الرئيسة \  ملفات المركز  \  ردود الفعل على تصريحات الابراهيمي في إيران 27-10-2013

ردود الفعل على تصريحات الابراهيمي في إيران 27-10-2013

28.10.2013
Admin



عناوين الملف
1.     سكاي نيوز :الإبراهيمي يشدد على حضور إيران لجنيف 2
2.     رويترز :برس تي.في: الإبراهيمي يرى ضرورة دعوة إيران لمحادثات جنيف
3.     سي أن أن :الائتلاف: الإبراهيمي يتحدث بما يشاء ونحن نذهب بشروطنا لجنيف2
4.     العربية نت :الائتلاف للإبراهيمي: إيران جزء من المشكلة في سوريا...دبلوماسيون: النتائج الأولية لجولة المبعوث الدولي قد تدفعه لتأجيل انعقاد المؤتمر إلى يناير
5.     سانا :لافروف يبحث مع المبعوث الأممي وكيري وفابيوس التحضيرات لعقد مؤتمر جنيف2.. الإبراهيمي: مشاركة إيران ضرورية
6.     الجزيرة :الإبراهيمي يواصل جولته ومسلحون يشترطون لـ"جنيف 2"
7.     روسيا اليوم :سيدا لـ"RT": من كان وراء ايصال سورية الى الحالة الكارثية لا يكون جزء من الحل
8.     الإبراهيمي يستبق محطة دمشق بتأكيد «ضرورة» حضور إيران «جنيف - 2»
9.     رفضوا جينيف 2 وتساءلوا عن دوره الباهت...معارضون سوريون انتقدوا الإبراهيمي ففكر في الإستقالة
10.   الإبراهيمي: مشاركة إيران طبيعية وضرورية في "جنيف 2"   
11.   الإبراهيمي يدعو من طهران إلى مشاركة إيرانية في «جنيف 2»...أطلع لافروف هاتفيا على أجواء جولته.. والأخير يبحث مع كيري التحضير للمؤتمر
12.   ردا على الإبراهيمي.. الائتلاف: إيران لم تكن في جنيف1 حتى تكون في جنيف2
13.   الإبراهيمي: الجميع مطالب بحل الأزمة ومشاركة إيران ضرورية.. ظريف: هدفنا الحد من التطرف وإحلال الاستقرار .. لافروف يبحث مع فابيوس وكيري الوضع في سورية ويشدد على مواصلة المبعوث الأممي جهوده لعقد المؤتمر الدولي
14.   الإبراهيمي: أنا وبان كي مون نرى ضرورة دعوة إيران إلى محادثات جنيف
15.   المعارضة السورية ترد على الإبراهيمي : إيران جزء من المشكلة وليس الحل
16.   الإبراهيمي يتجه إلى إرجاء «جنيف - 2»
 
سكاي نيوز :الإبراهيمي يشدد على حضور إيران لجنيف 2
السبت  26 أكتوبر, 2013 - 16:20  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
شدد المبعوث الدولي لسوريا، الأخضر الإبراهيمي، السبت، على أن مشاركة إيران في محادثات جنيف الرامية لانهاء النواع في سوريا "طبيعية وضرورية"، وذلك خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني في طهران.
وكان الإبراهيمي وصل إلى إيران بعد جولة شملت تركيا والأردن والعراق ومصر والكويت وسلطنة عمان، على أن ينتقل بعدها إلى سوريا، في محاولة لإقناع كافة الأطراف بضرورة حضور ما بات يعرف بـ"جنيف-2 ".
وقال الإبراهيمي الذي التقى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن مشاركة طهران في المحادثات "طبيعية وضرورية ومثمرة"، معربا عن أمله في أن توجه لها الدعوة لحضور هذا المؤتمر الذي لم يتحدد بعد موعد نهائي لعقده.
وفي هذا السياق، قالت مصادر دبلوماسية إن الإبراهيمي يمكن أن يقترح خلال لقائه الوفدين الأميركي والروسي في جنيف في الخامس من الشهر المقبل، إرجاء عقد المؤتمر إلى يناير المقبل، إذا شعر أن الظروف غير ناضجة بعد.
ويسعى الإبراهيمي إلى اقناع كافة الأطراف بضرورة جلوس ممثلين عن النظام والحكومة السورية إلى طاولة واحدة للسعي إلى إيجاد حل سياسي لنزاع معقد ومدمر مستمر منذ سنتين ونصف السنة.
ويطالب المعارضون المنقسمون حول فكرة المشاركة في هذا المؤتمر بضمان أن الرئيس بشار الأسد لن يكون جزءا من المرحلة الانتقالية، فيما ترفض الحكومة مشاركة أطراف أجنبية في القرارات المتعلقة بمصير البلاد.
وتعد إيران الحليف الإقليمي الرئيسي لسوريا ويتوقع دعوتها للمشاركة في "جنيف 2" على الرغم من أن الائتلاف السوري المعارض كان قد أعلن في وقت سابق إن عن رفضه مشاركة طهران وسيطا في المؤتمر.
وقال رئيس الائتلاف، أحمد الجربا، أنه سيفاوض الأسد وإيران وحزب الله "كأعداء فقط"، مشددا على أن المعارضة "لن تقبل بمشاركة إيران كوسيط بالعملية السياسية بوصفها محتلة للأرض السورية".
====================
رويترز :برس تي.في: الإبراهيمي يرى ضرورة دعوة إيران لمحادثات جنيف
دبي (رويترز) - نقلت قناة (برس تي.في) التلفزيونية الإيرانية التي تبث بالانجليزية عن مبعوث الأمم المتحدة للسلام في سوريا الأخضر الإبراهيمي قوله يوم السبت إن إيران يجب أن تدعى لحضور محادثات السلام المزمعة بشأن سوريا التي ستجري في جنيف. ومن المؤكد ان تثير هذه التصريحات غضب دول الخليج العربية.
وأيدت ايران بقوة الرئيس السوري بشار الاسد في الحرب الاهلية بينما تؤيد السعودية ودول عربية خليجية أخرى قوات المعارضة التي تتألف أساسا من جماعات سنية.
وقال الإبراهيمي في مؤتمر صحفي في طهران نقلته قناة برس.تي.في وقامت بترجمة تصريحاته إلى الإنجليزية "نعتقد أن مشاركة إيران في مؤتمر جنيف طبيعية وضرورية ومثمرة أيضا ومن ثم نأمل أن توجه هذه الدعوة."
وأضاف الابراهيمي "الامين العام للامم المتحدة وأنا واشخاص آخرون كثيرون .. ننتظر ونريد أن نرى إيران تشارك في المؤتمر."
وقال مسؤولون من بينهم نبيل العربي أمين الجامعة العربية انهم يتوقعون ان ينعقد مؤتمر جنيف 2 يوم 23 نوفمبر تشرين الثاني وان كانت الولايات المتحدة وروسيا والامم المتحدة قالت انه لم يتحدد رسميا حتى الآن موعد المؤتمر.
وتقول واشنطن انها ستكون أكثر انفتاحا على مشاركة ايران في مؤتمر جنيف اذا أيدت علنا بيان 2012 الذي يدعو الى تشكيل حكومة انتقالية تحكم سوريا.
ورفضت ايران أي شروط مسبقة للاشتراك.
وقال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الذي كان يتحدث في نفس المؤتمر الصحفي مع الابراهيمي يوم السبت ان ايران ستشارك في مؤتمر جنيف اذا دعيت.
ونقل تلفزيون برس تي.في. عن ظريف قوله "سنشارك بهدف التوصل الى حل سياسي من خلال توفير امكانية للاطراف السورية المختلفة للتفاوض معا."
وتتزامن التحضيرات للمؤتمر الذي يستهدف انهاء الصراع السوري الذي أودى بحياة أكثر من 100 الف شخص وتسبب في نزوح ملايين آخرين مع خلاف متنام بين واشنطن والسعودية بشأن الحرب وبشأن دور ايران.
