الرئيسة \  ملفات المركز  \  ردود الفعل على تقرير الامم المتحدة بخصوص استخدام الكيماوي في سوريا 18-9-2013

ردود الفعل على تقرير الامم المتحدة بخصوص استخدام الكيماوي في سوريا 18-9-2013

19.09.2013
Admin



عناوين الملف
1. تركيا..جريمة السلاح الكيماوي في سوريا يجب الا تمر دون عقاب
2. أوغلى يدعو مجلس الأمن لمتابعة تقرير الكيماوى فى سوريا
3. بكين ستبحث بـ"تأن" تقرير الأمم المتحدة حول "الكيماوي" السوري
4. اليابان تدين استخدام السلاح الكيماوي في سوريا
5. سوريا: برلين تدعو لإحالة مرتكبي "جريمة الكيماوي" إلى العدالة
6. البيت الأبيض :التقرير الدولي يعزز حججنا بشأن مسؤولية النظام السوري عن الهجوم الكيماوي بريف دمشق
7. بريطانيا ترحب بتقرير الامم المتحدة حول الأسلحة الكيماوية في سوريا وتعتبره يدين النظام السوري
8. بعد اعلان تقرير المفتشين: عودة الاتهامات مجددا للاسد باستخدام الكيماوي في الغوطة
9. بان اعتبر استخدامه "جريمة حرب"...تقرير الكيماوي: الهجوم استهدف 4 مناطق بصواريخ حملت "السارين"
10. النص الكامل لتقرير المحققين في مجزرة الغوطتين بالكيماوي
11. واشنطن ولندن: تقرير المفتشين يثبت مسؤولية نظام الأسد
12. «التعاون الإسلامي» تدعم تقرير مفتشي «الكيماوي»
13. أمريكا: لافروف “يسبح عكس التيار” برفضه اتهام الأسد باستخدام الكيماوي
14. روسيا : تقرير الأمم المتحدة عن الهجوم الكيماوي في سورية مسيّس
15. الأمم المتحدة تثبت استخدام «السارين» في سورية والتحقيق في 14 حالة استخدام ل «الكيماوي»
16. دمشق تنفي مسؤوليتها عن هجوم الغوطة الكيماوي...في أول رد رسمي على التقرير الدولي
17. فرنسا: التقرير الأممي يثبت مسؤولية نظام الأسد عن الهجوم الكيماوي      
18. الصين ستدرس بجدية «تقرير الكيماوي»
19. فابيوس: لاشك في ان الاسد مسؤول عن الهجوم الكيماوي
20. بان كي مون يدعو لقرار ملزم حول الكيماوي السوري في مجلس الأمن
21. دمشق تتهم المعارضة بتنفيذ الهجوم "الكيماوي" على ريف دمشق وباستخدام صواريخ أرض - أرض
22. واشنطن: تقرير الأمم المتحدة ييؤكد استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي
 
تركيا..جريمة السلاح الكيماوي في سوريا يجب الا تمر دون عقاب
انقرة - 17 - 9 (كونا) -- قالت الخارجية التركية اليوم ان النظام السوري ارتكب جريمة ضد الإنسانية لا يمكن ان تمر من دون عقاب بعدما اثبت تقرير مفتشي الامم المتحدة استخدام اسلحة كيماوية في سوريا على نطاق واسع.
واضاف الخارجية في بيان تعليقا على تقرير الامم المتحدة ان العينات التي جمعها المفتشون الدوليون اثبتت بما لايدع مجالا للشك بان صواريخ محملة بغاز الاعصاب (سارين) اطلقت على منطقة الغوطة بريف دمشق.
واوضح البيان ان "التقرير الاممي بشأن مجزرة الغوطة التي راح ضحيتها حوالي 1400 شخص الشهر الماضي لم يتهم احدا بالمسؤولية عن المجزرة الا ان سياق التقرير يكشف جليا ان النظام السوري هو المسؤول عن العمل الهمجي".
واعتبر ان النظام في دمشق ارتكب جريمة ضد الانسانية وان "هذه الجريمة يجب الا تمر من دون عقاب" داعيا الى اجراء دولي عقابي ردا على الجريمة.
واكد انه "بعد هذه الحقائق فانه الملزم وضع الترسانة الكيماوية السورية تحت الرقابة الدولية" لمنع النظام السوري من استخدامها مجددا ضد الابرياء في سوريا.
وبرغم الشكوك التركية بالتزام النظام باتفاق تسليم اسلحته الكيماوية فان البيان طالب باستصدار قرار من مجلس الامن الدولي تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يجيز استخدام القوة في حال عدم التزام النظام بالاتفاق
======================
أوغلى يدعو مجلس الأمن لمتابعة تقرير الكيماوى فى سوريا
الوفد متابعات: الثلاثاء , 17 سيبتمبر 2013 13:23
أثنى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي ، على حرفية أداء مفتشي الأمم المتحدة في التحقق من استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا ، بالرغم من أوجه القصور التي اعترت مهمتهم ، والمتمثلة في عدم الوضوح إزاء تحديد هوية المسؤولين عن ذلك .. داعيا مجلس الأمن الدولي ، لأن يتابع وعلى وجه السرعة ، محتوى تقرير الأمم المتحدة المهم .
وأشار - في بيان صحفي اليوم أوردته وكالة الأبناء السعودية (واس) - إلى صدور تقرير فريق التفتيش التابع للأمم المتحدة بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في سوريا، وبالاتفاق المبرم بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية، الخاص بالأسلحة الكيماوية في سوريا .
وجدد موقف المنظمة الثابت في التنديد باستخدام الأسلحة الكيماوية بوصفها أسلحة محظورة عملاً بمعاهدة حظر الأسلحة الكيماوية الدولية .. مؤكداً ضرورة معاقبة أي طرف له علاقة بإنتاج أو نقل أو تطوير أو استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا .
وأوضح أن استخدام هذه الأسلحة في سوريا في 21 أغسطس الماضي يجب أن يعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية .. مؤكداً ضرورة جعل الشرق الأوسط، منطقة خالية من كل أنواع أسلحة الدمار الشامل، بما في ذلك الأسلحة النووية.
======================
بكين ستبحث بـ"تأن" تقرير الأمم المتحدة حول "الكيماوي" السوري
"أنباء موسكو"
أعلنت بكين إنها ستبحث بـ "تأن"، تقرير محققي الأمم المتحدة، الذي أكد استخدام غاز السارين في الهجوم الكيماوي، الذي نفذه الجيش السوري على ريف دمشق الشهر الماضي، ما أوقع مئات القتلى بحسب اتهامات المعارضة.
وصرح هونغ لي المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في تصريحات صحافية من العاصمة بكين ونقلتها "رويترز"،  إن الحكومة ستبحث بتأن تقرير محققي الأمم المتحدة، الذي أكد استخدام غاز الأعصاب السارين في هجوم 21 أغسطس/ آب خارج العاصمة السورية دمشق".
وكان تقرير محققي الأمم المتحدة، الذي استعرضه الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون، أمس الاثنين، أمام مجلس الأمن الدولي، أكد استخدام غاز السارين المميت في الهجوم على ريف دمشق الشهر الفائت.
وأضاف الأمين العام أن "نتائج (التحقيق) دامغة ولا يمكن دحضها، إن الوقائع تتحدث عن نفسها، لقد أكدت لجنة (التحقيق) في الأمم المتحدة من دون شك وفي شكل موضوعي أن أسلحة كيميائية استخدمت في سوريا".
ولا يشير التقرير الذي طال انتظاره، لمن شن الهجوم، غير أن مبعوثي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، قالوا إن "تفاصيل فنية في التقرير تشير إلى مسؤولية الحكومة السورية".
وقالت مستشارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للأمن القومي سوزان رايس في بيان، إن "الأدلة الفنية في التقرير - بما في ذلك أن غاز السارين المستخدم كان عالي الجودة، وأن صاروخا بعينه استخدم في الهجوم - تشكل أهمية كبيرة".
وأوضحت أن الاستنتاجات "تعزز تقييمنا بأن تلك الهجمات نفذها النظام السوري، لأنهم هم فقط من يمتلكون القدرة على تنفيذ هجوم بهذا الشكل".
وتوصلت روسيا وأميركا، السبت الماضي، في مدينة جينيف السويسرية إلى اتفاق يتضمن تفكيك ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية.
======================
اليابان تدين استخدام السلاح الكيماوي في سوريا
شيخو
دانت اليابان اليوم (الثلاثاء) استخدام السلاح الكيماوي في سوريا غداة صدور تقرير للأمم المتحدة أكد استخدام غاز السارين في هجوم وقع في أغسطس الماضي قرب العاصمة السورية دمشق.
وقال وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا في مؤتمر صحفي هنا إن طوكيو تدين بقوة استخدام السلاح الكيماوي في الدولة الشرق أوسطية، قائلا انها ستراقب التطورات عن كثب في الأمم المتحدة وردود الحكومة السورية على الاتفاق الأمريكي-الروسي.
وتوصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع نظيره الروسي سيرغي لافروف يوم 14 سبتمبر الجاري في جنيف إلى إطار يهدف إلى تفكيك ترسانة سوريا الكيماوية.
وطالب الاتفاق الحكومة السورية بتقديم لائحة بمخازنها الكيماوية في غضون اسبوع والسماح للمفتشين الدوليين بدخول البلاد.
ودعا كيشيدا أيضا الى وقف العنف في البلد العربي وبدء حوار سياسي بين الأطراف المعنية.
وسلم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تقرير فريق تقصي الحقائق الأممي الى مجلس الأمن يوم الاثنين . وأكد التقرير استخدام صواريخ أرض-أرض بغاز السارين في هجوم أغسطس.
بيد أن التقرير لم يحدد المسؤول عن استخدام السلاح الكيماوي في وقت تتهم فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها الحكومة السورية بالوقوف وراء الهجوم وتتهم الأخيرة المعارضة بتنفيذه.
======================
سوريا: برلين تدعو لإحالة مرتكبي "جريمة الكيماوي" إلى العدالة
DW.DE
طالبت ألمانيا بإحالة المسؤولين عن استخدام الكيماوي في سوريا إلى العدالة الدولية. والقوى الغربية تواصل جهودها الدبلوماسية لاستصدار قرار "قوي وملزم"، غداة صدور تقرير "مروع" حول مجزرة الكيماوي في غوطة دمشق.
وصف وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا بـ"جريمة ضد الحضارة"، وأدان بأشد العبارات ذلك العمل "المحرم، الذي لا تقتصر أبعاده المرعبة على سوريا والمنطقة فقط". وطالب وزر الخارجية الألمانية بضرورة إحالة المسؤولين عن هذه الجريمة إلى المحكمة الجنائية الدولية. كما شدد على مواصلة الضغط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، لضمان تعاونه في عملية التخلص من الترسانة الكيماوية حتى النهاية.
ويواصل الغربيون جهودهم الدبلوماسية سعيا لاستصدار قرار شديد اللهجة من مجلس الأمن حول تفكيك ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية، غداة صدور تقرير "مروع" حول مجزرة 21 آب/ أغسطس. وأكدت واشنطن وباريس ولندن بصوت واحد أن تقرير الأمم المتحدة "لا يترك مجالا لأي شك" في مسؤولية نظام الرئيس السوري بشار الأسد "البالغة الوضوح" في الهجوم بالأسلحة الكيميائية الذي أوقع مئات القتلى في غوطة دمشق.
وصرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن الوثيقة ذات "مضمون فادح". لكن بعد يومين على توصل الولايات المتحدة وروسيا إلى اتفاق لنزع أسلحة سوريا الكيميائية، لا تزال موسكو، أبرز حلفاء دمشق، تعارض صدور قرار عن الأمم المتحدة يهدد النظام السوري بـ"عواقب" في حال عدم التزامه بتعهداته، في إشارة إلى إمكانية فرض عقوبات على دمشق تصل إلى حد استخدام القوة.
ويستقبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء (17 سبتمبر/ أيلول 2013) نظيره الفرنسي لوران فابيوس، في وقت تعارض موسكو مشروع قرار "قوي وملزم" تدعو إليه باريس لنزاع أسلحة سوريا الكيميائية.
من جهته يستقبل وزير الخارجية الأميركي جون كيري الخميس نظيره الصيني وانغ يي الذي استخدمت بلاده ثلاث مرات مع موسكو حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لمعارضة قرار في مجلس الأمن ضد سوريا. وقالت الحكومة الصينية إنها ستبحث بتأنٍ تقرير محققي الأمم المتحدة الذي أكد استخدام غاز الأعصاب السارين في غوطة دمشق.
وعرض الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاثنين على أعضاء مجلس الأمن الـ15 تقريرا أعده المفتشون الدوليون، وُصف مضمونه بأنه "مروع". وأوقع الهجوم الذي وصفه بان كي مون بأنه "جريمة حرب" 1429 قتيلا وفق أرقام واشنطن.
ف.ي/ ح.ز (د ب أ، رويترز، أ ف ب)
======================
البيت الأبيض :التقرير الدولي يعزز حججنا بشأن مسؤولية النظام السوري عن الهجوم الكيماوي بريف دمشق
سيريانيوز
 أعلن البيت الأبيض أن تقرير المحققين الدوليين بخصوص استخدام الكيماوي في سورية يدعم الحجج الأمريكية بشأن مسؤولية النظام السوري عن الهجوم الذي وقع في آب الماضي بريف دمشق.
وقالت سوزان رايس مستشارة الرئيس باراك أوباما للأمن القومي, في بيان, ليلة الاثنين, إن "الأدلة الفنية في التقرير بما في ذلك أن غاز السارين المستخدم كان عالي الجودة وأن صاروخا بعينه استخدم في الهجوم تشكل أهمية كبيرة".
وأشارت رايس إلى أن "الاستنتاجات "تعزز تقييمنا بأن تلك الهجمات نفذها النظام السوري لأنهم هم فقط من يمتلكون القدرة على تنفيذ هجوم بهذا الشكل".
وجاء ذلك بالتزامن مع إعلان مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، سامنثا باور أن تقرير المحققين الأممين بشأن استخدام الكيماوي في سورية تؤكد على مسؤولية "النظام السوري" عن الهجوم الكيماوي في آب الماضي بريف دمشق.
وأكدت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة, في تقرير لها قدمته لمجلس الأمن، الاثنين، استخدام أسلحة كيميائية في سورية، قائلة إنها جمعت أدلة واضحة ومقنعة بأن صواريخ أرض أرض تحمل غاز الأعصاب (سارين) قد استخدمت في الهجوم بمنطقة الغوطة في دمشق في21 آب الماضي.
وتوجه الفريق الدولي إلى سورية في آب الماضي، ليحقق في الاتهامات باستخدام الأسلحة الكيماوية في سورية، وتزامن مع تواجده هناك وقوع هجوم كيماوي في مناطق بالغوطة بريف دمشق خلف عدداً كبيراً من القتلى والمصابين, الا ان الفريق غادر سورية أن جمع أدلة وعينات لمواقع في الغوطة والمعضمية, على خلفية توجيه دول اتهامات للسلطات بالمسؤولية عن الهجوم.
واتفق وزراء خارجية الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا، يوم الاثنين، على وجوب إصدار قرار "قوي وملزم وقابل للتطبيق" من مجلس الأمن الدولي لضمان التزام النظام السوري بنزع السلاح الكيماوي، مع تحذير من عواقب في حال عدم امتثال دمشق لبنود القرار.
وتوصلت روسيا والولايات المتحدة لاتفاق ينص على تدمير الأسلحة الكيماوية منتصف العام المقبل، طالبين من النظام والمعارضة ضمان أمن المحققين الدوليين في حال بدء التفتيش الدولي، الذين سيصلون بدءا من تشرين الثاني القادم.
وقررت دمشق الانضمام لمعاهدة حظر انتشار السلاح الكيميائي، وجاهزيتها لاستقبال خبراء منظمة حظر الانتشار لمساعدتها على تنفيذ المبادرة الروسية، وذلك بعد أن دعت روسيا الحكومة السورية إلى وضع أسلحتها الكيماوية تحت الرقابة الدولية, حيث رحبت سورية بهذا المقترح, مشيرة إلى أن الموافقة تأتي سعيا لمنع توجيه ضربة عسكرية أمريكية ضد سورية, في حين رحبت دول بالمبادرة وأعلنت دعمها, فيما أعربت أخرى عن شكوكها بجدية دمشق حولها.
======================
بريطانيا ترحب بتقرير الامم المتحدة حول الأسلحة الكيماوية في سوريا وتعتبره يدين النظام السوري
(كونا) -- رحبت بريطانيا بتقرير مفتشي الأمم المتحدة بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا معتبرة ان التقرير يؤكد استخدام النظام السوري السلاح الكيماوي على نطاق واسع خلال هجومه على مدينة الغوطة في أغسطس الماضي.
وقال وزير الخارجية وليام هيغ في بيان صحافي انه لم يطلب من المفتشين تحديد المسؤول عن الهجوم الا ان التفاصيل الفنية الواردة بالتقرير وتطابق التحليلات من مختبرات مختلفة وافادات الشهود والمعلومات بشأن الذخائر المستخدمة ونطاق إطلاقها يبدو واضحا منها أن النظام السوري الطرف الوحيد الذي يمكن أن يكون مسؤولا عن استخدام تلك الأسلحة.
وأوضح انه ليس في تقرير الأمم المتحدة ما يتناقض مع ما توصلت إليه لجنة الاستخبارات المشتركة في الشهر الماضي معتبرا ان التقرير الجديد يعزز الثقة بأن النظام هو الملام.
