الرئيسة \  رسائل طائرة  \  رسائل طائرة 21-08-2022

رسائل طائرة 21-08-2022

21.08.2022
زهير سالم



زهير سالم*

وسألني صديق حفي..
لماذا تبادرون إلى إنكار جريمة وقعت بحق بعض أبناء الطوائف...وتتناسون الكثير مما يقع في حق أبناء خاصتكم..؟؟!!
فأجبت
حياكم الله أخي وبارك فيكم..
 وبقليل من التأمل نعلم أن أخاك وغيره كثير من الناشطين لا يسكتون في العادة على العدوان على أي إنسان سوري، ولاسيما إذا كانوا مما ذكرت، ولكن هناك أمران يجب التنويه بهما فيما ذكرت ؛ الأول أن قتلنا نحن الذين ذكرت ، أصبح خبرا يوميا، وفي كل ساعة نتلقى خبرا أو أخبارا، ومهما حاول الإنسان أن يتتبع يظل يغفل أو يقصر، أو لا سستطيع المواكبة، وهذا وإن كان شبهة عذر للفرد مثلي ومثلكم ، فهو ليس عذرا للهيئات والجماعات.
الأمر الثاني الذي يجب أن ننبه عليه، هو أن قتل المواطن من طائفة أخرى يحمل شبهة أن القتل تم على خلفية دينية أو طائفية، ومن هنا وجب على كل العقلاء الذين يرفضون هذه المنطلقات أن يبينوا ،قطعا للطريق على فئتين، القتلة المجرمين، والمتربصين المتصيدين... وشكرا
لم تكن هذه الثورة طائفية يوما وأرجو أن لا تكون.
======================
بحمد الله وفضله علي أولا وآخر ...
عندي "سيفي سياسي" عمره نصف قرن، فيه عشرات الآلاف من المقالات المحفوظة المؤرخة، وآلاف الساعات على الهواء المبرمجة..
لم أقل يوما كلاما لحساب أحد ..غير وجه الله والحقيقة كما لا زلت أعتقدها..
لم أدافع يوما عن باطل ..
لم ألبّس يوما على الناس لم أُخدع يوما ولم أخدع..
ومستعد لمحاكمة كل كلام في سياقه..
هذا من فضل الله عليّ وعلى كثير من الناس...
أعلنت يأسي من الائتلاف بعد أشهر من تأسيسه...
رفضت تسمية الثورة بالحرب الأهلية وما زلت..
رفضت الحل السياسي بين الثوار والجلاد وطالبت بحل سياسي مجتمعي سوري وما زلت..
رفضت جنيف واحد
وجنيف 2
وكتبت ضد 2254 وما زلت
رفضت أستانا وما زلت
رفضت سوتشي وما زلت
نفضت يدي من المصالحات والضامنين منذ 2016 بكلام صريح واضح مسجل مكتوب..
دعوت الذين يجلسون على كراسي القرار إلى التفكير فقط إلى التفكير وما زالوا لا يجيبون..
أرخت للثورة بأحداثها الكبرى والصغرى يوما بيوم ومستعد أن أتحمل مسئولية كل قول...
كان فضل الله علي عظيما وكم دعوت الله أن يرد قولي وينتصر قومي.. ولكن لله سنن لا ترد
____________
*مدير مركز الشرق العربي