رسائل طائرة 15-12-2024

رسائل طائرة 15-12-2024

زهير سالم*
يريد أن يعربه فيعجمه… هذا شطر من الشعر الفصيح..
في العامية نقول: أراد أن يكحلها فعماها…
كتبت للناس في ٢٠١٦ لا تلقوا على كتفي الرئيس أردوغان عباءة السلطان فتعينوا أعداءه عليه. يقولون عدو عاقل ولا صديق جاهل…
كتب أحدهم بالأمس أن ما جرى في سورية هو من تدبير ومكر الرئيس أردوغان، يصدح بهذا جاهل على سبيل التمدح أو الادعاء الذي يخرب الدار على الجميع..
الطرف التركي يصر منذ بداية التحرك أنه يراقب العملية عن كثب ولا يد له فيها..
القائمون بعملية التحرير يؤكدون أن العملية سورية محضة. بتخطيط وتمويل وتنفيذ سوري، ولا يد لأحد فيها..!!
ويأبى "فحفح" إلا أن يكتب ما يشفي صدور الشانئين والأعداء المتربصين وشبيحة الأسد أجمعين الذين ما زالوا يتهمون تركية، ويحملونها مسؤولية ما جرى، ويحذرون المنطقة العربية مما يسمونه "المشروع التركي" وأدواته الذي يهدد سورية وعروبتها ووحدة أراضيها، ومن ورائها من أمة العرب والمسلمين.. تابعوا مقررات اللجنة العربية..
يقولون إن قليلا من العقل ينفع. ويقول العلماء إن الإنسان لا يستخدم إلا عشرة في المائة من طاقة الدماغ البشري..
ليت بعض الناس كانت لديهم القدرة على استخدام واحد في المائة من قدرات أدمغتهم..
ولو كان، لكان حالنا بألف خير..
قالوا وكان "هبنقة" مثل الحماقة عند العرب..
وكان قد بلغ من حمقه أنه صنع لنفسه قلادة ووضعها في عنقه، لكي لا يضيع نفسه. ونام يوما ووضع قلادته جانبا، فجاء أخوه فلبسها. قالوا: واستيقظ هبنقة فوجد قلادته في عنق أخيه، فقال له: يا أخي أنت أنا، فمن أنا؟؟
أعان الله الرئيس التركي على مكر الماكرين وحماقة الحمقى من هبنقات القرن الحادي والعشرين…
____________
*مدير مركز الشرق العربي