وأكد هيغ أهمية ان تقر كافة الأطراف بالنتائج الواضحة التي توصل إليها التقرير والتعاون لضمان تأمين الأسلحة الكيماوية في سوريا والتخلص منها بشكل يمكن التحقق منه دون أي تأخير.
وقال ان "أمامنا أولوية التوصل الى قرار من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية للمصادقة على الاتفاق الأمريكي - الروسي في جنيف" مشيرا الى اهمية ان يعقب ذلك مباشرة صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي يلزم النظام السوري بتسليم أسلحته الكيماوية في إطار زمني محدد وأن يضعها فورا وبشكل يمكن التحقق منه والوثوق به تحت السيطرة الدولية تمهيدا للتخلص منها.
وجدد هيغ تأكيده على ضرورة ضمان محاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا وكذلك المسؤولين عن ارتكاب جرائم الحرب والانتهاكات الكثيرة المرتكبة هناك وخصوصا التي يرتكبها النظام وذلك بالتنسيق مع الشركاء الدوليين.
ولفت الى ان بلاده ستواصل بذل كل ما في وسعها لوقف سفك الدماء في سوريا ودعم المعارضة المعتدلة وتخفيف المعاناة الإنسانية.
وقال ان "هدفنا هو عقد اجتماع ثان في جنيف يجمع كافة الأطراف للاتفاق على حل سياسي للصراع الدائر" مؤكدا استعداد بلاده للتعاون مع شركائها الدوليين بمن فيهم روسيا لأجل عقد هذا الاجتماع في أقرب وقت ممكن.
وكان السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون اكد الليلة الماضية استخدام الاسلحة الكيماوية على "نطاق واسع نسبيا" ضد المدنيين في غوطة دمشق مشيرا في تقريره الى ان فريق التفتيش التابع للامم المتحدة جمع ادلة "واضحة ومقنعة" على استخدام الاسلحة على نطاق واسع نسبيا خلال الهجوم.
======================
بعد اعلان تقرير المفتشين: عودة الاتهامات مجددا للاسد باستخدام الكيماوي في الغوطة
بيت لحم/ترجمةPNN - بعد وقت قصير من اعلان تقرير المفتشين الاممين والذي أكد استخدام الاسلحة الكيماوية في الهجوم الذي وقع في الغوطة مطلع الشهر الماضي، تبادلت بعض الدول الغربية والاوروبية الاتهامات مجددا للنظام السوري والاسد باستخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين.
من جهتها قالت سفيرة الولايات المتحدة بالامم المتحدة "سامانثا باور" ان التقرير يشير وبشكل قاطع على استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا وان لا شك من ان النظام السوري هو المسؤول عن الهجوم الكيماوي في ضواحي دمشق في 21 الشهر الماضي.
وبدوره انضم السفير البريطاني لدى الامم المتحدة "مارك لايل" لتوجيه الاتهامات لنظلم الاسد وقال ان تقرير المفتشين يؤكد استخدام الكيماوي وعلى ما يبدو ان الاسد هو المسؤول عن الهجوم بالرغم ان التقرير لم يحدد الجهة المسؤولة .
من جانبه أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي ، خصص للاستماع إلى نتائج تقرير الخبراء حول مزاعم استخدام السلاح الكيميائي في ريف دمشق، أن استخدام السلاح الكيميائي في سورية يمثل جريمة حرب.
وقال:" يعتبر ذلك جريمة عسكرية وانتهاكا سافرا لبروتوكول جينيف عام 1925 الخاص بحظر السلاح الكيميائي في الحرب". وأضاف قائلا أن الأسرة الدولية يجب أن تحاسب المخالفين وتقتنع بأن السلاح الكيميائي لن يستخدم أبدا في العمليات الحربية.
ودعا بان كي مون مجلس الأمن إلى اتخاذ قرار ينص على فرض عقوبات على النظام السوري في حال عدم تنفيذه خطة إتلاف مخزون الأسلحة الكيميائية.
وقال: "ستكون الوحدة في صفوف الأعضاء بمجلس الأمن الدولي عاملا محوريا. وإنني أدعو مجلس الأمن الدولي إلى النظر في مسألة تنفيذ الخطة الروسية الأمريكية عن طريق تبني قرار دولي واضح".
منظمة حظر الاسلحة الكيماوية: تدمير الكيماوي السوري يبدأ خلال ايام
اعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيماوية ان برنامج تدمير مخزون الاسلحة الكيماوية في سورية سيبدأ "خلال ايام".
وقالت المنظمة في بيان ان "سورية انضمت الى اتفاقية "حظر الاسلحة الكيماوية" في ظروف استثنائية. ويتوقع اذن ان يبدأ برنامج ازالة الاسلحة الكيماوية في سورية خلال ايام".
======================
بان اعتبر استخدامه "جريمة حرب"...تقرير الكيماوي: الهجوم استهدف 4 مناطق بصواريخ حملت "السارين"
الخليج
وصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس، استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا بأنه “جريمة حرب”، وطالب في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي عارضاً تقرير المفتشين حول استخدام السلاح الكيماوي، بأن يلقى المسؤولون عن الهجوم حسابهم، وطلب من مجلس الأمن النظر في فرض عقوبات إذا لم تحترم دمشق خطة تفكيك ترسانتها الكيماوية .
وقال بان “أطلب بإلحاح من المجلس قرارًا واضحاً”، وإذ أشار إلى الاتفاق الأمريكي  الروسي حول تفكيك الترسانة الكيماوية السورية، ذكر أن هذا الاتفاق يلحظ أنه “في حال لم تحترم (دمشق التزاماتها) فعلى مجلس الأمن أن يطبق إجراءات ضمن الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة”، وأضاف “أوافق على وجوب أن تكون هناك عواقب في حال عدم احترامها” .
وفي عرضه الذي استند إلى تقرير خبراء الأمم المتحدة الذين اجروا تحقيقا في سوريا، تحدث بان عن “أدلة دامغة ومقنعة” على استخدام غاز السارين ضد السكان في 21 أغسطس قرب دمشق، وقال إن “نتائج (التحقيق) دامغة ولا يمكن دحضها، إن الوقائع تتحدث عن نفسها، لقد أكدت لجنة (التحقيق) في الأمم المتحدة من دون شك وفي شكل موضوعي أن أسلحة كيماوية استخدمت في سوريا”، وإضافة إلى العينات والمؤشرات التي جمعوها وبينها قطع من ذخائر، أوضح أن الخبراء استجوبوا أكثر من 50 ناجيا وأطباء ومسعفين، لافتاً إلى أن هؤلاء وصفوا “مجموعة من الأعراض” تبدأ بالاختناق وفقدان الوعي مرورًا بحساسية في العيون وتقيؤ، وقال إن المسعفين “شاهدوا العديد من الأشخاص على الأرض، كثيرون منهم ماتوا أو فقدوا الوعي”، وأوضح أن التقرير يشير إلى أن الحرارة صباح 21 أغسطس قرب دمشق تدنت بين الثانية والخامسة صباحاً، ما وفر ظروفاً مواتية ليبقى الغاز على الأرض و”يدخل بسهولة الأقسام السفلى من المساكن التي لجأ إليها كثير من الناس” .
“النظام مذنب”
وعثر خبراء السلاح الكيماوي في الأمم المتحدة على “أدلة واضحة ومقنعة” على استخدام غاز “السارين” خلال الهجوم الذي وقع في 21 آب/أغسطس، في غوطة دمشق الشرقية، وأشاروا إلى استخدام أسلحة كيماوية على نطاق واسع في الحرب السورية .
واعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن تقرير خبراء الأمم المتحدة “لا يدع مجالاً لأي شك” حول مصدره، و”يعزز موقف من قالوا إن النظام مذنب”، وقال إن “مضمون التقرير دامغ، يؤكد استخداماً كبيراً لغاز السارين، كل ذلك لا يدع مجالاً لأي شك حول مصدر الهجوم”، معتبراً أن هذا التقرير “يعزز موقف من قالوا إن النظام مذنب” .
وجاء في التقرير الذي سلم إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لعرضه على مجلس الأمن الدولي، أن أسلحة كيماوية استخدمت “على نطاق واسع نسبيا في النزاع المستمر، ضد مدنيين بينهم أطفال”، وأشار إلى “أدلة واضحة ومقنعة” على استخدام غاز “السارين” في هجوم الغوطة، وقال إن “صواريخ أرض-أرض مجهزة بغاز الأعصاب السارين استخدمت”، ووردت هذه التفاصيل في الصفحة الأولى من التقرير، الذي كشف مسؤول في الأمم المتحدة أن “روسيا، والأمريكيين، وكل الأطراف، مارسوا ضغوطاً على هذا التقرير”، وقال إن “مكتب بان كي مون انتقى كلمات التقرير كلمة كلمة، الهدف هو أن يبرز كم كان الهجوم خطيرا لكن في الوقت ذاته أن يدعم المبادرة الروسية - الأمريكية” .
