رسائل طائرة 09/03/2022

اليوم العالمي للمرأة ...ثالثة ورابعة وخامسة..
أطالع كثيرا من التعليقات النسوية المبرمجة في الدفاع عما يسمى مظلومية المرأة عبر التاريخ. أغلب توجهات هؤلاء ، همّ وهنّ، تنحو إلى أن الأديان كرّست ظلم المرأة.
شخصيا أؤمن أن المرأة تعرضت لظلم اجتماعي تاريخي. تأسس بطبيعة الحال على نمط العلاقة بين القوي والضعيف. وأقول قوي وضعيف بلا مماراة على خلفية ان المرأة ما تزال هي التي تنتهك وتضرب وتشكو..
وأؤكد أن جميع الأديان ولاسيما السماوية منها شاركت بقدر كبير من مفاهيمها وتشريعاتها في لجم الظلم الاجتماعي بألوانه ، وإلى الحد من أثر التغول الذكوري، وإلى مناصرة ضعف المرأة. وأدعو الجادين إلى دراسات أكاديمية معمقة حول أثر الشرائع الدينية بالمجمل، على العلاقة المجتمعية. بين الشقيقين. دراسة مستقصية، وليس مواقف انتقائية عارضة.
وأضيف هنا لو كان لدينا رشد مشترك في إطار جهدنا الثوري الجماعي لجعلنا من اليوم العالمي للمرأة محطة حقيقية للانتصار لقضايا حفيداتنا وبناتنا وأخواتنا في زنازين الاسد وشركاه…
النساء لسن جزء من الديكور
========================
قبل الثامن من آذار ١٩٦٣ وأكتب محتسبا متوكلا على الله..
لم يكن محور الصراع بين النخب السورية على مقص إسلامي - علماني.
بل كان على مقص مدني نيابي - او عسكري..
ولأمر ما انتصر الضباط العرابيد الذين كانوا لا يصحون من سكر على العقول الراجحة من قادة المجتمع
ومن أحب فليسأل…
========================
قال لي إنه سيرد على الأمير وزير الخارجية القطري الأسبق!!
قلت له: ويحك اضحك بعبك، قال هيك وبس، واحذروا ان تطرقكم عين الجزيرة ببرنامج ما خفي أعظم..!!
خزيت العين!!
____________
*مدير مركز الشرق العربي