ورفضت المعارضة السورية قبل عدة أيام نداءات من دول غربية وعربية بضرورة حضور محادثات السلام قائلة انها لن تشارك اذا كانت هناك أية فرصة لبقاء الاسد في السلطة.
(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)
====================
سي أن أن :الائتلاف: الإبراهيمي يتحدث بما يشاء ونحن نذهب بشروطنا لجنيف2
الأحد، 27 تشرين الأول/أكتوبر 2013، آخر تحديث 11:15 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- رد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، مساء السبت، على تصريحات المبعوث الأممي لسوريا، الأخضر الإبراهيمي، وقوله بضرورة مشاركة إيران في مؤتمر جنيف الثاني، أن إيران "هي جزء من المشكلة وليس من الحل."
ونقل تقرير الائتلاف المنشور على موقعة الرسمي على لسان الناطق الرسمي باسمه، لؤي صافي "الإبراهيمي يتكلم بما يشاء ونحن نذهب بشروطنا.. أنني لم أستغرب من كلام الإبراهيمي، فهذه ليست المرة الأولى التي يصرّ بها على وجود إيران منذ استلامه هذا الملف حتى الآن."
واستبعاد صافي الجلوس مع إيران على طاولة مفاوضات مؤتمر جنيف الثاني، حيث قال: "إن إيران لم تكن في مؤتمر جنيف الثاني حتى تكون في مؤتمر جنيف الأول."
وأشار المتحدث إلى "أن الائتلاف قدّم للإبراهيمي عدّة تصورات لنجاح المؤتمر ولكن لم يأت أيّ قرار واضح تجاه هذه التصورات، ولم يستطع الإبراهيمي حتى الآن من الحصول على ضمانات حقيقية من جانب الأسد كفيلة بإنجاح المؤتمر الدولي للسلام في سوريا."
====================
العربية نت :الائتلاف للإبراهيمي: إيران جزء من المشكلة في سوريا...دبلوماسيون: النتائج الأولية لجولة المبعوث الدولي قد تدفعه لتأجيل انعقاد المؤتمر إلى يناير
السبت 21 ذو الحجة 1434هـ - 26 أكتوبر 2013م
دبي – قناة العربية ، رويترز
ردا على تصريحات المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي، استبعد الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري، لؤي صافي، موافقة الائتلاف على الجلوس مع إيران على طاولة المفاوضات في جنيف2.
وعلل ذلك "بعدم وجود ايران في جنيف واحد وأنها جزءا من المشكلة وليس من الحل".
وقال الصافي إن الائتلاف يشاركه في جنيف 2 بشروطه، مؤكدا أنه ليست المرة الأولى التي يصرّ الابراهيمي فيها على وجود إيران منذ استلامه هذا الملف حتى الآن.
وأشار المتحدث باسم الائتلاف "أن الائتلاف قدّم للإبراهيمي عدّة تصورات لنجاح المؤتمر ولكن لم يأت أيّ قرار واضح تجاه هذه التصورات، ولم يستطع الإبراهيمي حتى الآن الحصول على ضمانات حقيقية من جانب الأسد كفيلة بإنجاح المؤتمر الدولي للسلام في سوريا".
ووصل الإبراهيمي، أمس السبت، إلى طهران، قادماً من تركيا لإجراء مشاورات بهذا الشأن
ونقلت قناة "برس تي.في" الإيرانية الناطقة بالإنجليزية عن مبعوث السلام الدولي، لخضر الإبراهيمي، قوله، اليوم السبت، إنه يجب توجيه دعوة لإيران لحضور مؤتمر "جنيف 2" حول سوريا.
ووفقا لـ"برس.تي.في"، التي ترجمت تصريحاته إلى الإنجليزية، قال الإبراهيمي في مؤتمر صحفي في طهران: "نعتقد أن مشاركة إيران في مؤتمر جنيف طبيعية وضرورية ومثمرة أيضا ومن ثم نأمل أن توجه هذه الدعوة".
ومن جهته، قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن إيران ستشارك في مؤتمر جنيف إذا دعيت.
ونقل تلفزيون "برس تي.في" عن ظريف قوله: "سنشارك بهدف التوصل إلى حل سياسي من خلال توفير إمكانية للأطراف السورية المختلفة للتفاوض معا".
ولا زال موعد انعقاد مؤتمر "جنيف 2" غامضا، رغم اللقاءات الدبلوماسية والاتصالات التي تحض على انعقاده في نوفمبر المقبل.
وفي الوقت الذي كانت تتحدث فيه أنباء عن انعقاده أواخر نوفمبر، صرح الابراهيمي من بغداد بأنه لم يتم تحديد موعد بعد لعقد المؤتمر.
ومن جهتها، قالت مصادر دبلوماسية غربية إن الابراهيمي يمكن أن يقترح خلال لقائه الوفدين الأميركي والروسي، بجنيف في 5 نوفمبر، إرجاء انعقاد المؤتمر إذا ما أيقن بأن الظروف غير ناضجة بعد.
وتوقعت المصادر ذاتها أن يقترح الابراهيمي عقد المؤتمر في يناير المقبل. كما أكد محللون احتمالات تأجيل "جنيف 2"، في ظل تباين الآراء داخل المعارضة السورية بشأن حضور المؤتمر ورفض المجلس العسكري للجيش الحر حضور "جنيف 2" بصيغته الحالية.
====================
سانا :لافروف يبحث مع المبعوث الأممي وكيري وفابيوس التحضيرات لعقد مؤتمر جنيف2.. الإبراهيمي: مشاركة إيران ضرورية      
27 تشرين الأول , 2013
موسكو-طهران-سانا
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأمريكي جون كيري التحضيرات لعقد مؤتمر جنيف2 حول سورية.
ونقل موقع (روسيا اليوم) عن وزارة الخارجية الروسية قولها أمس إن لافروف وكيري بحثا خلال اتصال هاتفي جاء بمبادرة من الأخير "مسائل العمل الروسي الامريكي المشترك بهدف التحضير للمؤتمر الدولي في جنيف لحل الازمة في سورية".
كما بحث لافروف في اتصال هاتفي مع المبعوث الأممي إلى سورية الأخضر الابراهيمي مسألة التحضير لمؤتمر جنيف2 واللقاء الثلاثي الذي يجمع بين روسيا و الولايات المتحدة والأمم المتحدة مطلع الشهر المقبل.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن لافروف أشار إلى "أهمية استمرار جهود المبعوث الخاص لتشكيل وفد موحد يمثل المعارضة السورية للحوار مع الحكومة وضرورة تأمين مشاركة جميع الدول الإقليمية الرئيسية".
واتفق الجانبان على الاستمرار بالعمل المشترك والمشاورات لعقد المؤتمر ومن بينها اللقاء التشاوري في جنيف الذي سيجري في الخامس من الشهر القادم بين روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة.
وبحسب بيان الخارجية الروسية فإن الإبراهيمي أبلغ لافروف بأجواء جولته لعدة دول في الشرق الأوسط واتصالاته بشأن التحضير لمؤتمر جنيف.
إلى ذلك بحث لافروف خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس الوضع في سورية.
الإبراهيمي: الجميع مطالب بحل الأزمة في سورية سلميا ومشاركة إيران بمؤتمر جنيف 2 ضرورية وطبيعية
في هذه الأثناء أكد الإبراهيمي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في طهران أمس أن "الجميع مطالب بحل الأزمة في سورية سلميا" لافتا إلى أن الجميع يتطلعون لمشاركة إيران في مؤتمر جنيف 2 حول سورية إذ إن "مشاركتها ضرورية وطبيعية".
وأوضح الإبراهيمي  أن دعوات المشاركة لمؤتمر جنيف 2 لم توجه بعد لأي طرف.
واعتبر الإبراهيمي أنه "لا يمكن حصر التصرفات البشعة في سورية بطرف واحد والجميع مطالب بحل الأزمة سلميا" مؤكدا "أن البشاعات في سورية لن تنتهي إلا بإنهاء الأزمة كلها" مضيفا أن الأمم المتحدة جادة في مسالة عقد مؤتمر جنيف.
