رسائل طائرة 12/07/2020

أسأل الله أن يطبعنا على الإنصاف ...
وإني لأعجب أن يعبر مجلس الكنائس العالمي عن شعوره بالحزن والاستياء ، إزاء إعادة أياصوفيا إلى دار للعبادة . وأن يعتبر تحول هذا الصرح الإنساني من مجرد متحف إلى مكان يذكر فيه اسم الله يخرجه عن طبيعته ورسالته في الانفتاح والإشعاع ..هذه القيادات الدينية المنغلقة هي التيلا تفقه معنى الذكر ومعنى العبادة .
ومن هنا فلا عجب أيضا أن يعبر فيكتور وطاماز وجورج وماكرون عن حزنهم وأسفهم . ويمكنني أن أتفهم هذا جدا، أما أن يصاب بالحزن والكآبة والإغماء من سماه أبواه " محمد وأحمد ومحمود وعبد الله وعبد الرحمن .." فهذا الذي يذوب له القلب من كمد " إن كان في القلب إسلام وإيمان ..
=========================
في حلب نقول :
وفصلولو صاية وصرماية ..
ومن عرف موضع الشاهد له مني مكافأة
=========================
أدب وسياسة :
التكبير على كل شرف ..
والشرف المرتفع من الارض ..
وفِي أكثر من حديث صحيح يوصي الرسول الكريم صلى الله وسلم عليه أصحابه المسافرين بالتكبير على كل شرف . ويكبر معهم بخضوع عندما يكونون يقطعون طرقاتهم على رواحلهم في سرى الليل او سير النهار .
الرمزية الجغرافية في ارتباط التكبير بالمرتفع من الأرض واضحة بينة . الله اكبر يليق بها الشرف من الارض وتليق به .
ولكن البعد النفسي للسنة النبوية ، عملا وأمرا ، يستحق هو الآخر ان نقف عنده
إنه نوع من التفاعل مع الطريق . بحيث لا يظل المسافر وسنان سادرا لا يشعر بما يمر به او عليه .
على الطرق المعبدة في هذا العصر يضعون المطبات في مداخل المدن والبلدات ليس فقط للوقاية من الاحتمالات بل أيضا لاستفزاز وعي السائق ، وإحساسه بالطريق .
في بلاد الإنكليز عادة جميلة ، فإذا حصل حادث في نقطة على طريق وقضت عندها نفس إنسانية يظل أولياء تلك النفس يضعون عند تلك النقطة باقات الورد للذكرى . مع تثبيت اسم الضحية وتاريخ الحادث . بعض النقاط مضى على وقوع الحوادث عندها عشرات السنين ولا أبالغ ..
أنا لا أكتب فضفضة وإنما أكتب وأنا مثخن والروح مني تئن ..
بنيت إشارات المرور على أحمر أصفر أخضر ولكن بعض الناس استوت عندهم الألوان ..
لا يستوقفهم شرف ليكبروا الله عنده ، ولا يحسون للأيام بطعم ، فكلها عندهم سواء .
ولا يذكرون من وجوه الراحلين وجها يستحق الاستذكار ..
كان ابو العلاء المعري يتحدث عن قضيتنا عندما قال : حيث طبخ قوم منسيون طعاما منسيا . مع كل الالم أكتب اليوم حيث قضى قوم منسيون من أجل قضية منسية .
يرد علي ابن الخطاب : ألا يكفيهم ان يذكرهم الذي أكرمهم بالشهادة !؟
وأذكر قول سيدنا رسول الله صلى الله وسلم على رسول الله : ولكنني أفقد جليبيبا ..
إلى كل جليبيب في ماضينا وحاضرنا ..
كل جليبيب كبر على شرف هذه الثورة ، وإن كنّا لم نسمع به ولم نعرف عنه لك حبنا وتقديرنا وعرفاننا
واعتذاري
زهير سالم
=============================
أيها السوري اعرف عدوك ...
تونس لا تعترض
بعد ان أسقط المحتل الروسي بالتعاون مع الصيني مشروع قرار لتمديد إيصال المساعدات الانسانية عبر المعبرين المعتمدين في الشمال السوري .
تقدمت روسية بمشروع قرار لتخفيض المساعدات عن الشعب السوري في المناطق المحررة ، وإلغاء أحد المعابر ..
وسقط مشروع القرار الروسي في محاولتين من غير فيتو ..لما له من أبعاد إنسانية وسياسية صادمة وظالمة .
رفضت مشروع القرار سبع دول معترضة على تخفيض المساعدات. مع الأسف تونس وأندونيسيا لم تعترضا على مشروع القرار الروسي الذي يضيق حصار التجويع على الشعب السوري . لم تعترض دولة الربيع العربي على مشروع القرار الروسي الاستعماري البغيض .
تجاهلوا العناوين والإسلام والعروبة مضامين .
فتشوا عن إيران ....
احذروا الماريجوانا ..
وصباحنا صحو .
========================
هذا هو العالم ..
وزير داخلية جديد لفرنسة ، متهم بالاغتصاب . وقضيته منظورة امام المحكمة ..هو يعترف بالزنا ولكن بالتراضي .
فرنسة الى الامام
========================
بعض الناس
لكي يسوغ عودة مسجد أياصوفيا ليد مالكه الأصلي ولقراره ،يقفز بِنَا عبر التاريخ الى الأندلس وما كان في الأندلس
مساجد حيفا ويافا وعكا هي مثلنا الأقرب في الزمان والمكان لعلكم تعلمون ..
وسألت في مرحلة ما عن مسجد ثانوية المأمون في حلب وكنت يوما مشرفا عليه ووسعناه قال
أصبح مستودعا مهجورا .. ولا أعلم ما هو وضعه اليوم ..
عندما أقارب ملف اي دولة عربية او مسلمة فأفعل ذلك : فيما يخص ملفنا السوري - او فيما يخص الملف الإنساني .
ليس من الجميل ان اتصدر معلما فأعلم أهل تركية مثلا كيف يسوسون ...
قليلا من التواضع ينفع
=======================