الرئيسة \  ملفات المركز  \  ردود الفعل والتصريحات على الاتفاق النووي الإيراني 15-7-2015

ردود الفعل والتصريحات على الاتفاق النووي الإيراني 15-7-2015

16.07.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. زهير سالم :موقفنا: حلف الفجور: الأمريكي – الإيراني...ثلاثة مقاتل في نحر العرب المسلمين
2. رويترز :بريطانيا تطمئن العالم: كل الطرق أمام إيران لصنع قنبلة نووية أغُلقت
3. الحياة :وزير الخارجية الفرنسي يزور إيران قريباً
4. دنيا الوطن :روحانى: لن يقال على إيران بعد الآن إنها خطر عالمى وهذا إنجاز
5. روسيا اليوم :مصادر: وزير الاقتصاد الألماني يزور إيران في غضون أيام
6. الرأي العام :كيري يطلع وزراء الخارجية الخليجيين على تفاصيل الإتفاق النووي مع إيران
7. نبض الشمال :وزير إسرائيلي يشبّه الاتفاق النووي مع إيران بالاتفاق مع كوريا الشمالية
8. بوابة الوفد :فيسك: الاتفاق النووي يجعل إيران "شرطي الخليج"
9. روسيا اليوم :الجمهوريون يقسمون على افشال الاتفاق مع ايران
10. الشرق القطرية :صحف سعودية: الاتفاق النووي يزيد من خطر إيران على العالم
11. ايلاف :موسكو تسارع لخطف فرصة رفع العقوبات بمشاريع..إيران: شراكتنا الاستراتيجية عميقة مع روسيا
12. الوسط البحرينية :صحيفة صينية: اتفاق إيران يظهر أن المحادثات لا فرض العقوبات هي النهج السليم
13. النهار :جماعات موالية لإسرائيل في أميركا تهاجم سريعا اتفاق إيران
14. اليوم السعودية :الملك سلمان: المملكة تؤيد أي اتفاق يضمن منع إيران من الحصول على السلاح النووي
15. الرياض :إيران تؤكد خفض عدد أجهزة الطرد المركزي بمقدار الثلثين لمدة عشر سنوات
16. راديو سوا :السعودية ترحب بإبقاء حظر التسلح على إيران
17. الوطن السورية :السعودية تبحث عن «اتصال» مع إيران
18. رويترز :شتاينماير ينتقد معارضة إسرائيل للاتفاق النووي مع إيران
19. المشهد اليمني :تصريح هام للمملكة العربية السعودية بشأن الاتفاق حول "نووي ايران"
20. الوطن الكويتية :السعودية: ردود حازمة ضد إيران إذا استمرت بإثارة القلاقل
21. الشروق :رئيس مجلس النواب الأمريكي يهاجم اتفاق إيران النووي
22. الوطن السورية :بعد أكثر من 12 عاماً من المفاوضات.. إيران و«5+1» يوقعان «الاتفاق التاريخي»
23. الغد الاردنية :كيري: الاتفاق مع إيران سيجعل العالم أكثر أمناً
24. روسيا اليوم :بوتين: روسيا ستبذل كل ما في وسعها لتفعيل كامل طاقات الاتفاق النووي مع إيران
25. رويترز :كندا تقول إن إيران تظل تهديدا مهما للسلم والأمن الدوليين
26. فرنس 24 :الإمارات تهنئ إيران باتفاقها النووي "التاريخي" مع القوى الغربية
27. علاوى يؤكد أهمية اتفاق إيران النووى فى منع انتشار أسلحة الدمار بالمنطقة
28. الوفد :المراغي: إيران الحليف المستقبلي لأمريكا.. والنفط كلمة السر
 
زهير سالم :موقفنا: حلف الفجور: الأمريكي – الإيراني...ثلاثة مقاتل في نحر العرب المسلمين
زهير سالم*
أولا - هو حلف أمريكي – إيراني أو إيراني – أمريكي ويحار المرء في تحديد الطرف الأكثر فاعلية فيه ؛ أما الدول الخمسة الزائدة على الواحد الأمريكي فهي مجرد إطار شكلي ، يعلم كل العالم اليوم أن هؤلاء الذين يدعون بالكبار لا يملكون حتى بعض النزق الذي يملكه الصغار ليعبروا من خلاله عن رفض أو انفعال . والمضحك المبكي أن تسأل المستشارة الألمانية (ميركل) : ماذا فعلت بعد ما علمت أن هاتفها حتى في مكالمتها الشخصية كان تحت مراقبة الاستخبارات الأمريكية ؟ بل أن تسأل ماذا فعل الذي يزعم أنه خليفة ( ديغول ) في قصر الإليزية عندما اكتشف أن أكثر من رئيس فرنسي كانوا مراقبين ومتابعين كما يتابع أي (عدو محتمل) في هذا العالم الفسيح ...
وثانيا- ونظن أن العنوان الأساس في الحلف الصفقة ( الملف النووي الإيراني ) هو مجرد عنوان إعلامي يخفي تحته تفاصيل كثيرة ، لم يرد المخرج أن يكشفها للرأي العام في هذه المرحلة من التاريخ . وأن حقيقة الصفقة الحلف في تاريخ توقيعها ، وفي مضامينها وتفصيلاتها أبعد وأكثر شرا ومكرا ، البعض يظن أنها بدأت بطيران الخميني على الأجنحة الفرنسية إلى طهران ، وآخرون يقولون إن الجد قد جد منذ أن تجرع الخميني كأس السم ، ثم دُفع صدام حسين بفعل أهوج مجنون إلى احتلال الكويت والذي كان بعده ما كان ..
المهم الذي يدركه الجميع اليوم هو أن لبّ الصفقة : هو دور لإيران في منطقة الشرق العربي تستطيع من خلاله أن تحقق ما لم يستطعه المشروع الصهيوني على مدى سبعة عقود ، فالحليف الجديد يمتلك أدوات أكثر فاعلية لتدمير المنطقة ، وتغيير هويتها ، وكسر إرادة شعوبها ، وشفاء نفوس من أوام أحقاد تاريخية جمعت أقواما ينادون : يالثارات اليرموك...يالثارات القادسية ..
وثالثا – فإن التحدي الذي تفرضه الصفقة المريبة على كل مبصر سامع يجعل كل عاقل يدرك ، أن الفرد والجماعة والمسئول (المسئول ) في المشرق العربي ، أن ما بعد الكشف عن الصفقة المريبة ، ولا نريد أن نقول ما بعد التوقيع عليها ، لا يمكن أن يكون كالذي قبلها . اليوم وحامل (الدرل ) المثقب من عصابات الحشد الشعبي ( الأمريكية – الإيرانية ) يطرق أبواب غرف نوم الأفراد والجماعات والزعماء والقادة القيام منهم والقعود على حد سواء ...
إن الحلف في صيغة الاتفاق المعلن ، ولن نشير إلى أي ملاحق سرية محتملة وربما يكشفها الويكيلكس قريبا ، يضرب صفحا عن حقيقة احتلال إيران لأربع عواصم عربية . وصمت الاتفاق عن هذا الواقع بكل فظاعاته هو نوع من الإقرار بواقع لم يكن لمن يعتبر نفسه المدافع عن الأمن والسلم الدوليين أن يسكت عنه ...
إن الحلف (الاتفاق ) الذي سيعزز من قدرات ( القاتل ) الاستراتيجية واللوجستية والاقتصادية ، دون أن يضع أي قيد على تصرفاته والتزاماته يؤكد أن المقصود من هكذا اتفاق هو إطلاق يد القاتل أكثر في أديم هؤلاء المستضعفين الذين يعانون من شره وإثمه ..
ماذا يعني لأمريكا بعد أن المجرم الصفوي والسلاح الصفوي والمال الصفوي ، من العراقيين والسوريين أكثر من خمسة ملايين إنسان ، وشرد قريبا من عشرين مليونا ، ماذا يعني لأمريكا وشركائها من شاربي الأنخاب أن يُجهز الصفوي على من تبقى ممن يخالفه في رأي أو في هوية على الأرض العراقية والسورية ؟ وماذا يعني لأمريكا بعد أن قوض حزب الله مؤسسات الدولة اللبنانية أن يجعل لبنان أثرا بعد عين ..؟! وقل مثل هذا في اليمن والبحرين ثم تساءل مع المتسائلين عن الرئيس أو الزعيم العربي الذي سيعلقه الإيرانيون كما علقوا صدام حسين في صباح كل عيد ، بل ربما في صباح كل جمعة كما كان يفعل حليفهم حافظ الأسد على مدى أكثر من عشر سنين ...
والمقتل الثاني الذي سينشب في عنق الأمة بشؤم حلف فجورهم المقيت أن الولايات المتحدة التي ما تزال تشرعن إرهابها من موقع قوتها ، فتتجسس حتى على حلفائها الأقربين ، والتي اخترعت مصطلح ( المقاتلين الأعداء) لتتهرب من استحقاقات القانون الأمريكي نفسه ، والتي وظفت مخابرات دول صديقة لها مثل نظام بشار الأسد لانتزاع معلومات بطرق إرهابية من أفراد مستضعفين ، الولايات المتحدة التي تصر على القتل والاغتيال بواسطة الطائرات بدون طيار ، والولايات المتحدة التي شرعنت خلال سبعة عقود كل ممارسات الإرهاب الصهيوني ؛ أقدمت ومنذ أكثر من عقد وتؤكد ذلك اليوم ومن خلال الاتفاق الصفقة على شرعنة الإرهاب الإيراني الصفوي الذي ما يزال يمارس أبشع الممارسات أشكالا من حرب الإبادة ضد العراقيين والسوريين ويمد يده اليوم إلى اليمنيين .
شرعنة المجرمين والإرهابيين على الهوية ، فقانون المقاتلين الأجانب الذي صدر عن مجلس الأمن ترفض الولايات المتحدة بحسب التوافق الضمني الذي غدا بفعل الحلف الصفقة معلنا ، أن تطبقه على عصابات (الولي الحليف ) من زينبيين وعصائب وحزبلاويين وعشرات العناوين والأسماء لعصابات القتل والجريمة والإرهاب التي تفري فريها في أعناق الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين العزل من أبناء العرب والمسلمين . فكل مقاوم مسلم إرهابي أو متطرف ، وكل قاتل صفوي محشود يثأر للحسين أو يدافع عن زينب ملاك أمريكي في ثوب الأم تيريزا أو القديس فلانتاين ...
ترفض الولايات المتحدة وشركاؤها أن تدين ( المجرمين الحلفاء ) كما ترفض أن تدين جرائمهم عمليا ولو أبادوا بغاز السارين والكلور أو قتلوا بالقنابل الفراغية والعنقودية كل أطفال العرب والمسلمين ..
وغدا سيستيقظ كل أبناء الأمة ليجدوا أنفسهم عبيد العصا بل عبيد المثقب الصفوي يخترق المقل والرؤوس .
والمقتل الثالث يوجه خاصة في حلف الفجور هذا إلى صدغ السوريين ، وتختصره قاعدة ( حليف حليفي حليفي ) . واليوم وبعد أن أعلن الشيطان الأكبر ( إيران ) عن حلفه مع الشيطان الكبير ( الولايات المتحدة ) ؛ فإن هذا الحلف سيستجر بالتبعية تأكيد الحلف الذي ما غاب بين الولايات المتحدة وبشار .. حلف دفع السويون ثمنه قبل إعلانه نصف مليون شهيد وعشرة ملايين لاجئ فأي ثمن سيدفعون مع فجر الإعلان الجديد ...
لم يكن عبثا أن أعدم الرئيس العراقي السابق صدام حسين في فجر الأضحى ، ولم يكن عبثا أن تعلن الولايات المتحدة عن حلف الفجور الجديد قرب ختم صيام المسلمين ...
