الرئيسة \  ملفات المركز  \  ردود الفعل على المقترح الروسي بشأن الكيماوي السوري 10-9-2013

ردود الفعل على المقترح الروسي بشأن الكيماوي السوري 10-9-2013

11.09.2013
Admin



عناوين الملف
1. ا ف ب :اوباما يرى في الخطة الروسية حول سوريا "اختراقا" محتملا
2. سي أن أن :أوباما لـCNN: الاقتراح الروسي حول "الكيماوي" بسوريا تطور إيجابي
3. سي أن أن :كي مون يدعو لتسليم وتدمير "كيماوي" سوريا
4. سي أن أن :سوريا ترحب بإخضاع "الكيماوي" لرقابة دولية
5. سي أن أن :موسكو تقترح رقابة دولية على "كيماوي" سوريا
6. الجزيرة :ترحيب دولي حذر بمبادرة نزع الكيميائي السوري
7. الجزيرة :"الحر" يتهم دمشق وموسكو بالخداع بشأن الكيميائي
8. العربية نت :فابيوس يضع 3 شروط للأسد لقبول المبادرة الروسية...قال إن النظام السوري يجب أن يقبل الرقابة الدولية على الترسانة الكيماوية
9. العربية نت :كيري: نطالب الأسد بتسليم مخزونه الكيماوي خلال أسبوع...وليام هيغ يؤكد دعم بريطانيا "الدبلوماسي التام" للولايات المتحدة في الملف السوري
10. سكاي نيوز :واشنطن تدرس قبول دمشق مراقبة الكيماوي
11. رويترز :إيران تدعم اقتراحا روسيا بشأن الأسلحة الكيماوية في سوريا
12. رويترز :كاميرون ينضم للدعوات التي تطالب سوريا بتسليم اسلحتها الكيماوية
13. رويترز :الامم المتحدة تطرح خطة لتدمير مخزونات الاسلحة الكيماوية السورية
14. سانا :المعلم: سورية ترحب بالمبادرة الروسية بشأن الأسلحة الكيميائية انطلاقا من حرص القيادة السورية على أرواح مواطنينا وأمن بلدنا  
15. سانا :أوباما: الاقتراح الروسي بشأن سورية "قد يكون إيجابيا".. ميركل: مثير للاهتمام  
16. روسيا اليوم: بريطانيا ترحب بمبادرة وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت الرقابة الدولية
17. إدريس: مقترح روسيا بإخضاع الأسلحة الكيميائية بسوريا للرقابة "كذب"
18. كلينتون: مقترح روسيا بشأن سوريا سببه التهديد العسكري
19. الائتلاف السوري المعارض يرفض مقترح روسيا حول وضع السلاح الكيميائي تحت رقابة دولية
20. «كاميرون»: على سوريا وروسيا إثبات جدية عرض «الكيماوي»
21. بوتين وآبي يؤكدان تأييدهما للمبادرة الروسية حول " الكيماوي" السوري
22. ترحيب صيني-إيراني بمبادرة روسيا وضع "الكيماوي" السوري تحت الرقابة الأممية
23. الجامعة العربية تؤيد مبادرة روسيا بمراقبة السلاح الكيماوى السورى
24. لافروف: مبادرة وضع الكيماوي السوري تحت مراقبة دولية ليست روسية بالكامل
25. أوباما لـCNN: الاقتراح الروسي بمراقبة السلاح "الكيماوي" بسوريا تطور إيجابي.. ولا أثق فى دعم الكونجرس
26. صحيفة لبنانية: أميركا سلمت روسيا الاقتراح حول الكيميائي قبل قمة الـ20
27. مستشار أوباما: سنتابع مع روسيا موضوع سلاح سورية الكيماوي
28. مركل: الاقتراح الروسي بشأن الكيماوي مثير للاهتمام
29. رايس: واشنطن مستعدة لبحث تخلي النظام السوري عن السلاح الكيماوي مع روسيا
 
ا ف ب :اوباما يرى في الخطة الروسية حول سوريا "اختراقا" محتملا
10 SEP 2013
واشنطن (ا ف ب)
صرح الرئيس الاميركي باراك اوباما ان الاقتراح الروسي القاضي بوضع ترسانة الاسلحة الكيميائية السورية تحت اشراف دولي ما يبعد عن نظام دمشق خطر الضربات الاميركية، قد يكون يشكل "اختراقا كبيرا".
وحذر اوباما الاثنين من انه لم يصرف النظر عن الحل العسكري لكن الواقع انه بموافقته على درس المبادرة الروسية ارجأ التحرك المحتمل.
وكان اوباما يعتزم تخصيص يوم الاثنين لعرض خطته القاضية بشن ضربات عسكرية عقابية ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد على رأي عام اميركي مشكك.
وعوضا عن ذلك وجد نفسه يعلق على مبادرة دبلوماسية روسية مفاجئة تقضي بفرض رقابة دولية على ترسانة محظورة من الاسلحة الكيميائية السورية وتدميرها.
واقر اوباما الذي يواجه مهمة صعبة اذ يترتب عليه الحصول على موافقة الكونغرس للقيام بتحرك عسكري محدود، بانه غير واثق من ان الكونغرس سيصوت قريبا على هذه المسألة.
وقال في مقابلة مع شبكة ايه بي سي نيوز التلفزيونية "لن اتكهن بانكم ستشهدون سلسلة من عمليات التصويت هذا الاسبوع او بشكل آني".
وشدد في سلسلة من المقابلات التلفزيونية اجراها الاثنين على ان الخطة الروسية التي سارعت سوريا الى الموافقة عليها كانت نتيجة موقف الولايات المتحدة التي اظهرت جدية تهديدها باستخدام القوة العسكرية.
وقال اوباما لشبكة ان بي سي "اعتقد ان ما نراه هو ان تهديدا ذا مصداقية من الولايات المتحدة بشن ضربة عسكرية، بدعم محتمل من عدد من دول العالم الاخرى، جعلهم يتوقفون قليلا للتفكير ويدرسون ما اذا كان يتحتم عليهم الاقدام على هذه الخطوة".
وتابع "اذا ما فعلوا ذلك، فقد يشكل الامر اختراقا هاما. لكن علينا التشكيك لان هذا ليس الاسلوب الذي رأيناهم يتصرفون بموجبه خلال السنتين الماضيتين".
وفي ست مقابلات منحها لوسائل اعلام مختلفة حرص اوباما على الاشارة الى انه بحث المسالة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة مجموعة العشرين الاسبوع الماضي في سان بطرسبورغ.
وقال لشبكة فوكس "اذا كان بوسعنا بذل هذه الجهود الدبلوماسية والخروج بآلية قابلة للتطبيق للتعامل مع هذه الاسلحة الكيميائية في سوريا، عندها فانني اؤيد ذلك تماما".
وقال توني بلينكن نائب مستشار الامن القومي الاميركي ان واشنطن ستتشاور مع روسيا حول الخطة، الا انه اعرب عن شكوكه في النوايا السورية.
واضاف "سنرحب بقرار وتحرك من سوريا للتخلي عن اسلحتها الكيميائية"، مؤكدا "سندرس بدقة هذا المقترح".
الا انه اضاف ان ان "سجل سوريا حتى الان لا يوحي بكثير من الثقة". واعرب حلفاء واشنطن الاوروبيون عن الموقف ذاته اذ رحبوا بالخطة مع التعبير عن تشكيك وتحفظات ودعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى ازالة اسلحة سوريا الكيميائية تحت اشراف المنظمة الدولية.

واجتمع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين بنظيره السوري وليد المعلم وحض دمشق على "وضع مخزون سوريا من الاسلحة الكيميائية تحت مراقبة دولية ومن ثم التخلص منه".
ورحب المعلم من موسكو بهذا الاقتراح ولو انه لم يتضح في الوقت الحاضر ما اذا كان الاسد سيعطي موافقته.
وندد مقاتلو المعارضة الذين كانوا ياملون بان تنفذ الولايات المتحدة ضربات ضد قوات النظام، بالخطة ونعتوها بـ"الكذب والتضليل".
كذلك اعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن قلقه من ان تكون الخطة مجرد "تكتيك للتمويه" لكنه رحب بها بصورة عامة.
كذلك اعتبرت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ان اقتراح الكرملين "مثير للاهتمام" لكنها دعت الى تطبيقه بشكل سريع وعدم استخدامه "للمماطلة".
اما فرنسا، الحليف الغربي الوحيد الذي ابدى صراحة استعداده للمشاركة في ضربات تقودها الولايات المتحدة، فقالت ان على الاسد ان يتعهد "بدون ابطاء" بتدمير مخزونه من الاسلحة الكيميائية.
من جهته دعا بان كي مون الى اقامة مناطق في سوريا تشرف عليها الامم المتحدة يتم فيها التخلص من اسلحة سوريا الكيميائية.
وقال انه قد يقدم هذا الاقتراح الى مجلس الامن الدولي اذا ما اكد المفتشون الدوليون استخدام اسلحة كيميائية في سوريا، في محاولة للخروج من "الشلل المحرج" الذي يعاني منه المجلس حيال الازمة السورية.
وقبل ذلك بساعات وجه الاسد تحذيرا الى واشنطن في حديث بثته شبكة التلفزيون الاميركية سي.بي.اس.، مؤكدا انها "ستدفع الثمن" في حال هاجمت سوريا.
وان كان اوباما وصف الطرح الروسي على انه انتصار لسياسة التهديد بالخيار العسكري التي انتهجتها واشنطن، الا انه ما زال يواجه عقبة في سياسته الداخلية.
فبعدما اختار ان يطلب موافقة الكونغرس على شن ضربة عسكرية محدودة على سوريا، فانه يواجه اليوم هزيمة محتملة حتى في صفوف حزبه الديموقراطي.
واعلن زعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ هاري ريد انه سيرجئ عملية تصويت اساسية حول السماح باستخدام القوة بانتظار ان يتوجه اوباما بكلمة الى مواطنيه الثلاثاء من البيت الابيض للدفاع عن موقفه.
وقال اوباما معلقا على امكانية الفوز بالعدد المطلوب من الاصوات للحصول على
الضوء الاخضر "لن اذهب الى القول بانني واثق" من ذلك.
واضاف "انني واثق بان اعضاء الكونغرس سيتعاملون مع هذه المسالة بجدية كبيرة وسيبحثونها عن كثب".
ويلقى الخيار العسكري معارضة قوية في الكونغرس، تعكس معارضة غالبية الناخبين الاميركيين الذين سئموا العمليات العسكرية بعد حربي العراق وافغانستان وما واكبهما من خسائر بشرية ومادية.
ويسيطر الجمهوريون المعارضون لاي خطوة يقدم عليها اوباما على مجلس الشيوخ.
اما في مجلس النواب، فان بعض الديموقراطيين المعارضين للحرب سيرفضون خطة اوباما على الارجح، ولن يكون دعم المحافظين الجدد المؤيدين للحرب في صفوف الجمهوريين كافيا لاقرار الخطة.
وفي هذه الاثناء وبمعزل عن المناقشات السياسية، نشرت الولايات المتحدة سفنا حربية مجهزة بصواريخ كروز في شرق المتوسط تمهيدا لما وصفه مسؤولون اميركيون بضربة عقابية محدودة.
وبحسب الاستخبارات الاميركية، فان الهجوم الكيميائي الذي وقع في 21 اب/اغسطس في ريف دمشق اسفر عن 1400 قتيل بينهم 400 طفل.
ودانت عدة دول غربية والجامعة العربية الهجوم على انه جريمة حرب اتهمت النظام السوري بتحمل مسؤوليتها.
واعتبر اوباما ان الضربات العسكرية ضرورية للدفاع عن القوانين الدولية التي تحظر استخدام اسلحة كيميائية.
ورفض استبعاد احتمال التحرك بشكل منفرد بدون دعم الكونغرس ولا الاسرة الدولية، غير ان هزيمة سياسية في الكونغرس ستشكل صفعة لمصداقيته كما لمصداقية الولايات المتحدة وستعزز موقع الاسد.
