الرئيسة \  ملفات المركز  \  ردود الفعل على تفجيرات جبلة وطرطوس

ردود الفعل على تفجيرات جبلة وطرطوس

25.05.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
24/5/2016
عناوين الملف
  1. الجسر :واشنطن تدين تفجيرات تنظيم الدولة في مدينتي جبلة وطرطوس
  2. العربي الجديد :سورية: النازحون بمرمى الاعتداءات على خلفية تفجيرات طرطوس وجبلة
  3. الندى :بريطانيا تدين تفجيرات جبلة وطرطوس غرب سوريا
  4. تقرير اخباري : دمشق تعتبر التفجيرات الإرهابية السبعة " تقويض للجهود السياسية "
  5. الاخبار اللبنانية :تفجيرات طرطوس.. تغذية نيران الحرب بمزيد من الوقود الطائفي والمناطقي
  6. اخبار الان :باسم ياخور ينعي ضحايا تفجيرات طرطوس وجبلة بسوريا
  7. سانا :إدانات دولية للتفجيرات الإرهابية في جبلة وطرطوس.. موسكو: تشكل تحديا أمام المجتمع الدولي
  8. المنار :الشعار يتفقد مواقع التفجيرات الإرهابية في جبلة وطرطوس: تعزيز الأمن الداخلي ومساعدة الجرحى وأهالي الشهداء
  9. الشروق :الأمم المتحدة تدين الاعتداءات التي استهدفت مدينتي جبلة وطرطوس في سوريا
  10. محافظ مدينة اللاذقية لـ"تسنيم" :تفجيرات طرطوس وجبلة لا علاقة لها بالقواعد الروسية
  11. المركز الصحفي السوري :بوتين يعزّي الأسد ويجدد استعداده لدعم نظامه
  12. النهار :ألمانيا تدين هجمات جبلة وطرطوس في سوريا.. وتدعو إلى مواصلة محاربة الإرهاب
  13. تيار الديمقراطي :محرقتا طرطوس وجبلة مقابل التهديد بعاصفة السوخوي في حلب
  14. الوكالة الوطنية للإعلام :رابطة الشغيلة وتيار العروبة: تفجيرات طرطوس وجبلة جرائم حرب موصوفة
  15. سانا :بيلاروس تدين الهجمات الإرهابية في طرطوس وجبلة وتدعو إلى مواصلة المعركة بأشد الطرق ضد الإرهابيين
  16. اي 24 :دمشق تحمل السعودية قطر وتركيا مسؤولية تفجيرات طرطوس وجبلة
  17. سانا :تواصل الإدانات للتفجيرات الإرهابية في طرطوس وجبلة: لن تزيد الشعب السوري إلا تماسكا ووحدة
  18. دار الاخبار :هجمات طرطوس وجبلة نموذج لما هو آتٍ في سوريا
  19. الديار :حزب الله: مجازر طرطوس نتاج فكر أسود يهدف الى الفوضى
  20. صدى :فرنسا تدين هجمات «داعش» في طرطوس وتدعو إلى احترام تعهدات فيينا
  21. فرانس 24  :سوريا: ما هي رسالة تنظيم "الدولة الإسلامية" من خلال اعتداءات جبلة وطرطوس؟
  22. المؤتمرنت :المؤتمر يدين التفجيرات الارهابية في مدينتي طرطوس وجبلة السوريتين
  23. الخليج :الائتلاف يدين تفجيرات الساحل السوري ويحمّل النظام مسؤوليتها
  24. سانا :علماء ورجال الدين الإسلامي بطرطوس: التفجيرات الإرهابية لن تزيد أبناء الوطن إلا تماسكا
  25. اليوم السابع :مصر تدين تفجيرات طرطوس وجبلة في سوريا
  26. مصر العربية :ممثل بريطانيا لدى سوريا عن تفجيرات طرطوس والجبلة: هجمات جبانة
  27. سبوتنيك. :دمشق ترسل رسالتين إلى الأمم المتحدة
  28. النشرة :لعمل الاسلامي لبنانية: تفجيرات طرطوس مستنكرة وتحييد امر المدنيين ضروري
  29. البشاير :القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي :تدين التفجيرات الإرهابية التي تستهدف المواطنين
  30. سانا :الشعار يتفقد مواقع التفجيرات الإرهابية في جبلة وطرطوس: تشكيل لجنة تحقيق لمتابعة ملابسات التفجيرات وتعزيز الأمن الداخلي ومساعدة الجرحى وأهالي الشهداء
  31. عكس السير :طرطوس : قوات النظام تحرق مخيمات النازحين و تعتدي عليهم .. و المحافظ يطالب المواطنين بـ ” عدم التعرض للضيوف
  32. صوت الامارات :عدد من الشبان يهاجمون مراكز إقامة مؤقتة في مدينة طرطوس
  33. تشرين :علماء بلاد الشام ودعاة وداعيات سورية يدينون التفجيرات الإرهابية في طرطوس وجبلة
 
الجسر :واشنطن تدين تفجيرات تنظيم الدولة في مدينتي جبلة وطرطوس
أدانت الولايات المتحدة، أمس الاثنين ، الهجمات التي تبناها تنظيم الدولة على مدينتي جبلة وطرطوس في الساحل السوري ، وأدت إلى مقتل وجرح عشرات المدنيين.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية ، "تدين الولايات المتحدة بشدة تفجيرات اليوم المريعة لمدينتي جبلة في شمال غرب محافظة اللاذقية، ومدينة طرطوس الساحلية، والتي تبنى مسؤوليتها تنظيم الدولة، حيث قتل وجرح أكثر من 60 مدنياً في انفجارات متعددة، استهدفت محطات الحافلات ومستشفى".
وأضاف البيان، "سنواصل قيادة التحالف الدولي لإضعاف داعش وهزيمته، حتى لا يتمكن من التعامل بوحشية مع الذين يرفضون نظرته المنحرفة إلى العالم" .
وشدد أن الحرب ضد تنظيم الدولة "سيدعمها توصل السوريين إلى تحول سياسي بعيداً عن دكتاتورية الأسد، الذي ساهمت أفعاله في حصول التنظيم على الدعم".
وطالب البيان، نظام الأسد "بإنهاء الهجمات التصعيدية على حلب وداريا، وكذلك حصار المدن، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية"، واصفاً هذه الأفعال بأنها "تجاهل لاتفاق وقف الأعمال العدائية، وتطبيق قرار مجلس الأمم المتحدة للأمن ذي الرقم 2254، وجهود التوصل إلى حل سياسي للصراع، بالإضافة إلى تعهداته بتسهيل الوصول الكامل لتجهيزات الإغاثة الإنسانية".
======================
العربي الجديد :سورية: النازحون بمرمى الاعتداءات على خلفية تفجيرات طرطوس وجبلة
عبد الرحمن خضر - ريان محمد
24 مايو 2016
 شهدت مدينتا طرطوس وجبلة، غربي سورية، على خلفية سلسلة التفجيرات، التي ضربتهما اليوم، الإثنين، والتي تسببت بمقتل نحو 100 شخص، إضافة إلى عشرات الجرحى، حدوث أعمال شغب وفوضى من قبل مجموعات مسلحة موالية للنظام، تحت حجة "الغضب" وقامت بالاعتداء على عدد من مخيمات النازحين في المدينة، حيث تم الاعتداء على عدد من قاطنيها بالضرب وسلبهم ممتلكاتهم.
وقال ناشط مدني من مدينة طرطوس، في حديث مع "العربي الجديد"، طلب عدم ذكر اسمه، إن "مجموعة من مرتزقة العقيد، سهيل حسن، ومن مليشيا الدفاع الوطني، استغلت اليوم التفجيرات التي حدثت في المدينة، وموجة الغضب التي تملكت شريحة من المجتمع، لترتكب أعمال السلب والنهب، وتعتدي على مخيمات النازحين في المدينة، تحت شعار الانتقام لقتلى التفجيرات".
وبيّن أن "هذه المجموعات قامت بالاعتداء على النازحين في مخيمات العقارية القديمة والبصيرة، ومخيم الكرنك، الذي أحرقت فيه 18 خيمة، بالضرب والشتم، إضافة إلى تحطيم جزء من ممتلكاتهم وسلبهم بالقوة جزءاً آخر ونقوداً ومصاغاً، مما تسبب في إصابة عدد من النازحين بجروح، في حين هربت عدة عائلات من المخيم"، لافتاً إلى أن "هناك أيضاً مدنيين استغلوا هروب النازحين من المخيمات ليقوموا بالسرقة أيضاً".
وأوضح أن "هناك جهات تعمدت تجييش الأهالي مستغلة الصدمة بالعدد الكبير من القتلى والجرحى، لافتعال فتنة بين أهل المدينة والنازحين إليها، لكنهم فشلوا، فقد سارعت مجموعات من الناشطين والأهالي إلى المخيمات لوقف الاعتداء عليهم، وتمت مناشدة العديد من الجهات للإسهام في التهدئة، كما تمت إعادة عدة عائلات كانت قد هربت من المخيمات باتجاه البحر".
وأضاف أن "الناشطين يعملون على تأمين خيم للذين فقدوا خيمهم، إضافة لتعويض الأضرار التي تكبدوها جراء هذه الاعتداءات".
وكان العديد من الناشطين المدنيين في مدينة طرطوس قد عبروا على مواقع التواصل الاجتماعي، عن غضبهم من الاعتداءات التي ارتكبت بحق النازحين، مؤكدين أن هؤلاء لا يتحملون أية مسؤولية عن التفجيرات التي وقعت اليوم، فيما أشار آخرون بإصبع الاتهام إلى النظام، حيث تعتبر هذه التفجيرات الأولى من نوعها، ووقعت في عمق المناطق التي يسيطر عليها النظام، حيث تنتشر عشرات الحواجز، مما يثير الكثير من الأسئلة عن طريقة وصول السيارات المفخخة والمتفجرات إليها.
======================
الندى :بريطانيا تدين تفجيرات جبلة وطرطوس غرب سوريا
أدان المتحدث باسم الحكومة البريطانية في #الشرق_الأوسط وشمال أفريقيا، إدوين سموأل، اليوم الاثنين سلسلة التفجيرات التي وقعت في مدينتي جبلة وطرطوس، وخلفت أكثر من 100 قتيل وعشرات الجرحى، والتي أعلن تنظيم داعش مسئوليتة عنها.
كان المرصد السوري لحقوق الانسان في بريطانيا قد ذكر صباح اليوم الاثنين أن أكثر من 100 ‏شخص قتلوا وأصيب العشرات في سلسلة من الإنفجارات في مدينتي جبلة وطرطوس ‏الساحليتين في غرب سوريا.‏
وأوضح المرصد أن أربعة إنفجارات وقعت في جبلة في ريف اللاذقية الجنوبي، بينما وقعت ‏ثلاثة إنفجارات في محافظة طرطوس، مشيرآ إلى أن أثنين من هذه الإنفجارات على الأقل ‏كانت إنتحارية.‏
وقال سموأل، في تغريدة له عبر تويتر أدين بشدة الهجمات الإرهابية الجبانة التي استهدفت مدينتي جبلة و طرطوس في سوريا من قبل تنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف إستهداف داعش الإرهابي لمدن الساحل في سوريا يهدف للتفرقة والفتنة بين السوريين، والحل السياسي الإنتقالي كفيل بإفشال مخططات داعش.
كما أدان المبعوث البريطاني لسوريا جاريث بايلي تفجيرات سوريا اليوم التفجيرات قائلا إن أي اعتداءات على المدنيين هي أعمال جبانة لا يمكن تبريرها.
======================
تقرير اخباري : دمشق تعتبر التفجيرات الإرهابية السبعة " تقويض للجهود السياسية "
دمشق 23 مايو 2016 /اعتبرت وزارة الخارجية السورية اليوم ( الاثنين ) أن التفجيرات الإرهابية السبعة التي ضربت مدينتي طرطوس وجبلة الساحليتين غرب سوريا ، تقويض للجهود الرامية لحقن دماء السوريين ، في حين انتقدت عدة دول اجنبية وعربية هذه التفجيرات التي ضربت تلك المدينتين المواليتين للحكومة السورية .
وقالت وزارة الخارجية السورية في رسالتين وجهتهما إلى مجلس الامن الدولي والأمم المتحدة إن " التفجيرات الإرهابية في مدينتي طرطوس وجبلة تشكل تصعيدا خطرا من قبل أنظمة الحقد والتطرف وذلك بغرض تقويض الجهود الرامية إلى حقن دماء الشعب السوري الطاهرة وإفشال ترتيبات التهدئة واتفاق وقف الأعمال القتالية " .
وأضافت الخارجية السورية إن " التنظيمات الإرهابية المسلحة أقدمت على استهداف مدينتي طرطوس وجبلة بأربع سيارات مفخخة وثلاثة تفجيرات انتحارية بأحزمة ناسفة فقد قام الإرهابيون بتفجير سيارة مفخخة استهدفت محطة الحافلات الرئيسية في مدينة طرطوس تبعه قيام انتحاريين بتفجير نفسيهما الأول داخل محطة الحافلات نفسها والثاني ضمن حي سكني مجاور للمكان وقد أعلن تنظيم ( أحرار الشام ) الإرهابي تبنيه لهذه الأعمال الدنيئة.
وأضافت الخارجية في رسالتيها إن " التنظيمات الإرهابية المسلحة قامت أيضا بتفجير ثلاث سيارات مفخخة في مدينة جبلة استهدفت اثنان منها وبشكل متزامن محطة الحافلات الرئيسية في المدينة بينما استهدفت السيارة الثالثة مديرية كهرباء المدينة بعدها أقدم انتحاري على تفجير نفسه بحزام ناسف عند مدخل قسم الإسعاف في مشفى جبلة الوطني مستغلا الازدحام الناجم عن إسعاف المصابين إلى المشفى " ، مؤكدا أن هذه التفجيرات الإرهابية أسفرت عن استشهاد عشرات المدنيين وإصابة عشرات آخرين بجروح بالغة الخطورة ما قد يزيد في عدد الشهداء ومعظمهم من النساء والأطفال فضلا عن إلحاق أضرار مادية جسيمة في الممتلكات والبنى التحتية والمنازل المجاورة" .
وبينت الخارجية السورية إن هذه التفجيرات تهدف أيضا إلى إفشال محادثات جنيف وترتيبات التهدئة واتفاق وقف الأعمال القتالية ومن اجل حرف الانظار عن الانتصارات التي يحققها الجيش السوري في حربه على الإرهاب العابر للحدود والمتمثل في تنظيمي ( داعش ) و ( جبهة النصرة " .
وأكدت دمشق أن استمرار بعض الدول بفرض سياسة الصمت على مجلس الأمن إزاء هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المسلحة في مختلف مناطق سوريا ، ورفض هؤلاء قيام مجلس الأمن باتخاذ إجراءات رادعة وفورية وعقابية بحق الدول والأنظمة الداعمة والممولة للإرهاب ، انما يوحي لهذه الانظمة بالاستمرار في توجيه ادواتها الإرهابية في سوريا للتمادي في إرهابها وارتكابها المجازر بحق الشعب السوري " .
وطالبت الخارجية في ختام رسالتيها بالقول إن " سوريا تطالب كلا من مجلس الامن والامين العام للأمم المتحدة بالإدانة الفورية والشديدة لهذه الجرائم الارهابية كما تطالب مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين عبر اتخاذ إجراءات رادعة وفورية وعقابية بحق الدول والأنظمة الداعمة والممولة للإرهاب ومنعها من الاستمرار في دعم الإرهاب والعبث بالامن والسلم الدوليين والزامها بالتنفيذ التام لأحكام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة 2170-2014 و2178-2014 و2199-2015 و2253-2015.
