رسائل طائرة 20-11-2022

20.11.2022
زهير سالم

رسائل طائرة 20-11-2022

زهير سالم*

تعليق بالحلبي بين السياسة والرياضة: بابور فاضي بدو قاظ..
الصعوبة ان أرسم لكم لفظ قاظ الأصلي..
========================
هناك فرق لم يكتشفه بعض الناس بعدُ...
أن يكون في فريق.. أو حزب.. أو جماعة، لكي يقودها، ويحقق طموحاته على ظهور أفرادها، وبين أن يكون لكي يستعين ويعين فيحقق مشروعا مشتركا...
صاحب العقل الأول ينبذ ويدعي لنفسه وعلى الآخرين..
وصاحب المشروع الثاني يجذب ويوطئ كنفا للآخرين، إنه مشروعنا يا قوم فهلموا...
من أجمل أغاريد الطفولة في عصرنا: مني زهرة منك زهرة منسوي بستان. ومن أجمل ما تعلمنا: لا أحد فوق أن يستعين ولا أحد دون أن يعين.
كان شمشون الجبار عبرانيا : وكذلك يفعلون
=======================
كتبت اول أمس:
تلك هي القضية:
برأيكم اننا لم ننتصر من قلة دين الشهداء والمعتقلين والمهجرين، أو من قلة عقل المتصدرين.. دعونا من دينهم!!
جاءني جواب من اخ كريم أعتده وأعتد به، مفاده أن المعادلة في سورية، بفعل الآخرين أصبحت مستحيلة.
فقط انا أقول: أصبحت مستحيلة بفعل الانقياد للآخرين. وليس بفعل الآخرين.
ومن قرأ كتابا في فن الحرب كلاوفيتز مثلا، أو الحرب الثورية "اندريه بوفر" مثلا يعلم ما أعني.
قالوا وجلس حسان بن ثابت رضي الله عنه على مائدة قوم وقد أسن وأضر، فالتفت الى ابنه، وسأله أطعام يدٍ او طعام يدين، يا بني، فقال الابن: طعام يدين، يا أبي فراح يأكل كأنه مبصر…
كأنه مبصر..
____________
*مدير مركز الشرق العربي