الرئيسة \  رسائل طائرة  \  رسائل طائرة 18-02-2023

رسائل طائرة 18-02-2023

18.02.2023
زهير سالم

رسائل طائرة 18-02-2023
زهير سالم*
رسالة صوتية:
حملة سورية قلب واحد

http://www.asharqalarabi.org.uk/wsimages/hamlah.oga
https://youtu.be/iHun2WtMgR0
=========================
رسالة صوتية:
موسيقا وسياسة

http://www.asharqalarabi.org.uk/wsimages/m-s.oga
https://youtu.be/2Z0w63los38
=========================
رسالة صوتية:
خطاب في فضاء الكارثة -1

http://www.asharqalarabi.org.uk/wsimages/f-k-1.oga
https://youtu.be/xcVYr0zZTXk
========================
رسالة صوتية:
خطاب في فضاء الكارثة -2

http://www.asharqalarabi.org.uk/wsimages/f-k-2.oga
https://youtu.be/k36CqNunvII
========================
وتفاعل اخ مكين مع إشارتي لما قرره الفارابي الذي يلقبه العرب "المعلم الثاني" من أن الموسيقا من علوم الرياضة، هكذا كان يسميها العرب، فأتحفني بمقال جميل، أكثر تفصيلا لما أجملت..
أحببت ان ارسله اليكم، واسم كاتبه في ختامه
دعائي بالخير للمرسل وللكاتب ولمن دعا بخير، ولكم بمثل أحبابي.
مقال لطيف..
الرياضيات كالبيانو، الرياضيات البحتة: كالمفاتيح البيضاء، الرياضيات التطبيقية هي مثيلتها السوداء. كل مفتاحٍ هو حقلٌ مُعيَّن من الرياضيات (الجبر، الهندسة…،). إذا استطعنا أن نفهم هذا، فسنفهم أنه لا يوجد فرقٌ في الأساس في الرياضيات بين البحتة والتطبيقية. فإذا أنت لعبت المفاتيح البيضاء فقط أو السوداء فقط، فستحصل على موسيقى ناقصة، عاجزة. كل النغمات مهمة، البحت منها والتطبيقي، لخلق موسيقى جميلة، فلو أن أحدهم حاول أن يخلق تخصصاتٍ داخل الرياضيات بالإبقاء فقط على الأجزاء “المفيدة”، فكأنه بذلك يقيدها بسوارٍ خانق، فلن تكون الرياضيات قادرةً على أداء الدور المرجو منها، ولن تقدر في نهاية الأمر على تقديم حتى هذه الأجزاء “المفيدة”.
علماء الرياضيات مثل الملحنين، معظمنا مثلًا، كرياضين عاديين، نؤلف الموسيقى باستخدام نغمات محدودة العدد، بعضنا يكون أبرع مع النغمات البيضاء، وبعضنا مع السوداء. الرياضيون العظام فقط هم المتمكنون من التعامل مع كل هذه النغمات، جاوس، أويلر، بوينكاريه، هل كان هؤلاء علماء رياضة بحتة أم تطبيقية؟

كل نظريةٍ هي مقطوعةٌ موسيقية، فالرياضيون يعرفون العزف على البيانو، يجيدون عزف مقطوعات ألفها غيرهم، يعرفون كيف يفهمون ويتذوقون عمل الملحنين الآخرين.

لكن الرياضيات ليست مجرد بيانو عادي، الرياضيات هي بيانو سحري! عباقرة الرياضيات لا يؤلفون الموسيقى باستخدام النغمات المعروفة فقط، بل يخلقون نغماتٍ جديدة، حقولًا جديدةً من الرياضيات: نغماتٌ بيضاء، وتطبيقاتٌ جديدة للرياضيات: نغماتٌ سوداء. البيانو يصير أكبر فأكبر، ويعطينا مجالًا أكبر للعب ألحان أكثر تعقيدًا.

