الرئيسة \  ملفات المركز  \  ديمستورا يستقيل بعد رفض مقترح إدارة ذاتية من الجميع ويحذر من مذبحة فوكوفار جديدة

ديمستورا يستقيل بعد رفض مقترح إدارة ذاتية من الجميع ويحذر من مذبحة فوكوفار جديدة

26.11.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
24/11/2016
عناوين الملف
  1. اورينت :دي مستورا يطلب إعفائه من مهمته في سوريا .. والسبب؟
  2. مركز المشرق :دي مستورا ثالث مبعوث أممي لسوريا يقرر الاستقالة من مهمته
  3. الخليج :دي ميستورا يطلب إعفاءه من منصبه لشعوره بـ"الإحباط"
  4. عيون الخليج :دي ميستورا يحذر من «مذبحة فوكوفار جديدة» في حلب
  5. نيوز مصر 24 :ي ميستورا قلق من احتمالية قيام نظام الأسد بهجمات جديدة على أحياء حلب
  6. الوطن السورية :طهران اعتبرت اقتراح دي ميستورا بشأن حلب غير قابل للتطبيق وروسيا تحث المبعوث الأممي على عقد جولة حوار سوري
  7. المال :سوريا ترفض الحكم الذاتي.. ميستورا: شرق حلب يعيش مأساة
  8. التحرير الإخبـاري :طهران ترد على مقترح دي ميستورا بشأن حلب: ناقص ومرحلي
  9. عيون الخليج :دي ميستورا في دمشق محذراً من نفاد الوقت والأسد يرفض فكرة الإدارة الذاتية
  10. بالعربي :"دي ميستورا" يحذر: "الوقت ينفد" بالنسبة للوضع في شرق حلب
  11. كردستان 24 :دي ميستورا: نخشى من هجوم "وحشي" على شرق حلب قبل تنصيب ترامب
  12. الشرق الاوسط :المعارضة ترفض طرح دي ميستورا لخروجها من حلب.. وتعتبره خطة للتهجير
  13. صدى البلد :معارض سوري: الثوار يرفضون التقسيم "المقنع" لسوريا على يد ميستورا
  14. تريكات :دي ميستورا: اقترح بقاء الادارة المحلية من شرق حلب و رحيل المتشددين
  15. سانا :لافروف: أكثر من نصف عام والامم المتحدة تقوض تنفيذ قرار أممي يدعو لحوار سوري شامل غير مشروط
  16. الجماهير :الخارجية الروسية : مساعد دي ميستورا يشوه الحقائق
  17. الوحدة :لافروف يتهم دي ميستورا ب”تقويض” محادثات السلام حول سوريا
  18. سيريانيوز "حلب ودمشق دي ميستورا : تولي ترامب رئاسة أمريكا قد يعطي "فرصة" للتسوية السورية
  19. المدن :تحذيرات دي ميستورا من هجوم على حلب..مصدرها دمشق؟
  20. منارة :دي ميستورا من برلين: الحكومة السورية تراهن على حسم عسكري سريع
  21. جيم نيوز :دي ميستورا يتوقع اجتياح الجيش السوري لحلب في الفترة القادمة
  22. الوطن السورية :دي ميستورا: السياسة الروسية «عقلانية» … الجيش السوري يتقدم في «الشيخ سعيد» بحلب وريف دمشق
  23. سانا :قاسمي: اقتراحات دي ميستورا حول سورية عابرة وناقصة ولا يمكنه تقديم مبادرات بصورة فردية
 
اورينت :دي مستورا يطلب إعفائه من مهمته في سوريا .. والسبب؟
دي مستوراالأمم المتحدةسورياكشفت مصادر دبلوماسية، أن المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، طلب من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إعفاءه من منصبه "لأسباب شخصية".
دي مستورا "محبط"
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن دبلوماسيين في الأمم المتحدة، أن "دي ميستورا" أصيب بـ"الإحباط" حيال إمكان تحقيق أي تقدم في المسار السياسي في المدى المنظور في سوريا، وأنه "يتعرض إلى ضغوط مستمرة وصلت حد إعلان موقف علني من روسيا، طعنًا في صدقيته كمبعوث محايد".
وأوضحت المصادر أن دي ميستورا طلب من الأمين العام للأمم المتحدة  "بان كي مون" إعفاءه من منصبه، قبل انتهاء الولاية الحالية للأمين العام، لكن الأخير أحال المسألة الى الأمين العام الجديد أنطونيو غوتيريس، والمسألة لم تحسم بعد.
 
توبيخ من لافروف
طلب "دي ميستورا" جاء قبل زيارته دمشق، التي فشل خلالها بالحصول على أي تجاوب من نظام الأسد، حيال مقترحه المتعلق بأحياء حلب الشرقية.
يشار هنا أن "دي ميستورا" طلب قبل يومين من نظام الأسد "إنشاء منطقة حكم ذاتي" في حلب الشرقية، وذلك بناءً على اقتراح تركي، الأمر الذي رفضه النظام.
كما يأتي طلب "دي ميستورا" إعفاءه من منصبه، بعد يوم من اتهام وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" بأنه "يقوض عقد محادثات بين السوريين من دون شروط مسبقة"، في حين شددت المصادر على أن "الضغوط من روسيا على دي ميستورا كانت بدأت منذ مطلع السنة واستمرت بالتصاعد تدريجاً، وصولاً إلى إعلان خطة الحسم العسكري في حلب".
 
دي مستورا وتطبيق رؤية النظام روسيا
هذا وتتهم أن أطياف المعارضة السورية المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا الذي تسلم مهمته في منتصف 2014، بتبني رؤية النظام روسيا، ولا سيما انطلاقه من معطيات يصر من خلالها على التمسك بنظام بشار الأسد، حيث ماتزال الأمم المتحدة تعتبر النظام الطرف "الشرعي" المعترف به رغم كل جرائمه، فيما المعارضة خاضعة لتقييم مستمر حول شرعيتها ومن يمثلها، إلى جانب محاولاته المتكررة للالتفاف على بيان "جنيف 1"، وهو ما نجح فيه من خلال صيغة قرار مجلس الأمن الرقم 2254 نتيجة تساهل أميركي وصل إلى حد التواطؤ مع الموقف الروسي، بينما يتهرب دي ميستورا دائماً من الدعوة إلى وقف الغارات الروسية، وهي أقل واجباته كممثل للأمم المتحدة.
 
دي مستورا المبعوث الثالث إلى سوريا
والجدير بالذكر، أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عين دي مستوراً في الشهر السابع من عام 2014، وذلك خلفاً للجزائري الأخضر الإبراهيمي؛ الذي استقال بدوره منتصف أيار من عام 2013، بعد أقل من عامين من الجهود التم لم تنجح في إنهاء الحرب في سوريا.
وسبق للأمين العام السابق للأمم المتحدة "كوفي أنان" أن استقال بعد ستة أشهر من تكليفه بهذه المهمة في 2012، ملقياً اللوم على مجلس الأمن الدولي لعدم اعتماد موقف موحد.
ودي ميستورا (69 عاماً) مولود في ستوكهولم ويحمل الجنسيتين الإيطالية والسويدية، وهو النائب السابق لوزير الخارجية الإيطالي المعتاد على مناطق النزاع، تولى مناصب عدة في الأمم المتحدة خصوصا كممثل خاص للوكالة الدولية في أفغانستان (2010-2011) والعراق (2001-2004) ومساعد مدير برنامج الأغذية العالمي (2009-2010). ويتحدث دي ميستورا ست لغات، منها الفرنسية والألمانية والعربية.
 
========================
مركز المشرق :دي مستورا ثالث مبعوث أممي لسوريا يقرر الاستقالة من مهمته
طلب المبعوث الأممي إلى سوريا، استيفان دي ميستورا، من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إعفاءه من منصبه “لأسباب شخصية”.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن دبلوماسيين في الأمم المتحدة، الخميس، أن دي ميستورا طلب إعفاءه من منصبه، قبل انتهاء الولاية الحالية للأمين العام، لكن الأخير أحال المسألة للأمين العام الجديد أنطونيو غوتيريس، ولم تحسم بعد.
ونقلت الوكالة عن مصادرها أن دي ميستورا بات “مصاباً بإحباط” حيال إمكان تحقيق أي تقدم بالمسار السياسي بالمدى المنظور في سوريا، وأنه “يتعرض لضغوط مستمرة وصلت حد إعلان موقف علني من روسيا، طعناً بصدقيته كمبعوث محايد”.
========================
الخليج :دي ميستورا يطلب إعفاءه من منصبه لشعوره بـ"الإحباط"
طلب المبعوث الأممي إلى سوريا، استيفان دي ميستورا، من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إعفاءه من منصبه "لأسباب شخصية".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن دبلوماسيين في الأمم المتحدة، الخميس، أن دي ميستورا طلب إعفاءه من منصبه، قبل انتهاء الولاية الحالية للأمين العام، لكن الأخير أحال المسألة للأمين العام الجديد أنطونيو غوتيريس، ولم تحسم بعد.
ونقلت الوكالة عن مصادرها أن دي ميستورا بات "مصاباً بإحباط" حيال إمكان تحقيق أي تقدم بالمسار السياسي بالمدى المنظور في سوريا، وأنه "يتعرض لضغوط مستمرة وصلت حد إعلان موقف علني من روسيا، طعناً بصدقيته كمبعوث محايد".
وجاء طلب دي ميستورا قبل زيارته دمشق، التي فشل خلالها بالحصول على أي تجاوب من نظام الأسد، حيال مقترحه المتعلق بأحياء حلب الشرقية.
وكان دي ميستورا عرض على نظام الأسد مقترح إنشاء منطقة حكم ذاتي في حلب الشرقية، لكنه قوبل بالرفض، فيما اتهمه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأنه "يقوض عقد محادثات بين السوريين من دون شروط مسبقة".
