اخر تحديث
الخميس-01/08/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ رأي شخصي حول مؤتمر جنيف 2
رأي شخصي حول مؤتمر جنيف 2
09.02.2014
د. محمد أحمد الزعبي
من الدكتور محمد أحمد الزعبي إلى : الأخ الأستاذ أحمد عاصي الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المحترم ، الإخوة في قيادة الائتلاف المحترمون ، بعد التحية ، أستميحكم عذراً في إبداء رأيي الشخصي حول مؤتمر جنيف 2 كمواطن عربي سوري ، والذي هو التالي :
لا أعتقد أنه من الحكمة ، أن تستمر المعارضة السورية في التفاوض مع نظام بشار الأسد في جنيف أو في غيرها بصورة مجانية ، أي :
1. مع استمرار طيرانه بقتل أهلنا الآمنين المسالمين في بيوتهم ، وتدميرها بالبراميل المتفجرة فوق رؤوس الأطفال والنساء والشيوخ ،
2. مع استمرار محاصرته عدداً من المدن والقرى ، والقضاء المتعمد على كل من فيها جوعاً وعطشاً ومرضاً ، وقتلاً بصواريخ سكود وباهاونات ،
3. مع استمرار قصفه المستشفيات الميدانية ، وتدميرها فوق رؤوس كل من المرضى والأطباء والمسعفين
4. مع استمرار تهجيره لملايين السورين سواء داخل حدود سوريا أو خارجها ،ولأسباب غير وطنية وغير قومية وغير أخلاقية ، بل لأسباب مشبوهة لم تعد خافية على أحد
أعرف نوع ومقدار الضغوط العربية والإقليمية والدولية التي تمارس عليكم لحضور هذا المؤتمر ، ولكني أعرف أيضاً ، أن الورقة الوحيدة التي بيد المعارضة السورية هي هذه ال"لا" التي سوف تحرج الجميع ، وتضعهم أمام الحقيقة التالية : + إما أنكم تريدون ولكنكم عاجزون ، + وإما أنكم لستم عاجزين ولكنكم لاتريدون .
وتنتهي المعارضة السورية بهذا من " لعبة " ( أصدقاء الشعب السوري !! ) ، وتنتقل إلى مرحلة " مالنا غيرك يا الله " ، أي مرحلة الاعتماد على الذات ، وتحول سورية إلى جزائر ثانية ، أي إلى بلد المليون شهيد . هذا مع العلم أن مثل هذه النتيجة ، سوف تكون خارجة عن يد الائتلاف والمجلس و هيئة التنسيق وكافة ذوي الياقات البيضاء من المقيمين في الداخل أو الخارج ، وسوف تحرج العدو والصديق في آن واحد ، والله أعلم .
السبت 08 شباط 2014