الرئيسة \  رسائل طائرة  \  رسائل طائرة 01/03/2022

رسائل طائرة 01/03/2022

01.03.2022
زهير سالم




في ذكرى الإسراء والمعراج...
الإيمان بالإسراء والمعراج جزء من عقيدتنا وديننا. وهو حديث عن أمر وقع لنبينا صلى الله عليه وسلم. أخبر  القرآن الكريم عن واقعة الإسراء وهو " الانتقال ليلا من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في القدس. بآية محكمة بيّنة الدلالة " سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله..."
ثم أخبرنا في آيات أخرى عن المعراج، " علمه شديد القوى. ذو مرة فاستوى. وهو بالأفق الأعلى. ثم دنا فتدلى. فكان قاب قوسين أو أدنى. فأوحى إلى عبده ما أوحى. ما كذب الفؤاد ما رأى.  أفتمارونه على ما يرى. ولقد رآه نزلة أخرى. عند سدرة المنتهى. عندها جنة المأوى. إذ يغشى السدرة ما يغشى. ما زاغ البصر وما طغى. لقد رأى من آيات ربه الكبرى " كما ورد في الحديث عن المعراج أحاديث صحاح...
نحتاج للوقوف على معجزتي الإسراء والمعراج. أن نلقي عن صدورنا كل الروايات غير الصحيحة المحمولة عليهما. ففي كتب التراث روايات ورويات. والصحيح ما صححه أهل العلم الثقات من مفسرين ورواة.
ونحتاج لكي نشرح لأجيالنا عبرتي الإسراء والمعراج إلى مدخل علمي صغير إلى مفهومي الزمان والمكان. وحقيقة تصورنا عن الذات الإلهية المتعالية عن الزمان والمكان...
اللهم هذه أعوام حزننا قد تتابعت فاكشف عنا ما نحن فيه، بنور وحي يخرجنا من ظلمات الوهن والحسرة.,.
أصلي وأسلم على سيدنا رسول الله..        
=====================
متوقف عن متابعة الوضع العملياتي على الأرض الأوكرانية,,,مع كثرة الادعاء والكذب والتضليل وضعفي عن الحصول على أنباء موثوقة. ولكن..
سؤال: هل ستنعكس الحرب الروسية في أوكرانيا على وضعنا في سورية ؟؟
الجواب غالبا...
سؤال : سلبا أو إيجابا ..
الجواب: ذاك مرتبط بنا أولا ، وبجدية الحرب التي يديرها الغرب ضد بوتين ثانيا..
السؤال: هل قمنا - نحن السوريين- بدورنا للاستثمار الإيجابي في هذه الحرب؟
الجواب: حتى الآن، لا ، ولا شيء..
السؤال: من المسؤول؟
الجواب: تقول العرب يتولى حارها من تولى قارها.
=======================
في حكاية من : هاجه الوجد،
وقولنا: في كلام من هاجه الوجد سعة، ويحمل على الوجه الأحسن. ونأخذ كل ذلك من حديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بفرحة الله بتوبة عبده
حيث يروي سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله سبحانه أفرح بتوبة عبده، ونسبة الفرح الى الله مجازية، من رجل كان في صحراء ففقد ناقته وعليها طعامه وشرابه!! فنام في ظل شجرة ينتظر موته، ثم أفاق فوجد ناقته فوق رأسه
فنادى من شدة فرحه اللهم انت عبدي وانا ربك
أخطأ من شدة الفرح.
إن تغفر اللهم اغفر جما
وأي عبد لك ما ألما
____________
*مدير مركز الشرق العربي