كما أن الرياضيين، بعكس الملحنين، قادرين على تأليف الموسيقى سويًا. أمثالنا من الرياضيين الفانين منفردين، قد لا يكونون بارعين بما يكفي لاستخدام كل النغمات، لكنهم متحدين، يصبحون قادرين على صنع مقطوعات موسيقية تجمع نغمات عديدة في صورة جميلة. أما حين يعملون منفصلين، أو متخصصين، لا يعود بإمكانهم صنع المقطوعات الجميلة، بل إنهم يصبحون غير مفيدين للعالم من حولهم.
إعداد: إبراهيم صيام
========================
وأتحفني اخ حبيب بدراسة عما أسماه مؤلفه "تعريف النصيرية وحكمها وحقيقة النظام السوري"
ومثل هذه الدراسة تشكل حالة من الارتهان التاريخي، وأعلم ان قولي هذا لن يعجب الكثيرين، ولكن لا بد للوعي الوطني أن يتجاوزه.
نحن في سورية لا نواجه النصيرية الفرقة الدينية، بعقائدها المضطربة، مهما كان رأينا فيها. وهذا لا ينفي أن في وسط هؤلاء الناس من ما يزال يتمسك بهذه العقائد..
نحن نوجه نوعا من العصبية او الطائفية السياسية، التي ترى في عصبيتها سور حمايتها. نعم قد تغذي الرواسب العقدية والتاريخية الكثير من المخرجات الأثيمة من نقمة وحقد، ولكن ظل العقيدة النصيرية على الموقف السياسي محدود.
تأمل هذا واعتداده مفيد في استشرافنا للغد..
========================
كارثة القرن...
سمعت أحدهم يصف الزلزال التركي-السوري بكارثة القرن!!
ومع إقراري بهول الكارثة وقعا وتداعيات، ومع دعائي أن يجنب الله الإنسانية المزيد من الكوارث؛ إلا أن ما أوقعه بشار الأسد وشركاؤه الروس والإيرانيون على الأرض السورية، وعلى الشعب السوري، يتجاوز عشرة أضعاف، ما أحدثه الزلزال. بل يزيد..
(قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ)
========================
من زعم أو ادعى أن أي جهة في سورية، كانت في مواجهة الزلزال على مستوى المسئولية؛ فقد أعظم على الله الفرية...
كان سيدنا عمر رضي الله عن عمر الذي آضناهم، يقول: أدعو الله أن أخرج منها لا عليّ ولا لي...!!
أيها الناس: لقد تغلغل حليب الاستبداد حتى خرج من أطراف أظافرنا. ويتملق واحد مثلي ذاته...!!
"ويل لمن لم يرحم الله"
=======================
كيف يسترد الله عباده الشاردين الآبقين…؟؟!!
تظل يداه لهم مبسوطتين في كل وقت، وأخصه وقت كبوتهم، وانكسارهم..
يناديهم في الليل والنهار: إليّ .. إليّ ايها المتعبون.. أيها الشاردون.. أيها العصاة المدنبون..
قتلنا: الرجل الذي لا يدري ولا يدري انه لا يدري!
فالناس من حوله في ريبهم يترددون..
======================
"اليغمة"
لفظ طالما سمعناه من جيل سبقنا..
يقولون، "ووقعت اليغمة" وأجزم من جرس اللفظ انه تركي، وكانوا يقصدون باليغمة عمليات السلب والنهب المرافقة للفوضى وغياب السلطة، واضطراب حبل الأمن.
ما يزال اللفظ جاريا على السنة أهل حلب، يعبرون به عن كل قسمة "ضيزى"..
وتصلنا اليوم الأخبار عن حالات من اليغمة تنبئك ان الزلزال ارحم من بعض الناس، ومن بعض المؤسسات. ومنها مؤسسات الأمم المتحدة.
فتح النار على المؤسسات الدولية يجب ان يكون أو لا يكون ، بقرار مؤسسي مدروس، حتى لا يكون قرارنا يغمة
والسلام
=====================
إزالة لبس..
ارسل إلىّ انه يفهم من استعمال وصف الاخ والاخوة والإخوان إضفاء الصفة التنظيمية الإخوانية على الموصوفين..
بالنسبة لي
هذا وصف من لغة العرب، يخص به أحيانا وحسب سياقاته الناسُ أجمعون..
وكلنا لآدم
فإخوة في الانسانية ترتفع بنا لآدم وإخوة في الدين، يعززها قوله تعالى (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) وإخوة على الطريق بدلالات الطريق، وأخوة في النسب، يجري على الشقيقة والشقيق.
____________
*مدير مركز الشرق العربي