الرئيسة \  ملفات المركز  \  ردود الفعل على علاقة جبهة النصرة بالقاعدة 10/4/2013

ردود الفعل على علاقة جبهة النصرة بالقاعدة 10/4/2013

11.04.2013
Admin



عناوين الملف
1.     معارضون سوريون: علاقة القاعدة في العراق بجبهة النصرة "ترويج" من صنع النظام
2.     تنظيم القاعدة في العراق يتبنى جبهة النصرة في سوريا
3.     فرنسا تدرس مسألة ادراج "جبهة النصرة" على لائحة الارهاب
4.     اعتراف القاعدة بأبوتها لـ "النصرة" يدين معارضة الخارج وداعميها ويضعهم بمواجهة القانون الدولي
5.     ما الذي يعنيه تأسيس "الدولة الإسلامية في العراق والشام"؟
6.     الجيش الحر رداً على بيان القاعدة: لا أحد يفرض على الشعب السوري دولته
7.     الجيش الحر يتبرأ من جبهة النصرة
8.     معاذ الخطيب: فكر القاعدة لا يناسبنا
9.     الاندبندنت:تنظيم القاعدة بالعراق يسيطرعلى أكبر فصيل في المعارضة السورية
10.   فرنسا لم تحسم بعد تسليح "المعارضة" وتفكر بإدارج جبهة النصرة على قائمة الارهاب
11.   صحف العالم: القتال بين الجيش الحر وجبهة النصرة “لا يمكن تجنبه”
12.   القاعدة إذ تخدم النظام السوري
13.   "الجيش الحر": السوريون وحدهم من يختار "شكل دولتهم"
14.   جبهة النصرة السورية و دولة العراق الإسلامية يتحدان بـ"الدولة الإسلامية في العراق والشام"
15.   'احرار الشام' يستعرضون قوتهم ويواجهون اختبار الحكم في مدينة الرقة...تنظيم 'القاعدة في العراق' يتبنى جبهة النصرة في سورية...معارضون سوريون يلتقون اليوم كيري ووزراء من مجموعة دول الثماني
16.   كتائب الفاروق: "النصرة مسؤولة عن انتمائها للقاعدة ولن تنحرف الثورة عن مسارها"
17.   سوريا: ما عواقب وحدة جبهة النصرة والقاعدة في العراق؟
 
معارضون سوريون: علاقة القاعدة في العراق بجبهة النصرة "ترويج" من صنع النظام
روما (9 نيسان/أبريل) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
استبعد محللون سياسيون من المعارضة السورية، استطلعت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء آرائهم، صحة ما تتناقله وسائل إعلام عن اندماج تنظيم دولة العراق الإسلامية وجبهة النصرة السورية، وأعربوا عن قناعتهم بعلاقة النظام السوري بـ"الترويج لمثل هذه الفرضيات"، وشددوا على أن هذا الادعاء هدفه "تبرير" التعاون الأمني والعسكري والاقتصادي بين النظام السوري والحكومة العراقية
وقال مصدر من المعارضة السورية في الداخل "هذا الأمر مستحيل، ذلك لأن النسبة الساحقة من عناصر جبهة النصرة وقياداتها في سورية هم من السوريين هذا من جهة، ومن جهة أخرى هذه محاولة من النظام ليؤكد أن جبهة النصرة في سورية هي وليدة القاعدة وبالتالي تأتمر بأوامر القاعدة، ويحشد ضدها رأياً عاماً محلياً وعربياً ودولياً" حسب رأيه
وكانت وسائل إعلام أشارت إلى أن تنظيم القاعدة في العراق قد أعلن أن جبهة النصرة في سورية هي "امتداد لدولة العراق الإسلامية وجزء منها"، ونقلت عن زعيم التنظيم في العراق (أبو بكر البغدادي) تأكيده في تسجيل صوتي على إلغاء اسم دولة العراق الإسلامية وإلغاء اسم جبهة النصرة وجمعهما تحت اسم واحد هو (الدولة الإسلامية في العراق والشام)
من جهته قال معارض في الهيئة العامة للثورة "لا يوجد ما يؤكد صحة الخبر، وهو بالغالب غير صحيح، ويتطابق مع رؤية النظام السوري وما يروج له، وهو بالغالب أطلقه ليبرر تعاونه الأمني والعسكري والاقتصادي مع العراق، ذلك التعاون الذي بدأ يحظى باستياء متصاعد من قِبل الشعب السوري، حيث يرى غالبية السوريين أن هذا التعاون من ورائه دوافع طائفية"، حسب تقديره.
إلى ذلك نفى لؤي المقداد، المنسق الإعلامي والسياسي للجيش السوري الحر أن يكون هناك أي ارتباط أو تنسيق بين الجيش السوري الحر مع جبهة النصرة، أو أن يكون له أي علاقة عضوية أو إيديولوجية أو تنظيمية معها.
وأشار في تصريح لوكالة (آكي) إلى وجود "الكثير من الفصائل على الميدان ويمكن لكل شخص أن تكون له إيديولوجياته الخاصة وأهدافه، ولكن هدف الجيش السوري الحر هو الإطاحة بنظام الأسد الشمولي وإرساء ديمقراطية حقيقية يكون فيها الجميع متساوون وفقاً لقانون الأرض
======================
تنظيم القاعدة في العراق يتبنى جبهة النصرة في سوريا
09 Apr 2013
دمشق (ا ف ب)
اعلن تنظيم القاعدة في العراق للمرة الاولى الثلاثاء ان جبهة النصرة التي تحارب في سوريا ضد نظام الرئيس بشار الاسد هي جزء من التنظيم الناشط في العراق وهدفها اقامة دولة اسلامية في سوريا.
وفي رسالة مسجلة نشرت على مواقع جهادية على شبكة الانترنت، قال زعيم تنظيم القاعدة العراقي ابو بكر البغدادي "آن الاوان لنعلن امام اهل الشام والعالم باسره ان جبهة النصرة ما هي الا امتداد لدولة العراق الاسلامية وجزء منها".
واعلن البغدادي جمع التنظيمين في تشكيل جديد اسمه "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، داعيا الفصائل المقاتلة والعشائر في سوريا الى ان تكون "كلمة الله هي العليا وتحكم البلاد والعباد باحكام الله تعالى".
ولم تكن جبهة النصرة معروفة قبل بدء النزاع السوري قبل عامين، وظهرت في الاشهر الاولى للنزاع مع تبنيها تفجيرات استهدفت في غالبيتها مراكز عسكرية وامنية، ثم برزت كقوة قتالية اساسية، قبل ان تدرجها واشنطن على لائحة المنظمات الارهابية.
وتعليقا على البيان، اعلن الجيش السوري الحر الذي يقاتل جيش النظام، تمايزه عن الجبهة. وقال المنسق الاعلامي والسياسي للجيش الحر لؤي مقداد ردا على سؤال لفرانس برس ان "جبهة النصرة لا تتبع للجيش الحر. ولا يوجد قرار على مستوى القيادة بالتنسيق معها".
واضاف ان هدف الجيش الحر واضح وهو "اسقاط النظام وايصال الشعب الى الدولة الديموقراطية التي يطمح اليها"، مشددا على انه "لا يحق لنا او لاحد ان يفرض اي شكل من اشكال الدولة على السوريين" الذين سيختارونها في صناديق الاقتراع.
وتمنى "لو يكون تسليح الجيش الحر وتجهيزه وتمويله كافيا لكي يستغني عن اي طرف آخر". وقال "طالما ان الجبهة موجودة وممولة ومسلحة (...) يحصل احيانا تعاون بحكم الامر الواقع"، وهو "نوع من التعاون التكتيكي الموضعي" ميدانيا.
من جهتها اعتبرت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) ان اعلان تنظيم القاعدة في العراق تبنيه لجبهة النصرة يضع "مصداقية الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي والدول المستقلة امام اختبار حقيقي عليها خلاله الاختيار بين الانحياز للارهاب ممثلا بالقاعدة التي تضرب سوريا (...) او الاعتراف بحق الشعب السوري وحكومته بمكافحة الارهاب انسجاما مع الشرعية الدولية وقرارات مجلس الامن".
واعلنت فرنسا رغبتها بالبحث مع شركائها الاوروبيين وفي مجلس الامن في احتمال ادراج جبهة النصرة على قائمة المنظمات الارهابية.
اعلن تنظيم القاعدة في العراق للمرة الاولى الثلاثاء ان جبهة النصرة التي تحارب في سوريا ضد نظام الرئيس بشار الاسد هي جزء من التنظيم الناشط في العراق وهدفها اقامة دولة اسلامية في سوريا.
وقال فيليب لاليو المتحدث باسم الخارجية الفرنسية في مؤتمر صحافي "علينا اجراء مباحثات مع شركائنا الاوروبيين وايضا مع شركائنا في مجلس الامن الدولي حول احتمال ادراج هذه المجموعات الارهابية على اللوائح الارهابية".
