رسائل طائرة 07-09-2022

07.09.2022
زهير سالم

زهير سالم*

تنويه
حول مقالي "الله" - جل الله- ليس مشجبا نعلق عليه آثامنا..
وعلق بعض الناصحين من أهل العلم، جزاهم الله خيرا، أن لعل بعض العبارات في المقال قد شطت، فخرجت عن المسار..
أولا- وأشهد على نفسي أنني من أهل السنة والجماعة في كل ما قرره القوم حول وحدة الذات والصفات والأعمال وأن الله هو الأول والآخر، وان له الخلق والأمر وانه القادر المقدر المريد، لا راد لأمره ولا سابق لفعله..
وثانيا- وأذكر بما اتفق عليه الجلة من علمائنا، أن أي عبارة صدرت عن مسلم محتملة أو موهمة فتحمل على أحسن وجوهها مع تقديم حسن الظن فيه..
وقرأت يوما في أصولنا نحن الأحناف أن سيدنا أبا حنيفة، كان اذا استوت عنده الأدلة في حكم ما، قدم ما فيه مصلحة الضعيف، ومثلوا لذلك بزكاة حلي النساء، حيث استوت فيها كما يرى هو أدلة إيجاب الزكاة أو إسقاطها، فأوجبها مراعيا مصلحة الفقير…
وحين أرى بعض الناس يحملون هذه الطبقة من المستضعفين الذين قدموا فما قصروا مسئولية ضياع أمر السوريين، باستمرار جلدهم، واتهامهم بضعف اليقين وقلة الدين، متغاضين عما يفعله السادة والكبراء وأصحاب القرار…
كتبت…
وإني لأشهد أن لا إله إلا الله له الخلق والأمر، قدّر الأقدار، وكتب الآجال، يحكم فلا معقب لحكمه…
واحملوا عبارات أخيكم على خير محمل
____________
*مدير مركز الشرق العربي