ويأتي ذلك في ظل حشودات ومحاولات اقتحام متكررة لأحياء حلب الشرقية، مع تجدد الدعوات من روسيا والنظام السوري لخروج مقاتلي المعارضة والأهالي منها على حد سواء، وهو ما دفع وزير الخارجية الفرنسي للتصريح، الأربعاء، أن بلاده لن تقف صامتة أمام "سقوط حلب".
========================
عيون الخليج :دي ميستورا يحذر من «مذبحة فوكوفار جديدة» في حلب
 
 
عواصم الوكالات: حذر المبعوث الأممي إلى سورية ستفيان دي ميستورا من احتمال وقوع مذبحة في شرقي حلب مثل مذبحة فوكوفار التي ارتكبتها المليشيات الصربية في الكروات عام 1991 وسط دعوات إلى وقف استهداف المدنيين وقال دي ميستورا نحن قلقون جدا من تصاعد العمليات العسكرية شرق حلب إنها حرب وحشية وعدوانية. وأضاف نخشى أن نكون أمام فوكوفار جديدة، ونحن بحاجة إلى دفع أي ثمن لتجنب ذلك.
وأكد المبعوث الأممي أن تحركات الحكومة السورية لتصعيد الصراع العسكري قد يكون لها عواقب مأساوية على 275 ألف مدني لايزالون في الجزء الشرقي من حلب. وأشار دي ميستورا إلى أنه لاتوجد معلومات تذكر عن سياسة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في الشرق الأوسط لكن ربما توجد فرصة للتقدم في إنهاء الحرب السورية إذا التزم بوعده الانتخابي بمحاربة تنظيم داعش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. الى ذلك اتهمت فرنسا الحكومة السورية وحلفاءها باستغلال حالة الغموض السياسي في الولايات المتحدة لشن حرب شاملة على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في البلاد وقال وزير الخارجية جان مارك إيرولت للصحافيين في ختام اجتماع لمجلس الوزراء اتخذت مبادرة بجمع الدول الصديقة للديموقراطية السورية، للمعارضة الديموقراطية السورية، في الايام المقبلة في باريس وقالت مصادر في محيط الوزير الفرنسي ان الاجتماع سيعقد على المستوى الوزاري مطلع ديسمبر. وأضاف الوزير أن فرنسا ستتحرك لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات على الحكومة السورية لاستخدام الأسلحة الكيماوية. مؤكدا ان التحرك ملح في مواجهة قصف حلب. وتعمل قوات النظام السوري وحلفاؤها على تضييق الخناق على شرق حلب، عبر شن هجمات على محاور عدة لتقليص مساحة سيطرة الفصائل المعارضة وتكرارها دعوة المقاتلين الى السماح بخروج المدنيين الراغبين في ذلك.
من جهتها اعتبرت منظمة سايف ذا تشيلدرن غير الحكومية في بيان أمس أن استمرار معاناة الأطفال وموتهم في مدينة حلب السورية هو فضيحة من الناحية الأخلاقية. وقالت سونيا خوش مديرة سايف ذا تشيلدرن في سورية، إن الأطفال وعمال الإغاثة يتعرضون للقصف خلال وجودهم في المدرسة أو خلال سعيهم (لتلقي) علاج في المستشفيات التي تستهدفها هجمات أيضا.
ميداينا قالت وزارة الدفاع الاميركية بنتاغون ان قوات سورية الديموقراطية المدعومة من التحالف الدولي تبعد 20 كيلومترا فقط من الرقة شمالي سورية. وقال المتحدث باسم الوزارة بيتر كوك في مؤتمر صحافي إن قوات سورية الديموقراطية تواصل استعادة السيطرة على المناطق الواقعة شمال المدينة التي يحتلها داعش. وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان امس بأن مجلس منبج العسكري المنضوي ضمن قوات سورية الديموقراطية سيطر على أجزاء من بلدة العريمة الخاضعة لسيطرة داعش بالريف الغربي لمدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي.
========================
نيوز مصر 24 :ي ميستورا قلق من احتمالية قيام نظام الأسد بهجمات جديدة على أحياء حلب
اخبار اليوم في الوطن العربي حيث أعرب المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، عن قلقه من احتمال أن تشنَّ قوات الأسد هجومًا على أحياء حلب الشرقية المُحَاصَرة، قبل أن يتم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، في العشرين من يناير القادم.
وعبَّر دي ميستورا عن قلقه حيال ما يجري في مدينة حلب، واحتمالية إطباق قوات الأسد بشكل "وحشي وعدواني" على ما بقي من أحياء المدينة، الأمر الذي سيكون مأساويًّا.
وتشهد مدينة حلب في الآونة الأخيرة قصفًا جويًّا ومدفعيًّا عنيفًا، تزامنًا مع تقدم قوات الأسد على جبهات حلب الجنوبية والشمالية، وخاصة في مناطق الشيخ سعيد والأرض الحمرة، التي يعتمد عليها السكان في قوت يومهم من المحاصيل الزراعية.
ويعاني نحو 250 ألف مدني، جلهم من النساء والأطفال وكبار السن حصارًا خانقًا، فرضه نظام الأسد المدعوم من روسيا، منذ قرابة ثلاثة أشهر.
========================
الوطن السورية :طهران اعتبرت اقتراح دي ميستورا بشأن حلب غير قابل للتطبيق وروسيا تحث المبعوث الأممي على عقد جولة حوار سوري
الثلاثاء, 22-11-2016
| الوطن– وكالات
حثت روسيا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا على الدعوة إلى عقد جولة جديدة من الحوار السوري السوري دون شروط مسبقة بأسرع وقت ممكن. على خط مواز اعتبرت إيران أن الاقتراح الذي طرحه مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية ستيفان دي ميستورا بإقامة منطقة حكم ذاتي شرق حلب، «غير قابل للتطبيق»، نظراً لأن الوضع السوري لا يسمح بذلك.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف في حديث لوكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء: «هناك مشكلات نحاول حلها بالتعاون معاً بما في ذلك مع الحكومة السورية ونحن نعول على أن يدعو دي ميستورا للجولة القادمة من الحوار السوري السوري ونحثه على فعل ذلك في أسرع وقت ممكن» مجدداً التأكيد على موقف روسيا المنطلق من ضرورة بدء الحوار السوري السوري دون شروط مسبقة.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم جدد الأحد في مؤتمر صحفي عقب لقائه دي ميستورا في دمشق الإعراب عن موقف الحكومة السورية بأهمية العمل على التوصل إلى حل سياسي للازمة في سورية عن طريق استئناف الحوار السوري السوري بقيادة سورية ودون أي شروط مسبقة ودون تدخل خارجي.
من جهة أخرى أكد غاتيلوف أنه ليس لدى روسيا اعتراض حول إعلان تهدئة إنسانية جديدة في سورية، مشدداً على أن ذلك يتطلب ضمانات على استخدام هذه التهدئات للغرض المقصود منها وهو إجلاء الجرحى والمدنيين المحاصرين من التنظيمات الإرهابية ولاسيما في الأحياء الشرقية من حلب.
وسبق أن أعلنت الحكومة السورية وروسيا أكثر من مرة خلال الأشهر الماضية التزاما باتفاق وقف الأعمال القتالية إلا أن التنظيمات الإرهابية كانت تخرق هذا الاتفاق بتوجيه من الدول الداعمة لها.
وأوضح غاتيلوف أنه لم يتم حتى الآن استخدام التهدئات الإنسانية التي أعلن عنها للغرض المقصود «وذلك على الرغم من استمرار بعض الاتصالات بهذا الشأن بين أفراد الأمم المتحدة والحكومة السورية وممثلي روسيا»، مؤكداً أن الإرهابيين استغلوا فترة التهدئات للتحضير لمزيد من الهجمات.
وتحاصر تنظيمات إرهابية وميليشيات مسلحة آلاف المدنيين في الأحياء الشرقية من حلب وتمنعهم من المغادرة عبر الممرات الإنسانية التي حددتها الحكومة السورية بالتعاون مع الجانب الروسي لإجلاء المدنيين والجرحى.
واعتبر غاتيلوف أن مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيغلاند «لم ينجح في مهمته» وأن المسؤولين في الأمم المتحدة لم يتمكنوا من استخدام التهدئات الإنسانية السابقة للغرض المقصود منها.
وكان مصدر في الممثلية الروسية الدائمة لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف أكد قبل ثلاثة أيام أن سورية وروسيا تبذلان قصارى جهدهما بغية تطبيق الخطة الإنسانية الأممية في حلب وأن ما يسمى «المعارضة» هي من تحول دون تحقيق ذلك.
كما شدد غاتيلوف على أنه من غير المقبول ممارسة الضغط على سورية وروسيا عبر مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة لاتخاذ قرارات معينة في سياق الوضع الإنساني في حلب مشيراً إلى أن «هذه المحاولات مسيسة».
وكان مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير حسام الدين آلا أكد الشهر الماضي أن الحملة الهستيرية التي تشنها الدول التي تتباكى على معاناة المدنيين في حلب وبالتواطؤ مع بعض موظفي الأمم المتحدة أدت إلى عرقلة كل المبادرات الإنسانية التي أطلقتها الحكومة السورية بالتعاون مع القوات الروسية منذ الثامن والعشرين من شهر تموز الماضي حتى الآن وشجعت إرهابيي «جبهة النصرة» و«أحرار الشام» على الاستمرار باحتجاز آلاف العائلات.
