الرئيسة \  ملفات المركز  \  ردود الفعل على اجتماع الاحتلال الصهيوني وتصريحاته بخصوص الجولان

ردود الفعل على اجتماع الاحتلال الصهيوني وتصريحاته بخصوص الجولان

19.04.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
18-4-2016
عناوين الملف
  1. موقفنا : حول تفوهات نتنياهو عن سلخ الجولان .. الثورة ... ثورة تحرر وتحرير
  2. الخبر :نتنياهو يراهن على تفكّك سوريا: الجولان لنا
  3. وكالة تنسيم :سوريا: الجولان أرض محتلة ومن حقنا استخدام كل الوسائل لاستعادتها بما في ذلك الوسائل العسكرية
  4. المانشيت :"تل أبيب والجولان" .. أفعال إسرائيلية وأقوال سورية
  5. مصر الاخبارية :سوريا ترد بعنف على تصريحات نتنياهو بشأن الجولان
  6. أي دلالات لخطاب نتنياهو في الجولان؟سبونتيك :سياسي سوري: نتنياهو يطمع في "دويلة الجولان".. والانتخابات نزيهة
  7. سبوتنيك :نتنياهو: لقد حان الوقت أن يعترف العالم بسيادة إسرائيل على الجولان
  8. اخبار الوحدة : معارضون سوريون لـ«المصرى اليوم»: تصريحات نتنياهو ورقة يستغلها الأسد
  9. الميادين :وفد القوى الديمقراطية والعلمانية المعارض: الجولان أرض سورية
  10. محطة اخبار سورية :اوباما وبوتين اتفقا على مطالبة اسرائيل بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.
  11. الميادين :وفد القوى الديمقراطية والعلمانية المعارض: الجولان أرض سورية
  12. الامة :إسرائيل تريد اعترافًا دوليًا بضم الجولان.. ونتنياهو يتوقع تعاطفًا روسيًا
  13. العربي الجديد :تواطؤ على الجولان: تمهيد إسرائيلي لتوافق مع أميركا وروسيا
  14. العين :من نتنياهو إلى بشار: نشكركم على حسن تعاونكم
  15. المختصر :منشق عن حزب الله يكشف سر صمت "نصرالله" بشأن اجتماع نتنياهو بـ"الجولان"
  16. اخبار اليوم :الجيش الإسرائيلي يبدأ تدريبات "مفاجئة" بالجولان
  17. البناء :التحرش «الإسرائيلي» في الجولان: ثلاث تسويات على النار وثلاث نقلات استراتيجية,,, بقلم: ناصر قنديل
  18. دوت مصر :سوريا تحتج لدى الأمم المتحدة على خطوة نتنياهو
  19. شينخوا :دمشق تدين قيام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعقد اجتماع في الجولان السوري المحتل
 
موقفنا : حول تفوهات نتنياهو عن سلخ الجولان .. الثورة ... ثورة تحرر وتحرير
18.04.2016
زهير سالم
لم تكن حكاية الاحتلال الرخي الذي دام نصف قرن لجولاننا الحبيب لتخفى على أحد من أبناء الشعب السوري الحر الأبي . منذ أول يوم للجريمة الخيانة في الخامس من حزيران 1967 ، ومنذ صدور البلاغ 66 عن سقوط القنيطرة المدبر المزعوم والشعب السوري يدرك حكاية الخيانة ظاهرها وباطنها حدها ومطلعها ، ولم تزده العقود الخمسة لهذا الاحتلال الرخي المديد إلا قناعة بالخيانة وخلفياتها ، والمؤامرة وتفصيلاتها وبنودها ...
وجاءت هذه الثورة المباركة بألقها الوطني ، وشعاراتها التحررية ، وتطلعاتها الإنسانية ؛ لتزيد علاقة الخيانة المريبة وضوحا وتأكيدا ، حيث الترابط الحميم بين المحتل المغتصب والمستبد الغاصب ، الذي وظف نفسه حاميا للمحتل ، مدافعا عن وجوده ، ساهرا على رخائه وبحبوحته ، قامعا لكل القوى الوطنية المتطلعة لمقاومته ، متصديا خلال نصف قرن هي عمر الاحتلال لكل إرادة ، تحرير ، أو مشروع مقاومة وإنقاذ .
خمس سنوات من عمر الثورة ، والموقف الدولي بكل تلافيفه ، والمشتق أصلا من الموقف الصهيوني ، يتمترس وراء حماية الدور الوظيفي للمستبد الغاصب، والمتمثل في توفير الأمن الوقائي للاحتلال ، وتجاهل أولوية مشروع التحرير إلا بالدعوى والادعاء . وإن ينس الشعب السوري فلن ينسى مطالبة صنو بشار الأسد وابن خاله وهو يستنجز المحتل الإسرائيلي ثمن الرعاية والحماية بقوله : أمن بأمن وسلام بسلام .
واليوم ، وإذ يتابع العالم مشهد انهيار نظام الاستبداد ، ويتأكد المحتل المغتصب أن أيام المستبد الغاصب قد باتت في سورية معدودة محدودة ؛ يبادر نتياهو إلى التلفظ بما صدر عنه من تفوهات يائس مأفون ، معتقدا كما يعتقد كل الطغاة أن قانون التاريخ يهذي كما يهذون ...
قد يصدق من يقول إن ( تفوهات نتنياهو ) بكل ما فيها من تبجح ووقاحة وغرور لا تستحق أن يلقي إليها العقلاء بالا ، في سياق ثوري يعصف اليوم بالمظلة التي خانت وهانت وسلمت الجولان وسكتت على احتلاله كل هذه السنين الطوال ..
ولكن حتى لا يسيء مسيء فهم الازدراء وتفسير الإهمال لا بد لكلمة الحق من حامل تواجه نتنياهو والذين ظللوا عليه وحموه : لن يكون بشار الأسد إلا الخطوة الأولى على طريق التحرر والتحرير ...
والجولان: بؤبؤ عين الشام ..
الجولان : منصتنا التي من فوقها نرقب القدس والأقصى وحيفا ويافا وعكا قاهرة المحتلين ...
وثورتنا جوهرها التحرر ومشروعها التحرير . وفي إطار الثورة ، ثورة التحرر والتحرير تسقط كل أقاويل : نشجب ونستنكر وندين.
لندن : 11 / رجب / 1437
18 / 4 / 2016
======================
الخبر :نتنياهو يراهن على تفكّك سوريا: الجولان لنا
مهما تكن خلفية موقف نتنياهو، في المضمون والتوقيت، القدر المتيقن أنه يستند الى قراءة إسرائيلية ترى في الظروف الإقليمية والدولية الحالية فرصة ودافعاً في آن. فرصة من أجل تكريس احتلال الجولان والضفة، ودافع لرفض تقديم ما يراه أثماناً استراتيجية
لم تقتصر المحاولات الإسرائيلية في الاستفادة من التطورات التي تشهدها الساحة السورية على المجال الأمني، بل تحاول أيضاً الآن انتزاع اعتراف وشرعنة دولية لاحتلالها للجولان واعتباره جزءاً لا يتجزأ من دولة إسرائيل.
 ولهذه الغاية، كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صريحاً ومباشراً في توجيه رسالة مفادها أن الجولان سيبقى تحت الاحتلال الإسرائيلي ولن تتنازل عنه ضمن أي تسوية مستقبلية تتصل بالساحة السورية. هذا مع الإشارة إلى أن الطموح الإسرائيلي في هذا المجال ليس جديداً، لكن المستجد فيه الإعلان الصريح عنه وتوقيته.
في مراحل ومناسبات سابقة، أوضح الإسرائيليون جانباً من خلفية تمسكهم باحتلال الجولان، وتحديداً لجهة موقعه ضمن الاستراتيجية الأمنية الإسرائيلية. لكن على مستوى التوقيت، المؤكد أنّه مرتبط بالنظرة الإسرائيلية إلى الاتصالات الدولية التي تجري برعاية الأمم المتحدة، بهدف التوصل الى تسوية سياسية في سوريا. وعشية توجّه نتنياهو في الأيام المقبلة الى موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكدت جهات رسمية إسرائيلية أن هذه القضية ستكون على جدول اللقاء، حيث سيشدد نتنياهو على الموقف الذي أعلنه. وبحسب صحيفة «هآرتس»، ربطت مصادر رفيعة في مكتب رئيس الوزراء موقف نتنياهو بطلب قدّمه الرئيس بشار الأسد بأن يكون أحد المبادئ التي تستند إليها الاتصالات الدولية. وبحسب القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، هناك مخاوف كبيرة في إسرائيل من أن تؤدي مبادئ مبعوث الأمم المتحدة إلى المحادثات، ومن ضمنها أن الجولان أرض سورية، الى سحب شرعية الوجود الإسرائيلي في الجولان. وعلى هذه الخلفية، سارع نتنياهو إلى عقد هذه الجلسة، التي هي جلسة إعلانية، أكثر منها سياسية، أمام الكاميرات والمراسلين والإعلام.
 مع ذلك، تجدر الإشارة الى أن توقيت الاجتماع كان متزامناً مع احتفال دروز الجولان باستقلال سوريا، مع ما ينطوي عليه هذا التزامن من رسائل أرادت القيادة الإسرائيلية توجيهها الى كل من يعنيه الأمر.
 ايضاً، تبقى للمواقف الإسرائيلية المتشددة، سواء في ما يتعلق بالجولان أو الضفة، أبعاد أخرى. وبالمقارنة مع الموقف في الساحة الفلسطينية، لا تعلن إسرائيل أنها لن تنسحب في أي ظروف من الضفة الغربية، بل تتبع سياسة تسويف تهدف الى تكريس احتلالها للضفة الغربية بطرق التفافية. وتقوم بذلك عبر قطع الطريق على أي مسار يؤدي الى اتفاق نهائي يفرض على إسرائيل الانسحاب من أجزاء من الضفة. أما في ما يتعلق بالجولان، فكان موقف نتنياهو صريحاً ومباشراً وحاداً وفي سياقات سياسية إقليمية ودولية تتصل بالساحة السورية. ولا يخفى أن هذه المواقف المتشددة تستند إلى قراءة تؤكد بالحد الأدنى على ضرورة انتظار ما ستؤول إليه التطورات الإقليمية والصيغة التي سيرسو عليها المشهد الإقليمي، وترى أيضاً أن أي خطوة تراجع الى الوراء تنطوي على مخاطر كامنة وفعلية. وأكثر ما ينطبق هذا التقدير الأمني على جبهة الجولان، في ظل وجود نظام معادٍ لإسرائيل وداعم للمقاومة، فيما على الساحة الفلسطينية توجد سلطة تربطها اتفاقية سلام مع إسرائيل.
أيضاً، لم يفوِّت نتنياهو فرصة الاستفادة من الأسلوب الذي تعمد من خلاله تظهير الموقف ومكانه. فاختار أن يكون من خلال جلسة للحكومة في الجولان، الذي سن الكنيست قانوناً لضمه الى إسرائيل في عام 1981. ويخدم هذا الشكل مضمون الرسالة ببعدها الدولي، والداخلي أيضاً، كونه يعزز صورته كزعيم لمعسكر اليمين.
