اخر تحديث
الأحد-21/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
قطوف وتأملات
\ ذو الأصبع العدواني لبني عمه
ذو الأصبع العدواني لبني عمه
09.03.2014
ذو الأصبع العدواني
ولِـي ابنُ عَمٍّ عَلَى ما كان من
ii
خُلُقٍ مُـخْـتَـلِفَانِ فَـأَقـلِيهِ
ii
ويَـقْـلِيني
أَزْرَى بِـنَـا أَنَّـنَا شَـالَتْ
ii
نَـعَامَتُنا فَـخَالَنِي دُونَـهُ بَـلْ خِـلْتُهُ
ii
دُونِـي
لاَهِ ابـنُ عَـمِّك لا أَفْضَلْتَ في
ii
حَسَبٍ عَـنِّي، ولا أَنْـتَ دَيـانِي
ii
فَتَخْزُونِي
ولا تـقوقت عـيالي يـوم
ii
مـسبغة ولا بـنفسك فـي الـعزاء
ii
تـكفيني
فـإن تـرد عـرض الدنيا
ii
بمنقصتي فـإن ذلـك مـما لـيس
ii
يـشجيني
ولا يـرى فـي غـير الصبر
ii
منقصة ومــا ســواه فـإن الله
ii
يـكفيني
لـولا أيـاصر قـربى لست
ii
تحفظها ورهـبـة الله فـيـمن لا
ii
يـعاديني
إذاً بـريـتك بـرياً لا انـجبار
ii
لـه إنــي رأيـتـك لا تـنفك
ii
تـبربني
إن الـذي يـقبض الـدنيا ويبسطها إن كـان أغـناك عني سوف
ii
يغنيني
الله يـعـلـمـني والله
ii
يـعـلـمكم والله يـجـزيكم عـنـي
ii
ويـجزيني
مـاذا عـلي وإن كـنتم ذوي
ii
رحمي أن لا أحـبـكم إذ لــم
ii
تـحـبوني
لـو تـشربون دمي لم يرو
ii
شاربكم ولا دمـاؤكـم جـمـعاً
ii
تـرويـني
ولـي ابـن عم لو أن الناس في
ii
كبد لـظـل مـحتجزاً بـالنبل يـرميني
يـا عـمرو إلا تدع شتمي ومنقصتي أضـربك حيث تقول الهامة
ii
اسقوني
درم سـلاحـي فـما أمـي
ii
بـراعية تـرعي المخاض، وما رأيي
ii
بمغبون
إنــي أبــي أبــي ذو
ii
مـحافظة وابــن أبــي أبـي مـن
ii
أبـيين
لا يـخرج الـقسر مـني غير مأبية ولا ألـيـن لـمن لا يـبتغي
ii
لـيني
عـف نـدود إذا مـا خـفت من
ii
بلد هـوناً فـلست بـوقاف علي
ii
الهون
كـل أمـرىء صـائر يـوماً لشيمته وإن تـخـلق أخـلاقـاً إلـى
ii
حـين
إنـي لـعمرك مـا بـابي بذى
ii
غلق عـن الـصديق ولا خـيري
ii
بممنون
ومـا لـساني عـلي الأدني
ii
بمنطلق بـالمنكرات، ومـا فـتكي
ii
بـمأمون
عـندي خـلائق أقـوام ذوي
ii
حسب وآخــرون كـثـير كـلهم
ii
دونـي
وأنـتم مـعشر زيـد عـلى
ii
مـائة فـأجمعوا أمـركم شـتي
ii
فـكيدوني
فـإن عـلمتم سبيل الرشد
ii
فانطلقوا وإن جـهلتم سـبيل الـرشد
ii
فأتوني
يـا رب ثـوب حـواشيه
ii
كـأوسطه لا عيب في الثوب من حسن ومن لين
يـوماً شـددت عـلى فـرغاء فاهقة يـوماً مـن الـدهر تـارات تماريني
قـد كـنت أعـطيكم مالي
ii
وأمنحكم ودي عـلى مثبت في الصدر
ii
مكنون
بـل رب حي شديد الشغب ذي
ii
لجب دعـوتهم راهـن مـنهم
ii
ومـرهون
رددت بـاطـلهم فـي رأس
ii
قـائلهم حـتى يـظلوا خـصوماً ذا
ii
أفـانين
يـا عـمرو لو لنت لي ألفيتني
ii
يسراً سـمحاً كـريماً أجازى من
ii
يجازيني
والله لـو كـرهت كـفي
ii
مصاحبتي لـقلت إذ كـرهت قـربي لها:
ii
بيني