====================
سي أن أن :أوباما لـCNN: الاقتراح الروسي حول "الكيماوي" بسوريا تطور إيجابي
الثلاثاء، 10 أيلول/سبتمبر 2013، آخر تحديث 02:54 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  يتحدث الرئيس الأمريكي باراك أوباما للزميل ويلف بليتزر حول الأزمة في سوريا، وتفاعلات قضية الأسلحة الكيماوية، والمواقف الدولية بشأن شن هجوم عسكرية على سوريا لإضعاف نظام الأسد. وفيما يلي أبرز النقاط التي صرح بها الرئيس الأمريكي لـCNN:
- الاقتراح الروسي بشأن وضع الأسلحة الكيماوية في سوريا تحت المراقبة الدولية يعتبر "تطورا إيجابيا،" ولكنه حذر من أن يكون هذا تكتيك روسي لا أكثر.
- أكد أوباما رغبة الولايات المتحدة الأمريكية بالعمل مع روسيا على الاقتراح المقدم للتوصل إلى حل جدي بشأن الأزمة في سوريا.
- قال أوباما إنه ناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إمكانية تنفيذ ضربات جوية محدودة على سوريا، وذلك خلال اجتماع الزعيمين في قمة الدول العشرين.
- أكد أوباما أن التخلص من الأسلحة الكيماوية في سوريا من دون اللجوء لأي هجوم عسكري "أمر يفضله،" ولكنه سيستمر في الدفع للحصول على موافقة الكونغرس للهجوم على سوريا.
- يستعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما للحديث إلى الأمريكيين الثلاثاء بشأن سوريا.
- قال أوباما إن سوريا تفتقر إلى القدرة على الانتقام من الولايات المتحدة الأمريكية في حال تمت مهاجمتها عسكريا.
- أوضح أوباما أن الذكرة الثانية عشر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول تحل هذا العام وسط إجراءات أمنية مشددة، وحذر من أن الولايات المتحدة الأمريكية غير قادرة على حماية نفسها مائة في المائة، ولكن يجب الاستعداد بشكل جيد.
 - قال أوباما إنه غير واثق من الحصول على دعم الكونغرس الأمريكي في شن هجمة عسكرية على سوريا.
====================
سي أن أن :كي مون يدعو لتسليم وتدمير "كيماوي" سوريا
الاثنين، 09 أيلول/سبتمبر 2013، آخر تحديث 22:48 (GMT+0400)
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- في خطوة تزامنت مع إعلان سوريا موافقتها على اقتراح روسي بإخضاع ما لديها من أسلحة كيميائية للرقابة الدولية، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، حكومة دمشق إلى تسليم هذه الأسلحة وتدميرها نهائياً.
وقال المسؤول الأممي، في تصريحات له عقب عودته من روسيا، إنه قد يدعو مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ قرار يحث نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى تسليم ما لديه من أسلحة كيميائية فوراً إلى لجنة دولية تابعة للأمم المتحدة، بغرض تدميرها والتخلص منها.
وأضاف كي مون، في تصريحاته للصحفيين في مقر المنظمة الدولية في نيويورك الاثنين، أنه إذا ما أكد مفتشو الأمم المتحدة أنه تم استخدام الأسلحة الكيميائية في الصراع الدائر بسوريا، فإن ذلك من شأنه أن يشكل "جريمة فظيعة"، تستوجب تدخل المجتمع الدولي.
وجدد كي مون الدعوة إلى عقد مؤتمر "جنيف 2"، بهدف التوصل إلى حل سياسي للحرب الأهلية التي تشهدها سوريا منذ أكثر من عامين ونصف، والتي خلفت ما يقرب من 100 ألف قتيل، كما دفعت ما يزيد على مليونين آخرين إلى اللجوء لدول مجاورة.
====================
سي أن أن :سوريا ترحب بإخضاع "الكيماوي" لرقابة دولية
الاثنين، 09 أيلول/سبتمبر 2013، آخر تحديث 20:24 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت سوريا الاثنين موافقتها على الاقتراح الروسي بوضع ترسانتها من الأسلحة الكيميائية تحت الرقابة الدولية، في خطوة لتجنيب الدولة العربية ضربة عسكرية محتملة.
وقال وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، في نبأ عاجل أوردتها وكالة الأنباء الرسمية: "أعلن ترحيب الجمهورية العربية السورية باقتراح القيادة الروسية، انطلاقاً من حرص القيادة السورية على أرواح مواطنينا وأمن بلدنا."
وأضاف المعلم، في تصريحات له من العاصمة الروسية موسكو، أن ترحيب بلاده بالاقتراح الروسي، يأتي أيضاً "انطلاقاَ من ثقتنا بحكمة القيادة الروسية، الساعية لمنع العدوان الأمريكي على شعبنا"، بحسب قوله.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد كشف، في وقت سابق الاثنين، وعقب مباحثات مع المعلم في موسكو، عن أن روسيا اقترحت على سوريا وضع أسلحتها الكيميائية تحت رقابة دولية.
 إلا أن الوزير الروسي شدد على ضرورة أن يرتبط ذلك بعدم توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا، وقال إن موسكو ليس لديها أي علم بما إذا كانت دمشق ستقبل هذا المقترح أم لا.
====================
سي أن أن :موسكو تقترح رقابة دولية على "كيماوي" سوريا
الاثنين، 09 أيلول/سبتمبر 2013، آخر تحديث 20:01 (GMT+0400)
موسكو، روسيا (CNN)-- كشف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موسكو اقترحت على نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، وضع الأسلحة الكيميائية في سوريا تحت رقابة دولية، إلا أنه شدد على ضرورة أن يرتبط ذلك بعدم توجيه ضربة عسكرية إلى الدولة العربية.
وقال وزير الخارجية الروسي، في مؤتمر صحفي مقتضب الاثنين بالعاصمة موسكو، إنه "إذا كان من شأن فرض رقابة دولية على الاسلحة الكيميائية السورية أن يوقف التدخل العسكري في سوريا، فإن روسيا على استعداد للعمل مع الجانب السوري بهذا الشأن."
وقال لافروف، بعد قليل من لقائه وزير الخارجية السوري، وليد معلم: "نحن لا نعرف ما إذا كانت سوريا ستوافق على ذلك، ولكن إذا كان من شأن فرض رقابة دولية على الاسلحة الكيميائية في هذا البلد أن يوقف الضربات، فنحن سننخرط فوراً في العمل مع دمشق."
وأضاف لافروف قائلاً: "لقد سلمنا مقترحنا إلى وزير الخارجية السوري، ونأمل برد سريع وايجابي"، وشدد على قوله إن موسكو ليس لديها أي علم بما إذا كانت سوريا ستوافق على هذا الاقتراح أم لا.
وكان وزير الخارجية الروسي قد نفى، في وقت سابق الاثنين، وجود "صفقة دولية" يجري التحضير لها بشأن سوريا، مكررا اتهام عناصر مسلحة معارضة لنظام الأسد بتنفيذ الهجوم الكيماوي في غوطة دمشق.
وقال لافروف، في مؤتمر صحفي مع المعلم، إنه لا يجب السماح بتدهور الوضع في سوريا، وأكد أن موسكو "تتخذ خطوات نشيطة لمنع حصول العدوان"، كما شدد على ضرورة وقف ما وصفه بـ"الإرهاب."
====================
الجزيرة :ترحيب دولي حذر بمبادرة نزع الكيميائي السوري
قوبلت المبادرة الروسية للتخلص من الأسلحة الكيميائية السورية بترحيب دولي حذر، وذلك خشية أن يكون الهدف من المبادرة كسب الوقت وتجنيب النظام السوري ضربة عسكرية تقودها الولايات المتحدة على خلفية استخدام النظام السوري للسلاح الكيميائي ضد المدنيين الشهر الماضي.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس إن المبادرة تقوم على وضع الترسانة الكيميائية السورية تحت إشراف دولي، ومن ثم تدميرها وتوقيع النظام على اتفاقية حظر انتشار الأسلحة الكيميائية.
وإثر ذلك سارع وزير الخارجية السوري وليد المعلم الموجود في العاصمة الروسية موسكو إلى الترحيب بهذه المبادرة.
واشنطن من جانبها وعلى لسان أكثر من مسؤول، قالت إنها ستدرس المبادرة رغم تشكيكها بالتزام النظام السوري بها.
وفي مقابلة تلفزيونية مساء أمس رحب الرئيس الأميركي باراك أوباما بحذر بالعرض الذي قدمته روسيا للعمل مع دمشق لوضع أسلحتها الكيميائية تحت سيطرة دولية، معتبرا أن المقترح ينطوي على "احتمالات إيجابية"، مضيفا أنه ينبغي التعامل معه بتشكك.
أما فرنسا فقد أعلن وزير خارجيتها لوران فابيوس أن المبادرة الروسية تستحق الدراسة، وأنها قد تلقى قبول باريس لكن بشروط منها صدور قرار ملزم من مجلس الأمن ومعاقبة المسؤولين عن مجزرة الغوطة.
من جهتها اعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن المقترح الروسي "مثير للاهتمام"، مكررة رفضها التام لأي تدخل عسكري في سوريا.
وقالت ميركل عبر قناة "أي آر دي" التلفزيونية الألمانية العامة الاثنين إن هناك اقتراحا مثيرا للاهتمام من جانب روسيا التي دعت سوريا للمرة الأولى إلى وضع ترسانتها الكيميائية تحت مراقبة دولية.
وأضافت أنه إذا أعقب المبادرة أفعال، وإذا لم يكن الهدف من ذلك كسب الوقت وتمت ترجمته بشكل ملموس، فإن برلين ستدفع عندها لمواصلة هذا النهج.
من جهته اعتبر الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز أنه لا يمكن الوثوق بالسوريين، مرجحا أن تجري مفاوضات صعبة حول تنفيذ الاقتراح الروسي.
وفي رده على المبادرة الروسية، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه قد يطلب من المجلس مطالبة سوريا بنقل مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية إلى مواقع سورية يمكن تخزينها فيها بأمان ثم تدميرها.
وقال بان إنه يدرس بعض المقترحات التي يمكن عرضها على مجلس الأمن، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي سيكون ملزما بالتحرك إذا ثبت استخدام غاز سام في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا.
ووصف المسؤول الأممي المبادرة الروسية بالخطة الواقعية، لكنها تستلزم تعاونا من سوريا، مضيفا أنه إذا وافقت سوريا على المبادرة فسيقوم المجتمع الدولي على وجه السرعة بإجراءات لضمان تخزين الأسلحة الكيميائية بأمان وتدميرها.
وحث سوريا كذلك على الانضمام إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التي لم توقعها سوريا من قبل.
====================
الجزيرة :"الحر" يتهم دمشق وموسكو بالخداع بشأن الكيميائي
اتهم رئيس أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس كلا من النظام السوري الحاكم وروسيا بالكذب والخداع فيما يتعلق بمبادرة إخضاع دمشق أسلحتها الكيميائية للرقابة الدولية.
وقال إنه لا يثق في نظام بشار الأسد الذي يسعى لكسب الوقت وإقناع العالم بالتراجع عن توجيه ضربة عسكرية ضده، بعد تكاثر عدد الدول المؤيدة لهذه الضربة.
واتهم إدريس النظام السوري وروسيا وإيران بترويج ما وصفها بأكاذيب. وقال إنه لا يقبل إلا بتوجيه الضربات إلى هذا النظام.
وحذر إدريس في اتصال هاتفي مع قناة الجزيرة الأميركيين من الوقوع في شرك الخديعة والتضليل والتراجع عن توجيه ضربة "لهذا النظام المجرم الذي قتل الألوف".
وطلب إدريس ممن وصفهم بالأصدقاء ألا ينخدعوا وألا يتراجعوا عن هذه الضربات، معتبرا أن النظام في دمشق يريد أن يشتري الوقت كي ينجو بجلده.
وتوجه إلى صانعي القرار في العالم بالقول "هذا النظام نعرفه واختبرناه. نحذركم من أن تقعوا في شرك الخديعة والتضليل".
يشار إلى أن الكونغرس الأميركي بدأ الاثنين مناقشة مسألة توجيه الضربة لسوريا، وأن يصوت على ما إذا كان يفترض بواشنطن تنفيذها أم لا، وذلك بناء على طلب من الرئيس الأميركي  باراك أوباما.