ميدانيا، قتل 35 شخصا على الاقل الثلاثاء في اقتحام مقاتلي المعارضة مستشفى يقع على هضبة استراتيجية في شمال حلب وتتمركز فيه القوات النظامية، وذلك بعد اشتباكات دائرة منذ يومين، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد في بريد الكتروني "تدور اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة داخل اجزاء من مشفى الكندي والواقع عند اطراف مدينة حلب في محاولة من الكتائب المقاتلة للسيطرة على المنطقة وتحرير السجناء في سجن حلب المركزي" القريب منه.
واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان المستشفى المتوقف عن العمل "يقع على هضبة استراتيجية على المدخل الشمالي لحلب، ويشهد منذ صباح الثلاثاء اشتباكات هي الاعنف في اليومين الماضيين".
واشار الى ان المقاتلين سيطروا في الاشهر الماضية على المستشفى، قبل ان تستعيده القوات النظامية في كانون الاول/ديسمبر.
وافاد المرصد الثلاثاء ان المقاتلين "تمكنوا من السيطرة على حاجز رئيسي عند مدخل المشفى، بالاضافة الى ابنية عدة في المنطقة كان يتمركز فيها عناصر القوات النظامية"، اثر اشتباكات عنيفة "استشهد خلالها ما لا يقل عن 10 مقاتلين من لواء مقاتل وقتل ما لا يقل عن 25 من القوات النظامية ومسلحين موالين لها".
ونقل المرصد عن احد ناشطيه ان المقاتلين الذين يشتبكون مع القوات النظامية منذ يومين "يفرضون حصارا على المنطقة في شكل كامل، يرافقه قصف بقذائف الهاون والدبابات".
وتشهد حلب كبرى مدن شمال سوريا، معارك يومية منذ تسعة اشهر، ويتقاسم نظام الرئيس بشار الاسد والمقاتلون المعارضون له السيطرة على احيائها.
في ريف دمشق، افاد المرصد عن مقتل 12 مقاتلا معارضا في اشتباكات مع القوات النظامية على اطراف بلدة شبعا القريبة من طريق مطار دمشق الدولي، في حين شن الطيران الحربي غارات عدة على مناطق في محيط العاصمة.
وتحاول القوات النظامية منذ فترة السيطرة على معاقل للمقاتلين المعارضين يتخذونها قواعد خلفية لهجماتهم تجاه دمشق.
اعلن تنظيم القاعدة في العراق للمرة الاولى الثلاثاء ان جبهة النصرة التي تحارب في سوريا ضد نظام الرئيس بشار الاسد هي جزء من التنظيم الناشط في العراق وهدفها اقامة دولة اسلامية في سوريا.
وقتل شخص الثلاثاء واصيب اثنان آخران في سقوط قذائف هاون على حيي كفرسوسة في غرب دمشق والقصاع (وسط)، بحسب ما افاد الاعلام الرسمي السوري.
وادت اعمال العنف المتواصلة في مناطق عدة الثلاثاء الى مقتل 91 شخصا، في حصيلة غير نهائية للمرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في مختلف المناطق السورية.
دبلوماسيا، التقى وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الثلاثاء نائبي رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض جورج صبرا وسهير الاتاسي، مشيرا الى ان قادة من المعارضة السورية سيلتقون الاربعاء بعض وزراء خارجية المجموعة.
واضاف هيغ ان بريطانيا وفرنسا ستستمران في الدفاع عن رفع حظر الاتحاد الاوروبي حول تسليم اسلحة للمعارضة السورية.
وكان وزير الخارجية الاميركي جون كيري اعلن عزمه لقاء ممثلين للمعارضة السورية في لندن.
واكد مسؤول في الائتلاف السوري لقوى المعارضة والثورة السورية لوكالة فرانس برس وجود وفد من الائتلاف برئاسة رئيس حكومة المعارضة السورية غسان هيتو في العاصمة البريطانية.
على صعيد آخر، ناشد بان كي مون الثلاثاء الحكومة السورية "تقديم تعاونها التام والسماح" لبعثة التحقيق في مسالة الاسلحة الكيميائية "بان تمضي قدما".
واتى هذا التصريح غداة تاكيد المسؤول الاممي ان فريقا من المفتشين الدوليين موجود في قبرص وجاهز "للانتشار" في سوريا المجاورة للتحقيق في اتهامات باستخدام الاسلحة الكيميائية.
الا ان دمشق رفضت الاثنين قدوم المحققين بالشكل الذي اقترحه بان، موضحة ان طلبها من الامم يقتصر على التحقيق في خان العسل حيث سقط في 19 آذار/مارس صاروخ قالت السلطات انه يحمل مواد كيميائية، وتسبب بمقتل 15 شخصا.
وتبادل طرفا النزاع الاتهامات باطلاقه.
وذكرت الامم المتحدة ان اعضاء فريق التحقيق الدولي سيغادرون قبرص هذا الاسبوع، وان رئيس الفريق البروفسور ايك سيلستروم غادر اليوم بعد رفض دمشق للمحققين دخول اراضيها.
في جنيف، حذرت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة من ان عمليات مساعدة اللاجئين السوريين قد تتوقف بسبب نقص التمويل اللازم. وقال المنسق الاقليمي للمساعدة في المفوضية بانوس مومزيس لصحافيين "نريد ان ندق ناقوس الخطر. نحن على وشك التوقف".
وفي الاطار نفسه، وجه وزير الصحة الاردني مجلى محيلان الثلاثاء نداء الى العالم لمساعدة بلاده في تحمل اعباء اللاجئين السوريين الذي قدر عددهم بمليون شخص.
======================
فرنسا تدرس مسألة ادراج "جبهة النصرة" على لائحة الارهاب
روسيا اليوم
قالت فرنسا أنها تتجه نحو إجراء مباحثات مع شركائها في الاتحاد الأوروبي وفي مجلس الأمن، حول احتمال إدراج "جبهة النصرة" على لائحة الإرهاب. وأعلن فيليب لاليو المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية في مؤتمر صحفي يوم 9 أبريل/نيسان "أننا في حاجة إلى مناقشة مع شركائنا الأوروبيين ومع شركائنا في مجلس الأمن إمكانية إدراج هذه الجماعات المتطرفة على قوائم المنظمات الإرهابية"، مضيفا أن بلاده ستحدد خلال الأسابيع القادمة الخطوات الواجب اتخاذها في هذا الصدد. وأوضح لاليو فيما يخص إمكانية تزويد المعارضة السورية بالأسلحة إذا تم رفع الحظر الأوروبي، أن هناك خطر وقوع الأسلحة في أيدي الجماعات المتطرفة أو النظام السوري، مشيرا الى أن لابد من التأكد قبل تسليم هذه الأسلحة إنها ستبقى في أيدي مقاتلي المعارضة السورية الذي يسعون إلى تحقيق الديمقراطية. ولفت الى عدم وجود ضمانات مطلقة بهذا الأمر "وهذا هو الغرض من المناقشات التي نجريها مع الائتلاف الوطني السوري ومع شركائنا الأوروبيين". وكان تنظيم "القاعدة" في العراق أعلن ان "جبهة النصرة" التي تنشط في الأراضي السورية وتحارب ضد الجيش النظامي السوري "امتداد له وجزء منه"، موضحا ان هدفها يتمثل في اقامة دولة اسلامية في سورية. المصدر: وكالات
======================
اعتراف القاعدة بأبوتها لـ "النصرة" يدين معارضة الخارج وداعميها ويضعهم بمواجهة القانون الدولي
10 نيسان , 2013
دمشق-سانا
بعد أن نجح تيار الأصولية والتكفير بجر بقية أطراف معارضة الخارج إلى تبني نهج "جبهة النصرة" والدفاع عن جرائمها بحق الشعب السوري وبعد أن أكثر مجلس اسطنبول ووريثه "ائتلاف الدوحة" من المديح لأعمالها الإرهابية يأتي اعتراف تنظيم القاعدة في العراق بأبوته الروحية لهذه الجبهة وتبنيه التام لها ليثبت أن هذه المعارضة لم تكن يوما إلا أداة استخدمها الغرب والإرهاب للنيل من الشعب السوري الصامد وإعادة رسم خارطة المنطقة بما يرضي إسرائيل.
ويضع اعتراف تنظيم القاعدة بأن "جبهة النصرة" الإرهابية "امتداد له وجزء منه" مصداقية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والدول المستقلة أمام اختبار حقيقي عليها خلاله الاختيار بين الانحياز للإرهاب ممثلا بالقاعدة التي تضرب سورية وهذا ما يفعله كثيرون أو الاعتراف بحق الشعب السوري وحكومته بمكافحة الإرهاب انسجاما مع الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن.
