الرئيسة \  ملفات المركز  \  ردود الفعل على انتخابات الدم في دمشق 4/6/2014

ردود الفعل على انتخابات الدم في دمشق 4/6/2014

05.06.2014
Admin



الأخبار الواردة على مسئولية الجهات التي تصدرها وهي لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركزنا
عناوين الملف
1.     زهير سالم : الانتخابات تحدث اليوم تحت نير الاحتلال الإيراني لسوريا، والانتخابات لا تصح أثناء وجود الاستعمار، وهي محاولة لتكريس المندوب السامي الإيراني بسوريا
2.     الجارديان: انتخابات الرئاسة في سوريا محاولة بائسة لتجديد شرعية الأسد
3.     واشنطن "تسخر" من انتخابات الأسد مميز
4.     سفير واشنطن السابق بسوريا: تركت المنصب لعدم استطاعتي الاستمرار بالدفاع عن سياسة أمريكا
5.     الصحافة الأميركية:انتخابات دموية في سوريا.. وجهود عالمية لحماية المرأة
6.     المعارضة السورية فى النمسا تطالب المجتمع الدولى بعدم الاعتراف بانتخابات سوريا
7.     فورد ينتقد سياسة واشنطن في سوريا ويرى أن الانتخابات اشارة بأن الاسد "لن يرحل"
8.     المعارضة السورية: قائد الحرس الثوري الإيراني الحاكم الفعلي لدمشق
9.     أمريكا تستنكر انتخابات الرئاسة السورية وتصفها بالـ"عار"
10.   المراقبون الروس: لا غبار على سير العملية الإنتخابية في سوريا
11.   الديلي تلغراف: الخيار الوحيد لدى السوريين هو الولاء للنظام أو معارضته
12.   الشرق: انتخابات سوريا مسرحية سيئة الإخراج
13.   المعلم: لا أحد يمنح الشرعية إلا الشعب السوري وحلف العدوان على سورية سيبوء بالفشل
14.   جورج صبرا: بشار الاسد جدد تبعيته لنظام قم الطائفي المسيطر على سوريا
15.   عبد الباسط سيدا لـ"النشرة": حزب الله حشد أنصاره أمام السفارة السورية والقسم الأعظم من السوريين لم يشارك بالانتخابات
16.   المجتمع الدولي يرفض الإعتراف «بديموقراطية الدم» والحلفاء يسعون لاستثمارها في جنيف3
17.   الانتخابات المهزلة انطلقت على وقع البراميل المتفجرة.. سيدا لـ«عكاظ»:العالم سيرفض التعامل مع بشار كرئيس والثورة مستمرة
18.   فابيوس: السوريون يملكون الاختيار «بين بشار وبشار»
19.   الخارجية الأمريكية: الانتخابات السورية هى انفصال عن الواقع
20.   الخارجية الفرنسية: الائتلاف الوطني هو الممثل الشرعي للشعب السوري
21.   راسموسين: دول الأطلسي لن تعترف بنتائج الانتخابات السورية
22.   سمير جعجع يصف انتخابات سوريا بالمسرحية الهزلية
23.   المعلم: مسار الحل السياسي في سوريا يبدأ مع الانتخابات
 
زهير سالم : الانتخابات تحدث اليوم تحت نير الاحتلال الإيراني لسوريا، والانتخابات لا تصح أثناء وجود الاستعمار، وهي محاولة لتكريس المندوب السامي الإيراني بسوريا
 روزنة- كلنا شركاء
قال زهير سالم الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين بسوريا، في تعليقه على الدعوة التي وجهها مفتي سوريا لانتخاب بشار الأسد، إن “الأجدر بسوريا التي تقدم نفسها كدولة علمانية بالعالم، أن تفصل الدين عن الدولة، وألا تقحم الدين في مثل هذا السياق”.
وأضاف سالم في اتصال هاتفي مع روزنة أن بشار الأسد مع العلمانيين علماني، ومع آية الله في إيران هو ثيوقراطي(حكم ديني) بكل معنى الكلمة، على حد قوله.
واعتبر سالم أن “الانتخابات تحدث اليوم تحت نير الاحتلال الإيراني لسوريا، والانتخابات لا تصح أثناء وجود الاستعمار، وهي محاولة لتكريس المندوب السامي الإيراني بسوريا، وعلى المجتمع الدولي التعامل مع المشهد على هذا الأساس”.
وقال الناطق باسم جماعة الإخوان، إن المفتي أحمد بدر الدين حسون اعتبر نفسه منذ تقلده المنصب، خادماً مطيعاً للأسد، معتبراً أن ذلك “أحد أسباب ثورة الشعب السوري، الذي يريد دولة مدنية ولا يريد مثل هؤلاء الأشخاص الذين يوظفون أنفسهم في خدمة صاحب السلطان وتبرير أهوائه وجرائمه”، قائلاً إن “بشار وحسون وجهان لعملة واحدة، وملالي طهران جزء لا يتجزأ مما يجري في سوريا”.
========================
الجارديان: انتخابات الرئاسة في سوريا محاولة بائسة لتجديد شرعية الأسد
جهاد الخطيب الأربعاء 04-06 - 11:55 ص (0) تعليقات
البوابة نيوز
قالت صحيفة الجارديان إن النظام السوري ينظر للانتخابات الرئاسية على أنها ضمان لإثبات أن بلاده تتمتع بالديمقراطية، فضلا عن كونها دليلا على نجاة النظام القائم وانتصاره في نهاية المطاف.
وعن المعارضة السورية والمعارضين للأسد في دول الشرق الأوسط، قالت الصحيفة إنهم ينظرون لها باعتبارها مهزلة ومزيفة وخيانة للثورة السورية وللسوريين الذين قتلوا من أجل رحيل الأسد .
وأضافت الصحيفة أن الانتخابات السورية في الحقيقة هي عبارة عن كل ما سبق، إضافة إلى تراكم الإخفاقات المتكررة على الصعيد الشخصي والوطني والدولي.
وتابعت الصحيفة قولها بأن الأمر بدأ بسبب فشل رجل واحد ألا وهو الرئيس السوري بشار الأسد الذي اخفق بالتوصل إلى معرفة كيفية قيادة شعب مما دفعه إلى تحويل سوريا إلى دولة خربة.
وعللت الصحيفة فشل بشار بسبب أنه ترعرع في حضن أبيه "حافظ الأسد" الذي علمه أن يتعامل مع معارضيه بحزم وبلا هوادة ومتبعاً لسياسة تستند على 3 مبادئ وهي لا للاعتذار، ولا لتقديم التنازلات ولا للتسوية.
وأكدت الصحيفة أنه بعد إخفاق الأسد، جاء إخفاق كامل لسوريا بأكملها، إذ إن السوريين الذين عايشوا انزلاق لبنان في حرب أهلية لم يتعلموا من تجربتهم.
وتابعت الصحيفة قولها بأن كل ذلك تلاه إخفاق وفشل ذريع من الدول الغربية التي قررت عدم التعامل بشكل دبلوماسي وعملت على شطب سوريا من قواميسها الدبلوماسية، وقضت علي كل محاولات التحاور، فضلا عن فشل دول الجوار مثل إيران والسعودية اللتين عملتا على تحويل الصراع السوري إلى حرب بالوكالة عنهما وسط سعيهما لعزل وتدمير بعضهما البعض.
واختتمت الصحيفة الافتتاحية بأن الأسد فشل في التفرقة بين منتقديه وبين أعدائه، كما أنه رفض مراراً الاعتراف بأن قواته العسكرية ارتكبت العديد من الأعمال الوحشية.
========================
واشنطن "تسخر" من انتخابات الأسد مميز
  الأربعاء, يونيو 04 2014    العرب والعالم     مصطفى عبده
العرب الان
جدد مسؤولون في دول غربية داعمة للمعارضة السورية، التنديد بـ"المهزلة" و"المسرحية" التي تجسدها الانتخابات الهادفة إلى إعطاء شرعية للرئيس الذي تطالب المعارضة بتنحيه، والذي قامت الحركة الاحتجاجية ضده منتصف مارس 2011، قبل أن تتحول إلى نزاع عسكري حصد أكثر من 162 ألف قتيل.
ووصفت الولايات المتحدة الانتخابات الرئاسية التي جرت في سوريا الثلاثاء، والتي ستبقي بشار الأسد رئيساً، بأنها "عار". وقالت ماري هارف، المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، إن "الانتخابات الرئاسية التي جرت في سوريا اليوم هي عار. بشار الأسد لا يملك اليوم من المصداقية أكثر مما كان يملك بالأمس"، مضيفة أن القرار بإجراء الانتخابات يدل على "انفصام كامل عن الواقع". وأشارت هارف خصوصاً إلى "الصور المنفرة للرئيس الأسد وهو يدلي بصوته ويتصرف كأن الأمر يتعلق بانتخابات فعلية". وأضافت أنه في انتخابات الثلاثاء "تم تجاهل ملايين السوريين عمداً"، ملاحظة أن "النظام يواصل ذبح الناخبين الذين يدعي حمايتهم وتمثيلهم".
وتابعت هارف معتبرة أن "الانتخابات التي نظمها نظام الأسد اليوم منفصلة عن الواقع وتفتقر إلى مشاركة سياسية حقيقية، وتشكل تكملة لإرث عائلي من قمع وحشي عمره 40 عاماً".