وفي طهران قال الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي أمس، وفق ما نقلت «سبوتنيك»: إن «الوضع في سورية لا يسمح بقبول اقتراح المبعوث الأممي إلى سورية حول شرق حلب»، مؤكداً أن «أي اقتراح سواء من دي ميستورا أو من غيره لن يأخذ أي أهمية خاصة لأن الساحة الميدانية والسياسية السورية معقدة جدًا».
وأضاف قاسمي: «المخالفون لتقسيم سورية كُثُر ولن يسمحوا لهذا الاقتراح أن يُطبق بسهولة، وأتوقع أننا لم نصل لمرحلة أخذ هذا الاقتراح على محمل الجد أو حتى التفكير به».
وكان دي ميستورا قدم خلال زيارة قصيرة قام بها إلى دمشق الأحد، «اقتراحاً بإقامة إدارة ذاتية للمسلحين شرق حلب». ورفضت سورية الاقتراح على لسان المعلم الذي أكد، في المؤتمر الصحفي، أن «فكرة الإدارة الذاتية التي طرحها دي ميستورا مرفوضة لدينا لأنها تنال من سيادتنا الوطنية وتُعتبر مكافئة للإرهاب».
========================
المال :سوريا ترفض الحكم الذاتي.. ميستورا: شرق حلب يعيش مأساة
رفض النظام السوري مقترحا أمميا قدمه المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، الأحد، بإقامة إدارة حكم ذاتي للمسلحين شرق حلب، بحجة "النيل من السيادة الوطنية ومكافأة الإرهاب".
وقال مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستيفان دي ميستورا، إنه "اقترح رحيل المسلحين عن حلب مقابل سماح حكومة النظام باستمرار الإدارة المحلية في شرق حلب الخاضع لسيطرة المسلحين".
وشدد وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم على أن مقترح "الإدارة الذاتية" التي طرحها دي ميستورا في شرق حلب "مرفوضة جملة وتفصيلا".
وقال المعلم: "لقد قدمنا ثلاث فرص لهدن متتالية لإخراج الأهالي من أحياء حلب الشرقية ولم تسمح التنظيمات المسلحة لهم بالخروج عبر المعابر الآمنة التي حددتها الدولة".
وأضاف: "عرضنا على دي ميستورا مشروعا آخر بالنسبة للمسلحين في شرق حلب، فمن يرغب البقاء يمكنه تسوية وضعه ومن يود الخروج فالطريق ممهد له".
دي ميستورا: الوقت ينفد
 
ويواصل النظام السوري حملة قصف مكثفة على الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة في شرق حلب، في المدينة، فيما حذر المبعوث الأممي قائلا: "إن الوقت ينفد بالنسبة للوضع".
وقال دي ميستورا الذي غادر دمشق دون التوصل لنتيجة: "إن الوقت ينفد ونحن في سباق مع الزمن"، مضيفا: "ما نسمعه من زملائنا (في الوكالات) الإنسانية هو أن هناك مخاوف متزايدة في شرق حلب، لكن أيضا في مناطق أخرى في سوريا من تسارع الأنشطة العسكرية بدلا من المبادرات الإنسانية أو السياسية".
وحذّر من أنه "بحلول عيد الميلاد وبسبب تكثف العمليات العسكرية قد نشهد تدهورا لما تبقى في شرق حلب ويمكن أن ينزح نحو 200 ألف شخص إلى تركيا، ما سيشكل كارثة إنسانية".
وقال إنه عبر "عن قلقه الشديد" ونقل إلى المعلم "الاستنكار الدولي" لعمليات القصف هذه، واصفا الغارات على مستشفيات في شرق حلب بأنها أمر "مأسوي".
وشدد المبعوث الأممي على أن الأمم المتحدة وشركاءها يجب أن يتمكنوا من إرسال "فرق للتحقق من الأضرار في المستشفيات في شرق حلب وكذلك في القسم الغربي منها" بدون أن يوضح ما إذا قدم مثل هذا الطلب للنظام في سوريا.
"كي مون" يدين قصف "حلب"
 
وفي السياق ذاته، أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، فجر الاثنين، "الهجوم الجوي المكثف الذي أسفر، على مدى الأيام القليلة الماضية، عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين السوريين، بمن فيهم الأطفال، وأدي إلى تعطل المستشفيات في شرقي حلب".
وقال الأمين العام في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه "استيفان دوغريمك" إنه يدين أيضا "القصف العشوائي في المناطق الغربية من حلب بما في ذلك الضربات التي استهدفت المدارس ما أدى إلى مصرع عدد من الأطفال".
ودعا الأمين العام في بيانه "الأطراف إلى ضمان حرية الحركة للمدنيين والوصول دون عائق الفوري للمساعدات الإنسانية".
وأردف قائلا: "إنني أذكر جميع أطراف النزاع أن استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية يعتبر جريمة حرب وأدعو جميع الأطراف إلى الكف فورا عن أي هجمات من هذا القبيل".
وأكد بيان الأمين العام أن "المسؤولين عن هذه الفظائع في سوريا، أينما كانوا، يجب أن يخضعوا للحساب يوما ما".
ولقي 4 مدنيين حتفهم وأُصيب 8 آخرون في قصف بـ"قنبلة عنقودية" نفذته، الأحد، مقاتلة تابعة للنظام السوري، على أحد الأحياء المحاصرة شرقي حلب، شمالي البلاد.
وأسفرت الغارات المكثفة للنظام السوري وروسيا، على حلب، منذ الأيام الخمسة الماضية، عن مقتل 150 مدينا على الأقل، وإصابة المئات بجروح.
ويعيش حوالي 250 ألف شخص وسط حصار منذ أربعة أشهر في الأحياء الشرقية في ثاني مدن سوريا، وتتعرض هذه الأحياء الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة لقصف مكثف من قوات النظام السوري، ما دفع الأمم المتحدة إلى التعبير عن "صدمتها" لهذا التصعيد الأخير.
=======================
التحرير الإخبـاري :طهران ترد على مقترح دي ميستورا بشأن حلب: ناقص ومرحلي
وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، اليوم الاثنين، مقترح المبعوث الأممي الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا بـ"الناقص والمرحلي"، مشيرًا إلى أنَّ مشروعات تقسيم سوريا لا يمكن التعامل معها بجدية وأنَّها لن تمر بسهولة.
وكان دي ميستورا قد اقترح تشكيل إدارة ذاتية شرق حلب الخاضع لسيطرة المعارضة، وهو ما رفضه النظام السوري والائتلاف المعارض.
وقال المتحدث الإيراني قاسمي إنَّ الملف السوري يخضع لتأثير العديد من القوى الفاعلة وفيه لاعبون دوليون كثر، لافتًا إلى أنَّ "المبعوث الدولي" لا يمكنه وحده طرح أي مقترح، موضِّحًا أنَّ تقسيم سوريا له معارضون كثر ولا يمكن أن يتحقق بسهولة ولم يتم التوصُّل بعد إلى مرحلة تؤخذ فيها هذه المقترحات بجدية.
في غضون ذلك، غادر دي ميستورا العاصمة السورية دمشق اليوم الاثنين بعدما رفض النظام السوري مقترحه إقامة إدارة ذاتية في المنطقة الشرقية من حلب بعد مغادرة مسلحي جبهة الشام "جبهة النصرة سابقًا".
وأوضَّح "المبعوث الأممي" أنَّه رغم إقراره بضرورة الحفاظ على سيادة سوريا ردًا على رفض دمشق لمقترحه فإنَّه أعرب عن اعتقاده أنّ الإجراءات التي اقترحها يمكن أن تكون مؤقتة، وأن حلب يجب أن تعامل كحالة خاصة، كما اقترح دي ميستورا إرسال فريق تفتيش تابع للأمم المتحدة إلى حلب لتقييم حجم الدمار في المستشفيات.
وعقب محادثات أجراها أمس الأحد مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم بدمشق، حذَّر دي ميستورا من أنَّ الوقت ينفد بالنسبة للوضع في شرق حلب، وقال: "نحن في سباق مع الزمن"، معربًا عن الاستنكار الدولي لحملة القصف المكثف التي يقوم بها النظام السوري على الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة.
أمَّا وزير الخارجية السوري وليد المعلم فقد قال إنَّ دمشق رفضت اقتراح دي ميستورا، وأثناء المؤتمر الصحفي مع المبعوث الأممي أكَّد المعلم: "فكرة الإدارة الذاتية التي طرحها دي ميستورا مرفوضة لدينا، لأنَّها نيلٌ من سيادتنا الوطنية ومكافأة للإرهاب".
من جانبه، أكَّد الائتلاف السوري المعارض رفضه اقتراح دي ميستورا بشأن حلب، معتبرًا رفض دمشق له مجرد مكيدة إعلامية.
وقال أسعد الزعبي رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إنَّ الاقتراح يحقِّق هدف النظام المتمثل في إخراج المقاتلين أو المواطنين، وهو ما لم يتمكن من تحقيقه بالقصف العنيف الذي يستهدف بمختلف الأسلحة المحرمة دوليا أحياء حلب الشرقية المحاصرة.
وأشار الزعبي إلى أنَّ دي ميستورا تناول هذا المقترح مع المسؤولين الإيرانيين قبل أيام ومع النظام السوري، لكنَّه لم يطرحه على المعارضة لأنَّ الجميع يعلم أنها لن تقبل به.
وكان عضو اللجنة القانونية للائتلاف السوري المعارض هشام مروة قال إنَّ مساعي المبعوث الأممي لا تعدو أن تكون أفكارًا لن تكون ذات معنى إذا انحرفت عن المهمة المنوطة به وهي تطبيق بيان جنيف.
وأضاف مروة أنَّ كل مبادرة أو تصريح يتم دون وقف القصف على حلب هي أفعال خارج السياق، وفق تعبيره.