ورغم أن الاعتراف الذي جاء على لسان زعيم تنظيم القاعدة في العراق "أبو بكر البغدادي" لا يقدم جديدا بالمعنى العملي لكون هذه الحقيقة كانت معروفة من قبل السوريين وطالما حذرت منها سورية رسميا وإعلاميا إلا أنه يرتب اليوم مسؤولية قانونية على الجهات الداعمة للإرهاب ويطرح الكثير من الأسئلة حول حقيقة الموقف الغربي الخليجي التركي الذي طالما تجاهل هذه الحقيقة وتعامى عن الدلائل التي تؤكد أن ما يجري في سورية إرهاب منظم يستهدف التنوع السوري ويهدد النزعة الحضارية لأبناء المنطقة.
ويبدو أن توقيت إعلان القاعدة أبوتها الروحية لـ "جبهة النصرة" اختير بعناية ليناسب القاعدة نفسها بعد أن استثمرت خلال عامين الدعم الدولي والإقليمي بشكل مثير للشك والسخرية حتى تسنى لها الحصول على السلاح والمال والتدريب وبثت سموم التكفير والإرهاب والفكر الوهابي الإقصائي في المنطقة قبل أن تكشف عن نفسها وتقول:" إن الأوان لنعلن أمام أهل الشام والعالم بأسره إن جبهة النصرة ما هي إلا امتداد لدولة العراق الإسلامية وجزء منها".
ومما يثير الريبة في الموقف الغربي والأوروبي حصرا أنه تجاهل مئات التقارير الإعلامية والتحذيرات الاستخباراتية عن علاقة القاعدة بما يجري في سورية وأن أصحاب الفكر التكفيري يتوجهون من كل بلدان العالم إلى سورية للمشاركة فيما يسمى "الجهاد" ومنهم البريطانيون والفرنسيون والاستراليون والبلجيكيون والهولندين والألمان مستغلين تغاضي أجهزة دولهم عنهم والتسهيلات التي تقدمها حكومة أردوغان في تركيا لكل راغب بنشر ثقافة الموت في سورية.
والسؤال هنا:" لماذا لم تتخذ الحكومات الغربية مواقف تنسجم مع كم المعلومات التي توفرها مخابراتها ولماذا تجاهلت تحذيرات سورية والوثائق التي قدمتها للأمم المتحدة ومؤسساتها المتخصصة بهذا الشأن وهل كانت هذه الدول التي تدعي التقدمية تريد أن يدمر الإرهاب سورية خدمة لمصالحها قبل أن ترفع الغطاء عنه.. وكل الإجابات تبقى برسم منظري الديمقراطية والشفافية ودعاة الدفاع عن حرية الإنسان وكرامته".
ويرى متابعون أن الدول الغربية أرادت من خلال تجاهل الإرهاب الذي يضرب سورية تحقيق هدفين الأول إضعاف سورية وتدمير بنيتها التحتية وبث الكراهية وثقافة القتل فيها وكل ذلك خدمة لإسرائيل التي أذلتها سورية بدعمها للمقاومة ومن جهة ثانية التخلص من أعشاش الإرهابيين المختبئين في أوروبا عبر إرسالهم إلى سورية فأما أن يقتلوا أو يبقوا هناك للأبد بعد أن تكون الاستخبارات الغربية حصلت على معلومات كافية عن تحركاتهم ومخابئهم واتصالاتهم وارتباطاتهم.
واليوم مع اللحظة الفارقة ممثلة بإعلان القاعدة عن نفسها في بلاد الشام بات لزاما على الجميع أن يختاروا أما القاعدة أو القانون الدولي والشرعية الدولية ولذلك تبدو حكومة أردوغان في تركيا ومشيخات النفط والغاز في خليج العرب وسماسرة السلاح في باريس ولندن وجامعة حمد القطري مرغمة على الصمت لأن الكلام أيا كان نوعه سيدينها فاذا واصلت سياستها السابقة ستثبت التهمة بأنها تدعم الإرهاب وإذا غيرت التوجه فستظهر حمقاء غبية تحارب الصديق وتحالف العدو وهذا أشد الحرج على من يدعون الفهم الاستراتيجي.
وبالانتقال إلى موقف واشنطن فإن المتابع لسير الأحداث يدرك أن السياسة الأمريكية حضرت نفسها لمثل هذا اليوم واستبقت الأحداث بأن وضعت "جبهة النصرة" على قائمة المنظمات الإرهابية وكشفت ارتباطها بتنظيم القاعدة في العراق وانفردت دائما بموقف موارب ميزها عن بقية الدول الداعمة للإرهاب في سورية إذ تركت لأذرعها الاستخباراتية والأمنية واتباعها في المنطقة مهمة التعامل مع الإرهاب وإدخاله إلى سورية لتخريبها في حين بقيت مواقفها السياسية بعيدة عن تبني الإرهاب ولم تجاهر مثل فرنسا وبريطانيا وتركيا وشيوخ النفط بالسعي لتسليح المعارضة السورية بل تركت هذا النقاش جانبا وانشغلت بالتعامل مع الموقف الروسي الصيني المتمسك بالقانون الدولي وعندما لم تستطع تغييره اقتربت منه ونادت بالحل السياسي رغم أنها لم توفر له الأرضية وبقيت حريصة على استبدال هياكل المعارضة بما يناسب مصالحها.
إن انكشاف الأمور في سورية على حقيقتها وربط السلاح الخارج عن الدولة السورية بتنظيم القاعدة مباشرة يجعل السوريين أكثر ثقة بعدالة قضيتهم وأشد إصرارا على المضي بمحاربة الإرهاب ولا يهمهم في ذلك أن غير الاعداء رأيهم أم لا فالمعركة اليوم دفاع عن سورية التعددية والاعتراف بالآخر وعندما يحرز السوريون نصرهم فإنهم لن يمانعوا أن يقاسمهم به العالم الحر المتحضر وعلى من زرع بذور الإرهاب ليرسلها إلى سورية أن يحصد ما زرع بيده وسيرى كيف أن تلك البذور ستنبت بين أنقرة والرياض والدوحة وأماكن أخرى وستحتاج لدماء كثيرة لتعيش.
=====================
ما الذي يعنيه تأسيس "الدولة الإسلامية في العراق والشام"؟
مراد بطل الشيشاني
بي بي سي - لندن
صرح أمير ما يعرف بـ"دولة العراق الإسلامية" بأن "جبهة النصرة لأهل الشام"، المجموعة الجهادية المسلحة التي تقاتل، بالإضافة إلى مجموعات أخرى، لإسقاط نظام بشار الأسد في سوريا، تعد فرعا من تنظيمه.
وأعلن "أبو بكر البغدادي الحسيني القرشي عن دمج اسم المجموعتين تحت راية "الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وأكد هذه التصريحات العديد من التحليلات التي أشارت إلى أن "جبهة النصرة" امتداد لتنظيم القاعدة في العراق.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد صنفت "جبهة النصرة" في ديسمبر/كانون الأول 2012 كـ"منظمة إرهابية"، وقالت إنها فرع للقاعدة في العراق.
جبهة النصرة
أمريكا تصنف جبهة النصرة بين المنظمات الإرهابية.
ويأتي هذا الإعلان بعد يومين من دعوة زعيم القاعدة أيمن الظواهري، المجموعات الجهادية في سوريا إلى التوحد.
البعد الشامي
وكانت القاعدة في العراق قد أعلنت القرشي "أميرا للمؤمنين بدولة العراق الإسلامية" في مايو/أيار 2010.
وقال القرشي إن زعيم جبهة النصرة الفاتح أبو محمد الجولاني قد أرسل من العراق لإعلان الجهاد في سوريا.
كان الجولاني قد قال في بيان صوتي يعلن فيه تأسيس "جبهة النصرة" في يناير/ كانون الثاني 2012، إنه قدم إلى "أرض سوريا من إحدى الساحات الجهادية".
وتعيد فكرة تأسيس "الدولة الإسلامية في العراق والشام" إحياء فكرة تأسيس مجموعات جهادية في بلاد الشام.
يذكر أن فكرة تأسيس "جماعة جهادية في الشام" كانت فكرة تبناها زعيم تنظيم القاعدة أبو مصعب الزرقاوي منذ تأسيسه معسكر هيرات في أفغانستان بداية الألفية.
وقد نشطت شبكات القاعدة في العراق، في عدد من الدول العربية، ونفذت هجمات عدة، أشهرها تفجير فنادق في العاصمة الأردنية عمان عام 2005.
و يتركز نشاط "جبهة النصرة" في المناطق الشرقية من سوريا، وهي مناطق حدودية مع العراق. كما أن التنظيم ينشط في حلب ومناطق سورية أخرى.
"حزام جغرافي"
وقد تحولت سوريا بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 إلى منطقة عبور للجهاديين للقيام بعمليات في العراق.
وتشير تقارير عدة إلى أن النظام السوري كان يغض الطرف عن هذا النشاط الذي ساهم في تأسيس شبكات في المناطق الحدودية بين سوريا والعراق.
