الرئيسة \  رسائل طائرة  \  رسائل طائرة 08-05-2023

رسائل طائرة 08-05-2023

08.05.2023
زهير سالم

رسائل طائرة 08-05-2023
زهير سالم*
علي جمعة..
ولو قال استزلني الشيطان فقلتها، واستغفر الله وأتوب إليه، لكان أولى به…
اللهم كنت انت الشاهدّ عليه لحظة قالها، فكن حسيبه فيها..
وأرسل لي أخ يحب ان يستفزني فيديو للمدعو علي جمعة، يتملص فيها من قوله اضرب بالمليان، ويقول انه لم يقصد أهل رابعة ولا أهل النهضة، ويتهم مخ مخاطبَه بالسقيم..
ليته قال: استغفر الله العظيم وأتوب إليه..
اللهم لا تحقق لمفسد فينا غاية ولا ترفع له راية.
أخشى على الذين يحاولون الدفاع عن أهل الشقاق والنفاق أن يكونوا مثلهم…
========================
حول ما يتداوله البعض أن ميشيل عفلق كان متزوجا من ابنة غولدامئير..
القاعدة الحاكمة في هذا قولهم "من حفظ حجة على من لم يحفظ" طبعا من حفظ بحق الحفظ، مع البينة والدليل…
ثانيا: إن تمرير المعلومة على لسان أو قلم الشيخ محمد الغزالي رحمه الله تعالى وهو عالم ثقة، لا يزيدها تأكيدا، فهذه مجرد معلومة صحفية، ربما تكون قد وصلت الى الشيخ رحمه الله تعالى من أي مصدر صحفي عارض، فتحملها من غير تأكد..
أكتب هذا وأنا لا أستطيع أن أنفي وإنما أناقش..
وابنة غولدامير وكل إنسان في جوهره الانساني، مجرد "مكلف" كما يقول الأصوليون يحاسب عن عمله لا عن نسبه. قال صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة: اشتري نفسك لا أغني عنك من الله شيئا.
وكانت زوجه أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب، زعيم قريظة من اليهود، وحين عرّضت لها امنا عائشة بيهوديتها، "فعل الضرائر" قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: قولي لها، أي قولي لعائشة ردا عليها: أبي هرون وعمي موسى.
وهذه الرسالة عن زوجة ميشيل عفلق، تروج منذ مدة ولم أعرف من بعثها من مرقدها، ولا ما هو هدفه منها؟؟
لعل الأمر يحتاج إلى تحقيق، وبين يدي من يمكن أن يحقق هذا التوضيح..
لم أسمع شخصيا بهذا من قبل، وعدم سماعي له لا ينفيه، مع أنني عشت عصر حميا الايديولوجيات، مع عفلق والبعث من أكثر من جهة.
واستمعت وأنا طفل إلى الرئيس جمال عبد الناصر يشنع على عفلق في إحدى الخطب فيذكره باسمه مع قوله "يعني يعني يعني" ولو كانت بيده مثل هذه الورقة ما وفرها ولا إعلام أحمد سعيد كذلك ولدى المخابرات المصرية ما لديها من الوثائق والحقائق.
وكان ميشيل عفلق يعيش في دمشق..
وقبل إعلان إسلامه سمى ابنه محمدا وهو في دمشق، وكني به فكانت كنيته "ابو محمد" قبل إسلامه، هذا للذين لا يعلمون.
وفي كتابه في سبيل البعث، يبدي إعجابا شديدا بل انبهارا حقيقيا بشخصية سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وتتبعت كتابته عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشكل خاص، فما وجدتُ زلة "نصّيّة" ولا علاقة لي بالتأويلات..
ثم عاش ميشيل عفلق أكثر من عشرين سنة في العراق. وختم له - إن شاء الله- بخير كما شهدت حكومة العراق بذلك، وقيل إن الخير تعداه إلى أسرته..
وهذه ثالث مرة أسأل عن موضوع هذا الخبر فأحببت التوضيح.
ميشيل عفلق أفضى إلى ربه، ونحن اليوم نعافث من يلينا من الظالمين.
قد جدّ بنا الأمر فجدوا…
========================
أحب أن أتنفس الهواء النظيف...