وجاء تعليق إدريس بعد ساعات من إعلان وزير الخارجية السوري وليد المعلم من موسكو موافقة بلاده على مقترح روسي على وضع مخزون سوريا من الأسلحة الكيميائية تحت مراقبة دولية، ثم التخلص منها.
وذكر إدريس الساسة الأميركيين بأنهم وضعوا خطا أحمر للنظام السوري إزاء استخدام الأسلحة الكيميائية، فعلى واشنطن أن تفي بوعدها.
====================
العربية نت :فابيوس يضع 3 شروط للأسد لقبول المبادرة الروسية...قال إن النظام السوري يجب أن يقبل الرقابة الدولية على الترسانة الكيماوية
الاثنين 4 ذو القعدة 1434هـ - 9 سبتمبر 2013م
باريس – رويترز، فرانس برس
قالت باريس مساء الاثنين إن اقتراح روسيا أن يسلم الرئيس السوري بشار الأسد ترسانته من الأسلحة الكيماوية مقبول بشروط، تشمل قراراً من مجلس الأمن الدولي يتضمن عواقب في حالة عدم الالتزام.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن "اقتراح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يستحق بحثاً دقيقاً"، لكنه طالب بـ"التزام دقيق وسريع ويمكن التحقق منه" من جانب دمشق.
وطالب الرئيس السوري بشار الأسد "بأن يلتزم من دون تأخير بوضع مجمل ترسانته الكيماوية تحت مراقبة دولية والسماح بتدميرها".
وأضاف فابيوس في بيان: "سيكون مقبولاً بثلاثة شروط على الأقل"، مؤكداً أن الأسد سيكون عليه أن يضع ترسانته الكيماوية تحت الرقابة الدولية سريعاً وأن يسمح بتدميرها، وأن العملية يجب أن تتم بعد قرار من مجلس الأمن.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أنها سترحب بخطة تخلي سوريا عن أسلحتها الكيماوية إلا أنها أعربت عن تشككها بالمبادرة الروسية التي تهدف إلى تجنيب دمشق ضربات عسكرية أميركية.
وسارع كبار المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية إلى الرد على الخطة الروسية، فيما صعدوا جهودهم الدبلوماسية للحصول على تأييد أعضاء الكونغرس لشن هجمات على سوريا.
يذكر أن روسيا أمسكت بزمام المبادرة الدبلوماسية عندما أطلقت في وقت سابق الاثنين مبادرة تقضي بوضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت المراقبة الدولية لتجنب تعرض دمشق لضربات عسكرية. وصرح وزير الخارجية الأميركي جون كيري في لندن في وقت سابق الاثنين رداً على سؤال عما إذا كان النظام السوري يستطيع تجنب الضربات "من المؤكد أنه (بشار الأسد) يستطيع تسليم ترسانته الكيماوية كلها إلى المجتمع الدولي خلال الأسبوع المقبل، تسليم كل شيء وبدون إبطاء(...) لكنه ليس مستعداً للقيام بذلك ولا يمكنه القيام به".
====================
العربية نت :كيري: نطالب الأسد بتسليم مخزونه الكيماوي خلال أسبوع...وليام هيغ يؤكد دعم بريطانيا "الدبلوماسي التام" للولايات المتحدة في الملف السوري
الاثنين 4 ذو القعدة 1434هـ - 9 سبتمبر 2013م
العربية نت
أكّد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ لنظيره الأميركي جون كيري "دعم بريطانيا الدبلوماسي التام" للولايات المتحدة في خطتها للتحرك عسكرياً ضد سوريا.
لكن هيغ شدّد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع كيري في لندن على أن حكومته "ستحترم" رفض البرلمان البريطاني مشاركة البلاد في ضربات ضد دمشق في عملية تصويت جرت في نهاية آب/أغسطس.
ومن جهته قال وزير الخارجية الأميركي إنه يمكن للأسد تفادي التعرض للضربة العسكرية إذا سلّم كل الأسلحة الكيماوية التي يملكها للمجتمع الدولي خلال الأسبوع المقبل.
وأكد كيري أن خطر عدم التصرف ضد الأسد أكبر من خطر مواجهته، وأشار إلى أن أميركا بذلت جهوداً لسنوات من أجل جلب الطرفين (الأسد والمعارضة) إلى طاولة الحوار بلا جدوى، وأشار إلى أن أميركا مقتنعة بأن الحل في سوريا سياسي وليس عسكري.
ونوَّه إلى أن إيران وسوريا اعترفتا بوقوع الهجوم الكيماوي في سوريا، وأكد أكثر من مرة أن أميركا متأكدة تماماً أن النظام هو الذي استخدم السلاح الكيماوي ضد السوريين، وقال إنهم رصدوا مكان انطلاق الطائرات وأماكن هبوطها، وأكد أنها انطلقت من مناطق يسيطر عليها النظام سيطرة كاملة، وقال إنه "مستعد شخصياً أن يجول العالم لإقناعه بضرورة إيقاف الأسد عند حدّه، وبأن الأسد هو من استخدم السلاح الكيماوي".
وحول تهديدات الأسد بالرد على أي ضربة عسكرية ضده، كان رد الوزير البريطاني هيغ قاسياً إذ قال: "يجب أن لا نعطي المصداقية لكلمات الأسد، فالأسد الذي اشترك في العديد من الجرائم ضد الإنسانية وأظهر عدم الاهتمام بما يحدث لشعبه لا يمكن أن يحمل كلامه مصداقية لدينا، ودعونا لا نقع في فخ تصديق كل كلمة تخرج من فم شخص مثله".
وفي إطار الإجابة عن نفس السؤال قال كيري: "كلي ثقة حول الأدلة ضد الأسد، وليس لديه سجل قوي بالنسبة لمسألة المصداقية، أنا شخصياً زرته لمحاسبته بشأن صواريخ سكود، جلس أمامي وأنكر كل شيء، ماذا أفعل تجاه هذا الشخص، هذا الشخص قتل آلافاً من الناس في فترة حكمه، وأطلق صواريخ سكود على أطفال شعبه، وأنا بكل سرور قد أقف أمام كل العالم بالأدلة التي لدينا مقابل ادعاءاته وكذبه".
وأشار كيري إلى أن أميركا كشفت معلومات لا تكشفها عادة، ولكنها تعتبر أن خطر عدم فهم الناس دوافع الضربة العسكرية أخطر بكثير من كشف هذه المعلومات الضرورية.
سعيدي: حل على الطريقة اليمنية وليس الليبية
وتعليقا على الموضوع، قال المحلل الكويتي صالح سعيدي لنشرة "الرابعة" على قناة العربية، إن "تصريحات وزير الخارجية الأمريكي تعكس خشية ربما من عدم الحصول على موافقة الكونغرس على الضربة العسكرية، أو تعكس هذه التصريحات رغبة في كسب الأوصات الممتنعة عن التصويت".
وبالنسبة لسعيدي، فإن "عرض كيري بتفادي الضربة العسكرية مقابل الحصول على مخزون السلاح الكيماوي لدى الاسد، هو في الواقع محاولة اختفاء لتبرير الضربة العسكرية من عدمها".
ويرى المحلل السياسي الكويتي أن "الأمريكان والغرب يحاولون توظيف الضربة العسكرية لحمل الاسد على قبول الحل السياسي، ولهذا فالغرب لا يريد إسقاط الاسد وإنما يريد نقل السلطة، على الطريقة اليمنية وليس على الطريقة الليبية".
ويعتقد سعيدي أن " الموقف الأمريكي واضح وهو نفسه سابقا وحاليا ومستقبلا"، وأكد المتحدث أن "النظام السوري يقف لا يقف خائفا وإنما عاجزا عن الرد على الحرب المتطورة تكنولوجيا، وحتى حلفاؤه ليس لديهم القدرة على الرد".
وبالنسبة للموقف الروسي، يرى سعيدي أن "دور مطلوب الآن، حيث يعول عليه في الغرب في نزع السلاح الكيماوي من النظام السوري، والتأكد من عدم وصوله إلى الجماعات المسلحة".
====================
سكاي نيوز :واشنطن تدرس قبول دمشق مراقبة الكيماوي
الاثنين  09 سبتمبر, 2013 - 13:11  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية أنها ستدرس موافقة الحكومة السورية على المقترح الروسي الرامي إلى وضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت رقابة دولية، إلا أنها أعربت عن قلقها من أن تكون تلك الخطوة عملية "مماطلة" من قبل دمشق مكررة تشككها في النوايا السورية.
وبعد إعلان وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، أن بلاده ترحب بالمبادرة الروسية، قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، بن رودس، أن بلاده تعتزم "المتابعة" مع روسيا للتأكد من أن الخطة "ذات مصداقية".
واستطرد بن رودس قائلا إن واشنطن لن تخفف الضغوط على دمشق وإنها حذرة من أن تكون هذه عملية "مماطلة"، بينما ذكرت وزارة الخارجية الأميركية أنها ستنظر بجدية في الاقتراح الروسي، لكنها أعربت عن شكوكها أيضا.
ترحيب سوري
وكانت دمشق سارعت إلى الترحيب باقتراح موسكو وضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت رقابة دولية لتفادي الضربة العسكرية الغربية، وذلك بعد أن طرح وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، هذا الحل كخيار يجنب سوريا أي عملية عسكرية.
وعلى الرغم من أن المتحدثة باسم الخارجية الأميركية شددت على الطابع "الافتراضي" لموقف كيري، إلا أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، حث دمشق على "وضع مخزون سوريا من الأسلحة الكيمياوية تحت مراقبة دولية، ثم التخلص منه".
وصرح المعلم في موسكو "ترحب القيادة السورية بالمبادرة الروسية انطلاقا من حرصها على أرواح مواطنيها وأمن بلدنا ومن ثقتنا من حرص القيادة الروسية على منع العدوان على بلدنا".
وكان لافروف قال في تصريح مقتضب بعد ساعات قليلة على لقائه نظيره السوري "ندعو القادة السوريين ليس فقط إلى الموافقة على وضع مخزون سوريا من الأسلحة الكيماوية تحت مراقبة دولية، ثم التخلص منه، لكن أيضا إلى الانضمام بالكامل إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية".
ويأتي تصريح لافروف بعد موقف أدلى به كيري في وقت سابق الاثنين في لندن، أكد فيه أن نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، بإمكانه تجنب الضربات إذا ما بادر إلى وضع ترسانته من الأسلحة الكيماوية تحت مراقبة دولية.
وقال كيري "من المؤكد أنه (بشار الأسد) يستطيع تسليم ترسانته الكيماوية كلها إلى المجتمع الدولي خلال الأسبوع المقبل، تسليم كل شيء ودون إبطاء (...) لكنه ليس مستعدا للقيام بذلك ولا يمكنه القيام به".
لكن المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر ساكي شددت على الطابع "الافتراضي" لموقف كيري، مشيرة إلى أنه لا يمكن قراءته أنه مهلة أو عرض للتفاوض موجه إلى "ديكتاتور وحشي" غير أهل للثقة.
رايس تؤكد على الضربة.. والكونغرس يصوت الأربعاء
في غضون ذلك، أكدت مستشارة الأمن القومي في البيت الأبيض، سوزان رايس، أن رفض الرد العسكري على الحكومة السورية يثير الشكوك حول قدرات واشنطن، دون ان تطرق إلى موافقة دمشق على مبادرة موسكو.
وجاء كلام رايس في مركز نيو أميركا فاونديشن البحثي في إطار مساعي البيت الأبيض لحشد دعم الشعب الأميركي وأعضاء الكونغرس لتفويض الإدارة الأميركية بشن ضربة عسكرية ضد الحكومة السورية.
إلى ذلك، قال مستشار للسناتور الأميركي الجمهوري، جون ماكين، إنه لا يعول كثيرا على موافقة سوريا على العرض الروسي بشأن مخزونها من الأسلحة الكيماوية.