هذا "الاندماج" يمدد المنطقة المعروفة بالـ"مثلث السني" في العراق حيث ينشط أفراد القاعدة في العراق، لتصل إلى المنطقة الشرقية من سوريا، مما يحقق حزاماً جغرافياً يمنح ثقلاً ديمغرافياً للسنة في العراق.
كما أن هذا الإعلان يعبر عن توسع المساحات الجغرافية التي ينشط فيها الجهاديون بين العراق وسوريا.
وقد يخلق مساحات جغرافية تحت سيطرة الجهاديين بين الدولتين.
"مفهوم الدولة الإسلامية"
وخلال السنوات الماضية بدأ التيار السلفي-الجهادي في تبني فكرة تأسيس ملاذات آمنة في المناطق التي يسيطر عليها، وتشكيل "إمارات إسلامية"، ولو بشكل رمزي.
وقد جاء الإعلان عن تأسيس "دولة العراق الإسلامية" في هذا السياق.
وقد لعب تراجع تأييد السكان المحليين في العراق دوراً أساسياً في انكماش القاعدة بالعراق، حيث أسست مجالس الصحوات لمواجهتها عام 2007.
كما شكلت هجمات القاعدة التي استهدفت المدنيين، وشعور السنة في العراق بالعزلة بعد الإعلان عن "دولة العراق الإسلامية" دوراً أساسياً في تراجع شعبية التنظيم.
ولكن يبدو أن الجهاديين في سوريا، قد استفادوا من "أخطاء القاعدة في العراق"، حيث عمدت "جبهة النصرة" إلى كسب الأهالي المحليين في سوريا إلى صفها عبر تقديم الاعانات الانسانية، وتوفير الأمن في بعض المناطق التي يسيطرون عليها.
وقد أعلن القرشي في رسالته الصوتية أن الفرع الشامي للدولة سيتولاه محليون.
ولعل الانتظار لكسب شعبية المحليين في سوريا يفسر، إلى حد ما، تأخر جهاديي العراق في الإعلان عن أن "جبهة النصرة" هي امتداد لهم.
======================
الجيش الحر رداً على بيان القاعدة: لا أحد يفرض على الشعب السوري دولته
dw.de
رفض الجيش السوري الحر ما جاء عن تنظيم القاعدة في العراق بان جبهة النصرة التي تقاتل ضد نظام الأسد "امتداد له وجزء منه" وتسعى لإقامة "دولة إسلامية" في سوريا. وقال الجيش الحر إنه "لا أحد يفرض على الشعب السوري دولته".
أكد الجيش السوري الحر الثلاثاء 09(أبريل/ نيسان 2013)، في رد فعله على تبني تنظيم القاعدة في العراق لجبهة النصرة الناشطة في سوريا، أن قيادة الجيش الحر لا تنسق مع النصرة، وأن أحداً لا يمكنه أن يفرض على الشعب السوري شكل دولته. ويأتي الموقف بعد ساعات من إعلان تنظيم القاعدة في العراق في رسالة مسجلة بثت على الإنترنت أن جبهة النصرة التي تقاتل ضد نظام الرئيس بشار الأسد "امتداد له وجزء منه"، وهدفها إقامة دولة إسلامية في سوريا.
وقال المنسق الإعلامي والسياسي للجيش الحر لؤي مقداد، رداً على سؤال لفرانس برس: "جبهة النصرة لا تتبع للجيش الحر. ولا يوجد قرار على مستوى القيادة بالتنسيق معها. إنما هناك واقع ميداني يفرض نفسه أحياناً، فتلجأ بعض الفصائل على الأرض إلى التعاون مع الجبهة في بعض العمليات". وأضاف "لا نعلم من اصدر البيان وما هي درجة مصداقيته. لكن لم يتم التنسيق مع قيادة أو أركان التشكيلات العسكرية في شأنه". وتابع "هدفنا واضح ووجهة بندقيتنا واضحة: إسقاط النظام وإيصال الشعب إلى الدولة الديمقراطية التي يطمح إليها"، مشيراً إلى أن النصرة "تنظيم قد يكون يؤمن بأهداف الثورة ويعمل لإسقاط النظام، لكن لديها فكر نختلف معه".
وعن تأكيد القاعدة في العراق أن النصرة تعمل على إرساء دولة إسلامية في سوريا، قال مقداد "لا يحق لنا أو لأحد أن يفرض أي شكل من أشكال الدولة على السوريين. سيذهب السوريون إلى صناديق الاقتراع لاختيار قياداتهم وشكل دولتهم". وتمنى مقداد "لو يكون تسليح الجيش الحر وتجهيزه وتمويله كافياً لكي يستغني عن أي طرف آخر"، مضيفاً بالقول: "طالما جبهة النصرة موجودة وممولة ومسلحة (...) يحصل أحياناً تعاون بحكم الأمر الواقع"، موضحاً أن مثل هذه "العمليات المشتركة تنفذ بقرار ميداني من فصائل على الأرض وهي نوع من التعاون التكتيكي الموضعي".
وفي وقت سابق، أعلن زعيم تنظيم القاعدة في العراق ابو بكر البغدادي اليوم في التسجيل الذي بث على مواقع جهادية الكترونية "آن الأوان لنعلن أمام أهل الشام والعالم بأسره أن جبهة النصرة ما هي إلا امتداد لدولة العراق الإسلامية وجزء منها". كما أعلن "إلغاء اسم دولة العراق الإسلامية وإلغاء اسم جبهة النصرة وجمعهما تحت اسم واحد هو الدولة الإسلامية في العراق والشام". وأضاف "لا تجعلوا الديمقراطية ثمناً للآلاف الذين قتلوا منكم".
ويؤكد خبراء وسوريون أن جبهة النصرة تتألف من سوريين وأجانب وأنها شديدة التنظيم. ويقول الغربيون الداعمون للمعارضة السورية إن أحد أبرز أسباب امتناعهم حتى الآن عن تزويد المعارضة بالسلاح خشيتهم من وقوع هذا السلاح في أيدي المسلحين الإسلاميين المتطرفين المعادين إجمالاً للغرب.
======================
الجيش الحر يتبرأ من جبهة النصرة
الأربعاء 10 أبريل 2013 11:28:24
دمشق- العرب الآن
نفى الجيش السوري الحر أمس أي تنسيق له مع جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم “القاعدة”، مؤكدا أن لا أحد يمكنه أن يفرض على الشعب السوري شكل دولته.
 ويأتي موقف الجيش الحر بعد ساعات من إعلان تنظيم القاعدة بالعراق في رسالة على الانترنت أن جبهة النصرة التي تقاتل ضد قوات الأسد “امتداد له وجزء منه”، وأن هدفها إقامة دولة إسلامية في سوريا.
 وسبق للجيش الحر أن عارض القرار الأميركي بوضع جبهة النصرة على قائمة المجموعات المتهمة بالإرهاب، واعتبر أن ذلك لا يخدم جهود الإطاحة ببشار الأسد.
 وقال مراقبون إن مبادرة الجيش الحر إلى التبرؤ من جبهة النصرة، ونفي أي علاقة له بها، تعكس مخاوف كبيرة لدى المعارضة السورية من أن يرتبط اسمها بالمجموعات الجهادية ما يؤثّر سلبًا على صورتها في الغرب وعلى مشروعية نضالها ضد الأسد.
 ولم يستغرب المراقبون موقف “القاعدة”، التنظيم الذي عرف بمعاداة كل صيغ التنسيق مع الفصائل الوطنية، كما لم يستغربوا سرعة رد الجيش الحر الذي هاجم منذ أيام الإخوان المسلمين ودورهم التخريبي داخل المعركة، ما يؤكد استحالة التنسيق بين القوى الوطنية والمجموعات الإسلامية المرتبطة بأطراف خارجية مختلفة.
 كما لم يستبعد هؤلاء أن يضطر الجيش الحر إلى الدخول في مواجهة مع فرع “القاعدة” بسوريا ومع الإخوان.
 ولفت المراقبون إلى أن إعلان تبني “قاعدة العراق” لجبهة النصرة السورية يصب في صالح نظام الأسد الذي دأب على وصف أتباع المعارضة المسلحة بـ”الإرهابيين”.
 وأكد هؤلاء المراقبون أن توقيت الإعلان بالغ السوء بالنسبة إلى الجيش الحر لأنه يأتي في وقت تريد فيه المعارضة الوطنية استصدار قرار أوروبي يسمح بتزويدها بالسلاح لخوض معركة متوازنة مع النظام.
 وتوقع هؤلاء أن يزيد إعلان الارتباط بين النصرة و”قاعدة العراق” في إضعاف موقف باريس ولندن اللتين تدفعان باتجاه الحصول على قرار أوروبي يسمح لمختلف الدول بإيصال الأسلحة إلى المعارضة.