وفي سياق متصل أدانت بلدان أجنبية وعربية التفجيرات التي تعرضت لها مدينتي طرطوس وجبلة وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن هذه التفجيرات الدموية الجديدة في الأرض السورية تستحق الإدانة بأشد العبارات ، مؤكدة أن هذه التفجيرات تهدف إلى افشال اتفاق وقف الأعمال القتالية ساري المفعول منذ 27 فبراير الماضي وجهود التسوية السياسية للأزمة في سورية .
كما عبرت وزارة الخارجية التشيكية عن إدانتها الشديدة للتفجيرات الإرهابية التي استهدفت اليوم طرطوس وجبلة وتسببت بارتقاء وإصابة عشرات المواطنين.
وورد في بيان للخارجية التشيكية نشر اليوم على شبكة ( تويتر ) إن " وزارة الخارجية التشيكية تدين وبشدة التفجيرات الإرهابية التي وقعت في طرطوس وجبلة وتعبر عن أصدق مواساتها لأسر الضحايا " .
إلى ذلك أدانت وزارة الخارجية الالمانية بشدة التفجيرات الارهابية، وقالت الخارجية الألمانية في بيان لها إن " جمهورية ألمانيا الاتحادية تدين بشدة العمليات الإرهابية الدموية التي مرت بها مدينتا طرطوس وجبلة " ، مؤكدة أن " هذه الأعمال الهائلة تظهر من جديد ضرورة مواصلة محاربة المجموعات الإرهابية والتي أصابت بالدرجة الأولى السكان المدنيين " .
وبدورها أدانت وزارة الخارجية المصرية التفجيرات الارهابية التي استهدفت اليوم مدينتي طرطوس وجبلة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد في بيان له اليوم إن " هذه التفجيرات المتتابعة وطريقة ومكان تنفيذها في الأسواق والأحياء السكنية تؤكد على وحشية منفذيها الارهابيين الذين لا يكترثون للحياة والكرامة الإنسانية.
من جانبه أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاعتداءات الإرهابية .
حيث أدان وزير الاعلام السوري عمران الزعبي التفجيرات التي أوقعت العشرات من القتلى والجرحى، كما "تعكس طبيعة التنظيمات الإرهابية" من "داعش" و"جبهة النصرة" و"أحرار الشام", و"هروبها من المواجهة الحقيقية مع الجيش العربي السوري".
وحمل رئيس الحكومة وائل الحلقي دولا بعينها مسؤولية دعم الارهاب .
بدوره توجه محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى لأهالي المحافظة وطلب منهم "عدم التعرض" للوافدين من بقية المحافظات، قبل أن يؤكد أن "الإرهابيين" ليسوا من الأهالي المقيمين في المحافظة.
ويشار إلى أن هذه الانفجارات تعتبر غير مسبوقة في كل طرطوس وجبلة المعروفة بموالاتها للنظام، كما تعتبر طرطوس من أكثر المناطق المشددة أمنيا, مع انتشار عشرات الحواجز التابعة للقوات النظامية ما يجعل أمر اختراقها وتنفيذ أعمال عسكرية وأمنية "أمرا شبه مستحيل" بحسب نشطاء.
وهزت مدينتي طرطوس وجبلة الساحليتين، اليوم الاثنين، مجموعة من التفجيرات المتزامنة والمتلاحقة بسيارات مفخخة وتفجيرات نفذها انتحاريون في اكثر من موقع في المدينتين.
وأشارت تقديرات أولية إلى مقتل أكثر من 100 شخص وجرح العشرات، بجروح معظمها بالغة، ما يرجح ارتفاع حصيلة القتلى.
/مصدر: شينخوا/
======================
الاخبار اللبنانية :تفجيرات طرطوس.. تغذية نيران الحرب بمزيد من الوقود الطائفي والمناطقي
 صهيب عنجريني
الهجمات الإرهابيّة التي استهدفت مدينتي طرطوس وجبلة في الساحل السوري لا تختلف في الإطار العام عن كثيرٍ من مثيلاتها التي استهدفت معظم المدن السوريّة على امتداد السنوات السابقة. ورغم وجود تباينات في بعض الحيثيّات، غيرَ أنّها تبقى اختلافات شكلية لا أكثر.
وتُذكّر تفجيرات طرطوس بما سبق وشهدته دمشق وحلب بين عامي 2011 و2012 على سبيل المثال، سواء من حيث ضخامتها أو عدد الشهداء المدنيين أو الغموض المحيط بالجهة المُنفّذة. ومع أنّ «وكالة أعماق» التي تُعدّ إحدى الأذرع الإعلاميّة لتنظيم «داعش» قد سارعت إلى تبنّي هجمات طرطوس وجبلة في شكل «خبر عاجل» لكنّ صيغة الخبر المغايرة للصيغ التي دأب التنظيم المتطرّف على اعتمادها في «بياناته» بدت لافتةً ومثيرة للتساؤلات. ويجدر التّذكير بأنّ بواكير التفجيرات التي ضربت دمشق (كفرسوسة) وحلب (ساحة سعد الله الجابري) قبل سنوات كانت من تنفيذ «جبهة النصرة» (الفرع السوري لتنظيم القاعدة) التي كانت في ذلك الوقت «في خندق واحد» مع تنظيم «داعش»، قبل أن يحلّ الشقاق بين الطرفين ويتحوّلا إلى وجهين للعملة المتطرفة ذاتها. ومن شأن أحداث الاثنين الدامي أن تقوّض كل النظريات التي تحدّثت عن وجود خطوط دولية حمراء مرسومة حول المدن السّاحليّة، وتفتح الباب أمام تصعيد جديد للحرب. وثمّة تفاصيل كثيرة تستدعي التوقف عندها في اعتداءات طرطوس وجبلة، يأتي على رأسها الحضور العسكري الروسي في المدينتين (القاعدة العسكرية في طرطوس، ومطار حميميم قرب جبلة) وما يعنيه ذلك من أنّ الرسائل المفخّخة ليسَت موجّهة إلى دمشق فحسب بل تتجاوزها إلى موسكو. وهو أمر بدا أنّ الأخيرة قد تلقّفته سريعاً فلم تكتف ببيان الإدانة الذي صدر عن وزارة الخارجيّة. وأبرق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى نظيره السوري بشار الأسد معزّياً بضحايا التفجيرات و«مجدداً استعداد موسكو لمواصلة التعاون مع الشركاء السوريين في مواجهة الخطر الإرهابي». ويحضر من بين التفاصيل الجديرة بالاهتمام التزامن الدقيق في الاعتداءات، وهو أمر يحيل إلى «احترافيّة» في التنفيذ.
ورغم أنّ هذه «الاحترافيّة» لا تُعد طارئةً على معظم التنظيمات الإرهابيّة (داخل سوريا وخارجها)، لكنّها تكتسب أهمية خاصة بالنظر إلى وقوعها في عمق مناطق سيطرة الدولة السورية ما يُشكّل تحدّياً أمنياً مُضاعفاً. كذلك؛ بدا لافتاً أنّ الخارجية الفرنسية قد سارعت إلى إدانة التفجيرات «بشدّة»، وأكّدت أنّها «تُعد انتهاكات لأحكام القانون الإنساني الدولي». ولم تتضح الحصيلة النهائية لشهداء الاعتداءات بفعل وجود أعداد كبيرة من الإصابات الخطيرة علاوة على الأشلاء. وفيما قالت مصادر إعلاميّة إنّ عدد الشهداء قد ناهز المئة أكّدت مصادر طبّية لـصحيفة «الأخبار» اللبنانية أنّ «العدد يفوق ذلك، وهو مرشّح للازدياد». وبلغ عدد الاعتداءات تسعة، استُخدمت فيها سيّارات مفخخة وأحزمة ناسفة. وكان نصيب مدينة جبلة (التابعة لمحافظة اللاذقيّة) أربعة اعتداءات استهدف واحدٌ منها قسم الإسعاف في المشفى الوطني، وأدى إلى «استشهاد الطاقم الطبي بالكامل» وفقاً لمدير صحّة اللاذقيّة الدكتور عمّار غنام. ورغم أنّ بعض وسائل الإعلام قد سعت إلى تصوير الهجمات على أنّها تستهدف «معاقل النظام في الساحل» لكنّ الثابت أن الاعتداءات الإرهابية قد طاولت سوريين من مختلف المحافظات، ولا سيّما أنّ عدد النازحين من مختلف المناطق يشكّل نسبة تقارب النصف من سكّان طرطوس وجبلة. ويضفي هذا التفصيل طابعاً خاصّاً على أحداث أمس، ويفتح الباب أمام محاولات استغلاله لتغذية نيران الحرب بمزيد من الوقود الطائفي والمناطقي. وسُجّلت في مدينة طرطوس ردود فعل من هذا النوع عبر اعتداءات تعرّض لها مخيم الكرنك الذي يؤوي عائلات من محافظات أخرى، قبل أن تفلح الجهود في احتواء الوضع
المصدر: الأخبار اللبنانية
======================
اخبار الان :باسم ياخور ينعي ضحايا تفجيرات طرطوس وجبلة بسوريا
شيرين عبدالوهاب تصل المغرب الثلاثاء
نادر عبدالله: الفنانون يقفون على جبهة موازية للتصدي لمحاولات النيل من مصر
نعا الفنان السوري باسم ياخور، ضحايا التفجيرات التي استهدفت طرطوس وجبلة وراح ضحيتها 140 قتيلًا، وعدد من المصابين.
باسم ياخور، قال عبر صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك": "الرحمة والخلود لأرواح الشهداء اللذين ارتقوا في التفجيرات الهمجية اليوم التي استهدفت طرطوس وجبلة... والشفاء لكل الجرحى يا رب".
يذكر أن مدينتي جبلة وطرطوس الساحليتين بغرب سورية، شهدت حدوث 7 تفجيرات أدت إلى مقتل 140 شخصًا على الأقل وإصابة عشرات آخرين بجروح، بعضهم في حالات حرجة، وأعلن تنظيم "داعش" مسئوليته عن الهجمات.
======================
سانا :إدانات دولية للتفجيرات الإرهابية في جبلة وطرطوس.. موسكو: تشكل تحديا أمام المجتمع الدولي
عواصم-سانا
أدانت وزارة الخارجية الروسية التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مدينتي طرطوس وجبلة اليوم وأدت إلى ارتقاء وإصابة عشرات المواطنين.
ونقل موقع روسيا اليوم عن الوزارة قولها في بيان لها إن “الجريمة الدموية الجديدة في الأرض السورية تستحق الإدانة بأشد العبارات وجاء ارتكابها لتحقيق هدف سافر هو افشال اتفاق وقف الأعمال القتالية ساري المفعول منذ 27 شباط الماضي وجهود التسوية السياسية للأزمة في سورية”.
ووصفت الخارجية الروسية هذه التفجيرات الدموية بأنها “تحد وقح ليس أمام الحكومة السورية ومواطني البلاد فحسب بل أمام المجتمع الدولي برمته والذي سبق له أن أعرب بوضوح عن موقفه الجماعي الداعم للوفاق الوطني السوري والسبل السياسية لحل الأزمة في سورية بموازاة محاربة الإرهاب بلا هوادة وفق قرارات مجلس الأمن الدولي وبيانات المجموعة الدولية لدعم سورية” معربة عن التعازي العميقة لذوي ضحايا هذه الاعتداءات الإرهابية وللشعب السوري برمته ومتمنية الشفاء العاجل للمصابين.
تشيكيا تدين بشدة وتعبر عن أصدق مواساتها لأسر الضحايا
كما عبرت وزارة الخارجية التشيكية اليوم عن إدانتها الشديدة للتفجيرات الإرهابية التي استهدفت اليوم طرطوس وجبلة وتسببت بارتقاء وإصابة عشرات المواطنين.
وورد في بيان للخارجية التشيكية نشر اليوم على شبكة “تويتر” إن “وزارة الخارجية التشيكية تدين وبشدة التفجيرات الإرهابية التي وقعت في طرطوس وجبلة وتعبر عن أصدق مواساتها لأسر الضحايا”.
الحكومة الإسبانية تؤكد تضامنها مع الشعب السوري
في سياق متصل أدانت الحكومة الإسبانية المؤقتة التفجيرات الإرهابية الوحشية.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الإسبانية: إن الحكومة الإسبانية تؤكد تضامنها مع الشعب السوري وأهمية أن يواصل المجتمع الدولي عمله بنشاط وفاعلية من أجل التقدم باتجاه الحل السياسي للأزمة في سورية وتقدم أحر التعازي لأسر وأقارب ضحايا التفجيرات الإرهابية والتمنيات بالشفاء العاجل والتام للجرحى والمصابين.
وحث البيان الأطراف جميعها على العمل من أجل استئناف الحوار السوري السوري والتعاون لتحقيق وقف الأعمال القتالية الذي هو بمثابة ركيزة أساسية لحشد القوى وتعزيزها في مواجهة وحشية و بربرية تنظيم “داعش” الإرهابي.
ألمانيا: تظهر من جديد ضرورة مواصلة محاربة المجموعات الإرهابية
إلى ذلك أدانت وزارة الخارجية الالمانية بشدة التفجيرات الارهابية، وقالت الخارجية الألمانية في بيان اليوم نقلته وكالة نوفوستي الروسية للانباء إن “جمهورية ألمانيا الاتحادية تدين بشدة العمليات الإرهابية الدموية التي مرت بها مدينتا طرطوس وجبلة” مؤكدة أن “هذه الأعمال الهائلة تظهر من جديد ضرورة مواصلة محاربة المجموعات الإرهابية والتي أصابت بالدرجة الأولى السكان المدنيين”.
وأعربت الخارجية الألمانية عن تعازيها لذوي الضحايا مشددة على ضرورة بذل الجهود السياسية في إطار عملية الحل السياسي للازمة في سورية لأنها “الطريقة الوحيدة التي ستمكن من حرمان التطرف والعنف من قاعدتهما”.
الخارجية المصرية: تؤكد على وحشية منفذيها الإرهابيين
بدورها أدانت وزارة الخارجية المصرية التفجيرات الإرهابية.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد في بيان اليوم: إن هذه التفجيرات المتتابعة وطريقة ومكان تنفيذها في الأسواق والأحياء السكنية تؤكد على وحشية منفذيها الارهابيين الذين لا يكترثون للحياة والكرامة الإنسانية.
بان كي مون يدين التفجيرات الإرهابية
من جانبه أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاعتداءات الإرهابية، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ستيفان دوجاريك المتحدث باسم بان كي مون قوله: إن الأخير طلب من جميع الدول الاعضاء “التحرك بشكل جماعي وفوري وحاسم لانهاء الازمة في سورية”.
وجدد كي مون الدعوة للامتناع عن مهاجمة المدنيين والتقيد باتفاق وقف الاعمال القتالية.
الجالية السورية في بلغاريا: التفجيرات الإرهابية ستفشل في تحقيق أهدافها
بدورها أدانت الجالية السورية في بلغاريا التفجيرات الإرهابية “الجبانة” التي استهدفت ابناء الوطن في عدد من المدن السورية وآخرها مدينتا طرطوس وجبلة والتي أدت إلى استشهاد وجرح عشرات الضحايا المدنيين الأبرياء.