وخلال تحقيقهم جمع الخبراء العديد من العينات (دم وبول وشظايا قذائف) تم تحليلها في أربعة مختبرات أوروبية، وحسب التقرير فإن “العينات البيئية والكيماوية والطبية التي جمعناها تقدم أدلة واضحة ومقنعة على أن صواريخ أرض-أرض مجهزة بغاز السارين استخدمت في عين ترما والمعضمية وزملكا والغوطة” في 21 أغسطس، وأضاف أن “هذه النتيجة تثير قلقاً كبيراً” .
وأعطى المحققون أسماء 3 مواقع أخرى كانت مهمتهم تشمل التحقق منها إثر اتهامات باستخدام سلاح كيماوي، لكنهم لم يتمكنوا من القيام بذلك لأنهم ركزوا عملهم على الغوطة، وهي خان العسل قرب حلب (شمال)، حيث يقول النظام إن معارضين استخدموا أسلحة كيماوية والشيخ مقصود (ضواحي حلب) وسراقب قرب إدلب (شمال غرب)، وأعلنت الأمم المتحدة عزمها إرسال الخبراء مجدداً إلى سوريا إذا كان الأمر ممكنا لإنهاء تحقيقهم في هذه المواقع .
وحسب دبلوماسي في مجلس الأمن فإن “اللجنة تمكنت من الوصول إلى كم كبير جدا من الأدلة”، مضيفا أن “كل من يقرأ هذا التقرير سيكون بمقدوره أن يحزر من الذي شن (الهجوم)” .
تصاعد استهداف المدنيين
في جنيف، أعلنت اللجنة الدولية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، أن المدنيين يعانون من القصف العشوائي للنظام، ومن الزيادة الكبيرة في معدّل الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها جماعات معارضة مسلّحة متطرّفة، لافتة إلى ازدياد تدفق المسلّحين الأجانب، وقال رئيس اللجنة سيرجيو بينيرو أمام مجلس حقوق الإنسان، إنه “في شمال سوريا، ازداد معدّل الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها جماعات مسلّحة متطرفة مناهضة للحكومة، إضافة إلى ازدياد تدفق المسلحين الأجانب”، مشيراً إلى أن “كتائب تتألف بالكامل من مسلحين أجانب عبروا إلى سوريا” . وأضاف أن المدنيين يواجهون قصفاً عشوائياً من القوات الحكومية، وأن القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة لا يحترمون قواعد الاشتباك التي تقضي بحماية المناطق والمنشآت المدنية .
وحذر بينيرو من أن “الفشل في التوصل إلى تسوية لم يؤدِ إلى تصلب النزاع فحسب، وإنما إلى توسيع نطاقه ليشمل أطرافاً جديدة وجرائم لم يكن من الممكن تصور حدوثها”، واعتبر أن “على الدول، التي تتمتع بنفوذ، التزاماً يحتم عليها ضمان امتثال أطراف النزاع لقوانين الحرب”، ولفت إلى أن “تزويد جميع الأطراف بالسلاح سمح بتصعيد النزاع، ما أدّى إلى تهديد المدنيين”، داعياً إلى “عدم نقل السلاح إلى الأماكن التي تزيد فيها مخاطر استخدامه لارتكاب جرائم ضد الإنسانية” . وأكد أن تفويض اللجنة يخوّلها إثبات المسؤول عن تلك الهجمات، وقال إن “الأطفال يمثلون نسبة كبيرة من الضحايا المدنيين”، وأشار إلى أنهم “تعرضوا للاعتقال التعسفي في زنازين مع بالغين”، داعياً “الحكومة إلى اتخاذ خطوات للإفراج عن الأطفال أو نقلهم إلى نظام عدالة الأحداث” .
ورحّبت اللجنة باتفاق تدمير الأسلحة الكيماوية، وقالت إن تلك الجهود تعطي بارقة أمل في إجراء المفاوضات المؤدية إلى تسوية سياسية، وأعلنت أنها تحقق في 14 حالة مفترضة من الهجمات الكيماوية قد تكون ارتكبت منذ سبتمبر ،2011 وقال بينيرو “لم نحدد المسؤول، شاهدنا فيديوهات ونملك تحليلات خبراء عسكريين”، متحدثاً عن مقابلات مع عاملين في القطاع الطبي .
وذكر بينيرو أن استخدام الأسلحة الكيماوية جريمة حرب، لكنه شدد على أن “الأكثرية الكبرى من ضحايا النزاع سقطت في هجمات بأسلحة تقليدية كالبنادق والهاون” .
هجمات في 12 محافظة
وذكرت اللجنة أنه تم رصد هجمات غير شرعية على مدنيين في 12 محافظة من إجمالي 14 محافظة سورية، واتهمت النظام بمنع المصابين والمرضى في المناطق التي يسيطر عليها المعارضون من الوصول إلى الإمدادات الطبية بصورة ممنهجة، وأوضحت أن القوات الحكومية لا تتورع عن مهاجمة الأطفال .
وما زالت اللجنة تأمل في الحصول على ضوء أخضر من دمشق لزيارة مواقع الهجمات، حسب العضو في لجنة التحقيق المدعية العامة السابقة في محكمة الجزاء الدولية كارلا دل بونتي، التي أوضحت أنها تلقت دعوة من دمشق لزيارة سوريا “بشكل فردي”، لكنها رفضتها نظرا إلى حاجة اللجنة إلى زيارة “رسمية” .
في المقابل، قال مندوب سوريا في المجلس فيصل الحموي إن لجنة التحقيق تواصل تخبطها واعتمادها على شهادات غير موثقة لهاربين مطلوبين جنائيا، وأضاف “من مظاهر ضعف تقارير اللجنة وانحيازها الفقرة ال14 التي تحدثت عن وجود مؤيدين خارجيين للمجموعات المسلحة”، وأن “الفقرة ال33 اعترفت بأن هؤلاء يدفعون المقاتلين إلى التطرف، ونتساءل لماذا لم تتحل بالأمانة والشجاعة لتشير إلى الداعمين؟” .    (وكالات)
======================
النص الكامل لتقرير المحققين في مجزرة الغوطتين بالكيماوي
نشر 16 أيلول/سبتمبر 2013 - 14:40 بتوقيت جرينتش
البوابة
المحققون الدوليون أشاروا إلى تعرض مناطق عين ترما والمعضمية وزملكا لهجوم كيميائيالمحققون الدوليون أشاروا إلى تعرض مناطق عين ترما والمعضمية وزملكا لهجوم كيميائي
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي خصص للاستماع إلى نتائج تقرير الخبراء حول مزاعم استخدام السلاح الكيميائي في ريف دمشق، أن استخدام السلاح الكيميائي في سورية يمثل جريمة حرب.وقال:" يعتبر ذلك جريمة عسكرية وانتهاكا سافرا لبروتوكول جينيف عام 1925 الخاص بحظر السلاح الكيميائي في الحرب". وأضاف قائلا أن الأسرة الدولية يجب أن تحاسب المخالفين وتقتنع بأن السلاح الكيميائي لن يستخدم أبدا في العمليات الحربية.ودعا بان كي مون مجلس الأمن إلى اتخاذ قرار ينص على فرض عقوبات على النظام السوري في حال عدم تنفيذه خطة إتلاف مخزون الأسلحة الكيميائية. وقال: "ستكون الوحدة في صفوف الأعضاء بمجلس الأمن الدولي عاملا محوريا. وإنني أدعو مجلس الأمن الدولي إلى النظر في مسألة تنفيذ الخطة الروسية الأمريكية عن طريق تبني قرار دولي واضح". وأضاف قائلا إن هذا القرار يجب أن يقضي بإجراء اختبارات منتظمة لمدى تنفيذ القرارات الدولية. وفي حال عدم التنفيذ يجب على مجلس الأمن الدول اتخاذ إجراءات بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. كما دعا بان كي مون خلال الاجتماع الأسرة الدولية إلى تحميل المذنبين في استخدام الكيميائي المسؤولية. وقال "آمل أن ألتقي بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري في 28 من الشهر الجاري لتحديد موعد مؤتمر جنيف- 2"
 وبحسب قوله فإنه يعول على أن يدعم مجلس الأمن الدولي الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي والعربي الأخضر الابراهيمي من اجل تهيئة أرضية لعقد المؤتمر. وأكد بان كي مون أن المحققين الأمميين "أثبتوا بشكل وضوعي وواضح، استخدام السلاح الكيميائي في سورية"، مشيرا إلى أن "نتائج التحقيق كافية ولا تحتمل الشك". واضاف أن المحققين لم يستطيعوا تحديد عدد ضحايا استخدام الكيميائي بشكل دقيق.ودعا بان كي مون سورية إلى التنفيذ الدقيق للالتزامات التي تولتها بعد انضمامها يوم 14 سبتمبر/أيلول الجاري إلى اتفاقية حظر السلاح الكيميائي. مضيفا أن هذا السلاح يجب ألا يستخدم كوسيلة لخوض الحرب.وأعلن مدير عام منظمة حظر السلاح الكيميائي أحمد أزومجو أن مفعول اتفاقية حظر السلاح الكيميائي سيسري بالنسبة إلى سورية يوم 14 أكتوبر/تشرين الأول القادم، مضيفا أن سورية ستصبح عضوة في المنظمة ضمن 190 دولة أعضاء فيها.