 يشار إلى أن الولايات المتحدة أكدت أكثر من مرة عدم تحمسها لحصول المعارضة على الأسلحة، لكنها بالمقابل ضغطت على دول مثل قطر لوقف إمداد المجموعات المتشددة بالأسلحة والأموال.
ويستغرب محللون أن تظل الولايات المتحدة على هامش ما يحدث في سوريا منتظرة تسوية تبدو مستحيلة دون مشاركتها، لكنهم يقولون إنها لا تريد أن تعيد التجربة الليبية في سوريا من خلال إغداق السلاح على الجميع لتكتشف في الأخير أن السلاح كان بيد أبرز أعدائها.
 وأعلن زعيم تنظيم “القاعدة في العراق” أبو بكر البغدادي أمس “آن الأوان لنعلن أمام أهل الشام والعالم بأسره أن جبهة النصرة ما هي إلا امتداد لدولة العراق الإسلامية”.
 كما أعلن البغدادي عن جمع  “دولة العراق الإسلامية” وجبهة النصرة تحت اسم واحد هو الدولة الإسلامية في العراق والشام”.
 ويقول المحللون إن إعلان “القاعدة” عن تبني جبهة النصرة سيدفع إلى صراعات دامية بين المقاتلين المعارضين للأسد، ليس فقط بين “القاعدة” والجيش الحر، ولكن أيضا بين “القاعدة” ومجموعات إسلامية أخرى مثل مجموعة أحرار الشام التي قوي حضورها في الأشهر الأخيرة، وتتشكل أساسا من مقاتلين سوريين أغلبهم كان معتقلا في سجون الأسد.
======================
معاذ الخطيب: فكر القاعدة لا يناسبنا
القاهرة - يو بي أي
الأربعاء ١٠ أبريل ٢٠١٣
قال الرئيس المستقيل للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد معاذ الخطيب إن فكر تنظيم "القاعدة" لا يناسب الائتلاف، وذلك رداً على إعلان التنظيم في العراق إن جبهة النصرة في سورية امتداد له.
وكتب الخطيب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك أن "فكر القاعدة لا يناسبنا وعلى الثوار في سورية اتخاذ قرار واضح بهذا الأمر".
وكان متحدث باسم الجيش السوري الحر أعلن أمس أيضاً أن جبهة النصرة لا تتبع له وأن الجيش لا ينسق معها.
وكان أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم القاعدة في العراق أعلن في تسجيل صوتي أنه "آن الأوان لنعلن أمام أهل الشام والعالم بأسره أن جبهة النصرة ما هي إلا امتداد لدولة العراق الإسلامية وجزء منها".
وأعلن توحيد اسم "جبهة النصرة" و"دولة العراق الإسلامية" تحت اسم واحد وهو "الدولة الإسلامية في العراق والشام، وتوحيد الراية.. راية الدولة الإسلامية راية الخلافة".
يشار إلى أن الخطيب كان انتقد قرار واشنطن في كانون الأول/ديسمبر الماضي إدراج جبهة النصرة على لائحة المنظمات الإرهابية، كما انتقد نائبه جورج صبرا، القرار، مشدداً على ان الشعب السوري يعتبر "جبهة النصرة" جزءاً من الثورة.
======================
الاندبندنت:تنظيم القاعدة بالعراق يسيطرعلى أكبر فصيل في المعارضة السورية
الأربعاء, 10 أبريل 2013 10:11
الدستور المصري
تناولت الصحف البريطانية الصادرة صباح اليوم “الأربعاء” عدة ملفات متعلقة بالمنطقة العربية، ومنها صحيفة "الاندبندنت" التى نشرت موضوعاً تحت عنوان “تنظيم القاعدة في العراق يسيطر على اكبر فصيل في المعارضة المسلحة السورية”.
قالت فيه: إن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، قال انه اندمج في تنظيم واحد مع جبهة النصرة، وهي الفصيل المسلح الاكثر قوة بين الفصائل التى تخوض قتالا ضد نظام بشار الاسد في سوريا، وهي خطوة قد تحرج الدول الغربية التى تمد فصائل المعارضة السورية بالسلاح لدعمها في اسقاط النظام".
واضافت الصحيفة، "وقال ابو بكر البغدادي قائد تنظيم القاعدة في العراق والجمهورية الاسلامية في العراق في بيان نشر على مواقع مرتبطة بالتنظيم ان القاعدة ساعدت في تأسيس جبهة النصرة ودعمها بالمال والسلاح والتدريب بالاضافة الى امدادها باعداد من الكوادر والخبرات التى كانت تنشط ضمن التنظيم في العراق".
"واضاف البغدادي، انه قد ان الاوان للاعلان امام الجميع ان جبهة النصرة ما ه الا امتداد للجمهورية الاسلامية في العراق وجزء منها".
وقالت الصحيفة، ان "جبهة النصرة والتى ادرجتها الادارة الامريكية على قائمة التنظيمات  الارهابية تخوض معارك كبرى في حلب وحولها كما يبدو ... انها تقف وراء التفجيرات الانتحارية الاخيرة التى هزت دمشق ومنها التفجير الاخير الذي تسبب في مقتل 15 شخصا على الاقل في تفجير سيارة مفخخة قرب مقر البنك المركزي السوري.
كما ان جبهة النصرة تستخدم مصطلحات دينية لوصف السوريين غير السنة بانهم زنادقة ومرتدون وهي نفس الاساليب التى يستخدمها تنظيم القاعدة في العراق".
======================
فرنسا لم تحسم بعد تسليح "المعارضة" وتفكر بإدارج جبهة النصرة على قائمة الارهاب
2013-04-10 10:58:51
هيئة الاذاعة والتلفزيون السوري
نقل موقع "روسيا اليوم" تصريح فرنسي يتحدث عن احتمال قيام هذه الدولة الأوربية بإدراج "جبهة النصرة" على لائحة الإرهاب.
وأعلن فيليب لاليو المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية في مؤتمر صحفي يوم 9 نيسان "أننا في حاجة إلى مناقشة مع شركائنا الأوروبيين ومع شركائنا في مجلس الأمن إمكانية إدراج هذه الجماعات المتطرفة على قوائم المنظمات الإرهابية"، مضيفا أن بلاده ستحدد خلال الأسابيع القادمة الخطوات الواجب اتخاذها في هذا الصدد.
وأوضح لاليو فيما يخص إمكانية تزويد "المعارضة السورية" بالأسلحة إذا تم رفع الحظر الأوروبي، أن هناك خطر وقوع الأسلحة في أيدي الجماعات المتطرفة.
 وكان تنظيم "القاعدة" في العراق أعلن ان "جبهة النصرة" التي تنشط في الأراضي السورية "امتداد له وجزء منه"، موضحاً أن هدفها يتمثل في إقامة دولة اسلامية في سورية.
======================
صحف العالم: القتال بين الجيش الحر وجبهة النصرة “لا يمكن تجنبه”
البوابة
واشنطن بوست
تناولت الصحيفة الأمريكية في عناوينها الرئيسية، الملف السوري، وقضية ازدياد النفوذ لدى المتشددين الإسلاميين على حساب المقاتلين الأقل تشددا، وهو الأمر الذي يثير مخاوف العديد من السوريين حول نشوب حرب أخرى بين هؤلاء الفصيلين من الثوار.
ونقلت المقال على لسان أبو منصور أحد القيادات بكتيبة الفاروق التابعة للجيش الحر، قوله: “القتال بيننا لا يمكن تجنبه،” مشيرا إلى القتال بين أفراد كتيبته مع عناصر من جبهة النصرة في بلدة تل عبيد.
وبينت الصحيفة أن جبهة النصرة التي تم تصنيفها من قبل الولايات المتحدة كأحد المنظمات الإرهابية، تعتبر واحدة من العديد من الجبهات التي تقاتل في سوريا إلا أنها تعتبر من أكثرها قوة.
ذا انديبندنت
تناولت الصحيفة البريطانية في عناوينها العريضة الملف الإيراني والزلزال الذي ضرب منطقة مفاعل بوشهر النووي، ليقتل 30 شخصا على الأقل ويجرح 800 آخرين، بحسب ما ذكرته الصحيفة، في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف من تأثيره على المنشأة النووية.
وبينت الصحيفة أنه وبحسب مسؤولين إيرانيين فإن مفاعل بوشهر النووي لم يلحقه ضرر، في الهزة التي شُعر بها في دول على الجانب الآخر من الخليج وخصوصا في دبي وقطر.
ذا غارديان
ألقت الصحيفة البريطانية في إصداراتها الضوء على تصريحات تنظيم القاعدة في العراق حول وجود ارتباطات لها مع جبهة النصرة المقاتلة في سوريا ضمن صفوف الثوار حيث أن كلاهما يقاتل تحت راية واحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ملف جبهة النصرة ووضعها في سوريا يشغل العديد من المسؤولين الغربيين بالإضافة إلى جامعة الدول العربية خصوصا في الوقت الذي تزداد فيها نفوذهم وتتعاظم مع مرور الوقت.
