الرئيسة \  ملفات المركز  \  رؤية المعارضة للفترة الانتقالية وردود الفعل عليها

رؤية المعارضة للفترة الانتقالية وردود الفعل عليها

17.09.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
8/9/2016
عناوين الملف
  1. السبيل :حجاب: لا حل في وجود الأسد وأركان حكمه
  2. العرب :خيار الحل للمعضلة السورية
  3. الحياة :المعارضة تطلق رؤيتها للمستقبل: رهان على خليفة أوباما وتغيير موقف روسيا
  4. رسالة الاسلام :المعارضة السورية تتمسك بالمؤسسات وتحذّر من تجربة العراق
  5. مصر العربية :وزير إماراتي: رؤية المعارضة السورية لإنهاء الأزمة تحفظ مؤسسات الدولة
  6. سي سي تي في :المعارضة السورية: قد لا نقبل باتفاق وقف إطلاق النار الذي دعت إليه الولايات المتحدة وروسيا
  7. عنب بلدي :ترحيب دولي بخارطة المعارضة السورية للحل في سوريا
  8. المواطن :«إدوين سموأل»: رؤية المعارضة السورية تتضمن أفكارا جديدة لانجاح المفاوضات
  9. العرب نيوز :المعارضة السورية: أي اتفاق غربي يجب أن يخدم جميع فئات الشعب السوري
  10. البوابة :خمس نقاط اختلاف بين خطتي الأمم المتحدة والمعارضة للحل بسوريا
  11. البشاير :معارض سوري: المعارضة حريصة على وجود مؤسسات الدولة
  12. الجزيرة اونلاين :الجبير: المعارضة السورية قدمت رؤية جدية لحل الأزمة.. والنظام لم يقدم شيء
  13. شينخوا :قطر ترحب برؤية المعارضة للحل السياسي في سوريا
  14. الغد السوري: يجب على المعارضة السورية أن تقدم رؤية شاملة وغير تميزية بين مكونات الشعب السوري
  15. وكالة الانباء السعودية :سياسي / وزير الخارجية الإيطالي : المعارضة السورية قدمت خطة إنتقالية مثيرة للاهتمام
  16. البشاير :حجاب : اولاً رحيل الأسد
  17. ا ف ب :المعارضة تطرح خطتها لانتقال سياسي في سوريا عشية مباحثات جديدة بين كيري ولافروف
  18. الوطن :وزير خارجية بريطانيا يدعم خطة الانتقال السياسي في سوريا
  19. الزمان :وزير الخارجية البريطاني:مقترحات هيئة المفاوضات تقدم أول صورة يمكن اعتمادها لسوريا دون الأسد
  20. القدس العربي :رياض حجاب: لن نقبل ببشار الأسد ولو دقيقة واحدة في المرحلة الانتقالية..بريطانيا: خطة المعارضة للانتقال السياسي قد تساعد محادثات السلام السورية
  21. الوطن السورية :«معارضة الرياض» تكرر نهج الشروط المسبقة في خطة جديدة لـ«الحل» و«التغيير والتحرير» ترى أن من شأنها إطالة أمد العنف والدم والدمار
  22. الشرق السعودية :حجاب: نرفض أي توافق روسي - أمريكي يختلف عن تطلعات الشعب السوري
  23. سوا :حجاب: سنرفض أي اتفاق أميركي روسي يخالف خطتنا للمرحلة الانتقالية
  24. كلنا شركاء :إبراهيم حميدي: المعارضة تطلق رؤيتها للمستقبل.. رهان على خليفة أوباما وتغيير موقف روسيا
  25. الفرسان :بريطانيا: من الضروري للعالم رؤية سوريا بدون الأسد
  26. براق نيوز :رحيل الأسد يساعد على استئناف محادثات السلام — بريطانيا
  27. بلدي نيوز :جاويش أوغلو يشيد بـ"خارطة طريق" المعارضة السورية
 
السبيل :حجاب: لا حل في وجود الأسد وأركان حكمه
لندن - وكالات
كشفت المعارضة السورية، أمس الأربعاء، رؤيتها للحل السياسي خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة "أصدقاء سورية" في العاصمة البريطانية لندن.
وقدم المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، "الإطار التنفيذي للعملية السياسية" وفق رؤية المعارضة السورية، التي تصرّ على "أن يكون الحل في سورية عادلاً، يلبي مطالب الشعب السوري، ويحمي مجتمعه، ويصون دولته، وأن لا يكون لبشار الأسد وأركان حكمه أي دور في مستقبل سورية".
وأكد حجاب أن رؤية المعارضة "هي لكل السوريين، ولا تستثني أو تقصي أي شريحة من المجتمع السوري، وقابلة للتطور وفق تطلعات الشعب السوري"، مشيرا إلى أن "المعارضة تريد سورية وطنا لكل السوريين، والانتقال بالبلاد إلى مرحلة المساواة، والعدالة".
وقال إن المعارضة تدعو إلى إعادة هيكلة المؤسسة الأمنية لتتحول إلى حامية للسوريين وبلادهم، وليس لتعذيبهم، وقتلهم، موضحا أن "أمام الإدارة الأميركية وأوروبا مسؤولية في تحقيق الانتقال السياسي الحقيقي"، وأن "أكثر من نصف السوريين باتوا خارج بلادهم، بسبب الحرب التي يشنها الأسد عليهم بدعم روسي وإيراني"، داعيا إلى "طرد بشار الأسد وأركان حكمه خارج سورية".
وتتضمن الرؤية المكونة من 21 صفحة ثلاث مراحل لتطبيق الانتقال السياسي والذهاب بسورية إلى نظام حكم جديد، وفق قراري 2118 و2254.
وتنقسم عملية الانتقال السياسي، وفق رؤية المعارضة، إلى مرحلة تفاوضية ومدتها ستة أشهر، وتبدأ على أساس إقرار جدول أعمال، بما يعكس المبادئ التي جاءت في بيان جنيف، الذي تم تبنيه في القرار 2118 والقرار 2254، والتي يلتزم فيها الطرفان بهدنة مؤقتة، على أن يتم خلال هذه المرحلة وضع الأسس العملية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن، بالتزامن مع التنفيذ الفوري وغير المشروط للبنود الإنسانية (12-13-14)، التي تضمنها القرار 2254، والتي تشمل "وقف القصف ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة، وإيصال المساعدات الإنسانية للمحاصرين، وإطلاق سراح المعتقلين".
وتطالب المعارضة السورية في هذه المرحلة بأن "تقوم الأمم المتحدة باستحداث آليات لفرض ما جاء في البنود الإنسانية في حال استمرار النظام في مماطلته، إضافة إلى توفير الضمانات اللازمة من المجتمع الدولي لإنجاح العملية التفاوضية".
وركزت المعارضة على المرحلة الثانية، وهي المرحلة الانتقالية، والتي تعتبر أهم المراحل في تطبيق الانتقال السياسي، وتمتد إلى سنة ونصف السنة، وتبدأ فور توافق طرفي التفاوض على المبادئ الأساسية للعملية الانتقالية، كما تنص على توقيع اتفاق يضع هذه المرحلة ضمن إطار دستوري جامع، كما تتضمن وقفاً شاملاً لإطلاق النار، وتشكيل هيئة الحكم الانتقالية التي تستوجب رحيل بشار الأسد و"الذين تورطوا بارتكاب الجرائم في سورية"، كما يتم العمل خلال هذه المرحلة على صياغة دستور جديد للبلاد.
وتتمتع هيئة الحكم الانتقالي، حسب رؤية المعارضة السورية، بصلاحيات تنفيذية كاملة، وتتضمن إعلاناً دستورياً مؤقتاً يتم تطبيقه على امتداد المرحلة الانتقالية، وتشكيل حكومة تصريف أعمال، وإنشاء مجلس عسكري مشترك، ومحكمة دستورية عليا، وهيئة لإعادة الإعمار، وهيئة للمصالحة الوطنية، وعقد مؤتمر وطني جامع، وإعادة هيكلة القطاع الأمني، والإشراف على الشؤون الداخلية، وتأسيس نظام إدارة محلية يعتمد مبدأ اللامركزية، وضمان استمرار عمل المؤسسات والوزارات والهيئات الخدمية والعامة في الدولة، إضافة إلى التصدي للإرهاب ومكافحته، والعمل على إخراج سائر القوات الأجنبية من سورية.
ويتم خلال هذه المرحلة "التأسيس لنظام سياسي جديد، يقوم على مجموعة من المبادئ الأساسية، أبرزها: سيادة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها، وأن تكون سورية دولة متعددة الأحزاب المبنية على أساس الحرية والممارسة الديمقراطية، وسيادة القانون وحقوق الإنسان والمساءلة، واعتبار القضية الكردية قضية وطنية، والعمل على ضمان حقوقهم القومية واللغوية والثقافية دستورياً، وإطلاق حوار وطني شامل لا يستثني أحدا".
ووفقاً لرؤية المعارضة، تبدأ المرحلة الثالثة، وهي المرحلة النهائية، عبر تطبيق مخرجات الحوار الوطني والمراجعة الدستورية، وإجراء انتخابات تشريعية ومحلية ورئاسية تحت إشراف الأمم المتحدة ودعمها الفني.
وتضع المعارضة السورية، في إطارها التنفيذي، خطوات عملية دقيقة لكل مرحلة، حتى الوصول إلى الشكل النهائي، والذي يتطلب نحو عامين للتنفيذ.
 
========================
العرب :خيار الحل للمعضلة السورية
العرب مروان ياسين الدليمي [نُشر في 2016/09/08، العدد: 10390، ص(9)]
في معظم النزاعات كانت دائما للأطراف المحلية المعنية بالصراع، القدرة بما يكفي على عرقلة ووقف أي اتفاقات قد يتم إبرامها بين أطراف خارجية في حال إقصائها.
العيون كلها هذه الأيام تتجه إلى جنيف تترقب ما يمكن أن تفضي إليه المحادثات الأميركية- الـروسية التي تجـري خلـف أبواب مقفلة ما بين جون كيري وزير الخارجية الأميركي، ونظيره الروسي سيرجي لافروف.
أهمية هذه المحادثات تكمن في أن طرفي الصراع، المعارضة والنظام السوري الحاكم، قد استبعدا منها، ورمزية هذا الاستبعاد ربما تتيح للمراقبين أن يصلوا إلى شبه قناعة على أن لا أمل في حل خارجي طالما يقصي طرفي المعضلة.
حتى الآن لا أحد يستطيع الجزم بما يمكن أن يتوصل إليه الجانبان من تفاهمات، لأن التصريحات التي صدرت من قبل الجانبين، الأميركي والروسي، لم تكن تحمل إشارات أكيدة تقود إلى التكهن على أنهما قد اقتربا فعلا من حالة من الاتفاق حول صيغة ما.
فالغموض لا يزال سيد الموقف خارج قاعة الاجتماعات المغلقة، ولا نظن أن الجانبين سيفصحان عن شيء ما خلال الفترة القريبة، على الأقل حتى ينتهي الفيلم الأميركي الخاص بالانتخابات الرئاسية.
الأميركان من جانبهم في هذه المفاوضات ليس لديهم ما يدعوهم إلى الثقة بالروس، وعلى العكس من ذلك، فإن ما لدى وزارة الدفاع الأميركية من شكوك إزاءهم أكبر مما يجعلهم يثقون بوعودهم، فقد سبق للروس في أوقات متفرقة أن أعطوا ضمانات للأميركان بإيقاف القصف وإعلان هدنة مؤقتة للقتال، إلاّ أنهم لم يلتزموا بها ولم يحترموها، إضافة إلى أن طائراتهم الحربية كانت تدك مواقع فصائل تابعة للجيش الحر يساندهـا الأميركـان ويعدونها معتدلة بدلا من أن تقصف مواقع تابعة لتنظيم داعش الذي لم ينل من قصف الطائرات الروسية، وهذا ما يبعث شعورا بعدم الاطمئنان لدى الأميركان على أنهم جادون فعلا في تدميره، بل على العكس قدم الروس ما يكفي من العنف ما يؤكد أنهم عازمون على إلحاق أكبر قدر ممكن من التدمير في المدن السورية الخاضعة لسيطرة الفصائل الأخرى المعارضة للنظام، وحربهم على تنظيم داعش لم تكن تحمل الكثير من المصداقية إلاّ في إطار التصريحات فقط، بينما الواقع كان يقدم الكثير من الأدلة على أن القصف الروسي العنيف على مواقع المعارضة السورية يذهب بالنتيجة لصالح تمدد تنظيم داعش في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر والتي كانت تتعرض إلى القصف الروسي.
مقابل ذلك، فإن الروس يجدون شكوك الأميركان ناحيتهم ليست في محلها، وأن المشكلة تكمن في الأميركان أنفسهم وفي من يتحالفون معهم من الفصائل المسلحة ويعتبرونهم فصائل معتدلة، لأن جميع المسلحين المعارضين للنظام في نظر الروس مجرد إرهابيين، ولا فرق بينهم وبين تنظيم داعش أو جبهة النصرة.
على ذلك فإن كلا الطرفين اللذين يملكان مفاتيح الحل، الروس والأميركان، لا يثق أحدهما بالآخر، هذا إضافة إلى أن كل طرف منهما يسعى إلى إلحاق الهزيمة بالآخر سواء على الساحة السورية أو في غيرها أكثر مما يسعى إلى التفاهم من أجل الوصول إلى حل مشترك.
كان دخول الروس في ساحة الصراع إلى جانب نظام دمشق سعيا منهم إلى تحقيق أهداف استراتيجية تتعلق بتوسيع مجالهم الحيوي، وتوسيع قواعدهم العسكرية في سوريا، وتأمين وصول الغاز الروسي عبر السـواحل السورية المطلـة على البحر الأبيض المتوسط، ومحاولة استثمار المسألة السورية بأكبـر قدر ممكن مـن الابتزاز للضغط على الأميركان والدول الأوروبية لكسب نقاط في قضايا أخرى لا صلة مباشرة تربطها بالمسألة السورية، مثل الصراع في أوكرانيا.
أما مسألة الدفاع عن شرعية نظام بشار الأسد والادّعاء بالحفاظ على سلامة ووحدة الأراضي السورية ورفض خيارات التقسيم بكل أشكالها فهذه ليست سوى أساليب ديماغوجية اتبعتها القيادة الروسية، وكان الهـدف منهـا ممارسة لعبة التضليل والخـداع للتغطية على النوايا والأهداف الحقيقية التي تسعى إليها بعيدا عن الأرض السورية.
