الرئيسة \  رسائل طائرة  \  رسائل طائرة 19/02/2022

رسائل طائرة 19/02/2022

19.02.2022
زهير سالم




من تفسير الطبري والروايات على هذا متظاهرة ، اللهم أكرمنا بالعلم وزينا بالحلم ...
حدثنا محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ( الم غُلِبَتِ الرُّومُ ...) إلى قوله: ( أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) قال: ذَكَر غَلَبة فارس إياهم، وإدالة الروم على فارس، وفرحَ المؤمنون بنصر الروم أهل الكتاب على فارس من أهل الأوثان.
وإن كان لك رأي آخر فلا تحجر العلم ولا تحتكره ...
==========================
نتواصى…
نحن السوريين جميعا، نعيش حالة نفسية صعبة. وأكثرنا في وضعه النفسي فيما يوصف" الكتلة تحت الحرجة" وواقف على "دقرة" لينفجر.. والعوامل ليست شخصية، ولا بينية..
أدعو لنرفق ببعضنا اي لنرفق بأنفسنا..
خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض..
والجهل اما ان يكون أصيلا في الانسان، او يكون عارضا وفي الحالتين الاعراض مطلوب. ارى الناس جميعا شبعانة قهر..
==========================
قول الله تعالى في سورة الروم
 " الٓمٓ (1) غُلِبَتِ ٱلرُّومُ (2) فِيٓ أَدۡنَى ٱلۡأَرۡضِ وَهُم مِّنۢ بَعۡدِ غَلَبِهِمۡ سَيَغۡلِبُونَ (3) فِي بِضۡعِ سِنِينَۗ لِلَّهِ ٱلۡأَمۡرُ مِن قَبۡلُ وَمِنۢ بَعۡدُۚ وَيَوۡمَئِذٖ يَفۡرَحُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ (4) بِنَصۡرِ ٱللَّهِۚ يَنصُرُ مَن يَشَآءُۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ (5) .
يعلمنا التدقيق والتمييز..
بين الخير والشر . وبين خير الخيرين، وشر الشرين. ويلغي من حياتنا عنوان" فخار يكسر بعضو"
والروم الذين خرج المسلمون لقتالهم في مؤتة، ثم في تبوك، ثم كسروهم في اليرموك. هم الذين فرحوا بانتصارهم يوم انتصروا على المجوس...
ما أجمل تعليم القرآن الكريم!!
==========================
لي قول في أبناء  المشايخ فسامحوني:
أكثر من عرفت من أبناء المشايخ من العلماء العاملين، وقعوا دون آبائهم في العلم والفهم والهمة والمكانة..
كثير منهم لولا حزام أبيه لم يظهر ولم يذكر.. وهذا عكس مقتضى الترتيب العلمي التراكمي. ربما شذ عن هذا الشيخ مصطفى الزرقا رحمه الله فقد بزّ في العلم والتصنيف والتأليف أباه الشيخ أحمد الزرقا رحمه الله تعالى ولم أعثر له أي للشيخ احمد الا على كتاب في القواعد الفقهية، كرّ عليه الشيخ مصطفى تحسينا وتجويدا. وقد يكون التقصير مني.
ابن الشيخ نشأ في بيئة علمية، المكتبة تحت يده، والمعلم اقرب اليه من ظله، ومجالس العلم تحفه
فكيف يكون حاله دون حال من سبق…
بعض طلاب العلم حفيت أقدامهم بحثا عن كتاب او عن جواب..
ولا ادخر لهؤلاء الا المحبة والتقدير ولكنني احب بعث الهمم، ولفت النظر الى الأهم..
=========================
بمشقة وجهد بنى دعاة قرن مضى، الجسور العملية ليعبر عليها المسلمون من الماضي إلى الحاضر فالمستقبل.
وكانت الفاجعة حين راح الناس يعبرون في الاتجاه المرتد، يهربون من الحاضر إلى الماضي، فالعيش في الحاضر صعب وشاق ومرهق ومكلف، والعيش  في الماضي أجمل وأيسر. حيث كانت تكة سروالنا تحل محل الهاتف!!
أحلى من ألف خلوي ولا سيريتيل ولا أورنج ..
____________
*مدير مركز الشرق العربي