======================
القاعدة إذ تخدم النظام السوري
بقلم : أنور صالح الخطيب
الراية
قدم تنظيم القاعدة في العراق أو ما يعرف "بدولة العراق الإسلامية" خدمة العمر للنظام السوري ورئيسه بشار الاسد بإعلانه أن جبهة النصرة التي تحارب في سوريا ضد نظام الرئيس بشار الأسد هي جزء من التنظيم الناشط في العراق فحسب رسالة مسجلة نشرت على مواقع جهادية على شبكة الانترنت، وبثتها وكالات الأنباء قال زعيم تنظيم القاعدة العراقي ابو بكر البغدادي "آن الأوان لنعلن أمام أهل الشام والعالم بأسره أن جبهة النصرة ما هي إلا امتداد لدولة العراق الإسلامية وجزء منها".
كما أعلن "إلغاء اسم دولة العراق الإسلامية واسم جبهة النصرة وجمعهما تحت اسم واحد هو الدولة الإسلامية في العراق والشام".
آخر ما يحتاجه الشعب السوري الذي يقتل منذ عامين على يد نظامه بالطائرات وبراميل المتفجرات التي تلقى عليه أن يجري وصم "ثورته بالإرهاب" وهو الاتهام الذي يقدم الدعم للنظام السوري ولروايته التي يرفض فيها الاعتراف بوجود ثورة شعبية وأن النظام يقاتل "عصابات مسلحة".
سيحتفل النظام في سوريا برسالة أمير القاعدة في العراق التي هبطت عليه من حيث لا يحتسب وسيقوم إعلامه ببثها والترويج لها واستضافة عشرات المعلقين والمحللين ليؤكدوا رؤية النظام "وصدق روايته"عن "العصابات الإرهابية" التي تقاتل في سوريا.
مخطئ من يعتقد أن رسالة أمير القاعدة في العراق لن تضر الثورة السورية فهي ستطيل من معاناة الشعب السوري وسترفع من كلفة التغيير في سوريا وستزيد من عدد الدول المترددة في دعم الشعب السوري في وجه النظام وستقلص إمكانات دعم المعارضة السورية بالسلاح النوعي-خشية من وقوعه بيد القاعدة-وقد يتمدد هذا الموقف لنرى أن الدول الغربية أصبحت أكثر ميلا لاتخاذ موقف الحياد من الأزمة السورية والاكتفاء بالتنديد والإدانة للمجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري الذي يقتل على يد نظامه.
المعارضة السورية والجيش السوري الحر مطالبان بسرعة التحرك لاحتواء آثار هذه الرسالة المدمرة التي يمكن أن تعصف بالثورة السورية وتعصف معها بالشعب السوري الذي لا تستحق ثورته النبيلة هذه النهاية .
من المهم أن تؤكد المعارضة السورية أن هدفها واضح يتمثل في إسقاط النظام وتحقيق مطالب الشعب السوري بالحرية والديمقراطية والتغيير وان الشعب السوري بكل فئاته هو الذي سيذهب بعد انتصار الثورة إلى صندوق الاقتراع لاختيار هوية دولته وهوية من يحكمها.
من المهم أيضا بعد هذا التطور الذي ينم عن ضعف في قراءة الواقع السياسي المعقد للوضع في سوريا ويدل أيضا على قلة الخبرة والدراية لدى قادة تنظيم القاعدة الذين يحاكون في هذه الرسالة "الدب الذي أراد أن يطرد الذبابة عن وجه صاحبه فقتله" أن لا تتخلى الدول العربية والشعوب العربية عن الشعب السوري وثورته ويخف الحماس لدعمه ماديا ومعنويا.
لقد دخلت الشعوب العربية بعد اندلاع ثورات الربيع العربي مرحلة جديدة وتاريخا جديدا ومنعطفا هاما سيحدد بوصلتها لسنوات طويلة مقبلة وباندلاع ثورات الربيع العربي وضع الشارع العربي يده على أدوات وطرق التغير وبأقل كلفة ممكنة وبالتالي فإن طريقة وأسلوب القاعدة ذهبت وانتهت وهي الرسالة التي لم تصل بعد - كما يبدو- إلى قادة القاعدة ليس في العراق فحسب بل في كل مكان يتواجدون فيه.
ما يمكن أن يحبط "النظام السوري" الذي يتفق الجميع على دمويته أن تعتبر" جبهة النصرة"-رغم وضعها على قائمة الإرهاب - أنها مجرد فصيل جهادي هب لنصرة أبناء الشعب السوري وأن مهمتها في سوريا تنتهي بإسقاط النظام وأنها ليست معنية بممارسة الوصاية على الشعب السوري أو حكمه أو اختيار هوية الدولة الجديدة في سوريا.
من المهم أن نعرف أن جزءا كبيرا من المنتسبين لتنظيم جبهة النصرة في سوريا هم من أبناء الشعب السوري وأن منهم من كانوا ضباطا وجنودا في الجيش السوري قبل انشقاقهم عنه لرفضهم قتل أبناء شعبهم وبالتالي ليس جميع من يقاتل في جبهة النصرة هم طارئون على سوريا وعلى هؤلاء أن يدركوا أن انتصارهم لقضية شعبهم ضد النظام السوري لا يخولهم مصادرة رأيه في شكل الدولة التي يريدونها بعد انتصار الثورة .. نعم انتصرتم لشعبكم ضد الديكتاتورية فلتنتصروا أيضا لحريته ولقراره ولنتيجة صندوق الاقتراع.
======================
"الجيش الحر": السوريون وحدهم من يختار "شكل دولتهم"
بغداد، بيروت: الوكالات 2013-04-09 10:04 PM    
الوطن السعودية
أكد الجيش السوري الحر أن "لا أحد يمكنه أن يفرض على الشعب السوري شكل دولته"، وذلك ردا على تبني تنظيم القاعدة في العراق لجبهة النصرة الناشطة في سورية. ويأتي الموقف بعد ساعات من إعلان "قاعدة العراق" في رسالة مسجلة بثت على الإنترنت، بأن جبهة النصرة التي تقاتل ضد نظام الرئيس بشار الأسد "امتداد له وجزء منه"، وهدفها إقامة دولة إسلامية بسورية.
وقال المنسق الإعلامي والسياسي للجيش الحر، لؤي مقداد، أمس، "جبهة النصرة لا تتبع الجيش الحر، ولا يوجد قرار على مستوى القيادة بالتنسيق معها. هناك واقع ميداني يفرض نفسه أحيانا، فتلجأ بعض الفصائل إلى التعاون مع الجبهة في بعض العمليات". وتابع "هدفنا واضح ووجهة بندقيتنا واضحة: إسقاط النظام وإيصال الشعب إلى الدولة الديموقراطية".
وحول تأكيد القاعدة في العراق أن "النصرة" تعمل على إرساء دولة إسلامية في سورية، قال مقداد: "لا يحق لنا أو لأحد أن يفرض أي شكل من أشكال الدولة على السوريين. سيذهب السوريون لصناديق الاقتراع لاختيار قياداتهم وشكل دولتهم"، مضيفا: "طالما جبهة النصرة موجودة وممولة ومسلحة يحصل أحيانا تعاون بحكم الأمر الواقع".
وكان زعيم تنظيم القاعدة بالعراق أبو بكر البغدادي، أعلن في تسجيل بث على مواقع إلكترونية: "آن الأوان لنعلن أمام أهل الشام والعالم بأسره أن جبهة النصرة ما هي إلا امتداد لدولة العراق الإسلامية وجزء منها". كما أعلن "إلغاء اسم دولة العراق، وإلغاء اسم جبهة النصرة، وجمعهما تحت اسم واحد هو الدولة الإسلامية في العراق والشام"، مشيرا إلى أن الفرع العراقي للتنظيم يزود نظيره في سورية بالمال والمقاتلين.
وأعلنت الجبهة عن نفسها لأول مرة في نهاية يناير 2012 بالدعوة إلى "الجهاد" ضد نظام بشار الأسد".
======================
جبهة النصرة السورية و دولة العراق الإسلامية يتحدان بـ"الدولة الإسلامية في العراق والشام"
بلاد نيوز
العراق - بغداد (بلاد نيوز) - أعلنت دولة العراق الإسلامية وهي جناح تنظيم القاعدة في العراق أنها اتحدت مع جبهة النصرة المعارضة في سوريا لتشكيل جبهة للاطاحة بالرئيس بشار الاسد فيما يضاعف من مأزق الدول التي تؤيد الانتفاضة لكنها تخشى تصاعد التشدد الاسلامي.
ونقلت رويترز عن أبو بكر البغدادي زعيم دولة العراق الإسلامية قوله ان "جماعته مولت خلايا مقاتلين من جبهة النصرة السورية - المدرجة على القائمة السوداء للولايات المتحدة- منذ الايام الاولى للانتفاضة التي بدأت قبل عامين".