وتتعرَّض أحياء حلب المحاصرة شرق المدينة لهجمة عنيفة وقصف مكثف من قوات النظام والمليشيات الموالية لها والطيران الحربي الروسي منذ أسبوع خلفت مئات الضحايا ودمرت المستشفيات والبنى التحتية وأخرجتها من الخدمة لتزيد معاناة السكان مع نفاد المواد الغذائية وتهدد بمأساة إنسانية كبرى إذا لم يتم تدارك الأمر بسرعة، حسب "الجزيرة".
========================
عيون الخليج :دي ميستورا في دمشق محذراً من نفاد الوقت والأسد يرفض فكرة الإدارة الذاتية
واصل النظام السوري وحلفاؤه حملة قصف مكثفة على الاحياء الشرقية من مدينة حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة في المدينة، ما أدى الى جانب آلاف الضحايا والدمار الهائل، الى وضع انساني مأساوي، تمثل بتوقف جميع المستشفيات عن العمل.
ودفعت خطورة الاوضاع في المدينة المنكوبة، مبعوث الامم المتحدة الخاص الى سوريا ستيفان دي ميستورا، ليحذر من دمشق امس من ان الوقت «ينفد» بالنسبة للوضع في شرق حلب.
وأحرزت قوات النظام وحلفاؤها امس تقدما في حي هنانو على المشارف الشمالية لحلب مما يهدد بقطع الاتصالات بين شمال وجنوب الجزء الشرقي من المدينة الخاضع لسيطرة المعارضة.
وأوقع القصف وهو أحد الجولات الأعنف في الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ ست سنوات خسائر فادحة بين المدنيين وأدى قصف بأحد البراميل المتفجرة الى مصرع عائلة من ستة أفراد في شرق المدينة الذي تعرض للقصف بغاز الكلور السام .
وكانت مديرية صحة حلب ومنظمة الصحة العالمية قالتا إن كل المستشفيات في شرق حلب المحاصر الخاضع لسيطرة مقاتلي المعارضة السورية أصبحت خارج الخدمة.
وقالت إليزابيث هوف ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا إن مجموعة من وكالات الإغاثة تقودها الأمم المتحدة ومقرها تركيا «أكدت اليوم أن كل المستشفيات في شرق حلب خرجت من الخدمة».          
وقال دي ميستورا للصحافيين بعد ساعات من لقائه وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان «الوقت ينفد ونحن في سباق مع الزمن».
واضاف «ما نسمعه من زملائنا (في الوكالات) الانسانية هو ان هناك مخاوف متزايدة في شرق حلب لكن ايضا في مناطق اخرى في سوريا من تسارع الانشطة العسكرية بدلا من المبادرات الانسانية او السياسية».
وحذر من انه «بحلول عيد الميلاد وبسبب تكثف العمليات العسكرية قد نشهد تدهورا لما تبقى في شرق حلب ويمكن ان ينزح نحو 200 ألف شخص الى تركيا، ما سيشكل كارثة انسانية».
من جانب آخر، اكد دي ميستورا رفض دمشق اقتراحه اقامة «ادارة ذاتية» لمقاتلي المعارضة في الاحياء الشرقية التي يسيطرون عليها في حلب.
وذكر بأن خطة الامم المتحدة لحلب تنص على وقف القصف من الجانبين ورحيل الجهاديين من جبهة «فتح الشام» (النصرة سابقا) من المدينة وكذلك اي مقاتل او مدني يرغب بذلك وابقاء ادارة محلية للمعارضة في شرق حلب.
لكن المعلم رفض اقتراح دي ميستورا امس قائلا «هو تحدث عن ادارة ذاتية في شرق حلب وقلنا له ان هذا الامر مرفوض جملة وتفصيلا».
في هذا الوقت، حض الرئيس الاميركي باراك اوباما نظيره الروسي فلاديمير بوتين امس على بذل مزيد من الجهود للحد من اعمال العنف ومعاناة السكان في سوريا، وذلك خلال لقاء غير رسمي في ليما وفق ما افاد مصدر في البيت الابيض .
وابلغ اوباما بوتين بحسب ما نقل المصدر ان «وزير الخارجية جون كيري ووزير (الخارجية الروسي سيرغي) لافروف يجب ان يواصلا القيام بمبادرات مع المجتمع الدولي للحد من العنف والتخفيف من معاناة الشعب السوري».
ونددت مستشارة الامن القومي الاميركي سوزان رايس بالقصف «الشائن» الذي استهدف مستشفيات في الاحياء الشرقية من حلب محذرة موسكو ودمشق من عواقب مثل هذه الافعال.
وقالت في بيان ان الولايات المتحدة «تدين بشدة الهجمات الرهيبة ضد منشآت طبية وعمال مساعدات انسانية. لا عذر لهذه الافعال الشائنة» مضيفة ان «النظام السوري وحلفاءه، بالاخص روسيا، مسؤولون عن العواقب الفورية وعلى الامد الطويل لهذه الافعال».
وأعرب مسؤولان كبيران في الامم المتحدة عن «الصدمة» من التصعيد الاخير في العنف.
وقال منسق الشؤون الانسانية في سوريا علي الزعتري والمنسق الاقليمي للشؤون الانسانية للازمة السورية كيفن كينيدي ان «الامم المتحدة تعرب عن شديد حزنها وصدمتها من التصعيد الاخير في الاعمال القتالية التي تجري في مناطق عديدة من سوريا».
واعتبرت منظمة «اطباء بلا حدود» انه «يوم اسود في شرق حلب حيث تسبب القصف العنيف بأضرار كبرى لبعض المستشفيات التي كانت لا تزال قادرة على تامين رعاية طبية».
========================
بالعربي :"دي ميستورا" يحذر: "الوقت ينفد" بالنسبة للوضع في شرق حلب
حذّر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، اليوم، من أن الوقت "ينفد" بالنسبة للوضع في شرق حلب، حيث يواصل النظام السوري حملة قصف مكثفة على الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة في المدينة.
وقال دي ميستورا، للصحفيين في دمشق بعد ساعات من لقائه وزير الخارجية السوري وليد المعلم، إن "الوقت ينفد ونحن في سباق مع الزمن".
ويعيش حوالي 250 ألف شخص وسط حصار منذ أربعة أشهر في الأحياء الشرقية في ثاني مدن سوريا، وتتعرض هذه الأحياء الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة لقصف مكثف من قوات النظام السوري، ما دفع الأمم المتحدة إلى التعبير عن "صدمتها" لهذا التصعيد الأخير.
وأضاف دي ميستورا: "ما نسمعه من زملائنا (في الوكالات) الإنسانية هو أن هناك مخاوف متزايدة في شرق حلب، لكن أيضا في مناطق أخرى في سوريا من تسارع الأنشطة العسكرية بدلا من المبادرات الإنسانية أو السياسية".
وحذّر من أنه "بحلول عيد الميلاد وبسبب تكثف العمليات العسكرية قد نشهد تدهورا لما تبقى في شرق حلب ويمكن أن ينزح نحو 200 ألف شخص إلى تركيا، ما سيشكل كارثة إنسانية".
وقال إنه عبَّر "عن قلقه الشديد" ونقل إلى المعلم "الاستنكار الدولي" لعمليات القصف هذه، واصفا الغارات على مستشفيات في شرق حلب بأنها أمر "مأسوي".
وتابع المبعوث الأممي أن الأمم المتحدة وشركاءها يجب أن يتمكنوا من إرسال "فرق للتحقق من الأضرار في المستشفيات في شرق حلب وكذلك في القسم الغربي منها" بدون أن يوضح ما إذا قدم مثل هذا الطلب للسلطات السورية.
ومنذ الثلاثاء أدى قصف مكثف بالصواريخ والقذائف والبراميل المتفجرة إلى مقتل 107 مدنيين على الأقل بينهم 17 طفلًا في شرق حلب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
========================
كردستان 24 :دي ميستورا: نخشى من هجوم "وحشي" على شرق حلب قبل تنصيب ترامب
K24- اربيل
عبر المبعوث الاممي الخاص الى سوريا ستافان دي مستورا عن قلقه من أن يشن الرئيس السوري بشار الاسد هجمات جديدة لسحق حلب الشرقية قبل بدء الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب رئاسته في العشرين من كانون الثاني يناير.
ويعتقد دبلوماسيون اوروبيون ان تعهد ترامب بتعزيز العلاقات مع روسيا قد يشجع الاسد على خطوات مماثلة.
ودعا دي مستورا الى الى التوقف عن قصف المدنيين وضرورة الوصول الى حل سياسي للصراع الدائر في سوريا.
وابدى دي مستورا خشيته من ان اي تصعيد عسكري من دمشق ستكون له عواقب على 275 ألف مدني لا يزالون تحت الحصار في شرق حلب.
وقال دي ميستورا لمجموعة من المشرعين الديمقراطيين الاشتراكيين "أشعر بقلق بالغ بشأن ما يمكن أن يحدث قبل 20 يناير."
وتابع "نحن قلقون من أن يطبق الاسد بشكل وحشي على مابقي من شرق حلب، قد يكون ذلك ماساويا".
