي نيوز” الإخبارية – إن الغارات خلفت دمارا شديدا بمنازل المدنيين في المدينة، التي تعتبر تحت سيطرة تنظيم داعش، واستهدفت مستشفيين وأحد أسواق المدينة.
يذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان ،ومقره لندن، أعلن صباح اليوم عن انفجار عنيف نجم عن تفجير تنظيم داعش لعربة مفخخة مستهدفين تجمعا للقوات الموالية للنظام السوري في البادية الشرقية لحمص عند الحدود الإدارية مع محافظة دير الزور.
========================
الوطن السورية :الأنظار تتجه إلى معركة الجيش لفك الحصار عن دير الزور
الإثنين, 17-07-2017
| الوطن
تتجه الأنظار الآن إلى معركة دير الزور الكبرى ضد تنظيم داعش الإرهابي، وخاصة بعد إعلان الحكومة العراقية، في 9 تموز، انتهاء «دولة الخلافة» في الموصل، والسيطرة على المدينة التي كانت معقلاً للتنظيم، وانتظار إعلان السيطرة على محافظة الرقة قريباً وطرد التنظيم منها، ما يجعل معركة فك الحصار عن دير الزور الكبرى التي يستعد الجيش العربي السوري لها وحقق المزيد من التقدم باتجاهها العنوان الأبرز في المرحلة المقبلة. ولفتت تقارير إعلامية إلى أنه «وما بين السيطرة على الموصل واكتمال السيطرة على الرقة، يتجه مقاتلو تنظيم داعش الهاربون من هاتين المدينتين إلى مناطق أكثر أمناً لهم، وهو ما تمثله محافظة دير الزور لهؤلاء المسلحين، كما يبدو هذا هدفاً للقوى المتواجدة على الأرض، بتجميع عناصر التنظيم في منطقة واحدة، ثم إطباق الحصار عليهم والإجهاز عليهم». ويستعد تنظيم داعش لمعركته المقبلة في دير الزور التي يحاصرها، بإجراءات لصد أي هجوم عسكري، إذ أشارت ما تسمى وكالة «فرات بوست»، إلى أن «التنظيم فرض على أصحاب المحلات التجارية والمطاعم، داخل عدد من قرى وبلدات ريف دير الزور الشرقي، وضع سواتر ترابية أمام المحلات بارتفاع مترين»، كما ألزم أهالي مدينة الميادين، جنوبي شرق المحافظة، بوضع متاريس أمام منازلهم. وكان التنظيم قد رفع السواتر الترابية وحفر الخنادق وفخّخ الطرق الرئيسية ودمّر المباني العالية (صوامع، مدارس، معامل، خزانات المياه)، مبرراً هذه الإجراءات حتى «لا تتخذها أي قوات معادية كقواعد لها في حال الإنزال الجوي أو شن أي هجوم بري».
وبحسب ما نقلت التقارير، فإن «حفر الخنادق ووضع المتاريس من قبل داعش يدعى بالعلم العسكري (الدفاع السلبي)، وهو حالة من الاستعداد لصد أي هجوم من الجو أو من الأرض، ما يؤكد أن التنظيم مستهدف في المرحلة المقبلة».
كما أن «التنظيم يستعد لحالة مماثلة، لتلك التي استعد لها في مدينة الموصل والرقة». ويفسر هذا التحول بحفر الخنادق ورفع المتاريس في دير الزور بـ«عملية خلط الأوراق على الأرض»، فالتنظيم يحتمي بالمدنيين ويختبئ بينهم تشويشًا على المهاجمين حتى لا يعرفوا أهدافه العسكرية، ويوحي أنها أهداف مدنية لتجنب الهجمات. ووفق التقارير ستكون معركة دير الزور ضد التنظيم هي الأعنف والأشرس والأطول، لأسباب عدة أهمها أنها ستكون معركة التنظيم الأخيرة في الحواضر، ولأهمية دير الزور للقوى الدولية والإقليمية المتنافسة عليها، بسبب موقعها الجيوسياسي المؤثر، إضافة إلى ما توفره من موارد ضرورية لإدارة الصراعات المحلية بعد طرد التنظيم، مثل حقول النفط والغاز في المحافظة. جغرافيا، تشكل المحافظة صلة وصل، ابتداءً من حلب في سورية غربا وحتى نينوى والأنبار في العراق شرقا، في حين تكمن أهميتها لواشنطن بغناها النفطي، أما أهميتها لإيران فهي تريد أن تكون هذه المحافظة ممراً آمناً لها ولحلفائها في دمشق ولبنان، بينما تسعى السعودية وحلفاؤها، إلى قطع هذا الممر وعدم اكتمال التواصل ما بين إيران والعراق من جهة وسورية ولبنان من جهة ثانية.
