الرئيسة \  ملفات المركز  \  ردود الفعل على حكم الاعدام على الشرعية في مصر 18-5-2015

ردود الفعل على حكم الاعدام على الشرعية في مصر 18-5-2015

19.05.2015
Admin



عناوين الملف
1. رصد :"علماء المسلمين": أحكام الإعدام بمصر ستجر الشباب إلى العنف
2. مصرالعربية :إيطاليا تبدي قلقها من الحكم على مرسي بالإعدام
3. السبيل :مستشار حاكم دبي: ما يحدث في مصر مذبحة قضائية
4. موقع يوميات :استنكار واسع بالمغرب لأحكام الإعدام في مصر
5. الشروق :أمريكا تبدي "قلقها العميق" لحكم الإعدام بحق مرسي
6. صحيفة صدى :إسلاميو الأردن: النظام المصري حول القضاء إلى "أضحوكة"
7. صحيفة النهار نت :في تصريحات سافرة.. "بان كي مون" يساند تركيا ضد #مصر
8. صحيفة صدى :أوغلو: محاكمو مرسي سيذهبون إلى مزبلة التاريخ
9. صحيفة صدى :"الاوبزيرفر":احكام الاعدام ضد مرسي ورفاقه سيدفع العالم ثمنها
10. صحيفة صدى: الإذاعة الألمانية: حكم الإعدام ضد مرسي أثار غضبا دوليا
11. صحيفة النهار نت :ردود أفعال الصحافة الفرنسية بعد حكم الإعدام الصادر ضد «مرسى»
12. الشروق :«الداخلية» تستنكر إدانة «مصر القوية» لتنفيذ حكم الإعدام في متهمي «عرب شركس»
13. صحيفة النهار نت :ماذا قالت الصحف الإسرائيلية عن إحالة أوراق مرسي للمفتي؟
14. يمن برس :"اعدام مرسي".. السويدان: حكم سيدفع #مصر نحو الحرب الأهلية والعودة: ويلٌ لقاضي الأرض من قاضي السماء
15. صحيفة صدى :بعد حكم إعدام "مرسي".. قلق أمريكي واحتجاج تركي وطوارئ بمصر
16. فلسطين اونلاين :القرضاوي: أحكام الإعدام محاكمة للثورة في شخص مرسي
17. مباشر :بريطانيا: نرفض إعدام مرسي
18. مباشر :خبراء لفرانس برس: إعدام مرسي "إعلان حرب"
19. مباشر :رويترز: مرسي يتحدى القمع الأعنف في تاريخ مصر
20. مباشر :متحدث الإخوان: ثوروا أو ارتدوا ثوب المذلة
21. النهار اونلاين :النهضة التونسية تندد بحكم الإعدام في حق مرسي وعشرات القيادات
22. الشرق القطرية :الاتحاد الأوروبي: الحكم بإعدام مرسي "غير مناسب"
23. صحيفة النهار نت :إدانة القضاء وتوقع الأسوأ.. هكذا تغطي الصحف العالمية "الإعدام في #مصر"
24. الهدهد :"العفو الدولية" تقول إن إحالة مرسي للمفتي "تمثيلية"
25. قدس برس :الغنوشي يدعو السعودية إلى ابرام مصالحة بين الإخوان والمؤسسة العسكرية في مصر
26. الوطن نيوز :مصادر: "تركيا" تجهز "محامين دوليين" للتشاور مع دفاع "مرسى"
27. مجلة مباشر :بيان الشيخ القرضاوي حول أحكام الاعدام التي أصدرتها المحكمة بمصر
28. اخبارنا المغربية :هيئات حقوقية دولية تنتقد حكم إعدام مرسي ومن معه
29. مجلة مباشر :حمدين صباحي: يخطئ من يعتقد أن الإعدام هو الحل
30. إدانات دولية بعد الحكم على "مرسى".. و"الخارجية": تعليقاتكم مرفوضة...قيادات إخوانية لـ«جارديان»: العالم سيدفع الثمن.. ووزير الخارجية الألمانى: نرغب أن يتصرف القضاء وفق القانون
31. رصد :جيروسالم بوست: إعدام مرسي يفرض عزلة على السيسي
32. المصريون :"مصر القوية": النظام الحالي يجر البلاد إلى حرب أهلية
33. بوابة القاهرة :عبدالمنعم أبو الفتوح: "لابد من وقف عقوبة الإعدام في مصر"
34. مجلة مباشر :الخارجية للدول الرافضة لقرارات احالة مرسي للمفتي: "اهتموا بشؤونكم"
35. المصريون :"الشعبية": أحكام الإعدام على فلسطينيين "معيبة"
36. النهار نت :موقف الأردن من الحكم على مرسي بالإعدام
37. البشاير :تحيا مصر" يطالب بإعلان حالة التأهب القصوى بعد "إعدام الإخوان"
38. بوابة فيتو :محلل إسرائيلي يزعم: إعدام الإخوان يأتي بنتائج عكسية على القاهرة
39. رصد :الفرنسية: أحكام الإعدام انتقام شرس من الإخوان المسلمين
40. مصر العربية :العريفي عن أحكام الإعدام: يضيق صدري .. لك الله يا مصر
41. رصد :الاشتراكيين الثوريين: أحكام الإعدام ضد الإخوان ممارسات فاشية
42. المصريون :تقرير إسرائيلي: لن يتم تنفيذ حكم إعدام مرسي
43. مصر العربية :القرة داغي: نطالب السعودية بالتدخل لإيقاف مهازل الإعدام بمصر
44. السبيل :أردوغان للغرب: إن أُعدم مرسي فسيكون شهيداً
 
رصد :"علماء المسلمين": أحكام الإعدام بمصر ستجر الشباب إلى العنف
رصد- متابعات ، الاثنين 18 مايو 2015 - 00:33 ص القاهرة
استنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، برئاسة الدكتور يوسف القرضاوي، تنفيذ حكم الإعدام على 6 من خلية "عرب شركس"، وإصدار حكم بالإعدام في حق القرضاوي والرئيس محمد مرسي، وآخرين.
واعتبر الاتحاد، في بيان له مساء اليوم، تلك الأحكام بأنها استهانة خطيرة بالأرواح والقيم الإسلامية والإنسانية، مطالبًا "قادة العالم الإسلامي والمنظمات الحقوقية بمنع ما وصفها بالسلسلة الخطيرة من الازدراء بكرامة الإنسان وحقوقه في الحياة والحرية".
وحذر الاتحاد من إضرار تلك الأحكام الجائرة بمصر العظيمة، كما أنها تزيد الفرقة والمشاكل لشعب مصر، وتدفع بالشباب إلى دوائر العنف المختلفة، منددًا بتنفيذ سلطة العسكر أحكام الإعدام بحق ستة من شباب مصر اتهموا سياسيًا في ما يعرف بقضية "عرب شركس"، مؤكدًا أن إراقة الدماء حرام، وأن الظلم ظلمات يوم القيامة.
واعتبر أن المؤسسات في مصر مختطفة من قبل سلطة العسكر، ومن بينهم الأزهر ودار الإفتاء والقضاء والإعلام والجامعات وغيرها، مما ينذر بكارثة حقيقية من تورط هؤلاء جميعًا في دماء الأبرياء، حيث لا استقلالية لأحد الآن على أرض مصر.
وأهاب الاتحاد بأحرار العالم أن يشكلوا جبهة في وجه الظلم، وأن يكون لهم موقف مؤثر ضد هذه الانتهاكات الخطيرة في مجال حقوق الإنسان، والتي تحدث في مصر منذ انقلاب 3 يوليو 2013 حتى اليوم.
وطالب الاتحاد جميع القوى الثورية في مصر بتوحيد الجهود ونبذ الفرقة والاجتماع على المبادئ التي تحفظ حق الشعب المصري وثورته وحق شهدائه ومصابيه ومطروديه، وحقه في إعلاء إرادته وكرامته، وفي حياة كريمة متقدمة.
=====================
مصرالعربية :إيطاليا تبدي قلقها من الحكم على مرسي بالإعدام
الأحد, 17 مايو 2015 23:56 وكالات - الأناضول
أعربت إيطاليا عن القلق العميق لقرار محكمة الجنايات بإحالة أوراق الرئيس المعزول محمد مرسي إلى المفتي لاستطلاع الرأي بشأن إعدامه.
وفي بيان لها صدر اليوم، عبرت وزارة الخارجية الإيطالية عن "القلق العميق لحكم الإعدام بحق الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي وقادة آخرين من جماعة الإخوان المسلمين".
وأضاف البيان "وإذ تذكر الوزارة بأن إيطاليا ترفض عقوبة الإعدام وتعمل من أجل فرض حظر عالمي على تنفيذ أحكام الإعدام، فإنها تعرب عن الثقة بإمكانية مراجعة الأحكام الصادرة، وتتوقع من النظام القضائي المصري أن يعمل بنزاهة، ووفقا لأحكام القانون".
من جانبه، وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم، قال وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني: "إيطاليا تشعر بالقلق وتعارض دائماً عقوبة الإعدام".
وأمرت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة القاضي شعبان الشامي، أمس السبت، بإحالة أوراق الرئيس المعزول محمد مرسي و121 آخرين من إجمالي 166 متهما للمفتي لاستطلاع رأيه في إعدامهم بعد إدانتهم في قضيتي "التخابر الكبرى" و"اقتحام السجون"، وحددت يوم 2 يونيو المقبل للنطق بالحكم.
والإحالة للمفتي في القانون المصري هي خطوة تمهد للحكم بالإعدام، ورأي المفتي يكون استشاريًا، وغير ملزم للقاضي الذي يمكنه أن يقضي بالإعدام بحق المتهمين حتى لو رفض المفتي.
وأبرز المحال أوراقهم للمفتي: الرئيس الأسبق محمد مرسي ويوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والمرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع ونائب المرشد خيرت الشاطر والقيادات الإخوانية سعد الكتاتني وعصام العريان ومحمد البلتاجي.
وطبقا للقانون المصري، فإن الأحكام  التي ستصدر مطلع شهر يونيو المقبل أولية، قابلة للطعن أمام درجات التقاضي الأعلى.
وتؤكد السلطات المصرية أن القضاء مستقل وغير مسيس، ولا تدخل في أعماله.
وعزل مرسي في 3 يوليو 2013، بعد نحو عام قضاه في رئاسة البلاد، إثر احتجاجات شعبية مناهضة له، في خطوة يعتبرها أنصاره "انقلابا عسكريا"، ويراها مناهضون له "ثورة شعبية" استجاب إليها وزير الدفاع آنذاك، الرئيس الآن، عبد الفتاح السيسي.
=====================
السبيل :مستشار حاكم دبي: ما يحدث في مصر مذبحة قضائية
الرياض- وكالات
انتقد مدير قناة "العرب" السعودية، جمال خاشقجي، أحكام الإعدام التي قضت بها محكمة مصرية بحق الرئيس محمد مرسي، وعدد من القيادات الإخوانية.
وكتب الإعلامي السعودي، تغريدة له على "تويتر" قال فيها إنه "بقدر ما أحكام الإعدام العبثية المسيّسة تؤلم كل من يحب مصر فإن سكوتنا عما يجري أكثر إيلاما.. فنحن من بلد لا يقبل بالظلم".
وقال إن "مصر بحاجة لأخ أكبر ينصحها بحديث رسول الله، انصر أخاك ظالما أو مظلوما، قيل: يا رسول الله نصرته مظلوما فكيف أنصره ظالما؟ قال: تمنعه من الظلم".
وأضاف أن "هناك مواقف لا يصح السكوت فيها، ولكن نضطر للسكوت فنسكت، وفي ذلك تقصير، ولكن لو قلت غير الحق لكان ذلك فجورا".
وتأتي تصريحات خاشقجي بعد ساعات من إصدار محكمة جنايات القاهرة قرارا بإحالة أوراق مرسي وعدد من قيادات الإخوان المسلمين على رأسهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، إلى مفتي مصر.
ومنذ تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز الحكم في كانون الثاني الماضي، ظهرت بوادر فتور في علاقة السعودية مع مصر، خصوصا مع تردد الأخيرة في المشاركة بالعملية العسكرية في اليمن التي سميت بعاصفة الحزم.
ويرى العديد من المراقبين أن هناك حلفا جديدا بدأت القيادة الجديدة في السعودية بتشكيله، مع كل من قطر وتركيا، على حساب التراجع في العلاقات مع كل من الإمارات والأردن ومصر.
=====================
موقع يوميات :استنكار واسع بالمغرب لأحكام الإعدام في مصر
موقع يوميات
استنكر المئات من النشطاء والسياسيين في المغرب، حكم سلطة الانقلاب بالإعدام على الرئيس المصري، محمد مرسي، وعشرات القيادات في جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وإحالتها على مفتي مصر.
وأجمع النشطاء على أن الأحكام التي صدرت، أمس، فيها ظلم كبير وتستهدف الحرية في مصر، كما عبروا عن إدانتهم الشديدة لانحياز القضاء في البلاد لسلطة النقلاب، واعتبروه مسيّسا.
شاهد أيضاً .. محكمة جنح المعادى تحكم على زوجة محمدد البلتاجي ونجله بالحبس 6 أشهر تعرف على الأطعمة التي تخلصك من الأرق الليلي ! جنيفر لوبيز تروي تفاصيل مثيرة عن علاقتها السابقة مع حبيبها بن أفليك “رسالة سلام” أمسية موسيقية مصرية بالمتحف البريطاني في لندن
وفي هذا الصدد، قال عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية (الذي يقود الحكومة)، إن الأحكام بالإعدام على مرسي وقياديين من الإخوان المسلمين، “أحكام إبادة للحرية في مصر”، ووصفه بـ”الخبر الصاعق”.
وكتب القيادي في العدالة والتنمية ، إن هذا “تصعيد جديد عنيف وغير مسبوق مغامر ومقامر، كما هي طبيعة الانقلابيين الدموية”، مضيفا أن الحريات والحرمات قد انتهكت “حتى ما عاد ثمة قضاء نزيه ولا مستقل”، بصفة عامة.
من جهته كتب الشيخ السلفي عبد الوهاب رفيقي المسمى “أبو حفص” في حسابه على “فيسبوك”، أن أحكام الإعدام ينبغي إلغاؤها ما لم تتحقق العدالة ويسود الحق ويرفع الظلم.
وقال: ” أرأيتم ماذا تكون النتيجة حين يسلم هذا السيف لنظام مجرم كنظام السيسي؟ كم هي الأرواح التي أزهقت بمثل هذه الأحكام حين يرفع العدل؟ رحمة الله على المعدومين وتقبل منهم ورزقهم الفردوس الأعلى”.
في السياق ذاته استنكرت منظمة التجديد الطلابي، المقربة من حزب العدالة والتنمية، في بيان صادر عن لجنتها التنفيذية، الأحد، توصلت “عربي 21 بنسخة منه، أحكام الإعدام.
واعتبرتها “أحكاما سياسية باطلة”، وأنها “تنذر بجريمة رهيبة ضد الإنسانية تنضاف لجرائم الانقلاب، من قبيل مجزرة رابعة العدوية، والنهضة، وقمع وتقتيل حركة طلاب ضد الانقلاب، واعتقالات ومطاردات”.
من جانبه، اعتبر القيادي في جماعة العدل والإحسان المعارضة حسن بناجح، أن كل من دعم السيسي الذي وصفه بـ”الانقلابي المجرم”، شريكا معه في جرائمه، ومن ضمن هاته الجرائم، حسب المتحدث، تسييس القضاء واستغلاله لتصفية خصومه.