ويبقى هذا ما أعدوه لنا ، فهل يصح أن يكون يومنا كأمسنا ، وغدنا كيومنا...؟! هل يصح هذا يا أولي القلوب والأبصار ؟!
ولات حين مناص ...
28 / رمضان / 1436
15 / 7 / 2015
========================
رويترز :بريطانيا تطمئن العالم: كل الطرق أمام إيران لصنع قنبلة نووية أغُلقت
Wed Jul 15, 2015 12:18pm GMTاطبع هذا الموضوع [-] نص [+]
لندن (رويترز) - قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند يوم الأربعاء بعد الاتفاق بين إيران والقوى العالمية الست بشأن برنامج طهران النووي إن الاتفاق يُطمئن العالم إلى أن كل الطرق أمام إيران لصنع قنبلة نووية أغلقت.
وقال في البرلمان إن الاتفاق يمكن أن يكون له نتائج أكثر إيجابية.
وأضاف أن بريطانيا ما زالت ملتزمة بإعادة فتح سفارتها في إيران قبل نهاية العام.
وقال "ما زلنا ملتزمون بإعادة فتح سفارتنا ... وسنفعل ذلك بمجرد حل بعض القضايا العالقة."
وكانت بريطانيا قالت العام الماضي إنها تعتزم إعادة فتح سفارتها في طهران. وعُلقت العلاقات الدبلوماسية وأغلقت السفارة بعد أن اقتحم مئات المتظاهرين المبنى في نوفمبر تشرين الثاني عام 2011 .
(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)
======================
الحياة :وزير الخارجية الفرنسي يزور إيران قريباً
أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم (الأربعاء)، أنه ينوي زيارة إيران قريباً بعد إبرام الاتفاق التاريخي بين طهران والقوى الكبرى لإنهاء توتر مستمر منذ 12 عاماً ناجم عن البرنامج النووي الإيراني.
وقال فابيوس لـ "إذاعة أوروبا-1" إن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف "دعاني من جديد أمس. دعاني من قبل ولم أقبل. قلت له سأذهب إلى إيران وهذا يعني أنني سأذهب إلى إيران".
ولم يحدد وزير الخارجية الفرنسي موعد هذه الزيارة التي ربما تصبح واحدة من أولى الزيارات لمسؤولين غربيين إلى طهران بعد الاتفاق الذي أبرم أمس في فيينا.
وشدد فابيوس على "الآفاق المهمة" التي تفتح للشركات الفرنسية بعودة إيران إلى الأسرة الدولية بعد الاتفاق، لكنه نفى أن تكون باريس دعمت هذا الاتفاق لأسباب تجارية أولاً.
وقال الوزير الفرنسي إن "التجارة بالغة الأهمية، إنها تتيح النمو. إنه أمر مهم جداً للإيرانيين ومهم جداً لنا". لكنه أضاف أن "فرنسا كانت تتخذ موقفاً حازماً إيجابياً طوال فترة هذه المفاوضات، وعندما اتخذنا أنا والرئيس فرنسوا هولاند قرارنا الاستراتيجي بدعم الاتفاق، لم نتخذ هذا القرار لأسباب تجارية".
وتابع مدافعاً عن موقفه، "اتخذنا القرار لأسباب استراتيجية لأننا أردنا تجنب الانتشار النووي، وكنا نعرف أنه إذا توصلنا إلى اتفاق واتفاق متين جداً، فيمكننا تجنب هذا الانتشار".
وتحدث فابيوس من جهة أخرى عن مسعى مشترك مع نظيريه البريطاني والألماني فيليب هاموند وفرانك-فالتر شتاينماير لدى وزير الخارجية الأميركي جون كيري لتجنيب المؤسسات الأوروبية التي ستعقد صفقات بالدولار مع إيران تعرضها إلى ملاحقات قضائية سبق أن واجهها في الولايات المتحدة مصرف "بي ان بي باريبا" في حال أعيد العمل بالعقوبات على إيران.
وقال فابيوس إن "كثيراً من المصارف التي تعنى بتمويل استثمارات، لديها أيضاً فروع في الولايات المتحدة ولذلك تتعامل أحياناً بالدولار، يجب أن نتوصل إلى إزالة الخطر الذي واجهه باريبا على سبيل المثال لأن العقوبات على إيران سترفع، لكنها يمكن أن تعاد إذا حصل خرق للاتفاق". وأضاف "تبادلنا رسائل مع جون كيري حتى لا تفرض على مؤسساتنا الأوروبية عقوبات وحتى تتمكن فعلاً من القيام بنشاط تجاري مع إيران". وبسكانها البالغ عددهم نحو ثمانين مليون نسمة، تشكل السوق الإيرانية مصلحة كبرى للشركات الفرنسية الكبيرة مثل شركتي صناعة السيارات "بيجو سيتروين" و"رينو" والمجموعة النفطية العملاقة "توتال".
وتحت تأثير العقوبات التي فرضت على الجمهورية الإسلامية، تراجعت قيمة المبادلات التجارية بين إيران وفرنسا إلى 500 مليون يورو في العام 2013، أي أقل بثماني مرات من حجم المبادلات في العام 2004، بحسب تقرير لمجلس الشيوخ الفرنسي.
ويقول "صندوق النقد الدولي" إن الصين وكوريا الجنوبية أصبحتا في طليعة مزودي إيران بينما لا تحتل فرنسا سوى المرتبة السابعة بعد ألمانيا وإيطاليا في ما يتعلق بالدول الأوروبية.
======================
دنيا الوطن :روحانى: لن يقال على إيران بعد الآن إنها خطر عالمى وهذا إنجاز
رام الله - دنيا الوطن
قال الرئيس الإيرانى حسن روحانى اليوم الأربعاء أن الاتفاق النووى بين إيران والقوى العالمية نصر سياسى للجمهورية الإسلامية.
وأضاف أن الاتفاق يعنى أن إيران لن تعتبر خطرا عالميا بعد الآن.
وتابع روحانى أثناء جلسة لمجلس الوزراء نقلها التلفزيون الرسمى "ما من أحد يمكنه القول أن إيران استسلمت.. الاتفاق نصر قانونى وفنى وسياسى لإيران.. إنه لإنجاز ألا يقال على إيران بعد الآن إنها خطر عالمى."
======================
روسيا اليوم :مصادر: وزير الاقتصاد الألماني يزور إيران في غضون أيام
ينوي وزير الاقتصاد الألماني سيغمار غابرييل زيارة إيران الأحد المقبل للاستفادة سريعا من الفرص التجارية السانحة بعد الاتفاق النووي التاريخي الذي توصلت إليه طهران والقوى العالمية الست
وذكرت مصادر لوكالة "رويترز" أن غابرييل وهو نائب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وزعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي الشريك في الائتلاف الحكومي يعتزم اصطحاب وفد صغير خلال زيارته التي تستغرق ثلاثة أيام.
وقالت متحدثة باسم الوزارة إن زيارة إيران محل بحث لكنها رفضت الكشف عن موعدها.
وأضافت: "هناك اهتمام كبير من جانب الصناعة الألمانية بتطبيع العلاقات الاقتصادية مع إيران وتقويتها، وازداد هذا الاهتمام بعد توقيع الاتفاق النووي مع إيران".
وبموجب الاتفاق الذي توج أكثر من عشر سنوات من المفاوضات سترفع عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة مقابل فرض قيود طويلة الأجل على أنشطة إيران النووية التي اشتبه الغرب في أنها تهدف لتصنيع قنبلة نووية. وتقول إيران إن برنامجها سلمي.
وتنتظر الشركات الألمانية من "فولكسفاغن" إلى "سيمنس" وآلاف الشركات الصغيرة دخول السوق الإيرانية والاستفادة منها.
وقالت جمعيات الصناعات الألمانية يوم الثلاثاء إن الصادرات إلى إيران قد تتضاعف لأربعة أمثالها خلال السنوات القليلة المقبلة نتيجة التوصل للاتفاق.
وخلال السنوات التي فرضت فيها العقوبات على طهران تراجعت الصادرات الألمانية إلى إيران من 4.4 مليار يورو في 2005 إلى 1.8 مليار يورو في 2013.
المصدر: رويترز
======================
الرأي العام :كيري يطلع وزراء الخارجية الخليجيين على تفاصيل الإتفاق النووي مع إيران
خارجيات   ·   15 يوليه 2015، 02:14م  /  312 مشاهدة
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني اليوم ان وزير الخارجية الأميركية جون كيري أطلع وزراء خارجية دول المجلس على تفاصيل الإتفاق النووي مع ايران.
وقال الزياني في تصريح صحافي ان كيري "أطلع وزراء الخارجية الليلة الماضية عبر اتصالات هاتفية بتفاصيل الاتفاق مع ايران بشأن برنامجها النووي"، مشيرا الى انهم "عبروا عن أملهم في أن يؤدي الاتفاق الى إزالة المخاوف المتعلقة بالبرنامج وبما يحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة ويجنبها سباق تسلح نووي".
ولفت إلى ان كيري "أكد التزام بلاده بنتائج القمة الخليجية الأميركية التي عقدت في كامب ديفيد مؤخرا وبمواصلة التنسيق والتشاور وتكثيف الجهود مع دول مجلس التعاون بما يسهم في تطوير المصالح المشتركة وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".
وكشف الزياني في هذا السياق عن "اتفاق الجانبين على عقد اجتماع بينهما في المنطقة قريبا".
======================
نبض الشمال :وزير إسرائيلي يشبّه الاتفاق النووي مع إيران بالاتفاق مع كوريا الشمالية
2015/07/15أخبار دولية
ARA News / سرباز يوسف – أربيل
عبّر وزير التعليم الإسرائيلي وزعيم حزب ‹البيت اليهودي›، نفتالي بيني، اليوم الأربعاء، عن «مخالفة الدول الكبرى وعودها بشأن إيران»، وذلك خلال حديث مع ‹راديو إسرائيل›.
الوزير نوه إلى أن «الدول الكبرى لم تفِ بوعودها، وتراجعت عن تعهداتها، ووافقت على فرض رقابة غير حازمة على المنشآت الإيرانية»، مشبهاً الاتفاق هذا بالاتفاق مع كوريا الشمالية، مشيراً أن الأخير «اعتبر في حينه جيداً، إلا أن كوريا الشمالية لم تتوقف عن التزود بأسلحة نووية، وباتت تمثل خطراً على العالم».
كما أبدى تخوفه من أن إيران «ستكون قادرة على امتلاك عشرات القنابل النووية في غضون 10 سنوات، ويجب وقف تلك المساعي لما تمثله من مخاطر على مستقبل إسرائيل».
موقف الوزير ‹بيني› ليس بجديد، فقد سبقه إليه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي قال يوم أمس «يمكن الجزم بأن الاتفاق خطأ تاريخي بالنسبة للعالم، حيث تم تقديم تنازلات هائلة لإيران في جميع الملفات التي كان يمكن أن تمنع امتلاكها لسلاح نووي، كما أنها ستلقى مئات مليارات الدولارات لشحن آلتها الإرهابية والتمددية في المنطقة والعالم».
الناشط السياسي لوند حمو صرح لـ ARA News «الكثير يعتبرون أن توقيع هذا الاتفاق هو فشل في السياسية الخارجية الإسرائيلية، وعدم تمكنها من إقناع الدول الكبرى بالعدول عن هذا الاتفاق، وهذا يعني فشلاً وخسارة داخلية للحكومة الإسرائيلية ولنتنياهو شخصياً، إضافة إلى تعاظم مخاوف الإسرائيليين عموماً».