 ولم يترك نتنياهو للاجتهادات والتحليلات افتراض مضمون الرسالة ووجهتها، بل كان مباشراً بالقول «أنا أنقل رسالة واضحة، ستبقى هضبة الجولان في أيدي إسرائيل الى الأبد، ولن ننسحب منها مطلقاً». وكي لا تبقى مواقفه كلامية فقط، تعمد إرفاقها بخطوات عملية تجسدت بالمصادقة على خطط ومشاريع اقتصادية واجتماعية، تهدف الى تعزيز الاستيطان الإسرائيلي في الجولان. ولفت نتنياهو الى أن «عدد سكان الجولان يبلغ نحو 50 ألف شخص، وهناك أيضاً آلاف العائلات التي ستنضم إليها خلال السنوات المقبلة ونحن سنعمل على تعزيز الاستيطان فيها».
وفي ما يتعلق بالتسوية في الساحة السورية، وانعكاسها على الوضع في الجولان وإسرائيل، أكد نتنياهو أنه خلال حديثه مع وزير الخارجية الأميركية جون كيري شكك بأن تعود سوريا الى ما كانت عليه ذات مرة، وتعمد الحديث عن المكونات السورية الطائفية التي رأى أنها باتت تشعر بأنها باتت مطاردة، وهو ما يؤكد ويعكس الرهان الإسرائيلي على تفكك سوريا. وأضاف نتنياهو لكيري أن إسرائيل «لن تعارض تسوية سياسية في سوريا، بشرط أن لا تأتي على حساب أمن دولة إسرائيل». وأوضح المصالح الأمنية الإسرائيلية بالتأكيد على «إبعاد قوات إيران وحزب الله من الأراضي السورية». ومن اللافت أيضاً مطالبة نتنياهو بإبعاد «داعش» عن الساحة السورية، من دون غيره من التنظيمات الإرهابية كتنظيم «القاعدة ــ جبهة النصرة» مثلاً.
 ضمن السياق نفسه، أوضح نتنياهو «آن الأوان كي يعترف المجتمع الدولي فعلياً، وفي الأساس بحقيقتين أساسيتين. الأولى، لن تتغير الحدود. والثانية، آن الأوان بعد مرور خمسين عاماً لأن يعترف المجتمع الدولي أخيراً بأن هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد تحت السيادة الإسرائيلية».
======================
وكالة تنسيم :سوريا: الجولان أرض محتلة ومن حقنا استخدام كل الوسائل لاستعادتها بما في ذلك الوسائل العسكرية
رمز الخبر: 1051848 الفئة: الصحوة الاسلامية
 2016/04/18 - 11:05
أدانت سوريا بأشد العبارات قيام حكومة الاحتلال الصهيوني بعقد اجتماع استفزازي في الجولان السوري المحتل، مؤكدة أنه باطل شكلاً ومضموناً، مطالبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتدخل الفوري لإدانة عقد هذا الاجتماع اللامسؤول وللمطالبة بعدم تكرار هذا العمل الأهوج وخاصة أنه يعقد على أرض سورية محتلة.
وفی بیان صادر عنها، أکدت وزارة ‏الخارجیة السوریة اصرار شعبها على مکافحة الإرهاب والنضال فی سبیل دحره عن الأرض السوریة ودحر الجماعات الإرهابیة المسلحة المدعومة خارجیاً وخاصة من قبل الکیان الصهیونی وترکیا والسعودیة، مشیرة فی الوقت عینه إلى أنها لن تنسى أو تتوانى فی اصرارها على الاستمرار فی بذل الغالی والنفیس من أجل تحریر الجولان السوری الصامد من دنس الاحتلال الصهیونی وعلى الاستمرار فی مقاومته وسیاساته وممارساته غیر الشرعیة.
ودعت الخارجیة السوریة الأمم المتحدة والمجتمع الدولی للاضطلاع بمسؤلیاتهما لجهة تنفیذ قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة ذات الصلة وإنهاء احتلال الجولان السوری بموجب قرار مجلس الأمن رقم /497/ وإلى إدانة کل أنواع وأشکال الإرهاب الصهیونی ضد أهلنا فی الجولان السوری المحتل وضد سلامة ووحدة أراضی سوریة وشعبها.
فی الموازاة، ردّ نائب وزیر الخارجیة السوری فیصل المقداد على إعلان رئیس وزراء الإحتلال بأن الجولان المحتل سیبقى بید کیانه الغاصب "للأبد"،  مؤکدا أن الجولان أرض عربیة محتلة بموجب کل قرارات مجلس الأمن والشرعیة الدولیة، مشددا على حق بلاده فی استخدام کل الوسائل لاستعادته بما فی ذلک الوسائل العسکریة.
وفی مقابلة مع قناة "المیادین"، قال المقداد، " إن الخطوة «الإسرائیلیة» جزء من الهجمة السیاسیة ومحاولة للتغطیة على الدعم «الإسرائیلی» للجماعات المسلحة عند الحدود، واصفاً انعقاد جلسة الحکومة فی الجولان المحتل بـ"المهزلة الجدیدة". وأضاف المقداد:لم نتنازل یوماً عن خیار المقاومة و«إسرائیل» ترید استفزازنا ونحن لن نرضخ".
ورداً على سؤال حول ما نقلته وسائل الإعلام بأن نتنیاهو أعلن موقفه مستبقا زیارته إلى موسکو ولقاءه الرئیس الروسی فلادیمیر بوتین، قال المقداد إن "التنسیق بین روسیا وسوریا یومی"، لافتاً إلى أن "دمشق لیست بصدد الاتصال بموسکو بشأن التصرف المجنون لنتنیاهو". وفی هذا السیاق قال نائب وزیر الخارجیة السوری "إن لا بوتین ولا أی رئیس فی العالم سیقبل بهذا المنطق «الإسرائیلی» المدان".
المقداد الذی أکد أن "المعارضة السوریة" التی تعاملت مع «إسرائیل» لن یکون لها أی دور فی تسویة الأزمة السوریة، قال إنه "لا یمکن الحدیث عن تسویة خارج إرادة الشعب السوری لأنها ستکون حلولاً مزعومة".
======================
المانشيت :"تل أبيب والجولان" .. أفعال إسرائيلية وأقوال سورية
أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأحد، اجتماع الحكومة الأسبوعي في هضبة الجولان المحتل في حدث غير مسبوق يهدف إلى إيصال رسالة من حكومة نتنياهو بأن الانسحاب من الهضبة المحتلة ليس واردا على الإطلاق.
الجولان لنا
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تصريحات صحفية عقب الاجتماع، إن الجولان سوف تبقى جزءا من إسرائيل إلى الأبد، وأضاف نتنياهو "حان الوقت ليعترف المجتمع الدولي بالحقيقة، حان الوقت بعد 50 عاما ليعترف بأن الجولان سيبقى إلى الأبد تحت السيادة الإسرائيلية".
 
وقالت صحيفة هاآرتس العبرية إن نتنياهو يخشى أن تتعرض إسرائيل لضغوط من المجتمع الدولي من أجل الانسحاب من هضبة الجولان إذا ما تم التوصل إلى اتفاق بشأن مستقبل سوريا خلال مفاوضات السلام الجارية حاليا.
سننمي الجولان
ونشرت الصفحة الرسمية لنتنياهو على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قوله: اخترت عقد الجلسة الاحتفالية للحكومة في مرتفعات الجولان كي أمرّر رسالة واضحة: مرتفعات الجولان ستبقى بيد إسرائيل إلى الأبد. إسرائيل لن تنزل من مرتفعات الجولان. تعداد السكان في الجولان يتزايد عاما بعد عام ووصل اليوم إلى 50 ألف نسمة وهناك آلاف العائلات التي ستنتقل إليه خلال الأعوام المقبلة. سنواصل تعزيز السكان والبلدات والصناعة والزراعة بشتى الوسائل بما في ذلك من خلال قرارات سنعتمدها في هذه الجلسة الحكومية.
وقالت وزيرة العدل أيليت شاكيد خلال الجلسة "نحن ندعو إلى الاعتراف الدولي بالحدود الشمالية الإسرائيلية".
سوريا ترد
من جهته علق نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، على التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، وقال المقداد في تصريحات صحفية نقلتها قناة الميادين: إننا لم نتنازل يوما عن المقاومة واستعادة الجولان بالطرق المختلفة، وأضاف إسرائيل تريد استفزازنا ونحن لن نرضخ، و الخيارات العسكرية هي من بين الخيارات الموجودة لاستعادة الجولان، وتابع المقداد أن الجولان السوري أرض عربية محتلة بموجب قرارات مجلس الأمن.
التاريخ يتحدث
ومنذ احتلال إسرائيل لهضبة الجولان السورية، وامتدادا حتى وصول الرئيس السوري الحالي، بشار الأسد، إلى سدة الحكم في سوريا، ثم قيام الثورة السورية وما آلت إليه الأوضاع هناك، لم تكف إسرائيل عن تنفيذ عمليات عسكرية محدودة بشكل علني أو سري داخل الأراضي السورية، وأبرزها مثلا ضرب المفاعل النووي السوري، وقصف شحنات أسلحة كانت قادمة للنظام السوري.
وبعد التدخل الروسي في سوريا، لم تكف تل أبيب أيضا عن تنفيذ عمليات داخل الأراضي السورية مثل اغتيال القيادي في صفوف حزب الله اللبناني، سمير القنطار، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن تل أبيب وضعت أمام موسكو خطوطها الحمراء في الملف السوري، وأهمها عدم نقل أي أسلحة إلى حزب الله يمكنها كسر حالة التوازن العسكري القائمة في المنطقة .
رغبة إسرائيلية
وتقول  دراسة صادرة عن مركز القدس للدراسات السياسية والاجتماعية، إن واشنطن ترى لدى الجانب الإسرائيلي عدم الرغبة في سقوط نظام الأسد، ولهذا السبب لا تمارس الإدارة الأمريكية أي ضغوط على النظام السوري مثل تلك التي مارسها على النظام الليبي.
وذكرت الدراسة، التي أعدها الباحث دوري جولد، أن كثيرين من القيادات الأمنية في إسرائيل، خاصة الذين خرجوا من الخدمة قبل عام 2011، يرون أن سقوط بشار الأسد ليس من مصلحة إسرائيل، إنطلاقا من مبدأ أن العمل مع "الشيطان" الذي نعرفه أفضل بكثير من العمل مع شيطان مستقبلي غير معروف.
ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مسؤولون إسرائيليون قولهم إن إسرائيل تفضل بقاء الأسد على مجيئ أحد غيره إلى سدة الحكم، مشيرين إلى حالة الهدوء النسبي التي عاشتها منطقة الجولان طوال حكم الأسد، مقارنة بباقي الجبهات.
أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأحد، اجتماع الحكومة الأسبوعي في هضبة الجولان المحتل في حدث غير مسبوق يهدف إلى إيصال رسالة من حكومة نتنياهو بأن الانسحاب من الهضبة المحتلة ليس واردا على الإطلاق.
