الرئيسة \  رسائل طائرة  \  رسائل طائرة 25/3/2019

رسائل طائرة 25/3/2019

25.03.2019
زهير سالم




لعبة الجولان تراها كبيرة ..
وهي ستكون جسرا للعبور على طريقة : فقل لرفاقنا ان يعبروا
لكي تنزاح الكتل الضخمة تحتاج إلى روافع مهمة
بحجم خرق الأوزون
الجولان تجمعهم ونحن مثل الذي علق تلك العلقة
قال له : انت وحكومتك ما بتعلق ... وعلق هو بين بتعلق وما بتعلق ..
الجولان ..المأمول والشعب السوري بين قوسين مضروب بالصفر
لا صوت يعلو على صوت المعركة يا خيو
============================
أمس السبت : مات وهو يمثل لقطة عن الموت ..
الفنان السوري فواز جدوع
ما رأيت حاضرا أشبه بغائب من الموت ...هذه الكلمة من إبداعات سيدنا علي رضي الله عنه .
مثلها بالأمس الفنان السوري فواز جدوع : وبعبارة " شوشفت في الموت سقط الفنان الممثل في حضن الموت ..
حاضر يا موت حاضر
" وكلكم آتيه يوم القيامة فردا "
 وكل واحد منا يفضي إلى ما قدم ....
اللهم هب مسيئنا لمحسننا ..
============================
أيها الرقم المستكبر في خيلاء
إذا كنتً تعتقد أنني صفرك
فاجعلني على يمينك ارفع مقامك عشر مقامات ..ولا تجعلني عن يسارك فأكون العبء عليك
لا تشح بوجهك عن الناس ولا تجعل الهجاء مهنتك فقد عاش الحطيئة لئيما وما يزال في صفحات التاريخ ينشد في حق نفسه
ابت شفتاي اليوم إلا تكلما
بهجر وما أدري لمن أنا قائله أرى لي وجها قبح الله خلقه
وقُبح من وجه وقُبح حامله
============================
المِحنة السورية التاريخية ..
ومدمنو شرب " العرق "
ليس على خلفية دينية شرعية أكتب وإنما على خلفية تاريخية موضوعية واقعية .
يعزي السوريون البسطاء أنفسهم حين يسألهم سائل كيف تحول جيشكم الوطني إلى جيش طائفي بامتياز فيهرعون إلى لبس ثوب الضحية والبراءة بالحديث عن فرنسة وجيش الشرق ورغبة أبناء المدن الكبرى عن الحياة العسكرية واندفاع أبناء الطوائف والأقليات الى الجيش أولا بفعل التخطيط والتمرير وثانياً بفعل عوامل الفقر ... ولكنهم يتحاشون ان يذكروا السبب الحقيقي الاول وراء تحول الجيش إلى مؤسسة فئوية طائفية تعج بقيادات الطوائف التي صفت بعضها فيما بعد.
يتحاشى السوريون الضحايا ان يذكروا ان نخبة قياداتهم العسكرية الوطنية في مرتبات القوات المسلحة كانت مدمنة على شرب العرق ولا أريد ان أقول على شرب الخمر . كانت  وان لم تجد الكأس شربت بكيلة من تنك حتى لا يتوقف عن رأسها الدوار
كل الاسماء التي يتباهى بها البعض اليوم كانت كذلك ولا أريد ذكر الاسماء دفعا للإحراج .حتى وصلنا الى حالة ان الدهقان الكبير كان لا يشرب ويجد في إغراق من حوله بالعرق طريقة لكشف الضمير .
نصيحة للذين يثقلون العيار ثم يتململون  ان يصمتوا حتى يصحوا ليعلموا ماذا قالوا وماذا يقولون ..
وبطولات " دو ...دو ..ابو عبدو " عرفناها وألفناها ودفعنا ثمنها رجالا ونساء وأطفالا الكثير الكثير
وما يزال البعض في سكرهم يهذون
على قولة العربي الاول
فإذا شـربت فأنني    رب الخورنق والسدير
وإذا صحوت فإنني    رب الشـويهة والبعير
دعكم من الخورنق والسدير وخليكم على قد الكيلة