========================
نافذة  الجيش السوري ينفذ عمليات ضد "داعش" في دير الزور والرقة وحمص وحماة
نافذة على العالم - نفذ الجيش السوري، اليوم، عمليات هجومية مكثفة ضد مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي في أرياف كل من دير الزور والرقة وحمص وحماة، مكبدا التنظيم خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية"سانا"، إن مدفعية الجيش دمرت تجمعات وتحصينات لـ"داعش" في محيط البانوراما وحي الحميدية وفي قرية البغيلية بالريف الغربي لدير الزور، فيما نفذ سلاح الجو غارات مكثفة على مقرات وتجمعات ونقاط تحصين للتنظيم في محيط تلة الموارد المائية ومنطقة البانوراما وحيي الرشدية والكنامات، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من عناصره وتدمير مقر قيادة لهم في قرية الحصان بالمنطقة ذاتها، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
من جانبه، ذكر مصدر عسكري سوري في حديث لـ"سانا"، أن الطيران الحربي نفذ ضربات مكثفة على تجمعات وتحركات لـ"داعش" غرب محطة الفهدي ومحيط بير الرميلان وتل رجوم وجنوب قرية الزملة بالريف الجنوبي للرقة، مشيرا إلى أن الهجوم أسفر عن القضاء على العديد من عناصر "داعش" وتدمير عربات مدرعة ومرابض مدفعية وسيارات مزودة برشاشات ثقيلة لهم.
ونقلت الوكالة السورية عن مصدر عسكري آخر أن سلاح الجو السوري وجَّه ضربات مكثفة على مقرات لـ"داعش" ونقاط انتشاره شرق منطقة أثريا بريف حماة الشرقي، ما أدى إلى القضاء على العديد من عناصره وتدمير عربات مدرعة وآليات مزودة برشاشات ومرابض مدفعية.
من جانبه، أكد المصدر، نجاح عمليات القوات الحكومية في ريف حمص الشرقي القريب من الحدود الإدارية مع دير الزور، مشيرا إلى أنها أدت إلى مقتل وإصابة أعداد من عناصر التنظيم، وتدمير آليات مزودة برشاشات متنوعة وعربات مدرعة ومرابض مدفعية في غارات جوية للطيران الحربي السوري طالت تجمعاتهم ومواقع تحصنهم في محيط منطقة حميمة وشرق منطقة الكدير.
========================
قاسيون :ارتفاع عدد ضحايا مجزرة البوكمال إلى 20 قتيلاً
الخميس 13 تموز 2017
ديرالزور (قاسيون) - ارتفع عدد ضحايا القصف الجوي على مدينة البوكمال بريف ديرالزور الشرقي، إلى 20 قتيلاً وأكثر من 70 جريحاً، جراء غارات جوية من طائرات التحالف الدولي على المدينة.
ووفق مصادر محلية فإن الغارات الجوية التي ضربت المدينة قبل يومين تسببت بتدمير أبنية بأكملها فوق رؤوس ساكنيها.
في السياق، شنت المقاتلات الحربية الروسية غارات جوية مركزّة على محيط مطار ديرالزور العسكري، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات النظام في المنطقة.
كما دارت اشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات النظام المدعومة بميليشيات أجنبية على أطراف دوار البانوراما جنوب مدينة ديرالزور.
في السياق، قصف مقاتلو تنظيم الدولة بقذائف الهاون حيي الجورة، والقصور في مدينة ديرالزور، دون ورود أنباء عن سقوط خسائر بشرية.
========================
قاسيون :سبع غارات للتحالف الدولي تضرب مدينة الميادين شرق ديرالزور
 
الجمعة 14 تموز 2017
ديرالزور (قاسيون) - شنت مقاتلات التحالف الدولي، صباح اليوم، الجمعة، غارات جوية مركزّة على الأحياء السكنية في مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي، مما أدى إلى جرح عدد من المدنيين، نقلوا إلى المشافي الميدانية.
في السياق، قصفت مقاتلات التحالف الدولي، بصواريخ شديدة الانفجار، المخبز الآلي في مدينة الميادين، مما أدى إلى تدمير المخبز بشكل كامل.