إلى ذلك، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أن السوريين الذين صوتوا في الانتخابات الرئاسية يملكون الاختيار "بين بشار وبشار"، معبراً مجدداً عن أسفه لهذه "المهزلة المأساوية". وقال فابيوس: "إنها مهزلة مأساوية. السوريون ـ وفقط السوريون في المناطق التي يحكمها النظام ـ يملكون الاختيار بين بشار وبشار. هذا كلام فارغ. الواقع هو أننا نعرف النتائج أصلاً قبل أن يبدأ" التصويت.
وأضاف أن "هذا السيد الذي وصفه الأمين العام للأمم المتحدة بأنه مرتكب جرائم ضد الإنسانية لا يمكن أن يمثل مستقبل شعبه"، واصفاً بشار الأسد بأنه "شخصية مقيتة".
========================
سفير واشنطن السابق بسوريا: تركت المنصب لعدم استطاعتي الاستمرار بالدفاع عن سياسة أمريكا
  تاريخ النشر :٤ يونيو ٢٠١٤
واشنطن – (بنا): قال سفير الولايات المتحدة السابق والأخير حتى الان لسوريا، روبيرت فورد إنه ترك منصبه في مايو الماضي لعدم استطاعته المضي قدما والاستمرار بالدفاع عن السياسة الأمريكية.
وأوضح فورد في مقابلة مع شبكة "سي ان ان" الاخبارية "لم أعد في مركز استطيع فيه أن ادافع عن السياسة الأمريكية بسوريا.. نحن لم نتمكن من معالجة جدور المشكلة سواء الصراع القائم على الأرض أو التوازن على الأرض إلى جانب ازدياد تهديدات المتطرفين بالبلاد".
ونوه الى انه "لا يوجد شيء يجدر الإشارة لنجاحه وفقا لسياستنا عدا عن إزاله نحو 93% من الترسانة الكيماوية للأسد، ولكن الآن هو يستخدم غاز الكلور في صراعه مع خصومه".
وأضاف "نحن دائما متأخرون، ومن المهم جدا أن نصبح في موضع متقدم.. بشار الأسد ما كان ليكون بموضع القوة التي هو عليه الآن دون دعم حزب الله وإيران وروسيا".
وأشار السفير الامريكي السابق إلى أن الأسد "لا يتحكم بثلثي سوريا، وقد حذرنا قبل سنتين من أن المجموعات الإرهابية ستستغل هذا الفراغ تماما كما لاحظناه في أفغانستان والصومال ومالي واليمن".
وحول الانتخابات التي تشهدها سوريا قال فورد "لا اعتقد أن الانتخابات بسوريا لها علاقة بالديمقراطية.. الواقع أن بشار الأسد والدائرة المحيطة به يستعدون للاستمرار في الصراع القائم".
========================
الصحافة الأميركية:انتخابات دموية في سوريا.. وجهود عالمية لحماية المرأة
الجيران - وكالات: الاتحاد الاماراتية
الأسد يسعى لاستغلال الانتخابات الرئاسية في تسويق شرعية زائفة، وأصداء مقايضة الأسير الأميركي بخمسة من عناصر «طالبان»، وتقييم قرار أوباما بتفعيل خطة انسحاب نهائية تدريجية من أفغانستان، ونتائج الاهتمام الدولي بمواجهة العنف ضد المرأة.. موضوعات نضعها تحت الضوء ضمن إطلالة سريعة على الصحافة الأميركية.
الطغاة لا يُنتخبون
بعبارة «انتخابات بشار الدموية»، عنون أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، مقاله المنشور يوم أمس في «واشنطن بوست»، مستنتجاً أن بشار الأسد سيعلن هذا الأسبوع أمام العالم أنه رئيس تمت إعادة انتخابه في سوريا، لكن هذه الانتخابات مزورة ونتائجها معدة سلفاً، فالطغاة لا يتم انتخابهم بل هم يمسكون بالسلطة ويفرضون سطوتهم بالقوة وبسلاح الخوف، الأسد يحاول بعد ثلاث سنوات من قتل السوريين وتجويعهم وقصفهم الادعاء والتظاهر بإجراء انتخابات قانونية، بغرض منح نظامه شرعية زائفة. جون كيري وزير الخارجية الأميركية وصف الانتخابات بمسرحية سياسية هزلية، والنشطاء السوريون أطلقوا على الانتخابات الرئاسية في بلادهم «انتخابات دموية». الجربا أشار إلى أن القوى الوحيدة التي تريد فرض شرعية على هذه الانتخابات هي روسيا وإيران كونهما أرسلتا «مراقبين» للإشراف عليها. الأسد بهذه الانتخابات ينتهك بيان جنيف 1 الذي دعا إلى تأسيس حكومة انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة. الانتخابات تمد الأسد بواجهة خادعة من الشرعية سيستغلها هو وحلفاؤه في موسكو وطهران على الصعيد الدولي، والأخطر أنها ستوفر للأسد ذريعة لتسريع ما يرتكبه من مذابح وتدمير بحق الشعب السوريتداعيات المقايضة
تحت عنوان «ثمن الإفراج عن الرقيب بيرجدال»، نشرت «نيويورك تايمز» أول أمس افتتاحية استهلتها بالقول إنه بليد الإحساس من لا يشعر بالارتياح جراء إطلاق سراح الرقيب «باو بيرجدال» بعد خمس سنوات قضاها أسيراً لدى حركة «طالبان»، فالجنود الأميركيون في حاجة إلى معرفة أن حكومتهم لن تتخلى عنهم إذا وقعوا في الأسر، خاصة في حرب أفغانستان التي تمر الآن بمرحلتها النهائية. لكن لا يزال إطلاق سراح «بيرجدال» يثير مخاوف من بينها قرار الرئيس أوباما تجاهل القانون الذي يلزمه بإبلاغ الكونجرس مقدماً قبل اطلاق سراح الرقيب وتوضيح ما إذا كانت مقايضة تحريره مقابل إطلاق سراح خمسة من كبار قيادات «طالبان» المعتقلين في «جوانتنامو» ستلحق الضرر بسياسة مكافحة الإرهاب التي تنتهجها الولايات المتحدة. الكونجرس لطالما أحبط تعهدات أوباما بإغلاق معتقل جوانتنامو الذي لا يزال وصمة تلطخ سمعة الولايات المتحدة. فالنواب الأميركيون استغلوا خلال هذا العام أحد القوانين المتعلقة بالدفاع، وفرضوا ثلاثة شروط لنقل المعتقلين، الأول أن يُصادق وزير الدفاع على أن عملية النقل تصب في مصلحة البلاد. الثاني: اتخاذ خطوات تقلل من فرصة تشكيل من يتم نقله من المعتقلين خطراً في المستقبل، وأن يتم إخطار الكونجرس بعملية نقل المعتقل قبل موعد تنفيذ النقل بـ 30 يوما. المسؤولون الأميركيون يرون أنهم التزموا بالشرط الأول، فالولايات المتحدة مسؤولة عن عدم ترك أي جندي في ساحات المعارك، حتى ولو كانت ظروف أسرهم أو اعتقالهم غير واضحة، وبما أن القوات الأميركية تتأهب لمغادرة أفغانستان، فإنه لن يكن هناك سوى قليل من الجنود الأميركيين للبحث عن الرقيب «بيرجدال»، خاصة أن «سوزان رايس» مستشارة الأمن القومي نوّهت إلى مخاوف على صحة «بيرجدال» التي تدهورت، وإلى أن حياته باتت في خطر. وبخصوص الشرط الثاني، يرى المسؤولون الأميركيون أن سجناء «طالبان» الخمسة- الذين تم نقلهم إلى قطر، وتفاوضت السلطات القطرية على عملية المقايضة- سيمكثون في قطر لمدة سنة، وقدمت الدوحة تطمينات بأنهم لن يعودوا إلى ساحات القتال، لكن الشكوك تبدو صحية هذه المرة، والأمر يتوقف على الإدارة الأميركية، كي تتأكد من أن هذا التعهد سيتم تفعيله.
 أوباما تجاوز- حسب الصحيفة- الخط الأحمر عندما فشل في إخطار الكونجرس مقدماً بعملية المقايضة، الكونجرس علم بالموضوع يوم السبت الماضي عندما كانت العملية قيد التنفيذ، علما بأن الكونجرس يعرف أن الصفقة كانت قيد النقاش لمدة تجاوزت عامين. وحسب الصحيفة، عندما تم طرح القيود الثلاثة على قرار نقل المعتقلين، ادعى أوباما بأن لديه سلطة دستورية تمكنه من تجاوزها، وهذا ما تراه الصحيفة أمراً لا يختلف عن قرارات بوش الابن التي آلت إلى نهايات سيئة كتبرير تعذيب المعتقلين. وترى الصحيفة أنه ليس من المنطقي الادعاء بأنه لا يمكن الوثوق في حفاظ الكونجرس على سرية عملية المقايضة. لكنها حذرت من أن مقايضة الأسير الأميركي بخمسة من سجناء «طالبان» ستجعل من الصعب على الولايات المتحدة في المستقبل أن تقنع دولاً أخرى بعدم التفاوض مع الإرهابيين.
