رسائل طائرة 25/8/2021

25.08.2021
زهير سالم

حكاية من أيام الطفولة الغضة...
في حكايات سن الثالثة والرابعة ..
حكاية عنزة العنوزية والغولة التي تأكل أبناءها حسحس وبسبس وحباب ورباب وفتاح لأمه الباب.
تشكل عنزة العنوزية جبهة من الحيوانات لاسترجاع أبنائها الذين خدعتهم الغولة فابتلعتهم..
وتسير مع مساعديها على الطريق لتحقيق مسعاها..
وعلى الطريق الطويل يعرض عليها أجناس من الحيوانات المساعدة، ويستأذنونها باللحاق بها. فتجيب كل واحد من هؤلاء في كل مرة..
" الطريق يتسع لنا ولك"
هذه العبارة التي ما زلت أشعر بحاجتنا إليها نحن السوريين..
الطريق الى الثورة باتجاه واحد ولكنّ عرضه سبعون..سبعون مسربا أقصد ..
أسير على سرعتي وبطريقتي في المسرب الذي اختار وتفعل مثلي في الاختيار
لا أشكك بك ولا تشكك بي. مادام طريقنا في اتجاه واحد وهو لا يسمح لمن سلك ان يرتد إلا أن يتردى
=============================
في الأخبار ...
المخابرات الباكستانية قلقة من الشيعة العائدين من سورية إلى باكستان..!!
ألم تقلق يوم ذهبوا إلى سورية لقتل النساء والأطفال؟؟
=============================
نصيحتي لأبناء الإسلام خاصة ..
ليس كل من أطال لحيته، وشد عمامته، وأرخى عذبته، واستهل حديثه باسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، فقال؛ قال عدلا أو صوابا ..
عدل القول في مفاصله، وصوابه في موازينه.
ونعرف الرجال بالحق، ولا نعرف الحق بالرجال.
وكم من عائب قولا صحيحا
وآفته من الفهم السقيم!!
=============================