وقال في بيان وضع على مواقع اسلامية واطلعت عليه رويترز يوم الثلاثاء ان الجماعتين ستعملان تحت اسم موحد هو الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وقال البغدادي في كلمة صوتية نشرت على مواقع جهادية على الانترنت يوم الإثنين "قد آن الأوان لنعلن أمام أهل الشام والعالم بأسره أن جبهة النصرة ما هي إلا امتداد لدولة العراق الإسلامية وجزء منها".
وتابع "وقد عقدنا العزم بعد استخارة الله واستشارة من نثق بدينهم وحكمتهم على المضي بمسيرة الرقي بالجماعة متجاوزين كل شيء فنعلن متوكلين على الله إلغاء اسم دولة العراق الإسلامية وإلغاء اسم جبهة النصرة وجمعهما تحت اسم واحد الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وأثارت هيمنة العنصر الإسلامي على الانتفاضة السورية مخاوف قوى غربية وعربية حليفة لها تعارض الرئيس السوري بشار الأسد وتؤيد الاطاحة به لكن في الوقت ذاته تشعر بالانزعاج من السطوة المتنامية للمقاتلين الجهاديين السنة الذين أذكت معتقداتهم المناهضة بشراسة للمعتقدات الشيعية التوترات الطائفية في الشرق الاوسط.
وقال محلل أمريكي ان الاعلان لن يغير من قواعد اللعبة وانما يعكس ثقة القاعدة في وضعها في سوريا.
وقال آرون زيلين من معهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى "لا أعتقد انه بالضرورة يغير من حسابات أي شخص ... الولايات المتحدة تعلم بالفعل بشأن هذه العلاقة منذ العام الماضي ولم يحدث أي تغيير في السياسة في حد ذاتها من جانب الولايات المتحدة أو من جانب حلفائها في سوريا في الشهور الستة الاخيرة."
ولم يتسن على الفور التأكد من صحة البيان الذي نقلته في البداية خدمة سايت لمراقبة المواقع على الانترنت.
وقال ان جماعته نشرت مقاتلين أشداء وأرسلت أموالا الى خلايا النصرة المحلية التي شكلت في سوريا لتمهد الطريق للانتفاضة المسلحة التي تمخضت عن الاحتجاجات المعارضة للاسد التي اندلعت في مارس اذار 2011 لكنها امتنعت عن الاعلان عن هذه العلاقة لاسباب امنية.
ولم يخرج أي بيان بشأن وحدة الجماعتين من جبهة النصرة.
وخرجت الجبهة الى دائرة الضوء في اوائل العام الماضي عندما اعلنت المسؤولية عن عدة تفجيرات قوية في العاصمة السورية دمشق ومدينة حلب الشمالية.
ومنذ ذلك الحين توسعت في عملياتها في انحاء البلاد وتمكنت من تجنيد افراد من بين المعارضين الذين يرون انها أكثر القوي القتالية فاعلية ضد قوات الاسد وأتخذت دورا قياديا في السيطرة على اراض في شمال وجنوب وشرق سوريا.
وفي يوم واحد في نوفمبر تشرين الثاني قال موقع سايت ان النصرة أعلنت المسؤولية عن 45 هجوما في محافظات دمشق ودرعا وحماه وحمص التي ذكرت تقارير انه قتل فيها عشرات الاشخاص ومن بينها 60 شخصا في تفجير انتحاري واحد.
وقتل 70 الف شخص على الاقل منذ اندلاع الاحتجاجات التي تزعمتها الغالبية السنية ضد الاسد.
وحصلت النصرة على تأييد عندما قاد العنف والبؤس في سوريا السكان الذين اعتادوا العيش خلال حكم الاسد العلماني الى التشدد. ويقول خبراء منذ فترة طويلة ان النصرة تتلقى دعما من مقاتلين لهم صلة بالقاعدة في العراق.
ويقول مسؤولو أمن عراقيون منذ العام الماضي ان دولة العراق الاسلامية تعيد تنظيم صفوفها وتقوم بتجنيد افراد في المنطقة الصحراوية الغربية النائية المجاورة لسوريا حيث تتسم العلاقات القبلية السنية عبر الحدود بالمتانة.
ويشترك جناح القاعدة في العراق والمقاتلون الاسلاميون السنة في سوريا في كراهيتهم للطائفة العلوية التي ينتمي اليها الاسد وحكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي التي يتزعمها الشيعة وهم يرون ان الاثنين يضطهدون السنة.
ورفض البغدادي مطالب الجماعات العلمانية بسوريا ديمقراطية قائلا ان الهدف هو اقامة دولة اسلامية. وقال عن الديمقراطية انها ثمن بخس وميراث سيء.
ويقول مسؤولو امن ان محافظة الانبار التي كانت مركز حرب القاعدة ضد القوات الامريكية أصبحت مرة اخرى ملاذا آمنا لهذا التنظيم فيما تسعى القوات العراقية لتغطية اراض شاسعة دون دعم جوي كانت توفره في السابق القوات الامريكية.
وقال زيلين ان الحدود التي بها ثغرات حيث يمتد نهر الفرات في البلدين والكهوف والتلال النائية عبر تلك الاراضي تعد مثالية للمقاتلين للتهرب من قوات الامن العراقية وتهريب اسلحة ومقاتلين بين العراق وسوريا.
وفي ديسمبر كانون الاول اعلنت وزارة الخارجية الامريكية جبهة النصرة منظمة ارهابية اجنبية وصنفتها على انها منبثقة عن القاعدة.
وفي الاسبوع الماضي دعا ايمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة في بيان على الانترنت الى اقامة دولة اسلامية في سوريا بعد الاطاحة بالاسد وهي خطوة نحو الهدف الاسلامي باعادة الخلافة الاسلامية على الاراضي المسلمة.
وهذا الاحتمال يثير قلق كثيرين في سوريا سواء كانوا من الاقلية الدروز أو المسيحيين أو العلويين أو الشيعة أو السنة المحافظين المتسامحين الذين يخشون من ان النصرة ستحاول فرض حكم مماثل لطالبان.
======================
'احرار الشام' يستعرضون قوتهم ويواجهون اختبار الحكم في مدينة الرقة...تنظيم 'القاعدة في العراق' يتبنى جبهة النصرة في سورية...معارضون سوريون يلتقون اليوم كيري ووزراء من مجموعة دول الثماني
2013-04-09
القدس العربي
دمشق ـ بيروت ـ عمان ـ وكالات: اعلن تنظيم 'القاعدة في العراق' للمرة الاولى الثلاثاء ان جبهة النصرة التي تحارب في سورية ضد نظام الرئيس بشار الاسد هي جزء من التنظيم الناشط في العراق وهدفها اقامة دولة اسلامية في سورية.
وفي رسالة مسجلة نشرت على مواقع جهادية على شبكة الانترنت، قال زعيم تنظيم 'القاعدة' العراقي ابو بكر البغدادي 'آن الاوان لنعلن امام اهل الشام والعالم بأسره ان جبهة النصرة ما هي الا امتداد لدولة العراق الاسلامية وجزء منها'.
واعلن البغدادي جمع التنظيمين في تشكيل جديده اسمه 'الدولة الاسلامية في العراق والشام'، داعيا الفصائل المقاتلة والعشائر في سورية الى ان تكون 'كلمة الله هي العليا وتحكم البلاد والعباد باحكام الله تعالى'.
وتعليقا على البيان، اعلن الجيش السوري الحر الذي يقاتل جيش النظام، تمايزه عن الجبهة. وقال المنسق الاعلامي والسياسي للجيش الحر لؤي مقداد ردا على سؤال لفرانس برس ان 'جبهة النصرة لا تتبع للجيش الحر. ولا يوجد قرار على مستوى القيادة بالتنسيق معها'.
واضاف ان هدف الجيش الحر واضح وهو 'اسقاط النظام وايصال الشعب الى الدولة الديمقراطية التي يطمح اليها'، مشددا على انه 'لا يحق لنا او لاحد ان يفرض اي شكل من اشكال الدولة على السوريين'، الذين سيختارونها في صناديق الاقتراع.
الى ذلك أعلن قيادي بارز في التيار السلفي الجهادي في الأردن، الثلاثاء، أن مقاتلي 'جبهة النصرة لأهل الشام' الموجودين في سورية وصل الى نحو 12 ألف عنصر، مؤكداً أنهم موجودون في 'كل بقعة من بقاع' سورية.
وأعلن التيار السلفي الجهادي في الأردن، الثلاثاء، عن مقتل 30 من أنصاره خلال معارك مع الجيش السوري داخل الأراضي السورية.
وقال القيادي البارز في التيار محمد الشلبي المكنى بـ'أبي سياف ' خلال مظاهرة نفذها أنصار التيار أمام رئاسة الحكومة لمطالبة الحكومة بالإفراج عن معتقليه، إن '30 من اخواننا المجاهدين استشهدوا في سورية خلال معارك مع الجيش الحكومي خلال الفترات الماضية.