1وقالت الجالية في بيان اليوم: إن “الدم واحد والهدف واحد والعدو واحد.. والتفجيرات الإرهابية وقذائف الحقد والغدر في كل من دمشق والحسكة وحلب وطرطوس وجبلة التي تستهدف سورية بأكملها وجميع أبنائها ستفشل كما فشلت في السابق لأن وعي الشعب السوري العظيم وإيمانه بوحدة الدم والمصير سيقف سدا منيعا في وجه مخططاتهم”.
ولفت البيان إلى أن “ما عجز العدوان على سورية عن تحقيقه خلال السنوات الماضية يريد اليوم إنجازه عبر رسائل الموت والتركيز على ضرب النسيج الاجتماعي الذي حمى وسيحمي سورية في المستقبل”.
وشدد أبناء الجالية السورية في بلغاريا على أن الرد على التفجيرات الارهابية العدوانية يكون بنشر المزيد من الوعي وعدم الانجرار لما يريده أعداؤها.
وأشار البيان إلى أن “من يقتل ويدمر هو يستهدف سورية بأكملها وجميع أبنائها حيث لم تسلم منطقة في وطننا الحبيب من إرهابهم ولم يسلم مكون من مكونات شعبنا من إجرامهم وقد تعددت وسائلهم وبقي الهدف واحد”.
حزب الله: هدفها تعميم حالة الرعب والفوضى في مجتمعاتنا العربية والإسلامية
كما أدان حزب الله التفجيرات الإرهابية.
وقال الحزب في بيان إن..”هذه المجازر الجماعية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية بمساندة ودعم من أجهزة استخبارات دولية وبتغطية ومباركة من دول وجهات عربية معروفة هي نتاج فكر أسود يهدف إلى تعميم حالة الرعب والفوضى في مجتمعاتنا العربية والإسلامية تنفيذا لمآرب خبيثة مناقضة لمصالح أمتنا ولحق شعوبها بالأمان والاستقرار والازدهار”.
وأكد الحزب أن التفجيرات الإرهابية التي ضربت المدينتين تتطلب وقفة واضحة وحازمة في مواجهة القوى الدولية والإقليمية الظالمة التي ماتزال تحرض على مثل هذا النوع من الأفعال الشنيعة بما يؤدي إلى فضحها وكشف حجم انغماسها في أعمال متعارضة مع كل القوانين الدولية والمعايير الأخلاقية التي تلتزم بها الأمم المتحضرة.
وعبر حزب الله عن “أعلى درجات التضامن مع الشعب العربي السوري الشقيق ومع قيادته المناضلة في هذه المحنة الجديدة التي يتعرض لها” وتقدم من أهالي الشهداء بأحر التعازي وتمنى للجرحى الشفاء العاجل.
جبهة العمل الإسلامي في لبنان: تأتي بعد فشلهم بمواجهة الجيش السوري
بدورها أدانت جبهة العمل الإسلامي في لبنان التفجيرات الإرهابية.
وقالت الجبهة في بيان إن “تلك المجازر والتفجيرات الإرهابية هي برسم الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية التي تفتك بالناس دون تمييز ما يحتم على تلك الدول وقف دعمها وتمويلها وإمدادها بالعتاد والمال والسلاح لتلك التنظيمات قبل أن ينقلب السحر على الساحر”.
بدوره أدان رئيس هيئة الفعاليات الفلسطينية الوطنية والقومية في الأراضي المحتلة عام 1948 الشيخ سلمان عنتير التفجيرات الارهابية التي نفذها اتباع الوهابية الخارجون عن العرق البشري في مدينتي طرطوس وجبلة.
وأكد الشيخ عنتير أن الأعمال الوحشية الإرهابية الإجرامية بحق المدنيين الأبرياء التي يقوم بها اتباع الوهابية والعثمانيون بدعم صهيوأمريكي والتي تزداد كل يوم تأتي بعد فشلهم في مواجهة الجيش العرب السوري الذي يسحقهم في كل يوم.
كما أدان الشيخ عنتير الصمت الدولي والمراوغة تجاه تلك الأعمال الإرهابية التي تمثل جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب لانها قتل جماعي بدم بارد ومدعومة من أنظمة بعض الدول.
وقال إن “سورية بشعبها وجيشها وقيادتها وحلفائها منتصرة على الإرهابيين رغم كل أعمالهم الوهابية الفاشية الهمجية والدعم الذي يتلقونه من دول كبرى”.
القيادة القطرية لحزب البعث في اليمن: المتآمرون اتخذوا من الإرهاب وسيلة بعد فشلهم في المواجهات الميدانية
كما أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن التفجيرات الإرهابية.
وأكدت القيادة القطرية للحزب في اليمن في بيان اليوم أن هذه الجرائم الإرهابية جاءت ردا على الانتصارات الميدانية التي يحققها الجيش العربي السوري الذي تمكن من إسقاط كل مشاريع العمالة والخيانة والتآمر بإسناد قوى المقاومة وتكاتف والتحام أبناء سورية الصامدين أمام أعتى قوى تآمر شيطانية اتخذت من الإرهاب وسيلتها بعد أن فشلت في المواجهات الميدانية.
كما أدانت القيادة القطرية للحزب في اليمن الجريمة التي شهدتها محافظة عدن جنوب اليمن اليوم واودت بحياة مئة يمني في جريمة إرهابية تنتمي للجهة نفسها الممولة والمخططة وهي النظام السعودي وحليفه الكيان الصهيوني الذين يتحملون وزر الدماء العربية التي تسفك على أرض فلسطين وفي سورية واليمن والعراق وليبيا وفي أي قطر عربي.
======================
المنار :الشعار يتفقد مواقع التفجيرات الإرهابية في جبلة وطرطوس: تعزيز الأمن الداخلي ومساعدة الجرحى وأهالي الشهداء
 منذ 15 ساعة   23 May، 2016
تفقد وزير الداخلية السورية اللواء محمد الشعار مواقع التفجيرات الارهابية في مدينتي جبلة وطرطوس والتي تسببت باستشهاد وإصابة عدد من الأشخاص أغلبهم من النساء والأطفال وطلاب المدارس.
وأشار وزير الداخلية خلال جولته التفقدية التي رافقه خلالها محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي باللاذقية الدكتور محمد شريتح في تصريح للصحفيين إلى أن من قاموا بهذه التفجيرات والأعمال الإرهابية “هم أدوات عميلة وجبانة مرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي وتسعى إلى استهداف وحدة الشعب السوري والنيل من مقدراته وصموده”.
وقال الوزير الشعار: “لن نسكت عن هؤلاء المجرمين الإرهابيين ولن تثنينا مثل هذه الافعال عن الاستمرار في مكافحتهم ومكافحة كل أشكال الإرهاب بكل مكوناته وأساليبه الدنيئة والرخيصة” مبيناً أن مثل هذه الأعمال “الجبانة يجب أن تدفعنا إلى مزيد من التماسك والوحدة والتنسيق لاجتثاث الإرهاب من جميع الأراضي السورية”.
وأضاف: إن “استهداف الإرهابيين للمشفى الوطني والكراجات في جبلة يكشف مرة أخرى طبيعة إجرام هؤلاء المرتزقة وأنهم يستهدفون كل مظاهر الحياة والبنى التحتية في سورية سواء في المشفى أو غيره وقد تكرر ذلك في محافظة طرطوس حيث تم استهداف كراج الانطلاق”.
ولفت وزير الداخلية إلى أن الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية “شكلت لجنة تحقيق لمتابعة ملابسات هذه التفجيرات والإجراءات الكفيلة بتعزيز الأمن الداخلي لمنع تكرار مثل هذه التفجيرات إضافة إلى اتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بالتخفيف عن الجرحى وأهالي الشهداء”.
بدوره أوضح محافظ اللاذقية إن “التفجيرات أوقعت أضراراً مادية كبيرة إضافة إلى عشرات الشهداء ونحو 150 جريحاً” مبيناً أن “الحصيلة في تزايد نتيجة خطورة الإصابات”.
من جانبه أكد أمين فرع حزب البعث باللاذقية أن هذه الأعمال الإرهابية هي محاولة يائسة للنيل من عزة وكرامة الشعب السوري الصامد في وجه المؤامرة الكونية التي تستهدفه مشدداً على أن إرادة السوريين أقوى وأمضى من كل هذه المؤامرات التي ستسحق تحت أقدام جيشنا الباسل.
وفي وقت لاحق من مساء اليوم قام الوزير الشعار يرافقه محافظ طرطوس صفوان ابو سعدى وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بطرطوس غسان اسعد بتفقد موقع التفجيرات الإرهابية في كراج مدينة طرطوس حيث أكد في تصريح للصحفيين أن الإرهاب لا عنوان له وجل هدفه التخريب والنيل من سورية ووحدة شعبها. وأشار الوزير الشعار إلى أن “صمود الشعب السوري وتمسكه بوحدته هو الرد على إرهابهم” موضحاً إن الجهات الأمنية لن تدخر جهداً للقضاء على بؤر الإرهاب التي تشكل خطراً على سورية والعالم بأسره.
كما زار وزير الداخلية مشفى الباسل الذي استقبل جرحى التفجيرات الإرهابية للاطمئنان على حال المصابين. ووقعت صباح اليوم تفجيرات إرهابية متزامنة استهدفت كراج الانطلاق ومديرية الكهرباء والمشفى الوطني في جبلة وكراجات الانطلاق وضاحية سكنية في طرطوس وتسببت باستشهاد واصابة عشرات الاشخاص جروح اغلبيتهم خطرة.
======================
الشروق :الأمم المتحدة تدين الاعتداءات التي استهدفت مدينتي جبلة وطرطوس في سوريا
أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الاثنين، "الاعتداءات الإرهابية" التي استهدفت مدينتي طرطوس وجبلة على الساحل السوري، وأعرب عن "قلقه الشديد" إزاء تصعيد المعارك قرب دمشق.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم بان كي مون، إن الأخير "كرر دعوته كل أطراف النزاع في سوريا للامتناع عن مهاجمة المدنيين" والتقيد باتفاق وقف الأعمال القتالية.
وأضاف أن بان كي مون، طلب من جميع الدول الأعضاء "التحرك بشكل جماعي وفوري وحاسم لأنهاء المأساة الجارية في سوريا".
وأوقعت سلسلة اعتداءات الاثنين، 148 قتيلا في مدينتي طرطوس وجبلة، حيث معقل النظام السوري برئاسة بشار الأسد، وتبنى تنظيم داعش مسؤوليتها.
كما تشن قوات النظام السوري من جهة ثانية هجوما يستهدف مدينة داريا الواقعة جنوب غرب دمشق، والمناطق الواقعة شرق العاصمة.
وحسب المتحدث باسمه أيضا أعرب بان كي مون، عن الأسف "لسقوط المزيد من الضحايا المدنيين" حول حلب وأدلب وفي شمال حمص خصوصا في الحولة.
المصدر - الشروق
======================
محافظ مدينة اللاذقية لـ"تسنيم" :تفجيرات طرطوس وجبلة لا علاقة لها بالقواعد الروسية
رمز الخبر: 1082669 الفئة: حوارات
 2016/05/24 - 10:33
قال محافظ مدينة اللاذقية السورية اللواء إبراهيم خضر السالم لمراسل تسنيم في دمشق إن التفجيرات التي نفذها الإرهابيون في محافظة طرطوس ومدينة جبلة على الساحل السوري، ما هي إلا ترجمة لأوامر أسيادهم في كل من تركيا والسعودية ودول الخليج (الفارسي).
 وأضاف: أن مدينة جبلة الساحلية استقبلت ما يقارب نصف عدد سكانها من بقية المحافظات الأخرى، يقطنون مع أبنائها ويتقاسمون كل وسائل المعيشة.
ولفت محافظ اللاذقية إلى "وجود تجييش منذ أسابيع لإشعال نار الفتنة في  الساحل السوري الذي يعيش حياة هادئة، واليوم من خلال  هذا العمل الجبان ازداد الشعب تماسكاً وتلاحماً ولم يستطع الإرهاب أن يحقق ما عجز عن تحقيقه بآلة القتل والتدمير" مؤكداً "أن الشعب السوري سيبقى واقفاً خلف جيشه وقائده الرئيس بشار الأسد".
وعمّا إذا كانت التفجيرات الحاصلة تستهدف القواعد الروسية على الساحل السوري، أوضح محافظ اللاذقية "إن التفجير الذي حصل في طرطوس في كراج السيارات المخصص لنقل المسافرين بين الريف والمدينة وبين المدينة والمحافظات المجاورة، يعني أنه استهدف المدنيين لذلك أنا لا أعتقد أن هذه التفجيرات لها علاقة باستهداف القواعد الروسية ولا حتى بنسبة واحد بالمئة"
وعن الأنباء التي تتحدث عن احتمال تنفيذ أعمال إرهابية أخرى في الساحل السوري، قال السالم: "نحن لا نخشى من شيء، بل نحارب دولاً ولا نحارب مجموعات على الأرض فقط، لأن هؤلاء الإرهابيون مدعومون من قبل دول وأطراف كبرى في العالم" .
ونوه إلى أن الجهات المختصة ستأخذ كل الاحتياطات الأمنية، للاحتراز من أي عمل إرهابي محتمل، وهناك استعداد دائم من جميع المشافي والمؤسسات الطبية، لتقديم المساعدة وبذل أقصى جهد لمساعدة جميع المواطنين".
======================
المركز الصحفي السوري :بوتين يعزّي الأسد ويجدد استعداده لدعم نظامه
نُشر في مايو 24, 2016
قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبدى استعداده لمواصلة التصدي “للتهديدات الإرهابية” على حد تعبيره بعد مقتل العشرات في تفجيرات بمدينتي طرطوس وجبلة الساحليتين أمس.
و أضاف، أن بوتين قدم تعازيه لرأس النظام السوري بضحايا التفجيرات.
من جهتها قالت وزارة الخارجية الروسية أمس إن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بحث مع نظيره الأمريكي جون كيري هاتفياً مقترحات موسكو للقيام بعمليات مشتركة ضد الجماعات التي لا تلتزم بوقف إطلاق النار في سوريا .
اقترحت موسكو الأسبوع الماضي على التحالف الدولي شن ضربات مشتركة ضد جماعات في سورية التي لا تلتزم بالهدنة ولاسيما جبهة النصرة , الأمر الذي رفضته الولايات المتحدة بشأن التنسيق.
تأتي هذه الأحداث بعد سلسلة تفجيرات استهدفت مدينة طرطوس وجبلة أمس والتي أودت بحياة مئات القتلى والجرحى.
 
======================
النهار :ألمانيا تدين هجمات جبلة وطرطوس في سوريا.. وتدعو إلى مواصلة محاربة الإرهاب
 اليوم AM 10:08كتب: الوطن
دانت الحكومة الألمانية، أمس الإثنين، بشدة سلسلة الهجمات الإرهابية التي ضربت مدينتي طرطوس وجبلة السوريتين، وأدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص من المدنيين.
وقالت الخارجية الألمانية، في بيان: "تدين جمهورية ألمانيا الاتحادية بشدة العمليات الإرهابية الدموية التي مرت بها مدينتا طرطوس وجبلة، الإرهاب وصل ولأول مرة إلى الساحل السوري، وكالعادة، أصابت الضربة هذه بالدرجة الأولى السكان المدنيين".
وأعربت الخارجية عن تعازيها لذوي الضحايا، مشيرة إلى أن "هذه الأعمال الهائلة تظهر من جديد ضرورة مواصلة محاربة المجموعات الإرهابية".
