الرئيسة \  رسائل طائرة  \  رسائل طائرة 21-12-2024

رسائل طائرة 21-12-2024

21.12.2024
زهير سالم



رسائل طائرة 21-12-2024

زهير سالم*
مهما كانت حالتي لن أضعف عن تسطير هذه الملاحظة…
نحن لسنا طائفة…
لكل شجرة جذر وجذع وأغصان..
ونحن الجذر والجذع…
وكنا مع إبراهيم وإسماعيل وإسحق ثم مع موسى وعيسى ثم كنا أمة الخاتم..
لا تخطئوا بحق أنفسكم..
=====================
مرة أخرى أقول… وليس على المريض حرج..
ليس من الدبلوماسية أن نصرح "لن نحول سورية إلى أفغانستان"
أولا لأن ذلك يؤذي ضمير ملايين أحبابنا الأفغان.. الذين من حقهم أن يعمروا وطنهم على طريقتهم، وحسب اختيارهم، وندعو الله لهم أن يلهمهم التي هي أحسن وأجمل…
وثانيا: لأن سورية هي قصبة الشام، والشام أيضا لها فضاؤها أرضها وسماؤها…
هل تعلمون - من بلخ- في أفغانستان خرج جلال الدين البلخي صاحب انشودة الناي..
حديث العين لا تلتقطه الأذن..
وحديث الأذن لا تسمعه العين..
أريد صدرا، مزقا مزقا، مزقه الفراق
لأبثه ألم الاشتياق
وكل من قطع من أصله
يظل يحن إلى زمان وصله..
اطلب من مركز الشرق العربي
رابط ترجمة زهير سالم لقصيدة الناي..
وشكرا لكل من لحنها وغناها بدون إذن مترجمها. وبدون الإشارة إليه…
=====================
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منتعشٌ أو منتشٍ بحالة من الرضا أخوكم …
بالأمس تفاعلت مع عنوان منقول، وكتبت رأيي فيه متسرعا إشفاقا وحذرا…
ثم أتيح لي أن أخبرَ الخبرَ فوجدت نفسي قد تسرعت في الاستدراك، حيث أن العنوان المنشور لم يكن معبرا عن حقيقة ما قال القائل، الذي كان بحمد الله مصيبا راشدا مسددا…
فرحت أولا لأنه كان مسددا مالكا لزمام القول، مما يقال فيه: يضع الهِناء موضع النقب..
ولكن ليس هذا سبب شعوري بالغبطة والرضا والنشوة فقط؛ سبب ذلك أنه جاءتني أكثر من عشرين رسالة جوابية لطيفة من إخوة كرام أعتدهم ..
ينبهونني أنني تسرعت، وأن الحقيقة كانت على لسان قائلها واضحة جلية!!
أغتبط وأنتشي بإخوّة وصحبة مثل هؤلاء
وإن لم تكن من مقومات الإخوّة النصح في موطنه فماذا يمكن أن تكون…؟!!
=====================
رسالة جوابية…في الأخبار
إيران تطالب القائمين على الأمر في سورية بسداد ما تعتبره ديونا لها على الدولة السورية!!
ننظم لها قائمة بأسماء مليون شهيد، قتلتهم ميليشياتها المتعددة الجنسيات، وخبرة خبرائها في سورية، ونطالبها بمليون دولار دية كل شهيد…
=====================
الضمير…
في تجلياته الأخلاقية هو ذلك الإحساس الخفي الذي يظل رقيبا على أفعالنا.
يقول عنه نيتشة الشاعر الألماني الذي أعلن موتّ الله، جل الله..
إن الضمير هو الوازع الذي يظل الله يعذبنا به.
أما الضمير في النحو العربي فهو اسم مبهم، لا تتضح دلالته إلا بتحديد عائده.
وكم اختلف المفسرون والفقهاء والشراح في تحديد المعاني نتيجة اختلافهم في تحديد عائد الضمير.
كتب: انتصرنا..
قلت: سيكون نصرنا أعظم كلما عاد الضمير نا على دائرة أوسع..
جميل أن يشعر كل سوري أنه تحت مظلة نا من انتصرنا
____________
*مدير مركز الشرق العربي