الرئيسة \  رسائل طائرة  \  رسائل طائرة 19-09-2023

رسائل طائرة 19-09-2023

19.09.2023
زهير سالم



رسائل طائرة 19-09-2023
زهير سالم*
في كل مرة وقع عليّ ظلم أو هضم في غربتي التي استمرت أربعة وأربعين عاما… لم أرجع بلوم على صاحب دار..
أنا لا أعتقد أن لي على أحد حقا. حقي الذي منحني الله إياه في وطني. وقد سلبني إياه حافظ ثم بشار الأسد..
وفي كل مرة شعرت بمرارة الظلم في حلقي عدت على الظالمين هناك بما يستحقون.
أنا عندما أتنفس نفسا عميقا في غربتي أشعر أنني أشارك الناس فيما حباهم من اكسجين، لهم به المنّة عليّ.
والآن فيما يدور من لجاجة حول ما يجري على السوريين في تركية وليس في لبنان، فأمرنا في لبنان مختلف.
لا أتوقف كثيرا عندما يناغي به التركي أخاه التركي..
ولكن الذي يؤلمني أكثر وأكثر ربما خطاب طبقة السوركيين الذين لا يقلون إساءة إلى السوريين، من خطاب شبيحة الأسد..
التشبيح في كل الاتجاهات واحد..
أدام الله على الأتراك وطنهم وعزهم..
وأبدلنا الله- نحن السوريين- بعودة كريمة عزيزة إلى وطننا…
أما الذين كانوا سببا في إخراجنا من وطننا فما زلت أدعو الله أن يجازيهم بنياتهم، بنياتهم وليس بما جنت أيديهم.
=====================
أحيانا أكلم نفسي
بالأمس أرسل لي أحد الأحباب في حوار:
خَذَلَنَا العلمانيون!!
فكتبت له: بل نحن خذلناهم!!
ثم رجعتُ إلى نفسي فقلت: بل خذلنا بعضنا..
ثم رجعتُ إلى نفسي ثالثة فقلت: بل خذلنا أنفسنا!!
لعلي أصبت
=====================
بلغتنا في لغتنا بكلام ليس من لغتنا..
وزعموا أن أعرابيا مر بمجلس بعض النحاة، يتحدثون عن الفاعل والمفعول، والمضاف والمضاف إليه، والجار والمجرور..
فقال: أسمعهم يتكلمون بلغتنا، في لغتنا، بكلام ليس من لغتنا..
وكذا الحال في بعض المجموعات.
الحلبي القديم كان إذا سمع أناسا يتكلمون بكلام بلا طعمة، يقول لهم: حاجه "مجق.."
ما زلت أبحث عنها في معاجم اللغة
____________
*مدير مركز الشرق العربي