كما قصف التحالف الدولي بالرشاشات الثقيلة الأحياء الغربية في مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي، وتسبب القصف بدمار في ممتلكات المدنيين.
هذا وكانت المقاتلات الحربية التابعة للتحالف قد شنت أمس الخميس أكثر من ثلاثين غارة جوية على مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي.
========================
قاسيون :النظام يصعّد عملياته في دير الزور... ويمهد للدخول من جنوبها
الأحد 16 تموز 2017
ديرالزور (قاسيون) – دارت اشتباكات بين قوات النظام مدعومة بميليشيات أجنبية وتنظيم الدولة صباح اليوم، على أطراف منطقة جبل الثردة والبانوراما في مدينة دير الزور.
وشنّت مقاتلات النظام الحربية غارات جوية مكثّفة على قرى (الجنينة، الحصان، البغيلية)، شمال مدينة دير الزور دون ورود أنباء عن حجم الخسائر البشرية.
كما قصف طيران النظام مواقع التنظيم في حيي الكنامات والرشدية ومحيط جبل الثردة والبانوراما في مدينة دير الزور، أسفرت عن تدمير عدة آليات عسكرية بحسب مصادر إعلامية تابعة للنظام السوري.
ويسعى النظام السوري إلى دخول مدينة دير الزور من الجهة الجنوبية، إذ أضحت قواته على بعد أقل من ثلاثة كيلومترات عن منطقة حميمة جنوب دير الزور، عقب معارك مع تنظيم الدولة، سيطر من خلالها على مساحات واسعة قي البادية السورية.
========================
قاسيون :مجزرة بغارات روسية على مدينة الميادين شرق ديرالزور
الأحد 16 تموز 2017
ديرالزور (قاسيون) – قُتل أربعة عشر مدنيّاً وأُصيب آخرون صباح اليوم، بقصف الطيران الروسي مدينة الميادين شرق دير الزور بغارات جوية عدة.
وتركّزت الغارات على مشفى الشرق ومشفى السلام وسوق أم مخلص في المدينة، وأسفرت عن دمار واسع في الأحياء السكنية ومنازل المدنيين.
وتتعرض مدينة الميادين في الآونة الأخيرة لغارات جوية روسية، بالإضافة لغارات أخرى من طيران التحالف الدولي، تسفر في العادة عن عشرات القتلى والجرحى.
جدير بالذكر أن أكثر 260 مدنياً قُتلوا بغارات جوية مختلفة على المدينة، خلال 55 يوماً فقط، بحسب ما وثّق ناشطون.ون :
========================
قاسيون :ضحايا بقصف جوي مكثف على بلدات شرق ديرالزور
 
الاثنين 17 تموز 2017
ديرالزور (قاسيون) - شنت المقاتلات الحربية مجهولة الهوية غارات جوية مكثفة على الأحياء السكنية في بلدة الصبحة بريف ديرالزور الشرقي، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، نقلوا إلى المشافي الميدانية في ريف ديرالزور.
كما قصفت المقاتلات الحربية بالصواريخ الفراغية الأحياء السكنية في بلدة حطلة بريف ديرالزور الشرقي، مما أدى إلى جرح عدد من المدنيين.
في السياق، جددت قوات النظام قصفها المدفعي والصاروخي على حويجة صكر بالقرب من مدينة ديرالزور، دون ورود أنباء عن سقوط خسائر بشرية.
هذا وتدور اشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات النظام المدعومة بميليشيات أجنبية على الجبهة الجنوبية لمطار ديرالزور العسكري، وسط قصف متبادل بين الطرفين.
========================
عنب بلدي :تنظيم “الدولة” يكرّر سيناريو الموصل في دير الزور
يستعد تنظيم “الدولة الإسلامية” لمعركته المقبلة في دير الزور، بإجراءات لصد أي هجوم عسكري على مناطق سيطرته في المحافظة.
وأفادت وكالة “فرات بوست”، واسعة الانتشار في المنطقة، أن “التنظيم فرض على أصحاب المحلات التجارية والمطاعم، داخل عدد من قرى وبلدات ريف دير الزور الشرقي، وضع سواتر ترابية أمام المحلات بارتفاع مترين”
كما ألزم أهالي مدينة الميادين، جنوبي شرق المحافظة، بوضع متاريس أمام منازلهم، بحسب ما أوردته الوكالة، الأربعاء 12 تموز.
لكن التنظيم لا يعلن رسميًا عن تحركاته وإجراءاته العسكرية.