وقال دي ميستورا إنه لا توجد معلومات تذكر عن سياسة ترامب في الشرق الأوسط لكن ربما توجد فرصة للتقدم في إنهاء الحرب السورية إذا التزم بوعده الانتخابي بمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتشهد مدينة حلب المقسمة الى جزء شرقي تسيطر عليه المعارضة وآخر غربي تسيطر عليه القوات الحكومية وسط اشتداد المعارك وتبادل القصف منذ اشهر
========================
الشرق الاوسط :المعارضة ترفض طرح دي ميستورا لخروجها من حلب.. وتعتبره خطة للتهجير
الثلاثاء - 22 صفر 1438 هـ - 22 نوفمبر 2016 مـ رقم العدد [13874]
بيروت: كارولين عاكوم
تتمسّك المعارضة بموقفها الرافض لأي اقتراح يقضي بخروج المقاتلين والمدنيين على حدّ سواء من أحياء حلب الشرقية، معتبرة أن أي خضوع لهذا الطلب هو استسلام سينتهي بتهجير أهالي المدينة وتنفيذ خطّة التغيير الديمغرافي، على غرار ما حصل في مناطق ريف دمشق. ورغم عدم إصدارها أي موقف رسمي لغاية الآن تحديدًا في ما يتعلّق باقتراح المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الذي طرحه على وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم والمتعلّق بخضوع الأحياء الشرقية للإدارة الذاتية، إلا أنها لا ترى ما يثير الاهتمام في بنوده القديمة الجديدة، خاصة وأن أحياء حلب خاضعة لما يشبه الإدارة الذاتية منذ أكثر من ثلاث سنوات بعد سيطرة المعارضة عليها عبر مجلس حلب المحلي.
من هنا، أكد كل من منذر ماخوس، المتحدث باسم الهيئة العليا التفاوضية، وجورج صبرا، رئيس المجلس الوطني السابق وعضو الائتلاف الوطني، على رفض اقتراح دي ميستورا الذي لم يطرح على المعارضة في الأساس بصيغته النهائية، مشدّدين على أن هذا الأمر تتوافق عليه كل من المعارضة السياسية والعسكرية.
وكان دي ميستورا قد اقترح أن تعترف دمشق بإدارة ذاتية في شرق حلب الخاضع لسيطرة المعارضة بعد مغادرة مقاتلي «فتح الشام» منها، وهو ما رفضه المعلم، معتبرًا إياه انتهاكًا للسيادة، فيما كانت مصادر تركية قد أشارت لـ«الشرق الأوسط» في وقت سابق إلى أن رفض النظام ليس نهاية المطاف؛ لأن الروس أبدوا تفهما لهذا الطرح.
وقال ماخوس لـ«الشرق الأوسط»: «لا نرى أي جديد في كل ما يتم التداول به حول اقتراح دي ميستورا، وبالتالي نعتبر أن خروج المدنيين أو المقاتلين يعني استسلامًا، وفتح الطريق أمام النظام لتنفيذ خطته المتعلقة بتفريغ حلب من سكانها والتغيير الديمغرافي». وأضاف: «هذا المشروع الذي لا يختلف عن كل اقتراحات الهدن والمصالحات التي سبق للنظام أن طرحها وعمل عليها في مناطق عدة بريف دمشق، مرفوض بشكل كلّي»، موضحًا: «إذا كانوا يطرحون إدارة ذاتية هي موجودة أساسًا عبر المجلس المحلي في حلب منذ سيطرة المعارضة، إلا إذا كان النظام يريد فرض سيطرته على حلب، وهو ما يبدو واضحًا من هذا الطرح؛ لذا هذا الموضوع مرفوض برمتّه، وأي خروج للمقاتلين أو المدنيين يعني إلغاء للثورة ولأهدافها».
بدوره تساءل صبرا في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «من يتولى إدارة حلب منذ ثلاث سنوات؟»، مضيفًا: «لحلب مجلس محلي يقوم بكل المهام من الأمن إلى الخدمات وغيرها، وكل ما يطرح اليوم لا يهدف إلا إلى إفراغ حلب بحجة وجود (فتح الشام) أو جبهة النصرة سابقًا، وهي التي لا يتجاوز عدد عناصرها المائتين من أصل 10 آلاف مقاتل».
ويرى صبرا أن ما يطرح على سكان حلب هو الاختيار بين الموت تحت الحصار أو الخروج إلى مصير مجهول، وهو ما يرفضونه، متمسكين بمبدأ البقاء في منازلهم تحت أي ظرف. من هنا يؤكّد أن الهمّ الأساس بالنسبة إلى المعارضة اليوم هو حماية المدنيين في كل سوريا وفي حلب بشكل خاص، مشيرًا إلى أن اللقاءات التي يقوم بها الائتلاف والهيئة العليا على حد سواء تصب في هذا الاتجاه، وتحديدًا لوضع حد للتمادي الروسي الذي يحصل في ظل غياب القرار الأميركي، في المرحلة الانتقالية قبل تسلّم الرئيس الجديد مهامه في البيت الأبيض، وانشغال الاتحاد الأوروبي بهمومه. ويقول: «موسكو تحاول الآن استغلال هذا الوضع لفرض واقع جديد في أي لحظة يعود فيها الحراك الدولي للعمل على حل سياسي». ويلفت إلى اللقاءات الأوروبية التي يعقدها رئيس الائتلاف والهيئة العليا، وتحديدًا مع ممثلي الاتحاد الأوروبي تصب كلها في هذا الاتجاه، موضحًا: «لقاءاتنا هي لحث الاتحاد الأوروبي الذي يرفض مسؤولوه الحملة البربرية غير المسبوقة على حلب على التحرك ووضعهم أمام مسؤولياتهم». ولا ينفي صبرا أن هذه المواقف رغم أهميتها تفتقد إلى خطوات عملية، آملاً أن تشهد السياسة الأميركية الجديدة تبدلاً إيجابيًا في مقاربتها للأزمة السورية». وضمن هذه اللقاءات، التقى أمس المنسق العام للهيئة العليا التفاوضية رياض حجاب معاونة وزير خارجية الدنمارك شارلوت سلينتا، في العاصمة القطرية الدوحة، مطالبًا إياها بالضغط على روسيا لوقف القصف على حلب. وأكد حجاب على ضرورة الضغط على النظام وحلفائه لوقف التصعيد العسكري في سوريا، منددًا باستهداف القصف الروسي للمواقع السكنية والبنى التحتية في مدينة حلب، والذي تسبب بمقتل المئات، وخروج جميع المشافي عن الخدمة.
ومن جانبها عبّرت المسؤولة الدنماركية عن استمرار دعم بلادها للمعارضة السورية، قائلة: «مرعب أن نرى هذا التدمير والقتل»، مؤكدة أن الدنمارك تدعم الجهود الرامية إلى انتقال سياسي وفق بيان جنيف، ولفتت الانتباه إلى النقاش الدائر في الاتحاد الأوروبي لفرض المزيد من العقوبات على روسيا.
========================
صدى البلد :معارض سوري: الثوار يرفضون التقسيم "المقنع" لسوريا على يد ميستورا
 الثلاثاء 22/نوفمبر/2016 - 06:29 م
 محــمـــد مجـــــدي
أكد الكاتب والباحث السوري ميسرة بكور، رفضه الاقتراح المطروح من ستيفان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، بتشكيل إدارة ذاتية في شرق حلب الذي تسيطر عليه قوات المعارضة، موضحا أن موضوع الإدارة الذاتية هو بمثابة "تقسيم مقنع" لسوريا وهذا أمر مرفوض من عموم الشعب السوري.
وأشار "بكور"، في تصريح لـ"صدى البلد" إلى أن أفكار مبعوث الأمم المتحدة تدور في حلقة مفرغة وجميعها يتركز في كيفية ضرب الثورة السورية من داخلها، وهو ما ظهر في مبادرته السابقة بـ"خروج فتح الشام من أحياء حلب"، ومبادرته الحالية "حكم ذاتي" فهي مبادرة ظاهرها وقف العنف على أحياء حلب الشرقية، وباطنها "خساسة" لشرخ الصف وإحداث ثغرة بين صفوف السوريين.
وأضاف أن هذا الطرح يخدم تطلعات المنظمات الإرهابية الكردية "سوريا الديمقراطية" التي أعلنت حكمًا ذاتيا ونظامًا فيدراليًا في المناطق التي احتلتها، ونحن نرفض كل مشاريع الفيدرالية وكل أشكال التقسيم المقنع تحت عنوان إدارة ذاتية أو حكومة اتحادية وما شابه من هذه الأفخاخ التي ينصبها لنا دي ميستورا.
وأعرب "بكور" عن اعتقاده بأن الأمم المتحدة ومجلس أمنها ومبعوثيها إلى سوريا يحاولون تجزئة الثورة السورية إلى ملفات منفصلة مثل "ملف إغاثة، ملف الإرهاب، ملف اللاجئين، ملف سياسي، ملف معتقلين"، وهذا التعاطي لا يرتفي إلى مستوى تضحيات الشعب السوري التي قدموها خلال سنوات الصراع بحثًا عن الانتقال السياسي.
وقال "بكور" إن كل ما تقدمه الأمم المتحدة من مناشدات وأطروحات لا يرتقي إلى مستوى مبادرة وتسير بعيدا عن الطريق الصحيح للحل السليم والمطلوب وهو الانتقال السياسي في سوريا للسلطة في سوريا".
وأوضح أن المعارضة السورية المعتدلة أكدت لـ"ميستورا" أن لديه مهمة واحدة هي إقناع نظام الأسد بالرحيل، أما بقية التفاصيل حول محاربة الإرهاب وإعادة الوحدة الوطنية والحفاظ على الدولة الموحدة وحماية مؤسساتها فهي شأن سوري يحله السوريون بعد الانتقال السياسي.
وكان وليد المعلم، وزير خارجية النظام السوري، أعلن أن ستيفان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، اقترح تشكيل إدارة ذاتية في شرق حلب الذي تسيطر عليه قوات المعارضة، لكن النظام رفض الاقتراح.
وقال المعلم في مؤتمر صحفي بعد محادثات عقدها مع دي ميستورا في دمشق: "فكرة الإدارة الذاتية التي طرحها دي ميستورا مرفوضة لدينا، لأنها نيل من سيادتنا الوطنية ومكافحة الإرهاب"
========================
تريكات :دي ميستورا: اقترح بقاء الادارة المحلية من شرق حلب و رحيل المتشددين
 جي بي سي نيوز:- قال مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا يوم الأحد إنه اقترح رحيل المتشددين عن حلب لكن على الحكومة السماح باستمرار الإدارة المحلية في شرق حلب الخاضع لسيطرة المتمردين بحسب رويترز.