وأكد المستشار الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن إجراءات مجلس الشيوخ مستمرة حتى الآن وأن ليس هناك تعديل في نية المجلس للتصويت على مشروع القرار الذي يجيز للرئيس باراك اوباما التدخل عسكريا في سوريا.
يشار إلى أن زعيم الغالبية الديمقراطية، هاري ريد، أعلن أن أول تصويت في مجلس الشيوخ الاميركي حول هذ القرار سيتم الأربعاء المقبل.
وهذا التصويت الأولي الذي سيكون مؤشرا إلى مدى التأييد الذي يحظى به مشروع الرئيس باراك أوباما في مجلس الشيوخ، يشكل مرحلة لا بد منها لمواصلة المناقشة واقتراح تعديلات والتبني النهائي للمشروع الذي قد يتم في مجلس الشيوخ بحلول نهاية الأسبوع.
المعارضة: موقف دمشق "خدعة"
وعن رد المعارضة السورية على موقف دمشق، اعتبر رئيس أركان الجيش السوري الحر سليم إدريس أن الترحيب السوري بالمبادرة الروسية "كذب" و"خداع".
وحذر إدريس في تصريحات إعلامية الأميركيين من الوقوع في "شرك الخديعة والتضليل". وقال "نطالب بالضربات، نطالب بالضربات، ونقول للمجتمع الدولي هذا النظام كذاب وبوتن يعلمهم الكذب. بوتين أكبر كذاب".
بريطانيا ترحب وتحذر
من جهته، رحب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الاثنين بالاقتراح الروسي وضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت إشراف دولي لتجنب عملية عسكرية أميركية.
وقال كاميرون "إذا كان الأمر كذلك فإنه سيكون موضع ترحيب كبير"، مضيفا "إذا كانت سوريا ستضع أسلحتها الكيماوية خارج الاستخدام، تحت إشراف دولي، فمن الواضح أن هذا الأمر سيكون خطوة كبيرة إلى الأمام ويجب تشجيعها".
وأضاف "أعتقد أن علينا التنبه إلى ألا يكون ذلك سياسة إلهاء للدفع إلى مناقشة أمر آخر غير المشكلة المطروحة على طاولة البحث. ولكن إذا كان ذلك عرضا صادقا فيجب النظر إليه بصدق".
خطة لتدمير الكيماوي
من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاثنين في محاولة لمساعدة مجلس الأمن الدولي في التغلب على "شلل محرج" أنه قد يطلب من المجلس مطالبة سوريا بنقل مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية إلى مواقع سورية حيث يمكن تخزينها بأمان وتدميرها.
وقال بان الذي تحدث للصحفيين في نيويورك إنه قد يطلب أيضا من المجلس المؤلف من 15 دولة أن يطالب سوريا بالانضمام إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية التي لم توقع عليها دمشق قط.
====================
رويترز :إيران تدعم اقتراحا روسيا بشأن الأسلحة الكيماوية في سوريا
دبي (رويترز) - قالت وزارة الخارجية الإيرانية يوم الثلاثاء إن إيران تدعم عرضا روسيا بالعمل مع سوريا لوضع أسلحتها الكيماوية تحت السيطرة الدولية.
وصرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الإثنين بأنه يرى إمكانية حدوث انفراجة في الأزمة مع سوريا بعد العرض الذي قدمته روسيا ويقضي بان تسلم حليفتها دمشق اسلحة الدمار الكيماوية وهو ما يوفر مخرجا لتفادي توجيه ضربات عسكرية امريكية لسوريا.
ورحبت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بالعرض الروسي.
وقالت مرضية أفخم المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية في مؤتمر صحفي "ترحب الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالمبادرة التي عرضتها موسكو فيما يتعلق بانهاء الأزمة السورية في هذه المرحلة وننظر الى هذا في اطار وضع حد للعسكرة في المنطقة."
وتساند إيران الأسد ضد مقاتلي المعارضة السورية الذين يسعون للاطاحة به وقالت إن مقاتلي المعارضة الذين تصفهم "بالإرهابيين" مسؤولون عن الهجوم الكيماوي.
وذكرت أفخم أن أي إجراء بشأن الأسلحة الكيماوية يجب أن يضمن ألا تسقط مثل هذه الأسلحة في أيدي مقاتلي المعارضة.
وقالت "هناك قلق فيما يتعلق بسقوط أسلحة الدمار الشامل في يد إرهابيين... نعتقد أن أي مبادرة يجب أن تتطرق إلى الإرهابيين."
(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير أميرة فهمي)
====================
رويترز :كاميرون ينضم للدعوات التي تطالب سوريا بتسليم اسلحتها الكيماوية
لندن (رويترز) - قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يوم الاثنين إنه يجب تشجيع سوريا على وضع ترسانتها من الأسلحة الكيماوية تحت إشراف دولي وأضاف أن على العالم أن يضمن الا تتحول مناقشة هذه الفكرة الى "أسلوب لصرف الانتباه".
وقال كاميرون للبرلمان "اذا أبطلت سوريا صلاحية اسلحتها الكيماوية للاستخدام ووضعتها تحت اشراف دولي فإن هذه ستكون خطوة كبيرة للأمام."
ومضى يقول "يجب أن ننتبه رغم ذلك لنضمن الا يكون هذا أسلوبا لصرف الانتباه لنناقش شيئا غير المشكلة المطروحة على الطاولة."
(إعداد دينا عادل للنشرة العربية - تحرير عماد عمر)
====================
رويترز :الامم المتحدة تطرح خطة لتدمير مخزونات الاسلحة الكيماوية السورية
الامم المتحدة (رويترز) - قال الامين العام للامم المتحدة بان جي مون يوم الاثنين في محاولة لمساعدة مجلس الامن الدولي في التغلب على "شلل محرج" انه قد يطلب من المجلس مطالبة سوريا بنقل مخزوناتها من الاسلحة الكيماوية الى مواقع سورية حيث يمكن تخزينها بأمان وتدميرها.
وقال بان الذي تحدث للصحفيين في نيويورك انه قد يطلب ايضا من المجلس المؤلف من 15 دولة ان يطالب سوريا بالانضمام الى اتفاقية حظر الاسلحة الكيماوية التي لم توقع عليها دمشق قط.
وكان بان يرد على اسئلة عن خطة روسية لوضع الاسلحة الكيماوية السورية تحت رقابة دولية.
(اعداد عماد عمر للنشرة العربية - تحرير عمر خليل)
====================
سانا :المعلم: سورية ترحب بالمبادرة الروسية بشأن الأسلحة الكيميائية انطلاقا من حرص القيادة السورية على أرواح مواطنينا وأمن بلدنا  
10 أيلول , 2013
موسكو-سانا
قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أمس:"خلال محادثاتنا مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف صباح اليوم قدم الوزير لافروف مبادرة بشأن الأسلحة الكيميائية كما استمعت باهتمام إلى بيانه مساء اليوم بهذا الصدد".
وأضاف المعلم في بيان صحفي من موسكو"أعلن ترحيب الجمهورية العربية السورية بالمبادرة الروسية انطلاقا من حرص القيادة السورية على أرواح مواطنينا وأمن بلدنا وانطلاقا من ثقتنا بحكمة القيادة الروسية الساعية لمنع العدوان الأمريكي على شعبنا".
وكان الوزير لافروف قال في بيان صحفي بعد ظهر أمس: أجرينا اليوم مفاوضات مع وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم وبعد انتهاء المفاوضات استلمنا خبرا حول ان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ادلى بتصريح وبموجب هذا التصريح يمكن أن تتجنب سورية توجيه ضربات عليها في حال سلمت اسلحتها الكيميائية إلى المجتمع الدولي.
وأضاف لافروف.. لسنا ندري هل ستوافق سورية على ذلك ولكن إذا كانت إقامة الرقابة الدولية على الأسلحة الكيميائية في سورية ستمكن من تجنيب خطر توجيه ضربات ففي هذه الحالة سوف نباشر بالعمل مع دمشق ونناشد القيادة السورية ليس فقط التوصل إلى اتفاق حول تسليم أماكن ومخازن الأسلحة الكيميائية تحت الرقابة الدولية بل أيضا إتلافها والانضمام إلى منظمة حظر انتشار السلاح الكيميائي.
وتابع لافروف.. سلمنا هذا المقترح إلى وزير الخارجية السوري الذي يقوم بزيارة إلى موسكو حاليا وننتظر إجابة سريعة وإيجابية من قبل الحكومة السورية.
وجاء ذلك ردا على ما ورد على لسان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال مؤتمر صحفي عقده في لندن أمس بأنه "يمكن أن تتجنب سورية توجيه ضربات عليها فى حال سلمت الأسلحة الكيميائية الى المجتمع الدولى خلال الأسبوع القادم".
وفي وقت سابق أمس عقد لافروف والمعلم مؤتمرا صحفيا عقب مباحثاتهما في موسكو.
فيما يلي نصه الحرفي:
قال سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي إن "زيارة الوفد السوري إلى روسيا برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم تأتي على خلفية الخطوات التحريضية ضد سورية وهذه الزيارة تأتي في وقتها وقد أجرينا مشاورات وتبادلنا الآراء حول مواقفنا بغية عدم السماح بحصول عدوان ضد دمشق وتتخذ روسيا الخطوات النشيطة في هذا الاتجاه وأكثر من ذلك فإن رجال الدولة والساسة في مختلف أنحاء العالم يشاركوننا في تقديراتنا بأن سيناريو استخدام القوة سيعود بعربدة الإرهابيين في سورية وباقي دول المنطقة وبزيادة شديدة جدا في عدد دخول اللاجئين وهذا ما يحدث الآن بعد تصريح أوباما".
وتابع لافروف: "إننا قلقون جدا من مصير المنطقة فهي منطقة حساسة ومهمة وقلقون جدا على حياة وسلامة المواطنين الروس الذين يعملون ويعيشون على الأراضي السورية ولهذا السبب نرى أن من المهم أن نبذل قصارى جهدنا لمنع حدوث سيناريو الحرب ولكي تطبق الاتفاقيات التي اتخذت في قمة رؤساء مجموعة الثماني في حزيران الماضي في إيرلندا الشمالية حيث صدرت الدعوة الموجهة إلى الحكومة والمعارضة لبذل كل الجهود بغية طرد الإرهابيين".
وقال لافروف "ولقد أكد نظراؤنا اليوم استعداد دمشق للرد الإيجابي على هذه الدعوة وفي كل أعمالنا نعتمد على ضرورة الاحترام والالتزام بالشرعية الدولية والاتفاقيات المبرمة وهذا يعود بطبيعة الحال إلى ضرورة التحقيق في كل الحالات المحتملة لاستخدام السلاح الكيميائي وأعيد للأذهان بأن زعماء ورؤساء مجموعة الثماني اتفقوا بأن كل هذه المعلومات والأخبار لابد من التحقيق فيها بصورة محترفة وموضوعية ونتائج هذه التحقيقات لا بد أن ترفع إلى مجلس الأمن الدولي وهو سيقوم بالاستنتاجات اللازمة".
وأضاف لافروف: "إننا نرى أن من المهم أن يأتي في وقته تصريح الأمين العام للأمم المتحدة حول ضرورة عودة مجموعة الخبراء الذين كانوا يحققون في حالات استخدام السلاح الكيميائي وعودتهم إلى سورية وإنهاء أعمالهم بموجب الاتفاقيات المبرمة ورغم جدية هذه الأوضاع الأخيرة فإننا وشركاءنا مقتنعون بتواجد الوسائل السلمية لتسوية سياسية لهذه الأزمة".
وقال لافروف: "إن الوزير المعلم أكد استعداد سورية للمشاركة في المؤتمر الدولي جنيف2 دون شروط مسبقة كي يحاول أن يجد المواقف المشتركة مع المعارضة بموجب البيان الختامي لاجتماع جنيف الأول ونتوقع أن يقوم بمثل هذه التصريحات ممثلون للمعارضة بما تقضي به المبادرة الروسية الأمريكية المشتركة المؤرخة في 7 أيار الماضي وندعو نظراءنا الأمريكيين إلى أن يركزوا جهودهم على هذه الأعمال بالضبط وليس على الإعداد لسيناريو الحرب".