قرار صائب
في افتتاحيتها ليوم الاثنين الماضي، وتحت عنوان «خطة الخروج الأفغانية قرار صائب»، قالت «ذي كنساس سيتي ستار» إن أوباما وضع خطة منطقية لإنهاء الحرب في أفغانستان، فالعمليات القتالية ستنتهي في أواخر ديسمبر المقبل، وسيبقي من الجنود الأميركيين 9800 جندي كمستشارين للجيش الأفغاني ومساهمين معه في عمليات مكافحة الإرهاب. هذا هو المسار الصحيح الذي اتخذه أوباما وفريقه الاستخباراتي والدفاعي، علماً بأن بقاء قوات أميركية في أفغانستان يظل مشروطاً بتوقيع الرئيس الأفغاني الجديد على الاتفاقية الأمنية، علماً بأن كلا المرشحين سيوقعان على الاتفاقية الأمنية التي من خلالها يستطيع الأميركيون الإبقاء على جزء من قواتهم بعد عام 2014، ذلك لأن استمرار الدعم الأميركي أمر مهم لضمان انتقال سهل للمسؤوليات الأمنية من القوات الأجنبية إلى الجيش والشرطة الأفغانيين. كلا المرشحين في سباق الرئاسة الأفغاني أشرف غاني وعبدالله عبدالله، أشارا إلى أنهما سيسمحان للقوات الأميركية بإجراء عمليات خاصة باستخدام طائرات من دون طيار. رئيس مجلس النواب الأميركي «جون بونر» يرى أن الإدارة الأميركية اختارت انسحاباً تدريجياً كي تكون على دراية بقدرات عناصر الأمن الأفغانية من جيش وشرطة، وفي الوقت نفسه تضمن بقاء المكاسب التي تحققت خلال السنوات الماضية. خطة الانسحاب تظل عرضة للتعديل والتطوير، لكنها تظل أساسية للأفغان ولمستقبل السياسة الخارجية الأميركية.
حماية المرأة
في افتتاحيتها ليوم الخميس الماضي، وتحت عنوان «تركيز عالمي على العنف ضد النساء»، أشارت «كريستيان ساينس مونيتور» إلى أن ملايين من التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تفاعلت مع عملية اختطاف حركة «بوكو حرام » النيجيرية لقرابة 200 فتاة، والأمر نفسه حدث بعيد عملية القتل التي استهدفت النساء في كاليفورنيا تعكس التقدم الذي أحرزته الجهود العالمية الرامية لمكافحة العنف ضد المرأة. لكن حل هذه المشكلة لا يزال في منتصف الطريق. الصحيفة ترى أن ردود الفعل الخطيرة على عمليات العنف ضد النساء في وسائل التواصل الاجتماعي يجب ألا تمر هكذا من دون اهتمام، كونها انعكاس لعقدين من الجهود التي بذلها المجتمع الدولي من أجل التصدي لانتهاكات تحدث بحق المرأة. وثمة ملمح إيجابي أشارت إليه الصحيفة وهو تظاهر أعداد غفيرة من الهنود إدانةً لعصابة اغتصبت طفلة قبل عامين، ما أدى إلى سن قانون مشدد ضد الاغتصاب، وشهدت باكستان تظاهرات مماثلة يوم الخميس الماضي بعد مقتل امرأة على يد أحد أفراد عائلتها، لأنها تزوجت شخصاً تريد الارتباط به، ناهيك عن التظاهرات المتواصلة في نيجيريا ضد حركة «بوكو حرام»، ومن أجل المطالبة ببذل مزيد من الجهود، لإنقاذ الفتيات اللواتي اختطفهم الحركة. كما تواصل «مالالا يوسف زاي» الناشطة الباكستانية التي تدافع عن حق الفتيات في التعليم تواصل حملتها مدافعة عن حقوق المرأة خاصة بعدما تعرضت للقتل على يد أحد عناصر حركة «طالبان». وحتى في الولايات المتحدة يتم الآن تسليط الضوء على العنف الجنسي في الجيش وفي الجامعات ما يدفع في اتجاه تغيير في بعض السياسات. وفي الاتحاد الأوروبي كشف استطلاع للرأي شاركت فيه 42 ألف سيدة عن أن واحدة من بين كل عشر سيدات تعرضت للعنف الجنسي وامرأة من بين كل عشرين سيدة قد تم اغتصابها.
  نصف الطريق نحو حل مشكلة العنف الجنسي الذي تتعرض له السيدات هو جمع البيانات، خاصة أن كثيراً من النساء يرفضن الإفصاح عن تعرضهن لهذه الانتهاكات، ونصف جرائم العنف الجنسي تتم ضد فتيات عمرهن دون الخامسة عشرة. من جانبها شنت الأمم المتحدة حملة عام 1993 ضد العنف الذي تتعرض له النساء، وأنفقت المنظمة الدولية 100 مليون دولار من أجل مساعدة الدول على تحسين قوانيها كي تكون أكثر حماية للمرأة.
========================
المعارضة السورية فى النمسا تطالب المجتمع الدولى بعدم الاعتراف بانتخابات سوريا
أ ش أالأربعاء 04-06 - 11:13 ص (0) تعليقات
البوابة  نيوز
طالبت تنسيقية النمسا لدعم الثورة السورية في النمسا ، المجتمع الدولي بعدم الاعتراف بالانتخابات الرئاسية التى وصفتها بـ "الهزلية" فى سوريا والتي تجري بشكل إجباري في المناطق التي يسيطر عليها النظام، كما طالبت دول العالم بالعمل وبشكل ملموس على إزاحة هذا النظام عن جسد الشعب السوري.
وقال بدران فرواتى عضو الهيئة الإدارية في التنسيقية - فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط فى فيينا - "إنه تزامناً مع انتخابات الدم التي تقام داخل الأراضي السورية قامت سفارة الشعب السوري فى فيينا (المعبرة عن المعارضة والتي لا تبعد سوى بضعة أمتار عن سفارة النظام) من خلال نشطاء التنسيقية بتعرية النظام وكشف جرائمه بتوزيع إحصائيات بأعداد الشهداء واللاجئين الذين وصل عددهم إلى أكثر من ٧ ملايين نسمة".
وأضاف أن التنسيقية طلبت من وزارة الخارجية النمساوية اتخاذ إجراءات صارمة بحق سفير النظام والحد من تحركاته كما فعلت الولايات المتحدة الأمريكية بسفير النظام في بلادها.
ونقل فرواتي عن ضابط أمني نمساوي رفيع المستوى إفادته بأن سفير النظام تدخل وحاول مع وزارة الخارجية النمساوية لمنع الاحتجاجات التي تقيمها التنسيقية ولكن باءت محاولات السفير بالفشل حيث تم العكس وطالبت وزارة الخارجية النمساوية سفارة النظام باحترام القوانين الديمقراطية.
========================
فورد ينتقد سياسة واشنطن في سوريا ويرى أن الانتخابات اشارة بأن الاسد "لن يرحل"
سيريانيوز
انتقد السفير الأمريكي السابق روبرت فورد، بشدة السياسة الخارجية للبيت الأبيض بشأن سوريا، معتبرا ان الانتخابات التي جرت "إشارة" بأن الرئيس بشار الأسد "لن يرحل".
واعتبر فورد في مقابلة مع شبكة تلفزيون "بي بي إس"، أنه كان ينبغي على واشنطن أن تفعل المزيد وتبادر إلى تسليح الفئات المعتدلة من المعارضة"، مشيرا إلى إنه "نتيجة تردد الولايات المتحدة زادت الأخطار التي تتعرض لها الولايات المتحدة بسبب المتطرفين".
وقال مسؤولون أميركيون الشهر الماضي إن واشنطن ستوسع مساندتها لمجموعات معتدلة من المعارضة، لكنها لم تقدم تفاصيل تذكر.
وعن الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الثلاثاء، رأى فورد أنها "إشارة إلينا وإلى البلدان الأخرى في المنطقة وإلى أوروبا وغيرها بأن الأسد لن يرحل، وانه باق ورسخ قدميه في دمشق، مع أن أجزاء أخرى من البلاد لا تزال خارج نطاق سيطرته".
وانتهت، منتصف ليل الثلاثاء_ الاربعاء، عملية التصويت للانتخابات الرئاسية في المحافظات السورية، في حين بدأت اللجان الانتخابية بفرز الأصوات، في ظل استمرار العمليات العسكرية والقصف العشوائي، ما يتسبب في قتل وجرح العشرات يوميا، وغياب ملايين السوريين عنها بين لاجئ ونازح ومعتقل ومخطوف، إضافة إلى إعلان مختلف أطياف المعارضة مقاطعتها لها، معتبرة أن إجراء الانتخابات يقطع الطريق على الحل السياسي.
ووصفت الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء، الانتخابات الرئاسية التي جرت في سوريا اليوم، بأنها "عار".
وتعقيباً على تصريحات فورد، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية ماري هارف إنه "مواطن عادي" وله الحق في التعبير عن آرائه، وما نركز عليه اليوم هو المسؤولون الذين ما زالوا هنا ومن يعملون في سوريا ومن يشتركون في الشعور بالإستياء الذي سمعتم به من الرئيس والوزير وآخرين".
وكان فورد عمل سفيراً في دمشق أكثر من ثلاث سنوات حتى تقاعده في أواخر نيسان الماضي، و ترك سوريا في العام 2011 بعدما تلقت الولايات المتحدة تهديدات ضد سلامته الشخصية.
واتخذت الإدارة الأميركية إجراءات عدة حيال الأزمة في سوريا، حيث دعت مرارا الرئيس بشار الأسد للتنحي، وفرضت عقوبات سياسية واقتصادية، كما أعلنت مرارا دعمها المعارضة السورية المعتدلة وتوفير أدوات "غير فتاكة" لها، في حين أغلقت سفارتها في دمشق في شباط من عام 2012.
