الرئيسة \  رسائل طائرة  \  رسائل طائرة 17-08-2022

رسائل طائرة 17-08-2022

17.08.2022
زهير سالم



زهير سالم*

سرُّ المؤامرة الكبرى...
وزير التعليم المصري يقرأ (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا) بفتح الهاء من لفظ الجلالة .. لا أدري كيف استقامت على لسانه..!!
لا تظنوها قضية لغوية أو علمية أو ثقافية .. هذه في صلب القضية السياسية، أقولها لكم وبكسر الهاء..
=========================
اغتيال الشيخ فادي العاسمي في درعا...
اللهم تقبله شهيدا، وارفعه سعيدا، وأحسن عزاء السوريين فيه، واخلفه في أهله خيرا..
اغتيال الشيخ فادي رسالة لمن يفهم. (إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ ۘ وَالْمَوْتَىٰ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ)
(يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ)
========================
يكتب أحدهم:
إن إدارة العمل السياسي في الواقع أصعب كثيرا من إدارته في "السوشيال ميديا" ...
أقول وبكل تأكيد، ولكن من رسب في الثاني كيف ينجح في الأول...!!
=========================
أشعر بالخذلان...!!
أشعر أننا نستطيع أمورا كثيرة ولا نفعلها..
أشعر أننا ونحن مأخوذون بالنواصي والأقدام نستطيع أن ندعّ في صدر آخذنا..
أشعر أننا نستطيع أن نكون، ونحن تحت سكين الذايح، مثل خروف يتشحط بدمه، فيضيق على الذابح أمره.. أو مثل ديك حين ذبحه آكلوه ..
لا أملك من أمر الناس شيئا. لا أحسن العزف المنفرد، ولا أحبه ولا أركن إليه..
لطمتهم بالأمس ذات سوار فما أحسّ بها حاتمهم. باتوا مثل الحي من "عدوان" وقد كانوا حيّة الأرض.
عذير الحي من عدوا.. ن كانوا حية الأرض
بغى بعضهم بعضا... فلم يبقوا  على بعض
فقد صاروا أحاديث ..برفع القول والخفض
وأشد ما يرفع وتيرة الشعور بالخذلان عندي، أنهم تنسب إليهم الفظائع وهم أجداث قد أرّموا ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله..
____________
*مدير مركز الشرق العربي