وتابع لافروف: "إننا قلقون جدا من تدهور الأوضاع الإنسانية في سورية وستواصل روسيا عبر المؤسسات الدولية المكلفة وعبر القنوات الثنائية إيصال الدعم والمعونات الإنسانية للأهالي في المناطق المنكوبة ومن الواضح أن التسوية النهائية للأوضاع الإنسانية المتأزمة لا يمكن فعلها إلا بعد التسوية السياسية ورفض خيار القوة واتفقنا في ختام مفاوضاتنا أن نقوم بخطوات سوية وبالتعاون مع دول أخرى لكي نعطي فرصة لتسوية سياسية".
من جانبه قال الوزير المعلم في كلمته: "إنني أشكر الوزير لافروف على دعوتنا لزيارة موسكو في هذا الموعد بالتحديد وخاصة أن طبول الحرب تقرع حول سورية.. نحن نتساءل هل الذرائع التي يطلقها المسؤولون الأمريكيون لشن هذا العدوان هي الموضوع الكيميائي.. إذا كانوا صادقين في هذه الذرائع فنحن نقول إن جهود الدبلوماسية لم تستنفد للوصول إلى حل في هذا الموضوع.. نحن من أجل حماية شعبنا وأطفالنا وبلدنا وثقتنا بالجهود الروسية سوف نتعاون مع روسيا تعاونا تاما في هذا الصدد من أجل منع ذرائع هذا العدوان أما إذا كان هدف العدوان على سورية وهو ما نرجحه ضرب قدرات الجيش العربي السوري لصالح القاعدة وأذرعها في سورية مثل جبهة النصرة ولواء أحرار الشام ودولة العراق والشام الإسلامية فهذا شان آخر.. هنا يحق لنا أن نتساءل ما هي مصلحة الولايات المتحدة الحقيقية من وراء شن هذا العدوان لصالح جبهة النصرة وفي منطقة تقع على برميل بارود ويحق لنا أن نتساءل كيف سيبرر أوباما هذا العدوان لنصرة أولئك الذين فجروا مركز التجارة العالمي في نيويورك ونحن على عتبة مرور ذكرى هؤلاء بعد يومين".
وتابع المعلم: "نحن نتساءل ألم تتعلم الولايات المتحدة مما جرى في أفغانستان عندما دعمت القاعدة في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي وهي تحارب القاعدة الآن في أفغانستان.. هل تريد أن تجعل من سورية قاعدة للقاعدة لكي تنطلق إلى دول الجوار.. نتساءل كيف يبرر القادة الأمريكيون لشعبهم ولرأيهم العام ما جرى في العراق في عام 2003 بنفس الذرائع.. هنا لا بد أن نحيي الشعب الأمريكي لوعيه ووقوفه ضد هذه الحرب ونحيي قداسة البابا لصلاته من أجل السلام وكذلك الشعوب الأوروبية في غالبيتهم الذين وقفوا ضد هذا العدوان والدليل ما فعله مجلس العموم البريطاني".
وقال المعلم: "كيف يدعي أوباما الديمقراطية ولا يستمع إلى أصوات غالبية شعبه وأقول نحن نقدر عاليا موقف الرئيس بوتين الذي يسعى لمنع العدوان وحكم التاريخ سيكون أن الرئيس الذي يسعى لمنع الحرب وصنع السلام هو الرئيس الأقوى من الرئيس الذي يسعى إلى الحرب لأن التاريخ علمنا أن كل الحروب التي جرت كان أول ضحاياها هم الأطفال والنساء".
أسئلة الصحفيين:
السؤال الأول من قناة روسيا اليوم: هل اتفقتم اليوم على الخطوات الملموسة التي تصب في المجرى السياسي وهل ناقشتم المبادرة الجديدة التي تم التحدث بها صباحا وبماذا تتلخص.
أجاب لافروف: "نحن ناقشنا اليوم الأوضاع المقلقة وناقشنا ماهية الأعمال الإضافية التي يمكن اتخاذها بغية استقرار العملية السياسية.. لا نستطيع أن نعقد جنيف 2 بعد وهذا ليس بسبب روسيا الاتحادية وليس بسبب الجمهورية العربية السورية.. إن هيئة الائتلاف الوطني التي تعتبرها الولايات المتحدة ودول أخرى بصفتها الهيئة الرئيسية المعارضة لا توافق على ذلك وهم لا يريدون أن يقنعوا الائتلاف الوطني أن يعطوه موافقتهم.. ولا أعتقد أن لأحد إمكانية احتكار هذا الحق.. روسيا خلال سنوات عديدة قد أجرت الاتصالات مع كل المجموعات المعارضة ونحن سوف نواصل هذا العمل إذ نحاول أن نقنعهم بمشاركة مؤتمر دولي ونتيجة لهذه الاتصالات نحن استنتجنا ووصلنا إلى الاستنتاج فنحن لا نستثني بتقديم المبادرة ودعوة كل القوى التي تدعم فكرة إحلال السلام في سورية وحل سياسي في سورية وترفض سيناريو الحرب والقيام بضربات".
وتابع لافروف: "نحن نرى أن من الضروري جدا مهما كانت الأمور إطلاق الحوار بين السوريين كافة ونحن مقتنعون جدا أنه لا بديل للتسوية السياسية عبر الحوار في نهاية المطاف.. ونحن اتفقنا كذلك على مواصلة العمل بغية الإصرار على عودة الخبراء الأمميين إلى سورية لإجراء تحقيق وإنهاء أعمالهم حول كل الأخبار باستخدام محتمل للسلاح الكيميائي.. كما قلت لقد أعلن الأمين العام أنه ينوي أن يرسل في أقرب وقت الخبراء الأمميين كي يعودوا إلى سورية ولدينا هناك بعض الشكوك في ذلك ولكن على كل سوف نصر ونحاول أن يتم هذا الأمر.. في الحقيقة إن الحكومة السورية مستعدة بل تصر على ذلك وبصورة عامة خلال المناقشات بموضوع السلاح الكيميائي نحن شعرنا أن أصدقاءنا والمسؤولين السوريين يقفون مواقف ذات مسؤولية عالية جدا.. إذاً نحن سوف نواصل العمل في هذا الاتجاه وفي الميادين الأخرى".
من جانبه قال المعلم ردا على هذا السؤال: "لا يوجد لدي ما أضيفه على ما تفضل به الوزير لافروف سوى أننا جاهزون لعقد مؤتمر جنيف دون شروط مسبقة ونحن سنتحاور مع كل القوى في سورية التي تعمل من أجل السلام ونحن جاهزون لاستقبال لجنة التحقيق بشأن السلاح الكيميائي مرة أخرى وجاهزون للتعاون مع الأصدقاء في روسيا من أجل نزع ذرائع العدوان.. ونحن نؤمن أن الحل السياسي هو الحل الوحيد لأزمتنا ولكن إذا حدث العدوان فسيكون لنا موقف آخر".
السؤال الثاني من قناة روسيا 24 للوزيرين: هل هناك معلومات عن تحقيقات حول الجرائم التي ارتكبها المسلحون في الأوساط الدولية... وسؤال آخر موجه من القناة إلى الوزير المعلم: ما هو الظرف الذي أعطاه فيصل المقداد للخبراء الأمميين في دمشق مع التأكيد على استخدام السلاح الكيميائي.
أجاب لافروف: "إن هناك أدلة كثيرة جدا وشهادات لشهود عيان على الجرائم التي قام بها المجرمون المسلحون إضافة إلى الأفلام المصورة وتلك المنشورة على شبكة الانترنت وهناك تقديرات للخبراء بمن فيهم كارلا ديل بونتي التي بحوزتها معلومات عن استخدام المواد الكيميائية السامة ومنذ زمن غير بعيد أجرت الأم آغنيس مقابلة مع الصحفيين وتحدثت عن الجرائم البشعة ضد الإنسانية من قبل المسلحين منها ما حدث قبل وبعد الحادي والعشرين من آب في المناطق المسيحية في سورية وهناك في الحقيقة وقائع كثيرة جدا وأعتقد أن كل ذلك لا بد أن يؤتي بفعاليته".
من جهته أجاب المعلم "فيما يتعلق بالجرائم الإرهابية أؤكد لكم أننا وجهنا أكثر من 400 رسالة تثبت وقائع هذه الجرائم إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة وفي كل مرة كان مندوب روسيا المحترم يحاول في مجلس الأمن أن يقدم بيانا صحفيا أو بيانا رئاسيا لإدانة مجزرة ما وكان مسعاه يحبط برفض أمريكي أو بريطاني أو فرنسي.. أقول صراحة لا نحتاج إلى بذل جهود لكشف هذه المجازر فالإرهابيون على مواقعهم في الانترنت يصورونها ويفتخرون بها وينادون "الله أكبر" أما فيما يتعلق بالمغلف الذي سلمه نائبي الدكتور المقداد الى لجنة التحقيق فهو نسخة عن رسالة بعثت بها إلى أمين عام الأمم المتحدة أطلب فيها التحقيق في ثلاثة مواقع في منطقة الغوطة استخدم فيها الإرهابيون السلاح الكيميائي ومع الأسف سحبت اللجنة قبل التحقيق في هذه المواقع على أمل قدومهم مرة أخرى لهذا رحبت بقدومهم ثانية".
سؤال من قناة المنار: ما هي آفاق عقد مؤتمر جنيف2 في حال حدوث ضربات على سورية ونعرف أن الرئيس بشار الأسد قال لأصدقاء سورية "إن لديها ما ترد به على هذا" ونسمع منذ أمس في وسائل الإعلام الغربي وجود صفقة تقول إن الولايات المتحدة أرسلت رسالة إلى سورية عبر قمة مجموعة العشرين فما هو الرد الذي سيكون لأصدقاء سورية.
أجاب لافروف.. "إنني لا أريد الانطلاق من السيناريو السلبي فقبل كل شيء سنواصل الجهود الرامية إلى منع حدوث سيناريو الحرب.. وكما قال المعلم إذا كانت الولايات المتحدة فعلا تهمها مشكلة انتشار واستخدام السلاح الكيميائي فهذه المشكلة يمكن حلها وإذا حصلت الضربات فعلا فإنه حسب أغلبية الخبراء بمن فيهم الخبراء الذين يعتنون بالمسألة السورية بصورة لصيقة فإن فرص عقد مؤتمر جنيف ستصبح ضئيلة جدا وهذا ما أكده الأخضر الإبراهيمي بعد لقائه معي على هامش قمة مجموعة العشرين في بطرسبورغ".
وتابع لافروف  "إنه فيما يخص دعمنا لمساعي الشعب السوري الموجهة لحماية سيادته وسلامة أراضيه واستقلاله وحريته فقد كان قد تحدث في كل هذه المواضيع بصورة مفصلة الرئيس بوتين في مؤتمر صحفي بقمة العشرين في سان بطرسبورغ".
وقال المعلم "أما فيما يتعلق بالرسالة الأمريكية إلى سورية فإنني أطالب صديقي أن يسلمني نسخة عنها ولا علم لي بها".
وقال لافروف: "أنا لم أسمع عن الرسالة ولن أرد على جزء من السؤال حول الصفقة المحتملة.. ولا مجال لأي صفقات وراء ظهر الشعب السوري وهذا ما سيحدث في المستقبل كذلك".
المؤتمر الصحفي على الروابط التالية:
http://www.youtube.com/watch?v=HpILqD5YMi8&feature=c4-overview&list=UUEeHn-43mW1cpwM2Wrc8PBg
http://www.youtube.com/watch?v=Co703TlYSS4&feature=c4-overview&list=UUEeHn-43mW1cpwM2Wrc8PBg
http://www.youtube.com/watch?v=bWiEe9P_WGw&feature=c4-overview&list=UUEeHn-43mW1cpwM2Wrc8PBg
=========================
سانا :أوباما: الاقتراح الروسي بشأن سورية "قد يكون إيجابيا".. ميركل: مثير للاهتمام  
10 أيلول , 2013
عواصم-سانا
قال الرئيس الاميركي باراك اوباما إن "الاقتراح الروسي بوضع الأسلحة الكيميائية في سورية تحت مراقبة دولية يشكل تطورا قد يكون إيجابيا" في النزاع.