الجولان لنا
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تصريحات صحفية عقب الاجتماع، إن الجولان سوف تبقى جزءا من إسرائيل إلى الأبد، وأضاف نتنياهو "حان الوقت ليعترف المجتمع الدولي بالحقيقة، حان الوقت بعد 50 عاما ليعترف بأن الجولان سيبقى إلى الأبد تحت السيادة الإسرائيلية".
 
وقالت صحيفة هاآرتس العبرية إن نتنياهو يخشى أن تتعرض إسرائيل لضغوط من المجتمع الدولي من أجل الانسحاب من هضبة الجولان إذا ما تم التوصل إلى اتفاق بشأن مستقبل سوريا خلال مفاوضات السلام الجارية حاليا.
سننمي الجولان
ونشرت الصفحة الرسمية لنتنياهو على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قوله: اخترت عقد الجلسة الاحتفالية للحكومة في مرتفعات الجولان كي أمرّر رسالة واضحة: مرتفعات الجولان ستبقى بيد إسرائيل إلى الأبد. إسرائيل لن تنزل من مرتفعات الجولان. تعداد السكان في الجولان يتزايد عاما بعد عام ووصل اليوم إلى 50 ألف نسمة وهناك آلاف العائلات التي ستنتقل إليه خلال الأعوام المقبلة. سنواصل تعزيز السكان والبلدات والصناعة والزراعة بشتى الوسائل بما في ذلك من خلال قرارات سنعتمدها في هذه الجلسة الحكومية.
وقالت وزيرة العدل أيليت شاكيد خلال الجلسة "نحن ندعو إلى الاعتراف الدولي بالحدود الشمالية الإسرائيلية".
سوريا ترد
من جهته علق نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، على التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، وقال المقداد في تصريحات صحفية نقلتها قناة الميادين: إننا لم نتنازل يوما عن المقاومة واستعادة الجولان بالطرق المختلفة، وأضاف إسرائيل تريد استفزازنا ونحن لن نرضخ، و الخيارات العسكرية هي من بين الخيارات الموجودة لاستعادة الجولان، وتابع المقداد أن الجولان السوري أرض عربية محتلة بموجب قرارات مجلس الأمن.
التاريخ يتحدث
ومنذ احتلال إسرائيل لهضبة الجولان السورية، وامتدادا حتى وصول الرئيس السوري الحالي، بشار الأسد، إلى سدة الحكم في سوريا، ثم قيام الثورة السورية وما آلت إليه الأوضاع هناك، لم تكف إسرائيل عن تنفيذ عمليات عسكرية محدودة بشكل علني أو سري داخل الأراضي السورية، وأبرزها مثلا ضرب المفاعل النووي السوري، وقصف شحنات أسلحة كانت قادمة للنظام السوري.
وبعد التدخل الروسي في سوريا، لم تكف تل أبيب أيضا عن تنفيذ عمليات داخل الأراضي السورية مثل اغتيال القيادي في صفوف حزب الله اللبناني، سمير القنطار، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن تل أبيب وضعت أمام موسكو خطوطها الحمراء في الملف السوري، وأهمها عدم نقل أي أسلحة إلى حزب الله يمكنها كسر حالة التوازن العسكري القائمة في المنطقة .
رغبة إسرائيلية
وتقول  دراسة صادرة عن مركز القدس للدراسات السياسية والاجتماعية، إن واشنطن ترى لدى الجانب الإسرائيلي عدم الرغبة في سقوط نظام الأسد، ولهذا السبب لا تمارس الإدارة الأمريكية أي ضغوط على النظام السوري مثل تلك التي مارسها على النظام الليبي.
وذكرت الدراسة، التي أعدها الباحث دوري جولد، أن كثيرين من القيادات الأمنية في إسرائيل، خاصة الذين خرجوا من الخدمة قبل عام 2011، يرون أن سقوط بشار الأسد ليس من مصلحة إسرائيل، إنطلاقا من مبدأ أن العمل مع "الشيطان" الذي نعرفه أفضل بكثير من العمل مع شيطان مستقبلي غير معروف.
ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مسؤولون إسرائيليون قولهم إن إسرائيل تفضل بقاء الأسد على مجيئ أحد غيره إلى سدة الحكم، مشيرين إلى حالة الهدوء النسبي التي عاشتها منطقة الجولان طوال حكم الأسد، مقارنة بباقي الجبهات.
المصدر - دوت مصر
======================
مصر الاخبارية :سوريا ترد بعنف على تصريحات نتنياهو بشأن الجولان
كتب : بوابة القاهرة
قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في تصريحات لوسائل الإعلام الأحد إن السوريين مستعدون لاسترجاع الجولان المحتل من قبل إسرائيل بكل الوسائل بما فيها العسكرية.
وشدد المسؤول السوري على أن الشرعية الدولية تعتبر الجولان أرضا عربية محتلة.
وتأتي تصريحات المقداد ردا على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بأن الجولان سيبقى بيد إسرائيل للأبد.
وأضاف المقداد أن الخطوة الإسرائيلية جزء من الهجمة السياسية ومحاولة للتغطية على الدعم الإسرائيلي للجماعات المسلحة عند الحدود، ووصف انعقاد جلسة الحكومة الإسرائيلية في الجولان المحتل بالمهزلة “لم نتنازل يوما عن خيار المقاومة وإسرائيل تريد استفزازنا ونحن لن نرضخ”.
وردا على سؤال حول ما نقلته وسائل الإعلام بأن نتنياهو أعلن موقفه مستبقا زيارته إلى موسكو ولقاءه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال المقداد إن “التنسيق بين روسيا وسوريا يومي لافتا إلى أن دمشق ليست بصدد الاتصال بموسكو بشأن التصرف المجنون لنتنياهو”.
وفي هذا السياق قال نائب وزير الخارجية السوري “لا بوتين ولا أي رئيس في العالم سيقبل بهذا المنطق الإسرائيلي المدان”.
المقداد الذي أكد أن المعارضة السورية التي تعاملت مع إسرائيل لن يكون لها أي دور في تسوية الأزمة السورية وقال إنه “لا يمكن الحديث عن تسوية خارج إرادة الشعب السوري لأنها ستكون حلولا مزعومة”.
وأكد المقداد أن الوفد الحكومي السوري قدم رده على ورقة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا والتي تستند إلى الورقة الأساسية المؤلفة من عشر نقاط التي كانت دمشق قد قدمتها، نافيا أن “تكون أثيرت مسألة تأليف مجلس رئاسي يضم ثلاثة نواب للرئيس السوري يفاوضهم بالصلاحيات في أي من الأوراق سواء ورقتي الحكومة أو ورقة دي ميستورا”.
======================
أي دلالات لخطاب نتنياهو في الجولان؟
وليد العمري-القدس
شد رئيس الحكومة الإسرائيلية الرحال بنيامين نتنياهو, واقتاد حكومته احتفاءً بعامها الأول إلى الجولان السوري المحتل، واختار ذكرى جلاء المستعمر الفرنسي عن سوريا ليطلق تصريحات أغضبت المواطنين العرب السوريين في الجولان المحتل الذين أعربوا عن رفضهم القاطع لها.
وخلال ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس وزرائه الذي يلتئم للمرة الأولى منذ الاحتلال في الجولان، انطوى خطاب نتنياهو على رسالة بعث بها إلى العالم بأسره وفي مقدمته العرب, وتحديدا سوريا التي تعيش حربا أهلية دامية.
ووثق نتنياهو زيارته في صورة تذكارية تم التقاطها له متوسطا وزراءه في الهواء الطلق, وقد امتد الجولان من خلفهم، ثم جمعهم في مجلس مستوطنة كاتسرين، كبرى مستوطنات الجولان.
وقال نتنياهو أمام وزرائه وقادة المستوطنين في الجولان المحتل في مستهل الجلسة، إنه جاء بهم إلى الجولان ليبعث برسالة صريحة وواضحة مفادها أن هضبة الجولان ستظل إلى الأبد بيد إسرائيل.
وشكل ذلك مقدمة لشروط إسرائيل لتسوية الأزمة في سوريا حسب نتنياهو, حيث كشف أنه أبلغ "وزير الخارجية الأميركي أمس أن إسرائيل لن تعارض تسوية سياسية في سوريا, شرط أن لا تكون على حساب أمن دولة إسرائيل".
وفسر نتنياهو شرطه بأن "يتم طرد قوات إيران وحزب الله اللبناني وتنظيم الدولة الإسلامية من الأرض السورية, وأنه آن الأوان كي يعترف المجتمع الدولي بالواقع, وخاصة بحقيقتين أساسيتين, إحداهما أنه ليس مهمًّا ما سيجري خلف الحدود, لأن هذا الخط الحدودي لن يتغير, وقد حان الوقت بعد خمسين سنة أن يعترف المجتمع الدولي بأن الجولان سيبقى إلى الأبد تحت السيادة الإسرائيلية".
50 ألف مستوطن
ويستوطن في الجولان نحو خمسين ألفا من اليهود الذين حشدتهم الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة منذ احتلاله في حرب يونيو/حزيران 1967. ووعد نتنياهو وزراءه بآلاف آخرين سينضمون إليهم قريبا.
ويعيش في الجولان الذي تبلغ مساحته 1860 كيلومترا مربعا, نحو ثلاثين ألفا من العرب السوريين موزعين على أربع قرى متاخمة للجزء الشمالي الممتد من سفوح جبل الشيخ بمحاذاة خط وقف إطلاق النار الذي تم ترسيمه بعد اتفاق فك الارتباط, وهو الاتفاق الذي أعقب حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973, أما القرية الخامسة وهي الغجر فتقع في الغرب على تقاطع الحدود بين لبنان وسوريا وفلسطين التاريخية.
ولم تخف إسرائيل أطماعها في الجولان منذ احتلاله، فقد سنّ الكنيست الإسرائيلي قانونا عام 1981 ضم بموجبه الجولان السوري المحتل إلى إسرائيل، لكن المجتمع الدولي ممثلا في الأمم المتحدة رفض ذلك في قرار أصدرته هذه المنظمة الأممية حمل الرقم 497.
وتأتي تصريحات نتنياهو الجديدة في هذا الوقت بالذات, حيث تحاول سوريا لملمة جراحها وإبرام تسوية سياسية بين "الإخوة الأعداء", لتخطر المجتمع الدولي بأن إسرائيل قادرة على تخريب هذه المساعي إذا رأت أنها ستضر بما أسماها نتنياهو "مصالحها الأمنية".
رفض قاطع
في هذه الأثناء، أحيا أهالي الجولان المحتل الذكرى السنوية ليوم الجلاء كعادتهم كل عام. وهو يوم جلاء المستعمر الفرنسي وزوال استعماره عن الأرض السورية في مثل هذا اليوم من عام 1946.
واحتشد العديد بميدان سلمان باشا الأطرش في مجدل شمس، وهتفوا لحرية الجولان وعافية سوريا. وبدا هذا التحرك بمثابة رد على تصريحات نتنياهو، حيث رفع المشاركون شعارات ورددوا أهازيج ملخصها أن "زيارة نتنياهو وحكومته الفاشية لا يستطيع تغيير موقف أهل الجولان وأصحابه، وأنه مثلما تم كنس المستعمر الفرنسي عن سوريا, سيتم تطهير الجولان من دنس الاحتلال الإسرائيلي".