وشددت الخارجية، في الوقت ذاته، على أنه "من الضروري بذل الجهود السياسية في إطار عملية السلام السورية، لأن هذه الطريقة هي الوحيدة التي ستمكن من حرمان التطرف والعنف من قاعدتهما".وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية.
======================
تيار الديمقراطي :محرقتا طرطوس وجبلة مقابل التهديد بعاصفة السوخوي في حلب
24MAY2016
بقلم جورج عبيد -
 طوال الأزمة السوريّة، عاشت طرطوس بسلام معقول وأمن مقبول. البارحة كان لها ومدينة جبلة موعد مع الموت الداعشيّ المتنقّل. كيف تسلّل هؤلاء إلى مدينة عدّت آمنة هادئة وهي تقارب المدن الحديثة بتطورها العمرانيّ، كما تلاطم شاطئها أمواج المتوسّط. مئة قتيل ليسوا عددًا، هم قرابين بلا شكّ محرقة في عبثيّات متلاشية ومتلاطمة ولكنّها رانية إلى خلاص سوريا وخلاصنا جميعًا من وحوش ليس لها سوى أن تأكل لحوم البشر وتزده بنصر متوحّش ظنّوا أنهم يملكونه فإذ بهم في حمص وحماه وريف دمشق وحلب وقريبًا في جرود عرسال يحترقون بموتهم وسيموتون لأنّ لا حياة لهم، وحياة بلا سلام ومحبة موت.
في الواقعيّة الواضحة، يأتي الانفجاران بعيد تهديد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بالعودة إلى عاصفة السوخوي في الخامس والعشرين من هذا الشهر الجاري. ليس التهديد في حقيقته عابرًا، بل جديّ جدًّا، وقد لمس بعضهم في لقاء مع سفير روسيا في لبنان ألكسندر زاسيبكين في لبنان، ومنذ أقلّ من شهر تأكيدًا روسيًّا بضرورة استكمال العمليّات العسكريّة والغارات الجويّة، والهدف في كلّ ذلك، البقاء على الرئيس السوريّ بشّار الأسد، وتاليًا، للتدليل بأن لا حلّ سياسيًّا في سوريا قبل الحسم الميدانيّ، وبمنهجيّة صارمة وواضحة لا تحمل أيّ تأويل في طياتها، ولا هي قابلة في الوقت عينه للنقاش.
ماذا يعني ذلك؟ ثمّة معلومات يكشفها بعض من هم على علاقة بالقيادة الروسيّة، ويجوبون في الدوائر الموسكوبيّة، بصورة مباشرة او غير مباشرة، بأنّ الرئيس الروسيّ فلاديمير بوتين قرّر مع أركان قيادته وبالتحديد مع وزير الخارجية سيرغي لافروف ووزير الدفاع سيرغي شويغو عدم التهاون في المسألة السوريّة، اي الذهاب إلى اقصى حدود في مسألة الحسم السريع. ويقول هؤلاء بأنّ بوتين أعطى فرصًا عديدة في مناسبات كثيرة للوصول إلى تسوية سياسيّة دون ايّ جدوى، حاول مع السعوديين في اتصالاته هو أو وزير الخارجية ولم يلق آذانًا صاغيّة، ويدرك تحديدًا بأنّ الرئيس الأميركيّ باراك اوباما وبخاصّة في حديثه الأخير لصحيفة ذي أتلانتيك وبعد لقائه ملوك ورؤساء دول مجلس التعاون الخليجيّ، قد فقد الأمل من مسعى سعوديّ خيّر، ولكونه في ىخر عهده والأميركيون ماضون إلى انتخابات رائسيّة، فإنّ الحسم الميداني سيبدو مؤجّلاً في ذهنهم وترتيباتهم، وفي الأساس، إنّ الأميركيين وحلفاءهم غير جادين في الحرب على الإرهاب، ولذلك فإنّ الروس يحضرون لجولة حاسمة في حلب وتحذير وزير الدفاع جديّ واستراتيجيّ وقابل للتنفيذ.
لقد سقطت الحلول السياسيّة في المدى المنظور، لم يعد يحكى في الأروقة الروسيّة عن تسوية سياسيّة في جنيف أو سواها بعد انسداد الآفاق وانشدادها نحو التوتّر المرتفع في منسوبه نحو التحدّي واستدامة الانفجار، وبات  يحكى بصورة فصيحة وواضحة من الجانب الروسيّ عن حسم وشيك في حلب ومحيطها وبخاصّة بعدما تمّ اكتشاف وجود ضباط من دول أخرى يراقبون ويدربون في حلب وبعضهم تم أسرهم. وفي الوقت عينه اكتشف الروس بانّ الأتراك لا يزالون يرسلون العتاد والتمويل والتموين، كما يرسلون العناصر إلى الداخل السوريّ عن طريق الحدود المفتوحة، كلّ ذلك يشي بأنّ المسعى إلى تسوية سياسيّة بات مجوّفًا ولا خيار آخر سوى التركيز على عاصفة جوّية تصاحب الهجوم البريّ مع الجيش السوريّ وحزب الله وسائر الحلفاء.
المعركة في حلب ستكون حاسمة واستراتيجيّة بامتياز، وعليها ستبنى آفاق المرحلة الجديدة ليس في سوريا وحدها بل في لبنان والمنطقة. وستترافق تلك المعركة مع حصار فلوجة في العراق من القوات العراقية ومن يقاتلون إلى جانيها، لترنو الأنظار نحو الرقة والموصل. الأساس في تلك المعارك المتراكمة وبحسب من يقرأون بالعمق الخطوط الروسيّة وبالتوافق الجديّ مع إيران ربط الحدود السوريّة التركيّة بالحدود السوريّة العراقيّة والاتجاه بالوصل نحو الحدود السوريّة-اللبنانيّة. تلك رؤية وردت غير مرّة في موقع التيار وفي مواقع أخرى. والرؤية بحدّ ذاتها تحوي أبعادًا استراتيجيّة مانعة لكلّ تسلّل يشاؤه المسلحون لفتح ثغرات هائلة، فتربط الداخل السوريّ بالحدود، كما تربط الداخل السوريّ بلبنان عن طريق حمص-بعلبك، كما تمّ ربط حمص بمعركة تلكلخ الحاسمة وتحرير قلعة الحصن في وادي النصارى بعكار وطرابلس، وبمعنى آخر المعركة بمحتوياتها الاستراتيجيّة تشاء ربط الداخل بالبحر.
وبعد انفجاري طرطوس وجبلة، وفي ظلّ الإصرار الروسيّ على الحسم، يطرح السؤال التالي: هل بدأت تتغيّر قواعد الاشتباك على الأرض وفي المدى السياسيّ والأمنيّ المنظور؟ ليس السؤال مطروحًا كحالة إسقاط للخطاب الروسيّ الأخير، والمتشدّد بالمعنى العسكريّ والأمني، بل كهاجس يقضّ مضجع معظم المراقبين المعنيين بما يحدث على الأرض من انعكاسات وتداعيات مستقبليّة بعقلانيّة متجرّدة، وكخصوصيّة تختصّ بالنظام السوريّ عينه، سيّما بأنّ المدينتين المذكورتين كانتا حتى تاريخ الأمس محيدتين عن الصراع، وميناء طرطوس يحوي بدوره بوارج روسيّة رابضة، منها تنطلق العمليات الجويّة. السؤال الأخطر، كيف استطاع الداعشيون اختراق المدى الساحليّ ما بين جبلة وطرطوس وهما معقلان أساسيان للدولة، وكيف اخترق الإرهابيون الحصار المطبق سواء من حمص أو تلكلخ أو على الحدود مع لبنان، وطرطوس غير بعيدة إطلاقًا عن الحدود لزرع تلك المتفجّرة الحاصدة لعدد كبير من الشهداء؟
للدولة السوريّة أن تجيب على سؤال واضح كهذا، فطريق حمص طرطوس مراقبة، وطريق طرابلس طرطوس يفترض أن تكون مراقبة بدورها، والمجيء من ناحية حلب عن طريق اللاذقيّة محفوف بمخاطر عديدة متربصة بالإرهابيين، من أين أتى هؤلاء وكيف اخترقوا الحجب ودخلوا؟ إنّ دقّة الدخول إلى طرطوس وجبلة بهذا الإرهاب بالاختراق الواضح الظاهر أمام المراقبين هي المسألة البالغة الدقّة، والكاشف بأنّ قواعد الاشتباك ممكن أن تكون آيلة إلى التبدّل، فتستهدف طرطوس وجبلة كمعقلين اساسيين للنظام مقابل التهديد بحسم معركة حلب، إذ التهديد بعاصفة جويّة جديدة تقابل باختراقات أمنية واضحة وخطيرة وعلى مرمى من البوارج الرابضة في ميناء طرطوس بالذات. يقف مراقبون أمام تلك هذه المسألة البالغة الدقة وما تفرّع عنها من مشهد قاتم بالتوصيف الدقيق، مستشرفين معانيها ليطلقوا التوضيحات التالية:
1-انفجارا طرطوس وجبلة ليسا تهديدًا للنظام بقدر ما هو تهديد للأمن الروسيّ في العمق السوريّ. فالنظام في حالة حرب دائمة مع الإرهابيين، والاختراق هذا يفترض بأنّ ثمّة خللأً بدأ يترسّخ على شاطئ المتوسّط، والافتراض الثاني أنّه مغطىّ ويجب كشف من غطّاه ليس امنيًّا بل ايضًا بقراءة لمعاني التغطية وارتباطها باللحظة ومفاصل الصراع وعناوينه.
2-من خطّط لهذين الانفجارين وزرع المتفجرتين في طرطوس وجبلة قارئ استراتيجيّ وليس قارئًا عابرًا، اي انّه منتم إلى فصيل لاعب وأساسيّ أو دائرة استخبارات لدولة مجاورة قد تكون تركيا او سواها، والانفجاران يأتيان في ظلّ حرب مفتوحة ما بين الأتراك والروس على أرض سوريا، وهي ممدودة من الحدود السوريّة التركيّة إلى المتوسّط، أي إلى الخصوصيّة الروسيّة العسكريّة عينها.
3-من فجّر في طرطوس وجبلة شاء ان يقول بأنّه بدوره يملك اوراق القوّة بالاختراق الأمنيّ والسياسيّ في أماكن كانت حتّى الأمس القريب تعيش بأمان مقابل أيّ تهديد بعواصف جويّة أو بريّة تطال حلب او سواها.
4-من قام بهذا الإجرام يستطيع أن يفرض خيارات سياسيّة مؤثّرة بشكل أو بآخر، والاختراق الأمني بحدّ ذاته مسار لافت للانتباه ويجب مواجهته بتعاون معظم الأجهزة الحليفة على أرض سوريا سواءً كانت غيرانية أو روسيّة أو سوريّة في معاقلها الصلبة.
وفي الختام وبعد التفجيرين الهائلين، سوريا أمام مرحلة دقيقة للغاية، أمام خيار من خيارين، إمّا الحسم السريع بتعاون الجميع ما بين البرّ والبحر، أو أنّ الحرب طويلة جدًّا كما تشي بذلك معظم التصاريح والتقارير والرؤى من المجتمع الدوليّ إلى سواها، ولن تظهر نهاياتها إلاّ بعد الانتخابات الأميركية ومن ثمّ بتوافق معظم الأطراف الكبار على خريطة جديدة وتكوينيّة للشرق الأوسط بدءًا من سوريا وصولاً إلى اليمن ولبنان بعناوينه الدقيقة والمنفجرة جزء منها.
======================
الوكالة الوطنية للإعلام :رابطة الشغيلة وتيار العروبة: تفجيرات طرطوس وجبلة جرائم حرب موصوفة
استنكرت “رابطة الشغيلة” و”تيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية” في بيان، “التفجيرات الإرهابية التي نفدتها الجماعات التفكيرية في مدينتي طرطوس وجبلة السوريتين، والتي سقط من جرائها مئات الشهداء والجرحى من المواطنين”.
وأكد البيان، أن “مثل هذه الفظاعات والارتكابات البشعة إنما هي جرائم حرب موصوفة وضد الإنسانية”، منتقدا “تصريحات وزير الخارجية السعودية عادل الجبير التي أكد فيها تزويد ما سمي بالمعارضة المسلحة بأسلحة فتاكة، والحاجة إلى تغيير ميزان القوة على الأرض في سورية”.
وختم: “نتقدم من القيادة السورية والشعب العربي السوري وأسر الشهداء بأحر التعازي والشفاء العاجل للجرحى، ونؤكد الوقوف إلى جانب سورية قيادة وجيشا وشعبا في مواجهة الإرهابيين التفكيريين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
======================
سانا :بيلاروس تدين الهجمات الإرهابية في طرطوس وجبلة وتدعو إلى مواصلة المعركة بأشد الطرق ضد الإرهابيين
مينسك-سانا
أدانت جمهورية بيلاروس الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت مدينتي طرطوس وجبلة أمس وراح ضحيتها عدد من المواطنين الأبرياء وأعربت عن تعازيها لأقارب الضحايا وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.
ودعت وزارة خارجية بيلاروس في بيان اليوم إلى مواصلة المعركة بأشد الطرق ضد الارهابيين الذين لا يعرفون أي مبادئ أو حدود أخلاقية.
وشددت الخارجية البيلاروسية على ضرورة تنسيق الجهود الدولية لوضع نهاية سريعة لإراقة الدماء وضمان التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة في سورية التي توجد في طليعة الحرب على الإرهاب.
وكانت مدينتا جبلة وطرطوس تعرضتا أمس لسلسلة تفجيرات إرهابية انتحارية تسببت بارتقاء وإصابة عشرات المواطنين.
======================
اي 24 :دمشق تحمل السعودية قطر وتركيا مسؤولية تفجيرات طرطوس وجبلة
المرصد السوري يعلن ارتفاع عدد القتلى في تفجيرات طرطوس وجبلة الساحليتين الى 154 قتيلا و300 مصاب
حملت الحكومة السورية السعودية وقطر وتركيا، مسؤولية سلسلة التفجيرات التي هزت جبلة وطرطوس الساحليتين التي تسببت بمقتل مئات القتلى والجرحى. وقالت وزارة الخارجية ان "هذه التفجيرات الارهابية تشكل تصعيدا خطيرا من قبل انظمة الحقد والتطرف فى كل من الرياض وانقرة والدوحة".
وقال رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي في بيان أمس "إن تصعيد الأعمال الإرهابية في العديد من المناطق السوري بإيعاز من الدول الداعمة والممولة للإرهاب وعلى رأسها قطر – سعودية – تركيا ".
ونقلت وكالة سانا الرسمية عن الحلقي القول: "إن تصعيد الأعمال الإرهابية في العديد من المناطق السورية يأتي بإيعاز من الدول الداعمة والممولة للتنظيمات الإرهابية المسلحة، وعلى رأسها قطر والسعودية وتركيا للتعتيم على الانتصارات التي يحققها الجيش السوري على جميع الجبهات ورفع معنويات الإرهابيين المنهارة وتحقيق انتصار وهمي على الأرض".
وحمل الحلقي "المجتمع الدولي المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه هذه الأعمال الإرهابية"، داعيا إياه إلى "التدخل والضغط على الدول الداعمة للإرهاب".
ودانت الدول الكبرى الهجمات الدولية، ووصفتها الولايات المتحدة بـ "المروعة" في بيان نشرته على حساب السفارة الاميركية في سوريا على تويتر.