ويشهد المجتمع الدولي خلافات في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تصر عدد من الدول واطياف من المعارضة السورية على تشديد العقوبات على النظام السوري, وضرورة تنحي بشار الأسد عن السلطة من اجل تسوية الازمة, فيما تعارض كل من روسيا والصين اسقاط النظام السورية وصدور أي قرار يفتح الباب أمام التدخل العسكري في سوريا, لافتين إلى أن ما يحدث شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني.
========================
المعارضة السورية: قائد الحرس الثوري الإيراني الحاكم الفعلي لدمشق
24- متابعة
أكدت شخصيات سياسية سورية معارضة، اليوم الأربعاء، بعضها ينتمي إلى ائتلاف قوى الثورة وبعضها ينتمي إلى هيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي، أن قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، هو الحاكم الحقيقي لسوريا لا بشار الأسد.كما ذكرت صحيفة العرب اللندنية.
المعارضة السورية تقول إن تحكم إيران بسوريا بلغ أوجه وإن قائد الحرس الثوري الإيراني أصبح هو الحاكم الفعلي لسوريا والمحدد لحاضرها ومستقبلها
ونقلت عن مصادر متعاونة مع المعارضة ما زالت داخل منظومة النظام، أن سليماني هو الذي يحدد تحركات الأسد وكبار معاونيه، وهو الذي يُصدِر الأوامر بصيغة توصيات يتم تبنيها من قبل القيادة السورية دون مناقشة، وهو الذي يوجّه دفة المعارك، وأن عددا غير قليل من كبار ضباط الأجهزة الأمنية السورية هم موظفون لدى مساعديه.
في سياق متصل، قال القيادي في الكتائب المقاتلة في درعا بجنوب #سوريا إياد بركات: "تعتبر إيران #سوريا خطها الأحمر، فوضعت كل ثقلها في هذه الأزمة، ولأن النظام أضعف من أن يصمد بمفرده أمام ثورة مسلحة يشارك فيها مئات الآلاف من المقاتلين، رضخ لإيران كلياً، وبات همه الأساسي كسب رضا طهران، وباتت السيطرة الإيرانية على القرار السوري واضحة، وأصبح كبار رجال الدين والعسكريون الإيرانيون يتحدثون عن #سوريا علناً بأنها المحافظة الإيرانية رقم 35".
========================
أمريكا تستنكر انتخابات الرئاسة السورية وتصفها بالـ"عار"
رويترز
الشروق
استنكرت الولايات المتحدة انتخابات الرئاسة السورية، التي جرت الثلاثاء، ووصفتها بأنها "عار" على حكومة الرئيس بشار الأسد و"منفصلة عن الواقع" في خضم الحرب الاهلية الوحشية في البلاد.
وصوت السوريون في الانتخابات التي يتوقع أن يحقق فيها الأسد فوزا كاسحا والتي وصفها معارضوه بأنها "تمثيلية".
وقالت ماري هارف، المتحدثة باسم وزارة الخارجية في مؤتمر صحفي في واشنطن "الانتخابات الرئاسية في سوريا اليوم هي عار."
وأضافت "بشار الأسد لا يتمتع اليوم بمصداقية أكثر منه بالأمس."
وأشارت أيضا إلى "الصور المثيرة للاشمئزاز للرئيس الأسد وهو يدلي بصوته، ويتصرف كما لو كانت هذه انتخابات حقيقية".
وقالت هارف "الانتخابات المنفصلة عن الواقع والمجردة من المشاركة السياسية والتي أعدها نظام الأسد اليوم واصلت إرثا عائليا من القمع العنيف مستمرا منذ 40 عاما، يسحق المعارضة السياسية بوحشية ولا يلبي طموح السوريين في السلام والازدهار."
========================
المراقبون الروس: لا غبار على سير العملية الإنتخابية في سوريا
الجديد
أعلن النائب الأول لرئيس لجنة التشريع الدستوري في مجلس الاتحاد الروسي ألكسندر ألكساندروف رئيس الوفد الروسي المراقب للانتخابات السورية أن "لا شكوك لدينا في شرعية الانتخابات".
وأوضح ألكساندروف في حديث لقناة "روسيا اليوم" أن المراقبين الروس سيوقعون على وثيقة بهذا الصدد، مؤكداً أن "سوريا تفعل ما بوسعها للوقوف إلى جانب الدول الديمقراطية".
وقال ألكساندروف إن "الانتخابات من الناحية القانونية والموضوعية تسير بشكل لا غبار عليه على الرغم من وجود بعض الملاحظات التي لن تؤثر على النتائج النهائية"، مشيراً إلى أن الغرب يتابع أيضاً سير الانتخابات السورية.
وأضاف "ما يقوله اليوم بعض المسؤولين في الغرب لا يعني أن الغرب كله لا يعترف (بالانتخابات).. أكثرية الناس هناك واعية.. وسيعترفون فيما بعد"، معتبراً أن ما يجري في البلاد عملية تمنح المواطنين الأمل في التواصل والعيش بسلام.
========================
الديلي تلغراف: الخيار الوحيد لدى السوريين هو الولاء للنظام أو معارضته
الأربعاء 4 يونيو 2014 أخر تحديث : الأربعاء 4 يونيو 2014 - 9:05 صباحًا
خبرني 
أشارت صحيفة “الديلي تلغراف” البريطانية الى ان “سوريا شهدت انتخابات رئاسية في قسم منها فيما القسم الآخر كان يتعرض لوابل من القنابل”، لافتةً الى أن “هذه الانتخابات لم تكن الوسيلة ليعبر فيها السوريون عن آرائهم وتطلعاتهم المستقبلية لبلادهم”.
وأضافت “لو توفر للمقترعين السوريين صندوق بامكانه جلب السلام لبلادهم ، لكان العديد من السوريين اختاروه، وكانوا ليختاروا أي صندوق ينهي القتل والجهاد ووقف القاء القنابل القاتلة، إلا أن الخيار الوحيد الذي توفر لهم هو الولاء للنظام السوري أم معارضته”.
========================
الشرق: انتخابات سوريا مسرحية سيئة الإخراج
الأربعاء 4 يونيو 2014 أخر تحديث : الأربعاء 4 يونيو 2014 - 8:32 صباحًا
الشرق
ذكرت صحيفة “الشرق” القطرية أنه “بعد موجة التفاؤل التي أطلقها فجر “الربيع العربي”، وبعد ثورة الرفض على جميع التابوهات التقليدية والوسائل التي دأبت عليها الأنظمة الاستبدادية في تزوير إرادة الشعوب، ومصادرة آرائها في الحرية والتعبير والاختيار، هاهي نفس النغمة القديمة، ونفس الاسطوانة الممجوجة تعود اليوم بنفس النتائج، وبنفس الأشخاص، نتائج الـ 99 %، التي لاينافس فيها الشخص إلا نفسه، ولايحتكم فيها المرشح إلا إلى صندوقه”.
واعتبرت الصحيفة أن “الانتخابات السورية عودة إلى المربع الأول، فما معنى أن يدلي الرئيس السوري بشار الاسد بصوته في الانتخابات الرئاسية، وبدا باسما وهادئا الى جانب زوجته أسماء، في صورة تتناقض الى حد كبير مع الأزمة الانسانية الكارثية والمدمرة التي يعيشها شعبه، وما معنى أن يعيد الأسد إنتاج نفسه لتشريع مرحلة جديدة من القتل والدمار والخراب، لن تزيدها هذه الانتخابات إلا فقدانا أكثر للشرعية، وابتعادا أكثر عن أي معنى من معاني الديمقراطية”.
وأشارت الى أن “الانتخابات مسرحية سيئة الإخراج، وبلامعنى لعدة أسباب مقنعة في مجملها، فهي أولا لاتجري إلا في المناطق التي يسيطر عليها النظام ويحكمها بالحديد والنار، ولذلك هي محسومة النتيجة سلفا”، موضحة انها “انتخابات تقاطعها كافة أطياف المعارضة بما فيها المعتدلة، ولذلك فهي مجرد “انتخابات الدم” كما أطلق عليها ذلك ناشطون معارضون”.
ولفتت الى أن “شركة الاتصالات السورية “ام تي ان” خصصت للانتخابات رسائل نصية، تقدم خلالها للمشتركين شهرا مجانا، وتغني “ما نرضى بديلك” و”قائدنا” المخصصتين لبشار الاسد، لاستخدامها كرنّة لهواتفهم الخليوية، هي انتخابات بلاشرعية من حيث نسبة المشاركة إذا تم حساب عدد المقاطعين والمهجرين والمذعورين”.
وسألت الصحيفة “بأي حق يصدق هذا النظام نفسه، أو يصدق أن العالم يمكن أن يصدق مهزلته الانتخابية؟ إنها “مسرحية هزلية مأساوية” كما يجمع على ذلك المجتمع الدولي، ولن تزيد الوضع السوري إلا الدفع باتجاه المزيد من التردي والتعقيد والعنف غير المحسوب النتائج”.
========================
المعلم: لا أحد يمنح الشرعية إلا الشعب السوري وحلف العدوان على سورية سيبوء بالفشل
2014-06-04 05:41:22
سانا
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن السوريين يسجلون إرادتهم الحرة في انتخابات ديمقراطية شفافة تعددية ويختارون من سيقودهم في المستقبل كما يسطرون مستقبلهم بكل حرية ونزاهة.
