الرئيسة \  رسائل طائرة  \  رسائل طائرة 03/11/2018

رسائل طائرة 03/11/2018

03.11.2018
زهير سالم




العصبية ..
للعشيرة او المنطقة او الفكرة او الشخص طاردة للعقل وللعلم ومن باب أولى للثقافة ..
==========================
مقاييس حزازة العشب لا تصلح للسياسة
التركي في سورية ليس محتلا
كنت استمع إلى شخصية سورية معارضة محترمة  ومرموقة على إحدى الفضائيات ...
وسئل عن الوجود الأمريكي في سورية وان كان يعتبره احتلالا فقال إنه يعتبر كل قدم عسكري غريب في سورية احتلالا الروسي والامريكي والايراني والتركي وحتى الطيران الاسرائيلي الذي يقصف ..
وأقول له أولا ياصاحبي الصهيوني يحتل إقليما كاملا من الأرض السورية هو الجولان وأُحيي أهله الذين رفضوا الانخراط بعد نصف قرن من الاحتلال في عملية انتخاب إدارة محلية منذ أيام فقط
وأضيف يا صاحبي الاحتلال هو كل قوة عسكرية دخلت سورية لتقتل السوريين ولتكسر إرادتهم وتطوعهم لعدوهم الروس والإيرانيون والتحالف الدولي بزعامة الولايات المتحدة
أما ان نشمل العسكري التركي الذي دخل سورية لحمايتنا والدفاع عن مصالحنا التي ربما تتعانق مع مصالحه فهذا من الظلم والإجحاف والنكران ...
" أفنجعل المسلمين كالمجرمين ، ما لكم كيف تحكمون "
==========================
الكراهية والبغضاء على التوهم ...
في قواعد النحو عندنا قاعدة العطف على التوهم . ومن صورها ان يعطف على خبر ليس المنصوب اسما مجرورا متوهما انه ادخل الباء على الخبر فقال لست بغافل فيقول ولا ساه .
في عالم السياسة هناك صور عديدة بل كثيرة بعض الناس يعادون جهات على توهم انها تعاديهم .
مثلا كثير من منتسبي الأقليات الدينية والمذهبية والعرقية والسياسية يظنون ان الأكثرية هي نقيضهم الاول وأنها تعاديهم وتحاول نفيهم او نبذهم او إقصاءهم او تحجيمهم فيعادونها على التوهم مع أنه ليس عند الأكثرية لهؤلاء الا البر والقسط .
أحيانا يذكر لك بعض هؤلاء ان أمورا مجتمعية تجري في المجتمع عفوا رهوا دون ان تخطر الخلفيات على ذهن عامة الناس ولا يراها ابن الأقلية إلا انها كانت لكيده والنيل منه .
من قبيل العداوة على التوهم ما يظنه بعض الاخوة الكرد ان الأكثرية في سورية نابذة لهم طاردة تضيق بهم وتعمل على محاصرتهم حتى غدا بشار الاسد أقرب لبعض هؤلاء
ومن العداوة على التوهم اعتقاد بعض هؤلاء ان حكومة العدالة والتنمية تعاديهم فيعادونها ويعادون السيد أردوغان على التوهم
بعيدا عن الضجيج والادعاء والتنابذ أطالب منصفا كرديا او تركيا او سوريا ان يكتب بعلمية وموضوعية رصينة المكاسب التي حققها الاخوة الكرد الاتراك على يد أردوغان
سيرد علي بعضهم ان هذه حقوق وليس لأحد منة على الكرد في هذه
أقول : نعم هي حقوق ومن شكر المنعم ان تشكر من رد عليك حقك المسلوب لا ان تبالغدفي عداوته أكثر من عداوتك لمن سلبك حقك أول مرة بشار الاسد حليف بعضهم انموذجا