الرئيسة \  رسائل طائرة  \  رسائل طائرة 24-10-2023

رسائل طائرة 24-10-2023

24.10.2023
زهير سالم




رسائل طائرة 24-10-2023
زهير سالم*
سمعا وطاعة لسيدي رسول الله
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت..
سمعا وطاعة لسيدي رسول الله.
اللهم ونسألك العزيمة على الرشد، والثبات على الأمر. وأعذنا من ضلال الرأي، وشتات الأمر.
انصر المستضعفين. ورد كيد الكائدين.
=========================
وانا أيضا أؤمن بوحدة الساحات..
وأؤمن أن ساحة العراق وسورية واليمن ولبنان وفلسطين واحدة.
وأؤمن أن ما جرى ويجري في جميع الساحات واحد. وأن القاتل واحد، في غزة وفي حلب.
الطرفة الأكثر سماجة؛ الأمريكي يقول للصهيوني: انتظروا حتى تصل بوارجي.
فالولي السفيه ينتظر..
=========================
الإعلام - الصهويني - الأمريكي،
إن شئت قلتَ الخفي، وإن شئت وصفته- غير المباشر- لا أحد يمكن أن يتدخل لنصرة شعب غزة، غير إيران، وحزب الله، والحشد الشعبي- والحوثي…
والباقون ممن يقال فيهم
جري الرداء وتعطري..
=========================
درس في حساب النسبة والتناسب..
أنا مولع مع كثير من أحبابي السوريين، بإجراء المقارنات بين ما فعله العدو الصفوى والعدو الأسدي بنا في سورية، وما يفعله هذه الأيام العدو الصهيوني بنا في غزة..
يرسل لي دائما أننا قدمنا في سورية مليون شهيد!!
تعلمنا حساب النسبة والتناسب ونحن تلاميذ في الصف السادس الابتدائي. في سورية
دفعنا مليون شهيد من عشرين مليون نسمة. في ١٢ عاما..وما نزال ندفع.
حتى اليوم دفعنا في غزة ٥٠٠٠ شهيد، من أصل مليوني نسمة، حسب تناسب السكان يعني أننا فقدنا خمسين ألف شهيد، في غزة لو نسبنا عدد الشهداء في غزة إلى عشرين مليون.
فقدنا خمسة آلاف إنسان من أصل مليونين فقط، وفي مدى سبعة عشر يوما فقط !!
صارت الحسبة بدها دكتور في الرياضيات ليحسبها. بالتناسب مع عدد السكان والزمن.صعبة عليّ قليلا..
تعظيم مصابنا في سورية مطلوب، استصغار مصابنا في غزة مرفوض.
اللهم خذ القتلة والمجرمين لفيفا…
======================
ارسل إلي أحدهم
رقما مع صورة هاتف، مع عبارة الفتوى على الهاتف..
اتوقع أن أحدهم وضع برنامجا علميا جميلا، وربما يعتمد على الذكاء الاصطناعي، للإجابة الشرعية على كل سؤال..
أنا لست منافسا لأهل الفتوى، فأنا لا أفتي.
ولكنني حفظت: أن سيدنا ابن عباس رضي الله عنه ما أعلمه وما أحصفه؛ نظر في عيني من سأله: هل للقاتل من توبة، ثم أجابه: لا توبة له.
عندما قرأت مقدمة كتاب المجموع للإمام النووي، وتحدث فيها عن المفتي والمستفتي، مر معي، أن المستفتي إذا وقعت معه واقعة، فاستفتى فيها، وعلم جوابها، ثم مرت معه مرة أخرى في ظرف آخر، وجب أن يعود الى المفتي مرة أخرى
المفتي على الهواء يجيب الشاب والشيخ على السواء
كتب الأدب معجبة بفتوى المفتي المكي..
والقصة تطول مصيبتنا فيهم أكبر
____________
*مدير مركز الشرق العربي