رسائل طائرة 18/5/2021

سأصوغ لكم معادلة ستجدونها صعبة ولكنها ليست مستحيلة ..
المأمول من عقلاء المجاهدين الفلسطينيين أن لا يقولوا كلاما يستفز مؤيديهم ويستفيد منه أعداء أمتهم من الروافض الصفويين ...
المأمول من عقلاء العرب ولاسيما العراقيين والسوريين واليمنيين المكلومين أن لا يقولوا كلاما يوهن موقف إخوانهم الفلسطينيين، ويستفيد منه أعداء أمتهم من الصهاينة.
انزلاق أي فريق إلى الخطأ لا يسوغ خطأ الثاني ..
اللهم ألهم الجميع رشده وأعزنا من شرور أنفسنا ..
=======================
يقال لا يفتى ومالك في المدينة
الانسان المسلم، رجلا وامرأة يحتاج إلى آليات عملية للانتصار لقضاياه؛ والجميل في هذه الآليات ان تكون : شرعية بالمعنيين الديني والقانوني،
وأن تكون آلية العمل المقترحة ممكنة يقدر عليها الفرد بإمكاناته الذاتية ، أو مجموعة الأفراد إذا تعاونوا معا على خدمة هدفوا توافقوا عليه.
والشرط الثالث للآلية التي يمكن أن تقترح هي ان تكون " مجدية" أي مفيدة في الأطر العامة أو في الأطر المحدودة أو حتى في الأطر الفردية ..
مهمة رجال التفكير والتخطيط أن يتقدموا بمثل هذه المقترحات للمهتمين في الرأي العام حتى على مستوى الكلمة نحتاج إلى معلم يعلم الناس : قل ولا تقل ...
اقتراح هذه الآليات يمكن ان يكون موضوعا للتوجيه.
شكرًا
=======================
عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلَاثًا: قيلَ وقالَ، وإضَاعَةَ المَالِ، وكَثْرَةَ السُّؤَالِ.
الحديث في الصحيحين ..
أليس قيل وقال هو الذي نعيشه على صفحات مارك وشركاه وننشغل به عن العمل ؟؟؟
إن كان لدينا في الاصل عمل!!
عندما هجا الحطيئة الزبرقان بقوله: واقعد فإنك انت الطاعم الكاسي..
وقال له سيدنا عمر : ما أراه هجاك..
قال الزبرقان : يا أمير المؤمنين أما رأى من همتي غير أن آكل وأشرب ..
واها لمن أصبح أقصى همته أن يخوض اشتباكا على الفيس أو على
الواتس ...
=======================
من كان غاية أمره بيان ..إدانة أو تأييد فلا خوف منه ولا تعويل عليه.
=======================