وردا على سؤال حول المشككين بشرعية الانتخابات قال المعلم في تصريح للصحفيين أمس عقب إدلائه بصوته في المركز الانتخابي في مبنى رئاسة مجلس الوزراء إنه "لا أحد هام سوى الشعب السوري ولا أحد يمنح الشرعية إلا الشعب السوري" مشددا على أن "حلف العدوان على سورية سيرى أنه باء بالفشل وأن الطريق أمامه بات مسدودا".
ووجه الوزير المعلم التحية للشعب السوري "الذي زحف إلى صناديق الاقتراع في هذا اليوم التاريخي كي يجدد ما قلناه في جنيف بأنه لا أحد في الدنيا يفرض على الشعب السوري إرادته" موضحا أن" سورية تبدأ اليوم العودة إلى الأمن والأمان من أجل إعادة الإعمار وإجراء المصالحة الشاملة وتبدأ بمسار الحل السياسي للأزمة فيها".
وحول رؤيته للمعنى الوطني لهذا الإقبال الشعبي الواسع على انتخابات رئاسة الجمهورية أكد المعلم أن "من ينتمي للشعب السوري يفتخر أن هذا الشعب يبرهن اليوم مرة أخرى على صموده وصلابته ورؤيته لمستقبل أفضل".
إرادة السوريين في صناديق الاقتراع ستفرض واقعاً جديداً لا يستطيع أحد تجاوزه
وفي حديث مع قناة الميادين أمس أكد المعلم أن إرادة الشعب السوري التي ستنعكس في صناديق الاقتراع لانتخابات رئاسة الجمهورية ستفرض واقعاً جديداً لا يستطيع أن يتجاوزه أحد مشدداً على أن إرادة السوريين فوق كل الإرادات ومعظمهم يريد عودة الأمن والأمان ومكافحة الإرهاب وإعادة الإعمار وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة وهذه هي شعارات المرحلة القادمة.
وقال المعلم أحيي الشعب السوري الذي زحف إلى صناديق الاقتراع متحديا كل التهديدات والمخاطر والحرب النفسية التي شنت عليه قبل الانتخابات وخلالها مشيراً إلى أن هذا الإقبال مؤشر على أن الشعب السوري يعي تماما معنى الديمقراطية وكيف يمارسها وهو اليوم يعبر عن إرادته ويعطي شرعيته لمن سيقوده في المرحلة القادمة ولمستقبله.
وتابع المعلم أما بالنسبة لموقف الغرب فما هي الديمقراطية أليست حكم الشعب بالشعب عبر صناديق الانتخاب.. هذا ما مارسه الشعب السوري مضيفاً إن "من يريد فرض مفاهيم أخرى للديمقراطية مسيسة تلبي أجنداته.. نقول له خسئت".
وأشار المعلم إلى أن الشعب الذي يصمد منذ أكثر من ثلاث سنوات على مؤامرة كونية فيها إرهاب مستورد وكل أنواع الكذب الإعلامي الذي خصصت من أجله محطات بالأقمار الصناعية وحرم الإعلام السوري من الظهور إلى العالم ليس غريبا عليه أن نراه وهو يزحف إلى صناديق الاقتراع معتبراً أن السبب في ذلك بسيط حيث أدرك هذا الشعب أبعاد المؤامرة والمتآمرين ولذلك فضل خيار العودة إلى قيادته لتحقيق الأمان والأمن ومكافحة الإرهاب وإعادة الإعمار.
ورداً على سؤال عن تقديراته لعدد الناخبين الذين يسمح لهم بالاقتراع في الداخل وفي الخارج وكيف يرد على دعوات مقاطعة الانتخابات والقول بعدم شرعيتها.. أوضح المعلم أنه ليس بمقدور أحد أن يعطي رقماً دقيقاً عن السوريين الذين يحق لهم الاقتراع لسبب بسيط هو أن هناك سوريين في الداخل وسوريين موجودين مرغمين في مخيمات للاجئين على الحدود في دول الجوار وسوريين مغتربين لذلك أي رقم يعطى يجب أن يأخذ بالحسبان هذه الأمور.
واضاف المعلم لا أستطيع أن أدعي بأنني أملك رقما دقيقا لعدد من يحق له الاقتراع لكن هذا الحشد الذي رأيناه عبر الميادين وعبر الأقنية السورية في مختلف المحافظات السورية وعلى الحدود مع لبنان يشير إلى أن هناك أعدادا هائلة من السوريين تريد التعبير عن إرادتها وهذا الشيء مهم وملحوظ وأنا أدعو الذين تآمروا على سورية أن يروا هذه الحقائق.
ولفت المعلم إلى أن سورية دعت مجموعة من البرلمانيين للحضور لمواكبة الانتخابات إضافة إلى مجموعة من الإعلاميين على أمل التقرير بموضوعية بما يجري مضيفاً إن السوريين الذين يذهبون للانتخاب في حلب وحمص رغم القذائف والسيارات المتفجرة والسوريين الذين يذهبون إلى الحدود السورية اللبنانية رغم التهديدات التي صدرت بحقهم هؤلاء هم السوريون الحقيقيون وعلى المتآمرين أن يحسبوا حسابا لهؤلاء السوريين.
وحول الاكتفاء بالدول الصديقة لسورية ودعوتها دوناً عن منظمات دولية أو اقليمية لمواكبة الانتخابات أوضح المعلم أن هذا الموضوع درس بعمق مشيراً إلى أن المقصود من المنظمات الإقليمية هو ان تكون هناك مراقبة من الجامعة العربية وهي التي تأمرت على سورية منذ بداية الأزمة فكيف يمكن أن نثق بمراقبيها بغض النظر عن الأشخاص.
وقال المعلم "الجامعة كمؤسسة تآمرت على سورية وعندما يذهب أمينها العام إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار تحت الفصل السابع يريد تكرار ما فعلته الجامعة في ليبيا" مضيفاً أما فيما يتعلق بالمنظمات الدولية الغربية في معظمها فدول مثل فرنسا أو بريطانيا أو الولايات المتحدة منعت المواطن السوري من ممارسة حقه الدستوري في الانتخاب مخالفة بذلك أحكام شرعة حقوق الإنسان كيف يمكن أن نثق بمراقبي هذه الدول التي تدعي الديمقراطية وعليها أن ترى اليوم كيف يمارس الشعب السوري هذه الديمقراطية ولذلك المسألة ليست مسألة مراقبين من هذه الدول التي كان من الأولى بها أن تسمح للمواطنين السوريين المقيمين لديها بممارسة حقهم الانتخابي لأن صندوق الاقتراع هو رمز الديمقراطية.
وعن جغرافية صناديق الاقتراع في عموم الأراضي السورية والخوف من بداية تقسيم أشار المعلم إلى أن المناطق الساخنة هي التي لم يسمح بإقامة مراكز انتخابية فيها لكن معظم المقيمين في تلك المناطق خرجوا منها إلى مناطق أكثر أمنا ومارسوا حقهم الانتخابي مبيناً أن السوري أينما وجد على الأرض السورية يعشق وحدة الأراضي السورية وما ترونه الآن من ظاهرة إرهاب "دولة الإسلام في العراق والشام" وتنظيم "جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلامية" كلها ظواهر مؤقتة لا تعكس رغبة الشعب السوري.
وفيما يتعلق بالدلالة السياسية والرسالة الاستراتيجية من وراء إجراء انتخابات في سورية ومصر والعراق رغم وجود الإرهاب في هذه الدول لفت المعلم إلى أن الدلالة واضحة والدول التي تآمرت على سورية هي بلدان مع الأسف لا تعرف حتى شكل صندوق الانتخاب فكيف بالانتخاب وزعمت أنها تريد تلبية الشعب السوري وهي في حقيقة الأمر تلبي رغبة الولايات المتحدة ضمنا ورغبة إسرائيل أولاً التي لها مصلحة حقيقية بما يجري في هذه المنطقة كلها.
وتابع المعلم لننظر ماذا حل بجيوش العراق ومصر وسورية التي من المفروض أن تكون وجهتها هي الجبهة وماذا حل بالبنية التحتية لهذه الدول وماذا حل بشعوبها حيث القتل عشوائياً ولذلك نحن متمسكون بممارسة الديمقراطية ونقول للدول المتآمرة.. احذروا غفلة شعوبكم احذروا من الإرهاب الذي تصدرونه لنا اليوم.. غدا سوف يرتد عليكم وستجبرون على فتح صناديق الانتخاب.
وعن إمكانية تغير المواقف الدولية تجاه سورية بعد الانتخابات رأى المعلم أن أقل وصف يمكن أن نطلقه على الدول التي تآمرت على سورية إذا لم تعد النظر في حساباتها بأنها دول مكابرة مبيناً أن المؤامرة وصلت إلى حائط مسدود فهل هناك من يرغب بنطح الحائط وقائلا "أعيدوا النظر في مواقفكم وسياساتكم إذا كنتم فعلا تحترمون إرادة الشعب السوري وإذا كنتم فعلا أصدقاء للشعب السوري فأعيدوا النظر في مواقفكم وإلا فإن ما يصيب سورية اليوم سيرتد ويصيبكم غدا".