حمو أضاف «الإشارة الإسرائيلية إلى الاتفاق الفاشل مع كوريا الشمالية في عهد الرئيس كلنتون ربما تكون محقة، إلا أن بإمكان طهران ومن خلال المال السياسي الذي اكتسبته جانبياً من الاتفاق – إعادة الأرصدة المجمدة –، أن تعبث بأمن المنطقة وليس إسرائيل وحدها، عبر طرق تقليدية خبرتها واتقنتها».
توقيع الاتفاق النووي بين الدول الست الكبرى وإيران قابله ردود أفعال ومواقف سياسية مختلفة بين مؤيد معارض.
======================
بوابة الوفد :فيسك: الاتفاق النووي يجعل إيران "شرطي الخليج"
القاهرة- بوابة الوفد:
نشرت صحيفة (إندبندنت) البريطانية مقالا للكاتب الشهير "روبرت فيسك" جاء بعنوان " أمريكا تأخذ جانب إيران، على حساب إسرائيل والسعودية".
ويقول فيسك في بداية مقاله "مهما بلغ غضب بنيامين نتنياهو وسلاطين الخليج، فإن الشك سينتاب العرب بأن الولايات المتحدة أخذت جانب الشيعة في الحرب الطائفية الدائرة في الشرق الأوسط".
ويتابع فيسك "لكن الموضوع لم يعرض بهذا الشكل، فقد وافق الإيرانيون على كبح جماح برنامجهم النووي وحزم أجهزة الطرد المركزي وإخراجها من الخدمة لعشر سنوات قادمة والحد من مخزونهم من اليورانيوم المخصب، مقابل رفع العقوبات المفروضة على إيران وتحويل المبالغ التي احتجزتها بنوك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حتى الآن".
سيتمكن بعض الرجال بمعاطف بيضاء، من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من تفتيش المنشآت النووية الإيرانية، بإذن مسبق من السلطات الإيرانية أو بدونه، لم يكن هذا واضحا، بحسب فيسك.
ويرى الكاتب أن "إيران الآن ستعود إلى الدور الذي كان الشاه يضطلع به، ستصبح شرطي الخليج".
وأضاف "وداعا إذن لنفوذ المسلمين السنة الذين ارتكب أبناؤهم جريمة ضد الإنسانية في 9/11 ، وأنجبوا أسامة بن لادن الذي تحالف مع طالبان، والأمراء الذين يدعمون داعش".
ويقول فيسك ساخرا إن "الولايات المتحدة تعبت من أمراء الخليج الآيلين للانهيار، من خطاباتهم البيوريتانية وثرواتهم المتعبة (إلا إذا استخدمت لدفع ثمن الأسلحة الأمريكية طبعا)".
لكن هناك جانب آخر: إيران الآن على رأس قائمة الذين يمكن التفاوض معهم حول مستقبل سوريا ونظام الأسد، وضباط الحرس الثوري ومقاتلو حزب الله في خط المواجهة الأول مع الإسلاميين.
ويعتقد فيسك، كما يتضح من مقاله، أن إيران ستحاول إقناع الولايات المتحدة بدعم الأسد، من أجل القضاء على داعش السلفي الوهابي، وهذا سيجعل داعش غاضبا كما نتنياهو من الاتفاق الأخير.
======================
روسيا اليوم :الجمهوريون يقسمون على افشال الاتفاق مع ايران
تطرقت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الى موقف الحزب الجمهوري في أمريكا من الاتفاقية مع ايران بشأن برنامجها الدولي، مشيرة الى ان ممثلي الحزب في الكونغرس اقسموا على افشال هذه الاتفاقية.
جاء في مقال الصحيفة:
أمام الكونغرس الأمريكي خيار صعب قبيل التصويت على الاتفاقية مع ايران بشأن برنامجها النووي، حيث وعد زعماء الحزب الجمهوري يوم الثلاثاء انهم سيحبطون هذه الاتفاقية مهما كلف الثمن. أي ان اعضاء الكونغرس الديمقراطيين سيخوضون صراعا صعبا من اجل التصديق على هذه الاتفاقية التي تعتبر انجازا دبلوماسيا للرئيس اوباما.
مُنح الكونغرس مدة 60 يوما لدراسة نصوص الاتفاقية. ويعين على اعضاء الكونغرس اختيار واحد من بين ثلاثة خيارات: المصادقة على الاتفاقية، رفض المصادقة عليها، أو عدم عمل اي شيء. وإذا استخدم الرئيس اوباما حق النقض "الفيتو" على قرار الكونغرس بعدم المصادقة على الاتفاقية، فسيكون بإمكان المعارضين لهذه الاتفاقية افشالها فقط في حالة حصولهم على ثلثي الاصوات في مجلسي النواب والشيوخ، لتجاوز الفيتو الرئاسي.
حسب رأي الخبراء، لا يزال الامر غير واضح، فيما إذا كان هذا الموقف يعكس رأي قطاعات واسعة في المجتمع أم انه "رأي عاطفي للمحافظين والمتشددين والديمقراطيين الموالين لإسرائيل".
يقول السيناتور الجمهوري بوب كروكير من ولاية تينيسي ، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، "اريد ان اشارك في هذه العملية والتأكد من اننا ندرك تماما بشأن ماذا نصوت. لأنه في نهاية الأمر كل من يعتقد ان هذه الاتفاقية ستمنع ايران من الحصول على السلاح النووي فسوف يصوت لصالحها، وكل من لا يعتقد ذلك سوف يصوت ضدها". مشيرا الى انه ضدها.
تشير صحيفة "نيويورك تايمز" الى ان مثل هذه المبادرات الدبلوماسية للجمهوريين سبق وإن ظهرت في الماضي أيضا، مثلا بعد زيارة الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون الى الصين، التي عارضها العديد من المسؤولين الكبار. كما ان الرئيس الجمهوري ريغان واجه معارضة شديدة من حزبه عندما اعلن عن الاتفاق مع غورباتشوف في ريكيافيك، بشأن تخفيض الأسلحة النووية.
يقول المحلل السياسي للصحيفة، توماس فريدمان، إن أوباما دافع بنفسه عن الاتفاقية، خلال التصريحات التي ادلى بها، حيث قال "لقد قطعنا الطريق امام ايران للحصول على اسلحة نووية". كما أكد أوباما على ان التوصل الى هذا الاتفاق لم يكن ممكنا من دون مساعدة روسيا والرئيس بوتين شخصيا.ينوي الرئيس اوباما توجيه خطاب الى الشعب الأمريكي يوم الاربعاء خلال المؤتمر الصحفي الذي سيعقده في البيت الأبيض. كما ان نائب الرئيس بايدن سيلتقي ممثلي الحزب الديمقراطي للحصول على دعمهم بشأن المصادقة على الاتفاقية.
أما هيلاري كلينتون فقد عبرت عن دعمها لهذه الاتفاقية والتقت ممثلي الحزب الديمقراطي في الكونغرس.
من جانبهم أعلن جميع المرشحين الجمهوريين للرئاسة الأمريكية انهم يعارضون ابرام هذه الاتفاقية كليا.
هذا الموقف الجمهوري يتضمن مسألة سياسية مهمة: يعتقد الجمهوريون انها فرصة للإيقاع بين الديمقراطيين والناخبين اليهود الذين يؤيدونهم دائما.
ومع ذلك، يؤكد اغلب المحللين على ان افشال الاتفاقية قبيل انتخابات الكونغرس في الخريف المقبل، قد يضر الجمهوريين أنفسهم، لأن غالبية الشعب الأمريكي يؤيد توقيع الاتفاقية مع ايران.  
======================
الشرق القطرية :صحف سعودية: الاتفاق النووي يزيد من خطر إيران على العالم
 القوى العالمية الست تصل لاتفاق نووي تاريخي مع إيران القوى العالمية الست تصل لاتفاق نووي تاريخي مع إيران
الرياض - وكالات
حذرت الصحف السعودية الصادرة، اليوم الأربعاء، من أن الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية الست سيعطي "ضوءاً أخضر" لدول الخليج وعلى رأسها المملكة لتطوير برنامجاً نووياً يمكّنها من حيازة دورة الوقود النووي، مؤكدة أن "الاتفاق سيجعل إيران أكثر جرأة على تدمير العالم".
صحيفة "الرياض"
وقالت صحيفة "الرياض" في عددها الصادر اليوم، إن الاتفاق النووي الإيراني يعتبر ضوءا أخضر من أجل أن تطور دول الخليج وعلى رأسها المملكة برنامجاً نووياً يمكّنها من حيازة دورة الوقود النووي، وأبعد من ذلك، بما يحقق الردع ويضمن استقراراً في موازين القوى ويمنع اختلالها.
وأضافت أن المملكة ودول الخليج، التي طالما رأت في البرنامج النووي الإيراني أمراً يبعث على الريبة والشك والقلق بسبب عدائية طهران وإمعانها في خلق بؤر التوتر هنا وهناك، ستكون اليوم مجبرة على تحصين نفسها استراتيجياً وعدم الانتظار لما ستؤول إليه الأمور لعشر سنوات مقبلة.
ورأت أن الاتفاق، سيصبح علامة بارزة في تحوّل المنطقة، وبُعدها أن تكون منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل كما كان يتمنى سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، فبهذا الاتفاق أصبح من الممكن لأي دولة في المنطقة الانضمام لهذا النادي الذي أعيدت صياغة شروط الانضمام إليه بشكل واضح، وهو الذي كان في السابق حكراً على مجموعة دول لا تتعدى أصابع اليد الواحدة.
صحيفة "اليوم"
فيما لخصت صحيفة "اليوم"، الاتفاق النووي الإيراني، بأنه سيجعل إيران أكثر جرأة على تدمير العالم ومفاعلاتها النووية العسكرية أكثر تحصيناً من الرقابة الدولية، وأن موجة جديدة من سباق التسلح ستكون وشيكة ولا يمكن تفاديها، ما دام أن الغرب قد أطلق يد إيران النووية وقدم لها كل التمكين وكل الهدايا كي تتقدم وتهدد المنطقة حتى العالم.
ورأت أن الاتفاق بمجمله يصب في صالح إيران، فهو يجلب لها الأموال التي ستصرفها على الحروب وزعزعة الاستقرار في المنطقة، وأيضاً يمكنها ببساطة القفز على الاتفاق والتملص منه بألف سبب، وبدء مشوار جديد من المراوغات مع الغرب يمكن أن تستمر سنين أخرى، تستطيع خلالها طهران بناء أضخم المفاعلات لإنتاج الأسلحة النووية، خاصة أن لدى طهران مهارة المراوغة وإجادة اللعب مع الغرب واستخدام ميلشياتها وخلاياها للتأثير على القرارات الدولية.
صحيفة "عكاظ"
وتحت عنوان "ماذا بعد الاتفاق؟"، كتبت صحيفة "عكاظ"، في مقال اليوم، أن إبرام مجموعة 1+5 مع إيران اتفاقاً حول برنامجها النووي بعد مفاوضات وصفها الخبراء بالشاقة والدقيقة، لن يرفع الحظر على إيران قبل نهاية العام وبعد تقديم خبراء وكالة الطاقة النووية تقريرهم عن المنشآت الإيرانية وواقعها.
وتساءلت: "ماذا بعد الاتفاق.. هل ستدخل إيران مرحلة جديدة تصبح فيها دولة عضوا في الأسرة الدولية تخضع للقانون الدولي والأعراف الدبلوماسية لتسهم في معالجة القضايا الإقليمية والدولية بالطرق الدبلوماسية المتعارف عليها أم ستعتبر الاتفاق انتصارا لمنهجها السابق والتقدير بأنه سيوفر لها الإمكانيات الاقتصادية لتمضي في سياستها التوسعية؟".