الصراع السياسي والعسكري بين القوى السورية الفاعلة وبين النظام وصل إلى مرحلة من التعقيد إلى الحد الذي وجدا نفسيهما أمام خيارين لا ثالث لهما؛ إما الموت وإما البقـاء، لذا لا يمكن أن يتوقف بـإرادة خارجية مهما بلغت قوتها إلا إذا شعر كلا الطرفين بالإرهاق
هذا المدخل هو الذي يمكن لنا أن ننظر من خلاله إلى صمت الروس وموافقتهم على توغل الدبابات التركية داخل الأراضي السورية، حيث جاء متوافقا مع نفس المسار التضليلي الذي أشرنا إليه ليكون دليلا آخر يتبجح به الروس أمام العالم على أنهم مع أيّ تحرك عسكري سواء من قبل تركيا أو غيرها لمجرّد أنه يمنع تقسيم سوريا إلى دويلات.
السؤال هنا: هل الـروس ومعهـم الأميركان والإيرانيون حريصون فعلا على وحدة الأراضي السورية وعلى عدم تقسيمها؟
هناك الكثير من الدلائل التي أفرزتها الأحداث خلال الأيام القليلة الماضية؛ أولها ما جرى في داريا ومن ثم في مضايا، ما يشير إلى أن هذه الأطراف الثلاثة، ومعها المجتمـع الدولي ممثـلا بالأمم المتحـدة، تسعى جميعها إلى تفتيت الدولة وتقسيم الأرض السورية إلى كانتونات صغيرة على أسس عرقية وطائفية، وأن المحادثات التي تجري بين الأميركان والروس لا تخرج عن اتفاقهما على هذه النقطة المحورية حتى وإن اختلفا في نقـاط أخـرى.
بالتالي فإن ما يجري من أحاديث عن كيفية التفريق بين الجماعات المسلحة، وعن مرحلة انتقالية في سوريا تسبـق الانتخابات، وعن مجلس انتقالي يضم أطـرافا من المعـارضة إلى جـانب النظام، إلى غير ذلك من هذا الكلام الذي لا معنى له، ما هو إلا لعب في الوقت الضائع.
إن جميع هذه الأطراف المشار إليها تسعى إلى تقسيم سوريا إلى ثلاث مناطق، واليوم نشاهد بخصوص هذا المسار أولى خطوات العزل الطائفي الجغرافي، رغم أنهم لم يصرحوا بأي حديث يشير إلى ما هم عازمون عليه، وكل ما يصدر عنهم يقتصر حول اتفاقات محلية تتعلق مثلا بإيصال مساعدات غذائية، أو فتح ممرات آمنة لخروج المدنيين المحاضرين، وغيرها من الاقتراحات.
لكن أن يتطرقوا إلى مسألة التقسيم فهذا ما لم يفصحوا عنه حتى الآن، فمازال الوقت مبكرا عليه طالما الطبخة لم تنضج بعد إلى الشكل الذي يصبح فيه السوريون والعرب أمام أمر واقع لا مجال لتفاديه.
ومع ذلـك ينبغي الإقـرار بحقيقة مُلخَّصها؛ أنه في معظم النزاعات كانت دائما للأطراف المحلية المعنية بالصراع، القدرة بما يكفي على عرقلة ووقف أيّ اتفاقات قد يتم إبرامها بين أطراف خارجية في حال إقصائها.
بين السوريين هناك العديد من القوى الفاعلة على الأرض لا تجد حاليا أن هنالك ما يكفي من المعطيات لإنهاء الصراع على المدى المنظور، وأن الحل ليس بيد واشنطن ولا موسكو ولا طهران، حتى في ما إذا اتفقت على ذلك.
فالصراع السياسي والعسكري بين القوى السورية الفاعلة وبين النظام وصل إلى مرحلة من التعقيد إلى الحد الذي وجدا نفسيهما أمام خيارين لا ثالث لهما؛ إما الموت وإما البقـاء، لذا لا يمكن أن يتوقف بـإرادة خارجية مهما بلغت قوتها إلّا إذا شعر كلا الطرفين بالإرهاق، وحتى الآن لا يوجد ما يشير إلى أن أحدهما يشعر بالإرهاق.
معظم تجارب التاريخ تقدم لنا ما يكفي من الأدلة على أن أي نزاع عسكري، على شاكلة ما نشهده في سوريا، علينا أن ننتظر منه مدة لا تقل عن عشرة أعوام قبل أن يشعر المتحاربون في ما بينهم بأن الوقت قد حان لوقف الاقتتال.
اليوم وبعد مضي خمسة أعوام نجد أنفسنا مازلنا في منتصف الطريق، أي أن الوقت لا يزال مبكرا للحديث عن الشعور بالإرهاق، ولكـن ما يستحق أن نشير إليه أن هذا الوضع إذا استمر مثلما بدأ في مدينة داريا من عملية تطهير عرقي بنفس الصـورة التي نراها من قبل الإسرائيليين ضد الفلسطينيين وبتواطؤ أممي لا يقبل الشك (يذكر أن سكان داريا قبل الأحداث كان عددهم 250 ألف نسمة، في حين أن عددهم اليوم لا يتجاوز 8 آلاف نسمة) عندئذ سيصبح من المستحيل عودة الأمور إلى طبيعتها الأولى، وسندخل مرحلة أخرى من الصراع أشد ضراوة وقسوة، وسنجد فيها كل طرف يسعى بكل ما لديه من قوة وأساليب إلى أن يفرض إرادته على الآخر مهما كان الثمن فادحا.
أخيرا لا بد من تدبر حل لهذه الحرب، خاصة وأن جميع المراقبين لها كادوا يجمعـون على أن وفد النظـام في أي جولة من جـولات المفاوضـات المقبلـة التي من الممكن أن تجري بينه وبين القوى التي تعارضه، لا يمكن أن يصل إلى لحظة يتملك فيها ما يكفي من الحكمة والشجـاعة ليقول ما كـان ينبغي عليـه أن يقـوله منذ وقـت مبكر: حسنا سأتنازل عن السلطة حقنا للدماء.
والسؤال الأهم الذي يمكن أن يطرح في هذا السياق:
بعد كل هـذا السجل الإجرامي الذي ارتكبه النظام بحق السوريين لمجرد أنهم خرجوا بشكل سلمي يطالبون بالتغيير السياسي، ابتدأ بالحصار والتجويع، مرورا بهذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين الذين قتلوا بكل أنواع الأسلحة المحرمة دوليا، إضافة إلى الدمار الشامل الذي لحق ببلدهم بعد كل هذا، هل يمكن أن يقبل السوريون من أنفسهم أن يقولوا لرئيس النظام: حسنا، أيها الرئيس، نقبل أن نعيدك إلى السلطة مرة أخرى؟
إذا كانت هنـالك إرادة دولية حقيقية لوقف هذه الحرب، فإنه ينبغي أولا أن تضع القوى الدولية في أولوياتها إزالة رئيس النظام السوري، وإلّا فإن سوريا ستـذهب إلى نهاية الشوط الأخير من هذه اللعبة المميتة، قتالا ودمارا.
========================
الحياة :المعارضة تطلق رؤيتها للمستقبل: رهان على خليفة أوباما وتغيير موقف روسيا
نُشر في سبتمبر 8, 2016
بدا أن الرؤية السياسية «الدينامية» التي أعلنها المنسق العام لـ «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة رياض حجاب في لندن أمس، تخاطب الإدارة الأميركية الجديدة باعتبار أن حجاب عبّر عن «العتب الشديد» من إدارة الرئيس باراك أوباما لأنها «لم تأخذ مواقف حاسمة». كما تضمنت أملاً في تغيير الرئيس فلاديمير بوتين موقفه و «قبول تطلعات الشعب السوري»، مع بقاء الانتقاد الشديد لـ «الأطماع الإيرانية».
وكانت «الهيئة التفاوضية» أطلقت رسمياً رؤيتها لـ «سورية الجديدة وفق حق المواطنة وحماية جميع السوريين» وتضمنت مرحلة تفاوضية من ستة أشهر تبدأ بوقف للنار لا يشمل محاربة الإرهاب وصولاً إلى مرحلة تفاوضية من ١٨ شهراً تبدأ بـ «رحيل» الرئيس بشار الأسد و «زمرته» وتحافظ على مؤسسات الدولة والعاملين فيها «لأن كثيرين منهم غير راضين عن الحل العسكري». واللافت أن حجاب كرر أكثر من مرة أن هذه الرؤية «دينامية» وأن المعارضة ستقبل الاتفاق الذي يصل إليه وفدا الحكومة والمعارضة خلال المفاوضات للوصول إلى تشكيل هيئة من الطرفين والمستقلين من دون أن يعني هذا «محاصصة سياسية أو طائفية»، إضافة إلى ضم جميع العاملين في الحكومة والجيش ومؤسسات الدولة «عدا من ارتكبوا جرائم حرب».
وحصلت الرؤية على دعم وزراء خارجية «النواة الصلبة» في مجموعة «أصدقاء سورية» لدى حصول أول اجتماع رسمي بين أعضاء «الهيئة» والوزراء في الخارجية البريطانية. إذ التقى وفد «الهيئة» مع وزراء خارجية «أصدقاء سورية» بحضور وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون ونظرائه السعودي عادل الجبير والتركي مولود جاويش أوغلو ونائب وزير الخارجية الأميركي توني بلينكن وممثلي بقية الدول والاتحاد الأوروبي لتقديم الرؤية لهم في شكل رسمي وسماع تعليقاتهم على أمل تعزيز دول الدول الأوروبية والإقليمية في انتظار الإدارة الأميركية الجديدة. وقال حجاب: «لنا عتب شديد على إدارة (الرئيس باراك) أوباما لأنها لم تأخذ قرارات حاسمة».
وقبل ذلك، عرض حجاب في «مركز الدراسات الاستراتيجية» الرؤية أمام حوالى مئتي شخصية وديبلوماسيين ومبعوثي الدول الغربية إلى سورية بينهم الأميركي مايكل راتني وحوالى عشرين دولة ومنظمة. وحملت الرؤية اسم «الإطار التنفيذي للحل السياسي وفق بيان جنيف 2012» وتضمنت ثلاث مراحل.
وعقد مؤتمر «جنيف1» في العام 2012 بمشاركة الدول الكبرى وغياب الأطراف السوريين، وصدر عنه بيان دعا إلى تشكيل هيئة انتقالية «تتمتع بكامل الصلاحيات»، في حين عقد مؤتمر وجولة مفاوضات «جنيف2» في العام 2014 بحضور الأطراف السورية من دون أن يحقق أي نتائج. كما بدأت عملية فيينا بمشاركة قوى دولية وإقليمية بعد التدخل الروسي المباشر في أيلول (سبتمبر) في نهاية العام الماضي أسفرت عن القرار ٢٢٥٤ الذي نص على «حكم شامل وغير طائفي» كحل وسط بين موقف دمشق القاضي بتشكيل «حكومة موسعة» وموقف المعارضة بتشكيل «هيئة انتقالية».
وفي نهاية كانون الثاني (يناير) الماضي، أطلق المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا جولات مفاوضات غير مباشرة بين وفدي الحكومة و «الهيئة» (تشكلت في مؤتمر المعارضة في الرياض نهاية العام الماضي) بناء على القرار ٢٢٥٤ و «بيان جنيف» من دون أن تحقق أي نتائج أيضاً، وإن كان دي ميستورا لاحظ قبول الأطراف السورية الأساسية بـ «الانتقال السياسي».
وقال حجاب أمس إن المرحلة الأولى «عبارة عن عملية تفاوضية تمتد ستة أشهر تستند إلى بيان جنيف لعام 2012 يلتزم فيها طرفا التفاوض بهدنة موقتة»، مشيراً إلى أن هذه المرحلة يجب أن تتضمن «وقف الأعمال القتالية وجميع أنواع القصف المدفعي والجوي وفك الحصار عن جميع المناطق والبلدات والإفراج عن المعتقلين وعودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم ووقف عمليات التهجير القسري».
ولم يذكر أي شيء حول دور الرئيس الأسد خلال هذه المرحلة. لكن في المرحلة الثانية التي تمتد 18 شهراً، جاء في الوثيقة أنها «تبدأ فور توافق طرفي التفاوض على المبادئ الأساسية للعملية الانتقالية وتوقيع اتفاق يضع هذه المرحلة ضمن إطار دستوري جامع». وأضاف حجاب إن المرحلة الثانية تتضمن أيضاً «وقفاً شاملاً ودائماً لإطلاق النار وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي التي تستوجب رحيل الأسد وزمرته. ويتم العمل على صياغة دستور جديد وإصدار القوانين لإجراء انتخابات إدارية وتشريعية ورئاسية»، كما شددت الخطة على ضرورة أن «تتمتع هيئة الحكم الانتقالية بسلطات تنفيذية كاملة».
وحددت الخطة مهمات الهيئة الانتقالية في إطار المرحلة الثانية وهي «سلطات تنفيذية كاملة تتضمن: إصدار إعلان دستوري موقت يتم تطبيقه على امتداد المرحلة الانتقالية، وتشكيل حكومة تصريف أعمال وإنشاء مجلس عسكري مشترك ومحكمة دستورية عليا وهيئة لإعادة الإعمار وهيئة للمصالحة الوطنية وعقد مؤتمر وطني جامع وإعادة هيكلة القطاع الأمني» وإن كان نص الوثيقة لا يتضمن مؤسسة هيئة الإعمار بين مؤسسات المرحلة الانتقالية.
المرحلة الثالثة، تخص سورية المستقبل، بحيث تؤدي إلى «انتقال نهائي عبر إجراء انتخابات محلية وتشريعية ورئاسية تحت إشراف الأمم المتحدة». وقال حجاب: «هذه رؤية لسورية وجميع السوريين وكل أبناء الوطن لا تستثني أحداً على الإطلاق. رؤية للمشاركة في الوطن بحيث لا يكون إقصاء ولا تهميش. وهي ورقة تفاوضية وديناميكية وليست جامدة وقابلة للتطوير وفق تطلعات الشعب السوري». وزاد: «نريد عودة المهجرين والخلاص من الإرهاب والدكتاتورية … نريد الانتقال إلى وطن لجميع السوريين المواطنة المتساوية العدالة والحرية واحترام حق الإنسان بالحياة التعددية وانتقال السلطة».
وبعد عرض الرؤية وملخصها التنفيذي، أوضح حجاب أن «مرحلة التفاوض، تبدأ هدنة شاملة تتضمن مراقبة دولية وإجراءات فرض الالتزام» على أن تراعي «الهدنة الشاملة مسألة محاربة الإرهاب من المجتمع الدولي بإصدار قرار دولي يحظر أي عمل عسكري خارج محاربة الإرهاب».
وفتحت الأسئلة للنواب والصحافيين والديبلوماسيين. وقال حجاب رداً على سؤال يتعلق بضرورة عدم تكرار تجربة العراق وليبيا وانهيار المؤسسات أن «النقاش يتضمن العمل على تشكيل مجلس عسكري مشترك. لا نطالب بحل المؤسسة العسكرية ونعرف ما حصل في العراق وليبيا. نطرح مجلساً عسكرياً مشتركاً ولدينا ضباط منشقون. ونقترح تشكيل مجلس عسكري ممن لم يرتكب جرائم والضباط المنشقين والفصائل والإخوة في الجيش الحر». وأضاف: «بالنسبة إلى الأجهزة الأمنية، هناك أجهزة عدة ومتداخلة وبعضها ارتكب جرائم. لا بد من إعادة هيكلتها في شكل حرفي لحماية المواطن وليس تعذيب المواطن… هناك أجهزة مختصة بالجيش والمواطن تتم هيكلتها على أسس احترافية».