من جهته دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، معربا عن "قلقه الشديد" إزاء تصعيد المعارك قرب دمشق.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم بان كي مون، إن الأخير "كرر دعوته كل أطراف النزاع في سوريا للامتناع عن مهاجمة المدنيين" والتقيد باتفاق وقف الأعمال القتالية.
وأضاف أن بان كي مون طلب من جميع الدول الأعضاء "التحرك بشكل جماعي وفوري وحاسم لإنهاء المأساة الجارية في سوريا".
وقتل 154 شخصا واصيب أكثر من 300 آخرين في التفجيرات غير المسبوقة التي استهدفت الاثنين مدينتي جبلة وطرطوس الساحليتين في سوريا، في حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الانسان.
وكان المرصد افاد مساء الاثنين عن مقتل 148 شخصا بالتفجيرات، بينهم مئة شخص في جبلة في جنوب اللاذقية و48 في طرطوس، مركز محافظة طرطوس.
وارتفعت حصيلة القتلى الى 106 في جبلة نتيجة وجود جرحى بحالات خطيرة، وفق المرصد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "الحصيلة قد ترتفع مجددا نتيجة وجود اكثر من 300 جريح بعضهم في حالات خطرة".
ومن بين القتلى وغالبيتهم مدنيين، ثمانية اطفال واربعة اطباء وممرضين فضلا عن طلاب جامعات.
وضربت صباح الاثنين سبعة تفجيرات متزامنة بينها انتحارية واخرى بالسيارة المفخخة مدينتي جبلة وطرطوس، وهي تعتبر الاعنف في هذه المنطقة الساحلية منذ الثمانينات.
وبقيت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان ذات الغالبية العلوية بمنأى عن النزاع الدامي الذي تشهده البلاد منذ منتصف آذار/مارس 2011، وتسبب بمقتل أكثر من 270 ألف شخص.
ويقتصر وجود الفصائل المقاتلة والاسلامية في اللاذقية على ريفها الشمالي.
وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية الاعتداءات، برغم ان لا تواجد معلن له في المحافظتين.
بمساهمة (وكالات)
======================
سانا :تواصل الإدانات للتفجيرات الإرهابية في طرطوس وجبلة: لن تزيد الشعب السوري إلا تماسكا ووحدة
عواصم-سانا
أدان حزب البعث العربي التقدمي في الأردن التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مدينتي طرطوس وجبلة أمس.60
وأكد الحزب في بيان له اليوم أن العمليات الاجرامية القذرة التي ارتكبتها وترتكبها التنظيمات الإرهابية في سورية وتستهدف المواطنين السوريين والبنى التحية في البلاد معروفة الأسباب والدوافع ومن يقف وراءها ويمولها ويدرب منفذيها من الإرهابيين.
وقال الحزب في بيانه: إنه “وبالرغم مما انطوت عليه هذه الجرائم من عنف وبشاعة ودموية وتعدد أماكن تنفيذها والتي طالت بالأمس مدينتي طرطوس وجبلة فإنها ستفشل كما فشلت العمليات الارهابية من قبل في تحقيق أهداف سياسية لمصلحة الجهات التي دفعت التنظيمات الارهابية لارتكابها ” مؤكدا أن الجهات الحاقدة على سورية من أنظمة إقليمية عربية أو صهيونية أو دولية ستفشل في تحقيق أهدافها أمام صمود سورية شعبا وجيشا وقيادة.
وأوضح الحزب أن الجرائم الارهابية الهادفة إلى تعميم نهج الاستسلام ليشمل كل أقطار الوطن العربي وهو النهج الذي تتصدى له سورية العربية ومعها المقاومة لن تثني سورية عن التمسك بالثوابت الوطنية والقومية لأمتنا العربية موجها تحية الإجلال لأرواح الشهداء ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
سياسيان لبنانيان: التفجيرات الإرهابية في طرطوس وجبلة تقف وراءها السياسة القاتلة للولايات المتحدة وأتباعها من مشيخات الخليج وأنقرة
من جهته أدان عضو الكتلة القومية النيابية في مجلس النواب اللبناني النائب مروان فارس التفجيرات الإرهابية التي استهدفت أمس مدينتي طرطوس وجبلة مؤكدا أن هذه الأعمال الإرهابية تقف وراءها السياسة القاتلة للولايات المتحدة وأتباعها من مشيخات الخليج وأنقرة التي لا تزال تعلن صراحة عن استعدادها لدعم الإرهاب في سورية.20
وأكد فارس في بيان له اليوم أن الجيش العربي السوري والقيادة والشعب في سورية صمدوا وما زالوا في وجه الإرهاب الذي تدعمه أكثر من 100 دولة وان سورية سوف تحقق النصر الأكيد بصمود شعبها والجيش العربي السوري وسوف تعيد للعروبة حقيقتها وقدرتها الكبيرة في مواجهة كل المتآمرين عليها.
بدوره أدان رئيس حزب الوفاق الوطني في لبنان بلال تقي الدين التفجيرات الإرهابية المذكورة لافتا إلى أن هذه الأعمال الإجرامية تدل على الطابع الوحشي والمنافي للإنسانية للجماعات الإرهابية التي تعبث بأمن سورية وبأرواح المواطنين الأبرياء العزل.
وأكد تقي الدين في بيان له أن الدول التي تقف وراء هؤلاء الارهابيين التكفيريين تتحمل المسؤولية الكاملة عن المأساة في سورية مشيرا إلى أن هذه التفجيرات تظهر حالة الإفلاس والضياع التي وصل إليها الإرهابيون ومشغلوهم وممولوهم.
30حزب الشعب: نستنكر الصمت الدولي تجاه ما يحصل للشعب السوري
بدوره أدان حزب الشعب التفجيرات الإرهابية التي استهدفت أمس مدينتي طرطوس وجبلة وأدت إلى استشهاد وجرح عشرات المواطنين مؤكدا أن ما حدث من إجرام بشع “لن يزيد الشعب السوري إلا تماسكا ووحدة “.
وجاء في بيان لحزب الشعب تلقت سانا نسخة منه اليوم “إن ما تسعى إليه التنظيمات الإرهابية وداعميها ومشغليها لن يثني سورية عن محاربة الإرهاب وتطهير الأرض من دنسه وقذارته” مستنكرا “الصمت الدولي تجاه ما يحصل للشعب السوري”.
وأكد الحزب وقوفه خلف الجيش العربي السوري وقيادته حتى طرد آخر إرهابي من تراب سورية مترحما على شهداء سورية ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
وفي بيان مماثل استنكرت نقابة الأطباء في سورية التفجيرات الإرهابية ووصفتها بالأعمال الإجرامية الجبانة معربة عن تعازيها لذوي الشهداء ولا سيما من الكادر الطبي في مشفى جبلة ومتمنية الشفاء العاجل للجرحى.
منتدى من أجل سورية وأبناء الجالية في هنغاريا: التفجيرات الإرهابية في طرطوس وجبلة تؤكد مدى ارتباط الفاعلين بأجندات خارجية
من جانبه أدان منتدى من أجل سورية وأبناء الجالية السورية في هنغاريا بشدة التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مدينتي طرطوس وجبلة أمس وأدت إلى ارتقاء وإصابة العشرات من المواطنين.40
وقال أعضاء المنتدى وأبناء الجالية في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم إن “هذا العمل الوحشي ضد هاتين المدينتين الآمنتين اللتين شكلتا ملاذا آمنا لآلاف المهجرين الباحثين عن الآمان في كنف الجيش العربي السوري واستهداف الأطفال والنساء من قبل الارهابيين يدلل من جديد على بشاعة الحقد الدفين الذي يسكن في أعماقهم وعلى مدى ارتباطهم بأجندات خارجية تستهدف مستقبل سورية و أمنها واستقرارها”.
وأضاف البيان إننا “نذكر المجرمين القتلة ومن يقف وراءهم بأن يد العدالة ستطالهم مهما طال الزمن وأن فعلتهم الدنيئة هذه لن تزيد شعبنا إلا التصاقا بالوطن وقيادته وجيشه”.
وعبر البيان عن أصدق التعازي لذوي الشهداء متمنيا الشفاء العاجل للجرحى وداعيا جميع السوريين إلى أن يكونوا يدا واحدة للوقوف بوجه الإرهاب وأعداء الوطن.
الطلبة السوريون الدارسون في سلوفاكيا يدينون التفجيرات الإرهابية في طرطوس وجبلة
إلى ذلك أدان الطلبة السوريون الدارسون في سلوفاكيا بشدة التفجيرات الإرهابية التي وقعت في طرطوس وجبلة وأسفرت عن ارتقاء واصابة عشرات المواطنين.50
وأكد فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في سلوفاكيا في بيان تسلمت سانا نسخة منه اليوم أن هذه ” الأعمال البربرية الإجرامية تندرج في إطار الدعم المستمر للارهاب في سورية من قبل الغرب وتأتي تعبيرا عن فشل المجموعات الإرهابية وداعميها في ظل الانجازات النوعية التي يحققها الجيش العربي السوري في مختلف المناطق السورية”.
ولفت البيان إلى أن هذا العمل الارهابي يؤكد مرة أخرى للرأي العام العالمي حقيقة وحشية التنطيمات الارهابية المتطرفة التي تمارس الإرهاب في سورية والتي تهدف بأوامر من داعميها ومموليها إلى افشال جهود إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية.
وجدد الطلبة وقوفهم الى جانب الجيش العربي السوري في وجه الحرب الهمجية التي يشنها الارهاب وتنظيماته المختلفة على سورية مؤكدين أن هذه الحرب لن تزيدهم الا تمسكا وتصميما على حماية وطنهم والدفاع عنه.
الجالية السورية في تشيكيا: تمثل قمة الوحشية وتظهر مدى حقد مرتكبيها وداعميهم على الشعب السوري
من جهتها أدانت الجالية العربية السورية في تشيكيا بشدة التفجيرات الإرهابية التي استهدفت طرطوس وجبلة امس مؤكدة أنها تمثل قمة الوحشية وتظهر مدى حقد مرتكبيها وداعميهم على الشعب السوري.
وقالت الجالية في بيان لها تلقت سانا نسخة منه اليوم إن “هذه الأعمال المقززة تمثل دليلا جديدا على أن الإرهابيين وداعميهم من تركيا وممالك الخليج وبعض الدول الغربية يحاولون رفع معنويات الارهابيين عن طريق اختيار اهداف مدنية بعد ان تلقوا سلسلة من الهزائم الكبيرة في مناطق مختلفة من سورية على أيدي الجيش العربي السوري”.
وجدد أبناء الجالية دعمهم لصمود اهلهم في سورية وتقديرهم للتضحيات الجسام التي يقدمونها كي يبقى الوطن عزيزا وكريما وصامدا مستنكرين صمت العديد من الدول الغربية التي تتشدق يوميا بحقوق الانسان والحريات عن إدانة مثل هذا العمل البربري.
طلبتنا وجاليتنا في كوبا: ما هي إلا دليل آخر على وحشية المجموعات الإرهابية وداعميها
كما أدان الطلبة السوريون الدارسون في كوبا وابناء الجالية فيها بأشد العبارات سلسلة الهجمات والاعتداءات الإرهابية الوحشية الجبانة التي راح ضحيتها عشرات المدنيين أمس في طرطوس وجبلة وقبلها في القامشلي وحلب ودير الزور والحسكة وحمص ودرعا وبلدة الزارة وغيرها من مدن وبلدات سورية.60
وأكد الطلبة و ابناء الجالية في بيان تسلمت سانا نسخة منه أن تلك الجرائم الإرهابية ما هي إلا دليل آخر على وحشية تلك المجموعات وداعميها من حكومات إقليمية ودولية الذين يتمثلون بشكل جلي بـ”التحالف الصهيوني الأمريكي الوهابي التكفيري”.
وقال الطلبة وأبناء الجالية في كوبا إنه “باتت واضحة الأوامر التي تأتي لتلك المجموعات الإرهابية من مشغليها لارتكاب جرائم بشعة بحق أبناء شعبنا مع كل انتصار يحققه الشعب العربي السوري الصامد وجيشه الباسل وقيادته الحكيمة الشجاعة”.
وأوضح البيان أن التدمير والقتل العشوائي والانتقام من الأطفال والنساء والشيوخ والطلاب والمدارس والجامعات والمشافي والأسواق هي أدلة ساطعة على جبن الإرهابيين وحماتهم وداعميهم وهي في الوقت ذاته تدل على الطبيعة العدوانية لتلك الحكومات التي تمارس الإرهاب أمام مرأى ومسمع العالم أجمع.
واستنكر الطلبة والجالية في كوبا صمت المجتمع الدولي وعدم اتخاذ أي اجراء بحق الارهابيين مشيرين الى أن هذا الصمت سيشجع دول العدوان وأدواتهم على ارتكاب المزيد من الجرائم في سورية وغيرها من الدول الأخرى بما فيها الدول الداعمة للإرهاب.
وجدد الطلبة وأبناء الجالية ثقتهم بالنصر “لأننا شعب يدافع عن كرامته وسيادته ووجوده” مضيفين.. “نقول لدول العدوان وأدواتهم وعملائهم إن جرائمكم لن تزيدنا إلا التفافاً حول جيشنا وقيادتنا”.
وتقدم الطلبة و الجالية في كوبا من أسر الشهداء بالتعازي الحارة متمنين الشفاء العاجل للجرحى.
وكانت سبعة تفجيرات ارهابية متزامنة استهدفت المدخل الرئيسى للكراج ومنطقة قريبة من مديرية الكهرباء ومدخل قسم الاسعاف في مشفى جبلة الوطني بمدينة جبلة والكراجات الجديدة والضاحية السكنية مقابل الكراجات بمدينة طرطوس ما أدى إلى استشهاد وجرح عشرات المواطنين.
======================
دار الاخبار :هجمات طرطوس وجبلة نموذج لما هو آتٍ في سوريا
الثلاثاء 24 مايو 2016 / 14:50
24- رنا نمر
علق الباحث تشارلز ليستر من معهد الشرق الأوسط على الهجمات الانتحارية التي هزت الإثنين طرطوس وجبلة السوريتين وقتل فيها أكثر من 150 شخصاً وأصيب أكثر من 200 بجروح، في تفجيرات غير مسبوقة متزامنة استهدف بها تنظيم داعش منطقة تعتبر معقلاً للنظام السوري وبقيت بعيدة نسبياً عن نيران الحرب التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من خمس سنوات.
زيارة قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال فوتيل لشمال سوريا أثارت نوعاً آخر من الانقسام بين المعارضة المناهضة للأسد وقوات سوريا الديموقراطية التي يسيطر عليها الأكراد وتحظى بدعم أمريكي ولفت إلى أن الهجمات استخدمت فيها سيارات مفخخة عدة وانتحاريين، وكانت الأولى تنفذ في طرطوس الساحلية التي تضم من بين أمور أخرى، قاعدة بحرية روسية وهي تهدف إلى تأجيج التوترات الطائفية  وتؤشر لما سيحدث في سوريا.
ولئن لا يمكن التحقق من صحة ادعاء داعش بالمسؤولية عن الهجمات، يقول ليستر إن للمنفذين هدفاً واحداً وهو إثارة موجة جديدة من العنف الطائفي الإنتقامي الذي يضعف المعارضة المعتدلة ويقوي المتطرفين. وسبق لأسلاف داعش أن استخدموا هذه الإستراتيجية بدم بارد في العراق.

وقد اقتحم مؤيدون للنظام بعد الهجمات مخيماً وقتلوا سبعة مدنيين سنّة، الأمر الذي يظهر التبعات الخطيرة المحتملة لهجمات طرطوس وجبلة.