من جانبه أشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن إيران لم تستلم لحد الآن أي دعوة لحضور مؤتمر جنيف 2 وقال "إذا تمت دعوة إيران إلى المؤتمر فإنها ستشارك بعزم لحل الأزمة السورية سلميا".
وأكد أن مصالح إيران الوطنية تشدد على الحد من التطرف في المنطقة مشيرا إلى أن الأوضاع في سورية "تشكل قلقا كبيرا لكل بلدان المنطقة".
وأضاف ظريف أن هدف إيران من مساعدة سورية ينبع من عقيدتها الإنسانية والإسلامية ومصالحها الوطنية والإقليمية وكذلك الحد من التطرف في المنطقة وإحلال الأمن والاستقرار فيها.
ويقوم الإبراهيمي بجولة تشمل عددا من العواصم في المنطقة لتعزيز فرص عقد المؤتمر الدولي حول سورية شملت العراق ومصر والكويت والأردن وتركيا وسلطنة عمان وقطر قبل أن يصل إلى طهران.
====================
الجزيرة :الإبراهيمي يواصل جولته ومسلحون يشترطون لـ"جنيف 2"
اعتبر مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الأخضر الإبراهيمي مشاركة إيران في مؤتمر "جنيف 2" المزمع عقده في أواخر الشهر المقبل "ضرورية"، في حين أعلنت كتائب مسلحة في المعارضة السورية رفضها المشاركة ما لم يُنه حكم النظام السوري بكل أركانه.
وقال الإبراهيمي في طهران "نعتقد أن مشاركة إيران في مؤتمر جنيف طبيعية وضرورية ومثمرة أيضا، ومن ثم نأمل أن توجه هذه الدعوة"، لكنه أكد أنه لم توجه أي دعوات للمؤتمر حتى الآن. وحمل النظام السوري المسؤولية الكبرى عن تأزم الأوضاع في سوريا.
ويقوم المبعوث حاليا بجولة إقليمية للتحضير لمؤتمر سلام دولي بشأن سوريا بات معروفا باسم (جنيف 2) تردد مرارا أنه سيعقد في أواخر الشهر القادم. وقد زار الإبراهيمي حتى الآن كلا من تركيا والأردن والعراق ومصر والكويت وسلطنة عُمان وقطر في إطار هذه الجولة التي ستشمل لاحقا كلا من سوريا ولبنان.
من جهتها، أعربت طهران على لسان وزير خارجيتها محمد جواد ظريف عن استعدادها لحضور المؤتمر إذا ما دعيت إليه، مؤكدة على موقفها بأنه يتعين على الشعب السوري ومختلف المجموعات العمل على التوصل إلى اتفاق لإنهاء الأزمة الدائرة منذ اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011.
أما الولايات المتحدة فلم ترفض مشاركة إيران إذا ما أقرت طهران بنتائج مؤتمر جنيف1، في حين أن طهران رفضت في الأسابيع الأخيرة أي شرط لمشاركتها.
رفض المقاتلين
غير أن مجموعة من كتائب المعارضة المسلحة أصدرت السبت بيانا مسجلا أعلنت فيه رفضها المشاركة في مؤتمر "جنيف 2"، ما لم يُنْه حكم الرئيس بشار الأسد بكل أركانه ومرتكزاته، مع محاسبة كل من اشترك في ما سمّوه إرهاب الدولة.
ومن أبرز هذه الكتائب المسلحة، حركة أحرار الشام ولواء التوحيد ولواء داود وجيش الإسلام وألوية أحفاد الرسول، وفرق عسكرية أخرى من الجيش الحر.
أما الاتئلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، فقال إن تشكيلته لم تتخذ قرارا بعد بشأن المشاركة في المؤتمر، وجدد على لسان العضو عبد الباسط سيدا موقف الائتلاف من مسألة بقاء الأسد في الحكم، والقاضي بضمان تنحيه.
وبينما يطالب المعارضون المنقسمون بشأن فكرة المشاركة في هذا المؤتمر بضمان أن الأسد لن يكون جزءا من المرحلة الانتقالية، يرفض النظام مشاركة أطراف أجنبية في القرارات المتعلقة بمصير البلاد.
الإبراهيمي ولافروف
وبالتزامن مع مواصلة المبعوث الدولي جولته في المنطقة لإقناع كل الأطراف بضرورة جلوس ممثلين للنظام والمعارضة إلى طاولة واحدة لإيجاد حل سياسي للنزاع، بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عبر الهاتف مع الإبراهيمي سير التحضيرات لعقد مؤتمر "جنيف 2"، وكذلك اللقاء الثلاثي (روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة) في جنيف مطلع الشهر المقبل للتشاور بشأن المؤتمر.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن لافروف ركز على أهمية استمرار جهود الإبراهيمي لتشكيل وفد موحد يمثل المعارضة السورية للتفاوض مع الحكومة السورية وضرورة تأمين مشاركة جميع الدول الإقليمية الرئيسية "المؤثرة" في مؤتمر "جنيف 2".
====================
روسيا اليوم :سيدا لـ"RT": من كان وراء ايصال سورية الى الحالة الكارثية لا يكون جزء من الحل
قال عضو الائتلاف الوطني المعارض عبد الباسط سيدا لـ "RT" ان المعارضة السورية تعتبر الرئيس بشار الاسد مسؤولا عن الوضع الكارثي الحالي في سورية ولا يمكنه ان يكون جزء من الحل. وأكد سيدا يوم 26 اكتوبر/تشرين الاول ان "الحراك الدولي بشأن سورية ايجابي بكل الاحوال ودليل على تحسس المجتمع الدولي بأن ما يجري في سورية لم يعد لمصلحة احد ولا بد من ان يعالج". وتابع قائلا ان "المشكلة هي ان المعالجة التي تقدم حتى الآن لا ترتقي الى المستوى المطلوب، اذ لا بد من معالجة الوضع معالجة سببية لا عرضية". واضاف: "نحن نرى في الائتلاف وفي المجلس الوطني انه لا بد من انطلاق جنيف 2 من مقدمات سلمية تؤدي الى نتائج سليمة، ومن كان السبب في ايصال الوضع الى الحالة الكارثية التي تعيشها اليوم سورية لا يمكن ان يكون جزء من الحل القادم"، قاصدا بذلك الرئيس بشار الاسد. كما لفت الى ان الائتلاف "بحاجة اليوم لاجراء المزيد من المشاورات مع القوى الميدانية على الأرض" بخصوص "جنيف 2".
====================
الإبراهيمي يستبق محطة دمشق بتأكيد «ضرورة» حضور إيران «جنيف - 2»
لندن - «الحياة»
الأحد ٢٧ أكتوبر ٢٠١٣
وجّه مقاتلو الكتائب المعارضة ضربة لنظام الرئيس بشار الأسد بإرغام قواته على الانسحاب من بلدة طفس المهمة التي تصل بين الجزأين الشرقي والغربي لمحافظة درعا الجنوبية وتفتح طريقاً مهماً لإمداد الثوار المحاصرين جنوب دمشق. لكن قوات النظام حققت في المقابل تقدماً في ريف حلب وأصبحت على مشارف السفيرة، التي يعني سقوطها، إذا حصل، فتح طريق الإمداد للقوات الحكومية التي تكافح للمحافظة على سيطرتها على أحياء حلب. في الوقت نفسه أعلن المبعوث المشترك الأخضر الإبراهيمي من طهران وقبل زيارة دمشق، التي زارها أمس، تأييده مشاركة إيران في «جنيف - 2».