ورداً على سؤال حول وجود محاولة للتنسيق مع الحكومة السورية فيما يخص مكافحة الإرهاب التي هي مطلب دولي مع الحديث عن اجتماع برعاية الأمم المتحدة جرى في جنوب تركيا خلال الآونة الأخيرة قال المعلم أولا لا علم لي أن هناك وفداً سورياً رسمياً شارك في هذه الاجتماعات ونعرف أنه في تركيا غرف عمليات لدعم الإرهابيين كما أننا لم نلمس من الأمم المتحدة ومنظماتها احترام قرارات مجلس الأمن الداعية لمكافحة الإرهاب مع إن هذا واجب مبيناً أن "ما يقال لنا فرديا من بعض الدول الأوربية أنهم يريدون تعاوناً امنياً لمكافحة الإرهاب ونحن نقول بمعزل عن الموقف السياسي إن الابتعاد عن المؤامرة في الأزمة والاعتراف بشرعية الشعب السوري وإرادته هو المدخل لأي تعاون في المستقبل".
========================
جورج صبرا: بشار الاسد جدد تبعيته لنظام قم الطائفي المسيطر على سوريا
الأربعاء 04 حزيران 2014،   آخر تحديث 07:17
النشرة
أكد رئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرا في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية أن "رئيس النظام السوري بشار لم يجدد لنفسه في يوم الانتخابات التي نظمها على دماء الشعب السوري، بل جدد لتبعيته لنظام قم الطائفي المسيطر على سوريا"، موضحا أن "العالم أصبح على معرفة بمن يحكم ويتحكم بمفاصل سوريا ويرفض استمرارية الحكم السوري الاستبدادي".
وأضاف صبرا  أن "القتال الذي يجري داخل سوريا والتدمير الذي طال كل معالمها ومدنها يتم من قبل الميليشيات الطائفية العراقية واللبنانية، التي استجلبها النظام ليجعل معركته معركة إقليمية طائفية"، مؤكدا "استمرار الثورة حتى تحقيق الانتصار على النظام المجرم"، لافتاً الى ان "ما سمي بالانتخابات فهي أكثر من زيف، لأن الشعب السوري منذ أكثر من خمسين عاما لم يعرف ما معنى الانتخابات إن كانت رئاسية أو نيابية أو نقابية وحتى في الإدارة المحلية".
وأشار في حديث إذاعي الى ان "النظام السوري قتل الحل عبر قتل اتفاقية جنيف، وقتل أي مبادرة سياسية، وأعلن انه يستمر بممارسة العنف"، معتبرا أن "ما جرى يوم أمس هو ليس تجديد للنظام السوري، بل تجديد للحرس الثوري الايراني".
========================
عبد الباسط سيدا لـ"النشرة": حزب الله حشد أنصاره أمام السفارة السورية والقسم الأعظم من السوريين لم يشارك بالانتخابات
الأربعاء 04 حزيران 2014،   آخر تحديث 08:18 -
النشرة
وصف عضو "الائتلاف الوطني السوري المعارض" والرئيس السابق لـ"المجلس الوطني السوري" عبد الباسط سيدا مشهد الانتخابات السورية بـ"المسرحية  التي يتقنها النظام السوري"، مؤكد أن القسم الأعظم من السوريين لم يشارك بهذه الانتخابات.
واعتبر سيدا في حديث لـ"النشرة" أن النظام السوري يحاول ومن خلال هذه الانتخابات أن "يوهم نفسه وحلفاءه بأنّه انتصر مستهترا بكل الأعراف والمواثيق الدولية وعقول الناس، فيما المسألة واضحة تماما خاصة أمام المجتمع الدولي لجهة أن الثورة مستمرة وستنتصر في النهاية".
وقال سيدا: "المجتمع الدولي يعي تماما حقيقة ما يحصل ولعل رفض عدد كبير من الدول اجراء هذه الانتخابات على أراضيها أكبر دليل أن ألاعيب النظام لم تعد تمر عليها".
وشدّد سيدا على أنّه "وبالرغم من ارغام النظام السوري الموظفين والطلاب بالأمس على المشاركة بالانتخابات، ظلت العملية محصورة، وقد أصر القسم الأكبر من السوريين على عدم الرضوخ للتهديدات والمشاركة في عملية الانتخاب".
وعمّا شهده لبنان مؤخرا أمام السفارة السورية في اليرزة، اعتبر سيدا أن ما حصل "نتيجة مباشرة للضغوطات التي مارسها حليف النظام السوري الأول حزب الله"، وأشار الى معلومات وصلتهم تفيد بأنّ "الحزب حشد أنصاره من اللبنانيين أمام السفارة وضغط على اللاجئين للتصويت|. وقال:"لكننا نؤكد أن القسم الأكبر من اللاجئين في لبنان لم يشاركوا بالانتخابات السورية".
وتطرق سيدا للاجراءات التي اتخذتها الحكومة اللبنانية ووزارة الداخلية مؤخرا، قائلا:"نقدر جهود الشعب اللبناني والسلطات المعنية كما نعلم العبء الكبير الذي يتكبده لبنان والذي يفوق طاقته، لكننا نعي تماما بالمقابل أن هناك قوى تحاول استغلال الوضعية لتنفيذ أجنداتها الخاصة من خلال التضييق على اللاجئين".
واشار سيدا الى أن هناك من يحاول القول أن الوضع في سوريا طبيعي ولمصلحة النظام وبالتالي على اللاجئين العودة ما يعرضهم لمخاطر شتى، لافتا الى ان المنظمات الانسانية والدولية على دراية بما يحصل وهي لن تقبل بفرض أي اجراءات على اللاجئين تهدد امنهم وحياتهم.
من جهة أخرى، اعتبر سيدا أنّه وبعد 3 سنوات على الثورة السورية، "لا بد أن نعيد تقييم المسائل ومعالجة الاخطاء ضمن المعارضة السياسية السياسية كما معالجة العلاقة مع المعارضة الميدانية، على أن يتم بعدها بلورة رؤية تطمئن الجميع الى ان سوريا المستقبل دولة ديمقراطية تعددية".
========================
المجتمع الدولي يرفض الإعتراف «بديموقراطية الدم» والحلفاء يسعون لاستثمارها في جنيف3
بقلم حسن شلحة
اللواء
يسعى النظام السوري بشتى الوسائل والطرق لكسب شرعية البقاء ولو على جزء بسيط من الأرض السورية، ورأسه حاكماً ولو على عدد قليل من الشعب.
فالمشهد الانتخابي الذي تتابعت فصوله بعد السفارة السورية، وأمس في جديدة يابوس وفي أماكن سيطرة النظام في المدن السورية، هو مشهد واحد مكوناته ثابتة لا تتغيّر، صناديق تستوعب عشرات آلاف الأصوات الناخبة المؤيدة للرئيس بشار الأسد، ولا يهم هذا التأييد إن كان نتيجة محبة أو عصبية.. أو عن رعب.. وخوف وخشية على الأولاد والمصير والأرزاق.
لا شك هناك أصوات ناخبة مؤيدة، ومحبة لا يمكن تجاهلها، ولكن ماذا عن  الأصوات الناخبة خشية من بطش النظام وأجهزته؟ وماذا عن انتخاب «داعش» لصالح نظام الأسد؟
في ما يخص من ذهب وانتخب «الرئيس» خشية ورعباً يمكن ايراد الملاحظات التالية بشأنه:
- ان التصويت عبر الدم والقتل والبراميل المتفجرة والزج بالسجون لسنين طويلة، حيث المصير المجهول.. كلها عوامل تطيح بالعملية الديمقراطية، فإرادة الناخب «مقيدة» و«مصادرة» والكلام هنا عن الفئة التي ما زالت تعيش تحت سلطة النظام في بعض اجزاء من المدن التي يعاني النظام من اجل المحافظة عليها بكافة الوسائل العسكرية المتاحة عبر جيش «عرمرم» وما يملك من طيران واسلحة فتاكة...، ويمكن القول ان هذا المشهد الانتخابي سواء أكان في السفارة السورية في لبنان ام في جديدة يابوس ام في المدن السورية (اي في الاحياء التي ما زالت تحت سيطرة النظام) هو في غالبيته نتيجة متوقعة لمشهد دموي مستمر منذ ثلاث سنوات.
- سيطرة النظام على المعابر بين لبنان وسوريا.
- هناك حقيقة لا يمكن تجاهلها ان النظام القمعي خلال 40 سنة من السلطة الدموية انتج فئة واسعة من الشعب السوري، لا علاقة لها بالعمل السياسي، فهذا النظام الغى العملية السياسية خلال هذه العقود الطويلة، حيث لا إعلام «حر» ولا احزاب، ولا حتى اندية ثقافية..!!
وخلاصة، هذه المسيرة كان اختفاء كلي للرأي العام، نعم في سوريا لا يوجد رأي عام، وبانعدام الرأي العام لا يمكن القول ان هناك تصويتا.. وانتخابات.. وديمقراطية، وترشح النوري والحجار جاء في اطار مسرحية هزلية فاشلة، فأحد المنافسين للرئيس بشار الاسد رفع يافطة يقول فيها «انتخبوني رئيساً لسوريا الأسد..»!!
- تساءل البعض حول زحف عشرات الآلاف من العمال السوريين الاسبوع الماضي الى السفارة السورية في اليرزة فقال: «اولاً: ان هؤلاء لا يمثلون سوى نسبة ضئيلة جداً من مليوني سوري يتواجدون على الاراضي اللبنانية، وثانياً: لماذا أتت هذه الحشود من العمال والنازحين من مناطق سيطرة حزب الله فقط؟»، ولماذا لم يزحف مئات الآلاف غيرهم ممن يتواجدون في المناطق الأخرى.
