رسائل طائرة 09/03/2020

القناة التي تستضيف المجاهر بالكفر والإلحاد ، والمعادي للإسلام والمسلمين المدعو ادونيس ..ليوجه عبر موجاتها الطعن على رسول الإسلام لأنه ختم النبوة ، ولعل هذا الأحمق كان يريد ان تفتح له لتدعيها ، يطعن على رسول الإسلام عبرها انه ختم النبوة ، وعلى دعوة الإسلام انها ختمت الرسالة أو كما يقول صادرت الحقائق قبل وبعد ؛ أقول إن هذه القناة ...
ألا لعنة الله على الكفرة والفجرة
==========================
في يوم المرأة :
ابن مقلة أبيها ..
من أجمل ما مرّ بي في ترجمة الوزير الخطاط محمد بن الحسن بن مقلة ، أن لقبه جاءه من طرف أمه ..
كان جده لأمه قد سمى ابنته ( مقلة أبيها ) ، فأطلقت عليها ( مقلة ) مقطوعة عن الإضافة .
الجميل أن يتذكر كل زوج أن التي في بيته هي مقلة أب أنجب وربى ثم أحسن الظن فأهدى ..
اما حكاية ابن مقلة مع القرآن ثم مع الاستبداد فحكايتنا جزء منها .
وكان المعري قد تساءل مستشكلا :
يد بخمس مئين عسجد فديت
ما لها قطعت في ربع دينار ؟!
فرد عليه فقيهنا :
عز الأمانة أغلاها ، وأرخصها
ذل الخيانة ، فافهم حكمة الباري..
ابن مقلة أبيها قطعت يده بوشاية واش من قبل خليفة المسلمين !! قال له يا أمير المؤمنين يد كتبت به كذا نسخة من كتاب الله ..فمضى الظالم في ظلمه ، وما جاء العصر حتى علم الخليفة كذب الواشي ..
ويحنا : أليس الوشاة اليوم هم الذين يحكمون العالم ؟!
=========================
الثامن من آذار ..واللجنة العسكرية ...
نشأنا ويكتبون لنا على هامش التقويم الأسفل : ذكرى جلوس الملك فيصل على عرش سورية ..!!
ثم عشناه اليوم الأشأم في تاريخ سورية الحديث . اليوم الذي تأسس فيه، باسم حزب البعث العربي الاشتراكي ، أخطر نظام للفئوية الطائفية التي تغذت دائما على الجهل والحقد .
اعتبره البعض انقلابا عارضا ضمن سلسلة الانقلابات . وأدرك المبصرون أن انقلاب هذه المرة ليس ككل الانقلابات .
هينة سلمها القائمون على الشرعية . برعونة وحماقة وطيش لعبها منذ البداية - مسيس العسكر - ثم العائد من باريس .
كان انقلاب الثامن من آذار هو انقلاب " اللجنة العسكرية " على الدولة والشعب في سورية ..
اللجنة العسكرية التي خطط لها ، وأشرف عليها قوم آخرون . يقولون تشكلت في مصر ، وكيف نامت عنها مخابرات عبد الناصر ، ومؤسسوها يلتقون كل يوم في " غروبي " ثم عادت وأعيدت إلى سورية . وإليكم من مؤسسيها بعض العناوين :
محمد عمران - وصلاح جديد - وحافظ الأسد - عثمان كنعان ..
- أحمد المير - عبد الكريم الجندي ..
سليم حاطوم - حمد عبيد
والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ..
أمر ما يذكرني بواقع أليم نعيشه اليوم ..