وجاء تقدّم الثوار في درعا وتراجعهم في حلب في الوقت الذي واصل الأكراد ضغطهم على المقاتلين «الجهاديين» في محافظة الحسكة على الحدود مع العراق. وأفيد أن مقاتلي جماعة «وحدات حماية الشعب الكردي» نجحوا في طرد عناصر «الدولة الإسلامية في العراق والشام» و «جبهة النصرة» وجماعات إسلامية أخرى من معبر اليعربية الحدودي، في اشتباكات بدأت منذ أيام واستمرت خلال نهار السبت. لكن لواء الإسلام التابع لـ «الجيش الحر» أكد أن المقاتلين الأكراد لم يتمكنوا من السيطرة على المعبر، وأن المواجهات كانت ما زالت مستمرة أمس. ومع حلول المساء تردد أن طائرات النظام السوري قصفت اليعربية، من دون أن يتضح ما هي الأهداف التي كانت تحاول ضربها، علماً أن جزءاً من الثوار يتهم النظام بمساعدة وحدات حماية الشعب الكردي على السيطرة على المناطق الكردية في شمال شرقي سورية كي لا تقع في أيدي المعارضة التي تضم جماعات جهادية.
وبالتوازي مع هذه التطورات الميدانية، كان لافتاً إعلان الموفد الدولي- العربي الأخضر الإبراهيمي، أن إيران يجب أن تدعى لحضور مؤتمر «جنيف 2» لحل الأزمة السورية، من دون أن يتضح هل تلقى ضمانات في شأن الدور الذي يمكن أن يلعبه الإيرانيون، علماً أن «الائتلاف الوطني السوري» المعارض رفض في شكل قاطع مشاركة إيران في مؤتمر السلام، بزعم أنها «تحتل» سورية، وهي الجهة التي سمحت بعدم سقوط نظام الأسد حتى الآن.
وقال الإبراهيمي في مؤتمر صحافي مشترك في طهران أمس مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن مشاركة إيران في مؤتمر جنيف أمر «طبيعي، ضروري ومفيد». وذكرت قناة «برس تي في» الإيرانية، أن الإبراهيمي «كرر أهمية مشاركة طهران في جنيف 2».
ورداً على سؤال عما إذا كانت إيران دُعيت لحضور المؤتمر، رد الإبراهيمي بأن أي دولة لم تدع بعد، لكنه أعرب عن أمله في أن تتم دعوتها. وقال إن دول الجوار السوري يمكن أن تلعب دوراً جيداً في إنهاء الاضطرابات في سورية، واصفاً أزمة هذا البلد بأنها «معقدة». وتابع أن حلها يتطلب «المساعدة والتعاون» من كل البلدان.
وقال ظريف إن إيران ستشارك في مؤتمر جنيف إذا ما دُعيت وستُساهم في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وقالت مصادر لـ «الحياة» إن «مجموعة لندن» في «أصدقاء سورية» اتفقت على برنامج زمني مدته ثلاثة شهور للمفاوضات التي يتوقع أن تحصل بين ممثلي النظام والمعارضة لتشكيل الحكومة الانتقالية في مؤتمر «جنيف 2». وأشارت إلى أن الأسبوعين المقبلين سيكونان «حاسمين» لمعرفة ما إذا كان المؤتمر سيعقد في نهاية الشهر المقبل أو بداية كانون الأول (ديسمبر) أو أنه سيؤجل إلى بداية السنة.
وتجري الاتصالات الآن على ثلاثة مستويات: الأول يتعلق بالتفاهم الأميركي- الروسي والتعاون مع الأمم المتحدة للاتفاق على إطار انعقاد «جنيف 2». الثاني جولة الإبراهيمي على الدول الإقليمية الفاعلة في الملف السوري والذي يتوقع أن يختتمها بزيارة دمشق في اليومين المقبلين عبر بيروت. الثالث اتصالات «مجموعة لندن»، التي تضم 11 من «أصدقاء سورية»، مع أطراف المعارضة السورية لتقديم التطمينات والحوافز لحضور المؤتمر في ضوء نتائج الاجتماع الوزاري في لندن الأسبوع الماضي.
ميدانياً، نقلت وكالة «فرانس برس» أمس عن «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، ان مئة عنصر من قوات النظام وعشرات من مجموعات المعارضة المسلحة قُتلوا في سورية في ستة أيام من المعارك في محيط مستودعات ضخمة للأسلحة وقرى مجاورة في محافظة حمص. وأكد مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة «فرانس برس»، أن «مئة عنصر من قوات النظام قتلوا خلال ستة أيام في معارك في الريف الجنوبي والجنوبي الشرقي من محافظة حمص، لا سيما في محيط قرى صدد ومهين والسخنة». وأشار إلى مقتل «عشرات المقاتلين من الكتائب (جهاديين وغيرهم) في المعركة» التي بدأها مقاتلو المعارضة الإثنين بهدف الاستيلاء على مخازن ذخيرة في مهين ذات الغالبية السنية، وقد تمكنوا من الاقتراب من القرية.
واستمرت الاشتباكات في شكل عنيف أمس، وتشارك فيها من جهة المجموعات المعارضة «جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام والكتيبة الخضراء التي تعرف باسم كتيبة الاستشهاديين وكتيبة مغاوير بابا عمرو وغيرها». وقال عبدالرحمن إن سوريين وأجانب لم يعرف عددهم سقطوا في صفوف الكتائب المقاتلة.
وكان المقاتلون المعارضون دخلوا مطلع الأسبوع أجزاء واسعة من بلدة صدد المسيحية، بهدف التقدم نحو مهين، إلا أن قوات النظام تصدت لهم واستعادت الجزء الأكبر من المناطق التي انتشروا فيها. ولا يزال المقاتلون موجودين في الحي الغربي وبعض الشمال لجهة مهين، البلدة السنية.
وقال الملازم عرابة ادريس، وهو ضابط منشق وقائد ميداني يشارك في معركة المستودعات، إن «الوضع الميداني ممتاز بالنسبة إلى الثوار»، مضيفاً أن النظام «يحاول استعادة السيطرة على صدد، ويستخدم كل أنواع الأسلحة والدبابات والمدفعية الثقيلة والطيران». وتابع أن هذه «المعركة مهمة جداً من الناحية الاستراتيجية، ومن شأنها تأمين طريق إمداد لنا إلى الغوطة الشرقية، إذا تمكنا من السيطرة على المنطقة». وأشار إلى أن «في مخازن الأسلحة في مهين ما يكفي من الذخيرة لتحرير كل سورية».
======================
رفضوا جينيف 2 وتساءلوا عن دوره الباهت...معارضون سوريون انتقدوا الإبراهيمي ففكر في الإستقالة
بهية مارديني
تقول مصادر "إيلاف" الخاصة إنّ معارضين سوريين برتب عسكرية، انتقدوا بشدة الأخضر الابراهيمي موفد الأمم المتحدة الى النزاع السوري، وسألوه عن أدائه غير المرضي تجاه الشعب السوري، وهو ما دفع به إلى التفكير في الاستقالة.
بهية مارديني: هاجم قادة عسكريون سوريون من المعارضة، الأخضر الابراهيمي الموفد الدولي، وذلك  أثناء لقائه المعارضة السورية في تركيا وسط أنباء عن رغبته بتقديم استقالته من منصبه، وهو الأمر الذي جعل سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي يتصل به مشجعا إياه على استمرار مهمته.
وأكدت مصادر معارضة لـ"إيلاف" أن معارضين عسكريين على رأسهم اللواء سليم ادريس، رئيس قيادة الاركان، ورؤساء الجبهات الخمس وممثلي المجلس العسكري الأعلى، التقوا الابراهيمي في أنقرة وسألوه خلال الاجتماع "ماذا فعل لسوريا بينما شعبها يُقتل؟
وأوضحوا له أن الموضوع في سوريا "ليس خلافا على السلطة او صراعا على الكرسي بل ثورة شعب يرفض بشار الاسد ونظامه".
وتقول مصادر "إيلاف" أنّ الابراهيمي نصح المعارضين العسكريين بالمشاركة في جنيف 2 ضمن وفد موحد.
ولكن القادة العسكريون أكدوا له أنهم يرفضون الذهاب الى جنيف 2 دون ضمانات لم يقدم الابراهيمي أي شيء منها ولم يعد بها، إذ ستبدو مشاركتهم دون أسس واضحة.