أعجبني هذا البيان من ثلة من الأحرار اللبنانيين..
أحيي الموقعين عليه، وأتمنى أن يظل التوقيع عليه مفتوحا ليزيدوا...
أهم درس لنا نحن السوريين أن نظل نرفض الطائفية والطائفيين!!
البيان الذي وقع عليه بالأمس ثلة من الإعلاميين والكتاب اللبنانيين، من مختلف الانتماءات، برفض ما يمارس بحق السوريين..
وأن هذه الممارسات عملية هرب من تحمل مخرجات السياسات الحمقاء...
نص البيان - مع أسماء الموقغين ودون تعليق...
”مثقفون لبنانيون: نعلن براءتنا من الحملة العنصرية ضد السوريين
“يتعرّض المواطنون السوريّون النازحون (*) إلى وطننا لبنان، لحملة عنصريّة تبدأ بتضخيم أرقامهم ومنع تجوّلهم وإشاعة صورة بشعة ومخيفة عنهم وعن “جرائمهم” و”سرقاتهم”، وتنتهي باحتمال إعادتهم إلى نظام بشّار الأسد الذي يصادر بيوتهم وأراضيهم، ولن يتردّد، إذا ما عادوا بالطريقة التي يريد لهم البعض أن يعودوا، في إذاقتهم سائر أشكال المرارة وتعريضهم لسائر أشكال الانتهاك. وهذا فضلاً عن أنّ جزءاً معتبراً منهم لا يستطيع العودة، ولو بشروطها الرديئة والعشوائيّة، لأنّ مناطقهم وبيوتهم لا تزال محتلّة.
إنّنا، نحن العاملين والعاملات في مجالات الكتابة والصحافة والفنون والتعليم، نعلن براءتنا من هذه الحملة التي تُشنّ باسم لبنان ومصالح اللبنانيّين، ونرى أنّها تستهدفنا كما تستهدف النازحين السوريّين، إسكاتاً لأصواتنا وقمعاً لحرّيّاتنا.
ومن موقع تمسّكنا بالوطنيّة الدستوريّة اللبنانيّة، وبقيم الحرّيّة والتعدّد، وبنظام الديمقراطيّة البرلمانيّة، نرى أنّ أنبل القيم تنقلب إلى نقيضها حين تتجرّد من مضمونها الإنسانيّ تضامناً وتعاطفاً مع أبرياء مقهورين بغضّ النظر عن جنسيّتهم وهويّتهم ودينهم وعِرقهم.
ونحن لا نقلّل إطلاقاً من حجم المشكلة التي أنتجها اللجوء السوريّ الكثيف، ولسنا عمياناً عن الأعباء التي يرتّبها على لبنان وعلى موارده المحدودة، أو المخاوف التي تحرّكها طبيعة العلاقات الحسّاسة بين طوائفه وجماعاته، حيث يحتلّ العدد والرقم موقعاً مركزيّاً. لكنّنا إذ نصرّ على حلول عقلانيّة هادئة، بعيدة عن الشيطنة شعبويّةً كانت أم عنصريّة، ندرك أيضاً أنّ استثنائيّة أوضاعنا هي من استثنائيّة التوحّش الذي ابتُلي به السوريّون، كما ابتُلي اللبنانيّون. وهذا فيما تدفعنا الأحداث المتلاحقة إلى الظنّ أنّ توطّد الطغيان وتمدّده هما أوّل الأسباب التي تقف وراء تمادي الحالة السيّئة كما يعانيها معاً اللبنانيّون والسوريّون في لبنان.
فالمأساة الراهنة إنّما تسبّبت بها أفعال النظام السوريّ الدمويّة، والدور الاحتلاليّ والتهجيريّ الذي أدّاه حزب لبنانيّ ممثَّل بقوّة في السلطة. لكنْ بدل أن تتوسّع حملة الإدانة لأفعال الطرفين المذكورين، نجد أنّ الحملة الراهنة، بسياسيّيها وإعلاميّيها وباقي مسامير آلتها، لا تكتفي بالتكتّم عن الأسد و”الحزب”، بل تكمّل أفعالهما.