واستبعد وزير الخارجية السوري وليد المعلم في وقت سابق من يوم الأحد ذلك قائلا إنه "نيل من سيادتنا الوطنية ومكافأة للإرهاب" لكن دي ميستورا أبلغ الصحفيين في دمشق بأنه يعتقد أن مثل هذه الإجراءات قد تكون مؤقتة وأن حلب ينبغي أن تعامل كحالة خاصة.
========================
سانا :لافروف: أكثر من نصف عام والامم المتحدة تقوض تنفيذ قرار أممي يدعو لحوار سوري شامل غير مشروط
2016-11-22 19:28:29
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغى لافروف أن الامم المتحدة ممثلة بمبعوثها الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا تقوض منذ أكثر من نصف عام تنفيذ قرار صادر عن مجلس الأمن الدولى يدعو لإجراء حوار سوري شامل دون شروط مسبقة.
وقال لافروف فى مؤتمر صحفي عقب لقائه نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكي في مينسك اليوم إنه “لم يبق من مخرج لهذا الأمر سوى أن تأخذ “المعارضة الوطنية” والحكومة السورية بزمام المبادرة لتنظيم هذا الحوار “معربا عن دعم موسكو لاجرائه فى دمشق وقال ” أعتقد أن الحكومة السورية ستقدم موافقتها على ذلك”.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم قال في مؤتمر صحفي عقب لقائه دى ميستورا أمس الأول “كنت أتوقع أن نسمع من دي ميستورا تحديد موعد لاستئناف الحوار السوري السوري لكن لم يكن لديه ذلك” مشيرا إلى أنه لم يلمس من دي ميستورا شيئا يساعد على استئناف الحوار السوري السوري مضيفا “ربما هو ينتظر ادارة جديدة فى الولايات المتحدة وربما ينتظر أمينا عاما جديدا للامم المتحدة.. على كل حال نحن جاهزون لأننا نؤمن بأن الحل السياسي هو أساس حل الأزمة فى سورية”.
وحول فكرة عقد مؤتمر يجمع معارضة الداخل مع شخصيات من المعارضة الخارجية أوضح لافروف أن فكرة عقد مثل هذا الاجتماع “تناقش بجدية من قبل من هم داخل سورية بمن في ذلك “هيئة التنسيق” وأولئك الذين هم في الخارج بمن فيهم “المعارضة” المنضوية تحت منصة موسكو ومعارضة منصة القاهرة وحتى بعض أعضاء ما يسمى “الهيئة العليا للمفاوضات ” التي تم تشكيلها في اجتماع عقد في الرياض والذين أدركوا أن موقف هذه الهيئة وصل إلى طريق مسدودة بالكامل كونها ترفض المشاركة في العملية السياسية”.
يذكر أن المعلم قال أمس الأول ردا على سؤال بشأن اقتراح عقد المؤتمر بدمشق “نحن نرحب دائما بأى لقاء سوري سوري بعيدا عن التدخل الخارجي من أجل الحوار حول المستقبل..ولذلك نقول إنه في حال عقد هذا المؤتمر فى سورية فأهلا وسهلا.. واذا عقد فى جنيف كما يريد دي ميستورا فأيضا أهلا وسهلا”.
إلى ذلك أكد لافروف أن الإرهابيين فى شرق حلب استخدموا الأسلحة الكيميائية فى قصف غرب المدينة معربا عن أسفه لرفض خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التحقق من هذه المعلومات على الأرض.
واوضح لافروف “إن العينات التى تم جمعها لا تدع أى مجال للشك بأن مواد سمية خطرة استخدمت من قبل المسلحين فى شرق حلب حيث تم اطلاقها في قذائف على غرب المدينة ..وقد نقلنا معلومات بهذا الشأن الى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فى لاهاى وطلبنا منها ارسال خبرائها إلى حلب”.
وأضاف لافروف.. “للأسف فان مسؤولي المنظمة وفيما يبدو بضغط من زملائنا الغربيين رفضوا تنفيذ مثل هذه المهمة البديهية مبررين ذلك بأسباب أمنية” مشيرا إلى ” أن روسيا والحكومة السورية من جانبهما قدمتا ضمانات أمنية للخبراء فى حين يظهر عجز دول الغرب عن الحصول على ضمانات مماثلة من الارهابيين لعدم قدرتها السيطرة عليهم”.
وتابع وزير الخارجية الروسي إن موسكو تدرس إمكانية نقل عينات من المواد السامة التى تم جمعها فى حلب بنفسها الى مقر المنظمة فى لاهاى لتحليلها”.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء ايغور كوناشينكوف أعلن أمس أن خبراء الوزارة أكدوا استخدام الإرهابيين مادتى الكلور والفوسفور الأبيض فى جنوب غربى حلب وذلك بعد تحليل تسع عينات أخذت من منطقة 1070 شقة جنوب غربى حلب وتتضمن أجزاء من القذائف والتربة من الحفر فى أماكن سقوط القذائف مضيفا إنه “تم أيضا أخذ عينات من 4 سوريين مصابين بالمواد الكيميائية التى استخدمها الارهابيون للقيام بتحليل معمق بمختبر خاص فى روسيا”.
واستخدمت التنظيمات الارهابية الغازات السامة أكثر من مرة ضد الأحياء السكنية فى حلب من بينها يوما الـ30 من الشهر الماضى وال3 من الشهر الجارى عندما أطلقت قذائف تحتوى غازات سامة على اتجاه منيان واتجاه 1070 شقة وحى الحمدانية السكنى ما أدى إلى حدوث 48 حالة اختناق.
وفي موضوع آخر أكد وزير الخارجية الروسية أن خطف أجهزة الاستخبارات والأمن الاوكرانية عسكريين روسيين اثنين فى شبه جزيرة القرم يشكل” عملا استفزازيا غير قانونى من قبل الاستخبارات الاوكرانية بحق مواطنين روس على الأراضي الروسية” مضيفا “إن أجهزة انفاذ القانون الروسية المختصة تتعامل مع هذه القضية”.
========================
الجماهير :الخارجية الروسية : مساعد دي ميستورا يشوه الحقائق
العدد:
14776
ثلاثاء, 2016/11/22
أعلن مصدر في وزارة الخارجية الروسية أن يان إيغلاند مساعد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا يشوه الحقائق بقوله إن تنفيذ الخطة الأممية الإنسانية في حلب يعتمد على موسكو ودمشق مشيراً إلى أن موسكو لم تتلق حتى الآن أي ضمانات من قبل ما يسمى “المعارضة المسلحة” في حلب بشأن استعدادها لتنفيذ الخطة الأممية الإنسانية في المدينة.
وقال المصدر في حديث لوكالة نوفوستي الروسية “كما نتذكر جميعاً تم تعطيل وصول قافلة المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إلى شرق حلب في آب الماضي مما يسمى المجلس المحلي وهذه المرة لم نر أي تصريح صادر عن إيغلاند بشأن موافقته على تنفيذ الخطة الأممية” مشيراً إلى أن مساعد المبعوث الأممي الخاص إلى سورية “يشوه الحقائق بقوله إن تنفيذ الخطة الأممية في حلب يعتمد على موسكو ودمشق”.
وتحاصر مجموعات إرهابية تكفيرية أغلبيتها تتبع لتنظيم “جبهة النصرة ” وما يسمى “حركة نورالدين الزنكى” و”أحرار الشام” آلاف المدنيين في الأحياء الشرقية من حلب وتمنعهم من المغادرة كما يقوم إرهابيو هذه المجموعات بسرقة المواد الغذائية من منازل المواطنين ويمنعون الأهالي من الخروج عبر الممرات الإنسانية التي حددتها الحكومة السورية بالتعاون مع الجانب الروسي لإجلاء المدنيين والجرحى.
========================
الوحدة :لافروف يتهم دي ميستورا ب”تقويض” محادثات السلام حول سوريا
جي بي سي نيوز :- اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء، مبعوث الامم المتحدة الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا ب”تقويض” محادثات السلام الهادفة الى انهاء النزاع الدامي في البلد.
وقال لافروف كما نقلت عنه وكالة الانباء الروسية، “الامم المتحدة بشخص مبعوثها ستافان دي ميستورا تقوض منذ اكثر من ستة اشهر قرار مجلس الامن الدولي رقم 2254 الذي يطلب تنظيم محادثات سلام شاملة بين الاطراف السورية بدون شروط مسبقة”.
واضاف خلال زيارة الى مينسك في بيلاروسيا، ان “ليس على الارجح امام المعارضين الوطنيين والحكومة السورية من خيار سوى أخذ زمام المبادرة بانفسهم وتنظيم حوار سوري-سوري”.
ويطلب القرار 2254 الذي أقره مجلس الامن الدولي في كانون الاول/ديسمبر 2015 من الامين العام للامم المتجدة جمع ممثلي الحكومة السورية والمعارضة لاجراء مفاوضات رسمية حول عملية انتقالية سياسية في سوريا على ان تبدأ في كانون الثاني/يناير 2016.
وبحسب القرار الدولي، فان عملية سياسية يديرها السوريون بتسهيل من الامم المتحدة يفترض ان تؤدي “خلال ستة اشهرالى حكم ذي مصداقية يشمل الجميع ولا يقوم على الطائفية، وتحدد جدولاً زمنياً وعملية لصياغة دستور جديد”.