كما أعرب الكثير من المواطنين السوريين في الجولان المحتل، رصدت الجزيرة نت آراءهم، عن رفضهم القاطع لما وصفوه بتغيير الجغرافيا والتاريخ من جانب نتنياهو, وأن ما ادعاه يجافي طبيعة أهل الجولان وهويتهم القومية.
وذكر هؤلاء أن الجولان شهد هبة جماهيرية كبيرة شملت إحراق بطاقات الهوية الإسرائيلية عندما سن الكنيست قانون ضم الجولان، وذلك تعبيرا عن رفضهم القاطع للانفصال عن "الوطن الأم" كما يطلقون على سوريا.
وقد فند مواطنون سوريون في الجولان المحتل فضلوا عدم الكشف عن أسمائهم ما قاله نتنياهو, وأشاروا إلى أن السواد الأعظم منهم يعارض ما قاله نتنياهو ويرفض إغراءاته، وأن "الترويج الإسرائيلي بأن أعدادا متزايدة منهم تحصل على الجنسية الإسرائيلية عار عن الصحة".
وقد ذكر أحد المهتمين في بلدة مجدل شمس، كبرى القرى السورية في الجولان المحتل، أنه خلال الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة التي جرت قبل عام تم إجراء مسح لمعرفة عدد الذين يحملون المواطنة الإسرائيلية وحصلوا على جوازات سفر في الجولان.
واقتصر المسح على 420 شخصا من أصل 23 ألفا يعيشون في قرى مجدل شمس وعين قينيا ومسعدة وبقعاتا، إضافة لقرية الغجر التي يعيش فيها نحو سبعة آلاف وتقع في الجزء الغربي من الجولان وهي البقية الباقية من أصل 137 قرية وخربة، إضافة لـ112 مزرعة دمرتها آلة الحرب الإسرائيلية خلال حرب عام 1967 وهجرت أهلها.
طبيعة استعمارية
وفي الأوساط السياسية العربية داخل الخط الأخضر، أثارت تصريحات نتنياهو ردودا مستنكرة، فقد قال عضو الكنيست باسل غطاس من التجمع الوطني الديمقراطي المشارك في القائمة المشتركة للأحزاب العربية في الكنيست في تصريح خص به الجزيرة نت، إن "هذا الاجتماع, وهذه التصريحات, إنما تؤكد الطبيعة الاستعمارية والعدوانية لإسرائيل".
ورأى أن أي كلام عن سلام بين إسرائيل ومحيطها العربي إنما هو محض كذب وافتراء, وما قاله نتنياهو على الأراضي السورية المحتلة إنما هي الحقيقة، وهي تكشف أن إسرائيل متجهة إلى مزيد من الاستيطان وتكريس الاحتلال وفرض الأمر الواقع بالقوة, ضاربة عرض الحائط بكل القرارات والمعاهدات الدولية، وفق تعبيره.
واعتبر النائب غطاس أن الوقت قد حان لكي يعامل المجتمع الدولي إسرائيل كما عوملت دول أخرى لإرغامها على احترام الإرادة والقرارات الدولية أي بفرض العقوبات القاسية عليها.
======================
سبونتيك :سياسي سوري: نتنياهو يطمع في "دويلة الجولان".. والانتخابات نزيهة
قال المنسق العام لائتلاف حماية الشعب السوري عدنان عبد المقصود، الداعم للدولة السورية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يكن ليقدر على إعلان اجتماع حكومته في منطقة الجولان المحتلة، لو أن المجتمع الدولي أدرك منذ البداية أن هناك مؤامرة على الدولة السورية.
وأضاف عبد المقصود، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، على هامش فعاليات اليوبيل الماسي لنقابة الصحفيين المصرية، أن كل قوى الشر تكالبت على سوريا، وأصبح هدفها الأول ليس إسقاط النظام الشرعي الذي يقوده الرئيس بشار الأسد، وإنما إسقاط الدولة السورية نفسها وتقسيمها إلى دويلات صغيرة، تطمع إسرائيل في الاستيلاء على إحداها.
وأوضح أن عقد مجلس الوزراء الإسرائيلي جلسته الأسبوعية، اليوم الأحد، في الجولان المحتل، حدث غير مسبوق، يريد من خلاله رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إعلان أنه لا توجد لديه أية نية للانسحاب من الهضبة السورية المحتلة، وأنه ليس وارداً على الإطلاق أن يتنازل عن جزء يطمع فيه من أرض سوريا.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية أعلنت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر القيام بهذه المبادرة لإيصال رسالة إلى المجتمع الدولي، مفادها أن انسحاب إسرائيل من الجولان "ليس مطروحاً على الإطلاق، لا في الحاضر ولا المستقبل".
ولفتت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن نفس الرسالة، أوصلها نتنياهو خلال اجتماعه مؤخرا مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري
وعن الانتخابات البرلمانية السورية، التي جرت خلال اليومين الماضيين، قال عبد المقصود إن الشعب السوري أثبت أنه لديه من الوعي بأهمية المشاركة، ما يمكنه من الحفاظ على الأرض والسياسة العامة للدولة، بعيدا عن محاولات التشويه والتثبيط التي تحاول قوى الشر العالمية أن تبثها في قلبه.
وأكد أن إجراء الانتخابات البرلمانية السورية تحت إشراف قضائي كامل، دليل على نزاهتها وحيدتها، يخرس ألسنة جميع المشككين في رغبة السوريين في إصلاح بلادهم من الداخل بأيديهم، وليس بسلاح الخارج أو الاستعانة بتنظيمات إرهابية ودول ترعى الإرهاب لتحقيق مصالحها ومصالح حلفائها في سوريا.
======================
سبوتنيك :نتنياهو: لقد حان الوقت أن يعترف العالم بسيادة إسرائيل على الجولان
القدس — سبوتنيك
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في كلمة ألقاها خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية الي عُقدت اليوم في الجولان المحتل: "لقد حان الوقت ليعترف المجتمع الدولي بحقيقتين: لن يتغير رسم الحدود مهما حدث في الجانب السوري، وأن الوقت قد حان بعد خمسين عاما أن يعترف العالم بسيادة إسرائيل على الجولان".
وأوضح نتنياهو قائلاً "لقد اخترت عقد الجلسة الاحتفالية للحكومة في مرتفعات الجولان كي أمرّر رسالة واضحة،  هي أن مرتفعات الجولان ستبقى بيد إسرائيل إلى الأبد. إسرائيل لن تنزل من مرتفعات الجولان. تعداد السكان في الجولان يتزايد عاماً بعد عام ووصل اليوم إلى 50 ألف نسمة وهناك آلاف العائلات التي ستنتقل إليه خلال الأعوام المقبلة.. سنواصل تعزيز السكان والبلدات والصناعة والزراعة بشتى الوسائل بما في ذلك من خلال قرارات سنعتمدها في هذه الجلسة الحكومية".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه وخلال الـ 49 عاماً منذ أن خضع الجولان للحكم الإسرائيلي، يتم استخدام أراضيه للزراعة وللسياحة وللمشاريع الاقتصادية وللبناء. يتم استخدام أراضي الجولان للأغراض السلمية. وفي المنطقة الهائجة من حولنا إسرائيل هي الطرف الذي يحقق الاستقرار"، معرباً عن قناعته بأن "إسرائيل هي الحل وليست المشكلة".
وأضاف انه "بينما ما يحدث في الطرف الإسرائيلي من الجولان واضح وضوح الشمس، لا يمكن قول هذا عمّا يحدث في الطرف السوري من الجولان"، مشيراً إلى أنه تحدث أمس، السبت، مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري وقال له "إنني أشكك في قدرة سوريا على العودة إلى ما كانت عليه.. توجد فيها أقليات مضطهدة مثل المسيحيين والدروز والأكراد الذين يحاربون بحق على مستقبلهم وعلى أمنهم.. وفي محاذاة ذلك توجد جهات إرهابية وعلى رأسها "داعش" وجهات إرهابية أخرى تسعى إلى فرض الإسلام المتطرف على سوريا وعلى المنطقة ولاحقاً على باقي أنحاء العالم".
وعقدت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، جلستها الأسبوعية في الجولان السوري المحتل للمرة الأولى في تاريخها.
واحتلت إسرائيل هضبة الجولان في حزيران/يونيو 1967 وأعلنت عام 1981 ضمها رسمياً في إجراء لم يعترف به المجتمع الدولي، وتعثرت جولات عدة من المفاوضات مع سوريا في تسعينيات القرن الماضي بسبب خلافات حول بحيرة طبرية الحدودية بين البلدين.
======================
اخبار الوحدة : معارضون سوريون لـ«المصرى اليوم»: تصريحات نتنياهو ورقة يستغلها الأسد
 مروان ماهر  المصري اليوم  منذ 14 ساعة  0 تعليق  1  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
رفض سياسيون سوريون تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، بأن حكومته «لن تعيد الجولان إلى سوريا ضمن أى تسوية».
وقال ممثل اتحاد تنسيقات الثورة السورية، عضو حزب تيار المستقبل، ثائر الحاجى، إن تلك التصريحات إعلامية سياسية، موضحا أن النظام السورى منذ عام 1974 تخلى عن الجولان مقابل بقاء حافظ الأسد فى السلطة.
وأكد، لـ«المصرى اليوم»، أن تلك التصريحات ليست صحيحة باعتبار ما يدور داخل الطرف الإسرائيلى، لأن إسرائيل ليست من الدول التى تصرح بما تريده علانية.
وأضاف أن هذه التصريحات مجرد فقاعات هوائية لجس نبض الأطراف السورية، وتُعتبر أيضًا رسالة لأى بديل للأسد بأن الجولان إسرائيلية وليست سورية، وأشار إلى أن إسرائيل لاعب مهم فى المنطقة، وأن الكلمة الأخيرة فى المنطقة لإسرائيل وليس أمريكا.
وأكد عضو الهيئة الفرعية لحزب الديمقراطى الكردستانى السورى، عدنان علو الزينى، أن مسألة الجولان اتفاق بين الرئيس السورى بشار الأسد ونتنياهو من أجل جعل الأزمة فى الجولان ورقة لصالح الأسد ليكسب بها الرأى العام العالمى.
وأضاف، لـ«المصرى اليوم»، أن ملف الجولان جديد على الصراع السورى منذ 2011، وتم التطرق لها الآن بعد جنيف لتكون ورقة لصالح الأسد فى حربه ضد المعارضة.
بدوره، قال العميد الركن فى الجيش الحر، ماهر الفاضل، إن إطالة الأزمة والصراع فى سوريا من الأسباب التى أدت إلى إدلاء نتنياهو بتلك التصريحات، موضحا أن العامل الإسرائيلى مهم بالنسبة للأطراف الدولية، خاصة أمريكا، ولذلك فإنه منذ بداية الثورة سعت كل القوى الإقليمية إلى استثمار الوضع فى سوريا لخدمة مصالحها، وأبرزها إسرائيل.
وأضاف، لـ«المصرى اليوم»، أن تل أبيب استثمرت الصراع فى سوريا لخدمة مصالحها بشكل دقيق، موضحا أن السياسة الإسرائيلية تكتيكية فى المحصلة تخدم مصالحها سواء مع النظام أو ضده.