فوق هذا، يغيّب أصحاب الحملة أنّ السوريّين في لبنان ليسوا طرفاً مسلّحاً، وأنّهم لا يرفعون قضيّة تتوسّل لبنان وتهدّد سيادة دولته أو تعرّض حدوده للخطر. لكنّهم يغيّبون أيضاً حقائق اقتصاديّة في معرض استعراضهم تلك الأرقام المضخّمة عن الآثار السلبيّة للسوريّين على الاقتصاد والعمالة اللبنانيّين. وممّا يتجاهلونه أنّ الوجود السوريّ هو ما يستجلب أموالاً ومساعدات دوليّة على اقتصادنا المنهوب، أموالاً ومساعداتٍ يُراد السطو عليها وإدراجها في دوّامة الفساد المعروفة. وهذا فضلاً عن أنّ الكثير من المهن التي تؤدّيها اليد العاملة السوريّة الرخيصة، في البناء والزراعة وسواهما، سبق أن شغلها سوريّون قبل الأزمة، وقد أثمرت يومذاك بعض أفضل النتائج على الاقتصاد اللبنانيّ.
ومن المقلق حقّاً أنّنا فيما نعيش أزمة اقتصاديّة وماليّة قاتلة، ويُبدي نظامنا برأسيه السياسيّ والماليّ عجزاً تامّاً عن معالجتها، بل فيما تتردّى أحوال بلدنا دولةً ومجتمعاً، وتتكشّف على نحو مؤلم العيوب البُنيويّة في تجربتنا الوطنيّة، كما تستبدّ المخاوف بالطوائف والجماعات والأفراد حيال السلاح المتفلّت والإفقار المتمادي…، في هذا الوقت بالذات يهرب مهندسو الحملة على السوريّين من مواجهة الأسباب الفعليّة والأعداء الفعليّين إلى أسباب وهميّة وأعداء وهميّين. ولئن انطوى هذا السلوك على صفات لا يُحمَد حاملوها، فإنّه لا يفعل سوى تكرار حالات كثيرة عرفتها بلدان أخرى هربت من مشكلاتها عبر البحث عن أكباش المحارق من ضعفاء ومستضعفين. وإذ يظهر بيننا من يُخيفنا بأرقام الولادات السوريّة ونِسبها المرتفعة، وبالمخاطر الديموغرافيّة التي ترتّبها تلك الأرقام، فهذا أيضاً ممّا سبق أن رأيناه في بلدان آثرت تحميل مآسيها إلى ضحايا أبرياء وُصفوا بأنّهم يهدّدون الوطن والوطنيّة.
فإذا ظنّ الهاربون من كوارثنا، ومن التصدّي لها، أنّهم بالطريقة هذه يعيدون الاعتبار للوطنيّة اللبنانيّة، فبئس وطنيّة متجبّرة كهذه، تضيف قسوتها إلى القسوة التي هجّرت السوريّين ثمّ أخضعتهم لشروط حياة مأسويّة لا تثير، لدى أصحاب المشاعر السويّة والحسّاسة، سوى الانكسار والحزن والتعاطف. وإذا ظنّ أصحاب الحملة إيّاهم أنّ سلوكهم يصالح لبنان مع “الحضارة” و”العالم المتحضّر”، فإنّ الردود الأوروبيّة والغربيّة تقول كم هم مخطئون، وكم أنّ نهجهم يكمّل النهج الرسميّ في عزلنا عن ذاك العالم.
لهذا كلّه فإنّنا، نحن الموقّعين والموقّعات أدناه، نعتبر أنّ المهمّة الكبرى المطروحة علينا جميعاً مدارها عودة النازحين إلى بلادهم شريطة أن تكون عودة طوعيّة وآمنة فعلاً، مضمونة من القوى الخارجيّة والدوليّة المؤثّرة ومنسّقة معها. وهذا كلّه يتطلّب الضغط على الدولة اللبنانيّة من أجل أن تبذل، ولو لمرّة واحدة، بعض الجهد والجدّيّة حيال قضيّة بالغة الحيويّة.