لكن الخلافات الحادة بين الطرفين حالت دون اقلاع مفاوضات السلام جدياً في جنيف في نهاية كانون الثاني/يناير ومطلع شباط/فبراير. وكان ستافان دي ميستورا دعا الى عقد هذه المفاوضات.
وفي 13 نيسان/ابريل، استؤنفت المفاوضات غير المباشرة في جنيف لكن في 18 من الشهر نفسه اعلنت المعارضة تعليق مشاركتها، معتبرة انه من “غير المقبول” مواصلتها فيما يستمر النظام “بقصف المدنيين”. وفي 27 نيسان/ابريل، انتهت الجولة الثالثة من المفاوضات بدون احراز اي تقدم.
ومنذ ذلك الحين اعلن دي ميستورا مراراً انه يأمل في استئناف المحادثات لكن بدون ان يتمكن من تحقيق اي شيء ملموس في هذا الصدد.
وبدأت روسيا تدخلاً عسكرياً جوياً في سوريا في 30 ايلول/سبتمبر 2015 لدعم حليفها الرئيس بشار الاسد.(ا ف ب)
========================
سيريانيوز "حلب ودمشق دي ميستورا : تولي ترامب رئاسة أمريكا قد يعطي "فرصة" للتسوية السورية
 اخبار سوريا اليوم من حلب ودمشق دي ميستورا : تولي ترامب رئاسة أمريكا قد يعطي "فرصة" للتسوية السورية اخبار سوريا اليوم من حلب ودمشق دي ميستورا : تولي ترامب رئاسة أمريكا قد يعطي "فرصة" للتسوية السورية إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر    
قال المبعوث الأممي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا، يوم الثلاثاء، ان انتخاب الجمهوري دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، قد يعطي الأزمة في سوريا "فرصة جديدة للتسوية".
وأفاد دي ميستورا خلال كلمة ألقاها في منتدى نظمه الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني في برلين، "أعتقد بإمكانية إيجاد "أرضية مشتركة" للتسوية بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكان ترامب شدد على محاربة تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في سوريا بدلاً من الاطاحة بالرئيس بشار الاسد, وذلك في اول تصريح له منذ فوزه بالانتخابات الرئاسية، كما اقترح الابتعاد عن سياسة الإدارة الأميركية الحالية في عهد باراك أوباما والتي ترتكز على "إيجاد جماعات معارضة سورية معتدلة".
واعتبر المبعوث الأممي إن روسيا تخوض في سوريا سياسة "عقلانية" ومن الممكن أن يتم إيجاد "حل روسي أمريكي مشترك" للأزمة السورية، نظرا لأن موسكو وواشنطن تواجهان عدوا مشتركا هو تنظيم "داعش".
يشار إلى أن واشنطن تقود تحالفا دوليا يضم اكثر من 60 دولة، بهدف ضرب مواقع التنظيم المتشدد في العراق وسوريا، في حين بدأت روسيا عملية عسكرية في سوريا قالت أنها تهدف للقضاء على الإرهاب في البلاد.
========================
المدن :تحذيرات دي ميستورا من هجوم على حلب..مصدرها دمشق؟
المدن - عرب وعالم | الأربعاء 23/11/2016 شارك المقال : 1993Google +00
حذّر المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا من احتمال أن يشنّ النظام السوري "هجوماً وحشياً" على مدينة حلب، قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
وقال دي ميستورا أمام مجموعة من المشرعين الديموقراطيين الاشتراكيين الألمانيين، في برلين، إنه يشعر "بقلق بالغ بشأن ما يمكن أن يحدث قبل 20 يناير (موعد تسلم ترامب للسلطة)". وأضاف "نحن قلقون للغاية (من احتمال إطباق الأسد).. بشكل وحشي وعدواني على ما بقي من شرق حلب. قد يكون ذلك مأساويا. قد يصبح فوكوفار جديدة".
وأشار دي ميستورا إلى أن التصعيد السوري-الروسي في حلب قد ينتج عواقباً مأساوية على 275 ألف مدني لا يزالون في الجزء الشرقي من المدينة، وقارن ذلك بحصار القوات الصربية لمدينة فوكوفار الكرواتية على مدى 87 يوماً في 1991. وفسر دبلوماسيون أوروبيون قلق دي ميستورا من منطلق أن الأسد قد تشجّعه نية ترامب تعزيز العلاقات مع روسيا، وبالتالي إطلاق يدها ويد حليفها النظام في سوريا.
لكن في المقابل، اعتبر دي ميستورا أن وصول ترامب إلى البيت الأبيض قد يعزّز فرص التقارب الروسي-الأميركي حيال إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
ولم يكشف دي ميستورا عما دار بينه وبين المسؤولين السوريين الذين التقاهم مؤخراً في دمشق، إلا أن البعض فسّر تحذيراته على أنها رسالة استخلصها من الجانب السوري حين التقى المسؤولين في دمشق.
من جهة ثانية، تحدث وزير الخارجية الألمانية فرانك فالتر شتاينماير عن محادثات حول توصيل إمدادات إنسانية إلى حلب عبر تركيا، لكنه امتنع عن ذكر تفاصيل إضافية، وقال إنه لا يوجد ما يضمن نجاح تلك المساعي.
وقال المشرع الألماني رولف متزنيخ، الذي من المحتمل أن يتولّى وزارة الخارجية الألمانية، في حال فاز شتاينماير برئاسة البلاد في شباط/فبراير المقبل، إن روسيا وسوريا تستغلان الفترة الزمنية التي تسبق تولي ترامب لمنصبه رسمياً "لخلق أمر واقع" في سوريا عبر التصعيد في حلب.
وأضاف متزنيخ أن سياسة ترامب الضبابية إلى الآن، حيال منطقة الشرق الأوسط، تسبب "فراغاً في الأفكار"، وهذا "يجعلني أخشى من تزايد الاضطرابات وحتى المزيد من الحروب بالوكالة" في المنطقة.
========================
منارة :دي ميستورا من برلين: الحكومة السورية تراهن على حسم عسكري سريع
موقع دويتشه فيله 23.11.2016 10h00شارك
دي ميستورا من برلين: الحكومة السورية تراهن على حسم عسكري سريع | موقع دويتشه فيلهدي ميستورا من برلين: الحكومة السورية تراهن على حسم عسكري سريع
يرى المبعوث الدولي لسوريا أن الرئيس الأمريكي الجديد يمكن أن يشكل فرصة للتقدم في حل الأزمة السورية، بيد أنه أشار أيضا إلى أن الرئيس السوري سيستغل الفترة الانتقالية في واشنطن لتحقيق مكاسب على الأرض
عبر المبعوث الأممي لسوريا ستافان دي ميستورا عن انطباعه من أن الرئيس السوري بشار الأسد يريد استغلال الفترة الانتقالية في واشنطن حتى تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب في يناير المقبل للقيام بهجمات مدمرة لمواقع المعارضة في شرق حلب. وقال دي ميستورا اليوم الثلاثاء (22 نوفمبر 2016) في ندوة عقدها الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا، إنه كسب "انطباعا خلال زيارته الأخيرة لدمشق بأن الحكومة السورية تشعر بثقة كبيرة حاليا على قدرتها بكسب الحرب الجارية عسكريا وبشكل سريع". وأضاف دي ميستورا أن نظام الأسد يراهن على أن "استعادة حلب الشرقية من قبل قواته سيحطم معنويات المعارضين له كليا".
وتابع دي ميستورا "إلا أن تلك الحسابات لن تتحقق". من جانب آخر، يرى دي ميستورا أنه يمكن أن يكون الرئيس الأمريكي الجديد ترامب فرصة للتقدم في مفاوضات حل الأزمة السورية. وقال دي ميستورا إن "ترامب قال في حملته الانتخابية إنه سيركز بشكل أساسي على حملة مكافحة ميليشيات تنظيم داعش". وتابع دي ميستورا أن ذلك يعني "إمكانية إيجاد أرضية مشتركة مع الرئيس الروسي بوتين". واعتبر دي ميستورا أن ذلك يشكل بداية طيبة مضيفا أن روسيا تتبع سياسة "عقلانية" بشأن سوريا. وتابع "من الممكن إذن أن تكون هناك محاولة روسية أمريكية لإيجاد حل لسوريا". من جانبه، قال وزير الخارجية الألماني فرانك ـ فالتر شتاينماير إن "الأزمة في سوريا تحولت إلى صراع دولي وأن الحرب في سوريا لم تعد حربا أهلية".
وقال شتاينماير أمس الثلاثاء، في ندوة حزبه الاشتراكي الديمقراطي وبحضور المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، إنه على الرغم من جميع خلافات جماعات المعارضة في سوريا فإنها متفقة على ضرورة رحيل الرئيس بشار الأسد. وجدد شتاينماير دعوته إلى نهاية لقصف المدنيين في مدينة حلب السورية ومناطق أخرى بالبلاد وقال إن هناك حاجة إلى خطة لمرحلة انتقالية للوصول إلى حل سياسي لإنهاء الحرب الأهلية هناك. وأضاف أن مناقشات تجري بشأن جلب إمدادات الإغاثة الإنسانية إلى حلب عبر تركيا لكن لا يوجد أي ضمانات للنجاح.
========================
جيم نيوز :دي ميستورا يتوقع اجتياح الجيش السوري لحلب في الفترة القادمة
23 نوفمبر 2016 - 10:35 ص
حنان سعيد
توقع المبعوث الأممي لسوريا، ستافان دي ميستورا، ان يشن النظام السوري حملة عسكرية مكثفة على المناطق التي تسيطر عليا المعارضة شرق حلب، وذلك في الايام القادمة، حيث يتوقع ان ينتهي من سحق المعارضة قبل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب في يوم 20 يناير القادم.