وسئل عن الحدود بين إبعاد أشخاص في الحكومة وبقاء المؤسسات، فأجاب: «هناك شخصيات قيادية في هذا النظام أعطت أوامر بالقتل وترأس أجهزة أمنية وقطعات عسكرية دمرت وقتلت وهجرت السوريين. هؤلاء لا يمكن أن يكون لهم دور. أما الموظفون والعاملون فيبقون في وظائهم».
وبعدما عبر عن «العتب الشديد على إدارة أوباما لأنها لم تأخذ قرارات حاسمة»، أعرب عن الأمل بـ «أن تكون الإدارة الأميركية المقبلة جادة في إيجاد حل. الأزمة السورية عبرت الحدود». وأضاف أن أي تفاهم أميركي – روسي «لا بد أن يلبي طموحات الشعب السوري». وأضاف أن نجاح تنفيذ هذه «الرؤية» يتطلب وجود شريك و «أي عملية تحتاج إلى شريك راغب بالحل السياسي ولديه إرادة بالحل السياسي. لذلك نتوجه إلى المجتمع الدولي أن تساعد الشعب السوري للخلاص» بعدما أشار إلى أن «التحدي الأكبر ليس بإقناع الشعب، سواء تحت سلطة النظام ومناطق المعارضة» بهذه الرؤية والحل.
وإذ انتقد دور روسيا في دعم النظام عسكرياً إضافة إلى الدعم الإيراني، قال حجاب: «نتمنى أن تستجيب روسيا لإرادة الشعب السوري. لماذا يعمل النظام الروسي على قتل الشعب السوري؟ لا يمكن استبدال شعب في شخص أو أشخاص. نتمنى أن يكون هناك تغيّر في الموقف الروسي». لكنه بقي على انتقاد شديد للموقف الإيراني و «الأطماع الإيرانية» التي تشمل سورية ودولاً عربية أخرى.
========================
رسالة الاسلام :المعارضة السورية تتمسك بالمؤسسات وتحذّر من تجربة العراق
1437/12/07 الموافق 08/09/2016 - الساعة 09:25 ص
رسالة الإسلام ـ صحف ووكالات
قدم المنسق العام لـ "الهيئة التفاوضية" رياض حجاب صباح أمس رؤية المعارضة للحل السياسي في مقر "مركز الدراسات الاستراتيجية" في لندن. وتضمنت الرؤية مرحلة تفاوضية من ستة أشهر تبدأ بوقف للنار لا يشمل محاربة الإرهاب، وصولاً إلى مرحلة تفاوضية من ١٨ شهراً تبدأ بـ "رحيل" الرئيس الأسد و "زمرته" وتحافظ على مؤسسات الدولة والعاملين فيها "لأن كثيرين منهم غير راضين عن الحل العسكري".
وكرر حجاب أكثر من مرة، أن هذه الرؤية "دينامية" وأن المعارضة ستقبل الاتفاق الذي يتوصل إليه وفدا الحكومة والمعارضة خلال المفاوضات للوصول إلى تشكيل هيئة من الطرفين والمستقلين من دون أن يعني هذا "محاصصة سياسية أو طائفية"، إضافة إلى ضم جميع العاملين في الحكومة والجيش ومؤسسات الدولة "عدا من ارتكبوا جرائم حرب". كما كان لافتاً أن الرؤية تضمنت أن المرحلة التفاوضية تمتد ستة أشهر من لحظة بدء المفاوضات وليس من الآن، ما يعني القناعة باستمرار الوضع على ما هو عليه إلى ما بعد الانتخابات الأميركية في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
وبعدما التقى ممثلو "النواة الصلبة" في "أصدقاء سورية" ظهراً، عرض وفد "الهيئة" ملخصاً للرؤية على وزراء خارجية "أصدقاء سورية" للحصول على دعمهم لها. وعبر حجاب عن "العتب الشديد على إدارة الرئيس باراك أوباما لأنها لم تأخذ قرارات حاسمة"، وأعرب عن الأمل في "أن تكون الإدارة الأميركية المقبلة جادة في إيجاد حل". وأضاف أن أي تفاهم أميركي- روسي "لا بد أن يلبي طموحات الشعب السوري". وأعلن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون "ترحيبه" بالرؤية، مشدداً أن على الأسد الرحيل.
وبعد مشاركته تلفزيونياً في مؤتمر لندن، يغادر كيري إلى جنيف للقاء لافروف لبحث هدنة في حلب وإيصال مساعدات عبر الحدود التركية. وقال مسؤول غربي إن "الجانب الاميركي متمسك بهدنة تشمل شمال حلب وجنوبها بما فيها طريقا الكاستيلو والراموسة، في حين تريد موسكو وقفاً للنار شمال حلب فقط". وأضاف أنه في حال نجاح الهدنة، سيبدأ تنفيذها الإثنين أول أيام عيد الأضحى. وألغى المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا مشاركته في الاجتماع الوزاري العربي في القاهرة اليوم، كي يحضر لقاء كيري - لافروف. كما تعقد مجموعتا العمل المتعلقتان بالمساعدات الإنسانية ووقف العمليات القتالية اجتماعين برئاسة أميركية - روسية في جنيف اليوم.
========================
مصر العربية :وزير إماراتي: رؤية المعارضة السورية لإنهاء الأزمة تحفظ مؤسسات الدولة
الخميس, 08 سبتمبر 2016 09:22 مصطفى المغربي
أثنى أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات، على رؤية المعارضة السورية لإنهاء الأزمة.
 وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر": "قدمت المعارضة السورية اليوم رؤية واقعية للحل السياسي، خطة مفصلة تنهي العنف وتحفظ وحدة البلد ومؤسسات الدولة، هل تنجح السياسة والدبلوماسية؟".
وأعلن المنسق العام لهيئة المفاوضات بالمعارضة السورية رياض حجاب في لندن، أن الخطة التي قدمتها المعارضة السورية تهدف للانتقال من مرحلة الدكتاتورية إلى دولة مدنية ديمقراطية تسودها التعددية وسيادة القانون.
========================
سي سي تي في :المعارضة السورية: قد لا نقبل باتفاق وقف إطلاق النار الذي دعت إليه الولايات المتحدة وروسيا
BJT 16:39 08-09-2016
قال المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية رياض حجاب يوم أمس الأربعاء، إنّ المعارضة السورية لن تقبل باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وروسيا في حال خالف هذا الإتفاق إرادة الشعب السوري.
ويوم أمس الأربعاء، اجتمع المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية رياض حجاب في العاصمة البريطانية لندن بوزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، ووزير الخارجية الفرنسي جان مارك ارو ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير. وخلال الاجتماع طرح حجاب خطة "انتقال سياسي" في سوريا تتضمن إجراء مفاوضات بشأن تشكيل حكومة انتقالية سورية بين الأطراف المعنية في غضون ستة أشهر، وتتكون الحكومة الانتقالية من أعضاء المعارضة وأعضاء من الحكومة الحالية وأشخاص مستقلين ، ولا بد للرئيس السوري الحالي بشار الأسد أن يتنحي خلال ستة أشهر، وأعرب كل من جونسون وإرو عن موافقتهما على هذه الإقتراحات.
========================
عنب بلدي :ترحيب دولي بخارطة المعارضة السورية للحل في سوريا
نُشر في سبتمبر 8, 2016
لاقت رؤية الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن أطياف المعارضة السورية، ترحيبًا من قبل بريطانيا وفرنسا وتركيا، عقب طرحها من قبل المنسق العام للهيئة، رياض حجاب.
وقال وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، عقب لقائه حجاب أمس “بعد الاستماع إلى الجميع هنا، ليس لدي شك على الإطلاق أنه بالحس السليم والمرونة والنشاط يمكن وضع هذه الرؤية وهذه الخطة التي طرحها الدكتور حجاب وزملاؤه موضع التنفيذ”.
بينما قال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، إن الخطة التي قدمتها الهيئة “تتضمن التحضير لانتقال ديمقراطي عبر انتخابات”، مضيفًا أن الهيئة بذلت جهدًا ملحوظًا لتقديم اقتراحات تصبو إلى “سوريا موحدة، ديموقراطية، علمانية، وفي الوقت ذاته تسمح باحترام جميع الأديان والأقليات”.
من جهته، أشاد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، بخارطة الطريق التي تقدّم بها حجاب، موضحًا في مؤتمر صحفي مساء أمس، أن “الخطة أعدت بشكل جيد” وأن على الجميع دعمها كي يتم ترجمة ما جاء فيها من بنود على أرض الواقع.
وقال أوغلو “من الخطأ ربط مصير شعب كامل بشخص واحد، وعلينا التركيز على أشخاص يحظون بقبول ودعم الجميع، وكما ترون فإن المعارضة لن تقبل بعد كل ما حدث ببقاء الأسد، وإن رفضهم للأسد يعني استمرار الاشتباكات والأزمة، علينا الحديث عن مستقبل سوريا”.
وكان حجاب أعلن أمس من لندن خارطة طريق للحل السياسي في سوريا، مكونة من ثلاث مراحل رئيسية، تشمل الأولى مرحلة التفاوض بهدف تنفيذ بيان جنيف لعام 2012، والقرارات الأممية الأخرى ذات الصلة، والوصول إلى اتفاق انتقال سياسي كامل خلال ستة أشهر.
بينما تشدد المرحلة الثانية على ضمان مرحلة انتقالية لا وجود لبشار الأسد فيها، وتمتد لفترة سنة ونصف، ويتم التحضير من خلالها لعقد مؤتمر وطني شامل وإقرار دستور جديد للبلاد، وإصدار القوانين اللازمة وإجراء انتخابات إدارة محلية وتشريعية ورئاسية تؤذن بانتهاء المرحلة الانتقالية.
وتفضي المرحلة الانتقالية إلى تطبيق مخرجات الحوار الوطني، وإجراء انتخابات محلية وتشريعية ورئاسية بإشراف الأمم المتحدة ودعمها الفني، وفق جدول زمني محدد، لتبدأ مرحلة جديدة في سوريا عنوانها “الحرية والأمن والاستقرار والسلام”.
عنب بلدي
========================
المواطن :«إدوين سموأل»: رؤية المعارضة السورية تتضمن أفكارا جديدة لانجاح المفاوضات
 الأربعاء 07/سبتمبر/2016 - 11:58 ص
المواطن
قال المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوين سموأل إن رؤية الهيئة العليا للمفاوضات لقوى المعارضة السورية المزمع إعلانها اليوم الأربعاء في لندن ستتضمن أفكارا جديدة تساعد في إنجاح أي مفاوضات قادمة مع النظام.
وأضاف إدوين سموأل، في تقرير للحكومة البريطانية إن رؤية المعارضة ستتضمن عناصر جديدة منها الالتزام بـ"الحقوق المتساوية" و "حماية مصالح كل السوريين بما يشمل الأقليات والمرأة" و "حماية مؤسسات الدولة والتركيز على محاربة التطرف والإرهاب".
ووصف إدوين سموأل رؤية المعارضة بـ"المعتدلة والشاملة من أجل المرحلة الانتقالية التي تعتبر أمرا رئيسيا لحل الصراع".
وأشار إلى أن رؤية المعارضة السورية الجديدة تؤكد رغبة وإرادة المعارضة لتكون مرنة في إيجاد حلول خلال المفاوضات.
وقال إدوين سموأل "حتى ولو قلنا أنه يمكن للأسد أن يبقى في الفترة الأولى من المرحلة الانتقالية لكي تتم العملية الانتقالية بطريقة مرنة تحافظ على مؤسسات الدولة وتمنع انهيارها، نعرف جميعا أنه جزء من المشكلة ومسؤول عما حصل في البلاد كما أنه غير قادر على توحيد السوريين فضلا عن الفظاعات التي ارتكبها ولن يكون جزءا من مستقبل سوريا، ولكن في النهاية هذا أمر يقرره السوريون على طاولة المفاوضات".
وأوضح سموأل "لو كنت من جيل الشباب في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام وكنت غير راض عن إدارته للأزمة والبلاد قد أفكر مرتين قبل أن أدعم حكومة جديدة انتقالية خوفا من الانتقام، ولكن رؤية المعارضة السورية التي تعلن اليوم في لندن تؤكد أن الانتقام ليس موجودا على خارطتها السياسية."
وقال "رؤية المعارضة السورية تؤكد أهمية استعادة ما نعرفه جميعا عن قيم المجتمع السوري وهي التنوع والتسامح، كما تدعم جهودنا مع روسيا لاستعادة الهدنة".
========================
العرب نيوز :المعارضة السورية: أي اتفاق غربي يجب أن يخدم جميع فئات الشعب السوري
أكدت المعارضة السورية ضرورة أن يضمن أي اتفاق روسي ـ أمريكي بشأن الأزمة السورية مصلحة الشعب بجميع فئاته وأطيافه.
وقال سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة للمعارضة في تصريح خاص لقناة “العربية الحدث” الإخبارية اليوم الأربعاء من الرياض “يجب أن نطلع على بنود هذا الاتفاق ونرى ما يخدم فيه الشعب السوري وليس روسيا أو أي دولة أخرى”.
وأشار المسلط إلى أن المعارضة السورية لن تعلق على هذا الاتفاق طالما لم يعلن بشكل رسمي.
كانت الخارجية الأمريكية قد ذكرت أن واشنطن تحقق تقدما مع موسكو في طريق التوصل إلى وقف لإطلاق النار في سوريا، وأنها غير مستعدة للقبول بأي اتفاق لا يؤدي إلى هذا الهدف وهو وقف الأعمال العدائية، وإطلاق النار بما يسمح باغاثة المدنيين.
وقال مارك تونر المتحدث باسم الوزارة “إن الولايات المتحدة بحاجة إلى طريق واضح في هذه المفاوضات مع روسيا من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار على كامل التراب السوري، بما يسمح بالتوجه نحو اتفاق شامل لوقف الحرب”.
========================
البوابة :خمس نقاط اختلاف بين خطتي الأمم المتحدة والمعارضة للحل بسوريا
تشكيل هيئة الحكم الانتقالية التي تستوجب رحيل بشار الأسد والذين تورطوا بارتكاب الجرائم في سورية
أعلنت المعارضة السورية المتمثلة بالهيئة العليا للمفاوضات والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن رؤيتها للحل السياسي في سوريا، في العاصمة البريطانية لندن، وبحضور وزراء خارجية الدول الصديقة للشعب السوري.