وأكدت مصادر متابعة لـ"إيلاف" أن أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني المعارض و كذلك رئيس الحكومة المكلف أحمد الطعمة، لم يلتقيا الابراهيمي.
وأشارت المصادر الى أن الطعمة تواجد في أنقرة في ذات وقت زيارة الابراهيمي للقاء أحمد داوود أوغلو وزير خارجية تركيا.
وأعلن كمال اللبواني عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني المعارض رفضه لقاء ناصر القدوة نائب الابراهيمي الذي زار اسطنبول وقابل ائتلافيين.
وقال اللبواني لـ"إيلاف": " يجب تقديم شيء عملي للشعب السوري".
واعتبر الذهاب الى جنيف باسم الائتلاف "بمثابة الخيانة لأن هناك وثيقة ملزمة للجميع وهي اتفاقية تشكيل الائتلاف وتتضمن رحيل بشار الاسد".
وكان أحمد الجربا رئيس الائتلاف رفض في كلمة له ألقاها في مؤتمر لندن 11 الأسبوع الماضي المشاركة في مؤتمر جنيف 2 دون الاتفاق على رحيل الأسد.
وقال إنّ المعارضة السورية "تجازف بفقدان مصداقيتها إذا استسلمت للضغوط الدولية بالذهاب إلى جنيف دون تحقيق هدف الانتفاضة الرئيسي وهو الإطاحة بالأسد"، مضيفاً أنه "بدلاً من ثلاث لاءات ستكون لدينا خمس لاءات – لا تفاوض ولا صلح ولا اعتراف ولا استسلام ولا لعجز المجتمع الدولي".
فورد يلتقي معارضين سوريين
إلى ذلك، قال المحامي المعارض محمود مرعي لـ"إيلاف" أنه لابد من لقاء يجمع كل أطراف المعارضة من أجل تشكيل وفد موحد لمؤتمر يجمع معارضة الداخل والخارج ممن يقبلون بالحل السياسي.
وأشار الى أن روبرت فورد السفير الاميركي يلتقي معارضين سوريين من الداخل والخارج بغية التحضير لجنيف 2.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في اتصال هاتفي مع الابراهيمي السبت على أهمية استمرار جهوده لتشكيل وفد موحد يمثل المعارضة السورية للحوار مع الجانب الحكومي في مؤتمر جنيف2.
وقالت الخارجية الروسية أن لافروف أشار خلال الاتصال إلى "أهمية استمرار جهود المبعوث الخاص لتشكيل وفد موحد يمثل المعارضة السورية للحوار مع الجانب الحكومي وضرورة تأمين مشاركة جميع الدول الإقليمية الرئيسية".
وقال  البيان أن "الجانبين اتفقا على الاستمرار في العمل المشترك لعقد المؤتمر، ومن بينها اللقاء التشاوري في جنيف الذي سيجري 5 من تشرين الثاني المقبل، بين روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة".
وأبلغ الإبراهيمي لافروف بجولته لعدة دول في الشرق الأوسط وباتصالاته بشأن التحضير لجنيف 2.
ويزور الابراهيمي طهران  في اطار الجولة التي يقوم بها تحضيرا لمؤتمر جنيف 2 المتوقع عقده الشهر المقبل, حيث زار مصر والعراق وعمان والكويت والأردن وتركيا وقطر على ان يزور لاحقا دمشق.
- See more at: http://www.elaph.com/Web/news/2013/10/844806.html?entry=Syria#sthash.pwVBnUNz.dpuf
======================
الإبراهيمي: مشاركة إيران طبيعية وضرورية في "جنيف 2"   
الكاتب/ الرصد الإخباري         
ديرتنا نيوز - يواصل مبعوث السلام الدولي، لخضر الإبراهيمي، جولته في المنطقة لحشد الجهود لعقد مؤتمر "جنيف 2" في الثلث الأخير من شهر نوفمبر. ووصل الإبراهيمي، اليوم السبت، إلى طهران، قادماً من تركيا لإجراء مشاورات بهذا الشأن.
ونقلت قناة "برس تي.في" الإيرانية الناطقة بالإنجليزية عن مبعوث السلام الدولي، لخضر الإبراهيمي، قوله، اليوم السبت، إنه يجب توجيه دعوة لإيران لحضور مؤتمر "جنيف 2" حول سوريا.
ووفقا لـ"برس.تي.في"، التي ترجمت تصريحاته إلى الإنجليزية، قال الإبراهيمي في مؤتمر صحفي في طهران: "نعتقد أن مشاركة إيران في مؤتمر جنيف طبيعية وضرورية ومثمرة أيضا ومن ثم نأمل أن توجه هذه الدعوة".
ولا زال موعد انعقاد مؤتمر "جنيف 2" غامضا، رغم اللقاءات الدبلوماسية والاتصالات التي تحض على انعقاده في نوفمبر المقبل.
وفي الوقت الذي كانت تتحدث فيه أنباء عن انعقاده أواخر نوفمبر، صرح الابراهيمي من بغداد بأنه لم يتم تحديد موعد بعد لعقد المؤتمر.
ومن جهتها، قالت مصادر دبلوماسية غربية إن الابراهيمي يمكن أن يقترح خلال لقائه الوفدين الأميركي والروسي، بجنيف في 5 نوفمبر، إرجاء انعقاد المؤتمر إذا ما أيقن بأن الظروف غير ناضجة بعد.
وتوقعت المصادر ذاتها أن يقترح الابراهيمي عقد المؤتمر في يناير المقبل. كما أكد محللون احتمالات تأجيل "جنيف 2"، في ظل تباين الآراء داخل المعارضة السورية بشأن حضور المؤتمر ورفض المجلس العسكري للجيش الحر حضور "جنيف 2" بصيغته الحالية.
رويترز
======================
الإبراهيمي يدعو من طهران إلى مشاركة إيرانية في «جنيف 2»...أطلع لافروف هاتفيا على أجواء جولته.. والأخير يبحث مع كيري التحضير للمؤتمر
طهران - لندن: «الشرق الأوسط»
وصل المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، أمس، إلى طهران ضمن جولة إقليمية للتحضير لمؤتمر «جنيف 2» الخاص بالسلام في سوريا، واعتبر أن مشاركة إيران في المؤتمر أمر «طبيعي وضروري»، وذلك إثر لقائه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
وفي غضون ذلك، بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي جون كيري، التحضيرات لعقد المؤتمر. وقال الإبراهيمي، في مؤتمر صحافي مشترك مع ظريف «نعتقد أن مشاركة إيران في (جنيف 2) طبيعية وضرورية»، مؤكدا أن أي دعوة إلى المؤتمر لم توجه حتى الآن. وأضاف «الأمين العام للأمم المتحدة وأنا وأشخاص آخرون كثيرون.. ننتظر ونريد أن نرى إيران تشارك في المؤتمر». ويجري الإبراهيمي حاليا جولة إقليمية للتحضير لمؤتمر سلام دولي حول سوريا بات معروفا باسم (جنيف 2) تردد مرارا أنه سيعقد في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني).
وبدوره، قال ظريف «إذا دعيت إيران إلى (جنيف 2) فإننا سنشارك للمساعدة في التوصل إلى حل دبلوماسي». وكرر الموقف التقليدي لإيران، مؤكدا أنه «يعود إلى الشعب السوري ومختلف المجموعات التوصل إلى اتفاق».
ولم ترفض الولايات المتحدة فكرة مشاركة مشروطة لإيران في مفاوضات «جنيف 2» مع تأكيدها أنه على إيران أن تقبل بنتائج المؤتمر الأول الذي عقد في جنيف. ورفضت طهران في الأسابيع الأخيرة أي شرط لمشاركتها.