ورأت أن إيران تحتاج إلى جهود حقيقية لاستعادة الثقة بها، وهو ما ينتظره العالم.
صحيفة "الوطن"
وشددت صحيفة "الوطن"، على أنه ينبغي -لمواجهة الخطر الإيراني- اعتماد رؤى عربية جماعية تجاه ما يحدث في سورية والعراق، تماما كما حدث في اليمن.
وأوضحت أن إيران تتسلل من أخطاء العرب ليس إلا، لكن نجاح "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل"، وإنقاذ اليمن وسحبها من النفوذ الفارسي، والتأييد الدولي لهذا الاتجاه العربي، أوجد الطريق العربي الذي يمكن من خلاله الوقوف لأي خطر إيراني محتمل.
وأشارت إلى أن التقارب السعودي الروسي كان صحيحا، وفي الوقت المناسب، ولذلك أيضاً ينبغي أن على دول الخليج أن تنوع تحالفاتها في زمن تعدد الأقطاب، الذي رضخ واستسلم له أوباما وإدارته الحالية.
وأوضحت الصحيفة، أن المليارات التي أفرج عنها لصالح طهران، سيكون لها وقعها الإيجابي على أذرع إيران في المنطقة، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن هذا الاتفاق يسمح لإيران بأن تستعيد علاقاتها وتعاونها مع المجتمع الدولي.
صحيفة "الشرق"
وقالت صحيفة "الشرق" إنه أخيراً تمكنت القوى العالمية الست وإيران من الوصول إلى اتفاق حول برنامج طهران النووي، اثنا عشر عاماً من المفاوضات المتقطعة وصلت إلى نهاية الشوط لتعلن عن اتفاق تاريخي حدَّ من برنامج إيران النووي، لكن ترك الأبواب مشرعة لحصول إيران على سلاح نووي.
وأشارت إلى أن المعارضة الإيرانية التي كشفت عن البرنامج السري للنشاط النووي في إيران وكشفت عن مواقع لتخصيب اليورانيوم، ربما تكون الخاسر الأكبر من هذا الاتفاق، لأن الاتفاق أعطى السلطة الحاكمة في طهران مزيداً من الحياة وفتح أمامها أبواب العودة إلى أحضان المجتمع الدولي، كنظام شرعي بعد أن كان زعيماً لمحور الشر كما وصفته الإدارات الأمريكية.
صحيفة "المدينة"
من جانبها ، قالت صحيفة "المدينة" إنه إذا كان الهدف من توقيع الاتفاق النووي بين مجموعة (5+1) وإيران، منع انتشار الأسلحة الذرية، فإنه مهم ويلقى ترحيبًا، خاصة إذا ترافقت معه ضمانات وتأكيدات تحسم وتلجم أي نزعة إيرانية شريرة لاستغلال بنوده، أو الالتفاف حولها لتحقيق مصالح عسكرية، أو توسع يرمي إلى الهيمنة وبسط النفوذ في منطقة حساسة في العالم.
وأوضحت أن طهران، بحسب مجريات الأحداث والوقائع على الأرض- تميل إلى المراوغة دائمًا وهو ما بدا واضحًا للدول الكبرى عبر المفاوضات الشاقة التي خاضتها معها حول هذا الملف، لذلك ما يعنينا في العالم العربي والخليج بشكل خاص، ألاّ يكون هذا الاتفاق بأي حال من الأحوال على حساب الأمن القومي الخليجي والعربي، أو يفتح المجال واسعًا أمام العربدة الإيرانية في المنطقة.
======================
ايلاف :موسكو تسارع لخطف فرصة رفع العقوبات بمشاريع..إيران: شراكتنا الاستراتيجية عميقة مع روسيا
نصر المجالي
 سارعت روسيا لإلتقاط فرصة الاتفاق النووي مع إيران ورفع العقوبات المفروضة للإعلان عن مفاوضات مع إيران حول عدد من المشاريع، بينما أكد وزير الخارجية الإيراني على الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
نصر المجالي: أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن روسيا كانت وستبقى شريكًا استراتيجيًا لإيران، وتأمل طهران في توسيع التعاون معها بعد رفع العقوبات المفروضة على إيران.
يذكر أن روسيا كانت إحدى الدول الكبرى التي شاركت في التوصل للاتفاق النهائي حول البرنامج النووي الإيراني يوم الثلاثاء في فيينا.
وتوجت المفاوضات النووية الصعبة باعتماد خطة عمل شاملة مشتركة، والتي بتنفيذها سترفع عن إيران العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة عليها من قبل مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وذكر ظريف في مقابلة مع القناة الأولى للتلفزيون الروسي أن "إيران تتذكر دائمًا أصدقاءها، وروسيا كانت دائمًا صديقة لإيران في الأوقات الصعبة"، مضيفاً أن "الروس ليسوا جيراننا فحسب، ولكنهم أيضاً شركاء استراتيجيون".
وتابع وزير الخارجية الإيراني: "نأمل أن يؤدي رفع العقوبات عن إيران إلى إزالة عدد من الحواجز في التفاعل الاقتصادي بين الشركات الإيرانية والروسية وكذلك الصينية". كما أعرب عن أمله بتوسيع التعاون مع روسيا في مجال الدفاع، قائلاً: "نحن نعتبر شركاء استراتيجيين في مكافحة الإرهاب والتطرف".
مشاريع مشتركة
وإلى ذلك، كشفت وزارة الصناعة والتجارة الروسية، أن روسيا وإيران تجريان مفاوضات ليس فقط حول شحنات مباشرة من معدات نقل وبناء الطرق فحسب، بل لإقامة مشاريع مشتركة أيضاً في إيران لإنتاج سيارات ومعدات زراعية وآليات بناء الطرق.
وقالت الوزارة في بيان أصدرته الثلاثاء: "حتى الآن، تجرى محادثات ثنائية مع المستهلكين الإيرانيين، ومع الوزارات والوكالات الإيرانية حول الشحنات الممكنة من منتجات السيارات الروسية، والآليات الهندسية الزراعية ومعدات بناء الطرق. وتجرى المفاوضات ليس فقط حول شحنات مباشرة للمنتجات، ولكن حول إمكانية إنشاء مشاريع مشتركة على الأراضي الإيرانية أيضاً".
وأكدت الوزارة في بيانها أن الشركات الروسية لا تزال مهتمة بتطوير تعاونها مع إيران.
======================
الوسط البحرينية :صحيفة صينية: اتفاق إيران يظهر أن المحادثات لا فرض العقوبات هي النهج السليم
بكين - رويترز
قالت صحيفة الشعب الصينية إن النتائج الناجحة للمحادثات النووية الإيرانية تظهر أن شعار الصين المتمثل في الاعتماد على المحادثات بدلا من فرض العقوبات والتهديد باستخدام القوة هو النهج السليم وهو الأمر الذي يجب أن يطبق على كوريا الشمالية.
وبموجب الاتفاق سيتم رفع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة مقابل أن تفرض إيران قيودا طويلة الأجل على البرنامج النووي الذي يشتبه الغرب أنه يهدف إلى صنع قنبلة نووية.
وكثيرا ما هاجمت الصين -وهي واحدة من الدول المشاركة في المفاوضات مع إيران- العقوبات أحادية الجانب المفروضة على إيران من قبل الولايات المتحدة وأوروبا على الرغم من أنها دعمت عقوبات الأمم المتحدة ونددت بالتهديد باستخدام القوة.
وقالت صحيفة الشعب اليومية وهي الصحيفة الرسمية للحزب الشيوعي الصيني الحاكم إن المحادثات بعثت "رسالة أمل" للعالم مفادها أن الجهود الدبلوماسية آتت أكلها في نهاية المطاف بعد توترات دامت لأكثر من عشر سنوات.
وأضافت الصحيفة "تظهر الحقائق أن الحوار والتفاوض كانا المسار الصحيح والفعال الوحيد للحل المناسب للقضية النووية الإيرانية وأن تهديد دولة معينة باستخدام القوة ضد إيران وفرض عقوبات أحادية الجانب امر غير مقبول."
وقالت الصحيفة إن الصين واحدة من الدعاة الرئيسيين لمبدأ البحث عن حلول سياسية وإن المحادثات الإيرانية تثبت أهمية هذه الفلسفة.
وذكرت الصحيفة في تعليق نشر تحت عنوان (صوت الصين) وهو عادة يستخدم لاعطاء آراء بشأن السياسة الخارجية "قد تكون إشارة إيجابية للتعامل مع النقاط الساخنة الإقليمية الأخرى بما في ذلك القضية النووية على شبه الجزيرة الكورية."
وتعثرت المحادثات بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وروسيا واليابان بشأن طموحات بيونجيانج النووية منذ أن انسحبت كوريا الشمالية من المحادثات في 2009.
وقالت صحيفة الشعب اليومية إن الصين لعبت دورا حاسما لكي تتأكد من أن المحادثات على المسار.
وأضافت "في أصعب وآخر ميل في المحادثات عندما انتهت المهلة الأولى اعلنت الصين: لدينا اقتراح وطريقة تفكير لحل المشكلة" دون الكشف عن تفاصيل أخرى.
وترتبط الصين وإيران بعلاقات دبلوماسية واقتصادية وتجارية وثيقة وعمل وزير الخارجية الصيني وانغ يي بدأب لدفع واشنطن وطهران للتوصل إلى اتفاق بشأن القضية النووية.
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 4694 - الأربعاء 15 يوليو 2015م الموافق 28 رمضان 1436هـ
======================
النهار :جماعات موالية لإسرائيل في أميركا تهاجم سريعا اتفاق إيران
15 تموز 2015 الساعة 07:30
 
ما هي إلا ساعات على الإعلان يوم الثلثاء عن اتفاق نووي بين إيران والقوى الست حتى علا صوت الجماعات الموالية لإسرائيل مدويا في واشنطن محذرا الكونجرس الأميركي من مشكلات في مستهل حملة ضغط محمومة.
وقالت لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك) في بيان إنها "قلقة بشدة" من أن الاتفاق "سيفشل في وقف مسار إيران نحو إنتاج سلاح نووي وسيقوي نفوذ الدولة الرائدة في رعاية الإرهاب."
وسيلعب النفوذ المعتبر للمصالح الموالية لإسرائيل على الكونجرس دورا مهما في تحديد مصير الاتفاق الذي تم التوصل إليه في فيينا بعد أشهر كثيرة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وروسيا وألمانيا.
ومن غير المتوقع أن تجرى عمليات تصويت للكونجرس على الاتفاق -الذي لقي انتقادا أوليا لاذعا من المشرعين الجمهوريين- قبل سبتمبر أيلول. غير أن فرص تمكن المشرعين الأميركين من تعطيل الاتفاق محدودة بغض النظر عن الضغط الإٍسرائيلي.
وللجنة أيباك أحد عشر عضوا مسجلا في واشنطن وتنفق قرابة ثلاثة ملايين دولار سنويا على نشاطها بحسب مركز السياسة التجاوبية غير الحزبي الذي يراقب نفقات وتمويل حملات الضغط.
وينظر إلى أيباك على نطاق واسع على أنها الجماعة الأكثر تأثيرا في الولايات المتحدة في الضغط لصالح اجندة الحكومة الإسرائيلية.
وقال المركز عن المنظمات الموالية لإسرائيل عموما "عدد قليل من جماعات الضغط التي تكرس جهودها لقضايا دولية نشطة للغاية وجيدة التمويل مثل جماعات الضغط الإسرائيلية."