وقال رئيس الائتلاف الوطني في تصريح له نشره الموقع الرسمي للائتلاف أمس الثلاثاء، إن الإطار التنفيذي الذي تبنته المعارضة السورية "سيقدم طريقاً واضحاً للانتقال السياسي في سورية، ولا يمكن لأحد يريد حلا سياسيا عادلا أن يرفضه".
وأضاف "نحن متمسكون وملتزمون بثوابت الثورة السورية، وبالاستناد لهذه الثوابت نقدم طريقاً واضحاً للحل".
وتضمنت الخطوات التنفيذية للرؤية، والتي وصلت نسخة منها لبلدي اخبار، ثلاث مراحل لتطبيق الانتقال السياسي مدتها عامين من أجل الذهاب بسورية إلى نظام حكم new، وفق القرارين 2118 و 2254.
ووفق تقرير لموقع بلدي اخبار الالكتروني فان  الرؤية بمرحلة تفاوضية مدتها ستة أشهر، تبدأ على أساس إقرار جدول أعمال بما يعكس المبادئ التي جاءت في بيان جنيف 2118 والقرار 2254، والتي يلتزم فيها الطرفان بهدنة مؤقتة، ويتم خلال هذه المرحلة وضع الأسس العملية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن، بالتزامن مع التنفيذ الفوري وغير المشروط للبنود الإنسانية (12 – 13 – 14) التي تضمنها القرار 2254، بحيث يتم وقف القصف ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة وإيصال المساعدات الإنسانية للمحاصرين وإطلاق سراح المعتقلين.
وتطالب المعارضة السورية في هذه المرحلة باستحداث الأمم المتحدة آليات جديدة لفرض ما جاء في البنود الإنسانية في حال استمرار النظام في مماطلته، إضافة إلى توفير الضمانات اللازمة من المجتمع الدولي لإنجاح العملية التفاوضية.
في حين ركزت المعارضة السورية على المرحلة الثانية والتي تطالب بخروج بشار الأسد منذ بدايتها، وتعتبر هذه المرحلة الأهم بين مراحل الانتقال السياسي، وتمتد هذه إلى 18 شهراً، وتبدأ فور توافق طرفي التفاوض على المبادئ الأساسية للعملية الانتقالية، كما تنص هذه المرحلة على توقيع اتفاق يضع هذه المرحلة ضمن إطار دستوري جامع، ويتضمن وقف شامل لإطلاق النار، وتشكيل هيئة الحكم الانتقالية التي تستوجب رحيل بشار الأسد والذين تورطوا بارتكاب الجرائم في سورية، كما يتم العمل خلال هذه المرحلة على صياغة دستور new للبلاد.
وتتمتع هيئة الحكم الانتقالي -حسب رؤية المعارضة السورية- بصلاحيات تنفيذية كاملة وتتضمن إعلان دستوري مؤقت يتم تطبيقه على امتداد المرحلة الانتقالية، وتشكيل حكومة تصريف أعمال، وإنشاء مجلس عسكري مشترك، ومحكمة دستورية عليا، وهيئة لإعادة الإعمار، وهيئة للمصالحة الوطنية، وعقد مؤتمر وطني جامع، وإعادة هيكلة القطاع الأمني، والإشراف على الشؤون الداخلية، وتأسيس نظام إدارة محلية يعتمد مبدأ اللامركزية، وضمان استمرار عمل المؤسسات والوزارات والهيئات الخدمية والعامة في الدولة، إضافة إلى التصدي للإرهاب ومكافحته والعمل على إخراج سائر القوات الأجنبية من سورية.
كما يتم خلال هذه المرحلة التأسيس لنظام سياسي new يقوم على مجموعة من المبادئ الأساسية وأبرزها: سيادة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها، وأن تكون سورية دولة متعددة الأحزاب المبنية على أساس الحرية والممارسة الديمقراطية، وسيادة القانون وحقوق الإنسان والمساءلة، واعتبار القضية الكردية قضية وطنية، والعمل على ضمان حقوقهم القومية واللغوية والثقافية دستورياً، وإطلاق حوار وطني شامل لا يستثني أحدا.
وتبدأ المرحلة الثالثة -وهي المرحلة النهائية- عبر تطبيق مخرجات الحوار الوطني والمراجعة الدستورية، وإجراء انتخابات تشريعية ومحلية ورئاسية تحت إشراف الأمم المتحدة ودعمها الفني.
وتصر المعارضة السورية على أن يكون الحل في سورية حلاً عادلاً يلبي مطالب الشعب السوري ويحمي مجتمعه ودولته.
وتختلف هذه الخطة عن الرؤية التي يستعد لتقديمها المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة في 23 أيلول /سبتمبر الحالي والتي تم تسريبها منذ فترة قصيرة؛ في خمس نقاط جوهرية، وأولها فيما يتعلق ببقاء بشار الأسد في كامل المرحلة الانتقالية، حيث يقترح دي ميستورا بقائه بـ "صلاحيات برتوكولية" والتي تسمح "باستمراره بممارسة بعض المهام"، بينما ترفض المعارضة السورية بقائه لأي مدة في الفترة الانتقالية.
أما الخلاف الثاني وهو في رغبة دي ميستورا في دمج القوى العسكرية غير النظامية المقاتلة إلى جانب قوات الأسد من ميليشيا الدفاع الوطني مع من يرغب من فصائل المعارضة السورية تحت عبارة "الدمج بين القوة المتناحرة"، فيما تحصر وثيقة الهيئة العليا للمعارضة الدمج بمن يرغب من القوى الثورية المناهضة لنظام الأسد.
ويقترح دي ميستورا الحفاظ على الأجهزة الأمنية والجيش والعمل على "إصلاح القطاع الأمني" و"المحافظة على مؤسسة الجيش" من خلال عملية دمج القوى العسكرية غير النظامية بها، في حين تتجه وثيقة الهيئة العليا إلى ضرورة إعادة هيكلتها وبنائها على أسس جديدة.
وترى وثيقة دي ميستورا ضرورة أن تكون المرجعية الدستورية هي للدستور الذي تم وضعه من قبل نظام الأسد عام 2012 كأساس للاتفاق السياسي في نهاية المرحلة الأولى (مرحلة التفاوض)، في حين تطالب المعارضة السورية بمرجعية تنشأ بإعلان دستوري يتم الاتفاق عليه في الاتفاق السياسي، وتعلنه هيئة الحكم الانتقالي فور بداية المرحلة الانتقالية، وذلك تجنباً لمنح الأسد أي شرعية للتصرفات التي قام بها خلال الفترة بين 2011 وحتى اليوم.
وأخيراً يطرح المبعوث الدولي "تجميد مجلس الشعب" الحالي، في حين ترى المعارضة السورية بضرورة "حل مجلس الشعب"، وفي الحالتين تقوم هيئة الحكم الانتقالي بالمهام التشريعية اللازمة لتسيير المرحلة الانتقالية.
المصدر - albawaba
========================
البشاير :معارض سوري: المعارضة حريصة على وجود مؤسسات الدولة
الاربعاء 7 سبتمبر 2016   9:55:00 م - عدد القراء 55
قال المعارض السوري غسان إبراهيم، إن المعارضة السورية اقترحت مفاوضات لتشكيل إدارة انتقالية جديدة فى سوريا بدون وجود بشار الأسد بها.
وأضاف إبراهيم، خلال مداخله هاتفية له على قناة الغد الإخبارية،  أن المعارضة تعمل على ثبوت حسن نيتها من خلال اقتراح تناول السلطة على ثلاث مراحل حتى تخرج سوريا من أزمتها.
وأوضح أن المعرضة السورية وضعت هذه الخطة حتى يتم تسليم السلطة بشكل ثلث دون أن يحدث أى فجوة أو فراغ للسلطة، والمرحلة الأولى تكون مرحلة المفاوضات وهى 6 أشهر،  يكون فيها المعارضة والنظام شاركين والمرحلة الثانية تكون مرحلة الإعداد بحيث لا يكون لبشار الأسد أى دور ويكون للمؤسسات الدولة الدور الأعظم.
وأكد أن المعارضة حريصة على وجود مؤسسات الدولة، ولكن سوف يتم استبعاد أشخاص بعينهم فقط.
========================
الجزيرة اونلاين :الجبير: المعارضة السورية قدمت رؤية جدية لحل الأزمة.. والنظام لم يقدم شيء
أكد وزير الخارجية عادل الجبير أن الشعب السوري لا يستطيع قبول بشار الأسد على رأس السلطة بعد القتل والتهجير والتدمير الذي ألحقه بالبلاد وأن الشعب السوري هو الذي يقرر بدء فترة انتقال سياسي التي يجب أن تكون بدونه، مشددا على أن إعلان "جنيف 1" دعا إلى انتقال السلطة من بشار الأسد ومغادرته الأراضي السورية.
وحول المتغيرات في الشأن السوري بعد اجتماع لندن الأخير بخصوص سوريا، صرح إن الوضع لم يتغير، ومازال نظام بشار الأسد يمارس قمع المدنيين، مبدياً عدم اعتقاده بأنه سيغير نهجه خلال الفترة القادمة.
وأشار الجبير خلال لقاءات صحفية عقدهااليوم في مقر سفارة خادم الحرمين الشريفين في لندن مع عدد من الصحفيين والإعلامين البريطانيين والعرب إلى أن المعارضة السورية قدمت رؤية جدية لحل الأزمة السورية تشمل انتقال السلطة وتكريس العملية الديقراطية، بينما لم يطرح النظام السوري في المقابل أي خطة بديلة للوصول إلى حل، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية لا تدعم أي الأطراف إلا من خلال قوات التحالف وبحسب قرارات الأمم المتحدة التي سبق أن حددت داعش وجبهة النصرة منظمات إرهابية.
وبشأن المباحثات الروسية الأمريكية حول وقف إطلاق النار في سوريا، أوضح أن المباحثات بين الطرفين الأمريكي والسوري لازالت جارية وهناك احتمالات للتوصل إلى تفاهم حول هذا الشأن، التي يتحدد بعدها جدية بشار الأسد وحلفائه في مبدأ وقف إطلاق النار.
وعن العلاقات السعودية الروسية، صرح إن البلدين يتمتعان بعلاقات تتعدى الإطار السوري ويحاول البلدان تطويرها وتعميقها وتقويتها على الرغم من الخلاف بشأن الوضع في سوريا، ولدى البلدين تفاهمات حتى لا يؤثر هذا الخلاف على العلاقات بين البلدين.
وعن الوضع في اليمن, بين إن الحرب لم تبدأها المملكة، بل بدأها الحوثيون وعلي صالح الذين استولوا على سلطة شرعية، وخرقوا الاتفاق الذي تم التوصل إليه من خلال الحوار الوطني اليمني، كما انتهكوا قرار الأمم المتحدة 2216، وقال إن هذه الحرب حرب دفاعية لحماية الشرعية اليمنية وردع التهديد عن حدود المملكة، حيث دعمت المملكة المفاوضات اليمنية، بيد أن الحوثيون وعلي صالح هم من رفض المقترح الذي طرحه الممثل الخاص للأمم المتحدة في اليمن، كما أن المملكة أعلنت وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أشهر لكن الحوثيون وصالح قاموا بإطلاق مايزيد على 20 صاروخاً باليستياً بإتجاه أراضي المملكة وقتلوا المرابطين على الحدود ومع ذلك التزمت الممكله بضبط النفس، وعندما فشلت المفاوضات كان للمملكة كل الحق في الدفاع عن حدودها.
المصدر - الجزيرة اونلاين
========================
شينخوا :قطر ترحب برؤية المعارضة للحل السياسي في سوريا
arabic.china.org.cn / 05:33:56 2016-09-08
 
الدوحة 7 سبتمبر 2016 (شينخوا) رحبت قطر اليوم (الأربعاء) برؤية المعارضة السورية للحل السياسي في البلاد والتي قدمتها في اجتماعها مع وزراء خارجية (مجموعة أصدقاء سوريا) في لندن،متهمة في الوقت نفسه النظام السوري بعدم الجدية في الحل.
وقال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) "ناقش اجتماع أصدقاء سوريا اليوم الإطار التنفيذي المطروح من قبل الهيئة العليا للمفاوضات للانتقال السياسي في سوريا".
وأضاف الشيخ محمد "نرحب بالرؤية الشاملة للحل السياسي في سوريا ونشيد بجميع الجهود الرامية إلى وضع حد للأزمة وحماية الشعب السوري".
وانتقد المسؤول القطري العمليات العسكرية التي يقوم بها النظام السوري في البلاد متهما إياه بعدم جديته في الحل السياسي، حيث كتب " بينما نجتمع، تستمر طائرات النظام في القصف بالنابالم الحارق وقتل مئات الأطفال والنساء، ليثبت لنا مرة أخرى عدم جديته في الحل السياسي".
وشدد على أن سياسة التهجير القسري والطائفي التي ينفذها النظام في سوريا جريمة ضد الإنسانية وانتهاك للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، على حد تعبيره.
ودعا إلى تضافر الجهود الدولية من أجل رفع الحصار عن المدن السورية والسماح لجميع النازحين بالعودة الطوعية إلى ديارهم في أقرب وقت.
واجتمع وزير الخارجية القطري اليوم بنظيره البريطاني بوريس جونسون في لندن على هامش مشاركته في اجتماع أصدقاء سوريا، كما التقى مستشار الأمن القومي لرئيسة الوزراء البريطانية مارك ليال غرانت.
وجرى خلال الاجتماعين بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، وتبادل وجهات النظر حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك إضافة إلى بحث آخر المستجدات والتطورات في المنطقة، بحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا).
وقال المسؤول القطري في تغريدة تعقيبا على الاجتماع " بريطانيا شريك قوي لدولة قطر، أكد اجتماعي اليوم مع وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون على حيوية هذه العلاقة".
وقدمت المعارضة السورية لوزراء خارجية مجموعة أصدقاء سوريا لدى اجتماعهم اليوم في العاصمة البريطانية رؤية وضعتها للحل السياسي الدائم في البلاد حملت عنوان " الإطار التنفيذي للحل السياسي وفق بيان جنيف 2012".
وتتضمن الرؤية مرحلة تفاوض من ستة أشهر على أساس بيان جنيف تليها مرحلة انتقالية من 18 شهرا تشكل خلالها هيئة الحكم الانتقالي من دون الرئيس بشار الأسد، ثم مرحلة أخيرة تمثل انتقالا نهائيا عبر تطبيق مخرجات الحوار وإجراء انتخابات بإشراف الأمم المتحدة.