وذكرت تسريبات صحفية عن تقرير المحققين الأمميين بشأن استخدام الكيميائي في سورية، أن هناك أدلة "واضحة ومقنعة" على استهداف مناطق في الغوطة الشرقية بصواريخ أرض-أرض تحتوي على غاز السارين.
 ونقلت وكالة "أ.ب" عن التقرير أن المحققين الدوليين أشاروا خصوصا إلى تعرض مناطق عين ترما والمعضمية وزملكا لهجوم كيميائي أدى إلى مقتل المئات يوم 21 أغسطس/آب.
 من جانبها قالت شبكة السي ان ان الاميركية ان فريق مفتشي الأسلحة الكيماوية بسوريا سلم تقريره بشأن هجوم بالغاز السام وقع بريف دمشق الشهر الماضي, إلى الأمين العام، بان كي مون. وان الاخير  سيقدم موجزا لأعضاء مجلس الأمن الدولي، حول مضمون التقرير، في جلسة مغلقة صباح الاثنين.
وسيشير التقرير إلى أنّه تم استخدام غاز السارين في الهجوم الكيماوي، وقال مصدر دبلوماسي إنّ التقرير سيتضمن "علامات على من نفّذ الهجوم" حيث أنه يخلص إلى أنّ من نفذه كان يملك ما يصل إلى 350 لترا من ذلك الغاز. ويتضمن التقرير أيضا شرحا لمسار قذائف الكيماوي الممستخدمة وأنه تم استخدام صواريخ أرض-أرض في ذلك الهجوم.
للاطلاع على النص الكامل انقر هنا
http://www.un.org/disarmament/content/slideshow/Secretary_General_Report_of_CW_Investigation.pdf
======================
واشنطن ولندن: تقرير المفتشين يثبت مسؤولية نظام الأسد
أ ف رويترز يو بي آينشر في الحياة يوم 18 - 09 - 2013
أعلن البيت الأبيض أول من أمس، أن تقرير الأمم المتحدة حول الهجوم الكيماوي الذي وقع في غوطة دمشق الشهر الماضي، يثبت أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد مسؤول عنه.
وصرح الناطق باسم الرئاسة الأميركية جاي كارني، أن «المعلومات في هذا التقرير التي تتحدث عن إطلاق غاز سارين بواسطة صواريخ أرض-أرض وحده النظام (السوري) يملكها، تظهر بوضوح من هو المسؤول» عن هذا الهجوم.
واعتبرت بريطانيا أن التقرير الأممي يثبت في شكل «واضح للغاية» أن نظام الأسد هو «المسؤول». وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في بيان: «نرحب بهذا التقرير الموضوعي الذي يؤكد استخدام أسلحة كيماوية على نطاق واسع»، معتبراً أنه «استناداً إلى التفاصيل التقنية الواردة في التقرير، فمن الواضح للغاية أن النظام السوري وحده يمكن تحميله مسؤولية الهجوم».
كما أبدى هيغ أمس، استعداد بلاده لإرسال خبراء إلى سورية من دون تأمين حماية عسكرية لهم، للمساعدة في نزع ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية. وقال ان «التعامل مع الأسلحة الكيماوية لدى سورية سيكون مهمة ضخمة، لأن الأخيرة قد تكون تمتلك أكبر ترسانة منها في العالم وتخزنها في مواقع متعددة وفي أشكال كثيرة مختلفة وفي بلد هو الآن ساحة معركة متنازع عليها».
واعتبر هيغ أن تدمير ترسانة سورية من الأسلحة الكيماوية «سيكون مهمة صعبة جداً لكنها ممكنة، في حال أصرّ المجمع الدولي على امتثال نظام الأسد» للاتفاق الروسي-الأميركي بشأنها. وأضاف أن «جميع المناطق المعنية تخضع لسيطرة النظام السوري، ولذلك سيكون من الممكن إجراء الترتيبات الأمنية. كما أن لا أحد يصدق أن لدى المعارضة أي سلاح كيماوي، حتى أن الروس لا يناقشون تدمير الأسلحة الكيماوية لدى المعارضة لأنهم لا يعتقدون أنها موجودة لديهم».
وفي سياق متصل، رحّبت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون بنشر تقرير الأمم المتحدة، داعيةً إلى تقديم الجناة إلى العدالة. وقالت آشتون في بيان نشر على موقع الاتحاد الأوروبي أمس، أن «التقرير يفصل استخدام صواريخ أرض-أرض تحتوي على مادة سارين الكيماوية في 4 مناطق من دمشق»، معتبرةً أن «هذه دلائل ستساعد في تحديد الجناة». وإذ أعلنت أن «الاتحاد الأوروبي يدين مجتمعاً، وبأشد اللهجة، هذا الهجوم الرهيب الذي يشكل انتهاكاً للقانون الدولي، وجريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية»، قالت إنه لا يمكن مروره بدون عقاب، داعيةً إلى «تقديم الجناة إلى العدالة».
في المقابل، أكدت الصين أمس، أنها «ستدرس التقرير بتأن وجدية»، رافضةً استخلاص أي نتيجة بشأن منفذي الهجوم. وصرح المتحدث باسم الخارجية الصينية هونغ لي رداً على سؤال حول ما اذا كانت بكين تستخلص من هذا التقرير أي نتيجة بشأن الجهة المسؤولة عن الهجوم، بأن الحكومة الصينية تصر «على وجوب أن يقود هذا التحقيق فريق الأمم المتحدة بطريقة محايدة ومهنية ومستقلة».
على صعيد آخر، أعلن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة مايكل أورين أمس، أن إسرائيل تريد أن تشهد الإطاحة بالأسد، في تغيير لموقفها العلني من الحرب السورية.
وقال أورين في مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أن «هزيمة الأسد على أيدي معارضين متحالفين مع تنظيم «القاعدة» ستكون أفضل من تحالفه الراهن مع إيران». وأضاف أن «الإطاحة بالأسد ستضعف التحالف مع إيران وحزب الله. فالخطر الأعظم على إسرائيل هو القوس الاستراتيجي الذي يمتد من طهران إلى دمشق وبيروت. ونرى أن نظام الأسد هو حجر الزاوية في هذا القوس».
 
======================
«التعاون الإسلامي» تدعم تقرير مفتشي «الكيماوي»
تم النشر فى عربي و دولي مع 0 تعليق منذ 5 ساعات [المحتوى من الإتحاد الإماراتية]
الرياض (د ب أ) - أثنت منظمة التعاون الإسلامي على حرفية أداء مفتشي الأمم المتحدة في التحقق من استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، على الرغم من أوجه القصور التي شابت مهمتهم، والمتمثلة في عدم الوضوح إزاء تحديد هوية المسؤولين عن ذلك. ورحب الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلي في بيان بالاتفاق المبرم بين الولايات المتحدة وروسيا الخاص بالأسلحة الكيماوية السورية، وأعرب عن أمله في أن يتابع مجلس الأمن على وجه السرعة محتوى تقرير المفتشين المهم.
وجدد أوغلي الموقف الثابت للمنظمة في التنديد باستخدام الأسلحة الكيماوية باعتبارها أسلحة محظورة، عملاً بمعاهدة حظر الأسلحة الكيماوية الدولية. وشدد على ضرورة معاقبة أي طرف له علاقة بإنتاج، أو نقل، أو تطوير، أو استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، مؤكداً أن استخدام هذه الأسلحة في 21 أغسطس الماضي يجب أن يعتبر جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، ومطالباً بجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من كل أنواع أسلحة الدمار الشامل، بما في ذلك الأسلحة النووية.
======================
أمريكا: لافروف “يسبح عكس التيار” برفضه اتهام الأسد باستخدام الكيماوي
سي ان ان
اعتبرت الإدارة الأمريكية، الثلاثاء، أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، “يسبح عكس التيار” برفضه اتهام النظام السوري بتنفيذ الهجوم الكيماوي على ريف دمشق، الشهر الماضي، والذي أكد تقرير دولي استخدام غاز السارين فيه.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، جنيفر ساكي: “شاهدنا بالطبع تعليقات الوزير لافروف، إنه يسبح عكس تيار الرأي العام العالمي، والأهم من ذلك، عكس الوقائع.”
وجزم تقرير المفتشين الدوليين باستخدام السلاح الكيماوي، من بينها غاز السارين السام، في هجوم 21 أغسطس/آب، وهو ما تحمل الولايات المتحدة والغرب النظام مسؤولية القيام به، وهددت بعمل عسكري رداً عليه، لتعود وتفسح المجال لاحقاً أمام اتفاق “جنيف.”