ومتحدثا إلى الإذاعة الإسرائيلية قال جلعاد إردان وزير الأمن العام الإسرائيلي إن حكومته "يجب أن تركز وتوضح جميع ثغرات هذا الاتفاق... نأمل أن يرى الكونجرس الحقيقة."
وينظر إلى الاتفاق مع إيران باعتباره مشروع ارث للرئيس الديموقراطي باراك أوباما وربما يكون أكثر أهمية من الخطوة الجريئة التي اتخذها أوباما بتطبيع العلاقات مع كوبا بعد عقود من النزاع.
ومنذ عام 1981 -عندما اقترح الرئيس رونالد ريجان بيع طائرات الاستطلاع المتقدمة (أواكس) إلى السعودية- لم تخض أي إدارة أمريكية خلافا مع حكومة إسرائيل وهي حليفة وثيقة للولايات المتحدة بطبيعة الحال.
وقال بروس ريدل المسؤول السابق بوكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.اي.ايه) ويعمل حاليا بمعهد بروكينجز لرويترز إنه في النزاع بشأن بيع طائرات (أواكس) للسعودية والذي خسرته إسرائيل حصلت في المقابل على "الضوء الاخضر" من الولايات المتحدة لغزو لبنان عقب ذلك بشهور فقط.
وقال ليسلي جيلب المسؤول السابق عن مبيعات الأسلحة بوزارة الخارجية الأميركية خلال سبعينات القرن الماضي في مقابلة إن عندما بدأ بيع طائرات (أواكس) للسعودية في الظهور خلال رئاسة جيمي كارتر بدأت إسرائيل في المطالبة بالحصول على قنابل عنقودية وطائرات هليكوبتر متقدمة ومقاتلات اف-16.
وسيستهدف بعض الضغط الاعضاء اليهود بالكونجرس ممن سيكون لهم اصوات مؤثرة في النقاش القادم. واثنان من هؤلاء الاعضاء لم يعلنا بعد موقفهما وهما السناتور بنيامين كاردين الديموقراطي البارز بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ والسناتور تشارلز شومر ثالث اهم عضو ديموقراطي في مجلس الشيوخ.
وبالإضافة إلى الضغط من المتوقع ان تكون مساهمات الحملات الانتخابية عام 2016 لاعضاء الكونجرس الامريكي متشابكة.
وبحسب مركز السياسة التجاوبية قدمت جماعات الضغط الموالية لإسرائيل 11.9 مليون دولار لمرشحين للكونغرس منها 6.8 مليون دولار لديمقراطيين و5.1 مليون دولار لجمهوريين عام 2014.
ومن بين أكبر المتلقين ميتش مكونيل زعيم الاغلبية بمجلس الشيوخ والسناتور جون كورنين ثاني اهم عضو جمهوري في مجلس الشيوخ وستيني هوير ثاني اهم عضو ديموقراطي بمجلس النواب.
وقد يستخدم رجل الاعمال الأميركي شيلدون اديلسون الذي انتقد علانية إجراء مفاوضات مع إيران موارده المالية الهائلة في التأثير على الكونغرس.
وقال المركز إنه في عام 2012 قدم اديلسون 92.8 مليون دولار "للجان العمل السياسي الكبرى" بالحزب الجمهوري ما جعله أكبر مساهم منفرد لجماعات خارجية في ذلك العام.
وستجادل بعض الجماعات الموالية لإسرائيل لصالح الاتفاق النووي مع إيران. ورحبت منظمة أميركيين من أجل السلام الآن بالاتفاق قائلة إنه "سيكبح بشكل يمكن التحقق منه البرنامج النووي الإيراني."
وقال أوري نير المتحدث باسم المنظمة التي تؤيد السلام بين إسرائيل والفلسطينيين وبين اسرائيل والعرب إن منظمته تدعو المؤيدين "لبدء الاتصال باعضاء الكونغرس للتأثير عليهم لكي يؤيدوا الاتفاق."
======================
اليوم السعودية :الملك سلمان: المملكة تؤيد أي اتفاق يضمن منع إيران من الحصول على السلاح النووي
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والرئيس باراك اوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في لقاء سابق
واس - مكة المكرمة
تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - اتصالا هاتفيا من الرئيس باراك اوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية أطلع فيه فخامته خادم الحرمين الشريفين على فحوى الاتفاق الذي أبرمته مجموعة دول 5+1 مع إيران بشأن ملفها النووي، مبدياً حرص الولايات المتحدة الأمريكية على السلام والاستقرار في المنطقة.
وقد أجابه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله – بأن المملكة العربية السعودية تؤيد أي اتفاق يضمن منع إيران من الحصول على السلاح النووي ، ويشمل في الوقت ذاته على آلية تفتيش لكافة المواقع.
كما جرى خلال المكالمة استعراض مستجدات الأوضاع في المنطقة وخاصة في اليمن ؛ والتأكيد على العلاقات الاستراتيجية والمتميزة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
======================
الرياض :إيران تؤكد خفض عدد أجهزة الطرد المركزي بمقدار الثلثين لمدة عشر سنوات
فيينا، باريس- رويترز، أ ف ب
    تعهدت إيران بخفض عدد أجهزة الطرد المركزي المستخدمة لتخصيب اليورانيوم بمقدار الثلثين لمدة عشر سنوات، وفق ما كشفت وثيقة إيرانية حول الاتفاق الذي تم التوصل إليه أمس الثلاثاء في فيينا بين طهران والدول الست الكبرى.
وجاء في الوثيقة أنه "على مدى عشر سنوات سيبقى عدد أجهزة الطرد المركزي بحدود 5060 جهازا تقوم بعمليات التخصيب في موقع نطنز" و"1044" جهازا آخر تبقى في حال العمل إنما بدون تشغيلها في موقع فوردو، علما أن إيران تملك حاليا أكثر من 19 ألف جهاز للطرد المركزي بينها اقل من عشرة آلاف قيد العمل، وهي تنتج اليورانيوم المخصب الذي يمكن استخدامه لصنع قنبلة ذرية في حال تخصيبه بنسب مرتفعة.
وأظهر نص اتفاق بين إيران وست قوى عالمية أنه سيكون بوسع إيران إجراء أعمال بحث وتطوير تتعلق باليورانيوم لاستخدامه في أجهزة طرد مركزي متطورة خلال أول عشر سنوات من اتفاق نووي بين الطرفين. وجاء في نص الاتفاق المنشور "ستواصل إيران أعمال البحث والتطوير الخاصة بالتخصيب على نحو لا يتيح تراكم يورانيوم مخصب". وتابع "ستقتصر أنشطة البحث والتطوير الإيرانية الخاصة بتخصيب اليورانيوم على أجهزة آي.آر-4 وآي.آر-5 وآي.آر-6 وآي.آر-8 للطرد المركزي وذلك لمدة عشر سنوات وبما يتفق مع خطتها لأنشطة البحث والتطوير الخاصة بالتخصيب".
وأضاف "وستجرى تجارب ميكانيكية على ما يصل إلى جهازين من أجهزة الطرد المركزي المنفردة بالنسبة لكل نوع على أن يقتصر ذلك على أجهزة آي.آر-2إم وآي.آر-4 وآي.آر-5 وآي.آر-6 وآي.آر-6إس وآي.آر-7 وآي.آر-8".
وصرح وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف بأنه تم التوصل إلى حل وسط مع إيران بشأن حظر الأسلحة النووية، حيث نقل عنه القول إن بلاده "ستستقبل اليورانيوم الإيراني منخفض التخصيب في أراضيها مقابل توريدات اليورانيوم الطبيعي"، كما تحدث عن "لجنة أوروبية تشارك فيها روسيا ستقوم بمراقبة تنفيذ الاتفاق". وأعرب لافروف عن أمل موسكو في أن يساعد الاتفاق النووي في عقد مؤتمر حول شرق أوسط خال من الأسلحة النووية.
يشار إلى أن لإيران وافقت على عمليات تفتيش تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أغسطس 2002 وذلك بعد الكشف عن موقعين نوويين سريين في كل من نطنز وأراك، حيث عثر مفتشو الوكالة على أثار لليورانيوم المخصب. وفي أكتوبر 2003، تعهدت إيران بتعليق أنشطتها للتخصيب خلال زيارة غير مسبوقة لوزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا إلى طهران.
واستأنفت إيران بقيادة رئيسها الجديد المحافظ محمود أحمدي نجاد أنشطتها النووية في أغسطس 2005 بمصنع تحويل اليورانيوم في أصفهان وسط البلاد مما دعا بالأوروبيين إلى قطع المفاوضات. وفي نهاية يناير 2006 قررت الدول الخمس الكبرى (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا) رفع المسالة إلى مجلس الأمن الدولي، حيث أعلنت إيران تحديها بعد أن نجحت في شهر أبريل من العام ذاته بتخصيب اليورانيوم (بنسبة 3,5%) لأول مرة، لتبادر بعد ذلك برفض طلبا من مجموعة الدول الخمس الكبرى وألمانيا لوقف عمليات التخصيب، وتدشن مصنعا للمياه الثقيلة في أراك بعدها بأربعة أشهر، مما تسبب لها بفرض عقوبات من الأمم المتحدة عمدت لاحقا إلى تشديدها بانتظام، فضلا عن العقوبات التي أقرتها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي.
وفي عام 2007 أعلنت إيران أنها اجتازت عتبة الثلاثة آلاف جهاز للطرد المركزي، وهي عتبة رمزية لأنها تسمح نظريا بصنع المادة الأولية لقنبلة ذرية، بينما باتت تمتلك الآن عشرين ألف جهاز للطرد المركزي نصفها قيد الخدمة.
إلى ذلك، عرض الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما في عام 2009 على إيران أن تتخطى ثلاثين عاما من النزاع، لترد طهران بعد ذلك بتدشين أول مصنع لإنتاج الوقود النووي في أصفهان، وفي 25 سبتمبر من العام ذاته ندد كل من أوباما والرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني ببناء إيران موقعا ثانيا سريا لتخصيب اليورانيوم في فوردو.
وبعد فشل اتفاق تم التفاوض عليه لتخصيب اليورانيوم في دولة ثالثة مطلع شهر فبراير من عام 2009 بدأت إيران بإنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20% في نطنز، ليقرر الاتحاد الأوروبي في يناير 2012 تجميد أموال البنك المركزي الإيراني وفرض حظر نفطي سرى تطبيقه في 1 يوليو.
في 2013، حصل الرئيس الإيراني المنتخب في شهر يونيو حسن روحاني على موافقة المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي لإجراء مفاوضات، حيث أجرت واشنطن وطهران محادثات سرية في عمان. وفي 24 نوفمبر، أفضت المفاوضات في جنيف إلى اتفاق لمدة ستة أشهر يحد من نشاطات إيران النووية الحساسة لقاء رفع جزء من العقوبات. لكن المفاوضات من أجل اتفاق نهائي فشلت بالرغم من الجهود الدبلوماسية المكثفة حيث تم تمديدها لفترة إجمالية قدرها 11 شهراً.
وفي يوم أمس الثلاثاء الموافق 14 يوليو أعلن في فيينا الاتفاق بعد 21 شهرا من المفاوضات وجولة أخيرة استمرت أكثر من 17 يوما ضمنت ألا يكون للبرنامج النووي الإيراني أي غايات عسكرية مقابل رفع العقوبات الدولية التي تخنق اقتصاد البلاد، وفتح الطريق لتطبيع العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بين إيران والأسرة الدولية.
======================
راديو سوا :السعودية ترحب بإبقاء حظر التسلح على إيران
أشادت المملكة السعودية الثلاثاء بعدم رفع العقوبات المتعلقة بتسلح إيران وإبقائها قائمة لمدة خمس سنوات في الاتفاق.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية تصريحا لمصدر مسؤول قال فيه إن السعودية تشارك الدول الست والمجتمع الدولي باستمرار العقوبات المفروضة على إيران "بسبب دعمها للإرهاب وانتهاكها للاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بالتسليح".
