الرئيسة \  رسائل طائرة  \  رسائل طائرة 24-07-2024

رسائل طائرة 24-07-2024

24.07.2024
زهير سالم



رسائل طائرة 24-07-2024

زهير سالم*
وأرسل لي أخ فاضل عالم…
فيديو عن انتشار التشيع في الأزهر. بين طلاب الأزهر، مصريين وغير مصريين في عقر دار أهل السنة والجماعة..وأن قرية بأكملها وأخرى بشطرها تشيعت، ويقول الفيديو المحدث الفلاني، ويذكر عالم حديث تشيع، وصار يلعن الصحابة، وهذه درجة في الغلو يعف عنها بعض الشيعة الأصليين….
فعلقت:
الذين يمهدون لانتشار التشييع بين المسلمين ليسوا الرافضة المحروقين!
الذين ينشرون يمهدون لانتشار التشيع بين المسلمين هم فريق منا، من سوادنا كلما ذكّرنا بحقائق الشريعة ووقائع التاريخ، قالوا نواصب!!
الذين ما زالوا يروون للناس: لولا علي لهلك عمر…
وقد أجمعت الأمة أن أولهم في الفضل أولهم في الخلافة!!
امتحنوا جمهوركم ماذا يعلم الناس عن أصهار النبي غير علي!!
ماذا يعلم الناس عن بنات النبي غير فاطمة رضي الله عن فاطمة
وعن زينب ورقية وأم كلثوم…
ذكرت لأحدهم منذ سنين قولا في كتاب لمفتي سورية الحقيقي الأخير أبو اليسر عابدين حفيد صاحب الحاشية..
فرد علي بوصفه ناصبي..
فاستحيبت أن أرد عليه بأن جوابه جواب رافضي!!
ودعانا ابن حسون للاحتفاء بيوم مقتل الحسين رضي الله عن الحسين، ، وعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحتفي في عاشوراء بنجاة سيدنا موسى عليه السلام؛ فمن نطيع؟؟
المدحلة ترصف حصا التشيع، والرافضة يرشون الأسفلت الأسود
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وصحبه أجمعين..
افقؤوا أعين الرافضة بالبراءة من طقوسهم، وبإسقاط ذرائعهم وتكذيب ادعاءاتهم.
======================
أديرها هنا حوارات لكي لا تضييع أصوات أحبابي
وأرسل إلي أخ مكين عندي جوابا على سؤالي حول جواز لعن القاتل العمد بشخصه؛ فأورد عليّ:
قال الله تعالى (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) (النساء ٩٣) وأظن الآية تقطع كل كلام.
فأجبت:
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ومنكم نتعلم
لا خلاف فيما أظن في جواز لعن القاتل ومرتكبي الفواحش بالوصف. ومنه قول الرسول صلى الله وسلم عليه لعن الله في الخمر سبعة
ومنه لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال هم سواء
ومنه لعن الله السارق يسرق البيضة فتقطع يده الحديث…
هذا لعن بعموم الوصف، وينزل منزلته في فقه الفقهاء.
سؤالي عن جواز لعن المعين باسمه..
فهل يجوز أن نتبع اسم كل شارب خمر أو زارعها أو آكل ربا بقولنا: لعنه الله…
وموضع السر في سؤالي: هل إذا أجزنا لعن فلان وفلان من قتلة خيار المسلمين وأئمتهم نجيز لعن قتلة عثمان رضي الله عنه؟؟
في حقيقة الأمر الشرعي:
عثمان وعلي وحسين رضي الله عنهم نفوس مسلمة معصومة قتلت ظلما وبغيا. دية كل واحدة منها مائة ناقة في حكم ذلك الزمان. وحكم قاتلها حكم قاتل النفس في الإسلام.
البعد السياسي للجريمة ليس له علاقة بالبعد الشرعي. ولو حكّم فيها قاض مسلم لما حكم بأكثر من الدية المقررة، لقوله صلى الله عليه وسلم "فمن زاد أو استزاد فهو من أهل الجاهلية"
تثقيف الناس بهذا يقطع الطريق على المدعين الذين يرطنون بما لا يسوغ في شرع الله…
والله أعلم.
======================
لا أدعي العصمة
ولكن كلما قال لي أحدُهم أخطأت أثور!!
بعض حالنا..
____________
*مدير مركز الشرق العربي