وشدد المتحدث في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، على أن من أخطر وسائل دعم الانقلاب، “الاعتراف بالسيسي رئيسا وإعطاؤه الشرعية
في حين اعتبر الأمين العام لحزب البديل الحضاري (حزب غير مرخص له)، المصطفى المعتصم في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن محاكمة مرسي الذي وصفه بـ”الرئيس الشرعي”، تفتقد كل شروط المحاكمة العادلة.
وشبه المعتصم الانقلاب المصري “الذي قاده السيسي بدعم من الأوليغارشيا المحلية المتحالفة مع الأوليغارشيا العبرقارية”، بالانقلاب الذي شهدته الشيلي سنة 1973، واعتبر أن الفرق الوحيد بينهما هو “في انقلاب الشيلي تم قتل الرئيس الشرعي سالفادور آلندي خلال الانقلاب في قصر لامونيدا، في حين يجري التسخين لقتل مرسي عبر الحكم عليه بالإعدام في محاكمة عسكرية تفتقد كل شروط المحاكمة العادلة”.
في ظل هذا الاستنكار، سجل عدد من النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، باستغراب، غياب أي مواقف منددة لما حصل في مصر، لقوى اليسار والقوميين والعلمانيين.
=====================
الشروق :أمريكا تبدي "قلقها العميق" لحكم الإعدام بحق مرسي
أعربت الولايات المتحدة، الأحد، عن "قلقها العميق" لحكم الإعدام الصادر السبت، في مصر، بحق الرئيس المعزول محمد مرسي وأكثر من مائة متهم في قضية هرب من السجون خلال ثورة 25 يناير/جانفي.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية طلب عدم كشف هويته، "لطالما نددنا بالمحاكمات والأحكام الجماعية التي تجري بصورة لا تنسجم مع واجبات مصر الدولية ودولة القانون".
وبعد أن لفت إلى أنه حكم أولي، أضاف المسؤول، أن الولايات المتحدة "تواصل التشديد على ضرورة إتباع الآلية القانونية واعتماد إجراءات قضائية افرادية لجميع المصريين لما يخدم العدالة".
ويأتي الانتقاد الأمريكي، في أعقاب إدانة من منظمة العفو الدولية والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد قرار المحكمة يوم السبت، ضد مرسي و106 آخرين في قضية عرفت إعلامياً باقتحام السجون في عام 2011.
ومن بين الذين صدرت بحقهم أحكام الإعدام المرشد الأعلى للإخوان المسلمين محمد بديع.
وبحسب القانون المصري، فإن أحكام الإعدام تحال إلى مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي فيها.
ويحق للمحكومين الطعن بالحكم حتى بعد صدور قرار المفتي.
وتصدر المحكمة قرارها النهائي في الثاني من جوان.
وكان مرسي - أول رئيس مصري منتخب في انتخابات حرة بعد الإطاحة بحسني مبارك في انتفاضة شعبية – قال، إن هذه المحاكمة غير قانونية ووصف الإجراءات ضده بأنها جزء من انقلاب قام به قائد الجيش السابق عبد الفتاح السيسي (الرئيس الحالي) في جويلية من العام 2013.
ويحاكم مرسي في قضيتين أخريين، إحداهما بتهمة التخابر مع قطر والأخرى بتهمة إهانة القضاء.
=====================
صحيفة صدى :إسلاميو الأردن: النظام المصري حول القضاء إلى "أضحوكة"
قال حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن إن النظام المصري الحالي حول "القضاء المصري إلى أضحوكة" بعدما أصدر العديد من الأحاكم بحق شهداء وأسرى فلسطينيين يقبعون في سجون الاحتلال منذ سنوات طويلة.
واستنكر الحزب أحكام الإعدام بحق الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي والمرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع ورشاد البيومي وسعد الحسيني وعصام العريان وسعد الكتاتني ومحمد بلتاجي، وعددٍ من الشهداء والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وقال الحزب، إن أحكام الإعدام ”الجائرة” التي حُولت إلى المفتي أمس “مهزلة كبيرة للقضاء المصري”، عادًّا بأن النظام المصري "فقد أهليته وقدرته على قيادة البلاد"؛ إذ "حوّل القضاء المصري إلى أضحوكة، بحيث يصدر أحكاماً بالإعدام على شهداء مضوا إلى ربهم، وعلى سجناء لدى الاحتلال الصهيوني منذ أكثر من 20 عاماً ولا زالوا رهن السجن".
واتهم الحزب النظام المصري الحالي بـ"الارتهان للكيان الصهيوني"، وأنه "يقدم له الولاء والانتماء والفواتير من دم الشعب المصري وأحراره، ومن حصار الأهل في قطاع غزة، ومحاربة المقاومة ليعطي الأعداء الشرعية بالبقاء على جماجم شرفاء الأمة ومجاهديها".
وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمقر أكاديمية #الشرطة بالعاصمة المصرية قد قررت أمس السبت إحالة أوراق مرسي وأكثر من مائة آخرين -بينهم عناصر من حماس وحزب الله- إلى مفتي الجمهورية في قضية الهروب من سجن وادي النطرون.
ومن أبرز المحالة أوراقهم إلى المفتي مرشد الإخوان المسلمين محمد بديع وقياديّو الجماعة رشاد البيومي وعصام العريان وسعد الكتاتني ومحمد البلتاجي، فضلا عن العلامة يوسف القرضاوي، وبعض الشخصيات الفلسطينية ومن بينهم من استشهد  قبل ثورة 25 يناير بثلاثة أعوام.
كما قررت المحكمة ذاتها إحالة أوراق 18 آخرين بالقضية المعروفة إعلاميا بقضية "التخابر" إلى المفتي، أبرزهم خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان ونجله ومحمد البلتاجي ومحمود عزت، وصلاح عبد المقصود (وزير الإعلام بحكومة د. هشام قنديل زمن تولي مرسي الرئاسة).
من جانب آخر أدان حزب جبهة العمل الإسلامي منع رئيس لجنة فلسطين في اتحاد المهندسين العرب حامد العايد من دخول #مصر للمشاركة في اجتماع المهندسين العرب.
وكانت السلطات المصرية قد أوقفت العايد أول أمس في مطار القاهرة لعدة ساعات وأعادته إلى عمان، دون تبرير، عادًّا أن “مثل هذه الممارسات الغوغائية لن تخدم إلّا أعداء الأمة العربية والإسلامية”.
وفي الشأن الفلسطيني؛ استذكر الحزب الذكرى الـ (67) لاحتلال فلسطين، مشددا على أن “حق العودة مقدس، ولا يجوز لأي نظام أو منظمة التنازل عنه، وأنه لن يزول بالتقادم، وأن العودة لن تتم إلّا من خلال الجهاد والمقاومة وتعزيز الثقة في نفوس أبناء القضية، والتي هي قضية كل بيت عربي ومسلم”.
وأشاد الحزب بـ “قدرة الشعب الفلسطيني المجاهد في الحفاظ على أرضه ومقدساته والتصاقه بهذه الأرض، وثباته وتبنيه لخيار المقاومة كأقصر الطرق لتحرير كامل التراب الفلسطيني”.
=====================
صحيفة النهار نت :في تصريحات سافرة.. "بان كي مون" يساند تركيا ضد #مصر
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن قلقه إزاء قرار إحالة أوراق الرئيس السابق محمد مرسي للمفتي.
وقال مكتب كي مون، لوكالة الأناضول التركية: إن الأمم المتحدة تحث السلطات المصرية لتجنب الخطوات التي يمكنها أن تقوض السلام والاستقرار وسيادة القانون في المنطقة.
وأكد مجددًا موقف الأمم المتحدة ضد عقوبة الإعدام، مشيرًا إلى أنه يعي جيدًا أن الحكم لا يزال يخضع للاستئناف وأن الأمم المتحدة ستواصل مراقبة العملية عن كثب.
وكان أردوغان قد وصف حكم المحكمة المصرية الصادر بحق المعزول، أنه يعود بمصر إلى الحقبة الفرعونية.
وهذي أردوغان قائلا: "بالوقت الذي يتجه به الغرب لإلغاء حكم الإعدام، أصدرت #مصر هذا الحكم، الذي يعد تقويضًا للديمقراطية".
كانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية #الشرطة، قضت أمس السبت، بإحالة 16 متهمًا في قضية التخابر المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و10 من كوادر وأعضاء جماعة الإخوان، بالتخابر إلى فضيلة المفتي، وتحديد جلسة 2 يونيو للنطق بالحكم.
=====================
صحيفة صدى :أوغلو: محاكمو مرسي سيذهبون إلى مزبلة التاريخ
منذ 8 ساعات المصريون فى اخبار عربية 6 زيارة 0
جدد رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، انتقاده لأحكام الإعدام التي صدرت أمس بحق الرئيس المعزول، محمد مرسي، وعدد من قيادات الإخوان المسلمين، لافتا أن الذين أصدروا الحكم "سيذهبون إلى مزبلة التاريخ".
جاء ذلك، اليوم الأحد، خلال كلمته أمام حشد من مناصريه، في تجمع جماهيري لحزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي يترأسه داود أوغلو، في اسطنبول، شدد خلالها على أن الهدف من عملية السلام الداخلي هو تعزيز الوحدة الوطنية.
وقال داود أوغلو :"مثلما لم يعد يذكر في تركيا (القاضي) سالم باشول، الذي حكم على عدنان مندريس (أول رئيس وزراء منتخب في تركيا بين عامي 1950-1960 أعدم بعد انقلاب 1960) بالإعدام، فإن مرسي ورفاقه سيذكرون في #مصر خلال السنوات العشر المقبلة، أما الذين حكموا عليهم بالإعدام فسيذهبون إلى مزبلة التاريخ".
ورد داود أوغلو على الاتهامات الموجهة لحزبه بأنه يمثل الاستبداد، موضحا أن "حكومات العدالة والتنمية المتعاقبة أعادت أملاك الأقليات إلى أوقافهم، وأتاحت مراجعة المحكمة الدستورية بشكل فردي، وجعلت مسألة حل الأحزاب السياسية ضربا من الماضي، وأن الذين يكيليون مثل هذه الاتهامات متغاضين عن تلك المنجزات يسعون لتشكيل نظام الاستبداد الخاص بهم، ويبحثون لهم عن سيسي (عبد الفتاح السيسي) في تركيا".
وتابع داود أوغلو قائلا: "هناك من يسعى لقطع الطريق أمام تركيا بعد أن رآها تقف على قدميها، وتسد ديونها على صندوق النقد الدولي، وتنهال على مدنها الاستثمارات، وباتت تفتح ذراعيها لكل المظلومين في العالم، فعملوا على نصب الفخاخ في السابع من حزيران (المقبل موعد #الانتخابات البرلمانية في تركيا)، بعد أن أيقنوا أنهم عاجزين عن تنفيذ انقلاب كما جرى في #مصر"
وكانت محكمة مصرية، أصدرت أمس، قرارين بإحالة أوراق 122 شخصاً، إلى المفتي لاستطلاع الرأي في إعدامهم، من بين 166 متهماً في قضيتي "اقتحام السجون" و"التخابر الكبرى".
وأبرز المتهمين المحالة أوراقهم للمفتي: الرئيس "محمد مرسي"، و"يوسف القرضاوي" رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والمرشد العام لجماعة الإخوان "محمد بديع"، ونائب المرشد "خيرت الشاطر"، والقياديون في جماعة الإخوان "سعد الكتاتني" و"عصام العريان" و"محمد البلتاجي".
=====================
صحيفة صدى :"الاوبزيرفر":احكام الاعدام ضد مرسي ورفاقه سيدفع العالم ثمنها
 
حذرت صحيفة "الاوبزيرفر" في عددها الصادر، الأحد، حذرت من ردة فعل الاسلاميين تجاه الحكم الذي صدر ضد الرئيس محمد مرسي، وعدد من قادة الإخوان المسلمين، محذرة العالم من دفع ثمن هذا الحكم.
وقالت الصحيفة في تقريرها، أن مرسي كان ضمن أكثر من مئة شخص أصدرت عليهم محكمة في القاهرة أحكاما بالإعدام، بتهمة الهروب من السجن أثناء ثورة 2011، التي أنهت حكم حسني مبارك، كما أدين مرسي ورفاقه بالتآمر مع حركة حماس، التي وضح القاضي أنها ساعدت السجناء على الهروب في يناير 2011.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكم يظل مبدئيا حتى ينظر فيه المفتي العام لمصر، وسيتم اتخاذ الحكم النهائي في 2 يونيو المقبل.
وتابعت الصحيفة أنه حتى لو ثبتت المحكمة الحكم، فإن المراقبين يشكون في تنفيذ المحكمة حكما مثيرا للغضب كهذا، ويرى التقرير أن الحكم بالإعدام هو آخر الأحداث في عملية القمع والملاحقة التي تمارسها السلطات ضد الإسلاميين منذ 23 شهرا، ناقلة عن مؤيدي مرسي قولهم أنه حكم انتقامي من بعض انصار النظام، الذين عادوا إلى السلطة.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولة البارزة في الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين هدى عبد المنعم، قولها إن الحكم شمل اثنين ماتا في عام 2008 و2009، وثالثا تسجنه إسرائيل منذ سنين، مضيفة أنهم "يريدون الانتقام، نحن أمام مهزلة يقودها #الجيش، ويهيئ لها الإعلام الفاسد، وينفذها القضاء الفاسد".
ولفت التقرير إلى أن من بين الذين حكم عليهم بالإعدام غيابيا أحمد رامي الهوفي، الذي حذر من ردة فعل عنيفة، حيث وضح للصحيفة: "العالم كله سيدفع ثمن هذا الموت، وسيدفع ثمن صمته على هذا الموت، لخيانته مبادئ الحرية والعدل".
ونوه التقرير إلى أن مؤيدي مرسي يقولون إن هربه جاء بسبب ترك الحراس مواقعهم في السجن، مشيرين إلى مكالمة هاتفية أجراها مرسي مع مراسل قناة "#الجزيرة" القطرية في اليوم الذي تزعم السلطات أنه تم فيه اقتحام السجن، حيث وضح مرسي في المكالمة:"نقول للعالم، نحن لم نهرب، وأي مسؤول مصري يريد الاتصال بنا فإنا هنا، وهاتفي موجود ولن نهرب، نحن في حالة جيدة ولن نختبئ".
..........
=====================
صحيفة صدى: الإذاعة الألمانية: حكم الإعدام ضد مرسي أثار غضبا دوليا
رصدت هيئة الإذاعة الألمانية "دويتشه فيله" ردود الأفعال العالمية حول الحكم الذي صدر بالأمس ضد الرئيس المعزول محمد مرسي بالإعدام هو و100 آخرين فيما عرف بقضية "الهروب".
وأشارت في ظل تقريرها المنشور اليوم عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن الغضب من الحكم كان القاسم المشترك بين العديد من الدول ومنظمات حقوق الإنسان.
ونقلت عن وزير الخارجية الألماني قوله "بالنسبة لنا في ألمانيا، يعد الحكم هو شكل من أشكال العقاب الذي نرفضه تمامًا، كما نتوقع أن السلطات المصرية ستتصرف وفقًا للقانون وليس وفقًا لمعايير سياسية".
أما الرئيس التركي،رجب طيب أرودغان، فقد اعتبر أن الحكم هو تجسيد لعودة #مصر إلى #مصر القديمة -بحسب دويتشه فيله.
فيما أصدرت منظمة العفو الدولية بيانًا قالت فيه أن الحكم جاء بعد عملية قضائية "معيبة"، وقال سعيد بومدوحة، المدير المساعد لمنظمة العفو الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، "إن حكم الإعدام ضد مرسي هو تجاهل تام لحقوق الإنسان".