والإبراهيمي، الذي وصل صباح أمس إلى طهران، سبق أن زار تركيا والأردن والعراق ومصر والكويت وسلطنة عمان وقطر في إطار هذه الجولة التي سيزور خلالها مرة أخرى سوريا. وفي تركيا، التقى الإبراهيمي، الخميس، قائد الجيش السوري الحر أبرز فصائل المعارضة المسلحة، وقادة آخرين للمقاتلين المعارضين للنظام السوري. ويسعى الإبراهيمي إلى إقناع كل الأطراف بضرورة جلوس ممثلين للنظام والمعارضة إلى طاولة واحدة للسعي إلى إيجاد حل سياسي لنزاع معقد ومدمر مستمر منذ سنتين ونصف سنة.
ويطالب المعارضون المنقسمون حول فكرة المشاركة في هذا المؤتمر بضمان أن الرئيس بشار الأسد لن يكون جزءا من المرحلة الانتقالية، في حين يرفض النظام مشاركة أطراف أجنبية في القرارات المتعلقة بمصير البلاد.
وقال مسؤولون من بينهم نبيل العربي أمين الجامعة العربية إنهم يتوقعون أن ينعقد مؤتمر «جنيف 2» يوم 23 نوفمبر، وإن كانت الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة قالت إنه لم يتحدد رسميا حتى الآن موعد المؤتمر. بينما قالت واشنطن إنها ستكون أكثر انفتاحا على مشاركة إيران في مؤتمر «جنيف 2» إذا أيدت علنا بيان «جنيف 1» في 2012 الذي يدعو إلى تشكيل حكومة انتقالية تحكم سوريا.
ورفضت المعارضة السورية قبل عدة أيام نداءات من دول غربية وعربية بضرورة حضور محادثات السلام قائلة إنها لن تشارك إذا كانت هناك أي فرصة لبقاء الأسد في السلطة. ووسط تكهنات بتأجيل عقد المؤتمر، أكد المتحدث باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لؤي صافي، لـ«الشرق الأوسط»، أنه «من الأساس، لم يُحدّد أي موعد رسمي لانعقاد (جنيف 2)»، مشيرا إلى أن «كل المواعيد التي طُرحت كانت عبارة عن تقديرات وترجيحات». وقال صافي إن الموعد المحدد لعقد المؤتمر «لم يُعتمد بعد، وهو لن يعتمد قبل استكمال التحضيرات للمؤتمر، وهي أساس انعقاده»، لافتا إلى أن الموعد «يتم تأكيده بعد توافق المبعوث الأممي إلى دمشق الأخضر الإبراهيمي مع كل الأطراف على انعقاد المؤتمر».
وكان الإبراهيمي أوضح، في وقت سابق، أن عقد «جنيف 2» في منتصف الشهر المقبل «ليس أكيدا»، وقال «أحاول دعوة الجميع خلال النصف الثاني من نوفمبر، وسنرى، وأنا واقعي»، معتبرا أنه «على النظام والمعارضة أن يتوجها إلى جنيف من دون شروط مسبقة».
وفي تلك الأثناء، بحث لافروف، في اتصال هاتفي مع كيري، بمبادرة من الأخير، التحضيرات لعقد مؤتمر «جنيف 2». ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن وزارة الخارجية الروسية أمس أنه جرى خلال المكالمة الهاتفية «بحث مسائل العمل الروسي - الأميركي المشترك بهدف التحضير للمؤتمر الدولي حول تسوية الأزمة في سوريا». وكان لافروف بحث في وقت سابق أمس هاتفيا مع الإبراهيمي مسألة التحضير لمؤتمر «جنيف 2» واللقاء الثلاثي بين روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة. واتفق الجانبان على «الاستمرار في العمل المشترك والمشاورات لعقد المؤتمر (جنيف2) ومن بينها اللقاء التشاوري في جنيف الذي سيجري في الخامس من الشهر المقبل بين روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة».
وبحسب بيان الخارجية الروسية فإن الإبراهيمي أطلع لافروف على أجواء جولته في عدة دول في الشرق الأوسط واتصالاته بشأن التحضير لمؤتمر جنيف. وأكد لافروف «أهمية استمرار جهود المبعوث الخاص لتشكيل وفد موحد يمثل المعارضة السورية للحوار مع الجانب الحكومي، وضرورة تأمين مشاركة جميع الدول الإقليمية الرئيسة»، في المؤتمر.
======================
ردا على الإبراهيمي.. الائتلاف: إيران لم تكن في جنيف1 حتى تكون في جنيف2
الائتلاف
استبعد الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري لؤي صافي موافقة الجلوس مع إيران على طاولة المفاوضات في جنيف2، معللا ذلك "بعدم وجودها في جنيف1 وأنها جزء من المشكلة وليس من الحل". وردا على تصريحات المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي التي اعتبرت وجود إيران على طاولة المفاوضات بجنيف "ضروري وطبيعي" قال صافي: "هو يتكلم ما يشاء ونحن نذهب بشروطنا". مضيفاً " أنني لم أستغرب من كلام الإبراهيمي، فهذه ليست المرة الأولى التي يصرّ بها على وجود إيران منذ استلامه هذا الملف حتى الآن". وأشار المتحدث باسم الائتلاف "أن الائتلاف قدّم للإبراهيمي عدّة تصورات لنجاح المؤتمر ولكن لم يأت أيّ قرار واضح تجاه هذه التصورات، ولم يستطع الإبراهيمي حتى الآن من الحصول على ضمانات حقيقية من جانب الأسد كفيلة بإنجاح المؤتمر الدولي للسلام في سوريا". فيما رفض المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر الجلوس على طاولة التفاوض مع من "تلطخت أيديهم بدماء السوريين" وقال: "فليذهب جنيف-2 إلى الجحيم في حال لم يأخذ المجتمع الدولي موقفاً حاسماً تجاه المجازر المروعة الممارسة بحق المدنيين". واعتبر الجيش الحر أن صيغة جنيف-2 تفتقر إلى كل ما يوحي بإمكانية التوصل إلى نتيجة ملموسة. مشدداً على ضرورة وضع جدول زمني ومحدد لكل مراحل التفاوض، مع إدراج بنود ملزمة للطرفين للتطبيق تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة وعدم السماح بتقسيم سوريا. ويأتي ذلك بعد التقاء رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد عوينان الجربا وقائد الجيش السوري الحر مع وزير الخارجية التركي والمبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي في أنقرة أمس. هذا واستبعد رئيس الائتلاف الوطني أحمد عوينان الجربا أثناء كلمة ألقاها أمام أصدقاء سوريا في لندن قبول "إيران كوسيط على طاولة التفاوض، إضافة لمرتزقتها من ميليشيا حزب الله وكتائب أبو الفضل العباس والحرس الثوري" والذين اعتبرهم من أهم الدعائم العسكرية والسياسية لقوات بشار الأسد في قتل السوريين". كما اعتبر الجربا أن قرار جنيف2 بيد الشعب السوري و"الائتلاف لا يعدو عن كونه منفذا لإرادة الشعب، وقال: إن "قلنا نعم لجنيف2 ستسمعون الشارع يردد بالصوت العالي: "فليسقط الائتلاف وجنيف معاً". ووصف رئيس الائتلاف جنيف2 التي لا تتفق مع الثوابت التي طرحها الائتلاف بأنها "تسوية مذلة" لا تلبي طموحات الشعب السوري. واعتبرها خطوة من جانب الدول تبيّض خلالها وجهها الإنساني أمام شعوبها فيما وصفه بالموقف المخزي "حيال مجازر بشار الأسد وفظائعه". هذا وأشار الجربا أنه في حال إصرار المجتمع الدولي على موقفه وعدم موافقته على محاسبة الأسد والوقوف أمام إرادة الشعب السوري فإن دخول جنيف من المحال، متوعدا السياسة الدولية "بدل الثلاث لاءات خمس لاءات: أخرى هي (لاتفاوض.. لا صلح.. لا اعتراف.. لا تراجع.. ولا لمجتمع دولي عاجز). (المصدر: الائتلاف)
======================