 
========================
الغد السوري: يجب على المعارضة السورية أن تقدم رؤية شاملة وغير تميزية بين مكونات الشعب السوري
الخميس 8 سبتمبر 2016   3:30:31 ص - عدد القراء 46
الغد السوري: يجب على المعارضة السورية أن تقدم رؤية شاملة وغير تميزية بين مكونات الشعب السوري
قال أحمد جقل، عضو تيار الغد السوري عن التركمان،، إن مكون التركمان يعد أساسياً من الشعب السوري، مشيراً إلى أن جميعهم معارضون للنظام، وقدموا ما يقرب من 300 ألف شهيد، وفى هذه الأحوال فإن التركمان ليس لديهم أجندة انفصالية وإنما يتطلعون إلى سوريا موحدة أرضاً وشعباً يضمن فيها حقوق الجميع.
وأضاف جقل خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة «الغد» الاخبارية، أن المعارضة السورية الممثلة فى الهيئة العليا للمفاوضات عندما أصدرت خطتها اليوم قالت فيها أن الخطة بها ضمان لحقوق لمكون الكردي وهذا لا يتأقلم مع نظرة الديمقراطية التي نتطلع إليها، وكان يجب عليها أن تقدم رؤية شاملة وغير تميزية بين مكونات الشعب السوري.
وأكد جقل أن هناك تهميش واضح ومقصود من قبل الهيئة العليا للتفاوضات، لذلك فإن الهيئة لا تمثل مكون التركمان.
========================
وكالة الانباء السعودية :سياسي / وزير الخارجية الإيطالي : المعارضة السورية قدمت خطة إنتقالية مثيرة للاهتمام
روما 06 ذو الحجة 1437 هـ الموافق 08 سبتمبر 2016 م واس
أكد وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني أن الخطة الإنتقالية التي قدمتها المعارضة السورية في المؤتمر مثيرة للاهتمام للغاية.
وأوضح جينتيلوني في تصريح للصحفيين على هامش المؤتمر الدولي بشأن سوريا في لندن أن الصعوبة الحقيقية ما تزال في أن النظام السوري واصل محاصرة وقذف العديد من المدن في الأسابيع الأخيرة، مستفيدا من المباحثات الجارية ، مشيراً إلى أن هذا الأمر لا يمكن قبوله.
وأشار إلى أنه على ضوء محادثات جنيف، ينبغي العمل والكفاح من أجل التوصل إلى حل ينهي الأزمة السورية.
// انتهى //
========================
البشاير :حجاب : اولاً رحيل الأسد
الاربعاء 7 سبتمبر 2016   12:00:24 م - عدد القراء 54
قدم الدكتور رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات اليوم الأربعاء، رؤية المعارضة السورية للمرحلة الانتقالية في سوريا، والتي تبدأ برحيل رأس النظام السوري بشار الأسد وزمرته.
ويأتي كلام حجاب في مؤتمر صحفي عقد في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية حيث قدم الرؤية المكونة من ثلاثة مراحل وتبدأ بعملية تفاوضية تمتد 6 شهور، مشيراً إلى أنها تتطلب الالتزام بهدنة في سوريا.
وأضاف حجاب أن المرحلة الثانية تتضمن "تأسيس هيئة حكم انتقالي ذات صلاحية تنفيذية واسعة"، وتضم الهيئة الانتقالية بحسب حجاب محكمة دستورية وهيئة إعادة إعمار وهيئة مصالحة وطنية.
وقال حجاب إن الهيئة الانتقالية لها مهام تمثيل سوريا بالخارج وستتولى التصدي للإرهاب، مشيراً إلى أنه سيتم تطبيق مخرجات الحوار الوطني ونتائج المراجعات الدستورية بعدها، مؤكداً أنها ستنتهي بإقامة انتخابات برعاية الأمم المتحدة.
========================
ا ف ب :المعارضة تطرح خطتها لانتقال سياسي في سوريا عشية مباحثات جديدة بين كيري ولافروف
قدمت المعارضة السورية الاربعاء في لندن رؤيتها لحل سياسي في سوريا، تتضمن مرحلة تفاوض من ستة اشهر على اساس بيان جنيف، تليها مرحلة انتقالية من 18 شهرا من دون الرئيس السوري بشار الاسد.
وقدمت المعارضة خطتها عشية مباحثات جديدة حول سوريا بين وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف الخميس والجمعة في جنيف.
وتلا المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب الخطة التي حملت عنوان "الإطار التنفيذي للحل السياسي وفق بيان جنيف 2102" والتي تتضمن ثلاث مراحل.
وعقد اجتماع جنيف-1 في العام 2012 بغياب الاطراف السوريين، وصدر عنه بيان دعا الى تشكيل هيئة انتقالية "تتمتع بكامل الصلاحيات"، في حين عقد مؤتمر وجولة مفاوضات جنيف-2 في العام 2014 بحضور الاطراف السورية من دون ان يحقق اي نتائج.
واطلقت في اواخر كانون الثاني/يناير 2016 جولات جديدة من المفاوضات غير المباشرة برعاية الامم المتحدة في جنيف من دون ان تحقق اي نتائج ايضا.
لكن لم تتمكن من تحقيق اي تقدم نتيجة التباعد الكبير في وجهات النظر حيال المرحلة الانتقالية ومصير الرئيس السوري بشار الاسد.
- ثلاث مراحل-
واوضح حجاب ان المرحلة الاولى "عبارة عن عملية تفاوضية تمتد ستة أشهر تستند الى بيان جنيف لعام 2012 يلتزم فيها طرفا التفاوض بهدنة مؤقتة" مشيرا الى ان هذه المرحلة يجب ان تتضمن "وقف الاعمال القتالية وجميع انواع القصف المدفعي والجوي وفك الحصار عن جميع المناطق والبلدات والافراج عن المعتقلين وعودة النازحين واللاجئين الى ديارهم ووقف عمليات التهجير القسري".
ولم يذكر اي شيء حول دور الرئيس الاسد خلال هذه المرحلة.
اما المرحلة الثانية فتمتد 18 شهرا و"تبدأ فور توافق طرفي التفاوض على المبادىء الاساسية للعملية الانتقالية وتوقيع اتفاق يضع هذه المرحلة ضمن اطار دستوري جامع".
واضاف حجاب ان المرحلة الثانية تتضمن ايضا "وقفا شاملا ودائما لاطلاق النار وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي التي تستوجب رحيل بشار الاسد وزمرته (...) ويتم العمل على صياغة دستور جديد واصدار القوانين لاجراء انتخابات ادارية وتشريعية ورئاسية"، كما شددت الخطة على ضرورة ان "تتمتع هيئة الحكم الانتقالية بسلطات تنفيذية كاملة".
وحددت الخطة مهام الهيئة الانتقالية في اطار المرحلة الثانية وهي "سلطات تنفيذية كاملة تتضمن : اصدار اعلان دستوري موقت يتم تطبيقه على امتداد المرحلة الانتقالية، وتشكيل حكومة تصريف اعمال وانشاء مجلس عسكري مشترك ومحكمة دستورية عليا وهيئة لاعادة الاعمار وهيئة للمصالحة الوطنية وعقد مؤتمر وطني جامع واعادة هيكلة القطاع الامني ...".
ووصف حجاب المرحلة الثالثة للخطة بانها "تمثل انتقالا نهائيا عبر اجراء انتخابات محلية وتشريعية ورئاسية تحت اشراف الامم المتحدة".
وقال انس العبدة رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض لفرانس برس "المقصود ان النافذة ستكون مفتوحة لاستئناف المفاوضات السياسية مع وقف فعلي للاعمال القتالية".
واضاف "لقد عرضنا رؤيتنا، اذا كان لدى (الولايات المتحدة او روسيا) افكار افضل، سنناقش هذه الافكار ولكن هناك مبادىء يقاتل من اجلها الشعب السوري منذ بداية الثورة ولا يمكن ان نتجاهلها".
واعلنت المعارضة خطتها قبل مشاورات مع عدد من الدول الاعضاء في مجموعة اصدقاء سوريا. وفي مقدم المشاركين في الاجتماع وزراء خارجية بريطانيا وتركيا والسعودية وقطر وايطاليا والاتحاد الاوروبي وفرنسا على ان يشارك وزير الخارجية الاميركي عبر الدائرة المغلقة.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي ان هذا الاجتماع سيتيح "تحضير وتمتين موقف مشترك وابلاغه الى الولايات المتحدة".
وكان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون دعا في مقالة نشرتها صحيفة "ذي تايمز" الاربعاء الى عدم ارتكاب الاخطاء التي وقعت خلال حرب العراق مجددا لدى البحث عن حل للنزاع في سوريا.
وطالب جونسون برحيل الرئيس السوري مؤكدا انه من الممكن تفادي الفوضى التي اعقبت اطاحة الرئيس العراقي صدام حسين عام .
من جهة ثانية اعتبر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في تصريح ل"بي بي سي" ان خطة المعارضة تشكل "خطوة الى الامام" وتقدم "رؤية لسوريا : اي ما يجب ان تكون عليه سوريا عبر اشراك الجميع".
========================
الوطن :وزير خارجية بريطانيا يدعم خطة الانتقال السياسي في سوريا
 أمس PM 04:57كتب: (أب)
أيد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، خطة الانتقال السياسي في سوريا التي اقترحتها جماعات المعارضة.
وكتب جونسون، اليوم، عمودا في صحفية "ذا تايمز"، البريطانية لدعم خطة الهيئة العليا للمفاوضات التي تدعو إلى تنحي الرئيس السوري بشار الأسد، عن السلطة في غضون 6 أشهر، يلي ذلك التحول إلى الحكم الدستوري وإجراء انتخابات حرة.
قال جونسون، في العمود إنه من الممكن ألا يكون هناك دور للأسد في أية حكومة مستقبلية في سوريا.
وأضاف أن الأسد يتحمل "المسؤولية العظمى" عن الخسائر الفادحة في الأرواح بسوريا.
ولفت أيضا إلى أن المفاوضين الروس والأمريكيين يمكنهم التوصل إلى وقف لإطلاق النار واستئناف محادثات جنيف بهدف إنهاء الصراع الحالي.
من المقرر أن يستضيف وزير الخارجية البريطاني اجتماعا لمجموعة أصدقاء سوريا في لندن، في وقت لاحق اليوم.
كان قادة المعارضة السورية، كشفوا عن خطط للانتقال السياسي تهدف إلى إنهاء الحرب الأهلية المدمرة، وتدعو إلى تنحي الأسد في غضون 6 أشهر وعقد انتخابات بعد عامين.
تطالب خطة الهيئة العليا للمفاوضات التي طرحت في لندن، اليوم، إلى وقف كامل لإطلاق النار يدخل حيز التنفيذ، على أن تبدأ مفاوضات لمدة 6 أشهر مع حكومة الأسد. والهدف من هذا هو التوصل إلى اتفاق يتم التوقيع عليه "كمبادئ أساسية" لعملية الانتقال السياسي.
وقال رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، إنه سيتبع ذلك تأسيس هيئة انتقالية حاكمة ورحيل الأسد "وزمرته".
وأضاف أنه ينبغي إجراء انتخابات بإشراف الأمم المتحدة بعد 18 شهرا.
غير أن حجاب أقر بوجود عقبات هائلة تحول دون تنفيذ الخطة.\
========================
الزمان :وزير الخارجية البريطاني:مقترحات هيئة المفاوضات تقدم أول صورة يمكن اعتمادها لسوريا دون الأسد
– SEPTEMBER 7, 2016
لندن -الزمان
قال رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية الأربعاء إن الهيئة سترفض أي اتفاق تتوصل إليه روسيا والولايات المتحدة بشأن مصير سوريا إذا كان مختلفا عن رؤيتها. وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إن مقترحات الهيئة العليا للمفاوضات تقدم أول صورة يمكن التعويل عليها لسوريا يعمها السلام دون الأسد.
وقدمت المعارضة السورية الاربعاء في لندن رؤيتها لحل سياسي في سوريا، تتضمن مرحلة تفاوض من ستة اشهر على اساس بيان جنيف، تليها مرحلة انتقالية من 18 شهرا تشكل خلالها هيئة الحكم الانتقالي من دون الرئيس السوري بشار الاسد. وقدمت المعارضة السورية خطتها هذه قبيل اجتماع للمجموعة الدولية لدعم سوريا يعقد في العاصمة البريطانية بحضور نحو عشرين دولة ومنظمة. ومن ابرز المشاركين في هذا الاجتماع وزراء خارجية بريطانيا وتركيا والعربية السعودية وقطر وايطاليا وفرنسا والاتحاد الاوروبي،على انيلقي وزير الخارجية الاميركي جون كيري كلمة عبر دائرة فيديو مغلقة. وتلا المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب الخطة التي حملت عنوان «الإطار التنفيذي للحل السياسي وفق بيان جنيف 2102» والتي تتضمن ثلاث مراحل. وعقد اجتماع جنيف-1 في العام 2012 بغياب الاطراف السوريين، وصدر عنه بيان دعا الى تشكيل هيئة انتقالية «تتمتع بكامل الصلاحيات»، في حين عقد مؤتمر وجولة مفاوضات جنيف-2 في العام 2014 بحضور الاطراف السورية من دون ان يحقق اي نتائج. واطلقت في اواخر كانون الثاني/يناير 2016 جولات جديدة من المفاوضات غير المباشرة برعاية الامم المتحدة في جنيف من دون ان تحقق اي نتائج ايضا. لكن لم تتمكن من تحقيق اي تقدم نتيجة التباعد الكبير في وجهات النظر حيال المرحلة الانتقالية ومصير الرئيس السوري بشار الاسد.
ثلاث مراحل
واوضح حجاب ان المرحلة الاولى «عبارة عن عملية تفاوضية تمتد ستة أشهر تستند الى بيان جنيف لعام 2012 يلتزم فيها طرفا التفاوض بهدنة مؤقتة» مشيرا الى ان هذه المرحلة يجب ان تتضمن «وقف الاعمال القتالية وجميع انواع القصف المدفعي والجوي وفك الحصار عن جميعالمناطق والبلدات والافراج عن المعتقلين وعودة النازحين واللاجئين الى ديارهم ووقف عمليات التهجير القسري».
ولم يذكر اي شيء حول دور الرئيس الاسد خلال هذه المرحلة. اما المرحلة الثانية فتمتد 18 شهرا و»تبدأ فور توافق طرفي التفاوض على المبادىء الاساسية للعملية الانتقالية وتوقيع اتفاق يضع هذه المرحلة ضمن اطار دستوري جامع». واضاف حجاب ان المرحلة الثانية تتضمن ايضا «وقفا شاملا ودائما لاطلاق النار وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي التي تستوجب رحيل بشار الاسد وزمرته (…) ويتم العمل على صياغة دستور جديد واصدار القوانين لاجراء انتخابات ادارية وتشريعية ورئاسية»، كما شددت الخطة علىضرورة ان «تتمتع هيئة الحكم الانتقالية بسلطات تنفيذية كاملة». وحددت الخطة مهام الهيئة الانتقالية في اطار المرحلة الثانية وهي «سلطات تنفيذية كاملة تتضمن : اصدار اعلان دستوري موقت يتم تطبيقه على امتداد المرحلة الانتقالية، وتشكيل حكومة تصريف اعمال وانشاء مجلس عسكري مشترك ومحكمة دستورية عليا وهيئة لاعادة الاعمار وهيئةللمصالحة الوطنية وعقد مؤتمر وطني جامع واعادة هيكلة القطاع الامني …».