وتتسابق عدة قوى لدخول محافظة دير الزور، بدعمٍ وتنسيق من التحالف الدولي أو روسيا، بعد حصار التنظيم في معقله الرئيسي الرقة.
وكان تنظيم “الدولة” رفع السواتر الترابية وحفر الخنادق وفخّخ الطرق الرئيسية ودمّر المباني العالية (صوامع، مدارس، معامل، خزانات المياه)، مبررًا هذه الإجراءات حتى لا تتخذها أي قوات معادية كقواعد لها في حال الإنزال الجوي أو شن أي هجوم بري.
المحلل العسكري والاستراتيجي المنحدر من دير الزور، العقيد حاتم الراوي، أوضح أن “حفر الخنادق ووضع المتاريس من قبل تنظيم الدولة يدعى بالعلم العسكري (الدفاع السلبي)، وهو حالة من الاستعداد لصد أي هجوم من الجو أو من الأرض، ما يؤكد أن التنظيم مستهدف في المرحلة المقبلة”.
وتابع الراوي، في حديثٍ إلى عنب بلدي، أن “التنظيم يستعد لحالة مماثلة، لتلك التي استعد لها في مدينة الموصل والرقة”.
ويفسر هذا التحول بحفر الخنادق ورفع المتاريس في دير الزور بعملية خلط الأوراق على الأرض، بحسب الراوي، فالتنظيم يحتمي بالمدنيين ويختبئ بينهم تشويشًا على المهاجمين حتى لا يعرفوا أهدافه العسكرية، ويوحي أنها أهداف مدنية لتجنب الهجمات.
========================
عنب بلدي :دير الزور تنتظر معركتها
عنب بلدي – خاص
تتحضّر الأطراف المؤثرة في الملف السوري لمعركة دير الزور الكبرى ضد تنظيم الدولة، خاصة بعد إعلان الحكومة العراقية، في 9 تموز، انتهاء “دولة الخلافة” في الموصل، والسيطرة على المدينة التي كانت معقلًا للتنظيم، وفي انتظار إعلان السيطرة على محافظة الرقة قريبًا وطرد التنظيم منها، ستكون معركة دير الزور الكبرى العنوان الأبرز في المرحلة المقبلة.
وما بين السيطرة على الموصل واكتمال السيطرة على الرقة، يتجه مقاتلو تنظيم “الدولة” الهاربين من هاتين المدينتين إلى مناطق أكثر أمنا لهم، وهو ما تمثله محافظة دير الزور لهؤلاء المقاتلين، كما يبدو هذا هدفًا لبعض القوى المتصارعة، بتجميع عناصر التنظيم في منطقة واحدة، ثم إطباق الحصار عليهم والإجهاز عليهم.
سيناريو الموصل في دير الزور
ويستعد تنظيم “الدولة” لمعركته المقبلة في دير الزور، بإجراءات لصد أي هجوم عسكري، إذ أفادت وكالة “فرات بوست”، واسعة الانتشار في المنطقة، أن “التنظيم فرض على أصحاب المحلات التجارية والمطاعم، داخل عدد من قرى وبلدات ريف دير الزور الشرقي، وضع سواتر ترابية أمام المحلات بارتفاع مترين”.
كما ألزم أهالي مدينة الميادين، جنوبي شرق المحافظة، بوضع متاريس أمام منازلهم، بحسب ما أوردته الوكالة، الأربعاء 12 تموز.
وكان تنظيم “الدولة” رفع السواتر الترابية وحفر الخنادق وفخّخ الطرق الرئيسية ودمّر المباني العالية (صوامع، مدارس، معامل، خزانات المياه)، مبررًا هذه الإجراءات حتى لا تتخذها أي قوات معادية كقواعد لها في حال الإنزال الجوي أو شن أي هجوم بري.
المحلل العسكري والاستراتيجي المنحدر من دير الزور، العقيد حاتم الراوي، أوضح أن “حفر الخنادق ووضع المتاريس من قبل تنظيم الدولة يدعى بالعلم العسكري (الدفاع السلبي)، وهو حالة من الاستعداد لصد أي هجوم من الجو أو من الأرض، ما يؤكد أن التنظيم مستهدف في المرحلة المقبلة”.
