الرئيسة \  رسائل طائرة  \  رسائل طائرة 25/04/2020

رسائل طائرة 25/04/2020

25.04.2020
Admin




جميل ان تمتد رابطتنا على محور طنجة - جاكارتا ، جميل أن نتذكر كل مسلم صمنا معه او صام معنا ، أو قعد به العذر عن الصيام ؛ ثم ندعو بهذه الكلمات :
اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد اجتمعت على محبتك .
والتقت على دعوتك .
وتعاهدت على نصرة شريعتك ؛
فوثق اللهم رابطتها ، وأدم ودها ، واهدها سبلها ، واملأها بنورك الذي لا يخبو ، واشرح صدورها بفيض الايمان بك ، وجميل التوكل عليك ، وأحيها بمعرفتك ، وأمتها على الشهادة في سبيلك ..
فإنك نعم المولى ونعم النصير  .
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وأجمعين
=========================
رمضانيات حلبية
ويتبادل أهل حلب التهنئة برمضان ، فيقول الأول للثاني :
مباركة طاعتكم ..
ويرد عليه : وعليكم أبرك .
ولا يبالون بما يقول أهل النحو عن اشتقاق أفعل تفضيل .
ويذكّر  كبير البيت من يليه بضرورة عقد النية على صيام رمضان ، قبل دخول الشهر. ويعتقدون ان استحضار النية عند كل سحور أفضل ، وأن النية الواحدة للشهر كله ليلة دخول الشهر تجزئ ويرددون:
نويت ان أصوم رمضان إيماناً واحتسابا ..
يقصدون بقولهم إيماناً تصديقا لقوله تعالى كتب عليكم الصيام .
وقولهم احتساباً ابتغاء الأجر من الله .. يتظللون بظل الحديث : من صام رمضان إيماناً واحتسابا ..غفر له ما تقدم من ذنبه .
يردد العامة في حلب عن رمضان : أول يوم بلا سحور وآخر يوم بلا عشاء ..
ويقررون على أنفسهم في اليوم السابق لرمضان سبع أكلات من سبع ألوان
ويقولون في أمثالهم للرجل يصل متأخرا : سموك مسحر خلص رمضان .
مباركة طاعتكم أبها الأحباب جميعا
وتقبل الله منا ومنكم ، وأعاننا الله على الصيام والقيام وغض البصر وحفظ اللسان ، وصرف عنا الوباء والأسقام .
وألزمنا جميعا كلمة التقوى وجعلنا الأحق بها وأهلها .
مباركة طاعاتكم ..
=========================
من روائع شريعتنا ..
ثالثا -
حول مكانة المرأة العلمية في الإسلام ..
مثل شقيقها الرجل تتعلم وتعلم وتروي وتفتي ..
وكثرت الرواية عن أمنا عائشة . وعُدت في فقهاء الصحابة المتقدمين . ومما قالوا في الفرق بين الرواية والشهادة . أن حظ المرأة في الرواية مثل حظ شقيقها  . فيثبت الحديث بروايتها إن تحققت شروط الصحة . ولا يشترط في صحة روايتها أن تساندها أخرى ، مما يحيلنا إلى البحث عن تعليل آخر لجعل شهادة المرأة على النصف ، غير ما يروى من نقص العقل .
واختلفوا في كونها تقضي، أي تتولى القضاء ؛ فمنعه قوم ، وأجازه قوم ، وقيده آخرون .
وقالوا : واختصت المرأة في قبول شهادتها منفردة ، ولم يكن مثل هذا الرجل ..وذلك  في أمور لا يطلع عليها إلا النساء . فتقبل شهادة القابلة منفردة على النسب . تستقبل الوليد عند استهلاله . وتقول لأبيه هو ابنك خرج من رحم زوجتك . فيثبت النسب بقولها وحدها .
ولا يلتفت إلى قول من قال : علموهن الغزل ، أو علموهن القراءة دون الكتابة . أو اقتصروا بهن على تعلم القرآن الكريم ..فهذه أقوال أقوام ...
" اللهم إني أنوي الصوم غدا "