/ د.ع
=====================
صحيفة النهار نت :ردود أفعال الصحافة الفرنسية بعد حكم الإعدام الصادر ضد «مرسى»
فى البداية كتبت صحيفة "ليبراسيون" مقالًا بعنوان: "الحكم على محمد مرسى بالإعدام عودة إلى #مصر القديمة من وجهة نظر تركيا"
وأوضح المقال أن الحكم الصادر ضد محمد مرسى ومئات المتهمين من الإخوان المسلمين، هو استمرار للسياسة القمعية ضد الاخوان منذ الاطاحة يالرئيس السابق فى يوليو 2013. وأشار المقال إلى أن أردوغان قد أدان بشدة هذا الحكم، كما أنه انتقد الغرب الذى يقف صامتًا أمام أحكام الإعدام، والتى الغىت فى تركيا، وفى باقى دول الاتحاد الأوروبى.
وأضاف المقال أن حكومة أردوغان الاسلامية المحافظة، تدعم الرئيس السابق محمد مرسى منذ توليه الرئاسة، أملًا فى إعادة إحياء مكانة تركيا فى المنطقة.
وكانت تركيا قد تمردت على إقالته من قبل #الجيش، وهى خطوة تدعمها المملكة العربية السعودية، ولأول مرة فى #مصر يقوم الإرهابيين باستهداف القضاة وقتلهم بعد عدة ساعات فقط من النطق بالحكم.
http://www.liberation.fr/monde/2015/05/16/egypte-l-ex-president-mohamed-morsi-condamne-a-mort_1310495
أما صحيفة "لوفيجارو"، فقد أضافت أن صدور هذا الحكم لن يمحى من عقول المصريين، وقد أثار على الفور ردود أفعال سلبية من المؤيدين لمرسى.
ويعتبر هذا اليوم من أسوأ الأيام فى تاريخ #مصر، فقد سحقوا تطلعات وأحلام ملايين المصريين عندما حكم بالإعدام على أول رئيس منتخب ديمقراطى مصرى.
ويعيش البعض من الإخوان المسلمين فى المنفى قى تركيا، وأوضحت الصحيفة أن هذه القضايا المختلفة حظيت فى بادئ الأمر باهتمام كبير إلى أن أصبح عدد قليل من المواطنين يتابعونها معللين ذلك بأنهم قد ملوا من حالة عدم الاستقرار وانشغالهم بالأوضاع الاقتصادية اليومية، فشباب #مصر ينظرون الى الوضع بأسى وحزن، أما الثوار فقد تم الحد من حريتهم فى التعبير وأصبحوا ينظرون إلى بلادهم بمرارة.
=====================
الشروق :«الداخلية» تستنكر إدانة «مصر القوية» لتنفيذ حكم الإعدام في متهمي «عرب شركس»
الإثنين 18 مايو 2015 - 5:15 ص
نور رشوان
أعرب اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لشؤون العلاقات العامة والإعلام، عن تعجبه من البيان الذي أصدره حزب مصر القوية، مساء الأحد، والذي أدان فيه تنفيذ حكم الإعدام على متهمي قضية «عرب شركس».
وقال «عبد الكريم» في مداخلة هاتفية لبرنامج «وماذا بعد؟»، الذي يعرض على فضائية «LTC»، مساء الأحد، إن «البيان الذي أصدره الحزب بإدانة تنفيذ العقوبة غير جائز، ولا يصح، كما أن حديثهم عن سرعة المحاكمة غير منطقي، وخاصة أن ما ارتكبه المتهمين شهده الجميع، ونقلته وسائل الإعلام».
وأضاف:«المتهمون نفذوا عددًا من العمليات الإرهابية التي استهدفت ضباط الشرطة، وتعدوا بالهجوم على نقطة شرطة، وحرضوا على ارتكاب أكثر من 40 حادثا إرهابيا، كما أنهم متورطين في تفجير مديرية أمن القاهرة».
جدير بالذكر أنه قد تم الإعلان صباح اليوم الأحد عن قيام قطاع مصلحة السجون بتنفيذ حكم الإعدام على ستة من المحكوم عليهم في القضية المعروفة إعلاميًا باسم قضية «عرب شركس».
وتعليقًا على ذلك، أصدر حزب مصر القوية بيانًا، أدان فيه تنفيذ الحكم، وحذر فيه مما وصفه بالتسرع في إصدار أحكام القضاء، وتنفيذها.
=====================
صحيفة النهار نت :ماذا قالت الصحف الإسرائيلية عن إحالة أوراق مرسي للمفتي؟
أخبار العالممنذ 5 ساعات0 تعليقات 3 زيارة
أثار قرار المحكمة بإحالة أوراق المعزول محمد مرسي إلى فضيلة المفتي تعليقات الصحف العالمية، وعلى رأسها الصحافة الإسرائيلية، التي رصدت كل صغيرة وكبيرة منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وحتى الآن، حيث ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، أن قرار إحالة أوراق مرسي إلى المفتي هو ومن معه لا يعد مفاجأة.
وأضاف الموقع الإسرائيلي في تقرير تحت عنوان "الحكم بالإعدام على مرسي لن يخرج إلى حيز التنفيذ"، أن هذه الخطوة معروفة للنظام المصري الآخذ في كل مرة باستخدام المحاكم في إظهار موقفه المتشدد من الحركة الذي تمثل له تهديدًا استراتيجيًا.
"معاريف": الولايات المتحدة منزعجة من الحكم
وتابع الموقع الإسرائيلي، أنه على الرغم من عدد أحكام الإعدام الذي لا يحصى منذ ثورة 30 يونيو، والتي وصفها الموقع بـ"الانقلاب"، إلا أن المحكمة لم تتعجل في تنفيذ أحكام الإعدام، وقال "واللا"، إن الكل في #مصر يدرك أن هناك رد فعل من الجماعة، وهي أعمال الشغب في الشوارع.
فيما ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن الولايات المتحدة الأمريكية منزعجة جدًا من قرار المحكمة بإعدام مرسي، مشيرة أن هذا القرار لم تتقبله واشنطن بإيجابية، وفقًا لما صرح به مصدر بوزارة الخارجية الأمريكية.
العاشرة الإسرائيلية تربط بين الحكم بالإعدام واستشهاد القضاة في سيناء
كما تناولت القناة العاشرة الإسرائيلية قرار إحالة الأوراق للمفتي، رابطة ذلك باستشهاد 3 قضاة في سيناء على يد الإرهاب، متوقعة في تقرير تحت عنوان "ماذا سيفعل حكم الإعدام على مرسي في #مصر"، أنه سيكون هناك أعمال شغب الفترة القادمة.
 
=====================
يمن برس :"اعدام مرسي".. السويدان: حكم سيدفع #مصر نحو الحرب الأهلية والعودة: ويلٌ لقاضي الأرض من قاضي السماء
*يمن برس - متابعات
أثار قرار إحالة أوراق عشرات المتهمين بمصر في قضيتي التخابر واقتحام السجون إلى المفتي، بينهم الرئيس السابق محمد مرسي، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي حفلت بالانتقادات خاصة من قبل المؤيدين لجماعة الاخوان المسلمين.
وقد برز أكثر من موقف على تويتر لدعاة وغيرهم، فقد اعتبر الدكتور طارق السويدان إن "الحكم بالإعدام على الرئيس مرسي والعلامة ‏القرضاوي و الشاطر و‏البتاجي وعزت ومتولي والمئات من الاخوان وقياداتهم سيدفع ‏#مصر نحو العنف والحرب الأهلية."
وأضاف "نحن نحاول ضبط الشباب من العنف ونحافظ على السلمية وهم يريدون دفعهم نحو العنف، متسائلا "أين العقلاء من داخل #مصر وخارجها لمنع جر #مصر الى الكارثة؟"
كما غرّد الداعية السعودي محمد العريفي قائلاً: القضاة ثلاثة: اثنان في النار وواحد في الجنة. قاضٍ يقتل ويسجن ويصادر أموالاً، وهو يعلم أنه ظالم خاطئ. أين يفر من الله!
وعلّق الداعية سلمان العودة، قائلا: "إذا خان الأمين وكاتباه وقاضي الأرض داهن في القضاءِ فويلٌ ثم ويلٌ ثم ويلٌ لقاضي الأرض من قاضي السماءِ."
أما د. عبدالعزيز الفوزان، فقال : "لايزال السيسي يقدم القرابين للصهاينة والصليبيين على حساب وطنه وأمته وآخرها الحكم بإعدام مرسي وقادة المقاومة في غزة."
علي القره داغي كتب على تويتر: "الحُكم على مرسي والقرضاوي بالإعدام! والحُكم ببراءة مبارك وعصابته من كل القضايا المنسوبة إليهم! مصيبة عندما يتحول القضاء للعبة بيد الساسة!"
كذلك برز تعليق للأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله، جاء فيه: صدور حكم الإعدام بحق مرسي ونحو ١٠٠ من قيادات الاخوان في #مصر. هذه مذبحة قضائية واحكام تبدو كيدية وغير مبررة وتسئ للقضاء المصري ولسمعة #مصر.
=====================
صحيفة صدى :بعد حكم إعدام "مرسي".. قلق أمريكي واحتجاج تركي وطوارئ بمصر
صحيفة صدى- القاهرة: ذكر مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة "تشعر بقلق عميق" من قرار محكمة مصرية إحالة أوراق الرئيس السابق محمد مرسي للمفتي؛ تمهيداً للحكم بإعدامه، حسب وكالة أنباء "رويترز".
 ويأتي الانتقاد الأمريكي في أعقاب إدانة من منظمة العفو الدولية والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد قرار المحكمة أمس السبت ضد "مرسي" و106 آخرين في قضية عُرفت إعلاميا بـ"اقتحام السجون" في عام 2011.
 وحددت المحكمة جلسة النطق بالحكم في الثاني من يونيو بعد ورود رأي المفتي. ورأي المفتي شوقي علام غير ملزم قانوناً. ويمكن أيضاً الطعن على الحكم أمام محكمة النقض.
 وأشار المسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية طالباً عدم نشر اسمه: "نشعر بقلق عميق إزاء أحكام جماعية أخرى بالإعدام أصدرتها محكمة مصرية على أكثر من 100 متهم بينهم الرئيس السابق مرسي".
وأشار: "صرحّا على الدوام اعتراضنا على مسألة المحاكمات والأحكام الجماعية التي تجرى بأسلوب لا يتطابق مع الالتزامات الدولية لمصر وسيادة القانون". إلا أنه أشار إلى أن حكم يوم السبت حكم "أولي".
وفي #مصر، صرحت وزارة الداخلية حالة الطوارئ والاستنفار الأمني في جميع أنحاء الجمهورية.
 ورفعت الوزارة درجة الاستعداد التي يتم بمقتضاها إلغاء ووقف جميع الإجازات والراحات في صفوف قطاعات #الشرطة المختلفة.
 وحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أثبت مصدر أمني أنه تم تعزيز جميع الإجراءات الأمنية بمحيط المنشآت المهمة والحيوية، وكذلك تعزيز التواجد الأمني في الشوارع والميادين الرئيسية على مستوى الجمهورية.
 وقالت "بي بي سي": تأتي تلك الإجراءات، بعد ساعات من إحالة أوراق الرئيس المصري السابق محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين إلى مفتي البلاد؛ لاستطلاع الرأي في إعدامهم في قضيتي "التخابر" و"اقتحام السجون"، إبان ثورة 25 يناير 2011.
كما تأتي الإجراءات بعد الهجوم الذي استهدف حافلة للقضاة في العريش بمحافظة شمال سيناء، وأدى إلى مقتل ثلاثة وكلاء نيابة وسائق الحافلة وإصابة قاضٍ.
=====================
فلسطين اونلاين :القرضاوي: أحكام الإعدام محاكمة للثورة في شخص مرسي
قلل رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي من أهمية إحالة محكمة جنايات القاهرة لملفه والرئيس محمد مرسي وعدد من قادة الإخوان إلى المفتي تمهيدا لإصدار حكم الإعدام، ووصفه بأنه حكم هزلي صار القضاء يحاكم فيه العلماء والقادة والسياسيين، بدلًا من محاكمة القتلة والمجرمين.
وأكد القرضاوي في بيان له اليوم الأحد، أنه لم يكن مهتمًّا بهذه التهمة الملفقة، وأن المتهمين المحبوسين ظلما وعدوانا في الأقفاص لا يأخذونها مأخذ الجد.
وقال: "لولا إجبارهم على الحضور من قبل سلطات الانقلاب ما حضروا، إذ يعرف الجميع في مصر والعالم، أن لا قضاء في مصر يُحترم، في ظل حكم الانقلاب، وإنما هو أداة من أدوات الانقلاب لتصفية معارضيه، المنادين بالعيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية".
وأشار القرضاوي إلى أن ما يجري هو محاكمة للثورة، وقال: "هؤلاء يحاكمون الثورة في شخص مرسي وإخوانه، ولو استطاعوا أن يعدموا كل من اشترك في ثورة يناير أو أيَّدها لفعلوا، هذه الثورة التي أقضَّت مضاجعهم، وهزت عروشهم، وزلزلت طغيانهم، وكادت تذهب بمكتسباتهم التي استأثروا بها من دون الشعب، هم وأبناؤهم ومن سار في ركابهم من الفاسدين والمفسدين".
وأضاف: "يأبى الله إلا أن يظهر زيفهم، بل عداوتهم للأمة وقضاياها، خاصة قضيتها الأساسية قضية فلسطين، ووقوفهم في الخندق المعادي للأمة، فيحكمون بالإعدام على بعض الشهداء الفلسطينيين، الذين استشهدوا على يد الكيان الصهيوني، وعلى بعض الأسرى الفلسطينيين الذين لهم قرابة عشرين سنة في سجون الاحتلال!!".
وأشار القرضاوي إلى أن ما يثير السخرية أن يكون هو من بين المتهمين، ومن بين المحكوم عليهم بالإعدام، وأن تكون التهمة هي اقتحام سجن وادي النطرون.
وقال: "أنا لم أزر وادي النطرون في حياتي كلها، ولم أكن أعرف أن فيها سجنًا، وأنهم سجنوا فيه عددا من قيادات الإخوان، فكيف تسنَّى لي الاشتراك في اقتحام السجن، وأنا أقيم في قطر على بعد آلاف الأميال؟ وأخطب الجمعة منذ سنين قاعدًا على المنبر، ويتابع الناس خطبي في العالم، وقد جاوزت الثمانين من عمري بعدة سنوات، وكيف وأنا لا أستطيع السير الطويل إلا على كرسي متحرك؟! وأتساءل كما يتساءل غيري: لماذا يحققون في اقتحام هذا السجن وحده، ولا يحققون في اقتحام بقية السجون؟!".
ورأى القرضاوي أن هذا جزء من عقاب له لأنه صدع بكلمة الحق، وأنه أيَّد حق الشعب في أن ينال حريته، وقال: "سأظل ما بقي من عمري أقول الحق، لا أخشى في الله لومة لائم، ولا غضبة ظالم، ولا تهديد طاغية، وسأظل منحازًا للشعوب المستضعفة، حتى تسترد حريتها وحقوقها، وتملك أمرها، لقد عشتُ على ذلك، وأسأل الله أن أموت عليه. أقول للسيسي ومعاونيه وقضاته وأذرعه الإعلامية ومفتيه، الذين أصابهم الجنون لشعورهم بقرب زوال حكمهم: هذا الحكم الذي أصدرتموه، لم تصدروه علينا، وإنما حكمتم به على أنفسكم، وإن غدا لناظره قريب".
وأضاف: "أيها الانقلابيون، لم نخشَ أسلافكم بالأمس، وقلنا في وجوههم كلمة الحق، وتحملنا راضين صابرين ثابتين على الحق في سبيل ذلك ما تحملنا، فلن نهابكم، ولن تخوِّفونا، فلا تظنوا أنكم بهذه الأحكام سوف تدين لكم البلاد، ويطأطئ الرؤوسَ لكم العباد"، على حد تعبيره.