وأعربت روسيا، مرارا، عن رفضها اتهام النظام السوري بالوقوف وراء الهجوم الكيماوي، كان آخرها تصريح لافروف، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي، لوران فابيوس، حيث اعتبر الاتهام “استفزازا.”
ولفتت ساكي، خلال الموجز الصحفي اليومي بالوزارة، إلى عدد من التفاصيل المتضمنة في التقرير الأممي حول الهجوم ، والتي تشير بما لا يدع مجالا للشك بأن الأسد هو من يقف خلفه، على حد قولها.
======================
روسيا : تقرير الأمم المتحدة عن الهجوم الكيماوي في سورية مسيّس
موسكو - رويترز
الأربعاء ١٨ سبتمبر ٢٠١٣
نددت روسيا بالنتائج التي توصل إليها محققو الأمم المتحدة حول هجوم بالغاز في سورية، ووصفتها بأنها تصورات مسبقة وذات صبغة سياسية، وذلك في تصعيد لانتقاداتها للتقرير، الذي قالت دول غربية إنه أثبت مسؤولية قوات الرئيس السوري بشار الأسد عن الهجوم.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، لوكالة الإعلام الروسية في دمشق: "نشعر بخيبة أمل، هذا أقل ما يقال عن النهج الذي اتبعته أمانة الأمم المتحدة ومفتشو الأمم المتحدة، الذين أعدوا التقرير بطريقة انتقائية وغير مكتملة".
وأضاف، بعد محادثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، إنه "من دون الحصول على صورة كاملة بشأن ما يجري هنا، من المستحيل وصف طبيعة النتائج التي توصل إليها خبراء الأمم المتحدة، بأي شيء سوى أنها مسيسة وتصورات مسبقة ومتحيزة".
وأكد التقرير، الذي صدر يوم الاثنين استخدام غاز الأعصاب (السارين)، في هجوم يوم 21 آب/أغسطس، لكنه لم يلق باللائمة على أي طرف.
وقالت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة إنه "أكد مسؤولية الحكومة السورية عنه، وليس المعارضة كما تشير روسيا".
======================
الأمم المتحدة تثبت استخدام «السارين» في سورية والتحقيق في 14 حالة استخدام ل «الكيماوي»
نيويورك - أ. ف. ب
    اعلن خبراء الامم المتحدة الذين حققوا في سورية انهم عثروا على "ادلة واضحة ومقنعة" على استخدام غاز السارين في 21 اغسطس قرب دمشق، الامر الذي وصفه الامين العام للامم المتحدة ب"جريمة حرب"، في الوقت الذي طالبت الدول الغربية بقرار "ملزم" عن المنظمة الدولية لاجبار سورية على تدمير ترسانتها الكيميائية.
والقى بان كي مون كلمة امام مجلس الامن الاثنين وصف فيها استخدام الاسلحة الكيميائية في سورية ب"جريمة حرب" وذلك خلال تقديمه تقرير مفتشي المنظمة الدولية حول نتائج التحاليل التي قاموا بها على عينات اخذت من منطقة الغوطة قرب دمشق.
ومن دون ان يوجه اصابع الاتهام لاي طرف دعا بان كي مون الى "محاسبة" المسؤولين عن استخدام هذا السلاح وطالب مجلس الامن بالاستعداد لفرض عقوبات في حال لم يقم النظام بتفكيك ترسانته الكيميائية.
وجاء في التقرير الذي سلم الاحد الى الامين العام للامم المتحدة وقام الاثنين بعرضه امام مجلس الامن، ان اسلحة كيميائية استخدمت "على نطاق واسع نسبيا في النزاع المستمر بين الاطراف في الجمهورية العربية السورية.. ضد مدنيين بينهم اطفال".
واشار التقرير الى "ادلة واضحة ومقنعة" على استخدام غاز السارين في الهجوم الذي وقع الشهر الماضي في ريف دمشق. وتقول الولايات المتحدة ان هذا الهجوم اوقع نحو 1400 قتيل.
وجاء في التقرير ايضا ان "العينات البيئية والكيميائية والطبية التي جمعناها تقدم ادلة واضحة ومقنعة على ان صواريخ ارض-ارض مجهزة بغاز السارين استخدمت في عين ترما والمعضمية وزملكا والغوطة" جنوب وغرب دمشق في 21 اغسطس. واضاف ان "هذه النتيجة تثير قلقا كبيرا".
وكان الامين العام للامم المتحدة اعتبر منذ الجمعة ان التقرير سيؤكد "بشكل دامغ" استخدام اسلحة كيميائية
لكن التقرير لا يحدد بشكل مباشر المسؤولين عن استخدام الاسلحة الكيميائية لان مهمة المحققين لا تتضمن هذا الامر.
الا ان دبلوماسيين في الامم المتحدة اعتبروا ان الكشف عن التقرير سيتيح تحديد الطرف الذي يقف وراء الهجوم الكيميائي.
وهذا ما سارع الى استنتاجه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عندما اعتبر ان هذا التقرير "لا يترك مجالا لاي شك حول مصدر الهجوم" الكيميائي في اشارة الى النظام السوري.
من جهتها اعلنت لجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة حول انتهاكات حقوق الانسان في سورية الاثنين انها تحقق في 14 حالة مفترضة من الهجمات الكيميائية قد تكون ارتكبت منذ سبتمبر 2011.
وقال رئيس اللجنة باولو بينيرو في مؤتمر صحافي "نحقق في 14 حالة مفترضة لاستخدام اسلحة كيميائية، لكننا لم نحدد المسؤول" عن هذه الجرائم.
واضاف "شاهدنا فيديوهات ونملك تحليلات خبراء عسكريين"، متحدثا عن مقابلات مع عاملين في القطاع الطبي.
======================
دمشق تنفي مسؤوليتها عن هجوم الغوطة الكيماوي...في أول رد رسمي على التقرير الدولي
دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»
جدد نظام الرئيس السوري بشار الأسد أمس نفيه مسؤولية هجوم بالأسلحة الكيماوية في ريف دمشق الشهر الماضي أوقع مئات القتلى، وذلك بعد يوم من صدور تقرير المفتشين الدوليين الذي أكد استخدام غاز السارين في ذلك الهجوم ولمح ضمنا إلى وقوف القوات الحكومية وراءه. كما اتهم النظام الغرب بمحاولة عرقلة الحوار بينه وبين المعارضة السورية.
وقال مسؤول أمني سوري، أمس، لوكالة الصحافة الفرنسية إن مقاتلي المعارضة المسلحة يمتلكون صواريخ أرض - أرض مصنعة محليا بالإضافة إلى غاز السارين، وذلك في رد على المعلومات التي وردت في تقرير المفتشين التابعين للأمم المتحدة.
وقال المسؤول في أول رد فعل سوري عقب نشر التقرير «أنفي 100% استخدام الجيش السوري هذه المادة»، مشيرا إلى أن «لا مبرر للجوء إلى هذا السلاح، لأننا نحقق انتصارات على الأرض». وأضاف أن «من يلجأ إلى هذا السلاح هو المنهزم الذي وصل إلى مرحلة الانتحار»، مشيرا إلى أن القوات النظامية «تحقق تقدما في كل المناطق، والعمليات جارية وفق الخطة الموضوعة». وأشار المسؤول إلى أن «الإرهابيين يصنعون صواريخ أرض - أرض محليا، ومن المرجح أن يكونوا قد استخدموا غاز السارين فيها».
وأضاف ردا على سؤال: «إن الإرهابيين يعلمون تمام المعرفة كيفية تركيب المادة على رؤوس الصواريخ»، مشيرا إلى أنهم «تلقوا تدريبات على أيدي خبراء من المخابرات الأميركية والفرنسية والبريطانية يعملون معهم على الأرض». من جهة أخرى، وفي رده حول أسباب امتلاك النظام السوري للسلاح الكيماوي، قال المسؤول الأمني السوري: «في لحظة تاريخية معينة ولإيجاد نوع من التوازن الاستراتيجي مع العدو الصهيوني، كان هناك توجه لامتلاك هذا السلاح». وزعم أن هذا السلاح موجود «فقط ليشكل حالة ردع مقابل العدو الصهيوني الذي يملك ترسانة من أسلحة الدمار الشامل».
وكان رئيس الوزراء السوري، وائل الحلقي، قال إن توقيع بلاده على اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية لا يعني أن ليس لديها إمكانات أخرى يمكن أن تغنيها عن استخدام هذا السلاح.
وأضاف في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الألمانية، نقلا عن موقع إلكتروني لبناني، أن «اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية التي وقعت عليها سوريا أخيرا ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الرابع عشر من الشهر المقبل، وأنها ستلتزم ما تم الاتفاق عليه أخيرا».