وأضاف المسؤول أن "المملكة كانت دائماً مع أهمية وجود اتفاق حيال برنامج إيران النووي يضمن منعها من الحصول على السلاح النووي بأي شكل من الأشكال، ويشتمل في الوقت ذاته على آلية تفتيش محددة وصارمة ودائمة لكل المواقع، بما فيها المواقع العسكرية، مع وجود آلية لإعادة فرض العقوبات على نحو سريع وفعال في حالة انتهاك إيران للاتفاق".
ورأى المصدر أن على إيران استغلال مواردها في خدمة تنميتها الداخلية وتحسين أوضاع الشعب الإيراني عوضاً عن استخدامها في إثارة الاضطرابات والقلاقل في المنطقة، حسب تعبيره.
وتابع المسؤول أن المملكة تتطلع إلى بناء أفضل العلاقات مع إيران باعتبارها دولة جوار في المجالات كافة، والمبنية على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الآخرين.
======================
الوطن السورية :السعودية تبحث عن «اتصال» مع إيران
أكد مصدر دبلوماسي عربي في موسكو لـ«الوطن» أن المملكة السعودية تبحث عن وسيلة لإجراء اتصالات غير رسمية مع إيران تمهيداً لاتصالات رسمية قد تحصل في أيلول المقبل.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته: إن دبلوماسيين سعوديين طلبوا من الإدارة الروسية التمهيد لاتصالات مع طهران كما تم طلب وساطة مع قطر التي لا تزال تحتفظ بعلاقاتها مع إيران.
وأضاف المصدر: إن السعودية أدركت أن الاتفاق النووي بين إيران والدول الست سينعكس سلباً عليها في حال استمرت حالة العداء بينها وبين إيران وأن الوقت حان لتطبيع العلاقات مع الجمهورية الإسلامية قبل فوات الأوان.
ووفقاً للمصدر فإن المقاربة السعودية تأتي تحت عنوان «مكافحة الإرهاب» وأن مسؤولين سعوديين أكدوا استعدادهم للانخراط في مشروع إقليمي بالتعاون مع إيران وسورية من أجل القضاء على التنظيمات الإرهابية التي كانت تدعمها وذلك حرصاً على أمن المملكة والخليج الذي قد تطوله أيادي الإرهاب وبدأت فعلاً.
======================
رويترز :شتاينماير ينتقد معارضة إسرائيل للاتفاق النووي مع إيران
برلين (رويترز) - انتقد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير معارضة إسرائيل لاتفاق نووي وقعته القوى الدولية الست وإيران قائلا إن الاتفاق سيسهم في نشر الأمن بالشرق الأوسط.
وقال شتاينماير في مقابلة مع محطة إيه.آر.دي التلفزيونية الألمانية "هذا اتفاق مسؤول وعلى إسرائيل أن تنظر إليه بعناية ولا تنتقد الاتفاق بهذه القسوة."
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاتفاق بأنه "خطأ صادم وتاريخي" وقال إنه سيمكن إيران من مواصلة طريق نحو الحصول على أسلحة نووية.
لكن شتاينماير قال إن أساس الاتفاق هو الشفافية والقدرة على مراقبة التزام إيران.
وأضاف الوزير الألماني "تعهدت إيران في الاتفاق بهذه القدرات الخاصة بالمراقبة. وسنتأكد أيضا من احترام لقدرات المراقبة بعد هذا الاتفاق."
(إعداد سامح البرديسي للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)
======================
المشهد اليمني :تصريح هام للمملكة العربية السعودية بشأن الاتفاق حول "نووي ايران"
الثلاثاء 14 يوليو 2015 الساعة 22:42
* المشهد اليمني
أكدت المملكة العربية السعودية، أنها تشارك دول 5 + 1 والمجتمع الدولي باستمرار العقوبات المفروضة على إيران بسبب دعمها للإرهاب وانتهاكها للاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بالتسليح، وذلك في أول تعليق رسمي على اتفاق ايران والدول الكبرى على برنامج إيران النووي.
وقال مصدر سعودي مسؤول في تصريح نشرته وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس)، اليوم، إن "المملكة كانت دائماً مع أهمية وجود اتفاق حيال برنامج إيران النووي يضمن منع إيران من الحصول على السلاح النووي بأي شكل من الأشكال ويشتمل في الوقت ذاته على آلية تفتيش محددة وصارمة ودائمة لكل المواقع ، بما فيها المواقع العسكرية ، مع وجود آلية لإعادة فرض العقوبات على نحو سريع وفعال في حالة انتهاك إيران للاتفاق".
وأضاف المصدر إنه "في ظل اتفاقية البرنامج النووي فإن على إيران أن تستغل مواردها في خدمة تنميتها الداخلية وتحسين أوضاع الشعب الإيراني عوضاً عن استخدامها في إثارة الاضطرابات والقلاقل في المنطقة. الأمر الذي سيواجه بردود فعل حازمة من دول المنطقة".
وأعرب المصدر عن تطلع المملكة إلى بناء أفضل العلاقات مع إيران في كافة المجالات والمبنية على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الآخرين، باعتبارها دولة جوار
وتوصلت إيران والقوى العالمية الست إلى اتفاق نووي اليوم الثلاثاء بعد أكثر من عشر سنوات من المفاوضات المتقطعة لإبرام اتفاق قد يغير ملامح منطقة الشرق الأوسط.
ويقضي الاتفاق برفع العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة على إيران مقابل موافقتها على فرض قيود طويلة المدى على برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب بأنه يهدف إلى صنع قنبلة ذرية.
وقال دبلوماسيون لرويترز اليوم الثلاثاء إن إيران قبلت بخطة تقضي بعودة سريعة للعقوبات خلال 65 يوما إذا لم تلتزم باتفاقها مع القوى العالمية الست للحد من برنامجها النووي.
وذكروا أن حظر الاسلحة الذي تفرضه الامم المتحدة على ايران سيستمر بموجب الاتفاق النووي خمس سنوات بينما سيستمر الحظر على الصواريخ ثماني سنوات.
واستمرت المفاوضات الأخيرة في فيينا قرابة ثلاثة أسابيع جرت خلالها محادثات مكثفة بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف.
ويهدف الاتفاق إلى الحد من النشاط النووي الإيراني لأكثر من عشر سنوات مقابل التعليق التدريجي للعقوبات التي أضرت بصادرات إيران النفطية وكبلت اقتصادها.
======================
الوطن الكويتية :السعودية: ردود حازمة ضد إيران إذا استمرت بإثارة القلاقل
قال مصدر سعودي مسؤول إن المملكة كانت دائما مع أهمية وجود اتفاق حيال برنامج إيران النووي يضمن منع إيران من الحصول على السلاح النووي بأي شكل من الأشكال، ويشتمل في الوقت ذاته على آلية تفتيش محددة وصارمة ودائمة لكل المواقع ، بما فيها المواقع العسكرية.
وأضاف أن المملكة تشارك دول 5+1 والمجتمع الدولي باستمرار العقوبات على إيران لدعمها للإرهاب وانتهاكها للاتفاقيات الدولية المتعلقة بالتسليح، مشددة على أهمية وجود آلية لإعادة فرض العقوبات على نحو سريع وفعَال في حالة انتهاك إيران للاتفاق.
ودعا المصدر، إيران إلى استغلال مواردها لتحسين معيشة مواطنيها، بدلا من اثارة الاضطرابات، مؤكداً أن دول المنطقة ستواجه إيران بردود حازمة إذا استمرت بإثارة القلاقل.
======================
الشروق :رئيس مجلس النواب الأمريكي يهاجم اتفاق إيران النووي
واشنطن - أ ش أ
نشر فى : الثلاثاء 14 يوليو 2015 - 9:09 م | آخر تحديث : الثلاثاء 14 يوليو 2015 - 9:09 م
شن رئيس مجلس النواب الأمريكي جون بينر، الثلاثاء، هجوما شرسا ضد اتفاق إيران النووي مع الدول الكبرى الخمس، والذي تم التوصل إليه في وقت سابق من اليوم.
وقال بينر، في بيان له، إن الاتفاق سيسلم إيران مليارات الدولارات مع تخفيف العقوبات المفروضة عليها، في حين سيمنح طهران وقتا ومساحة للاستعداد لإنتاج قنبلة نووية، وذلك بدون أي خداع أو احتيال.
وأضاف أن هذا الاتفاق سيشجع إيران، أكبر راعي للإرهاب في العالم - حسب تعبيره - من خلال إضفاء الشرعية على النظام الإيراني ومساعدته، في الوقت الذي ينشر فيه مزيدا من العنف وعدم الاستقرار في المنطقة، وذلك بدلا من جعل العالم أكثر أمنا.
وأكد بينر، أنه من المرجح أن يشعل اتفاق إيران السباق النووي في منطقة الشرق الأوسط بدلا من وقف انتشار الأسلحة النووية في المنطقة.
وأوضح أن مجلس النواب الأمريكي سيقوم بمراجعة كل تفاصيل الاتفاق عن كثب، مشيرا إلى أنه لن يؤيد اتفاقا سيُعرِض أمن الشعب الأمريكي للخطر.. متعهدا بمحاربة أي اتفاق سيئ ليس في مصلحة الأمن القومي الأمريكي ومصلحة الولايات المتحدة.
======================
الوطن السورية :بعد أكثر من 12 عاماً من المفاوضات.. إيران و«5+1» يوقعان «الاتفاق التاريخي»
وكالات :
بعد أكثر من 12 عاماً من المفاوضات والعقوبات والتصريحات والمواقف العدائية، وقعت إيران ودول مجموعة خمسة زائد واحد رسمياً أمس في العاصمة النمساوية فيينا الاتفاق النهائي حول الملف النووي الإيراني.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى فيدريكا موغيرينى قولها في تغريدة لها على موقع تويتر: «لدينا الاتفاق».
وأوضح مصدر دبلوماسي أنه «تم التوصل إلى الاتفاق» في ختام 21 شهراً من المفاوضات وجولة نهائية استمرت أكثر من 17 يوماً في فيينا لإغلاق هذا الملف الذي يثير توتراً في العلاقات الدبلوماسية منذ 12 عاماً.
بدوره صرح المدير العام للشؤون السياسية والأمن الدولي في وزارة الخارجية الإيرانية رئيس وفد الخبراء الإيرانيين حميد بعيدى نجاد بأن المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد انتهت وتكللت بالنجاح.
وأعرب بعيدى نجاد في تصريحات على صفحته في موقع «انستغرام» عن أمله في أن «تكون نتائج هذه المفاوضات مباركة ومستديمة للشعب الإيراني».
ويضع الاتفاق بصفحاته الـ109 ما يعتبره الغرب «ضمانات» لعدم حصول طهران على السلاح النووي مقابل رفع العقوبات التي تؤثر على اقتصادها بصورة تدريجية.
وذكرت وكالة «فارس» الإيرانية في تقرير لها أمس أن الاتفاق النووي التاريخي يكفل لإيران دخول الأسواق العالمية باعتبارها بلداً منتجاً للمواد النووية ولاسيما المنتجين الإستراتيجيين «اليورانيوم المخصب» و«المياه الثقيلة»، وسيتم إلغاء الحظر والقيود المفروضة على عمليات التصدير والاستيراد والتي فرضت منذ 35 عاماً.