ولم يشرح دي ميستورا الأسباب وراء هذا الاعتقاد الا ان دبلوماسيين قالوا ان ذلك يرجع الى تصريحات ترامب السابقة حول المعركة في سوريا حيث اعتبر ان اسقاط النظام السوري ليس اولوية عنده وان محاربة التنظيمات المتطرفة هو الأهم بالنسبة له، بالاضافة الى التقارب بينه وبين الادارة الروسية الحليف الأبرز للنظام السوري، كما انه من غير المتوقع ان تقوم الادارة الأمريكية الراحلة باي رد فعل في الوقت الضيق المتبقي لديها.
ودعم دي ميستورا مطالبات وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير بالعمل على ايقاف الاعمال العسكرية في حلب التي تطال مدنيين والعمل على اقرار الحلول السياسية في البلاد.
وقال دي ميستورا ان العمليات التي تنوي القوات السورية عملها في شرق حلب سيكون لها اثار كارثية على المدنيين في هذه المناطق والذي تقدر اعدادهم بحوالي 270 الف شخص، وقارن الحصار المفروض عليهم بالحصار الذي فرضه القوات الصربية على مدينة فوكوفار في كرواتيا، والتي حوصرت في عام 1991 على مدار 87 يوما.
وقال دي ميستورا كلمته امام مجموعة من المشرعين الديمقراطيين الاشتراكيين، حيث عبر عن مخاوفه مما سيحدث في سوريا قبل يوم 20 يناير القادم، وانه يشعر بالقلق البالغ من ان ينفذ الأسد اجتياح وحشي وعدواني على ما تبقى من مناطق المعارضة في حلب حيث من المنتظر ان نرى فوكوفار جديدة.
ويقول دي ميستورا انه وحتى الأن لا يمكن ان يجزم احد بما ستكون عليه سياسة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب فيما يخص قضايا الشرق الأوسط، الا انه اذا نفذ وعوده الانتخابية حول التعاون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه من المنتظر ان يحارب تنظيم الدولة الاسلامية وينهي الصراع في سوريا.
وقال وزير الخارجية الألماني، انهم في الوقت الحالي يعملون على ايصال مساعدات انسانية الى سوريا عبر الأراضي التركية، وان هناك مباحثات جارية بهذا الشأن الا انه اكد انه لا يوجد اي ضمانات لانجاح هذا المسعى.
وقال رولف متزنيخ المشرع الألماني والشخصية السياسية البارزية، والمرشح الأهم لنيل منصب وزير الخارجية القادم، ان النظام السوري وحفاؤه في روسيا سيسعيان لخلق امر واقع على الأراضي السورية قبل حلول يوم 20 يناير القادم، وسيكثفان الغارات الجوية والأعمال العسكرية على مناطق المعارضة، واكد على ان الحل السياسي يجب ان يكون هو الحل الوحيد لهذه الأزمة.
واضاف انه يخشي ان لا يكون لترامب اي سياسة محددة في الشرق الأوسط وان لديه فراغ في الأفكار وقد يزيد من مخاطر قيام حروب بالوكالة في المنطقة.
========================
الوطن السورية :دي ميستورا: السياسة الروسية «عقلانية» … الجيش السوري يتقدم في «الشيخ سعيد» بحلب وريف دمشق
فيما كان الجيش العربي السوري يواصل تقدمه داخل أحياء حلب الشرقية وغوطة دمشق الشرقية، كان المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا «يستفيق فجأة» ويتوقع أن يعطي انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة تسوية الأزمة السورية «فرصة جديدة»، بالتزامن مع إعلان روسي انتظار توضيحات أممية حول خطة إنسانية في حلب.
وتلقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس اتصالاً من نظيره الأميركي جون كيري بحثا خلاله «إعادة الوضع إلى طبيعته في شرق حلب، حيث تحصنت التشكيلات المسلحة غير الشرعية وعلى رأسها مسلحو جبهة النصرة».
وقالت الخارجية الروسية، في بيان نقله موقع «روسيا اليوم»: إن الوزيرين «واصلا مناقشتهما لسبل تسوية الأزمة في سورية، بما في ذلك ضرورة تنفيذ طلب مجلس الأمن الدولي حول بدء مفاوضات سورية سورية من دون شروط مسبقة».
سبق ذلك تأكيد لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده عقب لقائه نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكي في مينسك بأن الأمم المتحدة ممثلة بمبعوثها الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا «تقوض منذ أكثر من نصف عام تنفيذ قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي يدعو لإجراء حوار سوري شامل دون شروط مسبقة».
وبعد الاتهام الروسي الصريح أعلن دي ميستورا من برلين أن انتخاب دونالد ترامب رئيساً أميركياً قد يعطى تسوية الأزمة في سورية «فرصة جديدة»، معتبراً أن روسيا تخوض في سورية سياسة «عقلانية»، وأن «موسكو وواشنطن تواجهان عدواً مشتركاً هو تنظيم داعش»، الأمر الذي اعتبره مراقبون «استفاقة مفاجئة» للمبعوث الأممي بعدما دأب مؤخراً على مهاجمة العملية الروسية في سورية.
وفي ذات السياق دعا وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، «إلى ضرورة إقامة ولو تهدئات إنسانية قصيرة لإيصال مساعدات إلى الأهالي وإحداث آلية من شأنها إجلاس جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات».
وكان مصدر دبلوماسي روسي أعلن أن موسكو تدعم خطة الأمم المتحدة حول الوضع الإنساني في أحياء حلب الشرقية، معتبراً وفق وكالة «سبوتنيك» أن «الكرة في ملعب الأمم المتحدة التي ترغب روسيا في الحصول على عدد من التوضيحات منها».
أما في حلب فقد أكد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الجيش العربي السوري فتح معركة جديدة في منطقة الشيخ سعيد، أقصى جنوب حلب، وتمكن بمؤازرة حلفائه من السيطرة على شركة الإسكان وأوتستراد حي الشيخ سعيد الحيوي، لافتاً إلى أن قتلى المسلحين فاق 40 قتيلاً معظمهم من جبهة النصرة (جبهة فتح الشام) وبينهم قياديون ميدانيون مثل الملقب بـ«أبو الحارث» بالإضافة إلى عشرات الجرحى.
بالتزامن، ألقى الجيش العربي السوري أمس منشورات فوق مناطق سيطرة المسلحين شرقي المدينة دعاهم فيها إلى تسوية أوضاعهم أو الانسحاب مع أسلحتهم الفردية. ودعت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة المسلحين إلى إزالة الألغام من المعابر التي حددتها الدولة والسماح لمن يرغب من المواطنين بالمغادرة وعدم اتخاذهم كرهائن ودروع بشرية، كما دعت القيادة المسلحين إلى فتح المستودعات التموينية وتوزيع المواد الغذائية لمستحقيها، وشددت على الأهالي بتجنب الخروج إلى الشوارع إلا عند الضرورة الملحة والابتعاد عن أماكن وجود المسلحين مع التأكيد على حرصها الشديد على أمن وسلامة المواطنين.
وفي ريف دمشق الشرقي أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أن «قوات الجيش سيطرت على 7 مزارع في منطقة الميدعاني»، في غوطة دمشق الشرقية.
========================
سانا :قاسمي: اقتراحات دي ميستورا حول سورية عابرة وناقصة ولا يمكنه تقديم مبادرات بصورة فردية
طهران-سانا
انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي الاقتراحات التي قدمها المبعوث الدولي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا حول سورية مشيرا إلى أن كل هذه المقترحات لن تقود إلى نتيجة “ولن تصل إلى مرحلة التنفيذ”.
وقال قاسمي في مؤتمر صحفي اليوم.. “إن الاقتراحات التي تطرح بشأن سورية من قبل دي ‌ميستورا أو أي شخص آخر تعتبر اقتراحات عابرة” واصفا الاقتراح الذي قدمه دي ميستورا أمس بالناقص.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أكد في مؤتمر صحفي أمس أن دى ميستورا تحدث خلال لقائه به في دمشق عن “إدارة ذاتية” في شرق حلب مشددا على أن هذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلا لأنه يعد مكافاة للإرهابيين.
وأشار قاسمي إلى أنه لم تنجح حتى الآن أي مبادرة في هذا الشأن لكونها تأتي في إطار محاولات دي ميستورا بشأن سورية في المراحل المختلفة لافتا إلى وجود الكثير من الأطراف المؤثرة في الأزمة في سورية والمنطقة وهناك العديد من المعارضين لمثل هذه الطروحات.. وقال “إنه لا يمكن ل دي ‌ميستورا تقديم المبادرة بصورة فردية”.
من جهة ثانية وبشأن قرار مجلس النواب الأمريكي حول حظر بيع طائرات مدنية إلى إيران أوضح قاسمي أن جميع هذه القرارات غير قابلة للتنفيذ مبينا أن الكونغرس صوت سابقا علي قرار حظر بيع الطائرات لإيران ومن ثم طرح أمام مجلس النواب ويتعين أن يوقع عليه الرئيس الأمريكي ما يتطلب المزيد من الوقت.
وحول تصريحات مستشاري الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ورغبتهم بالتفاوض مرة أخرى حول الاتفاق النووي الموقع مع إيران بين قاسمي أن العديد من الموضوعات طرحت خلال الحملة الانتخابية في أمريكا ولم تقتصر على موضوع الاتفاق النووي فقط واثيرت الكثير منها حول العالم العربي وأوروبا وكانت متناقضة مشيرا إلى أن إيران مستعدة لجميع الاحتمالات.
كما أشار قاسمي إلى التصعيد الذي يقوم به النظام السعودي ضد إيران ضمن منظمة التعاون الإسلامي معربا عن أمله في أن تعود هذه المنظمة إلى طبيعتها الرئيسية والاهتمام بدورها الرئيسي.
========================