ونقلت (ا ف ب) عن أوباما قوله فى مقابلة له أمس مع شبكة (سي ان ان) وهي إحدى ست مقابلات أجرتها معه قنوات تلفزة اميركية إنه يعد بالتعامل مع الاقتراح الروسي "بجدية" محذرا مما أسماه "التفافا" حول الموضوع.
وفي مقابلة أخرى مع شبكة (ان بي سي) أقر أوباما بأنه "غير واثق" من الحصول على دعم النواب الاميركيين لاستخدام "القوة العسكرية" ضد سورية وذلك في إشارة إلى طلب منحه تفويضا من الكونغرس للقيام بعدوان عسكري على سورية.
من جهتها نقلت رويترز عن اوباما قوله إن وزير خارجيته جون كيرى سيبحث مع روسيا مدى جدية هذا الاقتراح.
وأضاف أوباما إن أي مسعى دبلوماسي "يجب أن يكون جديا" قائلا "علينا ان نحافظ على الضغط... وذلك هو السبب في انني سأتحدث إلى الأمة غدا عن أسباب اعتقادي بأن هذا شيء مهم جدا" حسب تعبيره.
وأشار أوباما إلى أنه "لم يقرر بعد هل سيمضي قدما في عمل عسكري إذا رفض الكونغرس اقتراحه".
يذكر أن بن رودس نائب مستشار الأمن القومي الأميركي قال في وقت سابق أمس إن الولايات المتحدة تعتزم المتابعة مع روسيا حول مبادرتها المتعلقة بموضوع الاسلحة الكيميائية في سورية.
وقال بن رودس لشبكة (ام اس ان بي) وفق ما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية "اعتقد أن علينا أن نتابع معهم ومع دول أخرى لتقييم جدية هذا الاقتراح وفي الوقت ذاته سيكون من المهم جدا عدم رفع الضغوط" مضيفا.. " إن واشنطن ستكون مهتمة بالمبادرة الروسية فقط إذا كان الاقتراح ذا مصداقية وأن ما لا نريده هو عملية مماطلة أخرى" حسب تعبيره.
بدورها أعلنت وزارة الخارجية الامريكية أمس أن الولايات المتحدة ستنظر بجدية في الاقتراح الروسي بشأن الأسلحة الكيميائية السورية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية ماري هارف في بيان نقلته رويترز .. إنه"سيكون علينا ان ننظر بجدية في البيان الروسي لكي نفهم بالضبط ما يقترحه الروس هنا" مضيفة "بالتأكيد لدينا بعض الشك الجدي".
مجلس الشيوخ الأميركي يرجىء تصويتا مقررا الأربعاء حول سورية
إلى ذلك أعلن السيناتور هاري ريد زعيم الغالبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الاميركي أنه تم إرجاء التصويت الأولي الذي كان مقررا الأربعاء في المجلس حول مشروع قرار "يجيز توجيه ضربات عسكرية إلى سورية" وذلك اثر الاقتراح الروسي حول الأسلحة الكيميائية السورية.
ونقلت (ا ف ب) عن ريد قوله بعد ساعات من إعلانه إن التصويت سيتم الاربعاء: "لا اعتقد أننا نحتاج إلى التصويت سريعا".. مضيفا "علينا أن نمنح اوباما فرصة التحدث إلى جميع أعضاء مجلس الشيوخ المئة وإلى 300 مليون اميركي قبل أن نقوم بذلك".
ووفقا لإحصاء أجرته صحيفة نيويورك تايمز أمس فإنه من أصل مئة عضو بالمجلس أعلن 24 عضوا فقط حتى الآن تاييدهم للعدوان على سورية مقابل معارضة عشرين فيما لم يعلن 56 عضوا موقفهم حيث تبدو الكتلة الديمقراطية فى المجلس المكونة من 52 عضوا ديمقراطيا وسيناتورين مستقلين منقسمة وتحتاج في أي حال إلى دعم الجمهوريين لإمرار المشروع.
وكان أحدث استطلاع للرأي أوضح أن أوباما يسبح ضد تيار جارف يتمثل في رفض أغلبية الشارع الاميركى العدوان المحتمل على سورية حيث عبر سبعة من عشرة أميركيين استطلعت آراؤهم عن رفضهم للهجوم على سورية.
ميركل: الاقتراح الروسي بشأن السلاح الكيميائي في سورية مثير للاهتمام
من جانبها اعتبرت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل أمس أن اقتراح روسيا بوضع الاسلحة الكيميائية في سورية تحت مراقبة دولية "مثير للاهتمام" مكررة رفضها التام لأي تدخل عسكري في سورية.
وقالت ميركل لقناة ايه ار دي التلفزيونية العامة "اليوم هناك اقتراح مثير للاهتمام من جانب روسيا لوضع السلاح الكيميائي في سورية تحت مراقبة دولية" معربة عن أملها في ألا يكون الغرض من الاقتراح "كسب الوقت".
كاميرون: الإشراف الدولي على الأسلحة الكيميائية في سورية سيكون خطوة كبيرة للأمام يجب تشجيعها
من ناحيته قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس إن وضع سورية لما وصفه "اسلحتها الكيميائية تحت الاشراف الدولي" سيكون خطوة كبيرة للامام ويجب تشجيعها.
واضاف كاميرون امام البرلمان "إذا كان الامر كذلك فإنه سيكون موضع ترحيب كبير إلا أنه اعتبر أن هناك ضرورة للتنبه كيلا يكون هناك سياسة الهاء للدفع الى مناقشة أمر آخر غير المشكلة المطروحة على طاولة البحث حسب تعبيره.
وتابع كاميرون إنه إذا كان ذلك عرضا صادقا فيجب النظر اليه بصدق.
وكان كاميرون قال في وقت سابق إن الطريقة الوحيدة لوضع حد للأزمة في سورية هو وضع حل سلمي سياسي.
يذكر أن كاميرون انسحب من المشاركة بالعدوان الأمريكي على سورية بعد رفض مجلس العموم البريطاني لهذا العدوان.
وكان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أعلن ترحيب سورية بمبادرة روسيا انطلاقا من حرص القيادة السورية على ارواح المواطنين وأمن سورية وانطلاقا من الثقة بحكمة القيادة الروسية في السعي لمنع العدوان الأمريكي على سورية.
====================
روسيا اليوم: بريطانيا ترحب بمبادرة وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت الرقابة الدولية
هذا وأعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان وضع المنشآت الكيميائية السورية تحت الرقابة الدولية قد يساهم في وقف العنف "اذ من الواضح أن ذلك سيكون خطوة الى الأمام". وأكد كاميرون في الوقت نفسه ان "مثل هذه الأفعال يجب الا تصبح مناورة لتشتيت الانتباه" والا  تسمح بـ"وقف مناقشة المشكلة الحقيقية". ولفت الى ان لندن "ستستمر بممارسة الضغط على دمشق". وقال كاميرون في وقت سابق ان الطريقة الوحيدة لوضع حد للأزمة في سورية هو "وضع حل سلمي سياسي". وأضاف  وبهذا الشكل فقط "تستطيع البلاد(سورية) الوصول الى الاستقرار والديمقراطية"، مؤكدا انه "لن يسعى الى جعل البرلمان البريطاني يعيد التصويت" حول المشاركة في العملية العسكرية المحتملة ضد سورية. المصدر: "ايتار-تاس" + "روسيا اليوم"
====================
إدريس: مقترح روسيا بإخضاع الأسلحة الكيميائية بسوريا للرقابة "كذب"
الثلاثاء 10/سبتمبر/2013 - 09:53 ص
بوابة الفيتو
اتهم رئيس أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس كلا من النظام السوري الحاكم وروسيا بالكذب والخداع فيما يتعلق بمبادرة إخضاع دمشق أسلحتها الكيميائية للرقابة الدولية.
وقال إدريس ـ في اتصال هاتفي مع قناة "الجزيرة" اليوم الثلاثاء، إنه لا يثق في نظام بشار الأسد الذي يسعى لكسب الوقت وإقناع العالم بالتراجع عن توجيه ضربة عسكرية ضده، بعد تزايد عدد الدول المؤيدة لهذه الضربة، محذرا الأمريكيين من الوقوع في شرك الخديعة والتضليل والتراجع عن توجيه ضربة للنظام السورى، وطلب ممن وصفهم بالأصدقاء ألا ينخدعوا وألا يتراجعوا عن هذه الضربات، معتبرا أن النظام في دمشق يريد أن يشتري الوقت كي ينجو بجلده.
وتوجه إدريس إلى صانعي القرار في العالم بالقول إن "هذا النظام نعرفه واختبرناه، نحذركم من أن تقعوا في شرك الخديعة والتضليل"، متهما النظام السوري وروسيا وإيران بترويج ما وصفها بأكاذيب، وقال إنه لا يقبل إلا بتوجيه الضربات إلى هذا النظام، وأضاف أن الساسة الأمريكيين وضعوا خطا أحمر للنظام السوري إزاء استخدام الأسلحة الكيميائية، فعلى واشنطن أن تفي بوعدها.
جاء تعليق إدريس بعد ساعات من إعلان وزير الخارجية السوري وليد المعلم من موسكو- أثناء زيارته الحالية لروسيا - موافقة بلاده على مقترح روسي على وضع مخزون سوريا من الأسلحة الكيميائية تحت مراقبة دولية، ثم التخلص منها.
وفي نفس السياق، قال المعارض السوري ميشيل كيلو إن المقترح الروسي لتجنب الضربة الأمريكية لنظام الأسد إذا سلم ما لديه من مخزون كيماوي، إنما يدل على اعتراف واضح من موسكو بأن الأسد هو من استخدم الكيماوي في غوطتي دمشق.
وقال كيلو في تصريح لقناة "العربية" الإخبارية اليوم الثلاثاء، إن الخطر لا يكمن في السلاح الكيماوي أو غيره إنما يكمن في من اتخذ قرارا باستخدامه، وإن على المجتمع الدولي أن يتحرك لمنع الأسد الذي تكمن فيه المشكلة على حد وصفه.
======================
كلينتون: مقترح روسيا بشأن سوريا سببه التهديد العسكري
سي ان ان10/09/2013480 0  
كلينتون: مقترح روسيا بشأن سوريا سببه التهديد العسكريقالت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، إن التهديدات الأمريكية بعمل عسكري بسوريا، هي التي قادت لـما قد تبدو كـ "خطوة مهمة" لاحتمال "تسليم" نظام دمشق ترسانته من الأسلحة الكيماوية.
وأضافت كلينتون، إن "الاستخدام اللإنساني" للسلاح الكيماوي يستحق رداً دوليا قويا، بقيادة أمريكية.
ويشار إلى أن التصريح، هو الأول للمرشحة الديمقراطية المتوقعة للانتخاب الرئاسية الأمريكية المقبلة، إن قررت خوضتها، بشأن الجدل الدائر في واشنطن حول توجيه ضربة أمريكية للنظام السوري ردا على استخدامه الكيماوي،في هجوم الغوطة الشهر الماضي.
وأرجعت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، موافقة النظام السوري على مقترح وضع ترسانته الكيماوية تحت الرقابة الدولية، إلى تهديدات واشنطن بهجوم عسكري، في تصريح مطابق لأوباما.
وكان أوباما قد صرح أن التهديد بالعمل العسكري هو الذي عجل بالمقترح الروسي، مضيفاً: "لم نر مثل هذه الإيماءات حتى الآن.. في الواقع حديثي أنا والإدارة بأننا جادون في هذا الشأن، أعتقد هو الذي سرع ببعض المحادثات المثيرة."
ووصف الرئيس الأمريكي المقترح بأنه إما انفراجه محتملة أو حيلة تكتيكية غير مقبولة للتأخير.
وتفاوتت ردود الأفعال الأمريكية بشأن عرض وضع السلاح الكيماوي السوري تحت اشراف دولي، واقترح السيناتور الديمقراطي المعتدل، جون مانشين، إمهال النظام السوري 45 يوما لتوقيع المعاهدة الدولية لحظر استخدام الأسلحة الكيماوية.