كما سيتم إلغاء الحظر الاقتصادي والمالي على القطاعات المصرفية والمالية والنفطية والغازية والبتروكيمياويات والتجارية والنقل والمواصلات في إيران والتي فرضها الاتحاد الأوروبي وأميركا بذريعة البرنامج النووي الإيراني دفعة واحدة منذ بدء تنفيذ الاتفاق وسيتم استبدال الحظر المفروض على إنتاج الصواريخ الباليستية الإيرانية بحظر على إنتاج الصواريخ الحاملة للرؤوس النووية فقط والتي لم تنتجها إيران يوماً ولم تدرجها في برنامجها الصاروخي مطلقاً.
وبحسب الاتفاق أيضاً سيتم إلغاء الحظر التسليحي المفروض على إيران واستبداله ببعض القيود بحيث يمهد لاستيراد وتصدير المعدات الدفاعية بشكل منفصل وإلغاء هذا الحظر بعد 5 سنوات تماماً، إضافة إلى إزالة حظر المعدات الحساسة أو متعددة الاستخدامات وسد حاجات إيران منها عبر تشكيل لجنة مشتركة بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد.
وسيتم إلغاء حظر شراء الطائرات المدنية وإمكانية تحديث الأسطول الجوي الإيراني والرقي بمستوى أمن الرحلات الجوية للمرة الأولى بعد 3 عقود من الحظر غير العادل، كما سيتم الإفراج عن الأصول والعوائد الإيرانية المحتجزة في خارج البلاد والتي تبلغ عشرات مليارات الدولارات بسبب الحظر الظالم خلال الأعوام الماضية، وإزالة الحظر المفروض على البنك المركزي وشركة الملاحة والشركة الوطنية للنفط والشركة الوطنية لناقلات النفط والشركات المرتبطة وشركة الخطوط الجوية والعديد من المؤسسات والمصارف الإيرانية الأخرى والتي تبلغ 800 على الصعيدين الحقوقي والطبيعي.
وسيجري تسهيل نيل إيران للقطاعات التجارية والتقنية والمالية والطاقة العالمية وإزالة أي حظر أو قيود مفروضة في مجالات التعاون الاقتصادي مع إيران على جميع الصعد ومنها الاستثمارات في مجالات النفط والغاز والبتروكيمياويات والمجالات الأخرى كما سيتم فتح التعاون الدولي الواسع مع إيران في قطاع الطاقة النووية السلمية على صعد بناء محطات نووية جديدة ومفاعلات بحثية وفق أحدث التقنيات في قطاع الصناعات النووية.
ولم تبدأ المفاوضات فعلياً إلا عام 2013 بعد انتخاب حسن روحاني رئيساً لإيران وهو الذي وعد في برنامجه الانتخابي بالسعي إلى رفع العقوبات عن إيران.
وفي نيسان الماضي توصل المفاوضون في لوزان إلى اتفاق إطار حدد المبادئ الأساسية للاتفاق النهائي.
ومحادثات فيينا تشكل إحدى أطول جولات المفاوضات الدولية على المستوى الوزاري في مكان واحد، منذ تلك التي أفضت إلى اتفاقات دايتون (الولايات المتحدة) وأنهت في عام 1995 حرب البوسنة.
ومددت المفاوضات مراراً بسبب خلافات تركزت خصوصاً على المدة للتوصل إلى اتفاق، وعلى وتيرة رفع العقوبات والدخول إلى المواقع العسكرية الإيرانية.
كما تعثرت أيضاً على خلفية رفع القيود عن البرنامج البالستي الإيراني وتجارة الأسلحة، كما تطالب إيران مدعومة بروسيا.
======================
الغد الاردنية :كيري: الاتفاق مع إيران سيجعل العالم أكثر أمناً
واشنطن- اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ان الاتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي "سيجعل العالم أكثر أمنا".
وادلى كيري بتصريحاته رداً على موجة الانتقادات التي أثارها الإعلان عن توصل القوى الكبرى إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي "المثير للجدل".
وأقر الوزير الأمريكي، في تصريحات خاصة لشبكة التلفزة الامريكية (السي ان ان)، اليوم الثلاثاء، بصعوبة المفاوضات مع إيران، والتي استمرت قرابة عامين.
ورداً على سؤال عما إذا كان هذا الاتفاق يمكن وصفه بـ"الإنجاز التاريخي"، اكتفى كيري بالقول "من المحتمل"، واستطرد بقوله "ولكننا ليس في متناولنا أي شيء بعد، حتى يتم تنفيذه".
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن بعض الأطراف قررت معارضة الاتفاق لأسباب سياسية، قبل قراءة الوثيقة أو معرفة التفاصيل، كما أن البعض الآخر رأى أنه لا يجب منح أي فترة زمنية للتفاوض مع إيران، وقال ان هؤلاء "لم يقدموا بديلاً." وبشأن الشكوك التي تساور عدداً من دول العالم، حول التزام إيران ببنود الاتفاق، قال كيري: "لا يمكنني أن أقدم وعوداً بشأن المستقبل البعيد لأي شخص.. ولكن يجب عليك أن تضع أساساً وتحاول المضي قدماً بموجبه، وأن تجعله محل اختبار". (بترا)
======================
روسيا اليوم :بوتين: روسيا ستبذل كل ما في وسعها لتفعيل كامل طاقات الاتفاق النووي مع إيران
تاريخ النشر:14.07.2015 | 17:15 GMT |
آخر تحديث:14.07.2015 | 20:57 GMT | أخبار العالم
رحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالاتفاق النووي الذي توصلت إليه السداسية وإيران في فيينا، مؤكدا أن بلاده ستبذل كل ما في وسعها لتفعيل طاقات هذا الاتفاق.
 وجاء في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للكرملين: "ترحب روسيا بالحل الذي تم التوصل إليه اليوم في فيينا لتسوية الوضع حول البرنامج النووي الإيراني وبخطة الأعمال الشاملة التي وافقت عليها  السداسية وإيران. إننا واثقون من أن العالم تنفس اليوم الصعداء". لكون الاتفاق يعتمد على مبدأ العمل على مراحل والمعاملة بالمثل، الذي كان الجانب الروسي يدافع عنه في جميع مراحل المفاوضات الصعبة التي استمرت سنوات طويلة". كما أن الاتفاق الشامل يعتمد على قاعدة القانون الدولي، وبالدرجة الأولى على معاهدة منع الانتشار النووي واتفاقية ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما في ذلك البروتوكول الإضافي.
 وأردف البيان: "على الرغم من محاولات تبرير سيناريوهات استخدام القوة، اختار المشاركون في المفاوضات بصورة حازمة، الاستقرار والتعاون، وسيتم تكريس هذا الخيار بقرار سيصدر عن مجلس الأمن الدولي". وموسكو بدورها ستبذل كل ما بوسعها من أجل تفعيل كامل طاقات اتفاقات فيينا، ولكي تساهم تلك الاتفاقات في تعزيز الأمن الدولي والإقليمي، والنظام العالمي لعدم الانتشار النووي، وإقامة منطقة خالية من سلاح الدمار الشامل ووسائل إيصاله في الشرق الأوسط، وتشكيل تحالف واسع النطاق في المنطقة لمواجهة الخطر الإرهابي. "إننا نأمل في أن تفي كافة الأطراف المعنية، وبالدرجة الأولى، دول السداسية، بصورة شاملة، بالحلول التي تم التوصل إليها ".
إفادة مراسل قناة RT:
لافروف: الاتفاق يستند إلى مبدأ اقترحته روسيا
من جانبه أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في بيان له الثلاثاء 14 يوليو/تموز إلى أن الاتفاق مع إيران يستند إلى مبدأ سبق لروسيا أن اقترحته في التعامل مع ملف طهران النووي، وهو مبدأ "المرحلية والتبادلية"، كما أنه يرتكز إلى معادلة طرحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: الاعتراف بحق إيران غير المشروط في تنفيذ برنامج نووي سلمي، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم، مع وضع هذا البرنامج تحت مراقبة دولية وتسوية المسائل العالقة التي تثير هموم الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ورفع جميع العقوبات المفروضة على إيران.
كما دعا الوزير الروسي إلى الاستفادة من خبرة عمل "السداسية" على إعداد الصفقة مع إيران في حل مشكلات أخرى، قائلا: "لقد أثبتت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا والاتحاد الأوروبي قدرتها على القيام بعمل مشترك. وتم تراكم رصيد من الثقة سينفع كثيرا في تنفيذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني. ونتمنى أن تكون هذه الخبرة التي لا تقدر بثمن والتي لم تطغ عليها حسابات جيوسياسية مؤدلجة، مطلوبة لحل أزمات أخرى، حيث لا يمكن ضمان النجاح سوى من خلال عمل مشترك نزيه". وأضاف أن "روسيا مستعدة" للمشاركة في مثل هذا العمل.
لافروف: الاتفاق يزيل العوائق أمام تشكيل تحالف واسع لمواجهة "داعش"
كما ذكر لافروف أن توقيع الاتفاق "يزيل العوائق، بما في ذلك المصطنعة منها، أمام تشكيل تحالف دولي واسع لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية وغيرها من المنظمات الإرهابية". وقال في بيان إن تطبيع الوضع مع إيران يزيل الذرائع لاستخدام القوة ضد طهران، الأمر الذي كان البعض يرى فيه "بديلا واقعيا" عن طريق المفاوضات.
هذا وذكر لافروف أن الاتفاق المذكور يخلق حوافز إضافية للتقدم نحو إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط. وفيما يتعلق بأهمية الحدث بالنسبة للعلاقات الروسية الإيرانية، أكد الوزير أن الاتفاق يسمح بتوسيع إمكانات التعاون العسكري التقني بين البلدين، مشيرا إلى أهمية هذا التعاون في ضوء الضرورة الملحة لمواجهة التهديدات الإرهابية في المنطقة.
كما تطرق لافروف في ضوء توقيع الاتفاق في فيينا إلى مسألة الدرع الصاروخية في أوروبا، معربا عن أمل موسكو في أن تدخل واشنطن تعديلات على خططها في هذا الشأن. معيدا إلى الأذهان أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما صرح في أبريل/نيسان 2009 بأنه بعد تسوية الملف النووي الإيراني فإن تطوير القطاع الأوروبي من منظومة الدرع الصاروخية سيفقد جدواه. وأكد لافروف استعداد موسكو للحوار مع واشنطن حول هذا الموضوع.
لافروف: التوصل إلى اتفاق نووي عامل صحي بالنسبة للوضع في المنطقة
وفي وقت سابق علق لافروف على توصل إيران والسداسية إلى اتفاق نووي نهائي قائلا إنه عامل صحي بالنسبة للوضع في الشرق الأوسط بشكل عام. وأوضح في مؤتمر صحفي مقتضب عقده على هامش المفاوضات النووية التي اكتملت الثلاثاء 14 يوليو/تموز في فيينا: سيلعب الحل الذي تم التوصل إليها بشأن إيران، دورا مهما في تعزيز نظام منع الانتشار النووي بشكل عام، وسيكون له تأثير صحي على الوضع العام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج".
وأعرب الوزير عن أمله في أن يساعد هذا التطور في عقد مؤتمر دولي خاص بتحويل الشرق الأوسط إلى منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل. وتابع أن الجانب الروسي ذكّر الأمريكيين بتصريحاته السابقة الداعية لعدم تطوير الدرع الصاروخية الأمريكية في أوروبا في حال التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، مضيفا أن موسكو تنتظر ردا على تلك الملاحظات من واشنطن.
وأعاد لافروف إلى الأذهان أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال في خطاب ألقاه في براغ في عام 2009 إنه إذا نجحت الجهود الرامية إلى تسوية قضية البرنامج النووي الإيراني، فلن تعود مهمة إقامة القسم الأوروبي من الدرع الصاروخية قائمة. "لذلك لفتنا انتباه شركائنا الأمريكيين إلى هذا الموضوع، وسننتظر رد فعلهم".