ووصف حجاب المرحلة الثالثة للخطة بانها «تمثل انتقالا نهائيا عبر اجراء انتخابات محلية وتشريعية ورئاسية تحت اشراف الامم المتحدة».
ومن المقرر ان يستقبل وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الاربعاء وفد المعارضة السورية.
وكان جونسون دعا في مقالة نشرتها صحيفة «ذي تايمز» الاربعاء الى عدم ارتكاب الاخطاء التي وقعت خلال حرب العراق مجددا لدى البحث عن حل للنزاع في سوريا.
وطالب جونسون برحيل الرئيس السوري بشار الاسد مؤكدا انه من الممكن تفادي الفوضى التي اعقبت اطاحة الرئيس العراقي صدام حسين عام .
وكتب جونسون «لماذا يتكرر الامر نفسه؟ الاسد ليس رجلا قويا بل زعيما ضعيفا الى حد يثير الخوف، لن يتمكن ابدا بعد الان من الحفاظ على تماسك بلاده، ليس بعد المجازر التي ارتكبها». واتهم الاسد باستخدام «تكتيكات عسكرية وحشية» في النزاع الجاري في هذا البلد.
كذلك انتقد رئيس بلدية لندن السابق روسيا، و»سلوكها غير المبرر» في دعم الاسد.
وكتب «ان الاسرة الدولية برمتها ملتزمة، اقله مبدئيا، بالتخلص من الدكتاتور السوري. حتى الروس وافقوا على الحاجة الى انتقال سياسي».
واضاف «لكن الروس يستخدمون ايضا قوتهم العسكرية لتفادي هزيمته وابقائه في السلطة».
من جهة ثانية اعتبر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في تصريح ل»بي بي سي» ان خطة المعارضة تشكل «خطوة الى الامام» وتقدم «رؤية لسوريا : اي ما يجب ان تكون عليه سوريا عبر اشراك الجميع».
========================
القدس العربي :رياض حجاب: لن نقبل ببشار الأسد ولو دقيقة واحدة في المرحلة الانتقالية..بريطانيا: خطة المعارضة للانتقال السياسي قد تساعد محادثات السلام السورية
Sep 08, 2016
لندن ـ «القدس العربي» ـ من أحمد المصري: قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إن خطة لانتقال سياسي في سوريا تشترط تنحي الرئيس بشار الأسد قد تساعد في استئناف محادثات السلام المتوقفة.
وأضاف جونسون إنه إذا كان لمحادثات السلام أن تعود إلى مسارها «فمن الواضح أن من الضروري أن يتمكن العالم وجميع المتحاورين في جنيف من رؤية أن هناك مستقبلا لسوريا يتجاوز نظام الأسد
وكان جونسون يتحدث في اجتماع في لندن عقب محادثات مع رياض حجاب المنسق العام لجماعة المعارضة السورية التي تدعمها السعودية والذي قدم خطة لتسوية سياسية جديدة في سوريا.
وقال جونسون «بعد الاستماع إلى الجميع هنا ليس لدي شك على الإطلاق انه بالحس السليم والمرونة والنشاط يمكن وضع هذه الرؤية وهذه الخطة التي طرحها الدكتور حجاب وزملاؤه موضع التنفيذ».
وقال المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية رياض حجاب، أمس الأربعاء، إن الهيئة سترفض أي اتفاق تتوصل إليه روسيا والولايات المتحدة، بشأن مصير سوريا إذا كان مختلفاً عن رؤيتها.
وشرح حجاب الإطار التنفيذي للعملية السياسية في سوريا، الذي يتضمن ثلاث مراحل تمتد على مدى 18 شهراً، والتي تبدأ بستة شهور مفاوضات ومن ثم التنفيذ وتنتهي بالانتخابات، مؤكداً أن المرحلة الثانية لن تبدأ طالما كان الأسد موجودا.
وشدد حجاب على أنه «لا يمكن القبول ببشار الأسد لا ستة شهور ولا يوم واحد ولا دقيقة واحدة في المرحلة الانتقالية على الإطلاق حتى وإن أقر الروس والأمريكان هذا الموضوع. هذا موقف الشعب السوري والشعب السوري قدم تضحيات كبيرة جدا من أجل ذلك ولا يمكن أن يتنازل عن هذا الأمر على الإطلاق».
واوضح حجاب لاحقا انه يرفض حتى بقاء الاسد وأعوانه في سوريا، مشددا «يجب أن يغادروا سوريا، لن يسمح حتى لهم بالبقاء، لقد رأينا ما حدث في اليمن فقد بقي علي عبد الله صالح في اليمن لكن الأوضاع لم تهدأ». ولم يتحدث حجاب عن محاكمة الرئيس السوري او أعوانه رغم تكراره أنهم ارتكبوا جرائم بحق الشعب السوري.
وأضاف حجاب أن المرحلة الثانية تتضمن أيضا «وقفا شاملا ودائما لإطلاق النار وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي التي تستوجب رحيل بشار الأسد وزمرته (…) ويتم العمل على صياغة دستور جديد وإصدار القوانين لإجراء انتخابات إدارية وتشريعية ورئاسية». كما شددت الخطة على ضرورة أن «تتمتع هيئة الحكم الانتقالية بسلطات تنفيذية كاملة».
وحددت الخطة مهام الهيئة الانتقالية في إطار المرحلة الثانية، وهي «سلطات تنفيذية كاملة تتضمن: «إصدار إعلان دستوري موقت يتم تطبيقه على امتداد المرحلة الانتقالية، وتشكيل حكومة تصريف أعمال وإنشاء مجلس عسكري مشترك ومحكمة دستورية عليا وهيئة لإعادة الإعمار وهيئة للمصالحة الوطنية وعقد مؤتمر وطني جامع وإعادة هيكلة القطاع الأمني».
وأوضح حجاب لاحقا أنه لا يريد إعادة تجربة العراق في حل الجيش وأجهزة الأمن، لكنه أشار إلى أن «هذه الأجهزة الأمنية قمعت السوريين وأنه يجب إعادة هيكلتها لتخدم المواطنين وليس لتعذبهم وتقتلهم».
ووصف حجاب المرحلة الثالثة للخطة بأنها «تمثل انتقالا نهائيا عبر إجراء انتخابات محلية وتشريعية ورئاسية تحت إشراف الأمم المتحدة».
وأوضح أن خطة الهيئة تطالب بإبطال قرارات التهجير القسري والتجنيس غير الشرعي، إضافة إلى إلغاء كافة القرارات المتخذة من قبل نظام الأسد من آذار/مارس 2011. كما تنص خطة المرحلة الانتقالية على وجوب إعادة المهجرين والنازحين وإطلاق سراح المعتقلين، مشدداً على أن «خطتنا تتضمن إلزام الميليشيات الأجنيبة الطائفية بالانسحاب من سوريا».
من جانبه قال رئيس الائتلاف السوري المعارض أنس العبدة لـ«القدس العربي» إن هذه الرؤية تمثل كل أطياف المعارضة، وأستطيع القول إن كل أصدقاء سوريا يؤيدون هذه الرؤية والكرة الآن في ملعب النظام».
وحول ما ورد بوجود نسبة 30٪ للنساء محددة حسب الرؤية التي قدمتها اللجنة العليا للمفاوضات قال العبدة «هذه الكوتا تطور إيجابي، ونحن لا نريد أن تكون هناك كوتات عرقية أو نظام محاصصة، لكن كوتا النساء ضرورية وهي موجودة في أغلب الدول المتقدمة».
من جهته، قال المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إدوين سموأل إن رؤية الهيئة العليا للمفاوضات لقوى المعارضة السورية تتضمن أفكارا جديدة تساعد في إنجاح أي مفاوضات مقبلة مع النظام.
وأضاف في تصريحات نشرها مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، إن رؤية المعارضة تتضمن عناصر جديدة منها الالتزام بـ«الحقوق المتساوية» و«حماية مصالح كل السوريين بما يشمل الأقليات والمرأة» و«حماية مؤسسات الدولة والتركيز على محاربة التطرف والإرهاب».
ووصف سموأل رؤية المعارضة بـ«المعتدلة والشاملة من أجل المرحلة الانتقالية التي تعتبر أمرا رئيسيا لحل الصراع».
وأشار إلى أن رؤية المعارضة السورية الجديدة تؤكد رغبة وإرادة المعارضة لتكون مرنة في إيجاد حلول خلال المفاوضات، معتبرا أن الرئيس السوري بشار الأسد غير قادر على توحيد السوريين ولن يكون جزءا من مستقبل سوريا، و«لكن في النهاية هذا أمر يقرره السوريون على طاولة المفاوضات».
========================
الوطن السورية :«معارضة الرياض» تكرر نهج الشروط المسبقة في خطة جديدة لـ«الحل» و«التغيير والتحرير» ترى أن من شأنها إطالة أمد العنف والدم والدمار
الخميس, 08-09-2016
 
اعتبر القيادي في «جبهة التغيير والتحرير» فاتح جاموس أن رؤية «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة للحل سياسي في سورية التي قدمتها أمس في لندن، تعبر عن مزيد من التشدد ومن شانها أن تطيل آمد العنف في البلاد، مجدداً دعوته لـ«النظام» إلى الدخول بعملية «مسار حوار داخلي كفيل بشق طريق للحياة السياسية والخروج من الأزمة».
وقدمت «العليا للمفاوضات» في لندن أمس رؤيتها لحل سياسي في سورية، تتضمن مرحلة تفاوض من ستة أشهر على أساس بيان جنيف 1، تليها مرحلة انتقالية من 18 شهراً تشكل خلالها هيئة الحكم الانتقالي من دون الرئيس بشار الأسد، وذلك قبيل اجتماع للمجموعة الدولية لدعم سورية يعقد في العاصمة البريطانية بحضور نحو عشرين دولة ومنظمة.
وفي تصريح لـ«الوطن» قال جاموس: «هو استمرار لنهج مجموعة الرياض ومجموعة حلفائها وعلى رأسهم الميستروا القيادي واشنطن. بالنسبة لنا لا شي جديداً إطلاقاً لا من قريب ولا من جديد، ولا أعتبره نكوصاً على جولات جنيف إطلاقاً. جولات جنيف بالكامل حتى التي شاركت فيها أنا وكان هناك عمليات تعطيل».
واعتبر جاموس بأن هناك نهجاً لدى «العليا للمفاوضات» مبني على «وضع شروط مسبقة على أي جولة وعلى أي حوار، والاستقواء بالطرف الأميركي أو التركي أو السعودي على طول الخط».
وأضاف: «الطرف السعودي والأميركي خاصة يتصرف بوجهين الأول: وكأنه يوبخ أو ينبه على ذي الرؤوس الحامية من موسكو ولكنه فعلياً يلتقط هذه الشروط المسبقة ويعمل عليها ويقدم «وفد الرياض» بصفته الوفد الوحيد المحاور للوفد الحكومي السوري، ثم تجتمع الدول الأخرى الداعمة ويتخذون قرارات من أجل هذه الشروط».
ورأى جاموس أن «هناك الآن تشدداً إضافياً في ممارسات مثل هذا النهج، ويتضح ذلك في العديد من النقاط في مشروع هذه الورقة وهم الآن يستقوون بلندن لتسويق هذا المشروع».
واعتبر أن «كل هذه الحركات بصراحة لا تفعل شيئاً سوى أنها تطيل امد العنف والدم والدمار وتطيل الفاشية».
وقال: «في هذه الحالة وفد «العليا للمفاوضات» يقترب لكي يكون لسان حال الفاشية وليس لسان حال المعارضة السياسية أو ما يسمى معارضة معتدلة».
وأعرب جاموس عن اعتقاده، بأن «هناك ضرورة قسوة في مثل هذه الحالة وأنا كررت مثل هذا الأمر ولكن دون جدوى لأن يلتقط النظام وأن يلتقط الأصدقاء الروس هذا الأمر وأن ندخل بعملية مسار حوار داخلي باعتقادي هو الوحيد الكفيل بشق طريق للحياة السياسية والخروج من الأزمة، وهو الوحيد القادر على خلق تناقضات في صف المعارضات الأخرى، وهو الوحيد القادر على أن يعطي مجموع السكان السوريين على الأقل هنا في الدولة أملاً حقيقياً في أن هناك خطوات حقيقية تجري على الأرض».
وأضاف: «لكن للأسف النظام حتى الآن يدير ظهره لمثل هذا النداء..».
وتابع: «هناك أيضاً ضرورة لأن يتنبه الأصدقاء الروس لمثل هذا التشدد الإضافي لنهج «العليا للمفاوضات» والنهج الأميركي وألا يساهموا أبداً في العديد من القضايا. بالعكس عليهم الآن أن يفهموا بقية المعارضات ماذا يحصل بالضبط وأن يمارسوا عملية إقناع للنظام السوري بفتح مثل هذا المسار الذي أعتقد أنه ضروري لإنهاء النزاع».
ومن أبرز المشاركين في اجتماع المجموعة الدولية لدعم سورية وزراء خارجية بريطانيا وتركيا والسعودية وقطر وإيطاليا وفرنسا والاتحاد الأوروبي، على أن يلقي وزير الخارجية الأميركي جون كيري كلمة عبر دائرة فيديو مغلقة.
وتلا المنسق العام لـ«العليا للمفاوضات» رياض حجاب الخطة التي حملت عنوان «الإطار التنفيذي للحل السياسي وفق بيان جنيف 2102» والتي تتضمن ثلاث مراحل.
وعقد اجتماع جنيف 1 في العام 2012 بغياب الأطراف السوريين، وصدر عنه بيان دعا إلى تشكيل هيئة انتقالية «تتمتع بكامل الصلاحيات»، على حين انعقدت جولة مفاوضات جنيف 2 في العام 2014 بحضور الأطراف السورية من دون أن يحقق أي نتائج. وأطلقت في أواخر كانون الثاني 2016 جولات جديدة من المفاوضات غير المباشرة برعاية الأمم المتحدة في جنيف من دون أن تحقق أي نتائج أيضاً.
لكن لم تتمكن من تحقيق أي تقدم نتيجة التباعد الكبير في وجهات النظر حيال المرحلة الانتقالية ومصير الرئيس السوري بشار الأسد. وأوضح حجاب أن المرحلة الأولى «عبارة عن عملية تفاوضية تمتد ستة أشهر تستند إلى بيان جنيف لعام 2012 يلتزم فيها طرفا التفاوض بهدنة مؤقتة» مشيراً إلى أن هذه المرحلة يجب أن تتضمن «وقف الأعمال القتالية وجميع أنواع القصف المدفعي والجوي وفك الحصار عن جميع المناطق والبلدات والإفراج عن المعتقلين وعودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم ووقف عمليات التهجير القسري». ولم يذكر أي شيء حول دور الرئيس الأسد خلال هذه المرحلة.