فلسطين أون لاين
=====================
مباشر :بريطانيا: نرفض إعدام مرسي
الإثنين 18 مايو 2015 , 09:42 صباحا الثورات العربية
 مباشر – مصر العربية - أعلن وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية، توبياس إلوود، معارضة بلاده بالقرار الصادر من محكمة جنايات القاهرة، بإحالة أوراق الرئيس ، محمد مرسي، إلى مفتي الجمهورية، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه في قضية "اقتحام السجون".
وقال إلوود، في بيانٍ له، الأحد، نقله الموقع الرسمي للخارجية البريطانية: "الحكومة البريطانية تعرب عن قلقها العميق تجاه الحكم الصادر يوم أمس بإعدام الرئيس السابق مرسي وأكثر من 100 آخرين".
وأضاف: "ندرك أنَّ مازال هناك مراحل أخرى لاحقة في العملية القضائية، وسنواصل متابعة القضية عن كثب، ونتطلع إلى أن تطبق السلطات المصرية القانون باستمرار وفق المعايير الدولية، وتحمي الحقوق السياسية والقانونية لكافة المصريين باعتبار ذلك يشكل أساس استقرار البلاد مستقبلاً".
واختتم بالإشارة إلى أنَّ موقف الحكومة البريطانية ثابت بمعارضتها لعقوبة الإعدام في كافة الظروف كمبدأ.
=====================
مباشر :خبراء لفرانس برس: إعدام مرسي "إعلان حرب"
الإثنين 18 مايو 2015 , 09:15 صباحا الثورات العربية
 مباشر – مصر العربية - اعتبر خبراء قرار محكمة جنايات القاهرة أمس السبت  تحويل أوراق الرئيس المعزول محمد مرسي، وقيادات إخوانية إلى المفتي  "إعلان حرب شاملة" على الجماعة، وفقا لوكالة فرانس برس.
وأضافوا  أن الحكم يؤكد تعهد السيسي بالتخلص من الحركة التي يمتد عمرها لـ 87 عاما، والتي نجحت في تصدر نتائج الانتخابات منذ سقوط مبارك، وحتى فوز مرسي بالرئاسة في مايو 2012.
من جانبه، قال فواز جرجس، أستاذ دراسات الشرق الأوسط في كلية لندن للعلوم الاقتصادية والسياسية: “ النظام الجديد لعبد الفتاح السيسي يستخدم كافة عناصر الدولة لكسر الإرادة السياسية للإخوان المسلمين".
ومضى يقول: “ النظام القضائي يشن أيضا حربا شاملة ضد الجماعة. الأمر بوضوح يعكس حربا شاملة تشنها الدولة ضد الإخوان".
واتهمت جماعات حقوقية السلطات المصرية باستخدام القضاء لقمع المعارضة، لا سيما الإخوان، التي صنفتها الدولة كـ "جماعة إرهابية".
ويلقي النظام المصري اللوم على الإخوان، ويحملها مسؤولية الهجمات التي قتلت المئات من القوات الأمنية، وهي الاتهامات التي تنكرها الجماعة. واعترفت "ولاية سيناء" بمسؤوليتها عن معظم تلك الاعتداءات.
وأعدمت السلطات الأحد ستة متهمين، أدانتهم محكمة عسكرية، بتهمة المشاركة في اعتداءات مسلحة على جنود، في أعقاب ما وصفته منظمة العفو الدولية بـ" المحاكمة الجائرة على نحو فادح".
ونقلت فرانس برس عن بيرت سلاجيت، مدير معهد الشرق الأوسط بالجامعة الوطنية في سنغافورة قوله: “ القضاء بوضوح هو جيب الحكومة"، ووصف حكم السبت بأنه: “ تصرف غبي، وأحمق، ويتسم بالقسوة والانتقام"
من جهته، قال مصطفى كامل السيد، أستاذ العلوم السياسة بجامعة القاهرة: “ الحكم يثير العديد من التساؤلات..مرسي كان معتقلا، وليس سجينا، عندما انطلقت ثورة يناير، لذا بالنسبة لأي شخص لم تتم إدانته، ومحتجز على نحو غير شرعي، فإن خروجه من السجن ليس جريمة".
واستطرد: “ كيف لمرسي أن يخطط لهجوم، وهو ذاته معتقل؟ المحكمة استمعت فقط لهؤلاء الذين يتهمونه".
هشام هيلر، الباحث بمركز بروكينجز قال إن الحكم يحتمل أن يخفف مثل أحكام سابقة، وتابع: “ما زالت هناك ضرورة للإصلاح السياسي، في ظل وجود إرادة سياسية ضعيفة لتنفيذ تلك الإصلاحات"
=====================
مباشر :نيويورك تايمز: حكم مرسي أحدث علامات تخريب ثورة يناير
الإثنين 18 مايو 2015 , 10:32 صباحا الثورات العربية
 مباشر – مصر العربية - رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الحكم الصادر عن محكمة جنايات القاهرة، أمس السبت، بإحالة أوراق الرئيس محمد مرسي وعدد من قيادات الإخوان إلى المفتي في قضيتي "التخابر" و"اقتحام السجون"، هو أحدث علامة في تخريب ثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق محمد حسني مبارك.
وبذلك يواجه مرسي- أول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر- عقوبة الإعدام لهروبه من الاعتقال غير القانوني، وهو أحد أشكال الاحتجاز الذي أمل المصريون في إلغائه من خلال الثورة.
وترمي الإحالة إلى أخذ الرأي الشرعي للمفتي تمهيدا للحكم بإعدام محمد مرسي وعدد من قيادات الإخوان الآخرين المتهمين في قضيتي التخابر مع حركة حماس الفلسطينية وجماعة حزب الله اللبنانية، والهروب واقتحام السجون إبان ثورة 25 يناير 2011، على أن تصدر المحكمة الحكم النهائي في الثاني من يونيو المقبل.
وضمت لائحة الإحالة إلى المفتي في قضية الهروب من السجون متهمين من مصر وفلسطين ولبنان، بينهم قيادات إخوانية كسعد الكتاتني وعصام العريان ومحمد بديع، بالإضافة إلى مرسي ويوسف القرضاوي.
أما في القضية التي يواجه المتهمون فيها تهم التخابر مع حماس وحزب الله للإضرار بالأمن القومي للبلاد، فقد ضمت اللائحة محمد البلتاجي والنائب الأول للمرشد العام للإخوان خيرت الشاطر وأحد أبنائه.
ويُحاكم بعض المتهمين في القضيتين حضوريا على غرار مرسي والشاطر، في حين يحاكم آخرون غيابيا أبرزهم القرضاوي، وبعض أعضاء حركة حماس.
وإذا تم تنفيذ حكم الإعدام، سيصبح مرسي شهيدا بالنسبة لملايين الإسلاميين في مصر وفي جميع أنحاء العالم، بحسب الصحيفة، حيث قال القائد الإخواني عمرو دراج، الذي احتل منصب وزير تحت حكم مرسي، إن أمس السبت هو "أحد أحلك الأيام في التاريخ المصري، ورمز للاستبداد الذي يلقي بظلاله الآن على البلاد".
فبعد ساعات من الحكم، قتل مسلحون أربعة قضاة أثناء استقلالهم حافلة في مدينة العريش، حيث تشهد مصر موجة هجمات متصاعدة يشنها المتشددون ضد أهداف للجيش والشرطة في شمال سيناء ومناطق أخرى بالبلاد، أسفرت عن مقتل مئات الأشخاص، حسب وصف الصحيفة.
وغالبا ما يعلن تنظيم ولاية سيناء، الذي كان يعرف سابقا بجماعة أنصار بيت المقدس قبل انضمامه لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، مسؤوليته عن تلك الهجمات.
وكان الجيش المصري قاد عزل الرئيس محمد مرسي يوم 3 يوليو 2013 عقب احتجاجات حاشدة ضده، وتشن السلطات منذ ذلك الحين حملة أمنية مشددة ضد الإسلاميين والأصوات المعارضة الأخرى، ما أسفر عن مقتل الآلاف واعتقال عشرات الآلاف، على حد قول الصحيفة.
ويقضي مرسي بالفعل فترة عقوبة في السجن مدتها 20 عاما لاتهامه بالتحريض على العنف ضد المتظاهرين في محيط قصر الاتحادية، وهذا الحكم - الذي صدر الشهر الماضي – هو الأول من بين ست قضايا تواجه الرئيس السابق بشأن تسريب وثائق والاحتيال وإهانة القضاء.
=====================
مباشر :رويترز: مرسي يتحدى القمع الأعنف في تاريخ مصر
الإثنين 18 مايو 2015 , 10:01 صباحا عربي ودولى
مباشر – مصر العربية - "واقفا داخل قفص حديدي، مرتديا بدلة السجن الزرقاء، ضم محمد مرسي قبضته في الهواء، وارتسمت على وجهه ابتسامة، قبيل إعلان المحكمة إرسال أوراقه للمفتي ولكن ذلك التحدي الذي أظهره أول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر الذي حلم بخلق "نهضة ذات أساس إسلامي"، يبدو غير متسق، على نحو متزايد، مع القمع الأكثر قسوة في تاريخ مصر"
جاء ذلك في مستهل تقرير للكاتب مايكل جورجي بوكالة رويترز اليوم السبت.
وإلى نص التقرير
أدانت المحكمة محمد مرسي، وباقي المتهمين، بما في ذلك قائد الإخوان محمد بديع، بتهمة قتل وخطف رجال شرطة، واقتحام أقسام شرطة، أثناء ثورة 2011 ضد المستبد المخضرم حسني مبارك.
وقبل تنفيذ أحكام الإعدام، ينبغي إحالة أوراق القضايا إلى المفتي، بالرغم من أن رأيه ليس ملزما.
ومن المقرر النطق بالحكم النهائي في الثاني من يونيو المقبل. كما شملت قرارات الإحالة إلى المفتي كلا من القيادي الإخواني خيرت الشاطر، وآخرين بتهمة التآمر مع جماعات مسلحة أجنبية.
الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائد الجيش الذي أطاح بمرسي عام 2013، في أعقاب احتجاجات حاشدة ضد حكمه، دأب على تصوير الإخوان، كجماعة إرهابية، تشكل تهديدا وجوديا على مصر.
ولقيت تلك الرسالة قبولا حسنا، من خلال العديد من المصريين، الذين تسببت رغبتهم في الاستقرار في غض أبصارهم عن قمع السيسي لمرسي وأنصاره.
مرسي، 63 عاما، لا يعترف بالقضايا التي تنظرها المحكمة بشأنه، واصفا إياها بأنها جزء من الانقلاب العسكري الذي دحر الحريات المنبثقة عن ثورة 2011، والتي أنهت حكم مبارك الممتد لثلاثة عقود.
ومنذ احتجازه عام 2013، لا يشاهد مرسي إلا من خلال مقاطع متلفزة من داخل جلسات المحكمة، حيث يقبع مع قيادات أقدم الحركات الإسلامية في الشرق الأوسط وراء القضبان.
جماعة الإخوان المسلمين، التي طالما كانت المعارضة السياسية الأكبر، لم تكن تتخيل قبل 2011 أنها ستحكم مصر. ووصف البعض قرارها بخوض انتخابات الرئاسة 2012 بأنه اعتمد على حسابات خاطئة.
ورغم تأثير الجماعة، وقتما كانت تعمل تحت الأرض، لكنها وجدت معاناة في تلبية رغبات نحو 90 مليون من المصريين، الطامحين في خدمات ووظائف أفضل، وأطيح بمرسي بعد عام في السلطة، عبر عبد الفتاح السيسي، مدير المخابرات الحربية في عهد مبارك، الذي وعد بخارطة طريق نحو الديمقراطية.
ووجه بعض المصريين اتهامات لمرسي، بدعوى تعسفه في استخدام السلطة، وإهمال الاقتصاد، لكن الإخوان تنكر ذلك، في الوقت الذي انتشرت فيه شائعات حول اعتزام مرسي منح حماس جزءًا من شبه جزيرة سيناء، بما زاد من مساحة الشك حوله.
وفي أعقاب سقوط مرسي منتصف عام 2013، قتل المئات من أنصاره، بعد إطلاق الرصاص في معسكر اعتصام بالقاهرة، وألقي القبض على الآلاف، بما حطم آمال قيادات الإخوان، في أن تتسبب الاضطرابات، في كسر قبضة الجيش على السلطة.
العام الذي قضاه مرسي رئيسا كان الفترة الوحيدة من الحكم المدني بمصر، منذ الإطاحة بالملكية عام 1952.
معزولا داخل السجن
دافعت السلطات المصرية عن ممارساتها ضد المتظاهرين، بدعوى منحهم فرصا لفض الاعتصام سلميا، واتهمت مسلحين إخوان بإثارة العنف. كما ذكرت أن كافة المتهمين يمثلون أمام محاكمات عادلة، وقضاء مستقل.
أما جماعة الإخوان فقالت إنها ما زالت تصر على عودة السلطة سلميا. ولكن خوفا من اعتقالهم، يشن الإسلاميون مظاهرات عابرة محدودة النطاق، في الوقت الذي يشيطن فيه الإعلام كلا من مرسي والجماعة.
ولا توجد ثمة علامات على رغبة أي من الطرفين على التصالح، ولكن تنفيذ أحكام إعدام  ضد شخصيات مثل مرسي أو بديع، قد يجلب نتائج عكسية، عبر تحويلهم إلى شهداء، وإعادة شحن أعضاء الإخوان الذين تفادوا الاعتقال.
وقال دبلوماسيون غربيون إن المسؤولين المصريين يعترفون سرا أن إعدام مرسي سيمثل مخاطرة.
مرسي، نجل الفلاح، الحاصل على دكتوراه من جامعة ساوثرن كاليفورنيا، كان آخر مرشحي انتخابات الرئاسة، بعد استبعاد ممثل الإخوان خيرت الشاطر.
جماعة الإخوان، التي حصلت على دعم قاعدة جماهيرية، عبر أعمال الخير، والتي كانت تهيمن على نقابات مهنية مثل المهندسين، والمحامين، والطب، تمثل مهد الإسلام السياسي، ونجت من عمليات قمع، مارستها أنظمة استبدادية متعاقبة في مصر.
ولكن بعض أنصار الجماعة، من الشباب، لم يعودوا في انتظار إرشادات قياداتهم، وهو ما يثير احتمالات أن ينفد صبرهم، ويقرروا حمل السلاح، في بلد قتل فيها مسلحو شبه جزيرة سيناء المئات من رجال الشرطة والجيش، منذ عزل مرسي.
=====================
مباشر :متحدث الإخوان: ثوروا أو ارتدوا ثوب المذلة
الإثنين 18 مايو 2015 , 10:10 صباحا الثورات العربية
مباشر - علق محمد منتصر المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين على  إعدام متهمي قضية عرب شركس، قائلاً: "ملعونة أي كلمات تقال فى هذا الموقف".
وأضاف منتصر فى تدوينة بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "ملعونة أي محاولة للتعبير أو أي بيان يقال... فلا صوت يعلو فوق صوت القصاص لا صوت يعلو فوق صوت دماء الشهداء التي سالت ظلمًا وفجورًا من قتلة لا يجدي معاهم سوي القصاص... لا تجدي معهم سوي ثورة تجتز الرؤوس من فوق أجساد عفنة".
وتابع: "يا كل ثوار مصر يا كل ثائر حر شريف تقدموا في كل ميادين مصر تقدموا في ثورة لا تبقي ولا تذر ظالمًا علي أرض مصر تقدموا وثوروا واثبتوا أو تكفنوا بأكفانكم أو نرتدي ثوب المذلة والهوان".