ودعا أبو سياف الحكومة الأردنية للإفراج عن معتقلي التيار الموجودين في السجون، ووجّه كلامه لمن وصفهم بـ'ولاة الأمر'، قائلاً 'إتقوا الله'.
وبعد شهر من اسقاطهم تمثال الرئيس السابق حافظ الاسد الذي كان يوما مرهوب الجانب بات السكان في مدينة بشرق سورية يعيشون تحت حكم نظام جهادي قد يكون مثالا لما ينتظر البلاد اذا اطيح بالرئيس الحالي بشار الاسد نفسه.
تقوم ألوية اسلامية متشددة بتسيير دوريات في الشوارع التي خلت من الشرطة النظامية. وحلت محكمة دينية محل نظام قضائي منهار وفرت الاقليات وفقا لما قاله ناشطون مدنيون في الرقة وهي اكبر مدينة تسقط في ايدي المعارضة.
وقال ناشطون بالمعارضة في المنطقة انه منذ سقوط الرقة وهي تدار فعليا من جانب لواء احرار الشام - أحد افضل التشكيلات المعارضة تنظيما - وحلفائها الاسلاميين.
وقالوا ان جبهة النصرة المرتبطة بـ'القاعدة' لديها حضور قوي في المدينة وتتعاون مع احرار الشام.
ومن شأن استعراض الجهاديين للقوة الى جانب غياب الائتلاف الوطني السوري المدعوم من الغرب بما يمثله من تجمع رئيسي للمعارضة السياسية ان يعزز تفوق الاسلاميين في شمال البلاد وشرقها. لكن تجربة الرقة التي تشهد مظاهرات واضرابات تظهر ان الحكم الاسلامي بدأ بداية صعبة.
دبلوماسيا، التقى وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الثلاثاء نائبي رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض جورج صبرا وسهير الاتاسي، مشيرا الى ان قادة من المعارضة السورية سيلتقون الاربعاء بعض وزراء خارجية المجموعة.
واضاف هيغ ان بريطانيا وفرنسا ستستمران في الدفاع عن رفع حظر الاتحاد الاوروبي حول تسليم اسلحة للمعارضة السورية.
وكان وزير الخارجية الامريكي جون كيري اعلن عزمه لقاء ممثلين للمعارضة السورية في لندن.
واكد مسؤول في الائتلاف السوري لقوى المعارضة والثورة السورية لوكالة فرانس برس وجود وفد من الائتلاف برئاسة رئيس حكومة المعارضة السورية غسان هيتو في العاصمة البريطانية.
على صعيد آخر، ناشد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الثلاثاء الحكومة السورية 'تقديم تعاونها التام والسماح' لبعثة التحقيق في مسألة الاسلحة الكيميائية 'بان تمضي قدما'.
واتى هذا التصريح غداة تأكيد المسؤول الاممي ان فريقا من المفتشين الدوليين موجود في قبرص وجاهز 'للانتشار' في سورية المجاورة للتحقيق في اتهامات باستخدام الاسلحة الكيميائية.
======================
كتائب الفاروق: "النصرة مسؤولة عن انتمائها للقاعدة ولن تنحرف الثورة عن مسارها"
آسيا شلابي
الشروق
أكد أمس، رئيس المكتب التنفيذي لكتائب "الفاروق" السورية، أسعد الأسعد، في اتصال مع "الشروق" أن تأكيد انتماء جبهة "النصرة" إلى تنظيم القاعدة، لن يؤثر على الدعم العربي والغربي للثورة السورية، مشيرا الى أن أبو بكر البغدادي، الذي وردت التصريحات على لسانه أمس الثلاثاء، شخصية معروفة بحزمها وجديتها، في إشارة إلى صحة تسجيله الصوتي، وهو مستجد سيعزز المواقف الرافضة لمد المعارضة بالسلاح، كما يثير مخاوف حقيقية حول سوريا ما بعد الثورة.
وقال أسعد الأسعد، إن الثورة السورية سفينة تحمل مختلف الطوائف التي تشترك في هدف واحد هو الإطاحة بنظام الأسد. و"النصرة" هي فصيل من مئات الفصائل على الأرض ولن تشوه الثورة"، وأضاف "أكيد هم شركاؤنا ولا يمكن أن ننفي إنجازاتها ميدانيا، ولكن تصريحاتها بالانتماء إلى تنظيم القاعدة لن تؤثر على ثورة يشارك فيها الكردي والمسلم السني والمسيحي"، وشدد محدثنا على أن كتائب "الفاروق" وسطية غير متطرفة هدفها بناء دولة مدنية، مستغربا التركيز على حجم تواجد القاعدة في سوريا، وقال "القاعدة موجودة في كل مكان، وما يروج هو محاولة لتحريف الثورة عن مسارها، ويقومون بدور بشار الذي لم يتوقف عن ترديد هذه المعلومات".
وكان أبو بكر البغدادي، قد أعلن في تسجيل بث على شبكة الإنترن، أمس الثلاثاء، أن جبهة "النصرة" التي تنشط في سوريا، هي امتداد للقاعدة وجزء منها، مشيرا إلى أنه تم "إلغاء اسم دولة العراق الإسلامية وإلغاء اسم جبهة النصرة. وجمعهما تحت اسم واحد هو الدولة الإسلامية في العراق والشام، وتحت راية الدولة الإسلامية راية الخلافة".
وأوضح البغدادي، "إنه لما وصل الحال في الشام إلى ما هو من سفك للدماء واستنجاد أهل الشام وتخلي أهل الأرض عنهم، ما كان لنا إلا أن نهبّ لنصرتهم فانتدبنا عنهم (الجولاني)، وهو أحد جنودنا ومعه مجموعة من أبنائنا ودفعنا بهم من العراق إلى الشام، على أن يلتقوا بخلايانا في الشام، ووضع لهؤلاء الخطط ورسم لهم سياسة العمل وزودهم بالمال شهريا وأمدهم بالرجال".
======================
سوريا: ما عواقب وحدة جبهة النصرة والقاعدة في العراق؟
آخر تحديث:  الثلاثاء، 9 ابريل/ نيسان، 2013، 16:19 GMT
البي بي سي
اعلن تنظيم "دولة العراق الاسلامية" في العراق ان "جبهة النصرة لاهل الشام" في سوريا امتداد لها وان التنظيمين سيتوحدان في اطار تنظيم جديد اسمه "الدولة الاسلامية في العراق والشام".
وكانت الولايات المتحدة قد اعلنت سابقا ان "جبهة النصرة" امتداد لفرع تنظيم القاعدة في العراق الذي يحمل اسم "دولة العراق الاسلامية" قبل ان تدرج الولايات المتحدة الجبهة في قائمة المنظمات الارهابية.
وقال زعيم التنظيم ابو عمر البغدادي حسبما نقل موقع سايت لمراقبة المواقع على الانترنت "قد آن الأوان لنعلن أمام أهل الشام والعالم بأثره أن جبهة النصرة ما هي إلا امتداد لدولة العراق الإسلامية وجزء منها" وان التنظيم الجديد سيعمل لاقامة دولة اسلامية في البلدين.

وتنشط جبهة النصرة في اغلب المناطق التي تشهد مواجهات بين قوات المعارضة السورية والجيش النظامي وتسيطر عمليا على العديد من الاحياء والمدن سواء بمفردها او بالاشتراك مع جماعات مقاتلة اخرى في مدينة حلب وريفها ومحافظة الرقة وادلب ودير الزور وفي ريف دمشق ومحافظة درعا جنوبي البلاد.
وتبنت الجبهة شن العديد من الهجمات الدموية ضد القوات الحكومية والمقرات الامنية والعسكرية ومن بينها هجمات انتحارية بسيارات ملغمة منذ الاعلان عن وجودها في سوريا عبر تسجيل مصور اواخر العام الماضي.
يضع هذا الاعلان المعارضة السورية في مأزق حيث يتناقض ذلك بشكل صراخ مع تأكيدها على اقامة دولة مدنية ديمقراطية بعد الاطاحة بظام الرئيس بشار الاسد.
ويزيد ذلك من تردد الدول الغربية في تسليح المعارضة السورية التي تحث المجتمع الدولي على تقديم السلاح للجيش السوري الحر بسبب مخاوفها من وصول هذه الاسلحة الى الجماعات الاسلامية المتطرفة التي تتبنى الفكر "الجهادي".
كما ينذر ذلك باضافة ازمة لسلسلة الازمات التي تواجهها المعارضة السورية حيث ترى جماعة الاخوان المسلمين والعديد من الفصائل المقاتلة ان "النصرة تدافع عن الثورة ومواجهة النظام رغم الاختلاف في بعض الامور" حسب قول زعيم الجماعة رياض الشقفة.