أما المرحلة الثانية فتمتد 18 شهراً و«تبدأ فور توافق طرفي التفاوض على المبادئ الأساسية للعملية الانتقالية وتوقيع اتفاق يضع هذه المرحلة ضمن إطار دستوري جامع» بحسب حجاب. وأضاف حجاب: إن المرحلة الثانية تتضمن أيضاً «وقفاً شاملاً ودائماً لإطلاق النار وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي التي تستوجب رحيل (الرئيس) بشار الأسد و«زمرته» (…) ويتم العمل على صياغة دستور جديد وإصدار القوانين لإجراء انتخابات إدارية وتشريعية ورئاسية»، كما شددت الخطة على ضرورة أن «تتمتع هيئة الحكم الانتقالية بسلطات تنفيذية كاملة».
وحددت الخطة مهام الهيئة الانتقالية في إطار المرحلة الثانية وهي «سلطات تنفيذية كاملة تتضمن: إصدار إعلان دستوري مؤقت يتم تطبيقه على امتداد المرحلة الانتقالية، وتشكيل حكومة تصريف أعمال وإنشاء مجلس عسكري مشترك ومحكمة دستورية عليا وهيئة لإعادة الإعمار وهيئة للمصالحة الوطنية وعقد مؤتمر وطني جامع وإعادة هيكلة القطاع الأمني…».
ووصف حجاب المرحلة الثالثة للخطة بأنها «تمثل انتقالاً نهائياً عبر إجراء انتخابات محلية وتشريعية ورئاسية تحت إشراف الأمم المتحدة».
========================
الشرق السعودية :حجاب: نرفض أي توافق روسي - أمريكي يختلف عن تطلعات الشعب السوري
٢٠١٦/٩/٨ - العدد ١٧٤٠
عواصم – رويترز
أكدت المعارضة السورية رفضها أي اتفاقٍ ستتوصل إليه روسيا والولايات المتحدة إذا ما كان مختلفاً عن رؤيتها التي طرحتها.
واعتبر منسق الهيئة العليا للمفاوضات الممثِّلة للمعارضة السورية، رياض حجاب، أنه لا يمكن القبول بما يتفق عليه الروس والأمريكيون إذا لم يتوافق مع تطلعات السوريين ورؤيتهم للحل.
وشدد «لا يمكن القبول ببشار الأسد لا 6 أشهر ولا يوماً واحداً ولا دقيقة واحدة في المرحلة الانتقالية على الإطلاق، حتى لو أقرَّ الروس والأمريكان هذا الموضوع، هذا موقف الشعب السوري، والشعب قدَّم تضحيات كبيرة جداً من أجل ذلك ولا يمكن أن يتنازل عن هذا الأمر على الإطلاق».
وجاءت تصريحاته من لندن حيث عُقِدَ أمس اجتماعٌ بين ممثلي الهيئة العليا للمفاوضات ووزراء خارجية دول شرق أوسطية وأوروبية.
وقدَّم حجاب، خلال الاجتماع، خارطة طريقٍ لتسوية سياسيةٍ جديدة.
واعتبر أن أكبر تحدٍّ في إنجاز انتقالٍ سياسي يأتي من المجتمع الدولي.
وأشار إلى الحرس الثوري الإيراني وميليشياتٍ إقليميةٍ أخرى وروسيا التي قال إنها تحمي الأسد.
والتقط وزراء الخارجية صورةً جماعيةً قبل أن يجتمعوا حول مائدةٍ مستديرةٍ لبحث مستقبل سوريا التي تعاني من صراعٍ منذ 5 أعوامٍ ونصف العام.
ووفقاً لـ «رويترز»؛ ستبدأ العملية المقترحة من جانب المعارضة بمفاوضاتٍ تستغرق 6 أشهر من أجل تشكيل هيئةٍ انتقاليةٍ تضم شخصياتٍ من المعارضة والحكومة والمجتمع المدني.
وسيتطلب ذلك تنحي الأسد عن منصبه بنهاية الأشهر الستة.
عقب ذلك؛ ستدير الهيئة الانتقالية البلاد لمدة 18 شهراً، يتم بعدها إجراء انتخابات.
وعدَّ وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، هذه المقترحات المقدَّمة من «العليا للمفاوضات» أول صورةٍ يمكن التعويل عليها لـ «سوريا يعمها السلام دون الأسد».
و»العليا للمفاوضات» هي ممثل المعارضة الرئيس في محادثات السلام المتعثرة التي تتوسط فيها الأمم المتحدة.
وفي حديثه خلال اجتماع لندن؛ رأى جونسون أنه إذا كان لمحادثات السلام أن تعود إلى مسارها «فمن الضروري أن يتمكن العالم وجميع المتحاورين في جنيف من رؤية أن هناك مستقبلاً لسوريا يتجاوز نظام الأسد»، مبيِّناً «بعد الاستماع إلى الجميع هنا؛ ليس لدي شك على الإطلاق في أنه بالحس السليم والمرونة والنشاط يمكن وضع هذه الرؤية وهذه الخطة التي طرحها الدكتور حجاب وزملاؤه موضع التنفيذ». إلى ذلك؛ أعلنت وزارة الخارجية الروسية اتفاق الوزير سيرجي لافروف، مع نظيره الأمريكي جون كيري، في اتصالٍ هاتفي على الاجتماع في جنيف اليوم الخميس وغداً الجمعة لبحث حلٍ للصراع في سوريا. وجاء في بيانٍ للوزارة على موقعها الإلكتروني «بحث الوزيران التفاصيل المتبقية للاتفاق الخاص بإقامة تعاون روسي- أمريكي في قتال الجماعات الإرهابية العاملة في سوريا وتعزيز توصيل المساعدات الإنسانية وإطلاق عملية سياسية بين السوريين».
========================
سوا :حجاب: سنرفض أي اتفاق أميركي روسي يخالف خطتنا للمرحلة الانتقالية
سبتمبر 08, 2016
أكد رياض حجاب، المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية، أن الهيئة سترفض أي اتفاق تتوصل إليه روسيا والولايات المتحدة يكون مغايرا لخطتها الانتقالية التي تتضمن نزع سلطات الرئيس بشار الأسد.
وقال "لا يمكن القبول ببشار الأسد لا ستة أشهر ولا شهر واحد ولا دقيقة واحدة في هذه المرحلة الانتقالية على الإطلاق".
وأضاف قائلا إن "الروس والأميركيين يدركون ذلك. يعلمون تماما موقف الشعب السوري الذي ضحى بالكثير ولن يتخلى عن مطلبه هذا".
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت إن الخطة التي قدمتها الهيئة "تتضمن التحضير لانتقال ديموقراطي عبر انتخابات".
وأضاف الوزير بعد لقاء جمعه في لندن بنظرائه من بريطانيا والأردن والسعودية إلى جانب ممثلين عن المعارضة السورية، من بينهم حجاب، أن الهيئة بذلت جهدا ملحوظا لتقديم اقتراحات تصبو إلى "سورية موحدة، ديموقراطية، علمانية، وفي الوقت ذاته تسمح باحترام جميع الأديان والأقليات".
وأكد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، من جانبه، أن الخطة قد تمثل بداية لإعادة إطلاق عملية السلام.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات للمعارضة السورية، قال جونسون إن العالم يدرك أن "مستقبل سورية لا يمكن أن يشمل الأسد، بأي حال من الأحوال".
قدمت المعارضة السورية الأربعاء في لندن رؤيتها للحل السياسي في سورية، تتضمن مرحلة تفاوض من ستة أشهر على أساس بيان جنيف تليها مرحلة انتقالية من 18 شهرا تشكل خلالها هيئة الحكم الانتقالي من دون الرئيس السوري بشار الأسد.
وتلا المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب الخطة التي حملت عنوان "الإطار التنفيذي للحل السياسي وفق بيان جنيف 2102" والتي تتضمن ثلاث مراحل.
وأوضح أن المرحلة الأولى "عبارة عن عملية تفاوضية تمتد ستة أشهر تستند إلى بيان جنيف لعام 2012 يلتزم فيها طرفا التفاوض بهدنة مؤقتة"، مشيرا إلى أن هذه المرحلة يجب أن تتضمن وقف الأعمال القتالية وجميع أنواع القصف المدفعي والجوي وفك الحصار عن جميع المناطق وعودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم.
أما المرحلة الثانية فتمتد 18 شهرا وتتضمن وقفا شاملا ودائما لإطلاق النار وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي التي تستوجب رحيل بشار الأسد، إضافة إلى العمل على صياغة دستور جديد وإصدار القوانين لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية.
ووصف حجاب المرحلة الثالثة للخطة بأنها تمثل انتقالا نهائيا عبر إجراء انتخابات محلية وتشريعية ورئاسية تحت إشراف الأمم المتحدة.
ويستقبل وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الأربعاء وفد المعارضة السورية. ودعا جونسون قبل اجتماع المعارضة إلى عدم ارتكاب الأخطاء التي وقعت خلال حرب العراق مجددا لدى البحث عن حل للنزاع في سورية.
وطالب جونسون برحيل الرئيس السوري بشار الأسد مؤكدا أنه من الممكن تفادي الفوضى التي أعقبت إطاحة الرئيس العراقي صدام حسين عام 2003، في مقالة نشرتها صحيفة "ذي تايمز".
وانتقد رئيس بلدية لندن السابق أيضا روسيا، و"سلوكها غير المبرر" في دعم الأسد، مشيرا إلى أن الروس يستخدمون قوتهم العسكرية لتفادي هزيمة الأسد وإبقائه في السلطة.
========================
كلنا شركاء :إبراهيم حميدي: المعارضة تطلق رؤيتها للمستقبل.. رهان على خليفة أوباما وتغيير موقف روسيا
إبراهيم حميدي: الحياة
بدا أن الرؤية السياسية «الدينامية» التي أعلنها المنسق العام لـ «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة رياض حجاب في لندن أمس، تخاطب الإدارة الأميركية الجديدة باعتبار أن حجاب عبّر عن «العتب الشديد» من إدارة الرئيس باراك أوباما لأنها «لم تأخذ مواقف حاسمة». كما تضمنت أملاً في تغيير الرئيس فلاديمير بوتين موقفه و «قبول تطلعات الشعب السوري»، مع بقاء الانتقاد الشديد لـ «الأطماع الإيرانية».
وكانت «الهيئة التفاوضية» أطلقت رسمياً رؤيتها لـ «سورية الجديدة وفق حق المواطنة وحماية جميع السوريين» وتضمنت مرحلة تفاوضية من ستة أشهر تبدأ بوقف للنار لا يشمل محاربة الإرهاب وصولاً إلى مرحلة تفاوضية من ١٨ شهراً تبدأ بـ «رحيل» الرئيس بشار الأسد و «زمرته» وتحافظ على مؤسسات الدولة والعاملين فيها «لأن كثيرين منهم غير راضين عن الحل العسكري». واللافت أن حجاب كرر أكثر من مرة أن هذه الرؤية «دينامية» وأن المعارضة ستقبل الاتفاق الذي يصل إليه وفدا الحكومة والمعارضة خلال المفاوضات للوصول إلى تشكيل هيئة من الطرفين والمستقلين من دون أن يعني هذا «محاصصة سياسية أو طائفية»، إضافة إلى ضم جميع العاملين في الحكومة والجيش ومؤسسات الدولة «عدا من ارتكبوا جرائم حرب».
وحصلت الرؤية على دعم وزراء خارجية «النواة الصلبة» في مجموعة «أصدقاء سورية» لدى حصول أول اجتماع رسمي بين أعضاء «الهيئة» والوزراء في الخارجية البريطانية. إذ التقى وفد «الهيئة» مع وزراء خارجية «أصدقاء سورية» بحضور وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون ونظرائه السعودي عادل الجبير والتركي مولود جاويش أوغلو ونائب وزير الخارجية الأميركي توني بلينكن وممثلي بقية الدول والاتحاد الأوروبي لتقديم الرؤية لهم في شكل رسمي وسماع تعليقاتهم على أمل تعزيز دول الدول الأوروبية والإقليمية في انتظار الإدارة الأميركية الجديدة. وقال حجاب: «لنا عتب شديد على إدارة (الرئيس باراك) أوباما لأنها لم تأخذ قرارات حاسمة».
وقبل ذلك، عرض حجاب في «مركز الدراسات الاستراتيجية» الرؤية أمام حوالى مئتي شخصية وديبلوماسيين ومبعوثي الدول الغربية إلى سورية بينهم الأميركي مايكل راتني وحوالى عشرين دولة ومنظمة. وحملت الرؤية اسم «الإطار التنفيذي للحل السياسي وفق بيان جنيف 2012» وتضمنت ثلاث مراحل.
وعقد مؤتمر «جنيف1» في العام 2012 بمشاركة الدول الكبرى وغياب الأطراف السوريين، وصدر عنه بيان دعا إلى تشكيل هيئة انتقالية «تتمتع بكامل الصلاحيات»، في حين عقد مؤتمر وجولة مفاوضات «جنيف2» في العام 2014 بحضور الأطراف السورية من دون أن يحقق أي نتائج. كما بدأت عملية فيينا بمشاركة قوى دولية وإقليمية بعد التدخل الروسي المباشر في أيلول (سبتمبر) في نهاية العام الماضي أسفرت عن القرار ٢٢٥٤ الذي نص على «حكم شامل وغير طائفي» كحل وسط بين موقف دمشق القاضي بتشكيل «حكومة موسعة» وموقف المعارضة بتشكيل «هيئة انتقالية».
وفي نهاية كانون الثاني (يناير) الماضي، أطلق المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا جولات مفاوضات غير مباشرة بين وفدي الحكومة و «الهيئة» (تشكلت في مؤتمر المعارضة في الرياض نهاية العام الماضي) بناء على القرار ٢٢٥٤ و «بيان جنيف» من دون أن تحقق أي نتائج أيضاً، وإن كان دي ميستورا لاحظ قبول الأطراف السورية الأساسية بـ «الانتقال السياسي».
وقال حجاب أمس إن المرحلة الأولى «عبارة عن عملية تفاوضية تمتد ستة أشهر تستند إلى بيان جنيف لعام 2012 يلتزم فيها طرفا التفاوض بهدنة موقتة»، مشيراً إلى أن هذه المرحلة يجب أن تتضمن «وقف الأعمال القتالية وجميع أنواع القصف المدفعي والجوي وفك الحصار عن جميع المناطق والبلدات والإفراج عن المعتقلين وعودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم ووقف عمليات التهجير القسري».