وأما عن الأسلحة الاستراتيجية الأخرى التي تمتلكها سوريا بعد أن تتخلى عن الأسلحة الكيماوية، أجاب الحلقي: «إذا كان لديك سلاح استراتيجي (الكيماوي) ولا تستطيع أن تستخدمه لإيجاد توازن مع العدو (إسرائيل) وكان لديك تجهيزات وأسلحة استراتيجية أخرى تفي بالغرض أكثر من هذا السلاح، فلماذا وجود هذا السلاح إذا كان يجنب البلاد ضربة عسكرية قد تدمر كثيرا من البنى الخدمية والاقتصادية وكذلك إزهاق كثير من أرواح المدنيين؟». وأضاف أن «سوريا لديها كثير من الإمكانات التي تغنيها عن استخدام هذا السلاح وتؤلم به العدو».
وفي غضون ذلك، اتهم النظام السوري الدول الغربية أمس بالسعي لفرض إرادتها على الشعب السوري، وذلك ردا على توجه وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لتقديم مشروع قرار يجرد النظام السوري من أسلحته الكيماوية ويجيز استخدام القوة ضد سوريا.
وقال مصدر في وزارة الخارجية، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، أمس: «في تأكيد جديد على حجم تورطهم في الأزمة بسوريا وسعيهم المحموم لفرض أجنداتهم وإرادتهم على الشعب السوري، حاول وزراء خارجية الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا الترويج لمواقفهم المتناقضة والتوفيق بين مزاعم دعمهم للحل السياسي وتورطهم في استمرار العنف وفي دعم المجموعات الإرهابية المسلحة المرتبطة بـ(جبهة النصرة) التي تستمر في ارتكاب جرائمها ضد الشعب السوري بهدف إطالة أمد الأزمة».
وكان وزراء خارجية الولايات المتحدة جون كيري، وفرنسا لوران فابيوس، وبريطانيا ويليام هيغ، عقدوا أول من أمس مؤتمرا صحافيا مشتركا في باريس. وقال كيري خلال المؤتمر إن «الأسد فقد أي شرعية تخوله أن يحكم بلاده»، مؤكدا التزام الدول الثلاث حيال المعارضة. وقال المصدر السوري إن «سوريا أكدت في مناسبات متعددة الالتزام بالحل السياسي القائم على الحوار بين السوريين بقيادة سوريا بما يمكن الشعب السوري من رسم مستقبله بنفسه»، متهما الغربيين بـ«استباق نتائج الحوار». وأضاف أن سوريا «تؤكد اليوم وجوب أن تحترم أي عملية سياسية، يتم التوافق عليها دوليا، خيارات الشعب السوري وأن تبتعد عن أي محاولات لمصادرة إرادته بشكل مسبق».
وتابع أن الأسد «هو الرئيس الشرعي الذي اختاره الشعب السوري، وسيبقى كذلك طالما أراد الشعب السوري ذلك، وهو يمارس صلاحياته بموجب الدستور الذي أقره الشعب السوري»، مضيفا: «من لا تعجبه هذه الحقيقة، فعليه ألا يذهب إلى مؤتمر جنيف»، في إشارة إلى المؤتمر الذي تدعو إليه موسكو وواشنطن لإيجاد حل سلمي للأزمة السورية.
======================
فرنسا: التقرير الأممي يثبت مسؤولية نظام الأسد عن الهجوم الكيماوي      
اخبار مصر - جريدة الوطن مجدى الجلاد - اخبار - السيارات - ميدان التحرير
موسكو - (د ب أ):
جددت فرنسا اتهاماتها لنظام الرئيس السوري بشار الأسد بالمسؤولية عن استخدام أسلحة كيماوية في هجوم وقع الشهر الماضي على معاقل للمعارضة.
تجدر الإشارة إلى أن تقرير مفتشي الأمم المتحدة بشأن الأسلحة الكيماوية في سورية والذي نشرت المنظمة الدولية نتيجته أمس الاثنين أظهر أن 'هناك أدلة واضحة ومقنعة' على أن غاز سارين استخدم في الحادي والعشرين من أغسطس الماضي شرق دمشق 'بكميات كبيرة'.
ونقل التلفزيون الرسمي في روسيا اليوم الثلاثاء وقائع مؤتمر صحفي مشترك في موسكو بين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الفرنسي لوران فابيوس حيث قال الأخير إن 'التقرير يثبت مسؤولية الأسد عن الهجوم الكيماوي في الحادي والعشرين من أغسطس الماضي'.
في الوقت نفسه أبدى الوزير الفرنسي تأييده لمؤتمر السلام المزمع عقده في جنيف بشأن سوريا، قائلا إن من غير الممكن حل الصراع بالسبل العسكرية وحدها.
في المقابل قال لافروف إن روسيا لا ترى دليلا مقنعا في تقرير الأمم المتحدة على أن النظام السوري هو المسؤول عن هذا الهجوم
وأضاف لافروف :'هناك حاجة لدراسة التقرير، وليس بمعزل، وإنما في إطار الأدلة الأخرى المتوافرة حاليا في وسائل الإعلام والإنترنت'.
وشدد على أن التقرير يشير فقط إلى وقوع هجوم كيماوي في الحادي والعشرين من أغسطس، موضحا أن 'مفتشي الأمم المتحدة ليس لديهم تفويض لتوجيه اتهامات'.
وأشار لافروف إلى ضرورة عودة المفتشين الدوليين إلى سوريا للتحقيق في الحوادث الأخرى التي يشتبه في استخدام السلاح الكيماوي فيها.
وطالب لافروف بدراسة التقرير 'بأعلى درجات الدقة' مشيرا إلى أن الأمر يمكن أن يتعلق بعمل استفزازي من قبل المعارضين لنظام الأسد كما طالب بالتحقيق في وقائع محتملة أخرى لاستخدام الغازات السامة.
المصدر: مصراوي
======================
الصين ستدرس بجدية «تقرير الكيماوي»
المصدر: عواصم - وكالات التاريخ: 18 سبتمبر 2013
أكدت الصين، أمس، أنها استدرس بجدية تقرير الامم المتحدة حول استخدام اسلحة كيماوية في سورية، رافضة في الوقت نفسه استخلاص اي نتيجة بشأن منفذي هذا الهجوم.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي، «ان الصين تولي هذا التقرير اهمية كبيرة وتعتزم دراسته بشكل جدي».
ورداً على سؤال لمعرفة ما اذا كانت بكين تستخلص من هذا التقرير اي نتيجة بشأن الجهة المسؤولة عن الهجوم، أضاف هونغ «نصرّ على وجوب ان يقود هذا التحقيق فريق الامم المتحدة بطريقة محايدة ومهنية ومستقلة.
======================
فابيوس: لاشك في ان الاسد مسؤول عن الهجوم الكيماوي
موسكو – (رويترز)
قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يوم الثلثاء(17 سبتمبر / أيلول 2013) انه لا شك في ان نظام الرئيس السوري بشار الاسد مسؤول عن تنفيذ هجوم كيماوي مشددا على ضرورة ايجاد حل سياسي للازمة السورية.
ومثلما هو متوقع لم يذكر تقرير الامم المتحدة بشأن الهجوم بغاز السارين في 21 أغسطس آب والذي نشر يوم الاثنين (16 سبتمبر ايلول) من شن الهجوم على ضاحية الغوطة التي تسيطر عليها المعارضة في دمشق والذي دفع الغرب الى التهديد بعمل عسكري ضد سوريا. لكنه لم يذكر تفاصيل عن نوع الغاز والذخيرة المستخدمة التي قال بعض الخبراء انها أوضحت مسؤولية القوات الحكومية. وتطرق فابويس الى سوريا خلال حضوره لتجمع للاعمال في موسكو حيث قال انه لا يوجد شك في ان النظام نفذ الهجوم الكيماوي. وقال للصحفيين بعد اجتماع مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو "تقرير مفتشي (الامم المتحدة) لم يستهدف قول من استخدم الاسلحة الكيماوية لكن لا يوجد شك على الاطلاق انه النظام. لماذا لا يوجد شك؟ اولا لان النظام وحده يمتلك مثل هذه الكميات من غاز السارين المستخدم. ثانيا كمية غاز السارين كبيرة بدرجة تشير الى انها تخص النظام وليس المعارضة." واضاف "ثم ان المنطقة التي سقطت فيها الصواريخ يحتلها المسلحون. وكذلك لانه كانت هناك اعمال تحضيرية لتطهير المنطقة وبعد الهجوم بالغاز الكيماوي واصل النظام قصف (المنطقة) لاربعة ايام للتخلص من اثار غاز السارين. استخدمت النيران لتغيير حركة الهواء للقضاء على الغاز." والتقى فابيوس ونظيره الروسي سيرجي لافروف في وقت سابق يوم الثلاثاء. وفي مؤتمر صحفي بعد اللقاء اقر الوزيران بأنه لا يوجد خلاف بين الدولتين بشأن مسؤولية الاسد عن الهجوم الكيماوي في اغسطس والذي قتل المئات. وقال فابيوس "قيل كثيرا في الايام القليلة الماضية ان هناك تقدما كبيرا وانه يتعين حظر الاسلحة الكيماوية وهذا صحيح. لكن الناس في المنطقة يقولون ان المذابح مستمرة والناس يقتلون بعضهم بعضا فإن لم يكن بالاسلحة الكيماوية فبالتقليدية. لذلك تجب ازالة (الاسلحة الكيماوية). وجرى ابلاغنا ان هناك تقدما كبيرا لكن الحرب مستمرة. مهمتنا بوضوح ليست سهلة على الاطلاق لكن علينا ايجاد حل سياسي.