لكنّنا، في مطلق الحالات، ماضون في مواجهة هذه الحملة الجائرة التي لا تسيء فحسب إلى سوريّين أبرياء، بل تسيء إلينا كلبنانيّين إساءتها إلى وطنيّتنا اللبنانيّة التي نريدها إنسانيّة وديمقراطيّة وعصريّة. ومن موقعنا هذا نكرّر القول: ليس باسمنا ولا باسم وطنيّتنا اللبنانيّة.
______
(*) أثار تعبير “نازحين” بعض اللغط لجهة أنّ تعبير “لاجئين” أدقّ في حالة السوريّين، وهذا صحيح مبدئيّاً. لكنّ ما أردنا توكيده باستخدام “نازحين” هو إضعاف حجّة الذين يربطون بين “اللجوء” و”التوطين” مستندين إلى ما يسمّونه “خطر التوطين الفلسطينيّ”.
الموقّعون (الأسماء حسب ورودها):
لينا المنذر- ضياء حيدر- يوسف بزّي- حازم صاغيّة- حسام عيتاني- محمّد أبي سمرا- حازم الأمين- ديانا مقلد- عليا ابراهيم- إيلي الحاج- هلا نصر الدين- نور سليمان- حسن عباس- مروان أبي سمرا- شذا شرف الدين- طارق أبي سمرا- بشّار حيدر- رشا الأطرش- مهنّد الحاج علي- دجى داوود- مروة صعب- خضر حسان- وليد حسين- فداء عيتاني- بيسان الشيخ- مكرم رباح- زياد ماجد- عزّة شرارة بيضون- ربيع مروّة- رشا الأمير- زياد عنتر- هنا جابر- ناتالي المير- بلال خبيز- جاد شحرور- عمر حرقوص- خلدون جابر- رنا نجار- محمد شبارو- ليال حداد- جنى بركات- وليد نويهض- سهيل سليمان- عليا كرامي- أحمد بيضون- لينا مجدلاني- فؤاد الخوري- أيمن مهنّا- لميا جريج- مريم سيف الدين- وليد فخرالدين- ديما صادق- صهيب جوهر- بلال ياسين- زهراء الديراني- ريحانة نجم-إيمان حميدان- علي نور الدين- عقل العويط- الياس خوري- بتول يزبك- سعود المولى- دلال البزري- إيلي القصيفي- مايا عمار- شربل خوري- ادمون رباط- غنوة يتيم- ريتا الجمال- نبيل مملوك- عزة الحاج حسن- بول طبر- كريستين طعمة- زينب شرف الدين- فاروق عيتاني- ميشلين أبو سلوم- محمد جزيني- هشام عليوان- جوني فخري- كارولين عاكوم- ميشال حاجي جورجيو- ريم الجندي- حسن مراد- عزة طويل- ريتا شهوان- ريتا باروتا- خالد العزي- جمانة حداد.”
========================
ويستبد بي ما يستبد بكم...
وألعق بلساني جراحي..وأعود إلى حكايات أيسوب، أوبيدبا أو ما وعظ به لقمان الحكيم ..
وبعض الناس يزعمون أن الثلاثة - أيسوب وبيدبا ولقمان- واحد.
أهل اليونان يدّعون أيسوب يقولون عبد دميم كان ينطق بالحكمة، يقول البابليون إنه منا، من فريق نبوخذ نصر، ويدّعي هذا الرجلَ الدميم الحكيمّ أهلُ الشام أيضا!!
 أين غابت عنكم حكمته وأنتم على مدى اثني عشر عاما بكل واد تهيمون؟؟ وكذا يقولون عن لقمان الحكيم: إنه كان عبدا أسود، ويزعم بعضهم أنه كان نبيا، وسورته في القرآن تؤكد أنه كان حكيما، كل نبي حكيم. ولا عكس!!
 أقول لرهطي من السوريين ولا ألتفت يمنة ولا يسرة، ولا تتملكني قط الحيرة، ما يقال للإنسان يوم القيامة: اقرأ كتابك. هذا ما قدمتم لأنفسكم. وكنا كلما حذرنا بعضهم من هذا الذي نحن فيه أجابنا: أنتم لا تعلمون...
وأظن أن صخرة برميثيوس لم تبلغ مستقرها في قرارة الوادي بعد...
ونحن لا نعلم، ولسنا من آل "بعرفينو" الكرام
____________
*مدير مركز الشرق العربي