التوتر الكردي-العربي
إلى ذلك، يلفت ليستر أن زيارة قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال فوتيل لشمال سوريا أثارت نوعاً آخر من الانقسام بين المعارضة المناهضة للأسد وقوات سوريا الديموقراطية التي يسيطر عليها الأكراد وتحظى بدعم أمريكي. ويقول إن الدعم الأمريكي الكبير لوحدات حماية الشعب الكردية منذ سبتمبر (أيلول) 2014 قد يكون وفر انتصارات قيّمة قصيرة المدى ضد داعش، إلا أنه خلق خللاً كبيراً خطيراً في ميزان القوى في شمال سوريا. ويمكن للعداوات المستمرة في هذا الإطار أن تتجاوز النزاع بين نظام الأسد والمعارضة.
ومع مواصلة القيادة المركزية الأمريكية تكبير دور بعض الفصائل المعارضة وعدد من القبائل الصغيرة والميليشيات التابعة لأقليات (الأكراد يمثلون 75 في المئة على الأقل من قوات سوريا الديموقراطية )، ستتمكن واشنطن من استعادة مناطق من داعش، ولكن هذه الطريقة قد تمهد الظروف لعودة التنظيم الإرهابي مجدداً.
======================
الديار :حزب الله: مجازر طرطوس نتاج فكر أسود يهدف الى الفوضى
إيماننا بالمنقذ لن يتزعزع مهما اشتدّت الصعاب
يأتي مسلسل التفجيرات الارهابي من القامشلي الى جبلة وطرطوس والتي استهدفت المدنيين الابرياء وأزهقت أرواح عشرات الاطفال والنساء لتؤكد من جديد طبيعة الوحشية للمجموعات التكفيرية التي فقدت صوابها بعد الانتصارات التي حققها الجيش السوري وحلفاؤه.
{ فقد دان «حزب الله» في بيان، «التفجيرات الإرهابية المتنقلة التي استهدفت مدينتي طرطوس وجبلة في شمال سوريا، وأدت إلى استشهاد وجرح المئات من المدنيين».
ورأى أن «هذه المجازر الجماعية التي ترتكبها الجماعات التكفيرية، بمساندة ودعم من أجهزة استخبارات دولية، وبتغطية ومباركة من دول وجهات عربية معروفة، هي نتاج فكر أسود يهدف إلى تعميم حالة الرعب والفوضى في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، تنفيذا لمآرب خبيثة مناقضة لمصالح أمتنا ولحق شعوبها بالأمان والاستقرار والازدهار.
وقال: «إن هذه التفجيرات الجديدة التي ضربت مدن الساحل السوري، تتطلب وقفة واضحة وحازمة في مواجهة القوى الدولية والإقليمية الظالمة التي لا تزال تحرض على مثل هذا النوع من الأفعال الشنيعة، بما يؤدي إلى فضحها وكشف حجم انغماسها في أعمال متعارضة مع كل القوانين الدولية والمعايير الأخلاقية التي تلتزمها الأمم المتحضرة».
وأكد «أن حزب الله - إذ يعبر عن أعلى درجات التضامن مع شعبنا السوري الشقيق ومع قيادته المناضلة في هذه المحنة الجديدة التي يتعرض لها - فإنه يتقدم من أهالي الشهداء بأحر التعازي، ويتمنى للجرحى الشفاء العاجل».
{ على صعيد آخر حمل الوكيل الشرعي العام للسيد الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك خلال حفل تأبيني في حسينية بلدة بوداي على آل سعود، وسأل: «من الذي يمنع انتخاب رئيس للجمهورية؟ ومن يضع فيتو على انتخاب فلان رئيسا؟»، وقال: «يتهمونك بالإرهاب وهم من يدعمون الإرهاب، والإرهابي بنظرهم هو من يقول لا».
{ واعلن وزير الصناعة حسين الحاج حسن، في حفل اقامه «حزب الله» في بعلبك، بمناسبة مولد ذكرى مولد الإمام المهدي، في مسجد رأس الامام الحسين - في بعلبك، انه «علينا في «حزب الله» القيام بتكليفنا في وظيفتنا السياسية واستحقاقتها في كافة المواقع الوزارية أو النيابية أو البلدية أو الحزبية أو الجهادية، وفي كافة المرافق الحيوية التي نعمل بها»، منتقدا «الذين يتحاملون علينا ويأخذون علينا القيام بتكليفنا الشرعي»، متسائلا «ما الفرق بين التكليف الشرعي والتكليف الحزبي؟ وهل من قائد سياسي لم يخرج على أنصاره ويكلفهم بأن يصوتوا للوائحه؟».
وتطرق الحاج حسن إلى ما تعيش المنطقة من واقع «حيث تنهب فيه ثروات دولها وتسلب فيه إرادة شعوبها وقراراتها، وتجثو تحت استقلال وسيادة وحرية زائفين»، مشددا على ان «ايماننا بالمنقذ والمخلص لن يتزعزع مهما اشتدت الصعاب».
======================
صدى :فرنسا تدين هجمات «داعش» في طرطوس وتدعو إلى احترام تعهدات فيينا
محيط  منذ 14 ساعة  0 تعليق  2  ارسل لصديق  نسخة للطباعة فرنسا تدين هجمات «داعش» في طرطوس وتدعو إلى احترام تعهدات فيينا فرنسا تدين هجمات «داعش» في طرطوس وتدعو إلى احترام تعهدات فيينا إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
أدانت فرنسا اليوم العمليات التي قام بها تنظيم داعش الإرهابي بسيارات مفخخة بمدينة طرطوس بسوريا، وأدت إلى مقتل اكثر من مائة شخص.
ووصفت فرنسا - في بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية اليوم /الإثنين/ - هذا الحادث بـ”البغيض”، مؤكدة أن أعمال العنف والهجمات التى يتعرض لها الشعب السوري تعد انتهاكات للقانون الدولي الإنساني.
وأدانت فرنسا، قصف النظام السوري للمدنيين والمنشآت الطبية، ووصفت بـ”غير المقبول” استمرار اعتداء النظام على حلب بمساندة حلفاءه وقطع المساعدات الإنسانية مما يمثل خرقا لتعهدات 17 مايو بفيينا، بحسب البيان.
كما طالبت بالوقف الفوري للأعمال العدائية وبالسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، مشددة على ضرورة وقف العنف لاستئناف المفاوضات بين السوريين من اجل العمل على الانتقال السياسي وذلك كما ذكر أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون في الدوحة.
وطالبت فرنسا، كل المجتمع الدولي - بدءا من حلفاء النظام السوري- بالعمل على أن يتم الالتزام بشكل كامل بتعهدات فيينا وبقرارات مجلس الأمن الدولي.
وكان تنظيم (داعش) الإرهابي، قد تبنى الاعتداءات التي ضربت تجمعات للعلويين في مدينتي جبلة وطرطوس الساحليتين في سوريا صباح اليوم الاثنين، وأوقعت مئات القتلى والجرحى.
======================
فرانس 24  :سوريا: ما هي رسالة تنظيم "الدولة الإسلامية" من خلال اعتداءات جبلة وطرطوس؟
نص فرانس 24 
آخر تحديث : 23/05/2016
أسفرت سلسلة التفجيرات التي نفذها تنظيم "الدولة الإسلامية" الاثنين في مدينتي جبلة وطرطوس السوريتين الساحليتين عن سقوط 120 قتيلا على الأقل. فما هي أهمية هاتين المدينتين؟ وما هي الرسالة التي أراد التنظيم توجيهها من خلال هذه الهجمات؟
شهدت مدينتا جبلة وطرطوس السوريتان الساحليتان الاثنين سلسلة تفجيرات متزامنة أوقعت 120 قتيلا على الأقل، وتبناها تنظيم "الدولة الإسلامية". وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن "ثلاثة تفجيرات في طرطوس أسفرت عن مقتل 48 شخصا، و73 آخرين في أربعة تفجيرات استهدفت جبلة"، فضلا عن إصابة العشرات بجروح.
وأوردت وكالة "أعماق" الإخبارية التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" الجهادي أن "هجمات لمقاتلين من الدولة الإسلامية تضرب تجمعات للعلوية في مدينتي طرطوس وجبلة على الساحل السوري".
وبقيت محافظتا اللاذقية وطرطوس ذواتا الغالبية العلوية، بمنأى عن النزاع الدامي الذي تشهده البلاد منذ منتصف آذار/مارس 2011، وتسبب بمقتل أكثر من 270 ألف شخص. فيما يقتصر وجود الفصائل المقاتلة والإسلامية في اللاذقية على ريفها الشمالي.
رسالة للنظام السوري
ووفق الخبير في التنظيمات الجهادية بفرانس 24 وسيم نصر "فإن "تنظيم الدولة الإسلامية ليس له وجود في هاتين المدينتين اللتين تمثلان معقلا للنظام السوري، وأن مقاتلين من التنظيم الجهادي على الأرجح قد يكونون تسللوا لتنفيذ هذه العمليات". وأضاف نصر إن رسالة التنظيم أن التفجيرات "عملية انتقامية للقصف الجوي الذي يشنه الجيش السوري على مناطق سنية، كحلب مؤخرا." وتابع قائلا "إن التنظيم يريد أن يثبت للنظام السوري أنه بإمكانه ضربه في عقر داره، خاصة وأن العديد من ضباط الجيش السوري ومقاتلي المليشيات المساندة له ينحدرون من مدينة جبلة."
وأوضح وسيم نصر نقلا عن مصدر مقرب من النظام السوري أن المدينة شهدت عدة تفجيرات بينها تفجير سيارة مفخخة والبقية عمليات انتحارية، مضيفا أن "أحد منفذي العملية الانتحارية ركب سيارة إسعاف تقل جرحى سقطوا في إحدى الاعتداءات، وعند وصوله إلى المستشفى قام بتفجير نفسه هناك".
موسكو تدين
ودانت موسكو التفجيرات الاثنين، وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف "تظهر تلك التفجيرات مدى هشاشة الوضع في سوريا وضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لإحياء عملية السلام". فروسيا تعتبر الداعمة الرئيسية لدمشق وتستفيد منذ الحقبة السوفيتية من قاعدة عسكرية في ميناء طرطوس، كما بدأت في أيلول/سبتمبر الماضي استخدام قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية.
فرانس 24
======================
المؤتمرنت :المؤتمر يدين التفجيرات الارهابية في مدينتي طرطوس وجبلة السوريتين
تم النشر منذُ 19 ساعةمصدر الخبر / المؤتمر نت351 زيارة
دان المؤتمر الشعبي العام التفجيرات الارهابية التي استهدفت مدينتي طرطوس وجبلة السوريتين، والتي راح ضحيتها مئات الابرياء من المواطنين بين شهيد وجريح.
وقال مصدر في المؤتمر الشعبي العام- في بلاغ صحفي أصدره اليوم: أن سلسلة التفجيرات الارهابية التي طالت اهداف مدنية في سوريا وراح ضحيتها مواطنون ابرياء وبصورة تكشف عن رغبة في اسقاط اكبر حصيلة من الضحايا بين صفوف المدنيين، تكشف عن حجم الحقد والفشل والتخبط الذي يسيطر على جماعات الارهاب ومن يقف خلفهم ويمولهم ويوجههم لتنفيذ اجندته التخريبية في عموم المنطقة.
وأعتبر المصدر أن استهداف سوريا الصمود وشعبها الصابر يأتي في سياق مخطط يقوده ويموله النظام السعودي لاستهداف الدول القومية الصامدة التي واجهت وتواجه كافة المؤامرات التي تتعرض لها المنطقة.
وأشار المصدر إلى أن تصاعد وتزامن وتيرة الأعمال الارهابية في محافظتي حضرموت وعدن وما يحدث في سوريا تكشف حقيقة هذا المخطط والجهة التي تقف خلفه وتموله سياسياً واعلامياً ومادياً وتوظف فيه كل امكانياتها وقدراتها بما فيها جماعات الارهاب المنظم.
وجدد المصدر دعوته لتوحيد الجهود الدولية وحشد كل الطاقات لمواجهة الارهاب بمختلف مسمياته وعناوينه والعمل على تجفيف منابعة الفكرية والمادية ومحاسبة كل الضالعين في تمويله سواء كانوا دولاً او جماعات او افراد.
كما تقدم المصدر بخالص التعازي والمواساة باسم قيادة وكوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام إلى القيادة والشعب السوري الصامد والصابر والى اسر وأهالي ضحايا التفجيرات الارهابية البشعة، متمنياً للجرحى سرعة التعافي من اصاباتهم.
======================
الخليج :الائتلاف يدين تفجيرات الساحل السوري ويحمّل النظام مسؤوليتها
أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الاثنين، تفجير مدينتي جبلة وطرطوس، واصفاً إياها بـ "الإرهابية".
وحمّل الائتلاف في بيان له، نظام الأسد "مسؤولية التفجير بشكل مباشر أو غير مباشر، وجميع العمليات الإرهابية التي تستهدف المدنيين في سوريا".
وأضاف البيان: "لقد ساهم نظام الأسد بشكل متعمد ومخطط له في دعم إرهاب تنظيم داعش، وإتاحة المجال له للتمدد، وهو متورط في إدارة إرهاب الدولة بحق الشعب السوري".
وتابع: "استهدفت هذه التفجيرات الإرهابية المدنيين بصورة عشوائية، تستنسخ جرائم الحرب التي يرتكبها النظام بحق السوريين في مختلف أنحاء سوريا بشكل يومي، وبمختلف صنوف الأسلحة، إضافة إلى التصفيات الجسدية في المعتقلات".
وأشار الائتلاف إلى أن التفجيرات "تدحض مزاعم النظام في حماية الأقليات، كما تشير إلى فقدانه القدرة على حماية حتى مناطق سيطرته".
ولقي أكثر من 100 شخص مصرعهم، صباح الاثنين، في سلسلة تفجيرات متزامنة هزت مدينتي طرطوس وجبلة الساحليتين، غربي سوريا، أكثر حواضن نظام الأسد تأميناً.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 7 تفجيرات متزامنة وغير مسبوقة وقعت في مدينتي طرطوس وجبلة، أسفرت عن مقتل 101 من الأشخاص، وعشرات الجرحى.
وأوضح مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، أن "التفجيرات السبعة أسفرت عن مقتل 48 شخصاً في طرطوس، و53 آخرين في جبلة (جنوب اللاذقية)".
وتداول مغردون ما قيل إنه بيان تبني تنظيم "داعش" للعملية، وجاء في البيان الذي حمل تصاميم بيانات وكالة أعماق نفسها، من حيث الشكل واللون، "وكالة أعماق: هجمات لمقاتلين من الدولة الإسلامية تضرب تجمعات للعلوية في مدينتي طرطوس وجبلة على الساحل السوري".
ولاحظ "الخليج أونلاين" أن هذه الصيغة للبيان تغيب عنها أساليب الوكالة والتنظيم، وأدبياتها اللغوية، من استخدام كلمة "النصيريين" للدلالة على الطائفة التي ينتمي إليها رأس النظام السوري، وعادة ما يشير التنظيم لمقاتليه بعبارة "جنود الدولة الإسلامية أعزها الله".

======================
سانا :علماء ورجال الدين الإسلامي بطرطوس: التفجيرات الإرهابية لن تزيد أبناء الوطن إلا تماسكا
طرطوس-سانا
أكد علماء ورجال الدين الاسلامي بمحافظة طرطوس ان التفجيرات الارهابية التى استهدفت مدينتى جبلة وطرطوس اليوم لن تزيد ابناءها الا تماسكا ورفضا للفتنة التي أراد الإرهابيون جر السوريين اليها.