وواصل: "والله لن يمر إعدام الشباب الطاهر البريء ولن تمر دماءهم... ولن تسكن ثورة حتي تبيد كل الظالمين... المجد للثورة والقصاص من القتلة الظلمة".
ونفذت السلطات صباح اليوم الأحد حكم الإعدام الصادر فى حق 7 من المتهمين فى قضية عرب شركس.
=====================
النهار اونلاين :النهضة التونسية تندد بحكم الإعدام في حق مرسي وعشرات القيادات
18/05/2015 النهار أون لاين 54000
استنكرت العديد من الأحزاب السياسية التونسية الحكم الذي صدر في حق الرئيس المصري السابق ،محمد مرسي، على غرار حركة النهضة التونسية.
وجاء في بيان صادر لحركة النهضة، أمس الأحد، أنها تدين حكم الإعدام الصادر في حق الرئيس المصري السابق " محمد مرسي " وعشرات من قيادات حزب الحرية والعدالة وحركة الإخوان المسلمين، مؤكدة أن هذه الأحكام تعد " سابقة لا مثيل لها حيث سلط هذا الحكم الظالم على رئيس منتخب ديمقراطيا".
كما طالبت النهضة بـ " إلغاء الأحكام الصادرة في حق مرسي ورفاقه وعدم استعمال القضاء في مواجهة الخصوم السياسيين " ، داعيتا المنظمات الإنسانية والحقوقية" و كل أحرار العالم للتحرك من أجل ذلك. "
=====================
الشرق القطرية :الاتحاد الأوروبي: الحكم بإعدام مرسي "غير مناسب"
منذ 2 ساعة
بروكسل - وكالات
اعتبر الاتحاد الأوروبي حكم الإعدام الصادر ضد أول رئيس مصري منتخب، محمد مرسي، "قراراً غير مناسب".
وقالت الممثلة الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فريدريكا موجريني، "إن حكم الإعدام المطلوب ضد الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي وأكثر من 100 من مؤيديه، اتُّخذ في نهاية محاكمة علنية لا تتوافق مع التزامات مصر المنبثقة عن القانون الدولي".
وأضافت موجريني، "إن السلطات القضائية المصرية تتحمل مسؤولية إجراء تحقيقات مستقلة ومعهودة تتوافق مع المعايير الدولية، وضمان حق المتهمين في المثول أمام محاكمة عادلة".
وأشارت الممثلة الأعلى للسياسة الخارجية إلى أن الاتحاد الأوروبي على ثقة بأن القرار سيتم مراجعته خلال عملية الاستئناف على الحكم، مشددةً على ضرورة ضمان تحقيق الاستقرار وسيادة القانون، مؤكدةً في الوقت ذاته أن الاتحاد الأوروبي يعارض حكم الإعدام في شتى الظروف.
=====================
صحيفة النهار نت :إدانة القضاء وتوقع الأسوأ.. هكذا تغطي الصحف العالمية "الإعدام في #مصر"
من ضمن تغطياتها للأحداث الجارية حول العالم، تسلط الصحف العالمية الضوء بشكل كبير على أحكام الإعدامات التي تصدر في حق قيادات جماعة الإخوان المسلمين وأعضائها في #مصر، ولا تقتصر الصحف العالمية على نقل الخبر نصاً كما هو، إنما تتضمن التقارير الصادرة عنها في هذا الشأن تصريحات من جانب أعضاء وقيادات لجماعة الإخوان في الخارج، بجانب تحليلات من جانب خبراء لا تخرج عن أنه في حالة تنفيذ هذه الإعدامات، فإن القادم أسوأ لا شك، مما دفع بعض المحللين والإعلاميين بالقول إن هذه الصحف تحمل طابعاً هجومياً دائماً تجاه النظام المصري الجديد.
وفي هذا الإطار، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بعد الحكم على مرسي بالإعدام، إن إدانة مرسي تمثل أحدث علامة على تراجع الثورة التي أطاحت بنظام مبارك، قائلة "يعد مرسي أول رئيس منتخب في انتخابات حرة، وهو الآن يواجه عقوبة الموت بسبب هروبه من احتجاز غير قانوني، وهو من أشكال الاحتجاز التي رغب المصريون في إسقاطها بعد الثورة".
وتابعت "نيويورك تايمز"، أنه بعد ساعات من النطق بحكم مرسي، وقعت حادثة اغتيال لثلاثة قضاة على يد مسلحين، في حافلة في شبه جزيرة سيناء، ولم يتضح على الفور إذا كانت الهجمات الواقعة لها علاقة بالحكم ضد مرسي، منوهة بأن الرئيس التركي، رجيب طيب أردوغان، أدان الحكم، قائلًا إن هذا الحكم يعود لمصر القديمة، وانتقد الدول الغربية لعدم قيامها بشيء لمعارضة عملية الإطاحة بمرسي.
وتحت عنوان "الإسلاميون يحذرون من عواقب حكم إعدام مرسي"، قالت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية، إن الإسلاميين المصريين حذروا أن العالم يجب أن يستعد لعواقب بعد أن تم الحكم على أول رئيس منتخب من خلال انتخابات حرة، محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان، بعقوبة الإعدام بشكل مؤقت، بعد سنتين من الإطاحة به على يد #الجيش بعد مظاهرات عارمة ضد حكمه.
وأضافت الصحيفة، أن "ميعاد البت بشكل نهائي في الحكم على مرسي بعقوبة الإعدام سيكون في 2 يونيو، ولو تم تأكيد الحكم حينها، فإن محللون يشكون في أن النظام المصري سينفذ مثل هذا الفعل المثير، وفي قضية تجسس أخرى منفصلة، تم الحكم على مرسي بالسجن مدى الحياة".
وعقب الحكم بالإعدام على مرشد جماعة الاخوان المسلمين، محمد بديع في أبريل 2014، علقت جريدة "نيويورك تايمز" الأمريكية قائلة، إن حكم الإعدام على بديع يعتبر تصعيدا دراميا جديدا في قمع جماعة الإخوان المسلمين، فبديع الذي يبلغ من العمر 70 عاما لو تم تنفيذ قرار إعدامه سيكون أول مرشد عام للجماعة يصدر بحقه قرار مماثل منذ ستة عقود حيث تم الحكم على مرشد الجماعة عام 1954 حسن الهضيبي بالإعدام والذي تم تخفيفه إلى سجن مدى الحياة ثم أطلق سراحه فيما بعد.
وقالت جريدة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن بعض أحكام القضاء المصري أصبحت مثارا للانتقاد من قبل الرأي العام المصري وذلك بعد أن كان يعتبر معقلا لليبرالية داخل نظام مبارك الاستبدادي، حسب تعبير الصحيفة.
وحول تغطية نفس الخبر، قالت صحيفة "جارديان" البريطانية، إن حكم الإعدام على بديع أشعل تساؤلات وإدانات عالمية حول استقلال القضاء المصري.
وكان باتريك كينجسلي، مراسل صحيفة "جارديان" البريطانية، قد دعا في تغريدة له على "تويتر"، لتحرك عالمي ردًا على قرار محكمة جنايات المنيا بإحالة أوراق 683 من أعضاء وأنصار جماعة الإخوان المسلمين، بينهم الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، إلى مفتي الجمهورية لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامهم، في أبريل 2014.
وحول تغطية "نيويورك تايمز" على خبر إعدام 529 من أنصار الإخوان في مارس 2014، قالت الصحيفة الأمريكية إن الحكم السريع اليوم بإعدام 529 من أنصار الإخوان، في قضية شغب ما بعد فض ميدان رابعة العدوية بعد جلسة واحدة، يعد بمثابة تسريع لوتيرة القمع ضد مناصري الرئيس المعزول محمد مرسي، والمعارضة التي بدأت منذ الإطاحة بمرسي الصيف الماضي، وتُظهر تصميم القضاة والنيابة على دعم الحكومة الحالية والتعامل مع الإسلاميين بقسوة في معاقلهم، ورأت الصحيفة أن الحكم الذي صدر، يؤكد استمرار عزم جزء من القضاء المصري على دعم اتهام الرئيس المعزول بالخيانة.
في حين قالت "جارديان" في تغطيتها لنفس الخبر، إن الأرقام وحدها صاعقة "إذ حكمت محكمة جنايات المنيا الاثنين بإعدام 529 من المؤيدين للإخوان المسلمين بسبب دورهم المزعوم في قتل ضابط شرطة، وصدر حكم الإدانة بعد جلستي محاكمة فقط، ومعظم الأحكام صادرة غيابيًا ودون حتى السماح بوجود فريق الدفاع عن المتهمين".
وأضافت الصحيفة، أنه من شأن القول بأن أحكام الإعدام الصادرة كانت بأوامر من القيادة العسكرية كجزء من الثورة المضادة التي توحشت مؤخرًا.
=====================
الهدهد :"العفو الدولية" تقول إن إحالة مرسي للمفتي "تمثيلية"
القاهرة - اعتبرت منظمة "العفو" الدولية، اليوم السبت، أن إحالة الرئيس الأسبق، محمد مرسي، للمفتي لاستطلاع الرأي في الحكم بإعدامه "تمثيلية تستند إلى إجراءات باطلة"، وطالبت بالإفراج عنه أو إخضاعه لمحاكمة عادلة.
وبينما ترفض مصر التعليق على أحكام القضاء وتقول إنها مستقلة وغير مسيسة، قالت منظمة "العفو"، في بيان على موقعها الإلكتروني، واطلعت عليه وكالة "الأناضول"، إن "الأحكام بالإعدام على مرسي وأكثر من 100 آخرين، والتي جاءت بعد محاكمات فادحة الظلم، أظهرت الوضع البائس لنظام العدالة الجنائية في البلاد".
وقضت محكمة مصرية، اليوم، بإحالة أوراق 122 للمفتى من بين 166 متهما في قضيتي "التخابر الكبرى" واقتحام السجون" وأبرز المحالة أوراقهم: محمد مرسي ويوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والمرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع ونائب المرشد خيرت الشاطر والقيادات الإخوانية سعد الكتاتني وعصام العريان ومحمد البلتاجي.
والإحالة للمفتي في القانون المصري هي خطوة تمهد للحكم بالإعدام، ورأي المفتي يكون استشاريًا، وغير ملزم للقاضي الذي يمكنه أن يقضي بالإعدام بحق المتهمين حتى لو رفض المفتي.
سعيد بومدوحة، نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة "العفو"، التي تتخذ من لندن مقرًا لها، قال: "ندين الحكم على مرسي بالإعدام، بعد محاكمات أكثر ظلماً، تظهر تجاهل تام لحقوق الإنسان. محاكمته تم تقويضها حتى قبل أن يطأ مرسي قاعة المحكمة، والحقيقة أنه احتجازه لعدة أشهر بمعزل عن العالم الخارجي بدون إشراف قضائي، وعدم وجود محام يمثله خلال التحقيقات، تجعل هذه المحاكمات لا شيء سوى تمثيلية تستند على إجراءات باطلة ولاغية".
وأضاف: "يجب على السلطات المصرية تجاهل جميع الأدلة التي حصلوا عليها من مرسي أو أي معتقل آخر خلال الفترة التي تعرضوا فيها للاختفاء القسري، وإما أن تطلق سراحه فورا أو تعيد محاكمته أمام محكمة مدنية مع ضمانات محاكمة عادلة بشكل كامل. ويجب في حال وجود أي من الإجراءات الجنائية الأخرى أن تتماشي مع القانون المصري والمعايير الدولية".
ومضت المنظمة: "أصبحت عقوبة الإعدام الأداة المفضلة للسلطات المصرية لتطهير المعارضة السياسية، معظم الذين حكم عليهم بالإعدام منذ يوليو/تموز 2013 من أنصار مرسي. يبدو أن الخيار أمامهم إما دعم مرسي والحكم عليهم بالإعدام أو قضاء سنوات وراء القضبان".
ولفتت المنظمة إلى أن "بدلا من ذلك، يجب أن تضمن مصر استقلالية ونزاهة النظام القضائي ومحاكمة جميع المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان".
وتؤكد السلطات المصرية مرارا على أنها تتبع مبدأ الفصل بين السلطات، مشددة على استقلالية القضاء وأنه غير مسيس، وعدم تدخل السلطة التنفيذية في أعمال السلطة القضائية، رافضة التعقيب على أحكام القضاء سواء من جانب أطراف داخلية أو خارجية، باعتبار أن ذلك يمثل مساساً باستقلال القضاء.
وفي 21 أبريل / نيسان الماضي، قضت المحكمة على مرسى وآخرين فى قضية "قصر الاتحادية الرئاسي" بالسجن المشدد لمدة 20 عاما، بعد إدانته بتهم "استعراض القوة والعنف والقبض والاحتجاز والتعذيب".
ويحاكم مرسي في قضية تخابر أخرى مع "قطر"، ينظرها القضاء في جلسات متعاقبة، بينما ينتظر أولى جلسات محاكمته بتهمة "إهانة القضاء" يوم 23 مايو / أيار الجاري، في الوقت الذي قرر قاضي التحقيق حبسه على ذمة التحقيق في اتهامه بـ"التحريض على مواجهة الدولة" خلال فض اعتصام أنصاره بميدان رابعة العدوية في أغسطس / آب 2013، والذي خلف مئات القتلى والجرحى، حسب حصيلة رسمية.
=====================
قدس برس :الغنوشي يدعو السعودية إلى ابرام مصالحة بين الإخوان والمؤسسة العسكرية في مصر
دعا رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى قيادة مشروع تصالحي بين الإخوان والمؤسسة العسكرية في مصر.
وانتقد الغنوشي في تصريحات خاصة لـ “قدس برس” قرار إحالة أوراق مرسي و104 من المتهمين في قضية الهروب من سجن وادي النطرون إلى المفتي تمهيدا للحكم ليهم بالإعدام، وإحالة أوراق 15 متهما إلى المفتي أيضا في قضية التخابر مع حركة حماس الفلسطينية وتأجيل النطق بالحكم على الباقين إلى جوان المقبل.
 ورأى أنها خطوة تأزيمية لا تساعد على الاستقرار في مصر، وقال: “هذا القرار أقل ما يُقال فيه أنه قرار خاطئ وغير عادل ولا يساعد على حل مشكلات مصر ولا مشكلات المنطقة، وإنما يدفع الأوضاع إلى مزيد من التأزيم والتعقيد بل يدفع مصر إلى المجهول”.
وحثّ الغنوشي المصريين إلى نهج المصالحة بدل المغالبة، وقال: “دعوتنا ملحة إلى التراجع عن هذا الحكم وإلى ابتغاء طريق المصالحة، لا أحد يمكن أن يقصي الآخر، ولا أحد يتصور مصر بدون إخوان مسلمين في هذا الزمن، ولا مصر بدون دور ريادي للجيش، والسبيل الوحيد هو الحوار والمصالحة والبحث عن التوافق وليس الانفراد بالحكم”.
وجدد الغنوشي دعوته للسعودية بقيادة دور تصالحي في المنطقة، وقال: “أنا دعوت خادم الحرمين الشريفين من خلال موقعه في قبلة المسلمين والمكانة التي تتمتع بها المملكة أن يقوم بدور تصالحي تاريخي في المنطقة بما في ذلك مصر، وأنا مستعد أن أساعد في هذا الاتجاه”، على حد تعبيره.
المصدر: قدس برس
=====================
الوطن نيوز :مصادر: "تركيا" تجهز "محامين دوليين" للتشاور مع دفاع "مرسى"
كتب : خالد محمد ولطفى سالمان
قالت مصادر إخوانية، إن التنظيم الدولى للإخوان خاطب 15 منظمة دولية لحقوق الإنسان، على رأسها «هيومان رايتس ووتش» الأمريكية والعفو الدولية، لمطالبتها بالضغط على النظام، لمنع أحكام الإعدام، بعد إحالة أوراق محمد مرسى، الرئيس المعزول، و122 من قيادات التنظيم وحركة حماس وحزب الله إلى مفتى الجمهورية فى قضيتى «الهروب الكبير» و«التخابر».