وتابع أنه لا يخفى سرًا بأنه كانت هناك مساعدة إسرائيلية بالنسبة للثوار فى منطقة قطاع القنيطرة المحاذية للجولان المحتل، مشيرًا إلى أن هذه المساعدة كانت لوجيستية وليست عسكرية، مؤكدًا أن إسرائيل قامت بضرب بعض مراكز القيادة فى العمق السورى، ومنها فى جرمانا والقلمون والقنيطرة.
وأكد أن بعض الدعم اللوجيستى كان فى المجال الطبى لتبرهن تل أبيب للعالم أنها على الجانب الإنسانى مع سوريا.
وكشف أن المعارضة السورية تدرك تمامًا حساسية العامل الإسرائيلى، قائلاً: «قمنا فى عدة محاولات بإقناع القيادات فى الصورة على مفاوضات مع إسرائيل قبل النظام».
وأوضح: «نحن ليست لدينا قوة كافية لمواجهة إسرائيل فى الجولان، ولكننا نعتبر أن الخيار الاستراتيجى السياسى هو الحل».
وأضاف أنهم عُرضت عليهم مفاوضات بين إسرائيل والمعارضة خارج فلسطين، خاصة من الأمريكان، وتم التوافق لإجراء مفاوضات، ولم تتم حتى الآن، لأن إسرائيل تراهن على عامل الزمن والمتغيرات الطارئة فى سوريا، فضلاً عن وجود أطراف فى المعارضة لا تريد إقامة مفاوضات من الأساس.
وأكد أنه كان مع التيار الذى وافق على مفاوضات مع إسرائيل، مع وضع ضمانات لهم، ولكن ليس الاعتراف بالجولان لهم.
واعتقد «الفاضل» أن تصريحات نتنياهو تندرج ضمن السيناريو الذى يطبق على الأرض السورية، ويتأرجح وفق التجاوبات الدولية والإقليمية، مشيرًا إلى أن هذا الإعلان عبارة عن استخفاف بعقول الناس بشأن النظام الذى مات سريريا، على حد وصفه.
واختتم تصريحاته بأن النظام يكتفى بالرد فى المكان المناسب والوقت المناسب، وقوى الثورة تتصارع مع النظام وأدواته، مؤكدًا أن هذا التصريح اعتدنا عليه كثيرا، خصوصا من قِبَل نتنياهو.
======================
الميادين :وفد القوى الديمقراطية والعلمانية المعارض: الجولان أرض سورية
17 نيسان/ أبريل 1437, 11:12ص 246 قراءة
وفد القوى الديمقراطية والعلمانية المعارض يؤكد إن الجولان أرض سورية ، وأن الشعب السوري يحتفظ بحقه المطلق بتحرير أرضه المحتلة بالوسائل المشروعة كافة، مهما طال الزمن ومهما عظمت التضحيات".
 وفد القوى الديمقراطية والعلمانية المعارض إلى محادثات جنيف يؤكد في معرض تعليقه على عقد حكومة الاحتلال جلسة لها في الجولان السوري المحتل إن إن الشعب السوري يحتفظ بحقه المطلق بتحرير أرضه المحتلة بالوسائل المشروعة كافة، مهما طال الزمن ومهما عظمت التضحيات.وفي بيان له لفت جميل إنّه "بالتزامن مع مناسبة عزيزة على السوريين باختلاف انتماءاتهم، وهي عيد الجلاء والاستقلال , قامت حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي بعقد اجتماع في أراضي الجولان السوري المحتل".
واعتبر الوفد إن  "نتيناهو صرّح أن "الجولان أرض إسرائيلية إلى الأبد" و"حان الوقت للمجتمع الدولي لأن يعترف بذلك بعد خمسين سنة"  وفي ذلك  تحدٍ سافر للقرارات الدولية ذات الصلة، لا سيما قرار مجلس الأمن (479) الصادر عام 1980 والذي يؤكد على أن كل إجراءات ضم الجولان لاغية وباطلة".
وأضاف "نحن بعض من قوى المعارضة الوطنية السورية المشاركين في المحادثات السوريةـ السورية بجنيف3 ندين بأشد العبارات كل ذلك السلوك والتصريحات من قبل حكومة الكيان الاحتلالي، ونؤكد لشعبنا السوري أولاً وللمجتمع الدولي ثانياً بأن الجولان هو أرض سورية، قام كيان الاحتلال الإسرائيلي باحتلالها لخمسين عاماً خلافاً للإدارة الوطنية السورية وللشرعية الدولية".
======================
محطة اخبار سورية :اوباما وبوتين اتفقا على مطالبة اسرائيل بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.
المصدر : محطة اخبار سورية
قال موقع /تيك ديبكا/العبري المقرب من الاستخبارات الاسرائيلية، ان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، قرر بخطوته عقد الاجتماع الأسبوعي لحكومته في الجولان السوري المحتل، قبل توجهه الى روسيا, للقاء الرئيس بوتين، فتح المعركة السياسية الاهم بالنسبة له، في حياته السياسية، والتي تعتبر المعركة الحاسمة التي تدخل اليها اسرائيل في العقد الاخير، وتدور حول مستقبل الجولان، سياسيا وعسكريا.  
واضاف الموقع ان المستوى السياسي والأمني الاسرائيلي، يعيش حالة ارتباك وقلق بعد المعلومات التي وصلت الى اسرائيل، والتي تقول ان الرئيسين، الأمريكي باراك اوباما والروسي فلاديمير بوتين، اعطيا الضوء الاخضر لوزيري الخارجية، جون كيري وسيرغي لافروف، لإدراج بند في مسودة الاقتراح التي تتم بلورتها في محادثات جنيف السورية، يدعو اسرائيل الى اعادة الجولان، الى سورية، فورا.
واشار الموقع الى ان اوباما وبوتين، قررا توجيه ضربة سياسية لاسرائيل وحكومة نتنياهو، في ساحة غير متوقعة، هي الجولان، في خطوة اولى من الدولتين العظميين تجاه اسرائيل، حيث تحاول الدولتان استغلال التعاون والتنسيق العسكري والسياسي بينهما في سورية، لفرض تسويات سياسية على الدول المحيطة بسورية: تركيا والسعودية والاردن.
واضاف الموقع انه بالنسبة لتركيا، تحاول موسكو وواشنطن فرض تسوية سياسية في موضوع منح الاستقلال للاكراد السوريين. وبالنسبة للسعودية والاردن، يحاول بوتين واوباما فرض تسوية تبقي الرئيس بشار الاسد في السطلة. كما ستحاول موسكو وواشنطن، ارغام اسرائيل على الانسحاب من الجولان. وهنا يدور الحديث عن خطوة تدريجية يمكن ان تستمر لوقت طويل، وربما عدة سنوات. لكن واضح للعاصمتين الروسية والامريكية انه سيكون على اسرائيل في نهاية المطاف، الانسحاب من الجولان. واوضح الموقع ان الزيارات المتلاحقة التي يقوم مسؤولون اسرائيليون لروسيا، لم تنتج سياسة اسرائيلية قادرة على التأثير على بوتين، والقيادة الروسية. حيث تنازل بوتين لاسرائيل في قضايا استراتيجية تعتبر هامشية، لكنه لم يبد اي اهتمام بالمطالب الاسرائيلية في خطواته السياسية والعسكرية تجاه سورية.
وخلص الموقع الى القول، ان جهات ثلاث على الساحة السورية تشعر بالرضا من الاتفاق الامريكي- الروسي بخصوص مطالبة اسرائيل بالانسحاب من الجولان هي: الرئيس السوري بشار الاسد، ايران، وحزب الله، الذين لا يجدون سببا للمخاطرة بمواجهة عسكرية مع اسرائيل، طالما اتفق بوتين واوباما على القيام بالعمل المطلوب والمتمثل بإبعاد اسرائيل من الجولان.
موقع /تيك ديبكا/
======================
الميادين :وفد القوى الديمقراطية والعلمانية المعارض: الجولان أرض سورية
17 نيسان/ أبريل 1437, 11:12ص 252 قراءة
وفد القوى الديمقراطية والعلمانية المعارض يؤكد إن الجولان أرض سورية ، وأن الشعب السوري يحتفظ بحقه المطلق بتحرير أرضه المحتلة بالوسائل المشروعة كافة، مهما طال الزمن ومهما عظمت التضحيات".
 وفد القوى الديمقراطية والعلمانية المعارض إلى محادثات جنيف يؤكد في معرض تعليقه على عقد حكومة الاحتلال جلسة لها في الجولان السوري المحتل إن إن الشعب السوري يحتفظ بحقه المطلق بتحرير أرضه المحتلة بالوسائل المشروعة كافة، مهما طال الزمن ومهما عظمت التضحيات.وفي بيان له لفت جميل إنّه "بالتزامن مع مناسبة عزيزة على السوريين باختلاف انتماءاتهم، وهي عيد الجلاء والاستقلال , قامت حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي بعقد اجتماع في أراضي الجولان السوري المحتل".
واعتبر الوفد إن  "نتيناهو صرّح أن "الجولان أرض إسرائيلية إلى الأبد" و"حان الوقت للمجتمع الدولي لأن يعترف بذلك بعد خمسين سنة"  وفي ذلك  تحدٍ سافر للقرارات الدولية ذات الصلة، لا سيما قرار مجلس الأمن (479) الصادر عام 1980 والذي يؤكد على أن كل إجراءات ضم الجولان لاغية وباطلة".
وأضاف "نحن بعض من قوى المعارضة الوطنية السورية المشاركين في المحادثات السوريةـ السورية بجنيف3 ندين بأشد العبارات كل ذلك السلوك والتصريحات من قبل حكومة الكيان الاحتلالي، ونؤكد لشعبنا السوري أولاً وللمجتمع الدولي ثانياً بأن الجولان هو أرض سورية، قام كيان الاحتلال الإسرائيلي باحتلالها لخمسين عاماً خلافاً للإدارة الوطنية السورية وللشرعية الدولية".
======================
الامة :إسرائيل تريد اعترافًا دوليًا بضم الجولان.. ونتنياهو يتوقع تعاطفًا روسيًا
تل أبيب: نظير مجلي
في خطوة غير مسبوقة، عقدت حكومة إسرائيل جلستها العادية، أمس الأحد، في مدينة «كتسرين» الاستيطانية في هضبة الجولان السورية المحتلة. وخرجت بقرار يدعو دول العالم إلى الاعتراف باحتلالها وبقرارها الصادر منذ سنة 1981. بضمها إلى تخوم إسرائيل.