الإبراهيمي: الجميع مطالب بحل الأزمة ومشاركة إيران ضرورية.. ظريف: هدفنا الحد من التطرف وإحلال الاستقرار .. لافروف يبحث مع فابيوس وكيري الوضع في سورية ويشدد على مواصلة المبعوث الأممي جهوده لعقد المؤتمر الدولي
موسكو-طهران
سانا-الثورة
صفحة أولى
الأحد 27-10-2013
بدعم روسي واهتمام بالغ من ساستها لإنجاح مهمته في لملمة صورة المؤتمر الدولي حول سورية يواصل الأخضر الإبراهيمي جولته التي يقوم بها للعديد من العواصم لتعزيز فرص عقد مؤتمر جنيف2،
وبين رغبة الراعي الروسي بإنجاح طريق النهج السياسي والحلول السلمية وبين مساعي الإبراهيمي للوصول لبوابة جنيف يبقى الحديث عن الوضع في سورية مخيماً على جميع مفاصل السياسة الخارجية نظرا للتداعيات التي تفرضها الأزمة في سورية على الوضع الإقليمي والدولي والقلق العميق من استمرارها بما يعقد الأوضاع في المنطقة .‏‏
ومن موسكو بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي مع المبعوث الأممي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي أمس مسألة التحضير لمؤتمر جنيف2 واللقاء الثلاثي الذي يجمع بين روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة مطلع الشهر المقبل.‏‏
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن لافروف أشار إلى "أهمية استمرار جهود المبعوث الخاص لتشكيل وفد موحد يمثل المعارضة السورية للحوار مع الحكومة وضرورة تأمين مشاركة جميع الدول الإقليمية الرئيسية".‏‏
واتفق الجانبان على الاستمرار بالعمل المشترك والمشاورات لعقد المؤتمر ومن بينها اللقاء التشاوري في جنيف الذي سيجري في الخامس من الشهر القادم بين روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة.‏‏
وبحسب بيان الخارجية الروسية فإن الإبراهيمي أبلغ لافروف بأجواء جولته لعدة دول في الشرق الأوسط واتصالاته بشأن التحضير لمؤتمر جنيف.‏‏
كما بحث لافروف خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس الوضع في سورية، وقالت الخارجية الروسية في بيان لها إن "الاتصال تناول العديد من المسائل الدولية ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك الوضع في سورية وبعض مسائل التعاون الثنائي بين البلدين"..‏‏
ومن قلب العاصمة الإيرانية طهران أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي أن "الجميع مطالب بحل الأزمة في سورية سلميا" لافتا إلى أن الجميع يتطلعون لمشاركة إيران في مؤتمر جنيف 2 حول سورية إذ إن "مشاركتها ضرورية وطبيعية".‏‏
وأوضح الإبراهيمي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في طهران أمس أن دعوات المشاركة لمؤتمر جنيف 2 لم توجه بعد لأي طرف.‏‏
واعتبر الإبراهيمي أنه "لا يمكن حصر التصرفات البشعة في سورية بطرف واحد والجميع مطالب بحل الأزمة سلميا" مؤكدا "أن البشاعات في سورية لن تنتهي إلا بإنهاء الأزمة كلها" مضيفا أن الأمم المتحدة جادة في مسالة عقد مؤتمر جنيف.‏‏
من جانبه أشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن إيران لم تستلم لحد الآن أي دعوة لحضور مؤتمر جنيف 2 وقال "إذا تمت دعوة إيران إلى المؤتمر فإنها ستشارك بعزم لحل الأزمة السورية سلميا".‏‏
وأكد أن مصالح إيران الوطنية تشدد على الحد من التطرف في المنطقة مشيرا إلى أن الأوضاع في سورية "تشكل قلقا كبيرا لكل بلدان المنطقة".‏‏
وأضاف ظريف أن هدف إيران من مساعدة سورية ينبع من عقيدتها الإنسانية والإسلامية ومصالحها الوطنية والإقليمية وكذلك الحد من التطرف في المنطقة وإحلال الأمن والاستقرار فيها.‏‏
لافروف وكيري يبحثان تحضيرات لعقد جنيف 2‏‏
وفيما يتعلق بالمؤتمر الدولي حول سورية بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الامريكي جون كيري التحضيرات لعقد مؤتمرجنيف2.‏‏
ونقل موقع روسيا اليوم عن وزارة الخارجية الروسية قولها أمس ان لافروف وكيري بحثا خلال اتصال هاتفي جاء بمبادرة من الاخير مسائل العمل الروسي الامريكي المشترك بهدف التحضير للمؤتمر الدولي في جنيف لحل الازمة في سورية.‏‏
======================
الإبراهيمي: أنا وبان كي مون نرى ضرورة دعوة إيران إلى محادثات جنيف
دبي – رويترز
نقلت قناة «برس تي.في» التليفزيونية الإيرانية التي تُبثّ بالإنجليزية عن مبعوث الأمم المتحدة للسلام في سوريا، الأخضر الإبراهيمي، قوله أمس السبت إن إيران يجب أن تُدعَى لحضور محادثات السلام المزمعة بشأن سوريا التي ستجري في جنيف. وأيدت إيران بقوة الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية بينما تؤيد دول عربية قوات المعارضة.
وقال الإبراهيمي في مؤتمر صحفي في طهران نقلته قناة «برس تي.في» وقامت بترجمة تصريحاته إلى الإنجليزية «نعتقد أن مشاركة إيران في مؤتمر جنيف طبيعية وضرورية ومثمرة أيضا ومن ثم نأمل أن تُوجَّه هذه الدعوة».
وأضاف الإبراهيمي «الأمين العام للأمم المتحدة وأنا وأشخاص آخرون كثيرون ننتظر ونريد أن نرى إيران تشارك في المؤتمر».
وكان مسؤولون من بينهم أمين الجامعة العربية، نبيل العربي، توقعوا أن ينعقد مؤتمر جنيف- 2 يوم 23 نوفمبر المقبل وإن كانت الولايات المتحدة أعلنت أنه لم يتحدد رسمياً حتى الآن موعد المؤتمر.
وتؤكد واشنطن أنها ستكون أكثر انفتاحاً على مشاركة إيران في مؤتمر جنيف إذا أيدت علناً بيان 2012 الذي يدعو إلى تشكيل حكومة انتقالية تحكم سوريا، ورفضت إيران أي شروط مسبقة للاشتراك.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الذي كان يتحدث في نفس المؤتمر الصحفي مع الإبراهيمي أمس السبت إن إيران ستشارك في مؤتمر جنيف إذا دُعِيَت.
ونقل تليفزيون «برس تي.في» عن ظريف قوله «سنشارك بهدف التوصل إلى حل سياسي من خلال توفير إمكانية للأطراف السورية المختلفة للتفاوض معاً». ورفضت المعارضة السورية قبل عدة أيام نداءات من دول غربية وعربية بضرورة حضور محادثات السلام قائلة إنها لن تشارك إذا كانت هناك أي فرصة لبقاء الأسد في السلطة.
======================
المعارضة السورية ترد على الإبراهيمي : إيران جزء من المشكلة وليس الحل
نشر بتاريخ 27 أكتوبر, 2013 في 11:18 صباح | مصنفة في الشرق الأوسط, مميز الرئيسية | لا تعليقات
القاهرة-د ب أ:  استبعد الناطق الرسمي باسم  الائتلاف الوطني السوري لؤي صافي موافقة المعارضة على الجلوس مع إيران  على طاولة المفاوضات في جنيف 2 ، معللا ذلك “بعدم وجودها في جنيف 1  وأنها جزء من المشكلة وليس من الحل”.
وردا على تصريحات المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي التي اعتبرت وجود  إيران على طاولة المفاوضات بجنيف “ضروري وطبيعي” ، قال صافي: “هو يتكلم  بما يشاء ونحن نذهب بشروطنا”.  ونقل موقع الائتلاف عنه القول :”لم أستغرب كلام الإبراهيمي ، فهذه ليست  المرة الأولى التي يصر بها على وجود إيران منذ استلامه هذا الملف حتى  الآن”.