وأضافت المصادر: «تركيا ستشكل فريقاً من المحامين الدوليين، للتشاور مع هيئة الدفاع عن مرسى وقيادات الإخوان، كما ستعمل على تحسين صورة الإخوان أمام المجتمع الدولى، وتصوير المحاكمات على أنها انتهاكات لحقوق الإنسان، واضطهاد لقيادات التنظيم»، لافتة إلى أن الإخوان يجهزون ملفاً كاملاً عن محاكمة «مرسى»، لتقديمه إلى جهات دولية، لانتقاد مصر، وقضائها، والتصعيد ضدها خارجياً، كما أن الفريق القانونى الدولى سيعمل على مقاضاة النظام خارجياً، بتهمة انتهاك حقوق الإنسان، وتسييس أحكام القضاء.
من جهة أخرى، اهتمت صحف أجنبية بقرارات إحالة أوراق «المعزول» وإخوانه للمفتى، ووصفت القرارات بالأولية، وقالت صحيفة «الأوبزرفر» البريطانية، فى تقرير بعنوان: «تحذيرات للغرب من ردة الفعل بعد الحكم على مرسى بالإعدام»، إن البعض حذروا العالم وطالبوه بالتأهب لرد الفعل عقب الحكم على الرئيس الإخوانى بالإعدام بعد نحو عامين من عزله، استجابة للمظاهرات الحاشدة ضد حكمه. ونقلت الصحيفة، عن أحمد رامى الحوفى، أحد القيادات الهاربة إلى تركيا الذى حكم عليه غيابياً، تحذيره للغرب من ردود الفعل، قائلاً: «العالم بأسره سيدفع ثمن حكم الإعدام وسيدفع ثمن خيانة مبادئ الحرية والعدالة»، وأضاف: «ضع نفسك فى محل مئات الأسر التى لديها يقين ببراءة أبنائها والذين يرونهم الآن يُحكم عليهم بالإعدام، ويرون العالم يخذلهم، كيف سينظرون إلى العالم وإلى الذين يتحدثون عن العدل وحقوق الإنسان، بالطبع سيحيد البعض عن الصواب ولا يمكننا السيطرة على أفعالهم».
وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، إن القرار يمثل حكماً أولياً، ويخضع للمراجعة من مفتى الجمهورية، ورأيه غير ملزِم من الناحية القانونية.
=====================
مجلة مباشر :بيان الشيخ القرضاوي حول أحكام الاعدام التي أصدرتها المحكمة بمصر
رام الله - المرصد
اصدر الشيخ يوسف الرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين البيان التالي:
"الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه، وبعد:
فقد اتصل بي عدد من وسائل الإعلام أمس واليوم، على إثر صدور الحكم)الهزلي)، مما يسمى بـ(محكمة) جنايات القاهرة، التي صارت تحاكم العلماء والقادة والسياسيين، بدلًا من محاكمة القتلة والمجرمين.
لم أكن مهتمًّا بهذه التهمة الملفقة، بل حتى المتهمين المحبوسين ظلما وعدوانا في الأقفاص لا يأخذونها مأخذ الجد، ولولا إجبارهم على الحضور من قبل سلطات الانقلاب ما حضروا، إذ يعرف الجميع في #مصر والعالم، أن لا قضاء في #مصر يُحترم، في ظل حكم الانقلاب، وإنما هو أداة من أدوات الانقلاب لتصفية معارضيه، المنادين بالعيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية.
والعجيب أن هذا القضاء نفسه لم يجد لمبارك جريمة يحاكمه عليها غير تهمة في قضية قصور الرئاسة، مبارك الذي حكم البلاد ثلاثين سنة كاملة، أفسد فيها ما أفسد، ونهب فيها ما نهب، وزوَّر فيها ما زور، وأنهى فترة حكمه بقتل الشباب الثائر في ميادين #مصر، لم يدنه هذا القضاء، ولم يدن ابنيه ولا رئيس وزرائه ولا كبار رجال حزبه ولا وزير داخليته ولا كبار ضباطه، بل لم يدن فرد أمن واحدًا على قتل متظاهر من المتظاهرين، بينما يحكم بالإعدام على أول رئيس مصري منتخب في انتخابات حرة نزيهة!
هؤلاء يحاكمون الثورة في شخص مرسي وإخوانه، ولو استطاعوا أن يعدموا كل من اشترك في ثورة يناير أو أيَّدها لفعلوا، هذه الثورة التي أقضَّت مضاجعهم، وهزت عروشهم، وزلزلت طغيانهم، وكادت تذهب بمكتسباتهم التي استأثروا بها من دون الشعب، هم وأبناؤهم ومن سار في ركابهم من الفاسدين والمفسدين.
لكن يأبى الله إلا أن يظهر زيفهم وكذبهم، الذي يعلمه كل من له عقل يعي وعين ترى وأذن تسمع، لقد رأى المصريون جميعًا من الذي فتح السجون، ومن الذي هرَّب المساجين، وكيف قُتِل اللواء البطران صبيحة رفضه فتح السجن الذي كان مأموره! وقد رأيت كما رأى غيري من أهل #مصر ومن هم خارجها من الفيديوهات على الشبكة العنكبوتية ما يثبت أن #الشرطة هي من فتحت السجون على مصراعيها للمساجين والمسجلين خطيرين، ليغرقوا البلاد في الفوضى. يأبى الله إلا أن يظهر زيفهم، بل عداوتهم للأمة وقضاياها، خاصة قضيتها الأساسية قضية فلسطين، ووقوفهم في الخندق المعادي للأمة، فيحكمون بالإعدام على بعض الشهداء الفلسطينيين، الذين استشهدوا على يد الكيان الصهيوني، وعلى بعض الأسرى الفلسطينيين الذين لهم قرابة عشرين سنة في سجون الاحتلال!!
ومما يثير السخرية أن أكون من بين المتهمين، ومن بين المحكوم عليهم بالإعدام، وأن تكون التهمة هي اقتحام سجن وادي النطرون. وأنا لم أزر وادي النطرون في حياتي كلها، ولم أكن أعرف أن فيها سجنًا، وأنهم سجنوا فيه عددا من قيادات الإخوان، فكيف تسنَّى لي الاشتراك في اقتحام السجن، وأنا أقيم في قطر على بعد آلاف الأميال؟ وأخطب الجمعة منذ سنين قاعدًا على المنبر، ويتابع الناس خطبي في العالم، وقد جاوزت الثمانين من عمري بعدة سنوات، وكيف وأنا لا أستطيع السير الطويل إلا على كرسي متحرك؟!
وأتساءل كما يتساءل غيري: لماذا يحققون في اقتحام هذا السجن وحده، ولا يحققون في اقتحام بقية السجون؟!
أهذا عقابكم لي؛ لأني أصدع بكلمة الحق، وأني أيَّدتُ حق الشعب في أن ينال حريته؟ أتخوفوني بالإعدام؟ وإنما جعلت شعاري في الحياة من يوم أن بدأت أطلب العلم وأدعو إلى الله : {الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا} [الأحزاب:39].
لقد ناديت منذ بداية شبابي، ونادى إخواني جميعًا: الموت في سبيل الله أسمى أمانينا. عشقنا الشهادة ولم نخشها يومًا، بل كان تردادنا بقلوبنا قبل ألسنتنا: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ * قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ} [التوبة:51-52].
سأظل ما بقي من عمري أقول الحق، لا أخشى في الله لومة لائم، ولا غضبة ظالم، ولا تهديد طاغية، وسأظل منحازًا للشعوب المستضعفة، حتى تسترد حريتها وحقوقها، وتملك أمرها، لقد عشتُ على ذلك، وأسأل الله أن أموت عليه.
أقول للسيسي ومعاونيه وقضاته وأذرعه الإعلامية ومفتيه، الذين أصابهم الجنون لشعورهم بقرب زوال حكمهم: هذا الحكم الذي أصدرتموه، لم تصدروه علينا، وإنما حكمتم به على أنفسكم، وإن غدا لناظره قريب.
لقد عشت عمري خادمًا للإسلام، خطيبًا ومحاضرا ومفتيا وكاتبًا وشاعرًا وداعية، ولا يستطيع إنسان كائنا من كان، رئيسا أو حاكما أو مسؤولا، أن يزيد في عمري أو ينقص منه لحظة، { فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ} [النحل:34]. {وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا} [المنافقون:11]. وإني أدعو الله دومًا أن يرزقني الشهادة في سبيله.
أيها الانقلابيون، لم نخشَ أسلافكم بالأمس، وقلنا في وجوههم كلمة الحق، وتحملنا راضين صابرين ثابتين على الحق في سبيل ذلك ما تحملنا، فلن نهابكم، ولن تخوِّفونا، فلا تظنوا أنكم بهذه الأحكام سوف تدين لكم البلاد، ويطأطئ الرؤوسَ لكم العباد، فهذا والله {كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ}[النور:39]. ستستوفون جزاء فعالكم في الدنيا على أعواد المشانق، أو في مزابل التاريخ، ثم ستقفون بين يدي العزيز ذي الانتقام، الذي آذن بالحرب كل من عادى أولياءه، وتوعد في كتابه كل جبار عنيد.
(رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [الممتحنة:4- 5].
=====================
اخبارنا المغربية :هيئات حقوقية دولية تنتقد حكم إعدام مرسي ومن معه
محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية
تقدمت منظمة هيومان رايتس ووتش بشكايات عاجلة لهيئات حقوقية دولية بخصوص قرار القضاء المصري بإعدام الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي وعدد من القيادات الإخوانية في قضيتي الهروب من سجن وادي النطرون، والتخابر مع حماس.
ونقلت الجزيرة عن هيومان رايتس أنها وجهت شكاياتها إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة والمقرر الخاص بالقتل خارج إطار القانون بالمنظمة الدولية، واللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب.
من جانبها إنتقدت إمنيستي أنترناسيونال المحاكمة، واعتبرتها تمثيلية لا أساس لها، ومؤشرا على عدم الاكتراث لقوانين حقوق الإنسان ولأن القضاء المصري بات في حال يرثى لها، وطالبت بإطلاق سراح مرسي فورا، أو إعادة محاكمته محاكمة مدنية عادلة.
منظمة الكرامة لحقوق الإنسان في جنيف، إعتبرت الأحكام المذكورة مخالفة للنصوص الدستورية المصرية، ولما يتعلق منها بشروط محاكمة رئيس البلاد.
=====================
مجلة مباشر :حمدين صباحي: يخطئ من يعتقد أن الإعدام هو الحل
قال المرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحي، في تدوينة له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "يخطئ من يعتقد أن الإعدام هو الحل".
وكانت السلطات المصرية نفذت أمس، الأحد، حكم الإعدام على 6 من المحكوم عليهم في القضية المعروفة إعلاميا بـ"خلية عرب شركس"، بعد اتهامهم في وقت سابق بشن هجمات لحساب تنظيم أنصار بيت المقدس، الذي أعلن ولاءه لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".
ومن ناحية أخرى، أصدرت محكمة جنايات القاهرة السبت الماضي قرارا بإحالة أوراق الرئيس السابق محمد مرسي وآخرين إلى المفتي في القضيتين المعروفتين إعلاميا بالهروب من سجن وادي النطرون والتخابر مع حركة حماس.
قال المرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحي، في تدوينة له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "يخطئ من يعتقد أن الإعدام هو الحل".
وكانت السلطات المصرية نفذت أمس، الأحد، حكم الإعدام على 6 من المحكوم عليهم في القضية المعروفة إعلاميا بـ"خلية عرب شركس"، بعد اتهامهم في وقت سابق بشن هجمات لحساب تنظيم أنصار بيت المقدس، الذي أعلن ولاءه لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".
ومن ناحية أخرى، أصدرت محكمة جنايات القاهرة السبت الماضي قرارا بإحالة أوراق الرئيس السابق محمد مرسي وآخرين إلى المفتي في القضيتين المعروفتين إعلاميا بالهروب من سجن وادي النطرون والتخابر مع حركة حماس.
=====================
إدانات دولية بعد الحكم على "مرسى".. و"الخارجية": تعليقاتكم مرفوضة...قيادات إخوانية لـ«جارديان»: العالم سيدفع الثمن.. ووزير الخارجية الألمانى: نرغب أن يتصرف القضاء وفق القانون
كتب : مروة مدحت وأكرم سامى
تواصلت الانتقادات الدولية والإدانات للحكم بإحالة أوراق الرئيس الأسبق محمد مرسى وعدد من قادة الإخوان إلى المفتى، حيث واصلت قيادات الإخوان الهجوم على السلطات المصرية، أمس.. وقالت هدى عبدالمنعم، المسئولة بالجناح السياسى لـ«الإخوان»، لصحيفة «جارديان» البريطانية: «إن الحكم شمل اثنين ماتا فى عام 2008 و2009، وثالثاً تسجنه إسرائيل منذ سنين». وأضافت: «يريدون الانتقام.. نحن أمام مهزلة»، فيما أكد المسئول بجماعة الإخوان أحمد رامى الحوفى -المحكوم عليه أيضاً بالإعدام فى القضية نفسها غيابياً- أن «الرد على هذه الأحكام بالإعدام سيكون عنيفاً، وكل العالم سيدفع ثمن هذه الأحكام، سوف يدفعون ثمن صمتهم وخيانتهم لمبادئ الحرية والعدالة».
وفى الوقت ذاته، قال الداعية يوسف القرضاوى، المحكوم عليه بالإعدام فى القضية نفسها: «إن قضية اقتحام السجون لفقها رجال الأمن لإحداث فوضى فى مصر»، واصفاً حكم الإعدام الذى صدر بحقه أمس الأول بأنه «لا قيمة له». وأضاف «القرضاوى» أن «القضايا التى تُعرض على القضاء المصرى لا نُعيرها اهتماماً فأحكامها خارجة عن العقل والقانون».
وعلى صعيد آخر، اعتبرت فصائل وقوى فلسطينية فى قطاع غزة أن قرار المحكمة بإحالة 73 فلسطينياً إلى المفتى تمهيداً لإعدامهم «مسىء للدور المصرى»، ودعت الفصائل القضاء المصرى إلى ضرورة مراجعة القرار والتدقيق فى أحكامه. وقال كامل أبوماضى، وكيل وزارة الداخلية فى غزة -التى تُشرف عليها حركة «حماس»- إن قائمة المتهمين الفلسطينيين المُحالة أوراقهم إلى المفتى، تضم أسيراً واحداً و8 متوفين فارق ثلاثة منهم الحياة قبل أحداث ثورة يناير 2011، فيما وصف ذو الفقار سويرجو عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قرار المحكمة المصرية بأنه «سياسى بامتياز». ورفضت حركة «الجهاد الإسلامى» فى فلسطين قرار المحكمة ووصفته بأنه «سياسى».
من جانبه، قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، إن بان كى مون تلقى بـ«قلق بالغ» نبأ إحالة «مرسى» إلى المفتى لاستطلاع الرأى فى إعدامه. وأضاف «حق» أن «بان كى مون سيواصل مراقبة الموضوع عن كثب، ويؤكد أهمية أن تتخذ جميع الأطراف خطوات تؤدى إلى تشجيع السلام والاستقرار فى المنطقة وتجنب تقويضهما»، فيما أعربت الولايات المتحدة، مساء أمس الأول، عن «قلقها الكبير» لحكم الإعدام الصادر بحق «مرسى» وأكثر من 100 متهم. وقال مسئول فى وزارة الخارجية الأمريكية: «لطالما نددنا بالمحاكمات والأحكام الجماعية التى تجرى بصورة لا تنسجم مع واجبات مصر الدولية ودولة القانون». وأضاف المسئول أن «الولايات المتحدة تواصل التشديد على ضرورة اتباع الآلية القانونية واعتماد إجراءات قضائية لجميع المصريين لما يخدم العدالة».