وتابع الراوي، في حديثٍ إلى عنب بلدي، أن “التنظيم يستعد لحالة مماثلة، لتلك التي استعد لها في مدينة الموصل والرقة”. ويفسر هذا التحول بحفر الخنادق ورفع المتاريس في دير الزور بعملية خلط الأوراق على الأرض، بحسب الراوي، فالتنظيم يحتمي بالمدنيين ويختبئ بينهم تشويشًا على المهاجمين حتى لا يعرفوا أهدافه العسكرية، ويوحي أنها أهداف مدنية لتجنب الهجمات.
يعلم تنظيم “الدولة” وقياداته أن الذين يحاربونهم يحاولون حصارهم في المحافظة الممتدة على ضفتي نهر الفرات، والمطلة على البادية السورية غربًا وبادية الأنبار شرقًا، اللتين لن تكونا آمنتين لعناصر التنظيم،  فقوات الأسد وفصائل الجيش الحر يتقاتلان للسيطرة على البادية السورية لقطع طريق الهروب لعناصر التنظيم، فيما يسيطر الحشد الشعبي العراقي على البادية العراقية للغاية ذاتها.
وستكون معركة دير الزور ضد التنظيم هي الأعنف والأشرس والأطول، كما يتوقع الباحث فيصل دهموش، لأسباب عدة أهمها أنها ستكون معركة التنظيم الأخيرة في الحواضر، ولأهمية دير الزور للقوى الدولية والإقليمية المتنافسة عليها، بسبب موقعها الجيوسياسي المؤثر، إضافة إلى ما توفره من موارد ضرورية لإدارة الصراعات المحلية بعد طرد التنظيم، مثل حقول النفط والغاز في المحافظة.
أطماع الدول في المحافظة
جغرافيًا، تشكل المحافظة صلة وصل لمناطق السنة العرب، ابتداءً من حلب في سوريا غربًا وحتى نينوى والأنبار في العراق شرقًا، أما اجتماعيًا، فإن وجهاء العشائر فيها يرتبطون مع دول الخليج العربي، وخاصة السعودية، لذا فإنها تمثل في الوقت الراهن التوازن الجيوسياسي لدول الخليج مع الدول الإقليمية المجاورة (إيران).
وتبرز أهمية محافظة دير الزور عسكريًا بالنسبة للنظام السوري، ووجود قواته في عمق مناطق سيطرة تنظيم الدولة، للترويج لنفسه كشريك في الحرب ضد الإرهاب، وهو ما يدعمه الروس عبر الضربات الجوية المساندة لقوات الأسد.
بينما تكمن أهميتها لواشنطن بغناها النفطي، أما أهميتها لإيران التي تريد أن تكون هذه المحافظة ممرًا آمنا لها ولحلفائها في دمشق ولبنان، فيما تسعى السعودية وحلفاؤها، إلى قطع هذا الممر وعدم اكتمال ما يطلق عليه بـ “الهلال الشيعي” في المنطقة.
ما ستنتجه معركتا الموصل والرقة من معادلات سياسية جديدة، وفقًا لتوجهات الإدارة الأمريكية وشكل العلاقة والاتفاق مع روسيا في سوريا، هو الذي سيحدد القوى العسكرية التي ستتقدم إلى دير الزور لتحريرها من تنظيم “الدولة”.
========================
عنب بلدي :“مغاوير الثورة” لعنب بلدي: الأيام المقبلة حاسمة في البادية
تشهد خارطة السيطرة في البادية تغيرًا يوميًا، في ظل معارك تجري بين ثلاثِ قوىً، ويراها “الجيش الحر” حاسمة خلال الايام المقبلة.
وقال الناطق الإعلامي باسم “جيش مغاوير الثورة”، أبو جراح الخزاعي، إنه ما زال يسيطر على دائرة قطرها 70 كيلومترًا، “كحماية لقاعدة التنف”، التي يسيطر عليها الفصيل وتنتشر فيها قوات بريطانية وأمريكية.
ويُعلن النظام السوري عن تقدم قواته بشكل يومي، على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية”، شرق التنف، إذ تقدمت قوات الأسد أمس إلى “مطار تي 2، القريب من “حميمة” و”الشماس”.
وكانت فصائل “الجيش الحر” تقدمت بشكل واسع في البادية، أيار الماضي، تبعها معارك استعادت خلالها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، مواقع بارزة في المنطقة، أهمها قرية القصر، في المنطقة الشرقية من السويداء.
وأضاف الخزاعي لعنب بلدي أن “النظام لا يتقدم على حساب المغاوير”، مؤكدًا “نسيطر حتى منطقة الزكف التي تبعد 75 كيلومترًا شمال شرق قاعدة التنف الأم”.