وقال رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في مستهل الجلسة، والتي اعتبرها احتفالا بمرور عام على بدء ولاية حكومته «إننا موجودون اليوم في مرتفعات الجولان. هذه هي أول مرة تعقد الحكومة الإسرائيلية فيها جلسة رسمية في المكان، منذ أن وضعت تحت الحكم الإسرائيلي قبل 49 عاما. كان الجولان جزءا لا يتجزأ من أرض إسرائيل في العصر القديم، والدليل على ذلك هو عشرات الكنائس اليهودية العتيقة التي عثر عليها من حولنا، والجولان هو جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل في العصر الحديث». واعتبر نتنياهو الجولان منطقة إسرائيلية محتلة، فقال: «خلال فترة خضوع الجولان للاحتلال السوري التي استمرت 19 عاما، استخدمت أراضيه لإنشاء الاستحكامات ولمدّ الأسلاك الشائكة ولزرع الألغام ولشن العدوان وغيرها من الأغراض الحربية. وخلال الــ49 عاما منذ أن خضع الجولان للحكم الإسرائيلي، يتم استخدام أراضيه للزراعة وللسياحة وللمشاريع الاقتصادية وللبناء. يتم استخدام أراضي الجولان للأغراض السلمية. وفي المنطقة الهائجة من حولنا إسرائيل هي الطرف الذي يحقق الاستقرار. إسرائيل هي الحل، وليست المشكلة».
وادعى نتنياهو أن «دولا كثيرة في المنطقة تعترف بأن إسرائيل هي الحل وأن التفاهم والتعاون معها يزداد باستمرار. إسرائيل ستواصل العمل من أجل الحفاظ على الأمن والهدوء على حدودنا الشمالية وإزاء قطاع غزة. يتم الحفاظ على هذا الهدوء نتيجة العمليات الدفاعية والوقائية التي يقوم بها جيش الدفاع الإسرائيلي وعند الحاجة، وبطبيعة الحال في حال تعرضنا للهجوم، ينبع هذا الهدوء من إدراك أعدائنا بأننا سنرد بصرامة كبيرة للغاية». وأضاف: «لقد اخترت عقد الجلسة الاحتفالية للحكومة في مرتفعات الجولان كي أمرّر رسالة واضحة: مرتفعات الجولان ستبقى بيد إسرائيل إلى الأبد. إسرائيل لن تنزل من مرتفعات الجولان. تعداد السكان في الجولان يزداد عاما بعد عام ووصل اليوم إلى 50 ألف نسمة وهناك آلاف العائلات التي ستنتقل إليه خلال الأعوام المقبلة. سنواصل تعزيز السكان والبلدات والصناعة والزراعة بشتى الوسائل، وذلك من خلال قرارات سنعتمدها في هذه الجلسة الحكومية. بينما ما يحدث في الطرف الإسرائيلي من الجولان واضح وضوح الشمس. لا يمكن قول هذا عمّا يحدث في الطرف السوري من الجولان. تحدثت أمس مع وزير الخارجية الأميركي كيري وقلت له إنني أشكك في قدرة سوريا على العودة إلى ما كانت عليه. توجد فيها أقليات مضطهدة مثل المسيحيين والدروز والأكراد الذين يحاربون بحق على مستقبلهم وعلى أمنهم. وفي محاذاة ذلك توجد جهات إرهابية وعلى رأسها (داعش) وإيران و(حزب الله) وجهات إرهابية أخرى تسعى إلى فرض الإسلام المتطرف على سوريا وعلى المنطقة، ولاحقا على باقي أنحاء العالم. قلت لوزير الخارجية الأميركي إننا لا نعارض التسوية السياسية في سوريا بشرط أن لا تأتي على حساب أمن دولة إسرائيل بمعنى أنه في نهاية المطاف سيتم طرد القوات الإيرانية و(حزب الله) و(داعش) من الأراضي السورية. ولقد آن الأوان للمجتمع الدولي أن يعترف بالواقع وخاصة بحقيقتين أساسيتين. الأولى، بأنه بغض النظر عمّا يحدث في الطرف الآخر من الحدود، فإن الخط الحدودي لن يتغير. الثانية، بأنه حان الوقت للمجتمع الدولي بعد 50 عاما أن يعترف أخيرا بأن الجولان سيبقى تحت السيادة الإسرائيلية إلى أبد الآبدين».
المعروف أن هناك 32 مستوطنة زراعية وسياحية ومدينة استيطانية في الجولان، إضافة إلى 5 قرى عربية يسكنها أهلها السوريون الذين لم يبرحوها منذ سنة 1967. وقد تمكنت قوات الجيش السوري من تحريرها في الأيام الأولى لحرب أكتوبر (تشرين الأول) سنة 1973. ولكنها عادت وانسحبت منها. وتنشط فيها حركة الاستيطان في السنوات الأخيرة، لكن الغالبية تعتبرها منطقة عسكرية. وقال إيلي مالكا، رئيس بلدية «كتسرين» الاستيطانية، إنه يلاحظ أن «حكومة نتنياهو تحتضن مستوطنات الجولان بدفء حميم. وفي السنوات الست الأخيرة استثمرت أموالا طائلة فيها. وبسبب الحرب الأهلية المتوحشة في سوريا، بات واضحا أن أحدا لا يفكر في إعادتها للسوريين».
وربط المراقبون بين قرار عقد الجلسة في الجولان والمطلب المنبعث منها بالاعتراف باحتلالها، والذي جاء في تزامن مع الاستعداد للمفاوضات حول مستقبل سوريا والأنباء عن محادثات روسية أميركية حول مستقبل سوريا واللقاء بين نتنياهو وبين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي سيعقد يوم الخميس القادم. فإسرائيل تريد انتهاز الأوضاع المتدهورة في سوريا للفوز بحصة من غنائم الحرب فيها. وهو يتوقع تعاطفا روسيا مع طلبه.
======================
العربي الجديد :تواطؤ على الجولان: تمهيد إسرائيلي لتوافق مع أميركا وروسيا
  تواطؤ على الجولان: تمهيد إسرائيلي لتوافق مع أميركا وروسيا تواطؤ على الجولان: تمهيد إسرائيلي لتوافق مع أميركا وروسيا إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
لا يمكن التقليل من أهمية الجلسة الأولى من نوعها التي عقدتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد في هضبة الجولان المحتلة، واختيار الأراضي السورية المحتلة لإعلان خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مستغلاً الثورة في سورية، لمطالبة المجتمع الدولي، بأن يعتاد على بقاء الهضبة تحت السيطرة الإسرائيلية، وتحويل الجولان إلى جزء لا يتجزأ من (إسرائيل)، وسط ما يبدو كتقديرات إسرائيلية ببقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد في الحكم في الفترة القريبة المقبلة على الأقل.
والواقع أنه على الرغم من أن إعلان نتنياهو الصريح بهذا الخصوص جاء علناً أمس فقط، إلا أن نتنياهو وحكومته بدءا قبل ذلك بوقت طويل بالإعداد لخطة استغلال الحرب في سورية، والتقارب مع روسيا، لإطلاق رسائل المطالبة بالإبقاء على الجولان تحت الاحتلال الإسرائيلي، ومنحه شرعية دولية.
وسبق لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن رصدت أول محاولة إسرائيلية رسمية في هذا السياق صدرت عن نتنياهو خلال لقائه الرئيس الأميركي باراك أوباما، إذ نشرت الصحيفة في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، أن نتنياهو عرض على أوباما "إعادة التفكير" في مكانة إسرائيل المستقبلية في الجولان، ومساهمة إسرائيل في ضمان استقرار المنطقة على ضوء انهيار سورية. وبحسب "هآرتس"، فقد اكتفى نتنياهو حينها بطرح الفكرة أمام أوباما، لكن ذلك لم يمنع ظهور بذور ترويج إسرائيلي لفكرة "سورية المفيدة"، والحديث الإسرائيلي الرسمي، كتصريحات متطايرة، لوزير الأمن الإسرائيلي موشيه يعالون، بأن سورية لن تعود موحّدة أياً كانت التسوية التي سيتم التوصل إليها لوقف الحرب الدائرة فيها اليوم.
ومن اللافت أن نتنياهو طرح الفكرة، كما كشفت عنها "هآرتس"، بالتوازي مع تعزيز التنسيق الأمني والعسكري بين إسرائيل وروسيا، وفق مذكرة التفاهم التي تم التوصل إليها في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، أثناء لقاء نتنياهو بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ولم يقف الأمر عند ذلك، إذ انضم الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين، إلى من أدلوا بدلوهم بهذا الخصوص، على الرغم من أن مكانته القانونية والدستورية لا تخوّله الخوض في مثل هذه القضايا، إلا أن ريفلين، كان بعد طرح الفكرة على أوباما في الغرف المغلقة، أول مسؤول إسرائيلي يجاهر بالأطماع الإسرائيلية بإبقاء الجولان تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وزاد نتنياهو أمس، في تصريحاته بعدم نية تل أبيب الانسحاب من الجولان، بالمطالبة بأن "يعتاد المجتمع الدولي على بقاء الجولان تحت السيطرة الإسرائيلية"، مضيفاً أنه أبلغ وزير الخارجية الأميركي جون كيري، خلال الاتصال الهاتفي الأخير بينهما أمس الأول، "أننا لا نعارض التسوية السياسية في سورية بشرط ألا تأتي على حساب الأمن الإسرائيلي، بمعنى أنه في نهاية المطاف سيتم طرد القوات الإيرانية وحزب الله وداعش من الأراضي السورية، وقد آن الأوان للمجتمع الدولي أن يعترف بالواقع، خصوصاً بحقيقتين: الأولى أنه بغض النظر عما يحدث في الطرف الآخر من الحدود فإن الخط الحدودي لن يتغير، والثانية أنه حان للمجتمع الدولي بعد 50 عاماً أن يعترف أخيراً بأن الجولان سيبقى تحت السيادة الإسرائيلية إلى أبد الآبدين"، بحسب ما جاء في بيان صدر عن ديوان نتنياهو.
ومن اللافت أن نتنياهو اختار إعلان هذا الموقف، قبل أيام من لقائه المرتقب مع بوتين، المقرر يوم الخميس المقبل. كما أنه لا يمكن تجاهل التصريح الذي أدلت به وزيرة العدل الإسرائيلية، أيليت شاكيد، في جلسة الحكومة الإسرائيلية أمس، عندما قالت إن هذا الإعلان يأتي الآن لأن هذا هو الوقت المناسب لإعلانه. وقد سبق لسكرتير الحكومة السابق تسفي هاوزر أن دعا في مقال نشره في "هآرتس" قبل شهر تقريباً، إلى استغلال الظروف الإقليمية والدولية للمطالبة بضم هضبة الجولان رسمياً إلى إسرائيل (إذ إن إسرائيل قامت عام 1981 بسنّ قانون يفرض القانون الإسرائيلي على الجولان، من دون أن تعلن ضمه رسمياً إليها).
وفي هذا السياق، أشار موقع "معاريف" إلى أن مراقبين ومحللين في إسرائيل، يعتبرون أن تصريح نتنياهو يعبّر عن تقديرات إسرائيلية بأن نظام الأسد سيبقى في سورية على الأقل في الفترة القريبة، وبالتالي، فإن هذه التصريحات موجّهة أيضا كرسائل إسرائيلية للنظام السوري، وكشرط ربما لقبول إسرائيل بمخطط "سورية الفيدرالية"، وبقاء الأسد في الحكم مقابل استصدار موافقة أو تفاهم ضمني، سواء مباشر أم عبر حلفاء النظام، إيران وروسيا، بعدم طرح موضوع الانسحاب الإسرائيلي من الجولان. علماً أن الموقف الدولي العام ووثائق المحادثات السورية في جنيف، وما تم الاتفاق عليه حالياً بين وفود المعارضة والنظام ينطلق من واجب الاحتفاظ بكامل الأرض السورية، واستعادة هضبة الجولان المحتلة وإعادتها للسيادة السورية.
