الرئيسة \  رسائل طائرة  \  رسائل طائرة 23-07-2024

رسائل طائرة 23-07-2024

23.07.2024
زهير سالم



رسائل طائرة 23-07-2024

زهير سالم*
لم ينجح في استفزازي ولكنه أعطاني فرصة للبيان..
أرسل إليّ متشمتا: "رحل بايدن.. وبقي الأسد"
فأجبته: "رحل بايدن بقرارهم، وبقي الأسد بقرارهم" ولو كنتَ فطنا لبحثت عن صاحب القرار!!
======================
قال وأقول
قال رئيس الائتلاف الوطني السوري، السيد هادي البحرة، إنه لا توجد أي مفاوضات سياسية أو مسارات تفاوضية مباشرة أو غير مباشرة بين أي من مؤسسات قوى الثورة والمعارضة وبين النظام السوري منذ توقف أعمال اللجنة الدستورية في العام 2022.
وأقول: لم تكن أي مفاوضات سياسية بين أي من مؤسسات المعارضة وبين "النظام السوري" بتعبير السيد البحرة، أو النظام الأسدي حسب تعبيري.
كل الذي جرى حتى الآن، هو جولات من اللعب بالحصى!! علما أن "الحصا" جمع حصوة إنما تكتب بالألف الطويلة. وإنك بإعجام حاء الحصى، تدرك المقصود. والعفو من أديب العربية الجاحظ، الذي كان يصر على تسمية كل شيء باسمه الصريح. قال مفاوضات قال!!
========================
‏استصحب العقل حيثما قرأت
‏وأرسل لي أخ عزيز مقالا لأحدهم يفند فيه ما يجري علينا في غزة.. وأراه يكتب بتدليس ويزعم أن ما نزل وينزل بنا في غزة بسبب غياب دولة الخلافة…
‏أنا لا أحب أحاديث الخرافة!!
‏فكتبت لأخي الأثير…
‏بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
‏التاريخ لا يركب تركيبا يا أخي
‏وأنت أعلى عينا بما يقول صاحبنا..
‏ضاعت الأندلس ودولة الخلافة قائمة
‏وهدمت بغداد على يد من يزعم أنه خليفة وسلمها للمغول ببضعة عشر يوما.
‏واحتلت الشام قرنين من الزمان على يد الصليببن، وفعلوا بها وبأهلها وبقدسها وأقصاها، ما لم يُفعل في هذا الزمان، ولم يحرك الخلائف في بغداد جنديا واحدا، أقول واحدا وأقصد واحدا..
‏وصلهم وفد من أهل دمشق وآخر من أهل حلب مستغيثين؛ فعبثوا بهم كما شاؤوا وارجع إلى الكامل في التاريخ.
‏الخلافة انتهت بمقتل سيدنا علي يا أخي
‏وأراه كاتبنا هداه الله؛ ذكر حكام مصر وحكام الأردن، ولم يذكر حاكم دمشق والأصل في فلسطين وغزة أنها إيالة شامية.
‏ حاكم دمشق الذي عف عنه لسان الكاتب جعل من كل بلدة في سورية غزة، بل ربما زاد…
‏احذروا أن تختل الموازين.
‏اللهم كن لأهلنا المستضعفين تحت كل نجم ناصرا ومعينا
‏احذروا التدليس
=========================
علم وخبر
وأرى كثيرا من أحبابنا منهمكين في متابعة شأن
الانتخابات الأمريكية
شخصيا لا أبالي من عدا ومن جلس..
القابع خلف الستارة واحد…
بين أوباما وترامب ثم بايدن، لم يتغير في سورية شيء
اتقوا الله وأجملوا الطلب.
____________
*مدير مركز الشرق العربي