وانتقد وزير الخارجية الألمانى فرانك فالتر شتاينماير قرار المحكمة، وقال فى تصريحات على هامش زيارته لـ«الأردن»: «بالنسبة لنا فى ألمانيا فإن هذا الحكم شكل من أشكال العقاب الذى نرفضه رفضاً باتاً»، مؤكداً أن «بلاده ترغب فى أن يتصرف القضاء المصرى وفقاً للحق والقانون وليس وفقاً للمعايير السياسية»، فيما اعتبرت منظمة الكرامة لحقوق الإنسان فى جنيف الأحكام مخالفة لدستور 2012 الذى وضع شروطاً محددة لمحاكمة رئيس البلاد، وطالبت بإلغاء عقوبة الإعدام بشكل عام فى مصر.
وفى تركيا، شهدت عدة مدن تركية، مساء أمس الأول، تظاهرة احتجاجية أمام السفارة المصرية للتنديد بأحكام الإعدام، ونظمت تلك التظاهرة مجموعة من أعضاء رئاسة حزب «العدالة والتنمية» الحاكم فى تركيا. وذكر أنس جوناى، رئيس أمانة الشباب فى الحزب، أن «مرسى يُحاكم بضغوط من السلطة السياسية فى البلاد». وتابع: «المحاكم المصرية أصدرت أحكاماً مخجلة، غير عابئة لا بالقوانين المحلية، ولا بالقوانين الدولية». فيما نظم أعضاء اتحاد طلاب «الأناضول».
وقال كمال كليجدار أوغلو، زعيم «حزب الشعب الجمهورى» المعارض: «الإعدامات السياسية، لم ولن تأتى بأى خير على أى مجتمع، بل تتسبب فى حدوث جراح عميقة بعد فترة من الزمن، لا يمكن أن تلتئم، لذلك أُناشدهم التراجع عن مثل هذه الأحكام».. جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها «أوغلو»، أمس الأول، فى تجمع أمام حشد من مؤيدى حزبه فى ولاية «أضنة» التركية.
ورداً على هذه الانتقادات الواسعة، قالت وزارة الخارجية إنها تابعت باستياء بالغ ردود فعل بعض الدول والمنظمات الدولية حول قرارى محكمة الجنايات بشأن إحالة أوراق القضيتين المعروفتين إعلامياً بقضية «التخابر» و«الهروب من سجن وادى النطرون» إلى فضيلة المفتى لأخذ الرأى الشرعى. وجددت «الخارجية»، فى بيان أمس، التأكيد على عدم ملاءمة أو مناسبة التعليق على قرارات وأحكام القضاء المصرى لما تنطوى عليه من تدخل مرفوض شكلاً وموضوعاً فى الشئون الداخلية للبلاد. وقالت: «لعل ما يثير الدهشة أن تنبرى هذه الدول والمنظمات للدفاع عن أشخاص متهمين بارتكاب أعمال إرهابية وتتم محاكمتهم أمام قاضٍ طبيعى ووفقاً للقوانين العادية وتتوافر لهم كل إجراءات التقاضى، فى الوقت الذى تتغافل أو تتراخى فيه هذه الدول عن عمد عن إصدار بيانات تدين الحادث الإرهابى البشع الذى وقع فى مدينة العريش وأدى إلى استشهاد ثلاثة من القضاة الأبرياء الذين قتلوا لمجرد دفاعهم عن العدالة وحرصهم على تطبيق القانون».
=====================
رصد :جيروسالم بوست: إعدام مرسي يفرض عزلة على السيسي
رصد-خاص ، الاثنين 18 مايو 2015 - 13:06 م القاهرة
قالت صحيفة جيروسالم بوست الإسرائيلية إن تنفيذ حكم الإعدام بحق الرئيس مرسي  سيجلب على النظام المصري عزلة دولة ومحلية، فضلا ًعن تداعيات أخرى منها صب الزيت على نار حركة التمرد الإسلامية المشتعلة في شمال سيناء، بحسب الصحيفة.
وأضافت الصحيفة في معرض تعليقها على محاكمة يوم السبت أن الحكم يمكن أن يدفع إسلاميين للتشدد والانضمام لحركات جهادية كالدولة الإسلامية الناشطة في سيناء.
وحول الموقف الغربي من إعدام مرسي، لفتت الصحيفة إلى أن الأمريكيين والأوربيين بخاصة سيضغطون على السيسي وسيكونوا شوكة في خاصرته لدى سعيه لطلب مساعدة اقتصادية وغربية إذا ما نفذ السيسي الحكم.
وقالت الصحيفة إن نظام السيسي يسعى من خلال قتل الرئيس مرسي إلى وأد حركة الإخوان المسلمين التي اعتقل قياديوها بينما خرج بعض قادتها إلى دول أخرى.
ونقلت الصحيفة عن زافي مازل - السفير الإسرائيلي السابق في مصر - قوله: إن الغرب ورغم الضجة التي أثارها حول حكم إعدام الرئيس المرسي، ما زال يهتم بالوضع الاقتصادي لمصر.
=====================
المصريون :"مصر القوية": النظام الحالي يجر البلاد إلى حرب أهلية
كتب-أسامة عبد الله الإثنين, 18 مايو 2015 11:59 أدان أحمد إمام، المتحدث الإعلامي لحزب مصر القوية، تنفيذ حكم الإعدام فى ستة من المتهمين فيما يعرف إعلاميًا بقضية عرب شركس.  أضاف إمام فى بيان له أن التسرع فى تنفيذ أحكام الإعدام فى تلك القضايا التى لها بعد سياسي فى الظروف الحالية يأخذنا إلى طريق يصعب العودة منه، وأن الإصرار على تنفيذ تلك الأحكام فى قضايا أثير حولها كثير من اللغط حول وقائع الاحتجاز السابقة لتاريخ وقوع الجريمة يهدد السلم الاجتماعي ويجر البلاد إلى مصير لا يعلمه إلا الله. وأشار أمام إلى أن التصعيد غير المسبوق والذي يتم من السلطة تجاه معارضيها خلال الأيام القليلة الماضية يجر البلاد إلى شبح الاحتراب الأهلي وأن ذلك التصعيد المتوالي لن يسفر إلا عن زيادة حالة الاحتقان فى المجتمع.
=====================
بوابة القاهرة :عبدالمنعم أبو الفتوح: "لابد من وقف عقوبة الإعدام في مصر"
كتب : محمد نجم الدين الإثنين، 18 مايو 2015 12:09 م
استنكر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، أحكام الإعدام التي أطلقها القضاء المصري بحق النشطاء السياسين في الأونة الأخيرة، وطالب "أبو الفتوح" الحكومة بوقف العمل بعقوبة الإعدام في مصر.
وكتب"أبو الفتوح" في تغريدة دونها عبر صفحته الشخصية، بموقع التدوين المصغر "تويتر": "في ظل غياب ضمانات لتحقيق العدالة بمفهومها الشامل، وفي ظل احتقان سياسي ومجتمعي بالغ، لا بد من وقف عقوبة الإعدام في مصر" كما ورد بنص التغريدة.
يذكر أن مصلحة السجون، قد نفذت صباح أمس الأحد، حكم الإعدام بحق 6 أشخاص في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية عرب شركس".
وكانت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، قد أحالت أول أمس السبت، أوراق المتهمين فى قضية "الهروب من وادى النطرون"، لمفتي الجمهورية لأخذ الرأى الشرعى فيما ورد من اتهامات لـ 107متهم منهم 101 هاربين و6 محبوسين من رموز الجماعة أبرزهم "محمد مرسى، سعد الكتاتنى، عصام العريان ويوسف القرضاوى" وحددت جلسة 2 يونيو المقبل، للحكم فى القضية.
=====================
مجلة مباشر :الخارجية للدول الرافضة لقرارات احالة مرسي للمفتي: "اهتموا بشؤونكم"
كتبت - عبير القاضي:
قال السفير بدر عبد العاطي المتحدث الرسمي باسم الخارجية، إن الوزارة تندد بردود الفعل الرافضة لحكم إعدام محمد مرسي الرئيس الاسبق، وقالت إن تلك التعليقات غير ملائمة تمامًا وأنه تم متابعتها باستياء شديد، موجهاً رسالة شديدة اللهجة للدول المتدخلة في الشئون الداخلية المصرية، "أهتموا بشؤونكم، ولا تتدخلوا في أحكام القضاء المصري"، على حد قوله.
وأضاف عبد العاطي خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح أون" على فضائية" أون تي في" اليوم الاثنين، " إن أية إشارات سلبية للقضاء المصري مرفوضة تماماً على المستويين الرسمي والشعبي، و غير مقبول في الشئون الداخلية المصرية، لافتاً إلى أن الدول التي تندد بحكم الاعدام على مرسي واعوانه، تناسوا الحادث البشع الذي وقع في حق قضاة العريش والسائق، وذلك التجاهل يؤكد تناقض هذه الدول وهذه المنظمات، التي تتباكي على حقوق الأنسان، في الوقت الذي تناست الارهاب الذي يواجه #مصر بأكملها.
وتابع :" إن منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومان رايتس وتش منظمات غير رسمية، ومعروفين دولياً أنهم منظمات منحازة، وكان من الضروري تذكرهم ببيانات رسمية عدم التدخل في الشئون الداخلية المصري"، مؤكداً أن #مصر لن تتقبل نصائح أو دروساً خارجية بعد ثورتين متتاليتين.
وأكد عبد العاطي، إن دول الاتحاد الاوروبي، لديهم مواقف ضد عقوبة الاعدام، لان دساتيرها تحظر عقوبة لاعدام، وهذا أمر يخصهم، ولا يمكنهم ان يطبقوه على الدول الاخرى، وهذه نقطة خلافية دائمه بين #مصر والاتحاد الاوروبي، باعتبار أن #مصر لديها دستورها والشريعة الاسلامية التي تسمح بقرارات الاعدام.
=====================
توب نيوز :الاتحاد الأوروبي: إحالة الرئيس مرسي للمفتي يخالف “الالتزامات الدولية المصرية
ما زالت ردود الفعل مستمرة حول قرار محكمة جنايات القاهرة إحالة أوراق الرئيس محمد مرسي مع آخرين إلى المفتي بهزلية التخابر والهروب.
وأعرب الاتحاد الأوروبي أمس عن أمله في “مراجعة” الحكم بالإعدام الصادر بحق الرئيس “محمد مرسي” في محكمة الاستئناف، مؤكدًا أن القرار لا يتطابق مع الالتزامات الدولية المصرية.
وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني إن “قرار المحكمة الحكم بالإعدام على الرئيس محمد مرسي وأكثر من مئة من مناصريه في ختام محاكمة جماعية لا يتطابق مع الالتزامات الدولية لمصر، مضيفةً: “على السلطات القضائية أن تضمن حق المتهمين بمحاكمة عادلة وتحقيقات مناسبة ومستقلة، بما يتوافق مع المعايير الدولية”.
وأشارت إلى أن “الاتحاد الأوروبي يرى أن الحكم سيراجع خلال محكمة الاستئناف”، مذكرة بمعارضة الاتحاد لعقوبة الإعدام.
كانت الولايات المتحدة قد عبرت عن “قلقها الشديد” إزاء هذا الحكم، وقال مسئول في وزارة الخارجية الأمريكية طلب عدم كشف هويته: “لطالما عارضنا المحاكمات والأحكام الجماعية التي تجري بصورة لا تنسجم مع واجبات مصر الدولية ودولة القانون”.
كانت محكمة جنايات القاهرة الانقلابية المنعقدة أول أمس السبت بأكاديمية الشرطة قد أحالت أوراق 122 من قيادات الإخوان بينهم الرئيس محمد مرسي وعدد من أعضاء حركة حماس وحزب الله إلى المفتي على خلفية هزليتي “التخابر” و”اقتحام السجون”، وحددت جلسة 2 يونيو للنطق بالحكم.
=====================
المصريون :"الشعبية": أحكام الإعدام على فلسطينيين "معيبة"
وكالات الأحد, 17 مايو 2015 10:59 اعتبر عضو المكتب السياسي لـ "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، رباح مهنا، أن إصدار محكمة مصرية قرارات بإعدام شهداء وأسرى فلسطينيين "أمر معيب"، داعياً الحكومة المصرية إلى تصويب هذا الخلل. وقال مهنا في تصريح صحفي تلقته "قدس برس"، اليوم الأحد (17|4)، "نحن من حيث المبدأ لا نتدخل في الشأن المصري، وبشكل خاص القضاء، لكن أن تصدر أحكاماً بالإعدام بحق الشهيد رائد العطار الذي اغتاله الاحتلال صيف العام الماضي، وكأنها تبرّر لإسرائيل جريمتها، وكذلك أن تحكم بالإعدام على المناضل حسن سلامة المعتقل في سجون الاحتلال منذ حوالي عشرين عاماً فهذا شيء غريب وعجيب"، على حد قوله. وشدّد مهنا، على ضرورة فتح حوار جدي مع السلطات المصرية لإزالة جميع الحواجز والعقبات على قاعدة العلاقات الأخوية التاريخية وباعتبارنا شعب واحد، وفق تعبيره. وكانت محكمة "جنايات القاهرة" أصدرت السبت (16|5)، أحكاماً بإحالة أوراق 126 متهماً في قضيتي "التخابر" و"اقتحام سجن النطرون" إلى المفتي الشرعي لأخذ رأيه الاستشاري في إعدامهم، ومن بينهم الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ومرشد جماعة "الإخوان المسلمين" محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر، بالإضافة إلى العشرات من أعضاء الجماعة ومعارضي الانقلاب وشخصيات عربية من حركة "حماس" و"حزب الله" اللبناني. وشملت قائمة المحالين للمفتي، الشهيد الفلسطيني رائد العطار الذي قضى إبان الحرب الأخيرة على قطاع غزة، والشهيد حسام الصانع الذي استشهد عام 2008، قبل ثلاثة أعوام من حدوث الثورة المصرية، بالإضافة إلى الشهيد تيسير أو سنيمة والأسير الفلسطيني حسن سلامة.
=====================
الوفد :الأمم المتحدة تعرب عن قلقها تجاه خبر إعدام مرسي
القاهرة - بوابة الوفد: الأحد , 17 مايو 2015 11:24
أعلن نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، أن الأمين العام بان كي مون تلقى بقلق بالغ نبأ إحالة أوراق الرئيس المعزول محمد مرسي، إلى المفتي لاستطلاع الرأي في إعدامه.
وأضاف: «لقد تلقى الأمين العام بقلق بالغ القرار الذي صدر من محكمة مصرية، أمس السبت، بحق مرسي وآخرين، وسيواصل مراقبة الموضوع عن كثب، ويؤكد أهمية أن تتخذ جميع الأطراف خطوات تؤدي إلى تشجيع وتجنب تقويض السلام والاستقرار في المنطقة».
وأكد الأمين العام، موقف الأمم المتحدة الثابت المناهض لعقوبة الإعدام.
=====================
النهار نت :موقف الأردن من الحكم على مرسي بالإعدام
صحيفة النهار الاخبارية - أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة أن موقف الأردن من حكم الإعدام الصادر بحق الرئيس المصري السابق محمد مرسي أمس، هو "عدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول الأخرى خاصة فيما يتعلق بالاجراءات القضائية".
وقال، مجيبا على سؤال بهذا الشأن، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، إن "هناك إجراءات قضائية في دولة أخرى لا نتدخل ولا نحكم ولا نعلق عليها".