ثالثاً: إذا كانت هذه الآلاف التي زحفت إلى السفارة في اليرزة ومن ثم إلى جديدة يابوس (نقطة الجمارك السورية مع لبنان) أمس تعشق وتؤيد التجديد للرئيس الأسد فلماذا إذا هي موجودة في لبنان؟ ولماذا لا يذهب هؤلاء الشباب للقتال دفاعاً عن النظام المنهار في 60 بالمائة من الأراضي السورية؟ فالشباب الشيعي يذهب إلى سوريا من لبنان والعراق وايران وافغانستان ومن اخر بلاد الدنيا ويقتل دفاعاً عن الاسد فيما محبي النظام وعاشقي الاسد من السوريين يستمتعون باستقرار لبنان ويغرفون من خيراته ومن المساعدات الدولية؟!
حدث في الأسبوع الفائت انه وأثناء دفن أحد عناصر حزب الله ممن قتلوا في سوريا في إحدى القرى الجنوبية انبرت مجموعة من أبناء القرية إلى طرد السوريين منها من عمال ونازحين قائلين لهم «أبناؤنا يذهبون إلى سوريا ويقتلون وأنتم غير مهتمين تعملون وتحصلون على المساعدات الدولية وتنعمون بخيرات بلدنا».
ما لفت الانتباه أمس أن إيران ارسلت مراقبين لمراقبة سلامة العملية الانتخابية... فايران التي تقدّم كافة وسائل الدعم العسكري والمالي، وكذلك الرجال والإعلام ارسلت مراقبين ليعلنوا عبر شاشات الفضائية السورية التهنئة للنظام على المسار الديمقراطي!
النظام الذي يستخدم الطيران وصواريخ «سكود» والبراميل المتفجرة وأحدث تقنيات السلاح لقمع شعبه، لا يمكن ان يحصل الا على شرعية «مشوهة»، فشرعية الدم ليست شرعية.. بل هي اغتصاب للسلطة.
يرى مصدر سياسي أن النظام بدعم من النظام الإيراني خطط منذ بداية الأزمة لهذا الاستحقاق لإضفاء «شيء» من الشرعية لأحد أركان نظام «المقاومة والممانعة»، وصولاً إلى استخدام هذه «الشرعية» في العملية السياسية التي ما زال التفاهم الأميركي - الروسي قائماً حولها.
ويضيف المصدر انه يتوقع بعد هذه «الهمروجة» الديمقراطية على الطريقة السورية، أن يحرك الروسي مجدداً المطالبة بجنيف 3، لعلها تخدم تمديد عمر النظام لسنوات إضافية في ظل تعامي المجتمع الدولي عن معاناة الشعب السوري، ولكن هل يعترف المجتمع الدولي والعربي بديمقراطية الدم؟ هذه قضية أخرى ستتكشف فصولها في الأشهر المقبلة.
========================
الانتخابات المهزلة انطلقت على وقع البراميل المتفجرة.. سيدا لـ«عكاظ»:العالم سيرفض التعامل مع بشار كرئيس والثورة مستمرة
مع انطلاق الانتخابات الرئاسية السورية على وقع البراميل الأسدية المتفجرة أمس والتي وصفها المراقبون بأنها انتخابات هزلية ومسرحية يقودها رئيس نظام بربري مع زبانيته من الشبيحة وميليشيات حزب الله وباسيج طهران الطائفية، أكد رئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرا أن رئيس النظام السوري بشار لم يجدد لنفسه في يوم الانتخابات التي نظمها على دماء الشعب السوري، بل جدد لتبعيته لنظام قم الطائفي المسيطر على سوريا، موضحا أن العالم أصبح على معرفة بمن يحكم ويتحكم بمفاصل سوريا ويرفض استمرارية الحكم السوري الاستبدادي.
وأضاف صبرا في تصريحات لـ«عكاظ» أن القتال الذي يجري داخل سوريا والتدمير الذي طال كل معالمها ومدنها يتم من قبل الميليشيات الطائفية العراقية واللبنانية، التي استجلبها النظام ليجعل معركته معركة إقليمية طائفية، مؤكدا استمرار الثورة حتى تحقيق الانتصار على النظام المجرم.
وتابع قائلا «ما سمي بالانتخابات فهي أكثر من زيف؛ لأن الشعب السوري منذ أكثر من خمسين عاما لم يعرف ما معنى الانتخابات إن كانت رئاسية أو نيابية أو نقابية وحتى في الإدارة المحلية». وزاد «نقول للعالم إن أردتم أن تسمعوا صوت الشعب السوري ماذا يقول أو ماذا يريد، فهو ليس الصوت الذي صدح في يوم الانتخابات المزيفة، بل هو الصوت الذي يصدح ليلا نهارا ومنذ أكثر من ثلاث سنوات يدعو العالم لسماع صوته وأنينه وإرادته بالعيش الكريم، ولكن يبدو أن هذا العالم أصم وأخرس وأعمى لا يريد أن يعرف أو يميز بين الصوت السوري والصوت المزيف».
وعما إذا كان العالم سيسلم لإرادة بشار ويتعامل معه كرئيس بعد الانتخابات قال صبرا «بالتأكيد لا، لأن هناك العديد من الدول تحترم رأيها وتحترم منظومة القيم الديمقراطية والإنسانية ولم توافق بشار ونظامه على ما يفعلوه بالشعب السوري، ولم توافق أن تجري هكذا انتخابات على أرضها بحيث منعت أن يتم الأمر في مخيمات النزوح أو في السفارات السورية».
========================
فابيوس: السوريون يملكون الاختيار «بين بشار وبشار»
أ ف ب - باريس
المدينة
صرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس امس الثلاثاء بأن السوريين الذين صوتوا في الانتخابات الرئاسية يملكون الاختيار «بين بشار وبشار»، معبرًا من جديد عن أسفه لهذه «المهزلة المأساوية». وقال فابيوس: إنها مهزلة مأساوية. السوريون -وفقط السوريون في المناطق التي يحكمها النظام- يملكون الاختيار بين بشار وبشار، هذا كلام فارغ. الواقع هو أننا نعرف النتائج اصلا قبل ان يبدأ التصويت.
واضاف: إن هذا السيد الذي وصفه الامين العام للامم المتحدة بأنه مرتكب جرائم ضد الانسانية لا يمكن ان يمثل مستقبل شعبه، واصفا بشار الأسد بأنه شخصية مقيتة.
وقال فابيوس: إن هدف الذين يريدون ديموقراطية في سوريا هو التوصل الى اتفاق سياسي، وهذا أمر صعب جدًا. وأضاف: إنه يجب التحدث الى عناصر في النظام لكن ليس مع بشار الاسد الحليف الموضوعي للجماعات الجهادية وان كانت هذه المجموعات تقاتله. واوضح ان المجموعات الارهابية وبشار الاسد يعززون مواقعهم في شكل من اشكال الارهاب. في الواقع النظام لا يحارب المجموعات الارهابية بدرجة كبيرة، بل المعارضة المعتدلة التي يجب دعمها على حد قوله.
========================
الخارجية الأمريكية: الانتخابات السورية هى انفصال عن الواقع
المختصر
أكدت اليوم وزارة الخارجية الأمريكية أن انتخابات الرئاسة التي جرت في #سوريا اليوم لن تضفي على بشار الأسد أى مصداقية عن ما كان عليه بالأمس.
وقالت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مارى هارف إن #الانتخابات يجب أن تكون فرصة للمواطنين في المجتمعات الحرة للقيام بدور مهم في اختيار قادتهم. غير أن النظام السورى رفض منح الشعب السورى حريته وكرامته على مدى السنوات الثلاث الماضية في الوقت الذى حرم فيه النظام ملايين من السوريين من حقهم في التصويت وواصل ما وصفته بالمذابح ضد الناخبين الذين كان عليه حمايتهم.
وأضافت المسئولة الأمريكية أن انتخابات اليوم هي انفصال عن الواقع ولا تتمتع بالمشاركة السياسية مشيرة إلى أن النظام فشل في تحقيق طموحات الشعب السوري الساعية لتحقيق السلام والرخاء الاقتصادى.
وعلى صعيد آخر انتقد اليوم السفير الأمريكى السابق لدى #سوريا روبرت فورد السياسة الأمريكية تجاه #سوريا قائلا إنها تتطور ببطء شديد.
وأضاف السفير السابق في مقابلة مع شبكة "بى بى اس" الأمريكية أن السياسة الأمريكية فشلت فى أن تواجه تطور الحرب الأهلية في #سوريا مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ظلت في الخلف وهو ما يزيد من تهديدات المتطرفين داخل الولايات المتحدة. وحذر فورد من أن تمديد الحرب في #سوريا لن يفيد بل سيزيد من تهديدات المتطرفين للولايات المتحدة.
========================
الخارجية الفرنسية: الائتلاف الوطني هو الممثل الشرعي للشعب السوري
(دي برس- الأناضول)
جددت وزارة الخارجية الفرنسية دعمها لمعارضة سوريا المعتدلة، موضحة أنها تعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هو الممثل الشرعي للشعب السوري.
وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية، رومان نادال، في تصريحات لوكالة الأناضول إن "فرنسا تعتبر الائتلاف السوري الممثل الشرعي للشعب السوري"، موضحا أن بلاده تدعم المعارضة السورية المعتدلة.