وينتشر الفصيل في قاعدتي التنف والزكف، اللتان تبعدان عن بعضهما حوالي 73 كيلومترًا في البادية.
ووفق رؤية الناطق الإعلامي، فإن “النظام السوري دخل العليانية (شمال غرب التنف)، بالتنسيق مع تنظيم (الدولة الإسلامية)، وتسلم أراضٍ دون قتال”.
وقدّر المسافة التي تقدم إليها النظام بمساحة 110 كيلومترًا، خلال الأشهر الماضية، وبعرض 20 كيلومترًا.
“يحاول النظام بدء عمليات استباقية لقطع الطريق أمامنا والدخول إلى المنطقة الشرقية”، قال الخزاعي، الذي لفت إلى أن قوات الأسد “جعلت حقل الهيل قاعدة عسكرية شرق تدمر للسباق نحو دير الزور”.
كما يسعى النظام، وفق الخزاعي، “للضغط على فصائل الجيش الحر، لتقديم التنازلات في البادية من خلال الوصول إلى المدنيين”.
وختم الناطق الإعلامي حديثه “حذرنا جميع الفصائل بأن الأيام المقبلة ستكون حاسمة، في ظل توجيه النظام ثقله العسكري نحونا، بعد وقف إطلاق النار وانخفاض وتيرة المعارك في مجمل مناطق سوريا”.
وتعمل فصائل المعارضة المتمثلة بـ”أسود الشرقية”، و”قوات أحمد العبدو” في البادية، إضافة إلى فصيل “جيش العشائر”، شرق السويداء.
وكانت أطلقت معركة “الأرض لنا”، 31 أيار الماضي، ثم نقلت الأخيرة معاركها إلى عمق البادية.
========================
عنب بلدي :ناشطون: مقتل عائلة من دير الزور بقصف جوي على الرقة
قتل سبعة مدنيين من عائلة واحدة من مدينة دير الزور، بقصف جوي من طيران التحالف الدولي على الأحياء السكنية في مدينة الرقة، وفق ما أفاد به ناشطون.
وقالت “حملة الرقة تذبح بصمت” اليوم، الاثنين 17 تموز، إن كل من صلاح المانع، مديحة صلاح المانع، أحمد صلاح المانع، محمود صلاح المانع، جيهان صلاح المانع ، عبد الرحمن صلاح المانع، وعلي الجرو، قضوا بغارات لطيران التحالف الدولي على مدينة الرقة.
واعترف التحالف الدولي بقتل عشرات المدنيين في مدينة الرقة، وذلك من خلال استهداف مواقع التنظيم في المدينة جوًا، في حين اتهم التنظيم بالمسؤولية عن عدة مجازر أيضًا، والوقوف وراء تدمير البنى الأثرية والحيوية في المدينة.
ويدعم التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، عمليات “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) منذ أواخر 2016 الماضي، وكان له الدور الكبير في تقدم الأخيرة على مساحات واسعة في محافظة الرقة.
وأوضحت “الحملة” أن التحالف الدولي كثّف غاراته الجوية على مدينة الرقة في الأيام القليلة الماضية، بمعدل 16 غارة جوية بشكل يومي، وذلك بالتزامن مع المواجهات العسكرية الدائرة في عمق مدينة الرقة.
وكانت “قسد” أعلنت أنها مستمرة بإرسال تعزيزات عسكرية إلى مدينة الرقة، وسط المعارك التي تخوضها ضد التنظيم في الجهة الشرقية من المدينة.
واخترقت المدينة القديمة، بعد يومين من إعلانها استقدام تعزيزات مدربة إلى الخطوط الأولى للمواجهات.
وأعلنت الأمم المتحدة أواخر حزيران الماضي أن نحو 100 ألف مدني محاصرين في الرقة في شمال سوريا، وسط معارك تخوضها “قسد” ضد تنظيم “الدولة” لاستعادة المدينة.
وفي حديث سابق مع المحامي والناشط الحقوقي أسيد الموسى، ابن مدينة الرقة، أوضح لعنب بلدي أن جميع المستشفيات المتبقية في ريف الرقة أصبحت خارج الخدمة حاليًا، مشيرًا إلى أن المستشفى الوحيد في الرقة المدينة، يعمل بأقل بربع طاقته.
وأضاف أن قصف كل الجسور التي تربط المدينة بالريف، منع نقل الجرحى لتلقي العلاج، كما جعل فرارهم من المدينة أكثر صعوبة.
=======================