واضاف: "يكفي أن نقول إن هناك اليوم في #مصر حكومة شرعية يرأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهناك برنامج إصلاحي وتطوير وتحديث شامل يقوم بتطبيقه، لتعود #مصر للدور المطلوب منها على الساحتين الدولية والاقليمية (...)". الغد
=====================
البشاير :تحيا مصر" يطالب بإعلان حالة التأهب القصوى بعد "إعدام الإخوان"
الاحد 17 مايو 2015   11:49:11 ص - عدد القراء 33
قال طارق محمود، الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، إن القرارات الصادرة من محكمة جنايات القاهرة بإحالة أوراق المعزول محمد مرسي وبعض قيادات الإخوان لفضيلة مفتي الجمهورية، ليست أحكامًا.
وأشار إلى أن القرارات تضمنت قضيتين الأولى "الهروب الكبير" والتي أحيل فيها مرسى و106 من قيادات الاخوان وحماس لأخذ رأى فضيلة المفتي، والثانية "التخابر" وصدر فيها قرار بإحالة قيادات الإخوان ومنهم خيرت الشاطر ونجله ومحمد الكتاتني ومحمد بديع ويوسف القرضاوي إلى المفتي تمهيدا لإصدار حكم بالإعدام جلسة 2/6/2015 المقبل.
وحذر طارق محمود في تصريحات صحفية، من زيادة العمليات الإرهابية ضد مؤسسات الدولة عقب صدور تلك القرارات، ودعا أجهزة الدولة لإعلان هالة التأهب القصوى.
=====================
بوابة فيتو :محلل إسرائيلي يزعم: إعدام الإخوان يأتي بنتائج عكسية على القاهرة
مروة محمد
قال المحلل الإسرائيلي، آفي يسخاروف، إن القاهرة تدرك أن تنفيذ أقسى عقوبة بحق الرئيس المعزول محمد مرسي، عضو جماعة الإخوان، قد يأتي بنتائج عكسية.
وأضاف: أن قرار المحكمة في مصر، بالحكم بالإعدام على قيادييّ الإخوان وعلى رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسي لم يشكل أي مفاجأة.
وأشار إلى أن هذه خطوة أخرى يقوم بها النظام المصري لإظهار موقف متشدد تجاه الحركة، التي تشكل بالنسبة له تهديدا.
وتابع: على الرغم من عقوبات الإعدام التي أُصدرت منذ الثورة الثانية في يونيو 2013، لم تسارع المحاكم إلى تنفيذ الأحكام التي قامت بإصدارها.
وأردف: يدرك الجميع أن تنفيذ عقوبة الإعدام قد يؤدي إلى رد فعل معاكس أي تأجيج الشوارع في المدن المصرية في جميع أنحاء البلاد، بدلاً من الردع.
ولفت في تقرير نُشِر في موقع "واللا" الإخباري العبري إلى أنه تم إعدام أحد أعضاء الجماعة في شهر فبراير الماضي، ولكن حدث ذلك فقط لأنه أُدين بجريمة قتل طفلين بعد أن ألقاهما من أعلى مبنى.
=====================
رصد :الفرنسية: أحكام الإعدام انتقام شرس من الإخوان المسلمين
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن خبراء قولهم بأن أحكام الإعدام الصادرة ضد الإخوان المسلمين تأكيد على وعد عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري بالقضاء على الجماعة التي بلغت عامها السابع والثمانين، والتي تصدرت المشهد السياسي بين سقوط مبارك وفوز مرسي في الانتخابات الرئاسية في مايو 2012، واصفين الحكم بأنه انتقام شرس ضد الإخوان.
أصدرت محكمة أمس السبت حكما بالإعدام على الرئيس محمد مرسي فضلًا عن أكثر من مئة متهم في قضية الهرب من السجون خلال ثورة 25 يناير في العام 2011، وحكم مرسي لعام واحد فقط قبل أن ينقلب عليه الجيش بقيادة السيسي.
واعتبر أستاذ دراسات الشرق الأوسط في كلية لندن للعلوم السياسية والاقتصادية فواز جرجس، أن "النظام الجديد لعبد الفتاح السيسي يستخدم جميع عناصر الدولة لكسر الارادة السياسية لجماعة الإخوان المسلمين".
وأضاف جرجس لوكالة فرانس برس، أن "النظام القضائي يشن أيضًا حربًا شاملة ضد الجماعة. وهذا يعكس بوضوح الحرب الشاملة التي تشنها الدولة المصرية على الإخوان".
وتتهم الجماعات الحقوقية السلطات المصرية، باستخدام القضاء كوسيلة لقمع المعارضة الإسلامية، وعلى رأسها جماعة الاخوان المسلمين.
ورغم تبني جماعة أتصار بيت المقدس التي تهاجم جماعة الإخوان المسلمين دومًا، غالبية الهجمات ضد الشرطة، إلا نظام السيسي دائما يلصق التهم إلى الإخوان التي تعلن دائمًا تمسكها بالسلمية.
واعتبر مدير معهد الشرق الاوسط في جامعة سنغافورة الوطنية، بيتر سلاغليت، أن الحكم يظهر "مدى فساد السلطة القضائية"، مضيفًا أن السلطة القضائية "خاضعة للحكومة بشكل واضح. هذا تصرف غبي وأحمق، كما ينطوي على قسوة وانتقام".
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، مصطفى كامل السيد، إن الحكم أثار أسئلة عدة، مضيفًا أن "مرسي كان معتقلًا وليس سجينًا عند اندلاع الثورة ضد مبارك، وبالنسبة إلى شخص لم يدن واحتجز بصورة غير قانونية، فالخروج من السجن ليس جريمة"، و"كيف يمكن أن يخطط لهجمات عندما كان هو نفسه معتقلًا؟ المحكمة تستمع فقط لأولئك الذين يتهمونه".
من جهته، قال الخبير في معهد بروكينجز في واشنطن، اتش. أي. هيليير، إنه من المرجح أن يخفف الحكم بعد قرار المفتي، أو بعد الاستئناف، مثل العديد من الأحكام الأخرى، مضيفًا "بالطبع هذا لا يزال يعني أن النظام القضائي في حاجة ضرورية للإصلاح، وهناك إرادة سياسية ضعيفة للقيام بهذه الخطوة".
=====================
مصر العربية :العريفي عن أحكام الإعدام: يضيق صدري .. لك الله يا مصر
علق الداعية السعودي محمد العريفي على أحكام الإعدام في مصر، قائلاً: "يضيق صدري ولا ينطلق لساني".
وأضاف العريفي فى تغريدة بموقع التدوين المصغر "تويتر": "قال صلي الله عليه وسلم: “لو أنّ أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار” رواه الترمذي-صحيح لك الله يا #مصر".
=====================
رصد :الاشتراكيين الثوريين: أحكام الإعدام ضد الإخوان ممارسات فاشية
رصد - متابعات ، الأحد 17 مايو 2015 - 23:23 م القاهرة
اعتبرت حركة "الاشتراكيين الثوريين" الأحكام الصادرة أمس في قضيتي التخابر ووادي النطرون، بأنها هجوم عنيف من الثورة المضادة وغير مسبوق في التاريخ المصري، مشيرة إلى أنه لا يمكن مقارنته إلا بممارسات النازية والفاشية، على حد قولها.
وأضافت الحركة، في منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك": "نعم نختلف مع جماعة الإخوان، ولكن اختلافنا معها لن يمنعها من القول بأن أحكام اليوم بالإعدام بالجملة لمرسي وعدد من قيادات الإخوان جريمة لم ترد في تاريخ مصر الحديث، وهي لا تصب سوى في مصلحة الثورة المضادة، فضلًا عن كونها مسرحية عبثية كاملة الأوصاف".
وتابعت: "الأحكام بالإعدامات، التي طالت أكثر من مائة معارض، قررت إعدام مناضل حمساوي قابع في سجون الاحتلال، ولكنها تشرعن للإعدامات كوسيلة للتخلص من المعارضين، ولعلها المرة الأولى في التاريخ المصري التي ترسل فيها أوراق فتاة في عمر الزهور إلى المفتي تمهيدًا لإعدامها بتهمة حيازة أوراق تضر الأمن القومي، فالاستبداد والإفقار لا يحيان سوى بالقمع وتأجيج العنف بعد أن أوصدت السلطة بالضبة والمفتاح كل وسائل التغيير، فحتى الانتخابات البرلمانية لا يعرف أحد متى وكيف ستجرى؟".
وأردفت: "الحكم الكارثي، لا يظهر فقط أن القضاء يدار بالريموت كنترول متخطيًا اللامعقول من محاكمة دون متهمين كما في قضية اقتحام السجون، حيث يحاكم من تم إطلاق سراحهم وليس المقتحمين، ولكنه يضع وبجرة قلم حركة حماس وحزب الله في مربع الأعداء".
وأكدت الحركة أن هذا الحكم يعكس بالضبط من هم "أعداء السيسي ومن هم حلفاؤه، فالصديق هو إسرائيل والصهاينة المحتلون للأرض العربية، والأعداء التاريخيون للشعب العربي، في حين أن حركات المقاومة في فلسطين ولبنان هي من يجب أن تتم محاصرتها وشيطنتها ومحاكمة عناصرها، لمساندة الشقيق الإسرائيلي في مهمة بلع الأرض المحتلة دونما أي مقاومة".
وأعربت الحركة عن رفضها الأحكام "المسيسة" الكارثية ضد جماعة الإخوان وغيرها، داعية كل القوى الديمقراطية لمقاومتها وإعلان رفضها للإعدامات بالجملة.
=====================
المصريون :تقرير إسرائيلي: لن يتم تنفيذ حكم إعدام مرسي
 محمد محمود الأحد, 17 مايو 2015 21:15 قال موقع "واللاه" الإخباري الإسرائيلي إن الحكم بإعدام الرئيس الأسبق محمد مرسي "لا ينوي أي شخص في مصر تنفيذه"، لافتًا إلى أن الحديث يدور عن استعراض للعضلات، ولا يوجد أحد في مصر يريد عودة الاضطرابات للشوارع  مجددا. وأضاف "الحكم لم يكن مفاجأة، وهو "خطوة إعلانية" من قبل النظام المصري الحاكم الذي يستخدم القضاء لإظهار موقف متشدد ومتصلب تجاه حركة الإخوان المسلمين، والتي تشكل بالنسبة له تهديدا استراتيجيا". وتابع "على الرغم من أحكام الإعدام التي صدرت منذ الثورة الثانية في يونيو 2013 إلا أن القضاء المصري لم يسارع بتنفيذها، فهو يدرك أن تنفيذها من شأنه أن يؤدي إلى رد فعل عكسي يأتي في شكل اضطرابات وأعمال شغب بالشوارع". وذكر أن الحكم على أيمن نوفل القيادي بحماس غيابيا، لا يشكل تصعيدا في ما يتعلق بالعلاقات بين القاهرة وغزة، فالعلاقة بين الجانبين وصلت لحالة من السوء لدرجة أن الحكم القضائي على نوفل لن يؤدي إلى تدهور مأساوي بينهما، والحركة الفلسطينية تعرف جيدا أن نوفل كان مرشحا لتلقي الحكم عليه بالإعدام، هو وأعضاء أخرين بالذراع العسكري لحماس، الذي  وضعه القضاء المصري تحت خانة الإرهاب منذ عدة شهور. وأشار إلى أنه "حتى الآن لا يوجد أي أدلة بيد السلطات المصرية تؤكد قيام حماس بعمليات إرهابية على أرض مصر، وبالرغم من ذلك، هناك بالفعل علاقة بين نشطاء الحركة مثل أيمن نوفل وبين الإرهابيين، وقيامهم بالمساعدة اللوجستية لرجال داعش في سيناء، وربما يكون الهدف من الحكم القضائي على نوفل إيصال رسالة لحماس بأنه عليها إيقاف نشاطات أيمن نوفل وأمثاله من استمرار التعاون مع الإرهابيين في شبه الجزيرة المصرية"
=====================
مصر العربية :القرة داغي: نطالب السعودية بالتدخل لإيقاف مهازل الإعدام بمصر
الأحد, 17 مايو 2015 20:08 عمرو عاطف
 طالب علي القرة داغي ‏‏الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المملكة العربية السعودية بالتدخل لوقف أحكام الإعدام التى تحدث بمصر.
وال داغي في تغريدة بموقع التدوين المصغر "تويتر": "نطالب المملكة العربية السعودية في ظل قيادتها الجديدة بأن يكون لها دورٌ محوريٌ في إيقاف مهازل الإعدام النازية الفاشية التي تحدث في مصر !".
=====================
السبيل :أردوغان للغرب: إن أُعدم مرسي فسيكون شهيداً
السبيل - العربي الجديد
وجه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، انتقادات شديدة للغرب والاتحاد الأوروبي على صمتهما على أحكام الإعدام التي صدرت بحق الرئيس المصري محمد مرسي وعدد من قيادات الأخوان، مضيفا: "إن أُعدم مرسي فسيكون شهيدا".
وتابع أردوغان متوجها للغرب، "لمَ لا نسمع لكم صوتا؟ أليس الإعدام محظورا في الاتحاد الأوروبي؟ لماذا وقفتم مع الانقلابي السيسي. أتوجه بالسؤال إلى كل العالم والهيئات الدولية لماذا لم تفرضوا أية عقوبات عليه".
ولفت أردوغان إلى الانتقادات الغربية الشديدة التي واجهها خلال أحداث "تقسيم" في اسطنبول قبل سنتين، حين فرقت الشرطة التركية مئات المحتجين في ذلك الميدان. وأضاف "الهدف هناك كان مختلفا، إنه إضعاف تركيا. ولكن لم يُفلحوا، بل انتهوا واستهلكوا. ظنوا أنهم سيضعفوننا اقتصاديا، وفشلوا في هذا أيضا".
في غضون ذلك، دان رئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو، والرئيس التركي السابق عبد الله غول وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين أحكام الإعدام التي صدرت بحق مرسي، إذ أكد داود أوغلو في مقابلة تلفزيونية يوم أمس، بأنه "من المستحيل إعادة عهد حسني مبارك مهما حاول الانقلابيون"، محملا "المحاولات التي يقودها بعضهم لإعادة الأنظمة السابقة نتيجة الاشتباكات الطائفية الحاصلة في المنطقة".
وأكد غول يوم أمس في رسالة نشرها بالتركية والإنجليزية بأن "إعدام الرئيس المصري محمد مرسي ورفاقه، سيجعل مستقبل مصر قاتما مظلما. ولا بد من إيقاف هذه العملية الخطرة التي لا يمكن قبولها، ما دام هناك وقت لذلك".
ولم يتوقف الأمر على الحكومة، فقد طالب كمال كلجدار أوغلو زعيم المعارضة التركية النظام المصري بالتراجع عن أحكام الإعدام السياسي التي أصدرها، قائلاً: "الإعدامات السياسية، لم ولن تأتي بأي خير مطلق على أي مجتمع، بل تتسبب في حدوث جراح عميقة بعد فترة من الزمن، لا يمكن أن تلتئم، لذلك أُناشدهم التراجع عن مثل هذه الأحكام".
وأضاف كلجدار أوغلو مقارنا بين ما يجري في مصر وما جرى في تركيا في عهد الانقلابات، قائلاً: "لكم أن تنظروا إلى النماذج التي عاشت هذه الظروف من حولكم، انظروا إلى تركيا وتاريخها، إن كنتم ستسمعون النصح، فلقد شهدت مثل هذه الإعدامات، ودخلت بعدها في فترة طويلة من الندم، وحتى الآن المجتمع لم ينسَ، ولن ينسى، فمثل هذه الإعدامات لن يأتي من ورائها أي خير للمجتمع، سيعمق جراح المستقبل، وستؤدي إلى انشقاق المجتمع إلى طوائف مختلفة".
====================