وخلال لقاء العلماء ورجال الدين اليوم في صالة الرحمة بمدينة طرطوس أشار مشرف التعليم الديني في مديرية أوقاف طرطوس الشيخ عبد الله السيد إلى أن “ما جرى من إرهاب لا تقره أي شريعة أو دين ومن يظن أنه سينجح في زرع الفتنة بجرائمه فهو واهم وكل نقطة دم تقربنا إلى النصر” مؤكدا أن كل رجل دين مطالب الآن أكثر من أي وقت بالنطق بخطاب الإسلام الحق المضاد لدعوات التحريض والتفريق وأن يدعو للتكاتف والمواساة والعزاء لأهالي الشهداء والجرحى.2
وأشار إمام وخطيب جامع الشيخ سعد الشيخ علي رمضان إلى أن أبناء طرطوس مدعوون للتكاتف والوقوف خلف الجيش العربي السوري وهم ابناء المجاهد الشيخ صالح العلي الذي رفض جميع التسويات وأبى الانجرار إلى الفتنة التي يتمناها أعداء سورية.
وأكد عضو مجلس الشعب عن مدينة بانياس الشيخ خالد خدوج أن الساحل السوري برمته عصي على مثل هذه الجريمة النكراء ولن ينال منه شذاذ الافاق الذين لا يهمهم إلا القتل والتدمير.
من جهته أعرب محافظ طرطوس صفوان ابو سعدى عن ثقته بأبناء طرطوس الذين لن يزيدهم الإرهاب إلا تماسكا ومحبة وإقداما على العطاء وبذل التضحيات في سبيل عزة وكرامة سورية مبينا أن ما جرى اليوم امتحان قاس لأبناء المحافظة ومع ذلك لم يعبروا إلا عن كل صبر وقوة، لافتا إلى من يحاول تعكير صفو المحافظة وتآلف ابنائها عقب التفجيرات يكمل جريمة هؤلاء الإرهابيين ولا يعبر عن أهل المحافظة الذين تقاسموا رغيف الخبز مع اخوتهم من المحافظات الأخرى طيلة السنوات الماضية.
وأكد أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي غسان أسعد أن التفجيرات الإرهابية لا يمكن وضعها إلا في سياق الانتقام من انتصارات الجيش العربي السوري لافتا إلى أن إرادة أبناء المحافظة وايمانهم بوطنهم ووحدة شعبهم وبالقيم السامية أقوى من الارهاب.
تخلل اللقاء تلاوة البيان الذي أصدره اليوم دعاة وداعيات سورية في وزارة الأوقاف والمتضمن ادانتهم “الأعمال الإرهابية الوهابية التكفيرية التي ضربت طرطوس وجبلة” مؤكدين أن الاسلام لا يمكن إلا ان يكون دينا للرحمة والوحدة.
وكانت التفجيرات الإرهابية الثلاثة بطرطوس استهدفت صباح اليوم الكراجات الجديدة والضاحية السكنية مقابل الكراجات بمدينة طرطوس ما أسفر عن استشهاد واصابة العشرات.
======================
اليوم السابع :مصر تدين تفجيرات طرطوس وجبلة في سوريا
دانت الخارجية المصرية، الاثنين 23 مايو/أيار، التفجيرات الدامية التي هزت مدينتي طرطوس وجبلة السوريتين وراح ضحيتهما أكثر من 120 شخصا وعشرات الجرحى.
وأشار المتحدث باسم الوزراة، المستشار أحمد أبو زيد، إلى أن التفجيرات المتتابعة وطريقة ومكان تنفيذها في الأسواق والأحياء السكنية تؤكد وحشية تنظيم "داعش".
وقال في بيان صحفي إن تنظيم "داعش" لا يكترث بالحياة والكرامة الإنسانية.
المصدر: اليوم السابع
======================
مصر العربية :ممثل بريطانيا لدى سوريا عن تفجيرات طرطوس والجبلة: هجمات جبانة
الإثنين, 23 مايو 2016 21:10 عبدالله بدير
استنكر غاريث بيلي، المبعوث الخاص للمملكة المتحدة لسوريا، الهجمات التي أعلن "داعش" مسؤوليته عنها في مدينتي طرطوس والجبلة على الساحل السوري.
 وقال في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر": "أشعر بالفزع لمقتل أكثر من 100 شخص في تفجيرات طرطوس وجبلة، والتي تبنتها داعش، أي هجمات ضد المدنيين هي جبانة وغير مبررة".
وأعلن تنظيم "داعش"، اليوم الاثنين، مسؤوليته عن تفجيرات مدينتي طرطوس والجبلة على الساحل السوري التي أسفرت عن مقتل 100 شخص.
======================
سبوتنيك. :دمشق ترسل رسالتين إلى الأمم المتحدة
العالم العربي
القاهرة — سبوتنيك.
أرسلت وزارة الخارجية السورية رسالتين إلى الأمم المتحدة بشأن التفجيرات الإرهابية التي وقعت اليوم الاثنين في مدينتي طرطوس وجبلة، وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنها.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن وزارة الخارجية إعلانها إرسال رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وأخرى إلى رئيس مجلس الأمن بشأن التفجيرات التي أوقعت عشرات القتلى.
وقالت الخارجية في رسالتيها إن "هذه التفجيرات الإرهابية تشكل تصعيدا خطيرا من قبل أنظمة الحقد والتطرف في كل من الرياض وأنقرة والدوحة، وذلك بغرض تقويض الجهود الرامية إلى حقن دماء الشعب السوري الطاهرة، وإفشال محادثات جنيف وترتيبات التهدئة واتفاق وقف الأعمال القتالية".
======================
النشرة :لعمل الاسلامي لبنانية: تفجيرات طرطوس مستنكرة وتحييد امر المدنيين ضروري
الإثنين 23 أيار 2016   آخر تحديث 17:30
أكدت جبهة "العمل الاسلامي" أنها مع تحييد المدنيين الآمنين ورفض منطق استهدافهم وقتلهم من أي جهة كانت بحكم تواجدهم في الأماكن المستهدفة في سوريا، داعيا إلى "ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار واعتماد مبدأ الحوار والحلّ السياسي لأنّه السبيل الوحيد لوقف كل التدخلات الخارجية الطامعة بتقسيم سوريا وتحويلها إلى دويلات منغلقة ومجرّدة من كل أسباب القوّة كما تشتهي أميركا وإسرائيل ".
وفي بيانلها، استنكرت جبهة العمل الإسلامي "التفجيرات الإرهابية الدموية الآثمة التي استهدفت مدينتي جبلة وطرطوس وأدت إلى سقوط مئات الضحايا من المدنيين الأبرياء بين قتيل وجريح"، معتبرة أنّ "تبني تنظيم "داعش" هذه التفجيرات الإجرامية وقتله النساء والشيوخ والأطفال في وضح النهار عبر استقصاده الأماكن الشعبية إنما هو دليل واضح على همجية وعدوانية وشراسة هذا التنظيم الذي يرتكب المجازر الرهيبة الواحدة تلو الأخرى باسم الدين وبحجة محاربة النظام والحكومة السورية في حين أنه يقتل الشعب السوري عن بكرة أبيه".
وأشارت الجبهة الى أنّ "هذه المجازر الدموية المخيفة وهذه التفجيرات الإرهابية الرهيبة برسم الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية والتكفيرية المسلحة التي تفتك بالناس دون تمييز بين أحد ما يُحتّم على تلك الدول وقف دعمها وتمويلها وإمدادها بالعتاد والمال والسلاح لتلك الجماعات قبل أن ينقلب السحر على الساحر".
======================
البشاير :القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي :تدين التفجيرات الإرهابية التي تستهدف المواطنين
الاتنين 23 مايو 2016   3:59:09 م - عدد القراء 20
أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي سلسلة الهجمات والاعتداءات الإرهابية الوحشية التي تستهدف المدنيين في القامشلي وطرطوس وجبلة وحلب ودير الزور معتبرة أنها “دليل آخر على ضعف التنظيمات الإرهابية وحتمية انهزامها أمام الشعب السوري”.
وجاء في بيان للقيادة القطرية اليوم “إن كل انتصار يحققه الشعب العربي السوري عبر جيشه الباسل يقابله الإرهابيون وحماتهم وداعموهم بالتدمير والقتل العشوائي وهذا يؤكد طبيعتهم العدوانية كما يؤكد جبنهم في مواجهة الجيش فينتقمون من الأطفال والنساء والشيوخ في المدارس والأسواق والمطاعم وفي كل مكان يتواجدون فيه”.
وبينت القيادة القطرية أن هذه الأعمال الوحشية جاءت بعد تلقي الإرهابيين على اختلاف عصاباتهم الأوامر من النظام السعودي الوهابي بمعاقبة الشعب العربي السوري الذي يعزز يوما بعد يوم دعمه لجيشه ودولته وقيادته مؤكدة أن هذه الأعمال لن تزيد الشعب السوري إلا إباء وتمسكا بحقه في الحياة والاستمرار.
ورأت القيادة القطرية “أن الرد الوطني على جرائم الإرهابيين هو تعميق الثقة بالنصر وتعزيز القدرة على التصدي لهم فتصاعد الإرهاب ما هو إلا نتيجة لضعفهم أمام هذا الشعب وجيشه وقائده”.
الحلقي: تصعيد الأعمال الإرهابية في العديد من المناطق السورية يأتي بإيعاز من الدول الداعمة والممولة للتنظيمات الإرهابية المسلحة
وأدان مجلس الوزراء التفجيرات الإرهابية في مدن جبلة وطرطوس والقامشلي والاعتداءات الإرهابية بقذائف صاروخية في بعض مناطق حلب ونبل والزهراء ودرعا والتي أدت لاستشهاد وإصابة عشرات المواطنين الأبرياء.
وفي بيان رأى رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي أن تصعيد الأعمال الإرهابية في العديد من المناطق السورية يأتي بإيعاز من الدول الداعمة والممولة للتنظيمات الإرهابية المسلحة وعلى رأسها قطر والسعودية وتركيا وذلك “للتعتيم على الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على جميع الجبهات ورفع معنويات الإرهابيين المنهارة وتحقيق انتصار وهمي على الأرض”.
وأكد الحلقي “أن الأعمال الإرهابية الجبانة التي تستهدف زعزعة حالة الأمن والاستقرار التي تعيشها معظم المناطق السورية لن تثني الشعب السوري عن مواصلة حياته اليومية والمساهمة في بناء وإعمار وتعزيز قدرات دولته ومواجهة التحديات”.
وحمل الحلقي “المجتمع الدولي المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه هذه الأعمال الإرهابية” داعيا إياه إلى التدخل والضغط على الدول الداعمة للإرهاب الذي يهدد الأمن والاستقرار الدولي مؤكدا حرص الحكومة على محاربة الإرهاب وتعزيز المصالحات المحلية والتصدي لتداعيات الحرب الاقتصادية والإعلامية التي تستهدف النيل من الاقتصاد الوطني والدولة السورية.
وجدد الحلقي ثقته بنصر الشعب السوري على الإرهاب ودحره بفضل تلاحمه مع الجيش ووقوف الأصدقاء إلى جانبه مقدما التعازي لأسر الشهداء وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى داعيا الجهات المعنية إلى تقديم الرعاية الصحية للجرحى والخدمات المختلفة للمتضررين.
اتحادات ونقابات مهنية: الاعتداءات الإرهابية على المدنيين الأبرياء دليل عجز وإفلاس الإرهابيين أمام انتصارات الجيش
أدان الاتحاد العام للفلاحين بأشد العبارات التفجيرات الإرهابية في مدن جبلة وطرطوس والقامشلي وغيرها من المدن السورية والتي أدت إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين الأبرياء مؤكدا أنها “لن تنال من صمود شعبنا أو تكسر إرادته في هزم الإرهاب”.
ووصف الاتحاد في بيان اليوم هذه التفجيرات بالجريمة النكراء مدينا كل من يقف وراء الإرهابيين تمويلا ودعما سياسيا وعسكريا معتبرا أنها دليل عجز وإفلاس هؤلاء الإرهابيين أمام الجيش العربي السوري الذي يسجل في كل يوم انتصارات جديدة وعلى مختلف الجبهات.
وجاء في بيان الاتحاد.. “لقد جن جنون حكام الرياض وأنقرة والدوحة وهم يشاهدون أحلامهم تجاه سورية تتساقط واحدة بعد الأخرى ووجدوا أنفسهم غارقين في مشاكل اقتصادية واجتماعية وسياسية تمرغهم أكثر في وحل الهزيمة ودعم الإرهاب”.
وتقدم الاتحاد العام للفلاحين بالتعازي لأهالي الشهداء وتمنى الشفاء العاجل للجرحى معربا عن ثقته بقدرة الجيش العربي السوري والقوى المؤازرة له على حسم المعركة ضد الإرهاب على كامل تراب الوطن.
في السياق ذاته استنكرت نقابة المحامين التفجيرات الإرهابية واعتبرتها “جرائم قذرة وأفعالا سادية مخالفة لكل الشرائع والأعراف الإلهية والوضعية لأنها استهدفت العزل الآمنين من أطفال ونساء وشباب وشيوخ لا ذنب لهم إلا أن قدرهم قادهم لأن يكونوا على مسرح إجرام هؤلاء الإرهابيين”.
واعتبرت النقابة أن “هذه التفجيرات تؤكد عدم وجود مجتمع دولي أو مجلس أمن أو أنظمة حقوق إنسان أو مواثيق ومعاهدات في هذا الكون تستطيع أن تردع محاولات القوى المعادية في تدمير سورية الوطن والإنسان الحضاري” مؤكدة أن السوريين سيبقون أحرارا منتمين وستبقى سورية إرادة حياة وصمود وفعل انتصار يتجلى كضوء الشمس الساطع.
كما استنكرت نقابة المعلمين التفجيرات الإرهابية مؤكدة “أنها لن تشغل الشعب السوري عن محاربة الإرهاب والمخططات الصهيوأمريكية المعدة لوطنه بل سيبقى أبيا يدافع عنه” متمنية الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى.
المبادرة الوطنية للسوريين الأكراد وحزب العهد الوطني يدينان الاعتداءات الإرهابية في طرطوس وجبلة
بدورهما استنكر كل من المبادرة الوطنية للسوريين الأكراد وحزب العهد الوطني الاعتداءات الإرهابية التي طالت مدينتي طرطوس وجبلة وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
وقالت المبادرة في بيان لها اليوم .. “إننا نستنكر وندين بشدة الجريمتين الإرهابيتين الوحشيتين في طرطوس وجبلة اللتين استهدفتا مناطق سكنية وخدمية” متمنية الرحمة لأرواح الشهداء والشفاء للجرحى والانتصار للسوريين.
من جهته حزب العهد الوطني أدان التفجيرات معتبرا أن “هذه الجرائم دلالة واضحة على ما وصل إليه الإرهاب اليوم من يأس واحباط أمام صلابة ومتانة الموقف العسكري وما يحققه جيشنا الباسل من انتصارات”.
وفي بيان أوضح الحزب ان “الإرهاب الظلامي التكفيري المدعوم من النظام التركي والممول من النظامين السعودي والقطري يستهدف من جديد الآمنين الأبرياء من شعبنا في محاولة يائسة لتعطيل الحياة أو إحداث المزيد من الخسائر البشرية والمادية”.