لافروف: روسيا ستشارك بنشاط في تنفيذ الاتفاق النووي مع إيران في جميع مراحله
كما قال وزير الخارجية الروسي إن روسيا ستشارك بنشاط في الإجراءات العملية لتطبيق الاتفاق النووي مع طهران في جميع المراحل. كاشفا أن الاتفاق النووي يشير إلى الدور الروسي الرائد  في إشارة إلى مشروعين، أحدهما يتعلق بنقل اليورانيوم منخفض التخصيب من إيران إلى الأراضي الروسية، وذلك مقابل توريدات اليورانيوم الطبيعي. أما المشروع الثاني المذكور في الاتفاق والذي ستلعب موسكو دورا محوريا في تنفيذه، فيتعلق بإعادة تأهيل منشأة تخصيب اليورانيوم في فوردو وتحويله إلى منشأة لإنتاج النظائر المستقرة للأغراض الطبية والصناعية.
وتابع أن الاتفاق النهائي يتناسب تماما مع مهمة وضعتها الدبولماسية الروسية نصب عينيها تتمثل في انتزاع اعتراف دولي بحق طهران في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، بما في ذلك الحق في تخصيب اليوارنيوم مع وضع مراقبة شديدة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على هذا النشاط ومع رفع كافة العقوبات المفروضة على طهران.
وأكد لافروف أن جزءا كبيرا من العقوبات، بما فيها العقوبات الأحادية المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي والقيود التي فرضتها الولايات المتحدة على التعاون مع طهران في مجال الطيران المدني وفي مجالات أخرى، ستُرفع فورا. أما بالنسبة الحظر المفروض على توريد الأسلحة، فإن طهران والسداسية توصلتا إلى حل وسط بشأنه، إذ سيتم توريد الأسلحة إلى إيران لمدة 5 سنوات بعد موافقة مجلس الأمن الدولي على التوريدات.
واعتبر لافروف أن تطبيق الاتفاق النووي سيؤثر إيجابيا على العلاقات بين روسيا وإيران.
وقال: "لا شك في أنه سيشكل دفعا إضافيا لعلاقاتنا الثنائية، وذلك بفضل إزالة القيود المفروضة من قبل الشركاء الغربيين عن طريق عقوباتهم الأحادية وغير الشرعية ضد إيران". وأوضح أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حاولا توسيع نطاق تطبيق هذه العقوبات، كي تطال الشركات الروسية التي تعمل في إيران، وذلك ما أدى إلى ظهور عراقيل كثيرة بالنسبة لتلك الشركات لدى تنفيذ المعاملات المالية وتنفيذ مشاريعها المشتركة مع إيران.
الخارجية الروسية: الاتفاق النووي مع إيران يجب أن يحول دون تنفيذ سيناريو استخدام القوة ضد طهران
بدورها أكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن موسكو مصممة على مواصلة العمل النشط من أجل ضمان تنفيذ الاتفاق النووي مع طهران بصورة مستقرة، بما في ذلك تنفيذ حزمة من المشاريع الروسية-الإيرانية المشتركة.
وتابعت: "إننا ندعو جميع المشاركين في خطة الأعمال المشتركة إلى العمل بنزاهة والوفاء بالالتزامات التي أخذوها على عاتقهم".
وأعربت الوزارة عن ثقتها بأن يؤثر الاتفاق النووي إيجابيا على الوضع في مجال الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط بشكل عام، بما في ذلك منطقة الخليج.
وأضاف البيان: "يجب أن يحول الاتفاق الشامل الذي تم التوصل إليها، دون تطور الوضع حول إيران وفق سيناريو استخدام القوة، بالإضافة إلى خلق مقدمات مهمة لإحراز تقدم على طريق تشكيل منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، وحشد تحالف واسع مناهض للإرهاب في الإقليم. كما أنه أمر يصب في مصالح المجتمع الدولي برمته".
المصدر: وكالات
======================
رويترز :كندا تقول إن إيران تظل تهديدا مهما للسلم والأمن الدوليين
Tue Jul 14, 2015 4:58pm GMTاطبع هذا الموضوع [-] نص [+]
أوتاوا (رويترز) - قالت كندا إن طموحات إيران النووية لا تزال تشكل تهديدات كبيرا للسلام رغم إبرام طهران اتفاقا يوم الثلاثاء مع قوى دولية لخفض برنامجها النووي.
وأعلنت كندا أن حكمها على إيران سيظل بالأفعال وليس بالأقوال.
وقال وزير الخارجية الكندي روب نيكلسون "ستظل إيران تهديدا مهما للأمن والسلم الدوليين بالنظر للطموحات النووية للنظام.. ودعمه المستمر للإرهاب. ودعواته المتكررة لتدمير إسرائيل.. وتجاهله لحقوق الإنسان الأساسية."
وأضاف "سندرس هذا الاتفاق أكثر قبل اتخاذ أي إجراء من جانب كندا."
(إعداد سامح البرديسي للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)
======================
فرنس 24 :الإمارات تهنئ إيران باتفاقها النووي "التاريخي" مع القوى الغربية
نص فرانس 24 
آخر تحديث : 14/07/2015
هنأت القيادة الإماراتية الرئيس الإيراني حسن روحاني بالاتفاق النووي "التاريخي" مع القوى الغربية. وفي أول رد فعل من بلد خليجي، اعتبر مصدر إماراتي مسؤول أن الاتفاق "يمثل فرصة حقيقية لفتح صفحة جديدة في العلاقات الإقليمية والدور الإيراني بالمنقطة"، داعيا في الوقت نفسه طهران إلى مراجعة "سياستها الإقليمية".
أكدت وكالة أنباء الإمارات أن القيادة الإماراتية بعثت ببرقيات إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني هنأته فيه "بالاتفاق النووي التاريخي"، مع الإعراب عن الأمل "بأن يسهم الاتفاق في تعزيز أمن المنطقة واستقرارها".
وبعث كل من رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ونائبه رئيس الوزراء وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ببرقيات تهنئة إلى روحاني.
وهو أول رد فعل من منطقة الخليج على الاتفاق التاريخي الذي تم التوصل إليه في فيينا بين إيران والقوى الكبرى.
وعبرت دول الخليج في السابق عن مخاوف إزاء الاتفاق مع إيران التي تتهمها بالتدخل في الشؤون الداخلية للمنطقة، بما في ذلك في البحرين والعراق ولبنان وسوريا.
اتفاق يشكل "فرصة لفتح صفحة جديدة"
قال مصدر إماراتي مسؤول في تصريح إن الاتفاق الذي توصلت إليه إيران مع الدول الكبرى يشكل "فرصة لفتح صفحة جديدة" في العلاقات الإقليمية، إلا أنه اعتبر أنه يتعين على طهران مراجعة سياستها "بعيدا عن التدخل في الشؤون الداخلية" للمنطقة.
وأكد المصدر المسؤول أن الاتفاق الذي يأتي بعد سنوات من المواجهة المحتدمة بين طهران والمجتمع الدولي حول البرنامج النووي، "يمثل فرصة حقيقية لفتح صفحة جديدة في العلاقات الإقليمية والدور الإيراني في المنطقة، ويتطلب ذلك إعادة مراجعة طهران لسياساتها الإقليمية بعيدا عن التدخل في الشؤون الداخلية للمنطقة".
وأشار المصدر المسؤول بشكل خاص إلى العراق وسوريا ولبنان واليمن.
فرانس 24/ أ ف ب
======================
علاوى يؤكد أهمية اتفاق إيران النووى فى منع انتشار أسلحة الدمار بالمنطقة
 الثلاثاء، 14 يوليو 2015 - 06:33 م نائب الرئيس العراقى إياد علاوى بغداد (أ ش أ) أكد نائب الرئيس العراقى إياد علاوي، أهمية الاتفاق الدولى بين إيران ومجموعة (5+1) حول البرنامج النووى الإيرانى بوصفه يسهم فى منع انتشار السلاح النووى بالمنطقة، وقال إن "الاتفاق مهم، وان كان يواجه فى المستقبل القريب صعوبات وتحديات حقيقية الا انه يظل مهما لجهة الحد من انتشار السلاح النووى المدمر". وأضاف رئيس الوزراء العراقى -فى تصريح صحفى اليوم /الثلاثاء/- أن الأمن الاقليمى كان يفترض أن يناقش ضمن المفاوضات للتوصل الى نتائج ملموسة ومهمة وايجابية لبناء أمن إقليمى سليم يقوم على دعامات متينة أبرزها تبادل المصالح وتوازنها وعدم التدخل فى الشئون الداخلية واحترام سيادة بلدان المنطقة. على صعيد آخر، لفت علاوى -تعليقا على انطلاق عملية تحرير الأنبار من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي- إلى ضرورة إنجاز هذه المهمة المقدسة بأقل الخسائر البشرية والمادية الممكنة للشعب العراقى وأن لا تذهب تضحياته الجليلة سدى، وقال "يتطلع الشعب العراقى وشعوب المنطقة، وكل القوى الخيرة فى العالم للخلاص من قوى الارهاب والتطرف التى تستبيح حياة الإنسان وحرماته ومنجزاته المدنية". ونوه بتضحيات أبناء الشعب العراقى من القوات المسلحة والحشد الشعبى والعشائر و"البيشمركة" وقوى التحالف الصديقة، الذين يتصدون ببسالة لقطعان داعش المتوحشة شذاذ الآفاق أعداء الإنسانية. ونبه علاوى إلى أهمية تحقيق النصر السياسى فضلا على الانتصار فى المعارك العسكرية، والذى تجسده المصالحة والوحدة الوطنية الشاملة فى العراق كضمانات لدعم وتحقيق استمرارية النصر العسكري، مع التشديد على حماية المدنيين العزل، والمسارعة بمعالجة أوضاع النازحين، وإعادة الخدمات للمناطق المحررة.
======================
الوفد :المراغي: إيران الحليف المستقبلي لأمريكا.. والنفط كلمة السر
القاهرة –بوابة الوفد –آية صالح
أكد الدكتور فتحي المراغي، أستاذ الدراسات الإيرانية بجامعة عين شمس، أن العطايا الإيرانية لأمريكا جعلت من طهران حليفًا مستقبليًا للولايات المتحدة الأمريكية قد يفوق العلاقات مع إسرائيل.
وأوضح المراغي أن إسرائيل سعت لعرقلة الاتفاق النووى الإيرانى بتيار داخل الكونجرس الأمريكي، مضيفا أن إيران خلال الأيام المقبلة ستعلن عن مناقصات ضخمة للشركات الغربية والأمريكية.
وأشار إلى أن ضغوط اللوبى الصهيونى داخل الكونجرس الامريكى لم تستطع الوقوف أمام مغريات النفط الإيرانى، حيث إن الشركات النفطية الأمريكية وقفت حائط صد أمام محاولات اسرائيل عرقلة الاتفاق، بعد أن لوحت إيران لتلك الشركات بالسماح لهم باستغلال الحقول النفطية التى لم تستغل حتى الآن.
وأضاف المراغي، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "أون تى فى"، اليوم، أن إيران كانت بجانب الولايات المتحدة وخدمتها في أزمة أفغانستان والعراق، في حين أن إسرائيل لم تقترح خدمتها في كلتا الأزمتين.
وكانت قد استمرت مفاوضات شاقة دامت 12 عامًا وظهرت إلى النور خطة العمل المشتركة الشاملة بين إيران والسداسية، تلتزم طهران بموجبها بوضع قيود على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات عنها.
======================