في خضم ذلك، فإن العبارة التي ذكرتها الصحف الإسرائيلية، نقلاً عن نتنياهو بأنه أبلغ وزير الخارجية الأميركي جون كيري بأن احتمال التنازل عن الجولان والانسحاب من أراضيه، الذي كان وراداً في ما مضى، لم يعد مطروحاً بعد اليوم كخيار للمناقشة، تصبح أكثر وضوحا مع ما كشف عنه أمس، البروفيسور الإسرائيلي إيتمار رابينوفيتش، في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية، بأن نتنياهو أجرى حتى وقت قريب من اندلاع الثورة السورية، مفاوضات غير مباشرة مع نظام بشار الأسد عبر الإدارة الأميركية. وامتنع رابينوفيتش، الذي كان رئيس الوفد الإسرائيلي للمفاوضات مع سورية خلال حكومة إسحاق رابين عام 1993، عن الإدلاء بتفاصيل إضافية حول هذه المفاوضات.
ويبدو أن نتنياهو، وعلى ضوء فشل محاولاته في إحباط الاتفاق النووي مع إيران، بفعل اتخاذه موقفاً معارضاً للغاية تخلله سعي لإرباك أوباما، واستصدار قرار من الكونغرس الأميركي ضد الاتفاق، قرر مستفيداً من التنسيق الأمني مع روسيا، وحرج موقف إدارة أوباما، بفعل المعركة الانتخابية في الولايات المتحدة، انتهاج سياسة مغايرة تقوم على محاولة الزج بإسرائيل كطرف أساسي في مخططات التسوية المقبلة للنزاع السوري.
======================
العين :من نتنياهو إلى بشار: نشكركم على حسن تعاونكم
على خلفية اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي بهضبة الجولان
الاثنين 2016.4.18 - 05:55 صباحا بتوقيت ابوظبي
"إسرائيل لن تنسحب أبدا من هضبة الجولان السورية".. بهذه الكلمات أراد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن يبعث برسالة إلى المجتمع الدولي، في بداية اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي الذي عقد أمس لأول مرة في الهضبة المحتلة، تزامنا مع يوم 17 إبريل/نيسان الذي يحيي فيه السوريون "ذكرى جلاء الاستعمار الفرنسي عن الجولان".
وعلى الرغم من أن سوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وصفوها بـ"الخطوة المستفزة"، إلا أنها لم تكن غريبة عند المتخصصين في الشأن الإسرائيلي، ومنهم الدكتور خالد سعيد الباحث بمركز الدراسات الإسرائيلية بالقاهرة.
الدكتور سعيد ألمح في تصريحات خاصة للعين، إلى أن هناك ثمة تنسيق بين إسرائيل ونظام بشار الأسد، تترجمه تصريحات سابقة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال فيها إن بلاده اخترقت سوريا أكثر من مرة، بما يدل على أن لديه أيادي داخلها.
ويدعم د.سعيد هذه الرؤية، بقوله، إن "النظام السوري ومنذ عهد الرئيس السوري السابق حافظ الأسد لم يطلق رصاصة واحدة على إسرائيل في هضبة الجولان، عقب حرب أكتوبر عام 1973".
ويخلص الباحث بمركز الدراسات الإسرائيلية بالقاهرة من ذلك إلى القول، إن إسرائيل أصبح لها الحرية المطلقة في الاستيلاء على الجولان، لا سيما أن نظام بشار الأسد مشغول بالقتال مع المعارضة.
ويشير في الوقت ذاته، إلى أن الوقت لا يزال مبكرا لمعرفة ردود أفعال المجتمع الدولي حول تلك التصريحات.
ويتفق مع الرأي السابق، شبلي تلحمي، الباحث المتخصص في السياسة الخارجية بمعهد بروكنجز، الذي ذهب إلى أن انشغال أطراف النزاع في سوريا بالأعمال القتالية أعطى إسرائيل فرصة لتعزيز وجودها في الجولان.
وبينما تسعى المعارضة للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية من خلال المفاوضات الدائرة حالية في مدينة جنيف السويسرية، لا يزال نظام بشار الأسد يسير على الطريق نفسها التي لن تحقق إلا مصلحة إسرائيل، حسب تلحمي.
وقال إن قرار إسرائيل بالاستحواذ على الجولان جاء كرد فعل على سماح نظام الأسد لإيران وحزب الله بتكثيف وجودها ونشاطها في الجولان السوري؛ حيث تمتد المواجهة بين حزب الله وإسرائيل من الحدود اللبنانية-الإسرائيلية إلى مرتفعات الجولان.
وأضاف أن انشغال أطراف النزاع في سوريا بالأعمال القتالية أعطى إسرائيل فرصة لتأمين حدودها ضد هجمات حزب الله المستقبلية.
======================
المختصر :منشق عن حزب الله يكشف سر صمت "نصرالله" بشأن اجتماع نتنياهو بـ"الجولان"
" العبرية قد أكدت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نيتنياهو عقد أول أجتماع لحكومته في هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل من سوريا عام 1967.
ونقلت الصحيفة عن نتنياهو قوله: "لن نتخلي عن الهضبة الاستراتيجية بالرغم من الضغوطات الدولية للقيام بذلك كجزء من اتفاقية لحل الصراع الدائر في سوريا".
وأضافت الصحفية أن الاجتماعات جاءت في موقع "غملا" الأثري والذي وقف فيه جنود اليهود في وجه الرومان منذ ألفي عام، حيث ذكر نتيياهو:" أبلغت وزير الخارجية الامريكي جون كيري يوم أمس السبت أن إسرائيل لا تعارض الجهود التي تقوم بها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا ولكن شريطة ألا تتغير حدود إسرائيل".
وأشار نتنياهو إلى عقده هذا اللقاء الحكومي في مرتفعات الجولان جاء كرسالة بأن الهضبة الإستراتيجية  ستظل في يد إسرائيل ولن تتخلى عنها أبداً".
ولفتت الصحيفة إلى أن اسرائيل تسعى في الأيام الاخيرة إلى التوصل عما إذا كانت الولايات المتحدة سوف تعترف بسيطرتها  على المرتفعات، التي تم الاستيلاء عليها من سوريا عام 1967. وقالت اذاعة #الجيش اليوم الأحد ان مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء "يجسون نبض" ادارة اوباما حول هذه المسألة، بدون رد مؤكد حتى الآن.
وورد في اخبار القناة الثانية مساء الجمعة الماضي أن أول بند من اتفاق مقترح يهدف لحل الحرب الأهلية الدامية في سوريا، والذي تشارك فيه الولايات المتحدة، روسيا ودول كبرى أخرى، يقول بأن  مرتفعات الجولان هي أراضي سورية ويجب أن تعود الى سوريا.
======================
اخبار اليوم :الجيش الإسرائيلي يبدأ تدريبات "مفاجئة" بالجولان
أعلن الجيش الإسرائيلي، وفق ما نقله موقع "سكاي نيوز"، الاثنين 8 أبريل، بدء تدريبات عسكرية لم يعلن عنها مسبقا في الجولان وغور الأردن المحتلين، لمدة أسبوع.
ونقل راديو إسرائيل عن بيان عسكري إن قوات الجيش " تجري اعتبارا من اليوم ولمدة اسبوع تمرينا عسكريا في هضبة الجولان وغور الأردن".
ولم يعلن الجيش الإسرائيلي مسبقا عن هذه التدريبات، لكن الناطق باسم الجيش أن "هذا التمرين كان قد خطط له مسبقا وأنه يندرج في إطار خطة التدريبات التي أعدها الجيش للعام الحالي بغية الحفاظ على جهوزية القوات".
وتأتي هذه التدريبات بعد إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو إنه لن ينسحب من الجولان المحتل، وذلك في خطوة استباقية لأي ترتيبات سياسية قد تحدث في سوريا.
======================
البناء :التحرش «الإسرائيلي» في الجولان: ثلاث تسويات على النار وثلاث نقلات استراتيجية,,, بقلم: ناصر قنديل
2016-04-18 11:32:42
إقدام حكومة الاحتلال على ما يزيد عن اتخاذ موقف أو إصدار بيان تصعيدي واستفزازي حول الجولان، والوصول إلى أعلى مراتب الاستحضار الإعلامي لقضية الجولان عبر عقد اجتماع للحكومة في الأراضي السورية المحتلة، وإصدار موقف يعلن الضمّ النهائي للجولان واعتباره جزءاً تاريخياً لن يخضع للتنازل من الأراضي التي يقوم عليها كيان الاحتلال، هو نقلة استراتيجية على رقعة الشطرنج التي يمثلها الشرق الأوسط خلال لحظة تاريخية تتزاحم فيها النقلات التي تمثل ثقل الدول والكيانات الكبرى المعنية باللعب الاستراتيجي فوق هذه الرقعة.
الواضح للمراقب أن تركيا واقفة على رصيف الانتظار بعد فقدان البوصلة بسقوط مشروع المنطقة الآمنة الذي شكّل محور استراتيجيتها لإمساك جغرافيا حساسة ومؤثرة في خرائط المنطقة، ومثلها مصر الحائرة بين دور القوة الوسطية القادرة على تجسير الهوة بين ضفتين إقليميتين تتيح ظروفها دخول خط الوساطات التي يحتاجانها، خصوصاً من البوابة السورية التي تحتفظ تجاهها بموقف خاص، وبالأخص بالتعاون مع روسيا التي تربطها بينهما علاقة خاصة. لكن كون الضفة المقابلة تعني السعودية التي صار واضحاً أنها نقطة الضعف المصرية تربك القاهرة، فتلبي ما تريده الرياض وتتموضع خلفها بالحد الأدنى من الالتزامات بانتظار تغير السقوف نحو المزيد من المرونة مع إقلاع قطار التسويات، بعد انتقالها من عربة القيادة إلى عربة الركاب، ولو كانت مخصصة لركاب الدرجة الأولى والشخصيات المهمة.
تقف السعودية متماهية مع الرؤيا «الإسرائيلية» في اعتبار المعركة المقبلة هي مع حزب الله، وفي السعي لإقامة نظام إقليمي قادر على تطويق إيران بالتحالفات، التي تضمّ تركيا ومصر وباكستان، والتي كانت القمة الإسلامية في اسطنبول نسخة أولى عن ضعفها وركاكتها، لذلك تقوم السعودية بالتخفف من أعباء حرب اليمن، وتسلم بدور الحوثيين المستقبلي في صيغة حكم تشاركية، بنصيحة «إسرائيلية»، وتخطوان معاً نحو تطبيع واسع وشامل من بوابة نقلة استراتيجية لم تحدث دوياً بحجم نقلة الجولان، لكنها تحمل أبعاداً أشد ثباتاً، هي مضمون ما حمله مشروع الجسر البري بين السعودية وسيناء وامتداده إلى حيفا مع أنابيب للنفط ومسارات لخطوط قطار حديدي سريع للركاب والبضائع، النقلة هنا على رقعة الشطرنج تقفل واحدة من وظائف مضيق هرمز لجهة تحكمه وتحكم إيران عبره بتجارة النفط العالمية، بعدما يصبح منفذ حيفا عبر هذه النقلة هو أضخم منفذ دولي لمبيعات النفط في العالم، وتحجيم لدور مضيق باب المندب تحسباً لمرتبات التسوية اليمنية، والسعي لتعويض مصر مالياً عن خسائر قناة السويس من آثار تحول حيفا إلى مرفأ بحري سعودي للنفط وتجارة الترانزيت.