وأضاف أن "بلاده تقدم مساعدات غير قاتلة للمعارضة كالمساعدات الانسانية والسياسية والدبلوماسية، وذلك لتتمكن من تحقيق انتقال سياسي في البلاد".
وردا على سؤال حول القرار الدولي بالتسليح، قال نادال إن "الملف السوري سيكون على طاولة المحادثات التي تجمع رؤساء الدول الكبرى في فرنسا خلال هذا الأسبوع في الاحتفالات الخاصة بإنزال النورماندي" ، مشيرا إلى أن بلاده تحترم التزاماتها مع الدول الأوروبية بهذا الشأن.
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، قد علق على الانتخابات الرئاسية في سوريا التي تجري اليوم، ووصفها بأنها "نكتة درامية".
وأضاف فابيوس في تصريح للقناة الفرنسية الثانية، أن السوريين وخاصة أولئك الذين يعيشون في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة أمامهم خيارين إما بشار الأسد أو بشار الاسد".
وأوضح فابيوس أن "سوريا بلد في حالة حرب، وقبل كل شيء قد تم تعريف بشار الأسد من قبل الأمين للأمم المتحدة بان كي مون بأنه منفذ جرائم بشعة ضد الإنسانية ومثل هذا الشخص لا يمكن أن يمثل مستقبل شعبه".
 وفتح النظام السوري، صباح اليوم الثلاثاء، 9601 مركز اقتراع لاستقبال المنتخبين في المناطق الخاضعة لسيطرته في أول انتخابات رئاسية في تاريخ البلاد، في ظل رفض عربي وغربي واسع، ومقاطعة المعارضة التي تصف الانتخابات بـ"المهزلة".
ومساء اليوم قررت اللجنة القضائية العليا للانتخابات في سوريا تمديد فترة التصويت في الانتخابات الرئاسية 5 ساعات إضافية تنتهي في الساعة 12 ليلا بالتوقيت المحلس(21)تغ، وذلك في كل المراكز الانتخابية في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، بحسب وكالة أنباء "سانا".
========================
راسموسين: دول الأطلسي لن تعترف بنتائج الانتخابات السورية
(دي برس- وكالات )
دعا اندرس راسموسين الأمين العام لحلف شمال الاطلسي  "ناتو" دول الحلف بعدم الاعتراف بالنتائج التي سوف تنتج عن الانتخابات الرئاسية.
وقالت وكالة أنباء فرانس برس أن الأمين العام لحلف الاطلسي وصف العملية الانتخابية في سوريا بالمهزلة التي لن يتم الأعتراف بنتائجها. وأوضح راسموسين في اجتماع لوزراء دفاع الدول الـ28 الأعضاء في الحلف في بروكسل اليوم الثلاثاء أن "هذه الانتخابات لا تحترم المعايير الدولية للشفافية والحرية. وأضاف "انني واثق أن ايا من دول الحلف لن تعترف بنتائج هذا الانتخاب المزعومه.
و في وقت سابق من اليوم الثلاثاء وصف لوران فابيوس وزير خارجية فرنسا الانتخابات السورية انها بين بشار وبشار، معتبرا أن النتائج معروفة سلفًا، وأن الناخبين يختارون ما بين بشار الأسد وبشار الأسد.
كما انتقد فابيوس شخص الأسد، ووصفه بـ”الشخصية المقيتة” و”حليف المجموعات الإرهابية”، ويواصل السوريون عملية التصويت وسط مقاطعة مقاطعة المعارضة وتصعيد للعمليات العسكرية على الارض
========================
سمير جعجع يصف انتخابات سوريا بالمسرحية الهزلية
اليوم السابع
بيروت (أ ش أ)
وصف رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، الانتخابات الرئاسية فى سوريا، بأنها مسرحية هزلية تقام على دماء وأشلاء وجثث السوريين.. وعبّر جعجع عن أسفه لسماح الحكومة اللبنانية بإقامة "جوانب من هذه المسرحية فى لبنان".
وقال رئيس حزب القوات اللبنانية فى حديث لصحيفة "الدايلى ستار" يُنشر غداً، إنه "ليس قلقاً من الوضع الأمنى فى لبنان"، لافتا إلى أن "الفريق الذى بيده زعزعة الوضع الأمنى لا يريد ذلك فى الوقت الراهن فى ظل انشغاله فى المعارك الدائرة فى سوريا".
وكشف جعجع "أن التواصل مع التيار الوطنى الحر بزعامة العماد ميشال عون فى موضوع الاستحقاق الرئاسى لم يشهد تطوراً بسبب تمسك التيار بترشيح رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون كخيارٍ أول وثانٍ وثالث وأخير".
وقال إن "التيار الوطنى الحر جاء بطرح واحد، إما أن نؤيد عون أو ليسوا مستعدين لبحث أى خيار آخر.
وانتقد جعجع الحملة التى قام بها "حزب الله" ضد البطريرك المارونى بشارة بطرس الراعى بعد زيارته للقدس، مشددا على أنه "ليس من حق الحزب وضع معايير ومقاييس لتصرف اللبنانيين، خاصة شخصية بمستوى البطريرك المارونى".
وأكد جعجع "أن الحل لإنهاء الفراغ الرئاسى هو حضور النواب لجلسة الانتخاب فى التاسع من يونيو الجارى والاختيار بين مرشح 8 أو 14 آذار"، معلناً استعداده - فى حال توصل الفريقان إلى مرشحين معيينين يتم طرحهما فى الجلسة النيابية - التنازل عن ترشحه للرئاسة فى حال تواجد حدّ أدنى من المعايير عند هؤلاء المرشحين تتلاءم مع البرنامج الانتخابى لقوى 14 آذار.
من جهة أخرى، شدد جعجع على "ضرورة إجراء الانتخابات النيابية فى موعدها بغض النظر عن الفراغ الرئاسى وبعد التصويت على القانون الانتخابى الجديد".
========================
المعلم: مسار الحل السياسي في سوريا يبدأ مع الانتخابات
ايلاف
دمشق: صرح وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن مسار الحل السياسي للازمة في البلاد "يبدأ اليوم"، وذلك عقب ادلائه بصوته في الانتخابات الرئاسية في اول ظهور علني له عقب خضوعه لجراحة في القلب في اذار/مارس.
وقال المعلم: "اليوم تبدأ سوريا بالعودة الى الامن والامان من اجل اعادة الاعمار، ومن اجل اجراء المصالحة الشاملة، اليوم يبدأ مسار الحل السياسي للازمة في سوريا".
ورأى أن الشعب السوري "اليوم يبرهن مرة أخرى على صموده وصلابته ورؤيته لمستقبل افضل"، مشيرًا الى أن "لا احد سوى الشعب السوري يمنح الشرعية".
واضاف "نجدد ما قلناه في جنيف بأن لا احد، لا احد في الدنيا يفرض على الشعب السوري ارادته".
وعقدت في كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير جولتا مفاوضات بين وفدين من الحكومة والمعارضة السوريتين باشراف الامم المتحدة في جنيف في محاولة لايجاد حل للازمة السورية المستمرة منذ اكثر من ثلاث سنوات، من دون تحقيق أي نتيجة.
واصطدمت العملية بخلاف اساسي حول مصير الرئيس بشار الاسد، اذ تمسكت المعارضة بتنحيه عن الحكم، بينما رفض النظام طرح هذه المسألة على البحث، مشيرًا الى أن مصير الرئيس يقرره الشعب السوري من خلال صناديق الاقتراع.
وقال المعلم من مقر وزارة الخارجية في دمشق، حيث اقيم مركز اقتراع، إن السوريين "يسجلون اليوم ارادتهم الحرة في انتخابات ديموقراطية شفافة تعددية، يسطرون من سيقودهم في المستقبل، يسطرون مستقبلهم بكل حرية وبكل نزاهة".
واضاف أن "حلف العدوان سيرى أنه باء بالفشل وأن الطريق امامه مسدود".
ولا تقر السلطات السورية بوجود حركة احتجاجية ضد النظام، بل تؤكد أن هناك "حربًا ارهابية"، ضمن اطار "مؤامرة كونية" على سوريا بتمويل خارجي.
وفتحت مراكز الاقتراع في الساعة السابعة (4,00 ت غ)، ويستمر توافد الناخبين للمشاركة في انتخابات رئاسية محسومة لصالح بشار الاسد الذي يخوضها الى جانب مرشحين اثنين، هما عضو مجلس الشعب ماهر الحجار والعضو السابق في المجلس حسان النوري.
نظريًا، هي الانتخابات التعددية الاولى في سوريا منذ نصف قرن، تاريخ وصول حزب البعث الى الحكم. وقد تعاقب على رأس السلطة منذ مطلع السبعينات الرئيس حافظ الاسد، ومن بعده نجله بشار عبر استفتاءات شعبية كانت نسبة التأييد فيها باستمرار تتجاوز 97%.
وتجري الانتخابات بموجب قانون يقفل الباب عمليًا على ترشح أي معارض مقيم في الخارج، اذ ينص على ضرورة أن يكون المرشح مقيمًا في سوريا خلال السنوات العشر الاخيرة.
وخضع المعلم (73 عامًا)، وهو من ابرز شخصيات النظام السوري، في اذار/مارس  لعملية تغيير شرايين في القلب في مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت الذي نقل اليه إثر وعكة صحية.