صحيفة الوسط البحرينية
======================
بان كي مون يدعو لقرار ملزم حول الكيماوي السوري في مجلس الأمن
"أنباء موسكو"
دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ قرار ملزم يضمن تدمير السلاح الكيماوي السوري بما يتماشى والاتفاق الروسي- الأميركي.
وقال بان كي مون:" ثمة اتفاق جيد بين روسيا والولايات المتحدة تؤيده من حيث المبدأ جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن، لذا ينبغي على مجلس الأمن في هذا الوضع أن يتعامل بشكل سريع ويتخذ خطوات تحمل طابعا إلزاميا، وأنا آمل بذلك"
وأضاف بان كي مون قائلا:" علينا أن نكون على يقين بأن السلاح الكيماوي أو غيره من أسلحة الدمار الشامل لن تستخدم في العمليات القتالية".
وتعليقا على تقرير فريق الخبراء الأمميين  الذي أكد استخدام الكيماوي في غوطة دمشق في 21  آب أغسطس الماضي قال بان كي مون إن استنتاجات خبراء الفريق برئاسة آكي سيلستروم لا شك فيها، وهي مبنية على معلومات علمية أكيدة. ولفت الى أن التقرير لم يحدد من أي جهة تم اطلاق الصواريخ بالغاز السام، وأن تفويض فريق التحقيق لم يكن ينص على تحديد المسؤولين عن الهجوم
وتُعد كل من الولايات المتحدة الأميركية و فرنسا وبريطانيا مشروع قرار بشأن السلاح الكيماوي من المنتظر أن تجري مناقشته اليوم في مجلس الأمن مع كل من روسيا و الصين.
واتفق لافروف ونظيره الأميركي جون كيري في 14 أيلول/سبتمبر على خطة لتدمير أسلحة كيماوية سورية أو إخراجها من سوريا .
وتنص الخطة على أن توفد منظمة حظر الأسلحة الكيماوية خبراءها إلى سوريا ليقوموا بتدمير الترسانة الكيماوية السورية .
ولاحقا ظهرت قراءات مختلفة لهذا الاتفاق، ففي حين تصر الولايات المتحدة الأميركية إلى اللجوء للقوة ضد نظام الرئيس الاسد  فور ظهور أي انتهاك للاتفاق عبر قرار أممي ملزم، تعتبر روسيا أنه ينبغي أولا النظر في هذه الانتهاكات عبر مشاورات إضافية في مجلس الأمن الدول
وقال لافروف في مؤتمر صحفي من نظيره الفرنسي لوران فابيوس في موسكو اليوم إن "الوثيقة التي اتفقنا عليها تخلو من أي كلمة حول اسناد قرار مجلس الأمن الدولي الأسلحة الكيماوية السورية إلى  الفصل السابع" من ميثاق الأمم المتحدة الذي يسمح باستخدام القوة العسكرية.
وقال لافروف ردا على سؤال وجهه له صحفي فرنسي: "علينا ألا نتحدث عن أي فصل من فصول ميثاق الأمم المتحدة. علينا أن نتحدث حول ما هي المهمة التي تواجه المجتمع الدولي".
======================
دمشق تتهم المعارضة بتنفيذ الهجوم "الكيماوي" على ريف دمشق وباستخدام صواريخ أرض - أرض
"أنباء موسكو"
اتهمت دمشق مقاتلي المعارضة السورية الساعين للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد بامتلاك صواريخ أرض – أرض محلية الصنع ورجحت استخدامهم لهذه الصواريخ في شن هجوم بغاز السارين على ريف دمشق الشهر الماضي.
وتعد تلك الاتهامات اول رد فعل  سوري في أعقاب نشر تقرير محققي الأمم المتحدة الذي أكد   استخدام غاز السارين في الهجوم دون تحديد المسئول عنه .
 ونفى  مصدر أمني سوري ، اليوم الثلاثاء لوكالة فرانس برس "مئة بالمئة استخدام الجيش السوري لهذه المادة"، مشيرا إلى أن "لا مبرر للجوء إلى هذا السلاح لأننا نحقق انتصارات على الأرض".
وأضاف أن "من يلجأ إلى هذا السلاح هو المنهزم الذي وصل إلى مرحلة الانتحار"، مشيرا إلى أن القوات النظامية "تحقق تقدما في كل المناطق، والعمليات جارية وفق الخطة الموضوعة".
وأشار إلى "أن الإرهابيين يصنعون صواريخ ارض-ارض محليا، ومن المرجح أن يكونوا قد استخدموا غاز السارين فيها"، في إشارة إلى هجوم الغوطة في 21 آب/اغسطس.
وتعتمد دمشق عبارة "المجموعات الإرهابية المسلحة" للإشارة إلى مقاتلي المعارضة الذين يواجهون القوات النظامية في النزاع المستمر منذ منتصف آذار/مارس 2011.
وأوضح أن "الإرهابيين يعلمون تمام المعرفة كيفية تركيب المادة على رؤوس الصواريخ"، مشيرا إلى أنهم "تلقوا تدريبات على أيدي خبراء من المخابرات الأميركية والفرنسية والبريطانية يعملون معهم على الأرض"
وأكد خبراء الأمم المتحدة الذين زاروا مواقع قرب دمشق استهدفت بالهجوم الكيميائي في تقرير سلموه إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن هناك "أدلة دامغة ومقنعة" على استخدام غاز السارين.
ومن دون أن يوجه أصابع الاتهام إلى أي طرف، قال التقرير إن "أسلحة كيميائية استخدمت على نطاق واسع نسبيا في النزاع المستمر بين الأطراف في الجمهورية العربية السورية... ضد مدنيين بينهم أطفال".
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة الهجوم الذي اوقع حوالى 1500  قتيل حسب احصائيات المعارضة بأن "جريمة حرب".
وأعلنت الرئاسة الأميركية أمس الاثنين أن تقرير الأمم المتحدة يثبت مسؤولية نظام الرئيس بشار الأسد عن الهجوم الكيميائي، فيما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم إن لدى بلاده "الأسباب الأكثر جدية للاعتقاد بأنه (الهجوم) استفزاز".
من جهة أخرى، وفي رده حول أسباب امتلاك النظام السوري للسلاح الكيميائي، قال المسؤول الأمني "في لحظة تاريخية معينة ولإيجاد نوع من التوازن الاستراتيجي مع العدو الصهيوني كان هناك توجه بامتلاك هذا السلاح".
وأوضح أن هذا السلاح موجود "فقط ليشكل حالة ردع مقابل العدو الصهيوني الذي يملك ترسانة من أسلحة الدمار الشامل".
======================
واشنطن: تقرير الأمم المتحدة ييؤكد استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي
المصرية اليوم
 رحبت واشنطن بتقرير بعثة الامم المتحدة التي شكلها السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون للتحقيق في مدى استخدام الاسلحة الكيماوية في سوريا.
وقالت مستشارة الامن القومي سوزان رايس في بيان هنا الليلة الماضية ان "تقرير الامم المتحدة يضيف مزيدا من الادلة حول استخدام النظام السوري لغاز السارين على نطاق واسع في ضواحي دمشق في الـ21 من شهر اغسطس الماضي".
وأضافت ان فريق الامم المتحدة جمع ادلة كثيرة بما في ذلك الصواريخ الارضية وعشرات العينات البيئية والارضية والطبية الحيوية التي اثبتت استخدام غاز السارين.
ولفتت رايس الى انه "على الرغم من ان وظيفة الفريق ليست تحديد المسئولين عن هذه الهجمات القاتلة فان الادلة التقنية التي تضمنها التقرير بما في ذلك استخدام غاز السارين ذي الجودة العالية ونوع خاص من الصواريخ في الهجوم تؤكد ارتكاب النظام السوري لهذه الهجمات.
واعربت عن تقديرها لجهود البعثة الاممية بقيادة العالم السويدي الدكتور أكي سيلستروم التي قامت بهذه المهمة الصعبة المحفوفة بالمخاطر.
واشارت رايس الى المحادثات التي عقدت في جنيف ونتج عنها اطار عمل يمكن ان يؤدي الى القضاء على الاسلحة الكيماوية السورية بطريقة شفافة وسريعة يمكن ان تنهي التهديدات التي تشكلها هذه الاسلحة على الشعب السوري.
واكدت ان الولايات المتحدة ستواصل العمل مع روسيا وبريطانيا وفرنسا والامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيماوية لضمان تحقيق هذه العملية وفي حال فشلت الدبلوماسية ستكون الولايات المتحدة على استعداد لاتخاذ اجراء بشأن الوضع في سوريا.