تعتبر نقلة «إسرائيل» في الجولان تتمة للنقلة الأهم بخط تيران وصنافير الجزيرتين اللتين سلّمتهما مصر للسعودية بمباركة «إسرائيلية» ضمن هذا المشروع، الذي يشكل حلماً «إسرائيلياً» لتعويض الخسائر التي لحقت بها في الملفات الإقليمية، ولأن من مترتبات الخط ضمان الأمن، فالطبيعي أن يتوّج بخطة سلام، تحول دون تعرّض «إسرائيل» لخطر حرب مقبلة، وهذا يستدعي تفاهماً برعاية أميركية، يضمّ مصر وتركيا مع السعودية و«إسرائيل» لجلب السلطة الفلسطينية وحركة حماس معاً إلى تفاوض ينتهي بدولة فلسطينية في غزة وحكم ذاتي متفاوت النسب في مناطق الضفة، وتفاوض طويل المدى على الحدود والقدس واللاجئين، تحت شعار دولة فلسطينية وفق المبادرة العربية للسلام مع وقف التنفيذ. وفي هذا الإطار وحده يمكن للخط الاستراتيجي أن يُبصر النور، ولخدمة هذا التحول الكبير، لا يمكن لسلام أن يمنع الحرب ما لم يتضمّن تسوية للجولان ومزارع شبعا، وهذا ما يفسّر فتح ملف الجولان «إسرائيلياً» من هذا السقف العالي، فهكذا تحجز «إسرائيل» مقعداً على موائد التفاوض، يدشنها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بزيارة موسكو المستهدف الأول بالإعلان «الإسرائيلي» المكرّر بضمّ الجولان، وفي يد نتنياهو استعدادات من نوع إحياء قرار فك الاشتباك للعام 1974 وقبول وساطة روسية للتفاوض بين سورية و«إسرائيل» حول الجولان.
النقلة الثالثة التي تشكل تغييراً جيواستراتيجياً في الخارطة الإقليمية والدولية هي تلك التي أنجزت إيران وروسيا دراساتها التحضيرية وباتت جاهزة للإقلاع نحو التنفيذ، وموضوعها شق قناة تربط بحر قزوين بالخليج، بطول ألف كلم، تصبح بموجبه روسيا على مياه الخليج الدافئة، وتصير هي المورد النفطي المتمّم لإيران لحاجات الهند والصين عبر هرمز، بعشرة ملايين برميل تعوّض النفط السعودي الذاهب عبر حيفا إلى أوروبا، ويصير الخليج عملياً بحيرة روسية إيرانية، بعد هبوط أهميته الاستراتيجية في عيون واشنطن المرتبطة بعبور النفط السعودي الذي سيتحول مساره نحو حيفا، فيما تنجز إيران أكبر أنبوبي نفط وغاز في آسيا نحو كل من الصين مروراً بباكستان والهند ونحو البحر المتوسط مروراً بالعراق وسورية، ويشكل بلوغ النفط والغاز الروسيين عبر أنابيب قزوين ـــ الخليج، شرطاً كافياً لتحميلهما عبر أنابيب إيران إلى الصين والمتوسط عند الضرورة، لتكون القيمة الاستراتيجية للقناة وشبكة الخطوط، نشوء آسيا جديدة، تتجاوز الحاجة لتركيا والسعودية في جغرافيا النفط والغاز وشبكات الأنابيب.
يوحي التحرش «الإسرائيلي» بسقف عالٍ حول الجولان بنيات الذهاب إلى حرب، لكن الدقيق في الموازين، خصوصاً معادلة الردع الجديدة التي أطلقها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حول تدمير ذاتي لـ«إسرائيل» بمخزونها من الوقود والغازات والمنشآت الكيميائية والبيولوجية والنووية في أي حرب مقبلة، يرجّح كفة توظيف التحرش للتفاوض على مدى راهن بالسعي لإحياء فك الارتباط الذي كان قائماً منذ العام 1974 قبل أن تحتضن «إسرائيل» جبهة النصرة وتضع مشروعها للحزام الأمني في الجولان، والطلب أن يكون الإحياء متضمناً في أي قرار أممي يكرس التسوية السورية، ومدى مقبل عنوانه الاستعداد لمفاوضات تحسم الوضع النهائي للجولان بالتزامن مع نضج طبخة فلسطينية «إسرائيلية» تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، برعاية سعودية تركية خصوصاً وشراكة مصرية شكلية.
محور المقاومة لا يستطيع التعامل مع التصعيد «الإسرائيلي» حول الجولان بصفته تصعيداً إعلامياً، ولذلك أعلنت سورية أن المقاومة خيار سيتصاعد، ولذلك ستكون الرسائل المتتالية تصاعداً في وتيرة المواجهة على جبهة الجولان لرسم توازنات القوة التي ستحكم أي مسار تفاوضي، والمقاومة معنية بمثل ما هي سورية، بمعنى خطر رسم خط أحمر أمامها حاولت «إسرائيل» فرضه يوم اغتالت الشهيد جهاد مغنية ورفاقه، وكان الردع في مزارع شبعا كافياً لإسقاطه. وإيران معنية مثل سورية لأن المستهدف بإسقاط القضية الفلسطينية كعنوان يبقى الشعب الفلسطيني، لكن في التوازنات الراهنة تستهدف إيران لمحاصرة دورها الإقليمي الذي يستمدّ شرعيته من رفع علم فلسطين الذي أسقطه الآخرون ورفعوا بدلاً منه علم «إسرائيل».
البناء
======================
دوت مصر :سوريا تحتج لدى الأمم المتحدة على خطوة نتنياهو
ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، اليوم الأحد، أن الخارجية السورية أدانت، بأشد العبارات، ما فعله نتنياهو في الجولان.
 وأوضحت أن وزارة الخارجية والمغتربين السورية احتجت، في رسالتين وجهتهما إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، وأدانت فيهما بأشد العبارات قيام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعقد هذا الاجتماع الاستفزازي في الجولان السوري المحتل والباطل شكلاً ومضموناً.
وأضافت أن الحكومة السورية دعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى التدخل الفوري لإدانة عقد مثل هذا الاجتماع اللامسؤول وللمطالبة بعدم تكرار هذا العمل الأهوج وخاصة انه يعقد على أرض سورية محتلة، بحسب الوكالة السورية.
وكان رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، عقد جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية في هضبة الجولان، في سابقة تعد الأولى من نوعها منذ احتلال الهضبة السورية. وقال نتنياهو إن الجولان جزء من إسرائيل ولن تتنازل عنها، متعهدا باتخاذ كافة التدابير التي من شأنها ضمان بقاء هضبة الجولان تحت السيادة الإسرائيلية.
ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، اليوم الأحد، أن الخارجية السورية أدانت، بأشد العبارات، ما فعله نتنياهو في الجولان.
 وأوضحت أن وزارة الخارجية والمغتربين السورية احتجت، في رسالتين وجهتهما إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، وأدانت فيهما بأشد العبارات قيام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعقد هذا الاجتماع الاستفزازي في الجولان السوري المحتل والباطل شكلاً ومضموناً.
وأضافت أن الحكومة السورية دعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى التدخل الفوري لإدانة عقد مثل هذا الاجتماع اللامسؤول وللمطالبة بعدم تكرار هذا العمل الأهوج وخاصة انه يعقد على أرض سورية محتلة، بحسب الوكالة السورية.
وكان رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، عقد جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية في هضبة الجولان، في سابقة تعد الأولى من نوعها منذ احتلال الهضبة السورية. وقال نتنياهو إن الجولان جزء من إسرائيل ولن تتنازل عنها، متعهدا باتخاذ كافة التدابير التي من شأنها ضمان بقاء هضبة الجولان تحت السيادة الإسرائيلية.
المصدر - دوت مصر
======================
شينخوا :دمشق تدين قيام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعقد اجتماع في الجولان السوري المحتل
2016:04:18.09:06    حجم الخط    اطبع
دمشق 17 ابريل 2016 / أدانت سوريا اليوم (الأحد) بأشد العبارات قيام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعقد اجتماع استفزازي في الجولان السوري المحتل، مؤكدة أنه باطل شكلا ومضمونا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن رسالتين وجهتهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي قولهما إن "سوريا تدين بأشد العبارات قيام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعقد اجتماع استفزازي في الجولان السوري المحتل مؤكدة أنه باطل شكلا ومضمونا "، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى التدخل الفوري لإدانة عقد هذا الاجتماع اللامسئول وللمطالبة بعدم تكرار هذا العمل الأهوج وخاصة أنه يعقد على أرض سوريا محتلة.
وأضافت الخارجية في رسالتيها أن " سوريا إذ تؤكد إصرار شعبها على مكافحة الإرهاب والنضال في سبيل دحره عن الأرض السورية ودحر الجماعات الإرهابية المسلحة المدعومة خارجيا وخاصة من قبل إسرائيل وتركيا والسعودية فإنها لن تنسى أو تتوانى في إصرارها على الاستمرار في بذل الغالي والنفيس من أجل تحرير الجولان السوري الصامد من دنس الاحتلال الإسرائيلي ".
ودعت دمشق الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للاضطلاع بمسئولياته لتنفيذ قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة ذات الصلة وإنهاء احتلال الجولان السوري بموجب قرار مجلس الأمن رقم 497 وإلى إدانة كل أنواع وأشكال الإرهاب الإسرائيلي ضد أهل الجولان السوري المحتل وضد سلامة ووحدة أراضي سوريا وشعبها.
وعقدت الحكومة الإسرائيلية جلستها الأسبوعية اليوم (الأحد) في الجولان المحتل، في حدث غير مسبوق أراد بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية من خلاله القول إن الانسحاب من الهضبة السورية المحتلة ليس ورادا على الإطلاق.
وقال نتنياهو "لن ننسحب من الجولان أبدا بل سنعزز الاستيطان والصناعة والزراعة عبر القرارات التي سنتخذها في جلسة اليوم"، مضيفا إن "الوقت حان لكي يعترف المجتمع الدولي بأن خط الحدود لن يتغير بغض النظر عما يحصل في الجانب السوري كما حان الوقت بعد 50 عاما للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان".
وتحتل اسرائيل الجولان المحتل السوري منذ يونيو 1967، وقامت بفرض الهوية الاسرائيلية على سكان الجولان الامر الذي رفضه السكان، واحتفظوا بالهوية السورية، الأمر الذي دفع الحكومة الاسرائيلية لتشديد الخناق على سكان الجولان المحتل وفرض حصار اقتصادي تعليها ومنعهم من بيع منتجاتهم الزراعية.
======================