======================
الائتلاف السوري المعارض يرفض مقترح روسيا حول وضع السلاح الكيميائي تحت رقابة دولية
روسيا اليوم
وصف الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المبادرة الروسية بشأن وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت رقابة دولية، بأنها مناورة سياسية ترمي الى إنقاذ دمشق من الضربات العسكرية من قبل الدول الغربية. وأكد الائتلاف رفضه للمبادرة وجدد مطالبته المجتمع الدولي بالرد على استخدام الكيميائي من جانب الحكومة الروسية. وأعلن الائتلاف الوطني السوري في بيان أن"دعوة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاخيرة "تعتبر مناورة سياسية تصب في باب المماطلة غير المجدية والتي ستسبب مزيدا من الموت والدمار للشعب السوري". وأكد الائتلاف أن مخالفة القانون الدولي تستوجب "ردا دوليا حقيقيا ومتناسبا مع حجمها"، مشددا على أن "الجرائم الجنائية ضد الإنسانية لا تسقط بتقديم تنازلات سياسية، أو بتسليم الأداة التي ارتكبت بها هذه الجرائم". وأصر الائتلاف على أن الضمان الوحيد لمفاوضات مجدية يمر بتوفير جو جدي لهذه المفاوضات، من خلال وقف آلة القتل التي تستخدمها السلطات، حسب قوله. المصدر: "روسيا اليوم" + وكالات
======================
«كاميرون»: على سوريا وروسيا إثبات جدية عرض «الكيماوي»
الموجز
قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، إن ديفيد كاميرون يريد من روسيا وسوريا توضيح أن العرض الذي تدعمه موسكو بأن يضع الرئيس السوري بشار الأسد أسلحته الكيماوية تحت السيطرة الدولية حقيقي.ونقل عن كاميرون، اليوم الثلاثاء قوله: "المسؤولية تقع بشكل كبير الآن على عاتق الحكومة الروسية ونظام الأسد لكي يوضحا بطريقة ما أن المبادرة جادة وحقيقية"، مضيفا أنه لا زالت هناك الكثير من التساؤلات الجادة بحاجة إلى ردود لها.
======================
بوتين وآبي يؤكدان تأييدهما للمبادرة الروسية حول " الكيماوي" السوري
"أنباء موسكو"
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الحكومة اليابانية شينزو آبي في مكالمة هاتفية اليوم عن تأييدها لمبادرة الخارجية الروسية وضع المخزون الكيماوي السوري تحت رقابة
وجاء في بيان صادر عن الكرملين أن " الجانبين بحثا الوضع في سوريا، وأعرب عن تأييدهما للمبادرة الروسية بوضع السلاح الكيماوي السوري تحت رقابة دولية، و ثمّن آبي عاليا الجهود التي تبذلها روسيا في هذا المسار، كما أعرب عن تقييمه العالي لمستوى تنظيم ونتائج قمة "العشرين" التي انتهت مؤخرا في سان بطرسبورغ، وتمنى لروسيا النجاح في استضافة الألعاب الأولمبية الشتوية سوتشي-2014.  بدوره هنأ الرئيس الروسي رئيس الحكومة اليابانية  بفوز طوكيو بحق استضافة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2020"
وكانت الخارجية الروسية اقترحت على دمشق أمس وضع ترسانتها الكيماوية تحت رقابة دولية وتدميرها لاحقا تفاديا لأي عمل عسكري ضدها، وهو ما رحبت به الأخيرة ، ولاقى أيضا تأييدا من غالبية عواصم القرار الدولي ومن ضمنها واشنطن حيث أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أن وضع الترسانة الكيميائية السورية، تحت مراقبة دولية، يشكل تطورا "قد يكون ايجابيا" في النزاع، واعدا بالتعامل معه "بجدية".
لكن أوباما حذر في مقابلة مع شبكة "سي ان ان" النظام السوري من أي محاولة التفاف، معتبرا أن تبدل موقف هذا النظام هو نتيجة تهديد الإدارة الأميركية بتوجيه ضربات عسكرية إلى دمشق، ردا على استخدامها السلاح الكيميائي.
وقال الرئيس الأميركي في هذه المقابلة، وهي احدى ست مقابلات أجرتها معه الاثنين، قنوات تلفزة أميركية للدفاع عن سياسته في هذا الملف "إنه تطور قد يكون إيجابيا. أقول إنه كان من غير المرجح بلوغ هذه النقطة،  من دون تهديد عسكري ذي صدقية للتعامل مع قضية استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا".
======================
ترحيب صيني-إيراني بمبادرة روسيا وضع "الكيماوي" السوري تحت الرقابة الأممية
"أنباء موسكو"
أعلنت الصين وإيران "ترحيبهما" بالاقتراح الروسي بوضع ترسانة سوريا الكيميائية تحت إشراف دولي، والتي أعلنت دمشق موافقتها عليه، أمس الاثنين، تجنبا للضربة العسكرية الغربية ضد نظام الأسد.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية افخم، اليوم الثلاثاء، أن إيران "ترحب" بالمبادرة الروسية لوضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت إشراف دولي.
وقالت المتحدثة خلال مؤتمرها الصحافي الأسبوعي أن "جمهورية إيران الإسلامية ترحب بمبادرة (روسيا) الرامية إلى منع أي عمل عسكري" ضد سوريا، مضيفة "نريد أن تكون منطقتنا خالية من كل أسلحة الدمار الشامل، ويجب أن تستهدف هذه الجهود أيضا الأسلحة الكيميائية، التي بحوزة المجموعات السورية المتمردة".
 من جانبها، وصفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية الداعمة لحلف دمشق- حزب الله، المبادرة الروسية بأنها "مخرج لحالة مستعصية تتهدد المنطقة والعالم بحرب مدمرة".
وأضافت في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن المبادرة الروسية  شكلت "سلم نزول للرئيس باراك أوباما عن شجرة تهديدات أطلقها، والتزامات تعهد بها، تبين سريعاً أن كلفتها أكبر بكثير من قدرة أي طرف على احتمالها".
في غضون ذلك قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي، في تصريحات صحافية نقلتها وكالة ذاتها "إننا نرحب بالاقتراح الروسي وندعمه".
وتابع المتحدث "طالما أن هذا العرض يقود إلى تخفيف التوتر في سوريا، وأنه يذهب في اتجاه تسوية سياسية للأزمة السورية مع الحفاظ على السلام والاستقرار فيها وفي المنطقة، فعلى الأسرة الدولية أن تدرسه بشكل ايجابي".
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما، أكد أن الاقتراح الروسي يشكل تطورا "قد يكون ايجابيا" في النزاع، واعدا بالتعامل معه "بجدية"، لكنه حذر النظام السوري من أي محاولة "التفاف".
 ولاقى الاقتراح الروسي ترحيبا أوروبيا، أمس الاثنين، حيث اعتبرت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل - التي تعارض التدخل العسكري في سوريا-  الاقتراح  الروسي بأنه "مثير للاهتمام"، بحسب قناة "ايه ار دي" التلفزيونية العامة.
وأضافت "إذا اعقب ذلك أفعال، وإذا لم يكن الهدف من ذلك كسب الوقت، وتمت ترجمته في شكل ملموس، فإن ألمانيا ستدفع عندها لمواصلة هذا النهج"، قائلة "ينبغي أن نحاول كل شيء لتحقيق (الهدف) من دون تدخل عسكري".
ورحب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، بالاقتراح الروسي قائلا "إذا كانت سوريا ستضع أسلحتها الكيميائية خارج الاستخدام، تحت إشراف دولي، فمن الواضح أن هذا الأمر سيكون خطوة كبيرة إلى الأمام ويجب تشجيعها"
واشترط وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، لقبول الاقتراح الروسي، التزام الرئيس السوري "بوضع السلاح الكيماوي تحت رقابة دولية ويسمح بتدميره فورا، وأن تجري هذه العملية بموافقة مجلس الأمن وضمن المواعيد التي يحددها المجلس، وبأن لا يفلت المتورطون في استخدام السلاح الكيماوي في 21 آب/أغسطس من العقاب ويمثلوا أمام المحكمة الدولية.
======================
الجامعة العربية تؤيد مبادرة روسيا بمراقبة السلاح الكيماوى السورى
عيون
أعلنت الجامعة العربية، صباح اليوم، تأييدها للمبادرة الروسية بشأن الأزمة السورية، والتى تتضمن إخضاع الأسلحة الكيماوية للنظام السورى تحت الإشراف الدولى.
وقال الدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن موقف الجامعة العربية واضح ويطالب بالبحث عن حل سياسى للأزمة منذ بدايتها، مؤكدا تأييده للمبادرة الروسية، معربا عن أمله أن تؤدى المباحثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا إلى تقدم فى الأزمة السورية.
======================
لافروف: مبادرة وضع الكيماوي السوري تحت مراقبة دولية ليست روسية بالكامل
(دي برس)
أعلن وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، أن مبادرة وضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت مراقبة دولية ليست روسية بالكامل، بل جاءت بعد مشاورات مع الولايات المتحدة، لافتاً إلى أن موسكو تعمل مع سورية على إعداد خطة لتنفيذها.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن لافروف قوله، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الليبي محمد عبد العزيز في موسكو، اليوم الثلاثاء، إن "مبادرة وضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت الرقابة ليست روسية بالكامل" بل مبنية على اتصالات مع واشنطن.
وأضاف أن موسكو تعمل مع سورية على اعداد خطة لتنفيذ المبادرة الروسية، وقال إن الرئيس الأميركي باراك أوباما وصف هذه المبادرة بـ "الإختراق المحتمل".
ورأى لافروف ضرورة عودة الخبراء الأمميين إلى سورية لاستكمال مهمتهم ورفع تقريرهم إلى مجلس الأمن.
وذكر أنه ناقش مع نظيره الليبي النزاع في سورية والوضع في مصر وتونس، واتفقا على ضرورة الحلول السياسية للمشكلات القائمة فيها، "كما بحثنا إمكانية تزويد ليبيا بالأسلحة الروسية".
وأمل لافروف أن تساهم نتائج زيارة الوزير الليبي في تعزيز العلاقات بين البلدين، مؤكداً على رؤية آفاق جيدة للتعاون مع ليبيا في المجال العسكري بما في ذلك تصدير الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية إليها والمساعدة على تدريب الكوادر لتعزيز أمن الحدود الليبية.
وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين روسيا وليبيا في عام 2012 الماضي كان الأكبر خلال السنوات الـ 12 الأخيرة، مضيفا أن مبلغ 250 مليون دولار، ليس كبيرا إلا أن هناك نية لزيادة التبادل التجاري بين البلدين.
وأكد على أهمية الحوار مع السلطات الليبية الجديدة.
وقال لافروف، "أمامنا الكثير من المسائل التي يجب حلها"، داعيا وزير الخارجية الليبي إلى بحث سبل تحقيق الاستقرار في ليبيا وبالمنطقة عموما.
ومن جانبه، قال عبد العزيز، إنه جاء إلى موسكو لمواصلة الحوار والبحث عن مجالات جديدة للتعاون.
وأضاف أن "الانتقال من المرحلة الثورية إلى بناء دولة جديدة أمر صعب"، مشيرا إلى وجود تباين بين ليبيا وغيرها من الدول بالمنطقة التي شهدت تحولات، "لكنها احتفظت بمؤسسات الدولة".
وأكد عبد العزيز على أهمية الدور الذي لعبته روسيا في مجلس الأمن الدولي لحماية المدنيين في ليبيا
======================
أوباما لـCNN: الاقتراح الروسي بمراقبة السلاح "الكيماوي" بسوريا تطور إيجابي.. ولا أثق فى دعم الكونجرس
البلد
تحدث الرئيس الأمريكي باراك أوباما لـCNN حول الأزمة في سوريا، وتفاعلات قضية الأسلحة الكيماوية، والمواقف الدولية بشأن شن هجوم عسكري على سوريا لإضعاف نظام الأسد.
وقال أوباما إن "الاقتراح الروسي بشأن وضع الأسلحة الكيماوية في سوريا تحت المراقبة الدولية يعتبر "تطورا إيجابيا"، ولكنه حذر من أن يكون هذا تكتيكا روسيا لا أكثر.