وأشار المتحدث باسم الائتلاف إلى أن “الائتلاف قدم للإبراهيمي عدة  تصورات لنجاح المؤتمر ولكن لم يأت بأي قرار واضح تجاه هذه التصورات ،  ولم يستطع الإبراهيمي حتى الآن الحصول على ضمانات حقيقية من جانب الأسد  كفيلة بإنجاح المؤتمر الدولي للسلام في سورية”.
======================
الإبراهيمي يتجه إلى إرجاء «جنيف - 2»
كثّف موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي من لقاءاته مع قادة المنطقة والأطراف الفاعلين في الأزمة السورية، في إطار جهوده لعقد مؤتمر «جنيف - 2». وأوحت وتيرة الاجتماعات التي عقدها خلال الأيام القليلة الماضية بأنه ربما يقترب من تحديد تصوّر شامل لوجهات النظر المختلفة من الأزمة وتوقعات كل منها لما يمكن أن ينتج عنه مؤتمر جنيف للسلام إذا ما انعقد فعلاً في موعده المحدد الشهر المقبل.
وبقدر الأهمية المتوقعة من المحادثات التي يُفترض أن يجريها الإبراهيمي في دمشق قريباً، فإن زيارته لطهران المتوقعة اليوم السبت لا تقلّ أهمية، بحكم أن الإيرانيين يملكون أوراقاً مهمة يمكنهم أن يلعبوا بها على طاولة المفاوضات بخصوص سورية ومستقبل نظام الرئيس بشار الأسد.
ووصل الإبراهيمي مساء أمس إلى الدوحة واجتمع، في أول لقاء من نوعه، مع أمير قطر الجديد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وأكدت وكالة الأنباء القطرية أنه «جرى البحث في آخر مستجدات الأوضاع الراهنة على الساحة السورية لا سيما التطورات ذات الصلة بانعقاد مؤتمر «جنيف 2» لإيجاد حل للأزمة السورية». وتابعت الوكالة الرسمية «أن الأمير أكد موقف دولة قطر الدائم والثابت في دعم الجهود المبذولة لرفع المعاناة عن الشعب السوري والوقف الفوري لحمام الدم وتدهور الأوضاع هناك».
وأكد مصدر مطلع في الدوحة لـ «الحياة» أن الابراهيمي سيزور طهران اليوم السبت في اطار جولته في عدد من دول المنطقة، وسيبحث مع المسؤولين الإيرانيين إمكانات عقد مؤتمر «جنيف-2» والتطورات السورية. وكان الإبراهيمي زار خلال الأيام الثلاثة الماضية الأردن والعراق وتركيا بهدف البحث في التحضيرات لمؤتمر السلام السوري.
لكن مصادر ديبلوماسية غربية قالت لـ «الحياة» في لندن إن الابراهيمي يمكن أن يقترح خلال لقائه الوفدين الأميركي والروسي في جنيف في الخامس من الشهر المقبل، ارجاء انعقاد المؤتمر إذا ما أيقن بأن الظروف غير ناضجة بعد. وأشارت إلى ان الابراهيمي قد يقترح عقد المؤتمر في كانون الثاني (يناير) المقبل.
ومن المقرر أن يختتم الابراهيمي جولته في المنطقة بزيارة دمشق في الأيام القليلة المقبلة. وأوضحت المصادر أن زيارته للعاصمة السورية تتضمن موعداً مع وزير الخارجية وليد المعلم لكن أي موعد لم يحدد بعد مع الرئيس بشار الأسد. ومن المقرر أن يتوقف الابراهيمي في بيروت في طريقه إلى دمشق.
وقالت المصادر الديبلوماسية الغربية إن النتائج الأولية لجولة الإبراهيمي وعدم تمكنه من زيارة بعض الدول الفاعلة في الموضوع السوري إضافة إلى وضع المعارضة السورية المختلفة في ما بينها في شأن حضور «جنيف-2» أو مقاطعته، كلها أمور ربما تدفعه إلى الاقتناع بضرورة اجراء المزيد من الاتصالات قبل انعقاد المؤتمر.
ونقلت وكالة «فرانس برس» من بيروت عن المنسق السياسي والإعلامي لـ «الجيش الحر» لؤي مقداد قوله إن رئيس هيئة اركان الجيش الحر اللواء سليم ادريس وعدداً من قادة مقاتلي المعارضة التقوا الابراهيمي في تركيا. وقال مقداد: «عقدنا اجتماعا امس (الخميس) مع السيد الاخضر الابراهيمي، شارك فيه قادة من هيئة اركان الجيش السوري الحر اضافة الى المجلس العسكري الاعلى وقادة من داخل سورية». وأضاف ان «اللواء سليم ادريس اعاد التأكيد اننا نسعى جميعاً الى حل ووقف حمام الدم. كما قال إن اساس المشكلة (الرئيس السوري) بشار الأسد يجب ان يعالج». وأضاف «نريد حلا، لكن على ذلك ان يبدأ بمحاسبة القتلة».
وفي نيويورك، بدأ مجلس الأمن مشاورات حول «سبل دعم العمل الإنساني في سورية» بعد تقرير «قدّم صورة مخيفة عن الوضع الإنساني هناك» قدمته مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس أمس، بحسب ديبلوماسيين في المجلس.
وقال السفير البريطاني في الأمم المتحدة مارك ليال غرانت «إن الصورة التي قدمتها آموس تستدعي البحث في مجلس الأمن في مقترحات جديدة لدعم العمل الإنساني». وأضاف أن «التحرك نحو إصدار قرار ملزم عن مجلس الأمن قد يكون أحد الخيارات».
وطالبت آموس مجلس الأمن بالضغط على الحكومة السورية لتذليل العقبات اللوجستية التي تعرقل عمل بعثات الإغاثة في سورية. وقالت إن الحكومة السورية تعرقل أو تؤخر العمل الإغاثي من خلال «عدم منح تأشيرات الدخول الى سورية لنحو ١٠٠ موظف ومنح تأشيرات لمرة واحدة لآخرين، كما في التأخر في منح تراخيص السير لقوافل المساعدات». ودعت الى «اعتماد آليات عمل جديدة في سورية تشمل نشر مراقبين» كما حضت المجلس على «اتخاذ موقف يدعم عمل منظمات الإغاثة سياسياً وتسهيل عبور المساعدات الى داخل سورية من العراق والأردن»، بحسب ديبلوماسيين شاركوا في جلسة المشاورات المغلقة.
وكانت آموس خاطبت المجلس في جلسة علنية قالت فيها إن «نحو مليونين ونصف المليون سوري لا يزالون محاصرين في مناطق لا يمكن الوصول إليها رغم بيان مجلس الأمن الصادر في ٢ الشهر الحالي الذي دعا الأطراف الى تسهيل أعمال الإغاثة الإنسانية». وأبلغت مجلس الأمن بضرورة التحرك لرفع الحصار عن المناطق المدنية الذي تفرضه القوات الحكومية «في الغوطة الشرقية وخصوصاً المعضمية والحجر الأسود، وحمص القديمة، وكذلك المعارضة المسلحة على قريتي نبل والزهراء في ريف حلب».
وحذرت آموس من انتشار أوبئة على غرار شلل الأطفال في دير الزور، مشيرة الى أن نحو ٦٠ في المئة من المستشفيات و٤٠ في المئة من المراكز الصحية تضررت بسبب القتال.وأشارت الى «ازدياد حالات الخطف والتوقيف ومصادرة الآليات من المنظمات الإغاثية مما يسبب امتناع السائقين عن العمل».
واتهم السفير السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري آموس «بالانحياز وعدم تقديم الصورة الكاملة عن مسؤولية الجماعات الإرهابية عن حصار المدنيين وقطع الكهرباء عن دمشق». وأضاف أن الحكومة السورية «منحت الكثير من تأشيرات الدخول الى الأمم المتحدة وهي تتعاون مع هيئات المساعدات الإنسانية بشكل كامل».
الحياة