رسائل طائرة 09-02-2023

رسائل طائرة 09-02-2023
زهير سالم*
رسالة صوتية:
http://www.asharqalarabi.org.uk/wsimages/08-02-2023.oga

==========================
رسالة صوتية:
http://www.asharqalarabi.org.uk/wsimages/08-02-2023-1.oga

==========================
نحن الذين نصلي في قلب البلوى..
ونسجد للصبر كما نسجد للشكر..
وكانوا إذا أرادوا من عمر شيئا وهو في غمرات الموت، نادوا الصلاة .. الصلاة
فيقول نعم ولا حظ في الإسلام لمن أضاع الصلاة.
الطفلة الصغيرة تقول: لا تصوروني انا بدون حجاب..
والشيخ الكبير يقول: هلموا إلي بماء الوضوء لا يسأل عن طعام ولا عن شراب…
يسأل عن الصلاة..
لك الحمد كله يا رب..
==========================
في عهد الاسدين..
تعرض المجتمع السوري إلى عملية تجريف او تصحير أو تقزيم أخلاقي وفكري وسياسي..
جميع السوريين يدفعون ثمنها اليوم.
وعاصرت رجالا اميين أو شبه أميين، وكانوا أمثل حالا من كثير ممن نعاين اليوم وعلى المنابر وفوق الصهوات.
حتى المفهوم الأخلاقي كان أوسع وأشمل، مما يظنه الناس اليوم. وما يتوقف عنده بعض الناس من القيم الأخلاقية، ربما كانت أقل أهمية من قبل، وكل ذلك مشتق من فقه عمر "أرأيته قائما في المسجد يرفع رأسه تارة ويخفضه أخرى.."
كان الناس إذا سألوا، سألوا عن رجولة الرجل، وعن مروءته وشهامته؛ لا يسألون عن كثير من الأشياء التي يسأل عنها بعض الناس اليوم، ولا أجرؤ على التصريح…
التصحر او التسفل الأخلاقي او الفكري، وما أدراك ؟؟ او السياسي، تجعل العقلاء جميعا
كماشٍ فوق ارض الشوك
يحذر ما يرى
احذروا الأفكار المعبأة بأكياس السولفان الديني او المذهبي الايديولوجي الحداثي.
فليس من عادة الأكياس أن يخدعوا بما في الاكياس!!
==========================
صراع هزلي بين فريقين من الناس، حول العقوبات المفروضة على الاسد..
وهل منعت هذه العقوبات بشار الاسد من الاتجار بالكبتاغون والمخدرات حول العالم..
للمدافعين عن العقوبات المتمسكين بها، وللمهاجمين للعقوبات المتذرعين بها، سآخذ هذه المرة بنصيحة أبي عمرو عثمان بن بحر الجاحظ في رواية الأمثال والحكايات دون تصنع او تخشع، فأقول وهل كانت العقوبات الأمريكية والأوربية على بشار الاسد إلا "مثل الضراط على البلاط"
يا قوم والله العقل زينة لابن آدم.
ولو لم نكن موجوعين ومضطرين لقلت لا نريد المساعدات الاغاثية ممن تلكأ عن عمليات الانقاذ!!
وكان من دلالة مفهوم المخالفة عندما اعلن أوباما ان الكيماوي خط أحمر، أن ما عداه خط أخضر..
أتمنى على بعض السوريبن أن يكبروا في محنتهم هذه.
____________
*مدير مركز الشرق العربي