ولم يذكر أي شيء حول دور الرئيس الأسد خلال هذه المرحلة. لكن في المرحلة الثانية التي تمتد 18 شهراً، جاء في الوثيقة أنها «تبدأ فور توافق طرفي التفاوض على المبادئ الأساسية للعملية الانتقالية وتوقيع اتفاق يضع هذه المرحلة ضمن إطار دستوري جامع». وأضاف حجاب إن المرحلة الثانية تتضمن أيضاً «وقفاً شاملاً ودائماً لإطلاق النار وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي التي تستوجب رحيل الأسد وزمرته. ويتم العمل على صياغة دستور جديد وإصدار القوانين لإجراء انتخابات إدارية وتشريعية ورئاسية»، كما شددت الخطة على ضرورة أن «تتمتع هيئة الحكم الانتقالية بسلطات تنفيذية كاملة».
وحددت الخطة مهمات الهيئة الانتقالية في إطار المرحلة الثانية وهي «سلطات تنفيذية كاملة تتضمن: إصدار إعلان دستوري موقت يتم تطبيقه على امتداد المرحلة الانتقالية، وتشكيل حكومة تصريف أعمال وإنشاء مجلس عسكري مشترك ومحكمة دستورية عليا وهيئة لإعادة الإعمار وهيئة للمصالحة الوطنية وعقد مؤتمر وطني جامع وإعادة هيكلة القطاع الأمني» وإن كان نص الوثيقة لا يتضمن مؤسسة هيئة الإعمار بين مؤسسات المرحلة الانتقالية.
المرحلة الثالثة، تخص سورية المستقبل، بحيث تؤدي إلى «انتقال نهائي عبر إجراء انتخابات محلية وتشريعية ورئاسية تحت إشراف الأمم المتحدة». وقال حجاب: «هذه رؤية لسورية وجميع السوريين وكل أبناء الوطن لا تستثني أحداً على الإطلاق. رؤية للمشاركة في الوطن بحيث لا يكون إقصاء ولا تهميش. وهي ورقة تفاوضية وديناميكية وليست جامدة وقابلة للتطوير وفق تطلعات الشعب السوري». وزاد: «نريد عودة المهجرين والخلاص من الإرهاب والدكتاتورية … نريد الانتقال إلى وطن لجميع السوريين المواطنة المتساوية العدالة والحرية واحترام حق الإنسان بالحياة التعددية وانتقال السلطة».
وبعد عرض الرؤية وملخصها التنفيذي، أوضح حجاب أن «مرحلة التفاوض، تبدأ هدنة شاملة تتضمن مراقبة دولية وإجراءات فرض الالتزام» على أن تراعي «الهدنة الشاملة مسألة محاربة الإرهاب من المجتمع الدولي بإصدار قرار دولي يحظر أي عمل عسكري خارج محاربة الإرهاب».
وفتحت الأسئلة للنواب والصحافيين والديبلوماسيين. وقال حجاب رداً على سؤال يتعلق بضرورة عدم تكرار تجربة العراق وليبيا وانهيار المؤسسات أن «النقاش يتضمن العمل على تشكيل مجلس عسكري مشترك. لا نطالب بحل المؤسسة العسكرية ونعرف ما حصل في العراق وليبيا. نطرح مجلساً عسكرياً مشتركاً ولدينا ضباط منشقون. ونقترح تشكيل مجلس عسكري ممن لم يرتكب جرائم والضباط المنشقين والفصائل والإخوة في الجيش الحر». وأضاف: «بالنسبة إلى الأجهزة الأمنية، هناك أجهزة عدة ومتداخلة وبعضها ارتكب جرائم. لا بد من إعادة هيكلتها في شكل حرفي لحماية المواطن وليس تعذيب المواطن… هناك أجهزة مختصة بالجيش والمواطن تتم هيكلتها على أسس احترافية».
وسئل عن الحدود بين إبعاد أشخاص في الحكومة وبقاء المؤسسات، فأجاب: «هناك شخصيات قيادية في هذا النظام أعطت أوامر بالقتل وترأس أجهزة أمنية وقطعات عسكرية دمرت وقتلت وهجرت السوريين. هؤلاء لا يمكن أن يكون لهم دور. أما الموظفون والعاملون فيبقون في وظائهم».
وبعدما عبر عن «العتب الشديد على إدارة أوباما لأنها لم تأخذ قرارات حاسمة»، أعرب عن الأمل بـ «أن تكون الإدارة الأميركية المقبلة جادة في إيجاد حل. الأزمة السورية عبرت الحدود». وأضاف أن أي تفاهم أميركي – روسي «لا بد أن يلبي طموحات الشعب السوري». وأضاف أن نجاح تنفيذ هذه «الرؤية» يتطلب وجود شريك و «أي عملية تحتاج إلى شريك راغب بالحل السياسي ولديه إرادة بالحل السياسي. لذلك نتوجه إلى المجتمع الدولي أن تساعد الشعب السوري للخلاص» بعدما أشار إلى أن «التحدي الأكبر ليس بإقناع الشعب، سواء تحت سلطة النظام ومناطق المعارضة» بهذه الرؤية والحل.
وإذ انتقد دور روسيا في دعم النظام عسكرياً إضافة إلى الدعم الإيراني، قال حجاب: «نتمنى أن تستجيب روسيا لإرادة الشعب السوري. لماذا يعمل النظام الروسي على قتل الشعب السوري؟ لا يمكن استبدال شعب في شخص أو أشخاص. نتمنى أن يكون هناك تغيّر في الموقف الروسي». لكنه بقي على انتقاد شديد للموقف الإيراني و «الأطماع الإيرانية» التي تشمل سورية ودولاً عربية أخرى.
========================
الفرسان :بريطانيا: من الضروري للعالم رؤية سوريا بدون الأسد
ذكر وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إن خطة لانتقال سياسي في سوريا تشترط تنحي الرئيس بشار الأسد قد تساعد في استئناف محادثات السلام المتوقفة.
وأضاف جونسون أنه إذا كان لمحادثات السلام أن تعود إلى مسارها”فمن الواضح أن من الضروري أن يتمكن العالم وجميع المتحاورين في جنيف من رؤية أن هناك مستقبلا لسوريا يتجاوز نظام الأسد.”
وكان جونسون يتحدث في اجتماع في لندن عقب محادثات مع رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية والذي قدم خطة لتسوية سياسية جديدة في سوريا.
وقال جونسون: “بعد الاستماع إلى الجميع هنا ليس لدي شك على لإطلاق انه بالحس السليم والمرونة والنشاط يمكن وضع هذه الرؤيةوهذه الخطة التي طرحها الدكتور حجاب وزملاؤه موضع التنفيذ”.
وكان ممثلو الهيئة العليا للمفاوضات السورية مع وزراء خارجية دول عربية وإقليمية وغربية في وقت سابق.
وقدم رياض حجاب خلال الاجتماع خريطة طريق لتسوية سياسية جديدة في سوريا.
وقال حجاب إن أكبر تحد في إنجاز انتقال سياسي يأتي من المجتمع الدولي.. مشيرا إلى الحرس الثوري الإيراني وميليشيات إقليمية أخرى تحمي الرئيس السوري بشار الأسد.
والتقط الوزراء صورة جماعية قبل أن يجتمعوا حول مائدة مستديرة لبحث مستقبل سوريا التي تعاني من حرب ضروس منذ خمسة أعوام ونصف العام.
وستبدأ العملية المقترحة بمفاوضات تستغرق ستة شهور من أجل تشكيل هيئة انتقالية تضم شخصيات من المعارضة والحكومة والمجتمع المدني.
وسيتطلب ذلك تنحي الرئيس بشار الأسد عن منصبه بنهاية الشهور الست.
وعقب ذلك ستدير الهيئة الانتقالية البلاد لمدة 18 شهرا يتم بعدها إجراء انتخابات.
========================
براق نيوز :رحيل الأسد يساعد على استئناف محادثات السلام — بريطانيا
وتلا المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب الخطة التي حملت عنوان "الإطار التنفيذي للحل السياسي وفق بيان جنيف 2102" والتي تتضمن ثلاث مراحل.
وتتمتع هيئة الحكم الانتقالي، حسب رؤية المعارضة السورية، بصلاحيات تنفيذية كاملة، وتتضمن إعلاناً دستورياً مؤقتاً يتم تطبيقه على امتداد المرحلة الانتقالية، وتشكيل حكومة تصريف أعمال، وإنشاء مجلس عسكري مشترك، ومحكمة دستورية عليا، وهيئة لإعادة الإعمار، وهيئة للمصالحة الوطنية، وعقد مؤتمر وطني جامع، وإعادة هيكلة القطاع الأمني، والإشراف على الشؤون الداخلية، وتأسيس نظام إدارة محلية يعتمد مبدأ اللامركزية، وضمان استمرار عمل المؤسسات والوزارات والهيئات الخدمية والعامة في الدولة، إضافة إلى التصدي للإرهاب ومكافحته، والعمل على إخراج سائر القوات الأجنبية من سورية.
وشدد كبير مفاوضي المعارضة بأنه يجب على أمريكا وأوروبا أن تكونا جادتين في السعي لانتقال سياسي في سوريا، لافتاً إلى أن الهيئة سترفض أي اتفاق تتوصل إليه روسيا والولايات المتحدة بشأن مصير سوريا إذا كان مختلفا عن رؤيتها.
وأضاف حجاب أن المرحلة الثانية تتضمن أيضاً "وقفاً شاملاً ودائماً لإطلاق النار وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي التي تستوجب رحيل بشار الأسد وزمرته، ويتم العمل على صياغة دستور جديد وإصدار القوانين لإجراء انتخابات إدارية وتشريعية ورئاسية"، كما شددت الخطة على ضرورة أن "تتمتع هيئة الحكم الانتقالية بسلطات تنفيذية كاملة".
ويأتي طرح حجاب لوثيقة رؤية المعارضة السورية للحل، قبيل بدء اجتماع لـ " النواة الصلبة لمجموعة أصدقاء سوريا" المقرر عقده بعد ظهر اليوم في لندن.
ولم يحدد حجاب الأطر الزمنية للمرحلة الثالثة، موضحا أنها ستتضمن انتقالا نهائيا عبر تطبيق مخرجات الحوار وإجراء انتخابات بإشراف الأمم المتحدة.
وكان جونسون دعا في مقالة نشرتها صحيفة "ذي تايمز" الأربعاء إلى عدم ارتكاب الأخطاء التي وقعت خلال حرب العراق مجدداً، لدى البحث عن حل للنزاع في سوريا. وطالب جونسون برحيل الرئيس السوري بشار الأسد مؤكدا أنه من الممكن تفادي الفوضى التي أعقبت الإطاحة الرئيس العراقي صدام حسين عام 2003. وكتب "أن الأسرة الدولية برمتها ملتزمة، أقله مبدئياً، بالتخلص من الدكتاتور السوري".
كذلك انتقد رئيس بلدية لندن السابق روسيا، و'سلوكها غير المبرر' في دعم الاسد. وقال حجاب "لا يمكن القبول ببشار الأسد لا ستة شهور ولا يوم واحد ولا دقيقة واحدة في المرحلة الانتقالية على الإطلاق حتى وإن أقر الروس والأمريكان هذا الموضوع".
واضاف 'لكن الروس يستخدمون ايضا قوتهم العسكرية لتفادي هزيمته وابقائه في السلطة'.
وسيتطلب ذلك تنحي الرئيس بشار الأسد عن منصبه بنهاية الشهور الست.
وتصر المعارضة السورية على أن يكون الحل في سورية حلاً عادلاً يلبي مطالب الشعب السوري ويحمي مجتمعه ودولته.
========================
بلدي نيوز :جاويش أوغلو يشيد بـ"خارطة طريق" المعارضة السورية
الخميس 8 ايلول 2016
بلدي نيوز – (متابعات)
أشاد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، بخارطة الطريق التي تقدّم بها رياض حجاب، المنسق العام للهيئة العليا السورية للمفاوضات، للوصول إلى حل في سوريا.
وأوضح جاويش أوغلو، في مؤتمر صحفي أعقب اجتماع لندن لمناقشة الخارطة، أمس الاربعاء، أنّ الخطة أعدّت بشكل جيد، وأنّ على الجميع دعمها كي يتم ترجمة ما جاء فيها من بنود على أرض الواقع، حسب وكالة الأناضول التركية.
وأكد أوغلو أنه "من الخطأ ربط مصير شعب كامل بشخص واحد، وعلينا التركيز على أشخاص يحظون بقبول ودعم الجميع، وكما ترون فإنّ المعارضة لن تقبل بعد كل ما حدث ببقاء الأسد، وإنّ رفضهم للأسد يعني استمرار الاشتباكات والأزمة، علينا الحديث عن مستقبل سوريا".
من جانبه، قال سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة للمعارضة، في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، إنّ تصريحات وزراء الدول المشاركة في اجتماع لندن حول الخارطة التي تقدمت بها هيئته كانت مشجعة، وأنهم رحبوا بالبنود الواردة فيها.
وأضاف المسلط، أنّ الرؤية المستقبلية الجديدة التي طرحتها هيئة التفاوض تشمل كافة السوريين بمن فيهم المناصرين لرئيس النظام الحالي بشار الأسد.
وأعرب المسلط، عن ثقته بأنّ المجتمع الدولي سيقدم على العديد من الخطوات الرامية لحل الأزمة السورية عقب اجتماع لندن الذي ناقش بنود مقترح المعارضة الجديد.
يشار إلى أن رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للتفاوض، قال أمس في كلمة ألقاها في "المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية" بالعاصمة البريطانية لندن، إن عملية الانتقال السياسي تتألف من 3 مراحل أساسية تنطلق بعملية تفاوضية، تستمر 6 أشهر، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى تتطلب الالتزام بهدنة في البلاد.
وأضاف حجاب أن "المرحلة الأولى التي تشمل التفاوض ستمتد ستة أشهر، وستركز على جدول أعمال الانتقال السياسي"، مشيرا أن "هذه المرحلة تتطلب الالتزام بهدنة في سوريا".
ولفت إلى أن "المرحلة الثانية تشمل تأسيس هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة من دون بشار الأسد، وتمتد لسنة ونصف السنة، وتشمل التفاوض على المبادئ السياسية".
وشدد على أن "الهدف من المرحلة الانتقالية التي تبدأ برحيل بشار الأسد ورجاله هو الحفاظ على سيادة الدولة واستقلالها".
وبيّن أن رؤية الهيئة العليا للتفاوض لحل الأزمة السورية "تتضمن تمثيل كافة شرائح الشعب دون تمييز طائفي أو عرقي، وتستند لمقررات جنيف1"، وطالب "بفك الحصار عن كافة المدن والبلدات واحترام حقوق الانسان".
وأكد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، إن الهيئة سترفض أي اتفاق تتوصل إليه روسيا والولايات المتحدة بشأن مصير سوريا إذا كان مختلفا مع رؤية الشعب السوري".
=======================