اخر تحديث
الأحد-21/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
قطوف وتأملات
\ فرد الزمان
فرد الزمان
09.07.2014
رفاعة أشقر
كـمالُكَ زانَ الدهرَ، فالدهرُ
ii
شاهدُ بـأنكَ فـيما خـصَّكَ اللهُ
ii
واحـدُ
بُعِثتَ... فتمَّ الدّينُ ، واكتمل
ii
الهدى وأغـفتْ بأيدي الكائناتِ
ii
المقاصدُ
تـخيَّرك الرحمنُ من رَحمِ
ii
الهدى فـأنتَ بـما أُوتـيتَ لـلخلْقِ
ii
والدُ
وعـفواً رسـولَ اللهِ إن قلتُ
ii
والدٌ فـعطفُكَ عـن عطفِ الأبوَّةِ
ii
زائِدُ
لَـئِنْ وسِـعتْ روحُ الأبوَّةِ
ii
طفلَها فأنتَ وسِعْت الكونَ، والكونُ
ii
شاهدُ
ومـاذا يـفيدُ القولُ يا خيرَ مرسلٍ ووحـدكَ لـلأزمانِ هادٍ ،
ii
وقائِدُ!
سـجاياكَ لَـوْ بينَ الأنامِ توزّعتْ لما كان محرومٌ ... ولا كان جاحدُ
سـجاياك لا تُحصى ، وكلُّ
ii
سجيَّةٍ بـقيتَ بـها فرداً ، وفيها
ii
الفرائدُ
فـأنتَ الـذي سـمّاكَ ربُّكَ
ii
أحمداً وسـوَّاكَ فرْداً ، ما عَدَتْهُ
ii
المحامدُ
وأنـتَ الـمُرجَّى كـلَّ آنٍ
ii
كمالُه وأنتَ بفضلِ اللهِ في الفضلِ
ii
واحدُ
حريصٌ على خيرِ الأنامِ ،
ii
وهدْيهم رحـيمٌ بـمن قد عشتَ منهم
ii
تكابدُ
تساوى لديك الناسُ يا منقذَ
ii
الورى فـعشتَ لـخيرِ الـعالمين
ii
تجاهدُ
فـلم يُـحْرَمِ الـناؤون منك
ii
لنأيهمْ ولا عن ذوي القربى ثَنَتْكَ
ii
الأباعدُ
تـذوب عـليهم حسرةً ،
ii
وتوجُّعاً وتـعفو ، وكم منهم أتتْكَ
ii
المكائدُ!
صـبرتَ عـلى حقدٍ تلظّى
ii
سعيرُه فـمن بعضِه كادت تذوبُ
ii
الجلامدُ
حَـلِمْتَ وزادوا فـي أذاك تـحدّياً وما كان منهم منصفٌ ، أو محايدُ
إذا جـمع الـحقدُ الدَّفينُ جموعَهم رجـوْتَ لـهم مـا لا يُرجّيه
ii
والدُ
بـذلتَ جميلَ العفوِ عن كلِّ
ii
حاقدٍ ومـا رقَّ حـتى من ذويك
ii
مُعاندُ
ولـو شـئتَ أن يفنوْا لكان فناؤهمْ ولـو شئتَ أن يَعنوا لَما كان
ii
حاقِدُ
ولـكنَّكَ الـمأمولُ في الضُّرِّ حِلْمُهُ فـلولاه لـم يُـعرفْ لـربِّكَ عابدُ
تـقول، فـكلُّ الـخير فيما تقوله وقـد جُـمِعتْ فـيما تقول
ii
الفوائدُ
تـميَّزْتَ فـي كـلِّ الأمورِ
ii
تميزاً فـكلُّ الـذي قـد كان منك قواعدُ
فـإنك مـيزانُ الصلاحِ فمن
ii
يفُزْ بـتطبيق مـا قـد قلته فهو
ii
راشدُ
ومـن زاغَ عـمّا قلتَه فهو
ii
هالِكٌ ومـن شـكَّ فـيما قلتَه فهو
ii
فاسدُ
وأدنـى انحرافٍ عن هداكَ ضلالةٌ يـذِلُّ بـها مـهما تـقوَّلَ
ii
عـامدُ
أمـا شَـهِدَ الأعـداءُ أنـك
ii
مفردٌ وقـبل أعـاديك الـمهيمنُ
ii
شاهدُ!