وأكد أوباما رغبة الولايات المتحدة الأمريكية في العمل مع روسيا على الاقتراح المقدم للتوصل إلى حل جدي بشأن الأزمة في سوريا.
وقال إنه ناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إمكانية تنفيذ ضربات جوية محدودة على سوريا، وذلك خلال اجتماع الزعيمين في قمة الدول العشرين.
كما أكد أوباما أن التخلص من الأسلحة الكيماوية في سوريا دون اللجوء لأي هجوم عسكري "أمر يفضله"، ولكنه سيستمر في الدفع للحصول على موافقة الكونغرس للهجوم على سوريا.
وقال إن سوريا تفتقر إلى القدرة على الانتقام من الولايات المتحدة الأمريكية في حال تمت مهاجمتها عسكريا، موضحا أن الذكرى الثانية عشر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر تحل هذا العام وسط إجراءات أمنية مشددة، وحذر من أن الولايات المتحدة الأمريكية غير قادرة على حماية نفسها مائة في المائة، ولكن يجب الاستعداد بشكل جيد.
وأكد أوباما أنه غير واثق من الحصول على دعم الكونغرس الأمريكي في شن هجمة عسكرية على سوريا.
======================
صحيفة لبنانية: أميركا سلمت روسيا الاقتراح حول الكيميائي قبل قمة الـ20
وكالات-هيا
أوضح مسؤولون في الخارجية الأميركية لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية، أن "اقتراح وضع السلاح الكيميائي تحت إشراف دولي قد سُلم إلى الروس قبل اجتماع مجموعة العشرين في سان بطرسبرغ، وأن مسؤولين سياسيين وعسكريين من البلدين تبادلوا الآراء في شأنه"، لافتين إلى أن "حجم الضغوط الاميركية وجديتها، أجبرت الروس والايرانيين والسوريين، وحتى "حزب الله"، على انتظار ما يمكن صدوره من اقتراحات يمكن درسها للخروج من المأزق السياسي الذي وضع نظام الرئيس السوري بشار الاسد نفسه وحلفاءه فيه من جرّاء استعمال السلاح الكيميائي في الغوطة".
وأشارت الأوساط إلى أن "ردود الفعل ونوعية التهديدات التي حاول هذا المحور إشاعتها في الايام القليلة الماضية، تُظهر حجم الإحراج الذي كان فيه".
ونقلت الصحيفة عن اوساط قريبة من وزارة الدفاع الأميركية قولها أن "اقتراح الاتفاق على وقف إطلاق النار بين دمشق والمعارضة، قد رُفض لأنه لا يؤمّن عملياً الوصول الى بداية تطبيق العملية الانتقالية في سوريا"، مؤكدة أن "هذه العملية ستطول بعض الشيء لأنها ستتعامل مع اكثر من ملف، خصوصاً أنّ البديل عن النظام غير متوافر، فضلاً عن أنّ تمثيل المعارضة السورية لا يختلف كثيراً عمّا تمثله المعارضة المصرية "الديمقراطية" مثلاً على الأرض".
وأعربت الأوساط عن "إعتقادها أن تسليح المعارضة السورية المعتدلة سيشهد انتعاشاً جدّياً، في ما يشبه العملية المزدوجة: محاصرة دور القوى المتطرفة من جماعة "النصرة" والمرتبطين بتنظيم "القاعدة" وتحجيمها، وإفهام القوى المتحلّقة حول شخص الأسد ضرورة تغيير الأداء لتسهيل الاتّفاق على وضع حدّ للحرب الدائرة، وعلى رغم من أنّ الامر الاخير لا يزال بعيد المنال، إلا أنّ الاتفاق على تحييد السلاح الكيميائي من شأنه فتح البحث في شأن أفق سياسي لمستقبل السلطة في سوريا بعد الاسد".
ورأت الأوساط أن "هذا الامر مرهون بكثير من الملفات الاقليمية، سواء في تركيا او العراق او ايران، فالاتفاق على تحييد السلاح الكيميائي في سوريا سيشكّل سابقة يمكن اعتمادها لاحقاً في الملف النووي الايراني"، مذكرة بأنه "حين قصَفت اسرائيل مخازن السلاح والصواريخ التي كان يُشتبه في إمكان أن يسلّمها النظام الى "حزب الله"، ثمّ استعماله السلاح الكيميائي عندما شعر بأنه يُستبعد من التسوية، كان الموقف الدولي حاسماً، في تأمين الحماية لإسرائيل، مع توقف صفقات الاسلحة الاستراتيجية الروسية الى النظام السوري.
======================
مستشار أوباما: سنتابع مع روسيا موضوع سلاح سورية الكيماوي
(دي برس)
قال مسؤول أميركي بارز إن الولايات المتحدة تعتزم "المتابعة" مع روسيا، للتأكد من أن الخطة التي تنص على تسليم الأسلحة الكيماوية السورية "ذات مصداقية".
إلا أن نائب مستشار الأمن القومي الأميركي بين رودس، صرح لشبكة "ام اس ان بي سي"، أن "واشنطن لن تخفف الضغوط على دمشق، وهي حذرة من أن تكون هذه عملية مماطلة".
======================
مركل: الاقتراح الروسي بشأن الكيماوي مثير للاهتمام
(دي برس)
اعتبرت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل أن اقتراح روسيا بوضع الترسانة الكيماوية السورية تحت مراقبة دولية "مثير للاهتمام"، مكررة رفضها التام لأي تدخل عسكري في سورية.
وقالت مركل عبر قناة "ايه ار دي" التلفزيونية العامة، إن "هناك اقتراح مثير للاهتمام من جانب روسيا، التي دعت سورية للمرة الأولى إلى وضع ترسانتها الكيماوية تحت مراقبة دولية"، معربة عن أملها في ألا يكون "الغرض من الاقتراح كسب الوقت"، وأن "تعقبه أفعال".
ودعت روسيا سورية إلى وضع ترسانتها من الأسلحة الكيماوية تحت مراقبة دولية، لتجنب ضربات غربية عليها، ووافقت دمشق، على لسان وزير خارجيتها وليد المعلم، على المبادرة الروسية.
======================
رايس: واشنطن مستعدة لبحث تخلي النظام السوري عن السلاح الكيماوي مع روسيا
سيريانيوز
مساعد الرئيس الأميركي: ليس في مصلحة النظام السوري تصعيد الصراع معنا
أعلن مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس, يوم الاثنين, إن "الولايات المتحدة الأميركية مستعدة لبحث مقترح تخلي النظام السوري عن السلاح الكيميائي، مع روسيا.
وكان وزير الخارجية وليد المعلم اعلن، في وقت سابق الاثنين، عقب محادثات مع مسؤولين روس، ترحيب الجمهورية العربية السورية بالمبادرة الروسية لوضع أسلحتنا الكيماوي تحت رقابة دولية، انطلاقاً من حرص القيادة السورية على أمن بلدها وحياة مواطنيها، وسعياً لمنع الضربة الأميركية.
وأضافت رايس, في مؤتمر صحفي, أن "استخدام السلاح الكيميائي يعتبر تهديدا خطيرا لأمننا القومي"، معتبرة ان من مصلحة الولايات المتحدة "القيام بضربة محدودة لردع استخدام السلاح الكيميائي مستقبلاً".
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن السبت قبل الماضي عن قراره بتوجيه ضربة عسكرية محدودة لمواقع في سوريا ردا على استخدام السلاح الكيماوي في ريف دمشق، طالبا تفويضا من الكونغرس بهذا القرار
ولفتت رايس الى ان "النظام السوري لديه وحده القدرة على استخدام الكيميائي بالشكل الذي رأيناه في الغوطة، والصواريخ اُطلقت من اماكن يسيطر عليها النظام"، مشيرة الى ان "النظام السوري يمتلك اكبر مخزون من السلاح الكيميائي في العالم، واذا لم يخضع للمساءلة سيستخدم هذا السلاح مرارا وتكرارا".
وكانت أطياف معارضة ودول اتهمت السلطات السورية باستخدام الأسلحة الكيماوية في عدة مناطق من البلاد، كان أخرها في ريف دمشق، في حين نفت الأخيرة استخدامه، محملة عصابات مسلحة المسؤولية. 
وقالت رايس "إننا استقينا معلومات من أن مسؤولين كبار في النظام السوري خططوا للهجوم الكيميائي".
وأعربت رايس عن تخوف بلادها من سقوط السلاح الكيميائي في سوريا بيد المتطرفين، مشيرة الى ان "استخدام الكيميائي يهدد حليفنا الاقوى في المنطقة وهو اسرائيل".
وشددت على "اننا لن نسمح للارهابيين في العالم باستخدام الأسلحة غير التقليدية"، محذرة من أن "الفشل في الرد على النظام السوري قد يؤدي الى استخدام هذه الأسلحة يوما ما ضدنا".
وكانت دول حذرت من وقوع الأسلحة الكيماوية في يد إرهابيين، ما يهدد أمن المنطقة.
واعتبرت رايس ان "على الأسد وحلفائه عدم ارتكاب اي حماقة في حال تمت الضربة العسكرية" على سوريا"، مشيرة الى ان " الضربة لن تسهم في تغيير نظام الاسد ولكن هدفنا ردع قوات النظام السوري وتقويض قدراته على استخدام الاسلحة الكيميائية".
وكانت، تصريحات للرئيس الأسد، نشرت الأحد أشارت إلى إنه سيكون هناك انتقام من قبل حلفاء سوريا في حال توجيه أي ضربة عسكرية، نافيا مسؤولية السلطات عن "الهجوم الكيماوي".
وأوضحت رايس ان الرئيس الأميركي باراك اوباما "طلب دعم الكونغرس في توجيه ضربة للنظام السوري لانه في الديمقراطية تعتبر السياسة اكثر استدامة عندما تحظى بدعم الشعب".
في سياق ذا صلة، قال مساعد للرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم أن الولايات المتحدة مستعدة للتعامل مع "أي طارئ" من جانب الرئيس السوري بشار الأسد أو حلفائه في ضوء الضربة العسكرية المحتملة ضد نظام دمشق
وتناول مساعد الرئيس الأمريكي ونائب مستشار الأمن القومي للاتصالات الإستراتيجية بن رودس في مقابلة مع شبكة (سي ان ان) الإخبارية الأمريكية خطط الولايات المتحدة في حالة رد سوريا أو مشاركة حزب الله أو بعض الجماعات التي تدعم الأسد أخرى في عمل انتقامي.
وأضاف رودس "نحن على استعداد لأي طارئ وبالطبع الجيش الأمريكي أقوى بكثير من أي أسد أو حلفاء له.. لذلك أعتقد أن ما نحن بصدده هو توجيه رسالة واضحة بأنه لا مصلحة له في تصعيد هذا الصراع بلا شك.. وليس في مصلحته استدعاء ضربات من الجيش الأمريكي".
وأكد أن الجيش الأمريكي مستعد لأي طارئ للدفاع عن جنوده في المنطقة "والدفاع عن حليفتنا اسرائيل"، مجددا القول "لكن مرة أخرى ليس في مصلحة الأسد حقا تصعيد هذا الصراع معنا".
وكان الأسد قال في مقابلة تلفزيونية مع شبكة (سي.بي.إس) الأمريكية أجريت في دمشق إن الولايات المتحدة "يجب أن تتوقع كل شيء ليس بالضرورة من جانب الحكومة، فالحكومة هي ليست اللاعب الوحيد في هذه المنطقة.. لديك أطراف
مختلفة.. لديك فصائل وعقائد مختلفة ولديك ايدولوجيات مختلفة.. كل شيء مختلف
في هذه المنطقة.. عليك أن تتوقع كل شيء".
وسعت عدة دول إلى إنهاء الأزمة السورية عبر تقديمها مبادرات وخطط, إلا أن الجهود فشلت في ايجاد مخرج لهذه الازمة, ، وسط تبادل الاتهامات بين السلطات والمعارضة بعدم الالتزام بتطبيق تعهداتهم في بعض منها, كما فشل مجلس الامن مرارا في تبني قرار موحد بشان سوريا.