وطالب الحزب المجتمع الدولي بإدانة هذه الجرائم وتقديم الداعمين والممولين لها للمحاكم الدولية المختصة مناشدا الأمم المتحدة ومجلس الأمن اتخاذ كل خطوة ممكنة لتشكيل حلف دولي حقيقي لتنفيذ القرارات الدولية التي تضمنت ضرورة تجفيف منابع الإرهاب ومكافحته.
وزير الأوقاف والمفتي حسون : الحقد الوهابي التكفيري لن ينال من وحدتنا الوطنية
بدوره أدان وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد وسماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون التفجيرات الإرهابية.
وقال السيد في اتصال مع التلفزيون العربي السوري “إن استهداف مدينتي طرطوس وجبلة يدل على أن الإجرام الوهابي التكفيري يستهدف جميع السوريين أينما كانوا ويحاول بث الفتنة من خلال هذه التفجيرات”.
وأكد السيد أن هذا الحقد الوهابي التكفيري لن ينال من وحدتنا الوطنية وصمود شعبنا وعزيمته وما يحققه الجيش العربي السوري من انتصارات مشددا على أن الرد سيكون حازما وحاسما.
من جانبه أشار المفتي حسون الى أن مدينتي جبلة وطرطوس اللتين تعرضتا لهذه التفجيرات الارهابية تحتضنان أكثر من مليون ونصف مليون مهجر من مختلف المناطق السورية هربوا من بطش الارهاب الذي يستهدف جميع أبناء الوطن.
وأعرب سماحة المفتي عن ثقته بقدرة الشعب السوري وجيشه الباسل على تخليص البلاد من الارهاب متوجها بالتعزية الى أسر الشهداء وعوائلهم متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
الزعبي: تعكس طبيعة التنظيمات الإرهابية وهروبها من المواجهة الحقيقية مع الجيش العربي السوري
بدوره أدان وزير الإعلام عمران الزعبي هذه التفجيرات الإرهابية مؤكدا في اتصال مع الإخبارية السورية أن التفجيرات الارهابية والقتل والاغتيال واستهداف المدنيين تعكس طبيعة التنظيمات الارهابية وهروبها من المواجهة الحقيقية مع الجيش العربي السوري.
وقال الزعبي إن ما حدث اليوم في مدينتي طرطوس وجبلة يؤكد أن هذه التنظيمات الإرهابية كـ” داعش” و”جبهة النصرة” و”أحرار الشام” مجموعة من الجبناء والقتلة وغير قادرين على مواجهة الجيش العربي السوري ويجب أن يفهموا اننا لم ولن نسامحهم على الاطلاق على أي نقطة دم هدرت من مدنيين وعسكريين وسيدفعون ثمنها غاليا.
وشدد الزعبي على أن هذه التفجيرات الإرهابية عاجزة عن إحداث أي تغيير في صمود الشعب السوري وقدرته على المواجهة ولن تثنيه عن العطاء والتضحية حتى تطهير البلاد من دنس الارهاب.
وأشار الزعبي إلى أن جميع التنظيمات الإرهابية من “أحرار الشام” و”داعش” و”جيش الإسلام” و”جبهة النصرة” وألوية “السلطان سليم ومراد ونور الدين الزنكي” وغيرها عبارة عن تسميات لفروع من أصل واحد هو الإرهاب والحركة الوهابية والفكر الوهابي.
وتوجه الزعبي بالتحية إلى أرواح الشهداء الذين بذلوا الغالي والنفيس دفاعا عن الوطن وسيادته وسلامته في وجه الإرهاب التكفيري معربا عن تعازيه لأهالي الشهداء ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
المجلس الوطني للإعلام: ما تنجزه الدولة السورية في القضاء على الإرهاب دفع القيادة السعودية والقطرية والتركية إلى مستويات أشرس من الإرهاب والهمجية
من جهته أدان المجلس الوطني للإعلام بشدة الاعتداءات الإرهابية التي طالت وتطال المدنيين والمؤسسات في طرطوس وجبلة وحلب ودرعا والقامشلي ودير الزور والحسكة ودمشق.
وفي بيان له اليوم رأى المجلس أن التصعيد الإرهابي تأكيد على همجية أنظمة السعودية وقطر وتركيا التي تدير وتوجه وتمول الحرب الإرهابية على سورية وشعبها ودولتها.
وجاء في بيان المجلس “إن انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه وما تنجزه الدولة السورية في القضاء على الإرهاب دفع القيادة السعودية والقطرية والتركية إلى مستويات أشرس من الإرهاب والهمجية متوهمة أنها تستطيع إضعاف إرادة السوريين ضد الإرهاب ساعية في نفس الوقت لإفشال المسار السياسي الذي انطلق في جنيف”.
وأضاف البيان “إن التصعيد الإرهابي الأخير ما هو إلا عرض خطير لمرض أخطر يصيب المنطقة والعالم هو السياسة السعودية القطرية التركية بإدارة أمريكية صهيونية” تهدف إلى النيل من عزيمة السوريين على تحقيق النصر الكامل على الإرهاب بكل أشكاله.
واستهدفت مدينة جبلة صباح اليوم 4 تفجيرات إرهابية متزامنة عند كراجات المدينة ومديرية كهرباء جبلة والمشفى الوطني أدت إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين كذلك تعرضت مدينة طرطوس لثلاثة تفجيرات إرهابية في الكراجات الجديدة والضاحية السكنية مقابل الكراجات تسببت بارتقاء وإصابة عدد من المواطنين.
======================
سانا :الشعار يتفقد مواقع التفجيرات الإرهابية في جبلة وطرطوس: تشكيل لجنة تحقيق لمتابعة ملابسات التفجيرات وتعزيز الأمن الداخلي ومساعدة الجرحى وأهالي الشهداء
اللاذقية وطرطوس- سانا
تفقد وزير الداخلية اللواء محمد الشعار مواقع التفجيرات الارهابية في مدينتي جبلة وطرطوس والتي تسببت باستشهاد وإصابة عدد من الأشخاص أغلبهم من النساء والأطفال وطلاب المدارس.2
وأشار وزير الداخلية خلال جولته التفقدية التي رافقه خلالها محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي باللاذقية الدكتور محمد شريتح في تصريح للصحفيين إلى أن من قاموا بهذه التفجيرات والأعمال الإرهابية “هم أدوات عميلة وجبانة مرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي وتسعى إلى استهداف وحدة الشعب السوري والنيل من مقدراته وصموده”.
وقال الوزير الشعار: “لن نسكت عن هؤلاء المجرمين الإرهابيين ولن تثنينا مثل هذه الافعال عن الاستمرار في مكافحتهم ومكافحة كل أشكال الإرهاب بكل مكوناته وأساليبه الدنيئة والرخيصة” مبيناً أن مثل هذه الأعمال “الجبانة يجب أن تدفعنا إلى مزيد من التماسك والوحدة والتنسيق لاجتثاث الإرهاب من جميع الأراضي السورية”.3
وأضاف: إن “استهداف الإرهابيين للمشفى الوطني والكراجات في جبلة يكشف مرة أخرى طبيعة إجرام هؤلاء المرتزقة وأنهم يستهدفون كل مظاهر الحياة والبنى التحتية في سورية سواء في المشفى أو غيره وقد تكرر ذلك في محافظة طرطوس حيث تم استهداف كراج الانطلاق”.
ولفت وزير الداخلية إلى أن الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية “شكلت لجنة تحقيق لمتابعة ملابسات هذه التفجيرات والإجراءات الكفيلة بتعزيز الأمن الداخلي لمنع تكرار مثل هذه التفجيرات إضافة إلى اتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بالتخفيف عن الجرحى وأهالي الشهداء”.
بدوره أوضح محافظ اللاذقية إن “التفجيرات أوقعت أضراراً مادية كبيرة إضافة إلى عشرات الشهداء ونحو 150 جريحاً” مبيناً أن “الحصيلة في تزايد نتيجة خطورة الإصابات”.
من جانبه أكد أمين فرع حزب البعث باللاذقية أن هذه الأعمال الإرهابية هي محاولة يائسة للنيل من عزة وكرامة الشعب السوري الصامد في وجه المؤامرة الكونية التي تستهدفه مشدداً على أن إرادة السوريين أقوى وأمضى من كل هذه المؤامرات التي ستسحق تحت أقدام جيشنا الباسل.1

وفي وقت لاحق من مساء اليوم قام الوزير الشعار يرافقه محافظ طرطوس صفوان ابو سعدى وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بطرطوس غسان اسعد بتفقد موقع التفجيرات الإرهابية في كراج مدينة طرطوس حيث أكد في تصريح للصحفيين أن الإرهاب لا عنوان له وجل هدفه التخريب والنيل من سورية ووحدة شعبها.
وأشار الوزير الشعار إلى أن “صمود الشعب السوري وتمسكه بوحدته هو الرد على إرهابهم” موضحاً إن الجهات الأمنية لن تدخر جهداً للقضاء على بؤر الإرهاب التي تشكل خطراً على سورية والعالم بأسره.
كما زار وزير الداخلية مشفى الباسل الذي استقبل جرحى التفجيرات الإرهابية للاطمئنان على حال المصابين.1
ووقعت صباح اليوم تفجيرات إرهابية متزامنة استهدفت كراج الانطلاق ومديرية الكهرباء والمشفى الوطني في جبلة وكراجات الانطلاق وضاحية سكنية في طرطوس وتسببت باستشهاد واصابة عشرات الاشخاص جروح اغلبيتهم خطرة.
======================
عكس السير :طرطوس : قوات النظام تحرق مخيمات النازحين و تعتدي عليهم .. و المحافظ يطالب المواطنين بـ ” عدم التعرض للضيوف
34734 (1)
اعتدى عدد من عناصر قوات النظام وميليشيات الشبيحة التابعة لها على عدد من المدنيين النازحين في مدينة طرطوس، بعد التفجيرات التي ضربت المدينة صباح اليوم، وتبناها تنظيم “داعش”.
وقام هؤلاء بالهجوم على مخيم الكرنك للنازحين وحرقه، وهي المعلومات التي أكدتها شبكات إخبارية موالية ومدونون موالون عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وزعم الإعلام الموالي أن “مفجر الكراجات” في طرطوس، هو “لاجئ إدلبي” يسكن في وادي الشاطر، وتم تناقل هذا الخبر على نحو واسع.
وأضاف إعلام النظام أيضاً، دون أن يذكر من قام بذلك على وجه التحديد، أنه تم اقتحام بيوت بعض النازحين، فيما سمع صوت إطلاق رصاص بالقرب من محكمة طرطوس، وأحرقت “كولبات اللاجئين” في مختلف أتحاء المدينة.
وشنت قوات النظام “حملة مداهمة لمركز إيواء اللاجئين الحلبية في الصالة الرياضية قامت بها المخابرات العسكرية وتم إلقاء القبض على مجموعة من الشباب يتوقع تورطهم في تفجيرات اليوم”، بحسب تأكيدات المصادر الموالية أيضاً.
المصادر ذاتها تناقلت أنباء تفيد بقيام شخص في طرطوس بقتل سبعة من “المهجرين” بعد سماعه نبأ مقتل شقيقه في التفجيرات، دون أن تذكر اسمه أو مكان وقوع الحادثة.
إلى ذلك، بدأت ميليشيات الشبيحة في المدينة بإقامة الحواجز في الطرقات والاعتداء على المدنيين دون أية أسباب.
ونقل إعلام النظام عن محافظ بشار الأسد في طرطوس “صفوان أبو سعد قوله : “نطالب الأخوة المواطنين في محافظة طرطوس عدم التعرض للأخوة الضيوف الوافدين من المحافظات لأن الارهابين ليسوا من الأهالي المقيمين بالمحافظة”.
======================
صوت الامارات :عدد من الشبان يهاجمون مراكز إقامة مؤقتة في مدينة طرطوس
 17:56 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو GMT
 
دمشق-صوت الامارات
هاجم عدد من الشبان ظهر اليوم مراكز إقامة مؤقتة في مدينة طرطوس تقطنها عائلات مهجرة من المحافظات السورية.
عشرات الشبان هاجموا مركز الايواء في شركة الكرنك بمنطقة الرادار ومركز الايواء في مبنى مديرية العقارات القديمة وذلك بعد التفجيرات الإرهابية التي وقعت في مدينة طرطوس.
الشبان اضرموا النيران في مركز الإيواء بشركة الكرنك حيث شوهدت النيران تندلع من أحد أجزاء المركز حيث تدخل عناصر قوى الأمن الداخلي لاحتواء الموقف ومنع الاعتداء على المركز.
نحو /100/ شاب تجمعوا ظهر اليوم أمام مبنى المحافظة وهتفوا مطالبين المحافظ بطرد العائلات المهجرة المقيمة في مراكز الإقامة المؤقتة.
وبين أن المحافظ اجتمع بالشبان المتجمعين حول مبنى المحافظة وقام باحتواء الموقف.
======================
تشرين :علماء بلاد الشام ودعاة وداعيات سورية يدينون التفجيرات الإرهابية في طرطوس وجبلة
تاريخ النشر: 23 أيار 2016 | 15:36
 
استنكر اتحاد علماء بلاد الشام التفجيرات العدوانية الإجرامية الآثمة التي استهدفت مدينتي طرطوس وجبلة وراح ضحيتها عشرات المدنيين الأبرياء.
وحمّل الاتحاد في بيان له اليوم المسؤولية للدعم الوهابي التكفيري لمخططي ومنفذي هذه التفجيرات والتي أسفرت عن استشهاد مدنيين آمنين لا ذنب لهم سوى أنهم صامدون متماسكون ملتفون حول جيشهم العربي السوري وقيادته دفاعاً عن أرضهم وكرامتهم وعزتهم.
ورأى الاتحاد أن هذا النهج الإجرامي يأتي بسبب الانتصارات المتتالية التي يحققها الجيش العربي السوري على قوى البغي والعدوان الممولين من مملكة آل سعود وتركيا ودول عربية أخرى.
وبيّن الاتحاد أنه رغم ألم المصيبة وحجم المأساة فإن ما حدث لن يزيد الشعب السوري الأبي إلا تمسكاً بحقه في الدفاع عن أرضه وكرامته ضد المعتدين الآثمين والتفافاً حول جيشه الباسل وقيادته الحكيمة وتمسكاً بوحدته الوطنية.
وشدّد الاتحاد على دور علماء الأمة جمعاء لبيان الموقف الحق من مواقف الفتن والدم والإرهاب الدولي الذي يقوده حكام آل سعود انطلاقاً من الإحساس بالمسؤولية الشرعية والأخلاقية الملقاة على عاتقهم ومن دور العلماء في الحرص على وحدة الأمة وتماسكها.
من جهتها أدانت وزارة الأوقاف ودعاة وداعيات سورية التفجيرات الإرهابية الآثمة التي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، معتبرين أن هذه الجرائم وسابقاتها ليست إلا محاولات يائسة من أعداء الوطن لإحباط السوريين وهم يعيشون أجواء الانتصارات التى يحققها الجيش العربي السوري كل يوم.
وجاء في بيان للوزارة أن دعاة سورية وداعياتها يستنكرون هذا العمل الإرهابي الجبان، مؤكدين أن هذه المنظمات الإرهابية التكفيرية التي تتسمى بالإسلام ليست إلا مؤامرة على الإسلام والأوطان ومشروعاً صهيونياً يهدف إلى تمزيقها وتشويهها.
=====================