أقـمتَ عـلى تقوى المهيمنِ
ii
أمةً تـزيد ثـباتاً مـا دَهـتْها
ii
الشدائِدُ
فـكلُّ فـتىً منها لدى الليلِ
ii
ناسكٌ وكل فتىً جيشٌ لدى الحربِ
ii
صامدُ
عـلى عُـمُرِ الأيـامِ ما قلتَ خالدٌ ولـيس كـما قـد قلتَ باقٍ
ii
وخالدُ
فـقولُكَ ، والأفعالُ للعقلِ
ii
عِصمةٌ وهـنَّ عـلى جِـيدِ الزمانِ
ii
قلائدُ
أوابـدُ مـا قـد كان منك
ii
جديدةٌ تـجدّدُ عبر الدهرِ ... فهي
ii
الأوابدُ
فـللّهِ كـم عاشتْ لنا منك
ii
حِكمةٌ بـها كـلُّ ذي عقلٍ سليمٍ
ii
يماجِدُ!
ولـله كـم سُـدْنا بهديكَ ، والْتقى على منهجِ التقوى مَسُودٌ ،
ii
وسائدُ!
أطـعنا هداكَ الحقَّ فالأرض
ii
جنَّةٌ ونحنُ بها الزُّراعُ، والكونُ
ii
حاصدُ
ونـحنُ لأدواءِ الـزمانِ
ii
دواؤهـا ونـحن لمن عانى من الظلمِ
ii
ساعدُ
فـكم ذا على الأهلين كان
ii
قضاؤنا وكم نال حقاً من أضلّوا ،
ii
وعاندوا
إلـينا انـتهى علمُ الزمانِ، وفضلُه وتـشهد في إبداعِ قومي
ii
المساجدُ
تـصدَّرتِ الـدنيا مـساجدُ
ii
أمتي فـعالِمُنا مـنها، ومـنها
ii
المجاهدُ
ومـنها ، وعـنها كلُّ قومٍ تعلَّموا فـليس سـواها لـلعلومِ
ii
مـواردُ
مـعالِمُ شـتّى مـا تـزال شواهداً وهيهات أن تُحصى لقومي الشواهدُ
***
وواأسـفـي مـاذا أقـول
ii
بـرِدَّةٍ تـردَّى بـها قومي وزاد
ii
الملاحدُ؟
بـإلحادِ طاغٍ يخسِفُ الأرضَ
ii
ربُّها ولـكـن حـلمَ الله لـلناس
ii
زائـدُ
إلـهيَ إن الأرضَ يـملؤها
ii
الأسى فلا حقَّ منصورٌ ، ولا عدلَ
ii
سائِدُ
إلـهـيَ إنَّ الـحقَّ قـلَّ دعـاتُه ولـيس لأهـلِ الـحقِّ فينا مساعِدُ
مـساجِدُنا يـارب بُـدِّل
ii
أمـرُها وصـار بـها لـلصائدين
ii
مصائدُ
وجـفّتْ أيـا ربّـي المواردُ كلُّها وهـيهاتَ أن يُلفى لدى النبعِ
ii
واردُ
إلـهـيَ إن الـملحدين
ii
تـجمّعوا عـلينا... وقومي يا إلهي تباعدوا
عـلى حقِّنا لم نجتمع عمْرَ
ii
لحظةٍ أيـا عجبي... والمبطلون تساندوا!
تـفرَّق قـومي ألفَ حزبٍ ،
ii
ومِلَّةٍ وشـملهمو مـا وحّـدوا الله
ii
واحدُ
فـها هـو أقـصانا تـحرَّق
ii
قلبُه ولـذّت لـنا وهـو الأسيرُ المراقدُ
رجـوتكَ يـا ربّـاه نصراً
ii
لفتيةٍ بـتلك الحصى أعتى العتاةِ تطاردُ
هـمُ الـقلَّةُ الأقـوى بعونكَ
ii
ربَّنا وأنـتَ لـهم ياربِّ بالنصرِ
ii
واعدُ
فـأنجِزْ إلهي وعدَكَ الحقَّ
ii
عاجلاً فـقد أوشكتْ تودي بقومي
ii
المكائدُ
وردَّ إلـى الـتوحيد يا ربِّ
ii
أمتي فما بسوى التوحيد تُرجى المقاصدُ
وصـلِّ على من أنقذَ الكونَ
ii
هديُه وسـلِّمْ ... فـما إلاّه هـادٍ
ii
وقائدُ